Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

بصائـــر نفسانيـــــة 7

مقاربـــــات فـي السيكولوجيــــــا العربيــــــة

بصائـــر نفسانيـــــة 7

 العــدد 7  خريــــف 2012

 ******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

فهـــــرس   العــــــدد    7

 

 

 

- الإقتتاحيــة: العـدد الملحـــق.... المستجـــدات النفسيــــة  - جمــــــال التركــــــي

- الشبكـــة و تداعـــي الوضـــع الانسانــي في سوريـــا . . .  - جمــــــال التركــــــي

- البروفســور عمــر خليفـة الهــارون . . .  الإختفــاء اللغــز - شبكة العلوم النفسية العربية

 

ملــف الملحــق:  مقاربــــات فـــي السيكولوجيــــا العربيــــة

- سايكولوجيــــة الإســـــــــاءة للأديـــــــان والأنبيـــــاء - صــــادق السامرائــي

- اشكاليــــــــــات فـي الــــــــــدين والسلطــــــــــــة قاسـم حسيــــن صالـح

- النّفـس بيـن ثنائيـة التقــدم والتأخــر في القــرآن الكريــم - عبـد اللـه الطارقــي

- " تهميـــش الــذات Le sujet/فـي الخطــاب العلمــي المعاصــر - أنيســة الأميــن مرعي

- التحليــل النفســــي لظاهـــرة السلــوك المؤيـد للطاغيــــة-  عـــزام أميـــــــن 

- الإرهـــــاب النفســــــي مابيـــــن طرفـــــي الصــــــراع - مرسلينـا شعبـان حسـن

- اضطــــــراب الوهميـــــة( مــن النرويـج الــى القاهـــرة )-  سـداد جـواد التميمـي

- الشخصيـــــــــــــــــــــــة المصريـــــــــــــــــــــة - خليــــل فاضـــــــل

- صـــــــــــوم البنــــــــات ( القهــــــم العصبـــــــي)  - سـداد جـواد التميمـي

- الإحبــاط مــن جوانــب مختلفــــة. . . آليـــات مقاومــتـــه - مرسلينـا شعبـان حسـن

- قـــــراءة نفسيـــــة لمعلقـــــــة إمـــــرؤ القيــــــــس - صــــادق السامرائــي

- قراءة نفسيـة في قصيـدة "إنتحـار الطلبــة" للشاعر أحمـد شوقـي - صــــادق السامرائــي

- نحو تأسيس المكتبة النفسية لأبحاث العلوم النفسية من وجهة نظر اسلامية - سـليمـان رجــب سيـد أحمــد

 

 

 

قــــــــراءات معاصـــــرة فـــي السيكولوجيــــــة العربيــــــة

- المـــــــــــوت اختيــــــــــــــارا" وأدهــــــــــى...! - صــــادق السامرائــي

- إنتحــــــــــــــــــــار الأطبــــــــــــــــــــــاء؟!!"- صــــادق السامرائــي

- القانــــــــــــــــــــــون والسلــــــــــــــــــــــوك- صــــادق السامرائــي

- الإزدواجيـــة ", قــــــولٌ بعــــــد قــــــولٍ وقــــول...! - صــــادق السامرائــي

- التأثيــــــرات السلوكيـــــــة للــــــــون الأخضـــــــــر- صــــادق السامرائــي

- الحواجــــــــز المانعـــــــة للشفــــاء مــــن  الاكتئــــاب -سـداد جـواد التميمـي

- ألسـاديـــة- المازوشيــة. . . اسطــورة فـي الطـــب النفســـي- سـداد جـواد التميمـي

- اضطــراب ألاسبرجــر: ابعــاد اجتماعيــة و صحيـــة و حضاريـــة- سـداد جـواد التميمـي

- خطــــة عمــــل  للدعـــم النفســي للمتأزميــــن نفسيـــــاً- مرسلينــا شعبان حسـن

- التعاطــــي السياســـــي مابيـــن المعرفــــة والانفعــــــال- مرسلينــا شعبان حسـن

- أفكـــــار مسبقــــة مخطـــوءة حــــول الإســـاءات الجنسيــــة- خولـــة أبــو بكـــر

- دعـــــــوة لمواجهـــــــــة الموقــــف  فــــي سوريــــــــا - لطفـــي الشربينـــي

 

 

 

مستجــــدات العلــــوم النفسيـــــة العربيـــــة

- شخصيــــــــــــة الجانــــــــــــــح الجزائــــــــــــــري - زتشـي عبـد الحفيــظ

- تقويـــــــم المهــــــارات الاجتماعيــــــة والانفعاليــــــة –كـــــروم موفـــــق

- إدراك المعاملــــة الوالديــــة فــــي الطفولـــة وعــــــلاق? - يمينـــــة خــــلادي

- التفسيــــــر النيوروجينـــــــى لفاعليــــــة التدريـــــب –وليــــد رضـــــوان

- التفكيـــــر المنطقــــــي و عملياتــــه عنـــــد  الأطفـــال  -لينــدة بـن طالبـي

- نمــط التجنيــب المخــي للمنبهـــات اللفظيـة وغيـــر اللفظيـة - أحمد م. م. عبد المحسن

- العلـــــــــــوم النفسيــــــــــــة المعرفــــــــــــــــي- مصطفــــى شقيــــب

- الثـــــــورات العربيـــــــة و انتقــــــال ديمقراطــــــــي؟- مصطفـــى شقيــــب

- هـــــل الثــــورات العربيــــــــة رقميــــــــة محضـــــــة؟-مصطفــــى شقيــــب

- التكنولوجيــــــا لــــدى العـــــــرب: هويـــــة وإبـــــداع -مصطفـــى شقيــــب

- دور لغــــــة الأم في تعلـــم اللغـــــة العربيـــة الفصحـــــى-خالـد عبـد السـلام

- اضطرابــــات الضغـــوط التاليــــــة للصدمـــــــة النفسيـــة-عبد السجاد عبد البدران

                         Forensic aspects of sleep disorders: an MScMed essayأحمـــد عيـــد الأقــوري

                         Post-Traumatic Stress Disorder and Resilience in Children of Traumatised Parents: A

                         Transgenerational Perspectiveعطيـة توفيق إسماعيـل داود

                         Intervention strategies for the ongoing conflicts حكمــي ســلام الريمــي

 

 

اصــــــدارات حديثـــــــــة

 

اصـــدارات حديثــة فــي مكتبــــة الشبكــــة

- الأسلمـــــــــة السياسيـــــة فـــــي العــــــــــــراق فـــارس كمـــــال نظمــي

                       The Psychology of the Arab - Talib Kafaji

 

 

مراجعـــــــة مجـــــــلات

- المجلــــــــة العربيـــــــة  للعلـــــــوم النفسيـــــــــة المجلــد 8 العـدد 34-35

- المجلـــــــة العربيــــــة  للطــــــــب النفســــــــــــي المجلـــد 23 العـــدد 02

 

جمعيـــــــــــــات

بريـــد مراســـلات الشبكـــــة

مؤتمــــــرات

 

 العــــــدد7

 

- الإقتتاحيــة: العـدد الملحـــق.... المستجـــدات النفسيــــة - جمــــــال التركــــــي

بعد حوالي التسع سنوات من تأسيس " المجلة العربية للعلوم النفسية وسعيا لتعزيز جهودنا نحو فهرستها في محركات الأبحاث العالمية، كان علينا الالتزام بالمواصفات العالمية المطلوبة لمثل هذه الدوريات، اولها حذف العديد من الابواب التي تدخل في اطار المستجدات شأن: أجندة المؤتمرات، مراجعة الاصدارات الحديثة، جديد السيكولوجيا العربية...الخ، فكان أن اكتفينا في العدد الرئيسي بالاعمال الاكاديمية المحكمة سواء المتعلقة منها بأبحاث الملف أو بالدراسات الاصيلة، على ان تتحول بقية الابواب الى عدد ملحق، فكانت البداية انطلاقا من العدد 25-26، فكان الملحق تحت عنوان " ملحق المجلة العربية للعلوم النفسية"، ومع توسع نشاط الشبكة وتنامي المستجدات، تكثف المحتوي بشكل كبير ليتحول الى "شبه مجلة مستقلة"، مما لم يعد مجرد ملحق، وكان الرأي السائد داخل اسرة الشبكة ان يتحول الى "مجلة ثانية" تحمل عنوان" مجلــة المستجــدات النفسيـة العربيـة "، تصدر مباشرة بعد المجلة الرئيسية، وكانت بداية التجربة مع هذا العدد.

