رجوع إلى الفهرس
مقدمـــــة
تم الاستناد، لتناول سلوك النمط ـ أ، على الخلفية العلمية المرتبطة بالنشأة
التاريخية لدراسة أمراض القلب. فقد لوحظ منذ زمن طويل، أن السلوك والانفعال
يؤثران على الجهاز الدوري. وبالرغم من أن مرض انسداد الشريان التاجي، ومرض
الذبحة الصدرية، قد عُرِفا، أنهما أمراض طبية، منذ زمن بعيد، إلا أن هناك
من الباحثين من يرى وجود عوامل نفسية كأسباب لحدوثها، ويؤكدون بذلك دقة
الخيط الفاصل بين المؤثرات النفسية والصحة البدنية أو الأمراض البدنية.
وتم التعبير عن مثل هذه الأفكار، كنتيجة لملاحظات فعلية، بواسطة أحد
الأطباء الإنجليز، يدعى وليام هارفي
W. Harvey،
عام
1628،
أي منذ أكثر من
380
سنة. حيث قال : "كل انفعال مصحوب بألم أو لذة، خوف أو رجاء، هو في الحقيقة
السبب في الإثارة والهياج، الذي يمتد تأثيره إلى القلب". (محمد السيد عبد
الرحمن، فوقية حسن عبد الحميد رضوان،
1996، 5).
وبينما تنطبق ملاحظة هارفي على الوظيفة العامة للقلب، فإن طبيبا وجراحا
بريطانيا، يدعى جون هنتر
J.
Hunter،
رأى بعد
150
سنة من ملاحظة هارفي، أن هناك ارتباطا بين الذبحة الصدرية، وكل من الانفعال
والسلوك. وقال إن حياته مرهونة بسلامة قلبه، الذي قرر بالفعل مضايقته،
وتوفى هنتر، فجأة، بعد مناقشة حادة، في اجتماع في مستشفى سان جورج، عام
1793.
وبعد قرن، من وفاة هنتر، لاحظ السير وليام أوسلر
W. Osler،
أن حالة تصلب الشرايين، وما يصاحبها من حدوث الذبحة الصدرية، لا تنتشر
عشوائيا بين الناس، ولكنها تميل، إلى حد ما، إلى مفاجأة نوع معين من
الأشخاص. وكتب أوسلر عام
1897،
"أعتقد أن الضغط المرتفع الذي يعيش الناس تحت وطأته، والتعوّد على العمل
بأقصى طاقة، هو المسؤول عن ضعف أو اضمحلال الشرايين، أكثر من الإسراف في
المأكل والمشرب".
ووصف أوسلر، مرضى القلب، بأنهم أفراد مكافحون من أجل النجاح في تحمل
المسؤولية، وأنهم يقعون تحت ضغوط مرتفعة في سبيل ذلك، وتم توضيح العديد
منها بواسطة أطباء نفسيين مشهورين، مثل كارل ووليام ميننجر
Carl & William Menninger،
اللذين كان لديهما اقتناع كامل، بأن مرضى القلب لديهم ميول عدوانية قوية،
وعادة ما يتم كظمها أو قمعها، أو كبتها تماما، إضافة إلى أن سمات الشخصية،
تعمل بوصفها عوامل مهيئة للانسداد التاجي والذبحة الصدرية. وتم وصف هؤلاء
الأشخاص بما يلي :
رجوع إلى الفهرس
ملخص الدراسة
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى انتشار العنف الأسريّ بين المبحوثات وأثره
على صحتهن النفسيّة، وأيضا إلى معرفة أنواع الدعم الأسريّ والاجتماعي التي
تتلقاها النساء المعنفات في التغلب على هذه المشكلة، بالإضافة إلى معرفة
علاقة كل من عمر المبحوثة، والمؤهل التعليمي للمبحوثة، ومكان السكن
للمبحوثة بمدى انتشار العنف الأسريّ، وأخيراً إلى الكشف عن مدى انتشار
الأعراض النفسيّة بين النساء المعنفات.
وتم استخدام الاستبيان كأداة أساسية لجمع معلومات الدراسة التي تضمنت أربعة
أجزاء، احتوى الجزء الأول البيانات الأولية العامة عن مجتمع الدراسة. أما
الجزء الثاني فاحتوى مقياس تكتيكات الصراع الذي تضمن (36) سؤالاً لقياس
العنف الأسريّ ضد المرأة وهو من تصميم ستراوس وآخرون
(Straus, et al. 1996). أما الجزء الثالث، فكان مقياس التقييم الشخصيّ
للأسرة أثناء الأزمات وتضمن (24) فقرة وهو من تصميم ماكوبين وآخرون (McCubbin,
et al. 1982). وأخيراً الجزء الرابع الذي احتوى مقياسا عبارة عن قائمة
الحالة النفسيّة المختصرة عن مقياس Symptom Checklist-90-Revised (90SCL)
الذي تضمن (53) سؤالاً لتقييم الحالة النفسيّة، وهو من تصميم ديروجايتس (Derogatis,
1993).
