Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة العربيـــة  للعلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلــد  الثامن- العــدد 37-38-  شتـــــاء & ربيـــــع 2013

******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

 

ملــــف العــــــدد

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

 

 

الملف"الاختبارات النفسيــة في الممارسـة العربيـة"

 

- افتتاحيـة العـدد: "الاختبارات النفسيــة في الممارسـة العربيـة - خلــــــدون مـــــــروة

- مقيـــــــــاس التوجـــــــــــه للتديــــــــــن الإسلامــــــــــــي - خلــــــدون مـــــــروة

- قيــــــاس الظاهــــرة الإرهابيــــة (مفهـــــور إسلامــــي) - صالح بن إبراهيـم الصنيـع

- الخصائــــص السيكومتريــــــه للاختبــــارات النفسيـــــــــة - رانيا الصاوي عبده عبد القوي

- المرونة وعلاقتها بالتوكيدية لدى طلاب كلية التربية في جامعةالأقصى - ماهــر يوســف المجــدلاوى

- واقع استخدام الاختبارات النفسيـة في العمل الإرشـادي والتوجيهي - ياسيـــــــن حبـــــال

- قيـــــــــــــــــــــاس التديــــــــــــــــــــــــــن - صالح بن إبراهيـم الصنيـع

- التكميـــــــم فــــي البحـــــــــوث العياديــــــــــــة - محمــــود بن خليفــــــة

                        - Psychological Testing in Personnel Selection: A review of the Literature-عمـر العلي

                       

 

أبحـــاث و دراســـــــات

 

- التمثـــلات كمقاربـــة نفسيــــة اجتماعيـــة معاصـــــرة- محمــــــد أعــــــــــراب

- أثـر استخـدام برنامــج كــورت في تحسيــن مهارة حل المشكـلات-سميــــر كامــــل مخيمـــــر

- تكنولوجية الاتصال والإعلام وبرمجـة شخصيـة الطفل وانعكاساتهـا-خالـــد عبـــــد الســــلام

- واقـع التكفــل النفســي بالطفــل التوحــدي فـي الجزائــر-ريحاني الزهرة برغوتي توفيـق

- المشقة النفسية لدى الفتاة الجامعية المصابة بمرض السرطان وتطوير برنامج إرشادي-عايـدة شعبــان صالــح

- المعانــــاة النفسيــــــة فــي الوســــط المدرســـــــي-زروالــــــي لطيفـــــــــة

                             - Paternal perception of mental health problems in male Palestinian children

-أنـور العبادسـة عبـد العزيز موسـى ثابـت 

                             - Morality and Resilience of Palestinian adults Victims of siege

  عبد العزيز موسى ثابت خلود ج.خياط دجاني- بانوس فوستانس

                             - La sinistrose chez les travailleurs maghrébins en France - محمـــــد مسلـــــــم 

                             - Réflexions sur l'efficacité du jeu vidéo Re-Mission-زهيـــة قانيـــة حفـــري -

 

 مراجعــــــة أطروحـــــات

- فاعلية إستراتيجية التحصين ضد التوتر في خفض الضغوط النفسية وتحسين مستوى التكيف- سهــام شاكــر الموســى

 

مصطلحــــــات نفسيــــــة

 

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

q      الملــــف   الاختبارات النفسيــة في الممارسـة العربيـة

 

 

 

- افتتاحيـة العـدد: "الاختبارات النفسيــة في الممارسـة العربيـة - خلــــــدون مـــــــروة

في خضم رياح التغيير. والحراك الهادر الذي يمر به العرب اليوم ويراقبهم المسلمون...وضمن النسيم الأخاذ للربيع العربي يقف القابض على دينه وعروبته..والراصد مذهولا مما يجري.  هي الثورات العربية تغيير في الذات العربية ..كسر لقيود الاستعباد والذل ويقظة لمارد غفل دهرا ثم أفاق  فبدأ يفرك عينيه ليستبصر أن الركب الحضاري للإنسانية قد سبقه....لغفلته واستكانته لجلاديه الذين كبلوه سنين وعينوا عليه حراسا مأجورين ، كلما أراد أن يصحو أذاقوه سم التخدير والخنوع وهالوا على عينيه غشاوة وغبار ... واجتهدوا في سرقة انتباهه بالتوافه والصغائر من الأمور فيلهوه ويسلبوا نهضته  ليتقزم اهتمامه بنظرة آنية أنانية ذاتوية تجعله يتمركز حول ذاته وشهواته ونرجسيته ، وإن حانت منه التفاتة لركب الحضارة الذي يتلاشى خلف الأطلال وحاول النهوض للحاق بهذا الركب، عاد الموكلون الساديون يشتتون انتباهه بطعنة هنا او بتقطيع اوصال هناك . فإن تحامل على الجراح أشغلوه بلعبة ماكرة أو ألبسوا عليه الحقائق وشوهوها له.  لكن سنن التدافع بين الناس والتنافس البناء  في ركب مسيرة الحضارة والإنسانية أبت إلا أن ينتصر الحق وينجلي الصبح ويتحقق العدل وتسترجع الكرامة المسلوبة.. وهذا ما يجري، مخاض عسير يخوضه هذا المارد ليلتقط انفاسه ويستجمع قواه المنهكة فيفك قيوده ويلملم مكنوناته استعداداً لاستشراف عصر جديد بنسيم لايشوبه شائبة يستأنف دوره الحضاري في بناء إنسانية تكللها سعادة توصلها إلى سماحة  وازدهار لينتقل من تمركزه حول ذاتويةٍ منغلقة الى  تأكيد ذاتيته الحضارية الرحبة التي اصولها ثابتة وفروعها في السماء تؤتي أكلها كل حين.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

 

- مقيـــــــــاس التوجـــــــــــه للتديــــــــــن الإسلامــــــــــــي - خلــــــدون مـــــــروة

ملخص الدراسة:

هدف الدراسة :بناء مقياس في تقويم التوجه للتدين الإسلامي (مقتاس=SIRA )وإجراء الدراسةالعلمية لتقنينه Standardisation بالأصول الإحصائية التي تضمنت إجراء تحليل البنية العاملية Factor Analysisللمقياس و اختبار مدى صدقه Validity و ثباتهReliability .

 المنهج والإجراءات Methodology

·    بناء المقياس: أعدت بنود المقياس  بعد دراسة المراجع والأطر النظرية اللازمة والمقاييس السابقة في مجال التدين و قياسه  ثم التأكد من الصدق الظاهري وصدق  المحتوى باعتما دها من مجموعة( عشرة)  من المحكمين الأكاديميين الأساتذة في الجامعات والمختصين في علوم النفس والقياس النفسي والطب النفسي و كذلك من مجموعة ( عشرة) من الأكاديميين الأساتذة الجامعيين  في العلوم الإسلامية.