 

رجوع إلى الفهرس

- الشبكـــة و تداعـــي الوضـــع الانسانــي في سوريـــا . . .- جمــــــال التركــــــي

أمام التداعي الخطير الذي آل إليه الوضع  في سوريا و ما نشهده من تخاذل الانظمة العربية /العجز المصطنع للمنظمات الدولية في ايقاف آلة القتل الرهيبة ومسلسل الدمار المتواصل وهدم البنية التحتية. عملنا من موقعنا في " شبكة العلوم النفسية" كمنبر اكاديمي، على تأسيس نشاط علمي علّه يساهم في تيسير خدمات الرعاية النفسية لضحايا الصدمة من الشعب السوري، كنا دعونا أخصائيي العلوم النفسية تقديم دعمهم وخبرتهم و تجربتهم  للرعاية النفسية لضحايا الصدمة/الصدمات، بمدنا ما تجمع لديهم من وثائق و دراسات ومذكرات، و بعد استجابة العدبد من الزملاء، تم توزيع ما وصلَنا (  دراسات، أبحاث، بروشير،  كتيبات عملية، مقاطع صوتية، فيديو...)، الى من تتاح لهم تقديم المساعدة( أطباء، أخصائيوا علم النفس، ممرضون، أخصائيوا صحة نفسية والمهن ذات الصلة....).

 

رجوع إلى الفهرس

 

- البروفســور عمــر خليفـة الهــارون . . .  الإختفــاء اللغــز - شبكة العلوم النفسية العربية

فُجئنا في الشبكة ببريد يصلنا من أ. د.خالد الفخراني (18/09/2012) كان له وقع الصدمة علينا:" البروفيسور عمر هارون الخليفة اختفى في ظروف غامضة، ولا يُعلم شيئا عن حادثة الاختفاء..."، تصرفنا في حينه كمن يريد نفي الخبر... هاتفه المحمول لا يجيب، زوجته الفاضلة لا ترد، أصدقائه تأخروا في التواصل... التجأنا الى "قوقـــل" علّه يسعفنا... نعم، الصحف السودانية أكدت "االبروف اختفى فعلا "( كما يسمونه في السودان )، والمعلومات جد شحيحة... بعد التأكد( وان كان الخبر مؤكدا بحكم مصدر تلقيه، لكنها حيل النفس تدفعنا لهكذا تصرف علها تخفف عنا بعضا من قلق صدمة الحدث)، والتواصل بالمقربين منه (  برفيسور مالك بدري و بروفيسور بشير طه الزبير )، كان لزامااعلام الزملاء مشتركي خدمات مرسلات الشبكة، وقد تم.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

ملـف :  مقاربــــات فـــي السيكولوجيــــا العربيــــة

 

 

- سايكولوجيــــة الإســـــــــاءة للأديـــــــان والأنبيـــــاء - صــــادق السامرائــي

"يا حسرة علـى العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون"   يس 30

مدخــــــل:  لماذا الإساءة إلى رسول الإسلام بالرسوم الكاريكاتورية والأفلام ولماذا تتكرر الإساءة على نطاق أوسع؟

" ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون" الصافات 36

"كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون" الذاريات 52

"كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر" القمر 9

 

وهناك العديد من الآيات التي تشير إلى السلوك البشري تجاه الأنبياء, فلا يوجد نبي إلا وقد عانى الأمرّين بين قومه وغيرهم إلا ما قل وندر. والإساءة إلى الأنبياء ليست أمرا جديدا في الحياة , بل هي قائمة ومتكررة منذ نوحٍ إلى خاتم الأنبياء. ووسائلها تتغير مع العصور ووفقا لقدرات التعبير المتاحة من قول وكتابة ورسم وتصوير وأفلام, كما في عالمنا المزدحم بالكثير من إمكاناتها وفنونها وأدواتها , التي يمثل الدور الأساسي فيه شبكات ومواقع التواصل الإجتماعي عبر الإنترنيت.

ولكي يتحقق التفاعل الصحيح والمبني على المنطق العلمي والبحثي الذي يقدم الحقائق ويسندها بالحجج الكافية والمصادر الوافية , لابد من معرفة الأفكار والدوافع الكامنة في أساليب الإساءة, لأنها توضح الفهم العام للآخر عن الموضوع ومحاولة ربطه بالرمز, ومعظمه ناجم عن الأحداث القائمة في الأرض والتي تشير بأصابعها إليه.

 

رجوع إلى الفهرس

- اشكاليــــــــــات فـي الــــــــــدين والسلطــــــــــــة قاسـم حسيــــن صالـح

 

مدخــــــل:

 تحديد مفاهيم   

* نقصد بالدين هنا الدين الأسلامي الذي يعتمد ما جاء في القرآن بوصفه منهجا يدعو لقيام نظام اجتماعي يتبنى التعليمات والقيم الانسانية والأخلاقية الواردة فيه.

* ونقصد بالسلطة نظام الحكم الذي يتولى ادارة شؤون الناس من خلال مؤسسات تنفيذية يطلق عليها..الحكومة.

* ونعني بالاشكالية موقفا او وضعا اجتماعيا او علاقة بشرية بين متغيرين او اكثر،لها اكثر من حلّ..فالمشكلة تكون كذلك لأنها تحتمل اكثر من حلّ،أو تصور لحلّ.

* اما الايديولوجية فهي نظام افتراضي من افكار تتصف بالانسجام والتكامل بخصوص الحياة البشرية بمجالاتها المختلفة وأوجهها المتعددة ،تتبناها مجموعة من الأفراد تعمل على تحويلها الى نظام واقعي(عملي)من خلال السلطة.

 ان هذا التبسيط في تحديد هذه المفاهيم،ضروري كي يكون لدينا فهم مشترك بخصوص ما سيتم طرحه.

 

رجوع إلى الفهرس

 

-النّفــس بيــن ثنائيـــــة التقــــدم والتأخـــر في القــــرآن الكريــــم - عبـد اللــــه الطارقــــي

 

ملخص الدراسة:

"أقام الله سبحانه وتعالى نظام الكون والحياة على نظام "الزوجية" المعروف لتبقى الحياة مستمرة متجددة".تتسم بالتفاعل والحركة والمضي والتنافس بين الذوات والأشياء والمعاني، وفي ضمن ذلك نجد أنّ الوحي قابل بين التقدم والتأخر في حق النفس الإنسانية صراحة في آيتين الأولى:قول الله تعالى: {يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ } [القيامة: 13]. والثانية قوله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر: 37].

وقد نبه الإمام ابن القيم على هذا التلازم والتقابل في حال النفس المؤمنة وهو أمر منسجم مع طبيعة الكون ومجرياته إذ لا ثبات فكل أمر إما لتقدم وازدياد أو إلى تأخر وانتقاص وفي ذلك يقول - رحمه الله تعالى - عن الإنسان : فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدم إلى ربه، وان شغله بهوى أرواحه وبطالة تأخر، فالعبد لا يزال في التقدم أو تأخر ولا وقوف في الطريق البتة. قال تعالى {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ } [المدثر: 37] [الفوائد ص: 193].

ومن هنا تحاول الدراسة الإجابة عن التساؤلات التالية:

1-   ما حقيقة التقدم والتأخر في حال النفس الإنسانية في القرآن الكريم؟

2- بم تتقدم النفس الإنسانية وبم تتأخر؟

3-  ما أوجه الإعجاز النفسي في هذا التلازم بين التقدم والتأخر؟

ويتم ذلك بمنهج وصفي واستنباطي من خلال تتبع نصوص الوحي وكلام المفسرين و شراح الحديث النبوي ودواوين العربية ومعاجمها.

