-
الحرمان النسبـي العراقـي المُدرَك وعلاقتـه بالآراء السياسيــة-
فــارس
كمـال نظمـــي
مستخلص البحث:
يشير
مفهوم "الحرمان النسبي" إلى أن الناس يحتجون ويتمردون على أوضاعهم
ليس بتأثير المعنى "المطلق" للحرمان، ولكن لأنهم يشعرون بالحرمان نسبةً إلى
مقايسات يجرونها مع أوضاع أفراد أو جماعات أخرى. وقد دأبت الدراسات
السابقة على تناول الحرمان النسبي في إطار المجتمع الواحد، عبر المقايسات
التي يجريها الفرد بين أوضاعه وأوضاع الأفراد أو الجماعات الأخرى في
مجتمعه. ولذلك اجتهد الباحث الحالي في دراسة سابقة له للخروج بقياس الحرمان
النسبي من حيز المقايسات داخل المجتمع الواحد (العراقي)، إلى حيز المقايسة
مع المجتمعات الأخرى (غير العراقية)، فاشتق مفهوماً جديداً هو "الحرمان
النسبي العراقي المُدرَك"، مطوراً أداةً توليفية لقياسه. ولأن "صدق
البناء" هو الوسيلة الأساسية للتحقق من صدق أي مفهوم نفسي ومن صدق الأداة
المستخدمة لقياسه
إذ يتطلب تراكماً تدريجياً للمعلومات من مصادر متـنوعة، فإن البحث الحالي
يمثل محاولة إضافية للتحقق من صدقية مفهوم "الحرمان النسبي العراقي
المُدرَك"، سعياً لتثبيته أو تعديله أو استبداله، على المستويين النظري
والسيكومتري، مستهدفاً التحقق من صدق البناء لكل من المفهوم والمقياس المعد
سابقاً لقياس المفهوم.
وقد جرى تحقيق هذا الهدف بخطوتين: التحليل العاملي، واختبار فرضيات. فقد
أسفر التحليل العاملي للمقياس، بعد تطبيقه على عينة مؤلفة من (111) طالباً
وطالبة عراقيي الجنسية ينتسبون للدراسة الأولية الصباحية في كلية الآداب
بجامعة بغداد، عن استخلاص عامل واحد فقط تتشبع عليه فقرات المقياس السبعة
جميعاً، ما قدم إسناداً قوياً للمنطلق النظري الأساسي الذي اعتمده الباحث
في اشتقاقه للمفهوم، أي إحادية البعد لمفهوم "الحرمان النسبي العراقي
المُدرَك" وشدة اتساقه الداخلي، مقدماً برهاناً جديداً على صدقية بناء
هذا المفهوم ووجوده الفعلي في شخصية الفرد العراقي. كما صيغت ثلاث
فرضيات مستقاة من المعطيات النظرية ونتائج بعض الدراسات السابقة، ثم جرى
اختبارها بواسطة استبانة للرأي تضمنت أربعة أسئلة تتعلق ببعض القضايا
السياسية الراهنة في العراق، جرى إعدادها لهذا الغرض وتطبيقها على عينة
البحث، فاتضح صواب الفرضيتين الأولى والثانية، ما يعني إضافة أدلة جديدة
ملموسة على قدرة المقياس الحالي لقياس ما يزعم إنه يقيسه؛ فيما اتضح
عدم صواب الفرضية الثالثة، الأمر الذي فسّره الباحث باحتمالية وجود متغيرات
وسيطة غير ظاهرة أعاقت تحقيق الفرضية، أو أن طبيعة المفهوم العابرة
للتمايزات بين الجماعات المتخالفة فكرياً قد أدت إلى صفرية العلاقة التي
قامت عليها الفرضية.
-
التربيــــة السيكولوجية وتنمية السلــوك الأخلاقـــي للأطفال-
محمد السعيد أبو حـلاوة
مدخل: فكرة الورقة وهدفها وإطارها المنهجي:
على الرُغْمَ من أن النمو الخلقي للأطفال وصف منذ فترات تاريخية طويلة بأنه
دالة لتأثيرات أساليب التنشئة الاجتماعية وأساليب المعاملة الوالدية التي
يتعرضون لها خلال مرحلة الطفولة، يوجد القليل من الدراسات البحثية المنضبطة
التي تصدت لفحص وتحديد طبيعة هذه العلاقة. وفي الورقة الحالية، حددنا أربعة
مكونات مركزية للنمو الخلقي للأطفال (التوجه أو الوجهة الاجتماعية، ضبط
الذات، الامتثال والطاعة، وتقدير الذات) وحددنا أربعة مجالات مركزية للأداء
الوظيفي الخلقي أو للوظيفة الخلقية (التعاطف، الضمير، الاستدلال الخلقي،
والإيثار).
وركزت الورقة بصورة كبيرة على وصف وتوضيح العلاقة بين أساليب التنشئة
الاجتماعية وأساليب المعاملة الوالدية منها على وجه الخصوص وهذه الخصائص
النفسية الثمانية المتضمنة في البعدين السابقين (الأسس، والمجالات) في سياق
خمس عمليات والدية (أساليب معاملة والدية) هي (الوصف والتفسير، الرعاية
والمساندة، المطالب/الالتزامات على متصل التشدد/التساهل، النمذجة، صنع
القرار والمناقشة الأسرية الديمقراطية) تأكد أن لها علاقات مباشرة في واقع
الأمر بنمو هذه الخصائص الثمانية للنمو الخلقي (الأسس، المجالات). وأخيرًا،
حاولنا رصد أو توضيح دلالات أو تطبيقات تحليلاتنا بالنسبة لتعليم الآباء
كيفية التأثير الإيجابي على النمو الخلقي للأطفال.
وتنتظم الورقة الحالية في إطار المضامين العامة لما يعرف في أدبيات المجال
بالتربية [التنشئة] الأخلاقية
Moral Education باعتبارها ملاحظة قوانين الحياة لنفس الشخصية الإنسانية
على أساس القيم والسلوك الصحيح ، وذلك من أجل تحقيق مكاسب أخلاقية عامة ,
وبالتالي مفهوم الأخلاق يتطلب القدرة على التقييم والاختيار كما يتطلب نضجاً
فكرياً صحيحاً ، وبما تنطوي عليه من التركيز على مكونين أساسيين هما:
الوعي الأخلاقي : إذ يعتبر تكوين الوعي الأخلاقي من أهم الأهداف التربوية
الأساسية وهو الخطوة الأولى من خطوات التنشئة الأخلاقية وضرورة من ضروراتها
التي يجب توافرها ، وهو لا يقتصر على المعرفة الخيرة وتعلم واكتساب
المفاهيم الأخلاقية وإنما يتجاوز المعرفة إلى تكوين النزعة الصادقة نحو
الحقيقة والقيم .
