Arabpsynet

Revues   / مجلات  /  Journals

شبكة العلوم النفسية العربية

 

نفسانيات

المجلة العربية  للعلوم النفسية

مجلة محكمة في علوم و طب النفسي

 

 ملخصات  /  SUMMARIES

المجلد  السابع عشر- العدد 68 خريف 2020

 

******

 الفهرس المفصل

http://www.arabpsyfound.com/index.php?id_product=444&controller=product&id_lang=3

 

 

  CONTENT

الملف الرعاية النفسانية للأشخاص ذوي الإعاقة

 

افتتاحية الملف: الرعاية النفسانية للأشخاص ذوي الإعاقة عليوي عبد العزيز

تداعيات جائحة كوفيد 19على الاشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد واسرهم عليوي عبد العزيز

الإساءة الجنسية ضد الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع رانيا الصاوي

ثنائي غير العادية "الخصوصية المزدوجة، الاستثناء المزدوج" وتعدد الاستثناء سليمان رجب الشيخ

جائحة كورونا والحجر المضاعف (حالة أمهات الأطفال في وضعية إعاقة ) خلود السباعي

الوجدان و علاقته بالنضج النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة خديجة وادي

الإعاقة الذهنية وتحديات التدخل والتأهيل نجاة بلعربي

مقالات"مُذكرّات الحرية" في سلسلةالإعاقة جمعية "مُذكرّات الحرية"

 من الرعائية الى الحقوقية: الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة -   سليمان رجب الشيخ

Handicap physique et violence des soins بدر الدين العروسي -

 

أبحاث و دراسات

 علم النفس الرياضي- ترجمة :خالد الفخراني

رسالة إلى العياديين (هل علم النفس العيادي بخير في الجامعات وفي العيادات ؟)- بشير معمرية

تجارب طلاب الطب وعلم النفس في تعلم اليقظة العقلية... الفوائد والمفارقات والمزالق- ترجمة: حسام محمد منشد

العلاج القائم على القبول والالتزام: إطلالة عامة- محمد السعيد أبو حلاوة

علم النفس الاكلينيكي: نشأته، مجالات اختصاصه، مناهجه والمتطلبات الأخلاقية للعمل الاكلينيكي- خديجة زيدي

التكافؤ المفهومي واللغوي لمقاييس تقدير كونرز المنقحة عند تطبيقها على عينة سودانية - أحمد م. الحسن العوض

العوامل المؤدية الى عدم الاقبال على العلاج النفساني كما تدركها عينة من النفسانيين- شعبان فتيحة - قريصات زهرة 

علاج معرفي سلوكي لاضطراب وسواس قهري ( دراسة حالة ) - شعبان امحمد فضل بشر

 

إصـــــــــــــدارات نفسانيـــــــــــــــــة حديثــــــــــــــــــــة

المجلة العربية  " نفسانيات "... ملخصات-المجلد  14 - 61 ربيع 2019 

مجلة " بصائر نفسانية "... ملخصات- العدد 28 ربيع 2020

مجلة " بصائر نفسانية "... ملخصات-العدد 29 ربيع 2020

المجلة العربية للطب النفسي... ملخصات - المجلد 31 العدد 2 نوفمبر 2020

المعجم المُوسَّع في علو م وطب النفس

الإصدار العربي –  مصطلحات حرف "الضاد"

الإصدار الإنكليزي –   مصطلحات حرف " M"

الإصدار الفرنسي –    مصطلحات حرف " M"

 

 

 ملخصات  /  SUMMARIES

الملف : « الرعاية النفسانية للأشخاص ذوي الإعاقة»

 

 

 

افتتاحية الملف: الرعاية النفسانية للأشخاص ذوي الإعاقة عليوي عبد العزيز

يصدر هذا العدد  68 من مجلة نفسانيات بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي تم اقراره مند سنة 1992 من طرف الامم المتحدة  ، والغرض من هذا اليوم هو ان يكون مناسبة لدعم العمل على اشراك الاشخاص ذوي على الاعاقة في مجتمعاتهم بشكل فعال وايجابي من خلال ارساء خطط وبرامج تنموية داعمة ومستدامة .وهو مناسبة ايضا لإذكاء الوعي عند الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم ومجتمعاتهم  بحقوقهم التي لا تنفصل عن حقوق الانسان ككل . ولقد اصبح من الواضح اليوم ان الاستثمار في مجال الاعاقة لم يعد مسالة انصاف ومساواة فقط بل اصبح مسالة مستقبل مشترك ، اذ لا يمكن للتنمية المجتمعية والانسانية ان تتم بعيدا عن  كل مكونات المجتمع ، وقد اظهرت التجارب الانسانية ان الاشخاص ذوي الاعاقة كان لبعضهم الفضل في انجازات واختراعات افادت البشرية وساهمت في رقيها .

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

تداعيات جائحة كوفيد 19على الاشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد واسرهم عليوي عبد العزيز

الملخص : يسعى هذا المقال الى تسليط الضوء على اهم تداعيات واثار جائحة كوفيد 19 التي يمكن تلحق الاشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد واسرهم ، بدء من الحديث عن عوامل الخطورة (Risk factors)  ،وكذا مضاعفات كوفيد 19 على هؤلاء الاشخاص في حالة الاصابة ، و توضيح تداعيات حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي المنزلي على هذه الفئة ومصادر الضغوط المختلفة للأسر ، وسنتوقف في الاخير على اهم استراتيجيات التدخل والمواجهة للحد من هذه التداعيات .

