افتتاحية
الملف: الرعاية النفسانية للأشخاص ذوي الإعاقة -
عليوي عبد العزيز
يصدر هذا العدد 68 من مجلة نفسانيات بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي
الاعاقة الذي تم اقراره مند سنة 1992 من طرف الامم المتحدة ، والغرض
من هذا اليوم هو ان يكون مناسبة لدعم العمل على اشراك الاشخاص ذوي على
الاعاقة في مجتمعاتهم بشكل فعال وايجابي من خلال ارساء خطط وبرامج
تنموية داعمة
ومستدامة
.وهو مناسبة ايضا لإذكاء الوعي عند الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم
ومجتمعاتهم بحقوقهم التي لا تنفصل عن حقوق الانسان ككل . ولقد اصبح من
الواضح اليوم ان الاستثمار في مجال الاعاقة لم يعد مسالة انصاف ومساواة
فقط بل اصبح مسالة مستقبل مشترك ، اذ لا يمكن للتنمية المجتمعية
والانسانية ان تتم بعيدا عن كل مكونات المجتمع ، وقد اظهرت التجارب
الانسانية ان الاشخاص ذوي الاعاقة كان لبعضهم الفضل في انجازات
واختراعات افادت البشرية وساهمت في رقيها .
رجوع إلى الفهرس
تداعيات جائحة كوفيد 19على الاشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد واسرهم
-
عليوي عبد العزيز
الملخص :
يسعى هذا
المقال الى تسليط الضوء على اهم تداعيات واثار جائحة كوفيد 19 التي
يمكن تلحق الاشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد واسرهم ، بدء من الحديث عن
عوامل الخطورة
(Risk factors)
،وكذا مضاعفات كوفيد 19 على هؤلاء الاشخاص في حالة
الاصابة ، و توضيح تداعيات حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي المنزلي
على هذه الفئة ومصادر الضغوط المختلفة للأسر ، وسنتوقف في الاخير على
اهم استراتيجيات التدخل والمواجهة للحد من هذه التداعيات .
الكلمات المفتاحية
: التوحد – كوفيد 19 – الضغوط – استراتيجيات التدخل .
The Repercussions of the COVID- 19 pandemic on people with Autism
Spectrum Disorder and their families
The
present paper highlights the most important impacts of the COVID- 19
pandemic on people with autism spectrum disorder and their families,
starting to talk about Risk Factors, as well as the complications of
COVID- 19 at these people in the case of infection as well.
Clarifying also the implications of health emergency, and home
quarantine on this target group and the sources of various pressures
on families. Focusing finally on the most important intervention and
confrontation strategies to reduce these repercussions.
Key words:
Autism – COVID- 19 - Stress - Intervention Strategies.
رجوع إلى الفهرس
الإساءة
الجنسية ضد الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع -
رانيا الصاوي
ملخص:
إن أهمية
الدراسة الراهنة تتجلى في أن الاستغلال الجنسي لذوي الإعاقة من الجرائم
الأكثر شدة وقسوة في مجال العنف ضد الأطفال ويمكن وصف هذه الظاهرة بحق
" بمؤامرة الصمت والسرية " التي تفرض نفسها بدءا من ندرة الحديث عنها،
وصولا إلى تكتم كل من المجني عليه والجاني، وكذلك الأسرة في حالة
علمها، لأسباب عديدة متنوعة تتعلق بالعجز أو الخوف من العار وتلطيخ
السمعة أو الحفاظ على الصحة النفسية للمجني عليه، لذا هدفت الدراسة
الراهنة لاستعراض أبرز المحاور المتعلقة بالإساءة الجنسية ضد الأطفال
ذوي الإعاقة في المجتمع ومنها:
1-
التعرف على مفهوم الإساءة الجنسية وأشكالها لذوي الإعاقة.
2-
التعرف على آثار الاعتداء الجسدية والنفسية والاجتماعية.
3-
المسؤول عن تعرض الطفل ذوي الإعاقة بالتحرش أو الاستغلال.
