Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

بصائـــر نفسانيـــــة 18-19

"اللياقـــة النفسانيـــة والفكريـــة للإنســـان العربـــي"

 

العــدد 18-19 -  خريف و شتاء   2017

 ******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الفهــــــــرس

 

 

الإفتتاحيــــة: اللياقـة النفسانية والفكرية للإنسان العربي -مرعـي سلامــة يونـس

الملـــف:  اللياقـــة النفسانيـــة والفكريـــة للإنســـان العربـــي

علــــــــم النفـــــــس الإيجابــــــــــي - مرعـي سلامــة يونـس

الرّغبـة فـي معرفـة الـذات والآخـر مـؤدى للسّعـادة؟ - مرسلينا شعبـان حســن

المواجهـة الايجابيـة الطريـق الـى السكينـة النفسانيــة - علـي عبد الرحيـم صالح

الاغتـراب عن الله (المفهوم – الابعاد – الصورة السريرية) - علـي عبد الرحيـم صالح

تأثير الضغوطات المحيطية على العائلة وكيفية تدبر ذلك مع الابناء؟ - مرسلينا شعبـان حســن

تأثير مشاهدة أعمال العنف في التلفزيون على الصحة النفسية للأطفال - عبـد العزيز موسى ثابت

 دراســـــــات و مقـــــــالات عربيـــــــــة

المصطلـــح القرآنـــي وعلاقتــــه بعلــم النفــــس-عبــد الله الطارقـــي

الأوهام  والمعتقـدات الخاطئـة في تغذيـة العنـف والتّخلف -مرسلينا شعبـان حســن

التمائـم والاحـراز دراسـة تحليليـة في العقـل العربــي-علـي عبد الرحيـم صالح

تنامـي ظاهـرة الالحـاد فـي العالـم العربي (دراسة علمية) -قاســم حسيــن صالـح

الشعـــــر العربــــي والعقــــل المعاصــــــر!!-صــادق السامرائــي

 

دراســـــــات و مقـــــــالات عالميـــــــــة - علـي عبد الرحيـم صالح

تطـــــــور مفهـــــــوم اللــه لــــــــدى الاطفــــــــــال

سمـــــــــات الجاذبيــــــــــة فــــي الشخصيــــــــــــة

مقيــاس هارتلانــد (HFS) للعفـــو عن الــذات، والاخريـــن، والمواقــف

اثـــــر الاعتقـــــاد باللـــــــه علـى الشفــــــاء النفســــــي

الحكمــــــة مـن منظـــــور علــــــم النفـــــــس الايجابــــي

قــــــــراءات

هـــــــوس المراهقيــــــــن بعمليـــــــــات التجميــــــــل

 عــــــلاج الطفــــــل عـــــن طريـــــــــق الفـــــــــن

سيكولوجيـــــة التديــــــــن الظاهـــــــري النفعــــــــــي

 اثــــــر الاعتقــــــاد بالله علــى الشفــــــــاء النفســــــــي

العـــلاج بالموسيقــــى للشعــور بالصحــــة وطيــب الحــال النفســـي

 إســـــــــاءة معاملـــــــــة كبــــــــار الســـــــــــن

البغـــاء المقـــدس العلاقــــة المشوهـــة بيــن الديـــن والجنـــس

مقيـــاس الشفقـــة بالـــذات : الصــدق، الثبــات، الهيكــل العاملـــي

 مقـاربـــات . . .الرؤيـــة مــن منظــــور مختلــــف

مقـاربــات صــــادق السامرائـــي

التعفــــــن الفكــــــري!!

الإدراك الأرضــــــــــــي!!

البُخســـــــــــــــــاء!!

الإلهــــــاء والإمـــــــلاء!!

الــــــــوأد العقلــــــي!!

الدمامـــــل لا تتحــــــاور!!

الأنــــــا الوطنيــــــــة!!

التركيزعلى ما نكره يأتينا بما نكره!!

النفــس والمـــاء والنــــار؟!!

أمـّــــــــــــــــا وأو!!

"أ فــــلا تعقلـــــــــون"؟!!

الكســـــوف والكشــــوف!!

إرادة مــــا فينــــــــــا!!

الهَمجيـــــة والهَمـــــــج!!

إعــادة تصنيـع الذات العربيـة!!

الأزمويـــــــــــــــــة!!

داء السكـر والأمــراض العقليـة!!

إرادة الخالـــق وإرادة الخلــق!!

قيمـة الإنسـان ورد فعل الإمتهـان!!

نسمـــــع ولا نصغـــــــي!!

"ستــــــان" ومـا قبلهـــــا!!

مقـاربــات قاســـــم حسيـــن صالـــح. . .

علمانيــــــون... انتهازيــــــــون!)دراســــــةاستطلاعيـــــــة(

فـي الزمــن الديمقراطــي. . تضاعــف حــالات الانتحــار فــي العــراق!

شبــــاب العـــراق. .مخـــدرات ، مهلوســـات ، انتحـــار، وأيــــدز!

تطبيـــر*الأطفـال فــي عاشــوراء مــن وجهـــة نظـــر سيكولوجيـــة

للعلمانييـــن حصـــة فــي الحسيـــن مقاربــــة مــع الدينييــــــن

المصابـــون باضطـــراب الهويـــة الجنسيـــة ..هــل يحـــق قتلهــم؟!

 

 إصــدارات حديثــــة

مراجــــع و  كتــــب

التمكيــــــن الأخلاقــــــي للمعلــــــــم -محمـد السعيد أبو حـلاوة

البحــــــوث العلميــــــــة الصحيـــــــة- محمـد أديـب العسالـي

ملخصــات كتب: عرض وتلخيص: معن عبدالباري قاسم صالح

 

حياتــــــــــــي والتحليــــــــــــــل النفســــــــــــي

الأنــــــــــا، الهــــــــــــــذا، وأيرلنــــــــــــــدا

مساهمــــة فــــي تاريــــخ حركــــة التحليــــل النفســــــــي

مسائــــــــل فـــــي مزاولــــــة التحليــــــل النفســـــــي "

 

دوريــات و مجــلات

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيـــــات" - المجلـد 10 العـدد 47

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيـــــــة "نفسانيـــــات" - المجلـد 10 العـدد 48-49

 

مؤتمــــرات

في العلاجات الجماعية و العمل الجماعي...الأمل و العمل و التواصل-القاهــــرة، مصـــر

المؤتمر الدولي الأول حول: التطبيقات الحديثة لعلم نفس الصحـة-الجزائـــــــــــر

نحو دعم متعدد التخصصات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية -فـــــاس، المغــرب

الملـــف:  اللياقـــة النفسانيـــة والفكريـــة للإنســـان العربـــي

 

الإفتتاحيــــة: اللياقـة النفسانية والفكرية للإنسان العربي - مرعـي سلامــة يونـس

أعتمد هذا الملف مفهوم اللياقة النفسية والفكرية على أنها أسلوب الحياة الذي يمكن أن يكتسبه الفرد ليطور من امكاناته وقدراته وخصائصه وفضائله بما يساعده على مواجهة ضغوط الحياة اليومية، وإعادة التكييف بشكل مناسب وصولًا لأكبر قدر ممكن من الازدهار والرضا والشعور بالسعادة.

 

وفي هذا العدد، يلقي هذا الملف الضوء على بعض الظواهر النفسية الهامة باللياقة النفسيـــة والفكريـــة للإنســـان العربـــي. ويتألف من ست مشاركات قدمها أربعة باحثين متميزين. ويلاحظ أن جميع المشاركات ناقشت موضوعات تهم الباحث والممارس والانسان العربي على حد سواء.

الرجوع للفهرس

 

علــــــــم النفـــــــس الإيجابــــــــــي - مرعـي سلامــة يونـس

ملخص البحث: هذه الورقة البحثية مقدمه عامه لعدد من المجالات والمستحدثات لعلم النفس الايجابى. وتهدف لاستعراض  تعريف وماهيه و مجالات وموضوعات علم النفس الإيجابي ، وتطوره التاريخى وسرعة تقدمه وعلاقته بالتخصصات الأخرى، وكذلك بالرغم من حداثته تسعى باختصار للتعرف على مكانته في الجمعية الأمريكية لعلم لنفس وعلى بعض الجمعيات والمؤتمرات الدولية المهتمة بمباحثه الهادفة لازدهار الفرد والمجتمع. كما تهدف هذه الورقة البحثية للتعرف على تطبيقاته المختلفة والمتعددة بالمجالات التربوية (تعلم الهناء الذاتى وتعلم التفاؤل) و بالمجالات الصحية و العلاجية و العصبية. كما اهتمت الورقة بالسرد وباختصار للبعض من الأدوات البحثية قليله التناول بالمجتمعات العربية بمراجعها الأصلية ومنها ما يهتم بالقيم العاملة والفضائل. هذا تمهيداً لاقتراح مشروع بحثي قومي بالوطن العربى مجدولا زمنيا ومحددا إجرائيا فى مراحل

الرجوع للفهرس

 

الرّغبـة فـي معرفـة الـذات والآخـر مـؤدى للسّعـادة؟ - مرسلينا شعبـان حســن

الرّغبة طموح أولي Aspiration première، وهذا ما يجعلها لا نهائية. كما يؤكد معناها سارتر (Sartre)، وبأنها : تطلع الفرد إلى أن يصير إلهاً، لتثبت بذلك رغبة الإنسان في نزوعه وتطلعه إلى تفعيل كينونته وفقا لجاك لاكان (Lacan, 1966).

 بمعنى آخر تتمثل الرّغبة في ذلك الإحساس بالانجذاب الذي يشعر به الإنسان تجاه موضوع يحقق له لذة ومتعة، أو يخفف عنه ألماً أو قلقاً.

