|
|||
مجلــة شبكــة العلــوم النفسيــة العربيــة مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و
علمنفسية محكّمة www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm المجلد
الثاني - العدد 06 –
أفريل –
ماي –
جوان 2005 |
|
||
|
|||
q
فــهــرس المــوضــوعــات / CONTENTS / SOMMAIRE |
|||
-
السيكولــوجيــــا
و أنســنــة العــولــمـــــة
/ د. جمـــال التركـــــي – تونــس ( النص الكامــل) الملــــف
"
الشخصيـــة العربيــة و إعصــار العولـمـــة... قــراءة سيكولوجيــة "
- العــولمـــة و نوعيـــة الحيـــاة: يحيـــــى الرخـــــاوي – مصــــــر - قــــــراءات : العــولمـــة موضــوع للحـــوار أم لعـــنـــف قــــادم - محاولات تشويـــه صــورة الإنسـان العربــــي- سيكـولــوجـيـة الـشـخصـيــة العـربـيـــة – الاتـكاليــة فـــي الــشـخـصـيــة العــربيـــة - أقــوال فـي العـــولــمــــــة - الـذكــاء الـوجـــدانـي : بشيــــر معمريـــة - الجزائـــــر - ملخصــــــات: العلــم، التفكير العلمــي و الارهـــاب - الاضطـراب الجنســي في البيئـة العربيــة - بـوش الابن و الفشل الشخصـي - لا أنا بدون الآخــــر - سـيكــــولــوجــيــــة الـتــحـــول الـديـنـــي و السيــاســي - الحـــزن الـمـرضــي فـــي الشـخـصيـــة العـراقـيــة - سيكولـوجـيــة الكـتـابــة علــى الجـدران - الــتـوافـــق النـفـسـتـمـاعــــي لـدى ابـنـاء المحـرريـن - Terrorism and Identity Diffusion - مـركـــــــز البحــــــوث الـنفـسيـــــــة بالعــــــــــراق - XIII World Congress of Psychiatry :EGYPT - Seminar of Gestalt Therapy : LEBANON
-
المؤ تمــــر
الدولـــــي لـجامعـــة الأقصــــى: فلسطيــــن
- Psy Congress Agenda :3rd Quartly – 2005 - ذكـاء الانفعـال وإنسانيتــه: فـــاروق سعـــدي مجـذوب - السـعـــــادة الشـخـصيــــــة: عبــــد الستـــار إبــراهــيـــم - سيكــولــوجيـــة المقــامـــــــرة : أكــــــــرم زيــــــــدان -
فـخ العولـمــة:
هانــس-بيترمارتيــن – هــارالد شومـــان
- الثقـافـــة النـفـسيـة المتخصصـــة: العـــدد 61 – 05 - مــجلــــــة الطفــولــــــة العربـيــــــة: العـــدد 21 – 04
الكــتـــاب
الذهــبـــي للــشــبــكـة
-
انطبـــاعــــات أطبــــاء و أساتــذة علـــم النفــــس
-
المعجـــم الإلكترونـــي للعلوم
النفسيــة: جمـــال التركـــي - Dictionnaire ePsydic: Trad. Slimane JARALLAH
مــســتــجــدات الــطــب
الــنــفــســي
-
SCZ – BD – MDD – DD – GAD – OCD…
- مصطلحـــات عربيــة : إكتئاب – ألم - آليّة - English Terminologies : Anguish – Anorexia - Anticipation - Anticipatory - Anxiety – Anxiogenous - Anxiolytic – Anxious – Aphasia- Aphemia - Aphonia - Apnea - Appearance - Terminologies Françaises : Auto – Aversif - Aversion - Avortement - Axe |
|||
-
رســالــــة المــحــــــرر |
|||
- السيكولــوجيــــا و أنســنــة العــولــمـــــة / د. جمـــال التركـــــي – تونــس شـــاهـــــد مــن أهـلـــــــــها... علينا أن نسمي الأشياء باسمها الحقيقي, فالعولمة السياسية ليست سوى عبارة براقة للتعبير عن الإمبريالية, وعن فرض قيمنا ونظمنا علي الآخرين, وكيفما حاولنا أن نغطي هذه الحقيقة, ومهما كانت بلاغتنا الخطابية, ففي الواقع, لا تختلف العولمة السياسية كثيرا عما كانت تفعله بريطانيا العظمى في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر, وها هي الإمبريالية الجديدة تعمل فعلا في البوسنة وكوسوفا وتيمور الشرقية وهي في جوهرها الإمبريالية نفسها التي ظهرت في العشرينيات من القرن الماضي, عندما أقرت عصبة الأمم نظام الانتداب لإدارة المناطق, ولم تكن تلك سوى كلمة لطيفة لوصف المستعمرات التي نتجت عن معاهدة فرساي.. نـايـال فـرغـيـوســون/ اسـتــاذ الـتــاريــخ فــي جــامـعـة اكـسـفـــورد ومـن أهـلـنـــا شــهـــــود... إننا لسنا ضد الانجلوفون بل ضد ثقافة تحاول أن تسيطر على الثقافات الأخرى وان تحل محلها, إن الأمريكيين ليسوا مهتمين حاليا بان يتحدث الناس الانجليزيه بل بان يفكر الناس وياكلون ويلبسون ثقافه امريكيه, إني أستنكرا وجود جهود لحمايه حيوانات من الانقراض ودفع ثقافات للموت!...ان التدخل الثقافي خطير لانه يقضي علي التعدديه من ثم علي مصدر ثراء البشريه...اننا في هذه المرحله امام عولمه تتضمن جوانب سلبيه تستطيع ان تفرض عليك فكرا واحدا, مما يفرض علينا بالمقابل حمايه لغتنا وثقافتنا وتقاليدنا وخصوصيتنا...ان حمايه الثقافه لاتعني حدوث تصادم مع الاخرين بل علي العكس, فمحاوله فرض ثقافه واحده علي الثقافات الاخري هو الذي يخلق التصادم، إن الثراء في البشرية جاء بسبب التعددية أما النمط الواحد فسيقضي على هذا الثراء. د. بـطـرس غــالـــي / الأمــيــن الـعــام الســابــق للأمـــم المـتـحـــدة ليس لاحد في العالم الخيار بين الدخول او عدم الدخول في عالم العولمه, فالمساله محسومه سلفا, والعرب مرغمون, رغم قناعاتهم, علي الدخول في علاقات اقتصاديه واعلاميه وعلميه وثقافيه وسياسيه مع العالم, وهذه العلاقات لن تتم الا ضمن الاطار العالمي السائد, وهو نظام العولمه السياسيه والاقتصاديه, المساله ليست خيارا مطروحا للبحث, بل ان الخيار المطروح للبحث هو: اي السبل متاحه امام العرب, مواجهه عالم العولمه بطريقه تجنبهم اكبر قدر ممكن من الخساره, وتكسبهم اكبر قدر ممكن من الربح؟ فكيف يمكن لنا, نحن العرب, ان نواجه عالم العولمه فرادي؟ هل نحن افضل حالا من الدول العظمي؟ هل نحن افضل حالا من فرنسا وبريطانيا والمانيا التي تسعي الي بناء اقتصاد موحد ضمن اوروبا موحده تضم25 دوله, من اجل تعزيز ودعم موقفها التنافسي. ان لنا ان نعترف باننا في سنوات الانحدار التي عشناها في القرون الماضيه, ترسخت لدينا قيم سلبيه اهمها الابتعاد عن روح الجماعه, وترسيخ روح الانعزال بين البلدان العربيه, وانعدام روح الفريق حتي ضمن بلد واحد او مدينه واحده او حتي موسسه واحده, وتلك هي اهم المشكلات التي نواجهها فقبل ان نبدا بتعداد سلبيات العولمه, علينا ان نقف موقفا حاسما لمراجعه الذات واكتشاف السلبيات التي تعوقنا عن مواجهه العولمه, مواجهه ايجابيه غير انعزاليه, مواجهه فاعله غير منفعله, مواجهه خلاقه مبدعه غير مقلده...ان علي العرب في مواجهه تحديات القرن الحادي والعشرين ان يجمعوا علي سلوك احد طريقين: اما ان ينحوا خلافاتهم ومصالحهم الصغيره ونرجسيتهم الذاتيه جانبا ليتكاملوا في اطار عربي شامل, واما ان يتنحوا هم انفسهم جانبا ليختاروا نقطه ما علي هامش خارطه عالم المستقبل فيقبعون فيها منسيين, انها قضيه حياه او موت, و علينا جميعا ان نختار فلا مكان للحياد او الانزواء في القضايا المصيريه. د. عـبـدالمــجـيــد الـرفــاعــي / رئـيــس النــــادي العــربــي للمــعــلــومـــات إن المدخل الموفق لطرح أي موضوع للحوار يعد أساسيا كمنطلق إيجابي يؤدي حتما إلى رؤية موضوعية تلامس صميم الواقع العلمي. ولعل العولمة من المواضيع الرئيسية التي باتت تشغل مثقفي هذا العصر، ولم يكن المثقف العربي بمنأى عن هذا الاهتمام، حيث ركز العديد منهم على ضرورة التصدي للعولمة لما تحمله في طيلتها من تعملق الشركات العابرة للقارات على حساب إفقار مجتمعات أخرى، ومن سيطرة نظم ثقافية معينة على حساب تهميش ثقافة أخرى. إن العولمة كواقع ليس لنا إلا أن نكون داخله أو لا نكون . ليس لنا إلا أن نكون داخله كمجموعة بشرية تنتمي إلى تراث محدد وثقافة معينة. إن بقاءنا خارج العولمة يضاهي بقاءنا خارج إطار العصر والزمن، إن قدرنا أن نكون فاعلين مؤثرين،أن نكون داخل العولمة وأن نعزز التوجه الإنساني فيها لما تحمله من إيجابيات على حساب التوجه السلطوي السائد. إن الإشكالية بالنسبة لأخصائيي السيكولوجيا في العالم العربي هي كيف يمكن لهم أن يساهموا في خفض سطوة العولمة السلطوية على حساب تعزيز مكانة العولمة الإنسانية. فـــــي هــــــذا الـــعـــــــدد في هذا الإطار يتنزل هذا العدد من المجلة الإلكترونية للشبكة الذي جاء محور ملفه الرئيسي حول "الشخصية العربية وتحديات إعصار العولمة" في محاولة للمساهمة في تحليل تجليات العولمة من الوجهة السيكولوجية ومايمكن أن تقدمه الشخصية العربية انطلاقا من خصائصها و مميزاتها