Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

بصائـــر نفسانيـــــة 8

مقاربـــــات فـي السيكولوجيــــــا العربيــــــة

بصائـــر نفسانيـــــة 8

 العــدد 8 شتاء & ربيع 2013

 ******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

فهـــــرس   العــــــدد    8

 

 

-شبكـة العلـوم النفسيـــة العربيـة… عقــد مـن العطــاء معــا- جمــــــال التركــــــي

ملــف الملحــق:  مقاربــــات فـــي السيكولوجيــــا العربيــــة

- ســــــورة يوســــــــــف: قــــــــــراءة نفسيــــــــــة - مصطفـى مولـود عشــوي

- الدكتــور علــي زيعــور فـي تحليـل علم نفسي الشيـخ محمد عبده - محمــد رضــوان حســـن

- حلـــــم و رؤيـــــا ... مـــن التــــراث الــى العلــــــم- سـداد جـواد التميمـي

- الدكتــــــور علــي زيعـــــور فــي تحليــل علـــم نفسانـــي- محمــد رضــوان حســـن

- صياغـة شَذَريـة للمدرسـة العربيـة في التحليـل النفسـي (3-2-1) - علــــي زيعـــــــور

- المجموعــــة العربيـــة الحضاريـــة بيـن الماضـــي و المستقبـــل- ســداد جـواد التميمي

- التحــــرش الجنســـي" فــي مصـــر بيــن المجتمـــع و الدولــة - ســداد جـواد التميمي

- استعبــــــــــــــــــــــاد النســـــــــــــــــــــــاء- ســداد جـواد التميمي

- ذهنيـــة التسلــــط – مرحلـــــة ما بعــــد الدكتاتوريــــة- عبـد البـاري الحمداني

- كيـــف تتكـــــون العقــــد النفسيـــة عبـــــر الــــولاء ؟- مرسلينـا شعبـان حسـن

- القذافـــــــي: قـــــــراءة  نفسيـــــــة للمختصيـــــــن - خالد عبداللـه الخميـس

- ظاهـــــــــرة المعايشــــــــــــة  التجاوزيـــــــــــة؟؟ - مرسلينـا شعبـان حسـن

 

 

 

قــــــــراءات معاصـــــرة فـــي السيكولوجيــــــة

- تصــور الطبيعـــة البشريــة مـــن منظـــور نفســـي مقــارن - مصطفـى مولـود عشــوي 

- الحصـــار المعرفــــي... من الوســـواس الــى الفـــص الجبهــي - سـداد جـواد التميمـي

- إدراك نفـــــــس "  تسائلنــــــي وفحواهــــــا تجلــى...!"-  صــــادق السامرائــي

- تأثير  وسائل الإعلام الاجتماعيـة على الأطفال والمراهقين والعائلات  - ترجمة: أ.فارس زين العابدين

- إضطرابـــــات سلــــــــوك الشخصيــــــــــة السياسيـــــة - صــــادق السامرائــي

- فـــــــــي الحريــــــــــــــــــــة و النفـــــــــــــس -  تيسيـــر حســــــون

- أزمــــــــــــــــة الــــــــــــذات والوجـــــــــــــود-  شعبان امحمد فضل بشـر

 

 

مستجــــــــــــــدات/ حــــــــــوارات في العلــــوم النفسيـــــة

- عمــر هـارون الخليفـة ... وحيــح الفاجعـة والصمـت المريـــب - محمد عبد العزيز الطالب

- حوار مع الأستاذ يحيى الرخاوي عن"العلمانية"/"السكلرية"/"السكلانية" - عمر محمد سعيد الشفيع

- الربيـع...  تحليـل لأغــرب ظاهــرة في تاريــخ ثـورات العــرب - قاســم حسيــــن صالـح

- الشخصيــــــــــــــــــــة الفلّوجيـــــــــــــــــــــة - قاســم حسيــــن صالـح

- الــغـــضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب  - شعبـان امحمـد فضـل بشر

- في ذكـــــــرى مولــــــد رســــــول الرحمـــة للعالميـــــن - صــــادق السامرائـــي

- خواطـــــر حـــــول مقالـــــــة الأستــــــاذ الرخــــاوي - إدريـس شاهـدي الوزاني

- الديمقراطيــــة والهويــــة فــي العالـــــــم العربــــــي - شعبـان امحمـد فضـل بشر

- مقـــــــــــــــــــالات علميــــــــــــــــــــــــــــة- مصطفـــــى شكيــــــب

 

 

شعـــن / أربسينـــات . . . عشــــر سنــــوات مــن العطــــاء

 

-" شعـن/ أرابسينـات  "… بعـض ما أخفـت الرمال عن جبـل الطـود - وليـد خالـد عبد الحميد  

-" شعـن/ أرابسينـات  "  مسيـرة عقـد مـن الزمـن:الحصـــــــاد

-" شعـن/ أرابسينـات  "  مسيـرة عقـد مـن الزمـن: الإنطباعــات

-في ذكرى تاسيسها : 10 تكرم الشبكة : 10 شخصيات من ابرز العلماء النفسانيين العرب

 

اصــــــدارات حديثـــــــــة

 

اصـــدارات حديثــة فــي مكتبــــة الشبكــــة

- المرشـــد إلــى فحــــص المريـــض النفسانــــي للراشديــــن - محمــد الفضــل الخانــي

- المرشــد إلـى فحص المريـض النفسانـي للطفـل والمراهــق والمسـن - محمــد الفضــل الخانــي

- علــــم النفــــــس السيميائــــــي Semantic  Psychology  - عبد الباري مايح الحمداني

- فنيــــــات ومهـــــــارات العـــــــلاج النفســـــــــــي - عـــــــلاء فرغلـــــي

                         - The Psychology of the Arab - عبـد الستـار إبراهيــم

 

إصــدارات حديثــة في قاعــدة بيانــات الشبكـــة

-اساسيــــــات علــــــــــم النفــــــــــس العصبـــــــي - خالد عبـد اللـه الخميـس

-سيكولوجيـــــة التنمـــر بيـــن النظريــــــة والعـــــلاج - مسعـــد أبـو الديـــار

-الخبــــرات الصادمــــــة:ردود أفعـــــــال و تدخــــــــل - عبـد العزيز موسـى ثابت

-اختبــــــــــــــــــــارات ومقاييـــــــــــــــــــــس عبـــد الحسيـــــن رزوق

-أطفـال الشــوارع: الجنـــس والعدوانيــة – دراســة نفسيـــة - رضــــــوى فرغلــــــي

 

 

أطروحــات . . . رسائــــل علميــــة جامعيــــة

- فعاليــة فنيتـــى التعاقـــد التبادلــى والإقتصـــــــاد- شيماء بدرى فكرى محمـود

- مستـوى القلــق وعلاقتــه بجـــودة الحيــاة لـدى البالغيــن- عبدالله احمد عبدالله الواوي

-الالتـزام بالمهمـــات وعلاقتـــه بالحساسيـــــة المفرطـــــة - مريم مهـذول محمد الطائـي

