Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة العربيـــة  للعلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلــد  العاشر- العــدد45-  ربيع  2015

******

 الفهـــــرس المفصــــل

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ45/apnJ45Content.pdf

ملــــف العــــــدد

" التداعيـــــات النفسيـــــة للصدمــــة واللجـــــوء "

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الملف " التداعيـــــات النفسيـــــة للصدمــــة واللجـــــوء "

 

 

إفتتاحية العدد: علاج الصدمات في العالم العربي ومقاربته مع الغرب- خولــــة أبــو بكـــــر

أثر صدمة الحرب وصدمـة اللجـوء في العالـم العربـي وعلاجهـا - خولــــة أبــو بكـــــر

نحو بنـاء شبكة لتحديد مستويات إرصـان حـداد ما بعد الصدمة - رضـــــوان زقــــــار

الفقدان الصدمي و الكوارث الكبرى: تعزيز قوة المجتمع و الأسرة للتعافي- فرومـــــا وولــــــش

تطوير التدخلات الوقائية للصحة النفسية للأسر اللاجئة في إعادة التوطين - ستيفيــــن ميريلوايــــن

التبعــــات العائليــــة لصدمــــــة اللاجــــــــئ - ستيفيــن وايـن& زمــلاءه

السمات النفسو دينامية للمدمن على المخدرات كاستجابة للصدمة النفسية - فوزيــة بن عبــد اللـــه

معوقات الدعم النفسي لصدمة الاغتصاب الجنسي في المجتمعات العربية - هنـــــادي الشــــــوا

نظـرة المجتمـــع الجزائــــري للمـــــرأة المغتصبـــة - حسينــــة زكـــــراوي

 

 

 

 

قــــراءات فــي الملـــــف

        إضطــراب الكـــرب عقـــــــب الرضــــح- مهــا سليمــان يونــــس

        برنامــــــــــــج الشفـــــــــــــــاء -عمــر أحمــد الرضـــــا

        حـــرب 2014: مشاهـــدات مــن غــــــزة -  سائـدة جمــال الغصيــــن

 

 

 

أبحـــاث و دراســــــات

 

سيكولوجيـــــــــــــــة التديـــــــــــــــن - بشيــــــر معمريــــة

العلاقـــة بيـن الذكــاء العــام والذكـــاء الاجتماعـــي -نافـــذ نايــف يعقـــوب

الضغــوط النفسيـــة و علاقتهـــا بالعنـــف المدرســـي-مها حباس،  أياد الحلاق، خلود الدجاني، عبد العزيز ثابت

أنماط التفكير السائدة في ضوء مفهوم القبعات الست في التفكير-عفيفـــة أحمـد أبو سخيلـة

البيئة المدرسيّة وأثرها في خلق المواقف والإتّجاهات  المستقبليّة من العنف-ناهـــد محمّــد الحســـن

القيــــــم والتغيـــــر الاجتماعـــــي فــــي المغــــــرب - محمـــــد أعـــــراب

السيكولوجيــــــــــــا بالمغـــــــــــــــرب-الغالــــي أحرشــــــاو

Approche Clinique Psychodynamique Des Capacites Cognitives : chez les Mathématiciens- حكيـــم  بـن رمضـــــان

La Thérapie Familiale De La Théorie Aux Applications Clinique   نصر الدين عمردجية، حمزة- لزازقة

 

مصطلحــــــات نفسيــــــة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

  الملــــف  : التداعيـــــات النفسيـــــة للصدمــــة واللجـــــوء

 

 

إفتتاحية العدد: علاج الصدمات في العالم العربي ومقاربته مع الغرب- خولــــة أبــو بكـــــر

يسعى الإنسان السوي للعيش في حياة آمنة. وهو يحتاج لهذا الأمن والأمان لتطوره السليم الجسدي، النفسي، العاطفي والاجتماعي. وحتى يتحقق هذا هنالك ضرورة لتظافر الجهود بين ثلاث حلقات لمنظومات يعيش ضمنها وهي: الأسرة والتي تحيط بها حلقة المجتمع والتي تحيط بها حلقة الدولة. ضمن الحلقة الأولى يتعاون الوالدان والأقارب في الأسرة الموسعة على توزيع الأدوار فيما بينهم حتى يتم توفير شعور الأمن والأمان لأفرادها، كل حسب سنه، حاجاته الخاصة ومرحلة تطوره. وفي الحلقة الثانية توفر المجتمعات بواسطة المبنى الثقافي والديني وآليات التكافل الاجتماعي حاجات الأمن والأمان المجتمعي. وفي الحلقة الثالثة، تزود الدولة بواسطة مؤسساتها المتعددة - خاصة الإقتصادية، القانونية والعسكرية – شعور الأمن والأمان للمواطن.

عندما يمس شعور الأمن والأمان داخل الأسرة والمجتمع أو الدولة يتحول هذا الحدث لصدمة. تؤدي الحروب، الأعمال الإرهابية والإغتصاب السياسي لشعور الصدمة ولمتلازمة كرب ما بعد الصدمة.

