Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة العربيـــة  للعلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلــد  الثامن- العــدد 36-  خريـــــف 2012

******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

 

ملــــف العــــــدد

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

 

 

الملف الإدمــــان في المجتمـع العربـــي... من الوصمــــة إلى الرعايـــة

 

- الإفتتاحية: الإدمان في المجتمع العربي... من الوصمة إلى الرعاية - مصطفــى حســـن حسيـــن

- الإدمـــــــــان مــن منظــــــــــور تطــــــــــــــوري - يحيـــــى الرخــــــاوي

- التعـــرض العلاجــــي لمثيــــرات الانتكاسـة لــدى مرضــى الإدمـــان - مصطفــى حســـن حسيـــن

- الإدمــــان كظاهــــرة ومسببــات وكانحـــراف في السلـــــوك - مرسلينــا شعبـان حســـن

- تعاطـــــــي القـــــات فــــي المجتمــــــع اليمنـــــــي - عبد الله السيد عسكر، كمال أبو شهدة

- الاتجاهـــــــات الحديثــــــة فـــي أبحـــــاث التدخيـــــن - لطفي عبد العزيز الشربيني

- ســوء استعمــال الأدويــة المحتويــة علـى مـادة الكوداييــن - عبـد اللـه السيـد عسكـر

-Substance abuse among Palestinians in the West Bank and Gaza Strip: review - عبد العزيز موسى ثابت - خلود ج. خياط دجاني

قـــــــــراءات في الملــــــف

- تأثير وحدة تعديل السلوك على مآل مرضى الإدمان بمستشفى الأمل بجدة لعام 1424هـ - محمـود بن عبـد الرحمــن محمـود

- برنامـج زمالـــة "المدمنـون المجهولـــون" وعـــلاج الإدمـــان - ابراهيــم خليـل الحازمــي

- معالــــم علــــى طريــــــق التعافــــــي الإيمانـــــــي - هشام أمين عبد العزيز خليل

- استراتيجيــــــات عــــــــــــــــلاج الإدمـــــــــــــان أسامـــة عرفــــة علـــي

- دور المجتمـــــع فـــي التعامـــــل مع وصمــــة الإدمــــان - محمــــد صالـــح الغامــدي

- نبــذة عـن وحــدة عــلاج اليافعيــن بمستشفـى الأمــل بجـــدة أسامـة محمــد بــدر نصــار

 

                       

 

أبحـــاث و دراســـــــات

 

- سلوك النمط  أ وتصميم استبيان لقياسه وتقنينه على البيئة الجزائرية بشيــر معمريـــة

- أثر العنـف الأسـريّ على الصّحـة النفسيّـة للمـرأة في القدس الشرقيّــة - عُلا علي صالح حسين- عبد العزيز موسى ثابت- خلود الخياط الدجاني

- الجســـد فـي الثقافــــة المغاربيـــــة والعربيــــة الإسلاميـــــة محمــــد أعــــراب

- العنـــف ضــد المــرأة في المغــرب... مقاربــة نفسيـــة اجتماعيــة الغالــي أحرشــاو

- الاتجاهات نحو البتر التناسلي للإناث لدى الطلاب الجامعيين وعلاقتها ببعض المتغيرات - عمر هارون الخليفة- محمد عبد العزيز الطالب  

-  قلـــــــق الحاســــــــوب وعلاقتـــــه ببعــــــض المتغيـــــرات فـارس كمال نظمي

- العلاقــة المحتملــة بين محيــط الــرأس والذكــاء فـي السعوديـــــة - عادل عبد الجليل بترجي - عمر هارون الخليفة- خليل يوسف على أحمد

- النفسيــة لمجموعــة من المراهقيـــن ضحايــا الأعمــال الإرهابيـــــة - فاطمة عرعار

- العلاقة بين:الدافع للإنجاز، استراتيجيات التعلـم و الاهـداف الدراسيــة  - حياة بوجملين

- علاقة مفهوم الذات بالدافعيـة للانجـاز لدى تلاميذ الثالثــة ثانـــوي - محمد الطاهر طعبلي- عبد العزيز خميس

- وفيــــــات الأطفـــــــال المكـــــــررة فــــــي العـــــــراق - فراس عباس فاضل- ميساء محمد قاسم

- دور التوجيــه والإرشـاد المدرســي في تربيــة اختيـــارات الفـــرد - بوترعة بلال- برغوتي توفيق  

- Effect of Cognitive Behavior Therapy (CBT) on the Positive & Negative Symptom of Schizophrenia.

سامية م. عبد الدايم- منى أ. البيلشا - وردة إبراهيم

 The impact of extracurricular activities in the summer camps on mental health of children in the Gaza Strip

 عبد العزيز موسى ثابت

 

 

مصطلحــــــات نفسيــــــة

 

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

q      الملــــف  الإدمان في المجتمع العربي... من الوصمة إلى الرعاية

 

 

 

 

- الإفتتاحية: الإدمان في المجتمع العربي... من الوصمة إلى الرعاية - مصطفــى حســـن حسيـــن

أما بعد....

تحتاج ظاهرة الإدمان إلى تضافر الجهود من أجل التوصل إلى أيسر الطرق وأفضلها لعلاج مرضى الإدمان، على ألا يقتصر التعامل مع الظاهرة على الاكتفاء بتقديم الخدمات العلاجية في بعض المراكز والمستشفيات، ولكن لابد من تنوع هذه الجهود لكي تشمل الجوانب العلاجية والوقائية والبحثية والتثقيفية والأمنية والاجتماعية...الخ.

ولقد استهدف هذا العدد إلقاء الضوء على ظاهرة من الظواهر المؤرقة لمجتمعاتنا العربية منذ زمن طويل، وإعادة القراءة لظاهرة لازالت تلقي بظلالها القاتمة على شبابنا وعلى أجيال عديدة من خيرة أبناء وطننا العربي. حيث يعاني المريض والمجتمع مرتين، الأولى لدى المريض حين يعاني بسبب مرضه وانسياقه وراء تعاطي المخدر، والثانية عندما تلاحقه وصمة المرض وصعوبة تقبله في المجتمع حتى بعد أن يتعافى. وفي ذات الوقت نجد أن المجتمع يعاني ـ أيضا ـ من سلوكيات المريض أثناء تعاطيه، ولا زال يتشكك فيه حينما يكون متعافيا، وفي كل ذلك تكون الوصمة هي سيدة الموقف في كثير من الأحيان وتلقي بظلالها على كل الأطراف.

كما استهدف العدد حث الجميع على ممارسة دوره المنشود في التعامل مع هذه الظاهرة بروح الفريق ذو الرؤى التكاملية في علاج الإدمان، الأمر الذي ساعد على تنوع التناول في هذا العدد من بعض ممارسي العمل العلاجي مع مرضى الإدمان، فشمل الطبيب النفسي والاختصاصي النفسي والأخصائي الاجتماعي ومرشد التعافي والمرشد الديني...الخ.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- الإدمـــــــــان مــن منظــــــــــور تطــــــــــــــوري - يحيـــــى الرخــــــاوي

مقدمــــــــــــــــة

وأنا أقلب أوراقى - وهذا مرة أخرى من أهم أفضال هذه النشرة اليومية – وجدت كتابا بأكلمه بعنوان "إشكالة الإدمان، والقيم المعاصرة"، من 245 صفحة من القطع الكبير، (لم ينشر طبعا) تأليف العبد الفقير إلى رحمة الله ونظرةٍ منكم، وفى صفحة 29 وجدت فيه حديثا ردَدْتُ فيه على عدد من الأسئلة الهامة حول هذه "الكارثة الرائعة"، وتصورت – دون أن اتأكد – أن هذا الحديث موجود فى مكان ما بالموقع،

لكننى عدت أتساءل: كم من زوار الموقع عامة، والمتابعين لهذه النشرة اليومية خاصة، سوف يعثر على هذا الحديث الَهام عن ظاهرة الإدمان؟ ثم إنى تذكرت أن كثيرا مما ظهر حتى الآن فى هذه النشرة، قد يكون إعادة، أو تحديث، أو اقتطاف مما هو موجود فى مكان آخر بالموقع،

 إذن!! هذا مسموح، فاخترت أن أنشر هذا الحديث بأقل قدر من التدخل، وإن كنت لا أذكر: مع مَنْ أجريتُه؟ وهل نشر أم لا؟ ولا أين؟

 كل هذا يجعله أحق بالنشر، أو إعادة النشر هنا.

