Arabpsynet

Revues   / مجلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

مجلــة شبكــة العلــوم النفسيــة العربيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

المجلد  الثالـــث - العدد 09 جانفــي فيفــري مـــارس 2006

 

q       فــهــرس المــوضــوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE

 

رسالــة المحـــرر

-       العـــلاج النفســـي وأخدود الــذات المنجرحــة : د. جمـــال التركـــــي – تونــس

 

الملــــف    "  العــلاج النفســــي في البيـــئة العربيـــة   "

 -      مدخـــل تشخـيصــــي- علاجنفســـي متعــدد المحــــاور لاضطرابـات الشخـصيـة: عبد الستــار إبراهيــم  

 -      الإختصاصــــــي  النفســـــــي؛ ضــــرورة اجتماعيـــــــــة أو عمـــــل من لا عمـــــل لـــه: منى فيــاض  

 -      زنا المحـــــارم في البيئــــة العربيــــــة : العــــلاج النفسـي الأسـري للضحايـا وأسرهـــم:  خولة أبو بكـــر  

 -      العــــــلاج بالسيكـودرامـــــــــــا ( تجربـــة مركــز فاضــل للطــب النفســي) : خليــل فاضــل خليــل

 -      الاتجـــاه نحــــو المــــــرض النفســـــي وعلاجـــه:  زيــــاد بركــات  

 -      سيكـولوجيــــة الأطفال ذوي الاحتيـــاجات الخـاصـــة: علــي عبــد جاسـم الزاملــي- علـي مهدي كاظم  

 -      البيمارستانـــات العربيـــة  (قراءة فــي تاريــخ المشـــافي النفسيـــة العربيـــة):  عمر هـارون الخليفـة  

 

  -     Psychanalyse à l'Université : l'expérience tunisienne: Riadh BEN REJEB  

  -     Psychotherapy of ex-political prisoner Anwar Wadi  

  -     Adverse Effects and Iatrogenesis in Psychotherapy : Dr. GHRAIBAA  

   

أبحـاث و مقـالات أصيلـة

 

-      تصميـــم استبيـــان لقيــاس الشعـــور باليأس لدى الراشديـــن : بشيــر معمريــــة   

-      الإنســـــان : عـــن الفطـــرة والأطفــــال …الأصل والصـورة !!  (الجزء الثالث):   يحيــى الرخـــاوي     

-      ذكــاء الأطفــــال فــــي اليابــــان والســــودان : عمــر هـــــارون الخليفـــة     

-      التحليـــــل النفســي لثقافــــــة الارهاب :  قاســم حسيــــن صالــــح     

-     مـقـــالات  مـوجـــزة:

 

التكامل المعرفــــي:  يحيى  الرخــــــاوي

العـلاج النفســــي لأطفــال الإنتفاضـــة : محمد أحمد  النابلسي

العلاجنـفسـي بالتدريـب علـى المهـارات الاجتماعية :  أحمد لطيف جاسم

دعـوة إلي احترام العقـائـد :قــدري حفنـــي

نظريـة بيـار مارتـي : سهــام بلعـارف 

البيئـــة العراقيـــة  والكـــرب النفســــي : فارس كمال نظمــي / عادل صادق جبــوري

سيكولوجيـــة ثقافـة الطابــــــور: فارس كمال نظمــي

نحــو مفهــوم جديــد للعــلاج النفســـي:  خليــل فاضــل خليـــل   

Role Of Early Psychiatric Intervention In Reduction Of  ATSD In Iraq : Tarik Al-Kubaisy  & Natik Al-Kubaisy

 

وثائـــــــــق نفسيـــــــة  

 -          البرنـــامج العـالمي لمكــافحـــة الوصمـة والتمييز بسبب مرض الفصـــام

 

مـراجعـة كتــــب

-          في بيتنـــا مريـــض نفســـي: سلسلــة الكتاب الإلكتروني عدد 1 - 2006   

-          الصدمة النفسيـــة: أشكالها العيادية وأبعادها الوجوديــة: عدنـــان حب الله   

     -   Counseling and Psychotherapy with Arabs and Muslims: A Culturally sensitive approach: Marwan Dwairy 

 

  مـراجعـة مجـــلات   

-           المجلة العربية للطب النفسي: المجلد 16 - العدد 2 - 2005

               -          الثقـافـــة النـفـسيـة المتخصصـــة: المجلد 16 - العدد 64 – 2005

مــؤتـمـــــرات

     -   Séminaire Sur Le Paradoxe de Winnicott - LA Société Psychanalytique Marocainem : 24 mars 2006 

     -   Journée Scientifique de Psychiatrie Universitaire - Les Frontières de la Bipolarité: Sousse,TUNISIE 15 Avril 2006 

     -   British Arab Psychiatric Association, AGPA  & BPA Conference : BAHRAIN 15 – 17 April 2006

               -         مؤتمـر الإرشـــاد فـــي الــــدول العــربيــة   2006 - نمضــي قدمــا لنصنــع المستقبـل: الشارقة، الإمارات - 2- 3 مـــاي 2006

     -   Relation Thérapeutique et Médicaments en Psychiatrie - « Rencontres Interpsies » : Hammamet, TUNISIE  7, 8, 9 juillet 2006 

     -   19th World Congress of Psychotherapy In conjunction with: 12th Malaysian Conference on Psychological Medicine : Kuala Lumpur, Malaysia             22nd – 26 th August 2006  

     -   La différence sexuelle - Rencontre du Groupe arabophone pour la psychanalyse : Rabat – MAROC  10 -11 novembre 2006  

     -   5ème  Conférence Africaine De  Psychothérapie - Immigration Santé Mentale  Psychothérapie et Culture:  MAROC  23 - 26  Novembre 2006  

     -   Psy Congress Agenda : SECOND  QUARTLY 2006 -  April – May - June  

 

جمعيـــــات نفسانيــــة

     -   Tehran Psychiatric Institute (TPI)  

     -   Institute for Development Research and Applied Care ( IDRAC)  

     -   Le Forum Bipolaire Tunisien  

 

الكــتـــاب الذهــبـــي للــشــبــكـة

-         انطبـــاعــــات أطبــــاء و أساتــذة علـــم النفــــس  

 

مــســتــجــدات الــطــب الــنــفــســي

-         Journal of psychiatry & Clinical Psycology (Part I )

 

 

مصطلحــات نفسيــة

-      مصطلحـــات عربيــة : إيحاء – إيداع -  إيروس – إيمائيّة  - باحة – بحث – بطء – بعد - بلاهة – بناء – بنية

-                  English Terminologies : Capacity – Case – Castration - Catatonia – Catatonic – Catharsis - Cerebral  - Character - Child

-         Terminologies Françaises : Chorée – Complexe - Comportement

 

-          رســالــــة المــحــــــرر

 

-      العـــلاج النفســـي وأخدود الــذات المنجرحــة  / د. جمــال التركـي – تونـس

مقتطف إن الجسد ليس  شيئا ولا متاعا، لا حمالة أو قفصا، ولا غريبا عن الفكر أو ضد العقل، الإنسان  يفكر بكل أعضائه لا بدماغه فقط  إنه واحد ووحدة: فجسمه منظور وروحه غير منظور. والحادث النفسي بدني وغير بدني معا، والسلوك وعي داخلي وردود فعل عضلية أو حركية جسمية. مرفوضة الثنائية البعيدة في لا وعينا، فالحسي والمعقول لا ينفصلان بل هما يتحدان في مبدأ الوجود، والوجود هو الأول ومتقدم على المثالي والمهاوي والفكراني.

في العلاج النفساني تغير نظرة الزبون إلى جسمه، كتغيرها بالنسبة لماضيه، ضرورة حتمية إن أراد لنفسه الشفاء وأردنا له ذلك. فعبر جسمه تتم التغيرات ويتم تجاوز المأساة، وعبره يعي الإنسان ذاته، وتتكون الأنا المستقلة. إن معطيات الطبنفسي ألغت الانقسام بين النفس والبدن، والعلاج النفسي يبلغ غايته بعلاج البدن عندما يتمكن من إعادة العميل إلى توازنه النفسي. فالصحة واحدة، لا بدني من جهة ونفسية من جهة أخرى، وهي شمولية ترى البدن كأنه ليس غير الروح، بل كأنه الروح مع اختلاف في الدرجة. والجسد العاجز أو الناقص هو الروح العاجزة أو الناقصة، وهو النفسية المتوترة، والسلوك الانحلالي، والجروح النفسية في أبسط العواطف قد لا تشفى بأسرع من أخرى في هذا العضو أو ذاك. إن كشف العوامل الانفعالية المكبوتة في اللاوعي والتجارب الأولى والنظرات القديمة ومحتويات الأنا الأعلى القامع. ومعرفة الأسباب التي سببت الانجراح ضرورية، لكنها ليست كافية. لا يكفي العلم بالمرض كي يشفي، ولا تكفي النظرة العقلانية للواقع كي تعالجه.. لا بد من إرادة للشفاء، ومعاونة من افكارية جديدة عقلانية ومنفتحة. ولا بد من تغيير في البيئة، في الحقل، في الجماعة بأسرها داخل مجتمعها. ولا بد من المجتمع الصالح الذي يوفر لتلك الذات إعادة شعورها بجسمها، بأن بدنها هو هي، وأنها وبدنها واحد. إنه ذلك المجتمع الذي لا تفرض فيه الأنا العليا الهرمة نظرتها إلى البدن.