وبعد أن تمت عملية جمع البيانات، وتدقيقها، وتحليلها باستخدام برنامج الرزم
الإحصائية للعلوم الاجتماعية
(SPSS).
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن ما نسبته (30.3%) من المبحوثات قد تعرضن للعنف
الأسريّ بشكل عام، وأن ما نسبته (41.1%) منهن تعرضنَ للعنف النفسيّ، في حين
بلغت نسبة من تعرضنَ للإصابات الجسديّة (34.3%)، ثم يأتي بعدها العراك
الجسدي بنسبة (26.7%)، وأخيراً كانت أقل النسب للعنف الجسدي الشديد وبلغت
(10.8%). أما بالنسبة لمستوى الأعراض النفسيّة لدى المبحوثات، فأن أعلى
نسبة سجلت حسب الشدّة كانت للعداوة (37.2%)، ثم الوسواس القهريّ (35.1%)،
فالاكتئاب (32.7%)، ويليه القلق (31.3%)، ثم الذهانية (30.4%)، فالحساسية
التفاعلية (28.3%)، ويليها الخواف (28%)، في حين بلغت نسبة البارانويا
التخيلية (27%)، وأخيرا ً الأعراض الجسمانية (24.0%). كما تبيّن وجود علاقة
طردية ذات دلالة إحصائية بين العنف الأسريّ و (الأعراض الجسمانية قيمة
الارتباط 0.20**، والحساسيّة التفاعلية قيمة الارتباط 0.18**، والاكتئاب
قيمة الارتباط 0.19**)، ووجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين بعد
"المفاوضات" و(الخواف قيمة الارتباط 0.20-**، والبارانويا التخيلية قيمة
الارتباط 0.19**)، ووجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين بعد "العراك
الجسدي" و(الأعراض الجسمانية قيمة الارتباط 0.26**، والوسواس القهري قيمة
الارتباط 0.18**، والحساسية التفاعلية قيمة الارتباط 0.20**، والاكتئاب
قيمة الارتباط 0.19**، والبارانويا التخيلية قيمة الارتباط 0.22**،
والذهانية قيمة الارتباط 0.20**،
وكذلك الأعراض النفسيّة الكلية). وكذلك لوحظ وجود فروق جوهرية ذات دلالة
إحصائية بين الفئات العمرية المختلفة بالنسبة لبعد "العنف الجسدي الشديد"
لصالح المبحوثات الأصغر عمراً في الفترة العمرية (19– 25). ووجود فروق
جوهرية ذات دلالة إحصائية بين متغير المؤهل العلمي للمبحوثات ودرجة التعرض
للعنف الأسريّ لصالح المبحوثات غير المتعلمات. إضافة إلى وجود فروق جوهرية
ذات دلالة إحصائية بين متغير مكان السكن، وبعد المفاوضات لصالح المبحوثات
اللواتي يسكن في المدينة. وأخيراً وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير
مكان السكن وبعد العنف الجسدي الشديد لصالح المبحوثات اللواتي يسكن في
المخيم.
وخرجت الدراسة بتوصية أساسيّة تبيّن
أهمية
التركيز على برامج التوعية والتثقيف حول العنف الأسريّ، وحقوق المرأة،
والعمل على تمكين المرأة ودورها في الأسرة والمجتمع، وسنّ القوانين
المتعلقة بالعنف الأسريّ وتنفيذها.
رجوع إلى الفهرس
رصدنا في الفصل الأول من تأطيرنا النظري لهذه الدراسة المقاربات الفلسفية
والعلمية المتمثلة في الدراسات النفسية الاجتماعية والأنتروبولوجية للجسد
في الثقافة الغربية.
وطرحنا في نهايته السؤال التالي: هل تمثلات الثقافة الغربية للجسد، تمثلات
شمولية مطلقة، يمكن تعميمها على الثقافات والمجتمعات الإنسانية الأخرى؟ أم
أنها نتاج ثقافي محض للمجتمعات الغربية؟ وتسائلنا هل يمكن الحديث عن جسد
عربي إسلامي له خصوصيته وهويته وأصالته المتميزة، التي تميزه عن الجسد
الغربي؟ وتساءلنا كيف يتحدد الجسد في الثقافة العربية الإسلامية؟ وكيف
قاربت الثقافة العربية الإسلامية الجسد؟ وكيف تحدد في إطارها؟.
لهذا، سنخصص الفصل الثاني من التأطير النظري، لرصد وتحديد دلالات الجسد في
الثقافة العربية الإسلامية وكيف تمت دراسته ومقاربته في إطارها. وسنحاول
الإجابة عن السؤال الذي طرحناه سابقا وهو هل يمكن الحديث عن جسد عربي
إسلامي متميز، له أصالته وهويته؟ وأين يكمن هذا التميز؟
إن الثقافة العربية الإسلامية هي نتاج فكري ثقافي حضاري، متنوع الروافد،
ومتعدد المكونات والمرجعيات تراكمت وتلاقحت وانصهرت عبر التطور التاريخي
والسياسي للمجتمعات العربية الإسلامية. لهذا فتحليلنا للجسد في إطار
الثقافة العربية الإسلامية، سيأخذ بعين الاعتبار هذا التعدد وهذا التنوع في
روافد الثقافة العربية الإسلامية، وغنى وخصوبة مكوناتها.