‏سؤال & ‏جواب ‏عن‏ ‏الإدمان

1- ‏مــــــــــن‏ ‏هــــــــــــــو‏ ‏المدمــــــــــن؟‏!‏

هناك‏ ‏تعريف‏ ‏طبى ‏أكاديمى ‏للإدمان‏، ‏تكرر‏ ‏حتى ‏فَـتُرَ‏، ‏وهو‏ ‏يعرف‏ ‏المدمن‏ ‏بأنه‏ ‏من‏ ‏اعتاد‏ ‏حتى ‏اعتمد‏ ‏على ‏مؤثر‏ ‏كيميائى، ‏طبيعى ‏أو‏ ‏صناعى ‏من‏ ‏خارج‏ ‏جسده‏، ‏حتى ‏أصبحت‏ ‏خلاياه‏ ‏لا‏ ‏تستغنى ‏عنه‏.‏

إلا‏ ‏أن‏ ‏التعريف‏ ‏الذى ‏اقترحتـُه‏ ‏ذات‏ ‏مرة‏ ‏بعد‏ ‏الهيـجة‏ ‏الأخيرة‏ الدائرة حو الإدمان ‏هو‏ ‏أعم‏ ‏وأشمل‏، ‏حيث‏ ‏أرى: ‏أن‏ ‏المدمن‏ ‏هو‏ ‏من‏ ‏اعتاد ‏- ‏بأى ‏وسيلة‏-‏ على ‏تعتيم‏ ‏وعيه‏، ‏حتى ‏أغلق‏ ‏اهتمامه‏، ‏وسكن‏ ‏إلى ‏اعتمادية‏ ‏ضارة‏، ‏سواء‏ ‏كانت‏ ‏هذه‏ ‏الاعتمادية‏ ‏المستمرة‏ ‏والمعطلة‏ ‏هى ‏اعتمادية‏ ‏على ‏أحد‏ ‏أو‏ ‏على ‏فكرة‏، ‏أو‏ ‏على ‏عقيدة‏ ‏أو‏ ‏على ‏وصفة‏ ‏طبية‏ ‏كيميائية‏....‏إلخ‏.‏

 رجوع إلى الفهرس

 

- التعــــــــرض العلاجــــــــي لمثيـــــــــرات الانتكاســــــــــة لــــــــدى مرضــــى الإدمــــان-  مصطفــــــى حســــــن حسيــــــن

 

مقدمـــــــــــــــــــــــــة

يزخر التراث العلمي بالكثير من النظريات والدراسات التي تناولت سلوك الإنسان، ومنها ما يختص بدور المثير والاستجابة في تشكيل السلوك، نتيجة وسببا، في حال المرض والصحة. وقد حظيت دراسات التعلم وتطبيقاته باهتمام الكثير من العلماء والدارسين، وكان للارتباط الشرطي Conditioning النصيب الأوفر في تسليط الضوء على العلاقة بين المثير والاستجابة في كثير من أوجه دراسة السلوك.

وكان لإسهامات هذه المدارس والنظريات السلوكية دورا كبيرا في علاج الإدمان، وذلك من خلال تقديمها للكثير من الأساليب والتطبيقات العلاجية (مثل: نموذج التحصين المنهجي Systematic Desensitization، والعلاج بالغمر Unfolding، والتشريط الكلاسيكي والإجرائي...الخ). وقد تجليٌ هذا الأمر بتقديم برامج التعرض العلاجي لمثيرات الانتكاسة Cue Exposure Therapy التي تستخدم في مجال علاج الإدمان وغيره من المجالات (مثل: التدخين، واضطرابات الأكل، والقمار...الخ)، والتي اعتمدت بشكل كبير على طبيعة العلاقة بين المثير والاستجابة وإمكانية السيطرة على الاشتياق للمخدر، وبالتالي المساعدة في تقليل نسبة العودة للتعاطي (الانتكاسة).

وفيما يلي استعراض لنموذج التعرض العلاجي لمثيرات الانتكاسة Cue Exposure Therapy كأحد النماذج التطبيقية لعلاج الإدمان، مع محاولة لإبراز أنواع التعرض العلاجي المتاحة، وكذلك محاولات تطوير وتطبيق برنامج محلي بأحد المراكز العلاجية، بالإضافة لبعض التعريفات والدراسات المتعلقة بهذا الصدد.

رجوع إلى الفهرس

 

- الإدمــــان كظاهــــرة ومسببــات وكانحـــراف في السلـــــوك - مرسلينــا شعبـان حســـن

1-             مقدمــــة حــــول الإدمــــــان كظاهــــــرة فرديــة ومجتمعيـــة

 مشكلة الإدمان مشكلة عالمية ذات جوانب متعددة ، ولا تختلف الرؤى المسببة لهذه المشكلة لدى المدمنين إن كانوا من بلد متقدم أو بلد نامي ، من هنا نجد أن مواجهة ظاهرة الإدمان ،لا تجد أية مرجعية تستطيع وحدها مواجهة الطوفان الذي يغمر أصحابها من المدمنين ، كما قد يجتاح مؤسسات الدولة ، وأجهزتها ومؤسسات اجتماعية عدة ..  ظاهرة الإدمان هذه التي قد تبدأ من سوء الاستعمال  ، لبعض الأدوية الرخيصة ، إلى استعمال المنشطات ، ولاسيما الإمفيتامينات ، حيث وصل استعمال هذه المنشطات في إحصاءات عالمية في سنة 2003م ، إلى ثمانية ونصف مليون حالة ، أما الحشيش الذي يعد من أكثر المواد استعمالاً عبر العالم ، إذ يقدر المتعاطين بحوالي / 22مليون حالة ، فقد بلغ عدد المتعاطين للمهلوسات بحوالي / 3 ملايين شخص ، والمسكنات والمهدئات التي تستعمل عادة بالإضافة إلى الكحول ، فقد وصل عدد المتعاطين إلى حوالي /22مليون حالة حتى عام 2003م ( ناجي منصور ، 2003 )

 رجوع إلى الفهرس

- تعاطـــــــي القـــــات فــــي المجتمــــــع اليمنـــــــي - عبد الله السيد عسكر، كمال أبو شهدة

لا ينظر اليمنيون إلى القات باعتباره مشكلة ، بقدر ما ينظرون إليه باعتباره ضرورة نفسية اجتماعية ، مما يجعل ظاهرة تعاطي القات من الظواهر الباعثة على التأمل ، حيث الاتساق النفسي ا لاجتماع مع التعاطي ، ورسم الصورة الاجتماعية وفقًا لثقافة القات ، فهو من الرموز الكبرى المساهمة في رسم شخصية المجتمع اليمني .

إلا أن تعاطي القات يعد من المشكلات الأكثر تعقيدًا من وجهة النظر العلمية الموضوعية ، وليس معنى القبول والاستحسان الاجتماعي لسلوك الت عاطي النظر إلى الظاهرة بحسبها إيجابية ، إذ أنه من خلال تواجد الباحَثين للعمل بجامعة صنعاء نما لديهما الإحساس بخطورة الظاهرة على مستقبل الشخصية اليمينية فرديًا وجماعيًا ، فكان لابد من التصدي لهذه الظاهرة للوقوف على الجوانب السلبية للمشكلة والكشف عن الآثار ا لنفسية والاجتماعية المباشرة لتعاطي القات مع الكشف عن الأسباب الرئيسية التي تبقي على الظاهرة وتزيد من انتشارها وعلاقة المتعاطي بالقات .

 

 رجوع إلى الفهرس

- الاتجاهـــــــات الحديثــــــة فـــي أبحـــــاث التدخيـــــن - لطفي عبد العزيز الشربيني

الملخص:تتضمن هذه الورقة عرضاً لما ورد في الدراسات الحديثة التي تم مراجعة البعض منها في هذا الموضوع حيث يرتبط التدخين بمعدلات تصل إلي 25% من حالات الوفاة المبكرة بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين ، وتشير الأرقام إلي تزايد في انتشار التدخين في العالم حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى ما يقرب من 4 ملايين حالة وفاة سنوياً بسبب التدخين (وفاة شخص كل 9 ثوان)، وفي العالم الثالث هناك اتجاه إلي تفاقم المشكلة، كما تم مراجعة الدراسات الخاصة بتأثير نيكوتين التبغ علي الجهاز العصبي ، وبعض الدراسات الخاصة بالجوانب النفسية للتدخين من خلال أدبيات الطب النفسي الحديثة .

بعد مراجعة بعض الدراسات حول التدخين يمكن الاستدلال علي اتجاهات الانتشار، وبعض الجوانب النفسية لمشكلة التدخين مثل علاقة التدخين بصفات الشخصية والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب ، ووجهة النظر النفسية بالنسبة للتدخين كنوع من الاعتماد كما تشير إلي ذلك تصنيفات الطب النفسي الحديثة للاضطرابات النفسية، وفي نهاية الورقة تم وضع بعض التوصيات لمواجهة مشكلة التدخين.