 

رجوع إلى الفهرس

أثر صدمة الحرب وصدمـة اللجـوء في العالـم العربـي وعلاجهـا - خولــــة أبــو بكـــــر

تترك الحرب آثارها النفسية قصيرة وطويلة المدى على كل من ينكشف عليها، سواء كان عسكري محارب أو مدني مهادن. عاش العالم العربي حروبات كثيرة وتم إحتلال معظمه من قبل الدول الغربية منذ القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن العشرين (Dawisha, 2005 ;Lutsky, 2008). عاش المواطن1 في العالم العربي صدمات الحروب والإقتلاع واللجوء وإعادة التوطين خلال جميع هذه الفترات. في عام 1948 تشرد 85% من السكان الفلسطينين وأصبح معظمهم ، حوالي 800 ألف إنسان، لاجئين في دول الجوار، كما تم إقتلاع  ثلث من بقي في فلسطين وأصبحوا لاجئيين داخل وطنهم (أبوبكر ورابينوفتش، 2005).  وفق معطيات الأمم المتحدة هنالك حوالي 2.5 مليون لاجئ فلسطيني وأبنائهم وأحفادهم في مخيمات لاجئين في الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لحوالي 3.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وغزة. يعني هذا أن حوالي 45.6% من الشعب الفلسطيني في العالم يعيش كلاجئين. كما تفيد إحصائيات الأمم المتحدة أنه يوجد 13,6 مليون لاجئ بسبب حروب العراق وسوريا. يشمل هذا نحو 7,2 مليون نازح داخل سوريا، ما يشكل زيادة كبيرة من تقديرات الأمم المتحدة البالغة 6,5 مليون نازح، علاوة على 3,3 مليون لاجئ سوري في الخارج و1,9 مليون نازح في العراق و190 ألف شخص غادروا طلباً للسلامة. جدير بالذكر أن هذه الأرقام تتغير باطراد تناسبا مع التصعيد في حالة الحرب

 

رجوع إلى الفهرس

 

نحو بنـاء شبكة لتحديد مستويات إرصـان حـداد ما بعد الصدمة - رضـــــوان زقــــــار

مـدخــــل

تتسبب الكوارث الطبيعية والتكنولوجية في مآسي متعددة على عدة أصعدة، منها الصعيد النفسي والإجتماعي، حيث تختلف الإصابات التي تصيب الأفراد من الموت إلى الإصابات الجسدية والنفسية المختلفة. وينجح في الغالب، كثير من الناس في تجاوز الصدمات النفسية التي تلحق بهم جراء الكارثة، بينما تبقى فئة، ولو قليلة، تعاني من مشكلات نفسية وسلوكية مختلفة تتفاوت في درجة خطورتها. وعندما لا يتلقى المصدوم الكفالة النفسية الضرورية في مثل هذه الحالات، فهو قد يستمر في تجرع معاناة نفسية داخلية يصعب الكشف عنها في غياب الأعراض المزعجة المميزة للصدمة. وهكذا، قد تحد الصدمات النفسية العنيفة أو المتكررة وغير المعالجة من فعالية الفرد في حياته، وتجعل توازنه النفسي رهن الخطر في أية لحظة.

يستجيب الأفراد للأحداث الصدمية بألم عميق وحزن شديد في الغالب، إذ بينت بعض الدراسات أن خطر ظهور تناذر الضغط ما بعد الصدمة (PTSD) كـان بنسبة 97% في الشهر الأول والثاني من وقوع الحادث، وبنسبة 47% بعد ثلاثة أشهر، وبنسبة 16%  بعد سنة من وقوع الصدمة النفسية. كما أن إحتمال إستقرار عصاب صدمي على المدى البعيد يتوقف على مدى خطورة الإنعكاس النفسي للحادث. إذ قد تُحجب الجروح الناجمة عن الحادث، ويصعب إكتشافها في بداية الأمر، وهو الشيء الذي يبين مدى نجاعة التدخل والعلاج المبكرين (Damiani, 1997). يشير هذا إلى أنه بالرغم من أن نسبة معتبرة ممن يتعرضون للصدمات النفسية ينجحون في تجاوز محنتهم بمرور الزمن، إلا أن نسبة ولو قليلة، تبقى تعاني من تعقيدات الصدمة النفسية لفترة زمنية قد تطول. وعندما تتلاشى الأعراض البارزة للصدمة، فهذا كثيرا ما يجعل المحيط الإنساني للمصدوم يتغافل عن معاناته النفسية مما قد يعرض التوازن النفسي للفرد إلى تعقيدات متزايدة.

 

رجوع إلى الفهرس

 

الفقدان الصدمي و الكوارث الكبرى: تعزيز قوة المجتمع و الأسرة للتعافي  - فرومـــــا وولــــــش

تقدم هذه المقالة المبادئ و القيم الجوهرية لتعافي الأسرة و المحتمع  الموجه للمقاومة، من الفقدان الصدمي عند حصول حدث فاجع .على النقيض من مناهج التعافي من الصدمة التي تكون مركزة على الأعراض الفردية، يأؤطّر النهج العملي المتعدد النظم، الضيق الناتج عن تجربة صادمة، ويستفيد من القوة و الموارد في الشبكات العلائقية لتقوية الشفاء و النمو بعد الصدمة. تم البحث في الصدمة و الفقدان الصادم. إن العمليات الاجتماعية و الأسرية التي تكون عرضة للخطر و الصمود في حالات الفقدان الصدمي تكون خط أساسي. لقد تم وصف التوضيحات للحالة و البرامج النموذجية و مبادئ التدخل في حالات العنف الاجتماعي و الكوارث الكبرى من إجل اقتراح طرق لتعزيز الصمود عند الأسرة و المجتمع.

