Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

بصائـــر نفسانيـــــة 28

عدد خاص - الجزء الأول

الملف: جائحة «الكورونـا فايروس»

... الصحة النفسانية وتداعيات الكرب التالية للصدمة

 العــدد 28-  ربيع   2020

 ******

صفحـــة الغـــلاف

الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الفهــــــــرس

 

 

الملف: جائحة «الكورونـا فايروس»... الصحة النفسانية وتداعيات الكرب التالية للصدمة

 

جائحة "الكورونافايروس "... الصحة النفسانية وتداعيات الكرب التالية للصدمة - وليد خالد عبد الحميد

وباء أو جائحة "فيروس كورونا "الجديد   - وليد خالد عبد الحميد

جائحة كوفيد - 19  Covid -وسيكولوجية التدخل والمواجهة  - الغالي أحرشاو

المناعة النفسية وهم أم حقيقة؟!!  - مرسلينا شعبان حسن

اقتراحات للأسرة العربيّة لمواجهة فترة الأزمات والطوارئ  - خولة أبوبكر

ديناميات سيكو-اجتماعية في زمن "كوفيد-19"  - عدنان التزاني

سيكولوجية الخوف من الفيروس التاجي وكيفية إدارته  - سامر جميل رضوان

فايروس كورونا..ما أحدثه سيكولوجيا واجتماعيا  - قاسم حسين صالح 

كورونا... الأرض تنتفض!! - منى فياض

فايروس "كورونا" وسيكولوجيا الموت...! - فارس كمال نظمي

جائحة كورونا كعامل مفجر ومسبب لظهور اضطرابات نفسية   - قارة علي اسلام

Coronavirus Phobia-   قاسم حسين صالح 

 

قراءات في الملف

عبدالكريم بلحاج

في التدخل السيكولوجي لآثار ومخلفات الجائحة

صادق السامرائي

ضجّة كورونا!!

الفايروس المألوس!!

الكورونا وأنا!!

الإنتصار على كورونا!!

الكورونة والوسوسة المأمونة!!

خالد الفخراني

التواصل الفكري الجيد يؤدي إلى حل الأزمات

 محمد المهدي

قلق المرض

كيف نواجه هلع الأوبئة ؟

عبد الحافظ الخامري

" فيروس كورونا: الإدراك والسلوك تجاهه"- ثقافة نفسانية (62)

يوسف عبو

قراءة وتعليق على مقالة  البروفيسور الغالي أحرشاو: جائحة كوفيد19وسيكولوجية التدخل والمواجهة ) بعد جائحة كورونا، العالم لن يعود كما كان)

 

 سامي دقاقي

مكر كورونا: في ضرورة التحول من الاقتصاد الأحمر إلى الاقتصاد الأخضر

 

إصدارات نفسانية حديثة

مراجعة مجلات

المجلة العربية  " نفسانيات "... ملخصات- المجلد  13 - 59 خريف 2018 

دراسات نفسية وتربوية- فهرست  العدد 1- المجلد 13

كتب

كتاب الاسبوع رقم 43: النظرية العامة للامراض العُصابية- عرض وتلخيص:معن عبدالباري

فقه العلاقات البشرية (3) (عبر ديوان “أغوار النفس”) -قراءة فى عيون الناس - يحيى الرخاوي

وهج الشعائر: دراسة ميدانية للأثر النفسي لشعائر ومشاعر مكة المكرمة وأهميته في تعديل سلوك الحاج - عبد الله الطارقي

 

 

 

الملـــف: جائحة «الكورونـا فايروس»... الصحة النفسانية وتداعيات الكرب التالية للصدمة

 

 

جائحة "الكورونافايروس "... الصحة النفسانية وتداعيات الكرب التالية للصدمة - وليد خالد عبد الحميد

إن جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) تهدد بشراسة البشرية جمعاء بسبب العدوى الشديدة والسريعة لهذا الفيروس.  فبالاضافة الى الوفيات التي يسببها هذا الفيروس فإن الأضرار التي لحقت بالصحة النفسية والثروة المالية والرفاهية كانت هائلة بالفعل.  لقد شبه البعض هذا الوباء كحرب عالمية، باستثناء أنه في هذه الحالة، "العالم كله يقف في نفس الخندق". و يعمل الجميع في هذا العالم معًا لمعرفة المزيد عن هذا الفيروس وتطوير أدوات لمكافحته.  وهناك الكثير من الابتكارات والبحوث العلمية العالمية التي تجري وستمثل مفتاحا للحد من اضرار هذه الجائحة.  وتشمل تلك الابتكارات؛ الاختبارات المختبرية  والعلاجات واللقاحات والسياسات للحد من انتشار المرض مع تقليل الضرر الذي يلحق بالاقتصاد. ويجب أن أضيف أيضا التطورات التي حصلت في العلاج النفسي عن بعد. لقد كونت رابطة علاج الامدر الإيطالية شبكة علاج عن بعد للمستشفيات والمصحات في كل المناطق المصابة بالجائحة للعمل في بروتوكولات للوقاية والعلاج من الاحتراق المهني في طواقم مهنيي الصحة في هذه المؤسسات.