علـــي زيــــــور / بيروت، لبنــان – عــن "التحليـــل النفســـي للذات العربيــــة "

بهذا العدد التاسع تدخل المجلة الإلكترونية للشبكة عامها الثالث، آملين تجاوز نقائص، تطورا نحو الأفضل، إن ما تحقق في سنتين وبإمكانات جد متواضعة، إنجاز يحسب لكل من ساهم في تأسيس هذا العمل وإثرائه، رغم أنه مازالت تفصلنا مساحة ممتدة بين ما نأمل تحقيقه وما تحقق، بين تأسيس بوابة إلكترونية جامعة للأطباء والأخصائيين العرب مقيمين ومغتربين وما وصلنا إليه، بين إرساء قواعد مدرسة تبرز خصائص الممارسة العربية للعلوم النفسية وما أدركناه من ملامح مازالت جنينية، بين نحت المصطلح النفسي العربي "المرتبك" على مستوى مراكز الأبحاث والمحاولات الفردية هنا وهناك، بين العمل العلمعربي الأكاديمي المشترك والتعاون المتعثر، بين تأسيس موسوعة الشخصية العربية ودراسات مبعثرة هنا وهناك. قد نكون بعيدين عن هذه الطموحات، ولكن هل المطلوب هذا أو بعض من هذا؟ أليس من باب التضخيم أن نزمع تحقيق كل هذه الأهداف؟ إن ما نصبو إليه لا يعدو أن يكون خطوة في مسيرة الألف خطوة، هذه المسيرة التي بدأت مع جيل الرواد انطلاقا من إسماعيل قباني، أحمد عزت راجح، عبد العزيز القوصي، سليمان نجاتي، عبد العزيز عسكر، مصطفى زيور (مصر)، جميل صليبا، فاخر عاقل (سورية)، محمد سلطان وسليم عمار (تونس) مرورا بعلي زيور، محمد أحمد النابلسي (لبنان) وصولا إلى أحمد عكاشة ويحي الرخاوي (مصر).

حسبنا بهذا المشروع العلمي السعي للمساهمة في دفع مسيرة العلوم النفسية في أوطاننا حتى تتبوأ مكانة تسمح بإحداث نقلة نوعية لصحة نفسية متردية، وصولا إلى لياقة نفسية تسمح بمشاركة فعّالة في تحقيق نهضة آن أوانها وحفضا لذواتنا من الاندثار والتلاشي، في زمن عولمة متأمركة ملغية الآخر ومهمشة له.

إن تردي الوضع النفسي يدخل ضمن إطار تردي الوضع العربي على جميع مستوياته، إنا لم نصل إلى ما نحن عليه من هوان لو لم يتقوقع الفكر العربي على ذاته، مكتفيا بثقافة "العنعنة" التي أربكت إبداعه وانطلاقته وهمشت واقعه على حساب تضخيم مرضي لماض نحن في حاجة إلى إعادة قراءته وغربلته من شوائب أعاقت نهضتنا، علّنا نساهم في رأب صدع نرجسية متضخمة منحرجة، لقد حفر الزمان على الذات العربية أخاديد عميقة شرختها فأفقدتها ملامحها وخصائصها ومميزاتها وأعاقت نموها عند مرحلة معينة، متمسكة بعقدة التشبيث، رافضة كل محاولة للانعتاق والتجاوز كأن الزمن في المفهوم العربي غير فعال، فهو لا يدور إلى الأمام وصوب الجديد، إن العلاقة بين الزمن والأنا العربية علاقة غير سوية، فالأنا تتشبث بنهضة داخله وتقدسها وترفض الانخراط والتطور مادامت تحن إلى الرحم، وتحلم بالعودة إلى حيث المثل الأعلى. إن الذي تضطرب  نظرته للزمن تهزل شخصيته، وتتصلب مواقفه الاجتماعية، فيقدم الحلول المسبقة، ويرفض التكيف، ويفقد المرونة. ذلك هو المريض النفسي. وتلك هي الذات العربية في تصلبها، في جمود نظرتها للمواقف الجديدة، في ترددها في أخذ الحلول الجذرية للتكيف مع الواقع العالمي و نداءات العقلانية والديموقراطية والمجتمعية وما إليها.

يأتي هذا العدد متأخرا عن موعد صدوره (مرة أخرى) كأن لعنة الزمن تلاحقنا، فلا نحن أدركنا الدقة والصرامة في التعامل معه ولا أدرك مجتمعنا أن الكل واحد والواحد كل، وأن الفرد لا يعد أن يكون حلقة في سلسلة ممتدة وأن سعيه في تجاوز الزمن السكوني غير كاف ما لم تسعه بقية الحلقات، وستبقى علاقتنا بالزمن غير سوية من الوجهة النفسية ما لم ندرك أن الزمن وسيلة تغيير وإعادة بناء، إنه حقل تزرع فيه الذات التي تتجاوز أخطاءها، وتتمثل تاريخها، وتغسل ذنوبها لتأخذ معنى جديدا، إنه قدرنا أن نسبح ضد تيار استحكم واستوطن، آملين أن نكون بإصرارنا مواصلة الإصدار والمسيرة إضاءة شمعة نمزق بها سواد ليل حالك.

أبــــواب العـدد التاســـع... قـــراءة سريعــــة….

  (النص الكامل  / www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ9/apnJ9el.pdf    /Full Text     )

   رجوع إلى الفهرس

 

q       مــلــخــصــــات  /  SUMMARIES / RESUMES  

 

الملــــف  "  العــــــــــلاج النفســـــــــي فـــي البيـــئـــة العربيـــــــة  "

-        مدخـــل تشخـيصــــي - علاجنفســـي متعــدد المحــــاور لاضطرابـات الشخـصيـة  / عبد الستار إبراهيـم

 الملخص: اضطرابات الشخصية أنواع وأنماط-  الخصائص والعلامات التشخيصية- معايير تشخيص اضطرابات الشخصية وفقا لنظرية المحاور المتعددة- نظرية المحاور المتعددة- المحاور المتعددة الثلاثة في علاج اضطرابات الشخصية-   العلاقة العلاجية بمرضي اضطرابات الشخصية-  بناء علاقات تواصل فعالة- علاقات تواصل خاطئة معوقة للعلاج-  بناء أهداف علاجية متعددة المحاور- مسار العملية العلاجية-  فنيات العلاج المتعدد المحاور-  استراتيجيات علاجية بحسب نوعية الاضطراب.

لعلي لا أحتاج كثيرا من الجهد لتعريفكم بمفهوم اضطراب الشخصية فلا شك أن أي منكم  قد تعرف على عدد من الأفراد أو تعامل مع بعض جوانب من السلوك الشخصي فينا أو فى الآخرين ممن تنطبق عليها محكات هذا المفهوم. ومن لمؤكد أيضا، اننا تعرفنا من خلال ممارساتنا الإكلينيكية بهذه الطائفة من الأشخاص الذين يتسمون بخصائص وصفات  لا نستطيع أن نخضعهم بسببها لفئات التشخيص الطبي-النفسي التقليدية المتعارف عليها وفقا للمحور التشخيصىالأول AXIS I  كما وصفه الدليل التشخيصى الأمريكى الرابع (DSM IV)، كما لا يمكن أن نصفهم بأنهم أسوياء يستغنون عما نقدم لهم من رعاية نفسية.

بعبارة أخرى، أفراد هذه الطائفة من الاضطرابات لا يجوز أن نصفهم بالاضطراب العقلي الذهاني ولا بالاضطرابات الوجدانية المتعارف عليها من قلق أو اكتئاب، ومع ذلك لا يمكن ان يوصفوا بأنهم عاديين أو متزنين على الإطلاق إذا نظرنا لهم من وجهة النظر العامة أو حتي من وجهة نظر الفرد ذاته. لكن فيهم بالرغم من أنهم ليسو بذهانيين ولا بعصابيين الكثير من الخصائص الذهانية والاضطرابات الوجدانية.  ففيهم من الاضطراب الوجداني التقلب والانفعالات السريعة المدمرة، والاكتئاب والمخاوف الشديدة، وفيهم من فئات أعراض الذهان التصلب والهواجس والعزلة الشديدة، ويسببون لأنفسهم وللآخرين من حولهم الإزعاج والتوتر وكثيرا من ألوان التعاسة والمعاناة. ومع كل هذه الخصائص والأعراض المضطربة يتصف بعضهم بالتفوق والذكاء و يظهرون لأول وهلة على أنهم قادرون علي تحقيق كثير من المكاسب الاجتماعية والمادية التي قد لا ينجح في تحقيقها هؤلاء الذين  تنطبق عليهم صفات المرض العقلي والوجداني.

مفهوم اضطرابات الشخصية إذن  متسع في غاية الاتساع. يذكر المشرفون على وضع الدليل التشخيصي الأمريكي الرابع أن 50% أو اكثر من العينات التي استخدمت في تحرير هذا الدليل كانوا ممن تنطبق عليهم صفات اضطراب الشخصية.  ومع ذلك وبالرغم من التفاوت الضخم بين انماطهم ونوعياتهم يمكن أن يتشاركوا في بعض الخصائص النفسية والعقلية والسلوكية، يوضحها الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع الصادر عن جمعية الطب النفسي الأمريكية في سنة  1994 في النقاط التالية:

1.  التصلب في الإدراك  والتفكير في الذات والآخرين بشكل يعرض الفرد للصراعات المتكررة مع بيئته المهنية والاجتماعية.

2.  الاضطراب فى سلوك الفرد وأساليبه في التوافق مع الآخرين والتفاعل معهم.

3.  لا يرتبط ظهور الاضطراب بموقف محدد، بل يظهر في مواقف متعددة ويتكرر ظهوره في سياق العديد من المواقف الشخصية والاجتماعية الهامة.

4.  يستمر الفرد  لفترات طويلة لا يشعر بالاضطراب، وقد لا يرى الفرد في سلوكه الشخصي والاجتماعي شيئا يشذ عن ممارساته العادية.

5.  تتسبب  اضطراباتهم في شعور الفرد والمحيطين به- بمن فيهم أفراد أسرته المقربين كالزوجة والأطفال، وزملائه في العمل- في المعاناة والتعاسة.

ويغلب أن تبدأ مظاهر اضطرابات الشخصية في فترة المراهقة أو قبل ذلك، وتستمر تلك المظاهر معظم فترة البلوغ، ولو أنها تأخذ في التضاؤل - نسبيا-  في منتصف العمر أو الشيخوخة.