- الاغتـــراب وعلاقتـــه بالقلـــق النفســـي لـــدى طلبـــة- خالد شريـف عيسـى عياش

-اضطرابــــات الضغـــوط التاليــــة للصدمـــة النفسيـــة - عبد السجاد عبد البدران

 Nursing assessment of patients problems with functional psychosis  in hospital &community &their relationship with some personal - salwa shaker muhsin

 

 

 مراجعـــــــة مجـــــــلات

- المجلــــــــة العربيـــــــة  للعلـــــــوم النفسيـــــــــة المجلــد 8 العـدد 36

                   Egyptian Journal of Psychiatry - المجلـــد 34 العــدد 1

 

 تهانـــــي الشبكـــة في عيـــدها العـــاشر

مؤتمــــــرات

 

 العــــــدد8

 

-شبكـة العلـوم النفسيـــة العربيـة… عقــد مـن العطــاء معــا- جمــــــال التركــــــي

تسلقـــوا معــي , سفـــوح أن نكــــون, وسنكـــــون حتمــــا, إنشـــاء اللـــه

                     ومَــــنْ سَـــــوّى نفوســـا مِن تُـــــرابٍ!!                  

                                                 يُقارنهــــــا بآيـــــاتٍ أتاهـــــا!!

    ...وفق الله ربّان الشبكة، المتوقد العزم والإيمان وسدد خطاه, وألهمنا القوة والرغبة للتواصل معه وشد أزره بكل مُستطاع, من أجل الحفاظ على راية العلوم النفسية خفاقة, مؤثرة في صناعة الحاضر والمستقبل السعيد لأبناء أمتنا, الغنية بالطاقات الخلاقة المبدعة الموؤدة في أعماق الويلات والتداعيات القاسية, ولكن بجهودنا المتفاعلة, سنحقق صرخة إرادة الحياة, على لسان الشاعر التونسي الخالد (أبو القاسم الشابي):

" ومَن يتهيّب صُعودَ الجبال ,,,,يَعِش أبدَ الدَهْر بينَ الحُفر"!!

وقد تسلقت سفوح صيرورتنا العقلية والنفسية والسلوكية, وأنت تنادينا, أنْ هيّا تسلقوا معي , سفوح أن نكون, وسنكون حتما, إنشاء الله, ما دامت الأمة تنجب الأخيار الأطهار الصادقين الواعدين!!

د.صادق السامرائي

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

ملـف :  مقاربــــات فـــي السيكولوجيــــا العربيــــة

 

 

- ســــــورة يوســــــــــف: قــــــــــراءة نفسيــــــــــة - مصطفـى مولـود عشــوي

ملخص البحث:  تتجلى في سورة يوسف عدة مواضيع نفسية هامة، تشكل دروساً وعبراً لمن أراد التعلم والاعتبار؛ فالسورة حافلةٌ بمشاهد تتجلى فيها انفعالات الغيرة، والحزن، والغضب، والخوف، والسرور، وبمشاهد الابتلاء للنبي يوسف - عليه السلام - ابتلاء بغيره الإخوة، وابتلاء بالفتنة، وابتلاء بالسجن، وابتلاء بالملك والقوة، وفي السورة أيضاً مشهد لابتلاء النبي يعقوب - عليه السلام - بفقدان ابنه، وفقدان بصره، ومشهد لصبره الطويل، وعدم تسرب اليأس إلى قلبه رغم معاناته الشديدة. وتبين السورة أن طول الابتلاء - مهما طال - لا يعني اليأس من روح الله، والسورة حافلة أيضاً بمشاهد تتحقق فيها الرؤى؛ رؤيا صاحبَيْ يوسف في السجن، ورؤيا الملك، ورؤيا يوسف - عليه السلام.
وتوضح السورة انطباق سنن الطبيعة البشرية وقوانين تدافع قوى الشر والخير على الأنبياء والرسل، وإن كان الوحي يوجههم ويعصمهم من الزلل، كما توضح السورة مدى تحمل الأنبياء للأحزان والابتلاء والفتن، وتقدم السورة أيضاً نموذجاً للسموِّ الأخلاقي، والعفو عند المقدرة، من طرف قائد تولى أمانة الحكم في سنوات الرخاء وسنوات الشدة، وساس البلاد والعباد بالعدل والإحسان، فأخرج البلاد من الأزمة، وأغاث الناس الذين مسهم الضر في مختلف المناطق.

وتبيِّن السورة في الجانب النفسي دور الانفعالات في تحريك السلوك، كما تبين تفاعل وتكامل مختلف الجوانب التي تكوِّن الإنسان: الأبعاد الجسمية، والروحية، والعقلية، والوجدانية، والسلوكية، وكيفية تأثير كل جانب في الجوانب الأخرى، وتأثره بها.

 

رجوع إلى الفهرس

 الدكتــور علــي زيعــور فـي تحليـل علم نفسي الشيـخ محمد عبده - محمــد رضــوان حســـن

عصر النهضة الذي لم نجد فيه فلاسفة، بل فكر فلسفي ظهر في اتجاهات فكرية مختلفة، هو عند الدكتور علي زيعور داخل في ميدان التحليل العلم نفسي الذي يجريه للفلسفة العربية في كتابه "العقل والتجربة في الفلسفة العربية (دار النهضة العربية، بيروت، سنة 2011).

هذا العصر هو بنظر الدكتور زيعور "عصر مجتمع عضوي عضواني، قبل صناعي، غير حسابي، ويتصف بعقل تصدى للتخلف الحضاري والسياسي، ولكنه لم يبلغ في ذلك التصدي مستوى أو كثافة نقول فيها إن ذلك التصدي قابل لأن يكون نظرية أو أيديولوجيا أو تخطيطاً واستراتيجيا" (ص 256).

الدكتور زيعور ينتقي من هذا العصر الشيخ محمد عبده الذي يرى فيه "عينة تمثل ذروة أو نهاية التجربة العربية النهضوية" (ص 255).

ونجده على هذا الصعيد يتناول قضايا مختلفة تتحدر منها قضايا أخرى، وبالإجمال فالدراسة التحليلية التي تجري هي دراسة تتناول ثلاث مسائل رئيسية هي الطفولة والمراهقة أولاً، ثم الزواج والاهتداء إلى التصوف ثانياً، ويأتي ثالثاً وأخيراً الخروج من التصوف للانضمام إلى الحركة الإصلاحية السياسية الأفغانية والمابعد أفغانية.

 

رجوع إلى الفهرس

 حلـــــم و رؤيـــــا ... مـــن التــــراث الــى العلــــــم- سـداد جـواد التميمـي

الرؤيا و الاحلام تلعب دورها في حياة كل انسان. هناك احلام اليقظة و هناك احلام النوم.  هناك من هم رزقهم في هذه الدنيا مرتبط بتفسيره للأحلام عبر شاشات التلفزيون العربي او الكتابة عنها في العديد من الصخف و المجلات و المواقع الالكترونية.

