Arabpsynet

Revues   / مجلات  /  Journals

شبكة العلوم النفسية العربية

 

نفسانيات

المجلة العربية  للعلوم النفسية

مجلة محكمة في علوم و طب النفسي

 

 ملخصات  /  SUMMARIES

المجلد  السابع عشر- العدد 67 خريــــف  2020

 

******

 الفهرس المفصل

http://www.arabpsyfound.com/index.php?id_product=429&controller=product&id_lang=3

 

 

  CONTENT

الملف « إتجاهـــــــــــــــــــــت علـــــــــــــــــــــم النفـــــــــــــــــــــس الحديـــــــــــــــــــــث »

 

مدخل إلى مقاربة  إتجاهت علم النفس الحديث - مصطفى عشوي

توجهات علم النفس الحديث1 - مصطفى عشوي

مستقبل علم النفس الإكلينيكي في عالمنا المتغيّر مالك بدري

السيكولوجيا الحديثة... في عهد البراديغم المعرفي - الغالي أحرشاو

السيكولوجيا في عهد المعرفية(*) - الغالي أحرشاو& أحمد الزاهير

من علم النفس الصناعي إلى علم النفس المقاولاتي - غيات بوفلجة

 

أبحاث و دراسات

الارشاد والعلاج النفسي في الثقافات المتعددة - خالد إبراهيم الفخراني

سيكولوجية الوجود الأفضل، أو الرفاه النفسي أو الحياة الطيبة - بشير معمرية

جذور مفهوم الصحة النفسية - محمد السعيد أبو حلاوة

علم النفس الإيجابي - رانيا الصاوي عبده عبد القوي

أهمية تقويم الأنشطة المدرسية " التقويم البديل" بين الواقع والمعوقات- أريج إبراهيم عبد الحميد

مدى انتشار الاضطرابات النفسية بين الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج (1440)- محمد بن نوفيع الشمانى - عبد الله بن حميد السهلي- صلاح الجيلي الشيخ السماني - عمر بن حامد السليمى  

غياب التلاميذ كمؤشر لعزوفهم عن الدراسة - بشير معمرية

 

المعجم المُوسَّع في علو م وطب النفس

الإصدار العربي –  مصطلحات حرف "الصاد"

الإصدار الإنكليزي –   مصطلحات حرف " M"

الإصدار الفرنسي –    مصطلحات حرف " M"

 

 ملخصات  /  SUMMARIES

الملف : إتجاهـــــــــــــــــــــت علـــــــــــــــــــــم النفـــــــــــــــــــــس الحديـــــــــــــــــــــث

 

مدخل إلى مقاربة إتجاهت علم النفس الحديث - مصطفى عشوي

 

يتناول هذا العدد الخاص من مجلة "نفسانيات" موضوعا جديدا يتعلق بتوجهات علم النفس الحديث بمجالاته المختلفة على المستوى العالمي وعلى المستوى الإقليمي "البلدان العربية والإسلامية"، وعلى المستوى القطري.

ولقد رغبنا أن تكون مشاركة الباحثين العرب المختصين في علم النفس في هذا العدد أكثر مما حصلنا عليه. ولكن ما وصلنا من مواضيع قد يفتح شهية باحثين آخرين للكتابة حول الموضوع سواء كان ذلك على المستوى العالمي أم الإقليمي أم المحلي "القطري".

 

رجوع إلى الفهرس

 

توجهات علم النفس الحديث1 - مصطفى عشوي

ملخــــــص

بينت مراجعة الدراسات السابقة حول مدارس علم النفس السائدة على المستوى العالمي، وتوجهات هذا العلم المستقبلية، أن "علم النفس العصبي" قد بدأ في البروز كمدرسة فرعية جديدة في إطار "علم الأعصاب" إلى جانب علم النفس المعرفي، وعلم النفس الجيني، والارغونوميا، وتكنولوجيا التعليم المدعمة بالمعرفة الرقمية، وعلم النفس عبر الثقافي، وعلم النفس بين التخصصات، وعلم النفس الإيجابي.

وبينت أيضا أن مسيرة علم النفس في البلدان العربية والإسلامية لا تزال في بداياتها سواء كان ذلك على المستوى النظري "فلسفة المعرفة" أم على المستوى التطبيقي (المنهجية والممارسة). ولكن تدريس علم النفس كاختصاص قد بدأ في الانتشار في كثير من البلدان العربية والإسلامية مثل ماليزيا وإيران وسوريا واليمن ومصر والسودان والجزائر ولبنان والمغرب وتونس.

