Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

بصائـــر نفسانيـــــة 21-22

"علــم النفــس الإيجابــي و النشــاط البدنــي الترويحــي"

 

العــدد 21-22صيـــــف & خريـــف   2018

 ******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الفهــــــــرس

 

 

الملـــف1: "علــم النفــس الإيجابــي و النشــاط البدنــي الترويحــي"

الإفتتاحيـة: علـم النفــس الإيجابــي و النشـاط البدنــي الترويحـي- مرعـي سلامـة يونــس

علــم النفــس الإيجابــي في التربيـة البدنيــة وعلــوم الرياضـة- مرعـي سلامـة يونــس

أثر ممارسة النشاط البدنىالترويحى على التفاؤل وجودة الحياة الإجتماعية - محمـد محمـد عبد السلام

نظريــة وتطبيقــات الشغــف فـى الرياضــة والنشـاط البدنــى- مرعـي سلامـة يونــس

النشـاط البدنـي وعلاقتـه بالتوافـق والصلابـة النفسيـة لكبـار السـن- محمـد محمـد عبد السلام

فهرسـة الاعمال البحثية الحديثـة بمجال الرفاهيه الذاتيه والهناء الشخصى -مرعـي سلامـة يونــس

 

 

 الملـــف 2: الذكـرى الثالثة لرحيـل عالـم الطـب النفسانـي البروفيسـور نابلسـي

رسالــــــــــة رئيــــــــــس التحريــــــــــر - جمـــال التركــــي
الفهرســـة الكاملـــة لمجلـــــة "الثقافـــــة النفسيـــة
- جمـــال التركــــي
فهرســـــة الأعمــــال البحثيــــــة و الدراســــــات
- جمـــال التركــــي
فهرســـــة الأعمـــــال المكتبيـــــة و الإصــــدارات
- جمـــال التركــــي

 

 

الملـــف 3: دراســـــــات و مقـــــــالات عربيـــــــــة

دور الصيــام فـي تنميــة الذكــاء العاطفــي للمسلميـــن -  خالـد عبـــد الســلام

صــوم بمنظــور علـم النفــس الغربــي..أصــدق تحليـــلا! -  قاســم حسيـن صالــح

تأمـــــلات فــي عبــــادة الامتنــــان والعرفـــــان -  محمد  السعيد أبو حـلاوة

اعاقـــة الـــذات: المفهـــوم والنتائــــج والقيـــــاس -  علـي عبد الرحيم صالـح

كيــــــف يــــدرك الاطفـــال عالمنـــا السياســــي؟ -  علـي عبد الرحيم صالـح

الملـــف 4: مقـاربــات. . . الرؤيـــة مــن منظــــور مختلـــــف

 في النفــس والديـــن و الحيــاة  - صــــادق السامرائـــي

تبـــــاركَ فعلهـــــــا فالنفـــــــسُ طابـــــــتْ!!

شجــــون علــى قارعــــة طريــــق الأمنيــــات!! ( 1)

شجــــون علــى قارعــــة طريــــق الأمنيــــات!! ( 2)

"ومـــــــا إجتمعـــــــــت بأذوادٍ فحـــــــــولُ"!!

أدونيــــــــس والقــــــــراءة التشاؤوميــــــــة!!

المـــــــــــــــــاء والسمـــــــــــــــــاء!!

ثنائيــــــــــة التكويـــــــــن النفســـــــــي!!

كيـــف نوّلـــــي عقولنـــــا علينــــا يا عـــــرب؟!!

إرادة الأرض الميمونــــــــــــــــــــــــــــة!!

التعاشـــــــــــــــق الإختلافــــــــــــــــي1!

العلـــــــــــم والأدب وخيبــــــــــــــة الأرب!!

 

 إصــــدارات مكتبيــة نفسانيــة حديثـــــة

مراجــــع و  كتــــب

 

ثلاثيـــة المشـــي علـى الصـــراط ( الجزء 1 – 2 - 3) - يحيـــى الرخــــاوي

عـــــن طبيعــــة الحلـــــــم والابــــــداع - يحيـــى الرخــــاوي

سطـــــــــــــــوة العواطـــــــــــــف- ترجمة: طلعــت مطــر

 

 

دوريــات و مجــلات

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيـــــات" - المجلـد 12 العـدد 50-51

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيـــــات" - المجلـد 12 العـدد 52-53

 

 

