Arabpsynet
|
Revues
/
مجـــــــــــلات
/ Journals
|
شبكـة العلوم النفسية العربية
|
|
بصائـــر نفسانيـــــة
11
"العربيـــــــة" والعلـــــــــوم النفسيــــــــة
|
|
بصائـــر نفسانيـــــة
11
العــدد
11 - شتــــاء &
ربيـــع
2015
******
صفحـــة الغـــلاف -
الفهـــــرس المفصــــل
|
|
الـفــهـــــــــرس
CONTENT
/
|
|
-
العقـل المسلم وإعادة تشكيله... مقاربة سيكولوجية للتفكيـر
-
خالـــد عبــد
الســلام |
ملــف العــــدد: "العربيـــــــة"
والعلـــــــــوم النفسيــــــــة |
-
إفتتاحيـة
الملـف: أسبـوع "العربيـة" والعلــوم النفسيــة جمــــال التركــــي
-
أشــــــواك فـــي مـــــروج الضـــــــاد!!
-
صــادق السامرائــــي
-
السيكولوجيــا ورهانـات التعريـب فـي التعليـم العالــي-
الغالـــي أحرشــــاو
-
العربية... ومصارعـة طواحيـن التبعيـة الفكريـة والنفسيـة-رمضــــان
زعطـــوط
-
ترقيــــة العربيــــةوالعربيـــــة والترقيـــــة-مصطفـى
مولـود عشـوي
-
اللغـــــــة
العربيــــــــة والعــــــــرب!!-صــادق
السامرائــــي
-
الإفتقـــــــــــــار
اللغــــــــــــــوي!!-صــادق
السامرائــــي
-
صاحبــــة الجلالـــــة المتوّجـــــة بالضــــاد!!-صــادق
السامرائــــي
|
إصـــــــدارات
في الملـــــــف |
-
اللغــــة العربيــــة
وتشكيــل الوعــي القومـــي
-
يحيــى الرخـــــاوي
-
«العربيــــــة»
و علـــــــوم النفـــــــــس-
يحيــى
الرخـــــاوي
|
أبحــــــــــاث و دراســـــــــــات
|
-
الوبــــاء
الطائفــي فـــي العالـــــم الاسلامـــي-سـداد
جــواد التميمـي
-
حــــول الطائفيــــــة والامـــــن الطائفـــي؟!-مرسلينـا
شعبـان حســن
-الإنتحـــــار_والإســـــــــلام-
ووليــــد
سرحــــان
-
تحليـل
سيكولوجـي لمـا حـدث ويحــدث فـي العــراق-قاســم
حسيـن صالـــح
-
وقفــة مع
وقيـــدي حـــول مشروعـــه الفكـــري-عبــد
الكريــم بلحــاج
-
الصحة
العقلية والهوية الشخصية مع استعمال المواقع الالكترونية-سـداد
جـواد التميمــي
-
حـول
الحتميـة السببيـة والقـدر والمسؤوليــة الذاتيــة ؟-مرسلينـا
شعبـان حســن
-
نرجــــس واضطـــراب الشخصيــــة النرجسيــة-سـداد
جـواد التميمــي
|
اصــــــدارات حديثـــــــــة
|
اصـــدارات حديثــة فــي مكتبــــة الشبكــــة
سيكولوجيــــــة الدافــــــع إلــى الإنجــــــــاز
-
بشيـــــر معمريــــة
المعرفــــــــة والتنميــــــــة
الإنسانيـــــــــة -
الغالــــي أحرشــــاو
الإنســان والنفــس الإنسانيـــة لـدى علمــاء التــــراث -
صالـح إبراهيــم الصنيـع
عرض كتـاب: "الأطبـاء والناس"!! – تأليف: فخري الدباغ-صــادق
السامرائــي
من على
الشيزلونج:مصيدة الإحساس بالموت
اضطراب نوبات الهَلَع-خليــــل
فاضــــل
|
مراجعـــــــة مجـــــــلات
|
المجلــــــة العربيـــــــة للعلــــــوم النفسيـــــــة
– المجلــد 9 العــــدد
41-42
|
مــؤتـمـــــــــــــــــرات |
|
ملـخـصــــات
/
SUMMARIES
|
|
-
العقـل
المسلم وإعادة تشكيله... مقاربة سيكولوجية للتفكيـر -
خالـــد عبــد الســلام
يواجه العالم الاسلامي اليوم أزمة في العقول والتفكير أكثر ما يواجه
أزمات أخرى لآن كل سلوك وتصرف هو في الأصل نتاج طبيعي للقناعات
والأفكار والبنية الفكرية التي نتبناها ونقتنع بها والطريقة التي نعالج
بها معارفنا ومعلوماتنا التي نتعلمها أو نكتسبها. ولهذا نجد الكثيرمن
العلماء والمفكرين قد ساهموا في محاولة تفكيك العقل المسلم من أجل
إعادة تشكيله لا سيما مساهمات كل كتابات مالك بن نبي وكتابات عابد
الجابري وكتابات محمد الغزالي و شكيب أرسلان ومحمد أركون وغيرهم
كثيرين.
