أبحــــــــاث ودراســــــــات في الملـــــف
-
إفتتاحية الملف: الإدمان
من منظور مختلف-
حمدي مصيلحي
بداية دعونا نبحث سويا عن الأصل اللفظي لكلمة إدمان في اللغتين العربية
والإنجليزية، لنكتشف أننا أمام وصمة إجتماعية وجب علينا أن نتخلص منها قبل
الخوض في ماهيته. فإدمان هي مصدر للفعل أدمن، والأصل فيه الفعل دمن والدمنة
هي المزبلة أو ما اختلط من البعر والطين عند الحوض فتلبد.
أما بالإنجليزية
addiction
فهي كلمة أصلها في اللغة اليونانية
Addicer
وهي العبد الطوعي (أي الذي يختار عبوديته طائعا).
ونظرا لوصمة الأسم اتخذت التقسيمات العالمية مثل الجمعية الأمريكية للطب
النفسي
DSM 5
و منظمة الصحة العالمية
ICD 11
إسما جديدا بتسميته مرض تعاطي المخدرات (ثم وضع أسم المخدر) أو مرض
الإضطراب السلوكي الناتج عن فعل مثل المقامرة أو مشاهدة الوسائل
الإلكترونية. وأثناء هذا الملف سنحاول (المشاركين في الملف) تجنب استخدام
كلمة المدمن أو الإدمان إلا في حالة إحتياجنا لتوضيح مفهوم معين.
رجوع إلى الفهرس
-
مقدمة لمنهج الارشاد النفسي
التحفيزي-
أحمد يوسف علي
تمهيد :
خير بداية ومدخل الصدق كلام الله, حيث يقول سبحانه وتعالى
"ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ
وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ۖ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ
بِٱلْمُهْتَدِينَ" . صدق الله العظيم. النحل-125
تلخص هذه الاية الكريمة المنهج المعني بمقالنا هذا ألا
وهو منهج الارشاد النفسي التحفيزي. ولربما يجد القارئ أن المصطلح جديد عليه
والسبب هو أنني اخترت أن أترجم مصطلح مقابلات الدافعية وهي الترجمة
السائدة الى مفهوم بديل وهو ارشاد نفسي تحفيزي لأنها كما سنرى , لا هي
مقابلات ولا تعنى بالدافعية فقط .
و للتدليل على أن تعبير ارشاد نفسي تحفيزي أفضل من تعبير
مقابلات الدافعية لاحظ معي أن المصطلح الانجليزي
(موتيفيشنال انترفيوينغ) كان سببا في الكثير من اللبس لأنه
مصطلح يتكون من جزأين . كلمة موتيفيشنال ترجمتها بالعربية دافعية أو تحفيز
نفسي , و كلمة انترفيو تنقسم الى قسمين ولاعلاقة
لها هنا بالمقابلات بل ان "انتر" وتعني بين و "فيو" تعني وجهة
نظر,المقصود منها (فيما يخص هذه المدرسة) هو تداول و تبادل وجهات النظر بين
شخصين وفي الحالة العلاجية بين المعالج وطالب العلاج .
رجوع إلى الفهرس
-
رؤية مستقبلية للرعاية النفسية في العالم العربي: التحديات والفرص-
أحمد منير
المقدمـــــــــــــــــة
يشهد ميدان الطب النفسي تقدماً هاماً في مجال التشخيص
والفهم الشامل للحالات النفسية والعقلية، حيث أصبحت الأبحاث والتطورات
التكنولوجية تلعب دوراً رئيسياً في تحسين دقة التشخيص وفهم العمق للعديد من
الاضطرابات النفسية. في العقود الأخيرة، تبنت الطب النفسي الحديثة منهجاً
أكثر شمولاً ودقة، حيث لاحظنا تحولاً من التركيز على مجرد تصنيفات الأعراض
والسلوكيات إلى استخدام مؤشرات حيوية وتقنيات تشخيص
تعكس هذه التقنيات التفصيلية الحديثة تقدماً نوعياً في
الفهم العلمي للعمليات النفسية والتحولات البيولوجية التي تحدث في الدماغ
والجهاز العصبي. يسعى الباحثون والممارسون في مجال الطب النفسي إلى استكشاف
المزيد من الطرق الدقيقة والشاملة لتحديد التشخيص والعلاج، مما يعزز فهمنا
للأمراض النفسية ويقدم فرصاً أكبر للتدخل المبكر والعلاج الفعال.
رجوع إلى الفهرس
-
إدمان الإنترنت التعريف
والمظاهر-
حمدي مصيلحي
وفقا
لمنظمة الصحة العالمية ، فإن الإدمان المرضي هو الحالة النفسية ، وأحيانا
الجسدية ، الناشئة عن التفاعل بين كائن حي ومادة خارجية المنشأ ، تتميز
بالاستجابات السلوكية وردود الفعل الأخرى التي تتضمن دائما حاجة قهرية
لتناول المادة بشكل مستمر أو دوري ، من أجل الحصول على آثارها النفسية و /
أو لتجنب الضيق المرتبط بانسحابها. يقدم هذا المقال مراجعة حول إدمان
الإنترنت ، والذي يعتبر مشكلة ناشئة خاصة بين المراهقين ، ويدرس عوامل
الخطر والآثار الصحية لهذا الإدمان.
