Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة العربيـــة  للعلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلــد  التاسع- العــدد39 -40 -  صيـــــــف & خريـــف 2013

******

 الفهـــــرس المفصــــل

http://www.arbpsynet.com/apnJournal/apnJ39-40/apnJ39-40-Content.pdf

ملــــف العــــــدد

المشهــد السياسـي العربـي . . .  قـراءة سيكولوجيـــة

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الملفالمشهــد السياسـي العربـي . . .  قـراءة سيكولوجيـــة

 

- الإفتتاحيــــة: المشهـــد السياســـي العربـــي . . .  قـــــراءة سيكولوجيـــــة - محمـد سعيـد أبو حـلاوة

- المعضـــــلات السلوكيــــــة  للتداعيــــات العربيــــــة!!- صــــادق السامرائــي

- ثــــورة الربيــــع العربـــي مـن منظـــور سيكولوجـــــي مريــــة أوشلــــــح

- المشهـــد السياســـي الملتبــس في دول الربيــع العربــي؟... - وليد خالـد عبد الحميد

- المواطنـــــة وحقـــــوق الإنســـــان فــــي الإســــــــلام عبـد الفتـاح دويـدار

- المشهـــد المصـــري مــن منظــــور نفـســـــي - علي إسماعيل عبد الرحمن

- المشهـد المصـري فـي ضـوء تحليـل تفكيــر الأطــراف المختلفـــة - علي إسماعيل عبد الرحمن

- الشخصيــة العربيـة بيـن العقـد الأمـراض النفسيــة المزمنــة- خالـــد عبــد السـلام

- التحليــــل النفسيــــي لشخصيــــة الطاغيـــة "المستبـــد"- عـــــزام أميــــــن

- الحالـــة النفسيــة للإسلامييــن فـــي رابعـــة العدويــة! *- وائــــل ابوهنــــدي

- مــــوت جماعــــي وبصمــــت  فـــي غوطتــــي دمشــــــق " – مرسلينـــــا شعبــان

- عـــن سيكولوجيــــا المثقــــــف الســـوري- تيسيـــــر حســـــون

- فـــي السياســــة لا نـــرى إلا مــا نريــــد أن نـــــراه - محمـــد كمال الشريــف

- التطـــــــــــرف والسلــــــــــــــوك!! - صــــادق السامرائــي

- علـــى طريقـة البوعزيـــزي قـــراءة نفسيــــة تحليلـــي - فـارس زيـن العابديـن 

- سادية القتل والتدمير و الانتحار الجماعي لدى العرب والمسلميـن- خالـــد عبـد الســلام

إصـــدارات حديثـــــة في الملـــــــف

- تخويــــــن الآخــــــر وإدانتـــــه  - محمـد سعيـد أبو حـلاوة

أبحـــاث و دراســـــــات

 

- الحرمان النسبـي العراقـي المُدرَك وعلاقتـه بالآراء السياسيـــة- فــارس كمـال نظمــــي

- التربيــــة السيكولوجية وتنمية السلــوك الأخلاقـــي للأطفـال- محمد السعيد أبو حــلاوة

- مظاهــــر الاغتـــراب لـــدى طلـبة جامعـة الأقصـى بغــــزة- محمد يوســـف الشريـــف

- فاعليــــة برنامج قصصــي لتنميــة السلـــوك الإيثـــــاري- ن. علوان، ز. النواجحة

- الفلسفـة والتدريس بالكفايات في التعليـم الثانوي التاهيلـي- محمـــــد  اعــــــراب

- ظاهـرة الغش الأكاديمي وعلاقتها ببعـض المتغيــرات لـدى طلبــة الجامعـــة- خ. الدجاني، ر. رزق الله، ت. عبد لله

- الذكاء الوجداني و علاقته بأساليب المعاملة الوالدية المدركـة- م. طعبلي، ك. بن ناصـر

- إضطــراب الضغــوط التاليـة للصدمـة لـــدي السودانيـــــن- ع. خليـل، ا. ابراهيـم

- عــــــلاج معرفــــــي سلوكـــي للقلـــــق الاجتماعــــــي- شعبان امحمد فضـل بشــر

- اضطـراب نقــص الانتبــاه وفــرط الحركـــة فــي البالغيـــن- سـداد جــواد التميمـي

- القدرة على الاختيار الدراسـي باعتبـاره عمليـة اتخـاذ قـرار- زواري أحمـــد خليفـــة

- التربيـــة النفسيـــة وتنميــة التعاطــف لــدى الأطفــــال- محمـد السعيـد أو حـلاوة

- الــدلالات الإكلينيكيــة لمقيــاس وكسلـر لذكـــاء الأطفــــال- خليل يوسف ع. أحمد الشاعر

- التوجه الفكري للعقلية العراقية بالصراع السياسي و الإجتماعي- ع. الشمري، ع. النداوي

- المقاربـــــــة النفسوديناميـــــــــة للمراهقــــــــــة- بَهَتــان عبـــد القادر

- دليـــل عملــي للمتعامليـــن مـــع مرضـــى السرطــــــان جمـــــال الخطيـــــب

-Histoire de la psychopathologie arabe, entre origine et spécificité psychoculturelle- أرمردجية نصر الدين

-Prevalence of learning disabilities in Palestinian Children in Fifth and Sixth grade

- خلود الخياط الدجاني، عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله

-Prevalence of learning disabilities in Palestinian Adolescents in Seventh to Ninth grades -

خلود الخياط الدجاني، عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله

-Coping strategies of children and adolescents exposed to war conflict - عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله، بانوس فوستانس

- و ماسواهــــــــا 1-15 - صــادق السامرائــي

مصطلحــــــات نفسيــــــة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

  الملــــف  :  المشهــد السياسـي العربـي . . .  قـراءة سيكولوجيـــة

 

- الإفتتاحية: المشهد السياسـي العربـي . . .  قراءة سيكولوجية - محمـد سعيـد أبو حـلاوة

لا ريب في أن ما يمر به وطننا العربي من أحداث ووقائع خارج عن حدود المألوف والمعتاد والمستقر في البنية النفسية للشخصية العربية بملامحها وخصائصها التي اعتادت معها على الركون للواقع والتسليم بمساره، فضلاً عن التشكيك في الآخر والحذر منه.

فإذا ما أضيف إلى ما تقدم فٌجائية الأحداث وتشعب مساراتها واللا يقين في وجهتها، لأمكن فهم المصاحبات النفسية التي رافقت ذلك ونتجت عنه، والتي يمكن بصورة عامة بلورتها في عدة نقاط تجمع ما بين الإيجابي والسلبي على النحو التالي:

-      الشخصية العربية في دول الربيع العربي كانت تغلي غيظًا وحسرة لكنها لا تفور، وعندما فارت انفجرت بحالة من الاندفاع باتجاهات تفتقد معها الوعي بعطاء اللحظة وضرورات المستقبل.

-      تحررت الشخصية العربية في دول الربيع العربي مع الحراك الثوري بشرارة اندلاعه وموجاته المتتالية من الخوف المؤصل للركونية والسكون وتحررت في نفس الوقت من ما يمكن وضعه بين علامتي تنصيص "الحياء" المانع للبجاحة السلوكية.

-      تتأرجح الشخصية العربية ما بين وداعة الظاهر وإعلاء وسع التسامح والعفو، وعسكرة المخيلة الجماعية على حد وصف عمرو حمزاوي (2013) بما ينتج عنها من تعميم فاشية الإقصاء وهيستريا الرفض الجماعي للآخر.

 

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- المعضـــــلات السلوكيــــــة  للتداعيــــات العربيــــــة!!- صــــادق السامرائــي

هذه محاولة لقراءة التفاعلات القائمة في المجتمع العربي بمنظار سايكوبولتيكي , قد يساهم في توضيح العناصر الكامنة فيها , وآليات تفاعلها وتداخلها , وإنتاجها لمركباتها السلوكية المؤثرة في الحياة.

والكتابات (السايكوبولتيكية) أو (النفسّياسية) , تكاد تكون قليلة أو نادرة في الأدب السياسي والنفسي العربي , وليست ذات تأثير وفاعلية في مراكز إتخاذ القرار وتقدير المواقف والإحتمالات.

وقد تناولت بعض العوامل المتصلة بالسلوك القائم في المجتمع , والتي ربما تفسر المعطيات والتداعيات المتفاقمة.

ومن الواضح أن هناك الكثير منها , لكن التأكيد على بعضها سيكون محور هذا الإقتراب.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- ثــــورة الربيــــع العربـــي مـن منظـــور سيكولوجـــــي مريــــة أوشلــــــح

ملخص: إن الأحداث الكبرى التي تحول مسار الشعوب من ثورات وما قد ينجم عنها من تدفق التيارات، المذاهب، لتعد من أصعب المواضيع والأطروحات تفسيرا إلى حد أنه يجب الوقوف عند إثباتها حتى لا تصبح مع مرور الوقت مواضيع صعبة الاختراق، لأنه كلما تمت محاولة التفسير أو التأويل كلما زاد النقص في عمق الفهم ومعه الأدوات والآليات العلمية الكفيلة بالتحليل، لاسيما عندما يتعلق الأمر بثورة ممتدة في الزمن(كثورة سوريا).

بإمعان النظر في ما عاشته بعض الشعوب العربية وما لا يزال البعض منها يجتر من لا استقرار سياسي، سنجد أنفسنا أمام ضرورة الاعتراف بأن الإشكال المطروح يتضمن سلسلة من الإشكالات التي يجب تحليلها على حدة وفقا للخصوصيات العامة لكل بلد و تبعا لطبيعة النظام السابق والمدة التي قضاها في الحكم، فضلا عن طبيعة الأهداف الحقيقية للثورة .

في هذا الإطار تبين لنا القواعد السيكولوجية لتطور الشعوب، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، أهمية تجاوز الوقوف عند الصدفة في دراسة وتحليل الثورة. لأن حالة استمرارية التوتر أو انقراض بعض التنظيمات السياسية بقوانينها وتهميش البعض منها، لا يتم إلا بناءا على السمات السيكولوجية التي تحويها بقواعدها، والتي تظل قارة إلى حد ما مقارنة مع السمات البنيوية، الدليل على ذلك إمكانية إحياء بعض التيارات الدينية والسياسية القديمة في حلة أخرى، أو حلول جوهر نظام الحكم المطاح في  نظام جديد. وهو الأمر الذي قد يعزز استمرار التوتر واللااستقرار مع فشل الأهداف الأولى المعلن عنها للثورة.

ولهذا أيضا نؤكد على مفهوم حالة أللاستقرار أكثر من مفهوم الوضع، لأن الأمر أشبه بالحالة النفسية المرضية، إلى حد معها يمكن أن يطرح السؤال حول مدى تفكك الشخصيات الفردية تحت تأثير التغيرات المفاجئة للوسط والدور الذي يلعبه ذلك التفكك في تأزم الوضع العام وظهور التطاحنات الإثنية والقبلية والطائفية. فضلا عن إمكانية طرح السؤال حول حدود موقعة الأزمة السياسية كبديل للأزمة السيكولوجية .