فالعقل المسلم حسب مالك بن نبي في كتابه مشكلة الأفكار في العالم
الإسلامي، أنه يفكر إما كمُتَّهم أو كمتَّهِم، حيث ينظر إلى العالم من
حوله من زاوية التبرير و الدفاع عننفسه ودينه وعقيدته وكأنه يحمل عقدة
الذنب والاتهام لجريمة مشتبه في ارتكبها، كجريمةالإرهاب التي أصبحت
لصيقة بكل مسلم في العالم، والذي غذّاها تيار الإسلاموفوبيا في الغرب
ودعمتها ممارسات الكثيرمن الإسلاميين الذين ينصبون أنفسهم دعاة
للإسلام.وفي أحيان أخرى يسيطر على تفكيرهم السب والشتم واللمز والغمز
والاتهام بالتآمر والخيانة والخروج عن الدين لكل من يفكر بطرقة مختلفة
عن تفكيرهم أو يناقش علماءهم ودعاتهم، وأعضاء جماعتهم.بدليل ما نجده من
صراع واقتتال بين الجماعات الإسلامية للاستيلاء على المساجد والجمعيات
في كل دول العالم. حتى أصبحت كل امة (جماعة ) تلعن أختها وتتهمها بكل
الاتهامات بشكل جزافي.
رجوع إلى الفهرس
|
ملــف
العـــدد: "العربيـــــــة"
والعلـــــــــوم النفسيــــــــة |
-
إفتتاحيـة
الملـف: أسبـوع "العربيـة" والعلــوم النفسيــة
بمناسبة اليوم العالمي لللغة العربية ( 18 ديسمبر من كل عام)، أسست
شبكة العلوم النفسية العربية تظاهرة علمية سنوية أطلقت عليها:
" الأسبوع السنوي :
العربية
والعلوم النفسية"
و قد إحتفلت بالاسبوع السنوي الاول لهذه التظاهرة من 18 إلى 25
ديسمبر، تم خلالها عرض مجموعة من الأعمال ترسخ لمكانة العربية في حقول
علوم النفس.
رجوع إلى الفهرس
-
أشــــــواك فـــي مـــــروج الضـــــــاد!!
-
صــادق السامرائــــي
لغة
العروبة والحضارة والفكر والعلم والشعر , والروائع المعرفية والفلسفية
الثاقبة التوصيف , البليغة التعريف , لغة الأمجاد والأجداد , ورسالة
الأتلاد.
وصوت
الحق وواعية جواهر مفردات إدراك ينابيع المعاني في السماء , ذات النغم
العذيب , والبديع العجيب , وذخيرة كل أديب وأريب.
إنها لغة
الفرقان , وصوت الإيمان , وتراتيل الحق المبين على أفق الأزمان.
لغتنا
العربية , وهويتنا الأبدية , وصيرورة ذاتنا الأبية , بها نكون ونتجلى
ونرتقي في فضاءات العزة الحضارية , وبسواها تذيبنا قدرات شرسة إنقراضية.
هذه
اللغة الغنّاء المعطاء المكللة بالسناء , من واجبنا أن نغار عليها ,
ونزيل الأشواك من مروجها الفيحاء , ونعيد مجدها الإبداعي الإبتكاري
المنير الساطع الأرجاء.
تحية
عربية من قلب ينبص بأبجدياتها , ويخفق بألحانها , ويأنس بترانيمها ,
وينبهر بمعانيها , وبلاغتها وسحرها الإدراكي الفياض.
عاشت
لغتنتا العربية بنا وبها نحيا ونعاصر!!
رجوع إلى الفهرس
-
السيكولوجيــا ورهانـات التعريـب فـي التعليـم العالــي-
الغالـــي أحرشــــاو
قد لا نجانب الصواب عندما نصادر على أن قضية التعريب في المغرب هي أكثر
من قضية لغوية فقط لأنها أصبحت ظاهرة اجتماعية تعبر في عمقها عن واقع
اللغة في المجتمع المغربي بشتى مكوناته وعناصره وبمختلف قطاعاته
ومجالاته. فهي قضية اجتماعية لسانية عميقة لا يمكن فك لغزها باتخاذ بعض
التدابير أو القرارات الجزئية في مجال التكوين والتربية والإعلام، بل
إن بداية حلها يكمن أساسا في مستوى الوعي بمدلولها وعواقبها وفي مقدار
الإرادة والجدية في التعامل معها قصد معالجتها.
لقد ناقشنا في المغرب قضية التعريب منذ عقود، لكن في إطار يغلب عليه
هاجس الحسم في مآل قضية أخرى أهم وأشمل، إنها قضية الهوية الثقافية
والخصوصية الوطنية. وبفعل هذا الهاجس كانت حصيلة تعريب اللسان في
الجامعة والإدارة هزيلة لأننا لم نصل إلى مستوى التحكم في عمق مشكل
اللسان هذا وموقعه الحقيقي في قضايانا الوطنية. وإذا كنا لا نبغي من
هذا التحديد اتخاذ اللغة كأساس لكل تقدم علمي وحضاري كما يحلو للبعض أن
يصور لنا ذلك دون مبرر أو سند مقنع، فإن المقصود باللغة هي أنها مرآة
تنعكس فيها الثقافة والحضارة. فمشكلها هو مشكل التخلف، بحيث لا يمكننا
أن نتصور أي تقدم علمي أو حضاري في المغرب "في غياب حل جذري للمشكل
اللغوي الذي ما نزال نعاني منه إلى اليوم " (العروي، 1983: 209).