الملـــف1:  "علــم النفــس الإيجابــي و النشــاط البدنــي الترويحــي"

 

 

 

 

الإفتتاحية: علم النفس الإيجابي و النشاط البدني الترويحي- مرعي سلامة يونس

اسست الجمعيه الدوليه لعلم النفس الأيجابي (IPPA)، حديثاً، عدداً من  الأقسام Division للمجالات التطبيقيه الفرعيه المتخصصه مثل مجال قسم العافيه والصحه Positive Health and Wellness Division و مجال قسم العلاج النفسي والأكلينيكي and Clinical Division Positive Psychotherapy و مجال قسم التربوي والتعليمي الأيجابي Positive Education ومجال قسم المرتبط بالمؤسسات والعمل Positive Work and Organization. وينتمى إلى الأقسام سابقة الذكر الباحثون والممارسون ذو الخلفيات التخصصيه المتنوعه سواء كانوا من النفسانيين أوالتربويين أوالأقتصاديين أوالسياسيين أوالرياضيين. ولذا فقد أتخذ التفاعل بين مختلف الاقسام والمجالات التطبيقيه الفرعيه والتكامل بينها بالإضافه إلي تنوع تخصصات الباحثين والممارسين أهميه بغيه بلوغ النمو و الإزدهار بهدف تحديث مجالات البحث وتطبيقاته.

 

الرجوع للفهرس

 

 

علم النفس الإيجابي في التربية البدنية وعلوم الرياضة- مرعي سلامة يونس

 

ملخص البحث :تقدّم هذه الورقةالمفاهيم والموضوعات البحثية في علم النفس الإيجابي؛ بدءًا من الجمعيات والمؤتمرات الدولية، مروراً بالمراجع الأساسية والدراسات وصولاً إلى المواقع العلميةالمعنيةبتطبيقات هذا العلم في المجال الرياضيّ.تعرض هذه  الورقه الأقسام الأساسية للمجالات التطبيقية،وتكاملهامع علوم وتقنيات التربية البدنية والرياضة فى أقسامها المختلفة، وتفاعلها معها. كما تطرح بعض الأدواتالبحثيةالحديثةالمترجمةإلى اللغة العربية؛بالإضافة إلى الدوريات، والمجلات،والمستحدثات،ورؤية قوميةلآلية تنفيذإجرائيه للنشر الدولي؛ وأخيراً تعقيب عام، و بعض الدراسات المستقبلية.

 

الكلمات المفتاحية: علم النفس الإيجابي ؛ علوم وتقنيات التربية البدنية والرياضة، مجالاته التطبيقية؛ أدواته البحثية؛  مشروع بحثي؛ رؤية للنشر الدولي.

 

Abstract: The purpose of this article is to present the new trends in positive psychology and to highlight some important concepts. It presents some topics of interests, recent innovations and applications of positive psychology in physical education and sports sciences.  Moreover, it lists the major fields of positive health and wellness, positive education, clinical and positive psychotherapy, positive neurosciences, positive work, and organization. It also provides the international associations, conferences, references, and websites related to positive psychology. It points out to some measures and scales that have not been used in Arabic countries, as well as detailed innovations, prospective for the international scientific publishing. Finally, general conclusion and vision for future research in Arab countries are presented

 

Keywords: Applied Positive Psychology, Physical Education and Sports Sciences, Scales and Inventories, Global Accompaniment and International Scientific Publishing.

 

 

الرجوع للفهرس

 

 

 

أثر ممارسة النشاط البدنىالترويحى على التفاؤل وجودة الحياة الإجتماعية - محمد محمد عبد السلام

ملخص:إستهدف البحث التعرف على أثر ممارسة النشاط البدنىالترويحى على التفاؤل و جودة الحياة الاجتماعية لكبار السن . وتمثلت عينة البحث في كبار السن (الرجال – السيدات) الممارسين للانشطة الترويحية الرياضية ، ومن الأعضاء العاملين بـــــنادي (نادي الصيد المصري- نادي 6 اكتوبر- نادي الزمالك) والمسجلين بالاتحاد المصري للرياضة للجميع  ، وقد بلغ قوام عينة البحث (198) فرداً ، بواقع (50) فرداً كعينة إستطلاعية ، (148) فرداً كعينة أساسية مقسمة إلى (88) من الرجال كبار السن ، (60) من السيدات كبار السن، وإعتمد الباحث على استمارة الاستبيان للتعرف على مستوى التفاؤل لدى كبار السن (الرجال- السيدات) الممارسين للانشطة الترويحية الرياضية ، ومقياس جودة الحياة الإجتماعية لكبار السن كأدوات لجمع البيانات ، وكان من أهم نتائجهاأن كبار السن (الرجال- السيدات) الممارسين للأنشطة الرياضية الترويحية يتسمون بالتفائل، كما توجد فروق في مستوى التفاؤل ومستوى جودة الحياة الإجتماعية لصالح الرجال كبار السن ، كما توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين التفاؤل ومستوى جودة الحياة الاجتماعية لدى كبار السن (الرجال- السيدات) الممارسين للأنشطة الرياضية الترويحية.

