-
الافتتاحيـة...الإرشـاد النفسي في المجتمع العربي... المعوقـات و التحديــات
-
عبد العزيز بن صالح المطوع
تتجاذب الارشاد في الوطن العربي عدة اتجاهات جعلته يعيش حالة من
الإرباك وفقدان الهوية فتارة يلصق بالعلاج النفسي وتارة بالصحة النفسية
وتارة بعلم النفس التربوي وتارة بالخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع وجاء
هذا الملف بمبادرة من مجلة الشبكة العربية للعلوم النفسية ليؤصل
المسار الحقيقي لمهنة الارشاد النفسي والتي من أسمى أهدافها اكتشاف
الطاقات وتوجيهها
-
دراسة مسحية للحاجات
الإرشادية والتدريبيـة لطـلاب وطالبـات جامعة الدمام
-
عبد العزيز بن صالح المطوع - أحمد عمرو عبد الله
الملخص:
هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف على تحديد الحاجات الإرشادية
والتدريبية اللازمة لطلاب وطالبات جامعة الدمام ،وقد أعتمدت الدراسة
الحالية على المنهج الوصفي ، و لهذا الغرض تم تطبيق استبانة تم إعدادها
لقياس هذه الحاجات التدريبية والخدمات الإرشادية مكونة من 31 بند ذات
خصائص قياسية مقبولة ، على عينة مكونة من (1957) مفردة (720 طالب )
و (1237 طالبة ) حيث بلغت كليات الذكور (9 كليات) بينما بلغت كليات
الطالبات (8 كليات بالاضافة إلى السنة التحضيرية) في كافة مسارات
الجامعة ، وبعد تحليل البيانات اللازمة أظهرت الدراسة النتائج الاتية
:
·
وجود تباين بين كل احتياج ارشادي حيث تحتل إرشاد الطلبة أكاديمياً
المرتبة الأولى يتبعها التواصل مع الأقسام الادارية الاكاديمية ثم
الخدمات الإنمائية للمتفوقين دراسياً ثم الكشف عن الموهوبين والمبدعين
ثم خدمات المتعثرين دراسياً ثم تنمية مهارات التفكير ، وتنتهي قائمة
الحاجات بالإرشاد النفسي الفردي والجمعي والمقاييس والاختبارات النفسية
(القياس النفسي).
·
وجود تباين بين كل احتياج تدريبي حيث تحتل تهيئة الطالب للتكيف مع الجو
الأكاديمي المرتبة الأولى يتبعها قيادة التخصص الجامعي ثم التعامل
الايجابي مع المشكلات والمشكلات الجامعية ثم قيمة الاحترام والصدق ثم
الاستعداد للاختبارات ثم تدوين الملاحظة ثم اتخاذ القرار ، وتنتهي
قائمة الحاجات بإدارة الضغوط والتوافق الاسري والنفسي والاجتماعي
والتخلص من التدخين الذين احتلوا درجة متدنية من الاحتياج وخاصة
الأخيرة منهم (التخلص من التدخين).
·
أن النسبة الأكبر في العينة كانت من نصيب من لديهم احتياج شديد للخدمات
الارشادية والتدريبية ومن ثم يحتاجون إلى برامح ارشادية وتدريبية
متخصصة لسد هذه الاحتياجات ثم تبعها من لديهم احتياج بدرجة متوسطة
ويحتل من ليس لديهم احتياج المرتبة الأخيرة .
وقد نوقشت هذه النتائج في ضوء مدى تحقق فروض الدراسة والدراسات السابقة
والإطار النظري المتاح ، وكذلك ما تثيره هذه النتائج من تساؤلات جديره
بالبحث مستقبلاً ، فضلاً عن عرض عدد من التوصيات المترتبة على نتائج
الدراسة الراهنة.
الكلمات المفتاحية
الحاجات التدريبية ، الحاجات الإرشادية ، طلبة جامعة الدمام
-
مهـارات السلـوك التوكيـدي
لـدى طلبـة السنـة التحضيريـة بجامعـة الدمـام
-
احمـد صالح رجـا نوافلــه
الملخص:هدفت
الدراسة إلى التعرف على مستوى السلوك التوكيدي لدى طلبة السنة
التحضيرية بجامعة الدمام ومستوى التوافق الجامعي والعلاقة بينهما، وقد
تكونت عينة الدراسة من ( 148) طالباً، منهم ( 56) طالباً من المسار
الصحي( 46 ) طالباً من المسار العلمي، (46) طالبا من المسار الهندسي،
من طلبة السنة التحضيرية بجامعة الدمام، تم اختيارهم بالطريقة
العشوائية. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام أداتين للدراسة:
الأولى مقياس السلوك التوكيدي. والثانية: مقياس التوافق الجامعي.
واستخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومعامل الارتباط
بيرسون، لمعالجة البيانات إحصائيا. وتوصلت الدراسة إلى أن الطلاب
المستجدين من طلبة السنة التحضيرية لم يحققوا توافق مرضي مع بعض
جوانب الحياة الجامعية، بالإضافة إلى أن المتوسطات الحسابية لتقديرات
أفراد عينة الدراسة على مقياس السلوك التوكيدي كانت متوسطة، كما تبين
أن هناك علاقة ارتباطيه ودالة إحصائيا بين السلوك التوكيدي والتوافق
الجامعي على جميع مجالاته ولجميع المسارات.
الكلمات المفتاحية:التوافق
الجامعي، المسار الأكاديمي، السلوك التوكيدي.
-
دراسة معوقات العمليـة
الارشاديــة فـى المجـال التعليمـي
-
عمـرو فكــرى سالــم
الملخص: يهدف البحث الى
التعرف على الفروق فى الصعوبات التى تواجه المرشدين وفقا الخبرة ،
المرحلة التعليمية ، و التخصص .
و قد طبقت الدراسة على عدد
122 مرشد و مرشدة بطريقة عشوائية من العاملين بالارشاد فى المجال
التعليمى بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية
وقد توصلت الدراسة إلى
النتائج التالية :
1. توجد فروق ذات دلالة
احصائية بين المتخصصين و غير المتخصصين فى التحديات التي تواجههم و
المرتبطة بكل من الصعوبات المتعلقة بالعملاء ، ثقافة المجتمع ، القصور
اثناء العمل ، الصعوبات المتعلقة بالإدارة .
2. لا
توجد فروق ذات دلالة احصائية بين المتخصصين و غير المتخصصين فى كل من
الصعوبات المرتبطة بالقصور العلمي و المهني اثناء الدراسة .
3. توجد
فروق دلالة احصائية في الصعوبات المهنية المتعلقة بالممارسة المهنية
وفقا للمرحلة التعليمة حيث تكثر المشكلات لدى مرشدي مرحلة التعليم
الثانوى عن مرشدى المرحلة الجامعية.
4. لا
توجد فروق ذات دلالة احصائية في الصعوبات التي تواجه المرشين في كل من
مجال الصعوبات المتعلقة بالعملاء ، الصعوبات المهنية المتعلقة بثقافة
المجتمع ، الصعوبات المهنية المتعلقة بالتأهيل المهني و الدراسي ،
الصعوبات المهنية المتعلقة ببيئة العمل ، الصعوبات المهنية المتعلقة
ببيئة العمل، الصعوبات المهنية المتعلقة بالإدارة ، الصعوبات المهنية
المتعلقة بالتأهيل المهني و العلمي اثناء العمل، الصعوبات المهنية
الذاتية والشخصية المتعلقة بالمرشدين ، تحديات العملية ارشادية بصفة
عامة .
5. لا
توجد فروق ذات دلالة احصائية في المشكلات و الصعوبات التى تواجه
المرشدين وفقا للخبرة .
الكلمات المفتاحية: العملية
الإرشادية ، الخبرة ، المرحلة التعليمية ، و التخصص
-
المصفوفـة القيميـة لـدى
طلبة السنـه التحضيريـة وعلاقتها بالميـول المهنيـة
-
أحمد صالح رجا نوافلة- إسلام عيد رفاعي يحي
الملخص: هدف البحث الحالي
إلى معرفة والكشف عن العلاقة بين المصفوفة القيمية لطلاب السنة
التحضيرية بجامعة الدمام وعلاقتها بالميول المهنية، وعن الفروق في
المصفوفة القيمية وفقاً للمسارات الدراسية في السنة التحضيرية، تكونت
عينة الدراسة الأساسية من الطلاب الذكور في السنة التحضيرية والدراسات
المساندة بجامعة الدمام في العام الجامعي 1433-1434ه، وبلغت عينة
الدراسة الكلية (190) طالب، يتوزعون على ثلاث مسارات (49) المسار
الصحي، و(59)على مسار الهندسي، (82) على مسار العلمي, تتراوح أعمارهم
ما بين (17-20) عاماً. بمتوسط (18.4) وانحراف معياري مقداره (8) شهور،
استخدم الباحثان مقياس المصفوفة القيمية كما يقيسه اختبار البورت
وفيرنون ولندزي والذي عربه عطيه محمود هنا، ثم قام الباحثان بإعادة
تقنين المقياس مرة أخرى، ومقياس الميول المهنية لـ "هولاند" ترجمة
محمود أبو النيل، ثم قام الباحثان بإعادة تقنين الميول وإضافة بعد اخر
للمقياس وهو الميول الصحية، أوضحت أهم نتائج الدراسة وجود علاقة موجبة
ذات دلالة إحصائية بين المصفوفة القيمية والميول المهنية عند مستوى
(0.05)، كما أوضحت الدراسة أيضاً جاء ترتيب القيم كما يلي: الدينية،
السياسية، النظرية، الاجتماعية، الاقتصادية، الجمالية.