رجوع إلى الفهرس
-
العربية... ومصارعـة طواحيـن التبعيـة الفكريـة والنفسيـة-رمضــــان
زعطـــوط
مدخـــــل: مقتطف" حول التعامل مع رئيس شبكة العلوم النفسية العربية "
في تونس
ان تقصير" شبكة العلوم النفسية العربية " في حق التونسيين ملاحظ ولا
جدال فية، الا انه تقصير متبادل...
الاسباب متعددة و متداخلة منها الموضوعي و منها الذاتي، ( أتناول يوما
ان شاء الله هذه الاسباب ) ، اكتفي في هذا الرد السريع بالقول، ان
مشروع "الشبكة" ومنذ انطلاقته لم يلقى في تونس من الاهتمام ما هو جدير
به، بعض الاسباب يعود لشخصية رئيسها وتوجهاته الفكرية المتعلقة بالهوية
العربية الاسلامية، والبعض الاخر لسيطرة توجه الفكر الفرانكفوني على
الاختصاص ( بحكم التكوين في المدرسة الفرنسية )، هذا اضافة الى التهميش
الرسمي للعربية كلغة علمية، مما افرز أن تُخرج جامعاتنا العلمية
شريحة واسعة من اجيال غير متمكنة من "العربية" في مجال اختصاصها، لم
يكن أخصائيي العلوم النفسية في هذا استثناء ، مما اوجد حالة من العزوف
والتوجس من مقاربة كل ما هو "علمي عربي"... هذا على بعض ما طفى على
السطح من الدواعي...
كنت مدركا ان العمل على تنزيل "الشبكة" المكانة التي هي اهل لها في
تونس، يتطلب جهدا وعملا يتجاوز الفرد، اضافة الى ان تأسيس أي عمل
مؤسساتي يرسخ مكانة الشبكة في هذا الاتجاه لم يكن ممكنا قبل الثورة (
و لا التفكير فيه ).
بعد الثورة. بدأنا اول الخطوات بالتأسيس لـ " المؤسسة العربية
للعلوم النفسية" كمؤسسة قانونية حاضنة لهذا المشروع العلمي
الاكاديمي، على ان تتبعها مستقبلا خطوات في هذا الاتجاه لترسخ مكانتها
في تونس و تعزيز تفاعلها مع التونسيين عامة و اخصائيي العلوم النفسية
خاصة.
ما يصلني احيانا من زملائي التونسيين من "عتاب المحبين" لعدم تواجدي في
"المشهد الطبنفسي التونسي" سواء على مستوى اللقاءات الخاصة او
الندوات والمؤتمرات، عذري ان اهتماماتي على مستوى العلوم النفسية
العربية ولاحقا المستوى الإسلامي حالت دوني وذلك ( اضافة الى اخرى
ليست خفية عنهم.... ).
في هذا اليوم الاول من السنة الهجرية ( 1 محرم 1436 )، اني اذ أتقدم
اليكم باخلص التهاني بالعام القمري الجديد وبذكرى هجرة الرسول محمد
عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم، ادعوا ان نقف على الاسباب التي
دفعت الرسول عليه الصلاة و السلام ان يهجر موطنه " مكة" ليبلغ رسالة
رب العالمين... السؤال، أكان عليه الصلاة و السلام أن يهاجر لو وجد
من أهله ما يحتاجه لتيليغ رسالة التوحيد للعالمين...
وهل كانت " الشبكة لتقصر في حق التونسيين لو....
رجوع إلى الفهرس
-
ترقيــــة العربيــــةوالعربيـــــة والترقيـــــة-مصطفـى
مولـود عشـوي
دون التوغل في أعماق حضارتنا الإسلامية وما حققته من انجازات
ودون الغرق في تقديس التراث بغثه وسمينه
ودون المغالاة في مكانة اللغة العربية قديما وحديثا
ويكفيها شرفا أنها كانت ولاتزال وعاء لدين سماوي عظيم
أقول
اللغة العربية تحتاج إلى تطوير لأن أهلها في حاجة إلى تطوير
ولا يمكن للغة العربية أن تتطور دون تطوير وتطور العقل العربي
والإسلامي
ولا يمكن لهذا العقل أن يتطور دون تطوير وتطور اللغة العربية
فمن أين نبدأ؟
رجوع إلى الفهرس
-
اللغـــــــة
العربيــــــــة والعــــــــرب!!-صــادق
السامرائــــي
"اللغة هي الأداة الأولى التي تدل على عبقرية الشعب" 1
ولغتنا العربية تدل على عبقرية أمة
العرب , بما أنجزته من شواهد حضارية ساطعة تعجز الأجيال المعاصرة على
الإتيان بمثلها.
وأعظم إنجاز وإعجاز أرضي بالعربية هو
القرآن.
العربية التي قلنا وكتبنا بها شعرا ما
أتت بمثله أية أمة غيرنا على وجه البسيطة , التي تسيدت فيها أمة العرب
بلغتها الراقية على مدى قرون حتى صار الشعر ديوانها.
والعربية هويتنا الحضارية والفكرية
والدينية وراية وجودنا الخفاقة بين العالمين.
وهي التي كُتب بها أكبر أرشيف حضاري في
تأريخ البشرية , فلا توجد لغة قد حملت سِفر الإنسانية على مدى القرون
إلا العربية.
فاللغة آلتنا للتعبير عن مكنونا الفكري
والمعنوي والروحي, وبدونها تضيع أفكارنا وتتنافر أجيالنا وتفقد الأمة
هويتها وجوهر معالم وجودها وملامح شخصيتها.