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- المشهـــد السياســـي الملتبــس في دول الربيــع العربــي؟... - وليد خالـد عبد الحميد

المقدمة: نعيش اليوم في مشهد سياسي ملتبس في الوطن العربي مع ما نراه من إحتضار لثورة الربيع العربي وديمقراطيته الوليده بعد أن بنينا الآمال عليه. و يجب الاعتراف أن قوى الثورة المضادة كانت أقوى مما كان يُظن ولكن الداء الرئيسي و الحقيقي الذي أدى إلى المشهد السياسي الحالي هو الانقسام والصراع اللاعقلاني بين حلفاء الثورة في الأمس القريب ومنذ نجاحها بين الإسلاميين من جهة واليساريين والليبراليين من جهة أخرى. ولكوني عربي مغترب يعيش في بريطانيا منذ الثمانينات من القرن الماضي كنت قد حلمت طويلا أن أرجع الى وطن عربي ديمقراطي بدون أحكام عسكرية وأجهزة أمنية تتنصت على المواطنين وتعد عليهم كل نفس يتنفسوه. لقد كتبت في رأس الألفية الثالثة قصيدة تعبر عما كنت أستشعر به تجاه هذه الدكتاتوريات الفاسدة التي حكمت الوطن العربي وأختار من تلك القصيدة الأبيات التالية...

 رجوع إلى الفهرس

 

- المواطنـــــة وحقـــــوق الإنســـــان فــــي الإســــــــلام عبـد الفتـاح دويـدار

نتفق جميعاً كمسلمين على حقيقة أولية وهى شمولية الإسلام لكل مناحي الحياة، وأن لكل دين عبقريته الخاصة في البحث عن معنى أو قيمة كلية تحقق وجوده في التاريخ. قد تنبع هذه العبقرية من التحديات التي يواجهها، أو الغايات التي يستهدفها، أو الدور التاريخي المنوط به.

وقد ظهر الإسلام في بيئة قبلية، مثلما كانت وثنية، جمعت بين غياب دين مهيمن، وغياب اجتماع سياسي متعين، حيث كان دم الشخص العربي، الذي تعوزه الحماية القبلية، يراق على قارعة الطريق. ومن ثمَ كان عليه مواجهة تحدى مركب من أبعاد ثلاثة على الأقل؛ فهناك أزمة عقيدة يفرضها تحدى الوثنية. وهناك أزمة مجتمع تتغذى على الهيمنة القبلية. وهناك أزمة حضارة يثيرها التخلف العربي الساحق قياساً إلى الحضارات المجاورة.

ولأن الإسلام، كدين شامل، هو مشروع لخلاص التاريخ من الانحطاط والفوضى الحتمية التي تنجم عن غياب قوانين العدالة والمساواة، كان للسياسة أهميتها المبدئية في الإسلام، وكانت السلطة، كآلية لتنظيم المجتمع وإدارته، محورية فيه.

عندما كان الإسلام على وشك الظهور قام في مكة حلف الفضول الذي كان يتدخل لنصرة المظلوم سواء أكان من أهل مكة أم من زوارها. وقد شهد الرسول –r– في صباه هذا الحلف وقال عنه فيما بعد لو دعيت به في الإسـلام لأجبت.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- المشهـــــد المصـــــري مـــــن منظـــــــور نفـســــــــي - علي إسماعيل عبد الرحمن

المشهد السياسي في مصر مغري جدا للمهتمين بالعلوم النفسية خاصة أنه يتغير بسرعة البرق وبطريقة غير متوقعة ، وحتي الآن خلاصة المشهد سياسيا هو خسارة فادحة لكل رموز المعارضة سواء السياسيين أو الإعلاميين ومناقشة هذا ليس هدفي في هذه المقالة بل هدفي هو مناقشة سريعة للأحداث من منظور مدرسة التحليل النفسي.

فجميع الأطراف في المشهد السياسي سواء اعلاميون أو ليبراليون أو اسلاميون معارضة كانوا أو مؤيدين يتعرضون لضغوط نفسية شديدة منذ يناير 2011 ، فجميع من علي الساحة الآن كانوا قبل هذا التاريخ راضون بلعب دور سياسي ينتهي عند رئاسة الوزراء أو عضوية المجالس النيابية ، والإعلاميون راضون بدورهم في اظهار السلبيات والبكاء علي حضارة سبعة آلاف سنة دون أن يضع خطط واقعية لتغيير هذا الوضع المؤسف ، وفوجئ الجميع بخروج مبارك من الحكم ، ولأنهم كانوا مغيبون ولم يخططوا لهذا المشهد سابقا ظهرت الأطماع البشرية واختفي النضج السياسي والعلمي وكذلك كل أنواع التسامي سواء الديني أو الاجتماعي وبدأ الجميع يبحثون عن دور مما جعلهم جميعا بلا استثناء يستخدمون الحيل الدفاعية المرضية بلا توقف حتي الآن.

وحتي لا يكون كلامنا نظريا وبلا فائدة تعالوا نلقي الضوء علي المشهد وأحداثه بالأمثلة.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- المشهـد المصـري فـي ضـوء تحليـل تفكيــر الأطــراف المختلفـــة - علي إسماعيل عبد الرحمن

مقدمـــــــــــــــــة

استكمالا لسلسلة تحليل المشهد المصري من جوانبه النفسية المختلفة ، وقد سبق أن تحدثت عن الحيل الدفاعية التي يستخدمها الأطراف المختلفة في الجزء الأول من التحليل ،و أحاول في هذه الأطروحة رؤية المشهد من خلال قراءة أفكار الموجودون علي الساحة المصرية .

فالتفكير هو عملية عقلية يستخدم فيها الإنسان مفردات مجردة تختصر الواقع المدرك في شكل لغة مكونة من كلمات و مفاهيم ، يربط بينها منطق.

والتفكير عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحِسّي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف ، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع 

حيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع والانتباه إليه ؛ أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع ، ومعايشته له، وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه ؛ وأما الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة . ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه ، ولا بد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به.

ونخلص من هذه المقدمة إلي أهمية الإدراك وهو طريقة استقبالنا للمعلومات ، وأهمية الخبرة السابقة بهذه المدركات ، وكذلك الأدوات والأساليب التي يستخدمها الشخص في تناوله لهذه المعلومات.

ونأتي للسؤال الأول في هذه الأطروحة وهو ما أشهر أنواع التفكير المستخدمة في المشهد المصري الحالي ؟

للتفكير أنواع متعدده منها البدائي (الحدسي ) والعاطفي ، والواقعي ( العلمي ) ، والابداعي. ولسنا هنا بصدد الحديث عن سمات كل نوع بقدر تحديد النمط المستخدم في المشهد .

ولو نظرنا إلي المشهد من هذا الجانب لوجدنا توافر بعض العناصرمنها:

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- الشخصيــة العربيـة بيـن العقـد الأمـراض النفسيــة المزمنــة- خالـــد عبــد السـلام

في الحقيقة ما نراه في محيطنا العربي من تحولات سياسية وحراك اجتماعي لتأسيس مجتمعات تؤمن بقيم الحرية والعدالة والكرامة واحترام الآخر والاعتراف به والدفاع عنه مهما كانت الاختلافات معه، يعبر عن رغبة ملحة في توديع قيم التعصب والتطرف الفكري والديني والإقصاء السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لتعويضها بقيم الحوار والجدل بالأفكار والمشاريع والبرامج. إلا أن  الغرب الاستعماري يقف بالمرصاد دائما بكل وسائله التقليدية والجديدة، الدبلوماسية والإعلامية والسياسية في وجه كل تحول حقيقي وفعلي يخرج امتنا من تناقضاتها وغيبوبتها. فهو غير راض عنا لنصل إلى هذا المستوى من القيم السلمية والحضارية رغم تبنيه لها في خطابه الإعلامي والدبلوماسي. لأنه يريدنا شعوبا همجية تتصرف بحيوانية وبدائية وحماقة في معالجة كل قضايانا واختلافاتنا الفكرية والدينية والسياسية وتنوعنا العرقي والثقافي والجغرافي والاقتصادي. فلا يريد لنا، بل لن يريد لنا يوما من الأيام الخير أو السلم والأمان، وتجارب أمتنا معه كثيرة ومريرة منذ عدة قرون مهما تواضعنا له، ومهما قدمنا له من خيرات ومصالح، ومهما تقربنا منه، أو حاولنا تسويق أنفسنا له في قالب الاعتدال والمسالمة والانبهار به وخدمته بإخلاص وتفان حتى على حساب مصالحنا ومصالح شعوبنا. و هو لن يرض عنا في كل الأحوال، والأحداث التاريخية الكثيرة شاهدة على ما نقول بدأ من تجربة الجزائر وسوريا وتونس والمغرب مع فرنسا وتجربة مصر وفلسطين والعراق والأردن مع الاستعمار الأنجليزي وتجربة ليبيا مع الاستعمار الايطالي وتجربة الأمة العربية جمعاء مع أمريكا وإسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة في العراق والسودان وأفغانستان وباكستان ....غيرها في نهاية القرن العشرين. لأنه ببساطة يريدنا عبيدا له، ضعاف النفوس تسيطر علينا مختلف العقد نفسية  كالنظرة الدونية للذات، وعقدة الخوف والرهبة من قوته وجبروته في كل زمان ومكان. ويريدنا مجتمعات تسيطر على حياتنا كل أشكال الإحباط والكوابس والهواجس محطمين ومنهكين في دوامة العنف والألم والغبن والتعاسة والفقر. حتى تُكبح إرادتنا في التغيير  نحو الأحسن من أجل رد الاعتبار لذواتنا أو الافتخار بانتمائنا الحضاري أو فرض وجودنا بين الأمم الأخرى ندا للند.  

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- التحليــــل النفسيــــي لشخصيــــة الطاغيـــة "المستبـــد"- عـــــزام أميــــــن

في إحدى المقالات بعنوان "التحليل النفسي للسلوك المؤيد للطاغية" تناولت بالبحث الأسباب النفسية التي تدفع بالإنسان إلى تأييد الطاغية، ذلك التأييد الأعمى الذي قد يصل حد التأليه و العبودية (ظاهرة المنحبكجي، راجع مقالنا في مجلة "شبكة العلوم النفسية العربية" أو في موقع "الحوار المتمدن"). السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل الطاغية هو من يدفع بمؤيديه إلى تأليهه؟ بشكل آخر هل يريد الطاغية أن يكون مؤلّهاً؟ هل هو من يطلب من مواليه الطاعة العمياء و التقديس؟ ولماذا؟ هل يدرك الطاغية أنه ظالم و مستبد؟

في هذه المقالة سأحاول الاجابة عن هذه الأسئلة و تقديم لمحة مبسّطة عن التركيبة و البنية النفسية لشخصية الطاغية ، يجب أن أنوه إلى أن عبارة "التحليل النفسي" الواردة في العنوان لا أستخدمها بالمعني الفرويدي و إنما فقط للإشارة إلى دراسة نفسية عامة عن طبيعة المستبدين وسلوكهم بشكل عام. صحيح أن لكل طاغية عبر التاريخ شخصيته المميزة و لكن هناك مجموعة من الطبائع و السمات مشتركة عند جميع الطغاة مهما اختلفوا في الزمان و المكان.  