البيئية والثقافية لتكون إحدى روافد إثراء و تنوع العولمة الإنسانية . وسعيا لتعزيز هذا الاتجاه نعرض في هذا الملف دراسات نفسية لأبرز وجوه الإختصاص في الوطن العربي حيث أمدنا من مصر يحيى الرخاوي بقراءة تحليلية عن " العولمة، الأحداث الجارية والطب النفسي" أكد فيها أن العولمة السلطوية هي ما تسعى لترويجها السلطات الأقوى حتى تكاد تصبح نوعا من الشمولية العالمية في حين أن العولمة الإنسانية هي ما يشير إليه التنوع الولافي الضام والذي يأمل في تحقيقه سائر الناس من خلال تدعيم وتسهيل وتنمية تنوع أنماط التفكير، اللغة الخاصة، الإيديولوجيات مفتوحة النهاية، تنوع طرق تكوين المفاهيم ، وذلك في إطار توجه استيعاب الاختلاف للتكامل وليس لسيطرة الأقوى من خلال العمل على تنمية نظم سياسية متنوعة متغيرة والسعي إلى حرية حقيقية مع الإقرار بالفروق الفردية والثقافية. كما شاركنا من الجزائر بشير معمرية ببحث ميداني على عينة من أساتذة وطلاب جامعة باتنة عن "الإتجاه نحو العولمة وفقا لمستويات التدين بالإسلام والشعور بالإنتماء"، خلص فيه إلى وجود فروق في الإتجاه نحو العولمة بين المرتفعين والمنخفضين في التدين بالإسلام لصالح المنخفضين، من ذلك أن المرتفعين في التدين يرفضون العولمة كنظام اقتصادي وثقافي تطرحه أمريكا والغرب على كل شعوب العالم. كما بين عدم وجود فروق في الإتجاه نحو العولمة بين المرتفعين والمنخفضين في الانتماء للوطن. وفي صلب الإختصاص يأتي بحث محمد أحمد النابلسي (لبنان) " أمراض نفسية تتحدى العولمة" ليؤكد أن المبادئ الأخلاقية العامة للإختصاص والمتحكمة في ممارسته يدفعان بالطب النفسي إلى مواقف معارضة حادة للعولمة السلطوية بشكلها الحالي من خلال تأكيده على أن التنوع مصدر غنى للإنسانية والبشرية جمعاء وأنه لن يساهم في القضاء عليه مشيرا إلى وجود قائمة طويلة من الاضطرابات والأمراض النفسية التي يقتصر انتشارها على ثقافات بعينها ولا نجد لها أثرا في الثقافات الأخرى ويضرب بعض الأمثلة لهذه الاضطرابات: تناذر أموك، تناذر كورو، تناذر لاتا، تناذر الزوجة الأولى... كما يشاركنا مرة أخرى يحيى الرخاوي بمقالة عن " العولمة ونوعية الحياة " بين فيها أن خطورة العولمة ليس في أدواتها ولا في منهجها، وإنما من احتمال أن تتمادى القوى المسيطرة في استعمالها لتحقيق مكاسب جزئية لفئة أو فئات خاصة على حساب تشويه إنسانية الإنسان الذي تمثله الأغلبية الساحقة من التابعين أو الذاهلين أو الجوعى فتكون فتنة لا تصيب الذين عولمونا خاصة، مؤكدا أن واجبنا ونحن نعيش أزمة التحدي المعاصر أن نجدد إيماننا بإستلهامات ابداعية وليس أن نجمد يقيننا بتفسيرات انتهى عمرها الافتراضي. وقبل الختام نعرض لــ" إدارة الإبداع... النداء المجهول فى عصر العولمة " لـ عبد الستار إبراهيم ( مصر/السعودية) يعرض فيه لأهمية الإبداع كنشاط معرفي وسلوكي متعدد الجوانب ينتج عنه طرق جديدة ومبتكرة وغير مسبوقة من قبل في رؤية المشكلات وحلها على نحو جديد وغير مألوف ولما له من أهمية فعالة في الإسراع في تقدم الشعوب أو تخلفها متصديا لبعض المفاهيم الخاطئة، أهمها أن المبدعين يتسمون بدرجات عالية من الإضطراب والجنو ن وأن الإبداع أمر غامض يتملك الشخص في لحظات معينة ولا يمكن قياسه وتقديره وأنه لا يختلف عن الذكاء وأن المبدع يجب أن يكون مرتفع الذكاء مؤكدا على ضرورة أن يقوم الأشخاص الذين يمتلكون قدرات أكبر من التفكير الإبداعي بتدريب العاملين على الإبداع والإبتكار لمواجهة تحديات العولمة التي أصبحت حقيقة من حقائق عالمنا المعاصر. ونختم هذا الملف بقراءات موجزة في الموضوع لكل من قاسم حسين صالح (العراق) ، محمد أحمد النابلسي ( لبنان)، خليل محمد فاضل خليل( مصر)، الحارث عبد الحميد حسن ( العراق) بمقالات عن : "العولمة موضوع للحوار أم لعنف قادم" ، "محاولات تشويه صورة الإنسان العربي"، "سيكولوجية الشخصية العربية"، "الاتكالية في الشخصية العربية". نفتتح الباب الثاني من المجلة "أبحاث أصيلة" ببحث مميز لـ... (النص الكامل /
www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ6/apnJ6el.pdf / Full Text ) |
|||
q
مــلــخــصــــات / SUMMARY / RESUMES |
|||
الملــــف "
الشخصيـــة العربيــة و إعصــار
العولـمـــة...
قــراءة سيكولوجيــة"
- العــولمـــــة ... الأحــــداث الجـاريـــــة و الطــــــب النفـســــــي / يحـيــى الرخـاوي – مـصـر ملخص : العولمـة، الحضـارة و الثقافـة أربعة مصطلحات لا بد من تحديدها : العولمة، العالمية، الشمولية عبر الأوطان (عبر القارات) بالإضافة إلى مزيد من الحاجة لمعرفة أكثر عن : الثقافة و الحضارة (1 من 2) أن تعولم = أن توحد العالم في المجال أو التطبيق العالمية: تتعلق بما يمتد إلى أكثر من دولة أو إلى كل الدول. (2 من 2) أن تعولم = الشمولية: تشير إلى ضبط مركزي مطلق (الدكتاتورية) سواء على مستوى الدولة أو على مستوى العالم عبر الدول: ما يتخطى أو يتجاوز الدول عبر القارات: ما يتخطى أو يتجاوز القارات (النص الكامل / Full text)
- الإتــجاه
نحـــو العولـمــة، التـديـــن و الشـعــــور
بالانتمـــــاء
/ بشيـر معمريــة - الجزائـــر مقدمة : من الخصائص الأكثر رواجا لدى المجتمع الإنساني، ميله إلى التغير باستمرار، وهذا الميل هو الذي جعله يتطور. فهو يتغير في كل شيء ؛ في الأفكار وفي السياسة والاقتصاد والتربية والثقافة ووسائل النقل والإعلام وغيرها. وهذه التغيرات بعضها يحدث بشكل بسيط وخفي، بحيث لا يكاد يؤثر على المسار الحياتي للناس، بينما تغيرات أخرى يكون لها وقع قوي وتأثير واضح على أفكار الناس ومعتقداتهم، واهتماماتهم وعلاقاتهم وأساليب حياتهم، ومن هذه التغيرات القوية الديانات السماوية والوضعية، وكذلك المذاهب والأنظمة الإنسانية كالاشتراكية والشيوعية والرأسمالية التي كان لها تأثير قوي على أفكار الناس وسلوكهم على مستوى المجتمعات البشرية طيلة عقود من الزمن. ومسايرة لحتمية التغير هذه، ظهر في السنوات الأخيرة مفهوم جديد أخذ يشغل الناس ويستحوذ على أفكارهم واتجاهاتهم واهتماماتهم. فمنذ ظهور كتاب فرانسيس فوكوياما Francis Fukuyama بعنوان : " نهاية التاريخ The End of History " صيف عام 1989، الذي تنبأ فيه بنهاية الدولة ونهاية الوطنية ونهاية الأيديولوجيا ونهاية التاريخ (1 : 58) والعولمة تشغل اهتمام كثير من المثقفين والمفكرين والسياسيين والاقتصاديين بمجرد ظهورها على مسرح الفكر الإنساني. فأثارت قرائح الكتاب والمؤلفين في شتى أصناف الفكر والمعرفة، الاقتصاد السياسة الثقافة التربية الإعلام التكنولوجيا المعلوماتية الهوية الانتماء الدين وغيرها، حتى صارت القضية الأكثر تداولا على النطاق العالمي الواسع. وتباينت مواقف الناس إزاءها بين مؤيد ومعارض وغير مكترث، وعقدت حولها مؤتمرات وندوات في مؤسسات علمية واقتصادية وتكنولوجية مختلفة، كما قامت ضدها مظاهرات في أماكن مختلفة من العالم الغربي خاصة. هذا بالنسبة لظاهرة العولمة التي برزت بقوة وجذبت إليها انتباه الشعوب والأمم على مستوى العالم. ولكن كيف ينظر إليها شعوب ومثقفو العالم غير الغربي (المجتمعات النامية)، وخاصة العالم العربي الإسلامي ؟ في الحقيقة هناك ثلاثة اتجاهات : الأول يرى عدم التسرع في الحكم السلبي على العولمة، ويدعو إلى التريث حتى يتسنى فهمها، وربما الاستفادة منها اقتصاديا وتكنولوجيا ومعلوماتيا. لثاني ينظر إليها نظرة اللامبالي، فهو يعتبرها مجرد صيحة (موضة) جديدة لا تلبث أن تزول ويأفل نجمها، كما حدث للاستعمار والإمبريالية والشيوعية والفاشية والنازية وغيرها. أما الثالث فينظر إليها نظرة شك وخوف ورفض باعتبارها استعمار جديد، وهيمنة غربية على بقية العالم وأمركة العالم وأوربة العالم. فالعولمة حركة أمريكية / أوروبية، أي أن الغرب هو الذي وضع شروطها ومكوناتها، وهو الطرف الفاعل فيها، والمؤثر في حركتها وتوجهاتها، ويمارسها كواقع أنجزه على أساس إمكاناته وقدراته ونظمه، وبالتالي يدرك ماهيتها وفلسفتها ومضامينها، وأهدافها وعلاقاتها، وتأثيراتها على مصالحه وارتباطاته وتوجهاته العالمية. وهي كظاهرة عالمية تتداخل فيها القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، بمعنى أن الدخول تحت تأثيرها يترتب عليه إلغاء الحدود السياسية للدول ذات السيادة، وأنظمتها وتشريعاتها، ودون اعتبار لإجراءات حكومية بدولة دون أخرى. بمعنى أن هناك إسقاطا للإجراءات الجمركية، وإسقاطا لمراقبة السلع التي تدخل إلى الوطن، وإسقاطا للقيود الدينية التي تحرم استيراد سلع معينة، وتحرم ممارسات سلوكية معينة. إن إزالة الحدود السياسية والقيود الدينية والخصوصيات الثقافية، يعني أن الأشخاص لا تكون لديهم تلك الخصوصيات المتعلقة بدينهم وأوطانهم، فيفقدون بالتالي هويتهم وانتماءاتهم. فالعولمة ظاهرة أمريكية بالدرجة الأولى، ذات طابع اقتصادي وسياسي وثقافي. فانتقال رؤوس الأموال والسلع وتقنيات الإنتاج والإعلام، يتبعه انتقال لقيم وعادات وتقاليد الثقافات الغربية والأمريكية خاصة. أي أن العولمة خطة غربية أمريكية جديدة للهيمنة على كل البلدان بإزالة هويتها وفرض الهوية الغربية الأمريكية عليها، وخاصة في مجال الثقافة والانتماء للوطن وللدين الإسلامي. فالعولمة تعني محو كل ملامح الوطن، وإزالة خصوصياته الثقافية ذات الطابع الديني والأخلاقي. هذا بالنسبة للعولمة، أما بالنسبة للتدين بالإسلام، فإنه يمثل أحد المقومات الأساسية لمكونات وخصوصيات الهوية والثقافة لدى المجتمعات الإسلامية، فإذا كان تعريف الثقافة يقول أنها : " أسلوب حياة وطريقة عيش في مجتمع ما من المجتمعات، كما ورثها أبناؤه ". فإننا نجد أن معظم أساليب وطرق ممارسات الحياة اليومية لدى هذه المجتمعات مستمدة من تعاليم الإسلام ومبادئه. كما أن الإسلام هو أحد مقومات الشعور بالانتماء لدى هذه المجتمعات. فأهم عناصر الانتماء للوطن هي الرقعة الجغرافية والدين واللغة. ولهذا يتمسك بها الأفراد كخصوصيات لانتمائهم وتفردهم وتميزهم عن غيرهم، ولا يسمحون بالمساس بها أو محوها واستبدالها بهوية أخرى وانتماء آخر. وبالتالي فإذا كانت العولمة اجتياحا أمريكيا وغربيا لجميع دول العالم بالسلع والتكنولوجيا والمعلوماتية، ومن ثم اجتياحها اقتصاديا وسياسيا وثقافيا، فإن هذا الاجتياح سيشكل للمجتمعات الفقيرة والعاجزة، وفي نفس الوقت التي تعتز بدينها ووطنها، تهديدا في هويتها وانتماءاتها.(النص الكامل / Full text)
- أمــــــراض نفـسيــــــة تتحــــــــدى العــولـمـــــــــة / محمــد أحمــد النابلســي– لبنــان ملخص :لا تخرج العولمة في كنهها عن كونها واحداً من بدائل المالتوسية. فالأولى تبدو كأنها تدفع العالم باتجاه صدام حضاري يحمل معه نهاية التاريخ، في حين تعدنا الثانية بنهاية العالم بسبب تضافر أربعة عوامل هي : 1- الفقر. و2- الجوع. و3- المرض. و4- الحرب. بل أن العديد من متأملي نهاية العالم ينظرون لأزماته نظرة تراكمية فيجمعون بين عناصر المالتوسية والعولمة ثم يضيفون إليها خوف الألفيات (نهاية الثانية وبداية الثالثة) حتى يبدو المشهد متشائماً ودافعاً للاكتئاب. وبما أن أخطار العولمة أكثر إثارة للخوف، بسبب حداثة وعيها، فإن الخوف منها يتخطى كل الحدود. فمن فيروسات الحاسوب التي قد تتسبب بكوارث نووية أو بيئية أو إمراضية إلى مساهمة ثورة الاتصالات في انتشار أوبئة الإيدز وجنون البقر ...إلخ. وإذا كان الشك قد تطرق إلى المالتوسية إلى حد وصفها بالخرافة (أو أقله إلى حد إدراك إمكانية تعويض عناصر نقصها) فإن هذا الشك لم يصل بعد للعولمة. حيث نشهد انشطار العالم إلى شطرين. أحدهما غني ومؤيد لها (وإن كان لبعض الأغنياء تحفظات حولها). والآخر فقير معاد للعولمة. وهو يكرر نقاط اعتراضه عليها بوتيرة رتيبة ومملة وتكرارية. وكما يتبدى من عنوان مقالتنا فإننا نسعى لمقاربة الموضوع مقاربة علمية – طبية. إلا أننا نقدم لهذه المقاربة بسؤال قد يبدو في غاية السذاجة وهو : ...(النص الكامل / Full text)
- السيكولوجـيــــــــا و حـــــــوار الـحـضـــــــارات / جيمـــي بيشـاي - الولايـات المتحــدة ملخص :يعتبر كتاب الدكتور محمد عثمان نجاتي «الإدراك الحسي عند ابن سينا» أول محاولة عربية لتطوير المنهج العلمي في الدارسات النفسية العربية، وتغذية للنهضة الفلسفية على هذا الصعيد. بل ربما كان هذا العمل مؤسساً لمنطلقات الحوار بين الحضارة العربية والحضارات الأخرى. وهو الحوار المزدهر حالياً عقب طروحات الصدام الحضاري. فقد عمدت هذه المحاولة الجادة إلى ربط التراث الإسلامي بالحداثة وما بعد الحداثة. فلا جدوى في رأينا من التفريق بين منهج إسلامي وآخر علماني. فالمنهج العلمي ليس منهجاً خاصاً بالغرب أو بحضارة دون غيرها. بل هو منهج علمي واحد سواء أكان اكتشافه يعود لأعمال فرنسيس بيكون ) 1561 – 1926 ( أو غاليلو ) 1564 – 1642 ( أو قبل ذلك بقرون عدة. كمثل أعمال ابن سينا ) 980 – 1038 ( أو ابن خلدون ) 1332 – 1406 (فالمنهج العلمي موجود ومتاح لكل من يشاء المشاركة في موكب العلم وتطوراته. ولا يختلف في هذا الرأي علماء النفس في أوروبا وأميركا عنهم في دول العالم الثالث. وحسبنا هنا التذكير بكتاب الدكتور محمد أحمد النابلسي «نحو سيكولوجيا عربية» بما يضمنه من مناقشة نظرية لمبادئ تصنيف الأمراض استناداً إلى خصوصيات البيئة. في إطار المنهج العلمي والإفادة من التراكمات العلمية الإنسانية التي يعتبرها المؤلف ملكاً للحضارة الإنسانية وليس لحضارة ما دون أخرى...(النص الكامل / Full text)
- العــولمـــة و نوعيـــة الحيـــاة / يحيـــى الرخــاوي – مصـــر ملخص : كثر الحديث عن العولمة, وعن العالم الذي أصبح قرية صغيرة, وعن ثورة الاتصالات التي سمحت للإنسان المعاصر بأكبر قدر من الحرية( حرية ماذا؟) عبر التاريخ, وعن الشفافية التي جعلت كل شئ متاحا لكل أحد, وعن النظام العالمي الجديد الذي به حلت نهاية التاريخ!!!, عن صراع الحضارات الذي لابد بالتالي أن ينتهي لصالح الحضارة المنتصرة,[ علي فرض أن الحضارة الأمريكية قد انتصرت جدا, إذا كانت قد وجدت أصلا!!]. ويبدو أن كل ذلك قد شغلنا عن الأهم والأولى بالنظر, وهو محاولة التساؤل بعد كل هذا, ومع كل هذا عن: إلى أين..؟( و) إذن ماذا؟. ونحن إذ نتساءل عن ذلك لا نعترض ولا نتحفظ ولا نضع شروطا لاستفادتنا من إنجازات العولمة, لكننا نحاول أن نرتقي بوعينا وفعلنا إلى مسئوليتنا عن وجودنا, وعن نوعيته هذا إذا كان لنا أن نختار ما فضلنا به الله, وهو الوعي بما نحن, ومن ثم الإسهام في اختيار ما يمكن أن نكونه. لقد انهي بيل جيتس كتابه الطريق يمتد قدما(1995)The Road Ahead المترجم باسم المعلوماتية بعد الإنترنت( في سلسلة عالم المعرفة ترجمه عبد السلام رضوان مارس1998) بأمل واعد يقول... ويمكننا بالتأكيد أن نواصل توفير برمجيات أفضل وأفضل من أجل جعل الكمبيوتر الشخصي أداة تمكين معممة في كل مكان... ولم يقل, ولا يبدو انه شغله أن يقول لنا, أداة تمكين من ماذا؟ ولا أداة تمكين للوصول إلى أين..؟ اللهم إلا إشارة عابرة لإنشاء شركات جديدة,, وعلوم جديدة تحقق ما يتصوره عن تحسين نوع الحياة.(النص الكامل / Full text)
- إدارةالإبـــــداع... النــداء المجـهــــول فـــى عصــــر العـولـمـــة / أ.د. عبدالستار إبراهيم – مصـر / السعـودية ملخص : العولمة أصلا مفهوم اقتصادي- شمولي يصف حركة التغيير المتواصلة والمتفاعلة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في العالم المعاصر. وبالرغم من أن بدايات هذا المفهوم ترجع إلى مراحل تاريخية طويلة، فإن ترسيخ مفهوم العولمة بمعناه الحديث بدأ في الربع الأخيرمن القرن السابق بعد إنهيار المعسكر الشيوعي، واستفراد أمريكا بالعالم و مطالبتها دول العالم بتوقيع اتفاقية التجارة العالمية (الجات). ومن ثم أصبح المفهوم في ثوبه هذا يدرك على أنه أمريكي المولد والنشأة، وأنه ذوعلاقة وطيدة بالهيمنة الاقتصادية وسيطرة النظام الأنجلو-أمريكي بأنماطه السياسية والاقتصادية والثقافية على العالم. ولهذا من الطبيعي أن توجد مقاومة شديدة بين أنماط كثيرة من المثقفين والمفكرين في العالم لفكرة العولمة. فالعولمه في نظر هؤلاء المعارضين تعني الانتقال الحر لرءوس الاموال علي نطاق العالم بأسره، وازدياد جشع الشركات العملاقه متعدده الجنسيه التي توسع نشاطها في كافه بلاد العالم لكي تزداد ثراء وقوة وسلطانا علي حساب الشعوب الأخرى. وربما أيضا تعني في أذهان ذلك الفريق من المعارضين ضياع الإحساس القومي والهوية الوطنية نتيجة للسيطرة الأجنية التي قد تحملها العولمة. ويتزايد الهجوم في عالمنا العربي بشكل خاص لفكرة العولمة إثرظهور فكره صدام الحضارات. فقد اصبحت هذه الكلمة موصومه لابد من ادانتها مسبقا قبل اي تفكير او تحليل متعمق لمعانيها المختلفه. و