 

 رجوع إلى الفهرس

- ســوء استعمــال الأدويــة المحتويــة علـى مـادة الكوداييــن - عبـد اللـه السيـد عسكـر

تتناول هذه الدراسة مشكلة سوء استخدام العقاقير المحتوية على مواد مخدرة ، وحيث نعرض لعدد من البيانات الاستكشافية الأساسية حول عقار الكودايين على وجه الخصوص ، وهو أحد مشتقات الأفيون المصنعة ف ارماكولوجيًا لأهداف طبية محدودة ، غير أن اكتشاف الخصائص المخدرة فيها وغيبة النظم الطبية المناسبة والرقابة الدوائية في المجتمع المصري ، وفي القرية المصرية وبين الفئات العريضة من المجتمع التي ينقصها الوعي الدوائي ، أدى إلى استخدام هذه الأدوية استخدامًا خارجًا عما خصصت له أساسًا .

ويعرض الباحث لنوعية الفئات المستخدمة لهذه الأدوية ومفهومنا عنها ، وكميات استهلاكها في المتوسط وتفضيلاتها ، وتكلفتها ، والآثار الحقيقية لها ، بالإضافة إلى الآثار المتوهمة أو النفسية التي أدت إلى انتشار مثل هذه العقاقير في سياق نفسي اج تماعي يدعم استمراريتها ، ويؤدي بالضرورة إلى اكتشاف – ربما مستقبلا – أنها كانت بمثابة المقدمات للتحول إلى الاعتماد على أنواع أخطر من المخدرات شديدة الخطورة مثل الكوكايين والهيروي.

ويمثل هذا البحث من جانب آخر نوعًا من التنبيه المبكر لمشكلة لا تحظى من أهل الاختصاص بالقدر الكافي من الاهتمام ، كما تمثل دعوة مبكرة لسلسلة من البحوث والجهود المصاحبة لدرء أثار كارثة جديدة يتعرض لها مجتمعنا ، جذورها الأساسية سيكولوجية اجتماعية ، قبل أن تكون صحية أو دوائية .

 

 رجوع إلى الفهرس

- تأثير وحدة تعديل السلوك على مآل مرضى الإدمان بمستشفى الأمل بجدة لعام 1424هـ - محمـود بن عبـد الرحمــن محمـود

تعريــــــــــف الإدمـــــــــــــان

هو استخدام مواد مثل الكحول أو العقاقير بشكل يؤدي إلى الاعتماد النفسي والفسيولوجي عليها، كما يمكن تعريف الإدمان بالفشل المتكرر لكل محاولات الإقلاع عن استخدام تلك المواد. أما الاعتمادية فيمكن وصفها بأنها الحالة التي يحتاج فيها الشخص إلى مواد محددة بجرعات وتركيزات معينة والتي بدونها يتعرض لأعراض الانسحاب.

ويعتبر الادمان واحدا من أكبر مشاكل الصحة العامة العالمية، ويقدر عدد مدمني الكحول حوالي 2 بليون شخص، وعدد المدخنين أكثرمن 1,3 بليون شخص بالإضافة إلى أكثر من 200 مليون من مدمني العقاقير. ويتعدى التأثير السلبي لاستخدام تلك المواد حدود مستخدميها ليشمل الأسر والأصدقاء وسوق العمل وموارد الدول بشكل عام. ورغم أن تلك التأثيرات الأخيرة يصعب تقديرها مادياً، إلا أن أثرها على الشخص المدمن يمكن تحديده في ضوء التدهور الصحي الذي يمكن أن يصل إلى حد الوفاة.

وقد أثبتت الدراسات أن برامج علاج الإدمان لها تأثير فاعل مهما اختلفت البرامج المقدمة، ويوفر كل دولار يصرف عليها ما يوازي سبعة دولارات يسببه الإدمان من خسائر على مستوى المجتمع.

ولعلاج الإدمان يوجد العديد من الخيارات التي يندرج تحتها العديد من الخدمات بأنواعها المختلفة، ويهدف العلاج إلى تقديم الشكل المناسب من الخدمة في الوقت المناسب وبالتركيز الملائم في الجلسات المقررة لكل مريض حسب حالته، ويمكن أن يتم ذلك من خلال العيادات الخارجية أو التنويم بالمستشفى. ويهدف العلاج أيضا إلى منع حدوث انتكاسة للمريض من خلال الدعم النفسي والاجتماعي الذي يشمل أسرة المريض. ويعد العلاج من خلال العيادات الخارجية بدون استعمال عقاقير من أكثر أنواع العلاجات شيوعا، وكذلك برامج التنويم قصير المدى وطويل المدى للمريض.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

-Substance abuse among Palestinians in the West Bank and Gaza Strip: review - عبد العزيز موسى ثابت - خلود ج. خياط دجاني

Abstract

This paper aimed to review the current knowledge about the drug addiction problems in Occupied Palestinian Territories (West Bank and Gaza Strip). In order to conduct such review, web based research were reviewed including the Medline, Psycho info, OBVID, Oxford University Press, and other data bases available such as UN organizations data bases, and previous reports of different community based organizations and ministries dealing with drug addiction. The key words were, Wet Bank, Gaza Strip, prevalence, incidence, intervention, drug abuse, drug addiction. The review showed that   drug addiction problem existed among Palestinians in the West Bank and Gaza Strip despite the religious, legal, and cultural constraints that condemn and prohibit such mental health problem. Abuse of heroin, sedative, hypnotics, and hashish were the most common type of drugs abused. No independent, comprehensive, treatment and rehabilitation centers in Palestine for dealing with drug abuse people. 

Keywords: Substance abuse, West Bank, Gaza Strip, Rehabilitation.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

قـــــــــراءات في الملــــــف

 

- تأثير وحدة تعديل السلوك على مآل مرضى الإدمان بمستشفى الأمل بجدة لعام 1424هـ - محمـود بن عبـد الرحمــن محمـود

تعريــــــــــف الإدمـــــــــــــان

هو استخدام مواد مثل الكحول أو العقاقير بشكل يؤدي إلى الاعتماد النفسي والفسيولوجي عليها، كما يمكن تعريف الإدمان بالفشل المتكرر لكل محاولات الإقلاع عن استخدام تلك المواد. أما الاعتمادية فيمكن وصفها بأنها الحالة التي يحتاج فيها الشخص إلى مواد محددة بجرعات وتركيزات معينة والتي بدونها يتعرض لأعراض الانسحاب.

ويعتبر الادمان واحدا من أكبر مشاكل الصحة العامة العالمية، ويقدر عدد مدمني الكحول حوالي 2 بليون شخص، وعدد المدخنين أكثرمن 1,3 بليون شخص بالإضافة إلى أكثر من 200 مليون من مدمني العقاقير. ويتعدى التأثير السلبي لاستخدام تلك المواد حدود مستخدميها ليشمل الأسر والأصدقاء وسوق العمل وموارد الدول بشكل عام. ورغم أن تلك التأثيرات الأخيرة يصعب تقديرها مادياً، إلا أن أثرها على الشخص المدمن يمكن تحديده في ضوء التدهور الصحي الذي يمكن أن يصل إلى حد الوفاة.

 

رجوع إلى الفهرس

- برنامـج زمالـــة "المدمنـون المجهولـــون" وعـــلاج الإدمـــان - ابراهيــم خليـل الحازمــي

تمثل زمالة "المدمنون المجهولون" رافدا هاما من روافد برامج الدعم الذاتي Self-help groups التي تتعامل مع الاعتمادية الكيميائية، والتي يقوم فيها المتعافون باعتمادهم على أنفسهم في دعم أنفسهم بأنفسهم من خلال حضورهم الاجتماعات الخاصة بالزمالة.

وتشكل برامج هذه الزمالة ثقلا ملحوظا ضمن البرامج الخاصة بعلاج الإدمان في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال العديد من الأنشطة والأدبيات التي تهتم بتواجد المتعافي مع متعافين آخرين يحاولون الوصول إلى التعافي ويواصلون مساعدة زملائهم الجدد للاستمرار في التعافي.

ولقد انبثقت زمالة "المدمنون المجهولون" من برنامج زمالة "الكحوليون المجهولون" في أواخر الأربعينيات، وكان أول ظهور لاجتماعاتها في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية أوائل الخمسينات، وبدأ برنامج زمالة المدمنين المجهولين كحركة أمريكية صغيرة ثم نما حتى أصبح من أقدم وأكبر المنظمات من نوعها في العالم.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- معالــــم علــــى طريــــــق التعافــــــي الإيمانـــــــي - هشام أمين عبد العزيز خليل

خلق الله النفس البشرية وخلق معها الاستعداد لفعل الخير والشر، وجعل الإنسان قادراً على استعمال هذا الجهاز غير المرئي والذي أودعه فيه، وما أجمل الجمع وحل الصراع في مسألة القلب والعقل، وإلقاء الضوء على أيهما المحرك للنفس بكلام حبر الأمة وترجمان القرآن (وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عندما سئل عن كيفية بلوغه منزلة الإمامة في الفقه والتأويل، فقال: "بلسان سؤول وقلب عقول".