الكلمات المفتاحية : التوحد – كوفيد 19 – الضغوط – استراتيجيات التدخل .

The Repercussions of the COVID- 19 pandemic on people with Autism Spectrum Disorder and their families

The present paper highlights the most important impacts of the COVID- 19 pandemic on people with autism spectrum disorder and their families, starting to talk about Risk Factors, as well as the complications of COVID- 19 at these people in the case of infection as well. Clarifying also the implications of health emergency, and home quarantine on this target group and the sources of various pressures on families. Focusing finally on the most important intervention and confrontation strategies to reduce these repercussions.

Key words: Autism – COVID- 19 - Stress - Intervention Strategies.

 

رجوع إلى الفهرس

 

الإساءة الجنسية ضد الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع رانيا الصاوي

ملخص:

إن أهمية الدراسة الراهنة تتجلى في أن الاستغلال الجنسي لذوي الإعاقة من الجرائم الأكثر شدة وقسوة في مجال العنف ضد الأطفال ويمكن وصف هذه الظاهرة بحق " بمؤامرة الصمت والسرية " التي تفرض نفسها بدءا من ندرة الحديث عنها، وصولا إلى تكتم كل من المجني عليه والجاني، وكذلك الأسرة في حالة علمها، لأسباب عديدة متنوعة تتعلق بالعجز أو الخوف من العار وتلطيخ السمعة أو الحفاظ على الصحة النفسية للمجني عليه، لذا هدفت الدراسة الراهنة لاستعراض أبرز المحاور المتعلقة بالإساءة الجنسية ضد الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع ومنها:

1-     التعرف على مفهوم الإساءة الجنسية وأشكالها لذوي الإعاقة.

2-    التعرف على آثار الاعتداء الجسدية والنفسية والاجتماعية.

3-     المسؤول عن تعرض الطفل ذوي الإعاقة بالتحرش أو الاستغلال.

4-     طرق العلاج المتوفرة للحدّ من الآثار المترتبة على الإساءة في حال تطورت إلى اعتداء جنسي.

5-     توعية أسرة ذوي الإعاقة باحتمالية تعرض طفلهم للتحرش الجنسي.

6-     إضافة مادة التربية الجنسية كوسيلة وقائية من وقوع التحرش على ذوي الإعاقة ذات فعالية.

7-     توعية الأسرة والمجتمع والعاملين مع ذوي الإعاقة بالأساليب والمفاهيم العلمية الصحيحة للتربية الجنسية كوسيلة صحية ووقائية ضد التحرش بأنواعه.

8-    وضع آليات إجرائية مقترحة تساعد العاملين في ميدان التربية الخاصة في معرفة أهم البرامج الوقائية والتوعوية وتفعيلها في كل المراحل التعليمية.

 

الكلمات المفتاحية: الإساءة الجنسية –ذوي الإعاقة

 

رجوع إلى الفهرس

 

ثنائي غير العادية "الخصوصية المزدوجة، الاستثناء المزدوج" وتعدد الاستثناء سليمان رجب الشيخ

الملخص:

بهدف تناول فئة تجمع بين فئتين أو أكثر من فئات التربية الخاصة، ذات استثناء ثنائي أو متعدد، فهي فئة الموهوبين (وهذا الاستثناء الأول)، وقد تأتي الموهبة مع صعوبة التعلم، أو مع أي فئة من فئات الأشخاص ذوي الإعاقة (وما أكثر المواهب لدى الأشخاص ذوي الإعاقة!).

خصوصية مزدوجة أو خصوصية متعددة لمثل تلك الفئات، ومن ثم تتطلب تعاملا وتدخلا خاصاً يتفهم تلك الخصوصية عند التعرف والتشخيص والتدخل الإرشادي والعلاجي والتعامل النفسي والاجتماعي. والاهتمام بالدمج الاجتماعي هو اهتمام المقالة الحالية من حيث الواقع والمبررات والمتطلبات والتحديات، وخاصة في علاقته بمهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.لأجل الحياة الطبيعية الاجتماعية لكل أفراد المجتمع، وإدراكاً بأن الإعاقة تمثل تنوعاً بشرياً، وليست وصمةً سلبية؛ تأتي أهمية الاهتمام بالدمج الاجتماعي للأشخاص الموهوبين ذوي الإعاقة والموهوبين ذوي صعوبات التعلم، وذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه [ذوي الخصوصية المزدوجة أو ثنائي غير العادية أو ذوي الاستثناء المزدوج .

Twice Exceptional (Twice/ Multiple Exceptions)

Twice or multi Exceptions, twice Exceptional children, Student with Giftedness &Learning disabilities. a category that combines two or more categories of special education, with a double (twice) or multiple exceptions, the gifted category (and this is the first exception),with learning disabilities, or with any category of persons with disabilities.Double privacy or multiple privacy for such groups, and then it requires Special handling and intervention that understands that privacy when identifying, diagnosing, counseling and therapeutic intervention, and psychological and social interaction The interest in social inclusion is the interest of the present article in terms of reality, justifications and requirements, especially in its relationship to communication skills and social interaction.The term twice exceptional, and refers to gifted students who have some form of disability. These students are considered exceptional both because of their giftedness and because of their special specific learning disability, or neurodevelopmental disability, or ADHD or else).