ينظر البعض الآخر( مثال 6، 25) إلى هذا المفهوم بشكل محبذ، ويرى العولمة بالعكس على أنها تمثل تطورا إيجابيا لأنها ساعدت على تحقيق الثورة المعرفية والتقدم العلمي والتكنولوجي، هذا التقدم العلمي الذي جعل العالم أكثر اندماجاً، كما سهلت حركة الأموال والسلع والخدمات. فضلا عن أنها ستساهم في العملية التنموية حيث ستوفر فرص التدريب والعمل، كما أنها ستساعد على تنقل التكنولوجيا المتطورة، و بناء قاعدة صناعية ستخدم آجلا أو عاجلا البلدان الفقيرة. ومن رأينا، أن العولمة قد فرضت وجودها علينا أيا كان رأينا في تجاوزاتها وسواء رفضناها أم قبلناها. ومن ثم فلا بديل أمامنا إلا أن نتعامل معها بموضوعية وأن نعد العدة لمواجهة تحدياتها التي أصبحت حقيقة من حقائق عالمنا المعاصر. ليس من أهدافنا إذن في هذا البحث أن ننتمي إلي فئة المهاجمين، ولا إلى زمرة المدافعين عنها. هدفنا ببساطة أن نقدم بعض التصورات التي تقودنا لمواجهة تحدياتها بالموضوعية والتسلح للمعركة الحضارية الراهنة التي فرضتها العولمة علينا. ومن الطبيعي أن يكون للعلوم النفسية والسلوكية - في مرحلتها الراهنة من النضوج المعرفي والمنهجي- دورها من حيث تقديم الاستراتيجيات والاقتراحات التي يمكن أن تساعدنا على تطوير إمكانياتنا الإبداعية لمواكبة متطلبات العصر بشكل يساعد على التعامل الإيجابي مع الجوانب المتعلقة بالتغيرات الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالتحول المرافق للعولمة. ومن بين هذه الجوانب بشكل خاص تنمية مفاهيم إدارية جديدة لتنمية الإبداع والابتكار في المؤسسات الانتاجية والاجتماعية والعلمية (أنظر 25). ويحتاج هذا منا بادئ ذي بدء أن نتعرف أولا على مفهوم الإبداع كما سنستخدمه فى هذا السياق، ثم الخصائص المطلوبة فى النظم الإدارية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الابتكار والتجديد فى عصر العولمة.(النص الكامل / Full text)
الشـخــصيـــة العربيــة و إعصــار العولـمـــة....قـراءات - العــولمـــــة موضــوع للحـــوار أم لعـــنــــــف قــــادم / أ.د. قاسـم حسـيـن صالـح – بغـداد - العـراق ملخص : مع أن المعنيين بموضوع العولمة غير متفقين على تحديد مفهوم العمولمة بتعريف واحد، الاانهم لا يختلفون على أن العولمة تعني زيادة أنتقال السلع ورؤؤس الاموال ، وسهولة حركة الناس والمعلومات وتقنيات الإنتاج، واشكال السلوك والتطبيقات بين دول العالم. وبما أن العولمة، في واحد من أبعادهاالاساسية ظاهرة أجتماعية، فأنها تخضع لمبدأ أو مسلمة علمية هي أن حدوث ظاهرة أجتماعية ما يفضي بالضرورة إلى نتائج ايجابية واخرى سلبية. فلنحاول تحديد ذلك بشيء من الايجاز، مبتعدين في الحديث عن أصل وفصل العولمة، وتاريخ نشوئها ما أذا كانت قديمة ،ظهرت بنشوء الامبراطوريات الاولى، أو حديثة بدأت بانهيار الكتلة الاشتراكية (1989)، واعلان ( النظام العالمي الجديد) على لسان بوش الاب ، انها جاءت نتجية ثورة الاتصالات والمعلوماتية التي عالجت بها الراسمالية الصناعية حالها عندما خرجت من الحرب العالمية الثانية منهوكة القوى ؛ او انها تطور طبيعي للحضارة عبر التاريخ أو انها تمثل اعلى مراحل الراسمالية ، وما إلى ذلك من امور. ما يعنينا ( الحكومة والمجتمع ) هو ان العولمة اصبحت حقيقة واقعة ؛ ستفرض نفسها علينا بالكامل بعد ان تستقر الاوضاع الامنية . واتوقع ان تراجع العنف بمسمياته المتعددة سيفضي مساحة من الميدان إلى ( العنف الفكري ) وان العولمة ستكون محور هذا العنف . ولان العراقيين ( اعتادوا ) علىالعنف الجسدي ، فانة يخشي عليهم ان تتمكن منهم ( سايكولوجية العنف ) ليمارسوها في موضوع جديد يستغل في ( الانتخابات ) الموعودة قريبا ، وستكون العولمة هو هذا الموضوع الجديد مالم يمهد لها بالحوار الهادف إلى ترويض المواقف التي تناصر العولمة وتلك التي تقف بالضد منها. ونرى ان الاشكالية ليست في ان تكون مع اوضد العولمة ، انما في طريقة التعامل معها . وهذا يتطلب ( كمحاولة اولى ) تحديد ما في العولمة من ايجابيات وسلبيات...
- محاولات تشويـــه صـورة الإنســــان العربــــي / أ.د. محمد أحمد النابلسي – لبنان ملخص : يعتمد تشويه صورة الإنسان العربي على حملة إعلامية مستمرة ومكثفة، تقوم على أسس سيكولوجية محكمة، وتعتمد مبدأ الإفاضة (Flooding)، حيث تكرار الفكرة بصور ومناسبات مختلفة يساعد على ترسيخها بشكل إيحائي لا يلزمه التدقيق، لأنه يصبح جزءا من الذاكرة بعيدة المدى. التي تضم الذكريات التي لا نستطيع استحضارها، لكنها تحضر حين تجد ما يذكر بها. وهي بالتالي نوع من غسيل المخ الجماعي عبر وسائل الإعلام....
- سيكولوجيــة الــشــخــصـــيــــــة الـعـــربــيــــــة / د. خليـل محمـد فاضـل خليـل- مـصـر ملخص : "الشخصية العربية"؟!، هل هناك ما يسمى ذلك حقيقة، نعم، كما أن هناك "الشخصية الإنجليزية" وهي تختلف عن "الشخصية البريطانية" التي تجمع بين طياتها نماذج مختلفة من المهاجرين والعرب على اختلاف مشاربهم من المحيط إلى الخليج ـ بالطبع ـ يختلفون ويقتربون في سماتهم الشخصية، لكن من شبه المؤكد أن الدين واللغة والجغرافيا، بل والتاريخ عوامل تجمعهم وتكون شخصيتهم، لكن من الجدير بالذكر أن ما هو أكبر من ذلك بشكل نواة تركيبتهم. ألا ما يسبح في الفضاء وتتلقاه العين والأذن، ففي دوريات كثيرة اصطدمنا بواقع لا يمكن إنكاره ألا وهو التفاف الشباب العربي حول برنامج (ستار أكاديمي) وهو "المنتحل" إن لم يكن "المقلد" من برامج أجنبية تعتمد على خرق الخصوصية وكشف الحياة الداخلية للشباب (بنات وأولاد) أمام الكاميرا، وبالطبع مروراً بالقنوات الغنائية التي تداعب الغرائز وتسمح بعبور رسائل الحب القصيرة على الشاشة مباشرة. مما لاشك فيه أن هذا الجيل بعد ثلاثين سنة مثلاً ستكون له ملامح مختلفة، فمن التأكيد على (عشق تلميذة الثانوي لأستاذها) في (مدارس ماريا) التي غزت أنحاء العالم والتي تقدم صورة غريبة للغاية عن البنت العربية، لكنها تشكل بما لا يدع مجالاً للشك (ضميراً) و(وعياً) مختلفاًَ عن تلك التي تلعق (الآيس كريم) بطريقة معينة ثم تنزل إلى المغطس (البانيو)، ومن المفارقات أن (ماريا) المغنية أو المؤدية في تلك (الكليبات) ليست عربية لكنها من (مالطا) وأنها تحفظ الكلمات العربية وهي مكتوبة بالإنجليزية...
- الاتكاليــــة فــــي الشخصيــــة العربيــــة / أ.د. الحارث عبد الحميد حسن- علم النفس- العراق ملخص : يولد الانسان وهو معتمدٌ على امه، لانها مصدر الحياة بالنسبة له، فهي التي تُرضُعهُ وتغذّيه وتحميه وتحيطه برعايتها واهتمامها، لانه لا حول له ولا قوة. واذا كانت فترة ما بعد الولادة وعلى مدى تسعة اشهر تقريباً ، هي مرحلة الاعتماد والاتكالية شبه الكاملة على الأم في المقام الأول (أو من يرضعه ويغذيّه) ، فان فترة ما قبل الولادة وعلى مدى تسعة اشهر تقريبا ايضاً ، هي التي يعيش أثناءها الجنين في رحم امه معتمداً ومتكلاً عليها بشكل كامل ومطلق، لانها مصدر غذائه عن طريق الحبل السري والمشيمة قبل ذلك.... أبـــحـــاث و
مـــقــــالات أصـــيــلــــة - الـذكــاء الـوجـــدانـي (مفهوم جديد في علم النفس) / د. بشيــر معمريـة ـ الجزائــر ملخص البحث : هدف البحث إلى التعريف بالذكاء الوجداني كمفهوم حديث في علم النفس. وتبين من استعراض هذا المفهوم أهمية الوجدان في الحياة النفسية للفرد، وأهمية الذكاء الوجداني في نجاح الفرد في حياته المهنية وفي صحته النفسية. ويتحدد الذكاء الوجداني من خلال ربط الذكاء بالوجدان. ويتمن فكرتين هما : أن يجعل الوجدان تفكيرنا أكثر ذكاء، وأن يكون تفكيرنا ذكيا نحو حالاتنا الوجدانية. وظهر مفهوم الذكاء الوجداني من خلال نموذجين نظريين هما : نموذج بيتر سالوفي وجون ماير ونموذج دانييل جولمان. ويطلق على الأول " نموذج القدرة " وعلى الثاني " نموذج السمات والمهارات ". ويوجد بين النموذجين تداخل كبير، سواء من حيث تعريفهما للذكاء الوجداني أو من خلال تحليله إلى أبعاد. وتتحدد هذه الأبعاد في : الوعي بالذات، التحكم في الانفعالات، المثابرة، الحماس، الدافعية الذاتية، تيسير الانفعال للتفكير، التقمص العاطفي، اللياقة الاجتماعية. وتبين من استعراض بعض الدراسات أن الذكاء الوجداني يرتبط إيجابا بعوامل التفوق والنجاح المهني والصحة النفسية، ويرتبط سلبا بالفشل والاضطرابات النفسية والعدوان ومظاهر السلوك اللاسوي....