كلمات مفتاحية: صمود الأسرة و المجتمع; الفقدان الصدمي; التعافي من الكارثة

Family Process 46:207-227-، 2007

العملية الأسرية 46: 207-227 ،2007

تأتي كلمة الصدمة (تراوما) من المعنى اليوناني لكلمة جرح. مع التجارب الصادمة يمكن للجسم، العقل، الروح أو العلاقات مع الآخرين أن تجرح. إن الطرق العلاجية المهيمنة المستعملة لمعالجة الصدمة والناجين من المصائب الكبرى، مركزة بشكل فردي، ومستندة إلى علم الأمراض (البثلوجيا) وتتمحور على تحديد و تقليص أعراض اضطراب التوتر الذي يلي الصدمة (PTSD)، والذي يصنف كاضطراب عقلي. ( انظر إلى DSM III & IV جمعية طب النفس الأمريكية 2000 و ISCD منظمة الصحة العالمية).

في المقابل، يتعرف المنهج العلمي ذو النظم المتعددة الموجه للصمود، بتأثير الصدمة الواسع الانتشار، ويضع الانزعاج في  التجربة  الكبرى، ويهتم بالآثار من خلال الشبكات العلائقة، ويهدف إلى تقوية موارد الأسرة و المجتمع من أجل الوصول إلى التعافي الأمثل

 

رجوع إلى الفهرس

 

تطوير التدخلات الوقائية للصحة النفسية للأسر اللاجئة في إعادة التوطين - ستيفيــــن ميريلوايــــن

أثناء إعادة توطين اللاجئين، نتائج نفسية إيجابية للشباب والبالغين تعتمد إلى حد كبير على عائلاتهم. مع ذلك عائلات اللاجئين تجد عددا قليلا من خدمات الصحة النفسية التي تعتمد على التجربة موجهة لهم. تدخلات  الصحة النفسية الوقائية التي تهدف إلى وقف، تقليل، أو تأخير المضاعفات السلوكية الفردية المحتملة  للصحة النفسية من خلال تطوير المصادر الوقائية المجتمعية للعائلات اللاجئة التي تكون بحاجة لذلك. هذه المقالة تصف 8 خصائص التي يجب أن توجهها تدخلات الصحة النفسية الوقائية لتلبي حاجات عائلات اللاجئين ، تتضمن: ذات جدوى، المقبولية، ملائمة ثقافيا، متعددة المراحل، تركز على الوقت، الركاكة، فعالة وقابلة للتكيف. لمعالجة هذه الخصائص في البيئة المعقدة لإعادة توطين اللاجئين تتطلب إضافة عملية البحث التطوري من خلال دمج الاستراتيجيات البحثية الخلاقة للصحة النفسية، التي تتضمن: إطار المرونة، التعاون المجتمعي، الأساليب المختلطة مع التركيز على الاثنوغرافيا، والمحاكات الحيوية المحكمة. حلقة تطور التدخلات الوقائية لعائلات اللاجئين مقترحة اعتمادا على برنامج من الاستراتيجيات البحثية. مواصلة الصحة النفسية الوقائية لعائلات اللاجئين أيضاً تتطلب تعليمات سياسات جديدة، شراكات متعددة الآنظمة، والتدريب على الأبحاث.

 

رجوع إلى الفهرس

 

التبعــــات العائليــــة لصدمــــــة اللاجــــــــئ - ستيفيــن وايـن& زمــلاءه

هذا العمل دعم من قبل  المعهد الوطني للصحة النفسية (K01 MH02048–01 and RO1 MH59573-01). وقد عرض في مجمع ابحاث الصدمة والشدة الدولي

الأبحاث الخدمية لعائلات اللاجئين تهتم بتطورات و خدمات الصحة النفسية التطبيقية المبتكرة والتي تعالج احتياجات محددة وتقوي العائلات. بيد أن هذه المقاربة محدودة بسبب قلة الأدوات العلمية والاحترافية في مجال صحة اللاجئين النفسية التي تركز على الأسرة. لا توجد نظريات تركز على الأسرة فيما يتعلق باللاجئين، وهناك قلة من الأبحاث عن عائلة اللاجئ. وهذا يشمل الأبحاث النوعية الملائمة بشكل خاص لفهم كيفية تقييم العائلات وإدارتها للتغييرات (Knafl & Deatrick، 1986; Knafl & Gillis، 2002). كيف تبدو تجربة صدمة اللاجئ من منظور الأسرة؟ مالذي يراه أفراد الأسرة حينما ينظرون من خلال عدسة الأسرة نحو ما فعل العنف السياسي بهم؟

من المهم أن لا تتقيد تحقيقات تغييرات الأسرة على شريحة السكان المعاينين سريريا وأن لا يركزوا على المعاناة والعجز. بالأحرى، التحقيقات يجب أيضا أن تشمل شريحة السكان غير المعاينين سريريا وأن تكون على اطلاع على مقاربات تقوية الأسرة والمرونة (Rolland، 1994; Walsh، 1998). الأدبيات الاحترافية عن الأسر المهاجرة توفر مصدرا آخر مساعدا والتي تتضمن المزيد من الاستفهام عن إبعاد الأسرة (Suarez-Orozco، 1995; Portes & Rumbaut، 2001; Zhou& Bankston، 1998  ). المسائل مثل التزام الأسرة و تناقل القيم و الذكريات عبر الأجيال هي بؤر واضحة للمفاهيم، التحقيقات والتدخلات.