فالثقافة العربية تتشكل من مكونات أساسية يمكن تحديدها في الروافد الآتية:
الديني الإسلامي –الفلسفة والفكر الإسلامي، -التصوف، البيان أو اللغة، ثم
المعرفة العلمية، فإنها تتشكل من البيان و العرفان والبرهان1 لهذا سنحاول
مقاربة الجسد في دلالته اللغوية البيانية ثم الدينية، وكيف تحدد الجسد عند
الفلاسفة (فلاسفة الإسلام)، وما هو موقف المتصوفة من الجسد، ثم سنبرز كيف
قاربت الدراسات النفسية-الاجتماعية الجسد في المجتمع العربي الإسلامي،
انطلاقا من نماذج محددة.
رجوع إلى الفهرس
الواقع أن الخطاب حول العنف عامة، بما في ذلك العنف ضد المرأة، غالبا ما
يبدو غامضا بفعل جملة من التباينات والتناقضات التي يمكن إجمالها في الآني:
* الكل يعلم أن المخلفات المأساوية للنصرفات الإنسانية العنيفة (حروب،
قلاقل، صراعات، نزاعات، إرهاب...) كانت وما تزال تلقي بظلالها عبر العصور
والحقب على كافة بلدان المعمور. فكثيرة هي الأصوات التي تؤكد على التفاقم
المهول والمقلق لمثل هذه التصرفات خلال العقود الأخيرة، رغم أن أصواتا أخرى
تعارض هذا التأكيد وتشكك في بعض الإحصائيات والتأويلات التي تؤشر على تلك
التصرفات.
* في مقابل التنديد بالعنف ورفضه المتواصل عبر الحقب الحديثة وفي مختلف
بلدان المعمور، يوجد إقبال متزايد على الأعمال الأدبية والفنية والألعاب
الرياضية والترفيهية والعلاقات الإنسانية والعاطفية المتضمنة لأفكار ومشاهد
وصور وأفعال العنف التي ترضي رغبات الإنسان ونزواته المختلفة.
* اعتماد نوع من الخطاب السطحي التبسيطي حول العنف والذي نجده يرجح الكم
على الكيف ويتشبع بحتميات سياقية اقتصادية واجتماعية غير مبررة. فالعنف ضد
المرأة يتولد بمنظور هذا الخطاب الذي تروج له كثير من وسائل الإعلام
والجمعيات المدنية والهيئات السياسية عندنا عن أشخاص يولدون وينشأون حصريا
في عائلات مفككة داخل أحياء هامشية تنخرها ويلات الفقر والجهل ومآسي
البطالة والانحراف، في حين أن الأشياء ليست بهذه البساطة، لأن الأساسي لا
يكمن في التركيز فقط على الأعراض السطحية لظاهرة العنف بل التنصيص على
مصادرها وجذورها العميقة.
* ترجيح منطق التهويل على منطق الاحتكام إلى البحث العلمي بخصوص ظاهرة
العنف ضد المرأة عندنا. فالتعامل الفعال مع هذه الظاهرة لا يكمن في منطق
التهويل والإقرار بأحكام ذاتية انطباعية بناء على استطلاعات واسثمارات
محدودة لأراء وشكاوى بعض النساء المعنفات، بل يتحدد أساسا في الاحتكام
بواقع هذه الظاهرة ومآلها إلى منطق البحث العلمي الحقيقي الذي يقربنا من
فهمها وتفسيرها والتدخل لعلاجها.
رجوع إلى الفهرس
-
الاتجاهات نحو البتر التناسلي للإناث لدى الطلاب الجامعيين وعلاقتها ببعض
المتغيرات
- عمر هارون الخليفة- محمد عبد العزيز الطالب
ملخص البحث: هدفت الدراسة الي الكشف عن اتجاهات الطلاب الجامعيين نحو البتر
التناسلي للإناث، وعلاقتها ببعض المتغيرات الديمغرافية، وتحددت عينة
الدراسة بـ (1000) منها 500 ذكور بنسبة 50 %، و 500 إناث بنسبة 50 % ، وفي
عينة الإناث 250 مبتورات ، و250 غير مبتورات بنسبة 50 % لكلٍ. استخدم
الباحثان المنهج الوصفي، وطبق أداتين للحصول على بياناته هما: استبيان
البيانات الشخصية الأولية، ومقياس الاتجاه نحو البتر التناسلي للإناث،
وكليهما من تصميمه، ومن ثم أجري الباحثان العديد من المعالجات الإحصائية
للبيانات المتحصل عليها، حيث توصل الي النتائج التالية: توصلت الدراسة من
الي عدة نتائج: أن الطلاب الجامعيين نحو يتسمون باتجاه سلبي دال نحو البتر
التناسلي للإناث. كما توصلت أيضاً الي وجود علاقة طردية دالة إحصائياً بين
أبعاد الاتجاه نحو البتر التناسلي للإناث ودرجته الكلية ومتغير العمر،
وعلاقة عكسية دالة مع المستوي الاقتصادي، والمستوي التعليمي للوالدين
لديهم. وأيضاً كشفت عن وجود فروقاً دالة إحصائياً في أبعاد الاتجاه نحو
البتر التناسلي للإناث ودرجته الكلية لصالح الذكور، والإناث المبتورات،
والريفيين، والعزاب، وذلك في مقابل الإناث، والإناث المبتورات، والحضريين،
والمتزوجين.
