Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

بصائـــر نفسانيـــــة 6

السيكولوجيــا العربيــة . . .  نحــو إبراز الخصائـــص المميــزة

 

بصائـــر نفسانيـــــة 6

 

العــدد 6  ربيـــع  و صيــــف 2012

 ******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

فهـــــرس   العــــــدد    6

 

رسالــــــة الشبكـــــــــة

- الشبكــــة تدخــــل عامهــا العاشــر...حصــاد تســع سنــوات - جمـــــال التركـــــي

- مستقبــــــل الشبكــــــة: أمـــــــة فـــــي خطــــــــــر عمـر هـارون الخليفـة 

- الراسخــــــــون فــــي العلــــــــــوم النفسيـــــــــــة - جمـــــال التركـــــي

- جائـــــزة مالــــك بـــدري لشبكــــة العلــوم النفسية 2012 شبكة العلوم النفسية العربية

 

ملــف الملحــق:  السيكولوجيـــا العربيــة . . .  نحـــو إبراز الخصائـــــص المميـــزة

- مقدمــــــة نحـــــــو علــــــم نفــــــــس عربـــــــــي  - مـــروان دويــــــري

- تطبيق منهجية التأصيل الإسلامي في دراسة قضية "الطبيعة البشرية" - إبراهيــــم رجـــــب

- تهميــــش الذات “Le sujet /فــي الخطـــاب العلمــي المعاصـر  - أنيسـة الأميـن مرعــي

- مــــــــدى علميـــــــة علـــــم النفـــــس الحديـــــــث  - ناصــــــر ميــــزاب 

- ســـــــــــوء‏ ‏إستعمـــــــال‏ ‏العلـــــــوم‏ ‏النفسيــــــة  - يحيـــى الرخــــــاوي

- ومضــــــــــــــــــــــات فكريـــــــــــــــــــــــــة - صـــادق السامــرائـي

- علاقـــــــة الديــــــــن بالطــــــــــب النفســــــــــي - قاســـم العـــــوادي

- الإختصاصــــــــــــي النفســــــــــــي والديـــــــــــن" - صـــادق السامــرائـي

- " الإختصاصــــــــــي النفســـــــــي والهويــــــــــة...!" - صـــادق السامــرائـي

- صحــــة نفسيــــة بيــــــــن التعلــــــق و التعقــــــل  - سـداد جـواد التميمـي

- الديــــــن و الاعــــــــراف و العلــــــوم النفسيــــــة  - سـداد جـواد التميمـي

 

أبحـــــاث ودراســــات فـــــي مستجـــــدات العلــــــوم النفسيــــة

 

- أمــــــــــــرأه و فصهــــــــــــــا الصدغـــــــــــــي - سـداد جـواد التميمـي

- مظاهـــر الثقافـــــة العربيــــة وشــــــروط تحديثــــهــا - الغالــــي أحرشـــاو 

- إنعكاســـات معرفيــة فـي مـــرآة حواراتنــا النفسيــة...!" - صـادق السامرائـــــي

- علاقــــــــة الديـــــــن بالطــــــــــب النفســــــــــي - قاســـم حسيـن صالــح

- قضيـــــــــــــة المـــــــــــــــوت والحيــــــــــــــاة إدريــــس الوزانـــي

- تجديــدُ الجنســي والحيـاةِ فــي الفــــرد والنــوع والطبيعــةِ  - علـــــي زيعــــــور

- الشيزوفرينيـــــا... مـــــرض وراثـي أم منغصــــات حضارة؟! - قاســـم حسيــن صالـح

- كتاتونــــــــــــــــــــك شيزوفرينيــــــــــــــــــــا - صـادق السامرائـــــي

- الإقتــــــــــراب النفســــــــــــي الثلاثــــــــــي ...! - صـادق السامرائـــــي

- مهـــــــارات مــــــــداواة الجـــــراح النفسيـــــــة...! - صـادق السامرائـــــي

- الابعـــــاد النفسيــــة لهورمـــــون الجنـــــــس الذكــــري - سـداد جـواد التميمـي

- معامــــــلات بشـــــــرية... قصــــــة رجـــــل و  حصـــان - سـداد جـواد التميمـي

- ومضــــــــــــــــــــــــات معرفيــــــــــــــــــــــة - صـادق السامرائـــــي

 

قـــراءات فـــي المستجــــــدات . . .  متابعـــــات

- حــول فكــرة العمـــل علــــى إيجاد نظريــة نفسيــة عربيــة - مرسلينـا شعبـان حسـن

- رغــم فداحــة السلبية المطبقة علــــى الواقع من حولنــــــا - مرسلينـا شعبـان حسـن

-  تحليـــــــــــــــــــل وتعليـــــــــــــــــــــــل...! - صـادق السامرائـــــي

- مشيناهـــــــــا ومــــــا غنمــــــــــــت بصبــــــــــر - صـادق السامرائـــــي

- النفــــــــــس وإحتـــــــــــــراق المـــــــــــــاء...! - صـادق السامرائـــــي

- أنـــــــــــا أدري وأنـــــــــا خبيــــــــــــــــــــر - صـادق السامرائـــــي

- خميـــــــس" الأمــــــــوات و"أحــــــــد" النصـــــــــارى - خولــــة أبـوبكــــر 

- يقاطعــون صانعـــي "يــــوم الأرض" بحجــــة رفـــض التطبيــع - مـــــروان دويــــري

- وقفـــــــــــة مـــــع الزميــــــــــل التميمـــــــــي  - إدريس شاهـدي الوزاني

- مــــع الفــــروض الرخاويـــــة العقــــــل و الــــــروح  - إدريس شاهـدي الوزاني

 

 

جمعيـــــــــــــات

 

اصــــــدارات حديثـــــــــة

 

اصـــدارات حديثــة فــي مكتبــــة الشبكــــة

- الإيجابيــــــــــــة وصناعــــــــــــة التفـــــــــــــاؤل - عبد الستـار ابراهيــم

- ضــــــــــــــــــــــــد الاكتئـــــــــــــــــــــــــاب - خليـــــل فاضـــــــل

- المدخــل إلــى المعالجـــة النفسيــة التفاعلـيـــــة الديناميـة-  ترجمة: سامر جميل رضوان 

 

اصـــدارات حديثــة فــي قاعـدة بيانـــات الشبكــــة

- مدخــــــــل إلـــــى سيكولوجيـــــــــة الجنـــــــــــــوح - ناصـــــر ميـــــزاب

- استعمــال قـــوة العقـــــل فــي تحسيــــــن ابيوفيدبـــــاك - عادل عبد الرحمن الصالحي

- الطــــــب النفســـــي بيـن القديـــــــم والمعاصــــــــــر - علي إسماعيل عبد الرحمـن

- العــــــــلاج المعرفــــــي السلوكــــــي ، الاستراتيجيـــــات - شعــان امحمــد فضــــل

 

مراجعـــــــة مجـــــــلات

- المجلــــــــة العربيـــــــة  للعلـــــــوم النفسيـــــــــة المجلــد 8 العـدد 32-33

- المجلـــــــة العربيــــــة  للطــــــــب النفســــــــــــي المجلـــد 20 العـــدد 02

 

مراجعـــــــة أطروحــــات

مؤتمــــــرات

 

 العــــــدد6

رسالــــــة الشبكـــــــــة

 

- الشبكــــة تدخــــل عامهــا العاشــر...حصــاد تســع سنــوات - جمـــــال التركـــــي

الشبكة تطفئ شمعتها العاشرة  على الويب ، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع الزملاء الذين ساهموا معنا في تأسيس هذا المشروع و الى كل من قدم له الدعم العلمي و المعنوي  خلال كامل مسيرته.

استطاعت الشبكة و في ظل عقد عربي عاصف و انظمة استبدادية تترصدنا، ان تشق طريقها باستقلالية بعيدا عن كل التجاذبات السياسية، جامعة لجميع نوجهات مدارس العلوم النفسية، فاتحة صفحاتها لكل الاطباء و اساتذة علم النفس دون اقصاء.

ان كان الفضل لله و لوالدي و لاسرتي أولا فيما حققته الشبكة، ففضلكم كبير. فالحمد لله على ما أنجز، و اياه ندعو ان يوفقنا بكم و معكم لمواصلة مسيرة رقي العلوم النفسية في اوطاننا،  ما انعم به علينا و عليكم من عافية، ما سمحت به إمكاناتنا... إن وفقنا فذاك مبتغانا و اجرنا على الله، وإن خالفنا التوفيق فحسبنا شرف السعي و المحاولة في زمن عز من يحاول... حسبنا أننا تجرأنا السير في طرق ملغمة في زمن الجمر التونسي... حسبنا اننا ساهمنا في تحريك مياه علوم نفسية عربية راكدة... حسبنا أن حاولنا اللحاق بقافلة تطور العلوم النفسية العالمية، في زمن عولمة كاسحة، لا تبقي و لا تذر، شعارها "لحاقا او انسحاقا" ... حسبنا أننا أنجزنا "شيئا" يُعتد به من "لاشيء"( موارد على الكفاف)، اعترف به البعيد قبل القريب... حققنا كل هذا الانجاز و لم نكن ننتظر يوما من أحد جزاء او شكورا... الم يذكرني ذات يوم استاذي و صديقي يحيى الرخاوي،  أنه هو خير من يجازي في نهاية النهاية، فكفى به حاسبا و كفي به وكيلا.