-
مظاهــــر الاغتـــراب لـــدى طلـبة جامعـة الأقصـى بغـــزة-
محمد يوســـف الشريــف
ملخص : هدفت الدراسة الحالية التعرف إلي أكثر مظاهر الاغتراب شيوعا ، لدى
طلبة موضع الدراسة , والتعرف إلي الفروق في الاغتراب لدى طلبة موضع الدراسة
؛ تعزى لمتغيرات : السكن , المستوى الدراسي , والانتماء الحزبي . وقد أجريت
الدراسة علي عينة قوامها (400) طالب وطالبة من طلاب جامعة الأقصى , وقد
توصلت نتائج الدراسة إلي أن أكثر مظاهر الاغتراب شيوعا لدى طلبة موضع
الدراسة , وهي على التوالي : المكاني , السياسي , النفسي , الاجتماعي ,
والديني , كما توصلت نتائج الدراسة أن هناك فروقا معنوية في مظاهر الاغتراب
تعزى لمتغيري : الجنس , المستوى الدراسي , لصالح الذكور , المستوى الرابع ,
كما توصلت نتائج الدراسة انه توجد فروق معنوية في مظاهر الاغتراب , تبعا
لمتغيري : مكان السكن , الانتماء التنظيمي .
Abstract
-
The current study aims to identify the most
common features for living abroad between the targeted study students .
Also it aims to identify the differences in living abroad in relation to
hosing Education and partial Anticipation.
-
This study was conductred an asample
composed of 400 male and femal student from Alaqsa university . By the
end of the study cancludeel that the most common featurs for living
abroad were consequently , plowe , political, psycho- sociol and
religiors . In addition the results conctuded that there are unphysical
features for living abroad related to gender ( sex) and enucational
level for the male dtudentis in the 4th level .
Also there are unphysical differences
related to place of living and pattial anticicpadtion.
- فاعليــــة برنامج قصصــي لتنميــة السلـــوك الإيثــــاري-
نعمات شعبان علوان ، زهير عبد الحميد النواجحة
ملخص الدراسة :
هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج قصصي في تنمية السلوك الإيثاري،
وتكونت عينة الدراسة من (36) تلميذ من تلاميذ الصف الرابع الأساس بمحافظة
خان يونس، وتم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين بالتساوي، واستخدنم
الباحثان مقياس السلوك الإيثاري إعداد الباحثين، وأظهرت نتائج الدراسة
فاعلية البرنامج القصصي في تنمية السلوك الإيثاري.
Abstract:
The study aimed at identifying the efficacy of storytelling program on
promoting altruistic behavior. The study sample consists of (36) graders
of the primary fourth grade in Khanyunis governorate. The study sample
was divided into two equal groups. Both researchers designed and used
altruistic behavior scale. Findings showed the efficacy of storytelling
program on promoting the altruistic behavior.
-
الفلسفـة والتدريس بالكفايات في التعليـم الثانوي التاهيلي-
محمـــــد اعـــــراب
تقديــــم : في الحاجــــــة إلى بيداغوجيـــــــا نوعيـــــــة
غالبا ما يثيرنا حجم الهوة الفاصلة - كمسافة ملزمة - بين الركام المعرفي
القائم لدى مدرسي الفلسفة،و بين ما وجب تدريسه للتلميذ داخل حصة مادة
الفلسفة، مما يدفعنا إلى ضرورة إعادة التفكير في اختياراتنا المعرفية و
المنهجية، و في منطلقات الفعل التربوي و التعليمي، و كذا في سيرورات إنجاز
الدرس و مكوناته، و محاولة ضبط مراحل إنجازه، و هو ما لا يمكن بأي حال أن
يتأتى لنا إلا عبر رصد العوائق التي تحول دون بلوغ النتائج المرجوة، و
بالخصوص من طرف المتعلم، عوائق قد تستمد مشروعيتها من فضاءات الرأي و
الأحكام المسبقة و التمثلات المشتركة (الدوكسا/
Doxa)،
كما من سوء توجيه الفكر، و غياب منهجية واضحة في عرض الأفكار و المواقف و
الإقناع بها ... أكيد أننا لن نغامر بالدعوة إلى القضاء على هذه العوائق، و
لكن من الممكن أن تصير نقطة انطلاق ممارسة الكفايات المحورية لفعل التفلسف،
و نعني بها : الأشكلة، و المفهمة، و المحاجة.
أضف إلى ذلك أن خصوصية الفكر الفلسفي على مدار تاريخها الطويل تمنحها قدرة
عجيبة ليس فقط على التقاطع، و إنما أيضا على التماثل المدهش مع أجناس فكرية
متباينة، من آداب و فنون و علوم و دين و أساطير ... و هو تكامل يمكن
أن نسقطه على خصوصية الفلسفة كمادة تعليمية في علاقتها المنفتحة - افتراضا
لا واقعا - بمواد تدريسية أخرى، سواء من الناحية المعرفية الموضوعاتية، أو
من الناحية المنهجية التقنية؛ و هي وضعية تلزم مادة الفلسفة بالعودة إلى
ذاتها، و ممارسة نقد ذاتي على مستوى آليات و مناهج تدريسها في ارتباط
بتجارب مواد تعليمية أخرى، ما دمنا نلتقي عند نقطة مشتركة تتحدد في وعي
المتعلم.
-
ظاهـرة الغش الأكاديمي وعلاقتها ببعض المتغيـرات لدى طلبـة الجامعـة-
خلود الخياط الدجاني، رائدة رزق الله، تيسير عبد لله
ملخص الدراسةهدفت
هذه الدراسة الى التعرف على أهم الأسباب التي تدعو طلبة جامعة القدس
لاتباع سلوك الغش، واتجاهاتهم نحو ظاهرة الغش، وأنواع الغش الأكثر انتشاراً
لديهم.
وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة القدس من كافة التخصصات والسنوات
الدراسية بمن فيهم طلبة الدراسات العليا، وقد بلغ عدد أفراد مجتمع الدراسة
حوالي 11.000 طالبا وطالبة مسجلين للفصل الدراسي الثاني 2008-2009. وتكونت
عينة الدراسة من 144 طالبا وطالبة من طلبة جامعة القدس منهم 76 طالب و64
طالبة، تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية. وقد تم بناء استبانة مكونة من
قسمين: القسم الأول يضم المعلومات الأولية لمتغيرات الدراسة، والقسم الثاني
يضم 60 عبارة لقياس ظاهرة الغش لدى الطلبة. وأظهرت نتائج الدراسة
أن الغش كعادة أو كسمة في الشخصية جاءت في المرتبة الأولى في
الأسباب التي تدعو طلبة جامعة القدس إلى التوجه نحو الغش. كما
وأشارت النتائج الى أن
50.7 % من الطلاب أفراد العينه كانت اتجاهاتهم نحو ظاهرة الغش عالية. أيضاً
أشارت النتائج الى
أن الغش في الامتحان كان من أكثر أنواع الغش انتشاراً لدى طلبة جامعة
القدس. وأن
78.1% من طلبة جامعة القدس أشاروا بأنهم شاركوا يوماً ما في حياتهم
المدرسية في الغش، وأن
46.3% من الطلبة أشاروا بأنهم أقدموا على الغش خمس مرات فأكثر في حياتهم
المدرسية. وأظهرت
النتائج بأن متغير مكان السكن هو المتغير الوحيد الذي تنبأ بسلوك الغش لدى
طلبة جامعة القدس، حيث بلغت قيمة
R2
=
( 0.042) وهي دالة عند مستوى
)0.029(.
وأشارت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة
(α=0.05) بين محاولات الغش المدرسي واتجاه الطلبة نحو الغش الجامعي، فقد
وجد معامل ارتباط موجب دال إحصائياً بين المتغيرين، حيث كانت قيمة
R2=
(0.225)
وهي دالة إحصائياً عند مستوى (0.008)،
بمعنى أنه كلما ارتفعت محاولات الغش المدرسي، ارتفع اتجاه الطلبة نحو الغش
الجامعي. ولم يتم إيجاد
فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.105)، في
سلوك الغش لدى طلبة جامعة القدس تعزى الى متغير جنس الطالب، وترتيبه
في أسرته، ومكان سكنه، ومنطقة السكن، ودرجة التدين، وتبين وجود فروق ذات
دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في متوسطات سلوك الغش لدى طلبة
جامعة القدس تعزى إلى محاولات الغش السابقة. وقد خرج الباحثون بعدد من
التوصيات.
-
الذكاء الوجداني و علاقته بأساليب المعاملة الوالدية المدركة-
محمد الطاهر طعبلي، كوثر بن ناصر
ملخص:
تهدف الدراسة معرفة طبيعة العلاقة بين الذكاء الوجداني و اتجاهات التنشئة
الوالدية المدركة لدى طلبة العلوم الاجتماعية و معرفة ما إذا كانت هناك
فروق في درجات الذكاء الوجداني بين كل من الجنسين و بين مستويات التحصيل
الدراسي الثلاث (منخفض- متوسط - مرتفع) ، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام
المنهج الوصفي بأسلوبيه المقارن و الارتباطي، وطبقت الدراسة على عينة مكونة
من (160) طالب و طالبة تم اختيارهم بشكل عشوائي طبقي من بعض تخصصات معهد
العلوم الاجتماعية بالوادي ، باستخدام مقاييس الدراسة المتمثلة في مقياس
الذكاء الوجداني ومقياس اتجاهات التنشئة الوالدية المدركة تم جمع البيانات
ثم تحليلها بواسطة الأساليب الإحصائية المناسبة، وقد تم التوصل إلى ما يلي:
- وجود علاقة بين درجات مقياس الذكاء الوجداني ودرجات بعد الاتجاهات
السلبية في مقياس اتجاهات التنشئة الوالدية المدركة.
- وجود علاقة بين درجات مقياس الذكاء الوجداني ودرجات بعد الاتجاهات
الايجابية في مقياس اتجاهات التنشئة الوالدية المدركة.
-
فروق بين الطلبة في درجات مقياس الذكاء الوجداني حسب مستوى التحصيل
الدراسي، (متفوق، عادي، متأخر دراسيا) لصالح الطلبة المتفوقين.
- عدم وجود فروق بين الطلبة في درجات مقياس الذكاء الوجداني حسب الجنس (
ذكور، إناث).
واعتمادا على النتائج المتوصل إليها تبين أن للاتجاهات المدركة في التنشئة
الوالدية أهمية كبيرة لنمو الذكاء الوجداني للطالب.
-
إضطــراب الضغــوط التاليـة للصدمـة لـــدي السودانيــــن-
عبير عبد الرحمن خليل، ابراهيم سليمان ابراهيم
مستخلص:
هدفت هذه الدراسة الي
رصد إضطراب
الضغوط التالية للصدمة وسط السودانين القادمين من ليبيا بولاية الخرطوم ،
كما هدفت أيضاً الي معرفة ما إذا كان هناك فروق دالة إحصائياً في الإ ضطراب
تبعاً لمتغير النوع والحالة الإجتماعية ، و أيضاً معرفة ماإذا كان هناك
علاقة إرتباطية بين الضطراب وكل من العمروالوضع الإقتصادي للأسرة. تم
استخدام المنهج الوصفي وسحبت العينة بالطريقة العشوائية المنتظمة ، وبلغ
حجمها(207) فرداً منهم (126 ذكور و 81 إناث ) وتتراوح أعمارهم بين (14 -65
) من السودانيين القادمين من ليبيا بعد أحداث فبراير2011م بولاية الخرطوم ،
وتم سحب العينة من جهاز المغتربين ، السفارة الليبية ووزارة التعليم
العالي متمثلة في مكتب القبول العام . تمثلت أدوات الدراسة في مقياس إضطراب
الضغوط التالية للصدمة إعداد مجاهد مصطفي وتعديل الباحثتان وكانت درجة
ثباته ( 0.97 ) بطريقة الفاكورنباخ وتم تحليل البيانات بإستخدام الحزمة
الإحصائيه للعلوم الإجتماعية (SPSS)
، حيث تم تطبيق الإختبارات الإحصائية التالية : إختبار (ت) لعينة واحده
إختبار (ت) لعينتين مستقلتبن، إختبار تحليل التباين الأحادي ومعامل إرتباط
بيرسون وإرتباط سبيرمان . أسفرت نتائج الدراسة عن إرتفاع إضطراب الضغوط
التالية للصدمة وسط السودانيين القادمين من ليبيا في ولاية الخرطوم ووجود
إرتباط عكسي دال إحصائياً بين الإضطراب وكل من العمر والوضع الإقتصادي كما
أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً في الإصابة بالإضطراب تبعاً لمتغير
النوع و الحالة الإجتماعية إذ إرتفع متوسط الإضطراب وسط فئة المطلقات .