قبل الدخول في صلب الموضوع علينا أولاً التمييز بين أنظمة "الاستبداد الشمولية" و أنظمة "الاستبداد الديكتاتورية". فكل نظام شمولي هو حتماً ديكتاتوري و لكن ليس كل نظام ديكتاتوري هو شمولي بالضرورة. في الأنظمة الديكتاتورية (كنظام حسني مبارك، ديكتاتوريات أمريكة اللاتينية...) يوجد عادةً نوعاً ما، هامش نسبي من الحرية النقابية و السياسية والاجتماعية (تعددية محدودة). بينما لا يتغلغل الاستبداد في كل مفاصل الحياة و أدقّها في النظام الديكتاتوري, نجد النظام الشمولي لا يترك مؤسسة من مؤسسات المجتمع سواء كانت مدنية او عسكرية خارج هيمنته المطلقة (تعددية معدومة) موظفاً بذلك قدرات هذه المؤسسات، الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الأمنية والإعلامية بشكل خاص لما يخدم رأس النظام (الرئيس او الملك) و الذي ينتقل بالتالي من "مرحلة الديكتاتور" إلى "مرحلة الطاغية" و التي يمكننا اعتبارها أعلى مراحل الاستبداد.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- الحالـــة النفسيــة للإسلامييــن فـــي رابعـــة العدويــة! *- وائــــل ابوهنــــدي

تعرض الإسلاميون في مصر في الآونة الأخيرة لسلسلة من الانتقادات اللاذعة والحملات الإعلامية الشرسة المشوهة والتي ربما بدأت منذ بروزهم كتيار كاسح في الانتخابات بعد ثورة 25 يناير المجيدة، لكنها استعرت بشكل بدا مستفزا وخارجا عن المألوف منذ تولى الرئاسة الرئيس محمد مرسي وهو آخر رئيس منتخب لمصر بعد الثورة... وثمرة  تلك الحملات المضادة بدت واضحة في نتيجة الانتخابات الرئاسية مثلما بدت مع تلك النتيجة بوادر الانقسام في المجتمع المصري، كذلك أحدثت الانتخابات الرئاسية أيضًا ارتفاعا في الروح المعنوية للإسلاميين ( وربما قلقا للثوريين الذين انتخبوه حفاظا على الثورة )... ولكن لا شك أن فوز محمد مرسي بالرئاسة كان أقوى وأمضى وأعمق أثرا في نفوس الإسلاميين..... ولعل اشترار الحملة واستشراسها وتجاوزها الخطوط الحمراء حدث بعد الفوز بالرئاسة، وأصبحت بوضوح موجهة ضد أي إسلامي استنادا لكونه"إسلامي" بما في ذلك شخص رئيس الجمهورية، فلا الصحف راعت ولا القنوات الفضائية ولا صفحات الفيس بوك راعت حتى صدق وصفها بالمراحيض الإليكترونية...... كل ذلك وربما غيره، جعل حالة الاستفزاز المعرفي السلوكي شعورا يتناوب على كل من هو إسلامي في مصر منذ عام أو يزيد....

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- مــــوت جماعــــي وبصمــــت  فـــي غوطتــــي دمشــــــق " مرسلينـــــا شعبــان

مقدمــة لابــد منهــا

ان استخدام الاسلحة الكيماوية او التي التهديد باستخدام هذه الأسلحة ، یخلق حالة من الخوف والرعب في المجتمع المهدد تتناسب مع وعي أفراده بأخطار هذه الأسلحة و آثارھا ، وقد یؤدي ذلك إلى لجوء الأفراد إلى الهرب والنزوح من أماكنھم ، أو تؤدي إلى العجز والشلل وعدم القدرة على التصرف السلیم أو أداء الأعمال المطلوبة.

والاستخدام الفعلي لها في بلادنا ادى إلى الذعر المفاجئ والخوف من الاقتراب من الأشخاص المصابین ، و تغییر التركیبة الاجتماعية في العديد من العائلات نتیجة لوفاة عدد كبیر منهم او حتى عائلات بأكملها راحت ضحية ذلك ، أو تسبب في اعاقة بعضهم ،، علاوة على الدمار الاقتصادي الذي أصاب المحصولات الزراعیة ، والتربة ومصادر المیاه .

إذ تستخدم الأسلحة الكيميائية لتدمير أو تحجيم أو الحدّ من نشاط مجموعة بشرية معينة لتحقيق أهداف مختلفة ، حيث أن ما تتميز به الأسلحة الكيميائية هو التأثير غالبا على الكائنات الحية فقط (ماعدا الأسلحة النووية التي يكون تدميرها شاملا ومتعديّاً حدود المكان الجغرافية). والأسلحة الكيميائية لها عدة تصنيفات، إما حسب شدة تأثيرها أو حسب إمكانية السّيطرة عليها والحدّ من سرعة انتشارها.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- عــــــن سيكولوجيــــــــا المثقـــــــــف الســـــــــوري- تيسيـــــر حســـــون

يُعامَل المثقف في مجتمعاتنا كشخص مختلف. فبعض الناس يتناوله بتهكم، إلى حدّ اعتباره موضوعاً للسخرية والنكتة! فيما يرفع البعض الآخر من شأنه باعتباره مرجعية يُركن إلى رأيها في حل المشكلات أو تحليل أوضاع اجتماعية أو سياسية أو ثقافية، وذلك تبعاً لثقافة المجتمع المحلي الذي ينتمي إليه هذا المثقف. وفي الأزمة السورية، بات يُسمع رأيه حتى في الشؤون العسكرية ــ الأمنية و الجيوستراتيجية! من نافلة القول، أن الإعلام أدى دوراً حاسماً في تغيير وظيفة المثقف ومنحه وظائف وأدواراً لا علاقة له بها، في تواطؤ مريب بين المؤسسة الإعلامية والمثقف. هذه المؤسسة التي استطاعت تعويم وجوه «ثقافية» انتشلتها من «قاع الوسط الثقافي السوري» لتعمل فيها تلميعاً بالمعنى الحرفي للكلمة. لكن المشكلة لا تقتصر على من جرى تلميعهم بسرعة للحاجة المستعجلة، بل تمتد لتشمل طيفاً كبيراً من المثقفين المعروفين، الذين أسهموا في إغناء الحركة الثقافية في سوريا. جميعنا يعرف شخصاً أو أشخاصاً مثقفين وأذكياء، يتبنون أفكاراً ومواقف تتناقض مع مستوى ذكائهم ومعرفتهم. وربما كانت الأزمة السورية منجماً خصباً لدراسة هذه الحالات التي أضحت ظاهرة اجتماعية نفسية ثقافية.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- فـــي السياســــة لا نـــرى إلا مــا نريــــد أن نـــــراه - محمـــد كمال الشريــف

عندما حمي الوطيس واشتد الصراع بين الجيش المصري وعلى رأسه السيسي وبين الإخوان المسلمين وعلى رأسهم مرسي، وكان الصراع الإعلامي مكوناً أساسياً من مكونات هذا الصراع السياسي، حيث المقابلات العديدة مع أشخاص مختلفين لكل منه موقف مما يجري لا يطابق مواقف الآخرين. كانت فرصة لي للتأمل والتفكر كيف تختلف رؤى الناس للواقعة الواحدة حتى إنها تبدو من من كلي المنظورين واقعتين مختلفتين تماماً. كان الصراع مدفوعاً بدوافع مختلفة تجعل كل طرف يدعي ما لا يقره عليه الطرف الآخر بل ينكره ويفنده. بالطبع وأنا أراقب وأشاهد نشرات الأخبار والبرامج الحوارية عما كان يجري في مصر تلك الأيام كان لي وجهة نظري التي حرصت بيني وبين نفسي أن تكون محايدة تستند إلى الحقائق لا إلى العواطف، وكنت أدهش كثيراً عندما أرى من يجادل بحماس واقتناع يدافع عن رأي بهذا الطرف أو ذاك دفاع المؤمن الذي لا يشك فيما آمن به ويرفض أي يرى أي إمكانية لأن يكون مع الطرف الثاني شيء من الحق.. المعطيات نفسها لكن كلٌّ يبني عليها آراء مختلفة ويعتبرها الدليل على ما يدعيه. اختلاف المصالح يجعل الناس يكذبون ويظلمون غيرهم لكن الذي كنت أراه لم يكن مراء وجدال من يعي أنه ليس على حق إنما هو يكذب عن وعي وبصيرة ليحقق مصلحة ما، أي لم يكن كذباً وادعاءاً كالذي يبديه سيكوباث يريد الحصول على كسب أو التملص من عقوبة. كان كذباً بالنسبة لي لكن من يقوله يقوله بلسانه وعواطفه، وكان واضحاً أنه كان يرى الأمور كما يصفها. كان لي في تأمل ما يجري وما يقال متعة وألم في نفس الوقت، متعة التفكر والتحليل كيف نفكر وكيف نتخذ المواقف المختلفة وألم الحزن على الضحايا الأبرياء الذين ذهبوا وسط ذلك الصراع أو لنقل الفتنة.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- التطـــــــــــــــــــــرف والسلـــــــــــــــــــوك!! - صــــادق السامرائــي

"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا..." -  البقرة 143

والتطرف لغويا  من الطَرَف وهو مصدر قولك طرِفتِ الناقة, إذا تطرّفت أي رعت أطراف المرعى ولم تختلط بالنوق.

والطرَف: الناحية.

وفي قوله تعالى:

-          "أقم الصلاة طرفي النهار..."

-          " ومن الليل فسبح وأطراف النهار..."

-          "أو لم تروا أنا نأتي الأرض ننقضها من أطرافها".

وتطرفت الشمس: دنت من الغروب.

وتطرف الشيء: صار طرَفاً.

التطرف فعل غير مقبول اجتماعيا وسياسيا ودينيا , وربما يجنح إلى الشر وسفك الدماء وترويع الحياة وتدمير أركانها , وهو مرفوض في المجتمعات المعاصرة ويعدّ مثلبة حضارية , لكنه ظاهرة سلوكية لا يمكن القضاء عليها , لأنها بنت الحياة فتتوالد وتتطور معها.

وهو جزء من السلوك البشري وقد رافقه منذ الأزل .

فقابيل كان متطرفا , وهابيل معتدلا في رأيه وتصوراته , لكن قابيل قتله بعد أن أسقطه في لحظة تطرف آخر, وباء بسوءته ,  فانتشر رأي هابيل المعتدل وساد بعد موته .

وتطرف قابيل تواصل وتمكن من حين إلى حين , برغم ما رافقه من آلام وتأنيب ضمير وعذاب أيام.