 

الرجوع للفهرس

وباء أو جائحة "فيروس كورونا "الجديد   - وليد خالد عبد الحميد

وباء أو جائحة فيروس الكورونا الجديد يشبه في انتشاره والمخاوف التي يثيرها الطاعون العظيم الذي قتل ثلث سكان اوربا في العام ١٣٥٢م  اوالانفلونزا الأسبانية التي حصدت اكثر من ٥٠ مليون حياة لإنسان قبل قرن من الزمان. لذلك فأنه من الطبيعي القلق من انتشار هذا المرض الذي يمكن أن يؤثر عليك أو على عائلتك. جو القلق والخوف يمكن أن يؤدي فقط إلى تفاقم القلق الصحي إذا كنت الشخص الذي هو بالفعل مهوس بشكل كبير بأعراض وصحة الجسم. والمشكلة أننا ليس فقط نشغل عقلنا عادة مع أفكار عديدة حول الأمراض التي يمكن أن تصيبنا، ولكننا نعيش الآن في عالم يغذي هذا القلق مع كل قصة أخبار عاجلة على شاشات التلفاز أو صفحات الجرائد أو لتصلنا من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا. هذا الجو المشحون بالقلق قد يسبب زيادة مراجعات لأعراض جسمية  سببها الضغط النفسي الشديد الذي يسببه هذا الوباء والمسماة "الاضطرابات غير مفسرة طبيا".

 

 

الرجوع للفهرس

جائحة كوفيد - 19  Covid -وسيكولوجية التدخل والمواجهة  - الغالي أحرشاو

الأكيد أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19- Covid) الذي أصبح يشكل جائحة كونية، لا يمثل أول وباء يعرفه العالم. فأغلبنا قرأ أو سمع عن أوبئة ضربت العالم خلال عصور خلت، أوعايش بعضها أثناء سنوات ليست بالبعيدة. لهذا فالجديد هذه المرة هو أن هذه الجائحة اكتست عبر أقطار العالم انتشارا سريعا وصيتا واسعا وذلك لاعتبارات عديدة أهمها:

- إقرار الجميع بتفاقم هذا الفيروس واتساع رقعة انتشاره في مختلف قارات العالم وجل بلدانها ومدنها، وبالتالي ترجيح كفة التهويل الإعلامي على منطق التبصر العقلاني بخصوص مقومات هذا الوباء وتداعياته.

- زعزعة كبرياء العالم وقوته، بحيث اتضح بالملموس أن هذا الفيروس الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة رَكَّع العالم ورهن مصير الإنسان بالسجن والشلل. فقد حوّل حضارة بشرية عمرها سبعة آلاف سنة إلى مجرد حكايات تروى للترفيه والتسلية أحيانا وللتشكي والتباكي أحيانا أخرى. بصدق لقد كشف عن مدى ضحالة الإنسان وهوانه وتواضع قوته.

 

الرجوع للفهرس

المناعة النفسية وهم أم حقيقة؟!!  - مرسلينا شعبان حسن

كيف يعمل هذا الجهاز الذي يلقب بجهاز المناعة النفسية؟ وهل من سبيل لاختبار وتعزيز قوته؟

 الاثار النّفسية لفيروس كورونا

"بول سلوفيتش" الباحث في عملية تقييم المخاطر ومراكز صنع القرار بجامعة اوريغون الامريكية يقول :

الطّريقة التي تتناقل بها المخاطر تحدد كيفية تفسيرها، اذ يستخدم معظم الناس عواطفهم، وليس التحليل لمنطقي عند تقييم المخاطر.

ان التهويل مؤشر على نمط التّفكير غير الصّحي التي قد يجعل احتمالية الإصابة بالمرض تبدو اقوى مما هي عليه في الواقع.

وهنا لابد من طرح هذا التّساؤل بجرأة :

ماهي نتائج تصديق السّيناريو الأسود؟

 

الرجوع للفهرس

 

اقتراحات للأسرة العربيّة لمواجهة فترة الأزمات والطوارئ  - خولة أبوبكر

يمرّ مجتمعنا والبلاد والعالم في أزمة صحيّة جادّة، قرأنا عن مثيلاتها في الماضي في كتب التاريخ وها نحن نعايشها في وقتنا الراهن.

تعامل الكثيرون مع الأخبار في المرحلة الأولى بإنكار ظهر في متابعة سير الحياة اليوميّة كالمعتاد.

 

بعد فرض القرارات تدريجيًا، وبعد تراكم أخبار المرض والموت في جميع دول العالم، فهم الناس معنى مصطلح "طوارئ "وأدرك المعظم خطورة المرحلة، ولكن ما زالت هناك أقلية تتعامل مع الأخبار على أنّها نتاج خطة مؤامرة.