4-
طرق العلاج المتوفرة للحدّ من الآثار المترتبة على الإساءة في حال
تطورت إلى اعتداء جنسي.
5-
توعية أسرة ذوي الإعاقة باحتمالية تعرض طفلهم للتحرش الجنسي.
6-
إضافة مادة التربية الجنسية كوسيلة وقائية من وقوع التحرش على ذوي
الإعاقة ذات فعالية.
7-
توعية الأسرة والمجتمع والعاملين مع ذوي الإعاقة بالأساليب والمفاهيم
العلمية الصحيحة للتربية الجنسية كوسيلة صحية ووقائية ضد التحرش
بأنواعه.
8-
وضع آليات إجرائية مقترحة تساعد العاملين في ميدان التربية الخاصة في
معرفة أهم البرامج الوقائية والتوعوية وتفعيلها في كل المراحل
التعليمية.
الكلمات المفتاحية: الإساءة الجنسية –ذوي الإعاقة
رجوع إلى الفهرس
ثنائي غير العادية "الخصوصية المزدوجة، الاستثناء المزدوج" وتعدد الاستثناء
-
سليمان رجب الشيخ
الملخص:
بهدف تناول فئة تجمع بين فئتين أو أكثر من فئات التربية الخاصة، ذات
استثناء ثنائي أو متعدد، فهي فئة الموهوبين (وهذا الاستثناء الأول)،
وقد تأتي الموهبة مع صعوبة التعلم، أو مع أي فئة من فئات الأشخاص ذوي
الإعاقة (وما أكثر المواهب لدى الأشخاص ذوي الإعاقة!).
خصوصية مزدوجة أو خصوصية متعددة لمثل تلك الفئات، ومن ثم تتطلب تعاملا
وتدخلا خاصاً يتفهم تلك الخصوصية عند التعرف والتشخيص والتدخل الإرشادي
والعلاجي والتعامل النفسي والاجتماعي. والاهتمام بالدمج الاجتماعي هو
اهتمام المقالة الحالية من حيث الواقع والمبررات والمتطلبات والتحديات،
وخاصة في علاقته بمهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.لأجل الحياة
الطبيعية الاجتماعية لكل أفراد المجتمع، وإدراكاً بأن الإعاقة تمثل
تنوعاً بشرياً، وليست وصمةً سلبية؛ تأتي أهمية الاهتمام بالدمج
الاجتماعي للأشخاص الموهوبين ذوي الإعاقة والموهوبين ذوي صعوبات
التعلم، وذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه [ذوي الخصوصية المزدوجة أو
ثنائي غير العادية أو ذوي الاستثناء المزدوج .
Twice Exceptional (Twice/
Multiple Exceptions)
Twice or multi Exceptions, twice Exceptional children, Student with
Giftedness &Learning disabilities. a category that combines two or
more categories of special education, with a double (twice) or
multiple exceptions, the gifted category (and this is the first
exception),with learning disabilities, or with any category of
persons with disabilities.Double privacy or multiple privacy for
such groups, and then it requires Special handling and intervention
that understands that privacy when identifying, diagnosing,
counseling and therapeutic intervention, and psychological and
social interaction The interest in social inclusion is the interest
of the present article in terms of reality, justifications and
requirements, especially in its relationship to communication skills
and social interaction.The term twice exceptional, and refers to
gifted students who have some form of disability. These students are
considered exceptional both because of their giftedness and because
of their special specific learning disability, or neurodevelopmental
disability, or ADHD or else).
رجوع إلى الفهرس
جائحة كورونا والحجر المضاعف (حالة أمهات الأطفال في وضعية إعاقة ) -
خلود السباعي
إذا كانت ظروف الجائحة تدعو في غالبية الأحيان إلى تبني بعض السلوكات
الاحترازية للوقاية من العدوى والتخفيف من حدتها، فإن الأشخاص في وضعية
إعاقة تصبح احتياطاتهم أكبر وأوسع. مما يقتضي إحاطتهم بأساليب معينة من
الرعاية وخدمتهم بشكل مضاعف، كما يصبح الخوف والقلق على وضعهم الصحي
أشد وأعمق. وفي هذا السياق يحضر اهتمامنا بأمهات الأطفال في وضعية
إعاقة، لكي نطرح بعض التساؤلات بخصوص معيش هؤلاء الأمهات، وما يعانينه
من حجر مضاعف بسبب ما جلبته هذه الجائحة من إكراهات فرضت أنماطا
وأساليب جديدة منالرعاية.
