كورونــــــــــــــــــــــــــــــا:
الكــــــــــــــــــــــــــــرب
التالـــــــــــــــــــــي للصدمـــــــــــــــــــــة
للإنســــــــــــــــــــــــــــان
وعلومـــــــــــــــــــــه! - عبد الله الطارقي
كانت تلك المقدمة التي بدأ بها في القرن الحادي
عشر العلامة مرعي بن يوسف الحنبلي المقدسي (ت1033هـ) كتابه،
الذي حمل عنوانًا هو بمثابة جواب لسؤال من حوله حيث أسمى
الكتاب: ما يفعله الأطباء والداعون بدفع شر الطاعون.
وكورونا طاعون2020 الذي داهم العالم بأسره..
حتى قال دبلوماسي أمريكي: كورونا أعظم أزمة على مستوى العالم!
لهذا لسنا وحدنا داخل الأزمة بل الجميع؛ أفرادًا، ومجتمعات،
ودولاً، بل حتى النظريات والعلوم هي-اليوم- في أزمة اختبار
لكفاءتها أمام هذا التحدي.
ونحن نرى المعامل الطبية وهي تجتهد للوصول لعقار طبي ناجع،
يحق لنا في العلوم النفسانية أن نسأل هل دخلت هي الأخرى
لمعاملها لتخرج مصلاً -إن صح التعبير- لإعادة ترميم نفوس
الجماهير التي عاشت الذعر خوفًا من كورونا أو ذاقت الألم بفقد
من تحب أو حتى تجرعت كأس كورونا ومأساتها!!
الرجوع للفهرس
مقاربات سيكولوجية وتاريخية في زمن "الجائحة "-
سداد صادق
التميمي
الوباء سواء كان كورونا او غيره يتكون من
بعدين:
انتشار الفيروس.
انتشار الخوف.
انتشار الفيروس يتم السيطرة عليه باتباع
تعليمات صحية و مع وباء كورونا لا يوجد اهم من التباعد
الاجتماعي
Social Distancing.
اما انتشار الخوف فامره اشد بكثير٫
و التعليمات الصحية بحد ذاتها لا تكفي للحد من انتشاره. هناك
المواقع الاجتماعية التي لا تثبت سوى اخبار الرعب حول هول
الفيروس. هناك النشرات الإخبارية التي تتحدث عن ارقام الضحايا
و المصابين. الاشاعات لا نهاية لها و ان حدث ان أصاب الفيروس
شخصاً تعرفه فان الخوف و الرعب يتضاعف.
الفيروس لا يمكن الاستهانة به و هو ليس مجرد
انفلونزا موسمية كما يدعى بعض الجهلاء٬ و انما جائحة و تجربة
جديدة على السكان في يومنا هذا. في نفس الوقت ما لا يقل عن ٨٠٪
من الإصابات طفيفة او بدون اعراض. بدأ منحنى الإصابات يتوجه
نحو الأسفل٬ و هناك اكثر من بصيص من الامل في علاج و لقاح.
الرجوع للفهرس
دور المقاومة النفسية في معالجة الآثار النفسية والجسمية
لكوفيد –19
- تهاني هاشم خليل عابدين
مستلخص:
هدف هذا البحث إلى التحقق من دور المقاومة
النفسية في معالجة الآثار النفسية والجسمية لكوفيد 19. لتحقيق
ذلك استخدمت الباحثة المنهج النوعي. توصل البحث إلى كفاءة
المقاومة النفسية في معالجة الآثار النفسية لكوفيد – 19 عبر
آليات العلاج النفسي الذاتي، وأيضاً أكدت نتائج البحث دور
المقاومة النفسية في معالجة الآثار الجسمية لكوفيد – 19؛ لأن
المقاومة النفسية تؤثر على جهاز المناعة الذي يعتبر المسئول
الأول عن علاج كوفيد – 19 وغيره من الأمراض، اختتم البحث بعدد
من التوصيات أهمها التوصية باختبار فعالية استخدام العقاقير
الوهمية في علاج كوفيد – 19؛ لاقتراحها كحل مؤقت إذا أثبتت
النتائج التجريبية فاعليتها.