 

رجوع إلى الفهرس

 

جائحة كورونا والحجر المضاعف (حالة أمهات الأطفال في وضعية إعاقة ) خلود السباعي

 

إذا كانت ظروف الجائحة تدعو في غالبية الأحيان إلى تبني بعض السلوكات الاحترازية للوقاية من العدوى والتخفيف من حدتها، فإن الأشخاص في وضعية إعاقة تصبح احتياطاتهم أكبر وأوسع. مما يقتضي إحاطتهم بأساليب معينة من الرعاية وخدمتهم بشكل مضاعف، كما يصبح الخوف والقلق على وضعهم الصحي أشد وأعمق. وفي هذا السياق يحضر اهتمامنا بأمهات الأطفال في وضعية إعاقة، لكي نطرح بعض التساؤلات بخصوص معيش هؤلاء الأمهات، وما يعانينه من حجر مضاعف بسبب ما جلبته هذه الجائحة  من إكراهات فرضت أنماطا وأساليب جديدة منالرعاية.

Le Covid 19 et le double confinement

Le cas des mères des enfants en situation de Handicap

Si la pandémie exige dans la plupart des cas des comportements et des gestes barrières en vue de la prévention de la contagion, dans le cas des personnes en situation de handicap,  ces gestes de préventiondeviennent d’autant plus nécessaires et incontournables. Ce qui requiert de leurassurer des soins plus étoffés, et plus exigeants, aux mamans assumant la prise en charge de ces enfants. Et cet à ce niveau, que nous nous intéressons dans cet article au vécu de ces mamans,et à leurs souffrances génératrices d’un double confinement.

If the pandemic requires, in most cases, behaviours and barrier gestures to prevent any risk of contagion, in the case of  the persons in a handicap situation, these gestures of prevention are particularly necessary and imperative. Achieving this aim needs to provide themwith a great care and to look after them in a way that is particularly demanding for the mothers who take charge of these children. It is in this sense that we are interested, in this article, to grasp and analyze the mothers’ livelihood and their suffering conducting to a double confinement.

رجوع إلى الفهرس

 

الوجدان و علاقته بالنضج النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة خديجة وادي

 الملخص: يبدو اهتمامنا بدوي الاحتياجات الخاصة مخيبا للآمال مما يجعلهم يعانون من التهميش، خاصة داخل مجتمعات تأبى الاعتراف بحق الإنسان في الكرامة، إن الحديث عن البعد الوجداني للفرد يشترط المرور السلس بمراحل النمو أي القدرة على تحقيق نوع من السواء أو التوازن النفسي و يبدو بأن وضعية العجز لا تشير إلى نمط محدد من الشخصية، فأن يكون هناك قصور جسمي أو عقلي أو حتى حسي فإنه يرتبط بالتأكيد بصورة الذات و تقديرها؛ و لعل المرحلة المتقدمة من التطور تدلل هذه الصعوبات شريطة أن يستطيع الفرد تأسس ميكانيزمات التعويض القادرة على تجاوز وضع العجز المحبط. و بذلك سيحقق نموه النفسي فيتحقق له الوجود كشخص مكتمل و مستقل، فله بعد ذلك أن يبدع و ينتج ويحب ويتزوج...
الكلمات المفتاحية :الوجدان – ذوي الاحتياجات الخاصة – الاعاقة

 

Résumé : Souvent, nous attendons une attention accrue pour la catégorie des personnes ayant des besoins spéciaux, et la réalité peut être contraire à ces attentes, les faisant souffrir de marginalisation, en particulier dans les sociétés qui refusent de reconnaître le droit humain à la dignité. Ou l'équilibre psychologique, et il semble que la position de handicap ne se réfère pas à un type de personnalité spécifique ; s'il y a une déficience physique, mentale ou même sensorielle, elle est certainement liée à l'image de soi et à son appréciation. Peut-être que le stade avancé de développement démontre ces difficultés, à condition que l'individu puisse mettre en place des mécanismes de compensation capables de surmonter la situation de déficit frustrant. Et par cela, sa croissance psychologique sera réalisée et il pourra exister en tant que personne complète et indépendante. Après cela, il pourra créer, produire, aimer et se marier ...
Mots- clés : affectivité - personnes ayant des besoins spéciaux- handicap

 

رجوع إلى الفهرس

الإعاقة الذهنية وتحديات التدخل والتأهيل نجاة بلعربي

ملخص: بما أن الحديث عن الإعاقة الذهنية لا ينفصل عن الحديث عن مختلف المبادرات وأساليب التدخل والتأهيل في هذا المجال، فسنعمل في هذه الورقة على اقتراح بعض هذه الأساليب المعتمدة في مجال الإعاقة الذهنية، كما سنحاول الحديث عن العوامل المساعدة على تحقيق نجاعة هذه الأساليب التأهيلية لتحسين جودة الحياة لدى الأشخاص ذوي إعاقة ذهنية ولدى أسرهم.

 

ونظرا لتعدد هذه المبادرات والأساليب واختلافها، فقد ارتأينا التركيز على التدخل المبكر وعلى التدخل المؤسساتي. فما هي أهمية التدخل المبكر؟ وما هي الإمكانيات التي من شأن المؤسسة التربوية الخاصة توفيرها للشخص في وضعية إعاقة؟

الكلمات المفاتيح: الإعاقة الذهنية، الأسرة، التدخل المبكر، المؤسسة التربوية الخاصة.