وجليٌ هنا أنه قد جمع بين العضويين معا (أي القلب والعقل)، فكلاهما نحتاج إليه حتى تعتدل النظرة وتكتمل الفكرة، فلا تغليب لعاطفة القلب ولا تسليط لصلادة العقل، وهذه هي صورة من صور النفس التي قال عنها ربنا عز وجل: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) سورة الشمس 7ـ10.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- استراتيجيــــــات عــــــــــــــــلاج الإدمـــــــــــــان أسامـــة عرفــــة علـــي

نظرا للتكلفة العالية لبرامج علاج الإدمان المتكاملة فإن الوقاية من الوقوع في الإدمانتبدو ـ من الأساس ـ هي الخيار الاستراتيجي الأول لعلاج مشكلة الإدمان.

- الإدمان نتاج لتجارة شرسة شديدة الربحية متعددة الأهداف تسعى لإيجاد سوق متزايد من المستهلكين.

- استخدام المخدرات قد يبدأ ببساطة لعدم الوعي بالعواقب.

- استخدام المخدرات عرض لشخص يعاني أو لشخص مريض.

- استخدام المخدرات عرض لأسرة مريضة.

- استخدام المخدرات عرض لمجتمع مريض.

 

رجوع إلى الفهرس

- دور المجتمـــــع فـــي التعامـــــل مع وصمــــة الإدمــــان - محمــــد صالـــح الغامــدي

إن مشكلة تعاطي المخدرات و الإدمان عليها تعتبر إحدى المشكلات المجتمعية التي تكتسب قدرا كبيرا من الخطورة، وتستدعي من ثم جانبا كبيرا من الاهتمام،حيث تعد مشكلة انتشار المخدرات من المشاكل الأكثر تعقيداً وخطورة على الإنسان والمجتمع واخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم وتعتبر إحدى مشكلات العصر, ولها تأثير قوي على تقدم أي مجتمع.

وتستنفذ مشكلات التعاطي معظم طاقات الفرد والمجتمع وإمكانياتهما,وقداخذت آفة المخدرات تلقي بظلالها بشكل كبير على المجتمعات العربية واصبح هناك تفاقم في تعاطي وادمان المخدرات.

رجوع إلى الفهرس

- نبــذة عـن وحــدة عــلاج اليافعيــن بمستشفـى الأمــل بجـــدة أسامـة محمــد بــدر نصــار

تستقبل وحدة علاج اليافعين مرضى الإدمان الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، وتتراوح أعمار المرضى الذين تستقبلهم هذه الوحدة ما بين 12-18سنة.

ونظرا لاختلاف هذه الفئة العمرية في احتياجاتها العلاجية عن فئة المرضى البالغين؛ فقد تم تقنين الخدمات العلاجية المقدمة لهم بما يناسب هذه الفئة من المرضى.

ونظرا لأن المراهق يمر بمرحلة حرجة من النمو الجسماني والوجداني والنفسي والاجتماعي والفكري؛ فإن ذلك يتطلب تقديم برامج علاجية تتعامل مع الاضطرابات السلوكية والوجدانية التي يعانى منها هؤلاء المرضى.

 

رجوع إلى الفهرس

 

  أبحــــــــــــــاث ودراســــــــــــات

 

 

رجوع إلى الفهرس

- سلوك النمط  أ وتصميم استبيان لقياسه وتقنينه على البيئة الجزائرية بشيــر معمريـــة

مقدمـــــة

تم الاستناد، لتناول سلوك النمط ـ أ، على الخلفية العلمية المرتبطة بالنشأة التاريخية لدراسة أمراض القلب. فقد لوحظ منذ زمن طويل، أن السلوك والانفعال يؤثران على الجهاز الدوري. وبالرغم من أن مرض انسداد الشريان التاجي، ومرض الذبحة الصدرية، قد عُرِفا، أنهما أمراض طبية، منذ زمن بعيد، إلا أن هناك من الباحثين من يرى وجود عوامل نفسية كأسباب لحدوثها، ويؤكدون بذلك دقة الخيط الفاصل بين المؤثرات النفسية والصحة البدنية أو الأمراض البدنية.   

وتم التعبير عن مثل هذه الأفكار، كنتيجة لملاحظات فعلية، بواسطة أحد الأطباء الإنجليز، يدعى وليام هارفي W. Harvey، عام 1628، أي منذ أكثر من 380 سنة. حيث قال : "كل انفعال مصحوب بألم أو لذة، خوف أو رجاء، هو في الحقيقة السبب في الإثارة والهياج، الذي يمتد تأثيره إلى القلب". (محمد السيد عبد الرحمن، فوقية حسن عبد الحميد رضوان، 1996، 5).

وبينما تنطبق ملاحظة هارفي على الوظيفة العامة للقلب، فإن طبيبا وجراحا بريطانيا، يدعى جون هنتر J. Hunter، رأى بعد 150 سنة من ملاحظة هارفي، أن هناك ارتباطا بين الذبحة الصدرية، وكل من الانفعال والسلوك. وقال إن حياته مرهونة بسلامة قلبه، الذي قرر بالفعل مضايقته، وتوفى هنتر، فجأة، بعد مناقشة حادة، في اجتماع في مستشفى سان جورج، عام 1793.

وبعد قرن، من وفاة هنتر، لاحظ السير وليام أوسلر W. Osler، أن حالة تصلب الشرايين، وما يصاحبها من حدوث الذبحة الصدرية، لا تنتشر عشوائيا بين الناس، ولكنها تميل، إلى حد ما، إلى مفاجأة نوع معين من الأشخاص. وكتب أوسلر عام 1897، "أعتقد أن الضغط المرتفع الذي يعيش الناس تحت وطأته، والتعوّد على العمل بأقصى طاقة، هو المسؤول عن ضعف أو اضمحلال الشرايين، أكثر من الإسراف في المأكل والمشرب".

ووصف أوسلر، مرضى القلب، بأنهم أفراد مكافحون من أجل النجاح في تحمل المسؤولية، وأنهم يقعون تحت ضغوط مرتفعة في سبيل ذلك، وتم توضيح العديد منها بواسطة أطباء نفسيين مشهورين، مثل كارل ووليام ميننجر Carl & William Menninger، اللذين كان لديهما اقتناع كامل، بأن مرضى القلب لديهم ميول عدوانية قوية، وعادة ما يتم كظمها أو قمعها، أو كبتها تماما، إضافة إلى أن سمات الشخصية، تعمل بوصفها عوامل مهيئة للانسداد التاجي والذبحة الصدرية. وتم وصف هؤلاء الأشخاص بما يلي :

 

رجوع إلى الفهرس

- أثر العنـف الأسـريّ على الصّحـة النفسيّـة للمـرأة في القدس الشرقيّــة - عُلا علي صالح حسين- عبد العزيز موسى ثابت- خلود الخياط الدجاني

ملخص الدراسة

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى انتشار العنف الأسريّ بين المبحوثات وأثره على صحتهن النفسيّة، وأيضا إلى معرفة أنواع الدعم الأسريّ والاجتماعي التي تتلقاها النساء المعنفات في التغلب على هذه المشكلة، بالإضافة إلى معرفة علاقة كل من عمر المبحوثة، والمؤهل التعليمي للمبحوثة، ومكان السكن للمبحوثة بمدى انتشار العنف الأسريّ، وأخيراً إلى الكشف عن مدى انتشار الأعراض النفسيّة بين النساء المعنفات.

وتم استخدام الاستبيان كأداة أساسية لجمع معلومات الدراسة التي تضمنت أربعة أجزاء، احتوى الجزء الأول البيانات الأولية العامة عن مجتمع الدراسة. أما الجزء الثاني فاحتوى مقياس تكتيكات الصراع الذي تضمن (36) سؤالاً لقياس العنف الأسريّ ضد المرأة وهو من تصميم ستراوس وآخرون (Straus, et al. 1996). أما الجزء الثالث، فكان مقياس التقييم الشخصيّ للأسرة أثناء الأزمات وتضمن (24) فقرة وهو من تصميم ماكوبين وآخرون (McCubbin, et al. 1982). وأخيراً الجزء الرابع الذي احتوى مقياسا عبارة عن قائمة الحالة النفسيّة المختصرة عن مقياس   Symptom Checklist-90-Revised (90SCL) الذي تضمن (53) سؤالاً لتقييم الحالة النفسيّة، وهو من تصميم ديروجايتس (Derogatis, 1993).