بهذه المناسبة، يطيب لي أن أعرض على حضراتكم، و الشبكة تدخل عامها العاشر، حصاد تسع سنوات من مسيرتها على الويب ( 2003- ‏2012‏‏ )

رجوع إلى الفهرس

- مستقبــــــل الشبكــــــة: أمـــــــة فـــــي خطــــــــــر عمـر هـارون الخليفـة

بخصوص النداءات والصيحات العالية التي أطلقها الأخ الفاضل د. جمال التركي مؤسس ورئيس الشبكة بخصوص مستقبلها يطيب لي أن أدلي بوجهة نظري حول الموضوع المثار، وهي مجرد محاولة أو اجتهاد قابل للصواب كما للخطأ أيضا.

رجوع إلى الفهرس 

- الراسخــــــــون فــــي العلــــــــــوم النفسيـــــــــــة - جمـــــال التركـــــي

تكمل  "شبكة العلوم النفسية العربية" بإذن الله، بعد حوالي السنة  ( 13 جوان 2013)،  عامها العاشر / عقدها الأول، بهذه المناسبة نعتزم تكريم ثلة من أبرز الاطباء النفسانيين و علماء النفس العرب ( عشرة شخصيات )، وذلك بإسنادهم لقب:

" الراسخــون فــي العلــوم النفسيــة"

على أن يكونوا تجاوزا عتبة الستين عاما او دخلوا مرحلة التقاعد.

 

رجوع إلى الفهرس

- جائـــــزة مالــــك بـــدري لشبكــــة العلــوم النفسية 2012 شبكة   العلوم النفسية العربية

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

ملـف :  السيكولوجيــا العربيـة . . .  نحــو إبراز الخصائــــص المميـــزة

 

 

 

- مقدمــــــة نحـــــــو علــــــم نفــــــــس عربـــــــــي  - مـــروان دويــــــري

ملخــــص

نظريات علم النفس السائدة في العالم هي في أساسها نظريات غربية تطورت كجزء من تطور الفردية Individualism في أوروبا وشمال أمريكا. معظمها يحاول فهم ماهية الفرد: تطوره، شخصيته، اضطراباته، وكيفية التأثير عليه. معظم هذه النظريات تتبنى نهجا اختزاليا (Reductionsistic) وتكاد تبحث في الأساس في العمليات النفسية الداخلية للفرد بمعزل عن العوامل الاجتماعية والبيولوجية. معظم المجتمعات في أسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية مجتمعات جماعية Collectivistic بحيث يشكل الفرد جزءا لا يتجزأ من وحدات اجتماعية عائلية أو قبلية. الإنسان العربي يعيش هو أيضا بداخل وحدات عائلية أو عشائرية أو قبلية يصعب فيها رسم حدود الفرد التي تفصله عن بقية مجموعة انتمائه. بناء على هذا الفارق الثقافي-الحضاري يترتب إعادة النظر في نظريات علم النفس الفردية وإعادة صياغتها بما يتمشى مع الواقع الثقافي-حضاري للمجتمع العربي. نظريات التطور النفسي التي ترسم مراحل تطور الفرد الغربي من حالة الاندماج التام عند الولادة إلى حالة الانفصال والاستقلالية بعد مرحلة المراهقة، لا تصف بشكل صحيح مراحل تطور الإنسان العربي النموذجية التي يبقى فيها غير منفصل نفسيا عن مجموعة انتمائه. نظريات الشخصية التي تفسر سلوك الفرد على أساس مركبات وعمليات نفسية داخلية لا تفسر بشكل صحيح سلوك العربي النموذجي الذي تلعب القيم والعادات دورا رئيسيا في توجيه سلوكه. كذلك نظريات التشخيص والاضطرابات النفسية الغربية تتطلب إعادة صياغة لكي يتم تشخيص العوامل المؤثرة في حياة الإنسان العربي وتصوير الاضطرابات في سياقها الاجتماعي والثقافي-حضاري. نظريات العلاج النفسي التي تهدف إلى جعل "ما هو غير واع واعيا" أو تلك التي تهدف إلى تمكين الفرد من "تحقيق ذاته" أو تلك التي تريد تعليمه سلوكا إصراريا Assertive تخطئ الهدف أحيانا وتؤدي في بعض إلى تصعيد الصراعات بين الفرد ومجموعة انتمائه. ليس جميع العرب متطابقون من حيث مدى انفرادهم أو تعلقهم النفسي بأهلهم، لذلك يجب ملاءمة العلاج النفسي لكل عميل Client وفقا لمدى انفراده، قدراته النفسية، ومدى تزمت أهله. مع العملاء غير المنفردين نفسيا، والذين لا يتمتعون بقدرات نفسية للموجهة، والذين يعيشون مه أهل متزمتين تجاه أي تغيير يفضل انتهاج طرق علاج حذرة تتحايد المواجهة بالتعاون مع القوى البناءة في العائلة وباستخدام طرق علاج غير مباشرة ورمزية مثل العلاج الميتافوري أو علاجات أخرى تسكن العوارض. 

رجوع إلى الفهرس

 

- تطبيق منهجية التأصيل الإسلامي في دراسة قضية "الطبيعة البشرية" - إبراهيــــم رجـــــب

لا يخفى علينا أن الحديث عن أي "تطبيقات" محددة "لمنهجية" التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية في دراسة أي موضوع بعينه من الموضوعات التي تندرج في إطار تلك العلوم في هذه المرحلة يعتبر أمرا سابقا لأوانه إلى حد ما، ذلك أن أخص ما يتميز به "المنهج" إنما يتمثل في الاتساق والتتابع والانتظام ... الأمر الذي يستحيل معه القفز فوق أي مرحلة من المراحل إلى ما يليها دون مبررات علمية أو منطقية كافية ... لكن مراجعة الصورة الكلية لتقدّم المشروع من الناحية "العملية" قد توجد أحيانا ظروفا واقعية تبرر شيئا من التغاضي عن بعض متطلبات حركة الفكر المنهجية استجابة لمتطلبات حركة المشاركين بالفكر من الناحية البشرية.... فنحن نواجه اليوم موقفا قد أصبح فيه الكثيرون من المشاركين في مشروع التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية  يتساءلون  وماذا بعد؟

رجوع إلى الفهرس

 

- تهميــــش “الذات “Le sujet /فــي الخطـــاب العلمــي المعاصـر  - أنيسـة الأميـن مرعــي

كثيرا ما يتناهى إلى أسماعنا مفردات مثل توتر، اكتئاب ، سترس........الخ، وكأنها أمور ترافقنا ببساطة، في يومياتنا. تفرد البرامج التلفزيونية حيزا ما زال يتسع للقضايا النفسية والجنسية، والتي يتابعها الناس باهتمام. يشكل حضور النفساني ( الطبيب العقلي، المعالج النفسي ) لازمة ضرورية لتقديم المشورة والرأي الصائب! تنتشر العيادات النفسية بشكل ملفت في العواصم والمدن الكبرى . المهدئات والعقاقير، والتي تشكل السوق الأكبر لمبيعات الأدوية، يتم وصفها من قبل أصغر مواطن، مرورا بطبيب الصحة العامة، وصولا إلى الطبيب العقلي المختص. أما أخبار المخدرات والإدمان والانحراف، بكل وجوهه، فهي من الخطورة بحيث تشكل تراجيديا في عدد كبير من البيوت.

رجوع إلى الفهرس

 

- مــــــــدى علميـــــــة علـــــم النفـــــس الحديـــــــث  - ناصــــــر ميــــزاب 

لقد أثير موضوع التأصيل، أو إعادة صياغة محتويات علم النفس من حيث علميته،(مفهومي الشخصية والذات نموذجا) ومن حيث مدى استجابته للأحداث الحالية الجارية في العالم وفي العلم العربي الإسلامي بالخصوص.

    لذلك ليسمح لي الزملاء الكرام المتخصصين في علم النفس وعلم السايكاتري ان اطرح أمامهم بعض الأفكار – إمكانية إعادة النظر في محتويات علم النفس الحالي- يمكن أن تدفع بالنقاش أكثر نحو أفق أعمق.