Abstract : The object of this study was to explain the concept of "Emotional Intelligence" as a recent concept in Psychology. The Importance of emotions in the psychological life of individual was emphasised as well as the importance of emotional intelligence in the success of the individual in his professional life and his psychological health. "Emotional Intelligence" is determined by the link between intelligence and emotion. Two main ideas are stressed : that emotion makes our thinking more intelligent, and that our thinking must be intelligent towards our emotional states. Emotional intelligence has appeared in two theoretical models : Peter Salovey and John Mayer's model and Daniel Goleman's model. The first is called the "Ability model" and the second the "traits and skills model" and there is great deal of similarities between the two models in their definition of emotional intelligence and in its analysis into "dimentions". These dimentions can be summarised as follow : Self – awareness, Impulse control, Industry, Zeal, Self motivation, Emotion's facilitation of thinking, Empathy, and social deftness. Various studies mentioned that emotional intelligence is positively correlated with factors of excellence, career's success and psychological health. It is negatively correlated with factors of failure, psychological disorders, aggression and abnormal behaviour
- قــراءة فـى الفطــرة البشريــة : الأسـس البيولوجيـة للديـن والايـمان / أ.د. يحيـي الرخـاوي – القاهـرة / مصــر ملخـص : عن أينشتاين أنه قال : العلم بلا دين أعرج، والدين بلا علم أعمى. الخيال أهم من المعرفة. من أقوال ابن عربى فأنظر ما ترى، واعلم ما تنظر، وكن بحيث تعلم، لا بحيث ترى ..لا أعلم من العقل، ولا أجهل من العقل. من مواقف النفرى اطلع فى العلم فإن لم تر المعرفة، فاحذرْه، واطلع فى المعرفة فإن لم تر العلم فاحذرها (موقف المطلع من لم يستقر فى الجهل لم يستقر فى العلم (موقف وراء المواقف) هذه الورقة (من ثلاثة أجزاء)، قدمّت بشكل مبدئي في مؤتمر عالمي في سانت كاترين (أكتوبر 2003) ثم قدمت في مركز ابن خلدون (فبراير 2004) ثم موجزة في اجتماع خاص للجنة الثقافة العلمية المجلس الأعلى للثقافة ثم في منتدى أبو شادي الروبى الذي تنظمه نفس اللجنة في (18 مايو 2004) مقتصرة على الجزء الثاني منها الخاص بالفرض الذي يقدم الوعي بغريزة التوازن الإيقاعي باعتباره أساس الإيمان ثم الدين، أما هذا الجزء الأول فهو مقدمة عمّا آل إليه حال الدين حتى وقتنا هذا، ثم يأتي الجزء الثالث وهو خاص ببعض التطبيقات العملية والإكلينيكية...(النص الكامل / Full text)
- الاختبــــــارات النفسيـــــة: الحلقـة الأضعـف فـي العمليـة الإرشاد يـة / أ.د. خليل إبراهيـم رسـول - د. علي مهـدي كاظم - عمــان ملخص : يستهدف البحث توضيح الدور الضعيف وغير المحدود للاختبارات النفسية في العملية الإرشادية، وذلك بسبب بعض المشكلات الناجمة عن استعمال الاختبارات النفسية بأنواعها المختلفة (اختبارات الذكاء والشخصية والميول المهنية وغيرها). وسيتم التركيز على المشكلات الآتية : 1. مسألة تأثر الاختبارات بالعامل الثقافي للبيئة التي صمم لها الاختبار والبيئة التي سيستعمل فيها. 2. الجانب الأخلاقي في استعمال الاختبارات النفسية وأضرار إساءة استعمالها. 3. نقص في محكات الحكم على الدرجة التي يحصل عليها المسترشد في الاختبارات النفسية. 4. حوسبة الاختبارات النفسية وآثاره السلبية على العملية الإرشادية. 5. تفسير الدرجة التي يحصل عليها المسترشد عند أخذه الاختبار النفسي. 6. حقوق الملكية الفكرية للاختبارات النفسية، وصعوبة الحصول على التراخيص المطلوبة. هذا وقد خلص البحث إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات بما يؤدي إلى تفعيل دور الاختبارات النفسية في العملية الإرشادية، ومن تلك التوصيات: استحداث مركز قومي للقياس والتقويم في كل دولة عربية لتقنين الاختبارات النفسية، والاهتمام بتأهيل المرشدين النفسيين من خلال دورات تدريبية مكثفة، وتقديم تصور مقترح لمحتويات مكتبة المرشد النفسي من الاختبارات... (النص الكامل / Full text)
- اكــتئــاب الـمـثـقــــف العــربــي... الــمظهــر السـيـكـولـوجـي / د. خليـل محمـد فاضـل خليل- القـاهـرة ، مصـر الملخـص : عرف أحد العاملين في خدمة تنظيف الغرف بفندق خمس نجوم من فنادق العاصمة المطلة على النيل طريقه إلى العلاج النفسي بالحوار والفضفضة، جلس أمام المحلل النفسي واسترخي على الشيزلونج واشترك في العلاج الجمعي، وأيضاً كان في السيكودراما (المسرح النفسي العلاجي، العفوي التلقائي). ذات مرة كان الرجل تواقاً لأن يعبر عن نفسه، صودف أن تواجد معه في نفس الجلسة (صحفي مثقف)، قال الرجل أنه محدود الطموح وكان يتمنى أن يتعلم اللغة الإنجليزية والكمبيوتر وأن يكون في (Front Desk) في استقبال النزلاء بالفندق الفخم الضخم؛ غير أنه أدرك أن ذلك بعيد المحال وأنه سيكتفي بأن يكون "مثقفاً"، يحادث مستمعيه في أمور الثقافة التي يستقيها من تلك الصحيفة الدولية، ومن متابعاته للأخبار وأن حلمه أن يكون مشرفاً على زملائه Supervisor، وأن يتولى تثقيفهم ... هنا وارتكازاً على فلسفة اللحظة قام (الصحفي المثقف) وقال له: لماذا تريد لقاء المثقفين؟ وهل تظن أنك بمعاشرتهم والعمل معهم ستكون مثقفاً، هل تظن أن ذلك يتأتى لك بمطالعة الصحف العربية الأشهر؟ هذا محض هراء، لو أنك تريد الثقافة الحقيقية المباشرة تعال معي لنحكي سوياً مع رجال في الصعيد نتسامر حول شئون الكون، حينها من الممكن أن تصبح مثقفاً....(النص الكامل / Full text)
مــقــــالات - العلــــم و التفكيـــــر العلمـــــي و الإرهـــــاب / قـدري حـفنـي – مصــر الملخـص : ليس ثمة من يجادل في اعتماد حياة البشر علي العلم, بل قد لا يجادل أحد في حاجة بلادنا تحديدا إلي العلم لاجتياز تلك الفجوة التي تزداد اتساعا بيننا و بين العالم المتقدم. كذلك فإن أحدا لا يستطيع أن ينكر تزايد أعداد المتعلمين في بلادنا, بل و تزايد أعداد خريجي تلك الكليات التي اصطلحنا علي تسميتها "كليات القمة" و تشمل تخصصات الطب و الهندسة و ما إليها. و قد نظن و الأمر كذلك أننا نسير و نتقدم علي الطريق الصحيح باعتبار أن جوهر التقدم العلمي يعتمد تحديدا علي مجالي الفيزياء و الرياضيات. غير أن ثمة ظاهرة استوقفتني منذ سنوات. إن الغالبية العظمي ممن اجتذبهم النشاط الإرهابي في بلادنا كانوا من دارسي تخصصات كليات القمة هذه, و غني عن البيان أن الفكر الذي اجتذب هؤلاء باعتراف الجميع لم يكن فكرا علميا بحال, بل لم يكن من وجهة نظر الأزهر فكرا دينيا صحيحا.
وحدث أن دعاني الصدبق
الأستاذ الدكتور محمد شعلان أستاذ الطب النفسي عام 1979 لتدريس مقرر في "مناهج
البحث العلمي" لطلاب الدراسات العليا بكلية طب الأزهر (بنين) و استمرت تلك
اللقاءات حتى عام 1984, و لم ألبث أن تلقيت دعوة مشابهة من الصديق الأستاذ
الدكتور حامد الموصلي أستاذ الهندسة لإلقاء سلسلة من المحاضرات حول نفس الموضوع
لطلاب الدراسات العليا بكلية هندسة جامعة عين شمس في العام الدراسي 1984-1985, و
أتاح لي الصديق الأستاذ الدكتور يحيي الرخاوي أستاذ الطب النفسي أداء نفس المهمة
بالنسبة لطلاب الدراسات العليا بكلية طب جامعة القاهرة في العام الدراسي
1992-1993, كما تفضل الصديق الأستاذ الدكتور المرحوم عادل صادق بدعوتي - الاضطراب الجنســـي في البيئـــة العربيـــة ( مصر نموذجا ) / د. خليـــل فاضـــل – مصر الملخـص : دأب الرجال المصريون على التفاخر بفحولتهم وادعاء أنها خاصة ولها شهرة عالمية لم تخل أحاديثهم من حوار حول الجنس والمرأة والقوة البالغة. انتقلت أحاديثهم ـ للأسف ـ عن (الضعف)، (العطل)، (عدم القدرة)، (الفشل)، (القصور)، (الفتور)، (خفوت الرغبة) وما إلى ذلك من مترادفات تصب في مجرى المشكلة الجنسية، ولم يعد الرجال يخجلون من الوقوف في الصيدليات أو دكاكين بيع الأعشاب يطلبون الجنة الزرقاء والخرزة الزرقاء الدهانات والكريمات وما إليه، وأصبحت الشكوى شبه عامة وامتدت لتشمل شباباً في العشرينات، متزوجون حديثاً يشكون من اضطراب شديد في العلاقة الجنسية وفي المؤتمر السنوي التاسع والثلاثون لجراحي المسالك البولية الذي نظمته الجمعية المصرية لأطباء المسالك البولية قدم د. إسماعيل خلف نتائج دراسة علمية جادة (روعيت فيها كل ضوابط البحث وجاءت النتيجة أن (50%) من عينة البحث (خمسة آلاف رجل مصري من تخطوا سن الأربعين من المتزوجين المترددين على المستشفيات) يعانون من اضطراب جنسي في صورة(فشل، عجز، عطل) لكن هذا لا يعني أن (50% ) من المصريين يعانون من العجز الجنسي كما ذكرت بعض الصحف وإنما يعني أن هناك مؤشراً خطيراً للمسألة والمسألة أيضاً ليست لها دعوة (بالرجولة الضائعة) لأن كل ذكر ليس بالضرورة أن يكون رجلاً ومع أهمية الأسباب العضوية التي قد تكون وراء هذه الظاهرة مثل تضخم البروستاتا الذي يرتفع عند المصريين بعد سن الستين وأن (35%) من المصابين به يعانون من الضعف الجنسي، كذلك فإن مصر تعد من أكثر بلدان العالم من حيث انتشار سرطان المثانة بين مواطنيها كما أكد د. مجدي العقاد أستاذ المسالك البولية ونائب رئيس جامعة أسيوط، بجانب البلهارسيا، تلوث الماء والهواء والمبيدات المسرطنة والتدخين كما أشارت أوراق المؤتمر إلى أمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، قصور الدورة الدموية، ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، اضطراب الهرمونات وأمراض السكر والقلب...
- بوش الابـــــــن والـفـشــــــــل الـشـخــصـــــــــي - قراءة نفستحليلية سياسية / أ.د. عدنـان حـب اللـه– لبنان الملخـص : كل من يرى بوش على الفضائيات في مؤتمر صحافي, يلاحظ علائم الإرهاق والتعب على وجهه, وغياب بريق الانتصار والانشراح الذي كان يميز طلعاته الإعلامية عندما كان يعلن للشعب الأميركي وللملأ اجمع اخبار انتصاراته وانجازاته المبنية على التبشير بالديموقراطية والحرية على المستوى الكوني. الآن بعد ان بدأت الانتكاسات الواحدة تلو الأخرى, يزداد عدد الضحايا الأميركيين, وتبدو الصورة التبشيرية التي كان يعد بها اشبه بالحلم امام يقظة الواقع المر الذي يظهر عراقاً مشوهاً مقسماً, تعمه الفوضى, والعنف الدموي, والضحايا الأبرياء. صورة لا يمكن اغفالها, جعلت من بوش الابن اخيراً, يراهن بها على مستقبله السياسي.
