الإفتتاحية:
مستجدات علوم وطب النفس-
ترجمة:
سامر جميل رضوان
ضمن سلسلة أعداد مجلة "نفسانيات يصدر هذا العدد " تحت عنوان مستجدات علوم
وطب النفس " متضمناً عدد من المواضيع المتنوعة والمختلفة المستويات لتلبي
احتياجات المتخصصين وغير المتخصصين، وتلقي الضوء على نتاجات علماء وباحثين
مختلفين.
وقد شرفني الزميل والصديق الدكتور جمال التركي، رئيس الشبكة ورئيس تحرير
الشبكة بأن أكون مشرفاً على هذا العدد. وفي الواقع لم تكن المهمة سهلة في
ضوء قلة الاهتمام من متابعي الشبكة وغيرها من ذوي الاختصاص بالمساهمة في
مواضيع متعلقة بما يرونه من مستجدات، مما ألقى العبء الكبير على مشرف العدد
لتولي وتجهيز الكم الأكبر من المواضيع التي رأى أنها قد تطرح في هذا العدد
وإن كان بعضها ليس بجديد كلية، إلا أن لها فائدة معرفية تجعل منها مستمرة
الحداثة.
رجوع إلى الفهرس
نظرية
الارادة
في التربية الصحية
-
ترجمة:
سامر جميل رضوان
سنقوم فيما يلي بعرض آراء نظرية جديدة يمكنها أن تسهم في اثارة البحث
التربوي الصحي وتؤثر في ممارسة التربية الصحية. وهنا سوف يتم التفريق بين
اطوار عملية التنظيم الذاتي، التي تقود إلى سلوك خطر أو إلى سلوك صحي.
يتميز طور الدافع الاولي بالموازنة بين امكانات ثم ينتهي بالقصد أو الية
نحو الهدف. وفي الطور التالي من الارادة يتعلق الامر بتحويل النية إلى
محاولة فعل وبالمحافظة على السلوك الصحي ضد الإغراءات أو المقاومات. وهنا
ايضا فقد ظهر أن توقع الكفاءة الذاتية عبارة عن متغير مهم. وفي النهاية سوف
نناقش النتائج بالنسبة للتربية الصحية.
تهدف التربية الصحية إلى دفع الناس من جميع الاعمار إلى تحمل المسؤولية
فيما يتعلق بصحتهم الشخصية. وبهذا فإن الهدف يتمثل في التحلل من انماط
السلوك الخطر وبناء انماط سلوك صحي بما في ذلك الاحتفاظ بأنماط السلوك التي
تم اكتسابها والتي هي داعمة للصحة.
رجوع إلى الفهرس
إرشادات
توجيهية حول إعداد البحوث والدراسات النفسية-
ترجمة:
سامر جميل رضوان
يتضمن العرض الآتي مجموعة من الموجهات التي تهدف إلى تحسين جودة البحوث
النفسية وفق المعايير العلمية المقرة من المجتمعات العلمية عموماً، والتي
يمكن أن تفيد الباحثين في تصميم بحوثهم وتنفيذها. وقد تم أخذ المادة من
موقعين مختلفين الأول هو
The Spanish Journal of Psychology
والثاني:
http://www.uncw.edu/psy/news/documents/Cumming-The%20New%20Statistics-PS-2014.pd،
مع بعض التصرف المحدود، لاعتقادي بأن هذا الموضوع قد يقدم فائدة للباحثين،
الراغبين بتحسين جودة أبحاثهم، خاصة فيما يتعلق بتحسين نوعية أدوات القياس
وطرق اختبارها.
رجوع إلى الفهرس
الكفاءة الانفعالية
-
أساس للصحة وتنميتها-
ترجمة:
سامر جميل رضوان
مفهوم الانفعالات وتصنيفها
يتوفر في اللغة الدارجة طيف واسع من المفاهيم التي تستخدم في وصف الفروق
الدقيقة للمشاعر والأحاسيس. وكثير من هذه المفاهيم كالسعادة والخوف والحب
والغيرة والحسد والغضب مألوف لنا، في حين أن مفاهيم أخرى كالتأثر أو المس
قد تبدو لبعض الناس من الآثار، بالمقابل تنشأ باستمرار مفاهيم واستخدامات
جديدة كالإحباط والاستغراب وغيرها تخدم الإنسان في عصر التواصل التعبير عن
حالته الانفعالية
(Vogel,P.28).
رجوع إلى الفهرس
السلطة وسوء استخدامها
من وجهة نظر نفسية-
ترجمة:
سامر جميل رضوان
يقول المثل الشعبي الألماني: "حيث تكون القوة، يهرب العقل؛ وحيث يكون
العقل، تختفي القوة". حتى لو لم يكن هذا المثل صحيحًا بالطبع، إلا أنه من
المتوقع أن تخطر على بالنا الكثير من الأمثلة الحزينة.