Le
Covid 19 et le double confinement
Le cas des mères des enfants en
situation de Handicap
Si la pandémie exige dans la
plupart des cas des comportements et des gestes barrières en vue de
la prévention de la contagion, dans le cas des personnes en
situation de handicap, ces gestes de préventiondeviennent d’autant
plus nécessaires et incontournables. Ce qui requiert de leurassurer
des soins plus étoffés, et plus exigeants, aux mamans assumant la
prise en charge de ces enfants. Et cet à ce niveau, que nous nous
intéressons dans cet article au vécu de ces mamans,et à leurs
souffrances génératrices d’un double confinement.
If the pandemic requires, in most
cases, behaviours and barrier gestures to prevent any risk of
contagion, in the case of the persons in a handicap situation,
these gestures of prevention are particularly necessary and
imperative. Achieving this aim needs to provide themwith a great
care and to look after them in a way that is particularly demanding
for the mothers who take charge of these children. It is in this
sense that we are interested, in this article, to grasp and analyze
the mothers’ livelihood and their suffering conducting to a double
confinement.
رجوع إلى الفهرس
الوجدان و علاقته بالنضج النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة -
خديجة وادي
الملخص:
يبدو اهتمامنا بدوي الاحتياجات الخاصة مخيبا للآمال مما يجعلهم يعانون
من التهميش، خاصة داخل مجتمعات تأبى الاعتراف بحق الإنسان في الكرامة،
إن الحديث عن البعد الوجداني للفرد يشترط المرور السلس بمراحل النمو أي
القدرة على تحقيق نوع من السواء أو التوازن النفسي و يبدو بأن وضعية
العجز لا تشير إلى نمط محدد من الشخصية، فأن يكون هناك قصور جسمي أو
عقلي أو حتى حسي فإنه يرتبط بالتأكيد بصورة الذات و تقديرها؛ و لعل
المرحلة المتقدمة من التطور تدلل هذه الصعوبات شريطة أن يستطيع الفرد
تأسس ميكانيزمات التعويض القادرة على تجاوز وضع العجز المحبط. و بذلك
سيحقق نموه النفسي فيتحقق له الوجود كشخص مكتمل و مستقل، فله بعد ذلك
أن يبدع و ينتج ويحب ويتزوج...
الكلمات المفتاحية :الوجدان – ذوي الاحتياجات الخاصة – الاعاقة
Résumé : Souvent, nous attendons une attention accrue pour la
catégorie des personnes ayant des besoins spéciaux, et la réalité
peut être contraire à ces attentes, les faisant souffrir de
marginalisation, en particulier dans les sociétés qui refusent de
reconnaître le droit humain à la dignité. Ou l'équilibre
psychologique, et il semble que la position de handicap ne se réfère
pas à un type de personnalité spécifique ; s'il y a une déficience
physique, mentale ou même sensorielle, elle est certainement liée à
l'image de soi et à son appréciation. Peut-être que le stade avancé
de développement démontre ces difficultés, à condition que
l'individu puisse mettre en place des mécanismes de compensation
capables de surmonter la situation de déficit frustrant. Et par
cela, sa croissance psychologique sera réalisée et il pourra exister
en tant que personne complète et indépendante. Après cela, il pourra
créer, produire, aimer et se marier ...