 

تسبّبت قرارات الطوارئ بتغيير نمط الحياة اليوميّة للافراد والأسر. جميع طلاب المدارس وجميع طلاب الكليات والجامعات يدرسون عن بعد من البيت، وبعض الأهل يعملون من البيت، وفئة قليلة ملزمة بالوصول لأماكن العمل. كذلك، تغيّرت على الناس أنماط قضاء وقت الفراغ ومنعوا من الخروج لأماكن الترفيه العامة. فكيف سوف تؤثر هذه الفترة على الصحّة النفسيّة للأفراد والأسرة وعلى العلاقات الزوجيّة؟

 

الرجوع للفهرس

 

ديناميات سيكو-اجتماعية في زمن "كوفيد-19"  - عدنان التزاني

منذ أن اتسعت رقعة انتشار وباء "كوفيد-19" ليصبح جائحة عالمية، أصبح التعبير الأكثر تداولاً لتحديد الوضع لدى أولياء القرار بمختلف مستوياتهم ومجالاتهم يتجلى في القول بأن البشر في حالة حرب ضد الفيروس المُسَبِّب لهذا الوباء. وكما هو الحال عموماً في مختلف الحروب، تلجئ الأطراف المتصارعة إلى اعتماد وتنويع مختلف الاستراتيجيات والتكتيكات الكفيلة بحسم الحرب لصالحها. واعتباراً لما آل إليه الوضع مع التطور المتسارع لانتشار الوباء، وفي ظل الانحصار المؤقت لفعالية الاستراتيجية الطبية (الأدوية واللقاحات) لتقوية المناعة البيولوجية في مواجهة الوباء، لجأ البشر إلى نقل الحرب ضد الفيروس إلى جبهة أخرى يرتكزون فيها على استراتيجية اجتماعية لمواجهته. تتجلى المعالم الأساسية لهذه الاستراتيجية في اعتماد تنظيم استثنائي للحياة الاجتماعية يتحدَّد بالتباعد والحجر الاجتماعيين وكذا بالانخراط الاجتماعي والنفسي الفاعل للأفراد في مواجهة الأزمة من خلال تفعيل إمكاناتهم الذاتية للتعاطي معها واحتوائها. إن استراتيجية المواجهة هذه مثلما تُمَثِّل رهاناً حقيقياً لدى البشر لمواجهة أزمة "كوفيد-19" فهي تشكل اختباراً فعلياً للمناعة السيكواجتماعية الخاصة بمختلف مجتمعات المعمور.

 

الرجوع للفهرس

 

سيكولوجية الخوف من الفيروس التاجي وكيفية إدارته  - سامر جميل رضوان

لنبدأ بالواضح: كورونا  المرض الناجم عن سلالة جديدة من الفيروسات التاجية، مخيف. إنه ينتشر بسرعة، ولا يوجد حاليًا لقاح أو علاج وقائي له، ولا نعرف مدى خطورة هذا المرض. في ظل هذه الظروف، من المفهوم أن يشعر الناس بالخوف.

لكن بعض القلق العام الذي ظهر في الأسابيع الماضية كان غير متناسب مع المخاطر التي يشكلها كورونا كما نفهمها اليوم. فعلى الصعيد العالمي ، توفي حوالي 3500 شخص بسبب المرض منذ بدء تفشي المرض في خريف عام 2019. في الولايات المتحدة وحدها ، تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها  أن 20000 إلى 52000 شخص ماتوا بسبب الأنفلونزا الشائعة منذ أكتوبر. وعلى الرغم من أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية موجودة لديهم سبب للقلق ، فإن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يصابون بفيروسات التاجية تظهر عليهم أعراض خفيفة يمكن علاجها في المنزل. لن يعاني البعض من أي أعراض على الإطلاق.

ومع ذلك فإن الاقتصاد العالمي ينهار. الحي الصيني فارغ؛ التمييز ضد الشعوب الآسيوية منتشر. والناس يخزنون الكمامات.

لذا ، لماذا نحن خائفون جدًا من الفيروس التاجي؟

 

الرجوع للفهرس

 

فايروس كورونا..ما أحدثه سيكولوجيا واجتماعيا  - قاسم حسين صالح 

 من الشائع في اي وباء ان يثير في الناس الشعور بالخوف والقلق والتوتر، لكن فايروس كورونا اثار الفزع والهلع بين اكثر من خمسة مليار انسان في العالم في اقل من شهر مع ان (كوفيد 19 ) هذا ما كان في بداياته قاتلا مثل فيروس السارس الذي انتشر بحالة رهيبة عام 2003 وقتل 774 شخصا وتعدت نسبة الوفيات من المصابين به 9% في حين لم تزد نسبته المماثلة في كورونا على 5% لغاية منتصف آذار /مارس 2020.

ويجمع المختصون  بالصحة النفسية بان الرعب في حالات الوباء تعزى سيكولوجيا الى:
· * الخوف من:

-  الاصابة بالمرض والموت

-  فقدان سبل العيش وعدم القدرة على العمل اتثاء مدة العزل

-   الطرد من العمل

- الاستبعاد الاجتماعي، بوضع المصاب  في الحجر الصحي.

 - الانفصال عن المقربين ومقدمي الرعاية بسبب انظمة الحجر الصحي

-  والخوف من اعادة احياء تجربة المرور في محنة وبائية سابقة.

 

الرجوع للفهرس

 

كورونا... الأرض تنتفض!! - منى فياض

   في مدة زمنية قياسية استطاع كائن طفيلي مجهري أن يقلب العالم ويثير الرعب والهلع ويقطع أوصال الكرة الأرضية ويتسبب بهبوط الأسهم وخسائر للبورصة تعد بالمليارات. ويعطل هذا الفيروس الشركات والمدارس والجامعات والشركات والإدارات ويوقف السياحة ويفرغ المحال من المواد الغذائية والبضائع ويخفض أسعار البترول ويفضح الثغرات في القطاعات الصحية للبلدان ويغلق دور العبادة ويلغي المؤتمرات والمهرجانات. فينقلب مشهد المدن، وتقفر شوارعها إلا من التحسر لغياب المشاة والسيارات والمتجولين وافتقاد حيوية وحياة المطاعم والمقاهي والملاهي والمرافق. وكأننا نعيش داخل أحد أفلام هوليوود عن انتشار الأوبئة ونهاية العالم.