لكن هذا الموضوع غير محدد، إنه متعدد ومتباين، بل إنه متناقض في الكثير من الأحيان، مما يجعل من الرّغبة تجربة خاصة تختلف من فرد لآخر.

 و"رونيه ديكارت" يرى أن الرّغبة تتنوع حسب الموضوع والغاية، فالرّغبة في المعرفة تختلف عن الرّغبة في المجد، أو الرّغبة في الانتقام، لكن أرقى شكل من أشكال الرّغبة، هي تلك التي تسعى إلى تحقيق السّعادة.

 كما أن الرّغبة المرتبطة بالسّعادة تتنوع هي الأخرى، فجمال الأزهار يجعلنا نرغب في النّظر إليه فقط، أما جمال الفاكهة فيدفعنا إلى الرّغبة في أكلها، لكن أقوى رغبة من الرّغبات المرتبطة بالسّعادة هي الرّغبة في شخص ما، لديه شيء يبهجنا، وهذا الميل الذي نحس به تجاه هذا الشّخص هو الذي نطلق عليه اسم: الحب .

 الحب، الذي هو أرقى شكل من أشكال الرّغبة التي تحقق السّعادة كما يراه "ديكارت".

أما البقاء الذي يضمنه تحقيق الحاجات الأساسية ليس إلّا الحدّ الأدنى من الوجود والإنسان في هذا الجانب المتصل بموقفه من البقاء لا يتميز كثيرا عن باقي الكائنات الحيّة، بل إن هناك عددا من الكائنات الحيّة التي طورت استراتيجيات للبقاء تتفوق كثيرا عن تلك التي طورها الإنسان كالسّلاحف مثلا التي عمرّت لمئات السّنين .

 

الرجوع للفهرس

 

المواجهـة الايجابيـة الطريـق الـى السكينـة النفسانيــة - علـي عبد الرحيـم صالح

اولا. مفهــوم المواجهــة الايجابيــة

تناول الكثير من الباحثين في مجال الصحة النفسية منذ ستينات القرن العشرين مصطلح استراتيجية المواجهة والتي يقصد بها تكتيكات أو طرائق يستعملها الفرد من أجل تحقيق هدف ما، ومن أوائل العلماء الذين تناولوا هذا المفهوم العالمة مورفي Murphay التي بينت أن المواجهة تعني اساليب التعامل مع التهديد أو تنظيم القدرات والمهارات للتعامل مع مثيرات البيئة الضاغطة. وتلى هذا الاسهام ما قدمه العالم كارل منينيجرCarl Meniniger حول سلوكيات المواجهة التي يستخدمها الأفراد في توافقهم مع الأحداث، وقد وصف أساليب المواجهة بأﻧﻬا ووسائل يستعملها الفرد للتعامل مع الأحداث الضاغطة، ومن ثم تطور هذا المفهوم على يد لازاروسوفولكمانLusaruos&Folkman اللذان عرفا اساليب مواجهة الضغوط بأنها جهود معرفية  وسلوكية متغيرة ومستمرة لتنظيم متطلبات داخلية أو خارجية والتي تقيم على أﻧﻬا مرهقة وتتجاوز مصادر المواجهة التي يستخدمها الفرد" (العنزي، 2005) وبذلك فإن استراتيجية مواجهة الضغوط عملية نفسية تقوم على استعمال الامكانات المتاحة بطريقة مثلى لتحقيق الاهداف المرجوة (ماهر, 1991) .

 

الرجوع للفهرس

 

الاغتـراب عن الله (المفهوم – الابعاد – الصورة السريرية) - علـي عبد الرحيـم صالح

يحمل غالبية الافراد معتقدات جازمة حول وجود القوى الروحية والغيبية التي تحكم هذا العالم ، إذ يؤمنون بان لهذه القوى القدرة على حفظ الناس ورعايتهم وحمايتهم والتحكم بمصائرهم، ويظهر هذا الايمان بدرجة قوية عند تعرضهم للظلم والشدائد والازمات والمرض ومواقف الموت ، ولكن ماذا لو تعرض الافراد لمثل هذه المواقف ولم يجدوا تلك القوى الى جانبهم؟ ولا سيما بعد التضرع والاستغفار والدعاء والصلاة والالتزام بتعاليم الله. وكيف سيتكيفون او يواجهون عدم الاستجابة لمطالبهم؟ وما هي السلوكيات التي ستظهر لديهم؟
ان احدى السلوكيات التي تظهر لدى الافراد تدعى بالاغتراب عن اللهAlienation From God، التي تتمثل بفقدان الفرد لثقته وايمانه بعدم استجابة الله له، مما يؤدي الى اصابته بحالة من الخذلان وخيبة الامل بقوى الله على التغيير، كذلك الاعتقاد بان الله لم ينصفه من الظلم، ولم يؤدي واجبه اتجاه رعايته وحمايته، لذلك يميل الافراد المغتربين الى الابتعاد عن روح الله، والاصابة باليأس وفقدان الامل وعدم الرضا.
ويشير عالم النفس الديني فيورباخ Feuerbach بان الاغتراب عن الله هو احد اشكال الاغتراب التي يعتقد في ضوئها الفرد بعدم رغبة الله على مساعدته وتخليصه من محنته وتحقيق اهدافه، مما يؤدي الى الابتعاد عنه، والشعور بالدونية وعدم الاهمية والضياع والعزلة؛ ويشير عالم النفس سميث Smith,2002 بان المغترب عن الله يشعر بعدم المعنى وان الله غير عادل وان العدالة الالهية غير موجودة، فضلا عن شعوره بالغضب من الله ، وترك جميع العبادات الدينية، كذلك يرى اوبراين O'Brien,2011 بان الاغتراب عن الله يتمثل في شعور الفرد بان الله ابتعد عنه وقت حاجته الشديدة ولم يقدم له العون والمساعدة .

 

الرجوع للفهرس

 

تأثير الضغوطات المحيطية على العائلة وكيفية تدبر ذلك مع الابناء؟ - مرسلينا شعبـان حســن

من الأمور المجربة لدى الكثير من العائلات أنه يصعب على العائلة ان تعتني بالأطفال عندما ينقطع مجرى الحياة العادية بسبب نزاع مسلح او نتيجة الحصار الانساني، ليكون التّوتر نتيجة هذه الظروف هو ما يجعل الكبار ينفعلون بسرعة، ويفقدون الصبر ويغضبون لأقل الاسباب والمتغيرات. ويشعرون بالذنب لأنهم لا يقدمون العناية اللازمة او الضروريات الاساسية لأطفالهم، كما يشعرون بالقلق أمام تلاشي القيم التقليدية التي كانت ناظمة لحياتهم.

 فالانا الضّعيفة يمكن بصورة سلبية ان تنغمر، وتضمحل نتيجة تمخض الخبرة الأليمة غير المتوقعة نتيجة اثر صدمي، لتتعلم الأنا من ثم الدّفاع عن نفسها ضد الخبرات الأليمة ، إما بمجرد الافكار او بميكانيزمات دفاعية أخرى "فكل ما هو أليم يتحتم صرخة الاستغاثة" بما يسمى مرحلة السّيطرة السّلبية الإستقبالية .

إن الانا التي تعمل وفق مبدأ الواقع ، قادرة على ان تعترف بوجود خبرات أليمة، وعن طريق الاعتراف تستطيع ان تتجنب الخبرات المماثلة، فإما ان تستجيب لها على نحو ملائم جاعلة بذلك الالم الذي لا يمكن تجنبه اقل، بل واكثر ما يمكن أن يكون نافعاً .

إن الاعراض والنوبات الانفعالية عادة ما يتشابهان، بقدر ما  هما أليمان وغريبان على الانا ، ومع ذلك ينبثقان داخل شخصية الفرد، فالانا تضمر عندما تتعرض لحادث صدمي بداية من خلال النوبات الانفعالية التي تتبدى بها، ثم تحاول ان تجد سبيلاً لحماية خارجية ضد هذه النوبات، لتتعلم من ثم الانا تخطي الانماط الأولية للاستجابة، فتسيطر على الوجدانات باستخدامها لأغراضها الخاصة، مما قد يكون له الاثر في اضعافها عبر كمية الطاقة المستنفذة في الدفاعات اللارادية.

 

الرجوع للفهرس

 

تأثير مشاهدة أعمال العنف في التلفزيون على الصحة النفسية للأطفال - عبـد العزيز موسى ثابت

مقدمـــة

التلفزيون مثل السكين الحاد يمكن الاستفادة النافعة منه ويمكن أن يساء استخدامه فيكون مضراً، فإنه يوجب تنمية معرفة وإدراك العالم، وهو يساعد الأطفال أيضاً في التعليم والتسلية كما أنه مصدر للهو والمتعة، وهو يشجع ويقوي في الأطفال الرغبة في النشاط المبدع الفردي والجماعي كما أنه يقوم بدور المرشد الأخلاقي والأيديولوجي إذا أُدير التلفزيون من قبل جماعات مؤمنة وإصلاحية.

إلى ذلك، يلعب التلفزيون دوراً عظيم الأهمية في تنشئة الأطفال. إن الأهداف التي يصنعها التلفزيون تجعله شريكاً للأسرة والمدرسة والمجتمع ولكن مع ذلك هنالك جوانب سلبية عديدة للتلفزيون، أما الصحفيون والأطباء والمعلمون والمختصون في علم الاجتماع فهم غالباً ما يتخذون موقفاً سلبياً من التلفزيون ويدينونه. نعم، التلفزيون هو من جهة نعمة، لكنه من جهة أخرى يخفي في داخله خطر تشجيع العادات والسجايا السيئة في شخصية الطفل.