والحياة لا يمكن لعجلاتها أن تدور بالتطرف فقط أو بالإعتدال فقط , وإنما بالتفاعل القائم بينهما.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- علـــى طريقـة البوعزيـــزي – قـــراءة نفسيــــة تحليلـــي - فـارس زيـن العابديـن 

أصبح الانتحار بحرق النفس، وسيلة حديثة احتجاجية في البلدان العربية  للتعبير عن مطالب اجتماعية ، يهدف من خلالها الفرد الى جلب الانتباه والتعاطف ، طريقة اللجوء الى إضرام النار في الجسد هو أشد أنواع العنف الموجه نحو الذات.

  مأساة في حقيقتها تُظهر تناسي وليس نسيان ما يود كل واحد فينا كمختصين نفسانيين الوصول اليه وهو أن التعدي على الجسد لا يمثل شيئا في الثقافة النفسية كيف ذلك واذا نجد في ابجديات الكتب المتخصصة تصنف وتكتب الجسد هو صورة الذات فكيف يتسنى لنا بالانتحار .؟

ظاهرة خطيرة تستوجب الدراسة ابتليت بها الشعوب العربية مؤخرا تزامنت مع الأحداث المسماة "بالشتاء العربي" وظُلمته على أفراد وشباب الوطن العربي الانتحار حرقا .؟

   قبيل خروجي الى المسجد لأداء صلاة العصر فإذا بوالدي واقفا عند باب المنزل مندهشا ولايعرف قول كلمة امام شاب واقفا امامه عاري كليا يظهر عليه آثار حروق بليغة ينادي بأعلى صوت "ياناس ادوني للسبيطار""ياناس اقتلوني اقتلوني " فاقتربت منه وسألته مابك ,من حرقك , فأجابني "حرقت نفسي أريد أن موت أقتلوني أقتلوني ..."  بهذه العبارات الحادة والجريئة والواضحة على عمق الظاهرة المتفشية في الأونة الاخيرة بين الأوساط المختلفة اعمارهم اصبح شائعا ذائعا ما يسمى "حرق النفس" .

  يعد حرق النفس  احدى وسائل الانتحار التي لم تكن معروفة في  الجزائر وباقي الدول الإسلامية نظرا للحياة الاجتماعية المتماسكة والاندماج الاجتماعي وتحريم الدين الإسلامي لقتل النفس بيد أن التغيرات الحاصلة في هذه المجتمعات زلزل هذه القيّم الاجتماعية والأخلاقية وأصبحت حالات الانتحار ومحاولاته في تزايد مستمر .

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- سادية القتل والتدمير و الانتحار الجماعي لدى العرب والمسلميـن- خالـــد عبـد الســلام

ماذا بقي لدى العرب والمسلمين من أخلاق وقيم ومبادئ ومشاعر يفتخرون بها و تعزز لديهم روح الوحدة والانتماء؟ أليس من الخجل الحديث على أننا خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، في الوقت الذي نجد الكثير منا يدعو إلى استباحة دماؤنا وأعراضنا وأموالنا، حتى أصبحت أرواحنا (العرب والمسلمين) الأرخس من أرواح البعوض؟ أليس من العار أن نتحدث عن الكرامة والعزة ونحن نخرب بيوتنا بأيدينا وأيدي أعداؤنا؟

أليس من الغباء التهليل والتبجيل بصداقة المستعمر الغربي والاستعانة به للإستقواء على من اختلفنا معه سياسيا وفكريا ليكون عونا لنا في تحقيق النصر والهزيمة على بني جلدتنا؟ ألم يقل البشير الإبراهيمي في كلمة ألقاها في إذاعة صوت العرب بالقاهرة سنة 1955:" إنَّ الإسلامَ والاستعمار ضدّان لا يلتقيان في مبدإٍ ولا في غاية، فالإسلام دينُ الحرية والتحرير، والاستعمار دين العبودية والاستعباد، والإسلام شرع الرحمةَ والرفق، وأمر بالعدل والإحسان، والاستعمار قوامُه على الشدّة والقسوة والطغيان، والإسلام يدعو إلى السلام والاستقرار، والاستعمار يدعو إلى الحرب والتقتيل والتدمير والاضطراب)؟ ألا نعتبر من كل ما حدث للعرب و المسلمين عبر التاريخ؟ ألم نعتبر من أحداث افغانستان كيف استغل الغرب اندفاعنا العقائدي ضد الإلحاد فسخّر الحركات الإسلامية وجندها إعلاميا و دبلوماسيا و استخباراتيا لتحطيم الاتحاد السوفياتي؟  ألم نفهم بعد كيف حوّل ما كان يسميهم ويروج لهم بالمجاهدين إلى إرهابيين وقتلة في الدول التي جاؤوا منها؟ وألم نستوعب الدروس من أفغانستان كيف غذت الدول الغربية و بعض الدول العربية الصراعات والنعرات المذهبية والطائفية والعرقية بين الأحزاب والمجموعات المسلحة الأفغانية بعد الإطاحة بالنظام الشيوعي الموالي للاتحاد السوفياتي، فجعلها تقتتل فيما بينها فانتشرت مظاهر التصفيات والاغتيالات السياسية ضد بعضها البعض، ولم تتخلص من رواسبها إلى يومنا الحالي؟ ألم ينكل الغرب  الاستعماري ضد كل من كان يمثل صديقا ومقربا إليه ابتداء من صدام حسين و القذافي و أورتيغا رئيس باناما وغيرهم وكيف انتقم منهم شر انتقام؟ أليست المشاهد نفسها والتاريخ يعيد نفسه؟ لقد أكد ذلك المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي في معنى كلامه:" أن أبغض شيء عند أمريكا والغرب جميعا أن تجد أنظمة في العالم الثالث تعبر عن إرادة شعوبها، بل تفضل دائما أنظمة قمعية وضعيفة سياسية لتستطيع ابتزازها والتحكم فيها كما تشاء.

 

إصـــــــدارات حديثــــــــة في الملــــــــــف

 

- تخويـــــــــن الآخـــــــر وإدانتــــــه  - محمـد سعيـد أبو حـلاوة

شواهد العبث في الواقع السياسي المعاصر لا تخطئها عين رجل الشارع العادي، فضلاً عن عيون المتخصصين في العلوم الاجتماعية والنفسية

يمثل الاندفاع التلقائي نحو تخوين الآخر كل الآخر وإدانته بوصفه العملة الرائجة فى سوق الحياة السياسية في الوقت الحالي مركب نفسي مفسرًا فيما يرى الباحث لحالة العبث الحياتي الحاَلّه بكل مؤشراتها البادية للعيان والتي تعبر عن حالة اللايقين والافتقاد إلى الوجهة المُعَيِنة للمسار والمؤطرة للمجال، أو التخطيط

رجوع إلى الفهرس

 

أبحــــــــــاث و مقـــــــالات

 

 

- الحرمان النسبـي العراقـي المُدرَك وعلاقتـه بالآراء السياسيــة- فــارس كمـال نظمـــي

مستخلص البحث: يشير مفهوم "الحرمان النسبي" إلى أن الناس يحتجون ويتمردون على أوضاعهم ليس بتأثير المعنى "المطلق" للحرمان، ولكن لأنهم يشعرون بالحرمان نسبةً إلى مقايسات يجرونها مع أوضاع أفراد أو جماعات أخرى. وقد دأبت الدراسات السابقة على تناول الحرمان النسبي في إطار المجتمع الواحد، عبر المقايسات التي يجريها الفرد بين أوضاعه وأوضاع الأفراد أو الجماعات الأخرى في مجتمعه. ولذلك اجتهد الباحث الحالي في دراسة سابقة له للخروج بقياس الحرمان النسبي من حيز المقايسات داخل المجتمع الواحد (العراقي)، إلى حيز المقايسة مع المجتمعات الأخرى (غير العراقية)، فاشتق مفهوماً جديداً هو "الحرمان النسبي العراقي المُدرَك"، مطوراً أداةً توليفية لقياسه. ولأن "صدق البناء" هو الوسيلة الأساسية للتحقق من صدق أي مفهوم نفسي ومن صدق الأداة المستخدمة لقياسه إذ يتطلب تراكماً تدريجياً للمعلومات من مصادر متـنوعة، فإن البحث الحالي يمثل محاولة إضافية للتحقق من صدقية مفهوم "الحرمان النسبي العراقي المُدرَك"، سعياً لتثبيته أو تعديله أو استبداله، على المستويين النظري والسيكومتري، مستهدفاً التحقق من صدق البناء لكل من المفهوم والمقياس المعد سابقاً لقياس المفهوم.

وقد جرى تحقيق هذا الهدف بخطوتين: التحليل العاملي، واختبار فرضيات. فقد أسفر التحليل العاملي للمقياس، بعد تطبيقه على عينة مؤلفة من (111) طالباً وطالبة عراقيي الجنسية ينتسبون للدراسة الأولية الصباحية في كلية الآداب بجامعة بغداد، عن استخلاص عامل واحد فقط تتشبع عليه فقرات المقياس السبعة جميعاً، ما قدم إسناداً قوياً للمنطلق النظري الأساسي الذي اعتمده الباحث في اشتقاقه للمفهوم، أي إحادية البعد لمفهوم "الحرمان النسبي العراقي المُدرَك" وشدة اتساقه الداخلي، مقدماً برهاناً جديداً على صدقية بناء هذا المفهوم ووجوده الفعلي في شخصية الفرد العراقي. كما صيغت ثلاث فرضيات مستقاة من المعطيات النظرية ونتائج بعض الدراسات السابقة، ثم جرى اختبارها بواسطة استبانة للرأي تضمنت أربعة أسئلة تتعلق ببعض القضايا السياسية الراهنة في العراق، جرى إعدادها لهذا الغرض وتطبيقها على عينة البحث، فاتضح صواب الفرضيتين الأولى والثانية، ما يعني إضافة أدلة جديدة ملموسة على قدرة المقياس الحالي لقياس ما يزعم إنه يقيسه؛ فيما اتضح عدم صواب الفرضية الثالثة، الأمر الذي فسّره الباحث باحتمالية وجود متغيرات وسيطة غير ظاهرة أعاقت تحقيق الفرضية، أو أن طبيعة المفهوم العابرة للتمايزات بين الجماعات المتخالفة فكرياً قد أدت إلى صفرية العلاقة التي قامت عليها الفرضية.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- التربيــــة السيكولوجية وتنمية السلــوك الأخلاقـــي للأطفال- محمد السعيد أبو حـلاوة

مدخل:  فكرة الورقة وهدفها وإطارها المنهجي:

على الرُغْمَ من أن النمو الخلقي للأطفال وصف منذ فترات تاريخية طويلة بأنه دالة لتأثيرات أساليب التنشئة الاجتماعية وأساليب المعاملة الوالدية التي يتعرضون لها خلال مرحلة الطفولة، يوجد القليل من الدراسات البحثية المنضبطة التي تصدت لفحص وتحديد طبيعة هذه العلاقة. وفي الورقة الحالية، حددنا أربعة مكونات مركزية للنمو الخلقي للأطفال (التوجه أو الوجهة الاجتماعية، ضبط الذات، الامتثال والطاعة، وتقدير الذات) وحددنا أربعة مجالات مركزية للأداء الوظيفي الخلقي أو للوظيفة الخلقية (التعاطف، الضمير، الاستدلال الخلقي، والإيثار).