كما تعنى الدراسة بالتتبع المصطلحي للتقدم والتأخر من حيث الدلالة وتحرير المفهوم وما يحتف به من دلالات.. وما يضيفه ذلك في التوجيه والإرشاد النفسي وفق معارف الوحي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- " تهميـــش “الــذات “Le sujet/فـي الخطــاب العلمــي المعاصــر - أنيســة الأميــن مرعي

 

مدخــــــل:

كثيرا ما يتناهى إلى أسماعنا مفردات مثل توتر، اكتئاب ، سترس........الخ، وكأنها أمور ترافقنا ببساطة، في يومياتنا. تفرد البرامج التلفزيونية حيزا ما زال يتسع للقضايا النفسية والجنسية، والتي يتابعها الناس باهتمام. يشكل حضور النفساني ( الطبيب العقلي، المعالج النفسي ) لازمة ضرورية لتقديم المشورة والرأي الصائب! تنتشر العيادات النفسية بشكل ملفت في العواصم والمدن الكبرى . المهدئات والعقاقير، والتي تشكل السوق الأكبر لمبيعات الأدوية، يتم وصفها من قبل أصغر مواطن، مرورا بطبيب الصحة العامة، وصولا إلى الطبيب العقلي المختص. أما أخبار المخدرات والإدمان والانحراف، بكل وجوهه، فهي من الخطورة بحيث تشكل تراجيديا في عدد كبير من البيوت.

 

رجوع إلى الفهرس

- التحليــل النفســــي لظاهـــرة السلــوك المؤيـد للطاغيــــة-  عـــزام أميـــــــن 

 

مدخــــــل:

ربما من وجهة نظر ماركسية  يمكننا القول أن الثورة السورية بشكل عام هي ثورة فقراء مقموعين بدأت في درعا وامتدت بعدها إلى ريف وضواحي ومدن حلب و ادلب وحماه وديرالزور وحمص ودمشق، وهكذا يمكننا فهم تأخر طبقة أغنياء المدن المستفيدة من النظام عن المشاركة في هذه الثورة. لكن هذه القراءة الطبقية للثورة السورية تقف عاجزة أمام فهم الموالاة العمياء والمطلقة لنظام الحكم الديكتاتوري في سوريا عند شريحة معينة من الشعب السوري و في بعض المناطق المعينة. وأكثر ما يثير الدهشة هو أن  معظم هذه المناطق وتلك الشريحة الموالية هي من الطبقات المُهمّشة الفقيرة وبشكل عام غير المستفيدة لا ماديا ولا سياسيا من هذا النظام.

 

رجوع إلى الفهرس

-الإرهـــــــــــــــــاب النفســــــــــــــــــي مابيــــــــــن طرفــــــــــي الصــــــــــراع  - مرسلينـا شعبـان حسـن

 

مدخــــــل: يعرف الإرهاب النفسي لغوياً: كما ورد في لسان العرب "لابن منظور "  رهب يرهب رهبة ورُهباً ورَهباً ، الرهبة : الخوف والفزع .

الإرهاب من الناحية النفسية :" يعني الخوف وإحداث الخوف أو الفزع الشديد لدى الآخرين ، بحيث يدركه الشخص على أنه تهديد له ولسلامته النفسية والجسدية، والحدث المرهب يمكن أن يؤدي إلى إحداث حالة من المرض النفسي الجسمي المزمن، تسمى بالأمراض السايكوماتية، أو بالأمراض الجسمية نفسية المنشأ، وهي أمراض مزمنة وخطيرة مثل الجلطة داء السكري، الأمراض الجلدية ... وممكن أن يصاب الفرد بالحالتين المرضيتين، الجسمية والنفسية، وهنا يكون الأمر سيئاً للغاية.

 

رجوع إلى الفهرس

- اضطـــــــــــــــــــــــــراب الوهميــــــــــــــــــــة( مـــــن النرويـــــــج الــــى القاهـــــــــرة )-  سـداد جـواد التميمـي

 

المقدمـة:

ان الحديث عن هذا الاضطراب له ابعاد عدة تتجاوز الصحة النفسية، و الدليل على ذلك قضية سفاح النرويج الذي انتهت محاكمته في اوسلو يوم 22 آب. كانت ادانة هذا المجرم امرٌ لا يقبل النقاش و حتى الرجل نفسه لم ينكر جريمته بل و تفاخر بها امام العالم اجمعه. كان في غاية الاناقة و لم ينطق بكلمة توحي بالشعور بالذنب من بعيد او قريب. كان هناك استقطاب في الرأي حول الحالة العقلية للمجرم، فعلى النقيض من أي قضية جريمة في العالم سمع الجمهور لأول مرة الادعاء العام يطلب ادانته ووصمه بان مريض عقلياً بالاضطراب الوهمي. اما الدفاع فعلى النقيض من أي قضية جريمة يرفض ذلك.

الحالة العقلية المرضية وقت ارتكاب الجريمة تعني بان المريض غير مسؤول عن افعاله. لا يتوجه الى السجن و انما الى وحدة امنة Secure Unit للعلاج. الغالبية العظمى منهم يقضون بضعة سنوات تحت العلاج و يتم تأهليهم للعيش في المجتمع بعد ذلك.  أما الاقلية ذو الجرائم المروعة فقلما تسمح الجهة القانونية بخروجهم رغم طلب الجهات الصحية و الدفاع،  و يقضون حياتهم في مصحة نفسية. كان امل الادعاء العام النرويجي ان يكون الطريق الثاني ضماناً لعزل هذا المجرم بدلاً من ان يأتي يوماً ما و تراه حراً يتجول بين الناس و يحتضنه اليمين المتطرف.

لكن على مستوى العامة كان هناك من يفضل ادانته عقلياً حيث يثبت ذلك بان الكراهية و العنصرية المتطرفة لا مكان لها ضمن العقلاء في الغرب. اما اهل الضحايا فكانوا يفضلون العكس و يأملون بان تتخذ السلطات الحكومية الخطوات اللازمة للقضاء على التطرف اليميني الذي اصبح وباءاً ينتشر بهدوء عبر القارة الاوربية و الولايات المتحدة الامريكية.

اما الجواب الشافي للسؤال حول اصابة هذا المجرم بمرض عقلي فالإجابة عليه هي للقارئ. هذا المقال يتطرق الى مصطلح الوهم و الامراض النفسية التي تصاحبه.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- الشخصيـــــــــــــــــــــــة المصريـــــــــــــــــــــة - خليــــل فاضـــــــل

 

مدخــــــل:

ارتبكت اكتأبت تشوشت وانتهت إلى مواجهة الحائط أمامها بإعلان نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التي انتهت بمرشحين أولهما د.مرسي ممثل التيار الديني،والفريق شفيق ولقبضة الدولة العميقة بكل أذرعها الأخطبوطية، من أمن الدولة وفخاخ الحزب الوطني المنحل وأباطرة الفساد في كل ثغرة وكل قصر، وكل عشّة من أرض مصر.

الشخصية المصرية مارد خارج من القمقم يبحث عن اتجاه، وعن طريق بعد أن نام في شوارعها المُضمخة بالدماء، وبات في سجونها مع زينة شبابها، ورغم هيبة هذا المارد وجبروته وعنفوانه إلا أنه بالفعل (تعبان وغلبان) .. وكما قالت إحدى الصحف الفرنسية هذا المارد مضطرٌلأن يختار ما بين الكوليرا والطاعون، ومن ثم لا يختار وإن اختار، سيمضي بكل إرادته إلى التيه، ويصبح كالضفدع في الأرض الخراب.

رجوع إلى الفهرس

 

- صـــــــــــــــوم البنــــــــــــــــات ( القهــــــــــم العصبــــــــــي) - سـداد جـواد التميمـي

 

مدخــــــل:

ليس هناك  مرض نفسي  يثير الاضطراب في العاملين في الصحة النفسية مثل صوم البنات او ما نسميه بفقدان الشهية  أو القهم العصبي Anorexia Nervosa. هذا المرض امره شديد  و فتاة من كل عشرة  على اقل تقدير يقضون حتفهم  4 بسببه خلال عشرون عاماً  و البعض يقول ضعف هذا العدد.

