Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة العربيـــة  للعلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلــد  العاشر- العــدد46-  صيـــف  2015

******

 الفهـــــرس المفصــــل

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ46/apnJ46-Content.pdf

ملــــف العــــــدد

" الجنوسيـــة المثليـــــة... من اللاســواء الى الاضطـــراب  "

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الملف " الجنوسيـــة المثليـــــة... من اللاســواء  الى  الاضطـــراب  "

 

 

 

الافتتاحيـة " الجنوسيــة المثليـة... مـن اللاسـواء  الـى  الاضطـراب"- مأمـــون مبيّــــض

الاضطـرابـــــــــــــــات النّفسـجنسيّــــــــــــــة - ترجمة : جمـال التركـي

الانجــــــــذاب الجنســـــــــــي المثلـــــــــــي - مأمـــون مبيّــــض

الجنوسيــــة المثليــــة: منظـــور نفســـــي ودينــــــي- مهـا سليمــان يونـس

الأنوثــة الهوسيــة والفعــل الجنســي المثلــي لــدى المــرأة - الزهــراء جعدونــي

التخنـــث فــي الجزائــر:مظاهـــرإمراضيـــة و ثقافيـــــة - ترجمة : زبير  بن مبارك

 

 

 

أبحـــاث و دراســــــات

 

المسؤولية الاجتماعية لدى أكاديميـي علم النفـس في الجامعات العراقية - فـارس كمـال عمـر نظمـي

واقــع وآفــاق علم النفــس فـي ظــل البراديغــم المعرفــي - الغالــــي أحرشـــــاو

جودة الحياة لدى المتقاعدين والمسنين وفق المقياس المئوي لمنظمة الصحة العالمية - بشيــــر معمريــــــة

آثـار مشاهـدة برامـج العنـف في التلفـاز علي الصحة النفسيـة للطفـل - آيــة الحــاج، عبـد العزيـز ثابـت

دور العملية التربوية في التخفيف من حدة اضطراب الانتباه وفرط الحركة - نــــواري عوشــــاش

نمذجــة مهـــارات الاتصــال العليــا مــع الذكـــاء المتعــدد - هاني عثمـان أحمد عجيمـي

ابـــــن تيميـــــة : دراســـــة نفسيـــــة سريريـــــة - محمـد رشيــد العبــودي

الكـــــــــلام فــــــي الطــــــــب النفســــــــي - سـداد جـواد التميمـــي

Ethical Dilemmas of Confidentiality in Rural Communities محســـــن اليامـــــي -

The Jinn that Haunts Mental Illness عمـــــاد سيدهـــــم –

 

مصطلحــــــات نفسيــــــة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

  الملــــف  : الجنوسيـــة المثليـــــة... من اللاســواء الى الاضطـــراب

 

 

 

الافتتاحيـة " الجنوسيــة المثليـة... مـن اللاسـواء  الـى  الاضطـراب"- مأمـــون مبيّــــض

أكتب مقدمة هذا العدد الخاص من مجلة الشبكة العربية للعلوم النفسية اليوم الجمعة 26 يونيو/حزيران 2015 حيث قضت المحكمة الفيديرالية الأمريكية بنسبة أصوات 4:5 لصالح الاعتراف بزواج المثللين. وقد قام الشعب الإيرلندي في الشهر الماضي (22 مايو/أيار 2015)، بالتصويت على نفس الشئ في استفتاء شعبي، وبلغت نسبة الذين صوتوا لصالح الزواج المثلي 63% من المصوتين.

وفي الأسبوع الماضي فقد قضت محكمة في مدينة بلفاست، أيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة، قضت بحكم أثار ضجة كبيرة ضد خباز رفض صناعة قطعة حلوى طلب صاحبها أن يضع عليها شعارا يدعو لدعم التصويت لصالح تشريع زواج المثليين.

وكل ما سبق أعلاه من أحداث ما كانت لتصل لهذه النتيجة قبل 5-10 سنوات، مما يجب أن ينبهنا في بلادنا العربية والإسلامية.

وأنا أشكر إدارة الشبكة العربية للعلوم النفسية على تشريفي بتحرير هذا العدد من المجلة، وعلى تخصيص هذا العدد لبحث الجنوسية المثلية، من أجل فتح باب الحوار الداخلي في بلادنا العربية والإسلامية في هذه المواضيع التي تشكل تحديا لنا جميعا، وخاصة من خلال تعاملنا مع القضايا الطبنفسية وفق المعايير الدولية للتشخيص والعلاج كما في (DSM-5) و(ICD-10).

ومعنا في هذا العدد خمس مقالات وأبحاث تحاول أن تسلط الضوء على جانب من جوانب هذا الموضوع النفسجنسي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

الاضطـرابـــــــــــــــات النّفسـجنسيّــــــــــــــة - ترجمة : جمـال التركـي

الملخص  

  يعرض  الأستاذ كلود كريبولت مؤسّس مدرسة التّحليل الجنسي  )التّحليلجنسي  ( la sexoanalyse في هذا البحث التّصنيف الحديث للاضطرابات النّفسجنسيّة متمثّلا في الاضطرابات الجنسويّة ، الاضطرابات الجنسيّة ، الاضطرابات الشّبقيّة مضاف إليهما أنماطا حديثة تتعلّق بالاضطرابات البيجنسيّة و اضطرابات الحياة العاطفيّة. ذلك أن إدراج هذه الأنماط في هذا التّصنيف يهدف إلى التّوصّل إلى تحديد دقيق لمختلف التشّخيصات الفارقة في علمجنس السّريري .

