Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

بصائـــر نفسانيـــــة 23-24

"الملـــــف" التطـــــــــــــرف والارهــــــــــــــاب والصحــــــــــــــة النفسانيــــــــــــــة "

 

العــدد 23-24شتاء & ربيع   2019

 ******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الفهــــــــرس

 

 

الملـــــف" التطــــــــــــــرف والارهــــــــــــــاب والصحــــــــــــــة النفسانيــــــــــــــة ""

إفتتاحية الملف: التطرف والارهاب والصحة النفسانية - ماجد الياسري

الصحة النفسية وسياقات التصدي المجتمعي للتطرف والإرهاب- ماجد الياسري

الوعي المأزوم - سامر جميل رضوان

الارهابي الانتحاري في العراق... التعريف والانماط والنظريات - علي عبد الرحيم صالح

التطرّف الديني وصناعة الموت  - قاسم حسين صالح

التشريح السلوكي للتطرف!!- صادق السامرائي

صدمة الكرب التالية للرضح : المحطة الاخيرة للتطرف العقائدي - مها سليمان يونس

ما لا يفهمه السياسيون عن الشخصية الإرهابية - قاسم حسين صالح

هل الإرهاب إسلامي؟ - منى فياض                                                                                                                                                         

التطرف العنيف كتفاعل دينامي بين سمات الشخصية والعوامل البيئية - عبد الخالق الفاتح ( نص إنكليزي)

 

دراســـــــات و مقـــــــالات عربيـــــــــة

الثقافة النفسية الخاصة بنقل الاخبار السيئة ولاسيما للأطفال؟- مرسلينا شعبان حسن

مقياس الحب الرومانسي- علي عبد الرحيم صالح

الدكتور سيغموند والسيد فرويد- مصطفى شقيب

بين إرادة الله لتعارفوا، وإرادة بعض البشر لتعاركوا... - خالد عبد السلام

 

مستجـــــــــــــدات نفسانيـــــــــــــــــة عربيـــــــــــــــــة

 

اليوم العالمي للصحة النفسية والإنجازات العربية!! - صــــادق السامرائـــي

شجون على قارعة طريق الأمنيات!! (3 -4)- صــــادق السامرائـــي

نبيّ التفاؤل والأمل!!- صــــادق السامرائـــي

 

 

 مقـاربــات. . . الرؤيـــة مــن منظــــور مختلـــــف

 في النفــس والديـــن و الحيــاة  - صــــادق السامرائـــي

عجائب العرب وغرائب الأرَب!!

عندما يموت الطبيب النفسي!!

التسول الحضاري!!

الدين والتأريخ براء مما تدّعون!!

بلاء الكتابة!!

الإعلام النفسي!!

الكائن والمكوَّن البشري!! 

"عزيز عليه ما عَنِتُّم"!!

الخطابات النفسية الإحباطية!!

هل أن التوحش دين؟

كتبنا وسنبقى نكتبُ وما نكتبه يُذهِبُ!!

التدوين الآثم!!

أرقام وإنسان!!

قيمة الكلام في أمة تُضام!

جمال ومآل!!

تونس الأمل والقدوة!!

 

 إصــــدارات مكتبيــة نفسانيــة حديثـــــة

مراجــــع و  كتــــب

 

الهوية الأكاديمية للذات المهنية - محمد السعيد أبو حلاوة

نموذج العلاج النفسي القائم على التقبل  الالتزام -  محمد السعيد أبو حلاوة

الموجز العربي للصرع للتميمي - سداد جواد التميمي

فقه العلاقات البشرية (1) العلاج النفسى (مقدمة) - يحيى الرخاوي

فقه العلاقات البشرية (2) هل العلاج النفسى “مَكْلمَة”؟ - يحيى الرخاوي

تربية الطفل والمراهق رؤية نفسية إسلامية  - محمد كمال الشريف

الأدلة المقاصدية التربوية( موسوعة من 8 اجزاء )

صالح بن حميد – أحمد الريسوني – يزيد بن سعود أبو ملحة – عبدالله الطارقي

خالد الصمدي- عبد الكريم الحازمي - إبراهيم بن مصطفى الرفاعي

 

 

دوريــات و مجــلات

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيـــــات" - المجلـد 12 العـدد 54-55

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيـــــات" - المجلـد 12 العـدد 56

 

الملـــف:  "" التطــــــــــــــرف والارهــــــــــــــاب والصحــــــــــــــة النفسانيــــــــــــــة ""

 

 

 

إفتتاحية الملف: التطرف والارهاب والصحة النفسانية - ماجد الياسري

نضع بين يديكم ملف العدد 23-24 من مجلة بصائر نفسانية حول التطرّف والاٍرهاب والصحة النفسية  والذي اصبح قضية معولمة وملحة بسبب مايشهده العالم العربي والاسلامي بشكل خاص وكل العالم بشكل عام من  انتهاكات صارخة للحقوق الإنسانية ومنظومة القيم والأخلاق والتي ذهب ضحيتها الملايين بين قتيل وجريح ومشرد.

 

كأطباء وعلماء متخصصين في الانفعالات والدوافع وراء السلوك البشري  تواجهنا مهمة مانستطيع تقديمه الى الجهات المتصدية للارهاب والتطرّف العنيف  الذي يزيد تمكينها لتفهم العوامل والدوافع التي تحول إنسانا عاقلا الى تبني موقف عقلي يمتد الى اتخاذ سلوكيات عنفية وتدميرية.

 

الرجوع للفهرس

 

الصحة النفسية وسياقات التصدي المجتمعي  للتطرف والإرهاب- ماجد الياسري

كان أحد نتاجات عولمة الإرهاب وامتداده الى مختلف يلدان العالم العربي و الإسلامي واوروبا وأمريكا واستراليا هوانتشار أفكار التطرف والتحاق عشرات الالاف من الشباب  بالمنظمات الإرهابية بتعدد مسمياتها وأنواعها متنقلين بين سوريا والعراق وليبيا وغيرها واعتبرت هذه البلدان الإرهاب والتصدي له عسكريا واستخباراتيا ومجتمعيا خاصة على صعيد مكافحة نمومظاهر التطرف بين الشباب ومن الجنسين من الأولويات الوطنية ومهمة لكافة مفاصل الدولة ومؤسساتها.

