شعــن.
/ أرابسيـنات" حصـاد أحـد عشـر عامـا. . . وصـولا إلــى "البصائر"
-
جمــــال التركـــــي
بحمد الله وتوفيق منه، وبفضل جهود مخلصة ونوايا نحسبها
صادقة، أطفات " شبكة العلوم النفسية العربية" شمعتها الحادية عشر
( جوان 2013- جوان 2014)...
محققة بعض النجاحات على مستوى التواصل بين اهل الاختصاص وعلى مستوى
رقي العلوم النفسية وخدماتها في اوطاننا، مما جعلها تدخل عامها الثاني
عشر كمؤسسة تحضى برصيد محترم من المصداقية و التقدير من طرف العاملين
في ميادين العلوم النفسية والصحة العقلية من اساتذة و اطباء. ثقة نعدها
تتويجا وإنجازا في حد ذاته، يحسب لكل من سهر على تأسيسها وإشراف عليها
من طاقم علمي وفني وسكرتيري بإمكانات دنيا... تحسب أيضا لأعضاء الهيئة
العلمية والاستشارية للشبكة سواء من غادرنا أو مازال يواصل الدرب
معنا... كما تحسب لأصدقاء أعزاء وأساتذة كرام لم يبخلوا بدعمهم وقفوا
إلى جانب الشبكة في مراحل اعصار كادت تعصف بها، و نحسب لجميع أعضاء
الشبكة لمساندتهم واثراءها بأعمالهم وآراءهم .
رجوع إلى الفهرس
-
تأمــــلات نفسيــــة
فــي الصـــــــــلاة-
محمـد كمــال الشريــف
1-
حديـث النفـس وحضـور القلـب
إن واحدة من أهم مزايا الإنسان: قدرته على أن يفكر بما وراء اللحظة
الراهنة، وبما وراء المكان الذي هو فيه.. إنه قادر على تذكر الماضي،
وعلى التفكير بالمستقبل وعلى العيش من خلال خياله في أماكن ومواقف غير
التي هو فيها.
إنه قادر على استباق الأحداث، وتصوّرها والتخطيط لها
وقادر على إعادة النظر في الماضي،
ومراجعة النفس، والحكم على ما فعلته ليستحسن ما يراه صواباً، وليلومها
على ما أخطأت فيه.
وهذه القدرة على تجاوز الواقع الراهن، واللحظة الراهنة
مفيدة جداً للإنسان، ولا بدّ منها ليتمكن من الإبداع والتخطيط في أي
مجال.
رجوع إلى الفهرس
-
نحــو تأسيــس "
نظريــة نفسيـة إسلاميـة متكاملـة"-
خالــد بن حمـد الجابــر
نشرت مجلة جاما الطبية الأمريكية الشهيرة JAMA
Intern Med في
شهر ينايرالقريب الفائت بحث مراجعة موسعا مبني على البراهين الطبية،
حول برامج التأمل البوذية الأصل.
. Meditation
Programs for Psychological Stress and Well-being:
A Systematic Review and Meta-analysis.
JAMA Intern
Med. 2014 Jan
6. [Epub ahead of print].
Goyal M1, Singh
S1, Sibinga
EM2, Gould
NF3, Rowland-Seymour
A1, Sharma
R4, Berger
Z1, Sleicher
D3, Maron
DD4, Shihab
HM4, Ranasinghe
PD1, Linn
S4,Saha
S2, Bass
EB5, Haythornthwaite
JA
ولأن مجال هذه البحث من ضمن اهتماماتي، ولأني أحسب أن
دراسته مفيدة لمن يشاركوننا طموح (بناء نظرية نفسية إسلامية متكاملة)،
فأستأذن الأساتذة والزملاء بطرح بعض ما ورد فيه والتعليق عليه، إثراء
للنقاش في هذا
الموضوع المهم الجميع.
سيكون النقاش في النقاط الآتية:
1. أهم
نتائج مراجعة جاما البحثية حول برامج التأمل
2. أهمية
دراسة
جاما لنا في سبيل بناء نظريتنا النفسية. وهل يمكننا فعلاً إيجاد نظرية
نفسية نابعة
من ثقافتنا؟
رجوع إلى الفهرس
-
فـي سيكولوجيـا الحكّـام
والشعــوب العربيـة (1 -2)
-
قاســم حسيــن صالــح
ثمة مرض سيكولوجي مصاب به الحاكم العربي هو انه يعدّ
السلطة ملكا خاصا به وحقا ابديا له الى ان يموت او يزاح:(صدام حسين
،معمر القذافي،حسني مبارك،بن علي،علي عبد الله صالح، والأسد..)،وانه
يعمل على ديمومتها بيده باعتماده ثلاثة اساليب:تشكيل جهاز امني خاص به،وتأليف
حزب سياسي يتزعمه،وتدجين شعبه للقبول به.
