Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

بصائـــر نفسانيـــــة 46

الملف: سيكلوجيــــــــــــــــــــــــــــة الإيمـــــــــــــــــــــــــان والكفــــــــــــــــــــــــــر   

 العــدد 46-خريف   2024

 ******

صفحـــة الغـــلاف

الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الفهــــــــرس

 

 

الملف:سيكلوجيــــــــــــــــــــــــــــة الإيمـــــــــــــــــــــــــان والكفــــــــــــــــــــــــــر

الإفتتاحية:

قراءات في سيكلوجية الإيمان والكفر - محمد كمال الشريف

 

مقالات  ودراسات- محمد كمال الشريف

الشك واليقين
الإيمان أيضاً علمي
الفطرة في اللاشعور
خداع النفس والاهتداء
مصادر سكينة الإيمان
أنواع القلق الإنساني

إصدارات  مكتبية في الملف

الفصام واضطرابات ذهانية أولية- سداد جواد التميمي
القياس النفسي
الحالات النفسانية الإسعافية والمفحوصات الطبية المساعدة بأسلوب التطبيق المنهجي المرن الوصفي
- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح
القياس النفسي
- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح
الاكتئاب والتمثلات الثقافية في المسار العلاجي في الجزائر
-
قويدر بن احمد

 

شهادات… علماء واطباء النفس - إعداد جمال التركي

 

ما تفعله هو المستقبل، تأكد أن من يعجز عن تذكر المستقبل يعجز عن التموقع في الزمان والمكان فيفقد توجهه...- بروفيسور محمد أحمد النابلسي
"قمتم بعمل رائع وجبّار، لا يقدر عليه جامعات ومؤسسات كبيرة وعريقة"
-
بروفيسور خالد ابراهيم الفخراني
شبكة عتيدة انارت ظلمات أمتنا وايقظت النائمين"
-
بروفيسور وليد خالد عبد الحميد
من ذا قال أن عصر المعجزات قد انتهي؟ ومن ذا قال أن يدا واحدة لا تصفق؟
-
بروفيسور عبد الستار إبراهيم
كنت أحسب أنه من المستحيل أن يستمر، فيصل إلى ما خيّل إلي أنه بعيد حتى الاستحالة...
-
بروفيسور يحيى الرخاوي
حقق كلمة أرسطو بالالتزام بالفضيلة وكذلك حقق الثقافة العلمية
-
بروفيسور أحمد عكاشه
اعتزاز بهذا الصرح العلمي وبحكمة وصبر وقدرات مؤسسه ومعاونيه الأبرار
-
بروفيسور مالك بدري
 

الملف: سيكلوجيــــــــــــــــــــــــــــة الإيمـــــــــــــــــــــــــان والكفــــــــــــــــــــــــــر

 

الافتتاحية:  قراءات في سيكلوجية الإيمان والكفر - محمد كمال الشريف

وجهت شبكة العلوم النفسية العربية الدعوة للزملاء للمشاركة في ملف سيكولوجية الإيمان والكفر لعدد خريف 2024 من المجلة العربية " بصائر نفسانية "، لإثرائه بمعارفهم وآرائهم وللأسف لم يتم التجاوب المأمول من هذه الدعوة.

إن بحث سيكلوجية الإيمان والكفر على قدر عظيم من الأهمية من نواحٍ متعددة أولها تقديمه نظرية في المعرفة (إبيستيمولوجيا) جديدة مؤسسة على البصائر النفسانية التي لجأنا إليها كي نفسر الطريقة التي يؤمن بها الناس أو يكفرون.

 

الرجوع للفهرس

مقالات  ودراسات- محمد كمال الشريف

الشك واليقين

العقـــــل يتبـــع القلــــــب

            سنحاول في هذه الصفحات أن نفهم كيف يعمل دماغنا، وكيف تتحقق حريته أن يؤمن إن شاء، لأنه اختار أن يؤمن، أو أن يكفر إن شاء رغم وضوح الأدلة،لأنه لا يريد أن يؤمن.

             من أجل ذلك يستحق من آمن الثواب من رب العالمين، لأنه آمن دون أن يكون عقله مجبراً على الإيمان، ويستحق الكافر الذي بلغته دعوة الرسل العقاب، لأنه رفض الإيمان ولم تكن مشكلته قلة الأدلة.