وهو لا يُبدي نقداً ذاتياً ولا
اعترافاً بالخطأ, فهو يمضي قدماً في دفع قوات جديدة, ويصعد في العنف, كما لو كانت
المسألة العراقية في كل تعقيداتها الفكرية والدينية والإيديولوجية, قد حُصرت في
عدد قوات المارينز, الى ان اضحى الحل الوحيد المتخيل لكل هذه الأمور هو تكريس
جندي لكل فرد من افراد الشعب العراقي.... - لا انــــــــــا بـــــــدون الاخــــــــــــــــــر / أ.د. عـادل صـادق – مصــر الملخـص : هكذا الحياه.. فاقبلها او ارفضها.. لكننا نقبلها رغم التذبذب والتارجح.. رغم الاحزان.. نقبلها لان هناك سرورا في انتظارنا كل ارجوحه بها مقعدان.. مقعد لك ومقعد لشخص اخر تختاره ويختارك ويشاركك الارجوحه في علوها ودنوها, في صعودها وهبوطها في الخريف تتساقط اولي قطرات الحزن, وفي الربيع تتفتح اولي زهرات السعاده...
- سيـكـــولوجــيــــة التــحــوّل الدينـــــي والسـياســــــي / أ. عبد اللطيــف الخزرجـي – العراق الملخـص : من التغيرات المثيرة في مسارات الاتجاهات النفسية الاجتماعية، ما يطلق عليه بـ(التحولات الدينية) أي تبدل (كمي أو نوعي) في الاهتمامات والانتماءات الفكرية الدينية لدى الفرد، وكذلك (التحولات السياسية) أي انتقاله من اعتناق مذهب سياسي إلى آخر، خلال سنوات فاعليته العقلية والاجتماعية، التي تنحصر في العادة بين بدايات الشباب وأعتاب الشيخوخة. وقد ينظر البعض (من وجهة نظر معتقدية خالصة) إلى هذه التحولات على أنها انحرافات (أو خيانات) مذهبية في الدين والأيديولوجيا. ولكن مما يدعو للعجب هو انضمام الكثيرين إلى هذه (الانحرافات) وتحمسهم لها في المجتمعات الشرقية والغربية على حد سواء. وقد ساعد التوسع والتشعب في دراسات (سيكولوجيا التفكير الاجتماعي) منذ خمسينات القرن الماضي على حصر العوامل الكامنة خلف هذه التحولات. فقد تبين أن الأسباب التي تؤدي بالناس إلى تغيير اتجاهاتهم الفكرية وتبني اتجاهات أكثر تعصباً، بعضها موجود في الشخص نفسه، وبعضها الآخر موجود في الموقف الاجتماعي المحيط به. فالتوتر النفسي الحاد يعد واحداً من أهم الأسباب الشخصية المهيئة لهذه التحولات، والذي قد يعزى بدوره إلى أسباب عدة، منها الرغبة الشديدة بالثراء والصيت، والإحباط الجنسي، والفشل في الحياة الزوجية، والمظهر الخارجي المشوه. أما العوامل الموقفية المهيئة للتحولات الفكرية، فغالباً ما تتمثل بالبطالة، والحرمان الاجتماعي، والتغيرات الاجتماعية العنيفة كالحروب والأزمات الاقتصادية الطاحنة، والعنف العقائدي والنفسي والجسدي الذي تمارسه الدولة ضد الفرد...
- ســـيكـــولوجــيـــــة الكـــتــابـــــة علـــــى الجــــــدران / أ. لؤي خزعل العمشاني – العراق الملخـص : الكتابة على الجدران ظاهرة انتشرت بشكل طوفاني في مدينة بغداد بعد التاسع من نيسان 2003، إذ نادراً ما تجد جداراً عمومياً خالياً من الكتابة عليه، بل إن الجدار الواحد تتقاسمه عدة كتابات وكأنه ساحة معركة كتابية. وبروز الظاهرة بهذا الشكل يثير أمام المتخصصين في علمي النفس الاجتماعي والسياسي عدة تساؤلات من بينها: هل إن الكتابة على الجدران ظاهرة عابرة أم أن لها ابعاداً نفسية عميقة؟ وهل هي ظاهرة قديمة رافقت الانسان منذ بداياته برزت مع التطور التكنولوجي؟ وهل هي مقتصرة على مدينة بغداد وفي هذه المرحلة بالذات أم أن لها امتداداتها المكانية؟ ووفق اي الية نفسية تعمل هذه الظاهرة؟...
- الحــــزن المَرَضـــــــي فـــي الشخــصيـــــة العـــراقيــــــة / أ. هيثم أحمد الزبيدي – العراق الملخـص : (الحزن) Grief من أقدم المشاعر التي رافقت الحياة الإنسانية. ففي قصة تكوين الخلق، أغوى الشيطان حواء وآدم بالأكل من ثمار الشجرة المحرمة، فأمرهما الله بالخروج من الجنة، ليتملكهما حزن شديد بسبب خطيئتهما. ويذكر لنا التاريخ أمثلة كثيرة مشابهة عن حالات حزن عميقة أنهكت أصحابها وتركتهم في حيرة فلسفية أمام مآسي الحياة، منها: حزن (كلكامش) لموت صديقه (أنكيدو)، وحزن النبي (نوح)على غرق ابنه، وحزن النبي(يعقوب) على ولده يوسف، وحزن الخنساء لموت اخوتها. والأمثلة في ميدان الأدب لا تقل أهمية وعمقاً، سواءأً في الدراما الإغريقية والشكسبيرية، أو في أشعار المتنبي والمعري والسياب. وفي علم النفس، يتخذ الحزن صفة أكثر تحديداً من الناحية المفاهيمية، إذ يعد (عاطفة) بشرية تنتاب معظم الناس في مختلف المجتمعات عندما يتعرضون إلى أزمة ما أو فاجعة ما، كفقدان شخص عزيز، أو تجربة نفسية مؤلمة تتضمن معاناة ذاتية أو الشعور بمعاناة الآخرين، أو خسران لأشياء لها قيمة مادية أو اعتبارية أو اجتماعية مهمة. وسنركز في هذه السطور على الحزن الناجم عن فقدان الفرد لأحبائه، بوصفه الحزن الأكثر تغلغلاً في النسيج العراقي...
- التوافق النفستماعي لــــدى أبــــناء المحرريــــــــن / أ. أنور وادي – فلسطين الملخـص :تتركز هذه الرسالة على وصف وتحليل واقع أبناء المحررين من السجون الإسرائيلية بمدينة غزة، وكشف المشكلات التي قد تؤثر علي توافقهم النفسي والاجتماعي، وتتضمن تساؤلات الدراسة وفروضها التي تهدف إلى معرفة مستوى التوافق النفسي والاجتماعي العام لدى أبناء الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية بمدينة غزة، ومعرفة ما إذا كان مستوى التوافق النفسي والاجتماعي يتأثر بالفئات العمرية لأفراد العينة وبالفئات العمرية للأبناء عند اعتقال آبائهم وبالجنس و بالمواطنة وبتوفير الدعم من الأسرة الممتدة وبمدة اعتقال آبائهم. وذلك بهدف الوصول إلى نتائج تطبيقية مثمرة في هذا المجال... - PsychoSocial adjustment among thePalestinian children of expolitical prisoners from Gaza / Anouar Wadu - Palestine Abstract: The purpose of this study was to find out, the social and psychological adjustment level among the Palestinian children of ex-political prisoners from Gaza. The sample of the study included (100) child male and female of ex-political prisoners from Gaza, who were released as a result of the peace treaty between Israelis and Palestinians. The study used a questionnaire to collect data prepared by the researcher and Test of child personality, which measure the social and psychological adjustment and was adapted to the Arabic culture from California Test of Personality by Atya Hana. Results showed that the sample of the study indicated moderate social and psychological adjustment. The highest degree was 83, the lowest degree was 14 of the test of child personality....
- Terrorism and Identity Diffusion / Yahia Rakhawy – Egypt Abstract: Volkan and Harris (1993) in the monograph on terrorisms say that "... one factor to be born in mind is the age of the terrorist. Since those directly involved in acts of terrorism are rarely older than 25, adolescent identity problems may complicate and underlie the overt ethnic identity crisis in the terrorist's psyche. The political authority under attack may represent to the terrorist, for example, either a despotic father or the authorities who humiliated a weak father." The monograph describes terrorism "as violence directed against civilian targets and others not actively engaged in warfare by members of clandestine groups of political motives with the intention of inducing shock.” It adds "We can better understand why this happens if we think figuratively in terms of learning, from childhood on, to wear two layers of clothing. The first garment which belongs only to the individual, who wears it, fits snugly. This is his or her self-identity. The second set of "clothes" is a loose covering that shelters many individuals. It is, if you like, a large canvas tent. This is the individual's group or ethnic identity..... the column that supports the tent is held by the group's leaders. .......... As long as the tent remains strong and stable, the members of the group pay it little heed. They go about their daily lives without constantly rehearsing and proving their ethnic identity." This is not enough to explain terrorism There is definitely other common factors as well as wide range of individual differences....
- XIII World Congress of Psychiatry / EGYPT – Cairo - September 10-15/2005 Invitation from the President of the Congres Dear Colleagues, Mental disorders were known to Ancient Egyptian 5,000 years ago. In spite of the mystical beliefs, psychiatric patients were cared for and treated as were those with physical ailments. The theme of this congress “5,000 years of Science and Care: Building the Future of Psychiatry” reflects both the admixture of the old and the new, and the progress into the future. From Egypt came the first calendar, the earliest script, the oldest known love-song, the first decorated monumental stone building and the tallest tomb. Egypt was also the first nation to be completely Christianized. And it has the oldest university in the world (The Islamic AL Azhar University). Five places from various periods have been declared World Heritage sites: Memphis, capital of the Old Kingdom together with its associated necropolis, the modern city of Luxor with its temples and tombs, all of the Nubian temples from Abu Simbel to Philae, the early Christian pilgrimage center of Abu Mina, and the ancient Islamic quarter of Cairo. Egypt is an ancient but, at the same time, a very young country. Cairo which is over 1,000 years old, offers the most significant collections of Pharonic, Coptic and Islamic art....
- Seminar of : Gestalt Therapy in the stream of alternative medicine / LEBANON, the 9th and 10th of July-2005 Introduction: Before getting into my background as a psychologist in the areas of special education, clinical field-hospitals, private clinics-training and consulting :I wish first of all to pay tribute to my late beloved friend and father. A fine man who developed the pledge of Hippocrat for physicians into a daily message of love to his patients. A special touch of care through the way he looked and examined them, with warmth, sensitivity but also clarity and decisiveness. He read stories to me but they were not imaginary ones, filled with legends and heroes. They were filled with sensible words describing human needs and not only their physical ones.The suffering of a patient was a complex story he was supposed to sense first, and then understand to be able to treat not only the disease but the human being. He taught me to understand the others as understandable but also as a complex human entity. The contradictory reactions were part of being, a part to be accepted and respected. I owe very much to David Gorton, my trainer and Director of The Gestalt Therapy & Training Center, a dear friend and academic counselor for many years. I learned to use the Gestalt approach in a simple humanistic way far away from the sophistication of thoughts and intellectual reflexion. The direct way when mind and feeling are unified into the expressions of words, gestures and movements.