 

Abstract: Since talking about intellectual disability is inseparable from talking about various initiatives and methods of intervention and rehabilitation in this field, we will work in this paper to suggest some of these approved methods in the field of mental disability, and we will also try to talk about the factors that help achieve the effectiveness of these rehabilitation methods to improve the quality of life For people with intellectual disability and their families.

Given the multiplicity and difference of these initiatives and methods, we decided to focus on early intervention and private institutional initiatives. So What is the importance of early intervention? What are the possibilities provided by a private educational institution for a person with a disability?

Keywords: intellectual disability, family, early intervention, special educational institution

رجوع إلى الفهرس

 

مقالات"مُذكرّات الحرية" في سلسلة الإعاقة جمعية "مُذكرّات الحرية"

كثيرا ما نتحدث عن الإعاقة. في الواقع، يجب أن نتحدث عن الإعاقات. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية الشخص المعوق هو أي شخص تتضرر سلامته الجسدية أو العقلية بشكل مؤقت أو دائم، إما خلقيًا أو نتيجة للعمر أو بسبب حادث، بحيث يواجه صعوبات في استقلاليته وقدرته على الذهاب إلى المدرسة أو الحصول على وظيفة.*

التزمت تونس بهذا التعريف وهي ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة. ومع ذلك، عندما ننظر إلى الإحصائيات، فإن تونس هي حالة شاذة، حيث يقل عدد الأشخاص ذوي الإعاقة ستة أضعاف عن أي مكان آخر، بشكل متناسب.

هل ستكون تونس استثناء للإعاقة؟ ما الحقائق التي تغطيها هذه الأرقام؟ هل تؤخذ الإعاقة في الاعتبار إلى حدها الصحيح في تونس؟

رجوع إلى الفهرس

 

 من الرعائية الى الحقوقية: الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة -   سليمان رجب الشيخ

 

تهدف الرسالةالمختصرة الحالية الى بيان توجه الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للتحول من نهج الرعائية الى نهج الحقوقية. بدلا من الامتنان بالرعاية والمَن بالاهتمام والخدمات الى اعتبارها حق من حقوق ذوي الإعاقة. حقوقا واجبة ولازمة يتم متابعتها في تقارير دولية دورية لتأكيد تلك الحقوق في كافة المجالات. تناولت المقالة مبررات ذلك التحول ودواعي ذلك الانتقال عبر المشاركات الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة.

من منطق "الرعاية"، الى منطق "الحقوق". ومن نهج "الرعائية" الى نهج "الحقوقية". ومن مُستفيد من الخدمات ومتلقي ومنتظر لها الى الشراكة "شريك في التخطيط واتخاذ القرار والتطبيق بما يتلائم مع القدرات بكل نوع من أنواع الإعاقة". ومن تفكير "غير المعاقين" - (وكان يشار اليهم بالعاديين أو الطبيعيين في مقابل غيرهم من الأشخاص ذوي الإعاقة وهو ما دعت الحقوقية الى التوقف عن تداوله مراعاة لحقوق ذوي الإعاقة بالمجتمع) - واتخاذ القرار الى "لا شيء يخصنا بدوننا" – (وهو شعار رفعه الأشخاص ذوي الإعاقة دفاعاً عن حقوقهم فلا قرار أو فعالية أو نشاط يخصنا بدون مشاركتنا الفاعلة فيه).

The present brief message aims to clarify the direction of the International Convention on the Rights of Persons with Disabilities to Clarify the convert from a caring approach to a Rights-based approach. Instead of gratitude for the care and the services, it is considered a right of people with disabilities. Obligatory and necessary rights that are followed up in periodic international reports to confirm these rights in all areas. The article deals with the rationale for that transform and the reasons for that transform through the positive contributions of persons with disabilities.

From the approach of "care" to the logic approach of "Rights". From the "Caring" approach to the "human Rights" approach. And whoever benefits from services and who is receiving and waiting for them to partner, "a partner in planning, decision-making and implementation in line with the capabilities of each type of disability." And from the thinking of "non-disabled" - (and they were referred to as normal or natural in contrast to other persons with disabilities, which is what the human rights defender called for to stop circulating in consideration of the rights of people with disabilities in society) - and to make the decision to "nothing belongs to us without us" - (which is the slogan raised Persons with disabilities defending their rights, there is no decision, event, or activity for us without our active participation in it).

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

Handicap physique et violence des soins بدر الدين العروسي -

Résumé : Cet article propose une mise en lien clinique entre la situation du handicap et la singularité du sujet touché. Chaque professionnel intervenant dans le champ du médico-social et accompagnant des personnes en situation de handicap, quelle que soit sa compétence et sa place, est souvent confronté à la question éthique : comment prendre en soin et accompagner la personne en situation de handicap sans la réduire à un objet, objet de soin. Les bonnes recommandations pour la bientraitance sont majoritairement mises en place par les institutions et les services, mais souvent le réel du terrain et la répétition des actes d’aide au quotidien pourraient occasionner des glissements dans pratique professionnelle réduisant à l’insu un sujet en situation de handicap à un objet d’accompagnement. Ainsi cet article essaie, modestement, de mettre en lumière les souffrances et les résistances qui peuvent s’exprimer, verbalement ou comportementalement, par un sujet accompagné.

Mots-clés : Situation de handicap physique – bilan psychologique – subjectivité – plainte – objet de soin – perte – dépression – image du corps.

