أوقفوا الجنون-
محمد السعيد أبو حلاوة
قائمة المحتويات
1-
مقدمة.
2-
كيف أصبح علم النفس الكلينيكي " مرضيًا"؟
(2-1) العوامل التي أدت إلى تركيز المتخصصون في مجال علم
النفس الكلينيكي على دراسة الأمراض النفسية والسلوكية.
(2-2) الافتراضات الأساسية لممارسة علم النفس الإكلينيكي.
3-علم
النفس الإكلينيكي اليوم: أيديولوجية المرض والدليل التشخيصي والإحصائي
للاضطرابات النفسية.
4-التفكيك
الاجتماعي للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.
5-التفكيك
العقلي (المعرفي) للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.
(5-1)
الافتراضات الخاطئة التي أسس عليها الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات
النفسية.
(5-1-1)
الفئات حقائق عن العالم أو وقائع حقيقية في العالم.
(5-1-2)
نستطيع التمييز بين السواء واللاسواء.
(5-1-3) تيسر
أو تسهل الفئات الحكم الإكلينيكي.
(5-1-4) تيسر
أو تسهل الفئات التشخيصية العلاج.
(5-2) ما بعد
أيديولوجية المرض وما بعد الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات
النفسية.
(5-2-1) مدخل
البعد أو التعامل مع الظاهرة النفسية بدلالة لغة الأبعاد وليس الفئات.
(5-2-2)
المداخل الخاصة بالعلاقات بين الأشخاص.
(5-2-3)
مدخل صياغة بنية الحالة.
(5-3)
الخصائص المشتركة بين بدائل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.
(5-3-1) رفض
تأكيد أيديولوجية المرض على صيغ الخلل النفسي
الوظيفي.
(5-3-2) رفض
الافتراض القائل بأن المرض النفسي أو الخلل النفسي الوظيفي يكمن داخل أو
يستوطن البنية الداخلية للناس.
(5-3-3) رفض
نظم التصنيف والفئات التشخيصية الجامدة التي يأخذ بها الدليل التشخيصي
والإحصائي للاضطرابات النفسية.
(5-3-4)
تتواءم أو تتطابق مع الأهداف والمبادئ الأساسية لعلم النفس الإيجابي.
6-
خاتمة واستنتاجات.
7.-
المراجع.
رجوع إلى الفهرس
التعصب لدى الأطفال:
أسسه المعرفية والدافعية
( دراسة نظرية)-فارس
كمال نظمي
الفصل
الأول: مرتكزات الدراسة ومبرراتها
أهمية الدراسة
تُختزل هذه الأهمية في عاملين:
1-
عامل اجتماعي:
تشهد البيئة الاجتماعية في الشرق الأوسط اليوم استقطاباً دينياً وطائفياً
وعرقياً ملحوظاً، ما يستدعي من الباحثين في العلوم الاجتماعية جهوداً
للإحاطة النظرية والميدانية بهذه المعطيات ذات الطابع التعصبي، وتشخيص
عناصرها البنائية والوظيفية، لتحديد مدى اقترابها من كونها ظاهرة سلبية
فاعلة تستدعي العلاج، أم إنها مجرد حالات مؤقتة أفرزتها التحولات والصراعات
السياسية الحالية التي تمر بها هذه البلدان. ويقف مجتمع الطفولة في مقدمة
الفئات المجتمعية التي تستدعي تمحيص ديناميات التعصب ومدياته فيها، إذ إن
النمط النهائي للشخصية الاجتماعية السائدة في أي مجتمع، إنما يستمد جزءً
أساسياً من مقوماته التكوينية من النمط السائد لشخصية الطفل في ذلك
المجتمع. إن مؤشرات يومية مهمة عن تنامي التعصب سلوكاً ولفظاً بين الأطفال
في مجتمعتنا الشرق أوسطية، على أسس دينية أو طائفية أو عِرقية، باتت أمراً
لا يمكن إنكاره، سيما في المدارس. ولذلك تجيء الدراسة النظرية الحالية
بوصفها خطوة أولية استكشافية في هذا الاتجاه البحثي، إذ تسعى إلى توفير
قاعدة مفاهيمية، ومنطلقات تنظيرية ابتدائية، يمكن أن يستند إليها الباحثون
لاحقاً لتصميم دراسات ميدانية تتناول أجزاء من الشبكة الارتباطية أو
التجريبية التي تحكم العلاقة بين المتغيرات النفسية المؤثرة في نشوء التعصب
أو خفضه لدى الأطفال.
رجوع إلى الفهرس
فرانز «فانون» والأطباء النفسانيون الجزائريون بين العرفان الرمزي والنكران
الفعلي-
زبير
بن مبارك
ملخص:
فرانز «فانون»
طبيب
نفساني، أديب ومفكر ألهمته الثورة الجزائرية لبلورة
نظرياته المعادية للعنصرية وللاستعمار ولنشر أفكاره وتفعيلها على الواقع .
ورغم أنه أثَّر في أجيال من المثقفين من كل ربوع العالم وألهم الكثير من
الشخصيات الثقافية والسياسية إلا أنه بقي مجهولا في الوطن الذي عاش من أجله
وناضل في سبيل قضيته ودفن بأرضه.
وطال التهميش والتجاهل الذي لحق "«فانون»" الأطباء
النفسانيين الجزائريين فقليل منهم من يذكره وأقل منهم من يريد السير على
خطاه أويقتدي به وأغلب الأطباء الشباب لا يعرفون أعماله مع أن «فانون» ،
كونه طبيبا نفسانيا، أحدث ما يشبه ثورة في العلاج النفسي المؤسساتي بقيت
أثاره شاهدة إلى اليوم وقاوم الاستعمار بكل الوسائل المتاحة له اثناء عمله
بالجزائر.