رجوع إلى الفهرس

  

-        الإختصاصـــي  النفســـي؛ ضـــرورة اجتماعيــــة أو عمــل من لا عمــــل لــه  /  منى فيـاض

الملخص : ماذا يمثل الإختصاصي النفسي في بلادنا؟ هل هو ضرورة اجتماعية، ام أنه عمل من لا عمل له ؟ ما هي صورة الإختصاصي النفسي لدى الناس ؟

صورته في الأفلام العربية هي أقرب الى الكاركاتور. فكما هو شائع، نجده صاحب شخصية مهزوزة، مضحكة، مبالغة، وتحتاج الى العلاج أكثر من المريض نفسه في معظم الاحيان.

شخصياً، عندما أُسأل عن اختصاصي أو مهنتي، لم أعد أفاجأ، كما في البداية، بأن أتلقى اسئلة من نوع: هل في استطاعتك معرفة شخصيتي من النظر اليّ ؟ أو هل تعرفين بماذا أفكر؟ هل باستطاعتك تقدير ما هي مشكلاتي ؟ تشوب هذه الأسئلة مسحة من التحدي المختلط بالحذر و الترقب.

علم النفس علم حديث جداً، نسبياً، انه اقدم قليلاً من علم السيبرنتيك 1 الذي لا يزال شبه مجهول تحت هذه التسمية في بلادنا، لذا لا يزال خاضعاً لعدم تمييزه عن اجداده المفترضين، السحرة، المشعوذين، المبصرين، وفي أفضل الأحوال عن المنومين المغناطيسيين من ناحية وعن الفلسفة من ناحية اخرى.

تزيد اكتشافات " البارابسيكولوجي " الآن من اختلاط الأمر في أذهان الناس، ونعود مجدداً الى نظرة اثرية.

رجوع إلى الفهرس

-        زنا المحــارم في البيئـــة العربيــة : العــــلاج النفسـي الأسـري للضحايـا وأسرهــــم  /  خولة أبو بكـر  

مدخــل:  تؤكد الأدبيات العلاجية أن الإساءة الجنسية في الطفولة، وخاصة سفاح المحارم والذي يكون به الجاني من داخل العائلة أو من المعتنين الثابتين في الضحية، تسبب أذى طويل المدى وعميق الأثر في الضحية. يكون هذا الأذى في المستويات التالية: تقدير الذات self esteem للضحية، صورة الجسد body image، الموقف من الجنس ومن ممارسته، تطوير أمراض نفسية عميقة (Finkelhor, 1984, 1986 ).

تحصل جريمة سفاح المحارم في جميع المجتمعات على الإطلاق (DeMause, 1991 ; Lefley, 1999). كما وأن الظاهرة طويلة العهد ورافقت تطوير الحضارة الإنسانية . بالرغم من ذلك، تميل معظم المجتمعات للتعتيم على هذه الظاهرة مدعومة بتردد، وأحيانا عدم قدرة الضحايا في موضوع الكشف عن الجريمة من جهة والوسائل المحكمة التي يتبعها الجاني للتمويه على جريمته (أبو بكر، قيد الطبع). ساهمت الدراسات النسوية في فك صمت الضحايا وإعادة تفسير ظواهر نفسية كانت قد شًَُُُُُُّخصت خطأ من قبل أخصائيين نفسيين ذكور، مثل فرويد على أنها هيستيرها أو غيرة القضيب. راقبت الباحثات آن برغيس وليندا هولمستروم (1974) ردود الفعل النفسية لضحايا إغتصاب ووصفتا ردودهن ب "ظاهرة صدمة الإغتصاب". من مظاهر هذه الظاهرة: أرق، غثيان، فزع، إنفصال، بلادة وخدر في المشاعر. كل هذه الظواهر تشبه تماما ردود فعل ضحايا الحرب. استعملت الأخصائيات بتشخيص سلوك كرب ما بعد الصدمة PTSD كمفتاح للدخول لتجارب الإساءة الجنسية لحياة الضحية. ترى نظرية "الصدمة" أن الصدمة التي تبدأ في جيل مبكّر وتتكرر حتى سنوات المراهقة تصمم الشخصية وتشوهها لأن الطفل/ة يطور جهازا دفاعيا غير ناضج وفي نفس الوقت يكون مشغولا في الفحص عن قدرته في وضع الثقة في أناس من حوله غير أكفاء لهذا (Herman, 1992)....

رجوع إلى الفهرس

 

-        العــلاج بالسيكـودرامـــا ( تجربـــة مركــز فاضــل للطــب النفســي)  /  خليـل فاضـل خليـل  

مدخــل: السيكودراما هي إحدى طرق العلاج النفسي بدون أدوية، تستخدم طرقا تعتمد علي " الطاقة الإبداعية" داخل مجموعة لتحقيق عملية (التشافي) و (التغيير). يعتمد جو المجموعة علي المساندة، التشجيع والديناميكية (الحركة الدائمة) يتحرك أبعد من مجرد عملية الفحص والعلاج التقليدي. تقدم العملية سبيلا إبداعيا بعيدا عن الروشتات، الملفات، النظريات، المعتقدات الجاهزة، مركزا على الروابط اللاشعورية مع الماضي، والإحساس الواعي بالإجابات التي تظهر مع الحياة بكل قوة إبداعها.

رجوع إلى الفهرس

 

-        الاتجـــاه نحـــو المـــرض النفســي وعلاجــه  /  زيـاد بركـات

ملخص الدراسة: هدفت الدراسة الراهنة إلى معرفة اتجاه الطلاب الجامعيين نحو المرض والعلاج النفسي في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية والتربوية: الجنس، والتخصص، والعمر، والتحصيل، ومكان السكن، ودخل الأسرة. لهذا الغرض تم تطبيق مقياس الاتجاه نحو المرض النفسي وعلاجه على عينة بلغت (228) طالباً وطالبة، ممن يدرسون في جامعات شمال فلسطين: النجاح الوطنية بنابلس، والقدس المفتوحة بطولكرم، والأمريكية العربية بجنين، وكلية خضوري الجامعية بطولكرم. وقد خلصت الدراسة إلى النتائج الآتية:

- أظهر أغلبية الطلبة اتجاهاً أيجابياً نحو المرض والعلاج النفسي حيث أظهر ما نسبته ( 9, 75% ) ميلاً موجباً نحو المرض والعلاج النفسي، بينما أظهر ما نسبته (1, 24) ميلاً سالباً نحو ذلك.

- وجود فروق دالة إحصائياً نحو المرض والعلاج النفسي تبعاً لمتغير التخصص وذلك لصالح الطلاب الذين يدرسون تخصصات طبية وهندسية وصيدلة.

-  وجود فروق دالة إحصائياً نحو المرض والعلاج النفسي تبعاً لمتغير العمر وذلك لصالح الطلاب صغار العمر.

-  عدم وجود فروق دالة إحصائياً نحو المرض والعلاج النفسي تبعاً لمتغيرات: الجنس، والتحصيل، ومكان السكن، ودخل الأسرة الشهري.

رجوع إلى الفهرس

-        سيكـولوجيـة الأطفــال ذوي الاحتيــاجات الخـاصــة  /  علي عبد جاسـم الزاملي- علي مهدي كاظم  

الملخص : لم يعطى الأطفال المعاقين اهتماماً كالاهتمام الذي تعطيه اليوم المؤسسات التربوية في معظم أقطار العالم لهذه الشريحة التي كتب القدر عليها أن تواجه الحياة في نقصٍ أو خلل في وظائف أجهزةٍ أو أعضاء معينة من أجسامهم.. سواء جاء ذلك موروثاً منذ الولادة، أو تعرض البعض الآخر منهم لمشاكل حياتية أدت إلى ذلك الخلل أو العوق. وبالإضافة للاهتمامات المادية والبرامج والمعينات التعليمية والتدريبية فإن إطلاق مصطلح (ذوي الاحتياجات الخاصة) لهو دليل رائع على تلك الاهتمامات، حيث فكّر العلماء والمربون أن يبدأوا بإطلاق مصطلح له وقعُ وتأثير نفسي إيجابي على أفراد هذه الشريحة لا يخدش شخصياتهم ولا يوقع في نفوسهم أي أثر سلبي، كذلك الذي توقعه عليهم المصطلحات القديمة من مثل المعوقين والمقعدين، ومن هنا نرى أن هذه الثقافة التربوية جاءت تماشياً مع المنطلقات السيكولوجية والإنسانية، وخففت الكثير من مشكلات أفراد هذه الشريحة. ومن الجدير الإشارة له هنا أن من المهم وقبل أن نفكر في ماذا نقدم لذوي الحاجات الخاصة؛ علينا أن نتعرف على شخصياتهم والعمليات النفسية التي تتفاعل بدواخلهم، ومم تتركّب الظروف السيكولوجية لهؤلاء، سواء كانت الخارجية المحيطة بهم أو الداخلية التي تكوّن في المحصلة شخصياتهم وتدفعهم أما لمواجهة الحياة والتقدم إلى الأمام، أو الوقوف والمراوحة بالمكان نفسه، وبذلك يخسر المجتمع الكثير من أعضائه بدلاً من استغلال طاقات الجميع لخدمته وتقدمه واستمرار وجوده.

رجوع إلى الفهرس

 

-        البيمارستانـــات العربيـــة  (قراءة فــي تاريــخ المشـــافي النفسيـــة العربيـــة) /  عمر هـارون الخليفـة  

الملخص : المجانين والمصحات العقلية في أوربا: يؤرخ كاشدان (1984) بأن المرضى العقليين في أوربا كانوا يودعون في السجون، وبيوت الصدقات، على حين كان الألوف منهم يتجولون في الشوارع يستجدون الطعام. وإن المستشفيات العقلية في ذلك العصر لم تكن تزيد على أن تكون سجونا كبيرة. ففي إنجلترا كان نزلاء مستشفى  بيت لحم تقيد أيديهم بالأغلال ويشدون بالسلاسل إلى الجدران. كذلك كان المرضى يعرضون على الناس لتسلية أهل لندن الذين لم يكونوا يمتنعون عن دفع مبلغ زهيد لقاء مشاهدة هذا العرض. أما العلاج فلم يكن له وجود تقريبا، وكان المرضى العقليون يعدون محظوظين إن هم تمكنوا من تجنب عقاب السجانين الساديين. وفي فرنسا لم يكن الموقف يختلف عن ذلك كثيرا.  إذ كان المرضى من نزلاء المستشفيات الفرنسية يلقون من المعاملة ما تلقاه الحيوانات المتوحشة .