(1)
رجوع إلى الفهرس
-
حين سألت
ChatGPT
عن فرويد والادمان!-
رمضان زعطوط
وباء
الإدمان على المواد النفسية يأكل الأخضر واليابس في حيوات شبابنا،
والمخدرات تغرق شوارعنا بل غرفنا في عقر بيوتنا، وقلة من الآباء مهتمة،
والأمهات العاجزات يصرخن من ألم ما تعانيه فلذات أكبادهن، والأطباء
النفسانيون المجازون في الإدمان يعدون على الأصابع، وبضاعة أطبائنا
ومختصينا النفسانيين في هذا الميدان مزجاة، وأغلبها مستوردة من متاجر
التحليل النفسي. أضف الى ذلك غياب الموارد والاستراتيجيات والهياكل
المتخصصة في العلاج!
في
هذا السياق، كنت أطالع المقاربات الحديثة في علاج الإدمان، وتذكرت أن أغلب
الأستاذة المختصين في علم النفس العيادي في بلادي ذوي خلفية تحليلية، فطرأت
لي فكرة مساءلة الذكاء الاصطناعي ChatGPT هذا السؤال وهذا الجواب، لعلهما
يثيران نقاشا علميا مفيدا حول واقع وآفاق تدريس علم الإدمان Addictologie
في جامعاتنا.
رجوع إلى الفهرس
-
السايكاديليكس-
ماجد عجور
تمت
صياغة اسم "السايكاديليك" لمواد معينة بدلا من
اسم المهلوسات من قبل الطبيب النفسي البريطاني همفري أوزموند في عام 1957،
للإشارة إلى أن لديهم القدرة على إظهار الإمكانات غير المستخدمة أو الخصائص
المفيدة للعقل.
نبذة تاريخية
في
إسبانيا، عثر على رسوم اثريه لفطر سيلوسايب هيسبانيكا داخل كهف في منطقة
سيلفا باسكوالا، والذي يبلغ عمره حوالى 4000 عام قبل الميلاد. يعتقد انه
كان يستخدم خلال طقوس دينية معينة.
بايوتي عبارة عن صبار صغير تم استخدامه لآلاف السنين ويتم استهلاكه
باعتباره سرًا مقدسًا أثناء خدمات الكنيسة الأمريكية الأصلية. تم تحليل
عينتين من البايوتي من كهف على نهر ريو جراندي في تكساس وإخضاعهما للتأريخ
بالكربون المشع. ويعود متوسط
عمر
العينة إلى 3780-3660 قبل الميلاد.
رجوع إلى الفهرس
-
ماتريكس-
محمد رايس
مقدمة
يظل الإدمان قضية صحية عامة و هامة على المستوى العالمي،
بما في ذلك في الدول العربية، حيث تسهم العوامل الثقافية والاجتماعية
والاقتصادية في انتشاره. في السنوات الأخيرة، لفت نموذج الماتركس اهتمام
الكثيرين كنهج فعال لعلاج اضطرابات استخدام المواد المخدرة. تهدف هذه
المقالة إلى استكشاف تطبيق نموذج الماتركس في الدول العربية، مناقشة مزاياه
وعيوبه، والصعوبات التي تواجه العالمين بالمجال في التعامل بمنظوكو ماتريكس
في حال وجود مشكلة الادمان و اضطرابات نفسية مصاحبة مثل القلق والاكتئاب.
