إفتتاحية الملف:
إضطراب كرب ما بعد الصدمة-
معن عبدالباري قاسم صالح
سعدت وتشرفت لتحمل مسؤولية الأشراف على إعداد هذا الملف المكرس
للكرب مابعد الصدمة، و بموافقة داعمة ومشجعة من الزميل العزيز
الدكتور جمال التركي - رئيس ومؤسس شبكة العلوم النفسية العربية
-والمبادر برؤية ثاقبة مؤسسية لاعداد ملفات تغطي جملة المشكلات
النفسية بملامسة مقاربة للبيئة العربية وبشكل مهني إحترافي
يبعث الافتخار والاعتزاز بمثل هذه الجهود المبدعة في حقل
الاختصاص.
يأتي هذا الملف ضمن سلسلة ملفات تبنتها شبكة العلوم النفسية
العربي في إطار تصديها لقضايا الصدمة النفسية وعواقبها على
مختلف الصعيد الحياتية ولحد علمنا فقد صدرت العديد من هذه
الملفات كملف الصدمة النفسية للكوارث، الصدمة النفسية لوباء
كرونا، الصدمة النفسية عند ذوي الاحتياجات الخاصة الصدمة
النفسية للحروب.. الخ.
الرجوع للفهرس
اضطراب الكرب التالي
للصدمة النفسية-
سند محمد حيدر
Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD)
Abstract
Post-traumatic stress disorder is a possible subsequent
reaction to experiencing one or more traumatic events, such
as experiencing physical or sexual violence, terrorist
attacks, war, captivity, political detention, torture,
detention in the arrest camps, and disasters caused by
humans or nature.
There are multiple characteristics that appear on those who
have been exposed to stress, which can be divided into four
categories: a behavioral category (what people do), a
physical category (what affects our bodies), an emotional
category (how we feel), and the individual's intellectual
style.
50-90% of children and adults in the United States have
experienced a traumatic event. But this experience doesn't
necessarily cause PTSD. The prevalence of PTSD is about 8%
and it may rise to 50% for those who have experienced a
traumatic event among eligible groups such as rescue
workers, doctors, policemen or soldiers…etc.
The
symptoms of PTSD were described early on by the scientist
Cardiner, a student of Sigmund Freud. The disorder did not
find an entrance to the diagnosis until the year 1980 in the
internationally recognized American guide "DSM III
Diagnostic Manual" published by the APA
A
prerequisite for treating PTSD is that the trauma has
occurred in the past. It is not possible to treat trauma
disorders while the person is still in trauma. Psychotherapy
is recommended for people with trauma, such as cognitive
behavioral therapy (CBT) to treat the effects of trauma,
Psychodynamics Imaginative Trauma Therapy (PITT),
Neuropsychotherapy program, Somatic Experiencing for cases
of trauma and the consequences of trauma, as well as drug
therapy (antidepressants).
For some, the crisis may
pass quickly, and it may last for others, and there is no
specific time for the length of time, or the intensity of
the memories left by the trauma. The important thing is how
we empower ourselves through traumatic experiences, and how
we use those experiences to gain new skills in coping with
them.
الرجوع للفهرس
اضطراب ما
بعد الصدمة بين مرضى الجلطات الدماغية-
مزنة عبد القوي
مُنصر- معن عبدالباري قاسم صالح
نُبذة مُختصرة:تعتبر
السكتة الدماغية سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
سنويًا، يعاني حوالي 15 مليون شخص حول العالم من سكتة دماغية.
وهو ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم عام 2016 (منظمة الصحة
العالمية، 2018). حوالي1 من كل 5 للنساء و1 من كل 6 للرجال
أصيبوا بجلطة دماغية في حياتهم (Seshadri et al., 2006).
في المملكة العربية السعودية تقدِر وزارة الصحة مالا يقل عن
20.000 مصاباً بالسكتة الدماغية سنوياً. ووفقاً للنمو السكاني
المتزايد خلال العشر سنوات الأخيرة، من المتوقع أن يزداد عدد
المصابين بالجلطات الدماغية 57% -67%.