يستعمل البعض مصطلح الرؤيا بدلاً من احلام النوم. هذه الكلمة ذات الاطار الديني  يستعملها الكثير للتعبير عن احلام النوم و يمكن استيعابها على انها رسالة من عالم خارجي او حتى عالم الجن و الملائكة.

يمكن تصنيف الاحلام و الرؤيا من ضمن انظمة العقائد  Belief systems التي يتمسك بها الانسان مثل قراءة الفنجان و الابراج و غيرها. في الكثير من الاحيان تشغل هذه المعتقدات جزء صغيراً للغاية في حياة معظم الناس. لكن هناك اقلية  صغيرة جداً من لها ولع شديد بهذه المعتقدات، و هناك اقلية اصغر من الاخيرة يتجاوز انشغالها بنظام عقيدة الرؤيا حتى يصبح جزء من عملية ذهانيه.

 هذا المقال محاولة لوضع معتقدات الحلم و الرؤيا في اطار علمي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- الدكتــــــور علــي زيعـــــور فــي تحليــل علـــم نفسانـــي- محمــد رضــوان حســـن

كتاب الدكتور علي زيعور ( العقل والتجربة في الفلسفة العربية ، دار النهضة العربية ، بيروت سنة 2011 )  لا يدرس في فصوله الأخيرة أعلاماً في الفلسفة. كل ما يقوم به هو تصفح سريع للتيارات الفلسفية المعاصرة ولكن الدكتور زيعور إذ يفعل ذلك يشير إلى أن القرن العشرين لم يخل من رجالات كبار في الفلسفة.  فقد ظهر في النصف الأول من هاذا القرن كل من عبد الرحمن بدوي وزكي نجيب محمود وعثمان أمين. هؤلاء يصفهم الدكتور زيعور بالأبطال ويسمي الحقبة التي وجدوا فيها بحقبة الأبطال. هذه الحقبة -  حسب ما يذهب الدكتور زيعور –   إنتهت في مرحلة الستينات أو السبعينات, فكأن الدكتور زيعور يقول هنا بتوقف التاريخ عن السير، عن إنجاب أبطال آخرين, كأني به متشائم النظرة إلى التطور !! هل بالفعل ليس من أبطال في الفلسفة بعد هؤلاء الأبطال الذين ذكرهم الدكتور زيعور ؟ ومهما يكن الأمر فلعل ما يريده الدكتور زيعور هو أن هؤلاء الرجالات كانوا أبطالاً بالنسبة لعصرهم, لأن الحقبة التي عاشوا فيها كانت حقبة آلام وإحباطات وعصاب المنكوبية الجماعي, أي – كما يشرح الدكتور زيعور – عصاب الإنهزام الحضاري في العام 1967 عبر إنجراح العقل الإستراتيجي العربي (ص 282) .

 

رجوع إلى الفهرس

- صياغـة شَذَريـة للمدرسـة العربيـة في التحليـل النفسـي (3-2-1) - علــــي زيعـــــــور

1 - في مقابلة أجراها الدكتور محمد أحمد النابلسي مع الدكتور جمال التركي يقول الدكتور ج. التركي إنّه يؤيّد إلصاق كلمتَيْن في واحدة؛ وتكون هذه الكلمة "المنحوتة" المضمومة كمقابلٍ لمصطلح أجنبي... ففي مجلة "الثقافة النفسية المتخصّصة" (مج 12، العدد 47، تموز 2001) يأتي تأكيدٌ آخر هو إثباتٌ لأنّ المدرسة العربية الراهنة، إنْ في علم النفس أمْ في التحليل النفسي، كانت أوّل من اعتمد مصطلحاتٍ من نحو: العلمُنَفْس، التحليلُنَفس، النفسُجِنسي...؛ وأشير أيضاً إلى النّفور والتأجيل أو الرفضِ لاعتماد: العِلمو - نَفْس، التحليلو - نفس، النفسو - جِنْسي، العلمو - مجتمع، إلخ؛ وما زال رفضُنا قائماً في وجه نحتٍ مهجَّن، من نحو: المجتمع – لوجيا، النفس – لوجيا...

(...) كانت ترجمة كتاب روكْلِن، ""تاريخ علم النفس" (ط1، 1972)، قد حملتْ ونقلتْ إلى العربية الأنحوتات اللفظية المذكورة... كان ذلك أول كتابٍ نفسيّ مترجَم؛ وثاني كتاب يُنشر، في الجامعة اللبنانية، بعد "مذاهبُ علم النفس والفلسفاتُ النفسية". كانت الجامعة اللبنانية معطاءة وتأسيسية في علم النفس، وفي التحليل النفسي، وفي الإلصاقية التي ظهرت في ثنايا تلك الحالة اللغوية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

المجموعــــة العربيـــة الحضاريـــة بيـن الماضـــي و المستقبـــل- ســداد جـواد التميمي

لم يثور الانسان العربي ليبدل نظاماً باخر الا من اجل التخلص من التخلف و اوبئة اجتماعية مزمنة. ليست هناك وصفة معينة للتخلص من الامراض الاجتماعية، و ان لم يكتسب الانسان العربي الحرية و يفلح النظام السياسي الجديد في تلبية احتياجاته الناقصة فسيشهد حركة بعد اخرى حتى يصل الى اهدافه المشروعة

رجوع إلى الفهرس

 

التحــــرش الجنســـي" فــي مصـــر بيــن المجتمـــع و الدولــة - ســداد جـواد التميمي

 

لا شك ان مسألة التحرش الجنسي بدأت تحتل موقعها اعلامياً في العديد من انحاء العالم هذا العام. اثار الاغتصاب الجماعي لفتاة هندية زوبعة سياسية زعزعت المؤسسة السياسية و القضائية. اثارت  قصص تحرش مقدم برامج اطفال بريطاني بفتيات قبل اكثر من عقدين من الزمن الكثير من الجدال. اطالت شائعات التحرش الجنسي كاردينال بريطانيا الكاثوليكي و  ربما كاردينال بلجيكا. رغم ان التحرش الجنسي لا يقتصر على تحرش الرجال بالنساء فقط، و انما يشمل تحرش البالغين بالأطفال و تحرش نساء برجال، و لكن مطاردة الذكور للإناث و التحرش بهم يتصدر مثل هذا النوع من السلوك المرضي، و خاصة في العالم العربي و مصر بالتحديد.

لا يقتصر تحرش الرجال الجنسي بالنساء على مصر فقط ،و لكن الاعلام المصري على مختلف فروعه اكثر انفتاحاً و صراحة في مناقشة المشاكل الاجتماعية على عكس  الاقطار العربية الاخرى. بعبارة اخرى ان ممارسة الانكار و تحوير الحقيقة Denial and Distortion of Reality اكثر شيوعاً في بقية العالم العربي مقارنة بمصر لأسباب حضارية متعددة. ناقش الفن المصري و الصحافة التحرش بالنساء منذ عدة اعوام، و تصدر ت عناوين هذا السلوك الاعلام الغربي و الصحافة العالمية.