ورغم بعض جهود التأصيل والتوطين والتنظير التي ذكرنا طرفا منها، فإن أغلب البحوث والدراسات التي قدمت ضمن هذا الاختصاص لم تخرج عن إطار مدارس علم النفس المعروفة عالميا مثل مدرسة التحليل النفسي والمدرسة السلوكية، والمدرسة المعرفية وما يتفرع عنها من مدارس.

وبالإضافة إلى هذا، فقد بدأت بعض التوجهات الجديدة في البروز على مستوى البحوث والدراسات الأكاديمية في جامعات البلدان العربية والإسلامية مثل بعض الدراسات في علم النفس العصبي، علم النفس المعرفي، علم النفس الإيجابي، علم النفس عبر التخصصي (بين التخصصات)، وعلم النفس الثقافي، وعلم النفس عبر الثقافي بما في ذلك بعض البحوث حول تأثير التدين في السلوك، والطبيعة البشرية من منظور نفسي مقارن، وإسهام التراث الإسلامي في فهم النفس البشرية وسلوكها، وتأثير الأخلاق والفضائل في السلوك الإيجابي، وعلاقتها بالسعادة.

إن هذه المراجعة لتوجهات علم النفس الحديث عبارة عن مقدمة لدعوة علماء النفس في البلدان العربية والإسلامية للاهتمام أكثر بجودة البرامج المقدمة، وطرق التدريس المتبعة، وللعناية أكثر بالقضايا المنهجية في البحوث الامبريقية مع السعي للاجتهاد من أجل  وضع أطر نظرية جديدة لهذا التخصص نتيجة التراكم المعرفي العالمي والاقليمي والمحلي في هذا الميدان بفروعه ومجالاته المختلفة دون إهمال التراكم المعرفي الحاصل في مجالات العلوم الاجتماعية الأخرى والعلوم الإجتماعية بل وفي العلوم الطبيعية والتقنية والرياضية أيضا مثل علم الأعصاب، والطب العقلي، والبيولوجيا، والفسيولوجيا، وعلم الجينات، والمعرفة الرقمية والهندسية.

Trends of Modern Psychology

Abstract: Literature review about the international dominant psychological schools, and about the future trends of Psychology, shows that “Neuro-Psychology” has emerged as a new sub-school of “Neurology” besides cognitive psychology, genetic psychology, ergonomics, educational technology, cross cultural psychology, cultural psychology, and positive psychology.

It shows also that the process of modern psychology in the Arab and Muslim countries is still in its beginning whether at the epistemological or practical. However, teaching Psychology as a discipline is gaining ground, and is spreading in many of these countries such as in Malaysia, Iran, Syria, Yamen, Egypt, Sudan, Algeria and Lebanon.

Despite of some localization and theorizing efforts, most of the studies in this discipline have been conducted within the well-known international psychological schools such as Psychoanalysis, Behavioral, Cognitive, and sub-schools of psychology. 

In addition, some new trends started emerging at the academic studies’ level in the Arab and Muslim countries’ universities such as some studies in neuropsychology, positive psychology, cross cultural psychology, cultural psychology, and interdisciplinary psychology. These studies include some research about the impact of religiosity on behavior, human nature from a psychological comparative approach, contribution of the Muslim heritage in understanding the human psyche and behavior, the impact of morals on positive behavior and its relationship with happiness.

This review is an introduction for calling psychologist in the Arab and Muslim countries to pay more attention to the offered academic programs, teaching styles, and methodological issues while conducting empirical studies. In addition, they should make more creative efforts in order to develop new theoretical frameworks for this discipline as the result of the of knowledge accumulation in this field at local, regional and international levels. This trend should not neglect the accumulation of knowledge in other social sciences, humanities, and natural sciences, mathematics, information technology, neurology, psychiatrics, biology, physiology, genetics, and engineering.