رجوع إلى الفهرس

 

- ســـــــــــوء‏ ‏إستعمـــــــال‏ ‏العلـــــــوم‏ ‏النفسيــــــة  - يحيـــى الرخــــــاوي

تنشأ‏ ‏العلوم‏ ‏نتيجة‏ ‏للحاجة‏ ‏إليها، ‏شأنها‏ ‏فى ‏ذلك‏ ‏شأن‏ ‏ظهور‏ ‏الأعضاء‏ ‏فى ‏التطور‏ ‏البيولوجى, ‏وهى ‏تنقرض‏ ‏بالتالى ‏نتيجة‏ ‏لتخطى ‏مرحلتها‏ ‏أو‏ ‏سوء‏ ‏استعمالها‏ ‏أو‏ ‏عدم‏ ‏استعمالها‏.‏

ولنا‏ ‏أن‏ ‏نخاف‏ ‏على ‏العلوم‏ ‏النفسية‏ ‏وهى ‏تنعثر‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏المبالغة‏ ‏فى ‏قيمتها‏ ‏دون‏ ‏تأثير‏ ‏فعال، ‏وما‏ ‏بين‏ ‏سوء‏ ‏إستعمالها‏ ‏من‏ ‏أهلها‏ ‏أو‏ ‏غير‏ ‏أهلها‏ ‏ولغير‏ ‏هدفها‏.‏

ونركز‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏البحث‏ ‏على ‏سوء‏ ‏الاستعمال‏ ‏أساسا، ‏الأمر‏ ‏الذى ‏نبدؤه‏ ‏بمحاولة‏ ‏تعريف‏ ‏هذا‏ ‏المفهوم‏ ‏وبالتالى ‏أبعاد‏ ‏المشكلة‏ ‏فنقول‏:‏

إن‏ "سوء‏ ‏الإستعمال" ‏يعنى‏: ‏أن‏ ‏يوضع‏ ‏العلم‏ ‏فى ‏غير‏ ‏ما‏ ‏جعل‏ ‏له، ‏فيعجز‏ ‏عن‏ ‏بلوغ‏ ‏غايته‏ ‏أو‏ ‏أداء‏ ‏وظيفته، ‏فيترتب‏ ‏على ‏ذلك‏ ‏درجة‏ ‏ما‏ ‏من‏ ‏الأذى ‏بشكل‏ ‏أو‏ ‏بآخر‏.‏

وهذا‏ ‏التعريف‏ ‏يضعنا‏ ‏فى ‏موقف‏ ‏غائى ‏نفعى ‏أخلاقى ‏بالضرورة، ‏وهو‏ ‏يجرجرنا‏ ‏إلى ‏منطقة‏ "القيم" ‏بلا‏ ‏اختيار‏ ‏والحديث‏ ‏عن‏ ‏العلم‏ ‏عادة‏ ‏يتجنب‏ ‏عامدا‏ ‏الحديث‏ ‏عن‏ ‏القيم‏ ‏لأنه‏ ‏يفضل‏ ‏التركيز‏ ‏على ‏ما‏ ‏يسميه‏ ‏الحقائق‏ Data ‏أو‏ ‏المعلومات‏ Information, ‏وهو‏ ‏يتصور‏ ‏أنه‏ ‏إذ‏ ‏يتجنب‏ ‏الحديث‏ ‏عن‏ ‏القيم‏ ‏يتجنب‏ ‏بذلك‏ ‏تداخل‏ ‏العوامل‏ ‏الشخصية‏ ‏والمذهبية‏ ‏السائدة، ‏ولكن‏ ‏يبدو‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏المحاولة‏ ‏قد‏ ‏باءت‏ ‏بالفشل‏ ‏وخاصة‏ ‏فيما‏ ‏يتعلق‏ ‏بالعلوم‏ ‏النفسية‏ (‏وخاصة‏ ‏بعد‏ ‏انتشار‏ ‏الاتجاه‏ ‏الإنسانى ‏وما‏ ‏بعده‏).‏

رجوع إلى الفهرس

 

- ومضــــــــــــــــــــــات فكريـــــــــــــــــــــــــة - صـــادق السامــرائـي

الزملاء الأعزاء

تقديري ومحبتي

هذه كلمات من وحي التفاعل الإنساني النبيل مع الأستاذ الرخاوي, أنثرها على متن رسالته الثرية بالأفكار الرامية للإمساك بجوهر كنه المعجزة , التي انطلقت بأحسن تقويم ساعيةً فوق أديم البطحاء السرمدية الدوران بتقدير وحسبان.

تقبلوا خالص المودة والإحترام

رجوع إلى الفهرس

 

- علاقـــــــة الديــــــــن بالطــــــــــب النفســــــــــي - قاســـم العـــــوادي

حضرات الضيوف الكرام أحييكم وأرحب بكم بإسم جمعية الأطباء النفسانيين العراقيين و أشكركم على تلبية الدعوة بالحضور في هذا المكان الجميل ..

لقد أخترنا لكم هذا اليوم موضوعا طالما شغلكم جميعا وأثر بالكثير منكم هذا الموضوع هو علاقة الدين بالطب النفسي الذي سنركز فيه على دور الروحانيين  في معالجة الإضطرابات العقلية والنفسية.

إنني واثق بأن الكثير منكم يتوقع مني نقدا شديدا لجميع اساليب الروحانيين الضالعين في معالجة المصابين بإضطرابات نفسية او عقلية وان اكون على نقيض تام مع ما يدعون اليه ويمارسونه على اعتبار انهم دجالون ومشعوذون يروجون الى اوهام غير موجودة اسمها المس أو (التلبس بالجن) إنطلاقا من معرفتكم بخلفيتي العلمية كطبيب نفساني درس العلوم الطبية واطلع على نظرياتها المختلفة ومارس في عمله اليومي جميع انواع المعالجات السريرية.. المادية، التحليلية والسلوكية التي انبثقت من نظريات وملاحظات وتجارب علمية رصينة اأقول لهم لا.. إنني سأتناول الموضوع من جوانبه الروحية بمنظور علمي آخذا بالاعتبار ان الجانب الروحي لا يقل اهمية عن باقي الممارسات العلاجية مسترشدا بما جاء في الكتب السماوية من اشارات ودلالات للاسباب والمعالجات وبما جاء في كتب الطب التي ألفها العظماء من الأطباء العرب والمسلمين القدامى وغيرهم والممارسات العلاجية الروحانية التي استخدموها في معالجة الكثير من المصابين بالإ ضطرابات النفسية والعقلية.

رجوع إلى الفهرس

 

- الإختصاصــــــــــــي النفســــــــــــي والديـــــــــــن" - صـــادق السامــرائـي

هذه وجهة نظر وددت أن أشارككم بها حول موضوع سابق لأحد الأخوة الزملاء بخصوص الكلام عن " الدين ورموزه في وسائل الإعلام" , لكنني لم أرسلها في حينها, لأن التفاعل مع الوسائل الإعلامية في هذه الموضوعات له نتائجه الغير متوقعة, فالتلقي يكون منفعلا, ونحن نقرأ ونسمع ما فينا وليس غير ذلك.

واليوم يتناوله عدد من الزملاء مجددا فرأيت ارسالها, مع أن الموضوع دقيق ويحتاج إلى ثقافة ومعرفة موسعة. ومن الأفضل أن لا ننجر إلى العلاقة ونتجاهل الآليات النافع في العلاج

رجوع إلى الفهرس

 

- " الإختصاصــــــــــي النفســـــــــي والهويــــــــــة...!" - صـــادق السامــرائـي

كنت في ندوة للحوار عن هويتنا ودورنا مع عدد من المفكرين العرب , ولم أكن قد أعددت ورقة للنقاش , وبعد أن قرأ المشاركون أوراقهم وطرحوا آراءهم واستناجاتهم بدأ الحوار , وكان لا بد لي أن أتحدث , فكنت الطبيب النفسي الوحيد في الندوة.

وقد تواردت بعض الأفكار وأنا أستمع للمتحدثين البارزين في ميادين الثقافة والفكر العربي , وقد لخصتها بكثافة وتركيز وشاركت بها في الندوة.

وأثناء الندوة الحوارية العميقة تساءلت عن دور الإختصاصي النفسي في تحديد معالم الهوية العربية؟ وهذا السؤال قادني إلى سؤال , ما هي هوية الإختصاصي النفسي في مجتمعنا؟

وقبل تناول العوامل التي تحدد الهوية العربية من وجهة نظر الطبيب النفسي , لا بد لنا أن نعرف معالم هويتنا الإختصاصية: فهل نحن نعبّر عن هويتنا العربية في إختصاصنا النفسي؟

رجوع إلى الفهرس

 

- صحــــة نفسيــــة بيــــــــن التعلــــــق و التعقــــــل  - سـداد جـواد التميمـي

يكثر البشر من استعمال تعبير التعلق في جميع ميادين الحياة الاجتماعية و النفسية و الوظيفية يتحدث الانسان عن تعلقه بالوطن ان كان يعيش في وطنه او تحتضنه بقعة من بقاع الارض نصفها بالغربة. بعدها يتحدث الانسان عن تعلقه بمكان عمله، و تراه يعاني الكثير عند الرحال الى مكان عمل آخر .ان ظاهرة التعلق التي تلازم الأنسان طوال عمره مصدرها و احد فقط و هي الطفولة.