الكلمات المفتاحية : المصفوفة
القيمية – الميول المهنية – طلاب الجامعة- جامعة الدمام
-
فعالية برنامج إرشادي جمعي
في خفض السلوك العدواني باستخدام الفن
-
آمنـة زايـد اللصاصمـة
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى
استقصاء فعالية برنامج إرشادي جمعي في خفض السلوك العدواني باستخدام
الفن لدى طلبة المرحلة الأساسية الأولى من (1-4) في منطقة القصر، للعام
الدراسي (2011/2012)، حيث تم اختيار العينة بالطريقة القصدية،ولتحقيق
أهداف الدراسة تم تطوير مقياس تقدير السلوك العدواني ، لقياس سلوك
العدوان عند الطلبة، وبعد الاستجابة على المقياس وتحليل نتائجه، تبين
أن هناك (40) طالبا وطالبة لديهم مستوى مرتفع من السلوك العدواني،حيث
تم توزيعهم عشوائيا إلى مجموعتين إحداهما مجموعة تجريبية والأخرى
مجموعة ضابطة .
وقد توصلت الدراسة إلى
النتائج التالية :
وجود فروق ذات دلالة إحصائية
بين متوسطات أداء أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في السلوك
العدواني وأبعاده (العدوان نحو الذات ،العدوان نحو الآخرين ،العدوان
نحو الأشياء) على القياس البعدي ،حيث انخفض مستوى السلوك العدواني لدى
أفراد المجموعة التجريبية ،والى انه لا توجود فروق بين متوسطات أداء
أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على بعدي (العدوان نحو
الذات،والعدوان نحو الآخرين) باختلاف متغير الصف الدراسي ،ووجود فروق
بين متوسطات أداء أفراد المجموعتين على بعد (العدوان نحو الأشياء)
،وعلى (المقياس ككل) باختلاف متغير الصف الدراسي لصالح الصف الثالث على
حساب الصفين (الثاني والرابع).
وتوصلت الدراسة إلى
مجموعة من التوصيات،من أهمها ضرورة عمل دورات تدريبية للمرشدين
والمرشدات حول أهمية استخدام الإرشاد بالفن في تعديل بعض المشكلات
السلوكية كسلوك العدوان.
الكلمات المفتاحية : برنامج
إرشادي ، السلوك العدواني ، الفن ، طلبة المرحلة الأساسية الأولى
-
دليـل استعمال وسائـل
التقييم النفسـي في إرشـاد طلبـة الجامعـات
-
فتحيـة
احمـد
مصطفى
عوده
الملخص:تهدف ورقة البحث هذه
الى التعرف على وسائل التقييم النفسي التي تساعد المرشد والاخصائي
النفسي على اختيار وسيلة التقييم المناسبة تبعا لخصوصية الحالة التي
تأتي اليه لطلب المساعدة، حيث تعتبر وسائل التقييم لبنة اساسية في
بنية العلاج النفسي الذي يسعى الى مساعدة المسترشد على الوصول الى
مرحلة نضج تمكنه من مواجهة مختلف الظروف التي تعترض امانه وصحته
النفسية. وتم استعراض عدد من وسائل التقييم النفسية ابتداء من استخدام
الاسئلة سواء تلك التي يطرحها المرشد على نفسه لتكوين تصور عام عن حالة
المسترشد، او تلك الاسئلة التي يطرحها على المسترشد والتي من خلالها
يتمكن من الالمام بأقصى ما يمكنه من المعلومات التي تساعد في مسيرة
العملية الارشادية لتحقق اهدافها، اضافة الى ذلك نوقش موضوع استعداد
المسترشد لتلقي الارشاد لما لهذا الامر من اهمية كبرى سواء على بناء
العلاقة الارشادية، او على مدى تحمل المسترشد مسؤوليته في اطار هذه
العلاقة، وفي الجزء الاخير من البحث تم تناول موضوع استخدام دليل
التقييم النفسي في ارشاد طلبة الجامعات والتعرف على مشاكلهم ومدى حدة
هذه المشاكل وترتيبها حسب اولويتها مما يساعد المرشد على في التركيز
والعمل على اكثر الجوانب تأثيرا على اداء الطالب الاكاديمي والنفسي
والاجتماعي من اجل تحقيق اهداف الارشاد النمائية والعلاجية والوقائية
وتوظيفها لخدمة احتياجات الطلبة.