·   العينة: وزعت الإستبانة على مجموعتين واضحتي التباين Dichotomous في مستوى التدين وكذلك وزعت بشكل عشوائي على مجموعة ثالثة محايدة. اختيار المجموعة المتدينة كانت بناء على معايير عالية اتفق عليها و ساهم في توزيعها بعض أئمة المساجد المشهود لهم. 

 النتائج:  وزعت 250 استبانة على أفراد بالغين مسلمين مختلفي الجنسيات استجاب 119 منهم,أي بنسبة استجابة مقدارها 47.6 %. وبعد تحليل البيانات إحصائياباستخدام برنامج SPSS استخرجت المؤشرات الكمية للخصائص القياس النفسي( السيكومترية) من(الثبات- الصدق ) للمقياس، حيث تم ظهورمعاملات الثبات بعدة طرق شملت التجزئة النصفيةو حساب معاملاتالاتساقالداخلي Internal Consistency بين عبارات المقياس مع المحورالتابع له ومع الدرجة الكلية للمقياس ، فبلغت قيممعامل ألفا كرونباخ (0.93).ثم تم إيجاد أنواع الصدق Validity ,ومنها  صدقالتكوين Construct validity من خلال  تطبيق منهج التحليل العامليFactor AnalysisبطريقةالتدويرالمتعامدVarimax-rotation حيث تشبعت البنود حول أربعة عوامل مناسبة جداَ، وتأكد صدق التباين بين المجموعات Discriminate Validityفأظهر اختبار (ت) فروقبينهما ذاتدلالة إحصائية واضحةعند مستوى0.01 (P< 0.001).

المحصلة Conclusion :أظهرت حصيلة الدراسة  تمتع مقياس التوجه للتدين الاسلامي (مقتاس=SIRA ) ذو الـ 40 بنداً بدرجة عالية من الثبات دلت عليها معاملاتالثبات التي تم حسابها باستخدام طرق الثبات المختلفة . كما أكدت على تمتع المقياس بدلائل صدق كافية والتي تم الحصول عليها من جراء استخدام صدق المفردات وصدق التكوين وصدق التباين. وبذلك يمكن اعتبار (مقتاس)  ميزاناً مقنناً أصولاً وهو مشذب ومناسب لقياس الاتجاه للتدين عند المسلمين سهل للاستخدام في البحوث المسحية الإحصائية وفي العيادات السريرية.  

قياس الظاهرة الإرهابية: تم تناول موضوع القياس من خلال ثلاثة مجالات هي: الاتجاهات نحو الإرهاب ، وخصائص الشخصية الإرهابية، ومظاهر ميول الشخصية الإرهابية، وسعى الباحث للحصول على المقأييس التي تناولت الظاهرة الإرهابية وكيفية قياسها، كما سعى لبناء مقياس مظاهر ميول الشخصية الإرهابية كأداة متاحة للباحثين المهتمين بهذا الموضوع.

 رجوع إلى الفهرس

 

 

- الخصائــــص السيكومتريــــــه للاختبــــارات النفسيـــــــــة - رانيا الصاوي عبده عبد القوي

الملخص : تتناول المقالة الآتية الخصائص السيكومتريه للاختبارات النفسية، من خلال خمس محاور أساسية وهي:

·  مفهوم الاختبار، والقياس، والتقويم، والتقييم، وأهدافه.

·  الخصائص السيكومتريه التي ينبغي توافرها في الاختبار النفسي، من حيث (تحديد غرض الاختبار– تحديد الأهداف السلوكية للاختبار– مراجعة مفردات الاختبار– تحليل الاختبار– التحليل السيكومتري).

·  الشروط التي يجب مراعاتها عند تطبيق الاختبار النفسي وتصحيحه.

·  أخلاقيات استخدام الاختبارات النفسية.

·  أهم المشكلات والعيوب التي تواجه الاختبارات النفسية.

Psychometric properties of psychological tests
By Dr. / Rania Elsawy Abdo Abdel Kawy
Associate Professor- Department of Education and Psychology
University of Tabuk - Saudi Arabia

Abstract: Article addresses the following psychometric properties of psychological tests, through five key areas, namely:

            the concept of test, measurement, evaluation, assessment, and goals.

            psychometric properties that should be available in the psychological test, in terms of (defining the purpose of the test - determine the behavioral objectives of the test - Review vocabulary test - analysis of test - psychometric analysis).

            conditions that must be taken into account when the application of psychological testing and corrected.

            the ethics of the use of psychological tests.

            the most important problems and disadvantages faced by psychological tests.

Propriétés psychométriques des tests psychologiques
Par le Dr. / Rania Elsawy Abdo Abdel Kawy
Professeure agrégée- Département de l'éducation et de psychologie

Résumé: Article aborde les propriétés suivantes psychométriques des tests psychologiques, à travers cinq domaines clés, à savoir:

            le concept de test, de mesure, l'évaluation, l'évaluation et des objectifs.

            Les propriétés psychométriques qui devraient être disponibles dans le test psychologique, en termes de (définition de l'objectif de l'essai - de déterminer les objectifs de comportement de l'essai - test de vocabulaire examen - l'analyse de l'essai - analyse psychométrique).

            Les conditions qui doivent être pris en compte lors de l'application des tests psychologiques et corrigée.

            l'éthique de l'utilisation de tests psychologiques.

les problèmes les plus importants et les inconvénients rencontrés par les tests psychologiques.