تمتد آثار الجلطة الدماغية الى أكثر من الاعاقات الجسدية أو
الذهنية، حيث يمر الناجون منها بالعديد من الاضطرابات النفسية
كاضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب مشكلا عبئاً اقتصادياً
واجتماعياً كبيراً حيث تعتبر الجلطات الدماغية من الأحداث
القوية الصادمة للفرد ومقدمي الرعاية له ولذلك تناولت العديد
من الدراسات العلاقة بين الاصابة بالجلطة الدماغية واضطراب ما
بعد الصدمة ضمن عدد من العوامل مثل: الخصائص الديموغرافية،
ووجود الدعم الاجتماعي.
لوحظ نقص شديد عند مراجعة الادبيات السابقة للآثار النفسية
للجلطات الدماغية في المملكة العربية السعودية لذلك ستوفر هذه
المراجعة إضافة بحثية في مصادر البحث السعودية والتي تناقش
فيها مفهوم اضطراب ما بعد الصدمة وعوامل الخطورة لتطوره بين
الناجين من الجلطات الدماغية.
الكلمات المفتاحية: اضطراب ما بعد الصدمة – الجلطات الدماغية –
جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل
الرجوع للفهرس
جودة الحياة لدى الأسر الحضرمية العائدة قسرا من بلد الغربة
الى ساحل حضرموت-
عبد الحكيم محمد بن بريك- أمل عوض بن عبيداللاه- فاطمة فائز
بكورة
ملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى جودة الحياة وأبعادها
النفسية, الاجتماعية, الصحية والبيئية لدى الأسر العائدة من
المهجر الى مناطق ساحل حضرموت, ومعرفة الفروق في جودة الحياة,
وأبعادها بين العائدين والقاطنين. وكذلك معرفة تأثير المتغيرات
الحياتية( المستوى التعليمي، العمر، الدخل الأسري، عدد أفراد
الأسرة) على جودة حياة الاسر العائدة قسراً.
ولغرض تحقيق اهداف الدراسة، تم استخدام مقياس جودة الحياة الذي
تم إعداده من قبل (منظمة الصحة العالمية/ 1996)، تعريب (د.
بشري اسماعيل أحمد) 2008: حيث تكونت الصورة النهائية للمقياس
من 26 عبارة، منها عبارتين عن جودة الحياة عامة والصحة العامة،
و24 بند موزعة على أربعة أبعاد فرعية للمقياس (الصحة الجسمية,
الصحة النفسية, العلاقات الاجتماعية, البيئة). كما توزعت عينة
البحث إلى عينة قصدية من العائدين قسرا وعددهم مائة, 24 ذكور
و76 إناث, وعينة ضابطة من الأسر المقيمة وعددهم مائة أيضا 40
ذكور و60 إناث.
من خلال الاجابة على تساؤلات الدراسة اتضح أن كلا من (الصحة
النفسية والعلاقات الاجتماعية) ذات مستوى عال وذلك بمتوسط
(3.4010) وانحراف معياري (0.50704) لبعد الصحة النفسية، أما
العلاقات الاجتماعية فقد بلغ المتوسط الحسابي (3.8316)
والانحراف المعياري (0.83622)، وبصورة عامة فإن جودة الحياة
ككل ذات درجة متوسطة. ولا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند
مستوى دلالة 0.05 بين القاطنين والعائدين قسرا والقاطنين في كل
بعد من أبعاد جودة الحياة ككل ولا توجد فروق ذات دلالة احصائية
عند مستوى دلالة 0.05 بين العائدين قسرا والقاطنين أيضا في كل
بعد من أبعاد جودة الحياة ككل و تبعا للمتغيرات الديمغرافية.
كلمات مفتاحية: جودة الحياة، الأسر العائدة من المهجر،الاسر
القاطنة، ساحل حضرموت، متغيرات ديمغرافية.