وأنها هواؤنا الحضاري ونهرنا المتدفق
بالابتكار والتجدد والمعاصرة الفعالة مع الزمن.
واللغة تصنع الحياة وتبني الحضارة
وتؤسس لمشاريع التقدم والإرتقاء.
رجوع إلى الفهرس
-
الإفتقـــــــــــــار
اللغــــــــــــــوي!!-صــادق
السامرائــــي
لو تابعنا متحدثين من الناس في القنوات التلفازية العربية والغربية ,
لوجدنا فرقا واضحا في قدرتهم على الكلام .
فالمتحدث في القنوات العربية أقل قدرة من المتحدث في القنوات الغربية
الذي يبهرك بقدراته اللغوية التي تشد إليها المسامع والأذهان.
وهذا يشير إلى حالة الإفتقار اللغوي التي نعانيها , وهي علة حضارية
جسيمة تحقق عوقا كبيرا في مسيرة الأمم وتمنع تطورها , لأنها تحرمها من
امتلاك الآليات الفكرية اللازمة لتحقيق وجودها الإنساني , والتعبير عن
دورها الإيجابي في الحياة.
وظاهرة الإفتقار اللغوي جلية في الكثير من نشاطاتنا , وتظهر بوضوح كبير
في كلام المسؤولين في وسائل الإعلام , حيث يبدو العجز عن النطق
بالعبارات الواضحة والسليمة لغويا والتامة إعرابيا , والتي تقدم الفكرة
بنسيج لغوي مؤثر وفعال في التفاعل مع المستمع.
بينما تعكس لغة المسؤولين في العالم المتقدم غزارة الألفاظ وبلاغة
الكلام وقوته الإعرابية.
ولو أخطأ أي مسؤول في العالم المتقدم بطريقة نطقه أو إعرابه, لهاجمته
الأقلام فورا ولهزأت منه وسائل الإعلام.
رجوع إلى الفهرس
-
صاحبــــة الجلالـــــة المتوّجـــــة بالضــــاد!!-صــادق
السامرائــــي
اللغة العربية الرائعة البديعة , تعاني ما تعانيه على يد أبنائها ,
المتاثرين بآليات ومهارات التغرير الإنقراضي والتكنولوجي , الساعي
لتفريغهم من محتوياتهم الإنسانية والحضارية , وتحويلهم إلى موجودات بلا
هوية , وبملامح إتلافية خلاقة المواصفات.
وهكذا تجدنا أمام محنة إنقلاب تاج الضاد إلى الضد!!
فالعرب وكأنهم على خصام مع لغتهم , وإهمال لها وإزورارٍ عنها , ولا
تخلو الخطب والكتابات من العثرات والأخطاء ونزرة المفردات , حتى لتحسب
المتكلمين بلا قدرة على قول ما يريدونه , مما يتسبب في إنهيارات
تواصلية ذات تداعيات وخيمة.
ويتعرض العرب لهجمة شرسة على عروبتهم , تتمثل في تجهيلهم بلغتهم ,
ودفعهم إلى إستخدام لغات أخرى , تساهم في إضعاف قدراتهم التعبيرية
باللغة العربية.
رجوع إلى الفهرس
|
إصـــــــدارات
في الملـــــــف |
-
اللغــــة العربيــــة
وتشكيــل الوعــي القومـــي
-
يحيــى الرخـــــاوي
الجـــــــــــــــــــــزء الأول
مقدمـــة: موقـــع صاحـــب الرؤيــــة
1- "آن وقـــت الفــــزع"
2- المفاهيـــم البدئيــــة
3- ضـــد اللغــــة
4-
الكـــلام واللغـــة والشعـــر
5
-
القيــود والجمــود : فى اللغــة والوعـــى
6 - تحلــل الوعـى القومـى، وضـرورة اللغـة العربيـة
7 - أمــراض اللغـــة وأمــراض الوعــى
8- عــلاج اللغـــة (والعــلاج باللغــة)
9- عــن اللغــة العربيــة والقوميــة العربيـــة
10- عــــن المنهـــج
11- تطــور اللغـــة وتخليــق الوعـــى
الخلاصـــــة
الجــــــــــــــــزء الثانـــــــــــــــــي
1-
مقدمـــــة
2-
المفاهيـــم البدئيــــة
3- ضــــد اللغـــــة
4- الكــلام واللغـــة والشعــــر
5- القيــود والجمــود: في اللغــة والوعـــي
6- تحلــل الوعــي القومــي، ودور اللغــة (العربيــة)
7- أمـــراض اللغـــة وأمـــراض الوعـــي
8- عـــلاج اللغــة (والعــلاج باللغـــة)
9- عــن اللغــة العربيـــة والقوميـــة العربيـــة
10- مــن العراقــة إلى المستقبـــل
11- اللغــة العربيــة والحضــارة الإسلاميــة
12- عـــن اللغـــة و المنهـــج
13- تطـــور اللغـــة وتخليـــق الوعــــي
14- الخلاصـــــة
15-
الخاتمــــــة
رجوع إلى الفهرس
-
«العربيــــــة»
و علـــــــوم النفـــــــــس-
يحيــى
الرخـــــاوي
اللغة هي الأصل، وهي التركيب الغائر للكيان البشري، والكلام أحد مظاهرها،
ونحن حين نتكلم عن التعريب نركز على الكلمات، الأصوات اللهجات، وكأن القضية
هي هذه، و الأمر ليس كذلك
*** ****
لكن المسألة تختلف تمام الاختلاف حين تكون وصفا إكلينيكيا لمرض أو متلازمة
بذاتها، وصفا يخرج من تركيبة عقل ذي بنية أخرى، لها ما يميزها، ليس بمعنى
الاختلاف وإنما بمعنى التفرد
*** ****
عقل يعمل في إطار ثقافة خاصة به، ليخطب البشر كافة – عبر بنى ثقافته- بشيء
له معنى حقيقي.