الكلمات المفتاحية : دليل،
وسائل التقييم، التقييم النفسي، استعداد المسترشد.
-
دور الوجـــوه فــي
البيئـــة النفسيـــة الاجتماعيــة
-
أحمـد عمـرو عبـد اللـه
الملخص: الوجوه هي الأكثر
أهمية بين الأنماط البصرية في بيئتنا، كما أنها من أهم المنبهات التي
تنقل المعاني الاجتماعية، ويرجع الفضل في ذلك إلى امتلاكنا للقدرة على
إجراء التحليلات الدقيقة والسريعة للوجوه، فنحن قادرون من خلالها أن
نحكم على الجاذبية الجسمية لصاحب الوجه، وعلى شخصيته وحالته المزاجية
وعلى مقاصده، وعن طريق التعبيرات الوجهية نكتسب معلومات عن الأخطار
الموجودة في البيئة، وإدراك الجنس إذا كان ذكراً أو أنثى والعمر وغيرها
من الأحكام الأخرى التي تتداخل مع مهام الحياة اليومية لفهم الحالة
العقلية والنفسية للآخرين، وبالتالي تؤدي القدرة على معالجة الوجوه
دوراً حاسماً في تطور وبقاء الجنس البشري، ونظراً لأهمية الوجوه كمنبه
بصري معقد يساعد على التواصل الجيد والتوافق النفسي الاجتماعي، جاءت
الدراسات المعرفية تبحث عن المعالجات المعرفية المسئولة عن تعرف الوجوه
وعن ادراك التعبيرات الوجهية، وارتبط ضعف هذه المعالجات باضطرابات
نفسية شائعة كالفصام والتوحد واضطراب عمه الوجوه، ومن خلال التطرق إلى
المنحى المعرفي الاجتماعي في تفسير مرض الفصام والتوحد لمحاولة الكشف
عن الاضطرابات المعرفية لدى هؤلاء المرضى المرتبطة بعمليات الوجوه
يتبين دور المعالجة الكلية والتحليلية ومعالجة النسب والملامح في
معالجة الوجوه، وتبين أيضاً ضعفها لدى هؤلاء المرضى، ومن ثم اضطراب
عملية التواصل وبالتالي سوء التوافق النفسي الاجتماعي لديهم، وكان
القرآن الكريم حافل بالآيات التي توضح دور الوجوه في حياتنا
الاجتماعية.
الكلمات المفتاحية :مرض
التوحد، مرض الفصام، مرض عمه الوجوه، المعالجة الكلية، المعالجة
التحليلية، معالجة الملامح، معالجة النسب, إدراك هوية الوجه، ادراك
التعبيرات الوجهية.
-
دراسـة القلــق كعامـل مثيـر
للسلـوك الإنجــازي (نموذج أولي- رؤية نظرية)
-
لينـا أبــو صفيـــة
ملخص: في الدراسة الحالية
سيتم استعراض نظري لنموذج أولي (Initial Model)تم تطويره من قبل
الباحثة لمنظومة System يحدد القلق الإيجابي Positive Anxiety من ضمن
العوامل المرتبطة بالسلوك الإنجازي. والذي تلعب فيه عددا من العوامل
متبادلة التأثير دورا كبيرا؛ وتتمثل في العواملالبيئية، والعوامل
الانفعالية، والعوامل الشخصية، والعوامل الاجتماعية، وذلك من خلال حلقة
متداخلة من سمات التحدي والشغف والدافعية والتي تقود إلى القلق
الايجابي، وتقدم الدراسة الحالية نموذجا نظريايوضح المنظومة التفاعلية
للعوامل المرتبطة بالسلوك الإنجازي، ومن خلاله يمكن تطوير برامج
إرشادية تطبيقية ملائمة، للعوامل المرتبطة بالسلوك الإنجازي. وإمكانية
التطبيق على مجموعات مختلفة من المجتمع الجامعي، وإمكانية التقويم.
