-
التمثـــلات كمقاربـــة نفسيــــة اجتماعيـــة معاصـــــرة- محمــــــد أعــــــــــراب
يعتبر مفهوم التمثل من العمليات الذهنية التي حظيت أكثر من غيرها بالدراسة
والتحليل في العديد من الحقول المعرفية، بحيث شكلت موضوعا للتأمل ومحورا من
محاور الخطابات الفلسفية منذ عهود بعيدة. وهكذا فقد حظي الاهتمام بدراسة
الآليات التي تمكن من مقاربة الواقع وتصوره له، حيث نجد هذه الفكرة في
خطابات كل من جون لوك، ليبتر، كانط، فكوندياك حول "مصدر الإدراك عند
الإنسان". لكن أهم ما يميز هذه الخطابات هو حصر فضاء جدلها ثنائية المعطيات
الفطرية والمكتسبة. إلا أن
مصطلح التمثلات ظهر لأول مرة في كتاب الفيلسوف شوبنهاور "الواقع كإرادة
وتمثل"، والذي يرى أن التمثلات هي "نتاج خفي لنشاط الإرادة". إذن فحضور
مفهوم التمثلات يبدو واضحا في المجال الفلسفي ويشير إلى وظيفة موضوع أو
حادث ما، أي إلى الخاصية التي تحيل إلى موضوع آخر ويمثل شارل بيرس
Carles pierce
أحد المنظرين الأوائل الذي قام بتحليل الصلة بين التمثل وما يمثله.
إلا أن جل المهتمين بالتمثلات يرون أن دوركايم هو أول من استعمل هذا
المفهوم في مجال الدراسات السوسيولوجية، حيث نجد له مقالا ورد في مجلة "الميثافيزيقيا
والأخلاق" سعى فيه إلى تحديد طبيعة التمثلات الاجتماعية لجعلها موضوعا
علميا مشروعا ومقارنتها بالتمثلات الفردية. وقد نهج العديد من المهتمين
بعده نفس المنوال كما هو الشأن بالنسبة لهيرليش
Herlich
ودواز
Doise
...
دون أن ننسى أحد علماء الاجتماع المعاصرين "بيير بورديو" الذي يرى أن
تمثلات الأفراد عن وضعهم الاجتماعي ناتجة عن منظومة الإدراك والتقدير
« Habitus »
وتختلف تمثلات الفاعلين الاجتماعيين باختلاف شروط وجودهم الاجتماعي، ومن
هنا تأكيده على الطابع الاجتماعي للتمثلات الفردية ودورها في توجيه الحياة
اليومية والممارسات الفردية والجماعية.
إلا أن التحولات العلمية الهائلة التي عرفها القرن العشرين، وظهور
مفاهيم جديدة ونظريات حديثة كنسبية انشتاين، أخرجت مفهوم التمثلات في حلة
جديدة من خلال الإنجازات العلمية التي أتى بها كل من بوانكاري
Poincare
وبروكلي
Broclie
وقد كانت هذه الأعمال نقطة انطلاق لباشلار في مساهمته بإغناء مفهوم
التمثلات بإبداعه لمفاهيم جديدة كالعائق الابستمولوجي والقطيعة
الابتستمولوجية.
رجوع إلى الفهرس
-
أثـر استخـدام برنامــج كــورت في تحسيــن مهارة حل المشكـلات-سميــــر كامــــل مخيمـــــر
الملخص:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام برنامج CORT في تحسين مهارة حل
المشكلات لدى طالبات قسم تربية الطفل بكلية مجتمع الأقصى. لقد قام الباحث
بتصميم إستبيان لمهام المشكلات السبع المطلوب حلها و التي تواجهها
الطالبات. ثم قام بتصميم استبيان آخر لتحليل إجراءات حل المشكلات التي
اتبعتها عينة الدراسة و هي ( 60 طالبة). و بناء على ذلك تم بناء مقياس
متدرج لهذه الإجراءات ثم مقارنة متوسطات درجات الطالبات في الإجراءات قبل و
بعد التدريب على برنامج كورت CORT . و لقد توصلت النتائج إلى وجود فوارق
ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجة المجموعة التجريبية و الضابطة لصالح
المجموعة التجريبية، و هذا يدل على أن مهارة حل المشكلات لدى الطالبات
اللاتي تدربن على البرنامج كانت أفضل من الطالبات اللاتي لم يتدربن على
البرنامج. و توصي الدراسة باجراء المزيد من البحوث على أثر هذا البرنامج
على معلومات رياض الأطفال و على مهارتهن في حل المشكلات إذا ما تم دمج
البرنامج ضمن مقررات قسم تربية الطفل و استخدام هذه المهارة كأسلوب للتعامل
مع الأطفال و أنشطتهم و مدى إنتقال هذه المهارة إليهم
الكلمات
المفتاحية: برنامج كورت CORT، مهارة حل المشكلات، كلية مجتمع الأقصى،
طالبات قسم تربية الطفل.