*** ****
لا يحتوى هذا الكيان الوعائي (المعرب) إلا ما هو: رص معرفي متباعد بعضه عن
بعض، ننطقه بأصوات مألوفه لنا (أو لبعضنا) نسميها "لغة عربية"، فنسمى ما
نفعله تعريبا، وهذا هو ما أشرنا إليه بتعبير"اختزال المعرفة
رجوع إلى الفهرس
|
أبحــــــــــاث و دراســـــــــــات
|
-
الوبــــاء
الطائفــي فـــي العالـــــم الاسلامـــي-سـداد
جــواد التميمـي
بداية المقال عن أبغض ما يواجه الانسان في حياته الا وهو التمييز الطائفي
العنصري ولكن نهايته هو عن الأطفال رمز وعلم كل امة ووطن.
متى
ما كان شعار الامة تعليم اطفالها نجحت في الانتقال من مرحلة الى أخرى في
المستقبل لسبب واحد فقط لان ما يتعلمه الانسان لا يقوى أحد على استلابه منه.
كفاح الامة هو في ان تهب اطفالها القابلية على طرق أبواب المستقبل الجديد
بعيداً عن كوابيس الاباء والام الامهات.
هذا
الصراع في معاهد العلم هو الذي سيخلق عنصر بشري جديد لا يحمل فيروس
الطائفية والعنصرية.
رجوع إلى الفهرس
-
حــــول الطائفيــــــة والامـــــن الطائفـــي؟!-مرسلينـا
شعبـان حســن
مما لاشك فيه أن ما انطبع في الذاكرة لدى السوريين من عيش احداث العنف
المتواصلة على مدى سنوات الثلاث السابقة ، هو غير ما سيسجله التاريخ من
أحداث ، فذاكرة كل شخص منا عايش الأحداث تفرز مادتها لتبقى الذكرى حيّة في
محيط كل شخص يورثها لأجياله .
فمن يلاحظ توظيف العنف عبر المناطق ،الى الدرجة التي تجعل الشباب الواعي
باتوا يشعرون أنهم في سجن ، لا يمكن الخروج منه إلى العالم الحضاري إلاّ
بالهجرة
..
هذ الجدار الذي ترسخ بين السكان في البلد الواحد المتجسد بغلافه الطائفي ،
ما هو إلاّ جدار الخوف بالمعنى النفسي ، هذا الخوف الذي ترسمه الأحداث
اليوم في مخيلة جماعية باتت له مدلولات على تصرفات الناس بتصنيفاتهم لبعضهم
/ السلفي ، المجاهد، المؤيد / المعارض ، الموالي / الملالي ، الكافر /
المرتد ، النصيري/ النصراني /الوهابي ،
.....
الجدار الطائفي هذا ، كاد أن يصبح حاجزا نفسياً ، ليفرق بين الناس ضمن
جغرافية البلد أقسى من الحواجز التي تستوقفنا يوميا في تحركاتنا عبر جسد
المدن التي نقطنها .. ومؤخرا بتنا نسمع عبارات مختلفة حول الموضوع الطائفي
والأمن الطائفي
..
رجوع إلى الفهرس
-الإنتحـــــار
والإســـــــــلام*-
د. وليــــــد سرحـــــان
مقدمـــــة
الإنتحار هو قتل النفس المتعمد ، وهو سلوك إنساني بالغ التعقيد له جذور
بيولوجية وإجتماعية ودينية ونفسية ، وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن
مليون إنسان ينتحروا سنوياً ، وبالتالي فإن المعدل العالمي هو 16 حالة
إنتحار لكل 100000 من السكان أي وفاة بالإنتحار كل 40 ثانية . وفي خلال 45
سنة إرتفعت معدلات الإنتحار 60% عالمياً . والإنتحار الآن من الثلاثة
أسبابا الرئيسية للموت في الأعمار بين ( 15 – 44 ) سنة ) في الجنسين ، أما
محاولات الإنتحار فهي 20 ضعف الإنتحار المكتمل .
إن معدلات الإنتحار تتحدد بالعمر والجنس والعرق ، أما الخلفية الدينية
فلها تأثير كبير على هذا المعدل ، بالنسبة للرجال فإن المعدل يتزايد مع
العمر ويصل الذروة بعد سن الخامسة والستين ، ومعدل إنتحار الإناث أقل وتكون
أعلى في الأربعينات والخمسينات من العمر ، ويصل معدل إنتحار الرجال ثلاثة
أضعاف النساء ، وفي السنوات الأخيرة ظهر تغير مزعج في إرتفاع معدلات
الإنتحار بين الشباب والفتيات في مقتبل العمر ، ويرتبط هذا بالتغير
الإجتماعي والتفكك الأسري والإبتعاد عن الدين وإنتشار تعاطي المؤثرات
العقلية . إن معدلات الإنتحار في الدول الإسلامية مازالت أقل ، ولكنها في
إزدياد مع أن عدم التبليغ ما زال يلعب دوراً في عدم دقة الإحصاءات .