وعموما كانت نظرة الغرب للمرضى النفسانيين بأن المرض لعنة من السماء حلت بصاحبها عقابا له على إثم زعموا انه ارتكبه، أو أن شيطانا دخل نفسه، فحلل عذابه. وأصبح علاج الفرنجة يتركز على طرد الشياطين من الأجسام العليلة . فكان هؤلاء البشر يوضعون في سجون مظلمة وقد قيدت أيديهم وأرجلهم، أو يعزلون عن العالم وعن أهلهم في "المستشفى" أو "السجن" أو "البيت العجيب" أو "برج المجانين" أو "القفص العجيب" كما كانوا يسمونها آنذاك، ويسلم أمرهم إلى رجال أفظاظ لا يعرفون إلا لغة الضرب والشتم والتعذيب وذلك أمد الحياة (هونكة، 1993).

كتب طبيب يدعى اسكيرول بعد أن قام بتفتيش هذه المستشفيات: " لقد رأيتهم عرايا، أو مغطين بالخرق لا يحميهم من برد الأرضية الرطبة إلا غطاء من القش ورأيتهم في أكواخ قذرة غضة مهملة لا يدخلها الهواء أو الضوء، وقد قيدوا بالسلاسل إلى الحفر التي لا يمكن أن تقنع الوحوش بالبقاء فيها وهناك يمكثون حتى تذهب حياتهم هباء في حمأة فضلاتهم وتحت وطأة السلاسل التي تمزق أجسادهم ثم إن الأسواط والسلاسل والزنزانات المظلمة تحت الأرض هي الوسائل الوحيدة التي تتبع في إقناعهم، والتي يستخدمها القائمون على أمورهم ممن يتميزون بالبربرية والجهل معا.

وتعود البداية الحقيقية للمستشفيات العقلية في الغرب إلى أواخر القرن الثامن عشر في أوربا . ففي الفترة نفسها تقريبا التي كان فيها بينل يحرر نزلاء مستشفي بيستر من أغلالهم، كان أحد رجال الكويكرز الإنجليز من الأثرياء ويدعى وليام تيوك يؤسس أول ملجأ أو دار إيداع لمرضى العقول. ولكن معظم مرضى العقول (وخصوصا الفقراء منهم)، وعلى الرغم من البداية المبشرة، ظلوا يعالجون علاجا سيئا وخصوصا في أمريكا حيث ظل المرضى يودعون في السجون المحلية وفي بيوت الفقراء. وكانت إقامة المستشفيات العقلية في مناطق خارج المدينة جعلت المرضى بمعزل عن أصدقائهم وأسرهم. وأن الحياة بمؤسسات الإيداع بدت وكأنها تؤدي إلى آثار من شأنها أن تعطل عملية الشفاء. مقارنة بوضع المصحات العقلية في الغرب وبوضع المرضى فيها يمكننا أن نتأمل ونقارن ذلك الوضع بنموذج آخر من المصحات العقلية وفي مكان لا يمت للغرب بصلة.

 رجوع إلى الفهرس

 

  -     Psychanalyse à l'Université : l'expérience tunisienne / Riadh BEN REJEB

Résumé: Ce texte traite d'un sujet classique: l'enseignement de la psychanalyse (théorie et pratique) incombe-t-il aux associations et aux sociétés savantes, à l'université, ou aux deux? Après avoir rappelé l'histoire de la création des différentes sociétés psychanalytiques, les différentes relations qui ont existé entre la psychanalyse et l'université (Budapest, Vienne, Paris VIII -Vincennes, Paris VII) et l'histoire de la psychanalyse en Tunisie, l'auteur propose un témoignage personnel d'une expérience professionnelle originale menée au sein de l'Université de Tunis de 2001 à 2004. Il s'agit de l'introduction du psychodrame psychanalytique individuel (PPI) et de la psychanalyse dans les locaux de la Faculté des sciences humaines et sociales de Tunis. L'auteur traite en filigrane des différents types de mouvements qui peuvent marquer ce genre d'initiative: réticence, opposition, résistance, rupture, etc

رجوع إلى الفهرس

 

  -     Psychotherapy of ex-political prisoner / Anwar Wadi

Introduction: Dispossession, forced migration, occupation, economic siege. These are measures used by the Israeli government since 1948 to oppress the Palestinian people. Fifty seven years of systematic violation of virtually every internationally recognised human right. Since the beginning of the occupation in 1967 even more overt and destructive abuses have been used. Massive imprisonment is one of these abuses. Over the last 30 years more than 600,000 Palestinians have been detained with 175,000 during the first Intifadah from 1987 to 1992. 

Systematic torture is another abuse used by the Israeli authorities in the conflict. Humiliation, sexual torture, systematic beating, and food and sleep deprivation are only some of many torture methods applied.

The Israeli occupation use torture not only to obtain information from their victims and to weaken the core of the prisoner’s personality, but also to destroy his personal network of support and the social structure of the Palestinian society as a whole, as well as to discourage any thought or speech against the dominant power.  

Additionally, the Israeli army has systematically shelled and destroyed Palestinian residential areas during the current Intifadah (Al Aqsa Intifadah). As homes have been bombarded and made uninhabitable, many Palestinian families are living in tents.

On the top of this, the economic crisis leading to unemployment and poverty and a political development marked by the failure of the peace process, represent severe on going stressors for the whole population.

Hence, a significant part of the population has been directly exposed to torture or other abuses, and a society as such heavily marked by economical constraints as well as oppression and human rights violations carried out by the Israeli occupation.

رجوع إلى الفهرس

 

  -      Adverse Effects and Iatrogenesis in Psychotherapy / Noomen GHRAIBAA

Abstract : This article reviews the literature and discusses evidence for and against adverse effects as well as iatrogenesis due to psychotherapy. The article attempts to distinguish between “adverse effects” and “iatrogenic disorders.” The article concludes that there is credible evidence that psychotherapy may cause adverse effects as well as iatrogenic disorders. The skill and competence of the therapist delivering the psychotherapy is a very important variable in the risk of developing adverse effects or iatrogenic disorders. 

 رجوع إلى الفهرس

   

أبـــحـــاث و مـــقــــالات أصـــيــلــــة

-       تصميـــم استبيـــان لقيــاس الشعـــور باليأس لدى الراشديـــن /  بشيـر معمريـة

 تمهيــد: يعتبر اليأس من المتغيرات النفسية المميزة للشخصيات العاجزة والسلبية والمضطربة. وقد بين العلماء أن اليأس من العوامل التي تؤدي إلى تحطيم الاتزان النفسي لدى الشخص. ويرى مارتن سيلجمان 1980 M.Seligman  أن الشعور باليأس هو حالة من عدم الرغبة في التفوق وإتمام المهام الصعبة. وعدم الرغبة في بلوغ معايير التفوق على الآخرين، وانعدام روح المنافسة. ( فاروق عثمان : 215 ـ 216 ). ويرتبط الشعور باليأس بالقلق والاكتئاب والعجز عن التوافق وما ينتج عنه من مشاعر العجز عن التحكم في البيئة وانخفاض درجة تحمل الضغوط.

تعريــف اليـــأس

تعددت تعريفات اليأس وفقدان الأمل Hopelessness، Despaire أو التعاسة. ولكي نحدد مفهوم اليأس نعرف أولا نقيضه وهو الأمل Hope على النحو التالي: يقصد بالأمل على أنه عاطفة تتكون من اتجاهات تغلب عليها الرغبة في الحصول على شيء، أو الوصول إلى هدف معين، مع الاعتقاد بأن الهدف سوف يتحقق، مما يجعل الفرد يشعر بالرضى والارتياح، ويظل اعتقاد الفرد في قدرته على تحقيق الهدف مستمرا، رغم وجود العوائق والمشكلات التي يمكن أن تحول دون تحقيق الهدف (عماد مخيمر : 632 ـ 633)

واليأس هو انقطاع الأمل والرجاء. والوصف مِنْ يَأْس ـ يائس ـ ويقال أن من كَثُرَ يأسُه فهو يؤوس. ويصف القرآن الكريم الإنسان اليائس في قوله تعالى: " وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونآ بجانبه، وإذا مسّه الشر كان يؤوسا". الإسراء: 83

ويعرف الباحث الحالي الأمل بأنه: " شعور الفرد بإمكان الحصول على ما يريد، والوصول إلى الهدف، رغم الصعوبات التي تعترض ذلك، مما يجعله يستمر في هذا الاتجاه اعتقادا وعملا ".

فاليأس إذن عاطفة تتكون من اتجاهات تغلب عليها عدم الرغبة في الحصول على شيء، أو الوصول إلى هدف معين، مع الاعتقاد بأن الهدف لن يتحقق، مما يجعل الفرد يشعر بالعجز والتوتر، ويظل اعتقاده في عدم قدرته على تحقيق الهدف مستمرا، مما يدركه من العوائق التي يمكن أن تحول دون تحقيق الهدف.

ويعرف الباحث الحالي اليأس بأنه: " شعور الفرد بعدم إمكان الحصول على ما يريد، وصعوبة الوصول إلى الهدف، بسبب ما يدركه من عوائق وصعوبات تحول دون ذلك، ويستمر لديه الاعتقاد بذلك، مما يجعله يستسلم إلى العجز وفقدان الدافعية إلى العمل.  

فاليأس عاطفة غير سارة ترتبط بتخلي الفرد عن الأمل بالنسبة لبذل الجهد بنجاح في سبيل الوصول إلى هدف أو إشباع رغبة. 