الكلمات الأساسيّة الاضطرابات الجنسويّة، الجنوسيّة، الجنسيّة الغيريّة الكاذبة ، الجناس، الخلل البيجنسي، رهاب المغاير، الإدمان الجنسي.

 

Résumé : Une classification des troubles psychosexuels

Dans cet article, l’auteur propose une classification des troubles psychosexuels. Aux différentes anomalies de la genralité et de la fonction érotique viennent s’ajouter les dysphories intersexuelles et les désordres de la vie amoureuse. De nouvelles catégories nosographiques sont suggérées afin de raffiner le diagnostic différentiel en sexologie clinique.

Mots clés : Troubles de la genralité – Homosexualité et pseudo-hétérosexualité – Sexoses –Dysphories intersexuelles – Hétérophobie – Intoxications sexuelles.

 

Summary : Classification of psychosexual disorders :

In this article, the author suggests a classification of psychosexual disorders. Interseuxal dysphorias and love life disorders are also included with various anomalies of genderality and of the erotic function. New nosographic categories are suggested to improve differential diagnosis in clinical sexology.

Key words : Gender disorders – Homosexuality and pseudo-heterosexuality – Sexosis – Intersexual dysphoria –  Heterophobia –  Sexual addiction.

 

رجوع إلى الفهرس

 

الانجــــــــذاب الجنســـــــــــي المثلـــــــــــي - مأمـــون مبيّــــض

مدخل: يمتاز السلوك الجنسي عند الإنسان بالكثير من التعقيد، حيث تتدخل فيه ليس فقط ما نسميه الثلاثي في الطب النفسي وعلم النفسي، والذي يعرف بالعوامل البيولوجية-النفسية-الاجتماعية (Bio-Psycho-Social) وإنما تتدخل أيضا العديد من العوامل الفلسفية والأخلاقية والدينية. (1) (2)

يعتبر الانجذاب الجنسي المثلي (Same-Sex Attraction) حالة مركبة يصل إليها الإنسان عبر رحلة غير قصيرة من تفاعل العديد من العوامل البيولوجية والشخصية والتطورية. ومن الطبيعي أن تطرح هذه الحالة العديد من الأسئلة النفسية والطبية والأسرية والاجتماعية والأخلاقية والدينية، وخاصة فيما يتعلق بموضوع الحرية والاختيار. (3)

 

رجوع إلى الفهرس

 

الجنوسيــــة المثليــــة: منظـــور نفســـــي ودينــــــي- مهـا سليمــان يونـس

لا يختلف أثنان حول جو السرية والكتمان الذي يشوب التحليل والنشر للمعلومات الخاصة بالمثلية الجنسية أو كما تعرف أحياناّ ب(اللواط ) أو (الغلمانية )لما لهذا الوضوع من تشابك وتعقيد يتقاسمه الطب وحقائقه العلمية من جهة ,و نظرة الاديان والاعراف الاجتماعية اليه من جهة أخرى . لقد ترسخ الموقف السلبي نحو المثلية الجنسية بكل أشكالها ودرجاتها من قبل  الاديان السماوية الثلاث أو كماتسمى أحيانا بالديانات الابراهيمية نسبة الى نبي الله ابراهيم (عليه السلام )  حيث أوردت الكتب المنزلة نصوصأ صريحة في تحريمها وادانة فاعليها ووصمهم بالخاطئين كما في العهد القديم والكتاب المقدس والقرأن الكريم وقد تفرعت طوائف عديدة للدين الواحد تفاوتت في تشديد أو تخفيف العقوبة على الفاعلين ولكنها لم تنزلق الى هاوية التسامح والتقبل وبحلول الالفية الثالثة أزداد الضغط الذي يمارسه مناصري حقوق الانسان وطالبت عشرات الجمعيات والمجتمعات بالغاء التقييد على الممارسات المثلية العلنية و تشريع زواج المثليين العلني فيما أحتفظ الكثير من أتباع الكنائس الشرقية والتقليدية بما جبلوا عليه من أدانة وتحريم ,وبديهي أن ما أتى به الانبياء والرسل من النهي والتحريم لم يكن لممارسات وليدة اللحظة وأنما ما عرف عن الاجيال السابقة لنزول الاديان وقد دلت كثير من اللقى الاثرية في حضارات ما قبل التاريخ  على وجود الممارسات المثلية بشكلها الاكثر شيوعا وهو الغزل والتشبيب بين الذكورعرف بها بعض حكام وملوك الاغريق والرومان والفرس وغيرهم وجرى وصف هذه الممارسات في التراث الادبي والفني في معظم الحضارات المعروفة بشكل فاضح أو مستترالى يومنا هذا. عرفت الممارسات المثلية الانثوية بكونها اقل شيوعاّ من الناحية العلمية والتاريخية عنها من (الغلمانية ) وأكثر ميلاّ للكتمان وألاكتفاء بشريكة واحدة غالباّ ولفترات طويلة الامد ,سميت بالسحاقية أو الصافية نسبة الى (صافي الاغريقية) أو اشتقاقأ من اسم جزيرة (ليسبوس ) التي عاشت بها