            ما نسميه العقل إنما هو الجزء الواعي المفكر من أدمغتنا شاملاً ما حَوّلَه إلى عمليات عقلية لاشعورية، لكنها تبقى إرادية مع أننا لا نكاد نشعر بها أبداً، فأن تكون لاشعورية لا يعني أنها لا إرادية.

            هذا العقل المفكر المنطقي يصل إلى الحقائق بطريقتين: أولاً بإدراكها بالحواس كالبصر والسمع وغيرهما، حيث نحس أن ما تدركه حواسنا موجود حقاً، وثانياً يصل العقل إلى الحقائق بالطرق العقلية المنطقية، وأهمها الاستنتاج والاستقراء.

الرجوع للفهرس

الإيمان أيضاً علمي

           يجادل الملحدون ويعيبون علينا أننا نؤمن بما لم تدركه حواسنا بينما هم علميون لا يؤمنون بشيء إلا بناء على مدركات الحواس ثم يأتي الاستقراء والاستنتاج، ويقولون أرونا الله لنؤمن به.

•     إنهم يوم القيامة يدعون أنهم تيقنوا أن لهم خالقاً أرسل الرسل وأمر ونهى، ويطلبون العودة إلى الدنيا:

•    "وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ {12}" السجدة.

•    إنه باستثناء الرياضيات فإن أغلب العلوم تقوم على الاستقراء، وبالتالي نحن لسنا أقل منهم تفكيراً علمياً عندما نؤمن بخالقنا دون أن نراه، بعد ان استقرأ آياته في آفاق الطبيعة التي خلقها الله وفي أنفسنا، أما الكافرون فسيأتي اليوم الذي ينكسون فيه رؤوسهم وقد أبصروا وسمعوا ما كانوا يكابرون وينكرونه.

•    ".... أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ {12}" السجدة.

•    وأوضح مثال على ذلك أنه لا أحد يجرؤ على الادعاء أن ساعة جدار دقيقة وجدت هكذا ولم يصنعها صانع. وفي هذا قال ربنا:

•     "أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ {35}" الطور.

الرجوع للفهرس

الفطرة في اللاشعور

أخبرنا ربنا في القرآن الكريم عن حادثة مررنا كلنا بها تم فيها غرس الإيمان في أعماق قلوبنا، قال تعالى: "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ {172} أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ {173}" الأعراف.

    لكن الذرية تأتي من الخصية والمبيض وكلاهما ليس في الظهر، وقد اكتشف علم الجنين في القرن العشرين أن الخلايا التي تتحول إلى بييضات عند المرأة وإلى حيوانات منوية عند الرجل تتخلق على جانبي العمود الفقري، ثم تنزل باتجاه البطن في الأسبوع الثامن والتاسع من حياة الجنين.

    أي ربنا أخذنا من ظهور آبائنا وأمهاتنا لما كانوا هم أجنة ولم تتخلق أعضاؤهم التخلق الكامل، وبالتالي لم يكتسبوا أي سلوك يمكن أن ندعي يوم القيامة أنه انتقل إلينا بعوامل الوراثة ، والمقصود هنا الكفر وإنكار أن الله ربنا الذي خلقنا.

    في تلك المرحلة المبكرة من حياة الآباء والأمهات أحيانا الله وأشهدنا على أنفسنا (ألست بربكم؟) فقلنا: (بلى شهدنا) وبيَّن ربنا لنا أنه أشهدنا على أنفسنا في تلك المرحلة، لأنه يريد أن يقطع الطريق على من سيكفر ويفسق ثم يدعي أنه ورث الكفر والفسوق من والدين كافرين وبالتالي فهو معذور لأن الكفر كان في أصل تكوينه.

الرجوع للفهرس

خداع النفس والاهتداء

            والسؤال الحاسم هو كيف نعرف إن كنا نخدع أنفسنا بخصوص قضية ما، أم نحن نقر بالحق ونكون بذلك مهتدين؟ هذه من المعضلات التي بحثها علم النفس المعرفي المعاصر، وحلها بسيط وبدهي.

            عندما يكون هنالك احتمالان متناقضان مثل: هل للكون والأحياء خالق أم هم ولدوا بالصدفة المحضة؟ فإن من يأخذ بالاحتمال الأقوى هو المهتدي، أما من يتمسك باحتمال ضئيل وعلى أساسه ينكر ما تقوم الدلائل على أنه الحق، فهو الخادع لنفسه الرافض للهداية التي تقتضيها البداهة البشرية Common sense  التي يقوم عليها تفكيرنا في كل شيء نستقرئه في حياتنا اليومية.