The effect of using CORT Program in Improving the skill of Solving
Problems Among the Students of child Education Department at AL Aqsa
Community college
Abstract
The study aims at identifying the effect of using CORT program in
improving the skills of solving problems among the students
of child
Education Department at AL Aqsa Community college.
The researcher has designed a questionnaire of the seven problems tasks
facing students and that should be solved.
Then he has designed another questionnaire to analyze the procedures of
salving problems which were followed by the simple of the study ( 60
female students)
Accordingly, a graded measure about the solving problems is created.
Then the students pre and post the training average scores in solving
problems procedures were compared according to the CORT program. The
findings results indicates that there are statically significant
differences between the average scores of the experimental group and the
control group in favour of the experimental group. This indicates that
the skills of solving problems among students who were trained according
CORT program are better than their counterparts in the control group who
were not trained according to the program. The study recommends
conducting more studies on kindergarten teachers and their skills of
solving problems if the program is integrated within child education
department courses, and the use of this skill as a method in dealing
children and their activities and the transferring this skill to them.
Key Words: CORT Program, The skill of solving problems, Al Aqsa
Community College, The students of Child Education Department
رجوع إلى الفهرس
-
تكنولوجية الاتصال والإعلام وبرمجـة شخصيـة الطفل وانعكاساتهـا-خالـــد عبـــــد الســــلام
مقدمة :
تعتبر تكنولوجية الاتصالات من أهم المؤسسات الاجتماعية التي لها دور رئيسي
في عملية التنشئة الاجتماعية والتوجيه لسلوك المجتمع وقناعاته، باعتبارها
تتناول وتعالج كل قضاياه الاجتماعية الثقافية التربوية والتعليمية،
السياسية والاقتصادية والرياضية وحتى الترفيهية. كما أنها تعلب دورا مكملا
ومتكاملا مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى كالأسرة والمدرسة والمسجد ودور
الشباب والنوادي الثقافية والعلمية والجمعيات المتنوعة. غير أن الشيء الذي
يميزها عن باقي المؤسسات هو طبيعتها وفعاليتها في التأثير في سلوكات أفراد
المجتمع وقدرتها على التغيير والتعديل للتصورات والقناعات وحتى الاعتقادات
من خلال التوجيه والتوعية المستمرة.
وعلى
هذا الأساس أصبح الإعلام وتكنولوجية الاتصال في الألفية الثالثة يحتل مكانة
إستراتيجية في مشاريع التنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية والحضارية،
نتيجة للتطور الكبير والمتسارع في جميع المجالات وخاصة ميدان تكنولوجية
الاتصالات والمعلوماتية وتعدد القنوات التلفزيونية والمواقع الالكتورنية
وكثافة البرامج وتنوعها. إلى جانب ما يمتاز به من قدرة في التأثير والتغيير
في السلوكيات والذهنيات والسياسات في الدول سلبا وإيجابا. ذلك انها كما
تساهم في بناء وتطور المجتمعات ثقافيا ومعرفيا واقتصاديا، قد تساهم وتعلب
أدوارا في التحطيم والتشويش على قناعات وقيم و نفسيات وعقول المتلقين من كل
الأعمار في مختلف المجتمعات وخاصة الأطفال منهم نتيجة براءتهم وقابليتهم
للتشكل والإيحاء وسهولة انقيادها وتقبلها لما يقدم من محتويات.