والتساؤلان هنا:
*هل هذا المرض وراثي..بمعنى ان السلطة ورّثته في
الحاكم العربي بدءا من انتهاء الخلافة الراشدية؟
*وهل الحاكم العربي بعد التغيير الديمقراطي،في العراق
وثورات الربيع العربي، مصاب بنفس المرض ام أنه سليم منه؟
رجوع إلى الفهرس
-
العقاقيــر
المضــادة للذهـان فـي قفــص الاتهــام؟
-
نهلة فوزي جميل - وائل أبو هندي - سداد جواد التميمي
السؤال
الذي يطرح نفسه بين الحين والآخر في الممارسة السريرية للطب النفسي هو
الى متى يستمر المريض تعاطي العقاقير المضادة للذهان؟. الجواب على
السؤال أسهل بكثير عند الحديث عن المرضى المصابين بالفصام مقارنة
بغيرهم أحياناً وهو إلى أجل غير مسمى. ترى الغالبية العظمى من
الاستشاريين يحرص على استمرار المريض على تعاطي المضاد للذهان ويشترك
معه في ذلك
الرأي الاستشاريون في الاختصاصات الطبية الأخرى. يوعد
الطبيب
المريض بتخفيض الجرعة مستقبلاً وحتى سحب العقار كلياً في المستقبل
البعيد وليس القريب. هذه الوعود قلما يوفي بها الاستشاري خوفاً من
انتكاسة المريض بعد دخوله إلى مرحلة الهدأة.
رجوع إلى الفهرس
-
مـن علــى
الشيزلونــج :ضحيــة إدمـان الحُــب
-
خليـــــل فاضــــل
دخلت
داليا إلى غرفة الفحص النفسي باكية، اشتكت من آلام مبهمة في الجسم كله،
غالبًا كانت أعراضًا لاضطراب الإعياء المزمن،توتر وقلق شديديـن،
الانطـواء، العزلـة، تهيـؤات بصـور، أفكـار تشـتد وكأنها أصـوات، حالـة
من الذهـان الكـاذب: Pseudo Psychosis (حالة من الانفصال الذهني عن
الواقع بعدم إدراكه، حيث تختلط الأوهام بالضلالات بالهلاوس، وكأنه
مجافاة غير حقيقية للحياة المُعاشة).
كما لو
كانت تعاني من نوبات من الجنون المؤقت،
لما هدأت
قليلاً ارتاحت على أريكة التحليل النفسي (الشيزلونج)، اعترفت بأنها
تقطع جلدها ولحمها بآلات حادة إلى درجة ترى فيها دماءها فتريحها رؤية
تلك الدماء وهي تخرج من جسدها لتسقط على ملابسها وعلى فراشها وعلى
الأرض، إيذاء الجسد بقطعه بآلة حادة وتكرار ذلك، وهكذا كانت تفعل داليا
تقطع أجزاء مختلفة من جسمها بآلة حادة، ترى مشهد الدم وتستمتع به،
وترتاح: تشويه وإيذاء الجسد: Self-Mutilationبقطع الجلد واللحم ورؤية
الدماء تسيل، حالة منتشرة في معظم الاضطرابات النفسية خاصة في البنات
وهي عملية تمر بلا ألم تحس بعدها المريضة براحة مزيفة وهذا ما يتسبب في
إعادة الكره مرة أخرى.
رجوع إلى الفهرس
-
التنظيــــم
المؤسســــي للشعــوب العربيــــة
-
ســداد جـواد التميمــي
مصطلح
التنظيم المؤسسي Institutionalization او النزعة النظامية كثير
الاستعمال في الصحة العقلية من جراء تاريخ ودور المصحات العقلية في
احتواء ورعاية المرضى بالمصابين بالاضطرابات العقلية. يتم حجز او تنظيم
الفرد ضمن مؤسسة معينة وعليه الالتزام ضمن قواعد وارشادات تفرضها
المؤسسة. بعد فترة زمنية قد تطول او تقصر اعتماداً على القدرة العقلية
للفرد، يكتسب الفرد صفات شخصية ومفاهيم وسلوك قوي الارتباط بالمؤسسة
التي تم تنظيمه داخلها.