            الخادع لنفسه يتبنى ما يثبت العقل والعلم أنه على الأغلب باطل، وينكر ما احتمال صحته يقترب من مئة بالمئة.

    عندما تكون احتمالية صحة الأمر أو عدم صحته متقاربتين وتكادان تكونان خمسين بالمئة لكل منهما، في هذه الحال يصعب علينا تمييز الاهتداء عن خداع النفس، لكن خلافنا مع الملحدين ليس من هذا النوع، حيث الاحتمال العقلي أن الحياة ولدت صدفة، وتطورت وارتقت بمزيد من الصدفة المحضة لتبلغ ذروتها في الإحكام والإتقان والروعة التي خلق بها الإنسان، احتمال ذلك وارد من الناحية العقلية لأن العقل البشري قادر على تخيّله، لكنه احتمال متناهٍ في الضآلة بحيث يكاد يكون صفراً بالمئة.

 

الرجوع للفهرس

مصادر سكينة الإيمان

لا تخش الإخفاق

إن من أسباب القلق في حياة الإنسان عموماً الخوف من الإخفاق. هذا النوع من القلق النفسي يعرفه الطالب الذي يخشى الامتحان خوفاً من الرسوب فيه، ويعرفه كل من يقدم على مشروع أو تجارة أو أي عمل يحرص حرصاً شديداً على إنجازه بنجاح ويخاف الإخفاق فيه. وحتى لا يقع المؤمن في مثل هذا القلق، علّمنا رسولنا محمد ﷺ أن نأخذ بأسباب النجاح ما استطعنا، فنخطط لما نريد القيام به ونبذل الجهد ونثابر، ولا نعجز فنستسلم للأحلام دون أن نعد للأمر عدته، ودون أن نسعى في سبيل ما نريد السعي اللازم، فقد سمى النبي محمد ﷺ هذه الحالة من عدم السعي، ومن الاكتفاء بالتمني "عجزاً"، ويقابلها: "الكَيْس"، حيث السعي والأخذ بالأسباب بفطنة المؤمن، واجتهاده، وإتقانه.

عن عوف بن مالك ان النبي ﷺ قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر حسبي الله ونعم الوكيل فقال رسول الله ﷺ ردوا علي الرجل فقال ما قلت قال قلت حسبي الله ونعم الوكيل فقال رسول الله ﷺ "إنَّ اللَّهَ يلومُ على العَجزِ، ولَكِن عليكَ بالكَيسِ، فإذا غلبَكَ أمرٌ فقُل: حسبيَ اللَّهُ ونعمَ الوَكيلُ" (أخرجه أبو داود وأحمد وغيرهما)

 

 

الرجوع للفهرس

أنواع القلق الإنساني

القلق الوجودي

 أي: القلق النفسي الملازم لوجود الإنسان، إذ بمجرد أن يوجد الإنسان، "Exist" ويدرك ذاته، ويعي نفسه، فإن هموماً وأقلاقاً معينة تفرض نفسها عليه، وتنغص عليه حياته، ما لم يجد لها إجابات مريحة، ومقنعة.

ومن الهموم والأقلاق (جمع قلق) الوجودية قلق الموت، حيث ليس هنالك إنسان واحد يعيش على وهم الخلود في الدنيا، فالبشر كلهم على يقين أنهم سيموتون يوماً ما، وللموت رهبته، وهو مصدر قلق وخوف في حياة الإنسان.

 ومن الأقلاق الوجودية، شعور الإنسان أنه كائن حر مريد، أي: حر وقادر على الاختيار الحر، ويتساءل عما سيفعله بهذه الحرية، وهذه الإرادة.

 ثم إن الإنسان مخلوق، لا يقدر أن يحيا دون معنى، فهو يعطي لكل شيء في حياته معنى، ثم يتساءل عن معنى وجوده وحياته، ويكون البحث عن معنى الحياة، واحداً من أهم الهموم والأقلاق الوجودية عند الإنسان.