الكلمات الافتتاحية : الممارسة الترويحيةالبدنية - التفاؤل - جودة الحياة الإجتماعية - كبار السن.

 

 

الرجوع للفهرس

 

 

 

نظرية وتطبيقات الشغف فى الرياضة والنشاط البدنى- مرعي سلامة يونس

يصرّح ممارسو النشاط البدنيّ، والرياضيّون، والمدرّبون بأنهم شغوفين تجاه النشاط الرياضيّ. من أهم الرياضيين الذّين صرّحوا بذلك نذكر ناديا كومانتشي (الجمباز)، ومايكل جوردان (كرة السلّة)، وسيدني كروسبي (الهوكي). بشكل أكثر واقعيه، يمارس الملايين النشاط الرياضيّ يوميّاً، ويشعر الكثير منهم بشغف الممارسة لأنهم يكتسبون خبرة متنوّعة من النتائج الإيجابيّة المحبّبة Adaptive outcomes (تعزّز التكيّف)، على سبيل المثال الإنسيابFlow، والأداء الأمثلOptimal performance خلال مسيرتهم الرياضيّة. بالمقابل، تحول الشغف في الرياضة عند الكثير من الرياضيّين والمدربّين إلى أحداث كارثيّة. ولابد من ذكر أن هناك أمثلة كثيرة على العنف الذّي تشهده الملاعب. وعلى هذا النحو، يمكن القول أن الشغف في الرياضة والنشاط البدنيّ قد يؤدّي إلى نتائج غير إيجابيّة وغير محبّبةMaladaptive outcomes (تعيق التكيّف). وبإختصار، تتجلّى نتائج هذا الشغف  إمّا إيجابيّة أوسلبيّة.

 

 

 

الرجوع للفهرس

 

 

النشاط البدني وعلاقته بالتوافق والصلابة النفسية لكبار السن- محمد محمد عبد السلام

ملخص:إستهدف البحث التعرف على علاقة النشاط البدني ببعض مؤشرات الصحة النفسية لكبار السن. وتمثلت عينة البحث في كبار السن (الرجال – السيدات) من (الممارسين – غير الممارسين) للأنشطة البدنية ، ومن الأعضاء العاملين بـــــنادي (الأهلي - الزمالك- وادي دجلة - 6 اكتوبر- القاهرة) ، والتي تتراوح أعمارهم من (60 - 65) سنة ، بواقع (75) فرداً كعينة إستطلاعية ، (250) فرداً كعينة أساسية مقسمة إلى (115) من كبار السن الممارسين للنشاط البدني، (135) من كبار السن الغير ممارسين للنشاط البدني ، وإعتمد الباحث على استمارة الاستبيان للتعرف على درجة التوافق النفسي لكبار السن (الرجال- السيدات) الممارسين والغير ممارسين للنشاط البدني ، ومقياس الصلابة النفسية بعد إعادة تقننينه ليتلائم مع عينة البحث من كبار السن ، وكان من أهم نتائجها أن  الرجال والسيدات كبار السن الممارسين للنشاط البدني يتسمون بدرجة مرتفعة من التوافق النفسي ، بالمقارنة بغيرهم من غير الممارسين للنشاط البدني، كما توجد علاقة إرتباط موجبة دالة إحصائياً بين ممارسة النشاط البدني والدرجة الكلية للتوافق النفسي لكلاً من (الرجال - السيدات) كبار السن. بينما توجد علاقة إرتباط سالبة دالة إحصائياً بين عدم ممارسة النشاط البدني والدرجة الكلية للتوافق النفسي لكلاً من (الرجال - السيدات) كبار السن. ولا توجد علاقة دالة إحصائياً بين (ممارسة - عدم ممارسة) النشاط البدني ومتغير (التوافق الإقتصادي) لدى الرجال والسيدات كبار السن. كما أن الرجال والسيدات كبار السن الممارسين للنشاط البدني يتمتعون بمستوى مرتفع من الصلابة النفسية بجميع أبعادها. بالمقارنة بغيرهم من غير الممارسين للنشاط البدني ، كما توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين ممارسة النشاط البدني ودرجة التوافق النفسي ومستوى الصلابة النفسية لكبار السن الرجال والسيدات

الكلمات الافتتاحية : النشاط البدني – الصلابة النفسية -للتوافق النفسي–الصحة النفسية - كبار السن.