رجوع إلى الفهرس

 

استعبــــــــــــــــــــــاد النســـــــــــــــــــــــاء- ســداد جـواد التميمي

الحياة الجنسية الناجحة للرجل أو المرأة تلعب دورها في تكييف تفكير الانسان و اكتسابه لعواطف إيجابية حاصلتها النهائية هي:

·           الشعور بالثقة بالنفس.

·           الشعور بالقدرة على مواجهة التحديات.

·           القابلية على الاتصال المعرفي و العاطفي مع الأخرين.

·           الشعور بالبهجة و لذة الحياة.

قد يقول البعض أن هذه النتائج يمكن الوصول إليها عن طرق أخرى، و هذا لا يخلوا من الصحة. لكن كما تم تطرق إليه في مقالات سابقة فإن الحياة الجنسية تؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الكيمائية في الجهاز العصبي  التي تساعد الإنسان في السيطرة  على و تطوير  عواطفه و التحكم في  وظائفه الإدارية1 .

الحضارة العالمية كانت و لا تزال إلى حد ما  تحت سيطرة الرجال 3 ، و الرجل يسعى دوماً إلى تهميش دور المرأة. يمكن تتبع أهداف  الكثير  من الرجال أحياناً إلى تهميش المرأة عن استعمال الوسائل التالية:

1 دفع المرأة عن طريق الأعراف و القواعد الاجتماعية الذكورية إلى اختيار العزلة و العيش ضمن محيط ضيق يسد احتياجاتها اعتماداً على تفكير الرجل4 . هذا الأسلوب لا يزال واسع الانتشار في الشرق العربي و الكثير من بلاد العالم.

2 التحرش بالمرأة أو الاعتداء عليها.

 

رجوع إلى الفهرس

 

ذهنيـــة التسلــــط – مرحلـــــة ما بعــــد الدكتاتوريــــة- عبـد البـاري الحمداني

من المستحيل علميا وعمليا أن يوجد بشكل سريع مجتمع يسوده الوعي والسلوك الديمقراطي،على خلفية من التعلم طويل الأمد من السلوك التسلطي والتماهي بالمتسلط ، مع وراثة منظومة من الأعراف والتقاليد المضادة للتغير والتحول من السكونية والركود وعبادة التسلط والمتسلط والذوبان في الجماعة العرقية أو العشيرة أو الطائفة مقابل الحركة والاعتداد بالذات والثقة بالقدرات الذاتية والتخلص من الاتكالية، من التفكير بطريقة تسودها الخرافة والكليات المطلقة والاعتماد على الماورائيات بشكل مفرط يتخلل تفاصيل الحياة جميعها،إلى التفكير المنهجي العلمي، الذي يعتمد حصر المشكلة وتحديدها بدقة،بغية اكتشاف القوانين المحركة لها،من الإيمان بالسياق إلى الإيمان بالقانون،من التصرف القائم على القلق والخوف والتهديد إلى التصرف الواعي القائم على التخطيط والتوقع والسيطرة،كل منظومة من المنظومتين المتناقضتين تشكلان طريقة تفكير الفرد الذي ينتمي لكل منهما وأسلوب حياته ومنظوره عن العالمWorldview ، الأولى نتاج أحساس الفرد بأنه مغلوب على أمره عاجز عن التغلب على مصدرين من القهر(الطبيعي وقهر السلطة) ،متثبت على حرمانه ونقصه،والثاني يؤمن بالقدرات الإنسانية والإبداع الفردي والجمعي،غير منهمك بذاته ونقصه.

 

رجوع إلى الفهرس

 

كيـــف تتكـــــون العقــــد النفسيـــة عبـــــر الــــولاء ؟- مرسلينـا شعبـان حسـن

   من خلال العيش في ظل ظروف من عدم الاستقرار الامني ، والانعكاس غير المستقر على تفاصيل حياتنا اليومية كسوريين ، خلال  السنتين الاخيرتين ، وبالأخص في الستة اشهر الاخيرة ، ومن خلال تقييمي كمحللة نفسانية متابعة عن قرب لهواجس الناس بالداخل السوري ، وذلك من خلال الحالات العيادية التي أعاينها يومياً في هذه الفترة ، يمكنني القول : أن  ان هذه الاحداث أفرزت ، كم من العقد النفسية التي تكرست ، وتتكرس باستمرار بفعل استمرار الظروف المسببة لها ، اضافة الى محمولات الماضي لكل شخص   ، وكم سنحتاج من العمل ، لإعادة توازن النفوس ، وجعلهم يبصرون أهدافاً لحياة مستقبلية تنتظرهم ، متخطين رعب وبؤس هذه الأيام التي عاشوها ، وكم هو ثري الواقع السوري اليوم كحقل للبحث النفسي ، بهدف وضع خطط استشفاء بما يناسب كل حالة ، أوفي حالات كثيرة متشابهة يلزمها علاج جماعي بغية الشفاء من كوارث تسبب بها العالم من حولنا ، ومن خلال المساعدات المعطل وصولها لمحتاجيها ، ممن كانوا ضحية العنف المستفحل في البلاد ، وأيضاً من كانوا ضحايا كوارث الطبيعة التي حلّت عليهم مؤخراً بفعل الثلوج التي لا سابق لها ، منذ أكثر من عشرين عاماً على البلد ودول الجوار .

 

رجوع إلى الفهرس

 

القذافـــــــي: قـــــــراءة  نفسيـــــــة للمختصيـــــــن - خالد عبداللـه الخميـس

عبارة يستخدمها الإعلاميون كثيراً تقول بأن القذافي مصاب بجنون العظمة، وللمعلومية فإن عبارة -جنون العظمة- ليست مصطلحاً نفسياً معتبراً بقدر ما تكون وصفاً مخترعاً من قبل الإعلاميين. فليس هنالك اضطراب مدرج في قائمة الاضطرابات النفسية يسمى جنون العظمة.

وشخصية القذافي النفسية تتلخص في معادلة بسيطة لك أن تسميها متلازمة معمر: وهي نرجسية عالية وغرور وتعالي يساعده في تحقيقها سكوباثية (عدوانية) عالية وطغيان شرس. وشخصية القذافي وصلت للحد الأعلى من النرجسية والسيكوباثية لحد ربما تدفع بذهنه أحياناً لبعث أوهام زائفة عن علو ذاته بين البشر، ولقد نمت شخصية القذافي على هذا النحو عبر طفولته وتطورت عبر مراحل، فمع كل مرحلة يحقق فيها إشباعا للنرجسية تتضاعف لديه منسوبها حتى تمخضت لهذا الحد.

وإذا أتينا على خاصية نرجسية القذافي، فهنالك من الشواهد الشيء الكثير: يقول معمر عن نفسه «أنا عميد العرب.. أنا ملك إفريقيا.. أنا صاحب النظرية العالمية الثالثة، أنا المناضل، ...، لكن... من أنتم، من أنتم..»، تجده أيضاً لا يسمي ليبيا إلا بالدولة العظمى على اعتبار أنها تضاهي مصاف الدول العظمى ليس إلا أنه هو حاكمها، كذلك يرى أن ثورة الفاتح من سبتمبر «المجيدة» تمثل أهم نقلة في تاريخ البشرية حتى إنه طلب من السلطات السعودية الهتاف باسمه وباسم ثورته على منابر الحرم.