فمثلا يتم على الصعيد الوطني في سياقات التصدي للإرهاب رسم خطة وطنية عليا لمكافحة الإرهاب تشمل الجوانب الأمنية والعسكرية والاستخباراتية والإعلامية تقودها هيئات وفرق عمل متخصصة وترصد لها ميزانية خاصة تفي باحتياجاتها.  الا ان التحدي الأكبر هوعلى الصعيد المجتمعي خاصة  في إيجاد وتطوير  اليات قادرة  على رصدوتشخيص ومتابعة ومساعدة الشباب الذين  نتيجة  عوامل اجتماعية ونفسية واقتصادية وسياسية  يصبحون  عرضة للانسياق والخضوع الى الإرهابيين المحترفين من الدعاة والمحرضين  لتبني   التطرف  فكرا وممارسة   الى حد الانتماء الفعلي الى  تنظيمات سرية  والمشاركة في أنشطة إرهابية في الشرق الأوسط اوشمال افريقيا  اوبتنفيذ جرائم في  داخل البلد ذاته كما حدث  في بريطانيا وأمريكا واستراليا و فرنسا والمانيا وبلجيكا  سواء المشاركة مع عدد اخر من الإرهابيين للتنفيذ ( عملية شارلي ابيدومثلا في باريس ) اومنفردا ( كحادثة قتل العسكري ريجبيفي منطقة ويليج في لندن اوحوادث القتل بالدهس كما حدث في نيس  وبرلين ) . وتشير الدلائل ان سياسة داعش الحالية هوتوجيه المتعاطفين معها اومن يود الانضمام لها بالبقاء في بلدانهم واستخدام  كلما هوممكن ومتاح كأسلحة لقتلوترويع المواطنين مثل وسائط نقل اوبالسكين   ومساعدة الإرهابيين والمتطرفين ماليا ولوجيستيكيا اواستخدام أدوات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتوتر والفضاء الرقمي  للترويج للأفكار الإرهابية الداعشية.وهناك تقديرات أيضا  ان هزيمة داعش في سوريا والعراق  ستعقبها هجرة معاكسة  الى البلدان الخليجية وشمال افريقيا و مختلف بلدان العالم الغربي  من قيل عناصر مدربة بشكل عال عسكريا وتقنيا

 

الرجوع للفهرس

 

الوعي المأزوم - سامر جميل رضوان

يحاول الموضوع المطروح الإجابة عن سؤال شديد التعقيد: لماذا غرق المجتمع العربي في دوامة من العنف نسفت أساس وجوده، ولماذا من الصعب إنشاء كيان اجتماعي متجانس يقوم على أساس عقد اجتماعي تصالحي لا عنفي، ومنتج وفعال على المستوى الإنساني والعالمي. يتبع الموضوع المطروح منهج علم نفس أعماقي-اجتماعي تارة وتارة من علم نفس الأنا وعلاقة الموضوع، وأخرى من تمثل ومعالجة المعلومات، على الرغم من الكثير من المحاذير والتحفظات فيما يتعلق بأوضاع شديدة التعقيد إلا أنها محاولة لإنارة جانب لا يدعي الصحة المطلقة، ولكنه يستحق التأمل، لأنه يمثل قضية أساسها نفسي-تربوي-اجتماعي. ربما هناك بعض التشابه لتشابه المنهج المسقط اجتماعياً، لكن الحديث هنا عن الإنسان "المأزوم" و"المصدوم"، وكلك المجتمع "المأزوم" و"المصدوم". هوليس مجرد تغيير أسماء-عن أزمة الهوية، وتمزقها. عن الهوية الأزمة، والهوية المصدومة التي تنفصل أجزائها إلى مكونات موجودة مع بعضها لكنها منقسمة، منفصلة، عمودياً وأفقياً. عن جناة وضحايا يتبادلون الأدوار باستمرار، عن تلك الحلقة المفرغة من العبثية والتي لا تجيد سوى لعبة الموت ولا يعرف فكرها سوى العدم.

 

الرجوع للفهرس

 

الارهابي الانتحاري في العراق... التعريف والانماط والنظريات - علي عبد الرحيم صالح

ملخص البحث:يهدف البحث الحالي الى تعرف سيكولوجية الارهابي الانتحاريفي العراق ، وذلك من خلال الاعتماد على نتائج الدراسات السابقة وما تضمنتهامن تعريفات ورؤى نظرية نفسية ، إذ قام الباحث بتحديد مفهوم الارهابي المنتحر ، وخصائصه النفسية والديموغرافية من عمر وجنس ، فضلا عن تعرف الاهداف المرجوة من العمليات الانتحارية ، والوسائل التي يستعملها الارهابيون في تفجير انفسهم ، وكذلك تم تحليل عقلية الارهابي الانتحاري من حيث ايمانه المطلق بشرعية العملية الانتحارية ، وعرض الانماط الشخصية للإرهابيين المنتحرين ، والتي منهاالنمط الديني والمُستغل والوطني.

من المواضيع التي تناولها البحث الحاليوسائل الترغيب التي تستعملها الجماعات الارهابية في دفع الارهابيين نحوالقيامبالعملية الانتحارية مثل الاغراء بالمال وقتل العقل ، كذلك تناول النظريات النفسية الحديثة التي فسرت السلوك الارهابي الانتحاري .واخيرا ختم الباحث هذه الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات المهمة.

 

الرجوع للفهرس

 

التطرّف الديني وصناعة الموت  - قاسم حسين صالح

·           اذا استثنينا ضحايا الحربين العالميتين،فان ارقام ضحايا التطرف الديني هي الاعلى في تاريخ الحروب.

·           المسيحيّون وصفوا المسلمين بانهم كفار،والمسلمون وصفوا المسيحيّن بانهم كفار..وقتل الملايين من الطرفين(الحروب الصليبية مثالا).

·           قامت حروب دموية رهيبة بين المسيحيّن الكاثوليك والمسيحيّن البروتستانت (ايرلندا انموذجا)،وقبلها ارتكب المسيحيّون البيزنطيون مذابح بشعة بحق المسيحيّن في مصر..بسبب التعصب المذهبي.

·           نشبت حروب بين اتباع المذاهب الخمسة في الدين الاسلامي..ضحاياها ملايين،آخرها الاحتراب بين الشيعة والسنة في العراق (2006 – 2008).

·           ارتكب تنظيم دولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام مجازر وفضائع بحق الايزيديين والمسيحيّن والتركمان والشبك والشيعة والسنة.

·           وعلى عكس المنطق القائل بأننا كلما تقدمنا في الزمن ازددنا تطورا ،فان نهايات القرن العشرين شهدت انتشارا واسعا للتعصب الديني والفكر المتطرف ادى الى صراعات مذهبية بين السنة والشيعة في شرق المنطقة العربية،وصارت مرتبطة باذهان الناس في العالم  بالتطرف الديني.

تساؤل:

تختلف الأديان وتختلف المذاهب داخل الدين الواحد،لكنها تشترك في استهداف الآخر بقتله لاختلافه  في معتقد.فمن اين تأتي القوة للأنسان بقتل الآخر لمعتقد يبدولآخرين سخيفا؟!

 

الرجوع للفهرس

 

التشريح السلوكي للتطرف!!- صادق السامرائي

"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا..." البقرة 143

والتطرف لغويا  من الطَرَف وهومصدر قولك طرِفتِ الناقة, إذا تطرّفت أي رعت أطراف المرعى ولم تختلط بالنوق.

والطرَف: الناحية.

وفي قوله تعالى "أقم الصلاة طرفي النهار..."     " ومن الليل فسبح وأطراف النهار..."  "أولم تروا أنا نأتي الأرض ننقضها من أطرافها".

وتطرفت الشمس: دنت من الغروب.

وتطرف الشيء: صار طرَفاً.