Abstract:
This
research aimed at exploring the attitudes of the Sudanese universities
student towards Female Genital Mutilation and examines their
relationship with some demographic variables. The population comprised
all the students registered at universities and the sample size was
(1000): (500) male and (500) females with percentage 50% for all,
including (250) circumcised and (250) non. The researchers used two
tools for data collection: primary information form and scale for
attitudes towards Female Genital Mutilation, both designed by the
researchers .the collected data were analyzed statistically. The
following were the results obtained: The universities and students
showed negative attitudes towards Female Genital Mutilation on the all
dimensions and the total score. And There was significant positive
correlation between the attitudes towards Female Genital Mutilation with
age, and inverse correlation with mother’s and father’s level of
education, economic status. And there were significant statistical
differences on the dimensions of attitudes towards Female Genital
Mutilation and the total
score between( males and females, infibulated females and non –
infibulated, rural and urban students, those who get married and single)
favoured males, rural, infibulated, single, successively.
الكلمات المفتاحية (البتر التناسلي للإناث،
Female
Genital Mutilation ، Mutilations Génitales Féminines
رجوع إلى الفهرس
- قلـــــــق الحاســــــــوب وعلاقتـــــه ببعــــــض المتغيـــــرات
–
فـارس كمال نظمي
مستخلص البحث
تعدّ التكنولوجيا واحدة من العوامل الاساسية في تفسير التغير الاجتماعي.
فهناك ترابط وثيق بين الثقافة والنظام التكنولوجي. وقد توج سعي الانسان
المعاصر لاخضاع الطبيعة بواسطة التكنولوجيا بالنجاح الى حد كبير، ولكن على
حساب خضوعه لهذه القوى التكنولوجية المتعاظمة والمتجاوزة لذات الفرد نحو
غايات اغترابية. ففي ميدان تكنولوجيا المعلومات، أصبح معروفاً أن الكثيرين
يجدون أن تعلم استعمال الحاسوب يعدّ أمراً مخيفاً وصادماً، مما يجعلهم
يشعرون بالافتقار الى القدرة المناسبة لتطوير مهاراتهم في هذا الميدان،
فيتجنبون بقوة استعماله، الأمر الذي دفع إلى تأسيس تخصص نفسي أكاديمي جديد
يعنى بدراسة تلك الاستجابات النفسية، صار يعرف بـ"علم نفس التكنولوجيا.
ويمثل التعليم أحد الموضوعات الحيوية في علاقة تكنولوجيا المعلومات
بالمجتمع، إذ تزداد علاقته بهذه التكنولوجيا وثوقاً يوماً بعد يوم، مما أدى
إلى بروز عدد من التحديات النفسية التي يمكن ان تولّد لدى التدريسيين قلقاً
واتجاهاً سلبياً نحو ادماج الحاسوب ضمن عملهم التدريسي. ويعدّ البحث الحالي
محاولة رائدة للكشف عن مدى تقبل التدريسي الجامعي العراقي للتفاعل مع
الحاسوب، بما يوفر إطاراً معلوماتياً ذا طابع نفسي– ديموغرافي يسهم في
تحديد بعض ملامح الدور النفسي الاجتماعي الذي تضطلع به تكنولوجيا المعلومات
في الجامعة العراقية، عبر الإجابة عن السؤال الآتي: ما طبيعة قلق الحاسوب
لدى التدريسي الجامعي العراقي؟ وما علاقة هذه القلق بعدد من المتغيرات
الديموغرافية ذات الصلة بمهنة التدريس الجامعي، وباستعمال الحاسوب؟
ولتحقيق أهداف البحث، جرى تطوير مقياس لقلق الحاسوب يتألف من (6) مكونات
و(18) فقرة، حُللت فقراته بطريقتي "القوة التمييزية لكل فقرة" و"معامل
ارتباط كل فقرة بمقياسها"، وتم التحقق من صدقه الظاهري وصدق بنائه بالتحليل
العاملي واختبار فرضية، وثباته بطريقتي "ألفا كرونباخ" و"التجزئة النصفية".