الرجوع للفهرس

 

فايروس "كورونا" وسيكولوجيا الموت...! - فارس كمال نظمي

أثبت فايروس كورونا (COVID-19) في الأسابيع القليلة الماضية قدرته (أو قدرة أي كائن فيروسي مجهري) على أن يجرّد البشر من شعورهم بالقدرة على مجاراة قوانين الطبيعة، ويعيدهم مباشرة إلى هاجس مواجهة القدر البيولوجي البدائي بمعزل عن أي احتياطات وقائية معقدة أقامتها الحضارة طوال آلاف السنين لمواجهة الموت بأسلوب مؤسساتي نظامي: أي احتياطات الطب والتغذية والسلوك الصحي.

لا تمثل هذه الرؤية الا قشرة تفسيرية فوقية للحدث الكوروني بأبعاده المتداخلة مناعياً وطبياً وتكنولوجياً وحتى سياسياً إذا ما نظرنا إليه بوصفه نتاجاً مختبرياً مشوهاً لعصر سياسي يفتقر إلى الحكمة والرأفة وروح المسؤولية. إلا أن الملاحظة المجهرية للسلوك البشري اليومي المرتبط بانتشار هذا الوباء، قد يستدعي الغوص إلى ما تحت تلك القشرة، لالتقاط مشهدٍ أفرزته سيكولوجيا الكوارث، أكثر إثارة ومدعاة للتأمل والتفكر.

 

الرجوع للفهرس

 

جائحة كورونا كعامل مفجر ومسبب لظهور اضطرابات نفسية   - قارة علي اسلام

واجهت المجتمعات الانسانية عبر التاريخ  كثير من الأوبئة جعلتها تنعكس على مجتمعاتها  الا ان ما يواجهه العالم اليوم امام جائحة كورونا يبقى استثنائيا من حيث انها تهديد لوجود الانسان وتأثيرها من خلال الحجر الصحي الذي فرض على الشعوب وجعلها تتقيد في بيوتها ، حيث يمكن القول انه طرا تغيير صعب على الروتين اليومي ومما يعرف ان الانسان يميل الى الروتين بطبعه، ان ظروف الحجر تجبر الانسان على التقيد في منزله و بالتالي تكون الحالة شبيهة بالسجن أو العزلة ، و في اثناء ذلك يلاحظ الناس المزيد ويسمعون  اكثر و يقرؤون ويفسرون ذلك بطريقة تهديدية و كلما بدا المرض غير معروف او غير مفهوم ازداد القلق و جو الخوف والقلق الصحي  المرضي ،ان الخوف لا يشمل المصابين بل يشمل كل المجتمع و بالتالي يمكننا اعتبار هذه الازمة كموقف ضاغط .

 

الرجوع للفهرس

 

Coronavirus Phobia-   قاسم حسين صالح 

The new Coronavirus (Covid-19) spread a phobia that infected thousands of people around the world, and this phobia has increased rapidly with the spreading speed of the virus after Italy outpaced China in the number of infections and the death of more than 800 people in one day! And France ranked the fourth position in the total number of infections and declared that the situation is (extremely worrying), while the virus is keeping invading fifty states in the United States of America, and scientists are urging the British government that Corona would kill a quarter of a million British citizens if it did not change their health controls and measures.

The statement of European countries that the medical supplies are near depletion, and the number of confirmed infectious cases reached more than (400,000) people, with a total death of more than (19,000) until (March 21st, 2020), accompanied by an obsession of social media and TV channels on an unprecedented professional horror industry worldwide.

 

الرجوع للفهرس

قراءات في الملف

في التدخل السيكولوجي لآثار ومخلفات الجائحة - عبدالكريم بلحاج

مع استفحال الوباء وتفشي الجائحة، تعالت نداءات لعمل نفساني يتفاعل مع الوضعية التي تتناسب والحالة هذه، بحيث قامت بعض المبادرات عبر قنوات التواصل الاجتماعي، غير أنها لاتعلن بوضوح عن مرامي مشروعها او أن خطوتها قد تطبعها محدودية المنظور أو ينال منها التعب أمام حجم الاضطراب المستشري والمتنامي والمتداعي الظواهر من يوم لآخر. فأما وتجليات الواقعة هذه المترتبة عن جائحة كورونا، أليس من الجدير القيام بخطوات تجاه الضحايا المصابين ولدى محيطها المرجحة بالإصابة، أو ليست أعداد الحالات في تصاعد مثير، (من حالة مصابة مؤكدة ووفيات وحالات اختبرت سلبية، وحتى الحالات التي شفيت). فهذه الفئات تبقى أولى بالإنصات والدعم الخبيرين من طرف الأخصائيين النفسانيين.