 

 

الرجوع للفهرس

 

 

إصدارات  مكتبية حديثة

 

الفصام واضطرابات ذهانية أولية- سداد جواد التميمي

الفصام والاضطرابات الذهانية الأولية تتميز بإعاقات كبيرة في اختبار الواقع وتغيرات في السلوك تظهر في أعراض موجبة مثل الوهام المستمر ٬هلاوس٬ وتفكير غير منتظم (يتم ملاحظته على شكل كلام غير منظم) ٬ سلوك غير منظم٬ تجارب تأثرية٬ وأعراض سلبية مثل الوجدان المسطح او الافول ٬ أضطرابات نفسية حركية. تحدث هذه الأعراض بتوتر وشدة كافية للانحراف عن المعايير الثقافية٬ ولا تظهر هذه الاعراض كسمة لاضطراب عقلي او سلوكي آخر. مثل اضطراب وجداني او اضطراب ناتج عن تعاطي المخدرات. لا يجوز استخدام هذه المجموعة لتصنيف التعبير عن الأفكار والمعتقدات المسموح بها ثقافيا. هذا هو تعريف هذه المجموعة من الاضطرابات العقلية استناداً الى. التصنيف العالمي الحادي عشر لمنظمة الصحة العالمية الذي بدأ استعماله في عام ٢٠٢٢. تشمل هذه المجموعة خمس اضطرابات أساسية وهي الفصام٬ الفصام الوجداني٬ النمط الفصامي٬ اضطراب ذهاني حاد عابر٬ والاضطراب الوهامي٬ ويضاف اليها ثلاثة فروع أخرى: مظاهر اعراض اضطرابات ذهانية٬ اضطراب ذهاني غير معرف٬ فصام او اضطرابات ذهانية غير معرفة.

 

الرجوع للفهرس

القياس النفسي
الحالات النفسانية الإسعافية والمفحوصات الطبية المساعدة بأسلوب التطبيق المنهجي المرن الوصفي
- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

الجزء الأول: وظائف وأصول القياس النفسي(ص ١٦- ٦٦)

تتعدد استخدامات الاختبارات النفسية، فهيا لا تركز على استكشاف المتأخرين عقليًا وكفاءة الشخص على التجنيد كما عوهد منها سابقًا. تستخدم الاختبارات النفسية في شتى المجالات مثل التعليم، التوظيف، فعالية التدخلات العلاجية النفسية، وغيرها. الاختبار النفسي هو مقياس موضوعي ومقنن لعينة من السلوك. يبدأ بالملاحظة ثم الدراسة ثم محاولة قياس للقيم التي تساعدنا في تنبؤ سلوك معين، بحيث يتباين أداء الشخص في الاختبار مع أدائه في مواقف أخرى. لا يوجد اختبار نفسي يمكن أن يفعل أكثر من أن يقيس السلوك

 

الرجوع للفهرس

القياس النفسي - إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

المقدمة

يعتبر كتاب القياس النفسي للدكتور صفوت فرج أحد اهم المصادر الاساسية للقياس النفسي التي لا يمكن الاستغناء عنها وقد اكتسب اهميته من احاطته الشاملة بالتطور التاريخي لحركة القياس النفسي ومناقشة القضايا النظرية ، وعرض اسس القياس النفسي المختلفة مثل الاختبارات  النفسية في مجالات الذكاء  والشخصية والاتجاهات و الاهتمامات ، والقدرات العقلية المتعددة والمتمايزة ، الاساليب الاسقاطية و الادوات الاكلينيكية المختلفة.

احتوى كتاب الدكتور صفوت فرج القياس النفسي على سبعة ابواب تضمن كل باب منها على فصول مختلفة ، فمثلا في الباب الاول من كتاب القياس النفسي تضمن ثلاث فصول تحدث فيها الدكتور صفوت فرج على تاريخ ومنطق القياس النفسي وتعريف القياس النفسي ثم تليها في الفصول التالية بدا من الفصل الرابع الى الفصل الثامن تعريف الاختبار النفسي وكيف يصمم وماذا يقيس وماهي استخداماته وكيف يتم تطبيقه وكيف تفسر الدرجة على الاختبار.