التطرف فعل غير مقبول إجتماعيا وسياسيا ودينيا , ويجنح إلى الشر وسفك الدماء وترويع الحياة وتدمير أركانها , وهومرفوض في المجتمعات المعاصرة ويعدّ مثلبة حضارية , لكنه ظاهرة سلوكية لا يمكن القضاء عليها , لأنها بنت الحياة فتتوالد وتتطور معها.

وهوجزء من السلوك البشري وقد رافقه منذ الأزل .

 

الرجوع للفهرس

 

صدمة الكرب التالية للرضح : المحطة الاخيرة للتطرف العقائدي - مها سليمان يونس

تعتبر الصدمة النفسية احد أهم العوامل المباشرة للأصابة بمختلف الأمراض النفسية أواعراضها بدرجات متفاوته وتدعى الصدمة التي تحدث بعد الحروب ورؤية مشاهد العنف البشع كالقتل والأنفجارات بصدمة الكرب عقب الرضح post traumatic stress disorder حيث تترك غالباً أثاراً نفسية قد لا تمحى بسهولة من الذاكرة وتتواصل الذكريات المؤلمة اما بشكل مستمر بحيث تعيق عملية التعود والسلوى لدى الفرد وتسمى انذاك بالكرب المزمن أوالمتأخر delayed or chronic وتؤدي بصاحبها الى الأستسلام الى تأثيرها السلبي على الصحة النفسية بل وحتى احيانا الى الأصابة بأمراض عضويه مختلفة كارتفاع ضغط الدم أوالأزماتمتى تحدث صدمة الكرب عقب الرضح الشعور بالكرب بعد الصدمة يصاب به كل من تعرض لهذا المؤثر ولكن قد تكون الأعراض متفاوته في درجة شدتها ويعتمد هذا على عوامل ديموغرافية وبيولوجية متعددة واكثر الصدمات التي تسبب هذا التفاعل )تفاعل الكرب (هي :-المشاركة في ميادين المعارك بشكل فعال كالمقاتلين الذين يكونون على مقربة من مناظر الموت لزملائهم أوالأصابة بجروح خطيرة وهنا يترسخ عاملين مهمين....

الرجوع للفهرس

 

ما لا يفهمه السياسيون عن الشخصية الإرهابية - قاسم حسين صالح

   مع ان (الارهاب) يبدوواضح المعنى الا ان له اكثر من تعريف،اذ هويعني من المنظور السياسي:استخدام اساليب العنف بهدف نشر الرعب لاجبار الناس على اتخاذ موقف معين اوالامتناع عن موقف معين..بهدف ارباك اواسقاط نظام سياسي اوحكومة يعدّها خصما اوعدوا.فيما التعريف الاجتماعي للإرهاب هو: بث الرعب الذي يثير الجسم أوالعقل، أي الطريقة التي تحاول بها جماعة منظمة اوحزب ان يحقق اهدافه عن طريق استخدام العنف.

غير ان التعريف النفسي له يبدومختلفا اذ يعدّ الارهاب نوعا من العدوان المرضي،ويصنفه على انه نمط من السلوك الاجرامي مادام يمارس ضد الشرعية والقانون والعرف وضد الأداة الشرعية الحاكمة،وانه سلوك عنيف منحرف لتحقيق اهداف غير مشروعة..فيما يعد التعريف القانوني للإرهاب بأنه جريمة مقصودة ذات دافع سياسي،الا في زمن الحرب، حيث يمكن ان تكون مجرد تقنية عسكرية،ترتكب من قبل فرد أوأكثر لصالح جماعة ما أومنظمة ما أونظام حاكم يمثل دولة، وتهدف إضافة الى الذعر المحتمل،زعزعة نظام سياسي قائم، اوفي طور القيام ،اومحاولة القضاء عليه.

 

الرجوع للفهرس

 

هل الإرهاب إسلامي؟ - منى فياض     

منذ أن نفذت الفصائل الفلسطينية في السبعينيات عملية ميونيخ الشهيرة، وصولا إلى تفجير مبنيي التجارة العالميين، لُزّمَ الإرهاب للعرب وللدين والثقافة الإسلاميين، وهو الأمر الذي يحتاج إلى مراجعة وتدقيق.

ربما ساور إرهابيي 11 أيلول/سبتمبر شعور أنهم فعلوا ما فعلوه باسم الله، عندما فجروا أنفسهم ليتمكنوا من قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء. أُطلق عليهم حينها تعريف "كاميكاز"، الذي نعلم أنه من التراث الياباني في الحرب العالمية الثانية. فإذا كان ينبغي البحث عن آباء مؤسسين لهذه الطريقة في القتل، فلن نجدهم سوى في التراث الياباني للساموراي، الذين ينتحرون بسيوفهم إذا فقدوا شرفهم.

لكن كيف تمكن تقليد ياباني نموذجي من إلهام إرهابيين إسلاميين إلى الحد الذي اتخذوا منه ورقتهم الرابحة الأكثر إشاعة للخوف؟ لقد عثر على الحلقة المفقودة ميكائيل برازان في كتاب خصصه لدراسة الجيش الأحمر الياباني وعنوانه: "المتعصبون".

 

الرجوع للفهرس

                                                                                                                                                    

التطرف العنيف كتفاعل دينامي بين سمات الشخصية والعوامل البيئية - عبد الخالق الفاتح ( نص إنكليزي)

Abstract

 The violent extremism consider one of the major problem facing the world of today, therefore many efforts have done in order to understand the phenomenon as step to counter it. Decision makers have applied much concentration to violent extremism as ideology and neglected the truth that, violent extremism is a behavior and influence by all laws and rules governing occurrence and continuity of behavior. In this research a hypothesis of interaction between personality traits and environmental factors in the context of perceived risk and ongoing environmental conflict is designed to explain violent extremism as behavior from psychological point of view.

Biological factors related to the research subject have presented, relation between various types of conflict and violent extremism as state of mind has stated, relation between teenager and this behavior has clarified, effect of the global economic and political changes on violent extremism has studied and psychological approach in term of cognitive and psychoanalytic approaches has offered. 

Inductive, deductive and analytical methods has used to discuss and interpreted the literature to conclude to that, violent extremism is state of mind with similar characteristics whatever the

ideology at which expressed, it is formed by interaction between biological factors and psychosocial factors with activation of physiological and psychological mechanisms in response to chronic stress in the context of competition related conflict. Psychological approach as part of broad developmental approach has proposed to counteract violent extremism.    

 

الرجوع للفهرس

 

 

 

دراســـــــات و مقـــــــالات عربيـــــــــة

 

الثقافة النفسية الخاصة بنقل الاخبار السيئة ولاسيما للأطفال؟- مرسلينا شعبان حسن

وكل عام والزملاء النفسانيين العرب بخير، والمنتفعين من تخصصاتنا وعملنا بحال افضل وأفضل بإذن الله ...