وتتمثل معايير تقييم النموذج
في تقييم العوامل المرتبطة بالسلوك الإنجازي، وتقييم العلاقات
والتفاعلات بينها، والتغذية الراجعة من التطبيق، والتحسين المستمر
لضمان الجودة. ويستند النموذح المقدم على خصائص مثل المنطق والشمولية
والمنهج النظري والتقويم، وتقف وراءه عدد من المناظير العلمية في
المجال.
الكلمات المفتاحية
نموذج نظري أولي، القلق
الإيجابي، السلوك الإنجازي، العوامل متبادلة التأثير، التقويم.
-
الإرشــاد النفسـي فــي
المجتمــع العربــي (قــراءة
نقديـــة)
-
رانيا الصاوي عبده عبد القوي
ملخص: يعد التوسع في مجال
العلوم الإنسانية بصفة عامة وعلم النفس والإرشاد النفسي بصفة خاصةالذي
تشهده مجتمعاتنا العربية، إلى ضرورة تقديم خدمات إرشادية في كافة
الميادين التربوية، والاجتماعية، والنفسيةوالرياضية...الخ، إلا أن هذا
التوسع لم يؤدي إلى تفعيل حقيقي لهذا الخدمات، بسبب عدم وجود التكوين
الشامل للوعي النفسي والاجتماعي والعلمي بأهمية وفاعلية هذه الخدمات
كما أشار (رضوان:2005)، وبشكل خاص من جانب الأشخاص الذين يقدمون هذه
الخدمات، مما يجعل هذه الخدمة مجرد شكليات مؤسساتية، مشكوك بفاعليتها
وتحتاج إلى إعادة نظر، ويهدف هذا المقال إلى استقصاء مدى توفر الوعي
النفسي، وشكل الخدمات النفسية التي يقدمها الإرشاد النفسي وماهية
الإرشاد النفسي، واستقصاء بعض الأسباب الكامنة خلف الإحجام عن تلقي
الخدمات الإرشادية، والاتجاهات السائدة في المجتمع والتي يمكن أن تكون
من المعوقات التي تقف في طريق تفعيل هذه الخدمة.
الكلمات المفتاحية: الإرشاد
النفسي – قراءة نقدية في المجتمع العربي
|
-
قياس الحرمان النسبي
المُدرَك لدى العاطلين عن العمل في العراق
فـــارس
كمال نظمــي
مستخلص البحث:
أشتُقَّ مفهوم الحرمان النسبي في محاولة للإجابة
عن السؤال القديم الجديد: ((لماذا لا يؤدي الحرمان بالضرورة إلى إثارة
مشاعر الاستياء والغضب وسلوكيات الاحتجاج لدى الناس؟ ولماذا
لا يبدي المحرومون – في حالات كثيرة- احتجاجاً على بؤسهم؟)).
وقد نجح هذا المفهوم بتقديم تفسير لأسباب إقدام
المحرومين على الاحتجاج أو إحجامهم عنه، بتحديده أن الناس يحتجون
ويتمردون على أوضاعهم ليس بتأثير المعنى "المطلق" للحرمان، ولكن لأنهم
يشعرون بالحرمان نسبةً إلى مقايسات يجرونها مع أوضاع أفراد أو جماعات
أخرى. ويتخذ الحرمان النسبي أهمية خاصة في مضامينه لدى العاطلين عن
العمل، إذ وجد أن التفاوت الكبير في الدخل بين أفراد المجتمع ترافقه
نسبة مرتفعة لجرائم القتل؛ وإن هذا التفاوت قد نتج أصلاً عن الحرمان
والفقر المدقع نتيجة لوجود أعداد ضخمة من العاطلين المقهورين في
المجتمع الذين قد يلجأ بعضهم إلى الجريمة لتحسين وضعهم الاقتصادي، إذ
ينطلقون من فكرة أن لا شيء لديهم يخسرونه، بل ربما تمكنوا من ربح شيء
ما. ويعاني العراق من مستويات غير مسبوقة من الفقر والحرمان، كما يشغل
مركزاً متقدماً في قائمة الدول التي تعاني من البطالة.