الرجوع للفهرس

 

 

فهرسة الاعمال البحثية الحديثة بمجال الرفاهيه الذاتيه والهناء الشخصى -مرعي سلامة يونس

استهــــــلال

   يتناول هذا الفصل أحدث الملخصّات للبحوث والفصول العلمية التي أجريَت حول التأثير على الرفاهيّة الذاتيّة و التأثر به  مثل النشاط البدني، والصحة البدنيّة، والتأقلم الفسيولوجيّ،والأعراق، والجينات، والضغوط، والتديّن،..الخ. بالإضافة إلى أعمال مرتبطة بالمجالات التربويّة، والسياسية والإقتصاديّة، والعياديّة والجغرافية...الخ.

يحتوي المستند على 46 ملخصّاً لفصول منشورة ب Handbook of well-being عام 2018. ولقد تمّ الحصول على موافقة إيد داينر Edward Dienerعلى العرض الموجز لملخصات هذا الملف باللغة العربيّة، وإرتأيت نشر هذا المستند كملفٍّ مرفق بمجلة "بصائر نفسانيّة العدد 21" ليستفيد الباحثون منه، مع إضافة الDOI    لكلّ فصل. تعدّ الرفاهيّة الذاتيّة أو الهناء الذاتيّ  من أكثر المواضيع و أهمّها التى تمّ دراستها فى علم النفس الإيجابيّ عموماً، و فى مجال النشاط البدنيّ والترويحيّ خصوصاً.   

 

 

 

الرجوع للفهرس

 

 

 

الملـــف 2: الذكــرى_الثالثة_لرحيــل_عالــم_الطــب_النفسانــي_البروفيســور_نابلســي_

 

رسالــــــــــة رئيــــــــــس التحريــــــــــر - جمـــال التركــــي
الفهرســـة الكاملـــة لمجلـــــة "الثقافـــــة النفسيـــة
- جمـــال التركــــي
فهرســـــة الأعمــــال البحثيــــــة و الدراســــــات
- جمـــال التركــــي
فهرســـــة الأعمـــــال المكتبيـــــة و الإصــــدارات
- جمـــال التركــــي

 

الملـــف 3:دراســـــــات و مقـــــــالات عربيـــــــــة

 

دور الصيــام فـي تنميــة الذكــاء العاطفــي للمسلميـــن -  خالـد عبـــد الســلام

   يتأثر النظام الفكري للانسان ونظرته اتجاه نفسه واتجاه الآخرين و حتى شبكة علاقاته سلبا وايجابا بالكثير من العوامل والمؤثرات الذاتية والموضوعية، كالغزائز، و المزاج، و درجة أنانيته، و نوعية المعرفة التي اكتسبها وتعلمها  وكيفية توظيفه لها في إدارة حياته وانفعالاته. يضاف إليها تأثير خبراته الماضية، و الحالة الصحية العامة النفسية منها والجسمية، و ظروف الحياة التي عاشها (تاريخه النفسي) والوضع الاجتماعي والثقافي والسياسي، إلى جانب طريقة وأسلوب تفاعله مع كل هذه المتغيرات (الداخلية والخارجية)، وهي كلها تتفاعل فيما بينها لتحدد درجة نجاحه في كل ما يقوم به من مهمات وعلاقات في حياته.

    نتيجة للتقلبات التي تحدث للإنسان في مختلف الظروف والوضعيات الحياتية، التي تجعله ينفعل ويغضب أو أصبح في حاجة ماسة إلى التعليم والتكوين والتدريب من اجل تعزيز منظومته الفكرية وجهازه النفسي بما يساعده على تحقيق الإنجاز والنجاح في حياته. وإذا كان الانسان كل متكامل بين مختلف جوانبه، ولا يمكن الفصل بين عقله وعواطفه وجسمه وروحه نتيجة للتفاعل القائم بينها، لا سيما ذكاؤه الانفعالي الذي يعتبر حجر الأساس في إدارة الانفعالات والعواطف، الذي يساعده على تحقيق التوازن والصحة النفسية والعقلية وبالتالي تمكنه من تحقيق الفعالية والنجاح في كل ميادين حياته.