قبل الحديث عن الأسلوب الاصح لنقل وإخبار الاخبار السيئة ، أريد الإشارة إلى أسلوب التنشئة والمناعة النفسية المتحصلة في الزمن السابق للأحداث العصيبة ، فمن خلال الخبرة العيادية المتحصلة عمليا، ومن خلال القراءات النظرية الكثيرة حول هذه المسألة ، يلاحظ ان الدوافع الغريزية المكبوتة أي الحاجات المقموعة، وطريقة التهديد واللوم وعدم التشجيع، أو افساح المجال للتجريب والتعبير في مواقف الحياة المختلفة، هي من أكثر الأسباب التي تزيد من وطأة ردة الفعل من جراء السماع بأخبار سيئة، ان كانت تتصل بنا مباشرة او أخبار من السوء العام على اشخاص اخرين، او على بلاد تحدث بها كوارث طبيعية او كوارث بفعل الانسان . ونجد أن هناك مقدرة ضعيفة عند بعض الأشخاص على التحمل بسبب الانفعالات السلبية التي تستولي عليهم في هذه الحالة فنجد لديهم حالات من ردات الفعل الشديدة .. حيث الانسان دائما يتوقع الأسوء حين سماعه الخبر السيء .

 

الرجوع للفهرس

 

مقياس الحب الرومانسي- علي عبد الرحيم صالح

يختبر العديد من الناس في احد الاوقات او اكثر خبرة الحب الرومانسي بدرجة شديدة اثناء حياتهم. ويعرف الحب الرومانسي بانه حالة يصاحبها مجموعة من الاعراض السلوكية والوجدانية والمعرفية والجسمية (Fisher, Aron,Mashek, Li, & Brown, 2002) ويؤثر على حياة الناس بمدى كبير، إذ يكونون في ضوئه مستعدين لتغيير طريقتهم في الملبس والعادات السلوكية والاصدقاء والعمل ومناطق السكن حتى ان بعضهم يغير من ديانته من اجل حبيبه  (Aron&Aron, 1997)

واقترح بعض الباحثين ان الحب الرومانسي يتكون من الافتتان (الشغف) infatuation والتعلق attachment، وبينما يشير الافتتان الى الحب العاطفي والجاذبية (الشعور بالاهتمام الغامر والعشق تجاه احد الافراد) فان التعلق الامن secure attachment يشير الى الحب الزواجي او الرابطة الزوجية الموجودة لدى الكائن الانساني والحيواني على حد سواء) مما يعكس الشعور المريح بالرابطة الوجدانية مع الاخر (see De Boer, Van Buel, &Ter Horst, 2011; Fisher, 1998, 2000; Sprecher& Regan, 1998; Young & Wang, 2004) فالناس يمكن ان يتعلقوا بأحبائهم وابائهم واطفالهم واصدقائهم، لهذا سنركز على التعلق الرومانسي romantic attachment تجاه الحبيب.

 

الرجوع للفهرس

 

الدكتور سيغموند والسيد فرويد- مصطفى شقيب

استهـــــــــــــلال: من كان إذن سيغموند فرويد؟ رائد علم النفس بالنسبة للبعض، دجال متشبع بالنسبة للبعض الآخر…فمنذ حوالي ثلاثين سنة، يتواجه فريقان متعارضان كليا في حرب لا هوادة فيها.

كلمات مفتاحية:  فرويد، العلميّة، التحليل النفسي، علم النفس

 

الرجوع للفهرس

 

بين إرادة الله لتعارفوا، وإرادة بعض البشر لتعاركوا... - خالد عبد السلام

    يبدو أن الكثير من أفراد مجتمعاتنا الاسلامية مازالوا يعانون من بعض العقد النفسية اتجاه الآخرين الذين يختلفنو معهم. و مازالت العصبيات الايديولوجية والحزبية والمذهبية تسيطر على تفكيرهم وتوجه عقولهم ونظرتهم إلى الحياة اتجاه كل مخالف لهم . حيث مازلنا اليوم نجد من يرى العالم بلون واحد وتوجه أحادي في كل شيء ويرفض كل تنوع او تعدد لغوي او ثقافي او ديني او سياسي أو مذهبي متخفين في ذلك وراء غطاء ديني مزيف  والدين منهم بريء. ومبررين ذلك لاعتبارات ظاهرها اخلاقي لكن باطنها النفسي حساسية اتجاه كل له علاقة بالآخر، أوعصبية ايديولوجية. ومدعمين آراءهم  بمقولة: "نحن أحسن منهم". إلا أن مثل هذه الاعتقادات بالخيرية له علاقة بسلوك إبليس عندما سأله ربنا عز وجل: قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (الأعراف12)   فمثل هذا التفكير نجده أيضا لدى اليهود والنصارى في قوله تعالى في سورة المائدة: وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (8 (  فهذه المداخل الايديولوجية هي التي أفسدت الحياة البشرية بالتعصب والتنطع للدين والعرق والمذهب والجزب والجماعة والقبيلة وغيرها من العصبيات الجاهلية.

 

 

الرجوع للفهرس

 

مستجـــــــــــــدات نفسانيـــــــــــــــــة عربيـــــــــــــــــة

 

اليوم العالمي للصحة النفسية والإنجازات العربية!! - صــــادق السامرائـــي

في اليوم العالمي للصحة النفسية المطلوب منا أن نتفاعل بإيجابية لتعزيز روح التفاؤل والأمل , وبث قيم الأخوة والمحبة الوطنية والإنسانية ,  ونشر المشاعر المساهمة بإستنهاض الطاقات , وتدعيم الثقة بالذات والموضوع , وإستعمال المفردات الناشطة الصالحة لحياة عربية سامقة.

فالصحة النفسية رسائلٌ معرفية فياضة هادفة تصل إلى عقل الجماهير , وتفاعلاتٌ بعباراتٍ بسيطة لتحفيز الوعي المُجتمعي وتحقيق السعادة الجماعية , وإجتهادٌ دائب , وعملٌ مواظب , ومسؤوليةُ واجب , وعلومٌ تواكب .

والصحة النفسية تنجزها الثقافة النفسية , فكلما تنامت ثقافة المجتمع النفسية تمتع بصحة وعافية سلوكية , وسار في طريق الصلاح والنجاح.

 

الرجوع للفهرس

 

شجون على قارعة طريق الأمنيات!! (3 -4)- صــــادق السامرائـــي

أخي د.جمال , كنت سأتواصل بسلسلة من المقالات التي لا أدري متى ستتوقف , لكن مباغتة فكرية ثقافية أدهشتني وأوجعتني وأوقفتني عن الكتابة في الموضوع , ذلك وبالصدفة إستمعت لحوار مع مفكر مصري أجريَ قبل عقود , وهو الأستاذ محمد زكي محمود , فأذهلني ما صرّح به وما عاناه كمفكر ومدرك للوجيع العربي وما يتطلبه من جهد وجد وإجتهاد.

شعرتُ أنه يعيش فيّ أو أعيش فيه , فتسمرت وخجل قلمي وتآكلت سطوري وإنكمشت أوراقي , فمزقتها ورميتها إلى حيث لا تستحق أن تُرمى!!