 

الرجوع للفهرس

ضجّة كورونا!! - صادق السامرائي 

العالم يزدحم بالحالات الأكثر خطورة من أي وباء , فواقع الدنيا يشير إلى أن البشرية تفقد ما يقرب من المليون والنصف شخص كل عام بسبب التدرن الرئوي , وأكثر من 650 ألف بسبب الإنفلونزا , و 450 ألف بسبب الملاريا , ومليون وربع بحوادث السيارات , ويموت كل يوم 15 ألف إنسان من الجوع !!

فهل سمعتم مَن يتحدث عن ذلك؟!

 

فلماذا ضجّة كورونا؟

فمن المعروف أن الحياة فيها الكثير من الحالات التي تداهمها , كالأعاصير والهزات الأرضية والكوارث الطبيعية الأخرى إلى الأويئة , وما يتصل بها من تداعيات متنوعة الخسران.

 

الرجوع للفهرس

 

الفايروس المألوس!! - صادق السامرائي 

الفيروسات جسيمات أكتشفت عام 1898 , وما أن تدخل إلى الخلية حتى تعطل عملها , وتصيب نشاطاتها البايولوجية بإضطرابات شديدة , تتسبب فيما نسميه بالإلتهابات الفايروسية أو غيرها من الأمراض المعروفة.

 

وفايروسات الإنفلونزا تحصد من البشر الآلاف كل عام , برغم ما يمتلكه من قدرات وقائية وعلاجية ضدها.

 

والأمراض الفايروسية خطيرة لأنها تنتشر بسرعة  , وتكون ذات تأثيرات سلبية عالية ومكلفة.

 

الرجوع للفهرس

 

الكورونا وأنا!! - صادق السامرائي 

العالم تحت صولات الوباء العشريني الذي يعني أن درجة الإبادة عالية ومروعة , كما حصل في عشرينيات القرون السابقة.

والهلع يطغى على البشر في كل مكان , والحياة تمضي بأساليب مترددة وحذرة , والقلق سيدٌ وسلطان.

وقد نشرتُ مقالة في بداية الوباء تتحدث عن حقائق بيّنة وتقدم صورة قاتمة لما سيحصل بسبب إمعان العقل في إختراعات الشرور , فهاتفني زميل معاتبا , وهو يقول من واجبك أن تبني المعنويات وتمنح الناس بصيص أمل لا أن تقضي على الحياة فيهم.

 

الرجوع للفهرس

 

الإنتصار على كورونا!! - صادق السامرائي 

لا يجوز التقليل من أهمية الوقاية من أي وباء , والعمل الجاد على مواجهته , والإيمان بالإنتصار عليه وتجاوز محنته.

 

ومن الضروري التذكير بأن مسيرة البشرية ترافقت مع الأوبئة منذ الأزل , وفي كل قرن تحصل موجات أوبئة لكنها تتمكن من إيقافها وتجاوزها.

 

وفي السابق ما كانت البشرية تمتلك المعلومات والمعارف والمهارات والأدوات والقدرات الفعالة لمواجهتها , فكانت تستعين بالإجراءات البدائية التي تراها ذات تأثير للحد من إنتشار الوباء.

الرجوع للفهرس

 

الكورونة والوسوسة المأمونة!! - صادق السامرائي 

للكورونا وما رافقها من تعليمات وتحذيرات وضوابط تداعيات سلوكية متنوعة , ويأتي في مقدمتها غسل اليدين الذي هو أحد أعراض الوسواس القهري المعروفة والتي يصعب معالجتها , وقد لوحظ الإمعان في غسل اليدين , ويقظة النوازع الوسواسية الكامنة في البشر , وربما إنطلاقها بكثافة غير مسبوقة.

فغسل اليدين من أهم شروط الوقاية من الوباء , وأخذنا نغسل أيدينا عدة مرات ومرات في اليوم , والبعض منا أصابه وسواس غسل اليدين , وقد عزز هذا السلوك الإستعدادات الوسواسية الكامنة في الكثير منا , وربما طورها وحولها إلى إضطراب سلوكي خصوصا أثناء هجمة الوباء , ولا يُعرف إن سوف تتناقص بعد ذلك.

 

الرجوع للفهرس

التواصل الفكري الجيد يؤدي إلى حل الأزمات - خالد الفخراني

خلال الأزمة العالمية التي نعيشها الآن بسبب وباء كرونا الجائح، نحن بحاجة إلى مراجعة أفكارنا وتصرفاتنا مع بعضنا البعض فكل ما نحن فيه الأن من اضطراب وذعر ناتج عن الرسائل الضمنية المتقاطعة التي قد تحدث الكثير من الاضطرابات النفسية والعقلية

وفيا يلي إحدى نظريات الارشاد والعلاج النفسي المسماة بنظرية تحليل المعاملات بين الأفراد، فخلال ستينيات القرن الماضي كان هناك اضطرابات سياسية، واحتجاجات على حرب فيتنام وعلى أشكال العنصرية والأنظمة الرأسمالية. فبدأ تأسيس نظرية وممارسة تحليل المعاملات، تأثراً بأعمال كلود شتاينر زميل اريك بيرن. الذي ظهر خلال عام 1968، كشخصية بارزة في الطب النفسي التقليدي في الولايات المتحدة الأمريكية، وساهم بعدد من المقالات في مجلات العلاج النفسي التقليدي وفي قضايا أصول العلاج النفسي، كما شارك في تأليف كتاب "قراءات في الطب النفسي التقليدي" (شتاينر وايكوف Steiner and Wyckoff 19751). ومن المبادئ التي تبنتها هذه الحركة، البيان الراديكالي للطب النفسي، الذي تضمن التالي:

 

الرجوع للفهرس

قلق المرض -  محمد المهدي

كلنا نخاف المرض ونحاول تلافيه وتلافي آثاره المعيقة والمزعجة , ولكن بعض الناس تتراوح نسبتهم من 2 إلى 10 % لديهم مايسمى باضطراب قلق المرضIllness Anxiety Disorder, فهم مشغولون بفكرة المرض طول الوقت أو معظم الوقت ويعتقدون أنهم قد يكونون مصابين بمرض خطير , ولهذا يكثرون من التردد على عيادات الأطباء وعلى المستشفيات ومراكز الأشعة ومعامل التحاليل , وهم لا يصلون إلى حالة من الطمأنينة أبدا بل تزداد مخاوفهم مع الوقت ومع كثرة الفحوصات الطبية . وتزداد نسبة هؤلاء المرضى في زمن الأوبئة وانتشار أمراض بعينها , خاصة مع زيادة الحديث في وسائل الإعلام عن أعراض المرض ومخاطره والمحاذير المطلوبة تجاهه . وأكثر ما يخشاه هؤلاء الأشخص أمراض القلب ومرض الإيدز وفيروسات الكبد , والأمراض الوبائية مثل انفلونزا الطيور أو الكورونا أو غيرها . وهؤلاء المرض يبالغون كثيرا في تقدير المخاطر والمضاعفات , ويبالغون في المحاذير بالدرجة التي تعيق استمرار حياتهم الطبيعية فربما يمتنعون عن زيارة المرضى من أقاربهم , أو يتجنبون مصافحة الناس , أو يبالغون في النظافة والتطهير والتعقيم , أو يمتنعون عن التواجد وسط الناس أو حتى الذهاب للدراسة أو العمل .

 

الرجوع للفهرس

 

كيف نواجه هلع الأوبئة ؟ -  محمد المهدي

حين ينتشر وباء مرض معدي معين في المجتمع تتزايد حالات الخوف والهلع لدى الناس من احتمالات إصابتهم أو إصابة من يحبون بالمرض , خاصة إذا كان المرض مميتا حتى ولو في نسبة قليلة من المصابين , ويزداد الهلع إذا كان الوباءعابرا للقارات , وسريع الإنتشار ولا يوجد له علاج نوعي حاسم . وهلع الأوبئة العالمية لا يتوقف عند الخوف من المرض أو الموت , وإنما يمتد للخوف من الإنهيار الإقتصادي بسبب توقف حركة الطيران , وتوقف السياحة , وتوقف الإجتماعات والتجمعات , ووقف الكثير من الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية مما يهدد بخراب اقتصادي حاد يؤثر على قدرة الناس على الاستمرار في الحياة حيث سيعانون فقد الأحبة بالموت ويعانون الفقر والإحتياج , وربما لايجدون لقمة العيش لهم ولأبنائهم .

 

الرجوع للفهرس

" فيروس كورونا: الإدراك والسلوك تجاهه"- ثقافة نفسانية (62) -عبد الحافظ الخامري  

تلبية للواجب واستجابة لحاجة الناس ومناشدة بعض الأعزاء أتى هذا المقال ليخاطب العامة والمتخصصين كما درجنا في الثقافة النفسية منذ عام 2000.

المتتبع للحديث عن فيروس Corona هذه الأيام كجائحة عالمية يجد أن الحديث يبدأ بالإدراك ووفقاً له تكون معالجة المعلومات والسلوك، وعليه نبدأ بما يدركه الناس من معلومات كما أورده المختصون ومنظمة الصحة العالمية ثم نتطرق إلى الجانب النفسي وكالآتي:

محور إدراك المعلومات

فيروس Corona كائن غير حي بل هو حمض نووي (ثنائي) قادر على تغيير نفسه، وهو لا يستطيع العيش بمفرده بل لابد له من حاضنة لذا فهو لا يعيش ويتكاثر إلا ضمن خلية حية من خلايا الرئتين دون غيرها من الأجهزة.

لا يوجد -حتى الآن- مصل للوقاية منه، ولا علاج ناجع له.

 إن 70% ممن اصيبوا به يتماثلون للشفاء بدرجات متفاوتة.

 أكثر ضحاياه هم المدخنون وكبار السن والمصابون بالأمراض الخطيرة او المزمنة لضعف جهازهم المناعي.

 ينتقل إلى الجهاز التنفسي عبر الفم والأنف والعينين: إما عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء العطاس والسعال أو التقبيل، وإما عن طريق التلامس مع مريض أو حامل للمرض ولمس الأنف أو الفم أو العينين وما حولها.

وبمجرد أن يدخل في الأنف والحلق فإنه يعلق هناك لبعض الوقت.

يسعى الفيروس جاهداً لأن يصل إلى خلايا الرئتين، وبمجرد دخوله إليها فإنه يحتلها ويشغل كل ما فيها من بروتين وسكر وماء وأوكسجين لمصلحته.