ونظرا
لم تكتسيه المعلومة من وظيفة بيداغوجية وتربوية في تشكيل تصورات ومواقف
واتجاهات الإنسان وفي بناء جهازه النفسي وشخصيته، ونظرا لأهمية وخطورة
مرحلة الطفولة وخصوصيتها النفسية من خلال براءتها، جهالتها، استعداداتها
وسرعة تأثرها، مع سهولة انقيادها وتقلبّْها من حال إلى حال، وانجذابها إلى
جانب قابليتها للتقليد والمحاكاة، جعل الكثير من المختصين والباحثين في
مختلف العلوم النفسية والتربوية يجرون دراسات ميدانية حول تأثيرات بعض
البرامج التلفزيونية والألعاب الالكترونية والعلوماتية على الناشئة محاولين
إيجاد إجابات عن العلاقة بين مختلف الظواهر السلوكية والمعرفية والدراسية
للأطفال وبين محتوى تكنولوجية الاتصالات والمعلوماتية بهدف تشخيص الأسباب
والعوامل التي أنتجتها، و وضع تصورات لاقتراحات عملية ومنهجية للحلول
المناسبة لها خاصة فيما يخص التفكير في ماهية البرامج الأنسب لهذه المراحل
الحساسة من حياة الإنسان نفسيا وانفعاليا وعقليا ومعرفيا واجتماعيا.
و لما
بينت الكثير من الدراسات ان تكنولوجية الاتصالات والمعلوماتية وخاصة
الاعلامية منها أن لها انعكاسات سلبية على شخصية الطفل وعلى الكثير من
مهاراته
العقلية
واستعداداته النفسية وحتى على توافقه النفسي والاجتماعي أصبحت الكثير من
المجتمعات والدول تسعى جاهدة إلى تحصين أطفالها من كل الأخطار، عن طريق
توفير لهم مواقع آمنة وبرامج تلفزيونية مناسبة حفاظا على سلامتهم النفسية
والعقلية والاجتماعية.
ماذا
نقصد الاعلام والاتصال؟
وماذا
نقصد بالأسرة وما أهميتها ودورها بالنسبة للطفل؟
فما هي
مميزات وأسس تكنولوجية الإعلام والاتصال والمعلوماتية المعاصرة؟
وما هي
خصائص شخصية الطفل بالنسبة لعالم سريع التغير وعلاقتها بالبرامج الإعلامية؟
ما هي
تأثيراتها على شخصية الطفل (النفسية والعقلية والاجتماعية)؟
كيف
تنعكس تلك التأثيرات على بنية الأسرة الجزائرية؟
كيف
نؤمن أطفالنا من أخطارها؟ كلها أسئلة سنحاول الإجابة عليها في مداخلتنا هذه.
رجوع إلى الفهرس
- واقـع
التكفــل النفســي بالطفــل التوحــدي فـي الجزائــر-ريحاني الزهرة برغوتي توفيـق
الملخص :
اضطراب التوحد وفقا لتعريف الجمعية الأمريكية للتوحد، هو إعاقة نمائية/ تطورية
تظهر دائماً في الثلاث السنوات الأولى من العمر، نتيجة للاضطرابات العصبية
Neural Disorder التي تؤثر على وظائف المخ. ويتداخل هذا التوحد مع النمو
الطبيعي فيؤثر في الأنشطة العقلية في مناطق التفكير، التفاعل الاجتماعي،
والتواصل. وحتى الآن لم يتم اكتشاف سبب واحد مؤكد حول إصابة الأطفال بهذا
الاضطراب الذي يستمر مدى الحياة ويؤثر على الطفل المصاب وعلى حياة الأسرة .
مما يستلزم
وضعه داخل المراكز الطبية البيداغوجية التي تقدم خدمات طبية ونفسية و
بيداغوجية من اجل التكفل المناسب لمساعدة الطفل المصاب بمتلازمة التوحد
وأسرته على التأقلم وعلى تأهيل هذا الطفل الذي تظهر عليه سلوكيات شاذة وغريبة
ونمطية تكرارية وحب الروتين ومقاومة التعليم و عدم إدراك المخاطر ونوبات الغضب
دون معرفة الأسباب لهذا الغضب .