أدركت يا أخي جمال أن المشكلة ليست بغياب الأفكار والمفكرين , فالأمة من أغنى الأمم بالأفكار الحضارية والعقول الإنسانية المُفكرة الواعية المطلقة الإدراك  , الواسعة المعارف والهائلة القدرات , لكنها في محنة أو عاهة عدم القدرة على تحويل الأفكار إلى مشاريع حياة وتفاعلات إقتصادية محفزة لآليات الجد والإجتهاد والعمل على بناء الحاضر والمستقبل.

 

الرجوع للفهرس

 

نبيّ التفاؤل والأمل!!- صــــادق السامرائـــي

يحتفل العرب والمسلمون بمولد النبي الكريم , في أجواء بهجة وفخر وشعور بالرجاء والعزة والكرامة , وهم يستعيدون مسيرته ويقتدون بسنته , ويؤمنون برسالته المنيرة الساطعة في آفاق السرمد والخلود.

وهم يعرفون أن الخالق سبحانه قد خاطبه بالقول " وأنك لعلى خٌلقٍ عظيم" , ويعرفون أنه رسول تفاؤل وورحمة وبشرى , ففي أحلك الظروف كان يبث روح الأمل في نفوس أصحابه , ومنها أنه في معركة الخندق كان يبشر أصحابه بفتح بلاد فارس , فهو المبشر الميّسر الواعد بالرحمة والرأفة والقوة والعلاء والنماء والتقدم والعطاء.

نبي بشارة وشرح صدور وتيسير أمور , وسماحة وعدل وإيخاء , وإعتصام بالأخوة الإنسانية والمحبة العبقة الجماء.

 

الرجوع للفهرس

 

 

مقـاربــات. . . الرؤيـــة مــن منظــــور مختلـــــف

 

في النفــس والديـــن والحيــاة  -صــــادق السامرائـــي

 

عجائب العرب وغرائب الأرَب!!

سألني الكثير من الأخوة والأخوات: كيف تكتب ؟

والجواب، أن معظم ما أكتبه يتولد من التفاعل المتواصل مع الناس , وما تعكسه كلماتهم وأفعالهم ومواقفهم وتستولده في الأعماق , فالكتابة سلوك يعبّر عن الحياة التي ينغمس فيها الكاتب.

أخي د. جمال  ( رئيس شبكة العلوم النفسية العربية )

أقول هذا, لأن رسالتك دفعتني للكتابة عن موضوعات أثارتها وإستحضرتها, فتأسس العنوان, وما سيتبعه من كلام, ولا أعني به أحدا, وإنما هي ظاهرة سلوكية تستحق الدرس والإهتمام.

  سلوكنا واحد وماحق , وخلاصته أن لا للعمل الجماعي , والتفرد هو السلطان , والنرجسية هي العنوان , والتناحرية من الإيمان , وكل من عليها بالسوء ظان!!

ولهذا ولغيره من الأسباب , تجارب الجمعيات العربية التخصصية بأنواعها تنتهي إلى ذات المصير , تتعدد الجمعيات والمصير واحد!!

إنه مصير الضعف والتآكل والإنكماش والتشظي والتنافر والتشقق , وتثبيط العزائم وهدر الطاقات , وإبخاس النشاطات , وتسفيه الإنجازات.

الرجوع للفهرس

 

عندما يموت الطبيب النفسي!!

عندما يموت الطبيب النفسي , أتساءل لماذا؟!

خصوصا حينما يكون الموت مفاجئا.

كان لي زميل من بلادي , سمعت بخبر وفاته المفاجئ قبل أعوام , بعد أن توقف بريده الإليكتروني بغتة , وكان من المدخنين , وقد دخل المستشفى عدة مرات لإضطراب دقات قلبه.

وحينما كنت مقيما , توفى أحد أساتذتنا فجأة , وكان السبب سكتة قلبية , وأثناء إمتحان البورد , سمعنا بخبر وفاة أحد الأساتذة الممتحنين  , وكان أيضا موتا مفاجئا .

وأخيرا تواصلت أخبار وفاة عدد من الزملاء , وآخرهم زميل لي كنت قد إلتقيته قبل أعوام بعد فراق طويل , وقرأت في حينها على وجهه ملامح عدم إرتياح , وتناقشنا في موضوعات ذات علاقة بالحياة

وعندما نبحث في أسباب موت الطبيب النفسي , يمكننا تلخيصها بالآتي:

 

الرجوع للفهرس

 

التسول الحضاري!!

التسول أن تمد يدك للآخرين وتستعطفهم لكي يضعوا فيها بعض شيئ قد ينفعك , لكن الناس عموما لا تعطف , وإنما بعضها , وهذا البعض إذا أعطى فأنه يريد ويغذي رغبة الإستعباد التي فيه , أي لكي يعطيك عليه أن يستعبدك.

وهناك أفراد مستعبَدون وأمم وشعوب مستعبَدة , وفقا لمناهج التسول وسلوكيات الإستعطاف والميل  للتبعية والخنوع والتحول إلى مملوكات مشاعة للآخرين.

 

الرجوع للفهرس

 

الدين والتأريخ براء مما تدّعون!!

 

القول بأن تأخر المجتمعات العربية سببه الدين والتأريخ فيه إجحاف وتضليل وخداع وتمرير لأجندات خفية وكبيرة.

فالواقع العربي ومنذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم يدور في دائرة مفرغة عنوانها الدين والتأريخ , وقد كتب المفكرون العرب مئات الكتب وآلاف المقالات حول هذا الموضوع ولم يقدموا شيئا ولم يساهموا في حل المشكلة , وذلك لعدم وجود مشكلة!!

مشكلة الدين والتأريخ متصورة ومن بنات أضغاث الأحلام والأوهام والهذيانات والإنحرافات الفكرية , فالدين والتأريخ موجودان في كافة المجتمعات , ولهما ما لهما وما عليهما من تفاعلات وتداعيات , والعرب ليسوا الأمة الوحيدة التي لديها دين وتأريخ , ومشاكل هذين الموضوعين معروفة منذ الأزل , ولا تختلف المجتمعات بسلوكها تجاههما , فهما متواصلان مع المجتمعات البشرية إلى الأبد.

الرجوع للفهرس

 

بلاء الكتابة!!

الكتابة بلاء مبين , وقوة تهيمن على وعي الكاتب , وإرادة حاضرة في كيانه الواعي واللاواعي وتستعبده وتتمكن منه , ولا يمكنه أن يتحرر من قبضتها وما تفرضه عليه من الواجبات والسلوكيات التي لا يستريح إلا بالقيام بها.

الكتابة عادة يومية قاهرة تصل إلى حد الوسوسة , فالكاتب مصاب بوسواس الكتابة , ومحكوم بالكلمة التي تعصف في خياله , وقد إستعانت بما يتصل بها من الأفكار والعبارات والتفاعلات والرؤى والتصورات.

 

الرجوع للفهرس

 

الإعلام النفسي!!

التوعية النفسية بحاجة لإعلام نفسي ناشط ومتفاعل مع الناس لكي يتحقق هدف إنتشار الثقافة النفسية لضرورتها الحضارية المعاصرة , وهذا يستدعي إستنفار الطاقات النفسية بممثليها الإختصاصيين للمشاركة الجريئة في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية.