رجوع إلى الفهرس

 

الأنوثــة الهوسيــة والفعــل الجنســي المثلــي لــدى المــرأة - الزهــراء جعدونــي

ملخص:تهدف الدراسة المعروضة فيهذا المقال الى تحليل وتفسير الجنسية المثلية الأنثوية، من خلال ابراز الدور الأساسي لميكانيزم التقمص في ظهور هذا الاضطراب، انطلاقا من حالتين عياديتين من منظور علم النفسالمرضي التحليلي. كما يحاول اظهار الجوانب الهوسية في التوظيف النفسي للمرأة المثلية، وكيفية نشاط ميكانيزم تقمص المعتديلانتاج الفعل الجنسي المثلي، وهذا بالاعتماد على دراسة الحالة واختبار الروشاخ.

الكلمات المفتاحية: الجنسية المثلية الأنثوية، الهوس، التقمص الاسقاطي، اختبار الروشاخ.

Le féminin maniaque et l’acte homosexuel chez la femme à travers l’approche projective ParZahra Djadouni, Maitre de conférence, Département de Psychologie et des Sciences de l’éducation, Université de Mascara, L’Algérie

Résumé: Cette recherche a pour but d'analyser l’homosexualité féminine, ainsi que le rôle initial de l'identification lors de l’apparition de ce trouble  via deux cas clinique, sous l’angle de la psychopathologie. Plus précisément, ce travail vise à analyser, à partir d’une étude de cas et du test de Rorschach, non seulement la femme homosexuelle, mais aussi ses aspects maniaques représentant plus que la castration; puisque l'on n'avait droit à la virilité et la sexualité féminine qu'à partir de la castration.

Mots-clés : homosexualité féminine, manie, identification, test de Rorschach.

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

التخنـــث فــي الجزائــر:مظاهـــرإمراضيـــة و ثقافيـــــة - ترجمة : زبير  بن مبارك 

يثير التخنث أو التحول الجنسي عند عامة الناس تارة فضولا وتهكّما وتارة أخرى إنكارا واشمئزازا. وهذه الظاهرة ما فتئت تتلقفها وسائل الإعلام بشغف و إثارة.

أما للطبيب النفسي، فالمخنث فهو روح أنثى حلّت في جسم رجل، وهذه حالة يرفضها المخنث لذا يبقى التخنث لغزا محيرا وإشكالا عويص الحل. والتخنث  شذوذ جنسي مصنَّف في خانة اضطراب الهوية الجنسية، فالمخنث له مكونات جسمية طبيعية وسليمة ولا يعاني من أي اضطرابنفسجسمي أو صبغي، ولكن ترسخت لديه قناعة منذ الصغر بأنه إمرأه. ولا يخفي تمسكه بأنوثتهلأنه يعتبر نفسه ضحية خطأ جسيمللطبيعة لا بد من تصحيحه على الفور. ولهذا فهو يتنقل من الطبيب الجراحإلى طبيب الغدد إلى الطبيب النفسي لطلب إجراء عملية جراحية تمكِّنه من تحويل الجنس.

يصعب بدقة تحديد انتشار التخنث، ونظريا يوجد التحول الجنسي عند الرجال (يسمى أيضا التخنث ، م م)كما عند النساء، وإن كانت البحوث العلمية خصّت الرجال أكثر من النساء.

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

أبحــــــــــاث و مقـــــــالات

 

 

المسؤولية الاجتماعية لدى أكاديميـي علم النفـس في الجامعات العراقية - فـارس كمـال عمـر نظمـي

مستخلص البحــث

إن تأريخ التطور الاجتماعي للإنسان يمكن توصيفه بأنه كان على الدوام إنتقالاً عسيراً ومتعثراً من اللاالتزام إلى الالتزام، من اللاأبالية إلى الاهتمام، من الرؤية الفردانية الضيقة إلى الرؤية الجمعانية الرحبة، ومن البحث الذاتوي عن المنفعة الآنية إلى الوعي المتبصر بأن الجميع مسؤولون اجتماعياً عما يصيب بعضهم البعض من نفع أو ضرر.  فأصبحت المسؤولية الاجتماعية اليوم عقيدة أخلاقية تؤمن بأن أي كينونة فردية أو جماعية ينبغي أن تكون ملزمةً بالتصرف بما يعود بالفائدة على المجتمع في إطاره الواسع. وقد ثبت علمياً أن العلماء النشطين الذين يوطدون علاقتهم بالمجتمع ينجزون بشكل أفضل من الناحية الأكاديمية من زملائهــــم الآخريــــن غير النشطين، كما ثبت أن المجتمع أو البيئة الحافــــزة على العلم تكون مهيأة بشكل أكثر لتبني المشروعات العلمية. إن أحد الشروط الأساسية للأكاديمي منتج المعرفة، يتمثل بالقدرة على التطبيق الأصيل للمعرفة بعد استيعابها والعمل على تبيئتها. فإلى أي حد يوفر تعليمنا العالي العربي هذه القدرات؟ توجد قناعة في الأوساط الاجتماعية والأكاديمية في الوطن العربي مؤداها أن إدارة الجامعات تفتقر إلى الكفاية وأن غالبية الجامعات العربية تعاني من وضعف ارتباط التعليم العالي بمتطلبات التنمية وسوق العمل، وقلة تفاعل التدريسيين بمؤسسات الإنتاج والخدمات في المجتمع، وابتعاد الأطاريح والرسائل الجامعية في موضوعاتها عن قضايا المجتمع ومشكلاته. وفي العراق أيضاً، يلاحظ  أن أكاديميي علم النفس يعانون من اغتراب أكاديمي عن الحياة الاجتماعية ومن ضعفَ الشراكة التأثيرية والتأثرية التي تجمعهم ببقية التنظيمات الدولتية والمجتمعية كالقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني. ومن هنا جاء البحث الحالي ليحاول الإحاطة ميدانياً بهذه المعضلة.