تقترح هذه المقالة  بناء علاقة إكلينيكية بين وضعية  الإعاقة وتفرد الشخص المعاق . غالبًا ما يواجه كل مهني  يعمل في المجال الطبي الاجتماعي ويدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ، مهما كانت كفاءتهم  ومنصبهم ، السؤال الأخلاقي: كيفية رعاية ودعم الشخص المعاق من دون اختزاله إلى مجرد موضوع  ، موضوع للعناية .  غالبا ما تعمل المؤسسات ومراكز الخدمات على وضع توصيات للمعاملة الجيدة مع الاشخاص ذوي الاعاقة ، ، ولكن غالبًا ما يؤدي واقع الحال والممارسات اليومية المتكررة المتعلقة بالمساعدة الى انزلاقات في الممارسة المهنية فيتم اختزال بشكل الي الشخص في وضعية اعاقة الى مجرد موضوع للمصاحبة  . لذا يحاول هذا المقال ، بشكل متواضع ، أن يلقي الضوء على المعاناة والمقاومة التي يمكن التعبير عنها ، لفظيًا أو سلوكيًا ، من طرف  الشخص  المعاق و المصاحب .

كلمات مفتاحية :وضعية اعاقة فزيائية – فحص نفسي – الذاتية – شكوى – موضوع للعناية – فقدان – اكتئاب – ضورة الجسم .

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

أبحاث و دراسات

 

علم النفس الرياضي- ترجمة :خالد الفخراني

علم النفس الرياضي، في حد ذاته، ليس فرعا متميزًا من فروع علم النفس، ولكن يمكن العثور عليه في كل مجالات علم النفس، وما يميز هذا العلم هو المنهج الذي يتبعه العلماء المشتغلين به، فهم يهتمون في المقام الأول بوضع نماذج ونظريات للسلوك تسمح لهم بالتنبؤ بالتغيرات التي تحدث في ظل وجود ظروف تجريبية متفاوتة.

حيث يوجد العديد من الأساليب الرياضية في علم النفس وخاصة في المجالات التطبيقية منه، كما هو الحال لدى معظم المنظرين في كل فروع العلوم الطبيعية الأخرى، وعادةً ما يبدأ عالم النفس الرياضي بالنظر في الظواهر أو العمليات النفسية التي يرغب الباحث في وضع نموذج أو نظرية لها باستخدام مجموعة من المعادلات والنماذج الرياضية، تشتمل على مجموعة من عبارات الربط بين متغيرات ومكونات هذه العمليات وبين المنبهات البيئية المرتبطة بها. وبغض النظر عن المجال الذي يتم البحث فيه، تكون الخطوة الأولى بالنسبة للمنهج الرياضي هي تحديد المتغيرات المستقلة والتابعة، من خلال قياسها بطريقة عملية.

رجوع إلى الفهرس

 

رسالة إلى العياديين (هل علم النفس العيادي بخير في الجامعات وفي العيادات ؟)- بشير معمرية

مقدمة

هذه رسالة Letter، أو عدة رسائل صغيرة، وجهتها إلى العياديين، الممارسين وغير الممارسين. لا تتوقعوا أن تجدوا فيها جديدا، بل فيها كل الواقع، الذي نعرفه. ربما كتبتُ هذه الرسالة للتعبير عن رفضي لهذا الواقع، أو كتبتها بهدف التذكير به، ولفت الانتباه إليه : اسمعوا، انظروا، هل أنتم راضون عنه ؟ أطلقت على عناوين الفقرات، في هذه الرسالة، كلمة : ملاحظات. وعددها ثلاثة عشر ملاحظة. أي لاحظوا كثيرا.

 ليس هدفي أن أقول لكم : ما علم النفس العيادي، ولا أقول لكم : ما الممارسة العيادية، أنتم تعرفونهما، لكن ينبغي أن نتكلم، أن ننتقد، أن نقول : توجد مشكلة، أن نطرح سؤالا استفزازيا، عسى أن نثير عقولا، وننبه غافلا، وننشّط كسولا، ونحرك ساكنا. أكتب إليكم دائما، حتى ولو : "لا حياة لمن تنادي". الحكماء يمجّدون الصمت، ويفضلونه على الكلام، ولكن في بعض الحالات، يكون الكلام مطلوبا، وضروريا، وواجبا، عندما تسوء الأمور كثيرا، هناك من رضي بهذا الواقع، وهناك من لم يرض، ومنهم أنا، كتبت كلاما بسيطا عن مهنية علم النفس العيادي، وعن دور العيادات النفسية، في تطوير علم النفس العيادي، وتطوير علم النفس كله، وقدمت خبرات تاريخية، عن مؤسسي علم النفس العيادي في العيادات، وأنتم تعرفون كل هذا، إذن، لم أقدم جديدا، أقولها مرة أخرى.  

 ولكي ألفت الانتباه، قليلا أو كثيرا، وضعت العنوان : "رسالة إلى العياديين". وأسفل العنوان، مباشرة، وبين قوسين، وضعت سؤالا استفزازيا، إذا كان علم النفس العيادي، بخير، في الجامعات وفي العيادات. ستتعرفون على الإجابة، تجمعونها من فقرات هذه الرسالة، ولا توافقون على الاستفزاز، وتجيبون بـ "نعم"، بخير، آلية دفاعية، ولكن مع الأسف والحسرة.

