- إفتتاحية الملف: " التوحد في الحقائق العلمية ووجهات النظر الذاتية
"
إفتتاحية 1:
فتـــــــح المـــــــجال أمـــــــام أخصائيـــــــي علـــــــوم
وطـــــــب النفـــــــس-
خالد الفخراني
مقدمة في دراسة التوحد
اضطراب طيف التوحد (ASD)
هو اضطراب نمائي عصبي يتميز بتكرار السلوك مع وجود مشكلات في التواصل
الاجتماعي، فالأطفال الذين يعانون منه يجدون صعوبة في التعرف على انفعالات
الآخرين، ولقد أظهرت الدراسات أن هذا قد يرجع لعدم القدرة على التمييز بين
التعبيرات غير اللفظية للإنفعال (أي تعبيرات الوجه)
(Hobson, 19861)،
كما توجد أدلة تشير إلى أن هؤلاء الأفراد يواجهون صعوبة في التعبير عن
انفعالاتهم باستخدام الألفاظ والجمل ومن خلال التعبيرات الوجهية (1989,2Macdonald
et al)،
وهذه الصعوبات قد تساهم في ضعف التفاعل والتواصل الاجتماعي مع الآخرين؛
ولقد تم استكشاف طرق علاجية مختلفة لمعالجة هذه الصعوبات، حيث أظهرت طرق
خاصة لتدريس المناهج الدراسية المختلفة، والعلاج السلوكي المعرفي،
والعلاجات الدوائية بعض الأمل لمساعدة هؤلاء الأفراد عن طريق معالجة
المعلومات المرتبطة بالجانب الانفعالي لديهم
(Bauminger, 20023; Golan & Baron-Cohen, 20064;
Guastella et al،,
20105)
إفتتاحية 2: أهمية البحث في مجال الطفولة و في اضطراب طيف التوحد- قويدر بن أحمد
أتقدم بالشكر الجزيل إلى سعادة الأستاذ الدكتور جمال التركي رئيس الشبكة
العربية للعلوم النفسية لتشريفه لنا بالإشراف على هذا العدد بمعية أستاذنا
الفاضل خالد الفخراني من جمهورية مصر العربية الشقيقة، الذي أكن لهما كل
الاحترام و التقدير جزيلا ما يقدمانه من مساهمات في تطوير العلوم الطبنفسية
و العلوم النفسية إيمانا منهما بأهمية العلم في الحياة السيكولوجية للأمم و
المجتمعات.
كما تكرم الأستاذ الدكتور جمال التركي بان أسندت إلينا،- طبعا بمعية
الاساتذ خالد الفحراني- مهمة كتابة الافتتاحية لهذا العدد الخاص باضطراب
طيف التوحد
Autism Spectrum Disorders (ASD)
، حيث ملفا شائكا إلى ابعد الحدود، حيث يتطلب الحضور العلمي أكثر من الحضور
الأدبي في انتقاء الدراسات ذات الأهمية التي تصب في الأهداف العلمية
للمجلة، و الأهداف البراغماتية التي يستفيد منها الباحث و القارئ العربي و
خاصة الأولياء الذين يأملون في غد مشرق لأبنائهم، لذلك قررت أن تكون هذه
الافتتاحية دسمة نوعا ما لتضيف للعدد حلة علمية تتجاوب مع نظرة شاملة عن
الاضطراب في أدبياته العلمية العالمية.