الرجوع للفهرس
استجابة الحزن لدى عينة من أطفال الشهداء بعد الحرب في ليبيا
وعلاقته باضطراب مابعد الصدمة-
فريحة الفايدي
المستخلص: يعد فقدان الأطفال لشخص عزير أمراً بالغ الصعوبة
ولاسيما الوالدين؛ لأنهم عماد الأسرة ، ويعتمد عليهم الأطفال
بشكل مباشر في توفير احتياجاتهم الأساسية، بجاني الدعم النفسي
والأمام والأمن العاطفي، وقد عان الكثير من الأطفالفي ليبيا من
الويلات جراء الحرب الدامية والتي جرت ضد الأرهاب والتطرف،
الأمر الذي أفرز الكثير من الشهداء الذين قدموا أرواحهم
الطاهرة الزكية فداء لهذا الوطن العظيم العظيم لطالما وقف ضد
العدوان والإرهاب منذ قديم الأزل، الأمر الذي قد يصعب استيعابه
لدى فئة الأطفال بأن يروا مجريات الحرب تدور أماما أعينهم، ذلك
الكابوس الذي خلف عنه معاناه ومشكلاته سلوكية، واضطرابات
نفسية،. لذا، تستهدف هذه الدراسة الميدانية استقصاء العلاقات
السببيِّة بين استجابة الحزن الذي عان منه الأطفال ولاسيما
صغار السن، واضطراب ما بعد الصدمة الذي أفرزته أهوال الحرب من
جهة،وللوصول إلى ننائج الدراسة قامت الباحثة باستخدام
والتحليل والمعادلة البنائية النموذجية من خلال برنامج
(AMOS)؛ لمعالجة المعلومات إحصائياً. إضافة إلى ذلك، فقد
استخدمت الباحثة تحليل التباين متعدد المتغيرات؛ لمعرفة الفروق
النوعية بين التكوينات الفرضية والبيانات الأساسية للعينة
المختارة. وقد أشارت نتائج بوجود علاقة بين استجابة الحزن
الناتجة عن صدمة فقدان الوالد خلال معارك العزة والكرامة وبين
إصابة بعضهم باضطراب ما بعد الصدمة وذلك من خلال ظهور بعض
اعراض اضطراب ما بعد الصدمة، زد على ذلك، فقد أشارت نتيجة
تحليل التباين متعدد المتغيرات (مانوفا) إلى وجود فروق ذات
دلالة إحصائية بين مكوّنات استجابة الحزن واضطراب ما بعد
الصدمة، والبيانات الشخصية حيث أظهرت إنّ المقاتلين الذين
تراوحت أعمارهم بين 8-11 هم أكثر الفئات تأثراً بالحرب، وهذا
يعني أنّ صغر السن وضعف الصلابة النفسية وعدم وجود دعم أسري
قوي، كاف بأن يعاني الأطفال من اضطرابات نفسية شديدة قد يصعب
علاجها إن لم تتحصل على تدخل علاجي نفسي مبكر تساعده على تخطي
الصدمة والتوافق النفسي مع ذاته ومع الأخرين وتقبل الموت
وفقدانه لولده.
الرجوع للفهرس
"طرق التأقلم كعامل منبأ للنمو
لما بعد الصدمة بين الناجيات من سرطان الثدي
"-
خلود عبدالحميد المورعي- معن عبدالباري
قاسم صالح
نُبذة مُختصرة:في
ضوء النمو السكاني في المملكة العربية السعودية، من المتوقع أن
تزداد معدلات الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير. ومع ذلك، فإن
الاكتشاف المبكر وزيادة الوعي وتحسين العلاج ساهم في زيادة
معدل البقاء على قيد الحياة
بنسبة17% تقريبًا منذ عام 2004 حتى عام 2018
لاحظ الباحثون انه عند مواجهة حدث صادم، قد يشهد الأفراد جنبًا
إلى جنب مع الاستجابات السلبية، عددًا من التغييرات الإيجابية،
التي تكشف عن النمو لما بعد الصدمة. لقد دُرس هذا المفهوم في
الأبحاث على مر السنين، وقد تم الاعتراف بأن الأشخاص المعرضين
لأحداث صادمة للغاية مثل؛ الفجيعة أو قتال الحرب أو الكوارث أو
المرض أو غيرها من الأحداث المجهدة أو التي تهدد الحياة، قد
يلاحظون تغييرات إيجابية إثر مكافحتهم لتلك الأحداث.