فلتحقيق أهداف البحث جرى بناء مقياسين أحدهما لسلوك المسؤولية الاجتماعية والآخر لدافعية المسؤولية الاجتماعية، يتألف كل منهما من (37) فقرة، جرى التحقق من صدقهما العاملي وثباتهما. وبعد تطبيقهما على عينة مؤلفة من (40) اكاديمياً عراقياً متخصصاً بعلم النفس، من النوعين، ومن حملة شهادتي الدكتوراه والماجستير، اختيروا من جامعات عراقية عديدة، استخلصت مجموعة من النتائج والاستنتاجات، أهمها:

· إن سلوك المسؤولية الاجتماعية لدى الأكاديميين النفسانيين في العراق يعدَ متدنياً، وتبلغ نسبة انتشاره (15%). وبالمقابل فإن دافعية المسؤولية الاجتماعية لديهم تعدّ مرتـفعة، وتبلغ نسبة انتشارها (80%).

إن العامل الأرجح في تفسير تدهور سلوك المسؤولية الاجتماعية لدى اختصاصيي علم النفس، هو المحدودية الشديدة لدور مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع

· المدني في الانفتاح عليهم، وضعف التفاعل معهم، وتجاهل دورهم المهم في عملية التنمية المجتمعية، على الرغم من حاجة هؤلاء الأكاديميين ورغبتهم وشدة دافعهم الذاتي في أن تسارع هذه المؤسسات للاتصال بهم والاستعانة بخبراتهم، ما جعلهم ينزعون إلى النشاطات العامة بدل المتخصصة.

· أن الجزء الأكبر من سلوك المسؤولية الاجتماعية يقوم على أساس ذاتي، فيما الجزء الأقل منه تحفزه مؤسسات الدولة والمجتمع.

· توجد أرجحية واضحة للتوجه النظري الأكاديمي على التوجه العملي التطبيقي في ميدان الممارسة الفعلية لسلوك المسؤولية الاجتماعية لدى الأكاديمي النفساني العراقي.

وقدم  الباحث عدداً من التوصيات، من بينها الدعوة لإعادة نظر تـقويمية شاملة بمدخلات ومخرجات العملية التعليمية في الاختصاصات النفسية في الجامعات العراقية، بما يحقق تـنسيقاً وتفاعلاً حقيقياً ومثمراً بين النتاج المعرفي الأكاديمي ومتطلبات المجتمع الفعلية. كما قدم مقترحات لإجراء عدد من الدراسات التكميلية للبحث الحالي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

واقــع وآفــاق علم النفــس فـي ظــل البراديغــم المعرفــي - الغالــــي أحرشـــــاو

    تمهيد

   قبل التطرق إلى مجمل الوقائع الأساسية المتعلقة بتغيير البراديغم العلمي في المجال السيكولوجي وبظروف وشروط ظهور البراديغم المعرفي وبمقوماته ومواصفاته، يجدر بنا أن نؤكد على الفكرتين التاليتين:

* الواقع أن انطلاق السيكولوجيا المعرفية في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين قد واكبته تحولات جذرية وعميقة في مجال علم النفس. فالظواهر التي كانت تندرج ضمن المباحث المحضورة أضحت هي الأساسية، وتلك التي كانت تشكل القلب النابض للسيكولوجيا الحديثة أصبحت مهمشة ومتجاوزة. فكثيرة هي الاتجاهات والنظريات المرموقة التي تراجعت وانحدرت لتترك المكان لاتجاهات ونظريات جديدة. وكثيرة هي المنشورات والمجلات التي أهملت أو توقفت لتحل محلها مؤلفات ومنابر علمية جديدة تعج بألفاظ ومفاهيم حديثة الاستعمال والتداول. باختصار لقد كان الثمن باهضا لكون أن السيكولوجيا الحديثة عرفت ثورة علمية حقيقية تمثلت أساسا في تحول فعلي في براديغمها العلمي الذي انتقل من البراديغم السلوكي إلى البراديغم المعرفي (Le grand، 1990).