وبناءاً علي هذه النتائج اوصى البحث بضرورة
إخضاع العائدين للفحص النفسي الدقيق وتمييزهم من حيث الحاجة لتقديم العناية
المناسبة .
-
عــــــلاج معرفــــــي سلوكـــي للقلـــــق الاجتماعـــــي-
شعبان امحمد فضـل بشـر
مقدمـــــــــــة
يمثل القلق الاجتماعي والفوبيا الاجتماعية نسبة دالة من عدد السكان وفي
هذا الصدد يبين
(Ballenger,2000,&
Farvlli et al ,2000)
أن نسبة انتشار اضطرابات القلق الاجتماعي في المجتمعات الغربية من
7 – 14% ،
بينما تصل النسبة في المجتمعات العربية إلي
17%
من نسبة المترددين على العيادات النفسية
(Chaleby,1987)
، كما يشير كل من
(Maks,1970,Sandrson et al ,1987)
أن
10 %
تقريبا من العملاء الذين يبحثون عن مساعدة المتخصصين يشخصون على أنهم
يعانون من حالة القلق أو الخواف الاجتماعي
(Mark &
Kowalski:1995,103-104)
( شعبان : 2006،65 )
وقد يكون ذلك بسبب التعقيدات الاجتماعية المتزايدة ضمن المجتمعات المختلفة،
حيث بين
(Clarck,2001,406)
أن التجنب من الأسباب الرئيسية لظهور المخاوف المرتبطة بالمواقف المثيرة
للقلق،
فطبيعة المجتمع الحديث يكون فيها مرضى الرهاب الاجتماعي عادة مرغمين على
دخول المواقف التي تثير المخاوف، وتعتبر محاولة التجنب هي المحور الأساسي
في عملية تشخيص لكل أشكال الرهاب، ماعدا الرهاب الاجتماعي التي تعتبر حالة
رهاب تظهر من خلال الضغوط الحادة سواء كان المريض يتجنب المواقف أو يطيق
مواجهتها.
ومن خلال نموذج العلاج المعرفي السلوكي،
الأفراد المصابون بالقلق يدركون العالم أنه مكان خطير، والخطر المحتمل
لديهم يتطلب المراقبة المستمرة، والأفراد المصابون بمرض الرهاب
الاجتماعيSocial
Phobia
(SP)
يكونوا حساسون جدا حيال الشواهد التي تدل على التقييم السلبي من الآخرين،
والانتباه الحاد تجاه هذه الشواهد أو المثيرات
التي
تستثير النقد الذاتي والإدراك المشوه للسلوكيات و التي قد تكون عادية أو
غير ملاحظة من قبل الآخرين
(Ito et all,2008:597)
.
-
اضطـراب نقــص الانتبــاه وفــرط الحركـــة فــي البالغيــن-
سداد جـواد التميمـي
هناك الكثير من الشكوك التي تحوم حول هذا التشخيص في الأطفال و البالغين
على حد سواء.
لا تقتصر الشكوك حول تشخيص المرض و انما في نسبة انتشاره في المجتمع و
علاجه.
لا أحد في استطاعته وضع علامات استفهام حول تشخيص هذا الاضطراب في الأطفال
و حتى علاجه هذه الايام، و لكن الأمر غير ذلك في البالغين.
الغاية من هذه المقال هي مراجعة مفهوم هذا الاضطراب و علاجه بالعقاقير.
ملاحظــــــــــــة
تاريخيــــــــــة
تفاعل الانسان و السيطرة على مشاعره و اتخاذ الخطوات اللازمة لاتخاذ القرار
يمكن ملاحظتها لشخص عظيم كان مسعاه توحيد اليابان يدعى توكيجوا لياسوTokugawa
Leyasu(1543-1616).
مقولته التي خلدها التاريخ هي:
هناك سبعة عواطف:
ابتهاج، غضب، حب، حزن، خوف، كراهية.
ان لم يستسلم الانسان الى أي من هذه المشاعر نسميه صبور
...
تدربت على الصبر طوال عمري.
هذه الملاحظة عن عاطفة الصبر تنطبق على الافراد الذي يشكون من نقص الانتباه
و فرط الحركة.
ترى الانسان يتسرع في الاجابة على السؤال الذي يوجه اليه، و احياناً يكثر
من الحديث في امور لا تعنيه، و يتسرع في اتخاذ القرار في شتى المواقف و من
جراء كل ذلك يتم وصفه بإنسان متهور.
-
القدرة على الاختيار الدراسـي باعتبـاره عمليـة اتخـاذ قـرار-
زواري أحمــد خليفــة
ملخص الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى بحث قدرة تلاميذ السنة الأولى ثانوي (ج.م.ع.تك) على
الاختيار الدراسي باعتباره عملية اتخاذ قرار ، وقد افترضنا ما يلي:
1- تميز
أغلبية تلاميذ السنة الأولى ثانوي بالقدرة على اتخاذ قراراهم الدراسي.
2-
لا توجد فروق بين الجنسين فيما يخص القدرة على اتخاذ القرار الدراسي.
وذلك على عينة تتكون من 102 تلميذ منهم 41 ذكور و61 إناث من تلاميذ السنة
الأولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا وهذا على مستوى ثانويتي لقرع محمد
الضيف وبوضياف بوضياف بولاية الوادي.