   هناك تعبير آخر أكثر حداثة من تعبير التعلق و هو التعقل، و الذي شاع استعماله في مجال الصحة النفسية للتعبير عن قدرة الانسان على استيعاب و ادراك ان سلوكه و سلوك غيره له دوافعه الداخلية الناتجة عن تمثيل لتعلقه منذ الطفولة بمن تولى رعايته.

ان الحديث عن هذين المفهومين ربما يلقي الضوء على بعض من الارتباك في مجال الصحة النفسية عبر  مختلف الحضارات البشرية في عصرنا هذا و خاصة ما تم التطرق اليه بعض الزملاء في العالم العربي هذا العام الى الدعوة لنظرية اسلامية نفسية او علاج نفسي اسلامي.

رجوع إلى الفهرس

 

- الديــــــن و الاعــــــــراف و العلــــــوم النفسيــــــة  - سـداد جـواد التميمـي

في بداية الامر لا بد من توجيه الشكر للزميل الدكتور ادريس الوزاني على تعقيبه على مقال نشره الموقع منذ عدة اسابيع حول التعلق  Attachment و التعقلMentalizing . ان الحوار في مختلف المجالات العلمية و الاجتماعية و غيرها هو السبيل الوحيد الى التطور الفردي لكل من يمارس حرفة غايتها خدمة الناس و المجتمع. ان التعقيب المجود في مقال الدكتور الوزاني لم يتناول المقال اعلاه و اظنه شمل مقالاً آخر او اكثر، و لا حرج في ذلك.

رجوع إلى الفهرس

 

 

أبحـــــاث ودراســــات فـــــي مستجـــــدات العلــــــوم النفسيــــة

 

 

- أمــــــــــــرأه و فصهــــــــــــــا الصدغـــــــــــــي - سـداد جـواد التميمـي

عنوان يستحق اولاً التوضيح. الامرأة هي الأنسة كارن ارمسترونغ Karen Armstrong  و الحديث سيتطرق الى الفص الصدغي و علاقته بأدبها و كتبها و شخصيتها. لست على علم ان كان هذا الحديث قد تطرق اليه البعض سابقاً، و ما سأورده يستند اولاً و اخيراً على قراءتي لأدبيات كارن ارمسترونغ و سيرتها الشخصية.

تناولت سيرة الانسة ارمسترونغ للأسباب التالية:

1 اطلاعي ألواسع و قراءتي لما كتبت.

2 أشارت الانسة في سيرتها الشخصية لتعليل بعض مراحل حياتها و صفاتها الفردية بانها مصابة بصرع الفص الصدغي Temporal Lobe Epilepsy.

3 عدم اقتناعي الكامل بانها مصابة بالصرع.

4 البحث عن تحليل لشخصية الانسة.

5 الاستنتاج الأخير: هل الانسة تعاني من  اضطراب الشخصية او صرع الفص الصدغي و متلازمة الاضطراب السلوكي لفص الصدغي الاوسط Mesial Temporal Lobe Behavioural Syndrome.

 

رجوع إلى الفهرس

- مظاهـــر الثقافـــــة العربيــــة وشــــــروط تحديثــــهــا - الغالــــي أحرشـــاو 

فضلا عن الحقيقة التي ترسخت منذ قرون حول أهمية الثقافة وفاعليتها في تحقيق النهضة المنشودة، فإن الجديد الذي بدأ يفرض نفسه في السنوات الأخيرة، هو تزايد الاقتناع بأن الثقافة المطلوبة، هي تلك التي يجب أن تهيء الفرد والمجتمع لمواجهة تحديات العصر الجديد، عصر الثورة التكنولوجية والانفتاح الإعلامي، عصر التحاور الثقافي والاتجاه نحو وحدة الثقافة الإنسانية.

إذا كانت هذه هي الصورة المصغرة للتحديات الكبرى التي بدأت كل الثقافات تواجهها وتعمل على تجاوزها بتعديل طرق تفكيرها وأساليب إبداعاتها وأدوات اشتغالها، فإن الأسئلة التي ستستأثر باهتمامنا في هذه الم قالة هي التالية:

ما هي مكانة الثقافة العربية من هذه التحديات؟ ما هي مظاهرها وخصائصها البارزة؟ وما هي شروط تحديثها وإجراءات تطويرها؟، وهي الأسئلة التي سنحاول الإجابة عنها من خلال التركيز على مجموعة من الوقائع والأفكار التي رأينا ضرورة توزيعها تبعا للمحورين التاليين:

رجوع إلى الفهرس

 

- إنعكاســـات معرفيــة فـي مـــرآة حواراتنــا النفسيــة...!" - صـادق السامرائـــــي

نقاشاتنا ذات قيمة فكرية وثقافية ومهنية  , ولابد من خلاصات معرفية وإستنتاجات تطبيقية ذات تأثير إيجابي في تطوير مهاراتنا العلاجية. ويمكن إستخلاص بعض التصورات التي ربما تكون ذات فائدة وهي:

أولا: الإهتمام بثقافة المريض الذاتية وتأهيلها لكي تكون ذات قيمة علاجية.

ثانيا: تطويع النظريات النفسية لكي تكون ذات تأثير فعال في إقترابنا من الحالات التي نتصدى لها في المجتمع الذي نمارس إختصاصنا فيه.

ثالثا: التدوين الدقيق , وتوثيق الحالات والملاحظات السريرية لأنها ستؤدي إلى تحقيق المنفعة العلمية والعلاجية والبحثية.

رابعا: إجراء البحوث الرصينة , لأننا بالبحوث نكتشف ونتعلم ونتوصل إلى آليات ذات قيمة كبيرة في العلاج والتشخيص.

خامسا: علينا أن نجتهد في التصنيف العلمي للحالات التي نعالجها , وأن لا ننغلق على التصنيفات العالمية , ولابد أن يكن لنا دور في صياغتها من خلال ملاحظاتنا السريرية والعلمية.

سادسا: الإهتمام بالنشر وتحقيق الحضور العلمي في المجلات والمؤتمرات العلمية العالمية , ويمكننا أن نشكل لجنة لمراجعة المقالات وتصحيحها وضبطها لكي تكون مؤهلة للقبول في المجلات العلمية المرموقة.

سابعا: التركيز على كتابة الحالات السريرية  , فأنها من أهم الوسائل لتحديد معالم الإضطرابات وتوصيفها , ومعظم الإكتشاقات الطبية لم تأتي من البحوث وإنما من الملاحظات السريرية وتدوينها ومتابعتها.

رجوع إلى الفهرس

 

- علاقــــــــة الديـــــــن بالطــــــــــب النفســــــــــي - قاســـم حسيـن صالــح

يعد موضوع (علاقة الدين بالطب النفسي) من المواضيع الشائكة والمعقده لتداخل العلم بالروحانيات والغيبيات والخرافات، ولأن القضايا الخاصة بكليهما غير محسومة، بدليل ان هنالك اكثر من دين (رغم ان مصدر الاديان واحد هو ..الله) وان في الدين الواحد اكثر من مذهب.. وان في المذهب الواحد اكثر من اجتهاد. والحال نفسه فيما يخص العلوم النفسية، فهنالك ستة منظورات اساسية في تفسير الاضطرابات النفسية: الحياتي، التحليل النفسي، السلوكي،الانساني، الوجودي، والمعرفي..وهنالك اكثر من نظرية في داخل المنظور الواحد..في تفسير مرض واحد..الشيزوفرينيا او الاكتئاب مثلا.

ازاء واقع كهذا غير محسوم علميا، يكون احترام الرأي والرأي الآخر، على صعيد العلماء والاختصاصين تحديدا، مبدءا اخلاقيا واجب الالتزام به.. وان نرتقي الى ان نمارس التفنيد ونبتعد عن التسفيه.لأن التسفيه يمس الاعتبار الشخصي فيما التفنيد يتعلق بتخطيء فكرة وطرح الاصوب.

رجوع إلى الفهرس

 

- قضيـــــــــــــة المـــــــــــــــوت والحيــــــــــــــاة إدريــــس الوزانـــي

السّؤال الذي يطرحه على نفسه كلّ إنسان فوق هذه الأرض مهما  كان عرقه وجنسه ومهما كانت البيئة التي ترعرع  فيها ونوع التربية التي  تلقاها هو قضية الموت والحياة...

التمسّك بالحياة يعني الحرص على توفير كل أسباب الحفاظ عليها  وتجنب ما يمكن أن يتسبب في إنهائها....

الحياة عبارة عن مواقف وقناعات وغايات يسعى الإنسان  لتحقيقها، أحيانا  يكون  الحرص  على  الحياة  أيّ حياة هدفا  في  حدّ ذاته،  فيركب صاحب هذه الحياة أيّ مركب ويسترخص أيّ شيء في سبيل الحفاظ  على  رمق  الحياة، لدرجة  أن  يضحّي بمبادئه وأخلاقه  وشرفه...