وركزت الورقة بصورة كبيرة على وصف وتوضيح العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية وأساليب المعاملة الوالدية منها على وجه الخصوص وهذه الخصائص النفسية الثمانية المتضمنة في البعدين السابقين (الأسس، والمجالات) في سياق خمس عمليات والدية (أساليب معاملة والدية) هي (الوصف والتفسير، الرعاية والمساندة، المطالب/الالتزامات على متصل التشدد/التساهل، النمذجة، صنع القرار والمناقشة الأسرية الديمقراطية) تأكد أن لها علاقات مباشرة في واقع الأمر بنمو هذه الخصائص الثمانية للنمو الخلقي (الأسس، المجالات). وأخيرًا، حاولنا رصد أو توضيح دلالات أو تطبيقات تحليلاتنا بالنسبة لتعليم الآباء كيفية التأثير الإيجابي على النمو الخلقي للأطفال.

وتنتظم الورقة الحالية في إطار المضامين العامة لما يعرف في أدبيات المجال بالتربية [التنشئة] الأخلاقية Moral Education باعتبارها ملاحظة قوانين الحياة لنفس الشخصية الإنسانية على أساس القيم والسلوك الصحيح ، وذلك من أجل تحقيق مكاسب أخلاقية عامة , وبالتالي مفهوم الأخلاق يتطلب القدرة على التقييم والاختيار كما يتطلب نضجاً فكرياً صحيحاً  ، وبما تنطوي عليه من التركيز على مكونين أساسيين هما:

الوعي الأخلاقي : إذ يعتبر تكوين الوعي الأخلاقي من أهم الأهداف التربوية الأساسية وهو الخطوة الأولى من خطوات التنشئة الأخلاقية وضرورة من ضروراتها التي يجب توافرها ، وهو لا يقتصر على المعرفة الخيرة وتعلم واكتساب المفاهيم الأخلاقية وإنما يتجاوز المعرفة إلى تكوين النزعة الصادقة نحو الحقيقة والقيم . 

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- مظاهــــر الاغتـــراب لـــدى طلـبة جامعـة الأقصـى بغـــزة- محمد يوســـف الشريــف

ملخص : هدفت الدراسة الحالية التعرف إلي أكثر مظاهر الاغتراب شيوعا ، لدى طلبة موضع الدراسة , والتعرف إلي الفروق في الاغتراب لدى طلبة موضع الدراسة ؛ تعزى لمتغيرات : السكن , المستوى الدراسي , والانتماء الحزبي . وقد أجريت الدراسة علي عينة قوامها (400) طالب وطالبة من طلاب جامعة الأقصى , وقد توصلت نتائج الدراسة إلي أن أكثر مظاهر الاغتراب شيوعا لدى طلبة موضع الدراسة , وهي على التوالي : المكاني , السياسي , النفسي , الاجتماعي , والديني , كما توصلت نتائج الدراسة أن هناك فروقا معنوية في مظاهر الاغتراب تعزى لمتغيري : الجنس , المستوى الدراسي , لصالح الذكور , المستوى الرابع , كما توصلت نتائج الدراسة انه توجد فروق معنوية في مظاهر الاغتراب , تبعا لمتغيري : مكان السكن , الانتماء التنظيمي .

Abstract

-            The current study aims to identify the most common features for living abroad between the targeted study students . Also it aims to identify the differences in living abroad in relation to hosing Education and partial Anticipation.

-            This study was conductred  an asample composed of 400 male and femal student from Alaqsa university . By the end of the study cancludeel that the most common featurs for living abroad were consequently , plowe , political, psycho- sociol and religiors . In addition the results conctuded that there are unphysical features for living abroad related to gender   ( sex) and enucational level for the male dtudentis in the 4th level .

Also there are unphysical differences related to place of living and pattial   anticicpadtion.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- فاعليــــة برنامج قصصــي لتنميــة السلـــوك الإيثــــاري- نعمات شعبان علوان ، زهير عبد الحميد النواجحة

 

ملخص الدراسة : هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج قصصي في تنمية السلوك الإيثاري، وتكونت عينة الدراسة من (36) تلميذ من تلاميذ الصف الرابع الأساس بمحافظة خان يونس، وتم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين بالتساوي، واستخدنم الباحثان مقياس السلوك الإيثاري إعداد الباحثين، وأظهرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج القصصي في تنمية السلوك الإيثاري.

Abstract: The study aimed at identifying the efficacy of storytelling program on promoting altruistic behavior. The study sample consists of (36) graders of the primary fourth grade in Khanyunis governorate. The study sample was divided into two equal groups. Both researchers designed and used altruistic behavior scale. Findings showed the efficacy of storytelling program on promoting the altruistic behavior.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- الفلسفـة والتدريس بالكفايات في التعليـم الثانوي التاهيلي- محمـــــد  اعـــــراب

تقديــــم : في الحاجــــــة إلى بيداغوجيـــــــا نوعيـــــــة

غالبا ما يثيرنا حجم الهوة الفاصلة - كمسافة ملزمة -  بين الركام المعرفي القائم لدى مدرسي الفلسفة،و بين ما وجب تدريسه للتلميذ داخل حصة مادة الفلسفة، مما يدفعنا إلى ضرورة إعادة التفكير في اختياراتنا المعرفية و المنهجية، و في منطلقات الفعل التربوي و التعليمي، و كذا في سيرورات إنجاز الدرس و مكوناته، و محاولة ضبط مراحل إنجازه، و هو ما لا يمكن بأي حال أن يتأتى لنا إلا عبر رصد العوائق التي تحول دون بلوغ النتائج المرجوة، و بالخصوص من طرف المتعلم، عوائق قد تستمد مشروعيتها من فضاءات الرأي و الأحكام المسبقة و التمثلات المشتركة (الدوكسا/ Doxa كما من سوء توجيه الفكر، و غياب منهجية واضحة في عرض الأفكار و المواقف و الإقناع بها ... أكيد أننا لن نغامر بالدعوة إلى القضاء على هذه العوائق، و لكن من الممكن أن تصير نقطة انطلاق ممارسة الكفايات المحورية لفعل التفلسف، و نعني بها : الأشكلة، و المفهمة، و المحاجة.

أضف إلى ذلك أن خصوصية الفكر الفلسفي على مدار تاريخها الطويل تمنحها قدرة عجيبة ليس فقط على التقاطع، و إنما أيضا على التماثل المدهش مع أجناس فكرية متباينة، من آداب و فنون و علوم       و دين و أساطير ... و هو تكامل يمكن أن نسقطه على خصوصية الفلسفة كمادة تعليمية في علاقتها المنفتحة - افتراضا لا واقعا - بمواد تدريسية أخرى، سواء من الناحية المعرفية الموضوعاتية، أو من الناحية المنهجية التقنية؛ و هي وضعية تلزم مادة الفلسفة بالعودة إلى ذاتها، و ممارسة نقد ذاتي على مستوى آليات و مناهج تدريسها في ارتباط بتجارب مواد تعليمية أخرى، ما دمنا نلتقي عند نقطة مشتركة تتحدد في وعي المتعلم.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- ظاهـرة الغش الأكاديمي وعلاقتها ببعض المتغيـرات لدى طلبـة الجامعـة- خلود الخياط الدجاني، رائدة رزق الله، تيسير عبد لله

ملخص الدراسةهدفت هذه الدراسة الى التعرف على أهم الأسباب التي تدعو طلبة  جامعة القدس لاتباع سلوك الغش، واتجاهاتهم نحو ظاهرة الغش، وأنواع الغش الأكثر انتشاراً لديهم.

وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة القدس من كافة التخصصات والسنوات الدراسية بمن فيهم طلبة الدراسات العليا، وقد بلغ عدد أفراد مجتمع الدراسة حوالي 11.000 طالبا وطالبة مسجلين للفصل الدراسي الثاني 2008-2009. وتكونت عينة الدراسة من 144 طالبا وطالبة من طلبة جامعة القدس منهم 76 طالب و64 طالبة، تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية. وقد تم بناء استبانة مكونة من قسمين: القسم الأول يضم المعلومات الأولية لمتغيرات الدراسة، والقسم الثاني يضم 60 عبارة لقياس ظاهرة الغش لدى الطلبة. وأظهرت نتائج الدراسة أن الغش كعادة أو كسمة في الشخصية جاءت في المرتبة الأولى في الأسباب التي تدعو طلبة جامعة القدس إلى التوجه نحو الغش. كما وأشارت النتائج الى أن 50.7 % من الطلاب أفراد العينه كانت اتجاهاتهم نحو ظاهرة الغش عالية. أيضاً أشارت النتائج الى أن الغش في الامتحان كان من أكثر أنواع الغش انتشاراً لدى طلبة جامعة القدس. وأن 78.1% من طلبة جامعة القدس أشاروا بأنهم شاركوا يوماً ما في حياتهم المدرسية في الغش، وأن 46.3% من الطلبة أشاروا بأنهم أقدموا على الغش خمس مرات فأكثر في حياتهم المدرسية. وأظهرت النتائج بأن متغير مكان السكن هو المتغير الوحيد الذي تنبأ بسلوك الغش لدى طلبة جامعة القدس، حيث بلغت قيمة  R2 = ( 0.042) وهي دالة عند مستوى )0.029(. وأشارت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين محاولات الغش المدرسي واتجاه الطلبة نحو الغش الجامعي، فقد وجد معامل ارتباط موجب دال إحصائياً بين المتغيرين، حيث كانت قيمة R2= (0.225) وهي دالة إحصائياً عند مستوى (0.008)، بمعنى أنه كلما ارتفعت محاولات الغش المدرسي، ارتفع اتجاه الطلبة نحو الغش الجامعي. ولم يتم إيجاد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.105)، في سلوك الغش لدى طلبة جامعة القدس تعزى الى متغير جنس الطالب، وترتيبه في أسرته، ومكان سكنه، ومنطقة السكن، ودرجة التدين، وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في متوسطات سلوك الغش لدى طلبة جامعة القدس تعزى إلى محاولات الغش السابقة. وقد خرج الباحثون بعدد من التوصيات.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- الذكاء الوجداني و علاقته بأساليب المعاملة الوالدية المدركة- محمد الطاهر طعبلي، كوثر بن ناصر

ملخص: تهدف الدراسة معرفة طبيعة العلاقة بين الذكاء الوجداني و اتجاهات التنشئة الوالدية المدركة  لدى طلبة العلوم الاجتماعية و معرفة ما إذا كانت هناك فروق في درجات الذكاء الوجداني بين كل من الجنسين و بين مستويات التحصيل الدراسي الثلاث (منخفض- متوسط - مرتفع) ، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي بأسلوبيه المقارن و الارتباطي، وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (160) طالب و طالبة تم اختيارهم بشكل عشوائي طبقي من بعض تخصصات معهد العلوم الاجتماعية بالوادي ، باستخدام مقاييس الدراسة المتمثلة في مقياس الذكاء الوجداني ومقياس اتجاهات التنشئة الوالدية المدركة تم جمع البيانات ثم تحليلها بواسطة الأساليب الإحصائية المناسبة، وقد تم التوصل إلى ما يلي:

-  وجود علاقة بين درجات مقياس الذكاء الوجداني  ودرجات بعد الاتجاهات السلبية في مقياس اتجاهات التنشئة الوالدية المدركة.