وبعد أن تمت عملية جمع البيانات، وتدقيقها، وتحليلها باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). أظهرت نتائج هذه الدراسة أن ما نسبته (30.3%) من المبحوثات قد تعرضن للعنف الأسريّ بشكل عام، وأن ما نسبته (41.1%) منهن تعرضنَ للعنف النفسيّ، في حين بلغت نسبة من تعرضنَ للإصابات الجسديّة (34.3%)، ثم يأتي بعدها العراك الجسدي بنسبة (26.7%)، وأخيراً كانت أقل النسب للعنف الجسدي الشديد وبلغت (10.8%). أما بالنسبة لمستوى الأعراض النفسيّة لدى المبحوثات، فأن أعلى نسبة سجلت حسب الشدّة كانت للعداوة (37.2%)، ثم الوسواس القهريّ (35.1%)، فالاكتئاب (32.7%)، ويليه القلق (31.3%)، ثم الذهانية (30.4%)، فالحساسية التفاعلية (28.3%)، ويليها الخواف (28%)، في حين بلغت نسبة البارانويا التخيلية (27%)، وأخيرا ً الأعراض الجسمانية (24.0%). كما تبيّن وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين العنف الأسريّ و (الأعراض الجسمانية قيمة الارتباط 0.20**، والحساسيّة التفاعلية قيمة الارتباط 0.18**، والاكتئاب قيمة الارتباط 0.19**)، ووجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين بعد "المفاوضات" و(الخواف قيمة الارتباط 0.20-**، والبارانويا التخيلية قيمة الارتباط 0.19**)، ووجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين بعد "العراك الجسدي" و(الأعراض الجسمانية قيمة الارتباط 0.26**، والوسواس القهري قيمة الارتباط 0.18**، والحساسية التفاعلية قيمة الارتباط 0.20**، والاكتئاب قيمة الارتباط 0.19**، والبارانويا التخيلية قيمة الارتباط 0.22**، والذهانية قيمة الارتباط 0.20**، وكذلك الأعراض النفسيّة الكلية). وكذلك لوحظ وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين الفئات العمرية المختلفة بالنسبة لبعد "العنف الجسدي الشديد" لصالح المبحوثات الأصغر عمراً في الفترة العمرية (19– 25). ووجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين متغير المؤهل العلمي للمبحوثات ودرجة التعرض للعنف الأسريّ لصالح المبحوثات غير المتعلمات. إضافة إلى وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين متغير مكان السكن، وبعد المفاوضات لصالح المبحوثات اللواتي يسكن في المدينة. وأخيراً وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير مكان السكن وبعد العنف الجسدي الشديد لصالح المبحوثات اللواتي يسكن في المخيم.

وخرجت الدراسة بتوصية أساسيّة تبيّن أهمية التركيز على برامج التوعية والتثقيف حول العنف الأسريّ، وحقوق المرأة، والعمل على تمكين المرأة ودورها في الأسرة والمجتمع، وسنّ القوانين المتعلقة بالعنف الأسريّ وتنفيذها.

 

رجوع إلى الفهرس

- الجســـد فـي الثقافــــة المغاربيـــــة والعربيــــة الإسلاميـــــة محمــــد أعــــراب

 

رصدنا في الفصل الأول من تأطيرنا النظري لهذه الدراسة المقاربات الفلسفية والعلمية المتمثلة في الدراسات النفسية الاجتماعية والأنتروبولوجية للجسد في الثقافة الغربية.

وطرحنا في نهايته السؤال التالي: هل تمثلات الثقافة الغربية للجسد، تمثلات شمولية مطلقة، يمكن تعميمها على الثقافات والمجتمعات الإنسانية الأخرى؟ أم أنها نتاج ثقافي محض للمجتمعات الغربية؟ وتسائلنا هل يمكن الحديث عن جسد عربي إسلامي له خصوصيته وهويته وأصالته المتميزة، التي تميزه عن الجسد الغربي؟ وتساءلنا كيف يتحدد الجسد في الثقافة العربية الإسلامية؟ وكيف قاربت الثقافة العربية الإسلامية الجسد؟ وكيف تحدد في إطارها؟.

لهذا، سنخصص الفصل الثاني من التأطير النظري، لرصد وتحديد دلالات الجسد في الثقافة العربية الإسلامية وكيف تمت دراسته ومقاربته في إطارها. وسنحاول الإجابة عن السؤال الذي طرحناه سابقا وهو هل يمكن الحديث عن جسد عربي إسلامي متميز، له أصالته وهويته؟ وأين يكمن هذا التميز؟

إن الثقافة العربية الإسلامية هي نتاج فكري ثقافي حضاري، متنوع الروافد، ومتعدد المكونات والمرجعيات تراكمت وتلاقحت وانصهرت عبر التطور التاريخي والسياسي للمجتمعات العربية الإسلامية. لهذا فتحليلنا للجسد في إطار الثقافة العربية الإسلامية، سيأخذ بعين الاعتبار هذا التعدد وهذا التنوع في روافد الثقافة العربية الإسلامية، وغنى وخصوبة مكوناتها.

فالثقافة العربية تتشكل من مكونات أساسية يمكن تحديدها في الروافد الآتية: الديني الإسلامي –الفلسفة والفكر الإسلامي، -التصوف، البيان أو اللغة، ثم المعرفة العلمية، فإنها تتشكل من البيان و العرفان والبرهان1 لهذا سنحاول مقاربة الجسد في دلالته اللغوية البيانية ثم الدينية، وكيف تحدد الجسد عند الفلاسفة (فلاسفة الإسلام)، وما هو موقف المتصوفة من الجسد، ثم سنبرز كيف قاربت الدراسات النفسية-الاجتماعية الجسد في المجتمع العربي الإسلامي، انطلاقا من نماذج محددة.

رجوع إلى الفهرس

 

- العنـــف ضــد المــرأة في المغــرب... مقاربــة نفسيـــة اجتماعيــة الغالــي أحرشــاو

 

الواقع أن الخطاب حول العنف عامة، بما في ذلك العنف ضد المرأة، غالبا ما يبدو غامضا بفعل جملة من التباينات والتناقضات التي يمكن إجمالها في الآني:

* الكل يعلم أن المخلفات المأساوية للنصرفات الإنسانية العنيفة (حروب، قلاقل، صراعات، نزاعات، إرهاب...) كانت وما تزال تلقي بظلالها عبر العصور والحقب على كافة بلدان المعمور. فكثيرة هي الأصوات التي تؤكد على التفاقم المهول والمقلق لمثل هذه التصرفات خلال العقود الأخيرة، رغم أن أصواتا أخرى تعارض هذا التأكيد وتشكك في بعض الإحصائيات والتأويلات التي تؤشر على تلك التصرفات.

* في مقابل التنديد بالعنف ورفضه المتواصل عبر الحقب الحديثة وفي مختلف بلدان المعمور، يوجد إقبال متزايد على الأعمال الأدبية والفنية والألعاب الرياضية والترفيهية والعلاقات الإنسانية والعاطفية المتضمنة لأفكار ومشاهد وصور وأفعال العنف التي ترضي رغبات الإنسان ونزواته المختلفة.

* اعتماد نوع من الخطاب السطحي التبسيطي حول العنف والذي نجده يرجح الكم على الكيف ويتشبع بحتميات سياقية اقتصادية واجتماعية غير مبررة. فالعنف ضد المرأة يتولد بمنظور هذا الخطاب الذي تروج له كثير من وسائل الإعلام والجمعيات المدنية والهيئات السياسية عندنا عن أشخاص يولدون وينشأون حصريا في عائلات مفككة داخل أحياء هامشية تنخرها ويلات الفقر  والجهل ومآسي البطالة والانحراف، في حين أن الأشياء ليست بهذه البساطة، لأن الأساسي لا يكمن في التركيز فقط على الأعراض السطحية لظاهرة العنف بل التنصيص على مصادرها وجذورها العميقة. 