رجوع إلى الفهرس

 

مستقبل علم النفس الإكلينيكي في عالمنا المتغيّر مالك بدري

لا يمكن التنبؤ بالتحولات المعرفية التي قد تحدث لعلم النفس الإكلينيكي و العلاجي بشكل عام إلا إذا تمعـنّا فيما حدث له خلال السنين الماضية . فكما قال بيار داك " ليس المستقبل الا الماضي في حالة تحضير و تهيئة".  لعلي أكون من القلائل الذين يمكنهم أن يتحدثوا عن ماضي علم النفس الإكلينيكي و ما يمكن أن يطرأ عليه من تغيرات محتملة في مستقبله من منظور عملي ٍ تطبيقي .  لا أريد بقولي هذا أن أزكي نفسي . فادّعائي هذا ليس لغزارة علمي و لا لقدراتي في الاستنباط و لكن فقط لكبر سنّي .  فقد عاصرت  و عايشت أهم التحولات  النظرية و العملية و المعرفية  في هذا الميدان خلال أكثر من ستين سنة .

علم النفس الإكلينيكي في الخمسينات من القرن الماضي:

بدأت دراسة علم النفس في عام 1954 في الجامعة الأمريكية في بيروت . فكان كتابنا الأمريكي المقرر مثل غيره من كتب علم النفس في الخمسينات من القرن الماضي يبدأ بفصل ٍ يقارن فيه بين دقة و صحة المعلومات التي تستنبط بالطريقة العلمية التجريبية التي تقوم على الملاحظة المضبوطة و بين الأفكار و المعتقدات التي لا سند لها سوى التصورات الدارجة و "خرافاتها " الدينية كوجود الروح وخلودها و بعثها. فكان هناك تحامل واضح ضدّ الدين بل و على جميع المعارف التي يشتمّ منها الروائح التي تذكرهم بالدين و روحانيّاته .

 

 

رجوع إلى الفهرس

السيكولوجيا الحديثة... في عهد البراديغم المعرفي - الغالي أحرشاو

ملخص:ذا كان التناول المطاتحليلي لظروف وشروط تغيير البراديغم في الحقل السيكولوجي يمثل الهدف الرئيسي لهذا المقال، فالأكيد أن ظهور البراديغم المعرفي قد جاء نتيجة ثلاثة أصناف من العوامل: أولها عبارة عن تحولات داخلية تمثلت في حلول الاتجاه المعرفي محل الاتجاه السلوكي. وثانيها عبارة عن محددات خارجية تمثلت في النظريات المعلوماتية والتواصلية كرافد أساسي لهذا البراديغم. وثالثها عيارة عن أهداف تطبيقية للسيكولوجيا وخاصة على صعيد الإدراك والفهم والتعلم وحل المشكلات في ميادين التعليم والعمل والصحة. فمستقبل السيكولوجيا في ظل البراديغم المعرفي سيتوقف من جهة على علاقاتها العلمية مع تخصصات العلوم المعرفية، وفي مقدمتها علوم الأعصاب، ومن جهة أخرى على الكيفية التي ستطرح وتحل بها عددا من المسائل المطانظرية ذات الطابع الإبستمولوجي، وعلى رأسها  ثلاثة إشكالات أساسية: أولها يرتبط بفرضية فودور Fodor عن قالبية الذهن La modularité de l’ésprit وخاصياته الحاسوبية. وثانيها يتعلق بمعرفة ما إذا كانت التفسيرات السيكولوجية للمعرفية قابلة لأن تختزل بالتدريج في تفسيرات بيوعصبية، وبالتالي إلى أي حد يمكن "تطبيع Naturaliser" الذهن؟. أما الإشكال الثالث والأخير فيتمثل في عودة المواجهة بين علم النفس والفلسفة داخل ما يسمى بالعلوم المعرفية، حيث أصبحت الفلسفة، ومن خلال فلسفة الذهن La philosophie de l’ésprit تحاول تصفية حساباتها القديمة وأخذ ثأرها من علم النفس.