- وجود علاقة بين درجات مقياس الذكاء الوجداني  ودرجات بعد الاتجاهات الايجابية في مقياس اتجاهات التنشئة الوالدية المدركة.

- فروق بين الطلبة في درجات مقياس الذكاء الوجداني حسب مستوى التحصيل الدراسي، (متفوق، عادي، متأخر دراسيا) لصالح الطلبة المتفوقين.

- عدم وجود فروق بين الطلبة في درجات مقياس الذكاء الوجداني حسب الجنس ( ذكور، إناث).

واعتمادا على النتائج المتوصل إليها تبين أن للاتجاهات المدركة في التنشئة  الوالدية أهمية كبيرة لنمو الذكاء الوجداني للطالب.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- إضطــراب الضغــوط التاليـة للصدمـة لـــدي السودانيــــن- عبير عبد الرحمن خليل، ابراهيم سليمان ابراهيم

مستخلص: هدفت هذه الدراسة الي رصد إضطراب الضغوط التالية للصدمة وسط السودانين القادمين من ليبيا بولاية الخرطوم ، كما هدفت أيضاً الي معرفة ما إذا كان هناك فروق دالة إحصائياً في الإ ضطراب تبعاً لمتغير النوع والحالة الإجتماعية ، و أيضاً معرفة ماإذا كان هناك علاقة إرتباطية بين  الضطراب وكل من العمروالوضع الإقتصادي للأسرة. تم استخدام المنهج الوصفي وسحبت العينة بالطريقة العشوائية المنتظمة ، وبلغ حجمها(207) فرداً منهم (126 ذكور و 81 إناث ) وتتراوح أعمارهم بين (14 -65 ) من السودانيين القادمين من ليبيا بعد أحداث فبراير2011م بولاية الخرطوم ، وتم سحب العينة من جهاز المغتربين ، السفارة الليبية ووزارة  التعليم العالي متمثلة في مكتب القبول العام . تمثلت أدوات الدراسة في مقياس إضطراب الضغوط التالية للصدمة إعداد مجاهد مصطفي وتعديل الباحثتان وكانت درجة ثباته ( 0.97 ) بطريقة الفاكورنباخ وتم تحليل البيانات بإستخدام الحزمة الإحصائيه للعلوم الإجتماعية (SPSS) ، حيث تم تطبيق الإختبارات الإحصائية  التالية : إختبار (ت) لعينة واحده إختبار (ت) لعينتين مستقلتبن، إختبار تحليل التباين الأحادي ومعامل إرتباط بيرسون وإرتباط سبيرمان . أسفرت نتائج الدراسة عن إرتفاع إضطراب الضغوط التالية للصدمة وسط السودانيين القادمين من ليبيا في ولاية الخرطوم ووجود إرتباط عكسي دال إحصائياً بين الإضطراب وكل من العمر والوضع الإقتصادي كما أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً في الإصابة بالإضطراب تبعاً لمتغير النوع و الحالة الإجتماعية إذ إرتفع متوسط الإضطراب وسط فئة المطلقات . وبناءاً علي هذه النتائج اوصى البحث بضرورة إخضاع العائدين للفحص النفسي الدقيق وتمييزهم من حيث الحاجة لتقديم العناية المناسبة .

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- عــــــلاج معرفــــــي سلوكـــي للقلـــــق الاجتماعـــــي- شعبان امحمد فضـل بشـر

مقدمـــــــــــة

يمثل القلق الاجتماعي والفوبيا الاجتماعية  نسبة دالة من عدد السكان وفي هذا الصدد  يبين (Ballenger,2000,& Farvlli et al ,2000) أن نسبة انتشار اضطرابات القلق الاجتماعي في المجتمعات الغربية من 7 – 14% ، بينما تصل النسبة في المجتمعات العربية إلي 17% من نسبة المترددين على العيادات النفسية (Chaleby,1987) ، كما يشير كل من (Maks,1970,Sandrson et al ,1987) أن 10 % تقريبا من العملاء الذين يبحثون عن مساعدة المتخصصين يشخصون على أنهم يعانون من حالة القلق أو الخواف الاجتماعي (Mark & Kowalski:1995,103-104) ( شعبان : 2006،65 ) وقد يكون ذلك بسبب التعقيدات الاجتماعية المتزايدة ضمن المجتمعات المختلفة، حيث بين (Clarck,2001,406) أن التجنب من الأسباب الرئيسية لظهور المخاوف المرتبطة بالمواقف المثيرة للقلق، فطبيعة المجتمع الحديث يكون فيها مرضى الرهاب الاجتماعي عادة مرغمين على دخول المواقف التي تثير المخاوف، وتعتبر محاولة التجنب هي المحور الأساسي في عملية تشخيص لكل أشكال الرهاب، ماعدا الرهاب الاجتماعي التي تعتبر حالة رهاب تظهر من خلال الضغوط الحادة سواء كان المريض يتجنب المواقف أو يطيق مواجهتها.

ومن خلال نموذج العلاج المعرفي السلوكي، الأفراد المصابون بالقلق يدركون العالم أنه مكان خطير، والخطر المحتمل لديهم يتطلب المراقبة المستمرة، والأفراد المصابون بمرض الرهاب الاجتماعيSocial Phobia (SP) يكونوا حساسون جدا حيال الشواهد التي تدل على التقييم السلبي من الآخرين، والانتباه الحاد تجاه هذه الشواهد أو المثيرات التي تستثير النقد الذاتي والإدراك المشوه للسلوكيات و التي قد تكون عادية أو غير ملاحظة من قبل الآخرين (Ito et all,2008:597) .

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- اضطـراب نقــص الانتبــاه وفــرط الحركـــة فــي البالغيــن- سداد جـواد التميمـي

هناك الكثير من الشكوك التي تحوم حول هذا التشخيص في الأطفال و البالغين على حد سواء. لا تقتصر الشكوك حول تشخيص المرض و انما في نسبة انتشاره في المجتمع و علاجه.

لا أحد في استطاعته وضع علامات استفهام حول تشخيص هذا الاضطراب في الأطفال و حتى علاجه هذه الايام، و لكن الأمر غير ذلك في البالغين. الغاية من هذه المقال هي مراجعة مفهوم هذا الاضطراب و علاجه بالعقاقير.

ملاحظــــــــــــة تاريخيــــــــــة

تفاعل الانسان و السيطرة على مشاعره و اتخاذ الخطوات اللازمة لاتخاذ القرار يمكن ملاحظتها لشخص عظيم كان مسعاه توحيد اليابان يدعى توكيجوا لياسوTokugawa Leyasu(1543-1616).

مقولته التي خلدها التاريخ هي:

هناك سبعة عواطف: ابتهاج، غضب، حب، حزن، خوف، كراهية. ان لم يستسلم الانسان الى أي من هذه المشاعر نسميه صبور ... تدربت على الصبر طوال عمري.

هذه الملاحظة عن عاطفة الصبر تنطبق على الافراد الذي يشكون من نقص الانتباه و فرط الحركة. ترى الانسان يتسرع في الاجابة على السؤال الذي يوجه اليه، و احياناً يكثر من الحديث في امور لا تعنيه، و يتسرع في اتخاذ القرار في شتى المواقف و من جراء كل ذلك يتم وصفه بإنسان متهور.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- القدرة على الاختيار الدراسـي باعتبـاره عمليـة اتخـاذ قـرار- زواري أحمــد خليفــة

ملخص الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى بحث قدرة تلاميذ السنة الأولى ثانوي (ج.م.ع.تك) على الاختيار الدراسي باعتباره عملية اتخاذ قرار ، وقد افترضنا ما يلي:

1-    تميز أغلبية تلاميذ السنة الأولى ثانوي بالقدرة على اتخاذ قراراهم الدراسي.

2-   لا توجد فروق بين الجنسين فيما يخص القدرة على اتخاذ القرار الدراسي.

وذلك على عينة تتكون من 102 تلميذ منهم 41 ذكور و61 إناث من تلاميذ السنة الأولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا وهذا على مستوى ثانويتي لقرع محمد الضيف وبوضياف بوضياف بولاية الوادي. 

وللكشف عن تساؤلات البحث استخدمنا مقياس القدرة على اتخاذ القرار الدراسي الذي يحتوي على 44 بند موزعة بالتساوي على أربعة أبعاد هي: الاستقلالية ، الواقعية  التحكم في المعلومات  والتحكم في المنظور الزمني , وباستخدام اختبار الفروق بين المتوسطات (t) واختبار كاف تربيع (كا²) توصلنا إلى أن:

- نسبة متميزة بأغلبية من أفراد العينة لهم القدرة على اتخاذ قراراهم الدراسي.

كذلك نجد نسبة معتبرة من أفراد العينة تعاني عجزا على اتخاذ قرار دراسي مستقل وواقعي بناء على معلومات صحيحة وتصورات مستقبلية مدروسة.

- عدم وجود فروق بين الجنسين فيما يخص القدرة على اتخاذ القرار الدراسي.

وتم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الأطر النظرية والدراسات السابقة ، وقد خرجت الدراسة ببعض التوصيات والبحوث المقترحة.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- التربيـــة النفسيـــة وتنميــة التعاطــف لــدى الأطفــــال- محمد السعيد أو حلاوة

ملخص الورقة:

تستهدف الورقة نظم طبيعة العلاقة بين التربية السيكولوجية بما ترتكز عليه من أسس، وبما تنطلق منه من افتراضات،وبما تتوسل به من إجراءات في تنمية التعاطف لدى الأطفال بوصفه وحدة الدفع باتجاه السلوك الاجتماعي الإيجابي وما يتأسس عليه من مرتكزات أخلاقية. ويلون الورقة الحالية تصورًا شخصيًا للمعد مفاده أن التربية الأخلاقية الفريضة الغائبة في نظم التعليم والتعلم المعاصرة خاصة في نظم التعليم والتعلم التقليدية 1 التي تعلى من قيمة المنظومة المعرفية [في أدني مستوياتها في واقع الأمر] على بقية منظومات الشخصية خاصة المنظومة الوجدانية، وما ترتب على هذا الإعلاء من تولد للسلبية وضيق الأفق والعدوانية المكبوته والتي بدأت تجلياتها بالظهور بصورة سافرة في واقع حياتنا المعاصرة، ناهيك عن التطرف والاغتراب، وما إلى ذلك من مظاهر سلوكية منحرفة أخلاقيًا.

ويرى معد الورقة من جانبه أن تنمية الحس الأخلاقي  Moral Senseلدى الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة ربما يمثل قارب النجاة من حالة التردي الأخلاقي العام التي أصبح من اليسير رصدها والقبض عليها في حالة تلبس في غالبية مواقف وسياقات التفاعل الاجتماعي.