رجوع إلى الفهرس
-
تحليـل
سيكولوجـي لمـا حـدث ويحــدث فـي العــراق-قاســم
حسيـن صالـــح
الواقعــــــــة
اصاب العراقيون ذهول صباح
سماعهم سقوط الموصل بيد مسلّحي (داعش) وهروب قوات الجيش العراقي تاركة
اسلحتها ومعداتها..واختفاء الشرطة المحلية من شوارع المدينة ،وفرّار الناس
من المدينة مذعورين.وتحول الذهول الى هلع حين توالت الاخبار بأن المسلحين
استولوا ايضا على مدينة تكريت..وأنهم في طريقهم الى بغداد..وكان للأشاعة
الدور الأكبر فيما احرزه المسلحون من انتصارات وما اصاب الناس من
انكسارات..ومن اجل الوطن والناس كانت هذه المقالة العلمية المتخصصة
بسيكولوجيا الدعاية والاشاعة.
التحليـــــل
بعيدا عن تفاصيل انواع الدعاية والاشاعة،
وبهدف حصر الموضوع بالحدث الأخطر الذي
يواجهه العراقيون فان الدعاية تعني معلومات،
او معتقدات،
أو التبشير بمشروع او: اثارة، ايحاء، تحريض ،
مناورة،
تضليل..، تستخدم للتأثير في الناس لتحقيق ثلاثة اهداف عبر ثلاث مراحل:تغيير
الاتجاهات،وحصول الاقناع، وصولا الى تغيير موقف يتبدى في سلوك عملي.
رجوع إلى الفهرس
-
وقفــة مع
وقيـــدي حـــول مشروعـــه الفكـــري-عبــد
الكريــم بلحــاج
خلال سنوات الثمانينات من فترة التكوين الجامعية لدى جيلي اقترن درس
الابستمولوجيا في أقسام الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع بإسم الأستاذ
محمد وقيدي ، سواء تدريسا أو بحثا، وما أنتجه من مؤلفات منذ ذلك الوقت ما
هو إلا تعبير عن هذا الاهتمام الذي أولى له جهوده، بل ووجوده المعرفي. وقد
كان مؤلفه "ما هي الابستمولوجيا (1983)" منطلقا يعكس هذا التوجه في
الاهتمام.وفي هذا السياق لمسنا لديه شغف بالسعي إلى ترسيخ السؤال
الابستمولوجي بعد أن استأنسنا بالسؤال الفلسفي، ليس فيما تعلق بقضايا الفكر
والنظر العقلي في الوجود، بل بخصوص المعرفة العلمية التي كنا نتهيأ لتوجيه
مسارنا الجامعي نحوها، وفيما يعنيني نحو مجال علم النفس الذي كان متواضع
الحضور في سياق الثقافة العلمية التي كانت الجامعة تعمل على تدبيرها
وتنشيطها في اتجاه المجتمع. فقد تمرسنا معه على الشك المنهجي الديكارتي
والمساءلة الابستمولوجية للمعرفة العلمية، وهو ما عمدنا على نهجه بالنسبة
للمجالات السيكولوجية التي نشتغل فيها، بحيث لا نتبنى المسلمات والحقائق
كما وجدت أوأخذها كما أتت من هنا أوهناك، ونحرص على ضبط المنطلقات النظرية
والمفاهيم والمسلمات، وحيثيات
إنتاج المعرفة في هذا المجال. وبطبيعة الحال، فقد كان هذا النهج في النظر
والبحث المعرفي يزعج بعض أساتذة علم النفس.
رجوع إلى الفهرس
-
الصحة
العقلية والهوية الشخصية مع استعمال المواقع الالكترونية-سـداد
جـواد التميمــي
اهداف المقال
سؤال يطرحه الكثير بين الحين والأخر: هل هناك تأثير سلبي على الصحة العقلية
والنفسية من جراء الاسراف في استعمال الكمبيوتر للتواصل مع الاخرين وتفحص
المواقع الالكترونية والبحث عن اجابة لسؤال ما او استفسار علمي او ادبي او
اجتماعي 1؟
هل اصدار الهوية الشخصية الجديدة للإنسان عامة والعربي خاصة خاضعة لتأثيرات
المواقع الالكترونية وعالم الفضاء الذي نعيش فيه حتى ونحن بين أربعة جدران
لا يشاركنا فيها أحد؟
هذه المقالة تحاول وضع بعض الخطوط العريضة للإجابة على هذه الأسئلة؟
رجوع إلى الفهرس
-
حـول
الحتميـة السببيـة والقـدر والمسؤوليــة الذاتيــة
؟-مرسلينـا
شعبـان حســن
المعرفة الطبيعية فقط هي التي تمكننا من معرفة شيء عن طريق صفاته ، وما هو
غير معروف بشكل مطلق واساسي لا يمكن حتى ان يعرف بأنه موجود ، ولا يوجد
معنى في افتراض انه يوجد ...
هناك العديد من الفلاسفة اذكر منهم : ديكارت وسبينوزا ولينبتز ولوك رغم
انهم فعلوا ذلك بتأكيد ضعيف جداً في اعمالهم المعرفية ، حول مفهوم الجوهر
كشيء ، فقد كانت أعمالهم تملك صفات رفضها ، إذ أُقصيى الجوهر تدريجياً من
علم النفس والفيزياء بالنسبة للطريقة التي حدث فيها هذا ، وهناك الكثير مما
يقال بهذا الشأن ، في الوقت الحاضر ،
لذا تهمنا التطمينات اللاهوتية للعقيدة والصعوبات الناجمة عن رفضها .