 

رجوع إلى الفهرس

 

تجارب طلاب الطب وعلم النفس في تعلم اليقظة العقلية... الفوائد والمفارقات والمزالق- ترجمة: حسام محمد منشد

لقد اجتذبت اليقظة العقلية اهتمامًا متزايدًا في مجال تعليم المهنيين الصحيين نظرًا لفائدتها المزدوجة المقترحة في توفير استراتيجيات المساعدة الذاتية لمواجهة الإجهاد والتعب من الأعراض وإرساء المواقف المركزية لدور المساعدين المحترفين. استكشفت الدراسة الحالية الجوانب التجريبية لتعلم اليقظة الذهنية. على وجه التحديد ، اكتشفنا كيف عانى طلاب الطب وعلم النفس في السنة الأولى من الذهن والمفاهيم الذهنية عند تجميع برنامج تقليل الإجهاد القائم على اليقظة العقلية لمدة 7 أسابيع. شارك اثنان وعشرون طالبًا في مقابلتين جماعيتين مركّزتين أو عشر مقابلات متعمقة ، وقمنا بتحليل ظاهري تفسيري للمخطوطات المقابلة للمقابلة. أفاد جميع الطلاب بزيادة الاهتمام والوعي بالظواهر النفسية والجسدية. الأغلبية كما أبلغت عن تحول في مواقفهم تجاه تجاربهم من حيث انخفاض التفاعل وزيادة الفضول والتأثير على الصبر وقبول الذات وتحسين الصفات العلائقية. كانت خبرة الذهن تتوسطها النية الذاتية وتفسير تدريب الذهن. كانت العناصر الذهنية المتعمدة أسهل في الفهم من العناصر السلوكية ، لا سيما فيما يتعلق بالعناصر المعقدة والمتناقضة بطبيعتها في عدم الجهاد والقبول الجذري. اعتبر بعض المشاركين أن اليقظة الذهنية وسيلة للتكيف الفعال والموجه نحو المهام ، في حين أفاد آخرون بزيادة الحساسية والتسامح تجاه حالتهم العقلية. ظهرت مجموعة أوسع من فوائد البرنامج تعتمد على احتواء المفارقات ودمج العناصر السلوكية في الذهن ببراعة. تتم مناقشة الطرق التي قد تؤثر فيها الثقافة والسياق على التجارب في تعلم اليقظة العقلية جنبًا إلى جنب مع الآثار العملية والمفاهيمية والبحثية.

الكلمات الرئيسية اليقظة العقلية . الحد من الإجهاد. التحليل الظاهري التفسيري. التثقيف في مجال الرعاية الصحية . الوقاية من الإرهاق 

 

رجوع إلى الفهرس

 

العلاج القائم على القبول والالتزام: إطلالة عامة- محمد السعيد أبو حلاوة

صيغ العلاج المرتكز على التقبل ـ الالتزام Acceptance and Commitment Therapy (ACT) في إطار ما يعرف بالعلاج السياقي الذي نشأ في إطار أسرة العلاجات المعرفية ـ السلوكية.  وينظر إلى صيغة الموجه بالتقبل ـ الالتزام على أنه نموذج نوعي في العلاج النفسي يحقق ما يعرف بخاصية تجاوز النماذج النظرية التقليدية كونه يتضمن من حيث افتراضاته وفنياته وإجراءاته عناصر من العلاجات السلوكية والوجودية والإنسانية في تركيبة تمكن المهنيين الممارسين من التعامل مع نطاق واسع من الاضطرابات النفسية والسلوكية انطلاقًا من تفكيك بنية المفارقة بين "المرونة النفسية"، و "الجمود النفسي" بتوسط تأثيرات "اليقظة الذهنية".

 

رجوع إلى الفهرس

 

علم النفس الاكلينيكي: نشأته، مجالات اختصاصه، مناهجه والمتطلبات الأخلاقية للعمل الاكلينيكي- خديجة زيدي

ملخص:يعد علم النفس الاكلينيكي تخصصا دقيقا داخل مجال علم النفس العام. فرغم حداثة نشأته الا أنه استطاع فرض مكانته العلمية بين باقي تخصصات علم النفس الأخرى. فمن خلال التحديد الصارم لمفاهيم اشتغاله، لمجالات تطبيقاته ولمناهجه الخاصة به، خلق مجالا احترافياإجرائيا تطبيقيا، تطبعه سمات التفهم،التقبل،التعاطف...وذلك في افق تقديم علاجنفسي مناسب لكل حالة-حالة. الأمر الذي سيساعد هذه الحالاتعلى تجاوز اعطابهم النفسية والوصل بين قطائعهم الداخلية والعالم الخارجي.لتوضيح مقومات هذا التخصص العلمي، التاريخية والمعرفية والتطبيقية، سنعمل في هذا المقال على العرض التركيبي - التقييمي لمجموعة من الأفكار والمعارف والمعطيات التي تجسد الحقل الدلالي لمفهومه وأهدافه ومقارباته النظرية وتقنياته المنهجية وإجراءاته العملية، وذلك من خلال التفصيل في المحاور الأربعة التالية: نشأة علم النفس الاكلينيكي، مجالات اختصاصه، مناهجه والمتطلبات الأخلاقية للعمل الاكلينيكي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

التكافؤ المفهومي واللغوي لمقاييس تقدير كونرز المنقحة عند تطبيقها على عينة سودانية - أحمد م. الحسن العوض