 

الرجوع للفهرس

دراســـــــات و مقـــــــالات عربيـــــــــة

المصطلـــح القرآنـــي وعلاقتــــه بعلــم النفــــس-عبــد الله الطارقـــي

مقدمة وتمهيد:

القرآن الكريم كلام الله تعالى؛ المنهج الأكمل،المنزل على خير نبي مرسل، عليه وعلى آله الصلاة والسلام، أودع الله تعالى فيه مصالح الثقلين، لذا حثنا على نكون له من التالين، وامتدح من كان به من العاملين.

وإن من تلك المصالح؛ شأن النفس وتزكيتها وتعبيدها لرب العالمين، ولذا تبحث هذه الورقة في ألفاظ القرآن الكريم ومصطلحاته وعلاقتهابعلم النّفس،لما تحمله تلك المصطلحات من فرصٍ ثرة ونادرة في تحقيق كافة مصالح الإنسان في النفس والعقل والتفكير والسلوك.

وتظهر العلاقة المباشرة بين المصطلح القرآني وعلم النفس في أن كافة ألفاظ لقبه العلمي "علم، النفس" ألفاظ ومصطلحات قرآنية وهو أمر يحتم وجود تلك العلاقة في البنية المنهجية، والمفاهيم الأولية.

وتزيد العلاقة المباشرة وضوحًا حين نأخذ بالاعتبار أنّ حجم ورود لفظ النّفس في القرآن الكريم؛ هو: 298 موضعًا، وهو حجم ورود يوحي بالمركزية والأهمية التي يحتلها هذا العلم في النسق المفهومي لألفاظ القرآن الكريم.

 

الرجوع للفهرس

 

الأوهام  والمعتقـدات الخاطئـة في تغذيـة العنـف والتّخلف -مرسلينا شعبـان حســن

قد تسيطر أوهامٌ ومعتقدات خاطئة على عقول الكثيرين من الناس فتؤذي مشاعرهم ، وتضر بالإنسان في جميع قدراته ومقدراته ، إذ تقوده إلى إفساد كل ما بناه في حياته، فيتحول من إنسان معافى إلى إنسان مريض، وأسير لذلك الوهم.

ومن التوهمات ما هو الاّ انعكاس لذهنية تتميز باعتقاد باطل راسخ يتشبث به الشخص بالرغم من سخافة هذا الاعتقاد، وعلى الرغم من قيام الادلة الموضوعية على عدم صواب أفكاره، وليجعل من هذاءاته ذات تركيب منطقي ، لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح.

هذا الاضطراب الهذائي ما هو في النّهاية الا اضطراب عقلي ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً، ويتميز بنظام معقد يبدو داخليا منطقيا، ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشّك والارتياب،فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به، ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم، وأنه عليم بكل شيء.

ليغدو الهوام المسيطر بعد وقتٍ معين، تكريسٌ لبارانويا مرضية ،  تتمثل في هذاءات عقلية     (delusions) قوامها الاضطهاد (persecution) من نوع معين يؤيده المريض ويدافع عنة بطريقة منظمة في حماس وإصرار.

لنجد أن  هذه التّوهمات  غدت تشغل جزء صغيرا أو كبيرا من عقله محاولة أن تتوسع لتشمل العقل, وتترابط هذه التّوهمات فيما بينها ، وتصبح في انسجام مع موضوعها، لتكون من ثم هلاوس سمعية أو صوتية أو بصرية.

 

الرجوع للفهرس

 

التمائـم والاحـراز دراسـة تحليليـة في العقـل العربــي-علـي عبد الرحيـم صالح

وسط هذا الكم الهائل من المشكلات وتعقيدات الحياة اليومية يحاول بعض الناس مواجهة مشكلاتهم وضغوطاتهم النفسية بوسائل وطرائق غيبية غامضة ، إذ يذهب البعض الى تغيير مستقبلهم الحالي وصناعة مستقبل اخر بوسائل بعيدة عن العقل والمنطق ، مثل لجوء الناس الى استعمال التمائم في حل مشكلاتهم الاسرية والمهنية ، او توظيف بعض الاحراز التي تعينهم في عمليات الشراء او النجاح في الامتحانات او حتى الفوز في الانتخابات، فضلا عن ذلك يذهب البعض الى معالجة نفسه عن طريق ادعية خاصة من دون استعمال اية ادوية او الاستنجاد بطبيب مختص ؟ هذه السلوكيات نشاهدها كل يوم مثل شد التمائم على معصم اليد او تعليقها حول الرقبة ، وفي عتبات المنازل او المرآة الامامية للسيارات او حملها في الحقائب ومحافظ النقود ، مما تعكس هذه الامثلة مساحة كبيرة من تفكير الناس ، ونكوصا فكريا الى مراحل بدائية من الوعي البشري  ، وشرخا كبيرا في الايمان بقوى العلم وفضائله الكبيرة على حياة الانسان.

إننا لا ننكر اهمية القوى الروحية أو الايمان بها في حياة الناس ولكن ليس في الدعاء وحده يعيش الانسان ، ولو قمنا بمقارنة بسيطة لوجدنا هذا الفرق واضحا ، على سبيل المثال نلاحظ ان الناس في الغرب بعيدون جدا عن استعمال هذه التمائم والاحراز وهم متفوقين في حياتهم ومتقدمين بدرجه هائلة في حين ان رغم ايمان العقل العربي بقوة هذه الوسائل ألا ان الفشل والخوف يعيشان معه يوميا، لأن هذه الاساليب الحياتية غير مجدية في حل الواقع المرير او كوسيلة مباشرة للتخلص من خطر الارهاب وظلم الساسة وضعف الثقة بالاخرين ، مما جعلت حياة العربي صعبة ومتأزمة وخالية من المنطق ، فضلا عن انحراف معتقداته وافكاره عن المسببات الرئيسة لمشكلاته اليومية وإزاحتها نحو مسببات وقوى قد لا يكون لها اثرا في حياته الشخصية والاجتماعية .

 

الرجوع للفهرس

 

تنامـي ظاهـرة الالحـاد فـي العالـم العربي (دراسة علمية) -قاســم حسيــن صالـح

تشير صحف عربية ودراسات اجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي الى تزايد ظاهرة الألحاد في الدول العربية في السنوات السبع الأخيرة بين اوساط الشباب والشابات بشكل خاص. فوفقا لدراسة بعنوان( Death of God in Iraq) للمؤرخ والباحث الأمريكي في القضايا المعاصرة في تاريخ الشرق الأوسط ، جون ريكاردو كول  فان( 32% ) من الشعب العراقي "لم يعد يؤمن بوجود الله" نقلا عن (شفق نيوز). مضيفا على موقعه الإخباري أن "شريحة كبيرة من الشباب العراقي تحولت إلى الإلحاد خلال الأعوام الأخيرة؟". وزعمت "مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية"ان نسبة الالحاد في العراق تجاوزت( 30%)، وان العتبة الحسينية تتصدى لمعالجة ظاهرة "الالحاد واللادينية". وفي مقال للكاتب يوسف الأشيقر يذكر بانه  (لايخلو بيت الان  في العراق من فرد بالعائلة يثير قضايا دينية بشكل غريب وغير مطروق سابقا مما يوصم بانه مشكك بثوابت الدين او متحرش بالذات الالهية وصفاتها او بباقي الاعراف الدينية والتابوهات المتوارثة والمستحدثة).مضيفا بأن الألحاد واللادينية واللاادرية بدأت تنتشر بين الشباب والشابات في الشرق الأوسط مع انطلاق الربيع العربي وخاصة على منصات التواصل الاجتماعي والمنتديات الثقافية.

 

الرجوع للفهرس

 

الشعـــــر العربــــي والعقــــل المعاصــــــر!!-صــادق السامرائــي

هل أن الشعر فكرة وهاجة , أم ينبوع عواطف وتوصيف مشاعر؟

هل أن الشعر فكر مطلق ونظم جميل يلظم جمان الأفكار في قلادة ذات إنثيال عروضي يمنح الفكرة هيكلها ويرسلها كثيفة صافية في فضاءات العقول؟

العواطف البشرية تكاد تكون ضيقة ومحدودة ومكررة في الشعر العربي وغيره.

فالحديث عن الحب لا يمكنه أن يخرج من نطاقه المكرر عبر الأجيال , وكذلك المديح والهجاء والرثاء والإستجداء وما شئت من المشاعر التي تتكرر بكلمات متنوعة في الشعر.

أما الأفكار فأنها مطلقة كالكون الشاسع المتسع دوما.

وعلة الشعر العربي إنه إستورد أو إستنسخ الشعر الغربي أو الأجنبي بسبب إختناقه بالعواطف والمشاعر , وكل مستورد أو مستنسخ لا يمكنه أن يعيش في بيئة غير بيئة أصله , وما حصل للشعر حصل للديمقراطية وغيرها من المستوردات والمستنسخات الجوفاء.

وبهذا إبتعد الشعر عن الفكر , وكوْن الشعر مرحلة متقدمة للتعبير الفكري قبل التعبير العاطفي والمشاعري.

فالفكر البشري إبتدأ بالشعر ومن ثم تطور إلى الفلسفة وما بعدها , ذلك أن الشعر في حقيقته ميدان أفكار منظومة لكي تحافظ على كيانها التأثيري والتعبيري , ولتلد ما يساهم بتطورها وإنطلاقها.

 

الرجوع للفهرس

 

 

دراســـــــات و مقـــــــالات عالميـــــــــة - علـي عبد الرحيـم صالح

 

تطـــــــور مفهـــــــوم اللــه لــــــــدى الاطفــــــــــال

يبتكر الناس مجموعة من الصور والتوقعات حول الله، تنتقل معهم من الطفولة المبكرة الى الرشد؛ ورغم ان بعض هذه الصور تعكس كيان الله على نحو دقيق إلا انها تختلف وفقا لبعض العوامل مثل البيئة المنزلية الفقيرة والشعور بالاثم وتدني مستوى التعليم ، وغالبا ما يحافظ الاطفال على تطوير فهم دقيق حول الله.