وبعد تطبيق المقياس على عينة مؤلفة من (114) تدريسياً جامعياً من النوعين،
من ذوي الاختصاصات العلمية والإنسانية، ولشهادتي الماجستير والدكتوراه،
ولكافة الرتب العلمية، أختيروا عشوائياً جامعتي "بغداد"، "وصلاح الدين" في
مدينة أربيل، استخلصت مجموعة من النتائج، أبرزها أن قلق الحاسوب متدن لدى
التدريسيين الجامعيين، وأن لا فروق في قلق الحاسوب بين الذكور والإناث وبين
حملة الماجستير والدكتوراه وبين جامعتي بغداد وصلاح الدين، إلا أن ذوي
الاختصاص العلمي أقل قلقاً من ذوي الاختصاص الإنساني. واتضح غياب العلاقة
الإرتباطية بين قلق الحاسوب وكل من العمر والرتبة العلمية. كما وجد مستوى
أعلى من قلق الحاسوب لدى الذين يعدّون محاضراتهم باليد بدلاً من الحاسوب
ولدى الذين لا يتصفحون الانترنيت وليس لديهم عنوان إلكتروني. وظهر أن القلق
من الحاسوب ينخفض بمرور الزمن وكثرة الاستعمال. وإن أعلى مستويات القلق
تبرز حين يتعلق الأمر بالتعامل المباشر مع الحاسوب بسبب خشية التدريسي من
الفشل أو عدم الكفاية عند استعماله، فيما يصبح القلق في أدنى مستوياته حين
يُطلب من التدريسي التعبير عن تقويمه لاستعمال الحاسوب مما يعكس اتجاهه
الإيجابي نحو دمج الحاسوب في مهنته.
وبناءاً على نتائج البحث والمعطيات التي أثارها، جرى تقديم عدد من التوصيات
والمقترحات.
رجوع إلى الفهرس
-
العلاقــة المحتملــة بين محيــط الــرأس والذكــاء فـي السعوديـــــة
-
عادل عبد الجليل بترجي -
عمر هارون الخليفة-
خليل يوسف على أحمد
الملخص: هدفت الدراسة لفحص العلاقة الارتباطية المحتملة بين محيط الرأس
(كمقياس تقريبي لحجم الدماغ) ومعدل الذكاء فضلا عن فروق الجنوسة النمائية
في الذكاء في السعودية. ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق اختبار المصفوفات
المتتابعة المعياري (أممم) لعينة ممثلة قدرها 614 مفحوصٍ من الذكور 221
(36%) والإناث 393 (64%) تراوحت أعمارهم ما بين 16-36 سنة من منطقة مكة
المكرمة. وتمت بعض القياسات المورفولوجية مثل محيط الرأس بالنسبة لجميع
المفحوصين. وكانت أكثر نتيجة بارزة في الدراسة هي الكشف عن علاقة ارتباطية
دالة إحصائيا حسب اختبار بيرسون بين محيط الرأس والدرجات الخام في أممم
ومعدل الذكاء (0.131) و (0.115) على التوالي، وهي دالة إحصائيا في مستوى
0.01. وفيما يخص فروق الجنوسة، تفوق الذكور على الإناث فوق سن 16 سنة في
الدرجات الخام في أممم وفي معدلات الذكاء فضلا عن كبر حجم الدماغ. ومتوسط
درجات الذكور الخام (40,58) بينما متوسط الإناث (39,62) بفارق 0.96 درجة،
ومتوسط معدل ذكاء الذكور (84.30) بينما الإناث (82.12) بفارق (2.18) درجة.
وكان متوسط حجم محيط رأس الذكور (55,54) سم بينما محيط رأس الإناث (54,93)
سم بفارق (0,61) سم. وختاما، تم التساؤل كيف يمكن بناء أدمغة ليس كبيرة
فحسب وإنما أكثر فعالية تستهلك قدرا أقل من الطاقة؟
الكلمات المفتاحية: محيط الرأس-الذكاء-فروق الجنوسة-السعودية-اختبار
المصفوفات المعياري
The possible
correlation between head circumference and intelligence in Saudi Arabia
Abstract: The study
explores the possible correlation between head circumference (proxy
measure of brain size) and intelligence as well as the sex developmental
differences in intelligence in Saudi Arabia. To achieve this aim, the
Standard Progressive Matrices (SPM) was employed to a representative
sample of 614 participants both males 221 (36%) and females 393 (64%)
and their ages were ranged between 16-36 year olds from Mecca Province.
Some morphological measures were taken such as head circumference for
all participants. The most remarkable finding is that there was a
positive correlation between head circumference and raw scores of SMP
and IQ according to Pearson test (0.131), (0.115), respectively. All
correlations are significant on point 0. 01level. With respect to sex
differences, it showed that males above 16 years outperformed females in
raw scores of SPM, IQ as well as head circumference. The mean of males
in raw scores was (40,58) and females (39.62) with a difference of 0,96
points, the IQ of males (84,30) and for females (82,12) with a
difference of (2.18) points, the head circumference of males (55,54cm)
and for females (54,93cm) with a difference of (0,61 cm) points.
Finally, a question is raised: how to build not only bigger brains but
more efficient that consumes less energy?