رغم ان هذا الاضطراب يصنف ضمن الامراض النفسية و لكنه يدمر كل جهاز من اجهزة الجسم. يبدا اولاً بتدمير العظام و يتسلل تدريجياً ليقضي على اعضاء الجسم الواحد بعد الاخر و يقضي في النهاية على مناعة الجسم. يمكن ان نقول انه مرض متعدد الاجهزة Multisystem Disease.  هناك من يقول بانه ناتج من اضطرابات عضوية في الدماغ. اما البعض الاخر فيقول بانه  نتيجة طبيعية  لظاهرة  مدنية جعلت من النحافة مقياساً للجمال. لكنه ليس بمرض حديث و معروف تاريخياً منذ الاف السنين.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- الإحبــاط مــن جوانــب مختلفــــة. . . آليـــات مقاومــتـــه - مرسلينـا شعبـان حسـن

 

مدخــــــل:

ما نعيشه و نعايشه في الواقع اليومي لبلادنا إحباط شبه كامل نحسه ونلمس نتائجه عند كل المستويات التعليمية والشرائح الاجتماعية وكذلك عند السياسيين انتهاء بالمنعكسات على الأسرة ، فعلى الصعيد السياسي الذي هو المؤسس لهذا الإحباط ، نجد أن المواطن يناشد أهل الحكم بتحقيق حلول مريحة توقف نزيف الدم الجاري ، حيث الثقة تراجعت حول النظام القائم ، ومن بعد مؤتمر القاهرة الأخير لاحظنا الكلام المحبط حول المعارضة الذي ساهم بتعزيز هذه النظرة مهاترات بعض السياسيين وتعنيفهم لبعض أمام شاشات الكاميرا لينعكس العنف في داخل البلد على سلوك أبنائها أينما وجدوا ومن أي فئة كانت .

 

رجوع إلى الفهرس

- قـــــراءة نفسيـــــة لمعلقـــــــة إمـــــرؤ القيــــــــس - صــــادق السامرائــي

 

مدخــــــل:

هذه تأملات نفسية في معلقة إمرؤ القيس التي مضى عليها خمسة عشر قرنا من الزمان. وقد صور فيها ملامح مهمة من شخصيتنا ودوافعنا السلوكية التي لازالت تتحرك في عالمنا المعاصر من حولنا.  وقد عبر عن إبداع شعري وفكري متميز حينما ضغط الأفكار الأساسية لملحمة الفواجع العربية في صدر البيت الأول, ولقد جعل خماسية الوجع العربي مركزة وخلاصتها

قفا. . . . نبكي. . . . من ذكرى. . . . حبيب. . . . ومنزل

رجوع إلى الفهرس

 

- قراءة نفسيـة في قصيـدة "إنتحـار الطلبــة" للشاعر أحمـد شوقـي - صــــادق السامرائــي

 

مدخــــــل:

هذه قصيدة كتبها الشاعر أحمد شوقي في الربع الأول من القرن العشرين يعالج فيها إنتحار الطلبة بعد سقوطهم في الإمتحانات. وهي مشكلة عاشها الطلبة العرب على مدى القرن العشرين ولا يزالون ولم يُكتب عنها الكثير, وكم انتحر الطلبة خصوصا في المرحلة الجامعية, وما تقصينا أسباب ذلك السلوك ودوافعه والعوامل المساهمة في تطوره إلى درجة التنفيذ والإنجاز.

ويبدو أن الشعراء لديهم قدرة على الغوص في أعماق النفس البشرية, واستخلاص ما يجدونه فيها من صور وحالات يعبّرون عنها بشعرهم, وألمع الشعراء أولئك الذين يمتلكون القدرة على سبر أغوار النفس وإظهار مجاهيلها, ومن هؤلاء المتنبي الذي تمكن أن يتكلم بلسان الأعماق الإنسانية فتردد شعره على ألسن الأجيال.

رجوع إلى الفهرس

 

- نحو تأسيس المكتبة النفسية لأبحاث العلوم النفسية من وجهة نظر اسلامية - سـليمـان رجــب سيـد أحمــد

 

مدخــــــل:

بذلت جهدى في جمع الدراسات التالية وقمت بتحميلها ليسهل الوصول اليها  والناظر اليها يري جهداً يستحق الاشادة ويمكن البناء عليه واستكمال مساراته المختلفة سواء الاجتهاد النظري من حيث النظرية والمنهج أو البحث الميداني التجريبي.

لا يزال هناك العديد من الدراسات والبحوث والكتب التى لم أسهمت بشكل كبير غير أنها غير متاحة الكترونياً. وقد ظللت بعض الدراسات بلون مختلف لأهميتها. وجاري استكمال البحث واضافة دراسات أخري.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

قــــراءات معاصـــــرة فـــي السيكولوجيــــــة العربيــــــة

 

 

- المـــــــــــوت اختيــــــــــــــارا" وأدهــــــــــى...! - صــــادق السامرائــي

 

مدخــــــل:

أمضيت طفولتي وصباي في مدينة دينية تصدح في أجوائها المآذن على مدار الساعات , وتبدو وكأنها في إحتفاليات شعائرية متواصلة مع الأيام , وهذه المدينة كانت عاصمة الدولة العباسية لأكثر من خمسة عقود , وبنيت فيها أجمل القصور التي ربما تفوقت على قصور الأندلس بجمالها , ولهذا سميت بأجمل الأسماء , وأنشد في قصورها وأروقتها وساحاتها أبو تمام والبحتري وإبن المعتز. وهي أكبر مدينة أثرية معاصرة وفيها مراقد للأئمة الأطهار.

أقول إنها مدينة دينية , وفيها سمعت  بكلمة "إنتحار" ورأيت حالات إنتحار , بقيت تتردد في ذاكرتي وتثير تساؤلاتي عن علاقة الدين بالإنتحار؟!

 

رجوع إلى الفهرس

- إنتحــــــــــــــــــــار الأطبــــــــــــــــــــــاء؟!!"- صــــادق السامرائــي

 

مدخــــــل:

عندما بدأت ممارسة عملي كأخصّائي بالطب النفسي في العالم الجديد , وفي الأسبوع الأول من تواجدي في المستشفى , تلقيت إستشارة من ردهة جراحة العظام والكسور , وكان المريض طبيبا إختصاصيا في الأمراض العصبية وفي عقده السابع من العمر, ومصاب بكسور في عظام فخذيه.

تقدمت إليه محييا فبادرني بالقول بأنك الشخص الذي كان علي أن أستشيره منذ أعوام , وبدأ يتحدث عن نفسه متطوعا وبإسهاب وقال: أنا طبيب مختص بالأمراض العصبية وأمارس إختصاصي في عيادتي منذ أكثر من ثلاثة عقود , وقد تزوجت من إمرأة تصغرني كثيرا , وبذلت لها الغالي والنفيس , وسافرت بها إلى معظم مدن الدنيا , ووهبتها كل ما أملك , فلا شيئ إلا بإسمها , واشتريت لها كذا وكذا , وزينت البيت بلوحات ثمينة لفنانين معروفين , وراح يعدد لي ما قد أهداها من المجوهرات بأنواعها وأثمانها , وقال والدموع تترقرق في عينيه , لقد عشقت غيري , وطردتني من البيت شر طردة , فوجدتني أقضي نهاري وليلي في عيادتي لوحدي , وهي وعشيقها تتمتع بمالي وحالي , وتبيع أغلى مقتنياتي بأبخس الأثمان , فقد استحوذت على كل شيئ , وها أنا بلا ملاذ أو معين , ومضى الرجل يسرد قصة حياته ومأساته وما وصل إليه من حال.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- القانــــــــــــــــــــــون والسلــــــــــــــــــــــوك- صــــادق السامرائــي

 

مدخــــــل:

كلما تأملت مسلة حمورابي , وقرأتها بتفاصيلها , أجدني أمام أول دستور تنبثق منه أحكام وقوانين ومعايير وضوابط واضحة وصريحة , وذات قدرة فعالة على التحكم بالسلوك وتهذيبه وتطويعه لتحقيق المصلحة العامة , وإستتباب الأمن والوقاية من الصراعات والإضطرابات الداخلية في المجتمع. وعندما أمعن النظر بموادها الدستورية , يبدو لي أن حمورابي أو طاقم حكمه لم يخترعوا مواد المسلة الدستورية , وإنما إكتشفوها , لأن الحاجة قد أملتها عليهم والضرورة دفعتهم للإستجابة اللبيبة , ذات الحكمة السياسية والمعرفة السلوكية , وتداعيات عدم تنظيمها وتوجيهها وإحكام إتجاهاتها ودوافعها.

فالدستور وما يتعلق به من قوانين ومعايير , حاجة بشرية وليس ترفا واستبدادا وظلما , فلا يمكن لنهر الحياة أن يجري بإنسيابية إذا إمتلأ مجراه بالعثرات والمصدات والتيارات المضطربة الحائرة الإتجاهات , ولا للمجتمع أن يتماسك ويتوازن في سلوكه إذا إنتفى فيه دور القانون , ولا يحتاج ذلك إلى أدلة وبراهين فما عندنا يكفي ويزيد عن أي حد ومدى.