ويفترض العديد من الناس وفقا للحس الشائع في المجتمع ان الاطفال لا يمرون بمراحل تطورية في الجانب الديني والاخلاقي وانما يعتقدون ان تطور الروح المقدسة تظهر في مرحلة الشباب والرشد، ويعد هذا الاعتقاد خاطئا، لأن البحوث النفسية تشير الى ان الاطفال يتطورون روحيا مثلما ينمون في الجانب المعرفي والانفعالي والفسيولوجي ، ولكن كيف يدرك الاطفال مفهوم الله؟ وكيف تتطور لديهم هذه المدركات؟ يمكن القول ان البالغين المتدينين يمكنهم ان يوصلوا الفهم الجيد حول كيفية التواصل مع الحقيقة الالهية الى الاطفال، وانهم يمكن ان يوصلوا الى الاطفال معرفة جيدة حول امكانية جعلهم اطفالا متدينين واتقياء.

الرجوع للفهرس

 

سمـــــــــات الجاذبيــــــــــة فــــي الشخصيــــــــــــة

هل الانبساطية اكثر جاذبية من الانطواء؟ قد يظهر المنبسطين اكثر ثقة وتفاؤلا ونشاطا من المنطوين ، ولكن المنبسطين يميلون الى الصخب والثرثرة والانانية في حين نجد ان المنطوين يتسمون بالهدوء والعمق الفكري والتأمل اكثر المنبسطين إلا انهم ينزعون الى العزلة. وبالمثل نجد ان الذين يميلون الى الوجدان السلبي والتكيف المنخفض (العصابيين) اقل جاذبية لأنهم يمتازون بصعوبة الطباع والانانية والشك، ولكن ماذا بشأن الافراد الذين يتسمون بحيوية الضمير؟ هل يبدون جذابين مقارنة بالعصابيين ؟وهل ان الجاذبية الشخصية (تحلي الفرد بسمات وقدرات ايجابية) يمكن ان تعوض عن انخفاض الجاذبية الجسدية لدى الفرد؟، وما هو المهم لدى الافراد الاعتقاد بالجاذبية الشخصية ام الجاذبية الجسدية؟ وهل يوجد بروفيل شخصي يحدد الشخصية الجذابة وغير الجذابة؟

 

الرجوع للفهرس

 

مقيــاس هارتلانــد (HFS) للعفـــو عن الــذات، والاخريـــن، والمواقــف

ازداد الاهتمام بمفهوم العفو بشكل كبير في العقود القليلة الماضية، إذ وجدت العديد من الدراسات حول العفو بانه يرتبط  مع مجموعة متنوعة من مؤشرات الصحة النفسية والعقلية بما في ذلك الغضب (Freedman & Enright, 1996; Thompson, Snyder, Hofman, Michael, Rasmussen, & billings, 2005) والعار والذنب والكمالية (mccann, 2009) واجترار التفكير (ysseldyk, matheson, & Anisman, 2007) والاكتئاب والقلق  (maltby, macaskill, & Day, 2001)

ويعد العفو مفهوم متعدد الأوجه، وتم اختباره بصورة اساسية كنزعة او حالة. يشير العفو النزوعي إلى انه سمة تتسم بالاستقرار على مر الزمن والسياقات البيئية Worthington, 2005)) اما العفو كحالة فيشير  إلى الصفح عن حدث مؤلم معين ويتغير اعتمادا على الموقف الخارجي وعوامل أخرى مثل التوقيت، ونوع الاثم ...وغيرها. واستنادا على هذا الفرق، تم تطوير مجموعة من المقاييس لتعرف العفو النزوعي ispositional forgiveness مثل مقياس العفو عن الذات والاخرين  (mauger, Perry, freeman, grove, mcbride, & mckinney, 1992) ومقياس الاثم المتعلق بالدوافع البينشخصية لقياس العفو كحالة (mccullough, Rachal, Sandage, Worthington, Jr.,Brown, & Hight, 1998) ويوجد توجه في الادب النفسي ميل نحو قياس اشكال معينة من العفو بدلا من تعرف العفو بصورة كلية.

الرجوع للفهرس

اثـــــر الاعتقـــــاد باللـــــــه علـى الشفــــــاء النفســــــي

عندما تكتب على محركات البحث في الانترنت حول (الدين والروحانية والصحة )، ستجد قائمة كبيرة تحتوي على المئات من المواقع الالكترونية، ومقاطع الفديو، التي تشير الى أثر المعالجات الروحية والدينية، التي تقوم بها الكنائس والمؤسسات الدينية الاخرى، على الشفاء وتعزيز الصحة النفسية؛ وبالرغم من ان العلاقة بين الايمان الديني (مثل الاعتقاد بالله) والشفاء من المرض قد تكون غامضة نوعا ما، إلا ان البحوث النفسية تؤكد ان العلاقة بين الشفاء والاعتقاد الديني ايجابية، لهذا فأن من المهم معرفة كيف يمكن للاعتقاد بالله أن يؤثر في استجابة الفرد للعلاج النفسي ؟ وكيف يمكن ان يعمل هذا الاعتقاد كآلية نفسية في الشفاء من المرض النفسي؟

ولتحقق من ذلك اجرى روزمارين وزملاؤه (Rosmarin et.al,2013) دراسة في مستشفى ماكلين في مدينة بلمونت على (159) رجلا وامرأة خضعوا للعلاج المعرفي السلوكي (بواقع 10 جلسات تتضمن العلاج الجماعي ليوم واحد، وتقديم مشورات فردية ، واخذ علاجات دوائية في بعض الاحيان) ، وكان حوالي 60 %  من المشاركين يعالجون من الاكتئاب، في حين يعالج القسم المتبقي من اضطراب ثنائي القطب bipolar disorder ، والقلق anxiety أو غيرها من التشخيصات. وقد طلب الباحثون من المشاركين تقييم درجة روحانيتهم spirituality من خلال الاجابة على سؤال واحد:

الرجوع للفهرس

 

الحكمــــــة مـن منظـــــور علــــــم النفـــــــس الايجابــــي

تُعد الحكمة احدى القوى التي تشير الى قدرة الفرد على تقييم الحياة وفق شروط كبيرة وطرائق تقوم على الاحساس بالذات والاخرين ، والحكمة هي انتاج المعرفة والخبرة ، واكبر من مجرد تجميع المعلومات فقط ، إذ تقوم الحكمة على التنسيق بين المعلومات والتدبر بها من اجل استعمالها وتحسين شعورنا بالراحة وحسن الحال .

كذلك تسمح الحكمة  في السياق الاجتماعي بان يستمع الفرد الى الاخرين ، وتقييم ما يقولونه ، ومن ثم عرض النصيحة الجيدة عليهم . وتوجد نماذج شهيرة من الحكم التي نقتدي بها لزعماء الدين في التاريخ (مثل حكم السيد المسيح والفيلسوف لاوتزه وبوذا والانبياء) ورجال السياسية المشهورين مثل وينستون تشرشل وإلينور روزفلت.

 

الرجوع للفهرس

 

قــــــــراءات

هـــــــوس المراهقيــــــــن بعمليـــــــــات التجميــــــــل

تعد المراهقة فترة من التغيرات السريعة في النمو الجسمي والشكل الخارجي للبدن ، إذ عند دخول الفرد مرحلة البلوغ تبدأ ابعاد الجسد بأخذ مسارات كبيرة من التطور مثل النمو السريع لجذع الجسم واليدين والساقين وتغير ملاحم الوجه، لذلك يجد الفرد في هذه المرحلة ان شكله قد تغير بدرجة واسعة واصبح مختلفا عما كان عليه في السابق ، فأنفه اصبح كبيرا جدا ، وبدأ فمه بالاتساع ، واخذ حنكه يزداد طولا ، فضلا عن ظهور خصائص جسمية جديدة مثل نمو الثديين واتساع حجم الارداف والورك والدورة الشهرية لدى الاناث وزيادة عرض الكتفين وخشونة الصوت ونمو شعر الصدر والابط لدى الذكور، مما تسبب هذه التغيرات مشاعر القلق والخوف والغضب عند المراهقين، ومحاولة اخفائها والخجل منها او التكيف معها.

 

الرجوع للفهرس

 

 عــــــلاج الطفــــــل عـــــن طريـــــــــق الفـــــــــن

لاحظ عالم النفس فرانك لكاسادو اثناء عمله العيادي ان الكثير من الاباء يسألون حول فاعلية

العلاج عن الطريق اللعب بوصفه احد اشكال المعالجة النفسية بقولهم (ان هذه ليس علاجا وانما مجرد لعب!) ، لذا غالبا ما يجذب العلاج عن طريق الفن نفس هذا السؤال واستجابة مشابهة لدى الاباء (انه مجرد فن وحرف يدوية!)، ومثلما العلاج عن طريق اللعب ليس لعبا فان العلاج بالفن ليس مجرد رسوم وصنع يدوية ، إذ ان العلاج عن طريق الفن تم ابتكاره ضمن سياق العلاقة العلاجية  therapeutic relationshipبين المعالج النفسي والعميل (صاحب المشكلة) ، فيهتم هذا العلاج بمساعدة الصغارعلى تغيير ما يكتشفونه حول ذاتهم وايجاد المعنى من الحياة من خلال القيام بممارسة احدى انواع الفنون.