ومن الناس من يستبسل ويقاوم ويعرّض ربما للاضطهاد في سبيل  فكرة أو مبدإ هو مقتنع بصحّته، حتى لو أدّى به الأمر إلى التضحية بنفسه وهي أغلى ما يملك....

هذه هي قصّة الحياة، عبارة عن مبادىء وقناعات ومواقف، عبارة  عن آمال وطموح وغايات تبرز في الأفق تحدو بصاحبها للاستمرار في  طريقه ولاسترخاص الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذه الغايات...

أمّا قضية الموت ــ بلسان حال معظم من على ظهرها ــ فهي تعني  الآخرين فقط وعلى الخصوص الأشخاص الذين غادروا هذه الدّنيا..!!.

الموت يزور أقرب الناس إلينا ومع ذلك لا نعيش حقيقة الموت، بكلّ  بساطة لأننا لم نذق طعم الموت...

رجوع إلى الفهرس

 

- تجديــدُ الجنســي والحيـاةِ فــي الفــــرد والنــوع والطبيعــةِ  - علـــــي زيعــــــور

اقدم لحضراتكم  اسكوبة  تحكي شعبيا وشفهيا اسطورة  قدسنة الجنس  داخل الاناسة عند وقطاع  الهذافي الحضارة العربية.

هي اجتهاد  تسكب في مقطعات او على نحو  شذري  المدرسة العربية في التحليلنفس

يهمني جدا معرفة  وجهة نظركم في هذا الصنف من التحليل

رجوع إلى الفهرس

- الشيزوفرينيـــــا... مـــــرض وراثـي أم منغصــــات حضارة؟! - قاســـم حسيــن صالـح

البحث في الفصام (الشيزوفرينيا) مسألة زلقِة،  لأنه مشكلة  يكتنفها الكثير من الغموض.  فما يزال الباحثون لا يعرفون الى الآن ما اذا كان الفصام اضطراباً واحداً مفرداً او مجموعة من الاضطرابات، فضلاً عن ان اعراضه كثيرة ومتنوعة، ولا تظهر جميعها في مريض واحد بعينه.

والمشكلة التي رافقت "اضطراب الفصام"  تتعلق  بعدم الاتفاق على التشخيص. ففي الدراسات التي اجريت في ستينيات  القرن الماضي كانت نسبة الآتفاق بين الاختصاصيين في التشخيص العام للفصام  بين 53% الى 74% وينخفض الى 35% و 50%  اذا تعلق الأمر بتحديد أصنافه الفرعية  (Subcategory). وبالرغم من ذلك فهناك آتفاق على (جوهر Core) اعراض هذا الاضطراب، اذ تفيد الادلة الحديثة بان الفصام يحدث في العالم كله بنسب متقاربة تقريباً وان التباينات عبر الحضاريه راجعة اساساً الى الاختلافات في اساليب التشخيص

رجوع إلى الفهرس

 

- كتاتونــــــــــــــــــــك شيزوفرينيــــــــــــــــــــا - صـادق السامرائـــــي

   أول عمل نفسي علمي قمت به , كان تقديم لحالة مرضية أمام عدد من الطلبة والأساتذة , عندما كنت طالبا في الكلية الطبية وفي المرحلة النهائية , وكانت الحالة التي قدمتها " كتاتونك شيزوفرينيا".

وكان المرحوم الأستاذ فخري الدباغ هو المشرف على ذلك التقديم , ووفقا لإرشاداته وتوجيهاته أمضيت وقتا في البحث وجمع المعلومات عن الحالة وأضاف للموضوع الكثير من خبراته وتوصيفاته لهذا المرض.

وفي يوم التقديم دعي إلى إجتماع في بغداد , فأنابت عنه الأستاذة نجاة الصفار وهي أول طبيبة نفسية عراقية.

وتم التقديم في قاعة "ممتاز قصيرة" في كلية طب الموصل وسط حشد من الحضور , وحسبت أن إسم الدكتور فخري الدباغ قد إجتذبهم لأنه يتميز بإلقائه المشوق وتقديمه الرائع للمواضيع النفسية.

وكان المريض شابا فيه جميع أعراض وعلامات المرض , وكان معي على المسرح , وقد أوضحت تلك الأعراض والعلامات وسط دهشة الحاضرين.

وبعد أن دارت الأيام , أراني اليوم أمام حالة كتاتونك شيزوفرينيا لشاب في العقد الرابع من العمر , وكأنني أمام تلك الحالة التي قدمتها عندما كنت طالبا , لكن المريض من مجتمع آخر , وهو لا يتكلم , فعامل اللغة قد إنتفى , لكن تلك الأعراض والعلامات التي قدمتها أجدني البوم أواجهها وأقدمها لفريقي العلاج.

رجوع إلى الفهرس

 

- الإقتــــــــــراب النفســــــــــــي الثلاثــــــــــي ...! - صـادق السامرائـــــي

هذه رؤية من وحي التجربة والممارسة الطبية النفسية والثقافة القرآنية , والإمعان في البحث عن ماهية الإنسان , "ونفس وما سوّاها". الإنسان ذلك المخلوق العجيب المعجزة الذي سيبقى لغزا محيّرا ومتجددا ما دامت الأرض تدور ,والذي  نحاول أن نقترب منه وفقا لما وُهبنا من قدرات البصر والإدراك والوعي , كلٌ حسب طاقته ومنتهى ما رأى فيه وحوله وعنه.

وما أبصِرُه فيه , هذا الذي أشارككم به  ولا أدري درجة صوابه , لأن النظر إلى هذا الموضوع يحتمل مطلق وجهات النظر , وكلٌ يرى ما يراه بمنظاره الذي ينظر من خلاله , ومنظاري هو خبرتي وتفاعلاتي اليومية مع النفس بما أملكة من قليل المعرفة والدراية والإطلاع.

رجوع إلى الفهرس

 

- مهـــــــارات مــــــــداواة الجـــــراح النفسيـــــــة...! - صـادق السامرائـــــي

جِراح الأبدان قد تكون مزمنة ومعقدة وصاحبها ربما يكون صعبا لإصابته بالأمراض كداء السكر الذي يعيق إلتئام الجراح. والجراح لكي تلتئم بحاجة إلى دم يجري وأوكسجين متدفق , وأن تكون حافاتها نظيفة وجديدة تساعد على بدأ عملية التلاحم ما بين شفتي الجرح.

والجراح العميقة الحاوية على أنسجة ميتة لا يمكنها أن تلتئم.

والجراح قد تكون سطحية أو عميقة.

وكثيرا ما يحتاج الجرّاح إلى تشذيب حافاتها لكي يساعد على ضمها وتحقيق التئامها بعد أن يصرّها ببعضها. ولهذا فأن من أهم عوامل الإلتئام أن يكون للجرح حافات نظيفة قابلة للتفاعل البنّاء لصياغة أنسجة رابطة تشدها لبعضها.

رجوع إلى الفهرس

 

- الابعـــــاد النفسيــــة لهورمـــــون الجنـــــــس الذكــــري - سـداد جـواد التميمـي

تغير العالم مع اتساع المعرفة عن هورمونات النساء و بدأت الناس تتحدث عن ضرورة  تحديد النسل و فتح ابواب الحرية  الجنسية. بعدها تغير الحب و تغيرت المعايير في العلاقات بين الرجل و المرأة مع ولادة حبوب منع الحمل في بداية الستينيات، و اصبحت هذه الهورمونات النسائية المصنعة متوفرة في كل مكان. حاربها الفاتيكان و لا يزال يفعل ذلك و لكن بدون جدوى، و  اصبحت حتى في متناول ايدي البسطاء في امريكا اللاتينية. رغم كل الاعراض الطبية الجانبية، و البعض منها مخيفة،  لكن العالم أجمع على ان هذه الهورمونات و أخطارها افضل بكثير من مشاكل الولادة و الاجهاض.

بعدها سمع العالم عن تعويض الهورمونات للنساء في نهاية الثمانينيات، و هتف أكثر من طبيب نسائية على شاشات التلفاز الغربية على جانبي الاطلسي بان هذا الفعل ضرورة لكل أمرأه تصل لما يسمى سن الياس. اتفق الجميع على ذلك ايضاً باستثناء السيدة بريجيت باردوت، سيدة الشاشة الفرنسية، حيث اعلنت على الملأ ايامها بان دخول ما يسمى سن اليأس امراً طبيعياً  لا حرج فيه. كانت مقولتها سليمة، و الكل على علم بمخاطر هذه الهورمونات، و التي هي اشد بأساً من حبوب منع الحمل، و لكن لا أحد يصيح بصوت عالي و لا يتجرأ الثرثرة بمثل هذا الموضوع. هذه ثورة هورمونات النساء منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.