 

 

 رجوع إلى الفهرس

 

 

- المرونة وعلاقتها بالتوكيدية لدى طلاب كلية التربية في جامعةالأقصى - ماهــر يوســف المجــدلاوى

ملخص :

هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى كل من المرونة التوكيدية ، ومعرفة العلاقة بينهما ، كما هدفت إلى معرفة الفروق في متغيري المرونة والتوكيدية تبعا لمتغيرات ( الجنس ، المستوى الدراسي  ، المعدل الأكاديمي ، الحالة الاجتماعية ) ، وتكونت عينة الدراسة من (716) طالب وطالبة ، (193) طالب (523) طالبة ، وتم استخدام مقياس المرونة ، إعداد الباحث ، ومقياس التوكيدية ، إعداد الباحث . وبينت النتائج النسب المئوية التالية ، 76 % للمرونة ، و 78% للتوكيدية ، كما بينت وجود علاقة جوهرية موجبة بين المرونة والتوكيدية ، وكذلك بينت وجود فروق جوهرية في مقياس المرونة تبعاً لمتغير الجنس لصالح الذكور ، كما بينت وجود فروق جوهرية في مقياس المرونة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية لصالح المتزوجين ، كذلك بينت وجود فروق جوهرية في متغير المرونة بين طلاب سنة أولى وسنة ثانية لصالح طلاب سنة ثانية ، وبين طلاب سنة أولى وسنة رابعة لصالح طلاب سنة رابعة ، كما بينت وجود فروق في مقياس المرونة  بين الطلاب الذين حصلوا على تقدير مقبول والطلاب الذين حصلوا على تقدير جيد جداً لصالح الطلاب الذين حصلوا على تقدير جيد جداً ، وبين الطلاب الذين حصلوا على تقدير مقبول والذين حصلوا على تقدير ممتاز لصالح الذين حصلوا على تقدير ممتاز . وكذلك بينت النتائج عدم وجود فروق في مقياس التوكيدية تبعا للجنس والحالة الاجتماعية والمعدل الأكاديمي ، ووجود فروق في مقياس التوكيدية بين طلاب سنة أولى ورابعة لصالح طلاب سنة رابعة ، وبين طلاب سنة ثالثة  ورابعة لصالح طلاب سنة رابعة .

Abstract: This study aimed at knowing the levels of resilience and assertiveness among Al-Aqsa University students ; knowing the relationship between resilience and assertiveness; and knowing the differences in the variables of the study according to the variables (gender, educational level, academic achievement, Social status).The sample of the study consisted of (716) students, (193) male and (523) female. The researcher used scale of resilience prepared by the researcher and a scale of assertiveness prepared by the researcher. The results showed that the level of resilience was 76%, and The level assertiveness was 78% , also there is  a significant positive relationship  between resilience and assertiveness, also The results found that there were statistically significant differences in the scale of resilience due to gender for male . The results found that there are significant differences in the scale of resilience due to social status for married .  more over The results  found that there are significant differences in the scale of resilience between first and second year students for second year students and between first and fourth year students for fourth year students , also The results found that there are significant differences in the scale of resilience between students who get fair and get very good for very good level ; and between students who get fair and get Excellent for Excellent students . where as The results found that there were no statistically significant differences in the scale of assertiveness due to gender, academic Achievement and Social status . also The results found that there are significant differences in the scale of resilience between first year students and fourth year students for fourth, and between third year students and fourth year students for fourth year students.

 

 

 رجوع إلى الفهرس

 

 

- واقع استخدام الاختبارات النفسيـة في العمل الإرشـادي والتوجيهي - ياسيـــــــن حبـــــال

ملخص الدراسة

تسعى الدراسة للكشف عن الواقع الاختبارات النفسية في العمل الإرشادي والتوجيهي بالمؤسسات التربوية وربطها بمتغيرات )القدرات المعرفية والتقنية لمستشار التوجيه والإرشاد المدرسي في توظيف الاختبارات النفسية الخبرة المهنية ،التخصص في التكوين ، تواجد الاختبارات النفسية بالمؤسسات التربوية، تعدد مهام مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي ،الجنس المجال الجغرافي ،الجنس ،التخصص الأكاديمي، سنوات الاقدمية ( .

تتمثل الطريقة التي اعتمدت لانجاز هذا البحث في جانبين أساسين هما :

-  دراسة نظرية تحليلية لواقع الاختبارات النفسية في العمل الإرشادي والتوجيهي بالمؤسسات التربوية مع ذكر أهم الاختبارات  المعتمدة من طرف الوزارة ،وكذا الوقوف على أهم  الخدمات الإرشادية والتوجيهي المقدمة للتلاميذ والتوقف عند أهم محطات تطور المنظومة التربوية  وهذا بهدف معرفة دور الاختبارات النفسية في العمل الإرشادي والتوجيهي ورسم الخريطة التربوية .

-  دراسة ميدانية أجريت على عينة من مستشاري التوجيه المدرسي و المهني من مائة وثلاثة (103) موزعين على ولايتي تيارت وسيدي بلعباس يختلفون في خبراتهم الميدانية تخصصاتهم التعليمية.

أجريت الدراسة الميدانية من خلال تطبيق مقياس يكشف عن مدى توظيف الاختبارات النفسية وربطه بالمتغيرات سابقة الذكر تناول خمسة أبعاد وهي مدى توظيف مستشار التوجيه للاختبارات النفسية وبعد توفر المؤسسات التربوية على اختبارات النفسية وبعد الخبرة المهنية وبعد تعدد مهام مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي وبعد آخر يخص التخصص في التكوين و بعد آخر يعني بكثرة المهام الموكلة إلى مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي ،هذه الأبعاد اشتملت على (57) بند.

كما طبق اختبار لقياس القدرات المعرفية والنفسية لمستشار التوجيه المدرسي والمهني في استعمال الاختبارات  النفسية  يخص قياس قدرة مستشار التوجيه المعرفية والتقنية في توظيف الاختبارات النفسية والمتمثلة أساسا في اختبار krx34 وكاتل A3 والتحويلاتte80  .

اشتمل على بعدين أساسين هما بعد معرفي وأخر تقني اشتملا بدورهما على (30) فقرة

ولتحديد مستوى الدلالة الإحصائية للنتائج المسجلة قام الباحث باستخدام المؤشرات الإحصائية التالية:

-  النسب المئوية

-  معاملات الارتباط

اختبار " ت"  للفروق

وتوصلت الدراسة إلى تسجيل النتائج التالية إلى وجود علاقة إرتباطية دالة بين توظيف الاختبارات النفسية ، والتخصص في التكوين ،وتواجد الاختبارات النفسية   بالمؤسسات التربوية ، وتعدد مهام مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي، والقدرات المعرفية والتقنية للموجه في توظيف الاختبارات النفسية، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعود إلى متغير التخصص الأكاديمي، وسنوات الاقدمية في توظيف الاختبارات النفسية ، والقدرات المعرفية والتقنية في استعمالها ، بينما لا يوجد فروق تعود غلى متغير الجنس والمجال الجغرافي.

  وخلص البحث في الأخير إلى جملة من التوجيهات والاقتراحات من شانها إفادة القائمين على شؤون الإرشاد والتوجيه بالمؤسسات التربوية في الجزائر والوطن العربي   .