 

الرجوع للفهرس

 

سيكولوجيـــــة التديــــــــن الظاهـــــــري النفعــــــــــي  

تذكر جميع الاديان السماوية والوضعية ان الصدقات طريق المؤمن للتكفير عن ذنوبه، وغسل ذاته، وتقوية قلب المؤمن، وزيادة الرابط الانساني مع الناس والله. وتُعد هذه النظرية في غاية الانسانية والجمال الالهي ولكن بشرط ان تكون مصحوبة بنوايا صادقة وخالية من الزيف والرياء والاكراه، ورغم ذلك لا يقدم الكثير من الناس صدقاتهم واعمالهم الخيرية إلا عندما يقعون في ضيق أو مأزق يعجزون عن مواجهته او حله، مما يدفعهم ذلك الى تقديم الصدقات الى الله بدافع الرشوة (مثل القول اللهم اذا نجيتني فاني سأهب بعض اموالي للفقراء او سأقوم ببناء جامع او كنيسة او اذا انتقمت من فلان او اخرجتني من السجن سأقوم بذبح كبش) وكأنما الفرد يقوم بإغراء الاله من اجل دفع البلاء عنه من خلال المال والهدايا؛لذلك يوجد فرقا كبيرا بين الذي يدفع الصدقات من دون انتظار مقابل (سوى اسعاد الاخرين ورضا الله عنه) والفرد الذي يدفع الصدقات في حالة الابتلاء فقط. ويظهر الاختلاف بين الفردين السابقين نتيجة مجموعة من العوامل ، تتمثل بقوة الاعتقاد الديني ، وسمات الشخصية ، ومفهوم الافراد حول الله والعالم الخارجي .

الرجوع للفهرس

 

 اثــــــر الاعتقــــــاد بالله علــى الشفــــــــاء النفســــــــي

عندما تكتب على محركات البحث في الانترنت حول (الدين والروحانية والصحة )، ستجد قائمة كبيرة تحتوي على المئات من المواقع الالكترونية، ومقاطع الفديو، التي تشير الى أثر المعالجات الروحية والدينية، التي تقوم بها الكنائس والمؤسسات الدينية الاخرى، على الشفاء وتعزيز الصحة النفسية؛ وبالرغم من ان العلاقة بين الايمان الديني (مثل الاعتقاد بالله) والشفاء من المرض قد تكون غامضة نوعا ما، إلا ان البحوث النفسية تؤكد ان العلاقة بين الشفاء والاعتقاد الديني ايجابية، لهذا فأن من المهم معرفة كيف يمكن للاعتقاد بالله أن يؤثر في استجابة الفرد للعلاج النفسي ؟ وكيف يمكن ان يعمل هذا الاعتقاد كآلية نفسية في الشفاء من المرض النفسي؟

 

الرجوع للفهرس

 

العـــلاج بالموسيقــــى للشعــور بالصحــــة وطيــب الحــال النفســـي  

نعتقد جميعنا ان الصيدلي هو الشخص الذي يقترح علينا دائما قنينة الدواء للمرض الذي نشتكي منه، وقبل كل شيء ، انا بداية اؤمن بشعار (لا ضرر) عندما يتعلق الامر بالعناية الصحيةhealthcare، وهذا بالنسبة لي يعني محاولة تقليل طريق المعاناة من اجل الشعور بحالة جيدة على قدر الامكان، ونحن في علم النفس نقوم بعدة اجراءات للتمتع بصحة طيبة مثل اجراءات تقليل الضغوط النفسية ، واتباع حمية غذائية، وبرنامج تدريبي قبل اخذ العلاج الدوائي (الحبة السحريةmagic pill)، لذا فان تغيير اسلوب الحياة يمكن ان يساعد على منع التأثيرات العكسية، والتفاعلات المرتبطة بتناول بعض الادوية والاعشاب والمكملات الطبيبة، إذ تكون هذه التغيرات ذات تكلفة مفيدة واضافة مفيدة نسبيا لصحتك ونظام التغذية الصحية.

 

الرجوع للفهرس

 

 إســـــــــاءة معاملـــــــــة كبــــــــار الســـــــــــن

يعاني حوالي 1 من كل 6 أشخاص من كبار السن في العالم شكل ما من أشكال الإساءة،  وهو رقم مرتفع مما كان مقدرا ومتوقعا له في السابق ،  وهذا الرقم اخذ في الارتفاع لدى المسنين في العالم . وهذا ما أيدته دراسة جديدة اجرتها منظمة الصحة العالمية ونشرتها منظمة لانسيت للصحة العالمية ،  إذ وجدت ان ما يقرب 16٪ من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عاما فما فوق تعرضوا الى :

أ‌.          الإساءة النفسية بمقدار (11.6٪).

ب‌.      الإساءة المالية بمقدار (6.8٪).

ت‌.       الإهمال بمقدار (4.2٪ ).

ث‌.       الإساءة الجسدية بمقدار (2.6٪) .

ج‌.         الاعتداء الجنسي بمقدار (0.9٪).

الرجوع للفهرس

 

البغـــاء المقـــدس العلاقــــة المشوهـــة بيــن الديـــن والجنـــس

مارس الدين لفترة طويلة من الزمن اثرا كبيرا على حياة الناس ومعتقداتهم وسلوكياتهم اليومية، إذ عمل الدين على توحيد الشعوب وتنظيمها رغم الاختلافات في الجنس واللغة والعرق والمنطقة الجغرافية، كذلك تم استعماله كوسيلة لجذب الناس، والتخلص من مشاعر الخوف والاثم، والشعور بالأمان الروحي والعاطفي، ورغم ذلك فان الديانات لم تخلوا من الانحرافات الاخلاقية والعقائدية والسلوكية، وذلك بسبب طبيعة افكار الانسان وغرائزه وشهواته ورغابته الجامحة في السيطرة والحصول على القوة، مما لامست الديانة التي يؤمن بها او التي صنعها لنفسه!!.

 

الرجوع للفهرس

 

مقيـــاس الشفقـــة بالـــذات : الصــدق، الثبــات، الهيكــل العاملـــي

شهدت السنوات الاخيرة اهتماما فكريا بين توجهات الفلسفية الغربية والشرقية في علم النفس [1-3] مما ادى ذلك الى ظهور طرائق جديدة في فهم الجوانب العديدة للرفاهية النفسية  [4,5] ويمثل الشفقة بالذات Self-compassion [6] بنية اساسية في علم النفس الايجابي الذي ناقش الفلسفة الشرقية لعدة قرون  [7] .

وعرفت نيف Neff [6,8] الشفقة بالذات بانه قدرة الفرد على تحمل مشاعر المعاناة بدفء وحب واهتمام ، واقترحت ثلاثة مكونات رئيسة للشفقة بالذات ، تتمثل بـ اللطف بالذات self-kindness، والانسانية المشتركة common humanity، واليقظة الذهنية mindfulness. ويتضمن اللطف بالذات توجيه الفرد مشاعر اللطف والفهم نحو الذات بدلا من نقدها بصرامة شديدة، وتتضمن الانسانية المشتركة ادراك الفرد ان المعاناة جزء يشترك به مع الخبرة الانسانية بدلا من الاعتقاد بان هذه الخبرة تحدث له فقط، في حين تعني اليقظة الذهنية تحمل الفرد الخبرة المؤلمة من منظور ادراكي متزن بدلا من خبرة موقف المعاناة بصورة مبالغ فيها.

 

 

الرجوع للفهرس

 

 مقـاربـــات . . .الرؤيـــة مــن منظــــور مختلــــف

مقـاربــات صــــادق السامرائـــي

التعفــــــن الفكــــــري!!

الأفكارُ تتعفن , والأحوالُ تتبدل , والعلاقة ما بين التعفن والتبدل ذات تداعيات وتواصلات متشابكة , ذلك أنّ التبدلَ إنْ لمْ يتحققْ فأنّ التعفن يتأكد!!

فالحياة جريان دائب , وتدفق متواكب , وصيرورات متوالدة , وتفاعلات متعاضدة , وقدرات منسابة ومتصاعدة , فلا سكون وقنوط وتقوقع وإندحار , فالحياة في الحركة.

 

الرجوع للفهرس

 

الإدراك الأرضــــــــــــي!!

البشرية تعيش مرحلة الإدراك الأرضي الدوار الذي لا يعرف التوقف والسكون ولو للحظة.

البشرية تمكنت من إلقاء نفسها في تيار الوجود الصاخب وأصبحت جزءً حيا منه.

فالأرض تصاغرت وتم ضغطها في قبضةِ كفٍ وإيداعها في جيب , ومعنا نحملها وتحملنا , وهذا من أعظم عجائب وجودنا المعاصر , الذي سيترتب عليه نتائج لا تخطر على بال , ولا يمكن لخيال أن يمسك بأطرافها.

 

الرجوع للفهرس

 

البُخســـــــــــــــــاء!!

في القرآن الكريم تكررت عبارة " ولا تبخسوا الناس أشياءهم" , لِما في ذلك من ظلم وإجحاف وإضرار بالعلاقات البشرية وآثار إجتماعية سيئة.

وقد كتبتُ عددا من المقالات في الشبكة العربية للعلوم النفسية ,  وفي مواقع أخرى بخصوص التفاعل السلبي ما بين العارفين العرب , وعدم قدرتهم على بناء الآليات الكفيلة بصناعة منطلقات حضارية جامعة مانعة تؤهل الأجيال للتفاعل الإيجابي والصيرورة المُثلى.

 

الرجوع للفهرس

 

الإلهــــــاء والإمـــــــلاء!!

لماذا لم تكتب عمّا جرى ويجري في الموصل؟!

لماذا لا تكتب عمّا جرى في سوريا؟!

لماذا لا تكتب عن هذا وذاك من الأحداث المتواكبة؟!

والجواب: وهل تنفع الكتابة؟!!