والدراسة
الحالية تهدف إلى إبراز واقع التكفل النفسي والطبي و البيداغوجي بالأطفال
المصابين بمتلازمة التوحد داخل المراكز الطبية البيداغوجية في الجزائر. من
خلال إجراء دراسة ميدانية ببسكرة.
رجوع إلى الفهرس
-
المشقة النفسية لدى الفتاة الجامعية المصابة بمرض السرطان وتطوير برنامج إرشادي-عايـدة
شعبــان صالــح
ملخص
الدراسة :
هدف
الدراسة إلى التعرف على المشقة النفسية لدى الفتاة مرضى السرطان وتطوير
برنامج إرشادي لتحسين تلك المشقة ( دراسة حالة)، ولتحقيق هدف الدراسة قامت
الباحثة باستخدام المقابلات الشخصية وتتبع تاريخ الحالة، واختبار التات
T.A.T.، وبرنامج إرشادي من أعداد الباحثة، وأظهرت نتائج التحليل الكمي
والكيفي في الدراسة الحالية أن الطالبة المصابة بمرض السرطان تعاني من
المشقة النفسية، كتوهم المرض، والقلق، والاكتئاب، كما كشفت بطاقات
ديناميات الشخصية لدى الحالة افتقادها لموضوع الأمن النفسي وشعورها بعدم
الثقة والعجز واليأس والخوف من الموت نتيجة المرض، كما كشفت نتائج الدراسة
عن فاعلية البرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي في خفض حدة المشقة النفسية
لدى الطالبة المصابة بالسرطان.
Abstract
The study aimed at recognizing the psychological stress put on Cancer
patients and develop of counseling program to improve the psychological
stress ( A Case Study). To fulfill the study objective, the researcher
used three different techniques: personal interview, case study, and
T.A.T. Test. The results of the quantitative and qualitative analyses
in the present study showed that the student who was sick of cancer,
suffered from psychological stress including disease illusion, anxiety,
and depression. The personality dynamics sheet revealed that the student
missed psychological safety and trust, and had the feeling of inability,
despair, and fear of death as a result of having disease. The study also
showed the effectiveness of a psychological cognitive counseling program
in decreasing the psychological stress put the student.
رجوع إلى الفهرس
-
المعانــــاة النفسيــــــة فــي الوســــط المدرســـــــي-زروالــــــي لطيفـــــــــة
ملخـــص:
تعالج
الدراسة القائمة مختلف أشكال المعاناة النفسية في الوسط المدرسي الذي من
أهم مؤشراتها النفور الدراسي ومختلف الاضطرابات النفسية والعقلية المصاحبة
لمختلف الصعوبات المدرسية.
إن
الصعوبات المدرسية يمكن أن تخل بتوازن المراهق وتعمل على زيادة خطورة
الاضطرابات النفسية والعقلية لديه من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على المساهمة
في ظهور اضطرابات منتمية إلى مجال النفسي المرضي.
بالنسبة
للمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية مرضية، تتحول المدرسة من دورها
الادماجي إلى عامل للتهميش الاجتماعي.
الكلمات
المفتاحية:
النفور
الدراسي-الانقطاع الدراسي-اللإفراط في الاستثمار المدرسي- التراجع المدرسي-
الاضطرابات الذهانية-اضطرابات القلق- الاضطرابات المزاجية.
رجوع إلى الفهرس
Abstract
Aim:
The current study investigated father’s perception of behavioural and
emotional problems in their children in relation to father’s age,
occupation, education, and number of siblings.
Method:
One hundred and nine fathers participated in the study. Father’s
perception of the of behavioural and emotional problems in their
children was assessed with Child Emotional and Behavioural Checklist.
The influence of father-male children, father’s socio-demographic
variables was investigated.