 

رجوع إلى الفهرس

 ظاهـــــــــرة المعايشــــــــــــة  التجاوزيـــــــــــة؟ - مرسلينـا شعبـان حسـن

هذه الظاهرة معروفة عند الأطفال عادة  ، وكذلك لدى البلدان المتخلفة في مسيرتها عن التطور الإنساني في تراكماته المعرفية المختلفة ، العلمية والأدبية وما إليها من تطور في عمل المجموعات والمؤسسات ، ظاهرة المعايشة  التجاوزية ، هذه تتلخص من كونها ، تقام على عدم التمييز الواضح ، بين أين ينتهي مجالي ، بمعنى حدود الأنا الخاص بي ، وبين الأنا الآخر الشبيه لي في كل الحقوق والواجبات .. حيث من لديه  هذه الخاصية يرى نفسه ، في شبيهه كأنه يراه في مرآة ، ويرى نفسه من هذا الجانب في المرآة .

عند الأطفال هذه الظاهرة ، تتجلى بظاهرة العدوى، فعندما يبكي طفل نجد أن الأطفال المحيطون به ، يبكون بدون أن يكون هناك سبباً لبكائهم ، إلاّ بكاء هذا الطفل ، هذه الحالة نجدها عند الأطفال قبل عمر السنة ، وبالأخص قبل الشهر الثامن أي قبل عمر نمو الأنا ، وراقبوها إن أحببتم ، قبل أن يعرف الطفل ، وجهه في المرآة عن وجه أمه ليتطور بعدها الاحساس بالأنا إلى حدّ أن الطفل عندما يبدأ بادراك أناه يتمركز حولها ، ولا يستطيع ادراك شيء مختلف عنها ، بل الاسقاط لكل المؤثرات المحيطة اجتماعياً به تكون عليها .

وفي الدراسات النفسية التحليلية هناك مثال مشهور يوضحها هو مثال  "هنري فالون" عالم نفس النمو ، حول طفلة كانت تنتظر في حقد إلى قرينتها ، وهي تأكل قطعة حلوى ثم أدى بها هذا الشعور الحاقد إلى أن وجهت لها لكمة موجعة ، فلما سئلت الطفلة لماذا ضربتها أجابت الطفلة الغاضبة لأنها ضربتني

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

 

قــــراءات معاصـــــرة فـــي السيكولوجيــــــة العربيــــــة

 

 

 تصــور الطبيعـــة البشريــة مـــن منظـــور نفســـي مقــارن - مصطفـى مولـود عشــوي

موضوع "الشخصية" من مواضيع علم النفس الحديث، وقد در س هذا الموضوع من طرف عدد كبير من المنظرين السيكولوجيين كما سنرى أدناه. ووضعت تصورات نظرية مختلفة عن خصائص وأبعاد الطبيعة البشرية، وقد انبنت على ذلك تصورات حول سيكولوجية "الشخصية".

 ونظرا للعلاقة الموجودة بين هذه التصورات حول الطبيعة البشرية وأي تصور للشخصية الإنسانية ارتأيت دراسة هذا الموضوع كمقدمة لفهم "سيكولوجية الشخصية من منظور مقارن: إسلامي وغربي".

 ويعكس تعدد التصورات والافتراضات في هذا الموضوع حقيقة تعقد موضوع الشخصية من جهة، وصعوبة إخضاعها لتصور نظري موحد، كما يعكس ذلك صعوبة دراسة موضوع الطبيعة البشرية وخصائصها. ولهذا فإننا نجد في علم النفس الحديث عدة تعاريف لمفهوم الشخصية،كما نجد عدة نظريات للشخصية، وعدة تصورات للطبيعة البشرية وخصائصها. وسنورد فيما بعد أهم التصورات عن خصائص الطبيعة البشرية على سبيل الإطلاع والمقارنة وعلاقتها بنظريات الشخصية من منظور سيكولوجي معاصر دون الاهتمام بماهية الطبيعة البشرية من الناحية الفلسفية.

وفي الواقع، فإنما الاختلاف في تحديد هذا المفهوم وفي تحديد أبعاد الشخصية يرجع أيضا إلى اختلاف تصورات مختلف الباحثين والدارسين حول الطبيعة البشرية وخصائصها؛ فمنهم من يعتبر هذه الطبيعة شيئا لا يختلف عن طبيعة الحيوان بل هي امتداد وتطور لهذه الطبيعة ولا شيء أكثر؛ وذلك وفق قوانين النشوء والارتقاء، ومنهم من يرى أن هذه الطبيعة قد كرمها الله سبحانه وتعالى بخصائص ووظائف تختلف اختلافا جذريا عن خصائص الحيوان ووظائفه مثل العقل والتدبر والروح والتعلم والعلم.

سنرى عند استعراض "التصور الإسلامي" لهذه الطبيعة مدى اختلاف هذا التصور عن التصورات التي وضعها مختلف علماء السيكولوجيا في الغرب، كما سنلاحظ مدى اختلاف هذه التصورات وتباينها عن بعضها حتى في إطار الثقافة الغربية  نفسها، وإن كان هذا الاختلاف لا ينفي وجود قواسم مشتركة بين هذه التصورات "الغربية".

لقد كتبت عشرات الكتب حول موضوع الطبيعة البشرية وخاصة باللغات الأجنبية، ولكن أغلبها كانت من منطلق فلسفي أو أخلاقي أو من كليهما، أو من منطلق ديني.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 الحصـــار المعرفــــي... من الوســـواس الــى الفـــص الجبهــي - سـداد جـواد التميمـي

مقدمــــة: الغاية الاولى و الاخيرة من هذا المقال هو التطرق الى الارتباك الدائم الذي يواجه الطب النفسي في تشخيص الامراض النفسية المزمنة و مسارها الطولاني و بالتحديد ما نسميه باضطراب الوسواس القهري. كان هذا الاضطراب قلما يشغل الخدمات الصحية النفسية سابقاً، و لكن تشخيصه في العشرين سنة الماضية انتشر بصورة وبائية.

الدراسة التعليمية لمشكلة مرضية Problem Based Learning  في المقال تتعلق الى حالة مزمنة تمتد الى فترة عشرين عاماً لمريض مصاب بالوسواس القهري Obsessive Compulsive Disorder.  هذه الحالة توضح مسير هذا الاضطراب و علاجه و النظريات المتعددة المستعملة في تفسيره.