ملخص البحث: تهدف هذه الدراسة إلى تحري التكافؤ المفهومي واللغوي لمقاييس كونرز المنقحة عند تطبيقها على عينة سودانية. ملأ الآباء والمدرسون السودانيون مقاييس التقدير على عينه طبقية حجمها 200 طفلاً سودانياً، هذه المقاييس تأسست على مقياس كونرز-48 للوالدين ومقياسه للمدرسين-28، وهي ما تعرف بمقاييس كونرز المنقحة (المراجعة)، وذلك بعد ترجمة موثوقة للغة العربية (السودانية)، حيث تم اختبار ثباتها على طريقة تطبيق الاختبار وإعادته، كذلك تم حساب معامل الاتساق الداخلي، كما اختبرت العلاقة الارتباطية المتداخلة بين أبعاد كل مقياس، أسفرت النتائج عن معامل ثبات جيَد، ودرجة عالية من الاتساق الداخلي مع المقاييس الأصلية، كما أشارت إلي مستوى عالٍ من التشابه والتماثل مع النتائج التي نجمت عن مقاييس كونرز الأصلية في الدراسات الأمريكية، مما يشير إلى مستوى وافٍ من التكافؤ المفهومي واللغوي حيث تبين أن فهم المبحوثين السودانيين للمشكلات السلوكية والوجدانية لدى أطفالهم يشابه الفهم السائد في المجتمعات الغربية و بصفة خاصة الولايات المتحدة الامريكية، ناقش الباحث هذه النتائج في ضوء الأدب النفسي في المجال مشيراً إلى فائدتها النظرية والتطبيقية في حقل الصحة النفسية الطفلية في السودان.

 

الكلمات المفتاحية: التكافؤ المفهومي واللغوي   مقاييس كونرز المنقحة   المشكلات السلوكية والوجدانية

 

رجوع إلى الفهرس

 

العوامل المؤدية الى عدم الاقبال على العلاج النفساني كما تدركها عينة من النفسانيين- شعبان فتيحة - قريصات زهرة 

الملخص:هدفت الدراسة الحالية الى الكشف عن العوامل المسببة في احجام افراد المجتمع عن التوجه الى الاستفادة من العلاج النفسي بأنواعه المختلفة ,وهذا من وجهة نظر عينة مكونة من عشرين مختص نفسي عيادي ممارس من مدينة سيدي بلعباس ,ومدينة وهران,واظهرت النتائج المتوصل اليها من خلال المقابلة باستخدام أسئلة دليل المقابلة ان هناك عوامل مؤدية الى العزوف عن العلاج النفسي حسب عينة الدراسة.

هذه العوامل قسمت الى ثلاث فئات وهي فئة العوامل الذاتية الخاصة بالمريض في حد ذاته وتضم الخوف من النبذ الاجتماعي للمريض ,وعدم ادراكه لإيجابيات العلاج النفسي ,وكذلك طول مدة العلاج ,اما الفئة الثانية وهي فئة العوامل الاجتماعية وهي العوامل الخاصة بالمجتمع والتي تمثلت في غياب ثقافة العلاج النفسي و الثقافة النفسية بين الافراد,كما ان عدم الثقة بالمعالج هي من العوامل الهامة المؤدية الى عزوف المرضى و الاسر عن العلاج النفسي ,وتضم الفئة الثالثة وهي فئة العوامل الخاصة بالمعالج كل من عدم كفاءة المختص النفسي ,وضعف تأهيله ,وأيضا ضعف تكوينه وتدريبه على استخدام الاختبارات و الروائز النفسية.

كل هذه العوامل كانت مسببة في عدم الاقبال على العلاج النفسي كما ينبغي ان يكون عليه وهذا من وجهة نظر عينة الدراسة.

الكلمات المفتاحية: العلاج النفسي-الاخصائي النفسي-عدم الاقبال-العوامل

 

رجوع إلى الفهرس

 

علاج معرفي سلوكي لاضطراب وسواس قهري ( دراسة حالة ) - شعبان امحمد فضل بشر

خصائص الوسواس القهري Obsessive-compulsive disorder (OCD) تتمثل في ظهور وسواس او قهار، وعادة الاثنين معا، والاعراض تسبب ضرر دال او ضغوط مفرطة. يعرف الوسواس بانه فكرة تطفلية غير مرغوبة او خيال او الحاح متكرر يظهر في ذهن الفرد، والقهار سلوكيات متكررة او أفعال عقلية تدفع الفرد قهرا للقيام بها. يمكن ان يكون القهار خفي او ملاحظ من قبل الاخرين، مثل التأكد من اقفال الأبواب، او فعل عقلي لا يمكن ملاحظته، مثل تكرار مقطع محدد في ذهن الفرد، ويعتقد ان 1-2 % من السكان مصابين بالوسواس القهري وبعض الدراسات قدرته بـــــ 2 -3 % (NICE, 2005). www.nice.org.uk/CG031 .

المفهوم العلاجي في العلاج المعرفي السلوكي يتمثل في تمكين الفرد لكي يكون معالج لنفسه عند الإصابة بمرض الوسواس القهري، وذلك من خلال تزويده بالمهارات والأدوات التي تمكنه من العمل على استكمال التعافي من الوسواس القهري. بينت بحوث ان 75% من الافراد المصابون باضطراب الوسواس القهري تمكنوا من الحصول على مساعدة دالة ضمن علاج معرفي سلوكي، بالإضافة الى ذلك هذا الشكل من العلاج ليس به أي مخاطر او اعراض جانبية ترتبط به، وهذا العلاج توصي به المؤسسة البريطانية المحلية للصحة وجودة العلاج (NICE) ومراكز متخصصة مثل مركز اضطرابات القلق والصدمة (CADAT). http://www.ocduk.org/cognitive-behavioural-therapy

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

إصدارات نفسانية حديثة

 

المجلة العربية  " نفسانيات "... ملخصات-المجلد  14 - 61 ربيع 2019 

إفتتاحية العدد: اضطراب الطيف الوسواسي في البيئة العربية -  غنية  اعزيز

يهتم ملف هذا العدد من مجلة العلوم النفسية باضطراب الطيف الوسواسي الذي يعد من بين الإضطرابات الأكثر انتشارا و إزعاجا للمصابين به.