المصطلح
المعاكس للتنظيم المؤسسي هو خلع التنظيم المؤسسي
De-institutionalization وهو بالتالي يعني تحرير الفرد من القيود التي
تربطه بالمؤسسة التي ينتمي اليها واكتسابه صفات شخصية ومفاهيم وسلوك
جديد ساعياً الى تحقيق اهدافه وطموحاته الشخصية المشروعة. يرتبط مصطلح
خلع التنظيم المؤسسي مع تحول الخدمات الصحة العقلية بعيداً عن المصحات
العقلية التي قد يعيش فيها المريض طوال عمره الى الرعاية ضمن المجتمع
والتفاعل السليم مع الأخرين.
رجوع إلى الفهرس
-
معالـــــم
الأخـــلاق و الطــــب النفســــي
-
ســداد جـواد التميمــي
ولقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ(التين 4)
لا بد ان
يكون للبشر ملحمة ما تمثل امتداداً لتعليلهم الرفيع السامي حول كيف تم
خلق العالم و كيف اصبحت الانسانية جزء منه ... الملاحم و المعتقدات
الدينية ترضي حاجة بدائية في داخلنا و تؤكد لنا بأننا جزء من شيء
اكبرمن انفسنا .... لكن الطريق لتحيق هدفنا في توحيد البشرية روحياً
بدلاً من تقسيمها و تفسخها هو ان نسعى الى كتابتها استناداً الى افضل
معرفة تجريبية يزودها لنا العلم و التاريخ ....
إدوارد
اوسبورن ولسن 1999
رجوع إلى الفهرس
-
ثـــــورة أم
كارثـــــــة تواصليـــــــة؟!!
-
ملهـــــم حراكـــي
هل ينبغي علينا أن نعتاد على هذا العصر ونتبرّمج على
وسائل تواصله ونحضّر أنفسنا لعصرٍ قادمٍ ذو تواصلٍ اجتماعيٍّ افتراضيٍّ
فقط ؟!
جيلنا لم يتأقلم بشكل جيد كفاية مع وسائل التواصل
الحالية، ولكن الجيل القادم هل سيتكيف وسيسعد أو سيشقى به ؟!
في هذه الأيام هنالك جيلين:
جيل اختبر الحياة بدون
وسائل التواصل الاجتماعية كالفيسبوك والتويتر والواتسآب و وو إلخ ، ومن
ثم دخل هذا العالم التواصلي الافتراضي. وهنالك جيل آخر جديد فتح عينيه
على الدنيا فلم يجد أمامه إلا هذه الوسائل، فهو الآن يختبر حياةً
واحدةً في نمط تواصلها الافتراضي الزوكربيرجي، نسبةً إلى مخترع
الفيسبوك مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg في 2004. ولو عدنا إلى حياة
مارك لوجدنا مؤشرات هامة لها دلالات عند المحللين النفسيين
والاجتماعيين كونه ملك امبراطورية الفيسبوك ومؤخراً امبراطورية
الواتسآب.
رجوع إلى الفهرس
-
زوال عقـدة أوديـب…
تأسيــس للقانـون والمحــرم
-
مرسلينـا شعبـان حســـن
كيف للمواطن في بلاد مثل
بلادنا ان يكون مدافعاً عن القانون ، وهذا القانون يغبن له حقه بدلا من
كونه يصونه ، من المؤسف ونحن ننتمي لمنطقة انطلقت منها اول التشريعات
على الارض ، مازالت القوانين في بلاد هذه المنطقة تأخذ وضعيتها تبعاً
للمشرف على تنفيذها وحسب .
لنلقي نظرة عامة حول
توضيح المقصود بالقانون :
القانون هو كنايّة عن
عقد رمزي ، يرتبط عبره الفرد بالجماعة ، لاحترام الآخر ، والتّساوي معه
في الحقوق والواجبات ، وأي تعدّ عليه يعتبر تعديّا ، ليس على الفرد
انما على الجماعة بأكملها .
فمن يسرق وينهب ويقنص
ويغتصب فتهمته انه يخترق النّاموس البّشري للمحرمات ..
إن هوية القانون جماعية
، وبالتالي اجتماعية قبل ان تكون فردية ، لأن العقد يكون في الاساس مع
الآخر الكبير ، او الموقع الرّمزي خارج محيط الزّمان والمكان ، كم نسمع
المقولة الشعبية المؤثرة بأن العرف الاجتماعي اقوى من القانون ، فمن
يخترق الاعراف يعزل اجتماعيا رغم ان القانون قد لا يطاله .
رجوع إلى الفهرس
-
الصلابـة
النفسيـــة
.....