 رجوع إلى الفهرس

 

 

- قيـــــــــــــــــــــاس التديــــــــــــــــــــــــــن - صالح بن إبراهيـم الصنيـع

مقدمـــــــــــــــــة

التدين حاجة فطرية لدى البشر منذ خلق الله آدم عليه السلام إلى قيام الساعة. ويتفاوت البشر في مدى الالتزام بالدين حسب قربهم أو بعدهم عن فطرتهم التي فطر الله الناس عليها ، وحسب البيئة التي نشئوا فيها في الصغر. لأن الله سبحانه وتعالى ومن واسع فضله ورحمته فطر الناس جميعاً على الإيمان به والتوجه إليه كما هو شأن باقي المخلوقات الأخرى ، قال الله تعالى (( فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ))( الروم : 30) .وقال الله تعالى (( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين )) ( الأعراف : 172 ) .ومن هنا نقول أن الإنسان الملتزم بتعاليم الدين هو فرد متوافق مع فطرته وسار على ما جبل عليه، وأما الآخر الذي ترك تعاليم الدين فهو مخالف لما جبل عليه زائغ عن الطريق الذي كان عليه السير فيه، ولكن لديه الاستعداد للعودة إلى الطريق الصحيح إذا أراد الله له ذلك وتهيأت له الأسباب التي تعينه على العودة إلى الصواب.

 رجوع إلى الفهرس

 

 

- التكميـــــــم فــــي البحـــــــــوث العياديــــــــــــة - محمــــود بن خليفــــــة

ملخص:

إن الاعتماد على المنهج الكمي في البحوث العيادية مسألة مطروحة لدى الطلبة وبصفة أكثر لدى الأساتذة الذين يشرفون على بحوث التدرج (الليسانس) أو ما بعد التدرج (الماجستير والدكتوراه)، خاصة إذا ما توفرت لديهم مجموعة من الأفراد تنتج كمّا هائلا من البيانات تتطلب تحليلا كميا إلى جانب التحليل الكيفي المطلوب في مثل تلك البحوث.

سنحاول في هذا المقال حل إشكال التداخل بين الإنتاج الكمي لدى الفرد الواحد وحدود توافقه مع المعيار العام لمجموعة ممثلة من الأفراد، معتمدين في ذلك على محاولاتنا في تكييف الاختبارات الإسقاطية في الجزائر، وعلى وجه التحديد اختبار الرورشاخ.

الكلمات- المفاتيح : التكميم – المنهج الكمي – معيار الإجابات – الاختبارات الإسقاطية - الرورشاخ.

Résumé

Le recours à la méthode quantitative dans les recherches cliniques est un problème posé chez les étudiants, et en particulier chez les enseignants qui supervisent les recherches en graduation  (licence) ou en post-graduation (magister et doctorat), surtout si un groupe de sujets recueilli produit une quantité énorme de données nécessitant une analyse quantitative (statistique) en parallèle à une analyse qualitative indispensable dans de telles recherches.

Nous tenterons dans cet article de résoudre la problématique des interférences entre la production quantitative chez un individu et sa compatibilité avec la limite de la norme générale chez un groupe représentatif de personnes, en s'appuyant sur nos tentatives d'adaptation des tests projectifs en Algérie, et plus précisément le test de Rorschach.

Mots – clés : Quantification – Méthode quantitative – Norme des réponses – Tests projectifs – Rorschach. 

Abstract

The use of quantitative methods in clinical research is a problem among students, particularly among teachers who supervise the research scale (degree) or postgraduate (magister and doctoral), especially if a group of

subjects product collected a huge amount of data requiring analysis quantitative (statistical) in parallel with a qualitative analysis required in such research.

In this article we will try to solve the problem of interference between the quantitative production in an individual and its compatibility with the limits of the general standard in a representative group of individuals based on our attempts to adapt projective tests in Algeria and more specifically the Rorschach test.

Key-words: Quantification - Quantitative Method - Standard responses - Projective tests - Rorschach.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

 - Psychological Testing in Personnel Selection: A review of the Literature-عمـر العلي

 

Abstract

Psychological testing has became since the last decades of scientific management and personnel selection a powerful and institutionalized instrument that was largely applied. Universities, managers, engineers, psychologists, and government officials recognized the importance of using scientific methods and tools to manage human resources and the economics of business. Industrial and organizational psychologists emerged as the preeminent players in the development and dissemination of these tools and the evaluation of the tools' real and perceived effectiveness. This article reviews the criteria of adequate tests, faking in psychometric tests, and evaluation of the usefulness of psychometric tests particularly in personnel selection.

ملخص

تعرف الاختبارات النفسية السيكومترية بأنها وسائل تتميز بالموضوعية والصدق والثبات تستخدم لإعطاء تقديرات كمية أو وصفية للسلوك وقد ظهرت بشكلها العلمي في بدايات القرن الماضي وتستخدم في العديد من المجالات التربوية والإكلينيكية والجنائية والاجتماعية. يلعب المتخصصين في علم النفس الصناعي والتنظيمي دورا مهما في تصميم وتطوير الاختبارات النفسية والتأكد من صدقها وثباتها وفعاليتها. تهدف هذه الدراسة إلى مراجعة معايير الاختبار الجيد، مشكلة التزييف في الاختبارات النفسية وكيفية مواجهتها، ودور الاختبارات النفسية في المنظمات خاصة الانتقاء المهني.

 رجوع إلى الفهرس

 

  أبحــــــــــــــاث ودراســــــــــــات

 

 

- التمثـــلات كمقاربـــة نفسيــــة اجتماعيـــة معاصـــــرة- محمــــــد أعــــــــــراب

يعتبر مفهوم التمثل من العمليات الذهنية التي حظيت أكثر من غيرها بالدراسة والتحليل في العديد من الحقول المعرفية، بحيث شكلت موضوعا للتأمل ومحورا من محاور الخطابات الفلسفية منذ عهود بعيدة. وهكذا فقد حظي الاهتمام بدراسة الآليات التي تمكن من مقاربة الواقع وتصوره له، حيث نجد هذه الفكرة في خطابات كل من جون لوك، ليبتر، كانط، فكوندياك حول "مصدر الإدراك عند الإنسان". لكن أهم ما يميز هذه الخطابات هو حصر فضاء جدلها ثنائية المعطيات الفطرية والمكتسبة1. إلا أن مصطلح التمثلات ظهر لأول مرة في كتاب الفيلسوف شوبنهاور "الواقع كإرادة وتمثل"، والذي يرى أن التمثلات هي "نتاج خفي لنشاط الإرادة". إذن فحضور مفهوم التمثلات يبدو واضحا في المجال الفلسفي ويشير إلى وظيفة موضوع أو حادث ما، أي إلى الخاصية التي تحيل إلى موضوع آخر ويمثل شارل بيرس Carles pierce أحد المنظرين الأوائل الذي قام بتحليل الصلة بين التمثل وما يمثله2.