وللكشف عن تساؤلات البحث استخدمنا مقياس القدرة على اتخاذ القرار الدراسي
الذي يحتوي على 44 بند موزعة بالتساوي على أربعة أبعاد هي: الاستقلالية ،
الواقعية التحكم في المعلومات والتحكم في المنظور الزمني , وباستخدام
اختبار الفروق بين المتوسطات (t)
واختبار كاف تربيع (كا²) توصلنا إلى أن:
- نسبة متميزة بأغلبية من أفراد العينة لهم القدرة على اتخاذ قراراهم
الدراسي.
كذلك نجد نسبة معتبرة من أفراد العينة تعاني عجزا على اتخاذ قرار دراسي
مستقل وواقعي بناء على معلومات صحيحة وتصورات مستقبلية مدروسة.
- عدم وجود فروق بين الجنسين فيما يخص القدرة على اتخاذ القرار الدراسي.
وتم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الأطر النظرية والدراسات السابقة ، وقد
خرجت الدراسة ببعض التوصيات والبحوث المقترحة.
-
التربيـــة النفسيـــة وتنميــة التعاطــف لــدى الأطفــــال-
محمد السعيد أو حلاوة
ملخص الورقة:
تستهدف الورقة نظم طبيعة العلاقة بين التربية السيكولوجية بما ترتكز عليه
من أسس، وبما تنطلق منه من افتراضات،وبما تتوسل به من إجراءات في تنمية
التعاطف لدى الأطفال بوصفه وحدة الدفع باتجاه السلوك الاجتماعي الإيجابي
وما يتأسس عليه من مرتكزات أخلاقية. ويلون الورقة الحالية تصورًا شخصيًا
للمعد مفاده أن التربية الأخلاقية الفريضة الغائبة في نظم التعليم والتعلم
المعاصرة خاصة في نظم التعليم والتعلم التقليدية
التي تعلى من قيمة المنظومة المعرفية [في أدني مستوياتها في واقع الأمر]
على بقية منظومات الشخصية خاصة المنظومة الوجدانية، وما ترتب على هذا
الإعلاء من تولد للسلبية وضيق الأفق والعدوانية المكبوته والتي بدأت
تجلياتها بالظهور بصورة سافرة في واقع حياتنا المعاصرة، ناهيك عن التطرف
والاغتراب، وما إلى ذلك من مظاهر سلوكية منحرفة أخلاقيًا.
ويرى معد الورقة من جانبه أن تنمية الحس الأخلاقي
Moral Senseلدى
الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة ربما يمثل قارب النجاة من حالة التردي
الأخلاقي العام التي أصبح من اليسير رصدها والقبض عليها في حالة تلبس في
غالبية مواقف وسياقات التفاعل الاجتماعي.
ويتضمن الحس الأخلاقي كمفهوم أو تركيب نظري
Theoretical Construct
أبعادًا معرفية وأبعادًا وجدانية، لعل من بين أهم الأبعاد الوجدانية له:
الحساسية بالآخر والتي غالبًا ما يتم معالجتها في أدبيات مجال علم النفس
تحت مصطلح الحساسية الانفعالية
Emotional Sensitivity
، ثم اتخاذ منظور الآخر
Other Perspective Taking
، ويلى ذلك التعاطف
Empathy
بمعناه التعبيري الذي يتجاوز مجرد التقمص الانفعالي إلى التجاوب الانفعالي
Emotional Responsiveness
ويمكننا تلخيص الاُسس التي يقوم عليها المنهج الإسلامي في التربية
الأخلاقية من أجل بناء المَلَكة الأخلاقية الفاضلة بما يأتي:
1-
تطهير وجدان الفرد وتنقية محتواه الداخلي من الانحراف والشعور المَرَضي
المعقّد، قال تعالى: (... إنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ...) (الرعد/ 11).
2- الاتّزان والاعتدال السلوكي في كل عمل وموقف، قال الله تعالى:
(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (هود/ 112).
أمّا الخطوات العملية لتربية الحس الأخلاقي النبيل وتكامل الشعور بالفضيلة
والاندفاع نحوها بدافع ذاتي طبيعي فهي:
تربية الضمير الأخلاقي (وهو الإحساس الباطني بالخير والشر) الذي يساعد على
تمييز مواقف الخير والتطابق معها، وإدراك المواقف الشرّيرة والابتعاد عنها.
ويتكوّن الضمير الأخلاقي من التأثّر بفكرة العقاب والثّواب وترتيب الجزاء
وتنامي الشعور بالذّنب والإساءة عند مقارفة الرّذيلة، وتولّد أحاسيس
الإرتياح والرِّضا عند ممارسة أفعال الخير والفضيلة؛ فالمسلم عندما ينصر
مظلوماً؛ أو يغيث ملهوفاً، أو يساعد محتاجاً، يشعر بالرِّضا والسّرور وهو
يمارس هذا العمل، أمّا عندما يسيء ويقارف رذيلة، فيكذب أو يخون أو يغش، فإن
الضمير الأخلاقي سيتصدّى له، ويقوم بمعاقبته وفرض الندم والألم النفسي
عليه، ولن يتركه حتّى يُكفِّر عن سقطته هذه، ويعلن توبته واستقامته.
وقد جعل الإسلام هذا الإحساس الأخلاقي علامة إيمانيّة يتميّز بها المؤمن عن
غيره، فقد ورد في الحديث الشريف: "المؤمن مَنْ إذا أحسن سَرّته حسنته، وإذا
أساء ساءته سيِّئته".
ويُروى عن رسول الله(ص) قوله: "إذا سرّتك حسنتك وساءتك سيِّئتك فأنت مؤمن".
1-
أوجد الإسلام قيماً ومُثُلاً أخلاقية ثابتة كمبادئ أخلاقية واضحة يلتزم بها
الإنسان المسلم، ويعتبرها قيماً حياتيةً ثابتةً، كالعدل والرّحمة والإخلاص
والأمانة والصدق.. إلخ، وذات قيمة كلّية مطلقة تنطبق على الجميع وتُراعى في
كلّ الظروف والأحوال.
2-
إيجاد القدوة الأخلاقية التي يقتدي بها الإنسان المؤمن، وهم الأنبياء
والرّسل، وفي مقدّمتهم المثل الإنساني الأعلى الرسول الكريم محمّد(ص):
(أوْلئِكَ الَّذينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) (الأنعام/ 90).