تتكاثر الفيروسات باحتلالها للخلية تلو الأخرى إذا لم تفلح خلايا دفاع جهاز المناعة في قتله.

 

الرجوع للفهرس

 قراءة وتعليق على مقالة  البروفيسور الغالي أحرشاو: جائحة كوفيد19وسيكولوجية التدخل والمواجهة ) بعد جائحة كورونا، العالم لن يعود كما كان) - يوسف عبو

في سياق ما يعرفه العالم أجمع من تداعيات وخيمة لوباء كورونا على كل مناحي الحياة، يطرح البروفيسور الغالي أحرشاو (أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس) تصورا سيكولوجيا أصيلا حول هذه التداعيات وحول الآثار النفسية والاجتماعية المحتملة لهذا الوباء. وهو عبارة عن مقالة تحليلية نشرتها " شبكة العلوم النفسية العربية  تحت عنوان " جائحة كوفيد 19- Covid، وسيكولوجية التدخّل والمواجهة" كمساهمة منه في إغناء النقاش العلمي حول فيروس كورونا، وبخاصة في ما يتعلق بسيكولوجية التدخل والمواجهة. متجاوزا بذلك عتبة التفسير السيكولوجي ليوسع "الماصدق" التحليلي ليشمل مختلف الحقول المعرفية والاجتماعية، حيث عمد إلى المزاوجة بين التفسير السيكولوجي والتحليل السوسيوثقافي بحس فلسفي وببوصلة إنسانية، تماما مثلما يفعل عالم النفس الأمريكي المعاصر Robert Sternberg في مقاربته للظواهر النفسية. ومن هذا المنطلق تأتي هذه القراءة التفاعلية لمقالة البروفيسور الغالي أحرشاو حول Covid-19 ، وهي عبارة عن قراءة فلسفية لموقفه السيكوسوسيوثقافي المتعلق بالوباء، وكل ما يرتبط به من تداعيات على الفرد والمجتمع. فبالنسبة له فإن وباء كورونا أصبح يشكل جائحة عالمية غزت كل بلدان العالم، ذلك أن ظهور وانتشار هذا الوباء ولد لدى الإنسان شحنات انفعالية قوية يصعب التحكم فيها، حيث تتولد عنها في الغالب تداعيات نفسية من قبيل الخوف المفرط والقلق الحاد واضطراب في المزاج والنوم، بحسب ما جاء في المقالة. ولعل ما زاد من وطأة الوباء هو سرعة انتشاره وتفشيه، ذلك أنه وباء عابر للقارات ولا يختار ضحاياه، في ظل غياب أي ترياق شاف له لحد الساعة، يضيف البروفيسور الغالي أحرشاو.

الرجوع للفهرس

 

مكر كورونا: في ضرورة التحول من الاقتصاد الأحمر إلى الاقتصاد الأخضر - سامي دقاقي

     لا يمكن أن تمرّ جائحة "كورونا" من غير دروس عميقة ستكون قد سجّلتها في ذاكرة الإنسانية على جميع الأصعدة، بدءا من لحظة انكسار الفيروس واندحاره وحتى مستقبل بعيد. ويبقى في ظنّي أعمق تلك الدروس، هو قدرة الإنسان التكيّفية، في ظرف وجيز، مع متطلبات المرحلة وإكراهاتها، ونعني به أيضا القدرة على اقتصاد المجهود والطاقة، وإعادة النظر في سلم الأولويات والحاجات، وأيضا النجاح في استثمار الذكاء الإنساني على نحو يضمن، ليس فقط النجاة من شراسة كائن فيروسي مهمل، وإنّما أيضا تحقيق سعادة، كانت إلى حدود ما قبل "الزمن الكوروني" غير ممكنة، أو مستبعدة من أحواز التفكير الإنساني.

 

 

 

الرجوع للفهرس

إصدارات نفسانية حديثة

 

مراجعة مجلات

المجلة العربية  " نفسانيات "... ملخصات- المجلد  13 - 59 خريف 2018 

الإفتتاحيــة: مستجدات اضطراب الوجدان الثناقطبي - واكلي أيت مجبر  بديعة

يعرّف الاضطراب ثنائي القطب، باسم مرض الاكتئاب الهوسي، هو اضطراب وجداني جسيم، أسبابه الجينية شديدة الاحتمال، يتقلب فيه المزاج بين فترات النشوة أو الابتهاج، تم وصفها بالهوس وفترات من الاكتئاب الشديد تؤثر على أنماط التفكير والسلوك.

يتميز اضطراب الوجدان الثناقطبي بالحدوث المتكرر بشكل عام للنوبات الاكتئابية أو الهوس أو المختلطة، تتخللها فترات من اعتدال المزاج خالية من الإضطراب.

تعتبر الثناقطبية الوجدانية من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا، تتراوح نسبتها بين السكان ما بين (4%~7%)، أي يوجد حوالي (10 مليون ) مكتئب في العالم العربي، إذ أنّ الإحصائيات العلمية أكدّت أن ( 50  %~70% ) من المنتحرين في العالم يعانون من الاضطراب الاكتئابي الثناقطبي وترتفع نسبة الانتكاسات في فصول محددة ( الربيع  وأوائل الصيف ) ، الخلل الأساسي في هذا الاضطراب هو تغيّر في المزاج أو الوجدان.