أظهرت العديد من الدراسات العلاقة بين النمو لما بعد الصدمة
ومجموعة من العوامل مثل؛ الخصائص الاجتماعية، سمات الشخصية،
الدعم الاجتماعي، الصحة العقلية قبل الحدث الصادم، أساليب
المواجهة. ومع ذلك، تظل بعض العلاقات غير حاسمة.
تهدف مراجعة هذه الأدبيات إلى تعريف القارئ لنشأة مفهوم النمو
لما بعد الصدمة، والعوامل المرتبطة به وعلاقته بأساليب التكيف
النشطة والسلبية بين الناجين من سرطان الثدي، بناءً على تحليل
البيانات التجريبية.
الكلمات المفتاحية : النمو لما بعد الصدمة – طرق التأقلم –
سرطان الثدي – جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل
الرجوع للفهرس
اضطراب الكرب التالي للرضح ما بعد الولادة : دراسة حالة-
آمنة الحميري
الملخص:
اضطراب الكرب التالي للرضح يعتبر من الاضطرابات النفسية
الشديدة والتي تمثل تحديا للمعالج والطبيب على حد سواء، أحد
الأسباب في ذلك هو غياب وجود مقياس واضح لتحديد طبيعة الضغوط
التي قد تؤدي لظهور الأعراض، سبب مهم آخر هو أن مجموعة مهمة من
الأعراض تتمثل في السلوكيات التجنبية ومن ضمنها تجنب الحديث عن
كل مايذكر المريض بالضغط النفسي أو الحدث المسبب للأعراض، فنجد
أن الكثير من المرضى لا يبادرون بالحديث عن معاناتهم لتجنب
الذكريات والصور المؤلمة التي قد تنتابهم عند الحديث عنها.
بالتالي تقع مسؤولية كبيرة على المعالج أو الطبيب في بناء
علاقة علاجية متينة في بداية العلاج لخلق مساحة شخصية للمريض
يحس فيها بالأمان وبعد ذلك البدء باستطلاع وتحري وجود أعراض
الكرب التالي للرضح والسؤال بتدرج عن الضغوط والحوادث الصادمة
التي مر بها المريض.
اختلف الكثير من الباحثين في تصنيف الولادة كعامل ضغط مؤدي إلى
حدوث أعراض اضطراب الكرب التالي للرضح ، مما أدى إلى القيام
بالعديد من الدراسات المسحية والتي أثبتت أن بعض النساء كن
يعانين من خوف شديد على حياتهن أو حياة أجنتهن في فترة الحمل
السابقة للوضع أو خلال عملية الولادة نفسها.
في دراسة الحالة التي سأستعرضها توصيف لأعراض نفسية شديدة مرت
بها أم شابة بعد وضعها لطفلها الأول ، وآمل من نشرها أن يتم
تسليط الضوء على ما تعانيه العديد من النساء من اضطرابات نفسية
قد لا يتم تشخيصها وعلاجها بشكل مبكر مما ينعكس سلبا على رعاية
الأم لطفلها و الإرتباط العاطفي بينهما كما قد يؤثر على
العلاقة الزوجية والجو الأسري العام.
الكلمات المفتاحية:
اضطراب الكرب التالي
للرضح، اضطراب الكرب مابعد الولادة ، دراسة حاله، مستشفى الملك
فهد الجامعي.
الرجوع للفهرس
الدلالات
التشخيصية لاضطراب ما بعد الصدمة-
بسمة علي عبده ثابت-أنيسة عبده مجاهد دوكم-نجاح عبد الرحيم
الاديمي
ملخص: هدف البحث إلى الكشف عن الفروق ذات الدلالة الاحصائية
بين رسوم أطفال الروضة المعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
وأقرانهم غير المعانون في تناول كل منهما لعناصر الرسم من حيث:
التفاصيل والنسب والمنظور ونوع الخط.