إلا أن جل المهتمين بالتمثلات يرون أن دوركايم هو أول من استعمل هذا المفهوم في مجال الدراسات السوسيولوجية، حيث نجد له مقالا ورد في مجلة "الميثافيزيقيا والأخلاق" سعى فيه إلى تحديد طبيعة التمثلات الاجتماعية لجعلها موضوعا علميا مشروعا ومقارنتها بالتمثلات الفردية. وقد نهج العديد من المهتمين بعده نفس المنوال كما هو الشأن بالنسبة لهيرليش Herlich ودواز Doise ... دون أن ننسى أحد علماء الاجتماع المعاصرين "بيير بورديو" الذي يرى أن تمثلات الأفراد عن وضعهم الاجتماعي ناتجة عن منظومة الإدراك والتقدير « Habitus » وتختلف تمثلات الفاعلين الاجتماعيين باختلاف شروط وجودهم الاجتماعي، ومن هنا تأكيده على الطابع الاجتماعي للتمثلات الفردية ودورها في توجيه الحياة اليومية والممارسات الفردية والجماعية3.

      إلا أن التحولات العلمية الهائلة التي عرفها القرن العشرين، وظهور مفاهيم جديدة ونظريات حديثة كنسبية انشتاين، أخرجت مفهوم التمثلات في حلة جديدة من خلال الإنجازات العلمية التي أتى بها كل من بوانكاري Poincare وبروكلي Broclie وقد كانت هذه الأعمال نقطة انطلاق لباشلار في مساهمته بإغناء مفهوم التمثلات بإبداعه لمفاهيم جديدة كالعائق الابستمولوجي والقطيعة الابتستمولوجية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- أثـر استخـدام برنامــج كــورت في تحسيــن مهارة حل المشكـلات-سميــــر كامــــل مخيمـــــر

الملخص: تهدف الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام برنامج CORT في تحسين مهارة حل المشكلات لدى طالبات قسم تربية الطفل بكلية مجتمع الأقصى. لقد قام الباحث بتصميم إستبيان لمهام المشكلات السبع المطلوب حلها و التي تواجهها الطالبات. ثم قام بتصميم استبيان آخر لتحليل إجراءات حل المشكلات التي اتبعتها عينة الدراسة و هي ( 60 طالبة). و بناء على ذلك تم بناء مقياس متدرج لهذه الإجراءات ثم مقارنة متوسطات درجات الطالبات في الإجراءات قبل و بعد التدريب على برنامج كورت CORT . و لقد توصلت النتائج إلى وجود فوارق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجة المجموعة التجريبية و الضابطة لصالح المجموعة التجريبية، و هذا يدل على أن مهارة حل المشكلات لدى الطالبات اللاتي تدربن على البرنامج كانت أفضل من الطالبات اللاتي لم يتدربن على البرنامج. و توصي الدراسة باجراء المزيد من البحوث على أثر هذا البرنامج على معلومات رياض الأطفال و على مهارتهن في حل المشكلات إذا ما تم دمج البرنامج ضمن مقررات قسم تربية الطفل و استخدام هذه المهارة كأسلوب للتعامل مع الأطفال و أنشطتهم و مدى إنتقال هذه المهارة إليهم

الكلمات المفتاحية: برنامج كورت CORT، مهارة حل المشكلات، كلية مجتمع الأقصى، طالبات قسم تربية الطفل.

The effect of using CORT Program in Improving the skill of Solving Problems Among  the Students of child Education Department at AL Aqsa Community college

Abstract

The study aims at identifying the effect of using CORT program in improving the skills of solving problems among the students of child Education Department at AL Aqsa Community college.

The researcher has designed a questionnaire of the seven problems tasks facing students and that should be solved.

Then he has designed another questionnaire to analyze the procedures of salving problems which were followed by the simple of the study ( 60 female students)

Accordingly, a graded measure about the solving problems is created. Then the students pre and post the training average scores in solving problems procedures were compared according to the CORT program. The findings results indicates that there are statically significant  differences between the average scores of the experimental group and the control group in favour of the experimental group. This indicates that the skills of solving problems among students who were trained according CORT program are better than their counterparts in the control group who were not trained according to the program. The study recommends conducting more studies on kindergarten teachers and their skills of solving problems if the program is integrated within child education department courses, and the use of this skill as a method in dealing children and their activities and the transferring this skill to them.

Key Words: CORT Program, The skill of solving problems, Al Aqsa Community College, The students of Child Education Department

 

رجوع إلى الفهرس

- تكنولوجية الاتصال والإعلام وبرمجـة شخصيـة الطفل وانعكاساتهـا-خالـــد عبـــــد الســــلام

مقدمة : تعتبر تكنولوجية الاتصالات من أهم المؤسسات الاجتماعية التي لها دور رئيسي في عملية التنشئة الاجتماعية والتوجيه لسلوك المجتمع وقناعاته، باعتبارها تتناول وتعالج كل قضاياه الاجتماعية الثقافية التربوية والتعليمية، السياسية والاقتصادية والرياضية وحتى الترفيهية. كما أنها تعلب دورا مكملا ومتكاملا مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى كالأسرة والمدرسة والمسجد ودور الشباب والنوادي الثقافية والعلمية والجمعيات المتنوعة. غير أن الشيء الذي يميزها عن باقي المؤسسات هو طبيعتها وفعاليتها في التأثير في سلوكات أفراد المجتمع وقدرتها على التغيير والتعديل للتصورات والقناعات وحتى الاعتقادات من خلال التوجيه والتوعية المستمرة.

وعلى هذا الأساس أصبح الإعلام وتكنولوجية الاتصال في الألفية الثالثة يحتل مكانة إستراتيجية في مشاريع التنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية والحضارية، نتيجة للتطور الكبير والمتسارع في جميع المجالات وخاصة ميدان تكنولوجية الاتصالات والمعلوماتية وتعدد القنوات التلفزيونية والمواقع الالكتورنية وكثافة البرامج وتنوعها. إلى جانب ما يمتاز به من قدرة في التأثير والتغيير في السلوكيات والذهنيات والسياسات في الدول سلبا وإيجابا. ذلك انها كما تساهم في بناء وتطور المجتمعات ثقافيا ومعرفيا واقتصاديا، قد تساهم وتعلب أدوارا في التحطيم والتشويش على قناعات وقيم و نفسيات وعقول المتلقين من كل الأعمار في مختلف المجتمعات وخاصة الأطفال منهم نتيجة براءتهم وقابليتهم للتشكل والإيحاء وسهولة انقيادها وتقبلها لما يقدم من محتويات.