رجوع إلى الفهرس

 

- الإزدواجيـــة ", قــــــولٌ بعــــــد قــــــولٍ وقــــول...! - صــــادق السامرائــي

 

مدخــــــل:

أسهم أستاذنا العلامة الجليل علــي الـوردي في إثارة التفكير وتنوير العقل العراقي , وقدم قراءة رائعة لتأريخ العراق الحديث. وبخصوص موضوع الإزدواجيـــــــة, وكما أشار الأستاذ العزيز قاسم حسين صالح , في مقالة له في إحدى الصحف الإليكترونية , مدافعا عن أستاذه الفاضل أو مبررا , بأن الموضوع لم يكن محصورا أو نهائيا , وإنما خطوة لإثارة البحث والتفكير والمثابرة على فهم السلوك الإجتماعي , لكننا وبطبيعتنا المتوارثة نميل إلى الإتهام وشحن الرؤى بطاقات إنفعالية ساخنة , وقد رأيت ذلك في مواقف عدد من الأساتذة , وكيف أن الحالة كانت ذات مواقف حُكمية منتهية وغير قابلة للنقاش والتفاعل.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- التأثيــــــرات السلوكيـــــــة للــــــــون الأخضـــــــــر- صــــادق السامرائــي

 

مدخــــــل:

في بلداننا هناك غياب واضح للون الأخضر , والمقصود به الزرع , فاللون الأخضر يرتبط بالزراعة  ويؤكد نضارة الحياة وبهجتها وقوتها وقدرتها على التواصل والرقاء. والمجتمعات المتقدمة تهتم كثيرا باللون الأخضر (الزراعة) , ولا يمكنها أن تتخيل الحياة من غير ذلك.

وهناك مجتمعات تكاد تعتبر الزراعة ووفرة اللون الأخضر نوع من العبادة , كما هو الحال في اليابان والصين.

وفي أمريكا يهتم الناس باللون الأخضر , فالبيوت محاطة بمساحات خضراء من الحشيش (الثيل) , والذي يبدو وكأن البشر  مصاب بوسواسه , فتراه يعتني به عى مدار الأيام ويتفاعل معه بما عنده من الطاقات والإبداعات.

قلت لزميلي " إنها مجتمعات الوسوسة باللون الأخضر" , فقال : يصلح عنوانا لمقالة نافعة. فقلت له: سأكتب لنا وليس لهم , فنحن مجتمعات الوسوسة بغير اللون الأخضر.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- الحواجــــــــز المانعـــــــة للشفــــاء مــــن  الاكتئــــاب -سـداد جـواد التميمـي

 

مدخــــــل:

اصبح الحديث عن الاكتئاب و علاجه شائعاً في جميع الحضارات.  تغير مفهوم الاكتئاب كمرض نفسي منذ الثمانينات، و واجه  و لا يزال يتعرض للانتقاد الواحد بعد الاخر، على انه مفهوم غربي تم حشره في مجال الطب النفسي لأغراض مادية و فكرية و اجتماعية. رغم كل ذلك لا ترى طبيبا عاماً او مختصاً في أي فرع من الفروع الطبية و الجراحية من ليس له المام بالاكتئاب و علاجه. تجاوز ذلك الوسط الطبي و اصبح كل انسان يقبل بان هناك حالة مرضية اسمها الاكتئاب يمكن علاجها، و اذا تمت مراجعة الطبيب فعليه بوصف العلاج الشافي من هذه الحالة. اقصر الطرق في عالمنا هذا  تناول عقار ما لفترة زمنية محدودة و بعدها يمضي الانسان في كفاحه مع الدنيا و مشاكلها. لكن طلب الشفاء امر و الحصول عليه امر آخر.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- ألسـاديـــة- المازوشيــة. . . اسطــورة فـي الطـــب النفســـي- سـداد جـواد التميمـي

 

مدخــــــل:

لا شك ان حياة " الماركيز دي ساد Marquis De Sade "  ادناه تستحق بعض التوضيح  حتى يتسنى إلقاء الضوء على استعمال مصطلح "الساديةالمازوشية" في الطب النفسي. السادية المازوشية هما وجهان لمسكوكة معدنية و احدة، و يصعب الفصل بينهما.

اصبح اسم هذا الماركيز  رمزاً للممارسات الجنسية الغريبة و الشاذة. هذا الرجل ترى اسمه يتصدر تعبير السادية و تعبير السادية -المازوشية. المازوشية مشتقة من كاتب نمساوي مغمور  من القرن التاسع عشر كتب  عن الشعور بالمتعة الجنسية مع الالم. مع الأيام اصبحت السادية-المازوشية مرتبطة  بكل شيء من الشعور بالإغراء من جراء مشاهدة ملابس نساء داخلية، رسم الوشم بعد الاخر على الجسد، الى ثقب الانف و اللسان و الشفة اضافة الى الاذنين. ينتهي المطاف بان هذا التعبير اصبح يطلق على كل ما يمكن تفسيره تجربة مؤلمة او تحقير للذات يمر بها الفرد بدون صدور تفاعل مضاد  من قبله.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- اضطــراب ألاسبرجــر: ابعــاد اجتماعيــة و صحيـــة و حضاريـــة- سـداد جـواد التميمـي

 

مدخــــــل:

ليس هناك اضطراب يثير الجدل هذه الايام مثل اضطراب ألاسبرجر في مجال الصحة النفسية للبالغين.  هناك من العاملين في الصحة النفسية الذي يعرف نفسه أخصائياً بتشخيص هذا المرض، و القليل منهم تجاوز ذلك و شكل موقعاً الكترونياً للمصابين بهذا الاضطراب.

ولكن هناك ايضاً مجموعة من العاملين في الصحة النفسية من لا يكتم غيظه من كثرة استعمال هذا التشخيص و يعتبره مصطلحاً خالياً من اي معنى.

على ضوء اعلاه يمكن القول بان هناك استقطاباً في الآراء حول تشخيص هذا الاضطراب، و معناه، و الأسوأ من ذلك علاجه. بلا جدال ليس هناك علاج لهذا الاضطراب، و هي حقيقة يجب ان لا يتغافل عنها الطبيب النفسي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- خطــــة عمــــل  للدعـــم النفســي للمتأزميــــن نفسيـــــاً- مرسلينــا شعبان حسـن

 

مدخــــــل:

الزملاء النفسانيين الأفاضل

أوقاتكم سعادة واستقرار

تحية طيبة وبعد

اليكم تصور ليكون باكورة لمشروع دعم نفسي لسوريين ممن تعرضوا لصدمات نفسية ونوبات هلع واضطرابات نفسية مختلفة مرافقة... ضمن برنامج عمل تحت اسم "سوريون بلا حدود" والموجود على الشبكة بهذا الاسم..

تصـور: خطة عمل  للدعم النفسي للمتأزين نفسياً من جراء الأحداث الأليمة التي عاشتها ومازالت تعيشها سوريا منذ أكثر من عام ...

 

رجوع إلى الفهرس

 

- التعاطــــي السياســـــي مابيـــن المعرفــــة والانفعــــــال- مرسلينــا شعبان حسـن

 

مدخــــــل:

   تمهيـــــد: مابين المعرفة الواعية، والمعرفة المؤدلجة تضيع الحقائق وتضطرب المشاعر وكذلك الأفكار، من دواعي كتابتي لهذا المقال اختلاط الأوراق الذي بات واضحاً في التعامل مع مشكلة الواقع السوري السياسية، والتي أوصلتنا إلى حد الهلوسة ببعض الأصوات والتصريحات التي لا تكل ولا تمل من إعطاء تفسيرات ، وإبداء خطط واقتراح مبادرات.. وما بين هذا وذاك على أرض الواقع فما علينا إلاّ عدّ للشهداء من الضحايا المدنيين وحتى العسكريين الأبرياء أيضاً وترقيم المدن والبلدات المنكوبة.. 