ولا بد من إستحداث برامج تلفازية إسبوعية , وإلقاء المحاضرات في المدارس والمعاهد والكليات , والكتابة بأعمدة نفسية في الصحف والمجلات وعبر وسائل التواصل الإجتماعي المتنوعة , وإقامة المهرجانات والمؤتمرات النفسية الشعبية التي تحقق إستنهاضا للوعي وتفتحا للأذهان.

كما أن المنشورات النفسية باللغة العربية عليها أن تتوازى مع ما موجود في المجتمعات المتقدمة , التي فيها العديد من الكتيبات المجانية المساهمة بالتوعية والتثقيف النفسي , وتجدها منتشرة في العيادات والمستشفيات والصيدليات وغيرها من المؤسسات والنوادي والمكتبات.

 

الرجوع للفهرس

 

الكائن والمكوَّن البشري!!

الكائن ما هو قائم في الشيئ أيا كانت حالته , كالعناصر الموجودة في المادة , وإن شئت يمكن القول بأن الكائن ما مسطور في الجدول الدوري للعناصر , وهي المكوّن الأساسي لجميع الموجودات في الكون الفسيح , إذ بتفاعلها تتكون حالات وصيرورات لا تحصى ولا تُعد.

وبمعنى آخر أن العناصر عندما تتوفر لها الظروف الموضوعية الملائمة تنشط وتتفاعل للوصول إلى نتيجة معينة ذات قوام متميز , فهي صيرورة مما هو كائن.

والمكوَّن ما يتم تصنيعه منها بتوفير ظروف محكومة بنتائج معلومة , وهذا يؤدي إلى ما نسميه بالتصنيع , الذي أيضا لا يُحصى ولا يُعد , وبذات العناصر التي يمكنها أن تتكوّن أو تُصنّع.

وهذا الواقع التفاعلي القائم في الوجود الكوني ومنه الأرضي,  ينطبق على كافة الحالات القائمة ما بين الموجودات الكائنة في بقعة جغرافية ما , مرهونة بزمنها وظروفها النفسية والفكرية والسلوكية.

 

الرجوع للفهرس

 

"عزيز عليه ما عَنِتُّم"!!

"عزيز عليه ما عَنِتُّم... وتعني يعز عليه دخول المشقة والمكروه عليكم , أي لا يريد الشيئ الذي يضر أمته ويشق عليها.

وهي من هذه الآية: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عَنِتُّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم" التوبة:128

 العَنَتُ: دخول المشقة على الإنسان ولقاء الشدة.

تحتفل الأمة بمولد الرسول (ص) وواقعها يزخر بالويلات والتداعيات الأليمة , التي تعزز الشدائد والملمات وتصيب المسلمين بالوجيع المقيم , وبذلك فأنها لا تتوافق مع الإرادة التي يعز عليها أن يكون المسلمون في قهر وظلم وإنتكاس وقنوط وعسر أيام وسوء تفاعلات ,  تؤدي إلى تصارعهم وسفك دمائهم وتكفيرهم لبعضهم وإنتهاك حرماتهم وحرمات الدين.

 

الرجوع للفهرس

 

الخطابات النفسية الإحباطية!!

خطاباتنا وإنعكاساتنا على الحالات التي تحصل في الواقع العربي تتميز بالإحباطية واليأسية , والإحتراقية المدججة بالإنفعالية والمشاعر السلبية الناجمة عن الإغراق العاطفي والتوحد في الحالة.

بينما الواقع يتطلب منا قيما إيجابية وقدرات تحدي نفسي وإصرار على أن نتحقق ونكون , برغم الموجات الإنكسارية والإنتكاسية والخسرانية المتراكمة على جميع الأصعدة والمستويات , فالحياة أن نتحدى , والقوة في أن نتواصل ونؤمن بأن مانقوم به سيلهم الأجيال , وسيساعد في بزوغ فجر أروع وصباح أفضل وأيام أسعد.

ويبدو أننا كعرب لم نتمكن وحتى اليوم من ترجمة فكرة "إرادة الحياة" , التي عبّر عنها الشاب التونسي "أبو القاسم الشابي" في ثلاثينيات القرن العشرين.

 

الرجوع للفهرس

 

هل أن التوحش دين؟

الشدائد تتعاظم ,  والإنكسارات تتراكم , والعدوانية السافرة والأحقاد والإنتقامات المريضة تتزاحم , والقاسم المشترك بينها إنكار للقيم والمعايير المعاصرة , وإنتهاك لحقوق الإنسان.

وهي تخبطات سلوكية تتسبب بأضرار مروعة للعرب والمسلمين , وسيتم إقرانها بالإسلام كدين , وسيتولد عنها تعميم وتوصيف يُدين , وتوظيف سلبي سينال منه ويزيد في الأدلة والبراهين على السلوك السقيم.

فما جرى في القنصلية السعودية في إسطنبول يوم الثلاثاء  2\10\2018 لهو من السلوكيات التي يندى لها جبين الحجر قبل البشر , وتفضح الحالة النفسية للمسؤولين , وتؤكد مدى الجهل والأمية السلوكية , التي تتحكم بما يقومون به ويعبّرون عنه في قراراتهم وخطاباتهم.

 

الرجوع للفهرس

 

كتبنا وسنبقى نكتبُ وما نكتبه يُذهِبُ!!

ما كتبناه ونكتبه يأخذنا بعيدا عن جوهر المأساة ولب المعاناة والمقاساة اليومية للإنسان ، ويحوّل كتاباتنا إلى أبواق دعائية للكراسي ، ويعتّم على ما يجري من التفاعلات السلبية المناهضة للوجود الصحيح للإنسان والوطن والحياة.

وما نكتبه لا يكتبه الكاتب في الدول المتقدمة أبدا ، ولا يقترب منه مثلما نقترب , فما نكتبه يُظهر

الرجوع للفهرس

 

التدوين الآثم!!

الرافد الأساسي لأوجاع الأمة ودورانها في أفلاك الغابرات هو وسوسة العرب بالتدوين الإنفعالي العاطفي المعبر عن موقف ورأي وليس عن حقيقة.

فالعرب ما كانوا يدونون قبل الإسلام بل يتداولون النقل الشفاهي , وقد بدأ مشوارهم التدويني  بعد أن تحقق تدوين آيات القرآن المنزلة على النبي الكريم , وإنطلاق كتبة الوحي بتدوين ما كان يمليه عليهم  , ومن ثم بدأ عصر الإستنساخ اليدوي , ولكن ببطئ وتخصص بالقرآن , ولو أن البعض قد دوّن شيئا من الأحاديث ووثق بعض السلوكيات لكن لم يكن سائدا في حينه.

والتدوين العربي بدأ نشاطه مع الدولة الأموية , ويبدو أنه سلوك متعلم من الدولة الرومانية آنذاك , وقد بلغ ذروته في زمن الدولة العباسية , التي تركت إرثا معرفيا هائلا هو نتاج ما يقرب من خمسة قرون من الجد والإجتهاد , والتدوين المسهب للعديد من الأحداث والتفاعلات .