* حينما نتحدث عن المعرفانية Le cognitivisme فنحن نقصد بالدرجة الأولى نوعا من البراديغم العلمي الذي يتخذ من الذهن في معناه الواسع، بما في ذلك الأفكار والتمثلات والمقاصد والذكريات والصور، الموضوع الجوهري للسيكولوجيا. بمعنى البراديغم الذي يشير إلى السيكولوجيا القائمة على نموذج خاص بالحياة الذهنية، ويدعو إلى استخدام نظرية معالجة المعلومات كدعامة أساسية في مجال دراسة الاشتغال المعرفي  لدى الإنسان (Barrs، 1986؛ Pellissier، 1995).

بعد هذا التوضيح، ننتقل إلى الحديث عن ظروف وشروط تغييرالبراديغم في الحقل السيكولوجي وعن عوامل ظهور البراديغم المعرفي ومقوماته ومواصفاته.

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

جودة الحياة لدى المتقاعدين والمسنين وفق المقياس المئوي لمنظمة الصحة العالمية - بشيــــر معمريــــــة

مقدمة:في المجتمعات الغربية، أين تلتحم نتائج الأبحاث العلمية والطموحات الاقتصادية والقرارات السياسية، يعتبر عقد التسعينات من القرن العشرين، عقد الجودة الشاملة Total Quality. بينما كان عقدي السبعينات والثمانينات عقدي الكفاءة EffeciencyوالفعاليةEffectiveness. أما العقد الأول من القرن الحادي والعشرين فيمكن اعتباره عقد الجودة، طبقا لرائد الجودة الأمريكي جوزيف جوران J. Juran. وتشير الدراسات الإحصائية في مجال جودة المنتجات الصناعية إلى أن المستهلك أصبح أكثر وعيا واهتماما بالجودة. فقد ارتفعت نسبة الباحثين عن الجودة من 30 ـ 40 % عام 1979، إلى 80 ـ 90 % عام 1988. وهذا التطور يجعل من الجودة ضرورة ومطلبا أساسيا.

      واهتم علم النفس بجودة الحياة، وتبنته مختلف التخصصات الفرعية فيه. فقد كان لعلم النفس السبق في فهم وتحديد المتغيرات المؤثرة على جودة حياة الإنسان. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أن جودة الحياة في النهاية هي تعبير عن الإدراك الذاتي لتلك الجودة، فالحياة بالنسبة للإنسان هي ما يدركه منها. والمتتبع للدراسات النفسية الحديثة، يلاحظ اهتماما واضحا بمفهوم الجودة بصفة عامة، وجودة حياة الفرد بشكل خاص. ويعكس هذا الاهتمام أهمية هذا المفهوم، وتأثيره على مختلف الجوانب النفسية، فالجودة هي انعكاس للمستوى النفسي ونوعيته. وإن ما بلغه الإنسان اليوم من الرقي هو انعكاس لسعيه وراء تحقيق مستوى معين من جودة الحياة. فالجودة هي هدف جميع المكونات النفسية. 

      يقول مارتن سيلجمان، شيكزينتميهالي 2000 Seligman&Csikszentmihaly, في مقالهما حول علم النفس الإيجابي : "اهتم الكثير من علماء النفس بدراسة الخبرات الذاتية الإيجابية والسمات الشخصية الإيجابية والعادات الإيجابية، لأنها تؤدي إلى تحسن جودة الحياة، وتجعل للحياة قيمة، وتحول دون الأعراض المرضية التي تنشأ عندما لا يكون للحياة معنى".(عبد الحميد سعيد حسن، راشد بن سيف المحرزي، محمود محمد إبراهيم، 2006، 289).

      ولعلم النفس دوره الأساسي والتخصصي في دراسة السلوك الإنساني وتنميته وتحسينه. والسلوك الإنساني هو الذي يسهم في تحقيق أو عدم تحقيق جودة البيئة والخدمات التي تقدم له. أي أن جودة السلوك الإنساني تسهم بدرجة كبيرة في تحقيق جودة الحياة.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

آثـار مشاهـدة برامـج العنـف في التلفـاز علي الصحة النفسيـة للطفـل - آيــة الحــاج، عبـد العزيـز ثابـت

ملخص الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلي التعرف علي آثار مشاهدة برامج العنف في التلفاز علي الصحة النفسية لدي الأطفال وخصوصاً طلبه المرحلة الاعدادية بمدارس وكاله الغوث ، في ضوء متغيرات هي: الجنس،  مكان السكن، عدد ساعات المشاهدة.

الطريقة

العينة: بلغ حجم العينة (392) طالب وطالبة من طلبة مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة  من الجنسين، وقد بلغ عدد الذكور (210) طالب بنسبة 53.6%، وعدد الإناث (182) طالبة بنسبة 46.4%، وقد تراوحت أعمارهم بين 12-16 سنة، بمتوسط عمر (13.94 سنة) 

الادوات :  تم اختيار وتحديد المقاييس التي طبقها في هذه الدراسة, وهي: قائمة العوامل الديموغرافية, و قائمة بيانات خاصة بمشاهدة التلفاز, و استبيان نوعية البرامج التلفزيونية المفضلة, ومقياس العنف المدرسي, مقياس الصعوبات والتحديات بصوره الثلاث: الطالب، والمعلم، والوالدين.