فإدراج هذا الملف ضمن إصدارات مجلة نفسانيات ، يترجم التوجه نحو حركية التصنيفات الحديثة للإضطرابات النفسية ووضعها تحت تصرف الممارسين في حقل الصحة النفسية . و استجابة لهذا المسعى ، فقد احتوى الملف على مساهمات ثرية ضمن آفاق تاريخية ، حالية وأيضا مستقبلية تناولت اضطراب الطيف الوسواسي بأبعاده السببية ، العرضية و العلاجية أين أعطيت الأهمية للمجالات النفسية العصبية.

رجوع إلى الفهرس

 

مجلة " بصائر نفسانية "... ملخصات- العدد 28 ربيع 2020

جائحة "الكورونافايروس "... الصحة النفسانية وتداعيات الكرب التالية للصدمة - وليد خالد عبد الحميد

إن جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) تهدد بشراسة البشرية جمعاء بسبب العدوى الشديدة والسريعة لهذا الفيروس.  فبالاضافة الى الوفيات التي يسببها هذا الفيروس فإن الأضرار التي لحقت بالصحة النفسية والثروة المالية والرفاهية كانت هائلة بالفعل.  لقد شبه البعض هذا الوباء كحرب عالمية، باستثناء أنه في هذه الحالة، "العالم كله يقف في نفس الخندق". و يعمل الجميع في هذا العالم معًا لمعرفة المزيد عن هذا الفيروس وتطوير أدوات لمكافحته.  وهناك الكثير من الابتكارات والبحوث العلمية العالمية التي تجري وستمثل مفتاحا للحد من اضرار هذه الجائحة.  وتشمل تلك الابتكارات؛ الاختبارات المختبرية  والعلاجات واللقاحات والسياسات للحد من انتشار المرض مع تقليل الضرر الذي يلحق بالاقتصاد. ويجب أن أضيف أيضا التطورات التي حصلت في العلاج النفسي عن بعد. لقد كونت رابطة علاج الامدر الإيطالية شبكة علاج عن بعد للمستشفيات والمصحات في كل المناطق المصابة بالجائحة للعمل في بروتوكولات للوقاية والعلاج من الاحتراق المهني في طواقم مهنيي الصحة في هذه المؤسسات.

رجوع إلى الفهرس

 

مجلة " بصائر نفسانية "... ملخصات-العدد 29 ربيع 2020

جائحة "الكورونا فايروس "... الصحة النفسانية وتداعيات الكرب التالية للصدمة -  الغالي أحرشاو

  مثلما تم التنصيص عليه في مساهمات سابقة، فالأكيد أن فيروس كورونا المستجد الذي أصبح يشكل جائحة كونية، لا يمثل أول ولا آخر وباء حل وسيحل بالعالم. فالحفر في تاريخ ذاكرة الأوبئة كفيل بأن يخبرنا بظهور مثل هذه الجائحة وحضورها عبر الحقب والأزمنة. لكن الجديد هذه المرة يكمن في كونها اكتسحت معظم قارات وبلدان المعمور بسرعة مذهلة إلى حد تزعزع معه كبرياء العالم وقوته، وتزلزلت معه أسواق الاقتصاد وأسعار المحروقات وبورصات المال والأعمال، فضلا عن تعريتة لضحالة الإنسان ومحدودية علمه. وهكذا أضحت مشاعر الخوف والقلق هي الملامح المهيمنة على جل مناحي الحياة، حيث صار الإنسان يشك في كل شيء، بما في ذلك ذاته ودويه وأقرب المقربين إلى نفسه. فبصريح العبارة إن هذا الفيروس الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة، نجح في عَوْلَمَةِ العالم من جديد ليحوله من قرية صغيرة إلى سجن كوني بفعل إجراءات إغلاق الحدود والحجر الصحي التي قيّدت حرية الإنسان في التحرك والتنقل والسفر داخل الوطن وخارجه.

رجوع إلى الفهرس

 

المجلة العربية للطب النفسي... ملخصات - المجلد 31 العدد 2 نوفمبر 2020

The Arab Journal of Psychiatry (AJP) is published by the Arab Federation of Psychiatrists since 1989 in Jordan. The Journal is biannual published in May and November electronically. Original scientific reports, review articles, and articles describing the clinical practice of Psychiatry will be of interest for publication in AJP. The Articles should not be published before. The articles may be written in English or Arabic and should always be accompanied by an abstract in English and Arabic. All Papers are accepted upon the understanding that the work has been performed in accordance with national and International laws and ethical guidelines. Manuscripts submitted for publication in the Arab Journal of Psychiatry should be sent to

 

رجوع إلى الفهرس

 

المعجم المُوسَّع في علو م وطب النفس

الإصدار العربي –  مصطلحات حرف "الضاد"

الإصدار الإنكليزي –   مصطلحات حرف " M"

الإصدار الفرنسي –    مصطلحات حرف " M"

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع على الأعداد السابقة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ66

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2019 CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)