إن الواقع العربي يخضع لمعادلات إلهائية محسوبة الإستجابات والتفاعلات , ومدروسة النتائج والتمخضات , والعناصر المتفاعلة في طرف المعادلات الأيمن تسخّنها مراجل إنفعالية فوّارة وشديدة الغليان , تساهم في تحقيق أفظع النتائج الإنتقامية في الطرف الأيسر منها.

وهذه المعادلات تؤدي إلى الكتابات الإنعكاسية , التي تطغى على وسائل الإعلام العربي في كل مكان , وما هي إلا للإلهاء والمشاغلة وتوفير الفرص الآمنة لتحقيق المآرب العدوانية والتدميرية , اللازمة للوصول إلى الأهداف المحسوبة بدقة متناهية ووفقا لجداول زمنية منضبطة.

 

الرجوع للفهرس

 

الــــــــوأد العقلــــــي!!

الوأد معروف وهو دفن الطفلة المولودة حية , وذلك سلوك قديم عند العرب , نهى عنه الإسلام بالقول " وإذا الموؤدة سُئِلت بأي ذنبٍ قتلت" .

والوأد سلوك بشري لا ينحصر في التعريف المتعارف عليه , وإنما يشمل مناحي الحياة المختلفة ومفرداتها الفاعلة فيها ومنها العقل.

وتوضح القراءة السلوكية لواقع بعض المجتمعات المتمنحنة بويلاتها أنها تعاني من " الوأد العقلي" , أي أن عقلها قد تم دفنه في تراب الأضاليل والأكاذيب وأصبحت مجتمعات بلا عقل , أو أن عقلها معطل أو مستقيل أو منوّم ومحكوم عليه بالعطب.

 

الرجوع للفهرس

 

الدمامـــــل لا تتحــــــاور!!

لماذا لا نتحاور قالها بحيرة وعجب , وكان الجواب , أن الدمامل لا تتحاور!!

نعم , إن الدمامل لا تتحاور بل تسعى للإنفجار , ونفث أقياحها المحتقنة فيها , والتي تتسبب بآلام مبّرحة لأصحابها , وبما أننا نتخاطب بلسان الدمامل الكامنة فينا , فأن الحوار لا يمكنه أن يتحقق , والتفاعل الإيجابي لن يحصل أبدا.

 

الرجوع للفهرس

 

الأنــــــا الوطنيــــــــة!!

يتحدثون عن الأنا الفردية ويمعنون بهذا السلوك وكأن البشر بلا "أنا" , لكنهم يلحون على أن الأنا متضخمة ومتورمة , وما شئت من التوصيفات , وهم بذلك يعبرون عن أناهم المتفجرة وكأنها قنبلة تدمير شامل , ويتناسون أو يغفلون الأنا الوطنية.

فلماذا لا نتحدث عن الأنا الوطنية؟!!

هل أن الوطن بلا أنا؟!!

 

الرجوع للفهرس

 

التركيزعلى ما نكره يأتينا بما نكره!!

البشر بطبعه ميّال للتشكي والتذمر ورؤية ما هو سيئ  وإغفال ما هو جيد وفاعل في دقائق أيامه , وبهذا يساهم في صناعة الواقع الذي يكون فيه , لأن أي واقع إنما هو مرآة لذوات أهله.

والإمعان بالنظر إلى ما نكره يساهم في صياغة النفس السلبية بطاقاتها التدميرية المؤثرة بالسلوك ,  والمؤسسة لصيرورات ذات تفاعلات خسرانية قاسية.

 

الرجوع للفهرس

 

النفــس والمـــاء والنــــار؟!!

"وإذا البحار سجّرت" التكوير : 6

إحترت في النفس البشرية وتأملتها كثيرا , وغصت في أعماقها وسحت في تلافيفها , وسبرت أغوارها وتوغلت في العقل  ونظرته بإمعان.

وكان السؤال الذي أبحثه هو كيف يمكن للنفس البشرية أن توائم بين المشاعر والعواطف الملتهبة , وتبدو وكأنها في سكون وإطمئنان وتفاعل أمين مع ما فيها وما حولها.

 

الرجوع للفهرس

 

أمـّــــــــــــــــا وأو!!

أسلوب تفكير أولي يفعل الكثير من الويلات في عالمنا الصاخب الأيام , فعندما نقترب من الوقائع والأحداث والمستجدات وعلى مختلف المستويات , بهذا المنظار ذو العدستين المشوهتين, لا نرى من خلاله شيئا واضحا , لكننا نحسب بأننا قد رأينا ما رأينا , ولكن الذي رأيناه ليس واقعا أمامنا بل قائما في داخلنا.

ويبدو وفقا لمفهوم إما وأو الصلب السميك الجدران, أننا نسجن الحياة في حفرتين مظلمتين ظالمتين, لا يمكن لنور العقل والمعرفة والإدراك أن يدخلهما ليجعلنا نرى أكثر , ونفهم أبعد من محيط نقطتين بلا معنى أو مغزى.

 

الرجوع للفهرس

 

"أ فــــلا تعقلـــــــــون"؟!!

العقل هو الهدف الذي توجه إليه الإسلام , وأول كلمة تنزلت هي "إقرأ" , وفي تكرارها لثلاث مرات حث واجب على التنبيه العقلي , والعمل بالعقل الذي يحتاج للمعارف والعلوم لكي يتحقق العمل المطلوب منه.

فالعقل لا يعمل من غير العلوم والمعارف , كالسيارة التي لا تعمل إذا نفذ بنزينها.

و"يعقلون" كلمة تكررت في القرآن الكريم مرارا , وهي تحث وتدعو لإعمال العقل وتوظيفه لصناعة الحياة المتوافقة مع إرادة البشر في زمانهم ومكانهم.

 

الرجوع للفهرس

 

 

الكســـــوف والكشــــوف!!

"وإذا الشمس كوّرت" 81:1

كوّرت: أظلمت , ذهبت , إضمحلت

في يوم 21\8\2017 حدث كسوف كلي وجزئي للشمس في عدد من الولايات الأمريكية  وفي أوقات مختلفة من النهار , وكان الناس  في غاية الترقب والتوجس والتشوق , وتختلط في أعماقهم مشاعر متنوعة وهواجس متعددة وتساؤلات لا يمكن النطق بها , لكنها ترتدي أزياء الخوف والمجهول وتضع على رأسها تاج الغيب.

هذه المشاعر والأحاسيس والأفكار هي ذاتها التي واجهها الإنسان في بداية رحلته الأرضية , عندما وجد نفسه في مواجهة مع الطبيعة وقوتها وهو بلا حول ولا قوة , ومضى يفتش عن مفردات الطمأنينة والهدوء والقدرة على مواصلة الحياة.

 

الرجوع للفهرس

 

إرادة مــــا فينــــــــــا!!

 

أتعجب من إرادة البذرة الصغيرة الساكنة الجافة وما تختزنه من حلم التحول إلى شجرة وبستان , وهي خامدة ويمكنها أن تؤكل أو تُسحق , لكنها ما أن تأوي إلى التراب وتسقيها السماء , حتى تتمخض عن نبتة ذات تسامق وإنطلاق للعلاء.

وكلما تساءلت عن البذور الكامنة في أعماق المخلوقات وآليات إنباتها , أقف متحيرا أمام صيرورات كونية عُظمى كامنة في كينوناتٍ صُغرى.

فما أكثر البذور الحائرة في أعماقنا , وما أجهلنا وأعجزنا وعدم قدرتنا على توفير الظروف الموائمة لإنباتها , وإنبثاق ما فيها من العطاءات والتطلعات الحيوية.

 

الرجوع للفهرس

 

الهَمجيـــــة والهَمـــــــج!!

الأشياء تتوالد , فالفكرة تلد أفكارا , والسلوك ينجب سلوكا , والحرب تلد حربا , وما يتحقق فوق التراب مولود من رحم حالة فوقه.

فلا شيئ يولد من لا شيئ , وإنما لابد من بذرة أو نطفة أو قدحة لإطلاقه.

والنار تصنعها شرارة , والحرب تذكيها رصاصة أججت الحرب العالمية الأولى.

الرجوع للفهرس

 

إعــادة تصنيـع الذات العربيـة!!

كنت أبحث عن جواب عمّا يحصل في بلاد العُرب أوطاني , وأعياني البحث والتمحيص , فما يُنشر من تفسيرات وتحليلات لا يتفق وجوهر الأمة وواقعها الحضاري ومسيرتها الإنسانية , وأنها مرّت بظروف أقسى مما هي عليه اليوم لكنها ولدت من رحمها أقوى وأقدر , رغم ما في التأريخ من تشويهات وإفتراءات وتفاعلات يُراد لها أن تُظهِرَ الأمة كسيحة محطمة الأركان متهلهلة البنيان , فمنذ البدء والأمة مُستهدفة في جوهر قوتها وقدرتها ومنبع صيرورتها الحضارية , ألا وهو دينها الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور , وجعلها تتفكر في خلق السماوات والأرض.

 

الرجوع للفهرس

 

الأزمويـــــــــــــــــة!!

ظاهرة عربية أصيلة قائمة ومتواصلة عبر الأجيال , وخلاصتها أن الأزمة يتم مواجهتها بأزمة وأزمة , في دائرة مفرغة من التفاعلات المتأزمة الممنوعة من الفتور والوصول لحل مفيد.

ووفقا لهذه الظاهرة , تلد الحرب حربا أو حروبا , والصراع صراعا أو صراعات , وكل موجود قائم يحقق إنجاب قائم آخر يسحقه وينهيه.

ويبدو كأنها إضطراب في التفكير وإنحراف في التدبير والتفاعل المطلوب , وفقا لمعطيات ومهارات وخبرات إيجاد الحلول ,  وتدفعنا إلى تحقيق دواعي ومسوغات التأزم وإستلطاف تداعياته , وما يتحقق حوله من مولدات للأزمات.