رجوع إلى الفهرس
-
المساعدة النفسيــة لمجموعــة من المراهقيـــن ضحايــا الأعمــال الإرهابيـــــة
-
فاطمة عرعار
مقـــــدمــــة
المساعدة النفسية المستوحاة من التحليل النفسي في المجموعات تخضع لمبادﺉ
معقدة للغاية٬
وتمر بمراحل تدريجية ، تنظم الدفاعي للفرد والجماعة ،كما تطور السلوكات
التحويلية، الضد تحويلية و التحويلات الجانبية.
كل هذه العمليات و الآليات المذكورة قدمناها في مقال سابق يتعامل مع هذا
اﻹطار العلاجي المستعمل في المساعدة النفسية مع مجموعات من اﻷطفال الذين
يعانون من صعوبات مدرسية .
نشر هذا المقال سنة
2003
في مجلة علم النفس"
SARP "
( الجمعية الجزائرية للبحث العلمي)1
في هذا العمل نريد ﺃن نطرح إشكالية تتعلق بالمساعدة النفسية الجماعية
٬ مع خلفيتها النظرية
التحليلية، في بيئة إنعدم فيها الأمن. و ساد فيها العنف اﻹجرامي.أي
المأساة التي عاشها الجزائريون بسبب اﻹرهاب ، والتي كانت جزء من واقع
الحياة اليومية.
هذه الظاهرة المسماة " اﻹرهاب" ظهرت بوحشية خلال الفترة الممتدة بين
1992 و 2003-٬2004
ولايزال أثره متواصل إلى يومنا هذا في مناطق مختلفة من القطر الجزائري
٬
لكن ليس بنفس الحجم الذي كانت عليه في السنوات التي يسميها الجزائريون على
العموم العشرية السوداء
في هذه اﻷجواء التي سنصفها لاحقا٬
كيف ﺘﻣﻛﻧﱠﺎ
من التوافق مع ﺃدوات عملنا في ظل هذا الوضع الجديد. ما هي التجهيزات التي
تمكنا من ﺇدخالها لمساعدة المراهقين ضحايا اﻷعمال اﻹرهابية. سنحاول اﻹجابة
عن هذه اﻷسئلة من خلال تقديم مجموعتين من المراهقين والذين قمنا بمتابعة
مساعهدتهم النفسية .
مجموعة من المراهقين تقطن منطقة معرضة للخطر٬
كانت ضحية لصدمات متعددة مرتبطة بالوضع اﻷمني في الجزائر٬ ومجموعة ﺃخرى لم ﺘﺘﺄثر مباشرة بهذا
العنف .
لا بدﱠ من القول
ﺑﺄن
هذه المجموعة اﻷخيرة لم تنجوا كليا من اﻹعتداءات اﻹرهابية٬
بما ﺃن المعلومة بكل ما تحمله من العنف حاضرة بقوة في الظرف الذي كان يعيش
فيه المراهقون آنذاك. المجموعة الثانية ستسمح لنا بمقارنة و مناقشة العمل
المفاهيمي٬
الذي يمثل المرجع في هذا النوع من المساعدة النفسية في حالة غير عادية .
كما ستمكننا من تسليط الضوء على التعديلات التي أدخلت في الإطار الكلاسيكي
الجماعي (المستوحى من التحليل النفسي و الذي نعمل وفقه عادة)
٬
وذلك من ﺃجل تكييفه مع متطلبات الواقع الذي
ﺃصبح مذهلا ﺃحيانا. وﺇتمام سيرورة المساعدة بالرغم من ذلك.
رجوع إلى الفهرس
ملخص
الدراسة: هدفت الدراسة إلى معرفة مدى وجود علاقة إرتباطية بين الدافعية
للإنجاز ، طبيعة الأهداف الدراسية أو التعلمية ( أهداف تعلم، أهداف الأداء
) و استراتيجيات التعلم
(المعرفية و الميتا معرفية)، و قد أجريت الدراسة الميدانية على عينة تتكون
من 292 طالب و طالبة تم اختيارها بطريقة عشوائية من جامعة مولود معمري و
جامعة الجزائر 02 من تخصصات مختلفة (علم النفس المدرسي و العيادي، علوم
التربية، علم المكتبات، الطب...)، و باتباع خطوات المنهج الوصفي و استخدام
مقياس اختبار الدافع للإنجاز للدكتور فاروق عبد الفتاح و مقياس استراتيجيات
التعلم ( المعرفية و الميتا معرفية) و كذا مقياس الأهداف التعلمية (
الدراسية ) ( أهداف التعلم، أهداف الأداء) و هما من إعداد الباحثة توصلنا الى
أن الطلبة الذين يتميزون بدافع انجاز مرتفع يتميزون بأهداف التعلم Buts
d’apprentissage و يميلون إلى الاعتماد على استراتيجيات الميتا معرفية
أثناء عملية التعلم في حين الطلبة الذين يتميزون بأهداف الأداء buts de
performance يستخدمون استراتيجيات التعلم المعرفية أثناء نشاطهم التعلمي و
تكون لديهم دافعية للإنجاز أقل مقارنة مع الطلبة ذوي أهداف التعلم.