والشيء نفسه ينطبق على السمات النرجسية: التقدير الذاتي غير المنطقي،
والمبالغة، والخيلاء، والاتجاه النفعي والأناني، والحسد والغطرسة، وحب
الذات والتضخم والغرور، والقناعة غير الواقعية بخصائصهم مثل النجاح،
والإبداع، والجمال، وبشكل خاص السلطة. إننا نسمع عن مثل هؤلاء البشر يوميًا
ونقرأ عنهم، ويتعين على البعض منا تحمل وجودهم في محيطنا المباشر. وهؤلاء
موجودين في السياسة ودائرة الضوء في وسائل الإعلام وكذلك في الاقتصاد وعالم
الأعمال وفي ميدان الثقافة والتجارة والرياضة والبيروقراطية في المجال
الديني والعلمي...إلخ.
من الواضح أننا نعيش في "عصر النرجسية" (عشق الذات – التمركز على الذات-
الإعجاب بالنفس - الأنانية). فإذا أضيف إلى ذلك الادعاءات بالسلطة أو حتى
إساءة استخدامها، فإن المشكلة تصبح عندئذ كاملة.
رجوع إلى الفهرس
نمط الشخصية الموجهة نحو السلامة أو الإمراضية النفسية المتمركزة على
الرهاب-
ترجمة:
سامر جميل رضوان
يُعد نمط الشخصية الموجهة للسلامة أو الإمراضيةرهابية التمركز فئة شخصية تم
الكشف عنها مؤخرًا ونظرًا للظهور الفعلي والمحتمل لهذه الحالة المرضية في
جميع مجالات الحياة البشرية على الأرجح ، في الوقت الحالي، في مركز المشهد
السياسي الأمريكي على سبيل المثال، فضلاً عن تأثير الدراسة على علم نفس
الشخصية فإن من المهم التحقق من جودة هذه الشخصية والأبعاد النظرية
للبيولوجيا العصبية القابلة للتحقيق والتي تدعم اكتشافنا العملي وتجعلها
فريدة في هذا المجال ، مما يجعل صيغتها مختلفة عن الأنماط السابقة السائدة
في هذا المجال وبسبب حداثة هناك حاجة إلى خطوط متعددة من البحوث لزيادة
تأكيد عالميتها وفائدتها الإكلينيكية. ومن هنا فقد تمت ترجمة زاوية بسيطة
تلقي بعض الضوء على هذا النمط من الشخصية الذي يعد ببيكرستثPatrick
Bickersteth المنادي بهذا النمط من الشخصية وله عدد من المؤلفات و الأبحاث
في هذا المجال. ويحتاج الأمر بالطبع إلى مزيد من المراجعة والتوسع النظري.
وهذه الترجمة توضح جزء مقتضب من الموضوع.
رجوع إلى الفهرس
السعادة -
ترجمة:
سامر جميل رضوان
شغلت السعادة
البشرية منذ البداية بدءاً من الناس العاديين إلى الفلاسفة ورجال الدين
والشعراء والأدباء والرسامينوالمؤلفينووسائل الإعلام الراهنة، حيث يدلو كل
بدلوه في هذا المجال. وفي العقود الأخيرة حظي موضوع السعادة باهتمام
العلماء، علماء النفس وعلماء الاجتماع والطب النفسي وحتى الفيزيولوجيين
والعاملين في مجال الفيزيولوجيا النفسية الذين يهتمون بالوظائف الإنسانية
الطبيعية والشاذة وبشكل خاص "بعمل الدماغ".
وسنقوم فيما يلي
بعرض حول موضوع السعادة كما يفسره علماء النفس ذوي التوجه العلمي الطبيعي.
رجوع إلى الفهرس
قياس
العنف ضد الشريك الحميم في علاقات المواعدة العاطفية -
ترجمة:
علي عبد الرحيم صالح
تشير إحصائية "المنظمة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" إلى ظهور
نسب مخيفة حول استعمال العنف ضد الشريك الحميم (Intimate
Partner Violence:IVP)
خلال فترة الزواج والعلاقات الحميمية، إذ وجدت أن حوالي خمسة ملايين
وثلاثمائة الف حادثة كانت موجهه نحو النساء، ووقوع ثلاثة ملايين ومئتا ألف
حادثة عنف موجه ضد الرجال، مما يشير إلى وجود مشكلة صحية عامة وخطرة في
الولايات المتحدة الأمريكية. وتذكر المنظمة أن هذا العنف أدى إلى حدوث 20
مليون إصابة في مختلف أجزاء الجسم مثل الرأس والظهر والوجه واليدين، وحدوث
1300 حالة وفاة (Centers
for Disease Control, 2007)،
فضلا عن المعاناة الإنسانية الناتجة عن تكاليف العلاج غير المحسوسة في
المستشفيات الصحية، التي تقدر بـ 5.8 مليون دولار سنويا (Arias
& Corso, 2005).