يمكن الاستنتاج بان دراسة الهورمونات الانثوية كان لها ابعاد اجتماعية و نفسية و طبية.  أما هورمون الجنس الذكري فانه ان لم يحظى بالاهتمام العلمي الواسع و ابعاده الاجتماعية و النفسية و الطبية حديثة العهد و لا تزال موضع جدل و نقاش علمي. لا يتطرق المقال الى الصحة الجنسية و انما يتناول الابعاد النفسية و بالذات السلوكية.

رجوع إلى الفهرس

 

- معامــــــلات بشـــــــرية... قصــــــة رجـــــل و  حصـــان - سـداد جـواد التميمـي

يعيش  الانسان عمره متفاعلاً مع من حوله و لكنه قلما يتعمق  بفحص التعاملات البشرية.  هذه التعاملات البشرية لا تقتصر على تعامل الانسان فقط مع بقية البشر، و انما تمتد الى تعامله مع الكائنات الحية الاخرى حوله بل و حتى مع محيط بيئته التي لا حياة فيها. هذه هي الحياة ان حاولنا  تعريفها فهي مجموعة من المعاملات في حركة مستمرة بين انسان و اخر، بين مجموعات بشرية و اخرى، بين دولة و اخرى، بين الأنسان و الحيوان، بين الانسان و بيئته، و في نهاية الامر بين الانسان و خالقه. يتطلب الخوض في هذا الامر نظرة تحليلية لحادث من حوادث الحياة اليومية، و ربما تكون أكثر صدقاً من خلال فحص تفاعل انسان مع كائن حي لا يقوى على الكلام

رجوع إلى الفهرس

 

- ومضــــــــــــــــــــــــات معرفيــــــــــــــــــــــة - صـادق السامرائـــــي

 

"جوهر طاقة الأمة يكمن في الوعي النفسي الإشراقي الذي إرتقى إلى مشارفه خبراء النفس والعقل, ففيهم يتجلى وهج الأمة الحضاري الفكري المنير"

 

رجوع إلى الفهرس

 

قـــراءات فـــي المستجـــــــدات . . .  متابعـــــات

 

- حــول فكــرة العمـــل علــــى إيجاد نظريــة نفسيــة عربيــة - مرسلينـا شعبـان حسـن

ورغم العتب الشديد على موقف أعضاء شبكة العلوم النفسية العربية الصامت، كزملاء عرب يعملون على راحة النفس وتطوير القدرات مؤمنين بالأخذ بكل الأسباب الموصلة لذلك ونابذين لما هو سلبي وخانق لبهجة النفس وازدهارها ..... صامتين على ما يحصل في بلدي سوريا، فلم نجد أقلاماً نفسية تخط حول الحدث السياسي السوري وتقويم مسارانا أو مؤازرتنا ببعض الرؤى حول العمل النفسي في هذه المرحلة وكيف السبيل إليه ....

اسمحوا لي بإبداء الرأي حول فكرة العمل على إيجاد نظرية نفسية عربية ....

رجوع إلى الفهرس

 

- رغــم فداحــة السلبية المطبقة علــــى الواقع من حولنــــــا - مرسلينـا شعبـان حسـن

سوريا الحديثة التي ننشد دولة مدنية تعاش بها الحياة وفق مبدأ العدالة الاجتماعية التي يحفظه القانون بعيد عن سم الطائفية و الأثنيات المختلفة........ولكن ضريبة هذه الحداثة على ما يبدو كبيرة علينا ، كما كانت على شعوب سبقتنا إليها ثمنها كبير وضحاياها كثر ..

  دائماً الحديث عن الحضارة مرتبط بالحديث عن الجمال والنظافة والنظام ، وهي جميعها عناصر تحتل موقعاً متميزاً في شروط أي حضارة ، عاشتها البشرية ، فإلى جانب عناصر الحضارة الثلاثة التي ذكرت يضيف فرويد " مؤسس علم النفس التحليلي ، بعد العلاقات الاجتماعية والتي تتضمن وفقاً لعرض "فرويد" :

رجوع إلى الفهرس

 

-  تحليـــــــــــــــــــل وتعليـــــــــــــــــــــــل...! - صـادق السامرائـــــي

أرانا في محنة الحديث على هامش التطورات العلمية الصاخبة, وكأننا نميل إلى النكران والإمعان في التبرير والتقوقع وبناء ترس حولنا أعظم سمكا من ترس السلحفاة.

فكل الأفكار فاعلة ومؤثرة ولها ما لها وعليها ما عليها.  ولكن أين أفكارنا وأبحاثنا ودراساتنا ووسائلنا؟

إن مناقشة ما جاءت به مدارس التحليل النفسي لا يوصلنا إلى توظيف قدراتنا في الإبداع والعطاء, وهو حديث مكرر ومتداول وقد أنهكته الأقلام.

ما يتوجب علينا كأخضائيين في العلوم النفسية في مجتمعنا العربي, أن نبتكر وسائلنا ونظرياتنا وآلياتنا العلاجية , وأن نكون صوتا أصيلا لا صدى للآخرين, فنحن أهل للإبداع والإثراء والعطاء المنير.

فلنسخر طاقاتنا للجد والإجتهاد والإنطلاق بثقة وإيمان بأننا نمتلك القدرات الكفيلة بالإبتكار والإكتشاف والإختراع.

رجوع إلى الفهرس

 

- مشيناهـــــــــا ومــــــا غنمــــــــــــت بصبــــــــــر - صـادق السامرائـــــي

 

رجوع إلى الفهرس

 

- النفــــــــــس وإحتـــــــــــــراق المـــــــــــــاء...! - صـادق السامرائـــــي

إحترت في النفس البشرية وتأملتها كثيرا , وغصت في أعماقها وسحت في تلافيفها وسبرت أغوارها على قدر طاقتي, وتوغلت في العقل  ونظرته بإمعان.

وكان السؤال الذي أبحث عن جوابه هو كيف يمكن للنفس البشرية أن توائم بين المشاعر والعواطف الملتهبة , وتبدو وكأنها في سكون وإطمئنان وتفاعل أمين مع ما فيها وما حولها.

أتعبني التجوال في غابات النفوس وأحراشها , ومتاهات الأدمغة ودياجيرها , وفضاءات العقول وأكوان الخيال , وغاب عني البرهان حتى ضبحت هذه الآية في دنياي , وهزت كياني وأيقظت خيالي وكشفت عني غطاء الأمية ومحدودية الرؤى والتصورات.

"وإذا البحار سجّرت" أي أن البحار تتوقد وتحترق وتكون لهيبا متأججا!

رجوع إلى الفهرس

 

- أنـــــــــــا أدري وأنـــــــــا خبيــــــــــــــــــــر - صـادق السامرائـــــي

آلية تفكير سائدة , أدت إلى تداعيات التحجر والتأسن والإستنقاع التي عصفت بحياتنا على مدى العقود , وهي تعبير مستتر عن طاقات إستبدادية طغيانية كامنة في أعماقنا. فالإستبداد ليس سلوكا سياسيا فقط, وإنما عام ويشمل النشاطات المتنوعة.

وقد لعبت هذه الطاقة الخفية دورها السلبي في مسيرة التقدم العلمي العربي , وفي جميع الدول العربية وبدرجات متفاوتة  مما أصابت الحياة بمقتل.

أنا أدري , هكذا تبدو الذات أمام صاحبها , وأنا أعلم , وأنا أفهم , وأنا أدرك , وأنا وأنا , وأعوذ بالله ألف مرة من كلمة أنا , وكل شيئ ينتهي في عرش أنا , فالقول الفصل عندي أنا , وإياك أن تقترب من فخامة أنا , أو أن تعارض ما تطلقه من الدرر والحكم والفكر.

فأنا أدري وكلكم لا يدري , ولا أريد أن أدري بما يدري أي فرد آخر غيري , فما قيمة ما يدريه بالقياس إلى ما أدري؟!

رجوع إلى الفهرس

 

- خميـــــــس" الأمــــــــوات و"أحــــــــد" النصـــــــــارى - خولــــة أبـوبكــــر 

هنالك مناسبات وطقوس مارسناها في الطفولة واندثرت. عندما نحلل أسباب استحداثها وأسباب اختفائها نكتشف ديناميكية تطوّر العلاقات الاجتماعية والدينية.

عندما كان يحل "خميس الأسرار" لدى الطوائف المسيحية الشرقية، كان السكان المسلمون في عكا (قطن معظمهم آنذاك في عكا القديمة) يخرجون لـزيارة أمواتهم. كانت الزيارة تبدأ لدى البعض مع آذان الفجر ويبقون داخل حيّز المقابر حتى آذان المغرب أو العشاء بحسب إمكانيات الإضاءة. كان الرجال يخرجون يوما أو يومين قبل هذا للمقابر وينظفون ما نما أثناء الشتاء من عشب وشوك ويمهدون المكان لجلوس الأسر. يوجد في إحدى المقابر في عكا مقام كبير فكانت الأسر التي تأتي باكرا تحتل مساحة منه فتفرش الحصائر والمفارش.  ولأنها ستبقى كل النهار، فكانت تحضر طعاما وشرابا للأسرة وللتضييف.