ومن هنا تتضح أهمية وضرورة تسليط الضوء على ظاهرة الحرمان النسبي لدى
العاطلين عن العمل في العراق، لما يتضمنه ذلك الحرمان من عواقب نفسية
واجتماعية ذات تأثير مباشر في حياة المجتمع.
ولمعالجة هذه المشكلة إجرائياً جرى
اشتقاق مفهوم جديد هو الحرمان النسبي العراقي
المُدرَك، وبناء مقياس له مؤلف من (7) فقرات. وجرى التحقق من
أحادية عامله بالتحليل العاملي، ومن شروطه السيكومترية أيضاً من صدق
ظاهري، وصدق بناء، وثبات بطريقة معامل ألفا كرونباخ، وتحليل فقرات
بأسلوبي "القوة التمييزية لكل فقرة" و"معامل ارتباط كل فقرة بمقياسها".
وبعد تطبيق المقاييس على عينة مؤلفة من (403) فرداً من العاطلين الذكور
عن العمل أختيروا عشوائياً من مجتمع العاطلين المسجلين ضمن شبكة
الحماية الاجتماعية في مدينة بغداد، اتضح أن العاطلين عن العمل يعانون
من الحرمان النسبي الناتج عن مقايستهم لأوضاع مجتمعهم العراقي ببقية
مجتمعات العالم، مما يضفي على حرمانهم الناتج أصلاً من كونهم عاطلين عن
العمل، حرماناً جديداً ناتجاً عن هويتهم الوطنية. وتفضي هذه النتيجة
إلى استنتاج أولي يتنبأ بإمكانيات توافر عواقب نفسية سلبية لدى
العاطلين عن العمل على المستويين الانفعالي والسلوكي.
ثم أوصى الباحث بتشريع قانون لحماية العاطلين عن
العمل، يعمل بكونه عقداًً اجتماعياً بين الدولة وكل فرد يعجز عن الحصول
على عمل بوصفه إنساناً ينتظر حماية المجتمع له. كما اقترح الباحث إجراء
عدد من الدراسات المكملة للبحث الحالي.
رجوع إلى الفهرس
- أساليب التعلم
المفضلة لدى طلبة كلية التربية في جامعة الأقصى
سميـر كامـل مخيمـر- عمـر علــي دحلان
الملخص :
تهدف الدراسة إلى التعرف على أساليب التعلم المفضلة لدى
طلبة كلية التربية بجامعة الأقصى في ضوء متغيرات الجنس والمستوى
التحصيلي والأكاديمي.
ولتحقيق هدف الدراسة, قام الباحثان بإعداد أداة تتميز
بالصدق والثبات للتعرف على أساليب التعلم المفضلة للطلبة, وتم تطبيقها
على عينة الدراسة التي تكونت من (
80
طالبا) و(103 طالبة) تم اختيارهم في الفصل الدراسي
الأول 2012-2013 م.
وأوضحت نتائج الدراسة ما يلي:
1- أسلوب التعلم الدافعي احتل الترتيب الأول وفقاً ً
لمتغير الجنس , يليه التعلم الفردي ثم التحصيلي ثم التعلم التعاوني
على التوالي .
2- وفقاً لمتغير المستوى الأكاديمي, فقد كان الترتيب
على التوالي: أسلوب التعلم الدافعي, يليه التعلم التعاوني ثم التحصيلي
ثم الفردي.
3- ووفقاً لمتغير المستوى التحصيلي احتل أسلوب التعلم
الدافعي الترتيب الأول يليه التعاوني ثم التحصيلي ثم الفردي على
التوالي.
4-كما تبين عدم وجود فروق في الدرجة الكلية لأساليب
التعلم بين الطلبة ترجع لمتغيرات الدراسة التالية: "الجنس ,والمستوى
الأكاديمي والتحصيلي".
وعلى ضوء هذه النتائج تم وضع بعض التوصيات والمقترحات.
الكلمات المفتاحية:
أساليب التعلم المفضلة, الطلبة, كلية التربية, جامعة الأقصى, المتغيرات
الأكاديمية .