 

رجوع إلى الفهرس

 

السمات النفسو دينامية للمدمن على المخدرات كاستجابة للصدمة النفسية - فوزيــة بن عبــد اللـــه

الملخص: يهدف هذا المقال الى تسليط الضوء على العلاقة بين الصدمة النفسية والإدمان على المخدرات، من خلال دراسة السمات النفسو دينامية للمدمن على المخدرات انطلاقا من دراسة حالة مدمن، عن طريق استخدام المنهج الإكلينيكي.

Résumé: Cet article vise à clarifier la relation entre le traumatisme psychique et la toxicomanie, à travers l’étude des caractéristiques psycho-dynamiques d’un toxicomane grâce à l’utilisation de la méthode clinique.

 

رجوع إلى الفهرس

 

معوقات الدعم النفسي لصدمة الاغتصاب الجنسي في المجتمعات العربية - هنـــــادي الشــــــوا

إستهــلال: إن حساسية الاغتصاب الجنسي كخبرة صادمةتكمن في كون آثاره النفسية معقدة ومزدوجة، فهو يجمع بين أعراض اضطراب الصدمة، مُضافاً لها أعراض الألم النفسي الناجم عن الانتهاك الجسدي. على سبيل المثال هناك صدمة تُصيب من تعرضوا لخبرات الفقد والتهجير، وهذه جميعها خبرات راضة مؤلمة، أما الاغتصاب فتكمن صعوبته أن الصدمة فيه لاتتوقف عند الخبرة الراضة، وإنما بحساسية الجهاز الجنسي وخصوصيته. وتزيد صعوبة هذا النوع من الخبرات الراضة في المجتمعات المُحافظة نسبياً أو المنغلقة حيث يغيب الوعي المجتمعي وتنعدم وسائل الدعم النفسي والاجتماعي للضحية، ويصبح مجرد المطالبة بدعمها نوعاً من الترف هذا إن بقيت على قيد الحياة. وعلى الرغم من أننا لاحظنا في السنوات الأخيرة ارتفاع الأصوات التي تُطالب بتصحيح النظرة للمرأة المغُتصبة باعتبارها شريكة في الجُرم، إلا أننا كنفسانيين نطمح دوماً إلى أن تبلوِر هذه الأصوات ثقافة عامة في المجتمع،ولاترتبط بمجرد كون المرأة تعرضت للاغتصاب جراء موقف سياسي. فكما نعلم الاغتصاب اليوم وعلى وجه التحديد في سوريا لم يعد حكراً على فئة معينة أو طرف سياسي. هناك الكثير من ضعاف النفوس والسيكوباتيين الذين يستغلون حالة الفوضى في الحروب لتفريغ عقدهم النفسية على الضحايا. لا أخُفي أنني لمستُ شخصياً بعض التغيرات في بعض المجتمعات الصغيرة،ولكنها في بعض الأحيان قاصرة وفي بعضها الآخر تحمل المزيد من الألم الذي يُضاف إلى تجربة الاغتصاب نفسها. أتحدث على سبيل المثال عن ظاهرة الدعوات التي تحث على الزواجمن الُمغتصبات،وهذه الدعوات التي لايمكنني بحال من الأحوال أن أُشكك بنوايا من أنشأها إلا أنني أرى أن من الأمانة العلمية أن نُسارع إلى تدارك الخلل المجتمعي الحاصل في مفهوم الدعم النفسي للمرأة المُغتصبة بالنظر إليها كامرأة ناقصة يعتبر الزواج منها بطولة وفعل يدل على التضامن الاجتماعي. لن أقف في هذه المادة على كل المُحبطِات المجتمعية التي تواجه المرأة المُغتصبة ولكن سأكتفي بجزء منها يخدم الغرض الأساسي من المقال وهو الآثار النفسية للاغتصاب ومعوقات الدعم النفسي في المجتمعات العربية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

نظـرة المجتمـــع الجزائــــري للمـــــرأة المغتصبـــة - حسينــــة زكـــــراوي

الملخص: تعتبر "عذرية الفتاة "من بين أهم الرموز الإجتماعية التي يسعى مجتمعنا للحفاظ عليها فهي تحظى بمكانة قيمة ترفعها إلى القداسة، وعلى الرغم من مسايرة المجتمع الجزائري للتحضر والعصرنة في قضايا المرأة إلا أن هناك مضامين ثقافية متوارثة عبر الأجيال بقيت إلى حد الساعة المنطلق الرئيسي في فكر أفراده سيما فيما يتعلق بعذرية الفتاة قبل زواجها. ولأجل هذا خرجت عن كونها مسألة شخصية تخص الفتاة وحدها بل تعدت ذلك لتصبح ظاهرة نفسية إجتماعية لها تبعاتها النفسية على الفتاة، أسرتها، وكذا المجتمع. فالمرأة أو الفتاة المغتصبة "فاقدة العذرية" تعكس الموروث الثقافي الذي يشترط في العفاف الجسدي للمرأة الحفاظ على غشاء بكارتها لصيانة شرفها وشرف عائلتها كتعبير عن معتقدات وقيود إجتماعية رسخت في أذهان أفراد مجتمعنا كأنظمة تنص دائما على إلقاء اللوم على "الأنثى" في حال فقدانها عذريتها، لأنها أصبحت عارا على العائلة، ومحط أنظار الجميع. وإضافة إلى هذا البعد الثقافي المتبنى في مجتمعنا والمرتبط بمسألة " فقدان العذرية"    والذي يخضع المرأة إلى قانون "العرض والشرف" وإن كان إثر حدث "الاغتصاب" ، تعاني أيضا من تبعات وآثار نفسية صدمية نتيجة لخبرتها المؤلمة والسلبية لهذا الحدث.