تم بناء: استمارة الأحـداث الصادمة،ومقيـاس تقديراضطراب ما
بعـد الصدمة (للمربية و الأم) اعتماداً على (DSM-5 TM)، وعرض
على المتخصصين، وبلغ الثبات مقياس الأم (0.91) والمربية
(0.89)، إضافة إلى بناء قائمة لتحليل رسوم الأطفال المعانين من
الاضطراب اعتماداً على محكات تحليل الرسوم، ومحكات الاضطراب،
تم عرضها على الخبراء، وأجريت تعديلات أهمها: تقسيم القائمة
إلى قائمتين هما: قائمة تحليل رسم الحادث الصادم، وقائمة تحليل
رسم الذات، وبلغ ثباتهما (78.) (85.) على التوالي.
طبق البحث على(40) طفلاً من المعانين، ومثلهم من غير المعانين
في عمر(5-6) سنوات اختيروا بطريقة قصدية، وتمت المكافأة بينهما
في (العمر، والنوع، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي،
والذكاء).واستخــدم تحليل محتوى واحصائيا: اختبارالنسبة الحرجة
والتكرار.
أشارت نتائج إلى أن رسوم الأطفال المعانين تضمنت عناصر رسم
متعددة لها دلالات تشخيصية داله على الاضطرابفي ضوء الـ(DSM-5
TM)، حيث ظهرت الفروقبين العينتين في عدد من عناصر الرسم.
واستنتج أن الرسم أداة اسقاطيه قادرة على تشخيص اضطراب ما بعد
الصدمة، وأن بعض أطفال رياض مدينة تعز يعانوا من هذا الاضطراب.
كلمات مفتاحية: إضطراب كرب مابعد الصدمة، إطفال ماقبل المدرسة،
عينة ضابطة، رسوم ، تعز
الرجوع للفهرس
اضطراب
الكرب
التالي
للرضح في الحياة الزوجية-
معن عبدالباري قاسم صالح
مقدمة: نفدت هذه الدراسة ضمن تدشين مشروع الشبكة اليمنية
لمناهضة العنف ضد المرأة ( شيماء )والتي اشتركت الجمعية
اليمنية للصحة النفسية في قيادة هذه الشبكة على مستوى
الجمهورية اليمنية في فترة تأسيس الشبكة خلال العامين
2003-2004، حيث سعيت وضمن الاهداف الجامعية الثلاثة: التدريس،
البحث العلمي وخدمة المجتمع الى ربط البرنامج التعليمي لقسم
العلوم السلوكية بكلية الطب جامعة عدن ضمن محاضرات علاقة
الطبيب المريض وتطبيقات فنية المقابلة والتي كان يتدرب عليها
طلاب وطالبات كلية الطب سنه ثالثة من خلال النزول الميداني الى
جميع اقسام مستشفيات محافظة عدن. في ذلك العام طلبت من طلابي
التركيز على حالات العنف الاسري وتحديداً موضوع الزواج المبكر
وهو الموضوع الذي إختارته شبكة شيماء ضمن سياق فنية المقابلة
باخد تاريخ الحالة ، وكانت محصلة جمع البيانات للمقابلات من
قبل طلابي برصد ثمان حالات منومة في الاقسام المختلفة
لمستشفيات محافظة عدن وبعد بتفريغ بيانات ملفات تلك الحالات
وتلخيصها بصورة مقتضبه ضمن برنامج التوعية بوجود الظاهرة
وعواقبها في ظل الانكار المجتمعي وغض الطرف المؤسسي الرسمي عن
الظاهرة تم نشرها هذه الورقة – التقرير- في إحدى أعداد نشرة
الصحة العقلية التابعة للجمعية اليمنية للصحة النفسية لاحقا .