ونظرا لم تكتسيه المعلومة من وظيفة بيداغوجية وتربوية في تشكيل تصورات ومواقف واتجاهات الإنسان وفي بناء جهازه النفسي وشخصيته، ونظرا لأهمية وخطورة مرحلة الطفولة وخصوصيتها النفسية من خلال براءتها، جهالتها، استعداداتها وسرعة تأثرها، مع سهولة انقيادها وتقلبّْها من حال إلى حال، وانجذابها إلى جانب قابليتها للتقليد والمحاكاة، جعل الكثير من المختصين والباحثين في مختلف العلوم النفسية والتربوية يجرون دراسات ميدانية حول تأثيرات بعض البرامج التلفزيونية والألعاب الالكترونية والعلوماتية على الناشئة محاولين إيجاد إجابات عن العلاقة بين مختلف الظواهر السلوكية والمعرفية والدراسية للأطفال وبين محتوى تكنولوجية الاتصالات والمعلوماتية بهدف تشخيص الأسباب والعوامل التي أنتجتها، و وضع تصورات لاقتراحات عملية ومنهجية للحلول المناسبة لها خاصة فيما يخص التفكير في ماهية البرامج الأنسب لهذه المراحل الحساسة من حياة الإنسان نفسيا وانفعاليا وعقليا ومعرفيا واجتماعيا.

و لما بينت الكثير من الدراسات ان تكنولوجية الاتصالات والمعلوماتية وخاصة الاعلامية منها أن لها انعكاسات سلبية على شخصية الطفل وعلى الكثير من مهاراته

العقلية واستعداداته النفسية وحتى على توافقه النفسي والاجتماعي أصبحت الكثير من المجتمعات والدول تسعى جاهدة إلى تحصين أطفالها من كل الأخطار، عن طريق توفير لهم مواقع آمنة وبرامج تلفزيونية مناسبة حفاظا على سلامتهم النفسية والعقلية والاجتماعية.

ماذا نقصد الاعلام والاتصال؟

وماذا نقصد بالأسرة وما أهميتها ودورها بالنسبة للطفل؟

فما هي مميزات وأسس تكنولوجية الإعلام والاتصال والمعلوماتية المعاصرة؟

وما هي خصائص شخصية الطفل بالنسبة لعالم سريع التغير وعلاقتها بالبرامج الإعلامية؟

ما هي تأثيراتها على شخصية الطفل (النفسية والعقلية والاجتماعية)؟

كيف تنعكس تلك التأثيرات على بنية الأسرة الجزائرية؟

كيف نؤمن أطفالنا من أخطارها؟ كلها أسئلة سنحاول الإجابة عليها في مداخلتنا هذه.

رجوع إلى الفهرس

 

- واقـع التكفــل النفســي بالطفــل التوحــدي فـي الجزائــر-ريحاني الزهرة برغوتي توفيـق

الملخص : اضطراب التوحد وفقا لتعريف الجمعية الأمريكية للتوحد، هو إعاقة نمائية/ تطورية تظهر دائماً في الثلاث السنوات الأولى من العمر، نتيجة للاضطرابات العصبية Neural  Disorder  التي تؤثر على وظائف المخ. ويتداخل هذا التوحد مع النمو الطبيعي فيؤثر في الأنشطة العقلية في مناطق التفكير، التفاعل الاجتماعي، والتواصل. وحتى الآن لم يتم اكتشاف سبب واحد مؤكد حول إصابة الأطفال بهذا الاضطراب الذي يستمر مدى الحياة ويؤثر على الطفل المصاب وعلى حياة الأسرة .

مما يستلزم  وضعه داخل المراكز الطبية البيداغوجية  التي تقدم خدمات  طبية ونفسية و بيداغوجية من اجل التكفل المناسب لمساعدة الطفل  المصاب بمتلازمة التوحد وأسرته  على التأقلم وعلى تأهيل هذا الطفل الذي تظهر عليه سلوكيات شاذة وغريبة ونمطية تكرارية وحب الروتين ومقاومة التعليم و عدم إدراك المخاطر ونوبات الغضب دون معرفة الأسباب لهذا الغضب .

والدراسة الحالية تهدف إلى إبراز واقع  التكفل النفسي والطبي و  البيداغوجي بالأطفال المصابين بمتلازمة التوحد داخل المراكز الطبية البيداغوجية في الجزائر.  من خلال إجراء دراسة ميدانية  ببسكرة.

رجوع إلى الفهرس

 

- المشقة النفسية لدى الفتاة الجامعية المصابة بمرض السرطان وتطوير برنامج إرشادي-عايـدة شعبــان صالــح

ملخص الدراسة :

هدف الدراسة إلى التعرف على المشقة النفسية لدى الفتاة مرضى السرطان وتطوير برنامج إرشادي لتحسين تلك المشقة ( دراسة حالة)، ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة باستخدام المقابلات الشخصية وتتبع تاريخ الحالة، واختبار التات T.A.T.، وبرنامج إرشادي من أعداد الباحثة، وأظهرت نتائج التحليل الكمي والكيفي في الدراسة الحالية أن الطالبة المصابة بمرض السرطان تعاني من المشقة النفسية، كتوهم المرض، والقلق، والاكتئاب،  كما كشفت بطاقات ديناميات الشخصية لدى الحالة افتقادها لموضوع الأمن النفسي وشعورها بعدم الثقة والعجز واليأس والخوف من الموت نتيجة المرض، كما كشفت نتائج الدراسة عن فاعلية البرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي في خفض حدة المشقة النفسية لدى الطالبة المصابة بالسرطان.

Abstract

The study aimed at recognizing the psychological stress put on Cancer patients and develop of counseling program to improve the psychological stress ( A Case Study). To fulfill the study objective, the researcher used three different techniques: personal interview, case study, and T.A.T. Test. The results of  the quantitative and qualitative analyses in the present study showed that the student who was sick of cancer, suffered from psychological stress including disease illusion, anxiety, and depression. The personality dynamics sheet revealed that the student missed psychological safety and trust, and had the feeling of inability, despair, and fear of death as a result of having disease. The study also showed the effectiveness of a psychological cognitive counseling program in decreasing the psychological stress put the student.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- المعانــــاة النفسيــــــة فــي الوســــط المدرســـــــي-زروالــــــي لطيفـــــــــة

 

ملخـــص:

تعالج الدراسة القائمة مختلف أشكال المعاناة النفسية في الوسط المدرسي الذي من أهم مؤشراتها النفور الدراسي ومختلف الاضطرابات النفسية والعقلية المصاحبة لمختلف الصعوبات المدرسية.