* ترجيح منطق التهويل على منطق الاحتكام إلى البحث العلمي بخصوص ظاهرة العنف ضد المرأة عندنا. فالتعامل الفعال مع هذه الظاهرة لا يكمن في منطق التهويل والإقرار بأحكام ذاتية انطباعية بناء على استطلاعات واسثمارات محدودة لأراء وشكاوى بعض النساء المعنفات، بل يتحدد أساسا في الاحتكام بواقع هذه الظاهرة ومآلها إلى منطق البحث العلمي الحقيقي الذي يقربنا من فهمها وتفسيرها والتدخل لعلاجها.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- الاتجاهات نحو البتر التناسلي للإناث لدى الطلاب الجامعيين وعلاقتها ببعض المتغيرات - عمر هارون الخليفة- محمد عبد العزيز الطالب  

ملخص البحث: هدفت الدراسة الي الكشف عن اتجاهات الطلاب الجامعيين نحو البتر التناسلي للإناث، وعلاقتها ببعض المتغيرات الديمغرافية، وتحددت عينة الدراسة بـ (1000) منها 500 ذكور بنسبة 50 %، و 500 إناث بنسبة 50 % ، وفي عينة الإناث 250 مبتورات ، و250 غير مبتورات بنسبة 50 % لكلٍ. استخدم الباحثان المنهج الوصفي، وطبق أداتين للحصول على بياناته هما: استبيان البيانات الشخصية الأولية، ومقياس الاتجاه نحو البتر التناسلي للإناث، وكليهما من تصميمه، ومن ثم أجري الباحثان العديد من المعالجات الإحصائية للبيانات المتحصل عليها، حيث توصل الي النتائج التالية: توصلت الدراسة من الي عدة نتائج: أن الطلاب الجامعيين نحو يتسمون باتجاه سلبي دال نحو البتر التناسلي للإناث. كما توصلت أيضاً الي وجود علاقة طردية دالة إحصائياً بين أبعاد الاتجاه نحو البتر التناسلي للإناث ودرجته الكلية ومتغير العمر، وعلاقة عكسية دالة مع المستوي الاقتصادي، والمستوي التعليمي للوالدين لديهم. وأيضاً كشفت عن وجود فروقاً دالة إحصائياً في أبعاد الاتجاه نحو البتر التناسلي للإناث ودرجته الكلية لصالح الذكور، والإناث المبتورات، والريفيين، والعزاب، وذلك في مقابل الإناث، والإناث المبتورات، والحضريين، والمتزوجين.

Abstract: This research aimed at exploring the attitudes of the Sudanese universities student towards Female Genital Mutilation and examines their relationship with some demographic variables. The population comprised all the students registered at universities and the sample size was (1000): (500) male and (500) females with percentage 50% for all, including (250) circumcised and (250) non. The researchers used two tools for data collection: primary information form and scale for attitudes towards Female Genital Mutilation, both designed by the researchers .the collected data were analyzed statistically. The following were the results obtained: The universities and students showed negative attitudes towards Female Genital Mutilation on the all dimensions and the total score. And There was significant positive correlation between the attitudes towards Female Genital Mutilation with age, and inverse correlation with mother’s and father’s level of education, economic status.  And there were significant statistical differences on the dimensions of attitudes towards Female Genital Mutilation and the total

score between( males and females, infibulated females and non – infibulated, rural and urban students, those who get married and single) favoured males, rural, infibulated, single, successively.

 

الكلمات المفتاحية (البتر التناسلي للإناث، Female Genital Mutilation ، Mutilations Génitales Féminines

 

رجوع إلى الفهرس

-  قلـــــــق الحاســــــــوب وعلاقتـــــه ببعــــــض المتغيـــــرات فـارس كمال نظمي

مستخلص البحث

تعدّ التكنولوجيا واحدة من العوامل الاساسية في تفسير التغير الاجتماعي. فهناك ترابط وثيق بين الثقافة والنظام التكنولوجي. وقد توج سعي الانسان المعاصر لاخضاع الطبيعة بواسطة التكنولوجيا بالنجاح الى حد كبير، ولكن على حساب خضوعه لهذه القوى التكنولوجية المتعاظمة والمتجاوزة لذات الفرد نحو غايات اغترابية. ففي ميدان تكنولوجيا المعلومات، أصبح معروفاً أن الكثيرين يجدون أن تعلم استعمال الحاسوب يعدّ أمراً مخيفاً وصادماً، مما يجعلهم يشعرون بالافتقار الى القدرة المناسبة لتطوير مهاراتهم في هذا الميدان، فيتجنبون بقوة استعماله، الأمر الذي دفع إلى تأسيس تخصص نفسي أكاديمي جديد يعنى بدراسة تلك الاستجابات النفسية، صار يعرف بـ"علم نفس التكنولوجيا. ويمثل التعليم أحد الموضوعات الحيوية في علاقة تكنولوجيا المعلومات بالمجتمع، إذ تزداد علاقته بهذه التكنولوجيا وثوقاً يوماً بعد يوم، مما أدى إلى بروز عدد من التحديات النفسية التي يمكن ان تولّد لدى التدريسيين قلقاً واتجاهاً سلبياً نحو ادماج الحاسوب ضمن عملهم التدريسي. ويعدّ البحث الحالي محاولة رائدة للكشف عن مدى تقبل التدريسي الجامعي العراقي للتفاعل مع الحاسوب، بما يوفر إطاراً معلوماتياً ذا طابع نفسي– ديموغرافي يسهم في تحديد بعض ملامح الدور النفسي الاجتماعي الذي تضطلع به تكنولوجيا المعلومات في الجامعة العراقية، عبر الإجابة عن السؤال الآتي: ما طبيعة قلق الحاسوب لدى التدريسي الجامعي العراقي؟ وما علاقة هذه القلق بعدد من المتغيرات الديموغرافية ذات الصلة بمهنة التدريس الجامعي، وباستعمال الحاسوب؟

ولتحقيق أهداف البحث، جرى تطوير مقياس لقلق الحاسوب يتألف من (6) مكونات و(18) فقرة، حُللت فقراته بطريقتي "القوة التمييزية لكل فقرة" و"معامل ارتباط كل فقرة بمقياسها"، وتم التحقق من صدقه الظاهري وصدق بنائه بالتحليل العاملي واختبار فرضية، وثباته بطريقتي "ألفا كرونباخ" و"التجزئة النصفية".

وبعد تطبيق المقياس على عينة مؤلفة من (114) تدريسياً جامعياً من النوعين، من ذوي الاختصاصات العلمية والإنسانية، ولشهادتي الماجستير والدكتوراه، ولكافة الرتب العلمية، أختيروا عشوائياً جامعتي "بغداد"، "وصلاح الدين" في مدينة أربيل، استخلصت مجموعة من النتائج، أبرزها أن قلق الحاسوب متدن لدى التدريسيين الجامعيين، وأن لا فروق في قلق الحاسوب بين الذكور والإناث وبين حملة الماجستير والدكتوراه وبين جامعتي بغداد وصلاح الدين، إلا أن ذوي الاختصاص العلمي أقل قلقاً من ذوي الاختصاص الإنساني. واتضح غياب العلاقة الإرتباطية بين قلق الحاسوب وكل من العمر والرتبة العلمية. كما وجد مستوى أعلى من قلق الحاسوب لدى الذين يعدّون محاضراتهم باليد بدلاً من الحاسوب ولدى الذين لا يتصفحون الانترنيت وليس لديهم عنوان إلكتروني. وظهر أن القلق من الحاسوب ينخفض بمرور الزمن وكثرة الاستعمال. وإن أعلى مستويات القلق تبرز حين يتعلق الأمر بالتعامل المباشر مع الحاسوب بسبب خشية التدريسي من الفشل أو عدم الكفاية عند استعماله، فيما يصبح القلق في أدنى مستوياته حين يُطلب من التدريسي التعبير عن تقويمه لاستعمال الحاسوب مما يعكس اتجاهه الإيجابي نحو دمج الحاسوب في مهنته.

وبناءاً على نتائج البحث والمعطيات التي أثارها، جرى تقديم عدد من التوصيات والمقترحات.

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

- العلاقــة المحتملــة بين محيــط الــرأس والذكــاء فـي السعوديـــــة - عادل عبد الجليل بترجي - عمر هارون الخليفة- خليل يوسف على أحمد

 

الملخص: هدفت الدراسة لفحص العلاقة الارتباطية المحتملة بين محيط الرأس (كمقياس تقريبي لحجم الدماغ) ومعدل الذكاء فضلا عن فروق الجنوسة النمائية في الذكاء في السعودية. ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة المعياري (أممم) لعينة ممثلة قدرها 614 مفحوصٍ من الذكور 221 (36%) والإناث 393 (64%) تراوحت أعمارهم ما بين 16-36 سنة من منطقة مكة المكرمة.  وتمت بعض القياسات المورفولوجية مثل محيط الرأس بالنسبة لجميع المفحوصين. وكانت أكثر نتيجة بارزة في الدراسة هي الكشف عن علاقة ارتباطية دالة إحصائيا حسب اختبار بيرسون بين محيط الرأس والدرجات الخام في أممم ومعدل الذكاء (0.131) و (0.115) على التوالي، وهي دالة إحصائيا في مستوى 0.01.  وفيما يخص فروق الجنوسة، تفوق الذكور على الإناث فوق سن 16 سنة في الدرجات الخام في أممم وفي معدلات الذكاء فضلا عن كبر حجم الدماغ. ومتوسط درجات الذكور الخام (40,58) بينما متوسط الإناث (39,62) بفارق 0.96 درجة، ومتوسط معدل ذكاء الذكور (84.30) بينما الإناث (82.12) بفارق (2.18) درجة. وكان متوسط حجم محيط رأس الذكور (55,54) سم  بينما محيط رأس الإناث (54,93) سم بفارق (0,61) سم. وختاما، تم التساؤل كيف يمكن بناء أدمغة ليس كبيرة فحسب وإنما أكثر فعالية تستهلك قدرا أقل من الطاقة؟