ويعرف ر. ج. كورسيني وآخر اليأس (1996) بأنه: حالة نفسية تتمثل في التوقعات السلبية تجاه الذات والمستقبل، وفقدان الدافعية، والتشاؤم (في: سيد عبد العظيم: 266) ...

رجوع إلى الفهرس

 

-    الإنســـــان : عـــن الفطـــرة والأطفــــال …الأصل والصـورة !!  (الجزء الثالث) /  يحيـى الرخـاوي

 أمـــا قبـــل: الصراط المستقيم الذى نطلب من الله تعالى أن يهدينا إليه فى كل قراءة فاتحة هو غير محدد ألفاظا، برغم أن أغلب المفسرين الأفاضل أصروا أن يحددوه كل بطريقته ومن موقعه وعلى مسئوليته، من منطلق الاستلهام وليس التفسير: وقفت طويلا عند هذا التعميم المعجز فى آيات صورة الفاتحة، وكأن هذه الآيات توصينا بأن الصراط المستقيم هو الصراط المستقيم، لا أكثر، فإذا أصررنا مثل الأطفال على أن نتمادى فى التساؤل، هذا حق كل طالب معرفة، جاءت الإجابة أنه "صراط الذين أنعمت عليهم".  تلقيت وحى هذه الآية الكريمة بأن نعمة الله على أهل الصراط المستقيم تمثل دائرة إيجابية تغذى بعضها بعضا، أى أن فطرة كل واحد، بفضل الله، تهديه  إلى الصراط المستقيم نحو الحق تعالى، فينعم الله عليه، وهو يدعوه  بأن يهديه إلى الصراط المستقيم، وهكذا دواليك، لكن الطفل/الإنسان  قارئ الفاتحة لا يتوقف عن مواصلة التساؤل لمزيد من الإيضاح، فتأتيه الآية تلو الآية بأنهم، ببساطة، غيرالمغضوب عليهم. ولا الضالين، فتتأكد عندى ملامح الفطرة، وكيف أن من يشذ عن الصراط المستقيم المتناغم مع الجميع فى الكون إلى الله، يصبح مثل النيزك الضال إذ ينفصل عن أصله، نشازا شاردا،  لم يعد يمثل تلك النغمة الإيمانية التى تشترك فى عزف لحن الإيمان الكلى إلى وجهه تعالى.

كيــف نقــى أولادنــا من التعصــب؟؟

كان الشاب ملتحيا جدا، وجهه سمح، فيه طيبة مصرية برغم أنه كان أبيضا ناصع البياض، لحق بى بعد المحاضرة (سنة 1 طب) أيام كنت ألقى محاضرات فى مبادئ علم النفس الطبى...

    رجوع إلى الفهرس

 

-         ذكــاء الأطفــــال فــــي اليابــــان والســــودان /  عمر هـارون الخليفـة

مدخــل: اندهش الرجل كثيرا عندما سمع خبرا مثيرا عن دراسة عالمية تتعلق بذكاء الأطفال في اليابان وذلك في شاشة تلفزيون "سوني" قام بها عالم النفس الايرلندي، زائع الصيت في أبحاث الذكاء المقارنة، ريتشارد لين. وتناول الرجل المندهش كمرته المفضلة "كانون" مع فيلم من صنع "فوجي" لتصوير لقطة لعالم النفس الايرلندي وهو يتحدث عن معامل الذكاء (IQ) في اليابان. ونظر الرجل بامعان لجدول احصائي عن سرعة الأطفال في اليابان في حل الاختبارات العملية (البصرية – المكانية- الحركية) في 90  ثانية فقط ، وتساءل الرجل ما هي سرعة الأطفال في السودان في حل هذه الاختبارات؟ وبعدها لمح الرجل لمح البرق لقطة لقطار "شنكانسين" الياباني عالي السرعة والملقب بالصوت أو الأمل. وسرعة هذا القطار جعلت الرجل أن يجد تفسيرا مقبولا لسرعة معالجة الأطفال للمعلومات في اليابان.

وازدادت دهشة الرجل عندما تناول مذكرته الدقيقة "كاسيو" لتسجيل الفرق بين درجات ذكاء الأطفال في اليابان وفي أمريكا وهي 11 درجة وفقا لنتائج مقياس وكسلر الشهير لقياس ذكاء الأطفال. وقام كاتب المقال مع بروفسر الزبير بشير طه، أستاذ علم النفس بجامعة الخرطوم، وأستاذ أنس الطيب المحاضر بجامعة النيلين بانجاز مشروع بحثي يتعلق بتطوير نسخة من هذا المقياس لقياس معامل ذكاء الأطفال في السودان. وتم تمويل المشروع من قبل وزارة العلوم والتقانة بالسودان. وقدمت دراسة مثيرة لمقارنة ذكاء الأطفال في السودان وفي اليابان تم تمويلها من قبل جامعة كويتو باليابان. وكانت الدراسة بعنوان "الحساسية الثقافية لدى علماء النفس في السودان  واليابان في تكييف الطبعة الثالثة من مقياس وكسلر لذكاء الأطفال".  وعرضت نتائج هذه الدراسة في جامعة كويتو وجامعة أوكاياما باليابان. وأثارت نتائج الدرسة نقاشا مستفيضا بين علماء النفس في اليابان وبعض الباحثين من ألمانيا. ربما لعلها أول دراسة في العالم تقارن ما بين معامل الذكاء لأطفال من اليابان وأطفال من العالم العربي أو أفريقيا. وغالبا ما تقارن نسب الذكاء ما بين الأطفال في اليابان من جهة وفي أمريكا وبريطانيا والصين وكوريا من جهة أخرى. ومن المتوقع تقديم الدراسة للنشر في "الملحق الياباني" لمجلة الطبيعة العالمية. الجدير بالذكر نشرت معظم نتائج الدراسات المقارنة بين معامل الذكاء في اليابان وأمريكا في مجلة "الطبيعة" الشهيرة ولعلها أرقى دورية في العالم تقوم بنشر نتائج البحوث الجديدة والمبدعة...

    رجوع إلى الفهرس 

 

-       التحليـــــل النفســي لثقافــــــة الارهاب /  قاسـم حسيـن صالـح       

 استهــــلال في اشكاليــــة مصطلــح : شاع بين الناس مصطلح (إرهاب) ليعني الأعمال التي تستهدف قتل المدنيين أو إلحاق الأذى بهم. والواقع أن مفردة أو مصطلح (إرهاب) ترجمة غير موفقة لمفردة (Terrorism) الأنجليزية. ذلك أن جذر مفردة (ارهاب) هو (رَهِبَ) بفتح الراء والباء وكسر الهاء ،ويعني (خاف). ويقال في الأمثال: (رهبوت خير من رحموت)؛ أي لأن تـُرهَب، بضم التاء وفتح الهاء، خير من أن تـُرحَم، بضم التاء وفتح الحاء. و (أرهبه) و(استرهبه) تعني أخافه. وبهذا المعنى ترد في القرآن الكريم في سورة الأنفال: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين لا تعلمونهم الله يعلمهم – الآية 60). هذا يعني أن مفردة (ارهاب) تحمل دلالة أو معنى ايجابياً . فالتفسير النفسي لها يعني أن الذي يهمّ بالعدوان على جماعة معينة يحجم عن تنفيذ عدوانه اذا رأى ما عليه الطرف المقابل من قوة، فيخاف على نفسه وجماعته خشية أن يلحق بهم الدمار أو الأذى، وكأنه (تكنيك) أو أسلوب للوقاية من شرّ محتمل.

هذا يعني أن الارهاب، لغة ً، يقصد به (إخافة) الطرف الآخر في النزاع أو الصراع، ولا يعني فعل ايقاع الأذى به؛ بمعنى آخر إن الارهاب أقرب إلى (الانذار) الذي يسبق الفعل ليحذر الخصم من أنه اذا شن عدوانا فأن ما سيصيبه من اذى ودمار أكثر مما يوقعه هو في الطرف الآخر.

رجوع إلى الفهرس

 

 

 مــقــــالات موجــــــزة

-        التكامـــل المعرفــــي / يحيــى  الرخــاوي

التفكير العلمي والمعرفة

·   المعرفة أشمل من العلم

·    المعرفة  أشمل من التفكير بصفة عامة

·    تاريخ الإنسان ليس تاريخ التفكير, هو تاريخ التلاؤم مع البيئة 

·    المعرفة ليست قاصرة على عمل المخ (الدماغ) , كذلك التفكير.

·    المعرفة تـُوَسِّع الوعي وتعمِّقُهُ .

·    المعرفة الموضوعية تغذى التفكير العلمي, وبالعكس.

·   والتفكير العلمي يضيف إلى المعرفة ولا يحتكرها.

·   المعرفة بدأت من التمييز قبل ظهور الجهاز العصبي والدماغ

·    الأميبا تميز بين ماهو صالح للغذاء مما هو غير ذلك   Food Û No-food categorization

·    تاريخ الإنسان ليس تاريخ التفكير, هو تاريخ التلاؤم مع البيئة 

 

-        العـلاج النفســــي لأطفــال الإنتفاضـــة  / محمد أحمد  النابلسي

استهلال: في إطار اهتمام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالطفل العربي، وإدراكاً منها بأن العمل على بنائه بناء متوازنا ومتكاملا في جوانب حياته النفسية والاجتماعية والجسدية والأخلاقية والجمالية هو الضمان الأكيد لمستقبل الأمة العربية. واستجابة لقرار المؤتمر العام في دورته الخامسة عشرة، وقرار المجلس التنفيذي في اجتماعه الثاني والسبعين، والذي يدعو الى إيلاء الدول العربية ذات الظروف الخاصة، العناية المناسبة في مشروعات المنظمة وبرامجها فقد أدرجت المنظمة ضمن مشروعاتها «دراسة الآثار النفسية للأطفال والتلاميذ الفلسطينيين الناجمة عن أشكال العدوان الصهيوني وذلك بهدف تحديد تأثيرات العدوان الصهيوني على الصحة النفسية والبدنية للأطفال الفلسطينيين واقتراح سبل لعلاج الآثار المترتبة عن العدوان والمساهمة في وضع برامج تربوية لمعالجة هذه الآثار اضافة الى تعزيز دور المؤسسات التربوية والمؤسسات العلاجية ومؤسسات الطفولة في فلسطين بما يقوي صمودها، ووضع خطة لمعالجة الاثار النفسية للأطفال والتلاميذ الفلسطينيين الناجمة عن كل اشكال العدوان الصهيوني وتطبيقها.