3-
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ
يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) (الأحزاب/
21).
وبذا رسم الصيغة الأخلاقية العملية للإنسان، ليجد أمامه تجربةً أخلاقيةً
فذّةً، ونموذجاً إنسانياً يوضِّح له الطريق إلى التكامل والنضج الأخلاقي.
* المصطلحات الأساسية للورقة: التربية السيكولوجية، الحس
الأخلاقي، التعاطف، والسلوك الاجتماعي الإيجابي.
وتأسيسًا على ما تقدم تتضمن الورقة العناصر التالية:
أولاً: التربية السيكولوجية، ماهيتها، أسسها، افتراضاتها، وإجراءاتها.
ثانيًا: الحس الأخلاقي: المفهوم والمتضمنات.
ثالثًا: التعاطف: ماهيته، سياقات توليده، ونواقضه.
رابعًا: التربية السيكولوجية وتنمية التعاطف لدى الأطفال.
خامسًا: خاتمة واستخلاصات عامة.
- الــدلالات الإكلينيكيــة لمقيــاس وكسلـر لذكـــاء الأطفــــال-
خليل يوسف ع. أحمد الشاعر
المستخلص:
هدفت الدراسة الحالية إلي معرفة الدلالات الإكلينيكية لتطبيق مقياس وكسلر
لذكاء الأطفال - (WISC-III) (موذا-3) علي أطفال مدارس الموهبة والتميز في
ولاية الخرطوم بالسودان. حيث تم تطبيق المقياس علي (293) تلميذ وتلميذه حيث
بلغ عدد الذكور (145) بنسبة (49,5) و عدد الإناث (148) بنسبة (50,5)، بمدي
عمري من (13-8) سنة. و قد كشفت الدراسة أن متوسط ذكاء اطفال مدارس الموهبة
والتميز (117.63) فقط وأظهرت النتائج فروق دالة إحصائيا عند مستوى
(010.0a≤) بين الذكاء اللفظي والذكاء العملي بلغ (6.96) درجة، بينما لم
تظهر فروق دال إحصائيا عند مستوى (0.05a≤) بين الذكور والإناث في الذكاء
اللفظي والعملي والكلي، كما أظهرت النتائج تشتت ذو دلالة احصائية في درجات
الاختبارات الفرعية لموذا-3 وسط الأطفال الموهوبين، وأظهرت دلالات
إكلينيكية متنوعة، أوصي الباحث باستخدام مقياس وكسلر لذكاء الأطفال الطبعة
الثالثة في برامج الكشف عن الأطفال الموهوبين لضمان قبول أفراد ذوي ذكاء
مرتفع.
كلمات
مفتاحية:
دلالات إكلينيكية، مقياس وكسلر، موهوبين
-
التوجه الفكري للعقلية العراقية بالصراع السياسـي و الإجتماعي-
ع. عبد الكاظم عجة الشمري، عدنان علي حمزة النداوي
مما يلحظ إن الحديث عن الشخصية العراقية من الموضوعات المتداولة في
أوساط المختصين في الميادين النفسية والاجتماعية عراقياً وعربياً بلّ
وعالمياً، ونحن لا نبالغ في ذلك بل نتساءل لماذا تأخذ الذات العراقية هذا
الانهماك والتداول بين أوساط الباحثين؟!، وقد نجد الإجابة لدى نفس
الباحثين، ومنها: وقوع هذا المجتمع في تلك البقعة الإستراتيجية من العالم
كونها تمثل الرابط الجغرافي بين الشرق والغرب، والأحداث التاريخية التي
تواكبت على المجتمع العراقي بسبب التحولات السياسية والاجتماعية والعقائدية
التي جعلته مركزاً للدولة العربية الإسلامية، بل إن هنالك من يعود بنا في
التأريخ لعهود موغلة حيثُ نكون في مواجهة العهد السومري والأكدي والبابلي
والآشوري ويضع بصمات التأثير هناك، بيدَّ إن آخرين يضعون تأثيراً أكبر على
الحقبة المعاصرة والحديثة المشتملة على الاحتلال العثماني ثم البريطاني
وبشكل أكثر تركيزاً في التأثير فترة الملكية وما ارتبط بها وما تلاها من
أحداث دراماتيكية متتابعة من الفوضى والدموية، في حين يرى البعض تأثير
وراثياً يقف وراء تلك الطبيعة النفسية والإدراكية. وفي جميع الأحوال نحن
نستوعب كُلّ الآراء المتقدمة لتكون مبرراً لقيام البحث الحالي، فضلاً عن
ملاحظاتنا الميدانية، وكذلك الدراسات والبحوث السابقة التي تشير إلى مشكلة
في التوجه الفكري للعقلية العراقية بما ينتج عنه من إدراك سلبي للذات
والخارج.
- المقاربـــــــة النفسوديناميـــــــــة للمراهقــــــــــة-
بَهَتان عبــد القادر
ملّخص :
المراهقة مرحلة نمو حاسمة في حياة الفرد. لم يأت الباحثون و الأكاديميون
باختلاف إنتماءاتهم العلمية على نقاط الإختلاف فيها (فتراتها الزمنية) بقدر
ما أتوا على نقاط الإتفاق في تعريفها، عبر مختلف الأزمان و الثقافات و
الشعوب. بل تبقى المراهقة الفترة الأكثر تميّزا في الحياة النفسية للفرد من
بين مراحل النمو الأخرى.
في هذا
الصدد، ارتأينا التطرّق إلى مفهومية المراهقة من وجهة نظر السيكودينامية، و
التي تعتبر، في نظر الباحث، ألّمت بمجمل العناصر الظاهرية و الباطنية للفرد
المراهق، مرورا من ماهية المراهقة و أزماتها و إضطرابات التنشئة خلالها و
هوية المراهق الأكثر تمييزا ناهيك عن الأنماط المتضاربة حول دراسة هذه
المرحلة الحرجة..
كلمات
مفتاحية : المراهقة، هوية المراهق، إشكاليات لمراهق
Résumé
L’adolescence est le stade le plus déterminent dans la vie de l’être.