الكلمات المفتاحية:
المقاومة النفسية، الصحة النفسية، فيروس كورونا، كوفيد – 19.
الرجوع للفهرس
دراسة مسحية لتقييم مستويات التأثير النفسي لجائحة كورونا-
انتصار أبو
ناجمة محمد
- ناجي حمزة
بلدو - الرشيد إسماعيل البيلي
ملخص الدراسة:
شكلت جائحة كورونا تهديدا صحيا عالميا وصحبتها إجراءات
احترازية غير مسبوقة إذ شهدت أجزاء كبيرة من العالم إغلاقا
شاملا فأصبح العالم كأنه في تجربة نفسية كبيرة. تصدى الباحثون
في مختلف التخصصات لجمع وتوفير البيانات المتعلقة بهذه الجائحة
والتصدي للآثار السالبة لها ولم تحظ الصحة النفسية بذات القدر
من الاهتمام وتوجيه الموارد على خطورتها وأهميتها.
حل هذا الوباء على السودان وهو يعاني من أزمات مركبة إثر
التحول السياسي الذي شهده مؤخرا وما يزال المواطنون يعانون من
غلاء غير مسبوق في السلع تصاحبه ندرة وشح في الخدمات وفجوة في
الدواء وتراجع في كفاءة القطاع الصحي مع محاذير أمنية. تهدف
الدراسة الحالية لتقييم آثار التهديد الصحي والحجر الشامل
لجائحة كورونا على مستويات الاكتئاب والقلق والضغوط النفسية
وعلاقتها ببعض المتغيرات الديمغرافية ومتغيرات أخرى مثل
المعرفة وكفاءة الاحترازات ومخالطة المشتبه في إصابتهم
بالفيروس. استخدم الباحثون المنهج الوصفي وشمل ذلك الأسلوبين
المسحي والتحليلي. يتكون مجتمع البحث من سكان ولاية الخرطوم من
الفئة العمرية من 18 إلى أكثر من ستين سنة أثناء فترة الحظر
الصحي لجائحة الكورونا.اشتملت عينة البحث علي 1308 فرداً نسبة
الذكور كانت 58.3% بينما بلغت نسبة الإناث 41.7% من العينة، تم
اختيارهم بالطريقة الملائمة (المريحة) Convenient Sampling.
تكونت أدوات الدراسة: استمارة البيانات الأولية وأسئلة الدراسة
المسحية المتمثلة في السلوك أثناء فترة الحظر، الاتصال بمصاب
أو مشتبه بالإصابة بفايروس كورونا، الاهتمام والمعرفة المتوفرة
عن الوباء، الإجراءات الوقائية. مقياس الاكتئاب والقلق والتوتر
(21 DASS).
أسفرت الدراسة عن النتائج المهمة التالية: تتميز السمة
العامة للاكتئاب والقلق والضغوط النفسية لدى مجتمع الدراسة
بالارتفاع. توجد فروق في اختبار الاكتئاب والقلق والضغوط
النفسية بين الذكور والإناث لصالح الإناث. وتوجد فروق تعزى
لمتغيرات العمر والحالة الاجتماعية. وبين الأسر النووية والأسر
الممتدة لصالح الأسر الممتدة. وتوجد فروق تعزى لمتغير المهنة
والدخل. توجد فروق الأسر التي يوجد بها ذوي إعاقة والأسر التي
لا يوجد بها ذوي لصالح الأسر التي لا يوجد بها ذوو إعاقة.
الأسر التي يوجد بها مسنون والأسر التي لا يوجد بها مسنون
لصالح الأسر التي يوجد بها مسنون. توجد فروق بين الذين يعانون
من أمراض مزمنة والذين لا يعانون من أمراض مزمنة لصالح الذين
يعانون من أمراض مزمنة. تجدر الإشارة إلى أن مستوى الدلالة
الإحصائية في هذه الدراسة ((0.05. خرجت الدراسة بعدد من
التوصيات المهمة أبرزها توجيه الاهتمام اللازم للبعد النفسي في
حزمة الإجراءات الصحية المصممة لمواجهة الوباء. مزيد من
الرعاية للمسنين وتقديم الدعم النفسي للفئات ذات الهشاشة.