الرجوع للفهرس

 

أرقام وإنسان!!

إنتشرت تساؤولات في الأوساط العربية بأنواعها , خلاصتها لماذا هذه الضجة بسبب مقتل شخص واحد , ولا أحد يأبه لمقتل الآلاف يوميا في بلاد العُرب أوطاني؟!!

والجواب واضح وبسيط وجوهره "قيمة الإنسان"!!

فلا قيمة للإنسان في بلاد العرب والمسلمين , ولا معنى للحياة , والتثقيف السائد مبني على الإستخفاف بالحياة وتفريغ البشر من قيمته الإنسانية وتحويله إلى رقم.

والمتاجرون بالدين هم الذين يسوّغون مناهج تجريد الناس من كونهم ينتمون إلى بني الإنسان , ويريدونهم أرقاما لكي تربح تجارتهم وتتعزز مكانتهم وتمتليئ جيوبهم بالسحت الحرام.

نعم البشر بلا قيمة ولا يمكنه أن يتحرر من كونه رقم على يسار عمامة أو لحية أو كرسي , والمشكلة التي حصلت بخصوص الصحفي السعودي أنه إنسان وفقا للمعايير المعمول بها في الدولة التي يقيم فيها , وأن الإعتداء عليه كإنسان حصل في المكان الخطأ والدولة الحطأ.

 

الرجوع للفهرس

 

قيمة الكلام في أمة تُضام!

الأمم القوية يتساوى عندها الفعل والكلام , والأمم الضعيفة يكون فعلها الكلام , وكلما تفوقت نسبة الكلام على الفعل , إزداد الضعف والإنهزام.

وهذا قانون حضاري يتحكم بالسلوك البشري الجماعي على مر العصور والأزمان.

فأمة العرب في زمن قوتها وهيبتها كان فعلها سبّاق لكلامها , وفي مراحل ضعفها تسيّد الكلام على الفعل , وما تعيشه اليوم هو غياب الفعل وكثرة الكلام , حتى صارت وكأنها أمة جعجعة وتبويق , لا أمة فعل وتحقيق.

الرجوع للفهرس

 

جمال ومآل!!

سأتناول موضوع الصحفي السعودي جمال خاشقجي كتعبير عن ظاهرة سلوكية متكررة في الواقع العربي منذ تأسيس الدول العربية وأنظمة الحكم فيها , وخصوصا الجمهورية أو العسكرية التي فتكت بأصحاب أي رأي .

وإسم جمال شاع في البلاد العربية نسبة إلى الرئيس جمال عبد الناصر القائد العروبي المصري , الذي كان له تأثير فائق وحضور صاعق في وجدان تلك الأيام وأجيالها , فعندما نسمع بالإسم نعرف أن صاحبه من مواليد أواخر الخمسينيات أو بداية الستينيات من القرن العشرين .

 وما حصل لجمال القائد ولجمال الصحفي من باب إرادة الأقدار , التي تُذهب بالأبصار , وتوقع الإنسان في مآلات لم تكن في الحسبان.

فهذا ما جرى يوم 5\6\ 1967 لجمال القائد , وما حصل يوم 2\10\2018 لجمال الصحفي , الذي لديه كل الأدلة  والمبررات والمعلومات على أن حياته في خطر , لكنه تناساها وتم تمرير الخديعة عليه ومضى في ركبها حتى النهاية المأساوية المروعة.

 

الرجوع للفهرس

 

تونس الأمل والقدوة!!

كتبت كثيرا عن تونس منذ أيام عربة "البوعزيزي" , وتواصلت معها في مواجهاتها وتحدياتها ومنعطفات مسيرتها المنيرة الراسخة المتمسكة بثوابت وطنية وقيمية وأخلاقية , وسلوكيات متقدمة كثيرا عما يحصل في بقية بلدان العرب.

وقد كتبتُ قبل سنوات مقالا بعنوان "أخشى على تونس" , ولم يكن ذلك المقال من وحي التوجسات والمخاوف الإعتباطية , وإنما مبنيا على مرتكزات ومعادلات ومنطلقات فاعلة في الواقع العربي , وساعية إلى إجهاض التطلعات وسحق الأمنيات , ومنع العرب من تنفس هواء الحرية وعبير الرجاء.

وكانت تونس هي الدولة الوحيدة التي قادت النهوض العربي المعاصر , وتمكنت من الإبحار في تياره برباطة جأش وقدرة على الحفاظ على الكيان الوطني الجامع , بعيدا عن الإنجراف وراء تداعيات التشظي والتطرف والتحزب والفئويات , وبرغم ما عانته لكنها نجحت بمهارة عربية متميزة الصمود أمام الأعاصير والزلازل والتوسنوميات المتوالية.

 

الرجوع للفهرس

 

 

 إصــدارات مكتبيــة نفسانيــة حديثــة

 

مراجع و  كتب

الهوية الأكاديمية للذات المهنية محمد السعيد أبو حلاوة

تتعاظم في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة التي يشهدها العالم الإنساني الآن أهمية العلم والمعرفة العلمية كأداة للتقدم الإنساني وتحقيق التنمية، وفى حال الإقرار بأن العلوم الطبيعية هي سبيل المجتمعات نحو التقدم التكنولوجي يكون لزاماٌ التأكيد على أهمية دور العلوم الاجتماعية بصفتها أداة لتخطيط عمليات التنمية البشرية والاجتماعية ومحركًا أساسيًا لكافة عمليات التغير الاجتماعي ومركزًا لتحرير الإنسان من ثقافة التبعية والاتكالية إلى ثقافة الجدارة والاقتدار الذاتي والإعراب السوي عن أصالة الذات، الأمر الذي يٌحْدث نقلة نوعية في مرتكزات الفعل التنموي من التنمية بالحجر إلى التنمية بالبشر وللبشر.

 

الرجوع للفهرس

 

نموذج العلاج النفسي القائم على التقبل  الالتزام محمد السعيد أبو حلاوة

نموذج العلاج النفسي القائم على التقبل ـ الالتزام أحد النماذج العلاجية الحديثة التي جذبت الانتباه في الآونة الأخيرة، ويمثل ما يعرف في أدبيات مجال الصحة النفسية والعلاج النفسي بالموجة الثالثة من التطور الحادث في العلاج السلوكي والعلاج السلوكي المعرفي، وعلى الرغم من التداخل الشديد بين الافتراضات التي ينطلق منها نموذج العلاج القائم على التقبل ـ الالتزام مع افتراضات ما يعرف بالعلاج الجدلي السلوكي والعلاج القائم على التنبه واليقظة الذهنية، إلا أن له طابعه الخاصة وتميزه الذاتي؛ لما يتضمنه من تأكيد على التقبل Acceptance: أو قبول اللحظة الراهنة كما هي على اعتبار أن كل شخص منّا موجود في مكانه الحالي الذي اسمه “هنا الآن”، فليستمتع به مهما كان شكله أو لونه أو واقعه دون توجه نحو رفض الواقع أو التحسّر على الماضي أو في تخيّل مستقبل أفضل، ودون غرق في دوامة الأفكار والمشاعر السلبية تأنيبًا للذات وجلدًا لها، بل بالتوجه نحو التعهد الذاتي والالتزام الشخصي Personal Commitment بفعل تغييري لمصادر تخليق ملامح الإزعاج والضيق النفسي، وهو أمر لا يتحقق إلى بتنمية ما يسمى في نموذج العلاج بالتقبل ـ الالتزام بالمرونة النفسية ومهارات اليقظة الذهنية.