 

رجوع إلى الفهرس

 

قــــراءات فــي الملـــــف

        إضطــراب الكـــرب عقـــــــب الرضــــح- مهــا سليمــان يونــــس

مقدمة تاريخية

لم تدرج الدساتير الطبية المعنية بالطب النفسي وعلم النفس الأضطراب النفسي المعروف بمتلازمة الكرب عقب الرضح  ((post traumatic stress disorder الأ بحلول الثمانينات بعد أن تعددت عناوينها واسبابها لعقود سبقتها. ففي العام 1871م وصف العالم جاكوب داكوستا (إضافة مرجع) أعراض القلق النفسي الشديد التي ظهرت على الجنود في الحرب الأهلية الأمريكية, وصفها ب "القلب المضطرب"  أو ب "قلب الجندي" (soldier heart ) نظرا لوجود الأضطرابات القلبية كالخفقان وألم الصدر.

أظهر الجنود المقاتلون في الحرب العالمية الأولى أضطرابات نفسية مشابهة لسابقتها دعيت ب "صدمة الشظايا" (shell shock) حيث ساد الأعتقاد بأنها ناتجة عن التأثير المباشر للمقذوفات النارية وشظايا القنابل.

عند منتصف الأربعينات أخذت هذه الإضطرابات حيزاً أكبرا من إهتمام علماء النفس أثر نهاية الحرب العالمية الثانية وما رافقها من عودة الأسرى من المعتقلات النازية والناجين من الكارثة النووية في اليابان حيث عرفت أنذاك  بعصاب الحروبwar neurosis) ) لعلاقتها بالإجهاد النفسي الناتج عن المشاركة في المعارك بشكل مباشر أو غير مباشر لدى من يشهدها من المدنيين.

 

رجوع إلى الفهرس

 

        برنامــــــــــــج الشفـــــــــــــــاء -عمــر أحمــد الرضـــــا

المقدّمــــة

لايخفى على أحد مدى التأثير السلبي للحروب والصدمات علي النسيج الإجتماعى للبلدان المتضرّره والصحه النفسية لمواطنيها.

أهمية فهم اضطراب كرب ما بعد الصدمة وغيره من الآثار النفسية للحرب هى من الضرورات القصوى فى هذه المرحلة.

في هذه الورقه أحاول تسليط الضوء علي بعض إيجابيات التجارب الصادمة من حيث زيادة المرونة والصلابة النفسية والترابط الإجتماعي.

الهدف هنا ليس سرد المشاكل فالكل يعلم حجم الجرح واتّساعه، لكنها محاولة متواضعة لوضع حلول للتعافى والشفاء، فالأمل عادةً يولد من رحم الألم، ورُبّ مِحنةٍ في طيّاتها مِنحة.

 

رجوع إلى الفهرس

 

        حـــرب 2014: مشاهـــدات مــن غــــــزة -  سائـدة جمــال الغصيــــن

سنوات عجاف هي ما يمكن إطلاقها على الستة سنوات الماضية التي مرت بها مدينة غزة الفلسطينية نتيجة معايشة ثلاث حروب متتالية هي حرب عام 2008،  وحرب عام 2012، وحرب عام 2014 م.

ولعل ما يميز حرب 2014 هي طول الفترة الزمنية التي امتدت إلى 51 يوما دمر فيها البشر والحجر والشجر. كما أنها كانت الأشرس والأشد ضراوة أيضا لأنه تم إستهداف مكوّن إجتماعي مهم جدا في حياة الفرد وهو الأسرة والبيت حيث أن آلة الحرب الإسرائيلية استهدفت وبشكل مباشر المواطنين الآمنين في بيوتهم ودمرت البيوت والأبراج السكنية على رؤوس ساكنيها وأبادت عائلات بأكملها.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

أبحــــــــــاث و مقـــــــالات

 

سيكولوجيـــــــــــــــة التديـــــــــــــــن - بشيــــــر معمريــــة

مقدمـــــة

عرف الإنسان الدِّين ومارس التدين منذ وجوده على وجه الأرض، وتنوّعت دياناته بين التوحيدية وتعدد الآلهة والوثنية. والإنسان لا يستطيع أن يعيش دون أن يكون له دين، حتى أن بعض الفلاسفة عرّفوا الإنسان بأنه حيوان متدين، على غرار أرسطو الذي عرّفه بالحيوان الناطق. ويقول الفيلسوف الألماني هيجل Hegel : "إن الإنسان وحده هو الذي يمكن أن يكون له دين، أما الحيوان فيفتقر إلى الدين والقانون والأخلاق". ذلك أن الدين والتدين عنصر أساسي في تكوين الإنسان. والشعور الديني إنما يكمن في أعماق كل قلب بشري، بل هو يدخل في صميم ماهية الإنسان، مثله في ذلك مثل العقل سواء بسواء. ومنذ عصور ما قبل التاريخ والناس على وعي بالقوة الروحية التي يعتمد عليها وجودهم وتشهد على ذلك بقايا المعابد والهياكل وأماكن التضحية وتقديم القرابين والتماثيل الرمزية الصغيرة وعادات الدفن. (جيفري بارندر، 1993، 34).