Psychological Hardiness
-
عـــلا دارب نصـــــر
لم يعد
التعرض للضغوط النفسية أو البيئية هو المتغير الرئيسي المؤثر في نشاط
الفرد وارتقائه، بل هناك متغيرات أخرى أكثر تأثيراً وهي أهداف الفرد
وغاياته التي يسعى إلى تحقيقها والتي تجعله يقيّم مصدر الضغوط تقييما
معرفياً يجعله يسلك بطريقة معينة في مواجهة هذه الضغوط ما بين المرونة
والفعالية وبين الجمود والسلبية والمرض. ومن هذا المنطلق بدأ الباحثون
يركزون على المتغيرات التي تقي الفرد من الآثار الضارة للمواقف
الضاغطة، وتدعم قدرته على مواجهة هذه الضغوط.
تلعب هذه
المتغيرات دوراً هاماً في إدراك الأحداث الضاغطة وفي مواجهتها كما يلي:
•
تؤثر في إدراك الفرد وتقييمه للحدث الضاغط.
•
تؤثر في تقييم الفرد لفاعلية مصادره النفسية والاجتماعية لمواجهة
الضغط. ومن هذه المتغيرات الصلابة النفسية.
رجوع إلى الفهرس
-
العراقيــون..والصــراع..واللاوعـــي الجمعـــي
–
قاســم حسيــن صالـــح
يتداول
المحللون السياسيون مفهوم (الصراع) وكأن له معنى واضحا للجميع منطلقين
من منظورهم السياسي الذي يفسّر الصراع بانه موقف تنافسي يكون طرفاه او
اطرافه على دراية بعدم التوافق في المواقف السياسية المحتملة التي تضطر
كل طرف الى اتخاذ موقف لا يتوافق مع المصالح المحتملة للطرف الثاني او
الاطراف الاخرى.
ومع ان
الصراع بعنوانه السياسي هو الشائع الا ان للصراع انواعا اخرى تشكل
عاملا حاسما في خفض حدته او تأجيجه.فهو في بعده الاجتماعي يمثل كفاحا
حول قيم او مطالب او اوضاع معينة او اعتبار اجتماعي يكون هدفه كسب قوة
اجتماعية مرغوبة تعلي من مكانة جماعة معينة فوق مكانة جماعة او جماعات
اخرى. وهو في بعده الاقتصادي تنافس بين جماعتين او اكثر على حيازة نصيب
اكبر من ثروات كبيرة او الاستحواذ على موارد محدودة.وهو في بعده
الثقافي تنافس بين جماعتين او اكثر بهدف اعلاء وتغليب معتقدات جماعة
معينة والحط من معتقدات جماعة اخرى.
رجوع إلى الفهرس
-
المنعطـــــف النفســـي
لوضـــع الاستغفـــار
-
مهــــــا يونــــس
من نافلة القول بان المصحف الشريف قد بلغ من الاعجاز
اللغوي حداّ أدهش فصحاء العرب وفحول شعراءهم وأمتد هذا التأثير الى
غير الناطقين بلغة الضاد ولعل هذه البلاغة الساميه قد ساهمت في إحداث
وقعاّ نفسيا في أفئدة المؤمنين عدا عن كونه التنزيل المحكم والملزم
بالطاعة واليقين بسم الله الرحمن الرحيم ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىّ
للمتقين .صدق الله العظيم ) فلا عجب أن تكون الاية الاولى في سورة
البقرة هي الرسالة السماوية الاولى بالتصديق غير المشروط ومن بعدها أتت
بقية السور تحمل التعاليم المختلفه للعبادة وللحياة اليومية كدستور
ينظم امر المسلمين بشكل لا يقبل الريبة والتشكيك .
وأورد الذكر الحكيم شأن ألاستغفار والتوبة في مواقع عدة
تذكيرا للمسلم بضرورة طلب المغفرة والاعتراف بالذنب وان كان هينأ في
نظر العين البشرية وميزان عدالتها المتأرجح مع الظروف والغرائز ّوفي
هذاالسياق تبدأ الخطوه الاولى لعملية الاستغفار الا وهي التخلص من
تراكم الذنوب الصغيرة التي قد تمر في ساعتها ولكنها تثقل على الانسان
بعد زوال الدافع العاطفي الذي ارتبط بها كالحنق أو أشتداد العاطفة في
اي منحى
رجوع إلى الفهرس
-
علــــى ضفـــــاف
التفكيـــــــر والإدراك!!
-
صـــادق السامرائـــي
أستاذي الدفاق الرؤى
والأفكار(يحيى الرخاوي) , أوقعتني في أحبولة التفكير والوعي والإدراك
, ووجدتني صيدا يحوك شبكة أسره ليتموضع في أفق مطلق!!