En effet, c’est le stade de développement le plus favorisé dans sa
vie psychique. Les chercheurs et les académiciens se focalisent sur les
points communs dans la définition de l’adolescence mais pas sur ses
divergences. Surtout lorsqu’il s’agit des différents temps, cultures et
ethnies.
De
ce fait, nous avons abordé sa définition selon l’approche psycho-dynamique,
considérée par les chercheurs comme la sphère ayant regroupé tant le
latent et le manifeste de la psyché adolescente. Passant par la
définition de l’adolescence, ses crises, les troubles de sa genèse,
l’identité de l’adolescent la plus distinctive, on finira par les
différents points de vue sur ce stade critique.
Mots clés :
adolescence, identité de l’adolescent, problématiques de l’adolescence
Abstract
Adolescence is the most determinant stade of the life. Effectively, it’s
the stade of developement the most promote in his psychic life.
Searchers and academicians focus on commons point on the definition of
adolescence but not on its differences. Especially when it’s about
different times, cultures and ethnies.
Consequently,
we approach its definition according psycho dynamic approach, considered
by searchers as the sphere gathered together the latent and the manifest
of the adolescent’s psyché. Passing by the adolescence’s definition, its
crisis, its genesis’ troubles, adolescent’s identity the most
distinctive, we finish by the different point of view on this critic
stade.
Words Keys :
adolescence, identity of adolescent, problems of
adolescents.
-
دليـــل عملــي للمتعامليـــن مـــع مرضـــى السرطــــــان
–
جمــــال الخطيــــب
مرض السرطان يعني انه ولسبب غير محدد، ربما يكون وراثيا أو بيئيا
يحدُثُ تغيرٌ أو طفرة تُخرج مجموعة من خلايا الجسم عن السيطرة فلا
تعود تؤدي الوظيفة المناطة بها طبيعا، وتبدا تسلك سلوكا مغايرا لنشاطها
ونشاط الخلايا الاخرى المألوف حيث
1-
تتكاثر هذه الخلايا وتنمو بشكل اسرع بكثير من النمو الطبيعي وقد تتجمع
في كتل واورام غير منتظمة
2-
لا تحترم هذه الخلايا حدود الاعضاء الطبيعية للجسم فتتحرك نامية بكل
اتجاه مدمرة مايقف امامها
3-
لا تؤدي هذه الخلايا وظيفة طبيعية مطلوبة وانما وظيفة مضطربة
نتيجة لذلك تحدث عدة اعراض لدى المصاب بالمرض يمكن تصنيفها على النحو
التالي
1-
اعراض ناتجة عن النمو السريع وغير الطبيعي للخلايا
تؤدي وتيرة النموالسريعة وغير الطبيعية للخلايا السرطانية الى استهلاك
طاقة الجسم بشكل كبير واستزاف موارده لتغذية هذه الوتائر المتسارعة
للنمو على حساب احتياجات بقية اعضاء الجسم ووظائفها الحيوية وهذا قد
يسبب
-فقر الدم نتاج الاستهلاك المتزايد
-الضعف العام والانهاك والتعب
-نقصان الوزن والنحول
2-
اعراض ناتجة عن فقدان وظيفة العضو المصاب
كما سبق وقلنا فإن هذه الخلايا لا تؤدي وظائفها الطبيعية انما تؤديها
بشكل مضطرب على هيئة :
-زيادة غير طبيعية في معدلات العمل مثل الافراز الزائد لبعض الغدد مثل
الغدة الدرقية او البنكرياس
-نقص في الاداء او توقفه بشكل كامل مثلما يحث بالفشل الكلوي او الرئوي
اوقصور الكبد او تحلل مكونات الدم
-قد تتجمع هذه الخلايا بسبب النمو السريع مشكلة كتلة تحتل حيزا ليس لها
فتعرقل عمل العضو المصاب مثلا كأن تتشكل كتلة فى الامعاء فتحدث بها
انسدادا أو كتلة داخل الرأس تضغط على المناطق الاخرى فتعطلها حيث
لامجال للتوسع داخل الجمجمة المغلقة .
-
Histoire de la psychopathologie arabe, entre origine et spécificité
psychoculturelle-
أرمردجية نصر الدين
ملخص:
المرض النفسي العربي، بين الأصالة و الخصوصية النفسوثقافية
يظهر جليا أن مكانة علم النفس المرضي في العالم العربي تتموقع بين أصل
الاختصاص مع ما هو موروث من الطب اليوناني القديم، و الاهتمام المطروح
حاليا تجاه موضوعه ألا و هو الظاهرة المرضية العقلية في السياق الثقافي
لمجتمعات العالم العربي
في مقالنا هذا سنحاول الإجابة عن التساؤل الكامن في :
هل المرض النفسي في المجتمعات العربية لديه أصل مستقل بذاته مقارنة بالمرض
النفسي المندرج في أبجديات الطب العقلي الغربي هذا من جهة و من جهة أخرى
هل المرض العقلي العربي في سياقه الثقافي لديه خصوصية بأتم معنى الكلمة أم
لديه طابع عالمي مشترك.
تحديد المصطلحات:
تاريخ الطب العقلي، علم النفس العربي، علم النفس الغربي، علم النفس
الثقافي، علم النفس ما بين الثقافي، علم النفس العبر ثقافي، الإنثنو
سيكاترية، الإثنوتحليلية.
Résumé :
La situation de psychopathologie arabe s’est constituée entre
l’origine de la discipline avec l’héritage ancien de la médecine grec
et par l’intérêt actuel porté à l’égard son objet qui est la pathologie
mentale dans le contexte culturel des sociétés du monde arabe.
Dans cet article on va essayer de répondre aux deux aspects de la
problématique suivante :
Est-ce-que la pathologie mentale dans les sociétés arabes a une origine
autonome par rapport à la pathologie mentale universelle appartenant à
la psychiatrie occidentale, ceci d’une part, et d’autre part,
est-ce-que la pathologie arabe dans son contexte culturel a également
une spécificité en tant que t’elle ou bien elle est universelle.
Mots clés :
Histoire de la
psychiatrie, psychologie arabe, psychologie occidentale, psychologie
culturelle, psychologie interculturelle, psychologie transculturelle
ethnopsychiatrie, ethnopsychanalyse
-Prevalence
of learning disabilities in Palestinian Children in Fifth and Sixth grade
-
خلود الخياط الدجاني، عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله
Abstract
Aims:
The aim of this study is to estimate the prevalence rate of learning
disabilities and difficulties in fifth and sixth class Palestinian
children in West Bank and Gaza Strip.
