الإفتتاحيـة: العـلاج النفسي الأسري بمجتمع عربي يشهـد
تحولات كبري-
عمارجيـة نصـر الدين
تعتبر الأسرة نواة المجتمع و الركيزة الأولى في
بنائه، فهي الوحدة الأساسية المساهمة في استمراره انطلاقا من
الوظائف التي تتضمنها، هذه الوظائف و إن تداخلت و تشابكت في بعضها
البعض إلا أنها تبقى أساس الأنظمة الاجتماعية، فالأسرة إن نجحت في
أداة وظائفها بالصورة السليمة فإن تأثيرها على النظم الاجتماعية
سيكون إيجابيا، و العكس صحيح، و الأكيد أن الأسرة مرت دوما بالعديد
التغيرات و التحولات التي شملت مختلف المجالات السياسية و
الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية، و هذا ما أثر بصورة مباشرة أو
غير مباشرة على واقع الأفراد و مكانتهم، لذا يحاول دوما الباحثون
في ميدان الأسرة مثلهم مثل المنظرين في مختلف المجالات تنظيم
معارفهم المتراكمة في مفاهيم و تعميمات ونظريات، بهدف إما فهم
الاختلالات الأسرية أو اقتراح علاجات لهذه الاختلالات.
رجوع إلى الفهرس
العـــــلاج الأســــــري و المقاربـــــــة النسقيـــــــة
-
غنيــــة بوفرمـــل
ملخص :
هناك العديد من العلاجات الأسرية ، كلها تتجه إلى
الأسرة في مجموعها و المعالج يؤثر على مختلف العلاقات
العائلية ، لكن لكل نموذج علاجي خصائصه سواء في طبيعة التقنيات أو
المرجعية النظرية التي يستمد منها أصوله. فالعلاج الأسري النسقي
يستند أساسا إلى مفاهيم النظرية النسقيـــة ، يسعى إلى إعادة هيكلة
العلاقات و التواصل
بين أعضاء المجموعة بأكملها .
حيث نسعى من خلال هذه المساهمة إلى تسليط الضوء على
العلاج الأسري وتبيان أهميته ضمن مقاربة نسقية أثبتت فعاليتها في
التكفل بالمعاناة الجماعية .
الكلمات المفتاحية :
علاج عائـلي
ـ النســق ـ
المريـض المعيّن
ـ الأســـرة
Résumé :
Il existe plusieurs sortes de thérapies
familiales. On s'adressera toujours à la famille entière et le
thérapeute agira sur l'ensemble des relations familiales. Pour
ce qui est de la technique et des références, chaque thérapie
aura sa spécificité. La thérapie familiale systémique repose
essentiellement sur les concepts de la théorie systémique, elle
sert à redynamiser les interactions et la communication
entre les membres du
groupe tout entier.
Nous voulons, à travers cette contribution,
aborder la thérapie familiale, tout en montrant son importance
dans une approche systémique ; qui a souligné sa pertinence dans
la prise en charge des souffrances collectives.
Mots clés :
Thérapie familiale – système- malade désigné - famille
رجوع إلى الفهرس
تقنيـــات جمــع المعطيـــات في العـــلاج الاســري
النسقــي -
حاج س. فاطمـة الزهراء
ملخص :حاولنا من خلال الدراسة الحالية تناول العلاج الاسري وفقا
للتوجه النسقي الذي يهتم بمجمل التفاعلات التي تنظم التبادلات بين
مختلف افراد الاسرة ، حيث اشرنا فيها الى مختلف تقنيات جمع
المعطيات في هذا العلاج (مقابلة نسقية ، تساؤلات و مناقشات دائرية
، و رسم الخريطة الاسرية عن طريق اختبار التحليل النسقي لجماعة
الانتماء ...) ،وتم اجراء دراسة عيادية نسقية على اسرة لديها ابن
معاق عقليا كانت متواجدة بمصلحة الامراض العقلية بالمستشفى الجامعي
لتلمسان ، وبعدما تم تطبيق مختلف تقنيات جمع المعطيات على افرادها،
نتجت الدراسة في الاخير بعد تحليل المقابلات وعرض الدراسة البنائية
الى ان الاسرة لا تعاني من سوء في اداء وظائفها إضافة الى تميز
علاقاتها بالتقارب و الارتباط مع وجود مرونة في الحدود و الادوار
ووضع القواعد
Résumé :On
a essayé à travers cette étude de prendre la thérapie familiale
suivant l’orientation systémique qui s’occupe de l’ensemble des
réactions qui organisent les échanges entre des différents
membres de la famille dans un dynamisme circulaire, ou nous
avons signalé aux différents techniques de rassemblement de
données dans cette thérapie (entretien systémique,
questionnements et discussions circulaire et dessin de la carte
familiale à travers le test de l’analyse systémique du groupe
d’affiliation …) , et on a réalisé une étude clinique systémique
sur une famille qui avait un enfant handicapé mentale qui était
présente au service de psychiatrie à l’Hôpital universitaire de
Tlemcen , et après avoir appliqué les différentes techniques de
rassemblement de données sur ses membres , à la fin après
l’analyse d’entretien et l’établissement de l’étude structurale
, l’étude a abouti que la famille n’a pas de difficulté dans
l’exercice de ses fonctions en plus ses relations se
caractérisent par un rapprochement et une liaison avec une
souplesse et une flexibilité dans les frontières, les rôles et
la réglementation .