ومنذ بدء الخليقة والدين يشكل ظاهرة نفسية واجتماعية هامة في حياة الناس، يعطي لحياتهم معنى، ويجيب عن الأسئلة الغيبية الكبرى التي ما فتئ الإنسان في كل زمان ومكان يبحث عن الإجابة عنها. (عثمان حمود الخضر، 2000، 3).

ويعد الدين وما يتعلق به من روحانيات، عاملا مهما وجوهريا في تحقيق الطمأنينة والأمان في حياة الإنسان. فالإنسان بطبعه في حاجة إلى التدين، وإلى قوة يثق فيها أنها تحميه، ويلجأ إليها عندما يشعر بالضعف أمام الشدائد، فيطلب منها العون والمساعدة.   

والدين عنصر أساسي في تكوين الإنسان. ويوجد الشعور الديني لدى الأفراد بدرجات متفاوتة؛ حيث هناك الإنسان الكافر الجاحد والمؤمن المعتدل والصوفي الذي يرى الفعل الإلهي في كل شيء. ورغم أن الشعور الديني، أي الإيمان، دافع فطري، إلا أنه خضع لتطورات كثيرة ومتنوعة.

وينطلق مفهوم الدين من كون الإنسان يتعلق بفكرة أو قوة يعتقد فيها الحماية والأمن والسند. ولا يتعلق الدين بنوعه ومصدره ومستواه ومحتواه. ولكن بما أن الله هو خالق الكون ومن فيه وما فيه، ومدبره ومنظمه، تصبح الأديان السماوية هي أرقى الأديان جميعا، ومن بينها الإسلام.

 رجوع إلى الفهرس

العلاقـــة بيـن الذكــاء العــام والذكـــاء الاجتماعـــي -نافـــذ نايــف يعقـــوب

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عندور الذكاء العام والذكاء الاجتماعي في التنبؤ بالتحصيل الدراسي، والتكيف الدراسي، وتحديد الأهمية النسبية للذكاء العام والذكاء الاجتماعي في تحصيل الطلبة وتكيفهم الدراسي. 

تكونت عينة الدراسة من (499) طالب وطالبة من كليات جامعة الملك خالد فرع بيشة. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام الأدوات التالية: اختبار مصفوفات رافن، مقياسالذكاء الاجتماعي، ومقياس التكيف الدراسي، كما حصل على معدل التحصيل الدراسي من سجلات القبول والتسجيل بكلية التربية.

أظهرت نتائج الدراسة التالي:

-  وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً (0.05= µ) بين الذكاء العام والتحصيل وبين الذكاء الاجتماعي والتحصيل.

-  وجود ارتباط سلبي دال إحصائياً بين الذكاء العام والتكيف الدراسي.

-  وجود ارتباط إيجابي دال إحصائياً بين الذكاء الاجتماعي والتكيف الدراسي.

-  كما أشارت نتائج تحليل الانحدار المتعدد المتدرج بأن مقياس الذكاء الاجتماعي لديه الإمكانية للتنبؤ بالتحصيل الدراسي والتكيف الدراسي أكثر من مقياس الذكاء العام.

الكلمات المفتاحية:الذكاء العام، الذكاء الاجتماعي، التحصيل الدراسي، التكيف الدراسي.

 

 رجوع إلى الفهرس

أنماط التفكير السائدة في ضوء مفهوم القبعات الست في التفكير-عفيفـــة أحمـد أبو سخيلـة

ملخص الدراسة باللغة العربية: هدفت الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على نمط التفكير السائد لدى طلبة جامعة الأقصى بمحافظات غزة في ضوء مفهوم القبعات الست في التفكير، وكذلك التعرف على الفروق في أنماط التفكير تبعا لكل من الجنس، والتخصص العلمي، والمستوى الدراسي، وأجريت على عينة من (296) منهم (148)ذكور، و (148 ) إناث، وتوصلت النتائج إلى: أن التفكير الموجه قد جاء في المستوى الأول بوزن نسبي ( %80.14)  لدى الطلبة تلاه  التفكير الإبداعي بوزن نسبي  80.13)%) , فيما جاء التفكير السلبي في أدنى مستويات التفكير عند الطلبة بوزن نسبي ( %55.9 )، كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أنماط التفكير الست لدى طلبة جامعة الأقصى تبعا لمتغير الجنس، كما تبين أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نمط التفكير الحيادي تبعا لمتغير التخصص العلمي لصالح طلبة العلوم، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أنماط التفكير الست لدى الطلبة تبعا لمتغير المستوى الدراسي فيما عدا النمط الثالث (التفكير السلبي) وجاءت الفروق لصالح المستوى الأول.