 

الرجوع للفهرس

الاكتئاب والتمثلات الثقافية في المسار العلاجي في الجزائر- قويدر بن احمد

مقدمـــــــة الكتـــــــــــــــــــــــاب:

كتب دوركهايم Durkheim كتابه الإنتحار دراسة سوسيولوجية سنة 1897 ليبين أثر فقدان عنصر التضامن والتكافل الاجتماعي باعتبارهما  من أهم الأسباب المؤدية إلى الانتحار، حيث يشعر الفرد أنه يعيش حالة من الانهيار والعزلة والوحدة المرضية، وأن عالمه الخاص مليء بالمآسي، وتتراجع لديه قوة التحمل، فيلجأ إلى الانتحار كوسيلة تختفي من خلالها هذه المآسي التي يعيشها في داخله ويتصورها في علاقاته مع الآخرين،  وهذا يفسر غياب محيط ووسط مساندة للفرد، أين يستطيع تلبية حاجاته العاطفية والوجودية، فارتبط الانتحار بالوجود لأن الانتحار هو قتل و تحويل كل هذه المآسي نحو المحيط. و كل هذا ناتج عن حالة من القنوط واليأس التي تصبح جوهر الحياة اليومية، لذلك يوصف هذا العصر بأنه عصر القلق والاكتئاب نتيجة تعقد الحياة اليومية والأزمات الاقتصادية والسياسية ففي الوقت الذي وجدت هذه النظم من أجل تطور الإنسان، وجعله يعيش حالة من الاستقرار، أصبح يعيش حالة من البؤس، وتداخل لديه السعادة والحزن، الحرية والأسر، الصحة والمرض. 

الرجوع للفهرس

 

شهادات… علماء واطباء النفس - - إعداد جمال التركي

 

ما تفعله هو المستقبل، تأكد أن من يعجز عن تذكر المستقبل يعجز عن التموقع في الزمان والمكان فيفقد توجهه...- بروفيسور محمد أحمد النابلسي

شهــــــادة 1: (23/06/2003)

إن ما فعلته هو مجهود جبار يندر أن يحققه فرد. وهذا رأي لا أبديه تعاطفاً. بل هو شهادة موضوعية ستتأكد من خلال الاقبال على موقع الشبكة ومن خلال فعاليتها الاجرائية في مساعدة الباحثين العرب. بما سيؤكد أن مشروعك هو أحد سبل تذكر المستقبل. ان الدعوة الى مدرسة نفسية عربية هي سيرورة لتذكر المستقبل. وليست نكوصاً رجعياً ان مشروعك والجهد المبذول فيه لا بد له من نيل الإعتراف بعيداً عن تقليعات المصطلحات المعدنية من عولمة وواقعية وغيرها. فما تفعله هو المستقبل وتأكد أن من يعجز عن تذكر المستقبل يعجز عن التموقع في الزمان والمكان فيفقد توجهه، ومع هذا الفقدان يفقد حتى مكانه في هذا العالم وفي هذه الحياة. ان ظاهرة المثقف العالمثالثي الكاره لنفسه ولقومه اصبحت عامة بفعل المصطلحات الطحلبية النابتة مع الفوضى العالمية الراهنة. والتي يبين الوقت انها مجرد اوراق خريف تسقط في نهاية فصل الفوضى. لقد كان استاذي بيار مارتي عارم السعادة عندما ترجمت له الى العربية بعض ابحاثه ونشرتها له. وبقي ممتناً لذلك حتى وفاته. والموقف تكرر مع جاك واينبرغ واليزابيث موسون وغيرهم. في حين واجهني المعدنيون برفضهم لقراءة كتاب عربي حتى لو كان مترجماً. انه زمن فقدان التوجه. ومع ذلك فاني اتوقع نجاحاً غير مسبوق لموقع الشبكة ومشاركة اكثر فعالية. يبقى أن أعيد تهنئتك على هذا الإنجاز الكبير مجدداً تهاني مع تمنياتي الخالصة لك بدوام العز والعطاء.

 

 

الرجوع للفهرس

"قمتم بعمل رائع وجبّار، لا يقدر عليه جامعات ومؤسسات كبيرة وعريقة"- بروفيسور خالد ابراهيم الفخراني

شهــــــادة 1: (03/03/2007)

يشرفني ويسرني أن أنتمي لشبكتكم العلمية الموقرة، وأطلب من الله العلي القدير أن يسدد خطاكم وأن يجعل جهودكم الطيبة في ميزان حسناتكم بإذنه تعالى، وأن يسجل لكم هذا عبر الأجيال القادمة بإذن الله. وأعرفكم بأننا أمة علم ومعرفة نبذل الغالي والنفيس في سبيل التوصل إلي الحقيقة وهذا من صميم عقيدتنا وإيماننا بالله سبحانه وتعالى كما أننا لا نستسلم أبدا وهذه من خصائصنا. وعلى الرغم مما نلاقيه من محن وأزمات فالأمل يبقى لدينا بفضل شخصكم الكريم وعلمائنا الأجلاء. بيننا التواصل بإذن الله.