وهذه الكلمات ليست ردا وإنما تفاعلا وتحاورا وتواصلا ,
ومحاولة للمعرفة بتجاذب عقولٍ متشوقةٍ للإدراك والإشراق المنير.
وبعد:
فالإرتقاء إلى نوال الأفكار جهد ومُجاهدة , وصعود يحتاج
إلى كفاءة بدنية وعقلية تتحمل الخطو الأصعب , يَعرفها مَن تسلقَ سفوح
الجبال , وأدركَ معنى وصوله إلى قممها.
فعندما تتسلق العاليات , تشعر وكأن ساقيك قد أصبحا أثقل
من الجبل الذي تتسلقه , وكلما إرتفعتَ تقل نسبة الأوكسجين ويزداد عدد
مرات التنفس , ويفزعك دوي القلب في صدرك؟!
هكذا تبدو عملية صيد الأفكار وإستنزالها من معاقلها
ومداراتها الكونية , فلا يمكن للفكرة أن تهب نفسها لمن يشاء , وقد
يستحصلها عقل جاهد للإمساك بها عبر أجيال وأجيال!!
فالجينات أو الموروثات الكامنة في أعماق الأحماض
الأمينية في النويات , هي أرشيف مسيرة وتفاعلات متراكمة تؤهل حاملها
للإنبثاق , ووعي الفكرة المقصودة والرؤية المتوهجة في مفردات ذاتها.
رجوع إلى الفهرس
-
أمـــــــــامَ
ضريـــــــحِ هابيــــــل!!
-
صـــادق السامرائـــي
رجوع إلى الفهرس
-Occupation
and the mind
Ahmad, a 46-year-old man from Ramallah, was doing well, until his
last detention. But this time he just could not tolerate the long
incarceration in a tiny cell, with complete visual and auditory
deprivation. First, he lost his orientation to time. Then he became
over-attentive to the movement of his gut and started thinking that
he was ‘artificial inside his body’. Later, he developed paranoid
thinking, started hearing voices and seeing people in his isolated
cell. Today, Ahmad is out of his detention, but still imprisoned by
the idea that everyone is spying on him.
Fatima spent several years doctor-shopping for a combination of
severe headaches, stomach-aches, joint pain and various
dermatological complaints. There was no evidence of any organic
cause. Finally, Fatima showed up at our psychiatric clinic and spoke
of how all her symptoms started after she saw the skull of her
murdered son, open on the stairs of her house, during the Israeli
invasion of her village of Beit Rima on 24 October 2001.
Such are is the cases I see in my clinic. The traumatic events of
war have always been a major source of psychological damage. In
Palestine the kind of war being waged needs to be understood in
order to appreciate the psychological impact on this long-occupied
population. The war is chronic and continuous, over the lifetime of
at least two generations. It pits an ethnically, religiously and
culturally foreign state against a stateless civilian population. In
addition to daily oppression and exploitation, it involves periodic
military operations of usually moderate intensity. These provoke
occasional Palestinian fractional and individual responses. The vast
majority of people are never consulted about such actions. While
their opinion does not matter, it is they who must endure
pre-emptive Israeli strikes or collective punishment in retaliation.
رجوع إلى الفهرس
|
المؤتمـــر العربـــي الثالـــث عشــــر للطـــــب النفســــــي
-
لبنـــان،
بيــــروت
استشــراف مستقبـــل الصـــــراع الإسلامـي الصهيونـي في
فلسطيـــن
-
فلسطيــــــــــن
ملتقــى دولي حــول الحمايـــة المستدامــة للمستهلـــك
وتحديـات العولمــة
-
تبســـــــــــة
المؤتمـــر الدولــي الثالــث للجمعيــة الأردنيـــة للأطبــاء
النفسييـــن
-
عمـــــــان،
الاردن
المؤتمـــــــر الدولـــــــي
الطفــــــــل والمدينــــــــة
-
باتنــــة، الجزائـــر
الملتقـى المغاربـي الأول حــول: المواطنــة بيــن الأصالـــة
و العولمـــة-
الجزائــــــــــر
برامـــــج الإرشـــاد النفســـي فــي خدمــة الفــرد
والمجتمـــــع-
عمـــــــــــان
دورة فـــي تقنيــــة الهارثمـــاث /
HeartMathبجامعــــة
الدمــــام
-
دمـــــــــــام
المؤتمــر
2
للمشكــلات النفسيــة والاجتماعيــة الناتجـة عن الأزمـة السوريـة
-
تركيـــــــــــا
رجوع إلى الفهرس
|