علـم النفـس الإيجابـي:مفهومـه، تطوره، مجالاته
التطبيقية ورؤيـة مستقبلية بالوطن العربـي -
مرعـي سلامــة يونــس
ملخص البحث: هذه
الورقة البحثية مقدمه عامه لعدد من المجالات والمستحدثات لعلم النفس
الايجابى. وتهدف لاستعراض تعريف وماهيه و مجالات وموضوعات علم النفس
الإيجابي ، وتطوره التاريخى وسرعة تقدمه وعلاقته بالتخصصات الأخرى،
وكذلك بالرغم من حداثته تسعى باختصار للتعرف على مكانته في الجمعية
الأمريكية لعلم لنفس وعلى بعض الجمعيات والمؤتمرات الدولية المهتمة
بمباحثه الهادفة لازدهار الفرد والمجتمع. كما تهدف هذه الورقة البحثية
للتعرف على تطبيقاته المختلفة والمتعددة بالمجالات التربوية (تعلم
الهناء الذاتى وتعلم التفاؤل) و بالمجالات الصحية و العلاجية و العصبية.
كما اهتمت الورقة بالسرد وباختصار للبعض من الأدوات البحثية قليله
التناول بالمجتمعات العربية بمراجعها الأصلية ومنها ما يهتم بالقيم
العاملة والفضائل. هذا تمهيداً لاقتراح مشروع بحثي قومي بالوطن العربى
مجدولا زمنيا ومحددا إجرائيا فى مراحل ثلاثة أساسيه بهدف السعى للوصف
والتطوير ومن ثم التجريب فى مرحله لاحقه .
Abstract:
The present article offers the reader a broad strokes view of the
field of positive psychology and highlights a range of important
concepts, sub-fields within the domain, large subjects of interest,
and a brief historical progression. Recent innovations and
applications in the field of positive psychology overall as well as
in the areas of positive education, health, clinical therapy and
neuroscience are also reviewed. Of particular interest to the
Middle East North Africa and Gulf Countries (MENAGC) region is the
inclusion of various measures and scales that are not yet or rarely
used in Arabic countries, as well as a detailed three-step proposal
for the identification, evaluation and improvement of character
strengths and virtues for Arabic people. A prospective vision for
future research in the MENAGC region is finally presented.
الكلمات المفتاحية : علم
النفس الإيجابي بالوطن العربي؛ مجالاته التطبيقية؛ أدواته البحثية؛
مشروع بحثي؛ رؤية مستقبلية
رجوع إلى الفهرس
الغــــــــــزو الثقافــــــــــي وأزمــــــــــة
الهويــــــــــة -
علـي موسـى الصبحييــن
ملخص البحث: تهدف
هذه الورقة إلى استقصاء وتحليل للآثار الناجمة عن العولمة الثقافية على
هويات الشعوب والأفراد. حيث تم عرض الدراسة في أربعة محاور رئيسة:
المحور الأول تضمن عرضا لخلفية الدراسة النظرية ومشكلتها وأهميتها، وفي
المحور الثاني أجاب الباحث عن سؤال الدراسة الأول ومضمونه: وسائل
وأساليب العولمة في التأثير على الهويات الثقافية الخاصة للشعوب، وفي
المحور الثالث أجاب الباحث عن سؤال الدراسة الثاني ومضمونه:المؤشرات
الدالة على أزمات هويات الأفراد والشعوب نتيجة العولمة الثقافية،في حين
تضمن المحور الرابع الإجابة عن سؤال الدراسة الثالث ومضمونه
الاستراتيجيات التي يجب أن تتخذها الأمة العربية والإسلامية للحفاظ على
هويتها والتصدي للعولمة الثقافية،وخلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات.
الكلمات
المفتاحية: العولمة ، العالمية، الثقافة ، الهوية، الأزمة.
• جامعة
الملك سعود- كلية التربية – قسم علم النفس-
Abstract :This study aims to investigate the effects resulted from
globalization of culture on nations and individuals' identity. The
study is presented in four parts. The first part presents the
theoretical literature, the problem and the importance of the study.
The second part presents the answer to the first question in the
study that implies globalization's methods and means which affect
nations' cultural identity. The third part presents the answer to
the second question in the study that implies the indicators which
shows nations and researcher comes up with some recommendations.
individuals' identity difficulties resulted from globalization of
culture. The fourth part presents the answer to the third question
in the study that implies the strategies which should be taken by
Arab and Islamic nation to preserve its identity as well as to face
globalization of culture.