إن الصعوبات المدرسية يمكن أن تخل بتوازن المراهق وتعمل على زيادة خطورة الاضطرابات النفسية والعقلية لديه من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على المساهمة في ظهور اضطرابات منتمية إلى مجال النفسي المرضي.

بالنسبة للمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية مرضية، تتحول المدرسة من دورها الادماجي إلى عامل للتهميش الاجتماعي.

الكلمات المفتاحية:

 النفور الدراسي-الانقطاع الدراسي-اللإفراط في الاستثمار المدرسي- التراجع المدرسي- الاضطرابات الذهانية-اضطرابات القلق- الاضطرابات المزاجية.

رجوع إلى الفهرس

 

- Paternal perception of mental health problems in male Palestinian children -أنـور العبادسـة عبـد العزيز موسـى ثابـت  

Abstract

Aim: The current study investigated father’s perception of behavioural and emotional problems in their children in relation to father’s age, occupation, education, and number of siblings.

Method: One hundred and nine fathers participated in the study. Father’s perception of the of behavioural and emotional problems in their children was assessed with Child Emotional and Behavioural Checklist.  The influence of father-male children, father’s socio-demographic variables was investigated. 

Results: According to father’s perception of mental health problems, 38.3% said their child was disobedient, 32.6% had low school achievement, 31.7% had fears, and 30.5% had concentration problems. While the least common symptoms were 8.3% lying, 7.1% had self injury behaviour, and 3.6% were stealing. Mental health problems ranged from 0-21 symptoms mean mental health problem was 4.17.  Regarding education of the fathers, fathers with university education perceived more his children mental health problems than those educated to primary and secondary class. Also, uneducated fathers perceived children mental health problems less than with fathers who finished elementary education. Fathers heading family consisted of less than 4 siblings perceived more child mental health problems that those consisted of 5-7 and 8 and more siblings. 

Key words: Paternal perception, male, children, mental health, Gaza Strip.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- Morality and Resilience of Palestinian adults Victims of siege    عبد العزيز موسى ثابت خلود ج.خياط دجاني- بانوس فوستانس

Abstract

Aim: The aim of the study was to investigate the impact of siege on Palestinian adult’s morality and resilience.

 Methods:  The sample consisted of 386 adults' age ranged from 18-64 years with mean age = 41.53 years  who were selected randomly from a community base sample of 400 subjects representing the five geographical area of the Gaza Strip. 

 Instruments: The participants of the study were interviewed by the following self-reported questionnaires: sociodemographic variables, Gaza Siege Checklist, Morality Principles Scale, and Connor-Davidson resilience scale.

Results: The results showed that the most common types of siege items were prices are sharply increased (97.67%), I feel I am in a big prison (92.23%), I cannot find things I need in the market (91.70%), I quitted some purchased daily needs (88.30%), and social visits are less than before (85.23%). While least common reported items were:  I started doing the papers for immigration (16.10%) and one of the family member died due to prevention of traveling for treatment (13.80%). 

The most common morality items were: 87.05%  feel happy when he see others happy, 86.23%  like to do the extreme efforts in my work, 85.45%  have to feel guilty if he hurt someone, 83.64% happy to see other people happy with others,  83.64% If he borrowed something from people and lost it, I had to give it back,  82.03%  hope he can forgive the others for small mistakes,  80.52%  feel he does my best in my work without waiting for a reward, 80% said that rich people have to give poor the money if they ask for help, 79.95% said that when he is seduced by something I feel bad, and 78.76% said that loyalty is better than richness. The results showed no statistically significant sex differences in mean morality.

Palestinians using commonly the following items as part of resilience in facing the adversities: things happen for a reason (74.15%), sometimes fate or God can help (61.30%), best effort no matter what the results (33.94%), and tend to bounce back after illness or hardship (33.25%).

The study showed that mean resilience scores was 37.40.  Personal competence mean was 12.35, trust on own instincts mean was 8.32, control mean was 7.66, positive acceptance mean was 4.34, and spiritual influences mean was 5. There was significant difference only in one resilience subscale toward male in trust in own instincts tolerance.

In order to investigate the relationship between the siege total scores, resilience and subscales, Pearson coefficient correlation test was done. The results showed that there was no statistically significant correlation between total siege scores and morality, trust in own instincts tolerance, spiritual influences, but there were significant negative correlation between siege and total resilience, personal competence, control, and positive acceptance.

The results showed that the total morality scores was negatively predicated by  prevented from visiting one of the family members in Israelis jails (B= -.12, p< 0.02).

The results showed that the total morality scores was negatively predicated by prevented from visiting one of the family members in Israelis jails. While the total resilience scores was negatively predicated by cannot find things they need in the market and had suffering of not able to receive proper medical care.

Key words: Siege, Palestinians, Morality, Resilience

رجوع إلى الفهرس

 

- La sinistrose chez les travailleurs maghrébins en France - محمـــــد مسلـــــــم 

Résumé : L’immigration maghrébine  en France est présentée comme un détonateur de problèmes. Le chômage, la précarité, l’insécurité, et la délinquance  lui sont attribués. La sinistrose en milieu des travailleurs maghrébins est fonction de facteurs décisifs : inaccessibilité, immobilité et isolement social. La solitude produit des facteurs psychiques et affectifs importants. L’image d’un corps « ne ressemblant pas aux autres ». La sinistrose a causé atteintes et préjudices au corps et au psychologique marquant l’âme  de  profondes blessures irréversibles de façon à ne leur avoir laissé qu’un seul espoir : l’ultime retour de leur « cadavre  au  Bled ». L’objectif est d’explorer cette population à partir de leur récit personnel. L’étude est réalisée par l’entretien directif. La population cible est répartie sur le nord de la France. Les résultats sont prometteurs et suscitent d’autres questionnements.

المستخلص:إن الهجرة المغاربية في فرنسا تقدم غلى أنها المفجر لكل المشاكل الاجتماعية وتحمل مسؤولية البطالة والفقر وانعدام الأمن و الجنوح. إن المعاناة النفسية والقلق في الوسط المغاربي هي نتيجة عوامل متعددة منها العزلة الاجتماعية . كما أن الإنفراد أو الوحدة تولد عوامل نفسية و وجدانية بالغة الأهمية  مثل حالة الشعور بجسم لا يشبه الآخرين.

إن التشاؤم أحدث أضرارا جسمية ونفسية  تركت آثارا وجراحا عميقة بحيث لم تترك للمغاربي إلا أمنية واحدة تتمثل في عودة جثمانه غلى بلده الأصلي.