الكلمات المفتاحية: أنماط التفكير ،   القبعات الست ، جامعة الأقصى

 رجوع إلى الفهرس

 

الضغــوط النفسيـــة و علاقتهـــا بالعنـــف المدرســـي-مها حباس،  أياد الحلاق، خلود الدجاني، عبد العزيز ثابت

ملخص الدراسة

هدف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلي معرفة أنواع  الضغوط النفسية و علاقتها  بالعنف المدرسي بين طلبة مدارس المرحلة الثانوية في مدينة القدس.

الطريقة والإجراءات

عينة الدراسة: بلغ عدد أفراد العينة (294) طالباً وطالبةً من المدارس الثانوية في مدينة القدس موزعين على المدارس الحكومية والخاصة، حيث تم اختيارها بالاعتماد على الأسس الإحصائية لإختيار العينات، بالطريقة العشوائية البسيطة. تكونت عينة الدراسة من  (147)  من الذكور (50%) ، و (147)  من الإناث  (50%).

أدوات الدراسة

مقياس الضغوطات النفسية:   يتكون هذا المقياس  من (42) فقرة من إعداد الباحثين أنفسهم وبالاستعانة بمقاييس بعض الباحثين . وشمل المقياس 3 مجالات وهي: وهي الضغوطات الأكاديمية، الضغوطات الاجتماعية،   والضغوطات السياسية. وقد أعطي مقياس الضغوط النفسية , مقياس العنف المدرسي.

النتائج :تبينن متوسط الضغوط النفسية كان 55.5  و بوزن نسبي بلغ44.04% , و متوسط الضغوط الأكاديمية كان 15.97 و بوزن نسبي بلغ48.40%,  و متوسط الضغوط الاجتماعية كان 23.70 و بوزن نسبي بلغ35.91%, و متوسط الضغوط السياسية كان 15.82 و بوزن نسبي بلغ58.59 %. توجد فروق في مستوى التعرض للضغوط النفسية يعزى لمتغير الجنس، وكانت الفرروق لصالح الذكور.

تبين أن نسبة العنف بشكل عام حسب  كانت 32.38% .  أما بالنسبة للعنف فقد تبين أن نسبة 27.14% من العينة لديهم عنف مادي نحو الآخرين، ونسبة 25.93% لديهم عنف لفظي نحو الآخرين، ونسبة 48.93% لديهم عنف في الدفاع عن الذات، وأخيراً نسبة 38.09% لديهم اتجاهات نحو العنف. و توجد فروق في مستوى وجود العنف المدرسي يعزى لمتغير الجنس، وكانت الفروق لصالح الذكور. وتوجد فروق دالة إحصائياً في مستوى وجود العنف المدرسي  يعزى لمتغير مستوى دخل الأسرة. وكذلك لجميع المجالات ما عدا مجال الاتجاه نحو العنف، وكانت الفروق لصالح الطلاب الذين مستوى دخل عائلاتهم 200 شيكل و أقل. تبين كذلك وجود علاقة طردية بين التعرض للضغوط النفسي ووجود العنف المدرسي لدى الطلبة.

 رجوع إلى الفهرس

 

 

البيئة المدرسيّة وأثرها في خلق المواقف والإتّجاهات  المستقبليّة من العنف-ناهـــد محمّــد الحســـن

شهد السودان في العشرين سنة الماضية تغيّرات جوهرية في مناهج التعليم والسلّم التعليمي والتوسّع في عدد الجامعات فيما عرف بثورة التعليم العالي في بيئات حياتية متباينة وإن غلب على بعضها التشرد والنزوح والحروب والنزاعات. ومن حالات العنف الفردية المعزولة في مراحل سابقة من تاريخ الجامعات, او حالات الإحتجاجات والمظاهرات السلميّة. شهدت سنين الحكم الإنقاذي تزايدا في حالات العنف الجامعي وعرفت هذه المجتمعات الإغتيالات السياسية والإعتداءات المختلفة والقهر والفصل السياسي والعنف المرتد على البنى التحتية للجامعات1  بالتدمير والخراب ,واستهداف الحرس الجامعي2 والإعتداءات القائمة على أساس التمييز الديني والآيديولوجي.3وتدهور نوعي وكمّي في الحوار الفكري والسياسي وانتشار المخدرات 4بشكل غير مسبوق مما جعل قضايا العنف الطلابي موضوعا حاضرا بإستمرار في وسائل الإعلام المختلفة لا سيما المقروءة وكذلك في المنتديات وورش العمل وتصريحات المسئولين5. فهل بمقدورنا مناقشة العنف الجامعي بمعزل عن تزايد اعداد الجريمة  في المجتمع السوداني وملامحها الوحشية الجديدة والوافدة كإستخدام السوائل الحارقة في القتل والتشويه والتصفيات العنيفة الأخرى الشبيهة بحادثة اغتيال الصحفي محمد طه محمد أحمد وحوادث الإعتداءات الجنسية القاتلة على الأطفال  والإغتصابات وعصابات السطو المنزلي المسلحة والإختطافات المصحوبة بمطالب الفدية وغيرها ووقوع تلك الإعتداءات أحيانا من قبل أشخاص كانوا في السابق من الرصيد التأميني للفرد كالخطيب او الزوج او الأب او الجار. ثم الى ايّ مدى يمكن ربط تلك الظواهر العنيفة بالنوع..بإعتبار أنّ الإحصاءات العالمية وداخل السودان ربطت مرتكبي الجرائم والمدمنين وضحايا العنف وقادة الجيوش وممارسي الرياضات الخطرة والقاسية بالذكور6.