Key
words: globalization, Universalism , Culture, Identity, Crisis
رجوع إلى الفهرس
حركـةالعينيـن السريعـة والمتتابعـة واعـادة المعالجـة
في الاضطرابـات التاليـة للصدمة -
مرسلينـا شعبـان حســن
المحتويات
-
ملخص حول منهجية العلاج وفق ال
EMDR
لعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة
.
-
البروتوكول العلاجي
-
المقاييس الأساس المعتمدة في العمل على ال
EMDR
-
اساليب مختلفة في تحسين التكيف وفق هذه المنهجية
-التكنيك الخاص بالأطفال وفق منهجية ال
EMDR
- جوهر العلاج وفق الEMDR
- حالات العيادية
- خاتمة حول مزايا العلاج وفق الEMDR
للعمل على الصدمة النفسية والاضطرابات التالية الصدمة
رجوع إلى الفهرس
معتقـــد المــــوت لـــدى أربـــع فئــــات عمريــــة
مــن الجنسيــــن -
بشيــــر معمريـــــة
ملخص.
هدف البحث إلى التعرف على الفروق بين الجنسين وبين الفئات
العمرية، في معتقد الموت. تكونت العينة من 802 فردا؛ توزعوا على
الجنسين وعلى الفئات العمرية الأربعة. وتراوحت أعمارهم بين : 16 ـ 65
سنة. تم استعمال استبانة لقياس معتقد الموت. وتم اختبار فرضيتين هما :
1. توجد فروق بين الجنسين في معتقدهم نحو الموت.
2. توجد فروق بين الفئات العمرية الأربعة في معتقد الموت.
وتوصل البحث إلى النتائج التالية.
ـ وجدت فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث، في معتقد الموت
لصالح الذكور، بالنسبة للفئتين العمريتين : (16 ـ 20 سنة) و (21 ـ 30
سنة).
ـ لم توجد فروق بين الجنسين في معتقد الموت، بالنسبة للفئتين
العمريتين : (31 ـ 40) و (41 سنة فأكثر).
ـ لم توجد بين الفئات العمرية الأربعة، في معتقد الموت، سواء
بالنسبة لعينات الذكور أم لعينات الإناث.
وفسرت النتائج، وفق أربعة جوانب هي : طبيعة الموت وحقيقته. العمر
الزمني لأفراد العينات (راشدين). ثقافة المجتمع التي تغلب عليها تعاليم
الدين الإسلامي. دور الجنس.
The summary.
The
objective of the research to identify the differences between the
sexes and age groups, in the belief of death. The sample formed of
802 personnel; dispersed the gender and age groups of the four. Ages
ranged between: 16 - 65 years. Was the use of identification to
measure the belief of death. It was tested two assumptions:
1. There are
differences between the sexes in their beliefs toward death.
2. There are
differences between age groups four in the belief of death.
Search
reached the following conclusions.
- there are
differences statistically function between males and females in the
belief of death for males, for age categories: (16 to 20 years) and
(21 - 30 years).
- There are
no differences between the sexes in the belief of death, for age
categories: (31 - 40) and (41 years and over).
- did not
exist between age groups of the four, in the belief of death, both
for the samples of the male or female samples.
Interpreted
results, according to the four aspects: the nature and reality of
death. The time age of samples (adults). The culture of the
community which dominated by the teachings of the Islamic religion.
The role of gender.
الكلمات المفتاحية :
معتقد. الموت. الجنس. العمر. مجتمع مسلم.
Keywords: belief. Death. Sex. Age. A Muslim society.
رجوع إلى الفهرس
الصحــة النفسيــة وسياقـــات التصـــدي المجتمعـــي
للتطـــرف والإرهـــاب -
ماجــــد الياســــري
كان أحدنتاجات عولمةالإرهاب وامتداده الىمختلف يلدانالعالم العربي و
الإسلاميواوروبا وأمريكا واستراليا هو انتشار أفكار التطرف والتحاق
عشرات الالاف من الشباب بالمنظمات الإرهابية بتعدد مسمياتهاوأنواعها
متنقلين بين سوريا والعراق وليبيا وغيرها واعتبرت هذه البلدان الإرهاب
والتصدي له عسكريا واستخباراتيا ومجتمعيا خاصة على صعيد مكافحة نمو
مظاهر التطرف بين الشباب ومن الجنسين من الأولويات الوطنية ومهمة لكافة
مفاصل الدولة ومؤسساتها.