إن الهدف من هذه الدراسة هو فحص هذه الظاهرة من خلال الواقع الشخصي. تمت الدراسة بواسطة المقابلة الموجهة. إن العينة تتوزع على شمال فرنسا وتشمل الجزائريين، المغاربة والتونسيين. وتأتي النتائج واعدة وتترك تساؤلات جديدة.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- Réflexions sur l'efficacité du jeu vidéo Re-Mission-زهيـــة قانيـــة حفـــري -

Résumé:      L’introduction de  la culture numérique est exploitée comme technique thérapeutique dans le domaine du bien être  psychique et aussi dans le domaine du bien être physique, tel est le cas  du  jeu vidéo        Re-Mission destiné  aux jeunes cancéreux, élaboré par Pam Omidyar  et Créé par HopeLab Foundation.  

   Il est vrai que des études et des résultats ont déjà étés réalisés par HopeLab, mais nous avons choisi le jeu vidéo Re-Mission pour être notre clé dans cette étude du moment que les jeux vidéos représentent à l’heure actuelle une culture émergente dans notre pays « l’Algerie »  avec une culture elle même différente de la culture américaine; pour qui les jeux vidéos prennent  une place préliminaire dans le cours de la vie quotidienne des gens depuis leurs petite enfance.

La principale hypothèse est de vérifier le rôle médiateur du jeu vidéo Re-Mission dans l’amélioration de la qualité de vie et le sentiment de l'efficacité personnelle chez l’adolescent atteint de cancer. 

 Et nous voudrions à travers cette étude en tirer les réflexions émanant à travers quelques points de vue théoriques.

Résultats : Les résultats ont révélé une amélioration du sentiment d'efficacité personnelle et également dans la qualité de vie   . Cependant  l’échelle   SEP  a conclu aux mêmes résultats que l’échelle PedsQL  en ce qui concerne les difficultés que trouvent les adolescents à établir une communication avec leurs amis au sujet de leur maladie, liées peut être aux représentations sociales et culturelles qui entourent la maladie comme un sujet tabou.

Conclusion : Re-Mission a contribué à la création d’un esprit de défi chez l’adolescent  et un désir de guérison émanant d’une foi en la capacité et le sentiment de son efficacité personnelle et l’amélioration de la qualité de sa vie, en adoptant un rôle positif et une partie de responsabilité de sa guérison. Le jeu vidéo Re-Mission peut être considéré comme une passerelle entre ce qui est biologique et psychologique, pour

que l’adolescent puisse adopter une attitude face à sa maladie à travers l’approfondissement de sa conviction quand à sa capacité à lutter contre le cancer.

Mots clés : Cancer - jeux vidéo - Re-Mission - sentiment d'efficacité personnelle - qualité de vie.

 

رجوع إلى الفهرس

 

مراجعــــــــــة أطروحــــــــــــات

 

فاعلية إستراتيجية التحصين ضد التوتر في خفض الضغوط النفسية وتحسين مستوى التكيف- سهــام شاكــر الموســى

ملخـــــص

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء فاعلية إستراتيجية التحصين ضد التوتر في خفض الضغوط النفسية وتحسين مستوى التكيف لدى النساء اللواتي لم يسبق لهن الزواج من عمر 35-50 سنة، تألفت العينة من (24) امرأة يعانين من الضغوط النفسية. تمّ اختيار هذه العينة بطريقة قصدية من بين عضوات جمعية الحرائر الأردنية في مدينة عمّان، وبعد المقابلة، تمّ اختيار العينة ممن حصلن على أعلى الدرجات على مقياس الضغوط النفسية وأقلها على مقياس التكيف.

     ولتحقيق أهداف الدراسة، تمّ استخدام المنهجية التجريبية؛ حيث تم توزيع أفراد الدراسة إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة، ضمت كل مجموعة (12) امرأة وزعت عشوائياً. وتم تطبيق مقياس الضغوط النفسية الذي أعدته الباحثة، وتحقق له الصدق المنطقي والتلازمي وصدق البناء، كما حسب ثباته بالإعادة؛ وتمّ أيضاً تطبيق مقياس التكيف الذي أعدته الباحثة، وتحقق له الصدق المنطقي والتلازمي وصدق البناء، وحسب ثباته بالإعادة. كما أعدّت الباحثة برنامجاً مرتكزاً على إستراتيجية التحصين ضد التوتر، تكون من 12 جلسة، وقامت بتطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية بمعدل

جلسة أسبوعياً، واستمر مدة 3 شهور. بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج، تمّ أخذ القياس البعدي لكلا المجموعتين، وبعد ستة أسابيع تمت متابعة المجموعة التجريبية من خلال تطبيق المقياسين مرّة أخرى، وذلك للوقوف على مدى استقرار النتائج.

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة، حيث انخفضت الضغوط النفسية وتحسّن مستوى التكيف لدى المجموعة التجريبية مقارنةً بالضابطة نتيجة برنامج التحصين ضد التوتر، مما يدل على فاعلية البرنامج. وأظهرت نتائج المتابعة أيضاً استقراراً في التحسن الناجم عن البرنامج.

Efficacy Of Stress Inoculation Strategy In Reducing The Level Of Adjustment Among Never Married Women Aged Between 35-50 Years

 

ABSTRACT

     This study aimed at investigating the efficacy of stress inoculation in reducing psychological stress and improving  the level of adjustment among never married women aging between 35 to 50 years old. The study used a purposive available sample (24 women) chosen from the “Jordanian Hara’er Society” in the city of Amman.

     To accomplish the study objectives, experimental methodology was used; where the study subjects were randomly assigned to a control group and an experimental group.

      The study instruments used were a Psychological Stress Scale, and The Adjustment Scale. Both tools were developed by the researcher, and for which the logical, concurrent and construct validities were achieved, and test-retest reliability was measured. The researcher also developed a Stress Inoculation program for never married women (12 sessions). The program was applied on the experimental group for three months (one session per week). After completing the program, the measures were applied again to the control and the experimental groups. After another six weeks, the two measures were applied again to the experimental group in a follow-up session.

      The study results showed that there were significant differences between the experimental and control groups; as psychological stress decreased and the adjustment levels improved for the experimental group compared to the control group, proving the effectiveness of the program. Follow up results also showed consistency in the improved effects of the program.

 

رجوع إلى الفهرس

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الإلكترونـــي العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة

المعجــم الإلكترونـــي الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة  

المعجــم الإلكترونـــي الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ34-35

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)