 

رجوع إلى الفهرس

- أفكـــــار مسبقــــة مخطـــوءة حــــول الإســـاءات الجنسيــــة- خولـــة أبــو بكـــر

 

مدخــــــل:

تعاني الأسر والمجتمعات العربية من الإساءات الجنسية ضد القاصرين. يُعتبر القاصر كل من كان دون السن القانوني (حُدد السن القانوني في معظم الدول في سن 18 عاما)، أو من كان مريضا نفسيا وغير قادر على التمييز بين الصح والخطأ، أو من كان متخلفا عقليا أو يعاني من أثر صدمة أو تحت تأثير عقاقير وسموم.

هنالك أفكار مسبقة بخصوص الإساءات الجنسية من المهم التطرق لها وتصحيح المعلومات حولها بهدف المساعدة في علاج الضحايا والعمل على التقليل من نسبة الإساءات الجنسية المستقبلية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- دعـــــــوة لمواجهـــــــــة الموقــــف  فــــي سوريــــــــا - لطفـــي الشربينـــي

 

مدخــــــل:

إن الظروف القاسية والضغوط الهائلة التي يعاني منها الإنسان العربي الثائر عموما لانتزاع حقه في الحرية والحياة , و الاخوة في سوريا على وجه الخصوص.. والتي تفوق طاقة الاحتمال الإنساني والتي تتمثل في الحرب الفعلية التي تحصد الأرواح وتصيب بالجراح الكبار والصغار..وتمزق اجساد الرجال والنساء والاطفال, وتهدم وتحرق البشر من المواطنين العزل ..ويتابعها الجميع وهي تمتد لاسابيع ثم شهور طويلة  في مشاهد مأساوية متتالية لاتحتمل... وتتمثل أيضاً في المشاهد الاليمة التي بدت مظاهرها لكل من يتابع الموقف المتدهور هناك،  ويمكن رصد بعض هذه المظاهر بعين الطب النفسي في هذه النقاط:

 

رجوع إلى الفهرس

 

مستجــــدات العلــــوم النفسيـــــة العربيـــــة

 

- شخصيــــــــــــة الجانــــــــــــــح الجزائــــــــــــــري - زتشـي عبـد الحفيــظ

 

مدخــــــل:

يستهدف هذا البحث الذي أشرف بتقديمه للمناقشة إلى دراسة السمات الشخصية والانفعالية وعلاقتها بالسلوك الجانح لدى بعض المراهقين الجزائريين من الجنسين، وذلك بإلقاء الضوء على نسق شخصية المراهق الجانح والسوي في بعض قطاعات المراهقين الجزائريين من الجنسين وبالتالي فهذا البحث يعتبر مرحلة استمرار لبحوث سابقة افترضت بعض فروض معينة فيما يختص بتنظيم شخصية كل من الجانح والسوي، وأهمها تلك البحوث ذات الطابع النفسي الاجتماعي المقارن التي اهتمت بدراسة موضوع المؤثرات الاجتماعية والثقافية التي تعيش فيها طبقات معينة، وأثر ذلك في تنظيم شخصية الأبناء من كل طبقة من الطبقتين الدنيا والوسطى.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- تقويـــــــم المهــــــارات الاجتماعيــــــة والانفعاليــــــة –كـــــروم موفـــــق

 

مدخــــــل:

هدفت هذه الدراسة إعداد وسيلة للكشف عن مستوى المهارات الاجتماعية والانفعالية لدى ممرضي المصالح والمراكز الصحية بمدينة تلمسان وماجاورها.

شمل مجتمع البحث كافة ممرضي ولاية تلمسان (الجزائر)، حيث تم اختيار عينة عشوائية من هذا المجتمع مكونة من (375) ممرضا وممرضة، يعملون في مختلف المراكز والمصالح الصحية بمدينة تلمسان وما جاورها من القطاعات الصحية المنتشرة بـها.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- إدراك المعاملــــة الوالديــــة فــــي الطفولـــة وعــــــلاق - يمينـــــة خــــلادي

 

مدخــــــل:

تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة العلاقة المفترضة بين طبيعة إدراك المعاملة الوالدية والتوافق النفسي الاجتماعي لدى المراهق المتمدرس من خلال تفحص الفروق الممكنة في التوافق النفسي الاجتماعي والتي يمكن ردها إلى اختلاف طبيعة إدراك المعاملة الوالدية في الطفولة وكذا درجة الاتصال النفسي ووضوح الدور وغموضه.

تتمحور هذه الدراسة حول إشكالية عامة تتمثل في:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي الاجتماعي بين المراهقين المتمدرسين ذوي الإدراك الموجب للمعاملة الوالدية في الطفولة والمراهقين المتمدرسين ذوي الإدراك السالب للمعاملة الوالدية في الطفولة؟

 

رجوع إلى الفهرس

 

- التفسيــــــر النيوروجينـــــــى لفاعليــــــة التدريـــــب –وليــــد رضـــــوان

 

مدخــــــل:

تعرف الميتاانفعالية على أنها «الاستبصار الذاتى الذى يبديه الفرد تجاه انفعالاته و انفعالات الآخرين، و الذى تدعمه الدراية الميتاانفعالية، و الخبرة الميتاانفعالية، و ما يستتبع ذلك من استنهاض لعمليات الإدارة الميتاانفعالية لانفعالاته، كالعمليات قبل المعرفية   ، والعمليات المعرفية  ، والعمليات الميتامعرفية    التى ينظم بها انفعالاته و يتحكم فيها.

وقد أكدت نتائج العديد من الدراسات السابقة على افتقار الأطفال المتخلفين عقلياً إلى مهارات الميتاانفعالية، لذا فقد اهتم البحث الحالى بتدريبهم على هذه المهارات ، وانطلاقاً مما أكدته نتائج بعض الدراسات السابقة من أن هذا العجز الميتاانفعالى لدى الأطفال المتخلفين عقلياً يعود إلى شذوذ فى التعبير الجينى لدى هؤلاء الأطفال، فإن الهدف الأساسى من هذا البحث هو الكشف عن التفسير النيوروجينى لفاعلية تدريب هؤلاء الأطفال على مهارات الميتاانفعالية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- التفكيـــــر المنطقــــــي و عملياتــــه عنـــــد  الأطفـــال  -لينــدة بـن طالبـي

 

مدخــــــل:

إن التفكير نشاط معرفي يشير إلى عمليات داخلية كعمليات معالجة الموضوعات و تميزها إلى عمليات لا يمكن ملاحظتها أو قياسها بشكل مباشر  و لكن  استنتاجها من  السلوك  الظاهر ،  الذي  يصدر  عن  الإفراد  خلال  إنهاكهم في  حل  هذه  المشكلة .

لكن  هناك  عوامل  كثيرة  يمكن  أ ن تعيق  تطور  التفكير  عند الطفل مثل  الإعاقات  السمعية،  فيتأخر هذا  التطور  تبعا  لنوع  الإعاقة  و مستوى  الذكاء  و المرحلة  النمائية  للطفل،  وهنا  يجب مساعدة  الطفل  على  تحقيق التواصل  مع  من حوله  بكافة  الوسائل  التي  تستخدم  فيها  الحواس  المختلفة  و الإشارات  و الحركات التي  تعبر  عن  شعور  أو  احتياج  معين لهذا  كان  من الضروري تكثيف  الجهود لتحقيق الاندماج  المدرسي.

رجوع إلى الفهرس

 

- نمــط التجنيــب المخــي للمنبهـــات اللفظيـة وغيـــر اللفظيـة - أحمد م. م. عبد المحسن

رجوع إلى الفهرس

 

- العلـــــــــــوم النفسيــــــــــــة المعرفــــــــــــــــي- مصطفــــى شقيــــب

 

مدخــــــل:

الكذاب ، عكس ما يشاع،يميل إلى النظر إلى مخاطبه أكثر من أي شخص آخر يقول الحقيقة.

يُعتقد في الغالب أن الكذاب يُزيح بنظره مخافة أن يفضح، وأنه ومن أجل كشف الكذاب من طرف مخاطبه، يكفي أن تطلب منه إعادة الحديث ، وأن ينظر مباشرة في عينيك .

لكن هل هذا الاعتقاد يطابق الحقيقة؟

من أجل معرفة ذلك، عمل باحثون* في علم النفس، على إنجاز خلاصة أبحاث عديدة حول الموضوع. فلاحظوا أن بعض العلامات تفضح فعليا الكذاب؛ إذ يميل الكذاب إلى تسجيل وقفات خلال خطابه، أو التردد، وقليلا ما يصاحب حديثه حركات الأيدي.