 

الرجوع للفهرس

 

داء السكـر والأمــراض العقليـة!!

الطبيب النفسي يواجه محنة علاجية واضحة , بعد أن سادت الأدوية الجديدة اللازمة للعلاج , والتي ترافقت مع آثار جانبية متنوعة وغير متوقعة , حيث تتسبب معظمها بالإصابة بداء السكر , وزيادة نسبة الدهون في الدم وكذلك الوزن , إضافة إلى مضاعفات غير محسوبة ولا تخطر على بال , حتى أصبح وصفها للمريض يتطلب أعلى درجات الحذر والوسوسة بما ستتسبب به من أمراض تصيب الغدد الصماء والبنكرياس وغيرها.

الرجوع للفهرس

 

 

إرادة الخالـــق وإرادة الخلــق!!

إرادة الخالق تتكلم وإرادة الخلق تتلعثم , فالخالق لم يخلق خلقه عبثا , والأرض لم تتوطنها المخلوقات صدفة , وإرادة البقاء والتواصل هي العليا وإرادة الفناء هي السفلى.

والصراع ما بين الإرادتين قائم , ويبدو أن البشر قد طغى وعتى وإنفلتت قدراته الإبتكارية والإبداعية حتى صار يتحدى قدرات الخالق , وأضحى مطلوق العنان يمارس شروره ورغباته السيئة بعنفوان غير مسبوق.

وفي العالم ما يقرب من ألفي رأس نووي متأهب للإنطلاق لتدمير أرض الخالق وخلقه , وهناك العديد من الطغاة يزأرون ويهددون ويريدون الإنقضاض وتحقيق الدمار الهائل.

 

الرجوع للفهرس

 

قيمـة الإنسـان ورد فعل الإمتهـان!!

 

الإنسان يجب أن يتحسس قيمته النفسية الذاتية , لكي يساهم في التفاعلات الإيجابية والتواصلات الصالحة , الكفيلة بتعزيز الشعور بالقيمة والدور ومعنى الحياة وحرارة الوجود النابضة فيه , وعندما يفقد الإنسان قيمته ينتهي في متاهات مدمرة لِما فيه وحوله.

فالقيمة حالة نفسية بقائية أقوى من أية طاقة كامنة في البشر , تؤهله لإنجاز مشاريع كينونته وأسباب إبادته أو إنتحاره الذاتي والموضوعي.

الرجوع للفهرس

 

نسمـــــع ولا نصغـــــــي!!

المحنة المعاصرة العاصفة في الدنيا تتلخص بسيادة السمع على الإصغاء , بمعنى أن ما نسمعه من بعضنا البعض لا يتجاوز الأذنين , بل ربما لا يطرقها أو يدخل في دهاليزها , ولا يلامس طبلة الأذن إلا فيما قل وندر.

وتلك معضلة خطيرة ستأخذنا إلى حيث لا تحمد عقباه , فالبشر ما عاد قادرا على الإصغاء للبشر , وكل فرد يريد سماع ما يتلجلج فيه من الأفكار والتطلعات , ويأبى أن يتصور أو يتخيل أو يقبل غير ذلك , وهذا يحصل على مستوى الأفراد والجماعات والشعوب والأمم , وما بين المعتقدات والأحزاب والفئات والمذاهب.

 

الرجوع للفهرس

 

"ستــــــان" ومـا قبلهـــــا!!

ستان تعني الموطن.

فنقول عربستان أي موطن العرب وباكستان أي موطن الباكستانيين.

وداء "س رررررررتان" أخذ ينتشر في الأرض ويعبر عن نفسه بتفاعلات متنوعة تهدف إلى تحقيق أكبر عدد من الضحايا البشرية , وتوفير النبيذ الأحمر الذي تنزفه العروق الحية لكي تشربه الأرض وتبقى في حالة ثمول شديد ودوران أبيد.

 

الرجوع للفهرس

 

مقـاربــات قاســـــم حسيـــن صالـــح. . .

علمانيــــــون... انتهازيــــــــون!)دراســــــةاستطلاعيـــــــة(

اعتدت أن أجري دراسات استطلاعية للظواهر او الحالات السلبية التي حصلت وتحصل في زمن حكم الاسلام السياسي... ومن بين أخطرها ما اشيع عن علمانيين وماركسيين تكاثروا في خطب ودّ نقيضهم في الفكر والسلوك من قيادات سياسية اسلامية. وبهدف الوقوف على صحتها توجهنا في (اصبوحة اليوم)، التي صارت تقليدا  في (الفيسبوك) يجتذب نخبة كبيرة من المثقفين والأكاديميين، بالآتي:

) احقر الانتهازيات... علماني يقصد حزبا اسلاميا ويحصل منه على منصب مهم(عميد كلية مثلا(

 ساهم في التعليق (257)... وطلب عدد منهم تحليلها سيكولوجيا ، وفي ادناه نماذج منها نوردها بالأسم والنص:

راحت المباديء ياصديقي... عصر السلطة والمال، والا كيف تفسر ماركسي يصبح من حزب الدعوة ويصبح الدين أمل الشعوب وليس افيون الشعوب. د. ياس خضير البياتي.

 

الرجوع للفهرس

 

فـي الزمــن الديمقراطــي. . تضاعــف حــالات الانتحــار فــي العــراق!

ان يعيش شعب تحت حكم دكتاتوري جاء بانقلاب عسكري يكون فيه الفرد عاجزا عن تغيير حاله، فان اقدامه على  الانتحار مسألة فيها نظر، لكن أن تتضاعف اعداده في زمن ديمقراطي جاء بحاكم في انتخابات حرة فتلك مفارقة ما حدثت الا في العراق!

اليكم الأدلة بالكلام والأرقام من مصادر مختلفة:

·شهد المجتمع العراقي ارتفاعاً في نسب الانتحار، خصوصاً بين الشباب والمراهقين( الحياة،  كانون الثاني 2016)

 

الرجوع للفهرس

 

شبــــاب العـــراق. .مخـــدرات ، مهلوســـات ، انتحـــار، وأيــــدز!

  لم يحصل في تاريخ حكومات العالم ولا في تاريخ الشعوب ما حصل بزمن حكم احزاب الأسلام السياسي في العراق بعد (2003). والسبب الرئيس أن الذين استلموا السلطة من المحتل الأمريكي. .  اعتبروا العراق غنيمة،  فتقاسموه فيما بينهم.

لا نريد ان نتحدث عن ماضيهم (النضالي) فكثير مما كتب عنهم من الذين خبروهم عن قرب. .  يخجل الكاتب ان يذكره، واعني عددا من قياداتهم الذين كانوا لا يملكون ثمن تذكرة الطائرة يوم عادوا واصبحوا الان يملكون مليارات الدولارات  واثمن العقارات ، وافقروا حتى الجماهير البنسفجية التي انتخبتهم.

 

الرجوع للفهرس

 

تطبيـــر*الأطفـال فــي عاشــوراء مــن وجهـــة نظـــر سيكولوجيـــة

لا يعنينا هنا الجانب المعتقدي او الديني الذي يدفع بعض آباء وامهات الأطفال الى تطبير اطفالهم في عاشوراء، بل الجانب السيكولوجي فقط، مع الاشارة الى ان الذين يمارسون ذلك يشكلون نسبة ضئيلة جدا من الشيعة في العراق، وملاحظة  ان من بين هؤلاء الاطفال من هو بعمر ثلاث سنوات.

في سيكولوجيا الطفولة.

 شغلت (الطفولة) اهتمام علماء النفس بشكل عام وعلماء نفس النمو بشكل خاص. والمفارقة اننا نحن العرب سبقنا هؤلاء في تبيان اهمية مرحلة الطفولة، يكفي الاشارة الى: اخوان الصفا، القيرواني، ابن سبنا، الغزالي ، وابن خلدون الذي خصهم بفصل في مقدمته بعنوان :(في تعليم الولدان واختلاف مذاهب المصار الاسلامية في طرقه)..وجميعهم اكدوا على ان ما يتعلمه الطفل من اسرته وبيئته يؤثر في تشكيل شخصيته طفلا ومراهقا وراشدا، وتحذيرهم للوالدين والمعلمين من استعمال العنف مع الاطفال.. بل انهم ، ويالنباهتهم، اوصوا ان يختار الوالدان اسماءا جميلة لأطفالهم!.

 

الرجوع للفهرس

 

للعلمانييـــن حصـــة فــي الحسيـــن مقاربــــة مــع الدينييــــــن

ما تنفرد به ثورة الامام الحسين انها تتجدد مع انه مضى عليها اكثر من الف عام، والسبب هو ان الصراع بين الاستبداد والطغيان والاضطهاد وظلم السلطة والرذيلة من جهة،وبين الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والفضيلة واحترام الانسان من جهة اخرى.. مسألة ازليه، لا يحدها زمان ولا مكان، ولا صنف من الحكّام او الشعوب.

الرجوع للفهرس

 

المصابـــون باضطـــراب الهويـــة الجنسيـــة ..هــل يحـــق قتلهــم؟!

في 1987 استدعتني مديرية شرطة بغداد لقضية علمية هي وجود شباب (مخنثين) بالتعبير الشعبي ، ومصابين باضطراب الهوية الجنسية بمصطلح الطب النفسي، وذلك لدراستهم علميا وتقديم المشورة العلمية لوزارة الداخلية في كيفية التعامل معهم.