 

-        العلاجنـفسـي بالتدريـب علـى المهـارات الاجتماعية /  أحمد لطيـف جاسـم

 استهلال: في البدء يجدر التعرف على مصطلح "المهارات الأجتماعية" Social Skills ، فعلى وفق تعريف منظمة الصحة العالمية (WHO,1994): هي سلوكيات تزيد القدرة النفسية الاجتماعية، وتمكن الافراد من التعامل بفاعلية مع متطلبات وتحديات الحياة اليومية.

بينما عرّف (Goldsmith & Mcfall,1975) التدريب على المهارات الاجتماعية (SST) بأنه: أسلوب أو طريقة علاجية تهدف إلى زيادة كفاية الاداء في مواقف الحياة الحرجة. وعرّفه (Marks ,1978): هي مجموعة من التقنيات لتعليم الناس كيفية التعامل بصورة أفضل مع الآخرين. أما (Liberman . et . at . 1995) فعرّفه بأنه تقنيات سلوكية أو فعاليات تعلمية تمكّن الاشخاص من اكتساب مهارات وسيلية ومتبناة في المجالات التي يتطلبها التعامل مع الاشخاص والعناية بالذات ومتطلبات محاكاة حياة الجماعة.

وقد طُوّر التدريب على المهارات الاجتماعية على أنه طريقة في التعلم بصورة منظمة في التفاعل الاجتماعي، وهذا التدريب له أصول في علم النفس الاجتماعي وفي العلاج السلوكي الذي كان قد تطور من تطبيق مبادئ نظرية التعلم المشتقة من علم النفس التجريبي. كما تطور التدريب على المهارات الاجتماعية بصورة أكبر من زخم الابحاث العلاجية التي قام بها Wolpe, 1958  والذي ركز بصورة مباشرة على السلوك. وترجع بدايات الاهتمام بالمهارات الاجتماعية في الجانب العلاجي إلى العام1950، واتسع استعمال هذه الطريقة في بداية الثمانينات، اذ اعتمدت اجراءات تدريبية ذات أهمية وبمدى واسع من التراكيب والأنماط، في علاج الناس المرضى والمعوقين جسدياً والمجرمين البالغين والسجناء وطلاب المدارس والكليات. وقد تطور التدريب على المهارات الاجتماعية في السنوات الأخيرة بشكل كبير، واتخذت اجراءات التدريب مدى واسعاً في الادبيات البحثية.

 

-        دعـوة إلي احترام العقـائـد  /  ‏قـدري حفني

استهلال: تتصاعد هذه الأيام دعوة لسن تشريع دولي يجرم انتهاك العقائد ويلزم الكافة باحترامها‏,‏ وأظن ان مثل تلك الدعوة التي لاشك في نبلها‏،‏ فضلا عن ضرورتها‏، تطرح علينا عددا من التساؤلات‏:‏

هل تقتصر الدعوة علي احترام عقائد أصحاب الديانات السماوية الثلاث فحسب؟ أم تشمل العقائد الدينية جميعا؟ أم تتسع لتشمل تلك العقائد التي تعتبر منحرفة أو منشقة عن دين سماوي؟ أم انها يمكن ان تزداد اتساعا لتشمل العقائد الفكرية جميعا ومنها بداهة ما قد يتعارض مع الأديان جميعا؟‏.‏

ما المقصود باحترام عقائد الآخرين؟ هل المقصود هو عدم إيذاء مشاعرهم العقائدية؟ اذا كان الأمر كذلك‏،‏ فما هي الحدود بين ما أعتبره مجرد تعبير علني عن عقائد الآخرين‏,‏ وما أعتبره اجتراء علي عقيدتي؟ هل يمكن ان نتصور خطابا دينيا ايا كان لايتضمن دعوة للدخول في هذا الدين باعتباره الدين الأفضل؟ ماهو الخط الفاصل لاعتبار مثل هذا الخطاب قد تجاوز حدوده وأصبح مؤذيا لمشاعر الآخرين العقائدية؟ هل استماعي مثلا لفكرة تأليه السيد المسيح باعتباره ابن الله يدخل في نطاق ايذاء مشاعري كمسلم؟ وهل تأكيد الخطـاب الاسلامي علي نفي تلك الالوهية يعتبر ايذاء لمشاعر المسيحيين؟ وهل المطلوب إذن ان يقوم دعاة كل دين بتنقية خطابهم الديني مما يعتبره الآخرون جرحا لعقائدهم حتي لو اقتضت تلك التنقية حذفا لاركان أساسية من العقيدة الدينية لكل طرف؟...

 

-        نظريـة بيـار مارتـي /  سهــام   بالعـارف

تمهيد: تظهر نظرية بيار مارتي عدم كفاية ميكانيزمات الدفاع  العصابية  وتنسب للعرض السوماتي  قيمة بديلة خالية من البعد الرمزي  كما في العرض الهستيري.

- وضع ببار مارتي نظرية متطورة  للاقتصاد السيكوسوماتي  تقوم على التواجد  في نفس الوقت والتناوب  لنوعين من الحركات  الذاتية  الأولى خاصة بالحياة وهي حركات منظمة ومرتبة أما الثانية فهي خاصة بالموت وهي حركات معرقلة للأولى أو ماتسمى بـ (Les mouvements de désorganisations)

- والتطور الذي يخلص إليه كل فرد هو بناء جهاز تثبيت نكوص يكون مقاوما للتيار المخل للتنظيم.L’édification d’un système fixation régression

- الجسدنة  تنتج بطريقة مطولة نوعا ما عن الفشل في أجهزة الدفاع.و بالنسبة للناحية الاقتصادية فيقول بيرجوري  (عوض أن تتكفل الحياة العقلية بالطاقة الليبيدية كي تضمن لها مخارج ملائمة هنا الطاقة تفلت من السيطرة العقلية المدمجة والمبرمجة وتعرقل عمل  الوظائف الجسدية).

 

-        البيئـــة العراقيـــة  والكـــرب النفســــي /  فارس كمال نظمـي- عادل صادق جبـوري

استهلال: يتألف علم النفس البيئي من مبحثين رئيسين:الأول يتناول تأثير سلوك الإنسان في البيئة،والثاني يبحث تأثير البيئة في سلوك الإنسان وصحته النفسية. وهنا يقف مصطلح (الضغوط البيئية) في مقدمة المفاهيم التي ينبغي التصدي لها نظرياً وتطبيقياً في ميداني الصحة البدنية والنفسية لعموم المجتمع، إذ يبرز هذا المفهوم عندما تؤدي العلاقة بين الفرد والظرف البيئي المحيط به إلى إيذائه بدنياً وبشكل مباشر (ضغط فيزيولوجي) أو عندما تنذره بحدوث الأذى مستقبلاً (ضغط نفسي). ولأن البيئة المادية تمثل مجموعة من المثيرات الفيزيائية والحضارية والاجتماعية والنفسية، فلا بد أن شعور الأفراد بالضغوط البيئية من زحام وألم نفسي وتوترات يختلف من  ثقافة إلى أخرى ومن بقعة جغرافية إلى أخرى، إذ يعتمد ذلك على المعاني الشخصية والحضارية التي يضفيها الفرد على الأحداث المحيطة به.ولذلك يحتاج المختصون بعلم الحياة والاجتماع والنفس،والفنانون والمهندسون المعماريون، أن يعرفوا كيف وتحت أي الظروف تكون البيئة المادية مصدراً أساسياً للضغوط النفسية والأمراض النفسجسمية،وأيضاً للرضى النفسي والراحة الانفعالية  والاستقرار العقلي...

 

-        سيكولوجيـــة ثقافـة الطابــــــور /  فارس كمال نظمــي

استهلال: الفرد العراقي مدمن على عدم الثقة بدولته ومصاب بعقدة الشك والتهكم نحوها.

استوطنت (ثقافة الطابور) في العقل الباطن للعراقي فأصبح يتعامل بإسلوب (أزماتي) حتى مع الظروف الطبيعية.

أجيال من العراقيين أضاعت زهور شبابها وكهولتها في الطوابير: طوابير الى جبهات الحروب؛ وطوابير للبحث عن أسماء القتلى والمفقودين والمعدومين والمعتقلين؛ وطوابيرعند أسوار السجون؛ وطوابير للحصول على فرصة عمل أو جواز سفر أو حصة تموينية أو صك مهلهل يعوض عنها؛ وطوابير لتسلم دراهم الراتب التقاعدي؛ وأخيرها وليس آخرها طوابير للفوز بقنينة غاز أو بضعة ألتار من النفط أو البنزين لإدامة ميكانيكة حياتهم الباردة لبضعة ساعات اضافية.