الرجوع للفهرس

صــوم بمنظــور علـم النفــس الغربــي..أصــدق تحليـــلا! -  قاســم حسيـن صالــح

هنالك موقفان متضادان من الصوم،الأول  يتبناه عدد من الكتّاب والأطباء النفسانيين العرب يرى ان الصوم يؤدي الى اضطراب عمل الدماغ بانخفاض مستوى الجلوكوز في المخ،واختلال في الهرمونات وعمل الساعة البيولوجية للأنسان. فالمعتاد ان جسم الأنسان ينشط في النهار ويستهلك طاقة،وان النوم في الليل يعمل على ترميم ما اهترأ في الجسم،وان الصوم،وفقا لهذا الرأي،مضر بجسم الانسان،لأنه يضطره الى ان يسهر في الليل وينام كثيرا في النهار، ويسبب السمنة،وله انعكاسات نفسية سلبية يكفيك منها التوتر العصبي وتعكر المزاج والنرفزة والصداع والدوخة الناجمة عن انخفاض نسبة السكر في الدم.

 

والموقف الثاني يتبناه عدد من علماء النفس والأطباء النفسانيين في اميركا وانجلترا  واوربا،يرى ان بقاء الانسان على نفس الروتين والايقاع  في عمل الجسم، يؤدي الى الكسل والخدر والموت قبل الآوان،فيما التغيير يؤدي الى تنشيط البدن ويمنحه حيوية تطيل من عمره.

 

الرجوع للفهرس

تأمـــــلات فــي عبــــادة الامتنــــان والعرفـــــان -  محمد  السعيد أبو حـلاوة

قصة سيدنا شداد بن أوسفي اجتماع العلم والحلم قال: وسمعت موسى يذكر أن بعض أهل العلم كتب إلى بعض إخوانه:{اعلم أن الحلم لباس العلم فلا تعرين منه}. قال محمد بن رشد: هذه استعارة حسنة، وحكمة بالغة، فينبغي لمن أوتي حظًا من العلم أن لا يعري نفسه من الحلم، وتتحدد على ذلك أربعة أنماط أساسية من البشر في هذا المجال: هناك من آتاه الله علمًا ولم يؤته حلمًا، وهناك من آتاه الله حلمًا ولم يأته علمًا، وهناك من نزع منه الحلم ونزع منه العلم، وهناك أخيرًا من آتاه الله حلمًا وعلمًا.

الرجوع للفهرس

اعاقـــة الـــذات: المفهـــوم والنتائــــج والقيـــــاس -  علـي عبد الرحيم صالـح

ظهر مفهوم اعاقة الذات عندما اقترح بيرغلاس وجونز،1978 ان بعض الافراد يخلقون العوائق  امام النجاح في المهمات التي تواجههم او تلك التي يُكلفون بها، إذ يعمل هؤلاء على اصطناع بعض العوامل الضعيفة والواهنة من اجل المحافظة على تقديرهم الذاتي امام الاحداث التي يتوقعون انهم سيفشلون فيها؛ وبهذا يستعمل الافراد مجموعة متنوعة من السلوكيات المعطلة للذات، التي يمكن تعريفها بانها الجهود التي تتضمن انشطة تعمل على اعاقة الذات عن المشاركة في الانشطة الخارجية التي تتطلب من الفرد بعض الجهد والوقت (Arkin & Baumgardner, 1985; Leary & Shepperd, 1986) او هي مجموعة الاستراتيجيات السلوكية التي تشير الى اعتماد الفرد واستعماله للعقبات التي سوف ينتج عنها الفشل في المواقف، وذلك عندما يتوقع ان فرصة النجاح ستكون منخفضة  (Martin & Brawley,1999).