رجوع إلى الفهرس
مقياس الخوف من
العلاقة الحميمة: الصدق والثبات--
ترجمة:
علي عبد الرحيم صالح
عدّ العديد من علماء النفس علاقات الصداقة الحميمة حاجة إنسانية وحيوية
تؤدي إلى ظهور الصحة النفسية والتوافق النفسي
Erikson, 1963; Sullivan, 1953))، إذ أثبت البحث التجريبي وجود
علاقة قوية بين العلاقة الحميمة ومؤشرات الصحة النفسية المتعددة، فعلى سبيل
المثال يرتبط العجز في إقامة العلاقة الحميمة بمشاعر الاكتئاب (Costello,
1982) وبضعف قوة الأنا (Waring,
McElrath, Lefcoe, & Weisz,1981)، ووجد ماك آدامز وفيلان (McAdams
and Vaillant ,1982) أن الدافعية نحو إقامة العلاقة الحميمة تتنبأ
بالتوافق النفسي والاجتماعي على مدى 17 سنة قادمة. لذا نتوقع أن الأفراد
الذين يخشون من إقامة العلاقات الحميمة، يكونون عرضة لمخاطر الصعوبات
العاطفية مثل الإصابة بالقلق المرضي والوساوس والخجل الشديد والشعور
بالوحدة، ويعد الخوف من العلاقة الحميمة من أكثر المشكلات شيوعا الآن في
عيادات العلاج النفسي(Horowitz,
1979).
رجوع إلى الفهرس
معنى الحياة:
مقاربة لغوية
وفلسفية وسيكولوجية
- إعداد: محمد س. أبو حلاوة
·
في الاستهلال العام:
{على الإنسان أن لا يسأل: ما معنى الحياة؟، بل يتعين عليه أن يدرك أن
الحياة هي التي توجه له هذا السؤال: ما معنى حياتك الشخصية أنت؟! ولا تنتظر
من يجيب لك عن هذا السؤال، إنها مسئوليتك الذاتية}(Viktor
Frankl).
أولاً- مقدمـــــــــــــــــــــــــــــة
لم
يتوقف الإنسان طوال الحياة على سطح الأرض عن التساؤل
عن معنى الحياة، الأمر الذي جعل سؤال: ما معنى الحياة؟ What is the meaning
of life? السؤال الأكثر ترددًا على ألسنة الناس طوال الوقت، خاصة في الظروف
المعاصرة.
رجوع إلى الفهرس
مبادئ توجيهية للنفسانيين للتعامل
مع ذوي الحاجات الخاصة
-
ترجمة:
رمضان زعطوط
العجز
disability، أو القصور impairement أو الاعاقة handicap، مصطلحات تعبر عن
أفراد لا يتمتعون بكامل قدراتهم و مهارتهم الجسدية أو النفسية و العقلية،
حملوا أسماء مختلفة من "المعاقون"، إلى" ذوو الحاجات الخاصة". "أو الشخص
الذي يعاني من ..." بإضافة العجز أو القصور الذي يعاني منه.
إن
العجز أو الاعاقة الجسدية أو النفسية مركب معقد من أبعاد حيوية(بيولوجية) و
نفسية و ذهنية أو عقلية، و من أبعاد اجتماعية و بيئية. لذلك فإن افضل نموذج
لمقاربته هو النموذج الحيوي النفسي الاجتماعيmodel biopsychosocial .
و يجد النفسانيون أو علماء النفس أنفسهم في مواقف حرجة مع ذوي الحاجات
الخاصة بسبب قصور التكوين والتدريب في مواجهة الفهم والتشخيص والتعامل مع
هذه الفئة.
يهدف هذا
الدليل إلى تقديم المبادئ التوجيهية الاساسية التي يحتاجها النفسانيون في
التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة وسد النقص في هذا المجال الحساس.نصنف تلك
المبادئ تحت ثلاثة أبعاد رئيسية: الوعي بالاعاقة ومتطلباتها،ثم الاختبار
والتقييم، ثم التدخلات.
رجوع إلى الفهرس
التسامي وأزمة منتصف الحياة -
ترجمة:
سليمان كاسوحة
إذا كان التسامي
موجوداً "منذ البداية"، كما يشير بالداتشي (J.
L. Baldacci)
في تقريره، فإننا نلاحظأن التغيرات الملازمةللحياة ولحداداتهابالنسبة لبعض
المبدعين تؤدي إلىتحولٍفي تساميهم.
في الكتاب الجماعي
الذي أشرف عليه (D.
Anzieu)، "التحليل النفسي
للعبقرية الخلاقة" في عام 1974، تتحدث(E.
Jaques) في مقال بعنوان
"الموت وأزمة منتصف الحياة" عن تغيّر نمط تسامي الفنانينأثناء أزمة منتصف
الحياة. كماأنه يظهر الازدياد الكبير للوفيات بين المبدعين نحو سن 37
عاماً.تشكِّل هذه الفترة
نقطة تحول ومنعطفا في مرحلة الشباب، تترافق
بتغيير في إبداعهم.
يكون
التسامي،في
مرحلةالشباب،
أسلوب تعبير أكثر آنية، والنشاط
مكثفاًوالإنتاج
سريعاً
و"الإبداع
حارقاً"، ويعني
ذلك
خلق
العمل
فوراً
ونهائي
اًعلى
شاكلة
إبداع
كل منرامبو، أوموزارتأوكيتس،
في بداية مرحلة
الرشد.
رجوع إلى الفهرس