Mots- clés : affectivité - personnes ayant des besoins spéciaux-
handicap
رجوع إلى الفهرس
الإعاقة الذهنية
وتحديات التدخل والتأهيل -
نجاة بلعربي
ملخص: بما أن الحديث عن الإعاقة الذهنية لا ينفصل عن الحديث عن
مختلف المبادرات وأساليب التدخل والتأهيل في هذا المجال، فسنعمل في هذه
الورقة على اقتراح بعض هذه الأساليب المعتمدة في مجال الإعاقة الذهنية،
كما سنحاول الحديث عن العوامل المساعدة على تحقيق نجاعة هذه الأساليب
التأهيلية لتحسين جودة الحياة لدى الأشخاص ذوي إعاقة ذهنية ولدى أسرهم.
ونظرا لتعدد هذه المبادرات والأساليب واختلافها، فقد ارتأينا التركيز
على التدخل المبكر وعلى التدخل المؤسساتي. فما هي أهمية التدخل المبكر؟
وما هي الإمكانيات التي من شأن المؤسسة التربوية الخاصة توفيرها للشخص
في وضعية إعاقة؟
الكلمات المفاتيح: الإعاقة الذهنية، الأسرة، التدخل المبكر،
المؤسسة التربوية الخاصة.
Abstract:
Since talking about intellectual disability is inseparable from
talking about various initiatives and methods of intervention and
rehabilitation in this field, we will work in this paper to suggest
some of these approved methods in the field of mental disability,
and we will also try to talk about the factors that help achieve the
effectiveness of these rehabilitation methods to improve the quality
of life For people with intellectual disability and their families.
Given the multiplicity and difference of these initiatives and
methods, we decided to focus on early intervention and private
institutional initiatives. So What is the importance of early
intervention? What are the possibilities provided by a private
educational institution for a person with a disability?
Keywords:
intellectual disability, family, early intervention, special
educational institution
رجوع إلى الفهرس
مقالات"مُذكرّات الحرية" في
سلسلة الإعاقة -
جمعية "مُذكرّات الحرية"
كثيرا ما نتحدث عن الإعاقة. في الواقع، يجب أن نتحدث عن الإعاقات.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية الشخص المعوق هو أي شخص تتضرر سلامته
الجسدية أو العقلية بشكل مؤقت أو دائم، إما خلقيًا أو نتيجة للعمر أو
بسبب حادث، بحيث يواجه صعوبات في استقلاليته وقدرته على الذهاب إلى
المدرسة أو الحصول على وظيفة.*
التزمت تونس بهذا التعريف وهي ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق جميع الأشخاص
ذوي الإعاقة. ومع ذلك، عندما ننظر
إلى الإحصائيات، فإن تونس هي حالة شاذة، حيث يقل عدد الأشخاص ذوي
الإعاقة ستة أضعاف عن أي مكان آخر، بشكل متناسب.
هل ستكون تونس استثناء للإعاقة؟ ما الحقائق التي تغطيها هذه الأرقام؟
هل تؤخذ الإعاقة في الاعتبار إلى حدها الصحيح في تونس؟
رجوع إلى الفهرس
من
الرعائية الى الحقوقية: الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
- سليمان
رجب الشيخ
تهدف
الرسالةالمختصرة الحالية الى بيان توجه الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص
ذوي الإعاقة للتحول من نهج الرعائية الى نهج الحقوقية. بدلا من الامتنان
بالرعاية والمَن بالاهتمام والخدمات الى اعتبارها حق من حقوق ذوي الإعاقة.
حقوقا واجبة ولازمة يتم متابعتها في تقارير دولية دورية لتأكيد تلك الحقوق
في كافة المجالات. تناولت المقالة مبررات ذلك التحول ودواعي ذلك الانتقال
عبر المشاركات الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة.
من منطق "الرعاية"،
الى منطق "الحقوق". ومن نهج "الرعائية" الى نهج "الحقوقية". ومن مُستفيد من
الخدمات ومتلقي ومنتظر لها الى الشراكة "شريك في التخطيط واتخاذ القرار
والتطبيق بما يتلائم مع القدرات بكل نوع من أنواع الإعاقة". ومن تفكير "غير
المعاقين" - (وكان يشار اليهم بالعاديين أو الطبيعيين في مقابل غيرهم من
الأشخاص ذوي الإعاقة وهو ما دعت الحقوقية الى التوقف عن تداوله مراعاة
لحقوق ذوي الإعاقة بالمجتمع) - واتخاذ القرار الى "لا شيء يخصنا بدوننا" –
(وهو شعار رفعه الأشخاص ذوي الإعاقة دفاعاً عن حقوقهم فلا قرار أو فعالية
أو نشاط يخصنا بدون مشاركتنا الفاعلة فيه).