- XXIVème Congrès Franco-Maghrébin de Psychiatrie / France - Eaubonne – Val d’Oise, 25 et 26 novembre 2005
- Al - Aqsa University International conference / Gaza, between 4- 6 April 2006 Invitation: Al Aqsa University, represented by its President and its Board, has the honor to invite all specialist academics at Palestinian, Arab and Foreign universities to participate in this conference. This conference will take place at Al - Aqsa University- Gaza, between 4- 6 April 2006. Arabic and English are the languages used at the conference due to the requirements of researches and specification areas of researchers. The university will publish researches previously subjugated to the publishing instructions and manuscript submission commonly followed in the arbitration of researches by the Deanship of the Scientific Research, Al- Aqsa University.
- الـــمـــؤ تــــــمـــر الـــــــدولـــــي لـجامــعــــة الأقـــصـــــى / غزة، من 4-6 أبريل 2006 دعـوة للمشاركـة : تتشرف جامعة الأقصى ممثلة برئيسها ومجلس جامعتها بدعوة جميع الأكاديميين المختصين في الجامعات الفلسطينية والعربية والأجنبية للمشاركة في هذا المؤتمرالذي سيعقد في رحاب جامعة الأقصى، من 4-6 أبريل 2006 باللغتين العربية والإنجليزية؛ وذلك وفقاً لمقتضيات البحث وتخصص الباحث. ستقوم الجامعة بنشر الأبحاث المشاركة ، بعد إخضاعها لقواعد النشر والأصول البحثية المتبعة في تحكيم الأبحاث لدى عمادة البحث العلمي بالجامعة...
- Psy Congress Agenda : THIRD QUARTLY 2005 July– August – September §
Arab Psy Congress Agenda §
International Psy Congress Agenda مـــراجــعــــة كــتــــــب
- ذكـــاء الانفعـــال و إنسانيتـــه / د. فـاروق سعـدي مجـذوب - لبنـان مـقـدمة الكتــــاب : تسري الانفعالات داخل جسد الإنسان سواء أحب ذلك أم لم يحب. وقد اعتبرت الانفعالات في قديم الزمان، وحتى خلال الأزمنة القريبة بأنها "عاصفة هوجاء" متضمنة فقدان التوازن العقلي والفسيولوجي. وفي هذا الصدد يشير الفيلسوف وعالم النفس الفرنسي موريس برادينMaurice Pradines بأن الاستجابات الانفعالية، حتى ولو كانت سويّة، هي غير منظمة". فهي " غريزة سيئة". وفي هذا المجال، أيضا، يقول دولي Delay "الغريزة تحث السلوك، بينما الانفعال يعكر السلوك ". وقد اعتقد فرويد، عند بداية القرن العشرين، بأن التفريج Catharsisأي التعبير الشديد للانفعال المكبوت- قد يزيل الأعراض النفسية المرضية (1949 Freud & Breuer ). ولقد بدّل فرويد وجهة نظره هذه بردّه أساس الأمراض العصابية إلى الذكريات المكبوتة والمشحونة انفعاليّا، وبأن استبصار ما تتم كبته هو العلاج لهذه الأعراض (1949, Freud ). وانطلاقا من هذا المنظور الفرويدي، نما الاعتقاد بأن بعض النزوات والانفعالات اللااجتماعيّة، والتي تهدد تماسك البنية الأخلاقية في المجتمع، يجب كبتها أو تجنبها من أجل التكيّف الصحيح مع القيم الاجتماعية والحياة الصحة. وفيما بعد، تحت تأثير علم نفس الأنا والعلاج المعرفي، أوليت أهمية كبيرة للأفكار عند الإنسان من ناحية تأثيرها وقوتها للحياة الانفعالية والعاطفية عنده. وتبعا لذلك، استمر الاعتقاد بأن الانفعالات هي معيقة للسلوك السوي عند الإنسان، وهي بالتالي لاعقلانية. ويجد هذا التفسير ما يعززه في أطروحات عالم النفس الأميركي بك Beck الذي أشار بأن الأفكار الآلاتية تؤدي إلى الانفعال، وبأن التفكير المنطقي يؤدي إلى الصحة النفسية (1976، Beck). لقد ركّزت مثل هذه التفسيرات على الناحية الخلليّة Dyfunctionnel Dyfunctional /في الانفعال، ومن ثمّ على أهمية ضبط هذه الناحية من أجل تعزيز الصحة النفسية...
- الـسـعـــادة الـشـخـصـيــــــة (في عالم مشحون بالتوتر و ضغوط الحياة) / د. عبـد الستـار إبراهيـم - الريـاض مقـدمة الكتاب : روى الفيلسوف والمتصوف الإسلامي المعروف جلال الدين لرومي (1207 هـ- 1273 هـ) أن شخصا طلب من أحد صناع الوشم ن ينقش على ساعده صورة أسد قوي ظاهر الأنياب لكي يراه الناس فيهابونه ويحترمونه لشجاعته. وعندما أخذ صانع النقوش إبرة الوشم - أخذ ينقش الأسد المطلوب بادئا من الذيل، أحس الشخص بألم وخز لإبرة، فطلب من الصانع أن يترك الذيل لأنه مؤلم، فلا ضير على لأسد أن يكون بلا ذيل. وانتقل الصانع يرسم العين، ومن جديد أحس لشخص بألم الوخز فهتف: إني أريده من غير عين. وانتقل صانع لوشم إلى الأذن، وكانت الاستجابة بالمثل الشعور بالألم والتماس التوقف عن الوخز بالإبرة لما تسببه من ألم، بعدها انتقل صانع الوشم إلى البطن، ولكنه استمع إلى نفس الاحتجاج والصراخ من الألم نفس الالتماس بأن الأسد الذي أريده أريده من غير بطن وليست به حاجة للطعام. وحين طالت حيرة الواشم رمى بالإبرة،...
- سيكـولــوجيــــة الـمـقـــامــــــرة (التشخيـص و التنبؤ والعـلاج) / د. أكـرم زيـدان مدخـــل : كما أن عرض سيكولوجية المقامر يجعلنا نعيد النظر في الكثير من قضايا علم النفس، خاصة فيما يتصل بنظرية التوافق، فإذا كان التوافق هو خفضا من حدة المثير، أو إزالة الاستثارة، فإن التوافق لدى المقامر هو جلب للاستثارة والعمل على زيادة حدتها. وترجع أهمية هذا الكتاب، والمبررات التي دعتنا إلى تأليفه إلى أنه- فبم حدود علمي المتواضع- لا يوجد كتاب عريي واحد قد ناقش ظاهرة القمار وأن المكتبة العربية في حاجة إلى كتاب يناقش هذه الظاهرة، فلم تحظ المقامرة وسيكولوجية المقامر باهتمام الكتاب والباحثين، اللهم إلا في مقالات محدودة جدا، فأصبح الاهتمام بها مجرد حديث يتجاذبه رجالات التربية والتعليم والدين، دون أن يحاولوا إثارة المشكلة بأسلوب علمي بحثي. لذا أ يكن من قبيل المصادفة أن تكون سيكولوجية المقامر آخر مادة سيكولوجية تتناولها أقلام الباحثين والكتاب العرب....
- فـــــــــــخ الــــــعـــــولـــــمـــــــــــــــة ( الاعتداء على الديمقراطية والرفاهية) / هانس - بيتر مارتين – هارالد شومان - ألمانيــا / ترجمة: د.عدنـان عبـاس علي ملخص: كتاب " فخ العولمة" من أهم الكتب التي ناقشت هذا الموضوع المطروح كمصطلح طحلبي ( الطحالب محرومة من الجذور) الى جانب العديد من المصطلحات الطحلبية التي يفرض تداولها بفعل آلة إعلامية مهيمنة. ولقد تجلت أهمية هذا الكتاب بنجاحه الفائق. ذلك النجاح منقطع النظير الذي لقيه في ألمانيا. حيث طُبع تسع مرات في عام واحد منذ أن صدرت طبعته الأولى باللغة الألمانية، في برلين عام 1996 عن دار روفولت Rowohlt . والحقيقة أن الميزة الأساسية التي تميّز بها هذا الكتاب، هي تلك المقدرة اللافتة للنظر التي يمتلكها مؤلفا الكتاب، على تبسيط وشرح واستخلاص أعقد الأمور والقضايا، والنتائج التي تنطوي عليها قضية العولمة Globalization ، وهي القضية التي كثر الحديث عنها- فجأة- ليس فقط على المستوى الأكاديمي، وإنما أيضاً على مستوى أجهزة الإعلام والرأي العام والتيارات السياسية والفكرية المختلفة. ولا نعدو الحقيقة إذا قلنا إن هناك الآن سيلاً أشبه بالطوفان في الأدبيات التي تتحدث عن هذا الموضوع. ولم يعد الأمر يقتصر على مساهمات الاقتصاديين وعلماء السياسة أو المهتمين بالشؤون العالمية، بل تعدى الأمر ليشمل مساهمات الاجتماعيين والفلاسفة والإعلاميين والفنانين، وعلماء البيئة والطبيعة،إلى آخره. ولا غرو في ذلك، لأن قضية العولمة لها من الجوانب والزوايا الكثيرة ما يثير اهتمام كل هؤلاء. ولكن وسط هذا الكم الهائل من الكتابات عن العولمة، يكاد المرء أن يحار في كيفية الإلمام بهذا الموضوع أو فهم حقيقته، خاصة أن كل كاتب عادة ما يركز تحليله على جانب معين من العولمة، مثل الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو السياسي أو الإعلامي،إلى آخره. ولهذا أصبح يوجد الآن ما يشبه التخصص في تناول قضية العولمة، ومن النادر أن نجد مرجعاً محترماً يتناولها من جميع جوانبها، دون أن يكون ذلك على حساب المستوى العلمي أو العمق في التحليل. بيد أن كتاب هانس بيترمارتن وهارالد شومان يجيء استثناء في هذا المجال، لأنهما استطاعا بجدارة أن يحيطا بقضية العولمة من جوانبها المختلفة ومن خلال رؤية عميقة، ثاقبة، موسوعية، واعية وذات نزعة إنسانية نحن في أمس الحاجة إليها عند تناول هذه ا لقضية، بعد أن أفسد التكنوقراط والاقتصاديون ضيقو الأفق الفهم الحقيقي لها، من خلال الطابع الدعائي والسطحي الذي اتسمت به معظم كتاباتهم في هذا الموضوع.