 

الرجوع للفهرس

كيــــــف يــــدرك الاطفـــال عالمنـــا السياســــي؟ -  علـي عبد الرحيم صالـح

وسط ضجيج الصراع بين الاحزاب السياسية في العراق، ينتظر طفالنا مصيرهم القادم في ضوء من سيتولى الحكم على السلطة، ويتأملون بعيونهم البريئة ان ينعموا بالسعادة واللعب والراحة واشباع حاجاتهم الجسمية المختلفة، وعلى الرغم من ان الكثيرين يعتقدون انه لا يوجد لدى الاطفال مدركات وافكار حول الاوضاع السياسية للدولة، إلا ان مثل هذا المعتقد خاطئ تماما، إذ يبدأ اطفالنا بعمر خمسة سنوات تقريبا بتشكيل مفاهيمهم الخاصة حول السياسية، وتطوير توجهاتهم السياسية سواء كانت محافظة ام متحرره، لتحدد فيما بعد مستقبل الحكم في البلاد.

 

الرجوع للفهرس

 

الملـــف 4: مقـاربــات. . . الرؤيـــة مــن منظــــور مختلـــــف

 

في النفــس والديـــن والحيــاة  -صــــادق السامرائـــي

 

 

تبـــــاركَ فعلهـــــــا فالنفـــــــسُ طابـــــــتْ!!

الرجوع للفهرس

شجــــون علــى قارعــــة طريــــق الأمنيــــات!! ( 1)

     أخي جمال , دمت متحديا صابرا متطلعا إلى دوحة مستقبل عربي وارفة ناضرة فيحاء تُبهجُ الأجيال وتطعمهم من ثمارها اليانعة , وتزيح الهموم عن صدورهم بتمسكها بإرادة البقاء والسموق والعطاء الجميل.

فالأمم بأفرادها , فكم من أمة أحياها فرد تجمّعت فيه طاقاتها وأفكارها ورسالتها , فكانت به وكان بها , ومن الجهل أن نغفل دور الأفراد في ضناعة الأمم وتخليقها وإنبثاقها وإنبعاث روحها وتألق مجدها , فلا توجد أمة بلا فردٍ أوقد فيها جذوة الكينونة القصوى والصيرورة المثلى , وفي أمتنا أمثلة متكررة ومتجددة ومتفاعلة , ولن يصيبها الجدب والقحط والرموض , فهذه أمة ولودة وفيها من الطاقات الحضارية ما يؤهلها لتصنيع ذاتها وتخليق وجودها القويم مهما إشتدت عليها النوازل وداهمتها القاهرات.

 

 

الرجوع للفهرس

شجــــون علــى قارعــــة طريــــق الأمنيــــات!! ( 2)

المشاريع الإنسانية الأصيلة المُنوِّرة تتحقق بعزيمة المؤمنين القادرين على التواصل والعطاء والتضحية والإقدام الجريئ , والتفاعل الإنساني المتميز الخلاق , المحكوم بضوابط سلوكية ذات خُلُق قويم.

 

ووفقا لآليات الرص ومهارات التعاشق والإعتصام والتواؤم والإنضمام , والعمل الدؤوب الهمّام , الذي يبتكر رؤيته ويحمل رسالته إنسان , يذود عن مسيرته على سكة الصيرورة المرتجاة والقدرة على تخطي الصعاب والتحديات.

 

الرجوع للفهرس

 

"ومـــــــا إجتمعـــــــــت بأذوادٍ فحـــــــــولُ"!!

يؤسفني أن يكون هذا القول عنوان مقالي , لكنه فاعل في الوجود العربي من أقصاه إلى أقصاه وفي أي مكان وزمان , وهو كالقانون السلوكي الذي أوصل العرب إلى ماهم عليه من الأحوال التي تعرضهم للضعف والهوان , وتقوي الآخرين عليهم لتدميرهم وإستلابهم وإستعبادهم فكريا وثقافيا ونفسيا وسلوكيا.

 

الرجوع للفهرس

أدونيــــــــس والقــــــــراءة التشاؤوميــــــــة!!

العلاقة ما بين الشعر والفكر ليست جديدة , بل أن الشعر ربما مرحلة فكرية سبقت ولادة الأديان في مسيرة البشرية , ولكي يكون الشاعر مفكرا عليها أن يعيش في قلب الحياة ويكتوي بنيرانها وتحدياتها الجسيمة , ولا يمكن إستعمال الآليات الشعرية للتعبير الفكري السليم , فالشعراء الذين أطلقوا أبياتا شعرية ذات قيمة فكرية وتأثيرية في السلوك البشري , كانوا من الحكماء والفلاسفة والمفكرين الأصيلين , وبعضهم إستلهموا أفكار الفلاسفة والحكماء وجسدوها بصياغات شعرية , كما يُرجح أن المتنبي كان يفعل ذلك لإطلاعه على الفكر اليوناني.