رجوع إلى الفهرس
- بعض الحقائق حول طيف التوحد-
خالد الفخراني
التوحد من الاضطرابات التي تؤثر على العملية التعليمية الخاصة بالأطفال
وكيفية مساعدتهم للتغلب عليها. ونظرًا لوجود بعض خصائص اضطراب طيف التوحد
في مرحلة التطور المبكر، كما هو محدد في الدليل التشخيصي والإحصائي
للاضطرابات العقلية (DSM) -5) (الجمعية الأمريكية للطب النفسي APA, 20131)
، فسوف نتكلم عن هذا الاضطراب هنا.2
رجوع إلى الفهرس
- الانتحار لدى المصابين بالتوحد (حقائق وإحصائيات وعوامل)-
ترجمة :علي عبد الرحيم صالح
يختلف الأفراد المصابين بطيف التوحد عن العاديين(ASC)
[1].، ويظهر هذا الاختلاف في ضوء تواصلهم الاجتماعي المضطرب، ومعالجتهم
الحسية للمعلومات، والاهتمامات المركزة على أشياء معينة، وتفضيل الروتين
[2]. ، وتقدر الدراسات الانتشارية أن 1.5% من السكان في البلدان المتقدمة
مصابين بالتوحد [3]، ويقابل عدد المصابين بالتوحد من الذكور بمقدار واحد
إلى كل ثلاثة من الإناث [4]. ومن المثير للاهتمام أن أعراض التوحد تختلف من
مصاب إلى آخر ، فمن المعروف أن الأشخاص المصابين بالتوحد يعانون من مشكلات
صحية مختلفة، وتصاحبها مجموعة من الأعراض النفسية [5]. فتؤثر مشكلات الصحة
النفسية على ما يقارب من 70-80٪ من المصابين في جميع الفئات العمرية، ويعد
القلق والاكتئاب الأكثر المشكلات شيوعا واستمرارا بينهم[6-9].
رجوع إلى الفهرس
- التوحد في الحقائق العلمية ووجهات النظر الذاتية
-
حسناء بن سالم
وصف
Léo Canner
التوحد لأول مرة سنة 1943 . شملت ملاحظاته 11 طفلا ، وشكلت
الجدول الكلاسيكي لوصف علامات التوحد .
( Berndette Roger .2003.p07)
. ومن أهم
هذه العلامات عدم قدرة الطفل على تطوير العلاقات مع الاخرين
وتأخر في اكتساب الكلام
وتكرار نشاطات في ألعاب نمطية متكررة وضعف في التحليل
وذاكرة حرفية جيدة . (فهد
بن حمد المغلوت ،2006 ، ص 25 ) .
تعرف الجمعية الأمريكية للتوحد بأنه إعاقة في النمو تتصف
بأنها مزمنة وشديدة تظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر وهو محصلة
لاضطراب عصبي ويؤثر سلبا على الدماغ (يحي القبالي ،
2008، ص228)
رجوع إلى الفهرس
- الدماغ التوحدي-
سداد جواد التميمي
التوحد مفهوم وتشخيص طبنفساني يثير الجدل هذه
الأيام ولا يخلوا من الارتباك في تعريفه سريرياً واجتماعياً. يمكن القول
بان التوحد حالة نماء عصبي غير متجانسة ومعرفة سلوكياً تتميز بتواصل
اجتماعي غير نمطي يظهر في وقت مبكر، واهتمامات وسلوكيات مقيدة ومتكررة.
الأسس المعرفية للتوحد تنطوي على صعوبات في العمليات الاجتماعية (والعقلنة)
والأداء التنفيذي، ولكن يصاحب ذلك قوة معرفية في الانتباه الى التفاصيل
والتفكير المستند على القواعد والتنظيم. جميع هذه الميزات مصدرها عوامل
بيولوجية جزيئية تشمل الجينات وعوامل بيئية تلعب دورها في التأثير على
الجينات مثل غدد الصم العصبية المناعية التي تؤثر على تشابك الخلايا
العصبية(العصبون) ونماء الدماغ عموماً في الأنسان المصاب بالتوحد.
رجوع إلى الفهرس
إصدارات مكتبية في الملف
-
تدريس الأطفال المصابين بالتوحد-
إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح
الفصل الأول: التوحد – تعريفه – أهميته .