كلمات مفتاحية: المعرفية -  براديغم معرفي – مطاتحليل – علوم معرفية – قالبية الذهن – تطبيع الذهن – المعرفانية الحاسوبية

 

رجوع إلى الفهرس

 

السيكولوجيا في عهد المعرفية(*) - الغالي أحرشاو& أحمد الزاهير

ملخص:   الأكيد أن السيكولوجيا كعلم حديث العهد في المغرب، لا تزال تحاول فرض ذاتها وأخذ موقعها داخل المجتمع. فرغم أن تدريسها انطلق في السبعينات من القرن الماضي، إلا أن مأسستها افي الجامعة كتخصص علمي قائم الذات لم تتحقق إلا في حدود سنة 2003. وإذا كان هذا التحول قد شكل مكسبا هاما لتطور هذا العلم، فمن الطبيعي أن تثير وضعيته الجديدة، على ضوء الرهانات العلمية والمهنية المطروحة عليه، نقاشات مستفيضة في صفوف العاملين فيه، وبالخصوص على صعيد برامجه ومناهجه في التكوين والبحث والتطبيق. ويسود الاعتقاد بأن الاهتمام بجوانبه البيداغوجية والقانونية والمؤسساتية يجب أن يواكبه اهتمام آخر يُعنى بوضعه العلمي الذي يبدو هشا، ويستدعي على المستوى الإبستمولوجي تحديد هويته ومشروعيته من خلال إبراز مقوماته النظرية والمنهجية الحالية في علاقتها بمقومات السيكولوجيا المعرفية وبراديغمها المعرفي.

الكلمات المفتاحية: علم النفس في المغرب؛ البراديغم المعرفي؛ المعرفية؛ الانفعال.

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

من علم النفس الصناعي إلى علم النفس المقاولاتي - غيات بوفلجة

ملخص:عرف علم التنفس تطورا كبيرا منذ ظهور البحوث النفسية الأولى في إطار الفلسفة باعتبارها أم العلوم. ومنذ ظهر علم النفس كعلم خاضع للقياس والتجريب، تفرع إلى عدة مجالات تطبيقية، ومنها علم النفس الصناعي الذي يهام بالعامل البشري داخل المؤسسات المصانع وورش العمل. وقد تعددت شعب علم النفس الصناعي وتوسعت مجالات اهتمامه، حيث أصبح يهتم بالمجالات المهنية، واهتم بموضوع العمل والتنظيم، وإدارة المستخدمين. تم توسع إلى مجالات هندسية مرتبطة بتصميم مواقع العمل من أجل إيجاد انسجام بين الإنسان والآلة في صورة نسق متكامل.

إن تكرر الأزمات الاقتصادية، وعجز الدول عن إنشاء مناصب عمل تلبي حاجات خريجي الجامعات، أدى إلى ظهور إستراتيجيات جديدة تشجع الشباب وحاملي الشهادات على إنشاء نشاطاتهم الاقتصادية الخاصة، مما أدى إلى ازدهار الأعمال، أو ما يعرف أيضا بالمقاولات، وأصبح المجتمع الحديث يعرف بالمجتمع المقاولاتي. وقد تطور علم النفس الصناعي وأدى إلى بروز مجال جديد وهو "علم النفس المقاولاتي"، ويهتم بدراسة الخصائص النفسية التي تساعد حاملي الشهادات على النجاح في إنشاء مقاولات والنجاح في إدارتها. ذلك أن المقاولات "المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر"، أصبحت هي الدعائم الأساسية في التنمية الاقتصادية بالدول الصاعدة.

وهكذا أصبح "علم النفس المقاولاتي"، هو أحدث المجالات العلمية والتطبيقية لعلم النفس والمنبثق عن علم النفس الصناعي، وهو ما تهدف هذه الورقة إلى إلقاء الضوء عليه.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

أبحاث و دراسات

 

الارشاد والعلاج النفسي في الثقافات المتعددة - خالد إبراهيم الفخراني

 خلال العصور السابقة، كان يتم التعرف على الاختلاف الثقافي، بدرجة كبيرة من خلال الخصائص الرائعة للحياة، أما في العالم المعاصر وجد الفرد نفسه معزولاً نسبيًا أو مستقل ذاتيًا في داخل طبقة أو مجموعة اجتماعية، وغير معروف فيها نسبيًا، ولا يتأثر بأشكال الحياة المختلفة المحيطة به. وخلال السنوات الأخيرة تغير كل ذلك، وعلى نحو متزايد، ظهر ما يسمى بجماعات الأقليات العرقية، غير الراغبين في أن يعاملوا كقطاع مهمش ومحروم سياسياً، وطالبوا بإثبات قوتهم داخل المجتمع. وفي الوقت نفسه، أدت العولمة، وانتشار وسائل الاتصال العالمية، كظهور القنوات الفضائية وتطور وسائل السفر الدولي الجوي، إلى الزيادة الهائلة في إمكانية الوصول للمعلومات عن الثقافات الأخرى. كما توفرت صور ولغات الثقافات الأخرى بطرق لم تكن موجودة من قبل. وأصبح من المستحيل إنكار الحقيقة القائلة بأننا نعيش في عالم متعدد الثقافات. ولقد استجاب الإرشاد النفسي لهذه التعددية الثقافية بطريقتين.