 

الرجوع للفهرس

 

الموجز العربي للصرع للتميمي سداد جواد التميمي

ولدت فكرة هذا الكتاب عام ٢٠١٦ حين اقترح علي الزميل الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي كتابة كتاب عن الصرع باللغة العربية. الغاية من هذا الكتاب هو تقديم موجز للقارئ العربي حول الصرع و تشخيصه و علاجه.

الصرع  مرض مزمن يعاني منه عشرات الملايين في جميع انحاء العالم. هناك ابعاد اجتماعية و نفسية و طبية لهذا الاضطراب المزمن. تطور علاجه في الاعوام الأخيرة و هناك العشرات من العقاقير المتوفرة  للاستعمال في مختلف أنواع الصرع. تطور تصنيفه و تشخيصه و صادف تحرير الكتاب صدور تصنيف جديد للنوبات الصرعية عام ٢٠١٧ مما تسبب في تأخير تحريره.

 

الرجوع للفهرس

 

فقه العلاقات البشرية (1) العلاج النفسى (مقدمة) يحيى الرخاوي

‏كتبتُ‏ “‏هذا‏ ‏العمل‏” ‏فى ‏السنوات‏ ‏الأخيرة‏ ‏على ‏فترات‏ ‏متقطعة‏، ‏وقد حبسته‏ ‏فى ‏محفوظاتى، ‏مثلما‏ ‏أحبس‏ ‏كثيرا‏ً ‏مما‏ ‏أكتب‏ ‏لأسباب‏ ‏مختلفة، ‏من‏ ‏ذلك‏: ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الخلط‏ ‏بين‏ ‏أدوارى ‏فى ‏رحلتى ‏فى ‏هذه‏ ‏الحياة‏، ‏فأنا‏ ‏طبيب‏ ‏أمارس‏ ‏المهنة‏، ‏وأنا‏ ‏أستاذ‏ ‏بالجامعة‏، ‏وأنا‏ ‏صاحب‏ ‏قلم‏ ‏بعض‏ ‏الوقت‏.. ‏إلخ‏، ‏ولعل‏ ‏هذا‏ ‏بعض‏ ‏ما‏ ‏أشرت‏ ‏إليه‏ ‏فى ‏بعض‏ ‏الحواشى ‏فى ‏كتابى “‏سر‏ ‏اللعبة‏”، (‏دراسة‏ ‏فى ‏علم‏ ‏السيكوباثولوجى‏)، ‏من‏ ‏أنى ‏لا‏ ‏أجرؤ‏ ‏أن‏ ‏أعرض‏ ‏نفسى ‏على ‏الناس‏ “‏حاليا‏” ‏لأنى ‏مازلت‏ ‏أرتدى ‏قميص‏ ‏الطبيب‏ ‏وأتصدى ‏لعلاجهم‏، ‏وهم‏ ‏يحتاجون‏ ‏أن‏ ‏يرونى ‏كذلك.‏

 

 

الرجوع للفهرس

 

فقه العلاقات البشرية (2) هل العلاج النفسى “مَكْلمَة”؟ يحيى الرخاوي

هذا هو الكتاب الثانى انطلاقا من ديوان “أغوار النفس” (بالعامية المصرية)، وقد كان الكتاب الأول: “مقدمة فى نقد العلاج النفسى بين الشائع والإعلام والعلم والناس” تمهيداً عاماً لهذه الكتب الثلاثة التالية، المنبعثة من نفس الديوان.

فى هذا الكتاب الثانى نعرض سبع لوحات شعرية على “لسان حال” أصحابها أو تقمصا لتصوراتى عنهم كما صاغها الشعر، وليس كما هم، وكنت أحسب أنها لوحات نقد العلاج النفسى إلا أننى تبينت أن جرعة النفسمراضية التركيبية بها أكبر وأهم، الأمر الذى دفعنى لنشرها مسلسلة فى النشرة اليومية “الإنسان والتطور” باسم “فقه العلاقات البشرية” وهو الاسم الذى ارتضيته للأعمال الأربعة الحالية.

هذا، وقد نشرت لوحات هذا الجزء فى الديوان تحت عنوان “جنازات“، لكننى عدلت عن ذلك وفضلت أن تنشر كل الصور الشعرية باسم واحد وهو “لوحات“.

وكما ذكرت فى المقدمة العامة فى الكتاب الأول فإنه سوف يتبع هذا الكتاب الحالى الكتاب الثالث بعنوان: “قراءة فى عيون الناس” ويشمل خمس عشرة لوحة.

ثم الكتاب الرابع بعنوان “تجليات يحيى الرخاوى: بين السيرة والمسار” وهو ما شرحتُ ما يميزه فى المقدمة العامة، ثم سيأتى ذكر مصادره وطبيعته فى مقدمته حين يظهر.

 

 

الرجوع للفهرس

 

تربية الطفل والمراهق رؤية نفسية إسلامية محمد كمال الشريف

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد:

روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا..."

والرّسول صلى الله عليه وسلم يلفت أنظارنا في هذا الحديث إلى أهمية الفروق في الشخصية، والقدرات، والثقافة، في تحديد المستوى الذي يبلغه المسلم، من حيث تحقيقه للإسلام في حياته، حتى يكون من خيار المسلمين.

 

الرجوع للفهرس

 

الأدلة المقاصدية التربوية( موسوعة من 8 اجزاء )- صالح بن حميد – أحمد الريسوني – يزيد بن سعود أبو ملحة – عبدالله الطارقي - خالد الصمدي- عبد الكريم الحازمي - إبراهيم بن مصطفى الرفاعي

 

بعد هذه التطوافة، والتي بدأت بمقدمات المشروع والتعريف به، إلى تفصيلات دليل الاستعمال لمنهجية العمل، والإضافة النوعية التي يقدمها للجانب التنظيري والتطبيقي العملي معاً، نقول بعد هذا كله نسأل الله - تعالى - أن يتقبل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.

 

 وننبه كافة القراء والمهتمين إلى التواصل معنا لتقديم النصح، أو للتنبيه على خطأ وخلل؛ فهذا عمل بشري، وإن تعددت فرقة وأحكمت مناهجة... والله أعلم وأحكم، وإسناد العلم له أسلم.

 

 

الرجوع للفهرس

 

 

 

 

 

دوريــات و مجــلات

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيــــات" - المجلـد 12 العـدد 50-51

ملخصــــــات المجلــــــــة العربيــــــة "نفسانيــــات" - المجلـد 12 العـدد 52-53

 

 

الرجوع للفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181