الكلمات المفتاحية: فيروس الكورونا، الاكتئاب، القلق،
الضغط النفسي، الحظر الشامل، السودان.
الرجوع للفهرس
التبغ في زمن الكورونا-
محمد توفيق
الجندي
شغلت جائحة فيروس كوفيد19 (واختصارا فيروس الكورونا) العالم
أجمع خلال الأشهر الماضية، وقد أثر موضوع هذا الفيروس عالميا
على النواحي البشرية والصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية
والسياسية والدينية والبيئية, وبتنا نرى في وسائل الإعلام
إشارات عدة بشكل مباشر وغير مباشر على أن المجتمع الإنساني
سيكون مختلفا في جوانب عدة (سلبا أو إيجابا) بعد انتهاء أزمة
هذا الفيروس, وحيث أن العالم مازال يعاني ويتأثر من هذه
الجائحة على مختلف الأصعدة, بدا من المعقول أن نسلط الضوء على
واحدة من أكبر المشكلات الصحية التي تعاني منها البشرية وكيف
تأثرت بهذه الجائحة وما هي جوانب التداخل بينهما, وهذه المشكلة
قد لا يشعر العديد من الناس بخطورتها وآثارها الصحية السلبية
وذلك مما يزيدنا حرصا على طرح هذا الموضوع ألا وهو تعاطي التبغ
في زمن الكورونا
وسنبدأ موضوعنا بمقدمات عن نبات التبغ وحجم مشكلاته عالميا ثم
نستعرض أنواع تعاطي التبغ وتدخينه وآثاره السلبية على الصحة
الجسدية والنفسية ونستعرض بعد ذلك علاقة فيروس الكورونا بتدخين
التبغ ثم نتحدث عن العلاجات الدوائية وغير الدوائية لتعاطي
التبغ مع ذكر بعض النصائح المتعلقة بذلك
الرجوع للفهرس
علم النفس العصبي الغدّي الاساس العلمي للممارسة السريرية-
يوسف قدوري
تتعدّد الإشكاليات التي تواجه حقل العلوم النفسية و مسارات
البحث والتطبيق في العالم العربي، حيث تشير العديد من
الملتقيات المتخصّصة التي يزداد انعقادها مؤخراً، إلى عدة
مشاكل في المناهج التي لم تُحّدث في معظم الجامعات العربية،
ولا تستجيب للتطورات المتسارعة خلال العقود الأخيرة في هذا
المجال.كما استُنسخت الموضوعات والمناهج والأطروحات عن المنظور
الغربي بحيث تظهر مقطوعة الصلات عن محيطها من ناحية النظرية،
وينسحب الأمرعند التطبيق مع غياب الاهتمام الرسمي بها كمبحث
يناقش حلولاً لأزمات الواقع، الذي يتزامن مع فقر المعلومات
والمسوحات والبيانات والإحصائيات التي يجب توافرها للباحثين
لتقديم مقارباتهم حول الظواهر والقضايا الراهنة. ولعل تعقد
الظاهرة النفسية جعل الايمان بما يسمى بالمقاربة النسقية
التكاملية العابرة للتخصصات السبيل الوحيد لفهم الظاهرة
السلوكية عموما وصولا الى ممارسة سريرية قائمة على اساس علمي
مبرهن عليه او ما يسمى بالمقاربة المسندة بالدليل
Evidence-Based Approach، وهي راهن تطوّر البحث في العلوم
النفسية عموما و العلوم النفسية الإكلينيكية و سائر العلوم
الإكلينيكية عموما( العلوم الطبّية و العلوم الصحّية)، و من
ذلك العلاج النفسي المسند بالدليل Evidence-Based
Psychotherapy ، و الطبّ المسند بالدليل Evidence-Based
Medicine.....و عموما الممارسة المسندة بالدليل Evidence-Based
Practice.....