 

الرجوع للفهرس

المـــــــــــــــــاء والسمـــــــــــــــــاء!!

الأرض وعاء حاضن للحياة , وهو يكنز ويحمل أحياء , والعلاقة ما بين الأرض ومحيطها الفضائي تفاعلية حيوية متجاوبة متناسقة تسعى للحفاظ على ديمومة الحياة بأنواعها , والأرض أكثر حنوا على مخلوقاتها منها على بعضها.

 والآرض كائن حي يرى ويسمع ويشعر ويفكر ويتدبر أمره وما فيه وما عليه , ولا تحسبن الأرض بلا نفس ومشاعر وعواطف وإنفعالات وتفاعلات , فهي تغضب وتفرح وتحزن وتبكي وتبتهج وتتفاخر وتخجل وتتألم , وتتأسى وتتوجع , وإن قسى عليها خلقها يجني ما قدمته يداه , وما بثته نفسه من البأساء والضراء.

 

الرجوع للفهرس

ثنائيــــــــــة التكويـــــــــن النفســـــــــي!!

حقيقة ما فينا يتجسد بقطبي قوة ذات طاقة مطلقة , وهذان القطبان يتنافران وينطلقان نحو محطات إفتراق لا تنتهي.

 

القوتان تبدءان من نقطة واحدة تولّد فيهما نزعة الإفتراق , وفي جوهر كينونتهما أنهما قوة واحدة منشطرة ذات نوازع توالدية وتفاعلية دفاقة الطباع.

 

 

الرجوع للفهرس

 

كيـــف نوّلـــــي عقولنـــــا علينــــا يا عـــــرب؟!!

أي نجعلها وليةً على أمورنا.

ولاه الأمر: جعله واليا عليه.

 وقبل الإجابة , ينهض سؤال , هل أن عقولنا فعالة أم منفعلة؟!

 الإنفعال يستعبد العقل ويسخره لغايته ومراميه المتأججة , والفعّالية تحي العقل وتسيّده وتحرره من قبضة العبودية والإمتطاء المهين المشين.

والعقل العام منفعل ومرهون بالعواطف والمخاوف والأحاسيس السلبية الشرسة , أي أنه بلا ولاية أو قدرة على إتخاذ القرار.

 

الرجوع للفهرس

 

إرادة الأرض الميمونــــــــــــــــــــــــــــة!!

ميمون: مبارك

الأرض تدور ولا تتعب وتطحن الموجودات وتعيدها إلى مبتدءاتها وعناصرها الأولية , وتخلطها  بتكرار تخليقي عجيب ومطلق , وهي تمحق ما عليها وتزيله بقوة ما فيها من الطاقات التجددية والقدرات التوالدية المؤهلة لإعادة تصنيع عناصرها الأساسية , وفقا لمناهج تنويعية كامنة فيها.

 

والأرض لن تبقيَ إلا ما ينفعها , وما ينفعها ينفع خلقها ويديم آلياتها البقائية وعزيمتها الدورانية , بتعجيل يتناسب وما تتصل به في مجموعتها الشمسية الحاضنة للحياة.

 

الرجوع للفهرس

 

التعاشـــــــــــــــق الإختلافــــــــــــــــي1!

التعاشق ليس من العشق وإنما من التلاحم التفاعلي التام , كتشابك العجلات المسننة مما يؤدي دوران الواحدة منها إلى دورانها جميعا , والتعاشق يحصل ما بين الذات والخيال والذات والذات , والوجود بأسره عبارة عن تفاعلات إختلافية ومولودات ذات طاقات متباينة تساهم في ديمومته وتطوره.

ولا يمكن لعاقل أن يتصور بأن هناك مخلوقان يسري في عروقهما الدم ويتفقان على كل شيئ , فذلك من ضرب المحال ولا ينطبق على نواميس الوجود وقوانين الخلق العظيم.

لأن ديدن الوجود الكوني المتنوع والمطلق هو الإختلاف.

 

الرجوع للفهرس

 

العلـــــــــــم والأدب وخيبــــــــــــــة الأرب!!

العلم معرفة وثقافة وفلسفة وإبداع وإبتكار وتصنيع وبناء وتثوير وتنمية وتطوير , والأدب تعبير عما يختلج في الأعماق ويتأكد في السلوك , وبين العلم والأدب علاقة وثيقة وتفاعل إمتزاجي تكوّني خلاّق بديع.