ونظرا للاهمية التاريخية لتلك الورقة حبيت إعادة نشرها للتذكير
بالمعطيات للظاهرة التي مازالت مستمرة ومتفشية حتى اليوم ولفت
نظر زملاء الاختصاص لتعزيز دور البرامج التعليمية والاكاديمية
في التطرق لمشكلات الحياة اليومية المجتمعية وتناولها المنهجي
العلمي.**
الرجوع للفهرس
الصدمة
النفسية (علم نفس الحروب والكوارث)-تأليف:
مجموعة من الباحثين- إشراف: الدكتور محمد أحمد النابلسي -
-
عرض وتلخيص:
معن عبدالباري قاسم صالح
مؤلف الكتاب الرئيسي هو الاستاذ الدكتور
محمد أحمد النابلسي –رحمة الله عليه- الاستشاري في الطب
النفسي ورئيس مركز الطب نفس-جسدي ببيروت ورئيس تحرير مجلة
الثقافة النفسية الصادرة عن المركز، ومؤلف سلسلة من الاعمال في
حقل الاختصاص وكان رحمه الله نشطا في حضور المؤتمرات العربية
في إختصاص الطب النفسي و علم النفس، وداعيا متحمسا لقضية توطين
العلوم النفسية في البيئة العربية وبروحا نقدية تحررية
مستنيرة. الكتاب من مطبوعات دار النهضة العربية ، بيروت،
1991، يقع الكتاب في 311صفحة. تضمنت محتويات الكتاب العناوين
التالية:
الفصل
الأول: "الصدمة النفسية وتطٌور مفهموم العصاب الصدمي"
الفصل الثاني: " دور الطبيب النفسي في حالات
الكوارث والحروب".
الفصل الثالث:" مناهج البحث العلمي في حالات
الكوارث والحروب".
الفصل الرابع:" الاختبارات النفسية المطبقة في
أوضاع الكارثة.
الفصل الخامس:" الأمراض الناجمة عن الكوارث".
الفصل السادس:" الانفجارات الكبرى- انموذج
السيارة الفخخة).
الرجوع للفهرس
اضطراب ما
بعد الصدمة (الإصدار الثاني)-
عرض
وتلخيص:
معن عبدالباري قاسم صالح
هذا الكتاب من تأليف الدكتور جلين ر. شيرالديوهو
أستاذ الصحة العقلية، خدم في كليات إدارة الإجهاد( الكرب) في
البنتاغون ، والمؤسسة الدولية لإجهاد الحوادث الحرجة ، وجامعة
ماريلاند ، حيث حصل على جائزة التدريس المتميز وجوائز أخرى في
التدريس والخدمة.صدرت الطبعة الانجليزية الاولى عام
2009وللاسف لم يترجم بعد الى العربية.يقع الكتاب في 448 صفحة،
مفهرساً في ستةأجزاءو43 فصلا بالإضافة إلى 9 ملاحق وقائمة
موارد شاملة "
Additional Resources". ونكتفي هنا بترجمة عناوين الاجزاء
السته فقطوهي على النحو التالي:
- شكر وتقدير
- مقدمة
- الجزء الاول : عن كرب مابعد الصدمة
- الجزء الثاني : عن الشفاء ، التعافي و النمو
- الجزء الثالث: الاعداد لعملية التعافي
الجزء الرابع: إدارة الاعراض
الجزء الخامس:العلاج
الجزء السادس: المضي قدماً
هذا كتاب ودليل تدريبي مفيد في علم نفس الصدمة النفسية من حيث
التدخل العلاجي للمساعدة الذاتية . وكما اوضحت سلفا وفي
تناولاتنا السابقة سنكتفي بتلخيص موجز وبعض الاقتباسات كونها
تلخص جملة حكم ومقولات وافتراضات وتحليلات وجهة نظر المؤلف عن
هذه الموضوعات ومن جانب اخر لضمان أمانه التلخيص وتفادي قدر
المستطاع التحيزات والتدخلات الذاتية في التناول، معلقين الامل
على فتح شهية القارئ نحو الكتاب والتعرف على التفاصيل.