رجوع إلى الفهرس

 

- يقاطعــون صانعـــي "يــــوم الأرض" بحجــــة رفـــض التطبيــع - مـــــروان دويــــري

بعد أن نشرت كتابي سنة 2006 عن العلاج النفسي للعرب والمسلمين بواسطة دار النشر التابعة لجامعة كولومبيا الأمريكية، بادر بعض المهتمين بالأمر في بعض الدول العربية إلى دعوتي لتقديم ورشة عمل للأخصائيينوالأطباء النفسيين في بلادهم حول هذا الموضوع. حين أوضحت أنني فلسطيني أسكن إسرائيل وأحمل جواز سفر إسرائيلي تراجع الداعون بحجة أنهم ودولهم يقاطعون إسرائيل. منذ نشر الكتاب تمت دعوتي إلى دول غربية وشرقية عديدة لتقديم خبرتي هذه في هذا المجال، خاصة بعد أن أعلن سنة 2008 في أحد التقارير الإحصائية عن الأبحاث أنني من بين أول عشر باحثين في العالم الذين أثروا موضوع علم النفس الحساس للحضارات والثقافات. أبواب دول العالم مفتوحة أمامي إلا أبواب الدول العربية التي أنتمي إلى شعوبها وأنشغل في قضاياها الاجتماعية والنفسية.

رجوع إلى الفهرس

 

- وقفـــــــــــة مـــــع الزميــــــــــل التميمـــــــــي  - إدريس شاهـدي الوزاني

نظرة الزميل التميمي نظرة  بيولوجية معروفة, و خطر من يتبنونها هو إقصاء من خالفهم, ومقال الزميل الموسوم "التعلق و التعقل" يختم بالعبارة :"   ان البحث عن نظرية نفسية علاجية اسلامية يتناقض مع مبدأ التعقل الذي يوفر الاطار الاكثر قبولاً لدراسة سلوك الانسان و تفاعله مع من حوله  و مع من يستشيره لتجاوز ازمة نفسية

", علما بأنه من خلال تحاليله يبدو واضحا بأن موضوع التأصيل هو من المواضيع التي لم تدخل في اهتمامات الزميل, و لست أدري كيف يجوز من الناحية الابستمولوجية الحكم على فرع من العلوم الإنسانية دون الإلمام بكل حيثياته, كما يقول المناطقة :" الحكم على الشىء فرع عن تصوره", و لا يكفي الإلمام بجانب من جوانب موضوع ما للحكم عليه, فالموضوع ليس ثقافة عامة و ليس رأيا شخصيا يبديه شخص إلا إذا كان في إطار عملية اجتهادية بعد استنفاذ كل وسائل البحث العلمي المتاحة بالنسبة لموضوع ما!

رجوع إلى الفهرس

 

- مــــع الفــــروض الرخاويـــــة العقــــــل و الــــــروح  - إدريس شاهـدي الوزاني

لا زلنا نجول مع المنطلق  مع أستاذنا الرخاوي دون التقليل من أهمية باقي النقاط التي تستحوذ على الحوار،  فلدينا ثغرات كثيرة يجب أن تملأ و تستوفى حتى نمتلك أرضية موحدة ننطلق منها للبناء إن شاء الله

رجوع إلى الفهرس

 

جمعيـــــــــــــات

 

- الجمعيـــة المصريـــة للتوعيـــة و الصحة النفسيــة – وعــي

 

 رجوع إلى الفهرس

اصــــــدارات حديثـــــــــة

 

اصـــدارات حديثــة فــي مكتبــــة الشبكــــة

- الإيجابيــــــــــــة وصناعــــــــــــة التفـــــــــــــاؤل - عبد الستـار ابراهيــم

هذا الكتاب بقسميْه  يمثل محاولة منا إلي تشخيص مكامن الضعف التي رافقت اشتعال ثورة يناير 2011 . والتشخيص بالمعني الطبي هو البداية الأولي والضرورية لعلاج جوانب الضعف  واجتثاثها كما نجتث الحشائش اوالأعشاب الضارة ما أمكن. ولكن المنطلق الإيجابي الذي أخذ به مؤلف هذا الكتاب نفسه في الغالبية العظمي مما نشر من بحوث أو كتبن علمه ويعلمه يوما بعد يوم  أن لانقف بتحليل الأمور و علاجها عند هذا المستوي من الكشف عن مواطن الألم والضعف. إنه يحفزنا  أن نتعرف عن مواطن الألم لاحبا فيها و لادعما لمآسيها  بل وأيضا أن نجتازها ونتخطاها إلي صناعة التفاؤل و الأمل الإيجابي التي تهنا عنها نحن المصريين خلال الأعوام الثلاثين السابقة من التاريخ، و نكاد أن نتيه عنها ولم تمض علي اشتعال الثورة عام أو بعض عام. 

 رجوع إلى الفهرس

 

- ضــــــــــــــــــــــــد الاكتئـــــــــــــــــــــــــاب - خليـــــل فاضـــــــل

فكرة نشأت في رحم جماعة من المكتئبين يمثلون حياتهم ويحول قدر إمكانهم إخراج أعلى تشاؤم فيهم، والجدع الذي يظهر معاناته، سار الحديث التفاعلي في اتجاه ( العجز المكتسب) ومنه عدت إلى بيتي لأبدأ كتابة هذا العمل الذي تمنيت كتابته من زمان، لكن ها هو جاء أنضج، وأكثر امتلاءا بالتجارب الإنسانية...

الاكتئاب كمرض لا يمكن أن يعالجه أخصائي تنمية بشرية، أو مساعد، أو أن يقول أحد الوالدين لابنهما أو بنتهما: تعالوا فضفضو لنا، او تعالوا نشتروا لكم هدية، أو أن يعطوهم ما تيسر من المال، الاكتئاب مرض لابد من طبيب نفسي متخصص مؤهل لكي يشخصه ويعالجه بالعلم والخبرة .

 رجوع إلى الفهرس

- المدخــل إلــى المعالجـــة النفسيــة التفاعلـيـــــة الديناميـة-  ترجمة: سامر جميل رضوان 

يناقش هذا الكتاب موضوعاً يندر جداً وجوده في المكتبة العربية، سواء فيما يتعلق بطريقة العلاج المطروحة أم فيما يتعلق بالطرائق العلمية والتقنيات التي لا غنى عنها من أجل تقويم مجرى العملية العلاجية ومدى تقدمها.

إن مشكلة العلاج النفسي في الوطن العربي تتمثل في ضعف الأداء وقلة التمكن من الطرائق والتقنيات العلاجية وعدم وجود الإشراف الذاتي Supervision وضبط العملية. وتغلب في الممارسات العلاجية أن تكون مزيجاً غريباً من التجريدات النظرية والتصورات الذاتية التي يصعب تحديد أهدافها وملامحها، وتقود في النهاية إلى إغراق المتعالج بمصطلحات تشخيصية تعويضاً للنقص في الكفاءة المهنية العلاجية، الأمر الذي يقود إلى قطع العلاج من المرضى وتفاقم مشكلتهم الذاتية وانزلاقهم في حلقة مفرغة من اليأس وقلة الحيلة، في حين نجد أن المعالج كان يلاحق أهدافه الخاصة، شعورياً أو لا شعورياً، والمتمثلة في إثبات كفاءته المهنية المشكوك فيها منه هو نفسه بالأصل أو قولبة المريض ليتلاءم مع تصوره النظري الذي يمثله أو أشياء أخرى كثيرة. وهي في كل الأحوال ليست أهداف المتعالج على الإطلاق والتي تتمثل في الشفاء من معاناته وتنمية قدرته على مواجهة مشكلاته الحياتية وأعراضه المرضية.

 رجوع إلى الفهرس

اصـــدارات حديثــة فــي قاعـدة بيانـــات الشبكــــة

- مدخــــــــل إلـــــى سيكولوجيـــــــــة الجنـــــــــــــوح - ناصـــــر ميـــــزاب

 

لماذا الجنوح ؟ سؤال طرحته منذ مدة طويلة معظم الثقافات والحضارات المعروفة ، لكن الإجابات عليه مازالت إلى حد الآن تثير هي بدورها أسئلة ، في المجتمعات التي يبحث فيها عن علاج الظاهرة .

سنحاول من خلال هذا المؤلف المتواضع جمع بعض المعطيات التي نرى أنها يمكن أن تساهم في المشاركة في الإجابة على سؤال كل البشرية لماذا الجنوح ؟

 رجوع إلى الفهرس

 

- استعمــال قـــوة العقـــــل فــي تحسيــــــن ابيوفيدبـــــاك - عادل عبد الرحمن الصالحي

قبل أن تختطّ يدي هذه السطور لتكون مقدّمة لهذا الكتاب، وددّت أن أشرح قصة تأليفه، فلم أكن أتوقّع يوماً أنني سوف أكتب عن موضوع التغذية الراجعة الحيوية (البيوفيدباك)، كتاباً كاملاً، ولم أتوقّع أنني سوف أبذل فيه كل هذا الجهد الذي أوصله بين يديك عزيزي القارئ، كما هو عليه الآن، فكل ما كنت أرومه، وكل ما كنت أرغب فيه، أن أكتب عن هذا الموضوع الجوهري، فصلاً أو فصلين كحدّ أقصى.