فيما يخص النظر على أي حال، يبدو أن الكذاب لا يزيح بنظره، بل على العكس من ذلك تماما.

رجوع إلى الفهرس

 

- الثـــــــورات العربيـــــــة و انتقــــــال ديمقراطــــــــي؟- مصطفـــى شقيــــب

 

مدخــــــل:

لا يتفق بعض أشهر علماء السياسة حول حتمية الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية على غرار الحتمية الماركسية اللينينية، وتبشيرها بالمستقبل المشع للشيوعية!هل للتاريخ ذلك المعنى الذي نعتقده؟حكاية أحادية البعد هي أن كل نظام استبدادي مآله المستقبل المشع للديمقراطية و اقتصاد السوق ،السيناريوهات متنوعة في الأحداث ذات الطبيعة الثورية.

فيما يخص الشرق الأوسط،الأمور معقدة ولم تلعب بعد.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- هـــــل الثــــورات العربيــــــــة رقميــــــــة محضـــــــة؟-مصطفــــى شقيــــب

 

مدخــــــل:

بعد أحداث تونس،اعتصامات ميدان التحرير،اتفقت وسائل الإعلام وصرحت أن الثورة فعلا:رقمية..أو ثورة الفايسبوك-الشبكة الاجتماعية الأوسع انتشارا على الانترنيت..كانت الصحافة مشككة في البداية في مزايا الانترنيت،وفي مزايا الديمقراطية أيضا،لكنها انقلبت  بالزاوية الكبرى لتصير اشد المدافعين عن الثورة وعن العالم الرقمي الافتراضي والشبكات الاجتماعية..

يتردد كبار المحللين في تقديم تحليل نهائي لحدثين عربيين هامين-تورثي تونس ومصر اللتان حدثتا في ظرف أسابيع وعلى بعد أسبوعين بينهما-بل يعتبرون ما يدلون به من مقالات مجرد  اخبارات للعموم قصد تحصيل التعليقات  بل وأيضا الانتقادات،وذلك على غرار نشاط المجتمع العلمي في عرض الأبحاث والتحليلات العلمية

 

رجوع إلى الفهرس

 

- التكنولوجيــــــا لــــدى العـــــــرب: هويـــــة وإبـــــداع -مصطفـــى شقيــــب

 

مدخــــــل:

في العام802 م، عاد سفير شارلمان إلى بغداد محمّلا بهدايا الخلفية هارون الرشيد، خاصة الساعة المائية الثمينة التي وصفها بإعجاب الكاتب ايجينهارد:

" حركة الساعات الاثني عشر ناتجة عن ميكانيزم هيدروليكي. كريات من البرونز تسقط في إناء. تُعلم كل مرة أن ساعة قد انقضت. اثنا عشر فارسا يقفون وراء اثني عشر بابا مغلقا، كلما دقت ساعة، نفس عدد الأبواب يُفتح، نفس عدد الفرسان يخرج...".

تشهد هذه الساعة المزودة بالآليات على التقدم التكنولوجي للحضارة العربية بين العامين 500 و 1500،

"كانت كل فروع التكنولوجيا تقريبا تأتي من الشرق الأدنى، كل السلع الأكثر اتقانا والأكثر تقدما...".

يلخص مؤرخ العلوم شارل سينغر (1876-1960 ) ، مؤلف "تاريخ التكنولوجيا"

  "A history of technology"

 

رجوع إلى الفهرس

- دور لغــــــة الأم في تعلـــم اللغـــــة العربيـــة الفصحـــــى-خالـد عبـد السـلام

 

مدخــــــل:

تهدف دراستنا إلى التعرف على تأثيرات اللغة الأولى سواء كانت عامية عربية او قبائلية في تعلم اللغة المدرسية في مختلف البنيات اللغوية الصوتية والمفرداتية والتركيبية والنحوية والصرفية. وبالتالي الكشف إن كانت عاملا ميسرا في التعلم أو معرقلا. و التعرف على الاستراتيجيات المعرفية التي يستعملها المتعلمون في تعلمهم، وعلاقتها بأدائهم اللغوي في التعبيرين الشفوي والكتابي. ولتحقيق ذلك استعملنا المنهج الوصفي التحليلي، فاخترنا عينتين بمجموع 90 تلميذا (45 ناطقا بالعامية العربية و45 ناطقا بالقبائلية). فطبقنا عليهما ثلاث اختبارات، أحدهما شفوي على شكل مقابلة حول معلومات شخصية وصحية والآخر كتابي حول المحافظة على البيئة، ومقياس حول استراتيجيات التعلم. ولما حللنا محتوى الاجابات واستخرجنا الأخطاء اللغوية المنتشرة وصنفناها إلى مختلف الأنماط، وبعد حسابنا لتكراراتها و تحليلنا وتفسيرنا لها، توصلنا إلى النتائج الآتية: ـ أن اللغة الأولى سواء كانت عامية عربية او قبائلية قد أثرت بشكل كبير في كل بنيات اللغة الصوتية، التركيبية، النحوية والصرفية بشكل كبير حتى أصبحت لغة التعليم لا تختلف كثيرا عنها. لذلك استنتجنا أنه لا يمكن اعتبارها عاملا ميسرا في التعلم.    

 

رجوع إلى الفهرس

- اضطرابــــات الضغـــوط التاليــــــة للصدمـــــــة النفسيـــة-عبد السجاد عبد البدران

Introduction:

The psychological studies with the spread of disease phenomena in the societies experiencing wars refer to them as symbolic aims. But, it is possible to estimate the average of spread of such phenomena in some societies after dealing with (post- traumatic stress disorders) as research topic having various sides and levels; which are suitable for making investigation on the places of danger, taking away the time influences and its implications in destroying the personality on the psychological and bodily levels. It the traumatic stresses and its disorders make one of the phases of fear, feeling of loss, and thinking disorder; especially symbolic feelings which lose its apparent showing and go deeply into the human self making a deep destruction in it.

 

رجوع إلى الفهرس

 

Forensic aspects of sleep disorders: an MScMed essayأحمـــد عيـــد الأقــوري

Summary

Normal human sleep is comprised of two distinct states known as non-rapid eye movement (NREM) and rapid eye movement (REM) sleep. NREM sleep is subdivided into four stages (stage 1, stage 2, stage 3, and stage 4). Stages 3 and 4 are collectively referred to as slow-wave sleep (SWS). REM sleep may be further subdivided into two stages: phasic and tonic. The NREM–REM sleep cycle occurs about every 90 min and approximately four to six cycles occur per major sleep episode. The early cycles are dominated by SWS and the later cycles are dominated by REM sleep. The first episode of REM sleep may last only a few minutes and subsequent REM episodes progressively lengthen in duration during the course of the major sleep period. In summary, SWS is prominent in the first third of the night and REM sleep is prominent in the last third of the night.

The classification of sleep disorders is necessary to discrimination between disorders and to facilitate an understanding of symptoms, etiology, pathophysiology, and treatment. In addition, it improves communication between physicians.

رجوع إلى الفهرس

 

Post-Traumatic Stress Disorder and Resilience in Children of Traumatised Parents: A Transgenerational Perspectiveعطيـة توفيق إسماعيـل داود

ABSTRACT

The main aim of this thesis was to explore the possible transgenerational transmission of parents’ traumatic experiences to their children and the association between parental trauma and the children’s psychopathology. This issue was explored in a multidimensional perspective to arrive at an understanding of the impairments these children suffer.