هناك اشارة في المقال ايضاً الى سلوك و افكار دينية تتصف بالغلو تتعلق بهذه الحالة  و توضح الصعوبة التي تواجه الطب النفسي احيانا في اختيار الاطار المناسب لوضع محتويات الافكار التي يصرح بها مستخدمي الصحة النفسية. من جراء ذلك فان الإشارة الى الدين في المقال عفوية و يود كاتب السطور توجيه اعتذاره الى عدم قدرته حذف الاشارة الدينية ولكنه يعلن تقديره لجميع الاديان السماوية و غير السماوية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- إدراك نفـــــــس "  تسائلنــــــي وفحواهــــــا تجلــى...!"-  صــــادق السامرائــي

    أحيانا أتردد في التفاعل, لأني لا أريد أن أثقل على زملائنا الأعزاء, فهذه موضوعات أخرى, تتجاوز حدود الإختصاص والمهنة, لكنها منبثقة من تفاعلات يومية مع الإنسان الذي يبثنا لواعجه, ويسكب ما فيه على مائدة محاولاتنا العلاجية لأوجاع روحه وعقله ونفسه, وما يليهما من التأوهات والإرهاصات التي نسميها مَرضية.

     لكن أستاذنا الرخاوي أزَلّ قدمي, بما يَسْبُره من عوالم خلابة ذات إضاءات مشعشعة في آفاق الوعي الخلاق, وعندما تيقنت بأني أتخاطب مع الذي يرى, بدأت, حتى صار من الصعب لجم الأفكار المتدفقة عن الجريان في نهر السطور, وشِعاب الحوار الإشراقي الوهّاج.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- تأثير  وسائل الإعلام الاجتماعيـة على الأطفال والمراهقين والعائلات  - ترجمة: أ.فارس زين العابدين

ملخص:

يُعتبر استعمال مواقع التواصل الاجتماعي على الأنترنت من الممارسات الشائعة في أوساط الأطفال والمراهقين في وقتنا الحاضر، أي موقع الكتروني على الشبكة يتيح فرصة التواصل ما بين أفراد المجتمع يُعتبر موقعا اعلاميا اجتماعيا كالفيس بوك والتويتر وماي سبيس ، ومواقع الألعاب الإلكترونية والعوالم الافتراضية  مثل نادي بانجوان ، وسكند لايف والسيمس ومواقع الفيديو كاليوتوب والمدونات ، مثل هذه المواقع توفر للشباب اليوم نافدة للترفيه والتواصل حيث قد عرفت نموا كبيراً في السنوات الأخيرة لهذا السبب فإنه من المهم أن يكون الآباء على علم بطبيعة هذه المواقع الاجتماعية علماً أنها لا تمثل فضاء صحياً وسليماً في مجملها خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين ، ومن ثم فإنه يتوجب على أخصائي طب الأطفال مساعدة العائلات على فهم طريقة عمل هذه المواقع وتشجيع الاستعمال الصحي والسليم وكذلك رصد المضايقات والتهديد عبر الأنترنت  واكتئاب الفيس بوك وارسال الرسائل الجنسية والتعرض للمحتويات غير لا ئقة.

الكلمات المفتاحية

الأنترنت-التهديد عبر الأنترنت-التحرش عبر الأنترنت-اكتئاب الفيس بوك-الساكستينغ-وسائل الاعلام الاجتماعية-البصمة الرقمية-التهديد-المراهقة-الأطفال.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- إضطرابـــــات سلــــــــوك الشخصيــــــــــة السياسيـــــة - صــــادق السامرائــي

السلوك المضطرب ينجم عن الشخصية البشرية المضطربة , التي تمتاز بأنها تمتلك نمطا من التجربة الداخلية والسلوك المنحرف كثيرا عن المسار الذي نتوقعه من البشر المسمى سويا. وهذا النمط الراسخ في الشخصية يتأكد بالكيفية التي يتلقى بها الشخص نفسه ويفسرها أو يفهمها وكذلك الآخرين والأحداث من حوله.

وكذلك تكون استجاباته ممزوجة بالانفعالات الحائدة عن معدل الانفعال العام لدى الآخرين. فهو يكون متقلب المزاج , ومشاعره وعواطفه لا ترتبط بالموقف الذي هو فيه وتظهر شذوذا وانحرافا واضحا. وهذه المواصفات تؤثر على تفاعلاته مع الآخرين , وتؤدي إلى ضعف في قدرته على السيطرة على إندفاعاته.

هذه الحالة تكون صلبة وغير قابلة للمطاوعة والتغيير وتتسبب في العديد من المشاكل وعلى مختلف المستويات. والسياسي ربما يكون من المصابين بإضطراب سلوكي , قد ينجم عنه نتائج كارثية من خلال القرارات التي يشارك في إقرارها , خصوصا عندما يعمل في نظام لا ديمقراطي يوفر له قدرا كبيرا من حرية الاستبداد والطغيان.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- فـــــــــي الحريــــــــــــــــــــة و النفـــــــــــــس -  تيسيـــر حســــــون

     لم يلقَ مفهوم من الشيوع ، و أيضاً الالتباس ، في هذه الفترة كما لقي مفهوم الحرية. و بات كالعديد من المفاهيم الأخرى محكاً لتمييز " الأخيار" عن " الأشرار" في العالم العربي و خاصة في سوريا. و من عدَّ نفسه من أنصار الحرية،امتلك الحق في الحكم على الآخر " الكاره" للحرية، و شرَّع لنفسه ، باسم هذه الحرية، إنزال القصاص " بالعبيد" الذين لم يستطيعوا إدراك جوهر وجودهم الحر! كما تقول الوجودية.

لن أدخل في نقاش فلسفة الحرية كما تناولتها أقلام الفلاسفة و كتاب النهضة في أوروبا ، لكن معظم من كتب عن الحرية ألزمها بالمسؤولية و الإدراك و القدرة على التمييز، كما قيَّدها بقانون يضبط ممارستها في الواقع العملي... حتى حرية الإبداع في الأدب و الفن، لم تُتْرك طليقة دون قيد ، حين تتجاوز أو تنتهك حرية الآخرين.

في العقد الأخير، اتسعت طرق و قنوات التعبير عن "الحرية"، و وصلت مع المنجزات الثورية لوسائل الاتصال و مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مستويات انفجارية يتعذر ضبطها و خاصة في مجتمعات لم تألف ممارسة الحرية كمُعطى يومي يُنزِل المفهوم من مستوياته الذهنية إلى تجعدات و تلافيف الواقع.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- أزمــــــــــــــــة الــــــــــــذات والوجـــــــــــــود-  شعبان امحمد فضل بشـر

يلزمنا التحديد المنهجي ضبط مصطلحات هذه المداخلة المكثفة حتى نتمكن من تحديد المقاربات ، ورسم أنموذج للفهم عبر مسار سردي لتاريخ الذات وعلاقتها بالوجود للتعرف على بِنية تاريخها ومعاناتها وأحيانا ضبابيتها.

تعرف الذات بأنها الحالة الإنسانية الفردية والجمعية المجردة ضمن معطيات ثقافية واجتماعية واقتصادية مرتكزة على سياق زمكاني ، ويمكن مقاربتها ضمن الذات الموضوعية ، والتي تتمثل في مجموعة السمات الشخصية والنظرية الذهنية للفرد التي تمكنه من الفكر والفعل ، وقد صنفها تاريخ علم النفس العيادي  ضمن مسارين:

1.        الذات العاقلة.