النتائج: يتبين أن نوعية البرامج المفضلة تقع عند مستوى متوسط بمتوسط حسابي (30.49) بين أفراد العينة من الطلبة.ويتبين أن أعلى الفقرات التي تمثل البرامج التلفزيونية المفضلة لدى الطلبة كانت كما يلي:

أتابع الرسوم المتحركة مثل (توم وجيري - بوباي)" في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (2.59). و يليها  أفضل برامج المسابقات مثل (من سيربح المليون - وزنك دهب)" بمتوسط حسابي (2.27). و أفضل البرامج السياسية (تحت الحصار - الاتجاه المعاكس)" بمتوسط حسابي (2.24). تبين أن متوسط العنف المدرسي بين أفراد العينة   ككل (64.75) , و العنف في الدفاع عن الذات في أعلى مرتبة بمتوسط حسابي (26.00)، ويليه الاتجاه نحو العنف بمتوسط حسابي (14.08)، و العنف المادي نحو الآخرين بمتوسط حسابي (12.78)، و العنف اللفظي نحو الآخرين بمتوسط حسابي (11.89). و  توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلبة المرحلة الإعدادية في  العنف المادي نحو الآخرين، والاتجاه نحو العنف، العنف المدرسي ككل، وكانت الفروق لصالح الطلاب الذكور.

تبين أن الصعوبات والتحديات متوسطة المستوى بين أفراد العينة من الطلبة بحيث يقع المتوسط الحسابي للصعوبات والتحديات ككل بواسطة الطالب عند متوسط (11.27)، والمعلم عند متوسط (11.73)، والوالدين بمتوسط حسابي (11.77) على التوالي.  و تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلبة المرحلة الإعدادية في صعوبات النشاط الزائد/ طالب، والمشاكل العاطفية/ طالب، والصعوبات والتحديات ككل/ طالب، والمشاكل العاطفية/ الوالدين، والصعوبات والتحدايات ككل/ الوالدين، وكانت الفروق لصالح الإناث. و توجد فروق دالة إحصائياً  بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلبة المرحلة الإعدادية في صعوبات العلاقة مع الأقران/ طالب ومعلم، السلوك السئ/ معلم، والصعوبات والتحديات ككل/ معلم، وكانت الفروق لصالح الذكور.

و تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية   بين نوعية البرامج المفضلة من ناحية، وبين النشاط الزائد/ الوالدين، والمشاكل العاطفية/ الوالدين، ومشاكل السلوك السيئ/ المعلم والوالدين، الصعوبات والتحديات ككل/ الوالدين من ناحية أخرى. و عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوعية البرامج المفضلة، وبين معظم الصعوبات والتحديات. ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية   بين العنف المدرسي بأبعاده ودرجته الكلية، ومعظم الصعوبات والتحديات بواسطة الطالب والمعلم والوالدين.

  التوصيات: في ضوء نتائج الدراسة وضع الباحثان عدة توصيات ومقترحات للآباء والمعلمين، والمرشدين النفسيين، والمربين والمسئولين عن التربية والتعليم في قطاع غزة، والباحثين في مجال علم النفس، والإرشاد النفسي، وواضعي المناهج في ضرورة الاهتمام بالحاجات والمتطلبات الأساسية لطالب المرحلة الاعدادية وكذلك وضع البرامج الإرشادية الهادفة إلي الحد من تلك الاثار الناجمه عن العنف، وحث المختصين علي مراعاة جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والجسمية والمعرفية العقلية للطفل الفلسطيني في ظل المعاناة التي يتعرض لها.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

دور العملية التربوية في التخفيف من حدة اضطراب الانتباه وفرط الحركة - نــــواري عوشــــاش

الملخص: يهدف البحث الحالي إلى ما يلي :

-التعرف على الاضطرابات  التعلمية التي يمكن أن تواجه الطلبة الموهوبين ذوي اضطراب الانتباه      وفرط الحركة في مرحلة التعليم الابتدائي .

- قياس آراء المعلمين والمعلمات في الدور الذي تقوم به العملية التعليمية والتربوية في التعرف على الطلبة الموهوبين ذوي اضطراب الانتباه وفرط الحركة.

 -قياس آراء المعلمين والمعلمات في الدور الذي حققته العملية التعليمية والتربوية في تنمية مهارات الطلبة الموهوبين ذوي اضطراب وفرط الحركة.

 -التوصل إلى بعض الأساليب والاستراتيجيات التي تمكن العملية التعليمية والتربوية من تنمية مهارات الطلبة الموهوبين وفق اضطراب الانتباه وفرط الحركة

وعلى ما تقدم فإنه يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي في السؤالين التاليين:

1- هل الممارسات التربوية المتبعة في التعرف على الطلاب الموهوبين ذوي اضطراب الانتباه فرط الحركة تتسق مع المعايير العلمية المتفق عليها؟

2- هل أساليب واستراتيجيات التعلم المستخدمة في تعليم الطلاب الموهوبين ذوي اضطراب الانتباه وفرط الحركة تحقق تنمية لهؤلاء الطلاب؟

Abstract:    The current research aims to:

- Identify learning disorders, which could be facing gifted students with attention deficit disorder and hyperactivity in primary education.