مـراجــعـــة مــجـــــلات - الـثقـافــــة الـنـفـسـيـــــة الـمتــخــصـصـــــة - المجلـد الخامـس عشـر – العـدد الواحـد و الستـون – ينايـر 2005 افتتاحية العدد: عام جديد يضعنا أمام حرج العجز عن تفعيل الاختصاص، وتطويعه للاستجابة لحاجات مجتمعنا، ومعاناة إنساننا العربي. فنحن لا نزال ننتج البحوث حول الحقوق الأميركية، ونناهض العنف ضد المرأة ونساؤنا يردن الستر والحماية من العدوان الأجنبي عليهن وعلى أبنائهن. وهن لم يعدن مباليات بحقوقهن الانتخابية تحت تهديد انتهاك العرض كما يجري في العراق وفي أماكن عديدة في وطننا العربي. أمام سخاء التمويل الأجنبي للبحوث غير النافعة لإنساننا، فإننا لا نجد تجاوبا للبحوث حول إحصاء الكوارث العربية ودعم ضحاياها، وإعادة تأهيلهم، وغيرها من الحاجات الحيوية لمجتمعاتنا التي تحولت إلى مجتمعات كوارث غير ممكنة التجنب، ومهدرة للبقاء وللكرامة. وجهاز قيمنا يقدم الكرامة على الحرية. ونحن لا نأكل الحرية ولا نحتاجها إذا كانت على حساب كرا متتا. وهي واقعة لا يريد الآخر فهمها، أو هو لا يريد ذلك؟ لقد جهدنا في المركز على إنتاج البحوث المساعدة لدعم الإنسان العربي في معاناته، فأصدر المركز بالتعاون مع مؤسسات أخرى الإصدارات التالية : الخصوصية العربية والعقل الأسير، وسيكولوجية الشائعة/ تطبيق على الحرب العراقية، وفي مواجهة الأمركة، وهي معروضة في مكتبة هذا العدد مع مقابلة مع الدكتور النابلسي، مؤلف سيكولوجية الشائعة. ملف العدد خصص لموضوع "التفكير الابتكاري" لزميلنا الجزائري المنضم حديثا إلى أسرة المركز، وهو الدكتور الطاهر سعد الله. كما نرحب بالبروفيسور الكبير حسين عبد القادر الذي يشاركنا في باب قضية حيوية، وفي مقالة حول التراث النفسي العربي. وبالإضافة إلى الأبواب الثابتة : علم النفس حول العالم، ومكتبة العدد، والندوات والمؤتمرات، يضم عددنا المقالات التالية : ماهية الأحلام (كانترويتز وسبرينغن) وذهان الهوس الانهياري (محمد أحمد النابلسي) وفي ذكرى عبد الحميد شتا (قدري حفني)، ومقالة للبروفيسور بيشاي بالإنجليزية وعنوانها WHAT HAPPENED TO DEATH ANXIETY? وعلى أمل أن يكون هذا العام الجديد أقل كارثية من سابقيه على مجتمعاتنا، نضع هذا العدد بين يديك عزيزي القارئ، مرحبين بملاحظاتك واقتراحاتك وكل عام وأنت بخير.
- مجلـــة الطفولـــة العربيـــة - المجلــد السـادس – العـدد الحـادي و العشـرون – ديسمبـر2004 افتتاحية العدد: تنطلق مجلة الطفولة العربية في مسيرتها الهادفة لخدمة الطفل العربي في عددها الجديد. الحادي والعشرين. كي تضيف إنجازا جديدا إلى إنجازاتها السابقة من تنوع في الأبحاث والدراسات الميدانية، وتعدد في المقالات العلمية والدراسات التنظيرية، وتقارير مختلفة لتكون في مجملها وجبة دسمة للقارئ العربي المهتم بقضايا الطفولة ومشكلاتها. ولعل من أبرز النشاطات التربوية على الساحة العربية في هذه الفترة التي قامت مجلة الطفولة العربية بنشر تقرير عنها، هي الحلقة الدراسية عن إصلاح التعليم العام في الدول العربية، والتي أقيمت في بيروت في الفترة من 19-20 نوفمبر 2004 م وحضرها عدد من الوفود يمثلون منظمات عربية وأجنبية غير رسمية مهتمة بشئون الطفل وتربيته، وكان للجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية السبق في التخطيط والتنفيذ لهذه الحلقة بالاشتراك مع الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية. وكان من جملة ما توصل إليه المجتمعون في هذه الحلقة هو أن المعرفة العربية بالإصلاح التربوي محدودة، إما بسبب قلة المشاريع الإصلاحية في تربية الطفل، أو بسبب صغر حجم المكتبة المعرفية العربية حول الإصلاح. لقد بينت التجارب الإنسانية أن الإصلاح هو ديناميكية متجددة ومستمرة، يلزمها فتح الأبواب على نطاق واسع للدراسات والأبحاث التي تغذيها بالمعارف المطورة بما يتناسب ومنطلقات القرن الجديد. ومما أجمع عليه المؤتمرون هو أن هناك أمرين يجب التركيز عليهما في الخيارات الإصلاحية أولهما يتعلق بالمتعلم، المستهدف بالتربية، وثانيهما يتعلق بالمؤسسة التربوية المعنية بتكوين المتعلم، ذلك أن الاتجاه السائد في التربية العربية هو إغلاق العقول عن التفكير العلمي لدى الطفل العربي، وهذا يتجسد خاصة في موضوعات التربية الإسلامية واللغة العربية في مناهج الدول العربية....
جــمــعــيــــات
نــفــســانــيــــة - مـركــــــز البحـــــــوث الـنفـسيـــــــــة بالعـــــــــراق / مؤسسة نفس علمية أكاديمية للأبحاث في القدرات العقلية، الإبداعية والإدراك فوق الحسي تقديم المركز: يعد مركز البحوث النفسية من المؤسسات العلمية الأكاديمية التي تهتم بالموضوعات النفسية وقدرات الإدراك فوق الحسي والقدرات العقلية والإبداعية، يتم ذلك من خلال شبكة واسعة من المعلومات والاختبارات التي تهتم بدراسة الشخصية الإنسانية وتحليل أطرها السوية ,وغير السوية وسبر أعماقها في أطار حالة من التوازن والتفاعل سعياً لإقامة مجتمع قادر على استثمار طاقاته الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية وبما يقرّب المسافة بين المؤسسة الأكاديمية والمجتمعية على وفق الأسس النظرية وتطبيقاتها. لذا اعتمد المركز منذ تأسيسه المنهج العلمي الموضوعي المنفتح في التعامل مع المؤسسة الأكاديمية أولاً، والامتداد نحو المجتمع ثانياً وبما يجعل للموضوعات النفسية رؤية جديدة وتطبيقات تخدم الجميع مسايرة للتطور في هذا الميدان عربياً وعالمياً. أقرأ أكثر ....
الكــتـــاب الــذهــبـــي للــشــبــكـــة
- انطبـاعــات :
أطباء نفسانيون و أساتــذة علــم النفــس نــصـــوص الـشــبــكـــة - المعجـــم الإلكترونـــــي للعلـــوم النفسيـــة / د. جمــال التركـي / تونــس ملخص : نعرض في هذا البحث المعجم المعلوماتي للعلوم النفسية وهو معجم ثلاثي اللغة [عربي – فرنسي – إنكليزي] يحتوي على ثلاثة معاجم : - المعجم النفسي الإنكليزي English ePsydict : [إنكليزي – فرنسي – عربي] - المعجم النفسي العربي Arabic ePsydict : [عربي – فرنسي – إنكليزي] - المعجم النفسي الفرنسي French ePsydict : [فرنسي – إنكليزي – عربي] يهتم بجميع ميادين العلوم النفسية: الطبنفسي، علمنفس، التحليلنفسي و العلاجنفسي يتم البحث فيه عن ترجمة المصطلحات انطلاقا من اللغات الثلاث. بعد ذكر مراحل إعداد المعجم تتعرض في القسم الأول إلى دراسة كمية مفصلة لكل معجم و ذلك من خلال : - عرض مجموع المصطلحات و توزيعها حسب الحروف الأبجدية. - عرض المصطلحات الأكثر تردادا بالنسبة لكل حرف. - عرض المصطلحات الأكثر تردادا بالنسبة لكل مسرد [المائة مصطلح الأكثر ورودا]. - عرض المظهر القرافيكي لكل مسرد مع تفصيل مبين لكيفية استغلال الواجهة الرئيسية لإجراء الترجمة و تصفح المعجم. أما بالنسبة للقسم الثاني فإنا نعرض دراسة كمية مقارنة بالمعاجم النفسية الحديثة : - المعجم النفيس [س. عمار، أ. جراية، أ. ذياب]. - معجم العلوم النفسية [ف. عاقل]. - معجم مصطلحات الطب النفسي [م. أ. نابلسي]. - معجم علم النفس [ج. عبد الحميد، ع. كفافي]. في ختام البحث نعرض إلى الإصدارات الأربعة للمعجم مع التركيز على أهمية النشر الإلكتروني و ما يحمله من ثورة واعدة في عالم النشر و المعرفة. الكلمات المفاتيح : معجم، مصطلحات، طبنفس، علمنفس، تحليلنفس، علاجنفس
-
Dictionnaire électronique des sciences
psychologiques: Trad. Slimane JARALLAH / ALGERIE Résumé: Dans ce projet d'ouvrage électronique des sciences psychologiques trilingue : Français, Anglais, Arabe – comprenant trois dictionnaires. - Dictionnaire électronique anglais de psychologie; English ePsydict:] Anglais – Français - Arabe .[ - Dictionnaire électronique Arabe de psychologie; Arabic ePsydict:] Arabe – Français - Anglais [. - Dictionnaire électronique Français de psychologie; French ePsydict:] Français – Anglais - Arabe [. S'intéressant aux domaines des sciences psychologiques : Psychiatrie, Psychologie, Psychanalyse et Psychothérapie, permettra la compulsion et la recherche de la traduction consacrée d'un terme ou d'une expression, de l'une de ces trois langues vers les deux autres. Apres rappel des étapes de la réalisation de ce dictionnaire, nous proposons dans la première partie de ce résumé une étude quantitative détaillée du contenu de chacun de ces trois dictionnaires portant : - L'ensemble des terminologies par ordre alphabétique. - Leur fréquence dans chaque lettre. - Les terminologies les plus citées dans chaque glossaire] les cent termes les plus employés[ - Présentation graphique de chaque glossaire avec les détails qu'il faut a l'exploitation du contenu du dictionnaire et exécution de l'opération de traduction. Dans sa deuxième partie, nous exposons une étude quantitative et comparative avec les dictionnaires psychologiques contemporains : - Dictionnaire Ennafis [ S.Ammar, A.Djarraya, A.Diab ]. - Dictionnaire des sciences psychologiques [ F.Akil ]. - Dictionnaire de la terminologie psychiatrique [ M.A.Naboulsi]. - Dictionnaire de psychologie [ J.Abdelhamid, A.Kafafi ]. A la fin de cette étude nous citerons ces quatre éditions en valorisant l'intérêt de l'édition électronique et ce qu'elle apporte de nouveau dans la maîtrise du savoir. Mots clés : Dictionnaire- terminologie, psychiatrie, psychologie, psychothérapie, psychanalyse.
مــســتــجـــدات الطـــب الــنــفـــســــي § SCZ – BD – MDD – DD – GAD – OCD…
مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة §
مصطلحات
عربيــة :
إكتئاب – ألم - آليّة § English Terminologies : Anguish – Anorexia - Anticipation - Anticipatory - Anxiety – Anxiogenous - Anxiolytic – Anxious – Aphasia- Aphemia - Aphonia - Apnea - Appearance § Terminologies Françaises : Auto – Aversif - Aversion - Avortement - Axe
(لتنزيل كامل العدد السادس / http://www.arabpsynet.com/pass_download.asp?file=6
/Down load all apnJ6 Full
Text ) |
|||
Document Code PJ.0139 |
APNJ6 |
ترميز
المستند PJ.0139 |
|