ويتضمن الحس الأخلاقي كمفهوم أو تركيب نظري Theoretical Construct  أبعادًا معرفية وأبعادًا وجدانية، لعل من بين أهم الأبعاد الوجدانية له: الحساسية بالآخر والتي غالبًا ما يتم معالجتها في أدبيات مجال علم النفس تحت مصطلح الحساسية الانفعالية Emotional Sensitivity  ، ثم اتخاذ منظور الآخر Other Perspective Taking  ، ويلى ذلك التعاطف Empathy بمعناه التعبيري الذي يتجاوز مجرد التقمص الانفعالي إلى التجاوب الانفعالي Emotional Responsiveness

ويمكننا تلخيص الاُسس التي يقوم عليها المنهج الإسلامي في التربية الأخلاقية من أجل بناء المَلَكة الأخلاقية الفاضلة بما يأتي:

1-                    تطهير وجدان الفرد وتنقية محتواه الداخلي من الانحراف والشعور المَرَضي المعقّد، قال تعالى: (... إنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ...) (الرعد/ 11).
2- الاتّزان والاعتدال السلوكي في كل عمل وموقف، قال الله تعالى: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (هود/ 112).

أمّا الخطوات العملية لتربية الحس الأخلاقي النبيل وتكامل الشعور بالفضيلة والاندفاع نحوها بدافع ذاتي طبيعي فهي:

تربية الضمير الأخلاقي (وهو الإحساس الباطني بالخير والشر) الذي يساعد على تمييز مواقف الخير والتطابق معها، وإدراك المواقف الشرّيرة والابتعاد عنها.

ويتكوّن الضمير الأخلاقي من التأثّر بفكرة العقاب والثّواب وترتيب الجزاء وتنامي الشعور بالذّنب والإساءة عند مقارفة الرّذيلة، وتولّد أحاسيس الإرتياح والرِّضا عند ممارسة أفعال الخير والفضيلة؛ فالمسلم عندما ينصر مظلوماً؛ أو يغيث ملهوفاً، أو يساعد محتاجاً، يشعر بالرِّضا والسّرور وهو يمارس هذا العمل، أمّا عندما يسيء ويقارف رذيلة، فيكذب أو يخون أو يغش، فإن الضمير الأخلاقي سيتصدّى له، ويقوم بمعاقبته وفرض الندم والألم النفسي عليه، ولن يتركه حتّى يُكفِّر عن سقطته هذه، ويعلن توبته واستقامته.

وقد جعل الإسلام هذا الإحساس الأخلاقي علامة إيمانيّة يتميّز بها المؤمن عن غيره، فقد ورد في الحديث الشريف: "المؤمن مَنْ إذا أحسن سَرّته حسنته، وإذا أساء ساءته سيِّئته".
ويُروى عن رسول الله(ص) قوله: "إذا سرّتك حسنتك وساءتك سيِّئتك فأنت مؤمن".

1-     أوجد الإسلام قيماً ومُثُلاً أخلاقية ثابتة كمبادئ أخلاقية واضحة يلتزم بها الإنسان المسلم، ويعتبرها قيماً حياتيةً ثابتةً، كالعدل والرّحمة والإخلاص والأمانة والصدق.. إلخ، وذات قيمة كلّية مطلقة تنطبق على الجميع وتُراعى في كلّ الظروف والأحوال.

2-                    إيجاد القدوة الأخلاقية التي يقتدي بها الإنسان المؤمن، وهم الأنبياء والرّسل، وفي مقدّمتهم المثل الإنساني الأعلى الرسول الكريم محمّد(ص): (أوْلئِكَ الَّذينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) (الأنعام/ 90).

3-                    (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) (الأحزاب/ 21).

وبذا رسم الصيغة الأخلاقية العملية للإنسان، ليجد أمامه تجربةً أخلاقيةً فذّةً، ونموذجاً إنسانياً يوضِّح له الطريق إلى التكامل والنضج الأخلاقي.

* المصطلحات الأساسية للورقة: التربية السيكولوجية، الحس الأخلاقي، التعاطف، والسلوك الاجتماعي الإيجابي.

وتأسيسًا على ما تقدم تتضمن الورقة العناصر التالية:

أولاً: التربية السيكولوجية، ماهيتها، أسسها، افتراضاتها، وإجراءاتها.

ثانيًا: الحس الأخلاقي: المفهوم والمتضمنات.

ثالثًا: التعاطف: ماهيته، سياقات توليده، ونواقضه.

رابعًا: التربية السيكولوجية وتنمية التعاطف لدى الأطفال.

خامسًا: خاتمة واستخلاصات عامة.

 رجوع إلى الفهرس

 

 

- الــدلالات الإكلينيكيــة لمقيــاس وكسلـر لذكـــاء الأطفــــال- خليل يوسف ع. أحمد الشاعر

المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلي معرفة الدلالات الإكلينيكية لتطبيق مقياس وكسلر لذكاء الأطفال - (WISC-III)  (موذا-3) علي أطفال مدارس الموهبة والتميز في ولاية الخرطوم بالسودان. حيث تم تطبيق المقياس علي (293) تلميذ وتلميذه حيث بلغ عدد الذكور (145) بنسبة (49,5) و عدد الإناث (148) بنسبة (50,5)، بمدي عمري من (13-8) سنة. و قد كشفت الدراسة أن متوسط ذكاء اطفال مدارس الموهبة والتميز (117.63) فقط  وأظهرت النتائج فروق دالة إحصائيا عند مستوى (010.0a≤) بين الذكاء اللفظي والذكاء العملي بلغ  (6.96) درجة، بينما لم تظهر فروق دال إحصائيا عند مستوى (0.05a≤) بين الذكور والإناث في الذكاء اللفظي والعملي والكلي، كما أظهرت النتائج تشتت ذو دلالة احصائية في درجات الاختبارات الفرعية لموذا-3 وسط الأطفال الموهوبين، وأظهرت دلالات إكلينيكية متنوعة، أوصي الباحث باستخدام مقياس وكسلر لذكاء الأطفال الطبعة الثالثة في برامج الكشف عن الأطفال الموهوبين لضمان قبول أفراد ذوي ذكاء مرتفع.

كلمات مفتاحية: دلالات إكلينيكية، مقياس وكسلر، موهوبين

 

 رجوع إلى الفهرس

 

 

- التوجه الفكري للعقلية العراقية بالصراع السياسـي و الإجتماعي- ع. عبد الكاظم عجة الشمري، عدنان علي حمزة النداوي

   مما يلحظ إن الحديث عن الشخصية العراقية من الموضوعات المتداولة في أوساط المختصين في الميادين النفسية والاجتماعية عراقياً وعربياً بلّ وعالمياً، ونحن لا نبالغ في ذلك بل نتساءل لماذا تأخذ الذات العراقية هذا الانهماك والتداول بين أوساط الباحثين؟!، وقد نجد الإجابة لدى نفس الباحثين، ومنها: وقوع هذا المجتمع في تلك البقعة الإستراتيجية من العالم كونها تمثل الرابط الجغرافي بين الشرق والغرب،  والأحداث التاريخية التي تواكبت على المجتمع العراقي بسبب التحولات السياسية والاجتماعية والعقائدية التي جعلته مركزاً للدولة العربية الإسلامية، بل إن هنالك من يعود بنا في التأريخ لعهود موغلة حيثُ نكون في مواجهة العهد السومري والأكدي والبابلي والآشوري ويضع بصمات التأثير هناك، بيدَّ إن آخرين يضعون تأثيراً أكبر على الحقبة المعاصرة والحديثة المشتملة على الاحتلال العثماني ثم البريطاني وبشكل أكثر تركيزاً في التأثير فترة الملكية وما ارتبط بها وما تلاها من أحداث دراماتيكية متتابعة من الفوضى والدموية، في حين يرى البعض تأثير وراثياً يقف وراء تلك الطبيعة النفسية والإدراكية. وفي جميع الأحوال نحن نستوعب كُلّ الآراء المتقدمة لتكون مبرراً لقيام البحث الحالي، فضلاً عن ملاحظاتنا الميدانية، وكذلك الدراسات والبحوث السابقة التي تشير إلى مشكلة في التوجه الفكري للعقلية العراقية بما ينتج عنه من إدراك سلبي للذات والخارج.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- المقاربـــــــة النفسوديناميـــــــــة للمراهقــــــــــة- بَهَتان عبــد القادر

ملّخص : المراهقة مرحلة نمو حاسمة في حياة الفرد. لم يأت الباحثون و الأكاديميون باختلاف إنتماءاتهم العلمية على نقاط الإختلاف فيها (فتراتها الزمنية) بقدر ما أتوا على نقاط الإتفاق في تعريفها، عبر مختلف الأزمان و الثقافات و الشعوب. بل تبقى المراهقة الفترة الأكثر تميّزا في الحياة النفسية للفرد من بين مراحل النمو الأخرى.

في هذا الصدد، ارتأينا التطرّق إلى مفهومية المراهقة من وجهة نظر السيكودينامية، و التي تعتبر، في نظر الباحث، ألّمت بمجمل العناصر الظاهرية و الباطنية للفرد المراهق، مرورا من ماهية المراهقة و أزماتها و إضطرابات التنشئة خلالها و هوية المراهق الأكثر تمييزا ناهيك عن الأنماط المتضاربة حول دراسة هذه المرحلة الحرجة..

كلمات مفتاحية : المراهقة، هوية المراهق، إشكاليات لمراهق

Résumé

L’adolescence est le stade le plus déterminent dans la vie de l’être. En effet, c’est le stade de développement le plus favorisé dans sa vie psychique. Les chercheurs et les académiciens se focalisent sur les points communs dans la définition de l’adolescence mais pas sur ses divergences. Surtout lorsqu’il s’agit des différents temps, cultures et ethnies.

De ce fait, nous avons abordé sa définition selon l’approche psycho-dynamique, considérée par les chercheurs comme la sphère ayant regroupé tant le latent et le manifeste de la psyché adolescente. Passant par la définition de l’adolescence, ses crises, les troubles de sa genèse, l’identité de l’adolescent la plus distinctive, on finira par les différents points de vue sur ce stade critique.

Mots clés : adolescence, identité de l’adolescent, problématiques de l’adolescence

Abstract

Adolescence is the most determinant stade of the life. Effectively, it’s the stade of developement the most promote in his psychic life. Searchers and academicians focus on commons point on the definition of adolescence but not on its differences. Especially when it’s about different times, cultures and ethnies.

Consequently, we approach its definition according psycho dynamic approach, considered by searchers as the sphere gathered together the latent and the manifest of the adolescent’s psyché. Passing by the adolescence’s definition, its crisis, its genesis’ troubles, adolescent’s identity the most distinctive, we finish by the different point of view on this critic stade.