Results:
According to father’s perception of mental
health problems, 38.3% said their child was disobedient, 32.6% had low
school achievement, 31.7% had fears, and 30.5% had concentration
problems. While the least common symptoms were 8.3% lying, 7.1% had self
injury behaviour, and 3.6% were stealing. Mental health problems ranged
from 0-21 symptoms mean mental health problem was 4.17. Regarding
education of the fathers, fathers with university education perceived
more his children mental health problems than those educated to primary
and secondary class. Also, uneducated fathers perceived children mental
health problems less than with fathers who finished elementary
education. Fathers heading family consisted of less than 4 siblings
perceived more child mental health problems that those consisted of 5-7
and 8 and more siblings.
Key words: Paternal perception, male, children, mental health, Gaza
Strip.
رجوع إلى الفهرس
-
Morality and Resilience of Palestinian adults Victims of siege
عبد العزيز موسى ثابت خلود ج.خياط دجاني-
بانوس فوستانس
Abstract
Aim:
The aim of the study was to investigate the impact of siege on
Palestinian adult’s morality and resilience.
Methods:
The sample consisted of 386 adults' age ranged from 18-64 years with
mean age = 41.53 years who were selected randomly from a community base
sample of 400 subjects representing the five geographical area of the
Gaza Strip.
Instruments:
The participants of the study were interviewed by the following
self-reported questionnaires: sociodemographic variables, Gaza Siege
Checklist, Morality Principles Scale, and Connor-Davidson resilience
scale.
Results:
The results showed that the most common types of siege items were
prices are sharply increased (97.67%), I feel I am in a big prison
(92.23%), I cannot find things I need in the market (91.70%), I quitted
some purchased daily needs (88.30%), and social visits are less than
before (85.23%). While least common reported items were: I started
doing the papers for immigration (16.10%) and one of the family member
died due to prevention of traveling for treatment (13.80%).
The most common morality items were: 87.05% feel happy when he see
others happy, 86.23% like to do the extreme efforts in my work, 85.45%
have to feel guilty if he hurt someone, 83.64% happy to see other people
happy with others, 83.64% If he borrowed something from people and lost
it, I had to give it back, 82.03% hope he can forgive the others for
small mistakes, 80.52% feel he does my best in my work without waiting
for a reward, 80% said that rich people have to give poor the money if
they ask for help, 79.95% said that when he is seduced by something I
feel bad, and 78.76% said that loyalty is better than richness.
The results showed no statistically significant sex differences in mean
morality.
Palestinians using commonly the following items as part of resilience in
facing the adversities:
things happen for a reason (74.15%), sometimes fate or God can help
(61.30%), best effort no matter what the results (33.94%), and tend to
bounce back after illness or hardship (33.25%).
The study showed that mean resilience scores was 37.40. Personal
competence mean was 12.35, trust on own instincts mean was 8.32, control
mean was 7.66, positive acceptance mean was 4.34, and spiritual
influences mean was 5. There was significant difference only in one
resilience subscale toward male in trust in own instincts tolerance.
In order to investigate the relationship between the siege total scores,
resilience and subscales, Pearson coefficient correlation test was done.
The results showed that there was no statistically significant
correlation between total siege scores and morality, trust in own
instincts tolerance, spiritual influences, but there were significant
negative correlation between siege and total resilience, personal
competence, control, and positive acceptance.
The results showed that the total morality scores was negatively
predicated by prevented from visiting one of the family members in
Israelis jails (B= -.12, p< 0.02).
The results showed that the total morality scores was negatively
predicated by prevented from visiting one of the family members in
Israelis jails. While the total resilience scores was negatively
predicated by cannot find things they need in the market and had
suffering of not able to receive proper medical care.
Key words:
Siege, Palestinians, Morality, Resilience
رجوع إلى الفهرس
-
La
sinistrose chez les travailleurs maghrébins en France
-
محمـــــد مسلـــــــم
Résumé :
L’immigration maghrébine en France est présentée comme un détonateur de
problèmes. Le chômage, la précarité, l’insécurité, et la délinquance
lui sont attribués. La sinistrose en milieu des travailleurs maghrébins
est fonction de facteurs décisifs : inaccessibilité, immobilité et
isolement social.
La solitude produit des facteurs psychiques et affectifs importants.