الكلمات
المفتاحية: الدافع للإنجاز، استراتيجيات التعلم المعرفية، استراتيجيات
التعلم الميتا معرفية، الاهداف التعلمية أو الدراسية ( أهداف التعلم، أهداف
الاداء).
الملخص
باللغة الفرنسية:
Cette étude a
pour objectif de savoir s’il existe une corrélation entre la Motivation,
nature des objectifs d’apprentissage (buts d’apprentissage, buts de
performance) et les stratégies d’apprentissages (cognitives et Meta
cognitives).
L’étude sur terrain a
été réalisée sur un échantillon de 292 étudiants et étudiantes
sélectionnés aléatoirement de l’université MOULOUD MAMMERI et de
l’université D’Alger 2 et de spécialités différentes (psychologies
scolaire, psychologie clinique, sciences de l’éducation et
bibliothéconomie, médecine. . .)
Nous avons suivi les
étapes de la méthodologie descriptive et nous avons utilisé trois
tests : le premier qui a été réalisé par le docteur FAROUK ABDELFATTAH
concerne la motivation, le deuxième a trait aux stratégies
d’apprentissages (cognitives et Meta cognitives), et le troisième étudie
les buts d’apprentissage, ces deux derniers tests ont été élaborés par
nous même
Nous avons découvert
que les étudiants qui sont distingués par une grande motivation sont
ceux aussi qui prennent en considération les buts d’apprentissage et qui
ont une propension à adopter des stratégies Métacognitives durant
l’opération d’apprentissage, par contre les étudiants qui sont
distingués les buts de performance utilisent des stratégies
d’apprentissages cognitives au cour de leurs activités
d’apprentissage et
disposent d’une motivation moins importante en comparaison avec les
étudiants qui prennent en considération les buts d’apprentissage.
رجوع إلى الفهرس
On considère que
l'étape de l'apprentissage au secondaire concerne une partie importante
dans la société celle des adolescent surtout les élèves des classes
terminales , au quelles on doit s'occupé plus pour assurer l'égalité de
la chance d'apprentissage a tout le monde qui la réussite dans l'examen
de bac est parmi les priorité de toutes les autorité de l'éducation
parmi les problèmes qui courent le cursus scolaire de ces élèves, le
manque de motivation vis-à-vis les études et les réalisation académique
et l'interprétation de soi que l'élève parme a partir de ces capacités
mentales et intellectuelle lui donnes une très précision de réussite ou
d'échec qui doit affronter face a des expérience bien déterminées.
Donc, la définition du
soi académique joue le rôle d'une motivation vers la réussite si ses
expérience passé sont des expériences réussites.
رجوع إلى الفهرس
المقدمـــــــــــــــة
تعد الوفيات عامل فعال في تغيير التركيبة السكانية ، وهي مؤشر مهم على عديد
من الظواهر التي يمكن في ضوئها التمييز بين مجموعه سكانية وأخرى وبين مجتمع
وأخر.
فضلا عن ذلك فهي تمثل هدرا ابتدائيا للموارد البشرية. وهو ما نبه المجتمعات
الإنسانية والعلماء والباحثين المتخصصين إلى خطورة هذه المشكلة وفداحتها لا
سيما ( موت الأطفال) في سن الرضاعة ، ووفاة الطفل الرضيع تعد مشكلة
اجتماعية تؤدي فيها العوامل الاجتماعية دورا فاعلا ومن الطبيعي أن تختلف
نسب ومعدلات وفيات الأطفال من مجتمع لأخر وحتى من أسرة لأخرى بسبب الخصائص
الاجتماعية المتباينة لكل منها.
وحين تتكرر ظاهرة وفيات الأطفال في الأسرة الواحدة فان ذلك يدل على وجود
مشكلة حقيقة متجذرة في هذه الأسرة تستوجب الدراسة، وإذا مالوحظت المشكلة
لدى أكثر من أسرة فذلك يعني بان نطاقها في ازدياد وأنها قد تحولت إلى مشكلة
اجتماعية سكانية متفاقمة بإبعاد مختلفة تتربص بمستقبل ذلك المجتمع و حاضره
.
رجوع إلى الفهرس
ملخـص:
إن
التطورات الحديثة التي لازمت الكثير من المجتمعات ومنها المجتمع الجزائري
في الكثير من المجالات والميادين الحياتية قد أفرزت نظرة جديدة للفرد
وللمجتمع،واستلزمت إعادة النظر في طبيعة العمل التربوي وفي السياسات
التربوية المتبعة التي أصبحت عاجزة على مسايرة هذه المستجدات من خلال
تركيزها على البرامج كغاية تربوية واعتماد مبدأ الحشو المعرفي، وإهمالها
لاهتمامات وانشغالات وميول المتعلمين التي من المفروض أن تكون جوهر الفعل
التربوي وهدفه باعتبار المتعلم محور العملية التربوية.
وعليه
فإن موضوع تربية الاختيارات يشكل أحد الانشغالات الرئيسية والمحورية في
الفكر التربوي المعاصر والذي ينطلق من مبدأ إعطاء المكانة والقيمة للفرد
المتعلم في المدرسة ليصبح الصانع الحقيقي لمجال تعليمه وتكوينه وعمله وفق
ما يلائمه.