Words Keys : adolescence, identity of adolescent, problems of adolescents.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- دليـــل عملــي للمتعامليـــن مـــع مرضـــى السرطــــــان جمــــال الخطيــــب

مرض السرطان يعني انه ولسبب غير محدد، ربما يكون وراثيا أو بيئيا يحدُثُ تغيرٌ أو طفرة  تُخرج مجموعة من خلايا الجسم عن السيطرة فلا تعود تؤدي الوظيفة المناطة بها طبيعا، وتبدا تسلك سلوكا مغايرا لنشاطها ونشاط الخلايا الاخرى المألوف حيث

1-         تتكاثر هذه الخلايا وتنمو بشكل اسرع بكثير من النمو الطبيعي وقد تتجمع في كتل واورام غير منتظمة

2-         لا تحترم هذه الخلايا حدود الاعضاء الطبيعية للجسم فتتحرك نامية بكل اتجاه مدمرة مايقف امامها

3-         لا تؤدي هذه الخلايا وظيفة طبيعية مطلوبة وانما وظيفة مضطربة

نتيجة لذلك تحدث عدة اعراض لدى المصاب بالمرض يمكن تصنيفها على النحو التالي

1-      اعراض ناتجة عن النمو السريع  وغير الطبيعي للخلايا

تؤدي وتيرة النموالسريعة وغير الطبيعية للخلايا السرطانية الى استهلاك طاقة الجسم بشكل كبير واستزاف موارده  لتغذية هذه الوتائر المتسارعة للنمو على حساب  احتياجات بقية اعضاء الجسم ووظائفها الحيوية وهذا قد يسبب

-فقر الدم نتاج الاستهلاك المتزايد

-الضعف العام والانهاك والتعب

-نقصان الوزن والنحول

2-         اعراض ناتجة عن فقدان وظيفة العضو المصاب

كما سبق وقلنا فإن هذه الخلايا لا تؤدي وظائفها الطبيعية انما تؤديها بشكل مضطرب على هيئة :

-زيادة غير طبيعية في معدلات العمل مثل الافراز الزائد لبعض الغدد مثل الغدة الدرقية او البنكرياس

-نقص في الاداء او توقفه بشكل كامل مثلما يحث بالفشل الكلوي او الرئوي اوقصور الكبد او تحلل مكونات الدم

-قد تتجمع هذه الخلايا بسبب النمو السريع مشكلة كتلة تحتل حيزا ليس لها فتعرقل عمل العضو المصاب مثلا كأن تتشكل كتلة فى الامعاء فتحدث بها انسدادا أو كتلة داخل الرأس تضغط على المناطق الاخرى فتعطلها حيث لامجال للتوسع داخل الجمجمة المغلقة .

 

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- Histoire de la psychopathologie arabe, entre origine et spécificité psychoculturelle- أرمردجية نصر الدين

ملخص:  المرض النفسي العربي، بين الأصالة و الخصوصية النفسوثقافية

يظهر جليا أن مكانة علم النفس المرضي في العالم العربي تتموقع بين أصل الاختصاص مع  ما هو موروث من الطب اليوناني القديم، و الاهتمام المطروح حاليا تجاه موضوعه ألا و هو الظاهرة المرضية العقلية في السياق الثقافي لمجتمعات العالم العربي
في مقالنا هذا سنحاول الإجابة عن التساؤل الكامن في :
هل المرض النفسي في المجتمعات العربية لديه أصل مستقل بذاته مقارنة بالمرض النفسي المندرج في أبجديات الطب العقلي  الغربي هذا من جهة و من جهة أخرى هل المرض العقلي العربي في سياقه الثقافي لديه خصوصية بأتم معنى الكلمة أم لديه طابع عالمي مشترك.
تحديد المصطلحات:

تاريخ الطب العقلي، علم النفس العربي، علم النفس الغربي، علم النفس الثقافي، علم النفس ما بين الثقافي، علم النفس العبر ثقافي،  الإنثنو سيكاترية، الإثنوتحليلية.

Résumé :

         La situation de psychopathologie arabe s’est constituée entre l’origine de la discipline avec l’héritage ancien  de la médecine grec et par l’intérêt actuel porté à  l’égard son objet qui est la pathologie mentale dans le contexte culturel des sociétés du monde arabe.
Dans cet article on va essayer de répondre aux deux aspects de la problématique suivante :

Est-ce-que la pathologie mentale dans les sociétés arabes a une origine autonome par rapport à la pathologie mentale universelle appartenant à  la psychiatrie occidentale,  ceci d’une part, et d’autre part, est-ce-que la pathologie arabe dans son contexte culturel a également une spécificité en tant que t’elle ou bien elle est universelle.

Mots clés :

Histoire de la psychiatrie, psychologie arabe, psychologie occidentale, psychologie culturelle, psychologie interculturelle, psychologie transculturelle ethnopsychiatrie, ethnopsychanalyse

 

 رجوع إلى الفهرس

 

-Prevalence of learning disabilities in Palestinian Children in Fifth and Sixth grade  - خلود الخياط الدجاني، عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله

Abstract

Aims: The aim of this study is to estimate the prevalence rate of learning disabilities and difficulties in fifth and sixth class Palestinian children in West Bank and Gaza Strip.

Method: The sample consisted of 824 students selected randomly from fifth and sixth class in West Bank and Gaza Strip schools. There were 281 boys (34.1%) and 543 were girls (65.9%). The age of children ranged from 10 to 14 years with mean age of 11.06 years (SD = 0.79).

.Instruments: The teachers interviewed children in classes using Al Quds University group learning disability tests. These tests were able to identify learning disability in three academic domains (reading and writing in Arabic and English as a second language and  mathematics).

Results: The study showed that 9% of children had learning difficulties, 27.8% had learning disabilities, and 63.2% had no problems in Arabic Language. For English language, 65% of children had problems, 10.5% had learning difficulties, and 24.5 % had learning disabilities. While 70.2% of children had no any learning problems in mathematics, 12.1% had learning difficulties, and 17.7% had learning disabilities.

No statistically significant differences in gender and Arabic, English language, and mathematics scores. Arabic language disability reached statistically significant differences toward Gaza Strip children.  No site differences in learning disability in English language and Mathematics rates.

The results showed that there were statistically significant differences in English language level and mathematics toward children enrolled in governmental schools than those children in UNRWA and private schools

The results showed that total scores of Arabic language from schools records was positively correlated with total scores of Arabic,  English Language and mathematics  by children . Also, total scores of English language from schools records were positively correlated with total scores of Arabic and mathematics by children and not with English language scores. There were positive correlations between total scores of mathematics from school records and total scores of Arabic, English Language, total Mathematics scores tested by children themselves.

Conclusion:

 This study showed that Palestinian children and West Bank and Gaza Strip reported higher rates of learning disabilities. Special education evolved as a means of providing specialized interventions primarily through prescribed instruction based on individual student progress on individualized objectives. A model oriented toward special education is appropriate for the area in many ways. It provides an opportunity for the classroom teacher or the peer specialized teacher to be able to identify children who may have learning difficulties in the classroom, determining why some of the children in the class are not doing well and creating a situation for improvement through assessment, referral, and the design of individualized instruction.

Keywords: Palestinian Children, 5th and 6th grades, prevalence, learning difficulties, disabilities.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

-Prevalence of learning disabilities in Palestinian Adolescents in Seventh to Ninth grades - خلود الخياط الدجاني، عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله

Abstract

Aims: The aim of this study was to determine the prevalence of learning disabilities and difficulties in Palestinian children in the seventh to ninth class in West Bank and Gaza Strip.

Method: The study sample consisted of 1337 students selected randomly from seventh to ninth class in West Bank and Gaza Strip. Seven hundred and sixty three were boys (57.1%) and 574 were girls (42.9%).  According to class, 41.4% children were enrolled in seventh class, 24.2% were enrolled in eight classes, and 34.3% were enrolled in ninth class.

Instruments: The teachers interviewed children in classes using Al Quds University group learning disability tests. These tests were able to identify learning disability in three academic domains (reading and writing in Arabic and English as a second language and mathematics).

Results: The study showed that 65.2% had no problems in Arabic language, 8.4% of children had learning difficulties in Arabic language, and 26.5% had learning disabilities. For English language, 67.9% of children had no problems, 10.4% had learning difficulties, and 21.9 % had learning disabilities in English language. While 61.7% of children had no any learning problems in mathematics, 11.8% had learning difficulties, and 26.5% had learning disabilities in mathematics.

No statistically significant differences in gender and Arabic, English language scores for mathematics, there were statistically significant differences in gender in mathematics scores toward girls. No statistically significant differences in learning disability in Arabic, English language, and mathematics according to age group of children, sites of the study, or type of school enrollment.

Conclusion:

 This study showed that Palestinian children in West Bank and Gaza Strip reported higher rates of learning disabilities compared to community sample and similar to clinical studies. There were statically significant differences in gender and mathematics scores toward girls. However, other soicodemographic variables did not show any significant differences. This highlights the need for more investigation of learning disabilities and subtypes and other risk factors which may contribute to this high prevalence rate. A well prepared programs of evaluation using standardized measures such the team developed in this project and intervention programs should be implemented such as direct instruction method of instruction that has been repeatedly shown to be effective in teaching students with a variety of LD. Also, recommendation for teachers in which a given number of teachers are provided professional development in the educational innovation each year, incrementally increasing the total number of teachers who have been trained in the methods

Also, monitoring and evaluation of   for children and adolescents with learning disabilities is a necessity in schools and well prepared programs to improve such children learning abilities. This could be done according to research based results and one of these methods is curriculum-based measures which facilitate student achievement across disabilities and content areas.   

Keywords: Palestinian Children, prevalence, learning difficulties, disabilities, IQ.

 

 

 رجوع إلى الفهرس

 

-Coping strategies of children and adolescents exposed to war conflict - عبد العزيز موسى ثابت، تيسير غبد الله، بانوس فوستانس

Abstract :The aim of this study was to investigate whether the association between trauma exposure and posttraumatic stress symptoms in Palestinian children and adolescents living in a region of war conflict, was mediated or moderated by certain coping strategies. Participants consisted of 424 children and adolescents aged between 8-16 years, who were randomly selected from 32 schools in Gaza and the West Bank. Measures included the Traumatic Event Checklist, the Impact of Event Scale, and the Adolescent Coping Orientation for Problems Experiences. Children experienced an average of 13.7 traumatic events. The most common traumatic events were, witnessing demolition of a friend’s home (92.4%) and hearing killing of a close relative (84.4%).  The frequency of IES scores above the established cut-off score (likely PTSD) was 21.2%. There was significant association between exposure to traumatic events and PTSD symptoms. Exposure to trauma was moderated by seeking social and spiritual support in predicting PTSD symptoms. These findings that traumatized children use coping strategies to overcome the stress and trauma could be of help to clinicians designing school or community programmes in enhancing children’s problem-resolving strategies in areas of political conflict.

 

 رجوع إلى الفهرس

- و ماسواهـــــــــــــــا 1-15 - صــادق السامرائــي

 

 

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الإلكترونـــي العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة

المعجــم الإلكترونـــي الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة  

المعجــم الإلكترونـــي الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ39-40

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)