رجوع إلى الفهرس
-
العلاقـة بيــن
العوامـل الاجتماعيــة الاقتصاديــة، والذكـاء لطـلاب
عـادل عبـد الجليـل بترجـي
الكلمات المفتاحية:موهبة، أكاديميات العلوم والرياضيات، المملكة
العربية السعودية، العوامل الاجتماعية والاقتصادية، ذكاء
المستخلص:تبحث الدراسة في العلاقة بين العوامل الاجتماعية،
والاقتصادية، ومعدل الذكاء، لعينة من الموهوبين الذكور في المملكة
العربية السعودية. أظهرت النتائج أن تأثير العوامل الاجتماعية
والاقتصادية على نخبة المجتمع السعودي هي أقل مما كان متوقعاً، بينما
كان لعمر أفراد العينة تأثيرعلى القدرة المعرفية لهم،وأن الموهوبين
السعوديين لايتلقون الرعاية التعليمية التي يحتاجون إليها. واستنتجت
الدراسة أنه من الممكن أن يستفيد طلاب موهبة السعوديين من أكاديميات
متخًصصة، في الرياضيات والعلوم، مدة الدراسة فيها تسع سنوات.
رجوع إلى الفهرس
-
استخـدام المرشديـن
التربوييـن لتكنولوجيـا المعلومات والاتصـالات
يحيـى محمـود النجــار -عطاف محمود أبو غالي
ملخص
الدراسة: هدفت الدراسة التعرف إلى درجة استخدام المرشدين التربويين
لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في محافظات غزة الجنوبية. وتكونت عينة
الدراسة من (140) من مرشدي المدارس الحكومية، ولتحقيق أهداف الدارسة تم
تطبيق أداة للتعرف على درجة استخدام المرشدين لتكنولوجيا المعلومات
والاتصالات من إعداد : الباحثين. و أظهرت نتائج الدراسة أن درجة
استخدام المرشدين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات جاءت متدنية، وأنه
توجد فروق دالة إحصائياً في درجة استخدام مرشدي المدارس لتكنولوجيا
المعلومات والاتصالات في مجالات أولياء الأمور، والزملاء المرشدين،
والإدارة المدرسية والمعلمين، والدرجة الكلية لصالح الذكور، بينما لا
توجد فروق في مجالي الطلبة وقسم الإرشاد تعزى الجنس، كما توجد فروق ذات
دلالة إحصائية في درجة استخدام مرشدي المدارس لتكنولوجيا المعلومات
والاتصالات تبعاً لمتغير الخبرة لصالح أقل من 5 سنوات، بينما لا توجد
فروق تعزى لمتغيرات العمر، والمؤهل العلمي، والمحافظة.
الكلمات المفتاحية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، المرشدين
التربويين، محافظات غزة الجنوبية
رجوع إلى الفهرس
-
الآثـار النفسيـة
المترتبـة علـى ممارسـة الألعـاب الالكترونيـة-نجـاح
عــواد السميـري -تغريد محمد عبد الهادي
الملخص
: هدفت الدراسة إلى التعرف إلى الآثار النفسية لاستخدام الألعاب
الالكترونية من وجهة نظر أولياء أمور الطلبة,ومعرفة الفروق بين درجات
متوسطات تقدير الطلبة للآثار السلبية لاستخدام الألعاب الالكترونية
بحسب متغيرات الدراسة )الجنس ، مكان مشاهدة الألعاب , عدد ساعات
استخدام الألعاب الالكترونية أسبوعياً, مستوى تعليم الوالدين ). وقد تم
اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة بواقع (500) ولي أمر
طالبا وطالبة من العدد الإجمالي للمجتمع الأصلي الدراسة. وقد استخدمت
الدراسة مقياس الآثار النفسية المترتبة على استخدام الأطفال للألعاب
الالكترونية من إعداد الباحثتان . وقد أظهرت النتائج وجود فروق معنوية
بين الجنسين في الدرجة الكلية لمقياس الآثار النفسية المترتبة على
مشاهدة الأطفال للألعاب الالكترونية لصالح الذكور, كما وجدت فروق في
الدرجة الكلية للآثار النفسية المترتبة على استخدام الألعاب
الالكترونية لدى الأطفال تبعا لمتغير عدد ساعات الاستخدام الأسبوعية
لصالح مدة الاستخدام الأسبوعية 15 ساعة وما فوق, ووجدت فروق في الدرجة
الكلية للآثار النفسية المترتبة على استخدام الألعاب الالكترونية لدى
الأطفال لصالح الأطفال الذين تعليم والديهم أقل من ثانوية عامة , كذلك
وجود فروق في الدرجة الكلية للآثار النفسية المترتبة على استخدام
الألعاب الالكترونية لدى الأطفال لصالح الأطفال الذين يتراوح دخل
والديهم 1500 شيكل فأقل .