الكلمات المفتاحية: محيط الرأس-الذكاء-فروق الجنوسة-السعودية-اختبار المصفوفات المعياري

The possible correlation between head circumference and intelligence in Saudi Arabia

  Abstract: The study explores the possible correlation between head circumference (proxy measure of brain size) and intelligence as well as the sex developmental differences in intelligence in Saudi Arabia. To achieve this aim, the Standard Progressive Matrices (SPM) was employed to a representative sample of 614 participants both males 221 (36%) and females 393 (64%) and their ages were ranged between 16-36 year olds from Mecca Province. Some morphological measures were taken such as head circumference for all participants. The most remarkable finding is that there was a positive correlation between head circumference and raw scores of SMP and IQ according to Pearson test (0.131), (0.115), respectively. All correlations are significant on point 0. 01level. With respect to sex differences, it showed that males above 16 years outperformed females in raw scores of SPM, IQ as well as head circumference. The mean of males in raw scores was (40,58) and females (39.62) with a difference of 0,96 points, the IQ of males (84,30) and for females (82,12) with a difference of (2.18) points, the head circumference of males (55,54cm) and for females (54,93cm) with a difference of (0,61 cm) points. Finally, a question is raised: how to build not only bigger brains but more efficient that consumes less energy?  

 

رجوع إلى الفهرس

 

- المساعدة النفسيــة لمجموعــة من المراهقيـــن ضحايــا الأعمــال الإرهابيـــــة - فاطمة عرعار

 

مقـــــدمــــة

المساعدة النفسية  المستوحاة من التحليل النفسي في المجموعات تخضع لمبادﺉ معقدة للغاية٬ وتمر بمراحل تدريجية ، تنظم الدفاعي للفرد والجماعة ،كما تطور السلوكات التحويلية، الضد تحويلية و التحويلات الجانبية.

كل هذه  العمليات و الآليات المذكورة قدمناها في مقال سابق يتعامل مع هذا اﻹطار العلاجي المستعمل في المساعدة النفسية مع مجموعات من اﻷطفال الذين يعانون من صعوبات مدرسية .

 نشر هذا المقال سنة 2003 في مجلة علم النفس" SARP " ( الجمعية الجزائرية للبحث العلمي)11

في هذا العمل نريد ﺃن نطرح إشكالية تتعلق بالمساعدة النفسية الجماعية ٬ مع خلفيتها النظرية التحليلية، في بيئة  إنعدم فيها الأمن. و ساد فيها العنف اﻹجرامي.أي المأساة التي عاشها الجزائريون بسبب اﻹرهاب ، والتي كانت جزء من واقع الحياة اليومية. 

هذه الظاهرة المسماة " اﻹرهاب" ظهرت بوحشية خلال الفترة الممتدة بين 1992 و 2003-٬2004    ولايزال أثره متواصل إلى يومنا هذا في مناطق مختلفة من القطر الجزائري ٬ لكن ليس بنفس الحجم الذي كانت عليه في السنوات التي يسميها الجزائريون على العموم العشرية السوداء

في هذه اﻷجواء التي سنصفها لاحقا٬ كيف ﺘﻣﻛﻧﱠﺎ من التوافق مع ﺃدوات عملنا في ظل هذا الوضع الجديد. ما هي التجهيزات التي تمكنا من ﺇدخالها  لمساعدة المراهقين ضحايا اﻷعمال  اﻹرهابية. سنحاول اﻹجابة عن هذه اﻷسئلة من خلال تقديم مجموعتين من المراهقين والذين قمنا بمتابعة مساعهدتهم النفسية .

مجموعة من المراهقين تقطن منطقة معرضة للخطر٬ كانت ضحية لصدمات متعددة مرتبطة بالوضع اﻷمني في الجزائر٬ ومجموعة ﺃخرى لم ﺘﺘﺄثر مباشرة بهذا العنف .

لا بدﱠ من القول ﺄن هذه المجموعة اﻷخيرة لم تنجوا كليا من اﻹعتداءات اﻹرهابية٬ بما ﺃن المعلومة بكل ما تحمله من العنف حاضرة بقوة في الظرف الذي كان يعيش فيه المراهقون آنذاك. المجموعة الثانية ستسمح لنا بمقارنة و مناقشة العمل المفاهيمي٬ الذي يمثل المرجع في هذا النوع من المساعدة النفسية في حالة غير عادية . كما ستمكننا من تسليط الضوء على التعديلات التي أدخلت في الإطار الكلاسيكي الجماعي (المستوحى من التحليل النفسي و الذي نعمل وفقه عادة) ٬ وذلك من ﺃجل تكييفه مع متطلبات الواقع الذي ﺃصبح مذهلا ﺃحيانا. وﺇتمام سيرورة المساعدة بالرغم من ذلك.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- العلاقة بين:الدافع للإنجاز، استراتيجيات التعلـم و الاهـداف الدراسيــة  - حياة بوجملين

 

ملخص الدراسة: هدفت الدراسة  إلى معرفة  مدى وجود علاقة إرتباطية بين الدافعية للإنجاز ، طبيعة الأهداف الدراسية أو التعلمية ( أهداف تعلم، أهداف الأداء ) و استراتيجيات التعلم

(المعرفية و الميتا معرفية)، و قد أجريت الدراسة الميدانية على عينة تتكون من  292 طالب و طالبة تم اختيارها بطريقة عشوائية من جامعة مولود معمري و جامعة الجزائر 02 من  تخصصات  مختلفة (علم النفس المدرسي و العيادي، علوم التربية، علم المكتبات، الطب...)، و باتباع خطوات المنهج الوصفي و استخدام مقياس اختبار الدافع للإنجاز للدكتور فاروق عبد الفتاح و مقياس استراتيجيات التعلم ( المعرفية و الميتا معرفية) و كذا مقياس الأهداف التعلمية ( الدراسية ) ( أهداف التعلم، أهداف الأداء) و هما من إعداد الباحثة توصلنا  الى أن الطلبة الذين يتميزون بدافع انجاز مرتفع يتميزون بأهداف التعلم Buts d’apprentissage و يميلون إلى الاعتماد على استراتيجيات الميتا معرفية أثناء عملية التعلم في حين الطلبة الذين يتميزون بأهداف الأداء buts de performance يستخدمون استراتيجيات التعلم المعرفية أثناء  نشاطهم التعلمي و تكون لديهم دافعية للإنجاز أقل مقارنة مع الطلبة ذوي أهداف التعلم.    

الكلمات المفتاحية: الدافع للإنجاز، استراتيجيات التعلم المعرفية، استراتيجيات التعلم الميتا معرفية، الاهداف التعلمية أو الدراسية ( أهداف التعلم، أهداف الاداء).

الملخص باللغة الفرنسية:

Cette étude a pour objectif de savoir s’il existe une corrélation entre la Motivation, nature des objectifs d’apprentissage (buts d’apprentissage, buts de performance) et les stratégies d’apprentissages (cognitives et Meta cognitives).

L’étude sur terrain a été réalisée sur un échantillon de 292 étudiants et étudiantes sélectionnés aléatoirement de l’université MOULOUD MAMMERI et de l’université D’Alger 2 et de spécialités différentes (psychologies scolaire, psychologie clinique, sciences de l’éducation et bibliothéconomie, médecine. . .)

Nous avons suivi les étapes de la méthodologie descriptive et nous avons utilisé trois tests : le premier qui a été réalisé par le docteur FAROUK ABDELFATTAH concerne la motivation, le deuxième a trait aux stratégies d’apprentissages (cognitives et Meta cognitives), et le troisième étudie les buts d’apprentissage, ces deux derniers tests ont été élaborés par nous même

Nous avons découvert que les étudiants qui sont distingués  par une grande motivation sont ceux aussi qui prennent en considération les buts d’apprentissage et qui ont une propension à adopter des stratégies Métacognitives durant l’opération d’apprentissage, par contre les étudiants qui sont distingués les buts de performance utilisent des stratégies d’apprentissages cognitives au cour de leurs activités

 d’apprentissage et disposent d’une motivation moins importante en comparaison avec les étudiants qui prennent en considération les buts d’apprentissage.