L’image d’un corps « ne ressemblant pas aux autres ». La
sinistrose a causé atteintes et préjudices au corps et au psychologique
marquant l’âme de profondes blessures irréversibles de façon à ne leur
avoir laissé qu’un seul espoir : l’ultime retour de leur « cadavre au
Bled ». L’objectif est d’explorer cette population à partir de leur
récit personnel. L’étude est réalisée par l’entretien directif. La
population cible est répartie sur le nord de la France. Les résultats
sont prometteurs et suscitent d’autres questionnements.
المستخلص:إن الهجرة المغاربية في فرنسا تقدم غلى أنها المفجر لكل المشاكل
الاجتماعية وتحمل مسؤولية البطالة والفقر وانعدام الأمن و الجنوح. إن
المعاناة النفسية والقلق في الوسط المغاربي هي نتيجة عوامل متعددة منها
العزلة الاجتماعية . كما أن الإنفراد أو الوحدة تولد عوامل نفسية و وجدانية
بالغة الأهمية مثل حالة الشعور بجسم لا يشبه الآخرين.
إن
التشاؤم أحدث أضرارا جسمية ونفسية تركت آثارا وجراحا عميقة بحيث لم تترك
للمغاربي إلا أمنية واحدة تتمثل في عودة جثمانه غلى بلده الأصلي.
إن
الهدف من هذه الدراسة هو فحص هذه الظاهرة من خلال الواقع الشخصي. تمت
الدراسة بواسطة المقابلة الموجهة. إن العينة تتوزع على شمال فرنسا وتشمل
الجزائريين، المغاربة والتونسيين. وتأتي النتائج واعدة وتترك تساؤلات
جديدة.
رجوع إلى الفهرس
-
Réflexions sur
l'efficacité du jeu vidéo Re-Mission-زهيـــة قانيـــة حفـــري -
Résumé:
L’introduction de la culture numérique est exploitée comme technique
thérapeutique dans le domaine du bien être psychique et aussi dans le
domaine du bien être physique, tel est le cas du jeu vidéo
Re-Mission destiné aux jeunes cancéreux, élaboré par Pam Omidyar
et Créé par HopeLab Foundation.
Il est vrai que des études et des résultats ont déjà étés réalisés
par HopeLab, mais nous avons choisi le jeu vidéo Re-Mission pour être
notre clé dans cette étude du moment que les jeux vidéos représentent à
l’heure actuelle une culture émergente dans notre pays « l’Algerie »
avec une culture elle même différente de la culture américaine; pour qui
les jeux vidéos prennent une place préliminaire dans le cours de la vie
quotidienne des gens depuis leurs petite enfance.
La principale hypothèse est de vérifier le rôle médiateur du jeu vidéo
Re-Mission dans l’amélioration de la qualité de vie et le sentiment de
l'efficacité personnelle chez l’adolescent atteint de cancer.
Et nous voudrions à travers cette étude en tirer les réflexions émanant
à travers quelques points de vue théoriques.
Résultats
: Les résultats ont révélé une amélioration du sentiment d'efficacité
personnelle et également dans la qualité de vie . Cependant l’échelle
SEP a conclu aux mêmes résultats que l’échelle PedsQL en ce qui
concerne les difficultés que trouvent les adolescents à établir une
communication avec leurs amis au sujet de leur maladie, liées peut être
aux représentations sociales et culturelles qui entourent la maladie
comme un sujet tabou.
Conclusion
: Re-Mission a contribué à la création d’un esprit de défi chez
l’adolescent et un désir de guérison émanant d’une foi en la capacité
et le sentiment de son efficacité personnelle et l’amélioration de la
qualité de sa vie, en adoptant un rôle positif et une partie de
responsabilité de sa guérison. Le jeu vidéo Re-Mission peut être
considéré comme une passerelle entre ce qui est biologique et
psychologique, pour
que l’adolescent puisse adopter une attitude face à sa maladie à travers
l’approfondissement de sa conviction quand à sa capacité à lutter contre
le cancer.
Mots clés : Cancer - jeux vidéo - Re-Mission - sentiment d'efficacité
personnelle - qualité de vie.
رجوع إلى الفهرس
|