رجوع إلى الفهرس
أهميـة الرسم التخطيطـي العائلي في العـلاج الأسري و
المقاربة النسقية
-
بومعـــزة فتيحـــة-
بـن غالــم ايمـــان -كركــاش
ليلــــى
الملخص بالعربية:
الرسم التخطيطي العائلي أو ما يسمى بشجرة العائلة وهو من مخرجات
العلاج العائلي والمقاربة النسقية، يعتبر أداة جد فعالة إذا ما قرر
المعالج الأسري الاستناد إليها في عملية التكفل. فبغض النظر عن كمية
المعلومات التي تزودنا بها حول حقيقة النسق الأسري، إلا إنها تعكس كذلك
تصور إسقاطي للسيرورة التطورية عبر الأجيال داخل هذا الأخير، وهو الأمر
الذي سمح به الرسم التخطيطي لعائلة "K" من خلال إبراز الظواهر المتنقلة
عبر الأجيال ( البدانة، التأخر المدرسي) و العلاقات الصراعية بين أفراد
النسق، وعدا عن كونه معلم فضائي-زماني للطفل الذي يشكل العرض الأسري
فقد دفع إلى توجيه الاهتمام نحو الفرضية الاكتئابية وعدم وجودية الزوج
الوالدي الراهن، وبالتالي اقتراح العلاج التكاملي (علاج عائلي
استراتيجي، علاج موجه نحو الزوج الوالدي) للقيام بعمل الحداد وتجاوز
الصعوبات الحالية.
الكلمات الدالة:
- العلاج الأسري الاستراتيجي- المقاربة النسقية - الرسم
التخطيطي العائلي
رجوع إلى الفهرس
القياس النفسي النسقي: من الخلفية النظرية، إلى كيفية
التطبيق ، إلى النتائج -
ناصــــر ميـــزاب
مقدمـــــــة
يظهر الأدب العلمي حول القياس النفسي في مجال الأسرة كنسق عموما نقصا
كبيرا، وبالخصوص التراكم العلمي المكتوب باللغة العربية.هذا
الوضعيظهر أنه غير عادي، مقارنة بأدوات القياس التي أنتجت عموما في
مجال مختلف المدارس النظرية الأخرى لعلم النفس.
لذلك تظهر الحاجة الماسة إلى بناء ووضع أداة أو حتى أدوات قياس،تحاول
أن تضبط أو تقيس الأسرة كبنية نسقية لها ميزتها وخصوصيتها، ولها
انعكاساتها وأثارها النفس- صحية في المكونين لبنيتها النسقية.
إن تأثير بنيات المجتمع وبالخصوص الأسرة في بناء الشخصية القاعدية
لأفرادها وتشكيل الكثير من سلوكياتهم الصحية وغير الصحية. أصبحت من
المسلمات العلمية التي لا تحتاج إلى برهنة على ذلك. غير أن قياس ذلك
ومحاولة التحكم فيه من وجهة نظر علمية أكاديمية، مازال مجالا بكرا.
يحتاج إل بذل جهد من المنتمين إلى هذا المجال.