The present brief
message aims to clarify the direction of the International Convention on
the Rights of Persons with Disabilities to Clarify the convert from a
caring approach to a Rights-based approach. Instead of gratitude for the
care and the services, it is considered a right of people with
disabilities. Obligatory and necessary rights that are followed up in
periodic international reports to confirm these rights in all areas. The
article deals with the rationale for that transform and the reasons for
that transform through the positive contributions of persons with
disabilities.
From the approach of "care" to the logic approach of "Rights". From the
"Caring" approach to the "human Rights" approach. And whoever benefits
from services and who is receiving and waiting for them to partner, "a
partner in planning, decision-making and
implementation in line with the capabilities of each type of
disability." And from the thinking of "non-disabled" - (and they were
referred to as normal or natural in contrast to other persons with
disabilities, which is what the human rights defender called for to stop
circulating in consideration of the rights of people with disabilities
in society) - and to make the decision to "nothing belongs to us without
us" - (which is the slogan raised Persons with disabilities defending
their rights, there is no decision, event, or activity for us without
our active participation in it).
رجوع إلى الفهرس
Handicap physique et
violence des soins
بدر الدين العروسي -
Résumé : Cet article
propose une mise en lien clinique entre la situation du handicap et
la singularité du sujet touché. Chaque professionnel intervenant
dans le champ du médico-social et accompagnant des personnes en
situation de handicap, quelle que soit sa compétence et sa place,
est souvent confronté à la question éthique : comment prendre en
soin et accompagner la personne en situation de handicap sans la
réduire à un objet, objet de soin. Les bonnes recommandations pour
la bientraitance sont majoritairement mises en place par les
institutions et les services, mais souvent le réel du terrain et la
répétition des actes d’aide au quotidien pourraient occasionner des
glissements dans pratique professionnelle réduisant à l’insu un
sujet en situation de handicap à un objet d’accompagnement. Ainsi
cet article essaie, modestement, de mettre en lumière les
souffrances et les résistances qui peuvent s’exprimer, verbalement
ou comportementalement, par un sujet accompagné.
Mots-clés : Situation de
handicap physique – bilan psychologique – subjectivité – plainte –
objet de soin – perte – dépression – image du corps.
تقترح هذه المقالة
بناء
علاقة إكلينيكية بين وضعية الإعاقة وتفرد الشخص المعاق . غالبًا ما
يواجه كل مهني يعمل في المجال الطبي الاجتماعي ويدعم الأشخاص ذوي
الإعاقة ، مهما كانت كفاءتهم ومنصبهم ، السؤال الأخلاقي: كيفية رعاية
ودعم الشخص المعاق من دون اختزاله إلى مجرد موضوع ، موضوع للعناية .
غالبا ما تعمل المؤسسات ومراكز الخدمات على وضع توصيات للمعاملة الجيدة
مع الاشخاص ذوي الاعاقة ، ، ولكن غالبًا ما يؤدي واقع الحال والممارسات
اليومية المتكررة المتعلقة بالمساعدة الى انزلاقات في الممارسة المهنية
فيتم اختزال بشكل الي الشخص في وضعية اعاقة الى مجرد موضوع للمصاحبة .
لذا يحاول هذا المقال ، بشكل متواضع ، أن يلقي الضوء على المعاناة
والمقاومة التي يمكن التعبير عنها ، لفظيًا أو سلوكيًا ، من طرف
الشخص المعاق و المصاحب .
كلمات مفتاحية :وضعية اعاقة فزيائية – فحص نفسي
– الذاتية – شكوى – موضوع للعناية – فقدان – اكتئاب – ضورة الجسم .
رجوع إلى الفهرس