Method:
The sample consisted of 824 students selected randomly from fifth and
sixth class in West Bank and Gaza Strip schools. There were 281 boys
(34.1%) and 543 were girls (65.9%). The age of children ranged from 10
to 14 years with mean age of 11.06 years (SD = 0.79).
.Instruments: The teachers interviewed children in classes using
Al Quds University group learning disability tests. These tests were
able to identify learning disability in three academic domains (reading
and writing in Arabic and English as a second language and
mathematics).
Results:
The study showed that 9% of children had learning difficulties, 27.8%
had learning disabilities, and 63.2% had no problems in Arabic Language.
For English language, 65% of children had problems, 10.5% had learning
difficulties, and 24.5 % had learning disabilities. While 70.2% of
children had no any learning problems in mathematics, 12.1% had learning
difficulties, and 17.7% had learning disabilities.
No statistically significant differences in gender and Arabic, English
language, and mathematics scores. Arabic language disability reached
statistically significant differences toward Gaza Strip children. No
site differences in learning disability in English language and
Mathematics rates.
The results showed that there were statistically significant differences
in English language level and mathematics toward children enrolled in
governmental schools than those children in UNRWA and private schools
The results showed that total scores of Arabic language from schools
records was positively correlated with total scores of Arabic, English
Language and mathematics by children . Also, total scores of English
language from schools records were positively correlated with total
scores of Arabic and mathematics by children and not with English
language scores. There were positive correlations between total scores
of mathematics from school records and total scores of Arabic, English
Language, total Mathematics scores tested by children themselves.
Conclusion:
This study showed that Palestinian
children and West Bank and Gaza Strip reported higher rates of learning
disabilities. Special education evolved as a means of providing
specialized interventions primarily through prescribed instruction based
on individual student progress on individualized objectives. A model
oriented toward special education is appropriate for the area in many
ways. It provides an opportunity for the classroom teacher or the peer
specialized teacher to be able to identify children who may have
learning difficulties in the classroom, determining why some of the
children in the class are not doing well and creating a situation for
improvement through assessment, referral, and the design of
individualized instruction.
Keywords:
Palestinian Children, 5th and 6th grades,
prevalence, learning difficulties, disabilities.
-Prevalence of learning
disabilities in Palestinian Adolescents in Seventh to Ninth grades -
خلود الخياط الدجاني، عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله
Abstract
Aims:
The aim of this study was to determine the prevalence of learning
disabilities and difficulties in Palestinian children in the seventh to
ninth class in West Bank and Gaza
Strip.
Method:
The study sample consisted
of 1337 students selected randomly from seventh to ninth class in West
Bank and Gaza Strip. Seven hundred and sixty three were boys (57.1%) and
574 were girls (42.9%). According to class, 41.4% children were
enrolled in seventh class, 24.2% were enrolled in eight classes, and
34.3% were enrolled in ninth class.
Instruments:
The teachers interviewed children in classes using Al Quds University
group learning disability tests. These tests were able to identify
learning disability in three academic domains (reading and writing in
Arabic and English as a second language and mathematics).
Results:
The study showed that 65.2% had no problems in Arabic language, 8.4% of
children had learning difficulties in Arabic language, and 26.5% had
learning disabilities. For English language, 67.9% of children had no
problems, 10.4% had learning difficulties, and 21.9 % had learning
disabilities in English language. While 61.7% of children had no any
learning problems in mathematics, 11.8% had learning difficulties, and
26.5% had learning disabilities in mathematics.
No statistically significant differences in gender and Arabic, English
language scores for mathematics, there were statistically significant
differences in gender in mathematics scores toward girls. No
statistically significant differences in learning disability in Arabic,
English language, and mathematics according to age group of children,
sites of the study, or type of school enrollment.
Conclusion:
This
study showed that Palestinian children in West Bank and Gaza Strip
reported higher rates of learning disabilities compared to community
sample and similar to clinical studies. There were statically
significant differences in gender and mathematics scores toward girls.
However, other soicodemographic variables did not show any significant
differences. This highlights the need for more investigation of learning
disabilities and subtypes and other risk factors which may contribute to
this high prevalence rate. A well prepared programs of evaluation using
standardized measures such the team developed in this project and
intervention programs should be implemented such as direct instruction
method of instruction that has been repeatedly shown to be effective in
teaching students with a variety of LD. Also, recommendation for
teachers in which a given number of teachers are provided
professional development in the educational innovation each year,
incrementally increasing the total number of teachers who have been
trained in the methods
Also, monitoring and evaluation of
for children and adolescents with learning disabilities is a necessity
in schools and well prepared programs to improve such children learning
abilities. This could be done according to research based results and
one of these methods is curriculum-based measures which facilitate
student achievement across disabilities and content areas.
Keywords: Palestinian Children, prevalence, learning difficulties,
disabilities, IQ.
-Coping strategies of
children and adolescents exposed to war conflict
-
عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله، بانوس فوستانس
Abstract :The aim of this study was to investigate whether the
association between trauma exposure and posttraumatic stress symptoms in
Palestinian children and adolescents living in a region of war conflict,
was mediated or moderated by certain coping strategies. Participants
consisted of 424 children and adolescents aged between 8-16 years, who
were randomly selected from 32 schools in Gaza and the West Bank.
Measures included the Traumatic Event Checklist, the Impact of Event
Scale, and the Adolescent Coping Orientation for Problems Experiences.
Children experienced an average of 13.7 traumatic events. The most
common traumatic events were, witnessing demolition of a friend’s home
(92.4%) and hearing killing of a close relative (84.4%). The frequency
of IES scores above the established cut-off score (likely PTSD) was
21.2%. There was significant association between exposure to traumatic
events and PTSD symptoms. Exposure to trauma was moderated by seeking
social and spiritual support in predicting PTSD symptoms. These findings
that traumatized children use coping strategies to overcome the stress
and trauma could be of help to clinicians designing school or community
programmes in enhancing children’s problem-resolving strategies in areas
of political conflict.
-
و ماسواهـــــــــــــــا
1-15
- صــادق
السامرائــي