2.        الذات المجنونة

أما فيما يتعلق بالذات الفاعلة يمكن فهمها من خلال علاقة تلك الذات بالآخر وفاعليتها وأزماتها ، وقد تكون ذات واعية فاعلة واثقة متمكنة تشكل مسار جماعي واعي يؤدي إلى المعمار والنقش في الزمن الماضي ، والصنع والابتكار وقراءة قوانين الطبيعة في الزمن الحاضر ، وفي الطرف المقابل ذات انثربولوجية تحتكم إلى منظومة فكرية مغلقة تمجد الخرافة والأسطورة وتعاني من حالة عصاب جمعي.

يمكن فهم الذات المجنونة من خلال علاقتها بالوجود ، فهي تدخل في خطاب الفرز والعزل خلال مسار الذات الواعية ، والخرافة و الخارقة في مسار الذات اللاواعية والجمعية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

مستجــــدات العلــــوم النفسيـــــة العربيـــــة

 

- عمــر هـارون الخليفـة ... وحيــح الفاجعـة والصمـت المريـــب - محمد عبد العزيز الطالب

ثلة في ركب يضربون في وهاد المجد ونجوعه، يعطّشون أكباد النوق النوبية، وحاديهم نجماً بازغاً، وبالنجم هم يهتدون، ما لانت عزيمتهم، وكيف تلين ؟؟ وحاديهم نجم السعد وبه يهتدون، ولا فترت مساعيهم وكيف تفتر؟؟ وهاديهم نجم الوعد وبه يستبشرون، ولا ضعفت لهم همّة وكيف تضعف وقائدهم نجم البشارة وبه يسعدون، طائر (السمبر) الأنيق، غيبت سحب المجهول نجمهم، فزلزلت الفجيعة قلوبهم، فللفاجعة سطوة على قلوب المحبين، وألجمت الواقعة ألسنتهم وللواقعة شرخ في وجدان المريدين، باتوا في حال وأضحوا في حالٍ آخر، باتوا يستشرفون على ضوء نجمهم صباح الوطن المحمول على أجنحة الموهبة وكفوف الإبداع، باتوا يتنفسون لهفة على فجر الوطن الشامخ بفضل نخب العقول وصفوتها، وما زالوا بالنجم هم يهتدون، باتوا يقبضون شمس الأحلام المشروعة بيمين الأمل والتفاؤل، ويمسكون قمر الإنجاز بيسار الثقة بالذات والشجاعة والإقدام، وكيف لا ؟ وبنجم السعد هم يهتدون. التحفوا القيم وتوسّدوا الفضائل وتدثروا المحبة والوئام، والعزم ماضٍ والقرائح تتقد والروح تضج فألاً ويقين، هكذا كانوا، وكيف لا يكونوا ؟؟ والرائد لم يكذب أهله. هكذا باتوا .. وهكذا أصبحوا غيبت سحائب المجهول نجمهم الهادي فانقلبوا يعتمرون كوفيه الحيرة، وتحتلهم مشاعر الصدمة، فانطووا على أنفسهم واجمين.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- حوار مع الأستاذ يحيى الرخاوي عن"العلمانية"/"السكلرية"/"السكلانية" - عمر محمد سعيد الشفيع

العالم الجليل يحيى الرخاوي عرفته من مجلة "فصــول"، وكان المفترض أن أعرفه في كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة، حيث كنت أدرس، ولكن هكذا كان. كنت طالباً في كلية الطب ونجحت في مادة الطب النفساني بعد قراءة ملخص خرج من قسم الطب "النفسي"،  (أظن أن الذي كتبه هو الدكتور يحيى الرخاوي أو الدكتور عمر شاهين عليه رحمة الله أو هما سوياً ). المهم أنني لم ألتفت إلى الطب النفساني وطوفت ما بين الطب والمعلوماتية الطبية والإعلام حتى رجعت أخيراً إلى الطبابة النفسانية في ألمانيا.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- الربيـع...  تحليـل لأغــرب ظاهــرة في تاريــخ ثـورات العــرب - قاســم حسيــــن صالـح

كان اطلاق عنوان (تسونامي العرب)على الأحداث التي بدأت في تونس ومصر...أصدق من عنوان (ربيع العرب)،لأن (الاعصار) يحمل المفاجئات.ولعل المفاجأة الأكبر هي أن " ثمرة "ثورات العرب قطفها الاسلام السياسي مع انه ليس بمفجّرها ولا متصّدرا لأحداثها.فلماذا يحصل هذا الذي يبدو غير منطقيا،في مفارقة :أن الذين نزلوا الى الشارع وضحّوا وأسقطوا أنظمة حكم قوية ،يخرجون منها كما بدأوا ،فيما الذين كانوا يتفرجون ..يستلمون السلطة؟!.

رجوع إلى الفهرس

 

- الشخصيــــــــــــــــــــة الفلّوجيـــــــــــــــــــــة - قاســم حسيــــن صالـح

حظيت مدينة الفلوجة بشهرة عالمية بعد السقوط عام 2003 وتصدّر اسمها عناوين الأحداث في عامي 2003 و2004،وعاد يتصدرها بقوة في العام الحالي 2013،بل إنه دخل أيضا في صناعة أفلام سينمائية،مع أنها مدينة زراعية "وفلج تعني شق الأرض الصالحة للزراعة ومنه جاء اسمها" وليست مدينة نفطية،ولا بأكبر المدن العراقية،لكنها كانت الأشرس في مقاومة القوات الأمريكية والأكثر صلابة في التظاهرات التي عمت مدن المنطقة الغربية في الأسبوع الأخير من عام 2012 وما بعده،والأولى التي يسقط فيها سبعة ضحايا من أهلها في الصدام الذي حصل بين المتظاهرين ووحدة عسكرية من الجيش العراقي في تظاهرة "جمعة لا تراجع -   24/1/13".