رجوع إلى الفهرس
-The
Level of Phonological Awareness Among Literate Children With Mild Mental
Retardation
-
Nadia Baiben
-
Samira Rakza -
Faizah Saleh ALHammadi
Abstract:
Literacy has a very significant role in any society. It is an
important tool for an individual to understand written material, be
in touch with and open to different cultures, and improve and move
up the social ladder. Without reading, no scientific advancement can
be viable. In early years of education, school courses focus on
learning to read as a basis to study other disciplines. A child who
is illiterate will not be able to decode written representations and
find out information.
A crucial educational asset as it is, reading should be paid special
attention. Cognitive psychology is a field of study that addresses
the process of learning to read and gives new perspectives on the
acquisition of reading skills and factors that impede it.
To read a text, one needs first to decode letters, then identify and
understand words, and finally comprehend the whole structure. This
ability to map letters in the word to their corresponding sounds is
called phonological awareness, which is highly important in the
understanding of written content. Phonological awareness and
learning to read are mutually influenced: The development of
phonological awareness among children is a reliable predictor of
later reading ability, and literacy instruction contributes to one
important aspect of phonological awareness, i.e. phonetics.
The purpose of this research is to measure the level of phonological
awareness among literate children with mild mental retardation who
attend inclusive classrooms in regular schools.
Key words:
phonological awareness, literate children, mild mental retardation,
inclusive classrooms,
رجوع إلى الفهرس
-Effectiveness
of Le Huche Relaxation Technique and Vocal Exercising in Phonation
Re-Education of PatientsWith Complex Functional Dysphonia -
Nadia Baiben
-
Samira Rakza -
Faizah Saleh ALHammadi
Abstract: The present study aims to answer the following question:
How effective are Le Huche relaxation technique and vocal exercising
in voice recovery among patients with complex functional Dysphonia?
It utilizes the case study-based clinical methodology. The study
group consists of seven cases (20-68 years old) with complex
functional phonation disorders: three with polyp-caused complex
functional Dysphonia and four with vocal nodules.
Two vocal characterization tests developed by Le Huche were applied
before and after vocal re-education: vocal behavior test and
respiratory test. The present test proved the effectiveness of Le
Huche relaxation technique and vocal exercising in the phonation
re-education of patienys with complex functional Dysphonia. In the
conversation test, the increase/decrease in vocal characteristics
could be identified. This has been strongly established by the
National Institute of Health and Medical Research (Inserm), which
found that different kinds of relaxation and vocal exercising,
including Le Huche relaxation technique and vocal exercising, are
effective in phonation recovery among patients with complex
functional Dysphonia.
رجوع إلى الفهرس
-Une
Lecture Lacanienne Sur La Questiondu« Sujet De L’inconscient »
-
Mabrouk LAOUAJ
Pour Lacan
il n’y a pas de différence entre psychanalyse appliquée et
psychanalyse de la clinique. La psychanalyse porte comme principe
fondamental le fait qu’elle devrait être la science du langage
habité par le sujet. Car, le sujet n’est pas un objet figé en image,
mais un mouvement du désir se manifestant dans son discours,
faisant la demande de l’insaisissable objet a. Celui-ci
traduit la référence à l’investigation de l’inconscient qui est
tout à fait loin de toute entité abstraite ou métaphysique. Qui fait
l’objet d’analyses philosophiques classiques en tant que sujet
conscient, délimité et rationnellement définissable.
La
psychanalyse pense le sujetcomme l’Autre de la fonction du manque :
a/S2 $/S1. Les processus psychiques inconscients construits jusque
là par l’analyse Freudienne se trouvent, dans le principe même de
leur découverte, inféodés à la dimension psychique du langage.Le
sujet dans la psychanalyse Freudienne, à l’opposé du sujet classique,
est ainsi à la fois inconscient et en mouvement. Ce qui a fait que
Lacan et Freud se rejoignent sur ce point de capitonnage qu’est
l’inconscient.D’ailleurs,Les premières théorisations classiques de
cet inconscient le montrent comme un phénomène. Dans les
premiers écrits de Freud, il le considère bien au contraire comme
fondamentalementun effet de langage. Elaboré principalement à
travers la notion du travail du rêve, confirmant qu’il n’est
perceptible que dans les ratés de la langue.Dans sa relecture
approfondie des thèses Freudiennes, Lacan en était convaincu en
confirmant l’idée que « L’inconscient est structuré comme un
langage ».
|