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

- علاقة مفهوم الذات بالدافعيـة للانجـاز لدى تلاميذ الثالثــة ثانـــوي - محمد الطاهر طعبلي- عبد العزيز خميس

 

On considère que l'étape de l'apprentissage au secondaire concerne une partie importante dans la société celle des adolescent surtout les élèves des classes terminales , au quelles on doit s'occupé plus pour assurer l'égalité de la chance d'apprentissage a tout le monde qui la réussite dans l'examen de bac est parmi les priorité de toutes les autorité de l'éducation parmi les problèmes qui courent  le cursus scolaire de ces élèves, le manque de motivation vis-à-vis les études et les réalisation académique et l'interprétation de soi que l'élève parme a partir de ces capacités mentales et intellectuelle lui donnes une très précision de réussite ou d'échec qui doit affronter face a des expérience bien déterminées.

Donc, la définition du soi académique joue le rôle d'une motivation vers la réussite si ses expérience passé sont des expériences réussites.   

 

رجوع إلى الفهرس

- وفيــــــات الأطفـــــــال المكـــــــررة فــــــي العـــــــراق - فراس عباس فاضل- ميساء محمد قاسم

 

المقدمـــــــــــــــة

تعد الوفيات عامل فعال في تغيير التركيبة السكانية ، وهي مؤشر مهم على عديد من الظواهر التي يمكن في ضوئها التمييز بين مجموعه سكانية وأخرى وبين مجتمع وأخر.

فضلا عن ذلك فهي تمثل هدرا ابتدائيا للموارد البشرية. وهو ما نبه المجتمعات الإنسانية والعلماء والباحثين المتخصصين إلى خطورة هذه المشكلة وفداحتها لا سيما ( موت الأطفال) في سن الرضاعة ، ووفاة الطفل الرضيع تعد مشكلة اجتماعية تؤدي فيها العوامل الاجتماعية دورا فاعلا ومن الطبيعي أن تختلف نسب ومعدلات وفيات الأطفال من مجتمع لأخر وحتى من أسرة لأخرى بسبب الخصائص الاجتماعية المتباينة لكل منها.

وحين تتكرر ظاهرة وفيات الأطفال في الأسرة الواحدة فان ذلك يدل على وجود مشكلة حقيقة متجذرة في هذه الأسرة تستوجب الدراسة، وإذا مالوحظت المشكلة لدى أكثر من أسرة فذلك يعني بان نطاقها في ازدياد وأنها قد تحولت إلى مشكلة اجتماعية سكانية متفاقمة بإبعاد مختلفة تتربص بمستقبل ذلك المجتمع و حاضره .

 

رجوع إلى الفهرس

- دور التوجيــه والإرشـاد المدرســي في تربيــة اختيـــارات الفـــرد - بوترعة بلال- برغوتي توفيق  

 

ملخـص:

إن التطورات الحديثة التي لازمت الكثير من المجتمعات ومنها المجتمع الجزائري في الكثير من المجالات والميادين الحياتية قد أفرزت نظرة جديدة للفرد وللمجتمع،واستلزمت إعادة النظر في طبيعة العمل التربوي وفي السياسات التربوية المتبعة التي أصبحت عاجزة على مسايرة هذه المستجدات من خلال تركيزها على البرامج كغاية تربوية واعتماد مبدأ الحشو المعرفي، وإهمالها لاهتمامات وانشغالات وميول المتعلمين التي من المفروض أن تكون جوهر الفعل التربوي وهدفه باعتبار المتعلم محور العملية التربوية.

وعليه فإن موضوع تربية الاختيارات يشكل أحد الانشغالات الرئيسية والمحورية في الفكر التربوي المعاصر والذي ينطلق من مبدأ إعطاء المكانة والقيمة للفرد المتعلم في المدرسة ليصبح الصانع الحقيقي لمجال تعليمه وتكوينه وعمله وفق ما يلائمه.
  ويرتبط هذا الموضوع بالفلسفة العامة للتربية المنتهجة في النظام التربوي وله علاقة وطيدة بمشروع المجتمع ومشروع المؤسسة،حيث يرتكز أساسا على تحقيق مبادئ الاستقلالية،الحرية، روح المبادرة، وروح المشاركة لدى الفرد،لتعزيز مكانته،قيمته وكيانه كشخص وعنصر فاعل في الحياة،وصانع حقيق لمستقبله الدراسي والمهني.
  وعليه فإن فعالية التوجيه المدرسي والمهني في تربية اختيارات التلميذ لبناء مشروعه الفردي المستقبلي يتوقف على مدى فعالية النشاطات التربوية الأخرى المرتبطة بالفعل التربوي،إذ لا يمكن تصور برنامج للتوجيه المدرسي يهدف إلى تربية اختيارات الفرد والارتقاء به إلى مستوى المسؤولية في تقرير مستقبله،يقابله مناهج دراسية تكرس روح التواكل والتبعية،تقتل روح المبادرة،وتنمي النمطية في التفكير،والحفظ الببغائي للدروس،عن طريق أساليب الحشو والتلقين حيث يغيب فيها دور المتعلم ولا يرد له الاعتبار أصلا.

فموضوع تربية الاختيارات في التوجيه المدرسي والمهني في النظام التربوي، يهدف إلى إعطاء هذا الأخير بعده التربوي وإخراجه من النشاطات الروتينية والمهرجانية التي تفتقد إلى الفعالية والتأثير،وفي نفس الوقت إحداث ديناميكية جديدة في العمل التربوي تستجيب للتحديات التي يفرضها منطلق القرن الجديد ولمتطلبات المجتمع الديمقراطي المنشود.

ونجاح هذا المشروع مرهون بموقع التوجيه المدرسي والمهني ضمن الإستراتيجية العامة المتبعة في نظامنا التربوي، ومن هذا المنطلق ستكون مقالتنا هذه متمحورة في تساؤلات رئيسية كما يلي ماذا نقصد بالتوجيه المدرسي؟ ماذا نعني بتربية الاختيارات؟ ما هو مفهوم المشروع الفردي المستقبلي؟ وما هي الآليات المساعدة على تربية الاختيارات لدى الفرد؟ ومن هي الأطراف المساهمة في تربية الاختيارات وكيف يجب أن تتدخل؟

 

رجوع إلى الفهرس

 

- Effect of Cognitive Behavior Therapy (CBT) on the Positive & Negative Symptom of Schizophrenia. - سامية م. عبد الدايم- منى أ. البيلشا - وردة إبراهيم

 

Abstract:

Cognitive behavior therapy the prevalence of schizophrenia is 1% allover the world. In Egypt, Schizophrenia is the most common chronic psychosis and accounts for the majority of in-patients in mental hospitals. The aim of this study is to assess the effect of Cognitive Behavior Therapy (CBT) on the Positive & Negative Symptom of Schizophrenia. A quasi experimental design was used in this study. Hudson Self esteem scale & Positive and negative syndrome scale (PANSS) were used in the study. Three techniques were used in this study, they are as following: 1- positive self statements, Assertiveness training, and graded task assignments. The study revealed that positive symptoms mean score of the study group significantly decreased compared to the control group Post CBT. Immediately post CBT, negative symptoms mean score of the study and control group decreased compared to pre CBT (10.86±3.90 and 14.96±6.80 respectively). The decrease is higher in the study group than in the control group, and as a result there is statistically significant difference between study and control group mean scores, p=0.01. It can be concluded from the present study that CBT can improve positive and negative symptoms of patients with schizophrenia. These conclusion lead to acceptance of the study hypothesis that Cognitive behavior therapy will improve positive & negative symptoms of patients with schizophrenic patients who have low self esteem than in the control group

 

رجوع إلى الفهرس

 

- The impact of extracurricular activities in the summer camps on mental health of children in the Gaza Strip - عبد العزيز موسى ثابت

Abstract

Aims: The aims of the study were to examine the types and severity of traumatic experiences and reaction to trauma such as anxiety, depression, and PTSD. Also, to investigate the effectiveness of extracurricular activities in the summer camps on children mental health problems such as anxiety, depression, and PTSD.

Method:  A total number of 221 children aged 6-16 years were selected from 3 summer camps in the Gaza Strip. Children were interviewed before the activities in the summer camps which include: drawing, story telling, cultural activities, and role play. The scales were sociodemographic, Gaza Traumatic Events Checklist, IES, CRMAS, and CDI.

Results: The results showed that the no changes in any psychological reactions due to traumatic events such as depression, anxiety, PTSD, avoidance and intrusion after finishing 5 days of activities in the summer camps.

Clinical implications

 The findings should direct the policy makers to arrange  long-term  summer camps with follow up of children in community and involving of parents, teachers, brothers, and other community people around the child. Also another different types of activities should be more constructive  for children in summer camps.

Key words: Children, Summer camps, PTSD, Anxiety, depression.

 

رجوع إلى الفهرس

 

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الإلكترونـــي العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة

المعجــم الإلكترونـــي الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة  

المعجــم الإلكترونـــي الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ34-35

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)