 

-        نحــو مفهــوم جديــد للعــلاج النفســـي  /  خليـل فاضـل خليـل

مقدمـة: في ممارسة العلاج النفسي الحديث، بمعناه الإنساني الرحب، لا نحب نحن معشر المعالجين أن نتذكر أو أن نقر بأننا تعاملنا مع (مُتعالجين) حاولوا قهرنا أو علّهم قهرونا فعلاً بمرضهم واضطرابهم، و كأنهم جبال طود (لا تهزها الريح)، ولا تؤثر فيهم أكثر أشكال العلاج تعقداً و تطوراً. كلنا يتذكر ذلك الإحساس المؤلم وكأنه شيء دفين، غصّة في الحلق، وكأن القلب يقع في القدمين عند تذكر أسماء أو حالات بعينها، أو حينما تطالعنا ملفاتهم أو مواعيد حضورهم سبب ذلك الإحساس المزعج، ليس إطلاقاً ـ ضيقنا من ذلك (المُتعالج) أو ذاك، أو أن نرجسيتنا الإكلينيكية قد جرحت، لكنه ذلك المُسًمى (بإحباط المعالج) وتشوشه، لأن الحالة تظل (على ما هي عليه). يرتبط كل ذلك، بذلك الالتزام الأدبي والأخلاقي، الالتزام بالمسئولية العلاجية التي نحملها على أكتافنا، ونتمنى دائماً أن تثمر شفاءاً، ولعله  ذلك الحزن الأصيل لمعاناة الإنسان في الحياة هو الذي يرهقنا. هنا يتكوّن ذلك المزج بين التعاطف مع (المُتعاِلج) والألم الشديد لفشل (العلاج) وأيضاً لذلك الشرخ الذي يحدث في المصداقية المهنية، يمتزج كل ذلك باحتراق (المُعالج) وظيفياً، واستسلامه وتفهمه بأن هناك (استحالة) في بعض الحالات النفسية، تواجهنا... لأننا لا نتعامل مع كسر في القدم أو كيس دهني في الساعد، ولا التهاب في الشُعب، وإنما مع منظومة مركبة خفية لها خصوصيتها وعالمها وتفردها ومقاومتها العنيفة أحياناً.

لكننا - دائماً ما نقبل التحدي، تحدّي (الحالات المستحيلة)، بل ونجدها قد استفزتنا، تطورنا معها وبحثنا في تلك (المستحيلات) من أين تأتي  وإلى أين تذهب، ولم نكن - إطلاقاً راضين عن تلك الإجابات التي تحمل لوماً (للمُتعالج) أو نقداً (للمُعالج)...

 

    -     Role Of Early Psychiatric Intervention In Reduction Of  ATSD In Iraq / Tarik Al-Kubaisy  & Natik Al-Kubaisy

v        Acute Traumatic Stress Disorder (ATSD) WHO -ICD-10

             ·   ATSD can develop in people of any age following a stressful.

             ·   Event or situation of an exceptionally threatening or catastrophic nature within 1 month of the traumatic incident.

             ·    Acute Traumatic Stress Disorder (ATSD) might be complicated by Post Traumatic Stress Disorder (PTSD). 

             ·   Psychological First Aid (PFA) said to be helpful to reduce the possibility of reduction of ATSD and PTSD symptoms.

          ·  PFA are simple measures  to deliver, aiming to help & support to victims, by nearest one to the victim quietly and professionally.

            ·  Iraq has and is still experiencing, continuous traumatic stresses.

           ·   ATSD was experienced during war; such as the Gulf War, Embargo and nowadays under the current American occupation. With the extreme shortage of resources and the given late priority to psychological problems and intervention have, disastrous consequences on the psycho-social wellbeing of people...

رجوع إلى الفهرس

 

وثائـــــــــق نفسيـــــــة

-          البرنـــامج العـالمي لمكــافحـــة الوصمـة والتمييز بسبب مرض الفصـــام /  ترجمة وفاء الليثي - مراجعة أحمد عكاشة وطارق عكاشة

استهلال: في عام 1996 ، أطلقت الجمعية العالمية للطب النفسي برنامجها لمكافحة الوصمة والتمييز بسبب مرض الفصام. وقد صممت الجمعية هذا البرنامج العالمي للقضاء علي الخرافات وسوء الفهم الذي أحيط بمرض الفصام. تخلق الوصمة بسبب مرض الفصام دائرة مغلقة من العزلة والتمييز مما تؤدي بالمريض إلي العزلة النفسية، عدم المقدرة علي العمل، استعمال المخدرات و المسكرات، التشرد، أو الإقامة لمدد طويلة داخل مؤسسات مما يقلص فرصه للشفاء. يحارب البرنامج التحيز في كل مسارات الحياة لأن هذا التحيز يقلل من كفاءة حياة المرضي بالفصام وعائلاتهم كما يحرمهم من الحياة معنا.صمم برنامج الجمعية العالمية للطب النفسي للأغراض التالية:

-  زيادة الوعي والمعرفة بطبيعة مرض الفصام وكافة أنواع العلاج المتاحة.

-  تحسين مواقف العامة من المصابين أو الذين أصيبوا من قبل وعائلاتهم.

-  اتخاذ إجراءات لمنع التمييز والتحيز ضد هؤلاء المرضي.

رجوع إلى الفهرس

 

مـراجعـة كتــــب

-          في بيتنـــا مريـــض نفســـي /  سلسلــة الكتاب الإلكتروني عدد 1  لشبكة العلوم النفسية العربية 2006

    إهـــــداء:

إلى كل إنسان يعيش في بيت واحد مع مريض نفسي..

إلى كل إنسان يعيش في بيت واحد مع مريض عقلي..

إلى كل قلب يتألم من أجل عزيز أصابه المرض..

إلى كل عقل يريد أن يفهم ليساعد عزيزا أصابه المرض... وما أقساه من مرض

رجوع إلى الفهرس

 

-          الصدمـة النفسيـــة: أشكالهــــــا العياديـــة وأبعادهـــا الوجوديـــة /  عدنـان حب الله - ترجمة: علي محمود مقلـد

   تقديــــم إيـــف ديكريســـــــت: كتاب عدنان حب الله ذو أهمية راهنة، فهو حين يلقي الضوء على تعقيدات وعلى غنى العواقب الذاتية للصدمة، فإنما يتماشى مع طب نفسي "حديث" يجري محوا لفرادة الفرد.

عدنان حب الله، طبيب نفسي ومحلل مارس في بيروت أثناء حرب لبنان، إنه ينطلق من تجربة عيادية يشاهد وقعها في كل لحظة، إنه يرسم لنا هنا مسارا نظل أمامه أقل لامبالاة بمقدار ما يكشف إلى إدراكنا أن الأحداث الصادمة موجودة في كل وأحط منا.

وهو بعودته إلى النصوص الأساسية، يذكر بأن فرويد قد أشار إلى صعوبة اللاوعي عند أفراد يجابهون صدمة. لأن الصدمة عندما تربط الذات بالحدث تكفل وظيفة تجاهل الأنا، وتحوله عن ما هو جار له في الاستيهام (Fantasmisation) اللاواعي، وعندما تغيب الذات يقتصر الكلام على المصير عن القدر. وربما من أجل هذا أعطى فرويد، لفترة فقط، أهمية أكبر لدور الواقع الخارجي على حساب الاستيهام، وعندما اعترف بغلطه انفتح العصر التحليلي الخالص، حيث لم يعد العمل يكمن في إعادة بناء التاريخ تسلسليا بل في أرضية التاريخ داخل المكبوت من تأويله، (أي حفز المريض على سرد مكبوتاته لتأويلها).

وهدفنا هو العودة إلى السمات الكبرى لمسعاه. أمام تنوع المظاهر العيادية حمل عدنان حب الله (على اعتماد تجاربه الخاصة ومعارفه ليكمل عمله).

إن العصاب الصدمي النسياني نموذجه (موديله) حالة "رجل الذئاب". ويستفاد منه أن عقدة الخصاء هي الصدمة الأخطر التي يمكن أن يتعرض لها  الرجل في حياته، وهي العرض المتكون الذي يبدو وكأنه القراءة الأخيرة لعلاقة الصدمة بالمشهد الأول المنشئ لها.

وإنها أيضا عيادة متميزة بالنسيان، نسيان الحدث ذاته، ومعه نسيان كل التصورات المربوطة مباشرة أو مداورة بالصدمة. هذه الآلية يسودها الاستيهام الذي يتشكل انطلاقا من دخول دال جديد اسمه "ما بعد الصدمة"، الذي يحاول أن يدخل على السلسلة الدلالية، (فيقلبها رأسا على عقب)، حاله كحال "نص جديد ندخله على نص مدون في الكمبيوتر (الناظم)، مطلق حرف لاحق أو سابق لا يبقى في مكانه. كل شيء يجب أن يعاد ترتيبه تبعا للنص المدرج. وبالطريقة ذاتها، إن الواقع الصدمي، ما إن يدخل فجأة إلى الحقل الذاتي، حتى يخلق تغييرات في ترتيب السلسلة الدلالية، لا تستطيع الذات، بعد، البقاء في المكان الذي قبعت فيه من قبل، فهي مضطرة إلى تقديم قراءة جديدة لتاريخها ولعلاقتها بالعالم ".

رجوع إلى الفهرس

 

-     Counseling and Psychotherapy with Arabs and Muslims: A Culturally sensitive approach / Marwan Dwairy

Preface: The reader of this book will find within it ideas and models based on my 25 years of experience in clinical, educational, developmental, and medical psychology among Arab/Muslims, Jews, and Americans, but mainly among Palestinian-Arabs. I studied for my master’s degree in clinical psychology at Haifa University in Israel, during which time I received some practical training at Jewish psychological centers in Israel. Thus, both my theoretical study and practical training were based on the Western-oriented theories of psychology. Immediately after graduation I opened the first psychological center in my city, Nazareth, which is the largest Palestinian-Arab city in Israel.

The main experience I remember from my first year of work in Nazareth is that my clients seemed to be different from those described in the context of psychological theories. They reacted differently to my diagnostic and therapeutic interventions. They tended to focus on their external circumstances and were unable to address internal and personal issues. Terms such as self, self-actualization, ego, and personal feelings were alien to them. They emphasized duty, the expectations of others, the approval of others, and family issues. In conversation with my clients, the task of distinguishing between the client’s personal needs, opinions, or attitudes and those of the family was almost impossible. This experience was very disappointing and threatening to a new and enthusiastic psychologist who believed that the psychology he had learned was universal and should therefore work equally well among Palestinian-Arabs as among any other people. Based on the premise of “If I did it, they can do it”, during the first years in Nazareth I tried to fit the clients to the “Western oriented psychology”, using a variety of educational community projects to mold them. Only after several years did I realize that it was I who should be fitting my theories to the community. Since then I have been trying to adjust Western theories to fit our social and cultural reality...