الرجوع للفهرس
الأصول والخصائص الثقافية للشخصية السودانية كمحددات للتعامل
مع جائحة كورونا-
عمر محمد علي يوسف- ايمان الصادق ع. عبدالله
المستخلص :تتناول هذه الدراسة الشخصية السودانية أصولها
وسماتها كمحددات للتعامل مع جائحة كورونا ، إستُهلت الدراسة
بمقدمة ، تلتها فقرة عن معني الثقافة ، ثم إنتقل الحديث عن
مفهوم الشخصية ، مفهوم الصحة والسلوك الصحي ومصادر الشخصية
السودانية ، وتوصلت الدراسة إلي أن الشخصية السودانية تتسم
ببعض السمات التي تؤثر سلبا علي السلوك الصحي الواقي ضد فيروس
كوفيد19، وهذه السمات إما ذات جذور بدوية رعوية ، أو ذات جذور
دينية صوفية ، ومن أهم السمات التي تعوق السلوك الصحي :
التعاون ، التعاطف ، السكن المتقارب ، الإلتزام الصارم
بالعادات والتقاليد ، التمرد علي النظام والقوانين واللوائح ،
القدرية المُفرطة والسلبية ، الميل إلي تصديق وترويج الشائعات
والخرافات ، التدين التقليدي والوعي السياسي المرتفع0
الكلمات المفتاحية : الثقافة ؛ السمات الثقافية ؛ الشخصية ؛
الصحة ؛ فيروس كوفيد 19
الرجوع للفهرس
الجائحة
2020 ... إعصار سياسي نفسي اقتصادي-
سداد صادق
التميمي
غادر الصيف النصف الشمالي من الكرة الارضية وليس من المبالغة
القول بانه مر مرور الكرام واستقبل الناس الخريف ولا يزال
فيروس كورونا مستوطنا معظم بقاع الارض. كان عدد الإصابات لا
يزال عالياً نسبياً٬ وبدأ بالارتفاع تدريجياً في مع فتح الحدود
الدولية جزئياً. اتخذت معظم دول العالم إجراءات وقائية
وتعليمات صحية عامة يتم ترديدها يومياً عبر جميع وسائل الاعلام
والنشر وحتى الهواتف الجوالة من اجل السيطرة على انتشار
الفيروس مثل ارتداء القناع في المتاجر ووسائط النقل بل وحتى
في الشوارع العامة. مع بداية شهر أيلول كان هناك قلق متزايد
بسبب قرب فتح معاهد التعليم في النصف الشمالي من الكرة
الأرضية٬ وعدم التزام الطلبة بقواعد التباعد الاجتماعي واحتمال
انتشار انتقال الفيروس بحرية. يضاف الى ذلك بان العديد من
الناس بدأت تشعر بالإرهاق النفسي وبالتالي بدأت علامات عدم
الالتزام بالتعليمات الصحية. يمكن القول بان مصادر الإرهاق
النفسي متعددة يمكن تسطيرها كالاتي:
الرجوع للفهرس
المرونة الدماغية والكوارث الطبيعية
(أزمة
كيوفيد 19)-
خالد الفخراني
في ظل ما يواجه العالم من تغيرات حالية نتيجة
لتعرض أفراده من بني البشر لعدد من الكوارث الطبيعية وخاصة
(فيروس كرونا الجائح) الذي نعاني منه الآن، سواء أكانت هذه
الكوارث نتيجة لأفعالهم أم من فعل الطبيعة المحيطة بهم أو كانت
ناتجة عن التفاعل فيما بينهما، وبعد أن تكيف الإنسان وتوافق
على طريقة معيشة ونمط حياة معين، أصبح لزاماً عليه أن يغير من
طبية ونمط هذه الحياة، ومن هنا نطرح عدد من التساؤلات ونحاول
الإجابة عليها بقدر الإمكان، ومن بين هذه التساؤل التالي:
هل يتكيف الإنسان ويتوافق بسهولة مع أنماط
حياتية وعالمية جديدة لم يعهدها من قبل؟ وكيف يتم ذلك خلال
أنظمتنا الدماغية؟
الرجوع للفهرس
الخوف من الكمامة
-
علي عبد الرحيم صالح
أصبحت الكمامة
الطبية (الجراحية) جزءا مهما من حياتنا اليومية، إذ أثبتت
المنظمات والمؤسسات الصحية أن ارتداء الكمامة يمكن أن تقلل
احتمالية انتقال العدوى إلى نسبة 1.5%، ورغم معرفة الكثير من
الأفراد حول فوائد الكمامة الوقائية، إلا أنهم يرفضون ارتداءها
لأسباب عديدة، مثل الجهل بالسلوك الصحي، والخجل من ارتداء
الكمامة أمام الآخرين، وضعف القدرة الشرائية...وغيرها. وبينت
الدراسات الأخيرة التي أجراها علماء النفس في المجال الصحي، أن
هناك بعض الأفراد لا يرتدون الكمامة لأنهم يعتقدون بأنها غير
مفيدة، وإنما نتيجة مشاعر الخوف التي يعانون منها عند
ارتداءها!! إذ أنهم يشعرون بالقلق والانزعاج والاختناق حالما
يضعون الكمامة على وجوهم، مما يدفعهم ذلك إلى كراهيتها وتجنب
ارتدائها.