رجوع إلى الفهرس
"الإدمان"... فهرسة الأعمال العلمية الصادرة بالشبكة ( عناوين وملخصات )
- فهرسة
دراسات الإدمان لمؤسسة العلوم النفسية العربية -
إعداد:
جمــــــــــــــال التركــــــــــــــــــــي
الإدمان كظاهرة ومسببـات وكانحراف في السلوك-
مرسلينــا شعبـان حســـن
مقدمــــة حــــول الإدمــــــان كظاهــــــرة فرديــة
ومجتمعيـــة
مشكلة الإدمان مشكلة عالمية ذات جوانب متعددة ، ولا تختلف الرؤى المسببة
لهذه المشكلة لدى المدمنين إن كانوا من بلد متقدم أو بلد نامي ، من هنا نجد
أن مواجهة ظاهرة الإدمان ،لا تجد أية مرجعية تستطيع وحدها مواجهة الطوفان
الذي يغمر أصحابها من المدمنين ، كما قد يجتاح مؤسسات الدولة ، وأجهزتها
ومؤسسات اجتماعية عدة .. ظاهرة الإدمان هذه التي قد تبدأ من سوء
الاستعمال ، لبعض الأدوية الرخيصة ، إلى استعمال المنشطات ، ولاسيما
الإمفيتامينات ، حيث وصل استعمال هذه المنشطات في إحصاءات عالمية في سنة
2003م ، إلى ثمانية ونصف مليون حالة ، أما الحشيش الذي يعد من أكثر المواد
استعمالاً عبر العالم ، إذ يقدر المتعاطين بحوالي / 22مليون حالة ، فقد بلغ
عدد المتعاطين للمهلوسات بحوالي / 3 ملايين شخص ، والمسكنات والمهدئات التي
تستعمل عادة بالإضافة إلى الكحول ، فقد وصل عدد المتعاطين إلى حوالي
/22مليون حالة حتى عام 2003م ( ناجي منصور ، 2003 )
رجوع إلى الفهرس
- فهرسة
دراسات الإدمان في النشرة اليومية "الإنسان والتطور" -
إعداد:
جمــــــــــــــال التركــــــــــــــــــــي
القاهرة فى :09- 07- 2005
القناة الثانية البيت بيتك أ.د. يحيى الرخاوى عن
انتشار المخدرات والادمان فى المدارس
https://rakhawy.net/%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d8%aa%d9%83-%d8%a3-%d8%af-%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ae/
العدد: 51 /
21-10-2007
س
&
ج عن الإدمان
https://rakhawy.net/%d8%b3-%d8%ac-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%86/
العدد: 53 / 23-10-2007
"أدمغة”
المدمن ومستويات الوعى (1)
https://rakhawy.net/2596/
رجوع إلى الفهرس
الإدمان ... إصدارات مكتبية
- مدارج
الإنسان التسعة :دليل المساعدة الذاتية
اليومية لتحقيق الصحوة الروحية للمتعافين من الإدمان-
حمدي مصيلحي
منذ بدأ التاريخ، بحث الإنسان عما يساعده في التعامل مع صعوبات الطبيعة،
فنبات الخشخاش" اكتشف قديماً جدا، حيث اكتشفه سكان آسيا الوسطى في الألف
السابعة قبل الميلاد. وعرفه السوماريون في أرض الرفدين، كما عرفه الفراعنه
في الألف الرابعة قبل الميلاد، وعرفه اليونانيون مبكرا. كما عرفه العرب في
القرن الثامن الميلادي حيث كان يتم به علاج التهاب الرئة كما فعل ابن
سينا، ويعد البيروني الطبيب العربي أول من أشار إلى إحتمال الادمان عليه،
كما عرفه الهنود في القرن السادس الميلادي وظلت الهند تستخدمه في مبادلاتها
التجارية مع الصين عن طريق البريطانيين، حيث قامت شركة الهند الشرقية
باحتكاره و قامت بإغراق أسواق الصين بالأفيون فكان نتاج ذلك ، عشش الأفيون
أو ما عرف ب
Opium Den
والتي انتشرت في انحاء الصين وأدت إلى "حربي الأفيون" والتي خسرتها الصين
ودفعت تعويضات الحرب في صورة جزء من أرضها وهي جزيرة هونج كونج ثم جزيرة
مكاي في الحرب الثانية.
رجوع إلى الفهرس
الإدمان
... قراءة في إدمان النص البشري من منظور تطوري - يحيى الرخاوي
مقدمة
وأنا أقلب أوراقى – وهذا مرة أخرى من أهم أفضال هذه النشرة اليومية – وجدت
كتابا بأكلمه بعنوان “إشكالة الإدمان، والقيم المعاصرة”، من 245 صفحة من
القطع الكبير، (لم ينشر طبعا) تأليف العبد الفقير إلى رحمة الله ونظرةٍ
منكم، وفى صفحة 29 وجدت فيه حديثا ردَدْتُ فيه على عدد من الأسئلة الهامة
حول هذه “الكارثة الرائعة”، وتصورت – دون أن اتأكد – أن هذا الحديث موجود
فى مكان ما بالموقع،
لكننى عدت أتساءل: كم من زوار الموقع عامة، والمتابعين لهذه النشرة اليومية
خاصة، سوف يعثر على هذا الحديث الَهام عن ظاهرة الإدمان؟ ثم إنى تذكرت أن
كثيرا مما ظهر حتى الآن فى هذه النشرة، قد يكون إعادة، أو تحديث، أو اقتطاف
مما هو موجود فى مكان آخر بالموقع،
إذن!!
هذا مسموح، فاخترت أن أنشر هذا الحديث بأقل قدر من التدخل، وإن كنت لا
أذكر: مع مَنْ أجريتُه؟ وهل نشر أم لا؟ ولا أين؟
كل
هذا يجعله أحق بالنشر، أو إعادة النشر هنا.
رجوع إلى الفهرس