تطرح إشكالية القياس في البيئة المحلية بمفهومها الواسع في جميع
المجالات (العلاجات النفسية، التربية، الرياضة، الجنايات، الأسرة،
الجنوح، تعاطي المخدرات، الجريمة...الخ).
رجوع إلى الفهرس
دور الأحـداث الصدميــة الأسريـة العنيفــة في جنــوح
المراهـق-
أومليلـــي حميـــد
- زكـــراوي حسينــة
ملخص
: يقدم هذا المقال عرضا لحالة عيادية جانحة مردها نسق
أسري يتميز بمعاش صدمي من خلال سوء المعاملة و العنف ،معبرا بذلك عن
اختلاله التواصلي و سوء آدائه الوظيفي .
Résumé :
Cet article traite d’un cas clinique délinquant d’un système
familiale présentant un vécu traumatique du aux maltraitances et a
la violence, exprimant un dysfonctionnement communicatif et
fonctionnel
رجوع إلى الفهرس
العلاج النفسي الأسـري من الخلفيـة النظريـة إلى الممارسـة
العياديـة-
لعزازقــة حمـــزة -
عمارجيـة نصـر الدين
ملخص:
إن
أولى بدايات العلاج الأسري كانت بأمريكا في سنوات الخمسينيات من القرن
العشرين، و يمكن اعتبار ناثان أكرمان الرائد الأول الذي وضع اللبنات
الأساسية للعلاج الأسري، و تطور العلاج الأسري لم يكن ليتأتى إلا بفضل
تأثير تقنيتين أساسيتين هما الإرشاد الأسري الطفلي بفيلاديلفيا أين قام
المعالجون يتحليل السببية الأبوية في ظهور الأعراض لدي الأطفال إلى
جانب الأعمال الرائدة في مجال الفصام أين تم تحليل أسر المرضي
الفصاميين هذا كله ما مكن من ظهور تيارين أساسيين الأول كان رواده
باحثو نيويورك، بوسطن، فيلاديلفيا، أصحاب التوجه التحليلي أمثال بوين،
واين، ليدز، ناجي و فريمو، و التيار الثاني المتعارف على تسميتهم
بجماعة باولو ألتو
بكاليفورينا، العاملين لمعهد البحث العقلي أمثال باتسون،
دون جاكسون، هالي و ويكلاند الذين تخلوا عن النظرية التحليلية و أنشوا
نظرية جديدة للاضطراب الأسري النسقي.
في مقالنا هذا سنحاول تقديم أهم المقاربات الخاصة
بالعلاج الأسري عموما والنسقي بالخصوص و أهم المساهمات التي قدمها
المنظرون و العياديون الذين عملوا في هذا المجال إضافة إلى أبرز
المصطلحات المعتمدة في هذا النوع من العلاجات.
كلمات
مفتاحية:
علاجات نفسية، علاج أسري، علاج نسقي، مدرسة باولو ألتو، التحليل النفسي
الأسري.
رجوع إلى الفهرس
Réflexion épistémologique en rapport avec la famille
et la culture algérienne - .
شـــاوش مصطفـــى
ملخص:
سنقترح في هذا النص و في ضوء المساهمات النظرية لمجال دراسة العلاقة
بين المرض العقلي والثقافة، قراءة بسيكوباتولوجية لأزمة الهوية
الثقافية في الجزائر. حصّلت العلوم الإنسانية والاجتماعية في السنوات
الماضية مؤلفات علمية عديدة متعلقة بالعلاقات بين الموضوع و الثقافة.
الكثير من البحوث رغم صحتها العلمية، لا تزال تواجه صعوبة في تجنب
فخاخ الافتراضات القبلية، ما يمكن أن يحدث خلل في التوازن الهش
للثقافة. و هذا بتوزيع معارف شبه علميه منشورة بشكل خطير من طرف
العديد من المتخصصين في مجال الانسان. هذا الخطاب يمثل خطرا على
الثقافة لأنه يهاجم اسسها مثل الأسرة و الأنوثة . عدة حقائق واضحة تميل
إلى التبلور على شكل خطط معرفية صارمة معرقلة للوظيفة الموضوعية
للثقافة. المشروعية العلمية لنضال اديولوجي متطرف يؤدي إلى نشأة معاناة
وجدانية التي يمكن أن توصف بأزمة هوية. ما يتطلب العمل على تهشيش هذه
الحقائق. هذا الانتاج العلمي تابع لطابع ابستملوجي قديم ينحدر من
أوائل التيارات الأنثربولوجية و الطب العقلي الاستعماري، حيث فقد
البناء العلمي تكافله مع موضوعه الدراسي. مما سيعطل حيوية الثقافة جراء
هذه السيطرة على طبيعتها. مما سيؤثر على علاقة الفرد بالثقافة
التقليدية، الشيء الذي سيلعب دورا في تحديد علاقة الفرد بنفسه و غيره.