أما قصة تأليف هذا الكتاب فقد بدأت عندما كنت أكتب أحد الفصول لأحد كتبي، وهو بعنوان: (المدخل إلى: تكنولوجيا المختبر النفسي المعاصر)، وهو كتاب يتألف من حوالي 1000 صفحة، كنت أتطرّق فيه إلى كل ما يتعلّق بالمختبرات النفسية، بدءاً من أول مختبر نفسي قام بتأسيسه العالم ويلهيلم فونت

 رجوع إلى الفهرس

 

- الطــــــب النفســـــي بيـن القديـــــــم والمعاصــــــــــر - علي إسماعيل عبد الرحمـن

هذا الكتاب يأتي إستكمالاً لكتابنا السابق مقدمة في الطب النفسي والذي اهتم بالصحة النفسية كمفهوم ومؤشرات واسترايجيات ،وإلقاء نظرة علي تاريخ الطب النفسي منذ الفراعنة وحتي العصر الحديث ، وتم إلقاء الضوء علي علاقة الطب النفسي والمرض والدواء النفسي بشائعات المجتمع والتي تؤثر علي سرعة إكتشاف وعلاج المضطربين نفسيا ، وهل ساعد الإعلام في تثبيت الوصمة سواء بقصد أو بدون قصد ، وكيف يمكن أن نتخلص من هذا ، وتم عرض الوظائف الطب نفسية ، وكيفية عمل المقابلة النفسية ، ووضع إستراتيجية علاجية للمريض بشقيها الدوائي والنفسي ، وتم إلقاء الضوء علي إضطرابات الشخصية ، وأنماطها وكيفية التعرف والتعامل معها.

 

 رجوع إلى الفهرس

 

- العــــــــلاج المعرفــــــي السلوكــــــي ، الاستراتيجيـــــات - شعــان امحمــد فضــــل

يعتبر الهدف الرئيس للسلوك الانساني محاولة لإشباع الدوافع والحاجات ،واستجابة للمثيرات والاتجاهات والميول ، وتمثل نظرية الذهن الخريطة التي يسير ضمنها الانسان ويفسر الاحداث ويستجيب لها ضمن تفاصيلها. فالإدراك يعتبر اهم عملية عقلية لدى الانسان ، حيث يستقبل الفرد مجموعة المثيرات الحسية - السمعية والبصرية والذوقية والشمية واللمسية - ويقوم بمعالجتها معرفيا بسرعة فائقة تتجاوز ملايين المرات كفاءة أحدث جهاز حاسوب عبر عملية نوعية معقدة، والذاكرة بمستوياتها المختلفة تساهم بشكل فعال في انجاز مهمة توافق تلك العمليات ، وارقى عملية عقلية لدى الانسان التفكير ، الذي يمارس استبصار فائقا لحل مشكلات الانسان الادراكية.

 رجوع إلى الفهرس

 

 

مراجعـــــــة مجـــــــلات

    

- المجلــــــــة العربيـــــــة  للعلـــــــوم النفسيـــــــــة المجلــد 8 العـدد 32-33

- الإفتتاحية: السيكولوجية العربية…مأزق التقليد و تحدات التأصيل صالـح ابراهيـم الصنيـع

مقدمـــــة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

التأصيل الإسلامي لعلم النفس من الموضوعات المهمة التي يلزم أن تشغل اهتمام كل عامل في المجال النفسي لإرتباطه بالدين الإسلامي خاتم الأديان والصالح لكل زمان ومكان. وقد سيق لكاتب هذه المقدمة أن تناول تاريخ حركة التأصيل في كتابه (المدخل إلى التأصيل الإسلامي لعلم النفس، 1431هـ) ونعرض مقتطفات مما ورد فيه في الفقرات التالية.

 ليس هناك تاريخ محدد لبداية حركة التأصيل الإسلامي لعلم النفس أو غيره من العلوم الاجتماعية، والأسباب لذلك كثيرة، ولعل من أهمها: لترامي أطراف العالم الإسلامي، وصعوبة اطلاع الباحث في بلد إسلامي على ما كتب في هذا المجال لكتاب آخرين من خارج بلده، وضعف التواصل العلمي بين الباحثين المسلمين في كل تخصص، حيث لا تبادل للرسائل العلمية أو دوريات الجامعات، وكذلك فقدان الجمعيات المهنية على المستوى الإسلامي أو ضعف نشاطها ـ إن وجدت ـ ولا مؤتمرات أو ندوات على المستوى الإسلامي تعقد بشكل دوري لجمع شتاتهم، ولا مؤسسات نشر توزع النتاج العلمي في كل بلاد المسلمين، بل يكاد الباحث ينغلق على ما هو موجود في بلده وأحياناً في مؤسسته العلمية.

 

رجوع إلى الفهرس

- المجلـــــــة العربيــــــة  للطــــــــب النفســــــــــــي المجلـــد 20 العـــدد 02

The Arab Journal of Psychiatry (AJP) has been printed since 1989.  It is owned by the Arab Federation of Psychiatrists.  Original scientific reports, review articles, and articles describing the clinical practice of Psychiatry will be of interest for publication in AJP.  The articles may be written in English or Arabic but must always be accompanied by an abstract in English and Arabic.  All papers are accepted upon the understanding that the work has been performed in accordance with national laws and International ethical guidelines.  Manuscripts submitted for publication in the Arab Journal of Psychiatry should be sent to Editor in Chief, Deputy Editor or to Associate Editors.  All manuscripts are assessed by qualified international referees.

رجوع إلى الفهرس

 

مراجعـــــــة أطروحــــات

- كيـــــــــــــف نربـــــــــــــى أطفالنــــــــــــــــا أحمــــــد حمـــــــــزة

- مــدى فاعليــة برنامــج ارشــادى تكاملــى لتخفيــف العنــف أحمــــــد حمـــــــــزة

- فعاليــة برنامــج عــلاج نفســـي إسلامي فــي تخفيــــض القلـق زعتـــــر نـور الديــن

- أساليـب التعامـــل مع الأزمات فــي العلاقـــــات الزوجيــــة حنان خليـل عقيل الحلبـي

- التمثـــلات الثقافيــة للعــلاج و وظيفتهـا في المسـار العلاجــي بـــن احمــــد قويـــدر

- اتجاهـات الطلبـة نحو استخدام الانترنيت في تحقيـق التعلم الذاتــي لويـــــزة مسعــــودي

- فاعليــة التدريـــب علـــي البرمجـــة  اللُغويـــة العصبيـــة سمير السيد شحاتة إبراهيم

                   - The Effectiveness Of Training On Neuro Linguistic Programming  سميـر السيـد شحاتـة -

                   - la psychanalyse et les psychothérapies : «une crise complexe»   نصـر الدين عبـد النـور-

                   - Identité sexuée et enjeu culturel-   هنــادي الشــــوا

رجوع إلى الفهرس 

 

مــؤتـمـــــــــــــــــرات 

              

  

مؤتمــــــرات

- المؤتمــــر الدولــــي التاســــــع للطــــــب النفســــــــي  – جــــدة، السعوديــــة

- مؤتمــــــــر مستجــــــــدات عــــــــــلاج الإدمـــــــــــان الريـاض، السعوديــــة

- المؤتمــر الدولــي الأول النفســـي والاجتماعـــي فـــي مصـــــر  – مصــــــــــــــــــر

- الجامعة الصيفية الرابعة لمهن العمل الاجتماعي والتنمية الاجتماعية المغــــــــــــــــرب

- مؤتمـــــر آسيا والمحيــــط الهـــادئ الثانــي عشـــر على الموهبة دبــــــــــــــــــي

- مقدمــــــة فـــي العـــــــلاج الجماعـــــي بالتأمــــــــــل المقطـــــم، مصــــــر

- اليوم الوطني الخامس و العشرون  للجمعية التونسية للطب النفســـي تونــــــــــــــــس

- ورشــة عمــل 3: أساسيـات العــلاج النفســي الجماعـــي التحليلي   مصـــــــــــــــــر

- التحليــــــــــــل النفســـــــــــي والمعتقـــــــــــــــد تونــــــــــــــــس

- أساسيــات العــــلاج النفســـــي الجماعـــــي و السيكودرامـــا المنصـــــورة، مصــــر

- ورشــة عمـــل: مقدمـــة فــي العـلاج النفســــي الجماعـــــــي   مصــــــــــــــــــر

رجوع إلى الفهرس 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)