 في 2010 قامت مجموعة مسلحة او ميليشيا بقتل شباب من هذا النوع بطريقة بشعة بان سدوا فتحات مخارجهم وقيدوهم وراحوا يستمتعون برؤيتهم يموتون . ومن منطلق مسؤوليتنا العلمية فاننا كتبنا مقالة بعنوان (طنطا ) وصفنا فيها الحدث بانه جريمة وان هؤلاء من اختصاص الطب النفسي، فجاءنا تحذير بتهديد.

 

الرجوع للفهرس

 إصــدارات حديثــــة

 

مراجــــع و  كتــــب

التمكيــــــن الأخلاقــــــي للمعلــــــــم -محمـد السعيد أبو حـلاوة

هدفت الدراسة إلى تأصيل مفهومي الكفاءة الأخلاقية والتمكين الأخلاقي للمعلم في إطار التنمية المهنية الأخلاقية المستدامة، من خلال تحديد ماهية كل مفهوم وأبعاده وديناميات تشكيله، والنماذج المفسرة، وانتهت الدراسة إلى اعتبار أن التمكين الأخلاقي للمعلم يمثل الفريضة الغائبة في برامج إعداد وتأهيل المعلمين، واختتمت الدراسة بعرض تصور إطار عام للتمكين الأخلاقي للمعلم في سياق نموذج التعلم الاجتماعي الوجداني، ونموذج التربية النفسية، والافتراضات النظرية لعلم النفس الإيجابي باعتباره تمثيل لسيكولوجية التمكين وتعزيز الفضائل ومكامن التميز الإيجابي لدى البشر، وتوصلت الدراسة أيضًا إلى وضع مقياس للكفاءة الأخلاقية، مقياس للتمكين الأخلاقي وإن كانا خارج نطاق أهداف الدراسة الراهنة إلا أنهما يمثلان ما يصح تسميته المرحلة الثانية للدراسة الحالية في المستقبل القريب للتحقق من معالمهما السيكومترية وكفائتهما التفسيرية لمستويات الكفاءة الأخلاقية والتمكين الأخلاقي لدى العاملين في قطاعات مهن المساعدة ومنها مهنة التعليم.

 

الرجوع للفهرس

 

البحــــــوث العلميــــــــة الصحيـــــــة- محمـد أديـب العسالـي

تعتمد الممارسة الطبية السريرية دائماً على نوع ما من البراهين التي تدعم فائدتها، وتشتق أقوى البراهين من البحث العلمي السريري، ولكن – وللأسف - تغيب هذه الحقيقة عن كثير من الأطباء، بل يسيئ الأطباء عادةً فهم حدثية البحث العلمي معتقدين أنه أمر أكاديمي لاعلاقة له بالممارسة الطبية اليومية، لذلك فإن البحث والممارسة يمارسان وكأنهما فعاليتان طبيتان لاعلاقة بينهما، فمازال تأثير نتائج البحث العلمي السريري على الممارسة الطبية اليومية ضعيفاً مثله في ذلك مثل دور الممارسة السريرية اليومية في توجيه البحث العلمي السريري.

 

الرجوع للفهرس

 

ملخصــات كتب: عرض وتلخيص: معن عبدالباري قاسم صالح

 

حياتــــــــــــي والتحليــــــــــــــل النفســــــــــــي

هذا الكتاب من إصدارات دار المعارف بمصر. ضمن سلسلة المؤلفات الاساسية في التحليل النفسي باشراف الدكتور مصطفى زيور وهو من ترجم هذه النسخة بالمشاركة مع الدكتورعبد المنعم مليجي صدرت النسخة الالمانية لهذه الطبعة في لايبزج عام 1925 ضمن مشروع توثيق السيرة العلمية لاقطاب الطب وقد كتب فرويد سيرته هنا والتي نشرت ضمن الجزء الرابع  وعنوانه" الطب بالوقت الحاضر ممثلا في السير العلمية بأقلام أصحابها".والطبعة الاولى للترجمة العربية تمت في  1957 والطبعة الثانية في 1967.المؤلف فرويد غني عن كل تعريف هنا وكذلك المترجم الدكتور مصطفى زيورالذي يعتبر من خيرة أساتذة العلاج ورواد مدرسة التحليل النفسي في مصر والوطن العربي حيث كان دكتور في الطب ورئيس عيادة الامراض النفسية بكلية الطب بباريس أنذاك وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس وعضو الجمعية الدولية للتحليل النفسي. يقع كتاب في(83 )صفحة . تضمنت محتويات الكتاب الموضوعات التالية :

الرجوع للفهرس

 

الأنــــــــــا، الهــــــــــــــذا، وأيرلنــــــــــــــدا

الشاب في مكتب التذاكر في متحف فرويد في فيينا يرتدي حذاء أحمر فلوري. من الخلف، إمرأة ترتدي ملابس سوداء تماماً تقف على مخرج الطوارئ وتدخن على الطريقة الأوروبية: درست، دون عناء. سيغموند فرويد، والد التحليل النفسي، عاش وعمل هنا في بيرغاس -19 في منطقة فيينا التاسعة من 1891 حتى هروبه من النازيين إلى لندن في عام 1938فرويد دخن أيضا، وكانت هذه سقطتهُ في 1920، تطور لدى الرجل العظيم سرطان الفم، وبعد سلسلة من العمليات مثار التساؤل والمؤلمة التي لا داعي لها، توفي في سبتمبر 1939.

لقد جئت إلى فيينا مع زوجتي المريض التي لا نهاية لها لأحيي فرويد لثلاثة أسباب متفاوتة المصداقية. أولا، كطبيب نفسي، ظل فرويد الحتمي يلوح كبير في حياتي. اليوم، غالبا ما يبدو أن الروائيين والفنانين يجدون قيمة أكبر في عمل فرويد مما يفعله الأطباء النفسيون. ولكن ذلك لأن رؤى فرويد هي جزء لا يتجزأ من حياتنا التي لم نعد نعزوها له. خلق فرويد اللغة التي نستخدمها للتفكير والتحدث عن عقولنا. إن حقيقة أننا نفكر في حياتنا الداخلية على الإطلاق تعزى بشكل كبير إلى فرويد.

 

الرجوع للفهرس

 

مساهمــــة فــــي تاريــــخ حركــــة التحليــــل النفســــــــي

هذا الكتاب من إصدارات دار الطليعة للطباعة والنشرفي بيروت. ضمن سلسلة ترجمة المؤلفات الاساسية في التحليل النفسي التي تعتبر من خيرة  ترجمات عملاق الترجمة السوري جورج الطرابيشي (توفى العام 2016)صدرت النسخة الالمانية لهذه الطبعة في 1914. وصدرت الطبعة العربية الاولى لترجمة جورج الطرابيشي عن الفرنسية " Contribution A L'Histoire Du MouvementPsychanalytique" " عام 1979 والطبعة الثانية 1982 عن دار الطليعة. يقع الكتاب في(88 )صفحة . لم تكن هناك فهرسةللكتاب وجاء في تقسيمه ب ثلاثة ترقيمات دون الاشارة اليها كفصل أو جزء ..الخ فقط رقم ( 1و2و3) نلخصها باقتضاب على النحو التالي بافتراضية الفصل:

 

الفصل الاول: ركزت على التعريف بنظرية التحليل النفسي من خلال إعطاء خلفية عن مفاهيمه النظرية الاساسية: الكبت، المسالة الجنسية، الاحلام.

الفصل الثاني:أستعرض مراحل تطور البناء المؤسسي للرابطة الدولية للتحليل النفسي من بداية اللقاءات في منزله بفيينا وسرعة تردد صداها في زيوريخ-سويسرا ولحين وصولها أمريكا مروراً بانكلترا والهند وكندا وحتى أستراليا وشرح ديناميكية نمو هذا الكيان لرابطة التحليل النفسي الدولية وعلاقة الاساتذة بالتلاميذ والاهتمام بالنشر وتحرير المجلة.

 

الرجوع للفهرس

 

مسائــــــــل فـــــي مزاولــــــة التحليــــــل النفســـــــي "

هذا الكتاب من إصدارات دار الطليعة للطباعة والنشر في بيروت. ضمن سلسلة ترجمة المؤلفات الاساسية في التحليل النفسي التي تعتبر من خيرة  ترجمات عملاق الترجمة السوري جورج الطرابيشي (توفى العام 2016)صدرت النسخة الالمانية لهذه الطبعة في1926بعنوانه الاصلي بالالمانية " Die Frage der Laienanalyse  "الترجمة العربية هنا عن عن النسخة الفرنسية " PSYCHANALYSE  ET MEDECINE IN MA VIE ET LA PSYCHOANALYSE" " الصادرة في باريس عام 1975، وبالانجليزية " The Question of Lay Analysis  ". الطبعة العربية الاولى لترجمة جورج الطرابيشي صدرت عام 1981 عن دار الطليعة. يقع الكتاب في(102 )صفحة . لم تكن هناك فهرسة للكتاب وجاء في تقسيمه بتقديم المترجم ثم بمدخل موجز بصفحتين من فرويد وتليه سبعة ترقيمات دون الاشارة اليها كفصل أو جزء ..الخ فقط رقم ( 1و2و3و4و5و6و7)  نلخصها باقتضاب على النحو التالي بافتراضية الفصل.

 

الرجوع للفهرس

 

 

دوريــات و مجــلات

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيـــــات" - المجلـد 10 العـدد 47

 

الرجوع للفهرس

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيـــــــة "نفسانيـــــات" - المجلـد 10 العـدد 48-49

 

الرجوع للفهرس

 

 

مؤتمــــرات

في العلاجات الجماعية و العمل الجماعي...الأمل و العمل و التواصل-القاهــــرة، مصـــر

المؤتمر الدولي الأول حول: التطبيقات الحديثة لعلم نفس الصحـة-الجزائـــــــــــر

نحو دعم متعدد التخصصات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية -فـــــاس، المغــرب

 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181