الرجوع للفهرس
اضطراب
الكرب ما بعد الصدمة:
مشاكل وخلافات
-
عرض وتلخيص:
معن عبدالباري قاسم صالح
مقدمة الكتاب تتضمّن نبذة عن
اضطراب الكرب مابعد الصدمة (PTSD). لقد استند تشخيص اضطراب
الكرب ما بعد الصدمة على عدة نظريات. منها، التي افترضت دور
العمليات الانفصالية ، والآليات الفريدة وراء تكوين الذكريات
المؤلمة ، والعلامات الفسيولوجية أو التشريحية الفريدة التي
يمكن أن تميز اضطراب ما بعد الصدمة عن الحالات النفسية الأخرى.
قادت الافتراضات الإضافية إلى تطوير العلاجات للآثار الصدمة
المباشرة وطويلة المدى.اهتمت العديد من المناقشات المثيرة
للجدل بطبيعة الذاكرة المؤلمة، وهي قضية يعتقد الكثيرون أنها
مركزية في فهمنا لردود فعل ما بعد الصدمة. لا تقتصر الخلافات
المحيطة باضطراب ما بعد الصدمة على التشخيص نفسه: فهي تمتد
للنقاش حول العلاج المناسب، والمخاوف من أن تكوين المفهوم
الغربي الذي يضفي الطابع الطبي على المشاعر الإنسانية قد تم
تصديره إلى ثقافات أخرى. يناقش هذا الكتاب هذه القضايا ويقدم
لمحة عامة عن الخلافات الرئيسية في دراسات الكرب ما بعد
الصدمة. والهدف من الجمع بين هذه الفصول هو إثارة النقاش
والتحليل. لتوضيح مزايا التشخيص وتطبيقاته المناسبة. بغض النظر
عن النتيجة، فإن اضطراب كرب ما بعد الصدمة قد غير مفرداتنا
وشكل وجهات نظرنا حول المرونة البشرية والتكيف في مواجهة
الشدائد. حان الوقت للتراجع والتفكير في ما نحن فيه ، وأين
يأخذنا هذا التشخيص..
الرجوع للفهرس
علم نفس الصدمة-
عرض وتلخيص:
معن عبدالباري قاسم صالح
كتاب "علم نفس الصدمة" ، الذي حررته إليزابيث كارل مع مجموعة
مختصصة من زملاءها ، أصبح حينها الكتاب مزيج من وجهات النظر
الحصرية والشاملة حول تأثير الأحداث الصادمة على حياة الأفراد.
كما يناقش الأنماط الدائمة لأعراض ما بعد الصدمة والتوتر
المرتبط بها (Carll،
2007). في فصول مختلفة ، يجمع مؤلفون
مختلفون مجموعة استثنائية من ممارسي علم النفس مع المعرفة
والخبرة الكبيرة في التعامل مع المجالات المؤلمة المختلفة التي
يناقشونها في الكتاب. كل منهم لديه تخصص وحساسية في البحث
والعلاج. يقدم الكتاب إرشادات قيمة لعلماء النفس ، لا سيما
أولئك الذين يتعاملون مع العملاء الذين يعانون من مشاكل صحية
كبيرة أو الصدمات الشديدة المرتبطة بالمواجهات.
في قسم المقدمة ، تقدم إليزابيث موضوع الإجهاد الناجم عن
الصدمة وتأثيره على الأفراد والمجتمعات. وتذكر أيضًا الأحداث
الصادمة ، مثل الكوارث والحرب والعنف ، وتذكر أنها تسبب آثارًا
نفسية كبيرة ، لا سيما الإجهاد والصدمات للضحايا (Carll
، 2007).
يستجيب الأشخاص الذين يواجهون مثل هذه الأحداث الحياتية من
خلال تطوير العديد من الحالات المزمنة والصحية ، وقد تؤدي
الصدمات إلى إبطاء التعافي. في رأي إليزابيث ، تواجه المجتمعات
هذه القضايا كل يوم لأنها تغطيها وسائل الإعلام. وتقول إنه
خلال الأزمات ، يعاني الناس من إجهاد مؤلم. أولئك الذين لا
يشفون عادة ما يصابون بضغط ما بعد الصدمة. يعرّف هذا الكتاب
إجهاد ما بعد الصدمة (PSTD)
بأنه نوع شديد من اضطراب ما بعد الصدمة والاستجابة لأحداث
الحياة الغريبة.