فمثلا يتم على الصعيد الوطني في سياقات التصدي للإرهاب رسم خطة وطنية
عليا لمكافحة الإرهاب تشمل الجوانب الأمنية والعسكرية والاستخباراتية
والإعلامية تقودهاهيئات وفرق عمل متخصصةوترصد لها ميزانية خاصة تفي
باحتياجاتها. الا ان التحدي الأكبر هو على الصعيد المجتمعي خاصة في
إيجاد و تطوير اليات قادرة على رصدو تشخيص و متابعة و مساعدة الشباب
الذين نتيجة عوامل اجتماعية و نفسية و اقتصادية و سياسية يصبحون
عرضة للانسياق و الخضوع الى الإرهابيين المحترفين من الدعاة و
المحرضين لتبني التطرف فكرا و ممارسة الى حدالانتماء الفعلي الى
تنظيمات سرية و المشاركة في أنشطة إرهابية في الشرق الأوسط او شمال
افريقيا او بتنفيذ جرائم في داخل البلد ذاته كما حدث في بريطانيا و
أمريكا و استراليا و فرنسا و المانيا و بلجيكا سواء المشاركة مع عدد
اخر من الإرهابيين للتنفيذ ( عملية شارلي ابيدو مثلا في باريس ) او
منفردا ( كحادثة قتل العسكري ريجبيفي منطقة ويليج في لندن او حوادث
القتل بالدهس كما حدث في نيس و برلين ) . وتشير الدلائل ان سياسة داعش
الحالية هو توجيه المتعاطفين معها او من يود الانضمام لهابالبقاء في
بلدانهمواستخدام كلما هو ممكن و متاح كأسلحة لقتلوترويع المواطنين مثل
وسائط نقل او بالسكين و مساعدة الإرهابيين والمتطرفين ماليا و
لوجيستيكيا او استخدام أدوات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتوتر
والفضاء الرقمي للترويج للأفكار الإرهابية الداعشية.وهناك تقديرات
أيضا ان هزيمة داعش في سوريا و العراق ستعقبها هجرة معاكسة الى
البلدان الخليجية و شمال افريقيا و مختلف بلدان العالم الغربي من قيل
عناصر مدربة بشكل عال عسكريا و تقنيا
رجوع إلى الفهرس
تقييــــــم المعقــــــدات الدافعيــــــــة
لـــــــدى الطلبــــــة1 -
علـي عبـد الرحيـم صالـح
يظهر الغرض في هذه المقالة من خلال تزودينا بنظرة عامة حول تقييم
المعتقدات الدافعية
motivational beliefs
لدى الطلبة ، إذ تركز بنية المقالة على نمط معين من الاعتقاد الدافعيmotivational
belief
، وذلك من ناحية تعريفه ، ومعرفة ما يتضمنه من توجهات نفسيه نحو
الاهداف الانجازية ؛ لذا تفسر مقالتي لماذا هذاالاعتقاد مهم في ميدان
التعلم الاكاديمي؟ ، وتقترح كيف يمكن للمعلمين دمج تقديراتهم التحصيلية
للطلبة ضمن دروسهم الصفية الحالية؟.
لقد اقترح الكثير من علماء النفس ان هناك العديد من المعارف التي يمكن
التعرف عليها في ضوء نموذج الدافعية النفسية في التعلم مقارنة بما يمكن
معرفته في ضوء النموذج المعرفيلمعالجة المعلومات
Pintrich, Marx, & Boyle, 1993))
إذ يتضمن التعلم في ضوء النموذج الدافعي تدريب الطلبة على التكيف
للمعتقدات الدافعية الصحية الى المدى الذي يستطيعون فيه ان يصبحوا
متعلمين لديهم الدافعية على التحدي الدراسي، ومواجهة المخاطر ،
والمثابرة في مواجهة الصعوبات الدراسية ، والقدرة على تحقيق الانجاز
المرتفع ، كذلك تمنح العلاقة بين (المعتقدات الدافعية لدى الطلبة
والنتائج الدراسية ودافعية المعلمين نحو التدريس) الضمان الى ملاحظة
هذه المكونات الدافعية كجزء من التقييم العام لجهود الطالب خلال السنة
الدراسية .