- Measuring the views of teachers in the role played by the educational process in the identification of gifted students with attention deficit disorder and hyperactivity.

  - Measuring the views of teachers in the role that made ​​the educational process in the development of the skills of gifted students with disorder and hyperactivity.

  - To reach some of the methods and strategies that enable the educational process of the development of the skills of talented students according to attention deficit disorder and hyperactivity.

And on the foregoing, it can formulate the problem of current research in the following two questions:

  - Is the educational practices used in the identification of gifted students with attention deficit disorder hyperactivity are consistent with scientific standards agreed upon?

 - Are the methods and learning strategies used in the education of gifted students with disorder Attention and hyperactivity check for the development of these students?

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

نمذجــة مهـــارات الاتصــال العليــا مــع الذكـــاء المتعــدد - هاني عثمـان أحمد عجيمـي

إن المتخصص في علم مهارات الاتصال يعلم جليا مدى أهمية تنوع وسائل الاتصال , حتى يتمكن من إيصال رسالته على الوجه المطلوب . وقد ميز الله  سبحانه وتعالى الإنسان بالعقل حتى يستطيع أن يميز ما يسمع ويختار ما يريد . وتحدث كثيرا علماء النفس عن العقل ومكوناته وقدراته , وأفاضوا في موضوعات العقل كيف يفكر وما هي مكوناته وكيف الوصول إليه , وابرز إسهاماتهم حديثهم عن الذكاء وارتباطه بالقدرات العقلية ومن احدث هذه النظريات نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر فتعتبر نظرية هوارد جاردنر من النظريات المفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس فأنها تكتشف مواطن القوة والضعف عند المتعلم. ويرى جاردنر أن الذكاء عبارة عن ثمانية قدرات تمثل الذكاء العام عند المتعلم. والذكاء عند جاردنر عبارة عن مجموعة من المهارات تمكن الشخص من حل مشكلاته. وكذلك القدرات التي تمكن الشخص من إنتاج ماله تقديره وقيمته في المجتمع. والقدرة على إضافة معرفة جديدة والذكاء عبارة ليس بعد واحد فقط بل عدة أبعاد. ثم إن كل شخص متميز عن الآخر يؤكد حقيقة مفادها أن كل طفل يمتلك ثمانية ذكاءات على الأقل، وهي : الذكاء اللغوي و الذكاء المنطقي( الرياضي ) والذكاء الموسيقي والذكاء التصويري ( المكاني )و الذكاء الحركي الجسدي و الذكاء الاجتماعي و الذكاء الذاتي ( الشخصي ) وهو قادر على تطويرها إلى مستوى أعلى. إلا أن الأطفال يبدؤون منذ سن مبكرة ما أسماه جاردنر بالميول لذكاءات محددة، ومن المحتمل أن يؤسسوا طرائق تعلم تتناسب مع ذكاءات معينة أكثر من غيرها في الوقت الذي يبدؤون فيه. فلكل إنسان مجموعه من هذه الذكاءات قد ميزه الله بها. وبهذه المجموعة من الذكاءات يفكر ويستنتج ويحلل بل ويتواصل مع غيره , وهنا تأتي أهمية هذا الموضوع للمتخصصين في مهارات الاتصال  كيف يوصلون إلى الناس عن طريق تفكيرهم أو ما نسميه بذكائاتهم المتعددة .

رجوع إلى الفهرس

 

 

ابـــــن تيميـــــة : دراســـــة نفسيـــــة سريريـــــة - محمـد رشيــد العبــودي

درج عدد من المختصين في الطب النفسي وعلم النفس السريري على محاولة تشخيص بعض الاضطرابات النفسية لدى شخصيات مشهورة من خلال دراسة سيرهم الذاتية وبعض من نتاجاتهم الفكرية أو الفنية 1،2، 3، 4

من ابرز الاساليب المتبعة في مثل هذه الدراسات هي  أستخدام ادوات التحليل النفسي  كما فعل فرويد مع بعض الكتاب 5 ,أو أستخدام الدراسة السريرية لاعراض مرضية تشكل اضطرابا نفسيا او عصبيا حسب التصنيفين العالمي أوالامريكي لهذه الامراض 2، 3، 4

نحن نميل الى الاسلوب السريري في مثل هذه  الدراسات لاعتقادنا بثباتها ورصانتها و قوة منهجيتها .

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

الكـــــــــلام فــــــي الطــــــــب النفســــــــي - سـداد جـواد التميمـــي

العلاج في معظم الاختصاصات الطبية من عقاقير وجراحة ومعالجة اشعاعية وفي هذه الأيام ما نسميه علاجات مستهدفة Targeted Therapies خاصة بالأمراض الخبيثة يخضع لدراسات علمية مكثفة وطويلة المدى وباهظة التكاليف قبل ان يتم عرضها على المؤسسات الوطنية والإقليمية للموافقة عليها. توافق هذه المؤسسات عليها وتصدر تصريح استعمالها في الممارسة السريرية وبعدها تواجه عقبة أخرى من الحكومات التي تتحمل التكاليف المادية لاستعمال العلاج (او شركات التامين) وتبدأ الأخيرة بالمراوغة على امل انفاذ فترة احتكار شركة ما للعقار لعدة سنوات وبعدها يتم صنعه من قبل شركات أخرى ويهبط سعره. خلال كل هذه المدة تتعرض الحكومات وشركات التامين لمطالب الجماهير بضرورة التعجيل بإصدار الموافقة وتمويل العلاج.