فإذا لم تكن قطعة من المادة شيئاً غير حاصل في جميع مواصفاتها فإن هذه
القطعة تضيع حين تتغير الصفات ، وحينها لن يوجد معنى في القول ان الجسم
السّماوي ، هو الذي يعدّ انبعاث الشيء نفسه الذي كان مرة جسداً ارضياً ..
رجوع إلى الفهرس
-
نرجــــس واضطـــراب الشخصيــــة النرجسيــة-سـداد
جـواد التميمــي
النرجسية هو مصطلح اغريقي دخل اللغات
اللاتينية وبعدها بقية لغات الشعوب ويعني الافراط في اهتمام الفرد بنفسه
ومظهره. أفضل تعبير لهذا المصطلح هو الغرور المدقع.
الأهم من التعريف
العام لمصطلح النرجسية هو موقعه في الطب النفسي وفي مجال العلوم النفسية
قاطبة. هذا المقال يحاول القاء الضوء على تاريخ وتطور استعمال هذا المصطلح
وأهميته في الممارسة المهنية للطب النفسي.
دخل استعمال هذا المصطلح العلوم الطبية
النفسية في نهاية القرن التاسع عشر عن طريق باحث في قضايا الجنس وهو
البريطاني هافلوك اليس
Havelock
Ellis(1859-1939).
لم يجد هذا الباحث وصفاً للعادة السرية والاستمناء سوى القول بانها مشابهة
لنرجس
Narcissus-like.
لا أحد بالطبع يصف العادة السرية هذه الأيام ولا حتى في القرن التاسع عشر
مشيراً الى هذا المصطلح ولكن استعماله اثار اهتمام الكثير وبدأت استعارته
لوصف الأنسان المغرور الذي لا يبالي الا بنفسه.
رجوع إلى الفهرس
|
اصــــــدارات حديثـــــــــة |
اصـــدارات حديثــة فــي مكتبــــة الشبكــــة
-
سيكولوجيــــــة الدافــــــع إلــى الإنجــــــــاز -
بشيـــــر معمريــــة
هناك منطوق اجتماعي قديم يقول : "اثنان
لا يشبعان : طالب علم وطالب مال". فعندما لا تتوفر لبعض الناس أسباب
الحصول على هذين الهدفين في بلدانهم، يهاجرون في أرض الله الواسعة، إلى
بلدان أخرى من أجل الحصول عليهما. لكن هناك من يهاجر كذلك إلى بلدان
أخرى لينجز بطريقة أفضل. وهذا خاص بهجرة الأدمغة. فالمجتمعات التي لا
تشجع على الإنجاز، وترضى بالتقليدية والاعتمادية، تتكوّن فيها قيم
واتجاهات ترتبط فيما بينها، فينظر أفراد هذه المجتمعات إلى الأشخاص ذوي
الإنجاز المرتفع نظرة شك، ويعتبرونهم بمثابة مصادر تهديد لقيم هذه
المجتمعات وترابطها وتماسكها. فيصبح المنجزون غرباء ومضطهدين في
بلدانهم، فيدفعهم ذلك إلى الهجرة إلى المجتمعات التي تشجع الإنجاز
المرتفع وتقدره وتدعمه.
رجوع إلى الفهرس
-
المعرفــــــــة والتنميــــــــة الإنسانيـــــــــة -
الغالــــي أحرشــــاو
تتلخص الفكرة الجوهرية المغذية لمضامين هذا الكتاب في أن انخراط الدول
العربية، بما فيها المغرب، في مجتمع المعرفة يتوقف بالدرجة الأولى على
مدى استعدادها لتملُّك منظومة تعليمية متطورة وبحث علمي متقدم وبيئة
مدَنيَّة خصبة تساعد على الحرية في الإبداع والابتكار وتستجيب لمطالب
التنمية ورهانات التحديث. فالنجاح في ولوج مجتمع المعرفة لا يتحقق فقط
عبر نقل المعرفة واستهلاكها كخدمات وسلع جاهزة، بل إن
الأمر يتطلب إبداعها وإنتاجها من خلال الإسهام في إقامة بعض أسس هذا
المجتمع باعتماد مجموعة من الإجراءات والدعامات التي تتصدرها إرادة
سياسية قوية، تؤطرها بيئات تمكينية ملائمة ومؤسسات علمية ناجعة ذات
القدرة الكافية على تلقين المعرفة ونشرها وإنتاجها وتوظيفها في مجال
تأهيل الإنسان وتحديث المجتمع.