مقدمة :يعد التوحد من أكثر اضطرابات النمو الشاملة
pervasive developmental disorders
. ص15
-
يظهر التوحد بدرجات متفاوتة تتراوح من الشديد إلى البسيط ويكون في واحدة
على الأقل من مهارات ( التواصل اللفظي وغير اللفظي – التفاعل الاجتماعي –
اللعب ) .ص15.
-
يستخدم التوحد في وصف حالة إعاقة وليس ( مرضاً ) اضطرابات النمو الشاملة
والتي تتميز بقصور أو توقف في نمو الإدراك الحسي واللغة والتواصل والتعلم
ص16.
-
ويعتبر التوحد من أكثر الإعاقات التطويرية صعوبة بالنسبة للطفل وكذلك
لولديه والعائلة بأجمعها وتنبع هذه الصعوبة من غموض هذه الإعاقة مع شدة
غرابة أنماط السلوك الناتج عنها ص17 .
-
والتوحد إعاقة نمائية تظهر عادة في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل
،وهي نتيجة لاضطرابات عصبية تؤثر سلبياً على عمل الدماغ ، ويمثل ضعف شديد
في إقامة أي نوع من العلاقات مع الأخرين في المجتمع ص18 .
-
ويعتبر ليوكنرأول من تعرف على هذه الإعاقة في 1943م وأطلق عليها لفظ
Autism
والمعنى اللاتيني لهذ الكلمة هو انغلاق أو انعزال الطفل إلى ذاته ص18 .
رجوع إلى الفهرس
-
التوحد الطفولي أسبابه، خصائصه، تشخيصه، علاجه-
سوسن شاكر الجلبي
اهتم العالم اهتماما" كبيرا بالاطفال المعاقين في توفير الخدمات التربوية
والاجتماعية والنفسية والصحية والتأهيلية اللازمة لهم، وذلك من اجل تنمية
قدراتهم الذاتية والعقلية والاجتماعية والمهنية، باعتبارها حق من حقوقهم
الانسانية والتي اعترفت بها الكثير من دول العالم والمواثيق والاعراف
الدولية.
ويعد اطفال التوحد الطفولي هم احد فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والذين بحاجة
الى الاهتمام والرعاية الخاصة.
رجوع إلى الفهرس
-
الطفل التوحدي-
تحرير : معن عبدالباري قاسم صالح
هذا الكتاب من تأليف الدكتور روبرت كوجل باحث أول في
كلية الطب بجامعة ستانفورد. ابحاثه في مجال التوحد ، متخصص في التدخل
اللغوي ، ودعم الأسرة ، والاندماج في المدرسة. وقد نشر أكثر من 200 مقال
وأبحاث تتعلق بعلاج التوحد ، والعديد من الكتب حول علاج التوحد ودعم السلوك
الإيجابي. لين كوجل أستاذة إكلينيكية في كلية الطب بجامعة
ستانفورد. كانت نشطة في تطوير برامج لتحسين التواصل لدى الأطفال المصابين
بالتوحد، بما في ذلك تطوير الكلمات الأولى، والهياكل النحوية، والبراغماتية،
والمحادثة الاجتماعية. بالإضافة إلى كتبها ومقالاتها المنشورة في مجال
الاتصال وتطوير اللغة، قامت بوضع ونشر إجراءات وأدلة ميدانية في مجال
الإدارة الذاتية والتحليل الوظيفي. ترجمة أ.د. عبدالعزيز السرطاوي رﺋيس ﻗﺴﻢ
اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ
اﻟﺨﺎﺻﺔ. ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ
/ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ
اﻟﻤﺘﺤﺪة.
صدر هذه ا الكتاب في طبعته الانجليزية الأولى 30 يونيو 1995 بعنوان:
".
Teaching Children with Autism
"وذلك عن دار (بروكس للنشر ) . وصدرت الطبعة العربية الاولى عام 2003 عن
دار القلم للنشر والتوزيع / دبي . ويقع الكتاب في 440 صفحة. مفهرساً على
النحو التالي:
رجوع إلى الفهرس