 

رجوع إلى الفهرس

 

Intervention strategies for the ongoing conflicts حكمــي ســلام الريمــي

Introduction:

 In the last years, Gaza Strip was exposed to ongoing conflict due to repeated acts of Israeli incursions, bombardment, assassinations and killings. Also the local conflicts and severe siege are other causes of continuity of conflict. All of this puts the Palestinian child under constant psychological stressful state which led to changes in children's behavior. Children became inclined to disorder in behavior with the tendency to violence, delinquency and loss of parental control. Many children became Internet addiction with tendency to watch Action films full of violence and terror acts. The sense of insecurity resulted in deterioration of the academic abilities of victims with increased school drop-out cases, street children and child labor in the tunnels, especially those above age of 12. In addition to the classic symptoms of PTSD like :the sense of insecurity and fear, insomnia and night mares and terrors and bed wetting; many cases suffer of severe disturbance in behavior. Some cases had symptoms of childhood psychosis especially those older than 12. Also recorded cases of conversion disorder as hysterical convulsion, blindness, deafness and mutism. Some cases showed mixed hysterical convulsion with epilepsy or shaking syndrome. This was a result of exposure of the child for shaking of their brains due to some sorts of very explosive missiles used during Cast Lead Operation

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

اصــــــدارات حديثـــــــــة

 

في كتب العلـــوم النفسيـــة

 

الأسلمـــــــــة السياسيـــــة فـــــي العــــــــــــراق فـــارس كمـــــال نظمــي

مستهــل:

لا يملك أي باحث في العلوم الاجتماعية اليوم إلا أن يقف متأملاً أمام حقيقة أن الدين قد أصبح متموضعاً في قلب الحدث السياسي المتحكم بمصائر ملايين الناس في بلدان الشرق الأوسط ومحيطه. ونقصد بهذا التموضع أن الهوية السياسية لكل من السلطة والدولة في أغلب هذه البلدان أخذت بالتحول التدريجي أو المفاجيء من العلمانية الاستبدادية التقليدية التي ارتبطت تأريخياً بالفساد والقمع والظلم الاجتماعي، إلى هوية إسلاموية تلهج بديمقراطية ضبابية لا ترى في السلطة أو الدولة إلا خياراً من خيارات الحكم الإلهي الواجب فرضه على المجتمع، آخذين بالاعتبار وجود فروقات في درجات هذه الهوية بحسب نسبية أوضاع البلدان التي جرت فيها هذه التحولات، ومنها العراق وتونس ومصر وليبيا. 

 رجوع إلى الفهرس

 

The Psychology of the Arab - Talib Kafaji

 

Introduction:

A few years ago I was reading “ The Arab Mind” by Raphael Pattie. I thought; I am the one who should write such a book, because the book deals specifically with the psychology of the Arab. I am a psychologist born in the Arab World but who lives, was educated and works in the United States. Perhaps I am in a better position to write about the Arab mind and psychology . I  have been collecting a great deal of materials all these years to aquip myself for this perilous adventure. I definitely am unable to give an impartial picture about the Arab psychology because I spent most of my adult life in my beloved adopted country of America.

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

مراجعـــــــة مجـــــــلات

    

- المجلــــــــة العربيـــــــة  للعلـــــــوم النفسيـــــــــة المجلــد 8 العـدد 34-35

الملــــف:السيكولوجيا العربية و التراث النفس الإسلامي ... نحو مد جسور التواصل

الملفالسيكولوجيا العربية و التراث النفس الإسلامي ... نحو مد جسور التواصل

 

- الإفتتاحية: السيكولوجيا العربية و التراث النفس الإسلامي - محمد توفيق الجندي

- أبو زيد البلخي: عالم نفساني سبق عصره بأكثر من عشر قرون - مالك بدري

- أعلام الفكر  النفسي - الاجتماعي في المشرق العربي - نزار عيون السود

- أعلام الفكر النفسي-الاجتماعي في المغرب العربي والأندلس - نزار عيون السود

- المؤثرات على النمو العقلي في التراث الإسلامي - إسراء محمد البشير مفرح

- نحو نظرية إسلامية في العلاج  والإرشاد النفسي - عبد العزيز المطوع

- الطب النفسي في الثقافة العربية - لطفي الشربيني

- رؤية نفسية في البناء الأخلاقي للذات - شوقي يوسف بهنام

- Abu Zayd Al-Balki: a ninth century genius of psychological medicine - مالك بدري

- Psychiatry in Arab Culture  -  لطفي الشربيني

 

رجوع إلى الفهرس

- المجلـــــــة العربيــــــة  للطــــــــب النفســــــــــــي المجلـــد 23 العـــدد 02

Autism

§ Concept, Diagnostic Criteria and Classification of Autistic Disorders:A Proposed New Model

Khalid A Mansour

§ Prenatal and perinatal risk factors in autistic disorders

IlhamKhattab AL-Jammas, Rabei M.Y. AL-Dobooni

Schizophrenia

§ Antipsychotic polypharmacy among Arab patients with schizophrenia

Mostafa Amr, Tarek Tawfik Amin, Dahoud Al-Raddad , Ahmed El-Mogy ,GianlucaTrifirò

§ Quality of life for people with schizophrenia: A literature review

AmiraAlshowkan, Janette Curtis, Yvonne White.

Original Papers

§ Psychiatric aspects of polygamy in Jordan

Walid Sarhan

§ The prevalence of mental health symptoms among outpatients in the United Arab Emirates

Jane Lawton, Sabrina J Schulte

Psychology

§ Cross-Sibling Attachment Styles and Marital Satisfaction among Married Lebanese

SouhaBawab and Shahé S. Kazarian

§ Validation of the Arabic Translation of the Multidimensional Scale of Perceived Social Support (Arabic-MSPSS) in a

Lebanese Community Sample

RanaMerhi and Shahe S. Kazarian

§ Socio-demographic factors predicting perceivedParenting styles: implications for counselors

Abdul-Kareem M. Jaradat

Case Report

§ Asneezia – a medically unexplained symptom and abnormal illness behavior: Review of literature and a case

report

Santosh K Chaturvedi, Geetha Desai, Manoj K Sharma.

World Report

§ The World Federation for Mental Health: Building its constituency in the East Mediterranean Region for improving

care and the lives of the mentally ill and their families

Mohammed T Abou-Saleh

History

§ Avicenna’s no health without mental health

Abdi Sanati, Mohammed T Abou-Saleh

رجوع إلى الفهرس

 

جمعيـــــــــــــات

 

- الجمعيـــــــــــة المغربيـــــــــــــــــة لعلـــــــــــــــــــــم النفـــــــــــــــس – المغـــــــــــرب

 رجوع إلى الفهرس

بريـــد مراســـلات الشبكــــة

 

1 . نحـــو تأسيـــس " لجنـــة البحــث والدراســـة في التــراث النفســـــي العربإسلامـــي"  

2. مشاركــــــــــات الأطبــــــــاء و  الأساتـــــــذة علـــى الفايـــــــس بـــــــوك

3. مشاركــــــــــات الأطبــــــــاء و  الأساتـــــــذة علـــى بريـــــد المراســـــــلات

 

 

مــؤتـمــــــــرات 

              

  

مؤتمــــــرات

- الجامعـة الصيفيـة الرابعـة لمهـن العمل الاجتماعي والتنمية الاجتماعية -المغـــــــــرب

- مؤتمــــــــر الأزهـــــــــر للطـــــــــب النفســـــــــــي 2012 -القاهـرة، مصـر 

- ورشـــــة عمــــل4 : مـبـــادئ العــلاج الجماعـــي بالسيكودرامـــا -قصــر العينــي

- المؤتمر الواحد و الثلاثـون للجمعية الفرنسيـة المغاربية للطـب النفسـي -الجزائــــــــر

- المؤتمـر الـدولي الأول لمــرض الزهايمـر في الشـرق الأوسـط وشمـال أفريقيــا-القاهـرة، مصـر

- المؤتمــر الثانـــي عشـــــر لإتحــــاد النفسانييـــــن العـــــــرب -دبـي، الإمـارات

- المؤتمــــر الدولــــــي الأول للطـــب النفســـــي المجتمعـــي  بمصــر -القاهـرة، مصـر

- ملتقـــى الاستشــــارات النفسيـــــة "المنهجيــــــة والتطبيـــــق"-السعوديــــــة

- مؤتمـر قصــر العينــي الثالــث لطـب نفـــس الأطفــال والمراهقيــــن -القاهـرة، مصـر

- برنامــج تدريبـي كامـل: العــلاج النفســي بالفنـــون الإبداعيـــــة

- لملتقـــــــــى الدولــي الثانــــــي لشــــــــؤون المرضـــــــــى-الرياض، السعودية

- النــــــــدوة الثانيـــة لقســــــــــم عـلــــم النفــــــــــس-الرياض، السعودية

- المؤتمــــــــر الدولـــــــي التاســـــــع للطــــــب النفســـــــي-جــدة، السعودية

- الجمعيـــــة التونسيـــــة للأطبـــــاء النفسانييــن والجامعييـــــن -سوســة، تونــس

 

رجوع إلى الفهرس 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)