رجوع إلى الفهرس
-الإنســان
والنفــس الإنسانيـــة لـدى علمــاء التــــراث -
صالـح إبراهيــم الصنيـع
الإنسان هو المخلوق المكرم من لدى الله سبحانه وتعالي عندما يقوم
بشريعة الله في أرضه. والكتابة عنه تحفها كثير من الصعوبات والمشآق،
بناءً على تعدد جوانب الإنسان وعظم مسئولياته عن ذاته ومن حوله من
البشر وسائر المخلوقات. وعندما طلب من الباحث المشاركة بورقة بحثية عن
"الإنسان لدى علماء التراث " وجد صعوبة في تحديد المراد، لكون الإنسان
متعدد الجوانب (جوانب روحية وجسمية وعقلية ووجدانية واجتماعية) ولكون
علماء التراث يصعب حصرهم. ولكوننا نعيش في القرن الخامس عشر الهجري،
فنحن أمام خمسة عشر قرناً مليئة بالعلماء الأفذاذ. وفكر الباحث بمنهجية
يتبعها لاختيار نماذج من تراث هؤلاء العلماء، فوجد المنهجية التي سار
عليها الدكتور عبدالله الصبيح في تقسيم علماء التراث إلى ثلاثة
اتجاهات:
رجوع إلى الفهرس
-
عرض كتـاب: "الأطبـاء والناس"!! – تأليف: فخري الدباغ-صــادق
السامرائــي
كيف حصلت على نسخة الكتاب؟
إرتبطت بالمرحوم الدكتور فخري الدباغ بعلاقة أدبية منذ أن كنت طالبا في
الصف الثالث كلية الطب جامعة الموصل , وقد بدأت بقصة قصيرة جدا , كنت
قد كتبتها في نشرة الكلية الجدارية التي كنت أحررها , فشدت إنتباهه
وطلبني وتكلم معي عن الأدب وبأنني أمتلك موهبة عليّ أن أنميّها ,
وتحدثنا عن الكتابة والقصة والرواية , وأعطاني بعض التوجيهات بأهمية أن
يكتب الطبيب.
وتطورت علاقتي معه كأستاذ وموجّه فيما بعد في المرحلة الأخيرة من
الكلية الطبية , وذات يوم سألته عن هذا الكتاب , ومعاناتي في عدم
العثور عليه , ففاجأه سؤالي فحدق بوجهي بعيون متسعة وهو يقول: هذا كتاب
قديم , كتبته عندما كنت طبيب أرياف في مدينة كويسنجق ...كيف عرفته؟
قلت: أنا من المهتمين بكتاباتك!
وفي اليوم التالي , إتصلت بي سكرتيرته , تطلب حضوري , فسلمتني مظروفا
قهوائيا , مكتوب عليه بخط يده (هدية" لطالب الإستاجير(....) مع
التقدير" ) , وقالت هذا من الدكتور فخري الدباغ!
ولا زلت أحتفظ بالكتاب بعد أن عثرت عليه في مكتبتي في زيارتي الأخيرة
للبلاد.
رجوع إلى الفهرس
-
من على الشيزلونج:مصيدة الإحساس بالموت
اضطراب نوبات الهَلَع-خليــــل
فاضــــل
هل جرّبت أن تقترب من الموت وتحس بدنو الأجل؟، وأنت سائر في الطريق
العام أو جالس على كنبة بيتك في أمان الله، إحساس غريب مخيف وكأنك
تختبر فيه الحياة، حالتان من الممكن أن يواجههما الإنسان:
الأولى إذا تعرض لحادث، خاصة (حادث سير)، ينجو فيه من موت محقق
بأعجوبة، والثاني أن تنتابه نوبات هلع، يتشبث فيها بالحياة ويحس بالموت
قريب جداً منه، رغم أن لا علامات واضحة على هذا الهلع، تبدو لأي أحد في
محيط ذلك المرتعش الميت رعباً، المصاب بنوبات الهلع.
رجوع إلى الفهرس
|
دوريــــــات العلـــــوم النفسيــــة |
- المجلــــــــة العربيـــــــة للعلـــــــوم النفسيـــــــــة
–
المجلــد
9 العـدد41-42
-الافتتاحيـة...الإرشـاد
النفسي في المجتمع العربي... المعوقـات و التحديــات
-
عبد العزيز بن صالح المطوع
تتجاذب الارشاد في الوطن
العربي عدة اتجاهات جعلته يعيش حالة من الإرباك وفقدان الهوية فتارة
يلصق بالعلاج النفسي وتارة بالصحة النفسية وتارة بعلم النفس التربوي
وتارة بالخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع وجاء هذا الملف بمبادرة من
مجلة الشبكة العربية للعلوم النفسية ليؤصل المسار الحقيقي لمهنة
الارشاد النفسي والتي من أسمى أهدافها اكتشاف الطاقات وتوجيهها
رجوع إلى الفهرس
|
مــؤتـمـــــــــــــــــرات
|
مؤتمر الإسكندرية العالمى الحادى العاشر للطب النفسى-الإسكندريــة
،مصــر
المؤتمــر العربــي الثالـث عشـر للطــب النفسـي
-بيـــروت،
لبنــــان
المؤتمر الدولي: للصحة النفسيـة في جميع دول الجزائـر-الجزائــــــــــر
الجمعيــة المصريـــة للعــلاج السلـوك الإدراكـي
-القاهــــرة،
مصـــر
ملتقـى وطنـي حـول الذاتويـة أو طيــف التوحـد-عنابـــة
، الجزائـــر
المؤتمـــر الدولــي للطــب النفســي السنـــوي
-القاهــــرة،
مصـــر
ملتقى الدولـي الأول حول إدارة الجودة والأداء المتميز
-الجزائــــــــــر
الملتقــــى
الدولــــي
الصحــــة
والمجتمـــع-الجزائــــــــــر
العــــــــــــــلاج الأســــــــــري
-سوســـة
، تونــــس
رجوع إلى الفهرس
|
للإطلاع
علـــى الأعداد السابقـــة
http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm
|
Document Code PJ.0181
|
|
ترميز
المستند PJ.0181
|
|
|
|
|