 

رجوع إلى الفهرس

سيكولوجية الوجود الأفضل، أو الرفاه النفسي أو الحياة الطيبة - بشير معمرية

منذ آلاف السنين، والفلاسفة والمفكرون يسألون : ما الحياة الطيبة ؟ وركزوا على عدة محكات، مثل : حب الآخرين، والسعادة، والاستبصار الذاتي، كمحددات لخصائص الحياة الطيبة. ثم انتقلوا إلى رؤية الأشخاص أنفسهم. فأجابوا : عندما يعيشون حياة طيبة. ثم تطوّر هذا الاتجاه إلى الوجود الذاتي الأفضل. واعتبروا السعادة محكا له. لأنها المؤشر الوحيد الجدير بالتنبؤ بالوجود الأفضل، فكل شخص يمكنه أن يفهم ما يعنيه لفظ السعادة. (عادل محمد هريدي، طريف شوقي فرج، 2002، 47).

وروّج الباحثون في علم النفس كثيرا هذه السنوات لعلم النفس الإيجابي، ومند ظهور هذا التوجه الجديد في علم النفس، في نهاية القرن الماضي، تم إطلاق العنان للبحوث في الخصال الطيبة في سلوك الإنسان، بعد أن كان البحث فيها مقيدا، بسبب طغيان البحث في الخصال السيئة في هذا السلوك. ومن الموضوعات القوية في هذا الاتجاه، السعادة، التفاؤل، الرضا عن الحياة، جودة الحياة، والرفاه النفسي أو الوجود الأفضل.

ومن أجل التمكن في إجراء بحوث ناجحة في الموضوعات السابقة وغيرها، اهتم الباحثون بإعداد العديد من الأدوات التي يمكن من خلالها التعرف على إدراكات الناس لوجودهم، أو رؤيتهم الذاتية لتجربتهم الحياتية، وظهر اتجاهان أساسيان في البحوث التي اهتمت بموضوع الشعور بالوجود الأفضل. اهتم الاتجاه الأول لدراسات الوجود الأفضل بتقويم مدى المشاعر الطيبة (السعادة) التي خبرها الشخص وإدراكه لحياته بصفة عامة، التي تحتل الجانب الانفعالي للوجود الأفضل.

 

رجوع إلى الفهرس

 

جذور مفهوم الصحة النفسية - محمد السعيد أبو حلاوة

يثير السؤال الذي مفاده: ما المقصود بالهناء في الحياة؟ What is wellbeing? جدلاً واسعًا يدور حول ماهيه ودلالاته ومدى تقاطعها مع دلالات مفهوم "السعادة والرضا عن الحياة" كعلامات كبرى ومركزية لما يمكن تسميته اعتبارًا أو تجاوزًا "الصحة النفسية الإيجابية" أو "الصحة النفسية عند مقاربتها من المنظور الإيجابي" الذي يدور وجودًا وعدم حول رصد وجود أو الحضور الفاعل لعدد من الخصائص والسمات وأساليب التفكير وأنماط السلوك الإيجابي دون تركيز على مظاهر الضعف أو بواطن القصور أو مؤشرات الكرب والمشقة، ولا يٌعْنى بعدم التركيز هذا "تجاهل" هذه المظاهر أو إنكارها أو ادعاء عدم وجودها؛ ذلك لأن ادعاء عدم وجودها لا يعني أنها غير موجودة بالفعل.

وربما قد يكون من الأوفق وصلاً واتصالاً بمقاربات الاقتراب من تفهم ماهية مفهوم الهناء أو التنعم وراحة البال وطيب الحياة كما يتم تعاطيه في سياق أدبيات حركة علم نفس دراسة الإيجابية في الطبيعة البشرية والوجود الإنساني، التوقف عند تحليل مشتملات بعض تعريفات الصحة النفسية من المنظور الإيجابي.