 

الرجوع للفهرس

شبكة عتيدة انارت ظلمات أمتنا وايقظت النائمين"- بروفيسور وليد خالد عبد الحميد

شهــــــادة 1: (03/05/2013)

بمناسبة الذكرى العاشرة لإنطلاق الشبكة أرسل لك ولجميع الزملاء أجمل التهاني والتبريكات على نجاح هذه الشبكة في ربط أطباء واختصاصيي النفس العرب في جميع أنحاء العالم رغم الصعوبات وبعد أن فرقتنا أرادة المستعمر أولا ثم أرادة الدكتاتوريات. مع تمنياتي باستمرار الشبكة في النجاح والتقدم بجهودك الخيرة جعلها الله في ميزان حسناتك وأدامك بكامل الصحة والعافية أنه سميع مجيب. طبيب استشاري وأستاذ مشارك في الطب النفسي في جامعة لندن.

 

الرجوع للفهرس

من ذا قال أن عصر المعجزات قد انتهي؟ ومن ذا قال أن يدا واحدة لا تصفق؟ - بروفيسور عبد الستار إبراهيم

شهــــــادة 1 ( 23/11/2004)

    إنك تقوم بعمل جليل بالفعل، وفقك الله ورعاك لأن ما تفعله لا يقدر عليه إلا أولى العزم أو على الأقل مؤسسة ضخمة. لك منى خاصة كل التقدير

الرجوع للفهرس

كنت أحسب أنه من المستحيل أن يستمر، فيصل إلى ما خيّل إلي أنه بعيد حتى الاستحالة...- بروفيسور يحيى الرخاوي

شهــــــادة 1 : (13/05/2004)

 بعد السلام عليكم ، أحترم جهودك وجهود كل زملائك. أعرف أن الفرج ليس قريبا لكنه ليس مستحيلا ، "و أن ليس للإنسان إلا ما سعى و أن سعيه سوف يرى " و عليكم السلام.

 

الرجوع للفهرس

حقق كلمة أرسطو بالالتزام بالفضيلة وكذلك حقق الثقافة العلمية- بروفيسور أحمد عكاشه

شهــــــادة 1: (08/06/2004)

 أود أولا أن أهنئك على مجهودك الضخم والمستمر في شبكة العلوم النفسية العربية، فهي فخر لنا جميعا. كما أود أن أشكرك على مساعدتك الدائمة في الإعلان والترويج عن المؤتمر العالمي الثالث عشر للجمعية العالمية للطب النفسي المنعقد في القاهرة – سبتمبر 2005. مع تمنياتي لكم بالنجاح المستمر.

 

الرجوع للفهرس

اعتزاز بهذا الصرح العلمي وبحكمة وصبر وقدرات مؤسسه ومعاونيه الأبرار- بروفيسور مالك بدري
 

شهــــــادة 1: ( 10/06/2017)

أكتب لكم من ماليزيا لأهنئكم و أهنئ أنفسنا ببلوغ شبكتنا عيدها الذهبي. ولعل وصف الأستتاذ الدكتور عبد الستار بأنها معجزة هو أبلغ ما يمكن قوله في هذا المجال ...

 حضرة رئيس الشبكة المحترم أخي العزيز الدكتور جمال لقد أكرمني الله تعالى بمعرفتكم والتعلم منكم والاقتداء بتضحيتكم ونضالكم المبارك في تأسيس و تطوير " شبكة العلوم النفسية النفسية العربية "

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "خير الأعمال أدومها وإن قل" فكيف بأكثرها يا أخي الحبيب؟ لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن إعجابي بما قمتم به من جهد في تأسيس هذه الشبكة المباركة والاستمرار بقيادتها رغم ما تواجهونه من مشاكل في داخلها وعواصف التغيير الثوري في خارجها,

 

الرجوع للفهرس

 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181