الكلمات
المفتاحية :
الذات، الموضوع، الثقافة، الهوية الثقافية، أزمة الهوية ، الأنوثة ،
الأسرة، التقاليد، الحداثة.
رجوع إلى الفهرس
Les
enseignants du secondaire face à leur formation-
صالــــح نويــــوة
L’objectif de cet article est de rendre compte de
quelques résultats relatifs à une enquête qualitative basée sur
l’analyse de contenu des productions écrites d’un échantillon de 60
enseignants des lycées de la région Sétif-sud en réponse à une
question ouverte portant sur l’importance et l’utilité qu’ils
attachent à la formation continue qui leur est dispensée tout au
long de leurs carrières professionnelles. Cette analyse nous a
permis de dégager les définitions qu’accordent ces enseignants à la
formation continue, et de relier ces définitions aux différents
paradigmes de formation, et ce en fonction de deux caractéristiques:
le sexe de l’enseignant et son ancienneté dans la profession; pour
estimer enfin qu’il existe une certaine correspondance entre les
représentations de nos interrogés et les besoins institutionnels
affichés par la tutelle assignés à ce type de formation.
Mots clés :
formation continue – représentations sociales –
besoins institutionnels - paradigmes de formation.
ملخص:
تهدف هذه الدراسة إلى إعطاء بعض النتائج حول تحقيق كيفي
مرتكز على تحليل محتوى الاستجابات الكتابية لعينة من 60 أستاذا للتعليم
الثانوي بالجهة الجنوبية لولاية سطيف حول سؤال مفتوح تعلق بمعرفة
الأهمية والضرورة التي يعطيها هؤلاء الأساتذة للتكوين المستمر الذي
يتابعونه طيلة مشوارهم المهني. لقد سمحت لنا عملية التحليل بتحديد
المفاهيم التي ينسبها الأساتذة للتكوين المستمر من جهة، ومن جهة أخرى
بربط تلك المفاهيم أو التعريفات بمختلف نماذج التكوين، وهذا حسب متغيري
جنس الأساتذة وأقدميتهم المهنية. لنسجل في الأخير وجود توافق بين
تصورات مستجوبينا والاحتياجات المؤسساتية التي سطرتها الوصاية لهذا
النوع من التكوين.
الكلمات المفتاحية:
التكوين المستمر – التصورات الاجتماعية– الاحتياجات المؤسساتية – نماذج
التكوين.
رجوع إلى الفهرس
Caractérologie
familiale et personnalité -
عمارجيـة نصـر الدين- تايليـت صـلاح الديـن
Résumé :
La personnalité est un concept carrefour entre la psychologie
génétique, la caractérologie, la psychologie familiale et la
psychopathologie. Plusieurs auteurs ont étudié, ainsi, le concept de
la personnalité, chacun selon son optique épistémologique et sa
méthodologie.
Dans notre article nous essayerons de décrire et
d’analyser les traits, le fonctionnement psychique et la
structuration de la personnalité en fonction des processus qui sont
à la fois individuels et familiaux.
Mots clés : Personnalité, caractère, typologie familiale,
thérapie familiale, échelle d’évaluation familiale.
الملخص:
الشخصية هي مصطلح التقاء بين علم النفس النشوئي، علم الطباع، علم النفس
الأسري و علم النفس المرضي، و العديد من الباحثين درسوا مصطلح الشخصية
كل حسب توجهه النظري و المنهجي.
في مقالنا هذا سنحاول وصف و تحليل السمات و التوظيف
السيكولوجي إلى جانب تكوين و بناء الشخصية من خلال السيرورات الفردية و
الأسرية.
الكلمات المفتاحية:
:شخصية، طبع، نمطية أسرية، علاج أسري، سلم التقييم الأسري.
|