وربما قد يكون المفيد أيضًا تناول هذا الأمر من منظور تاريخي ربما نقترب من تفهم مسار تطور تعريفات الصحة النفسية وصلاً واتصالاً بمقارباتها الحالية، ويجدر الإشارة أولاً إلى أن مفهوم الصحة النفسية مفهومًا مظليًا عامًا ينتظم في إطاره عديد من المفاهيم المكونة لبنية ومضمون فروع علم النفس بصفة عامة؛ ذلك لأن علم النفس في تحليله النهائي تتحدد غاياتها النهائية في تحقيق الصحة النفسية في إطار جودة الحياة والرضا عنها والتوافق مع الذات ومع الآخرين، فضلاً عن الازدهار والارتقاء في الحياة والإثمار الإيجابي فيها.

 

رجوع إلى الفهرس

 

علم النفس الإيجابي - رانيا الصاوي عبده عبد القوي

من أبرز الاتجاهات الحديثة في الآونة الأخيرة بزوغا على الساحة العلمية في مجال علم النفس هو علم النفس الإيجابي، وهو فرع من فروع علم النفس الحديثة التي نحتاج إليها في الآونة الأخيرة لمواجهة العديد من الأزمات والضغوط النفسية التي يتعرض لها الإنسان على كافة الأصعدة الشخصية والمهنية والعالمية المتمثلة في جائحة كرونا المنتشرة عالميا مما يجعلنا كمتخصصين في مجال الصحة النفسية الاهتمام والتركيز على هذا المجال لمساعدة الإنسان على التعرف على مفهوم واستراتيجيات حديثة تساعده على اكتساب مهارات التفكير الإيجابي والتخلص من الأفكار السلبية الهدامة التي تنعكس سلبا على تفكيره وشخصيته في كل مناحيها، من هنا جاء اهتمامي بمحاور أساسية سأركز عليها في تناول أبرز هذه الاستراتيجيات

رجوع إلى الفهرس

 

أهمية تقويم الأنشطة المدرسية " التقويم البديل" بين الواقع والمعوقات- أريج إبراهيم عبد الحميد

 

المستخلص :  تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية تحديث عملية التقويم ذاتها ، والبحث عن تطوير في ثقافة ومفهوم التقويم التربوي ،والذي من الممكن إن يتحقق عندما يتم ربطها بتطبيقات جديدة أو محدثة والتي من المتوقع إن تضم – الأنشطة المدرسية - وهي ليست بالأساليب الجديدة على الفكر التربوي ولكن ندرة استخدامها فعلياً في تقويم تعلم الطلاب يجعلها في حكم الأساليب الجديدة، وتحتاج لجهد لإقرارها على أرض واقع التقويم المدرسي، وعليه هدفت الدراسة الحالية لمعرفة ما مدي أهمية تقويم الأنشطة المدرسية والمعوقات التي تحد من ذلك وللتحقق من ذلك تم سحب عينة قصدية مكونة من (148) طالبة،من طالبات المرحلة الثانوية وباستخدام الاستبانة تم رصد النتائج التالية :

· أظهرت عينة الدراسة ارتفاعا في درجة الوعي والفهم  والإدراك "علي محور أهمية دمج النشاط المدرسي ضمن عملية التقويم الشامل" .

· وجود فروق دالة إحصائيا لصالح الطالبات من (التخصص العلمي) ،عن طلبات (التخصص الأدبي)،وترجع الباحثة ظهور هذه الفروق لطبيعة التخصص وما يُرتبط به من الأنشطة داخل وخارج الصف .

·  عدم وجود فروق بين أفراد عينة الدراسة من طالبات التخصص العلمي وطالبات التخصص الأدبي ، علي محور معيقات تقويم الأنشطة المدرسية، بما يوضح إن هنالك اتفاق عاما علي وجود عدد من المعيقات التي من شأنها إن تحد من عملية تقويم الأنشطة هذا وقد أوصت الدراسة في الختام بتغير النظرة إلى مفهوم التقويم، من قياس أداء أو اختبار،إلي أن يكون ملف أعمال متكامل، بنائي وتشخيصي يرتكز علي جعل الأنشطة المدرسية مرتكزا هاما في تقيم الطالب وإصدار الأحكام حول أدائه وتحصيله بطريقة تربوية شمولية متكاملة.