والمجتمعات المتقدمة كانت لها ملاحمها وروائعها الأدبية على مدى العصور , التي نهضت بها وأخرجت رأسها من ظلمات أيامها إلى نور الآفاق ومطلق الرؤى والتصورات والأفكار , بعد أن حطمت أصفاد الدين وهدّمت زنازين المعابد والديار , التي كان يُمتهن فيها البشر ويُحارَب عقله , وتتأكد تبعيته وإذعانه للغيب المتصور والإرادة اللاهوتية المتأسدة على مصير الأجيال.

الرجوع للفهرس

 

 

 إصــدارات مكتبيــة نفسانيــة حديثــة

 

مراجــــع و  كتــــب

ثلاثيـــة المشـــي علـى الصـــراط ( الجزء 1 – 2 - 3) - يحيـــى الرخــــاوي

مثل العادة، أقدم رجلا، فأجدني أهم بأن أقول كيف حدث كل هذا ....؟ وأؤخر أخرى، لأدع العمل لأصحابه يرونه كما يشاؤون... دون النظر الى ظروف ولادته ومناخ نشأته. وما بين مقدمات برناردشو التي تفوق أحيانا النص حجما وتفصيلا، وصمت نجيب محفوظ الفيلسوف لابس عبادة الرواية (قبل مرحلة يوميات الأهرام) أجدني حائرا مترددا

 

لأن صفة أخرى غير الكتابة يعرفني بها الناس، صفة طبيب يمارس المهنة: فعلا يوميا، ولابد أن أفصل بين هذا وذاك حتى لا يختلط الأمر على أحد، فلابد بالتالي أن أكتب كيف كان ذلك، وكيف خرج هذا العمل الى حيز الوجود.

الرجوع للفهرس

 

 

عـــــن طبيعــــة الحلـــــــم والابــــــداع - يحيـــى الرخــــاوي

الأرجح أن هذا العمل هو في منهج النقد أيضا، فقد تطور بي الأمر الى أن أنتقل من أسلوب لأسلوب، وأن أرجع الى قراءة باكرة لي (1981) لمحفوظ أيضا، فأتبين كيف أنه يمكن لنفس الناقد أن يختلف من مرحلة الى مرحلة، وأيضا أن يختلف تناوله لنفس العمل بأساليب مختلفة

أنا لا أعد نفسي ناقدا مختصّا، وفي الوقت نفسه أعتبر أي قارئ هو ناقد بالضرورة

الرجوع للفهرس

 

سطـــــــــــــــوة العواطـــــــــــــف- ترجمة: طلعــت مطــر

يضطلع هذا الكتاب بدراسة العواطف (الانفعالات) emotionsمن جميع جوانبها، والأساس النيوروبيولوجي لهذه الوظيفة السيكولوجية الأساسية، مسترشدا في ذلك بالتطورات الحديثة في تقنيات تصوير الدماغ، التي أتاحت لنا لما لم يكن متاحا للأجيال السابقة، فأمكننا أن ندرس الاستجابات الجسمانية أثناء حدوث العواطف، ونضع يدنا على كيفية عملها، والمناطق الدماغية التي تقوم بهذا العمل. أمكننا أن ندرس الاستجابات الجسمانية أثناء حدوث العواطف، ونضع يدنا على كيفية عملها، والمناطق الدماغية التي تقوم بهذا العمل. أمكننا، بمعنى ما، أن نجعل "الذاتي" Subjective "موضوعيا" Objective ، وان نسترد الى ساحة العمل التجريبي الوثيق ما كان مرتهنا من قبل لدى الحدس والاستنباط والتأمل النظري الخالص

وقد أثمرت هذه الدراسات نتائج شائقة، سوف تدهش القارئ وتأخذ بلبّه، وتغير فيه ثوابت ذهنية عتيدة عن العواطف درج عليها ولم يفكر يوما في وضعها على محك النقد. وأول هذه الثوابت أن العواطف تعوق العقل وتحيد به عن جادّته، وأن تنحية العواطف شرط للعمل العقلي السديد

 

الرجوع للفهرس

 

 

 

دوريــات و مجــلات

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيــــات" - المجلـد 12 العـدد 50-51

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيــــات" - المجلـد 12 العـدد 52-53

 

 

الرجوع للفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181