رجوع إلى الفهرس
النرجسيــة وعلاقتهــا بالسعـادة لـدى عينـة مـن
الرياضييـن فـي محافظــات غــزة -
آمـال عبـد القـادر جودة - عيســى محمـد المحتسـب
ملخص
الدراسة:هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى النرجسية، والسعادة لدى عينة
من الرياضيين في محافظات غزة، والتعرف على العلاقة بين النرجسية
والسعادة، ومعرفة الفروق في متوسطات درجات أفراد العينة في النرجسية
والسعادة والتي قد تعزى إلى الحالة الاجتماعية، ونوع اللعبة، وقد بلغت
عينة الدراسة (125) من الرياضيين في محافظات غزة، وقد استخدم الباحثان
في الدراسة مقياسين أحدهما لقياس النرجسية والآخر لقياس السعادة،
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى النرجسية هو 63.76%، وأن مستوى
السعادة هو (65.58%)، كما توصلت إلى وجود علاقة ارتباط موجبة ودالة بين
النرجسية الدرجة الكلية ومعظم أبعادها والسعادة، كذلك توصلت إلى وجود
فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية في الدرجة
الكلية للنرجسية ومعظم الأبعاد لصالح الأعزب، وأيضاً كشفت النتائج أنه
لا يوجد فروق دالة في متوسطات درجات النرجسية تعزى إلى متغير نوع
اللعبة باستثناء بعد التعالي على الآخرين، حيث كانت الفروق لصالح لاعبي
كرة اليد والسلة، وأيضاً كشفت النتائج أنه لا يوجد فروق دالة في
متوسطات درجات السعادة تعزى إلى متغيري الحالة الاجتماعية ونوع اللعبة.
الكلمات ا لمفتاحية: النرجسية، السعادة، الرياضيين
Narcissism and its relationship to happiness among a sample of
athletes in Gaza Governorates
Abstract: This study aimed at exploring the levels of narcissism and
happiness among a sample of athletes and the relationship between
narcissism and happiness and knowledge of the differences
in the mean scores of respondents in narcissism,
happiness, which may be attributed to the marital status and the
type of the game. The study sample consisted of (125) of the
athletes in the governorates of Gaza. The researchers used the
Narcissism scale and Oxford Happiness Inventory. The results reveal
that the levels of narcissism and happiness are as follows: 63.76%,
65.58%. They also revealed that narcissism was positively related to
happiness.
Furthermore, the results revealed that there were significant mean
differences in narcissism due to marital status and there were no
significant mean differences in narcissism due to kind of game,
except in feelings of Superiority, Where the differences in
favor of the players handball and basketball.
Finally,
the results revealed that there were no significant mean differences
in happiness due to marital status and kind of game.
Key
words: Narcissism, Happiness, Athletes.
رجوع إلى الفهرس
الرّغبــــة فــي معرفــــة الــــذات والآخــــر
مــــؤدى للسّعـــــادة؟ -
مرسلينـا شعبـان حســن
الرّغبة طموح أولي
Aspiration première،
وهذا ما يجعلها لا نهائية. كما يؤكد معناها سارتر
(Sartre)،
وبأنها : تطلع الفرد إلى أن يصير إلهاً، لتثبت بذلك رغبة الإنسان في
نزوعه وتطلعه إلى تفعيل كينونته وفقا لجاك لاكان (Lacan,
1966).
بمعنى آخر تتمثل الرّغبة في ذلك
الإحساس بالانجذاب الذي يشعر به الإنسان تجاه موضوع يحقق له لذة ومتعة،
أو يخفف عنه ألماً أو قلقاً.
لكن هذا الموضوع غير محدد، إنه متعدد
ومتباين، بل إنه متناقض في الكثير من الأحيان، مما يجعل من الرّغبة
تجربة خاصة تختلف من فرد لآخر.
و"رونيه ديكارت" يرى أن الرّغبة
تتنوع حسب الموضوع والغاية، فالرّغبة في المعرفة تختلف عن الرّغبة في
المجد، أو الرّغبة في الانتقام، لكن أرقى شكل من أشكال الرّغبة، هي تلك
التي تسعى إلى تحقيق السّعادة.
كما أن الرّغبة المرتبطة بالسّعادة
تتنوع هي الأخرى، فجمال الأزهار يجعلنا نرغب في النّظر إليه فقط، أما
جمال الفاكهة فيدفعنا إلى الرّغبة في أكلها، لكن أقوى رغبة من الرّغبات
المرتبطة بالسّعادة هي الرّغبة في شخص ما، لديه شيء يبهجنا، وهذا الميل
الذي نحس به تجاه هذا الشّخص هو الذي نطلق عليه اسم: الحب
.
الحب، الذي هو أرقى شكل من أشكال
الرّغبة التي تحقق السّعادة كما يراه "ديكارت".