الكلمات المفتاحية " الأنشطة المدرسية _ التقويم البديل "

 

رجوع إلى الفهرس

 

مدى انتشار الاضطرابات النفسية بين الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج (1440)- محمد بن نوفيع الشمانى - عبد الله بن حميد السهلي- صلاح الجيلي الشيخ السماني - عمر بن حامد السليمى  

مخلص الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى انتشار الاضطرابات النفسية بين ضيوف الرحمن الوافدين للمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج للعام 1440هـ. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي حيث جمعت العينة باستخدام الطريقة العشوائية من الحجاج لمختلف الجنسيات في منطقة المدينة المنورة وكان عددهم (1056) ذكور وإناث. تتفاوت أعمارهم ما بين (15- 75 سنه).   تم جمع البينات باستخدام استبيان تم اعداده من قبل الباحثين ويتكون من (14) بندا يتم الاجابة عليه ذاتياً بواسطة الحاج. وقد تم ترجمته إلى عدة لغات وهي (العربية، الأوردية، الإنجليزية، الاندونيسية والتركية) لتسهيل عملية الاجابة على الاستبيان.

كما أظهرت الدراسة أن اضطرابات الفصام كانت الاقل شيوعاً بين افراد العينة من بقية الاضطرابات الأخرى. إضافة الى ذلك فان هناك فرق إحصائي دال في عدد الذين قاموا بزيارة العيادات النفسية بين الذكور والإناث لصالح الإناث، وأن الإناث كن أكثر استخداماً للأدوية النفسية عن نظرائهم الذكور. اضافة الى ذلك فقد تبين ان العوامل الديمغرافية ذات تأثير ملحوظ في مدى تعرض الفرد او عدم تعرضه لبعض الاضطرابات النفسية فقد وجدت الدراسة أن الحجاج الاقل مستوى اقتصادياً هم أكثر عرضة للاضطرابات النفسية، بينما المطلقون والعزاب هم الاكثر تأثراً من غيرهم من افراد عينة الدراسة بذلك.

الكلمات المفتاحية: الحجاج الاضطرابات النفسية، القلق، الاكتئاب، الفصام

Mental disorders, pilgrims, anxiety, depression , psychosis

رجوع إلى الفهرس

 

غياب التلاميذ كمؤشر لعزوفهم عن الدراسة - بشير معمرية

مقدمــــــــــــــــــــــــة

 يعبر التلاميذ عن عزوفهم عن الدراسة وعدم الإقبال عليها، بأساليب سلوكية مختلفة؛ منها ما هو صريح ومباشر، مثل الغياب، والهروب من المدرسة، ومنها ما هو ضمني مثل إثارة الشغب وعدم الانصياع للنظام المعمول به في المدرسة، والرسوب، وعدم إنجاز الوظائف المنزلية. وتعد ظاهرة غياب التلاميذ عن الدراسة، من المشكلات التعليمية التي تشغل اهتمام كل المهتمين بالتعليم وتحيّرهم، رغم سعيهم بالعديد من الإجراءات للحد منها، لأنها تفرز آثارا سلبية على العملية التعليمية. وتعاني من هذه الظاهرة كل الأنظمة التعليمية على مستوى كل الأنظمة التربوية في العالم، فهي ليست مشكلة تخص مجتمعا دون آخر، أو نظاما تربويا دون آخر، أو مرحلة تعليمية دون أخرى، رغم أنها تتفشى أكثر في مرحلة المراهقة (مرحلة التعليم الثانوي).

 ويعد التعليم الثانوي حلقة وصل بين التعليم المتوسط والتعليم العالي. ويهدف التعليم الثانوي إلى إعداد المتعلم لمواصلة التعليم الجامعي، بتزويده بقدر مناسب من المعارف والخبرات والمهارات التي تؤهله إلى التعليم الجامعي، وهذا الإعداد يتطلب من المتعلم فترة كافية من الحضور إلى المدرسة حتى تتاح له فرصة كافية من الاستفادة من العملية التعليمية بشقيها النظري والعملي. أما الغياب والعزوف عن الدراسة والانقطاع عنها، فيعد من الظواهر التي تعوّق تحقيق العملية التعليمية لأهدافها.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

المعجم المُوسَّع في علو م وطب النفس

الإصدار العربي –  مصطلحات حرف "الصاد"

الإصدار الإنكليزي –   مصطلحات حرف " M"

الإصدار الفرنسي –    مصطلحات حرف " M"

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع على الأعداد السابقة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ66

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2019 CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)