 

 

 رجوع إلى الفهرس

القيــــــم والتغيـــــر الاجتماعـــــي فــــي المغــــــرب - محمـــــد أعـــــراب

 

تكتسي دراسة القيم حاليا، أهمية كبيرة، وذلك نظرا للنزاعات والتحولات التي تعيشها المجتمعات المعاصرة في إطار عولمة تكشف في الآن ذاته وبكيفية مفارقة، النزوع نحو خصوصيات ثقافية.  تنتمي القيم إلى مجال معياري "normatif" وذلك من أجل توجيه السلوك والممارسات. سواء كانت فردية او جماعية ، في مجتمع ما.

وليس غريبا، أن نجد اليوم الباحثين وعلماء الاجتماع والفلاسفة، يهتمون بالبحث في القيم، ويتخذونها موضوعا لعدة تساؤلات "questionnements" تتعلق حول تراجعها وانحطاطها أو حول أزمتها، (أزمة القيم).

 

السيكولوجيــــــــــــا بالمغـــــــــــــــرب-الغالــــي أحرشــــــاو

ملخص: ما هي مقومات السيكولوجيا المتداولة في المغرب؟ ما هي إكراهاتها الذاتية والموضوعية؟ وإلى أي حد يسمح النمط السوسيوثقافي السائد بقيام المعرفة السيكولوجية المطابقة والأدوات المعرفية القادرة على إنتاجها والمؤسسات الداعمة لاستثمارها. سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة المحورية من خلال التطرق إلى ثلاثة مشاكل أساسية: مشكل التأريخ والهوية، مشكل الإبداع والإنتاج، مشكل الاستثمار والتوظيف.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

 

Approche Clinique Psychodynamique Des Capacites Cognitives : chez les Mathématiciens- حكيـــم  بـن رمضـــــان

Summary: CLINICAL APPROACH psychodynamic COGNITIVE ABILITIES:

Comparative analysis Projective between Intelligence and Creativity among mathematicians.

Between Intelligence and Creativity, conceptual nuances seem to be less precise in the theory of psychological sciences. Although the distinction between these two concepts has been well demonstrated experimentally, these two concepts are sometimes confused in practicing psychologist. On the origin, being of distinct nature and mechanisms, these two cognitive processes should operate in a different, autonomous and independent way. In other words, be smart and be creative are not the same people. Adopting a clinical approach with a differential perspective could provide some conceptual clarification. We therefore opted for a psychodynamic approach of cognitive abilities in order to meet the theoretical ambiguity. the deployment of an inherent psychic energy in any act of thinking allows us to assume that overinvestment of so called formal risk to conceal in some cases any inhibition of creative potential. resting on the principle of invariant cognitivo-affectives, we state the hypothesis hypothesize according to which the inhibition of creative potentials on behalf of formal intelligence could be correlated with specific psychological implications. In a potentially well invested intelligence, a group of five mathematicians was selected for this study. The world of mathematicians arouses the curiosity of the psychologist because of their intellectual and psychological peculiarities. Finally, despite some methodological limitations, the confrontation of psychometric results with clonic data is done with the aspiration to enriching the clinical research in cognitive abilities.

 

 

 رجوع إلى الفهرس

 

La Thérapie Familiale De La Théorie Aux Applications Clinique   نصر الدين عمردجية، حمزة- لزازقة

Résumé : La thérapie familiale a été constituée par trois  grands courants théoriques et cliniques. Le plus ancien de ces courants est le courant de la thérapie familiale psychanalytique américaine qui se trouvait à Philadelphie, le second courant qui s’est éloigné de la psychanalyse, en se rapprochant de la théorie générale des systèmes, de la théorie de la communication humaine, est celui de l’école de Paolo alto en Californie, qui a été nommé ensuite par l’appellation : Mental Research Institute (MRI).

 Le troisième courant est représenté par la thérapie familiale psychanalytique  en France et qui a permis à la psychanalyse d’élargir son champ d’investigation théorique et clinique, de l’individu vers le groupe familial.

 La thérapie familiale a été aussi édifiée grâce aux recherches effectuées par les psychanalystes de la relation objectale, en Angleterre,  et aussi par la psychologie du Self américaine (self-psychology) ainsi que par le structuralisme, la Gestalt théory et la psychologie sociale.

Dans notre article, nous essayerons de décrire et d’analyser ce qu’est la thérapie familiale à travers les diverses contributions des théoriciens et des cliniciens de la thérapie familiale, ainsi que, les concepts utilisés dans cette discipline.  

Mots clés :Thérapie familiale, thérapie systémique, école de  Palo Alto, psychanalyse familiale,  relation objectale, self-psychology.

 

 

 رجوع إلى الفهرس

 

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الإلكترونـــي العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة

المعجــم الإلكترونـــي الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة  

المعجــم الإلكترونـــي الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ39-40

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)