رجوع إلى الفهرس

 

مـراجــعـــة مــجـــــلات

-          المجلــــــة العـــربيـــة للـطــــــب النفـســــــي -   المجلـد السادس عشـر –  العـدد الثانـي –  نوفمبر 2005

المحتويـات

-   المخرجات طويلة الأمد للمدمنين المعالجين في المملكة العربية السعودية: مؤشرات الانتكاس في متابعة عشرة سنوات / شيخ إدريس عبد الرحيم، مهدي سعيد أبو مديني، محمد صلاح خليل، طارق موسى

-   الخبرات التفارقية في المرضى النفسيين الخارجيين الذي لديهم اعتقاد بالتلبس / محمد الصغير

-   الاكتئاب في كبار السن المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في بغداد / نعمان سرحان علي، عامر عماش حسين

-   السمنة عند المرضى المعالجين بمضادات الذهان / م.أ.م. خالد، ف.ح أل هاشم.

-   التربتوفان وزيادة الدافع الجنسي / طالب عبد المحسن

- متلازمة ما قبل الدورة الشهرية: التعريف بتداخلاتها النفسية/ نسيم قرشي، طارق الحبيب

- استعمالات مثبطات السيريتونين النوعية في هوس السرقة/ تششك خوجا أوغلو، جوكهان كاندمير

- دوافع الشروع بالانتحار وأنواع الاضطرابات النفسية المشخصة لدى الشارعين بالانتحار / أوسيمة يوسف خير، عمر إبراهيم المديفر

رجوع إلى الفهرس

 

-          الـثقـافــــة الـنـفـسـيـــــة الـمتــخــصـصـــــة  -   المجلـد السادس عشـر –  العـدد الرابع والستـون –  أكتوبـر 2005

مدخل من افتتاحية العدد: بهذا العدد تطوي المجلة عامها السادس عشر في أجواء عربية مأساوية، حيث التهديدات تحيق بمجمل الدول العربية، وإن بأساليب متنوعة ومختلفة. فبعض شعوبنا مهدد بالحروب الأهلية، أو بالاحتلال العسكري الصريح، وبعضها الآخر مهدد بالقوة اللينة التي تشعل نيران الفوضى، التي لا تبقي ولا تذر، رغم تسميتها بالبناءة. والأهم من هذا وذاك أن جمهورنا لم يعد مرجعية لأي قرار، بل هو تحول إلى حالة من التنويم المغناطيسي الإعلامي، التي أوصلته إلى حالة من فقدان التوجه، وأعطته قابلية مرضية للتحول إلى مجرد أداة في الحروب الافتراضية القادمة. وذلك وسط هذيان مصطلحات مجهولة الدلالات الحقيقية، والتعريفات الدقيقة. فماهو الإرهاب والعراق محتل؟ وماهي حقوق الإنسان وشعوب دول عربية عدة تعيش تهديدات اليورانيوم الخامد الذي زرع في أراضيها؟. وماهي الحرية والدول الكبرى تتدخل علانية لإزاحة حاكم، وتثبيت آخر؟. وماهي الديمقراطية والمخابرات الأجنبية تبرمج الانتخابات العربية، وتقرر نتائجها مسبقا؟.

نتساءل أمام هذه الهذيانات المصطلحية عن دور اختصاصي العلوم الإنسانية والنفسية العربي في علاج هذه الهذيانات، أو أقله المساهمة في تحصين الإنسان العربي ضد هذه الإنتانات السياسية المستقبلية؟. ولعل في هذا العدد ضآلة من مساهمة على هذا الطريق، حيث يعرض العدد لمواضيع: صناعة الجنون وسلوك شارون السياسي تجاه الانسحاب من غزة، ومقابلة مع رئيس التحرير حول كتابه: "في مواجهة الأمركة". في حين خصص ملف العدد لموضوع: "سيكولوجية التدين"...

 

مــؤتـــمـــــرات

-       Séminaire Sur Le Paradoxe de Winnicott - LA Société Psychanalytique Marocainem : 24 mars 2006

-       Journée Scientifique de Psychiatrie Universitaire - Les Frontières de la Bipolarité: Sousse,TUNISIE 15 Avril 2006

-       British Arab Psychiatric Association, AGPA  & BPA Conference : BAHRAIN 15 – 17 April 2006

-          مؤتمـر الإرشـــاد فـــي الــــدول العــربيــة   2006 : نمضي قدمـا لنصنـع المستقبل: الشارقة، الإمارات - 2- 3 مـاي 2006

-       Relation Thérapeutique et Médicaments en Psychiatrie - « Rencontres Interpsies » : Hammamet, TUNISIE  7, 8, 9 juillet 2006

-       19th World Congress of Psychotherapy In conjunction with 12th Malaysian Conference on Psychological Medicine : Kuala Lumpur, Malaysia  22nd - 26 th August 2006

-       Rencontre du Groupe arabophone pour la psychanalyse - La différence sexuelle : Rabat – MAROC  10 -11 novembre 2006

-       5ème  Conférence Africaine De  Psychothérapie - Immigration Santé Mentale  Psychothérapie et Culture:  MAROC  23 - 26  Novembre 2006

-       Psy Congress Agenda : SECOND  QUARTLY 2006 -  April - May - June

رجوع إلى الفهرس

      

جمعيــــات نفسانيــــة

-       Tehran Psychiatric Institute (TPI)

Tehran Psychiatric Institute (TPI) was founded in 1977 under the name "The Center for Education-Residency" with the objective of coordinating educational, research, and therapeutic activities among all psychiatric units and centers throughout the country. The Center was also to expand psychiatric and clinical psychology services through development of human resources with specialization in the fields of psychiatry and psychiatric nursing at MA level. In 1979, the Center's name was changed to "Tehran Psychiatric Institute". The Institute established a program in psychiatric residency in 1977, a master's curriculum in clinical psychology in 1986, and finally a doctoral (Ph.D.) track in clinical psychology in 1998. The Institute was initially under the auspices of Regional Health Care Organization, province of Tehran; later, it operated as an affiliate of Education-Research Complex of Ministry of Health, and eventually as a unit of Iran University of Medical Sciences in 1986, when the country's university system was reformed under the Integration Plan.

The Institute established itself with much diligence as World Health Organization (WHO) Collaborating Center for Mental Health in 1996. It has also been recognized as National Scientific Center for Education and Research since 2001 by the Division of Education and University Affairs, Iran Ministry of Health and Medical Education.

رجوع إلى الفهرس

-       Institute for Development Research and Applied Care ( IDRAC)

     About IDRAC:  IDRAC (Institute for Development Research and Applied Care) is a non-profit, non-governmental organization that was officially founded by Lebanese experts in the field of mental health (psychiatrists and psychologists) in 1995. These experts had been conducting research and delivering services in Lebanon since 1980. At that time, the founding members of IDRAC were faced with a grim reality: there was no data on mental health disorders in Lebanon, nor any available assessment tools to assess the prevalence of these disorders (on a large scale). Above all, the Lebanese wars had been ravaging the country for five years and there was little knowledge about their effect on the mental health of the population.

IDRAC's main mission is to promote research in mental health, to increase public awareness (through seminars, conferences, pamphlets...), to participate in the improvement of training and educational programs in mental health, and to disseminate knowledge to the Lebanese and the Arab speaking public at large. In an effort to fulfill its mission, IDRAC's members have been involved in many national and international studies, targeting different segments of the population (children, orphans, university students, patients, general community…) and assessing different types of mental health conditions , (including depression, anxiety disorders, suicidality, substance use, ADHD, etc). IDRAC relies mainly on the benevolent support of institutions and individuals who believe in the necessity of scientific research in mental health and the public education in that field.

IDRAC has a sister institution, M.I.N.D. (Medical Institute for Neuropsychological Disorders), that is mainly focused on providing clinical services to the public. The majority of the psychiatrists and psychologists working at M.I.N.D. are also actively involved in the research conducted at IDRAC.

Please browse our researchsection to see some of our national and international studies on such topics of interest as war, substance abuse, child mental health, women's health, and depression.

رجوع إلى الفهرس

 

-       Le Forum Bipolaire Tunisien

Les objectifs de l’association:

1- Rassembler, partager et diffuser les données et les connaissances sur le trouble bipolaire (bases de données, bibliothèque, revues, Internet etc.).

2-  Concevoir, encadrer voire conduire des enquêtes épidémiologiques et/ou cliniques sur le trouble bipolaire.

3- Etudier les spécificités ethniques et culturelles du trouble bipolaire.

4- Favoriser l'éducation sur la maladie bipolaire.

5- Participer à l’effort international de recherche sur le trouble bipolaire.

رجوع إلى الفهرس

 

    

الكــتـــاب الــذهــبـــي للــشــبــكـــة

-          انطبـاعــات : أطباء نفسانيـــون وأساتــذة علـــــم النفـــــس

رجوع إلى الفهرس

 

  

مــســتــجـــدات الطـــب الــنــفـــســــي

-       Journal of psychiatry & Clinical Psycology (Part I )

  Is a quarterly bilingual publication (Persian and English Languages) published by the Tehran Psychiatric Institute, lran University of Medical Sciences

 رجوع إلى الفهرس

 

 

مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

§          مصطلحات عربيــة : إيحاء – إيداع -  إيروس – إيمائيّة  - باحة – بحث – بطء – بعد - بلاهة – بناء – بنية

§          English Terminologies : Capacity – Case – Castration - Catatonia – Catatonic – Catharsis - Cerebral  - Character - Child     

§          Terminologies Françaises Chorée – Complexe - Comportement

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

(لتنزيل كامل العدد التاسع /  http://www.arabpsynet.com/pass_download.asp?file=9   /Down load all apnJ9 Full Text  )

 

Document Code PJ.0178

APNJ9

ترميز المستند PJ.0178

Copyright ©2005  LOGIDEF Company,(All Rights Reserved) Vorrtex France le portail francophone gratuit et interactif