 

الرجوع للفهرس

دراسات نفسية وتربوية- فهرست  العدد 1- المجلد 13

الرجوع للفهرس

 

كتب

كتاب الاسبوع رقم 43: النظرية العامة للامراض العُصابية- عرض وتلخيص:معن عبدالباري

إن هذا الكتاب إن يكن كل ما فعله فرويد في نظريته عن الهفوات وعن الاحلام انه قدم مدخلا للتحليل النفسي ، فأنه في نظريته عن الامراض العصابية يطرق قلب الموضوع ويعرض جوهر التحليل النفسي ومادته النوعية 

 

والفتح الكبير للتحليل النفسي، بالمقارنة مع الطب العقلي التقليدي، انه ميز الامراض العصابية عن جملة الامراض العصبية وارجع منشأها الى الصراع الداخلي الذي يدور في لاشعور الانسان بين غرائزه الانا والغرائز الجنسية ، بين مبدا الواقع ومبدأ اللذة.

 

والمحاضرات الثلاث عشر التي يتالف منها هذا الكتاب تتميز، كسائر المحاضرات التي القاها فرويد تحت عنوان المدخل الى التحليل النفسي، بطابعها التعليمي الواضح والشامل الذي يجعلها في متناول المبتدئ، وعلاوة على المختص، وهي في الاجمال تقدم أكمل عرض لعلم أسباب الامراض العُصابية ومغزى أعراضها وطريقة معالجتها، وامتع وصف للعديد من الحالات التي يعود الى التحليل النفسي وحده فضل شفاءها او كشف معناها.

بقراءة النظرية العامة للامراض العصابية يدرك القارئ لماذا استحق التحليل النفسي ان يلقب ، عن حق بعلم نفس الاعماق البشرية.

 

كما اوضحت سلفا أن عناوين الفصول لموضوعات  الكتاب قد توزعت على ثلاثة عشرة محاضرة مجتمعة ومرتبطة بشكل تعكس الخصائص النمائية التطورية وبتركيز على البعد الجنسي فيه وسنكتفي بالاقتباسات وحدها كونها تلخص جملة حكم ومقولات وافتراضات وتحليلات وجهة نظر فرويد عن هذه الموضوعات  ومن جانب اخر   لضمان أمانه التلخيص وتفادي قدر المستطاع التحيزات والتدخلات الذاتية في التناول،  معلقين الامل على فتح شهية القارئ لقراءة الكتاب والتعرف على التفاصيل.

 

الرجوع للفهرس

 

فقه العلاقات البشرية (3) (عبر ديوان “أغوار النفس”) -قراءة فى عيون الناس - يحيى الرخاوي

اشتمل الكتاب الثانى من هذه السلسلة عرض سبع لوحات من اللوحات الشعرية التى تضمنها ديوان “أغوار النفس” ،  نقدنا من خلالها ما أسميناه “العلاج النفسى “المـَكـْلـَمـَة؟”، ومع الإقرار بأن الكلام هو وسيلة من أهم وسائل العلاج، إلا أنه ليس دائما الوسيلة الوحيدة، ولا الوسيلة الأولى، ولا الوسيلة الأنجح، كما يتبين من خلال كل فصول كل هذه السلسلة، ذلك أن الحاجة إلى التواصل بين البشر تتجاوز الكلام إلى مستويات تليق بتاريخ الجنس البشرى ومرحلة تطوره!

العلاج النفسى ليس إلا استثمار علاقة بشرية ممنهجة لحفز عملية نمو اثنين فأكثر إلى ما خلقا به وله، وأعنى: المريض الذى يعانى ويتوقف ويسأل النصح، والطبيب (المعالج) الذى يواكب مريضه مسئولا يتحرك معه وبه، وهو يقرأ نصـّيْن بشريين معظم الوقت: “نفسه” و”المريض”، فيعاد تشكيلهما معا (معظم الوقت).

 

الرجوع للفهرس

 

وهج الشعائر: دراسة ميدانية للأثر النفسي لشعائر ومشاعر مكة المكرمة وأهميته في تعديل سلوك الحاج - عبد الله الطارقي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد

فإنّ العناية بمكة المكرمة عمل جليل توارد عليه العلماء من المتقدمين والمتأخرين؛ غير أنّه تندر الدراسات الميدانية التي تسهم في الكشف عن الآثار العميقة لمقدساتنا الإسلامية مع جدارتها بأن تستثمر عظمتها وأثرها الإعجازي في الناس.

وإن أولى المقدسات بذلك وأظهرها بعد كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة فإن عظمتها من الظهور بمكان، وأثرها مما أثبته الوحي، وأقر ابه الموالف والمخالف.

وفي ضمن هذا السياق الإثرائي عن هذه البلدة المعظمة تجيء هذه الورقات من خلال دراسة نفسية ميدانية (أولية) عن الأثر النفسي لشعائر ومشاعر مكة المكرمة على الحاج، وأهمية ذلك في تعديل سلوكه من وجهة نظر الحاجِّ نفسه.

وقد يسر الله لي تطبيق هذه الدراسة، وأخذ عينة المفحوصين من حجاج (حملة الذاكرين لحجاج الداخل وذلك في حج عام 1429هـ).

 

الرجوع للفهرس

 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181