في هذا المقال نحاول رصد اراء ومواقف بعض الاطباء
النفسانيين الجزائريين وبعض المثقفين لنقف على أسباب ومكمن الخلل لهذا
التهميش لتداركه قصد الاستفادة والاستلهام من فكره وحتى يُعطى للطبيب
المناضل حقه في تاريخ الجزائر وفي تاريخ الطب النفساني العربي.
الكلمات المفتاحية
: فرانز «فانون»، التهميش، الأطباء النفسانيون، الاستعمار.
Abstract
Frantz Fanon was a renowned anti
colonialist and anti-racist psychiatrist and thinker. He has written his
influential books and developed his thought and philosophy in Algeria
where he first worked and then opposed French colonialism.
Although his reputation has spread all
over the world and his influence has reached many intellectuals and
politicians he remains almost unknown to Algerians even within
psychiatric circles.
Algerians psychiatrists have
overlooked his works and his legacy; nowadays very few among them refer
to him, have published papers about him or have tried to perpetuate his
ideas and some young psychiatrists don’t even know his books.
In this short paper we try to present
some Algerian psychiatrists’ opinion and position about this oblivion.
This stand is far from what it should have been regarding the
outstanding Fanon’s involvement in anti colonialism struggle. We stress
the need to revisit Fanon and to rediscover his work and his deeds in
order to re connect the upcoming generation with the past.
Key-words:
Frantz Fanon, Algerian psychiatrists, marginalization, colonialism.
Résumé
Frantz Fanon, psychiatre et écrivain,
a marqué la postérité par ses écrits et ses
prises de position contre le colonialisme et le racisme. Il a influencé
beaucoup d’intellectuels, universitaires et hommes politiques de par le
monde.
Malgré cela il demeure inconnu dans le
pays qui lui a inspiré son œuvre et où il a forgé son combat et son
militantisme. Plus encore, il passe inaperçu même parmi les psychiatres
algériens ; peu d’entre eux l’évoquent ou essayent d’étudier son
parcours et encore moins ceux qui pensent lui emboiter le pas et il
y’en a parmi les jeunes psychiatres ne connaissent rien de son œuvre.
Dans cet article nous essayerons
d’analyser des écrits de psychiatres algériens sur Fanon afin de mieux
cerner les causes de ce déni de citation et de cette marginalisation
qui ne doit plus être pour celui qui a tout donné pour la liberté de ce
peuple. Un travail de mémoire est indispensable afin
de redonner au psychiatre martiniquais la place qui lui revient.
Mots clés :
Frantz Fanon, marginalisation, psychiatres algériens, colonialisme.
رجوع إلى الفهرس
اللاشعور : مفهومه ،مكوناته ووظائفه حسب نطرية التحليل النفسي-خديجة
زيدي
ملخص:
تمكن
سيجموند فرويد من بناء أشهر نظرية في تاريخ علم النفس الحديث. فبعد نيكولا
كوبرنيك وتشارلز داروين الذين غيرت نظريتيهما أسلوب تفكير الإنسان في نفسه
وفي العالم. جاء دور سيجموند فرويد ليسقط الإنسان من برجه العالي، باعتباره
ذاتا مفكرة، حرة، قصدية وذات قيمة في ذاتها...الى مصاف الحيوان الذي تتحكم
فيه غرائزه الجنسية وترسم طريقه وتتحدد مساره. فقد سلط ضوء قويا على العقل
الباطن وكشف الغطاء عن مكبوتاته اللاواعية الكامنة، التي تمسك من الخلف
بخيوط الشخصية وتحدد معالمها البارزة. فأبرز انشراط وانشطار الإنسان، كما
رفع النفايات النفسية من هفوات وزلات إلى مراتب الوقائع النفسية ذات
الدلالة المعبرة، فأقر أن ما يتحكم في الإنسان هو اللاشعور، فماهي مكونات
هذا اللاشعور؟ وكيف يعمل؟ وماهي خصائصه المميزة؟
رجوع إلى الفهرس
دور الخطاب الديني في
معالجة الانتحار-سماح
جبر
جاءتني أم قد فجعت بانتحار ولدها فذهبت إلى شيخ ملتمسة منه
أن يواسيها ويطمئنها فروى لها ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال: "من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردَّى خالداً مخلداً
فيها أبداً، ومن تحسَّى سماً فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم
خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في
بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً" فصدمت السيدة لهول ما سمعت
وأصابها اكتئاب حاد ومزمن.
وفي قصة أخرى، وبعد انتحار شاب يافع في إحدى بلدات فلسطين
رفض شيخ البلدة إقامة الصلاة عليه وتلكأ في دفنه حتى حاججه بعض أهل القرية
المستنيرين، وأقبلوا على دفنه في مقبرة القرية، ولنا أن نتخيل ما ألحقه هذا
المشهد بأهل الفقيد.
هذا ناهيك عن ما يرشح إلينا من قصص من حين لآخر عن أشخاص
توجهوا بأعراض مرضية نفسية يلتمسون علاجها لدى "الشيوخ" فأخرت إجراءاتهم
المسار العلاجي الطبي إلى أن أقدم بعضهم على الانتحارأو قضوا تحت عصي
"استخراج الجن".
رجوع إلى الفهرس