ويرتبط هذا الموضوع بالفلسفة العامة للتربية المنتهجة في النظام التربوي
وله علاقة وطيدة بمشروع المجتمع ومشروع المؤسسة،حيث يرتكز أساسا على تحقيق
مبادئ الاستقلالية،الحرية، روح المبادرة، وروح المشاركة لدى الفرد،لتعزيز
مكانته،قيمته وكيانه كشخص وعنصر فاعل في الحياة،وصانع حقيق لمستقبله
الدراسي والمهني.
وعليه فإن فعالية التوجيه المدرسي والمهني في تربية اختيارات التلميذ
لبناء مشروعه الفردي المستقبلي يتوقف على مدى فعالية النشاطات التربوية
الأخرى المرتبطة بالفعل التربوي،إذ لا يمكن تصور برنامج للتوجيه المدرسي
يهدف إلى تربية اختيارات الفرد والارتقاء به إلى مستوى المسؤولية في تقرير
مستقبله،يقابله مناهج دراسية تكرس روح التواكل والتبعية،تقتل روح
المبادرة،وتنمي النمطية في التفكير،والحفظ الببغائي للدروس،عن طريق أساليب
الحشو والتلقين حيث يغيب فيها دور المتعلم ولا يرد له الاعتبار أصلا.
فموضوع
تربية الاختيارات في التوجيه المدرسي والمهني في النظام التربوي، يهدف إلى
إعطاء هذا الأخير بعده التربوي وإخراجه من النشاطات الروتينية والمهرجانية
التي تفتقد إلى الفعالية والتأثير،وفي نفس الوقت إحداث ديناميكية جديدة في
العمل التربوي تستجيب للتحديات التي يفرضها منطلق القرن الجديد ولمتطلبات
المجتمع الديمقراطي المنشود.
ونجاح
هذا المشروع مرهون بموقع التوجيه المدرسي والمهني ضمن الإستراتيجية العامة
المتبعة في نظامنا التربوي، ومن هذا المنطلق ستكون مقالتنا هذه متمحورة في
تساؤلات رئيسية كما يلي ماذا نقصد بالتوجيه المدرسي؟ ماذا نعني بتربية
الاختيارات؟ ما هو مفهوم المشروع الفردي المستقبلي؟ وما هي الآليات
المساعدة على تربية الاختيارات لدى الفرد؟ ومن هي الأطراف المساهمة في
تربية الاختيارات وكيف يجب أن تتدخل؟
رجوع إلى الفهرس
Abstract:
Cognitive behavior
therapy the prevalence of schizophrenia is 1% allover the world. In
Egypt, Schizophrenia is the most common chronic psychosis and accounts
for the majority of in-patients in mental hospitals. The aim of this
study is to assess the effect of Cognitive Behavior Therapy (CBT) on the
Positive & Negative Symptom of Schizophrenia. A quasi experimental
design was used in this study. Hudson Self esteem scale & Positive and
negative syndrome scale (PANSS) were used in the study. Three techniques
were used in this study, they are as following: 1- positive self
statements, Assertiveness training, and graded task assignments. The
study revealed that positive symptoms mean score of the study group
significantly decreased compared to the control group Post CBT.
Immediately post CBT, negative symptoms mean score of the study and
control group decreased compared to pre CBT (10.86±3.90 and 14.96±6.80
respectively). The decrease is higher in the study group than in the
control group, and as a result there is statistically significant
difference between study and control group mean scores, p=0.01. It can
be concluded from the present study that CBT can improve positive and
negative symptoms of patients with schizophrenia. These conclusion lead
to acceptance of the study hypothesis that Cognitive behavior therapy
will improve positive & negative symptoms of patients with schizophrenic
patients who have low self esteem than in the control group
رجوع إلى الفهرس
Abstract
Aims: The aims of the
study were to examine the types and severity of traumatic experiences
and reaction to trauma such as anxiety, depression, and PTSD. Also, to
investigate the effectiveness of extracurricular activities in the
summer camps on children mental health problems such as anxiety,
depression, and PTSD.
Method: A total number
of 221 children aged 6-16 years were selected from 3 summer camps in the
Gaza Strip. Children were interviewed before the activities in the
summer camps which include: drawing, story telling, cultural activities,
and role play. The scales were sociodemographic, Gaza Traumatic Events
Checklist, IES, CRMAS, and CDI.
Results: The results
showed that the no changes in any psychological reactions due to
traumatic events such as depression, anxiety, PTSD, avoidance and
intrusion after finishing 5 days of activities in the summer camps.
Clinical implications
The findings should
direct the policy makers to arrange long-term summer camps with follow
up of children in community and involving of parents, teachers,
brothers, and other community people around the child. Also another
different types of activities should be more constructive for children
in summer camps.
Key words: Children,
Summer camps, PTSD, Anxiety, depression.
رجوع إلى الفهرس
|