قد يظن البعض ان هذا السيناريو ينطبق فقط على العقاقير وهذا غير صحيح فحتى العمليات الجراحية تخضع لهذه القيود والعقبات وخير مثال على ذلك الجدال الحاصل حول استعمال الجراحة للسيطرة على السمنة المفرطة. قبل عدة أشهر أصدر الاتحاد الاوربي توصية باستعمال الجراحة للسيطرة على السمنة المفرطة واضعا حد أدنى لتعريف السمنة المفرطة اقل بكثير من الذي تعتمده العديد من الدول الاوربية وبالتالي لم يؤدي الا الى اثارة النقمة والغضب على بيروقراطية الاتحاد الاوربي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

Ethical Dilemmas of Confidentiality in Rural Communities محســـــن اليامـــــي -

Abstract: This article explores some of the issues concerning professional confidentiality in rural communities in relation to the New Zealand Code of Ethics (2002). Given the special characteristics of rural communities including the small number of residence and great overlap between social, personal, business and professional relationships, psychologists in rural communities confront unique ethical dilemmas of confidentiality. Hence, managing ethical dilemmas in rural communities is more difficult compared to urban areas. Consultation with experienced supervisors, colleagues and experts and examining the community’s norms and expectations are significantly important when faced with ethical dilemmas of confidentiality. Further management and recommendations are discussed.

Key words: Confidentiality, Ethical Dilemma, Rural Communities, Ethical Guidelines

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

The Jinn that Haunts Mental Illness عمـــــاد سيدهـــــم – 

Abstract

Objectives: The present article reviews the clinical practice in psychiatry with respect to the prevalence of supernatural attribution of mental pathology, as well as discussing the  possible ways of communication with patients and relatives who wonder about the natural and supernatural paradigms of understanding mental illness. The article aims at providing general guidance on how to answer these questions in a didactic manner that can be used without reference to the psychiatrist's personal beliefs.

Method: MEDLINE search was done using the terms 'demonic possession', and 'faith healer'. Other non-MEDLINE indexed were searched, in addition to personal discussions with experts to probe for views about responding to questions about demonic possession

Result:MEDLINE search resulted in  this yielded 56 study, culturally appropriate studies were included in the study. Experts opinion were subdivided into four major categories that were included in the study.

Conclusion:The belief in supernatural causation of mental illness seems to be a preponderant one. Collaboration with faith healers is possible and positive at times,  There is more than one way to respond to inquiries about jinn possession, without the need self-disclosure on the side of the psychiatrist or conflicting with patients' beliefs.

Keywords: Demonic possession, Jinn possession, supernatural paradigm of mental illness, culture-bound syndromes

mots-clés: La possession démoniaque, Jinn possession, paradigme surnaturelle de la maladie mentale, liés à la culture syndromes

 

 

الكلمات المفتاحية: المس الشيطاني، مس الجن،  النموذج الفوق طبيعي للمرض العقلي، المتلازمات المقيدات بالثقافة

Declaration of interest: None

 

الجن الذي يطارد للمرض النفسي

ملخص البحث

الهدف:  تراجع الدراسة الراهنة الممارسة السريرية في الطب النفسي آخذه في الاعتبار انتشار إسناد اﻷمراض العقلية إلى ما فوق الطبيعة، كما تناقش الأساليب المحتملة في التواصل مع المرضى واﻷهل الذين  يتسائلون عن النموذج الطبيعي وما فوق الطبيعي في فهم المرض العقلي. تهدف المقالة إلى وضع خطوط إرشادية عامة في كيفية الإجابة عن هذه الاستفسارات بأسلوب توجيهي يمكن أن يستخدم بدون الرجوع لمعتقدات الطبيب النفسي الشخصية.

المنهج

تم عمل بحث على الشبكة الطبية MEDLINE باستخدام كلمة" المس الشيطاني" و "معالج ديني"  وتم بحث الدوريات العلمية الغير مدرجة بالشبكة الطبية. باﻹضافة الى مناقشات شخصية مع الخبراء  لبحث وجهات نظرهم في الإجابة عن الأسئلة الخاصة بالمس الشيطاني

النتيجة

 أظهرت نتيجة البحث على الشبكة الطبية 56 دراسة، تم إدراج الدراسات المناسبة ثقافياً. أراء الخبراء تم تقسيمها إلى اربعة أقسام كبرى وتم إدراجها بالدراسة.
الاستنتاج

يبدو الاعتقاد بتسبب القوة الفوق طبيعية في المرض العقلي غالباً. التعاون مع المعالجين الدينين ممكن وإيجابي في بعض اﻷحيان. يوجد أكثر من طريقة ﻹجابة الاستفسارات الخاصة بمس الجن بدون حاجة الطبيب النفسي إلى الكشف عن المعتقدات الشخصية أو التضارب مع معتقدات المريض.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الموســـع العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة

المعجــم الموســـع الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة  

المعجــم الموســـع الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ39-40

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)