الرجوع للفهرس
مؤشرات الواقع الحالي والتهديدات وفق متغيرات جائحة كورونا-
عبد الباري الحمداني
يعاني المجتمع العراقي كغيره من المجتمعات
العربية الاخرى من غياب التخطيط والإدارة الرشيدة ، ونتيجة
لذلك زاد الرفض الشعبي وتصاعد حتى وصل لأخطر نتائجه المتمثلة
في الانقسام المجتمعي ، وجاءت جائحة كورونا لتضيف عبئا وتحديا
اضافيا واجه الفرد والاسرة العراقية ، وقد خلصت المقالة
الحالية الى المؤشرات التالية
الرجوع للفهرس
الصحة الجسدية وأزمة
كورونا-
سالم بن أحمد البطاطي
من الجوانب المهمة التي تسهم في البناء المحكم للشخصية السوية:
الجانب الصحي أو الجسمي، والذي يكاد يكون من أهم الحاجات في
حياة الإنسان؛«ذلك أنه بغيرها لا يستطيع تحقيق آماله فيها. فمن
غير الصحة لا يستطيع الإنسان أن يعمل، ولا يستطيع أن يؤديَ حتى
واجباته الدينية، ويحقق الفضيلة. فمن هنا قيل المثل المشهور:
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى». (يالجن،
1986، 45).
ولهذا دعت التربية الإسلامية إلى ضرورة العناية بالجانب الصحي،
وحثّت على رعايته واغتنامه.
قال-صلى الله عليه وسلم-: (اغتَنِمْ خمسًا قبل خمسٍ:حياتك قبل
موتك، وصحّتك قبل سقَمِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وشبابَك قبل
هَرَمِك، وغِناك قبل فقْرِكَ).(صحيح الجامع للألباني، 5،
1957).وكما في قول عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: (خُذْ
مِن صحّتك لمرضك) (البخاري، 1407، 5، 6053).
الرجوع للفهرس
L’amour survivra au néant de cette épidémie-
سماح جبر
Il
peut être légitime de se dissimuler derrière un déni de la
réalité, le temps de reprendre son souffle après avoir
trébuché sur les difficultés de la vie, tant que cette
attitude reste temporaire.
Ce
déni est un comportement naturel dans lequel se réfugient de
temps à autre beaucoup de personnes, même parmi les plus
intelligentes. C’est le cas parfois de sociétés entières,
quelles qu’elles soient.
Sous
l’ombre menaçante du COVID-19, certains à travers le monde
ont tout simplement nié l’existence du virus. D’autres ont
nié son effet mortel sur l’humain ; des raisons multiples
expliquent cela. Car, en plus du besoin d’alléger le
sentiment de menace, certains ont préféré leurs intérêts et
confort personnels au détriment de ceux de la société. On
voit ces personnes nier ou diminuer l’importance de tout ce
qui peut entraver leur désir de vivre à leur guise.
الرجوع للفهرس