  فلماذا تنفرد الفلوجة في تعاملها مع ما جرى ويجري مع أن مدناً عراقية أخرى عاشت وتعيش نفس الأحداث؟

 

رجوع إلى الفهرس

 

- الــغـــضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب  - شعبـان امحمـد فضـل بشر

يلاحظ الاولياء والمربون تغير دال في سلوك الاطفال بداية من السن 12 -13 سنة، وهذا التغير قد يبدوا نوع من التمرد والعناد ورفض التعاليم الوالدية، و تسارع هذا النوع من السلوك لدى الاطفال في سن مبكرة يرتبط بشكل يمكن فهمه ضمن الهزات المتتالية في المجال العام ، والمجال العام هو المحيط الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للفرد والمؤسسات الاسرية والتربوية ومؤسسات تقديم الخدمة المختلفة، ومن التحديات النفسية الاجتماعية للفرد والاسرة تراجع الدور التقليدي لمؤسسات التربية والرعاية مثل الاسرة النووية والممتدة وتعقد مسار المرجعيات التي كانت في غالبها شفاهية و ساكنة و لا يشوبها التغيير الا بشكل بطيء

رجوع إلى الفهرس

 

- في ذكـــــــرى مولــــــد رســــــول الرحمـــة للعالميـــــن - صــــادق السامرائـــي

 

رجوع إلى الفهرس

 

- خواطـــــر حـــــول مقالـــــــة الأستــــــاذ الرخــــاوي - إدريـس شاهـدي الوزاني

أرى من الأهمية بمكان مواكبة أستاذنا الرخاوي في تحاليله القيمة حول موضوع الإدراك عموما، و ما يتعلق بقضية الموت و الحياة المثار أخيرا ، و اسمحوا لي أن أدلي بادىء ذي بدء برأيي على ما ورد في مقالة " الموت و الوجود"

 

 

رجوع إلى الفهرس

- الديمقراطيــــة والهويــــة فــي العالـــــــم العربــــــي - شعبـان امحمـد فضـل بشر

الديمقراطية هي ثقافة و منظومة أخلاقية قبل أن تكون صندوق اقتراع وانتخاب، والدولة المدنية لا تعني التخلي عن الدين أو نبذ الحياة الروحية كما يروج البعض ، ولكنها تلك الدولة التي تضمن الحقوق والحريات ضمن الثقافة السائدة، والتطور التاريخي للمنظومة الإنسانية أثبت مدى قدرة الدولة المدنية على حفظ الحريات و الحقوق لكل مكونات المجتمع ، ونحن في مجتمعاتنا العربية اقتبسنا كل مكونات الدولة المدنية كالجامعة والوزارة والجمعيات و محطات الحافلات والقطارات  وغيرها ، ولكن بعض القوى ترفض بشكل قاطع اقتباس النموذج المدني السياسي الذي يحفظ الأمن والسلم المجتمعي، وتصر على اختصار كل التنوعات الاجتماعية والثقافية الموجبة إلى مشروع سلطة أحادي الرؤية، يجعل حياتنا اليومية شاقة ومضنية ، وفي العالم العربي تحتكم القوى السياسية المسيطرة ضمن مسارين: قوى قبلية انثروبولوجية ، وقوى دينية أيديولوجية، وهاتين القوتين تجبرك على أن تغلق فمك ضمن صيرورة تجعل الحياة المدنية غير متاحة وممكنة في عالم الواقع.

رجوع إلى الفهرس

 

- مقـــــــــــــــــــالات علميــــــــــــــــــــــــــــة- مصطفـــــى شكيــــــب

الأطفال الذين يجتهدون ليكونوا لطيفين هم أكثر سعادة وأكثر قبولا بين أوساط أقرانهم . هذا ما تكشفه دراسة قدمتها الباحثة "كريسين لايوس" ، بجامعة كاليفورنيا ، حول 500 تلميذ من المدارس الأساسية لفانكوفير، تتراوح أعمارهم بين 9 و11 سنة .

طلب الباحثون من هؤلاء الأطفال تقييم سعادتهم وتحديد الزملاء الذين  يرغبون في العمل معهم ، ثم طلب من بعضهم - النصف – التعامل بلطافة مع محيطهم خلال أسابيع .

وبعد شهر ، سأل العلماء مجموع التلاميذ ما إذا كانوا جميعا سعداء ؟ وحدهم فقط أولئك الذين تم اختيارهم  للتعامل بلطف هم من اختاروا مزيدا من الزملاء في المدرسة .

"اللطافة ،تقـوي الـروابط الاجتماعية"

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

شعــــن / أربسينـــات . . . عشـــر سنــوات مــن العطــاء

 

 

 

-" شعـن/ أرابسينـات  "… بعـض ما أخفـت الرمال عن جبـل الطـود - وليـد خالـد عبد الحميد  

استهـــلال: بين الرابع عشر والسابع عشر من هذا الشهر فبراير/ شباط 2013، زرت تونس بدعوة كريمة من رئيس " الجمعية التونسية للاطباء النفسانيين بالممارسة الحرة" الدكتور سفيان الزريبي، للمشاركة في مؤتمرها العاشر حول موضوع " الصدمة" (سوسة 15-17 / 02/2013 )، لإلقاء محاضرة تتعلق بعلاج جديد لأضطرابات العقابيل النفسية للكوارث القديمة والمعاصرة:"إبطال الإحساس وإعادة  العلاج بحركات العين" المسمى بـ (E M D R) ، ينعقد هذا المؤتمر بعد سنتين من انتصار "ثورة تونس العظيمة" التي أشعلت فتيل ثورات الربيع العربي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

-" شعـن/ أرابسينـات  "  مسيـرة عقـد مـن الزمـن: الحصـــــاد

" شــعــن / أرابيسينـات"  ... التعريـــف

-         اسم المشروع: شبكة العلوم النفسية العربية

-         اسم النطاق: arabpsynet.com

-         المؤسس: د. جمال التركي – الطب النفسي، تونس

-         تاريخ التأسيس: 01/01/2000

-         تاريخ الاطلاق على الويب: 13/06/2003

" شــعــن / أرابيسينـات"  ... الشعـــــار

نحـو تعـاون أكاديمـي بيعربـي رقيـا بالعلـوم النفسيــة

" شــعــن / أرابسينـات"  ... الرسـالة

العمل على تطور ابحاث و دراسات العلوم النفسية رقيا بخدمات الصحة النفسية في اوطانناالعربية  مع إبرا ز الخصائص المميزة للممارسة النفسية العربية، تشرف عليه هيئة علمية استشارية تضم نخبة من ابرز وجوه الاختصاص العرب..

" شــعــن / أرابيسينـات"  ... الجهة الراعية

مشروع علمي اكاديمي مستقل، يؤمنه الرئيس المؤسس منذ التأسيس  واطلاقه على الويب

رجوع إلى الفهرس

-" شعـن/ أرابسينـات  "  مسيـرة عقـد مـن الزمـن: الإنطباعــات

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

-في ذكرى تاسيسها : 10 تكرم الشبكة : 10 شخصيات من ابرز العلماء النفسانيين العرب

 

المكرمــــــــــــــــــــون

الطــــــــــــب النفســـــــــي

 

- يحيى الرخاوي - مصر

- احمد عكاشة  - مصر

- محمد أحمد النابلسي- لبنان

- صادق السامرائي- العراق

- عدنان التكريتي- الاردن

علــــــــــم النفـــــــــــس

- عبد الستار ابراهيم  - مصر

- مصطفى حجازي- لبنان

- علي زيعور- لبنان

- قدري حفني  - مصر

- أحمد عبد الخالق – مصر

أخلص التهاني واجمل الامنيات للأساتذة المكرمين بعد مسيرة خصبة من العطاء

 هنيئا لنا بهذه الكوكبة المباركة من العلماء..." الراسخون في العلوم النفسية"

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

اصــــــدارات حديثـــــــــة

 

 

اصـــدارات فــي مكتبــــة الشبكــــة

 

- المرشـــد إلــى فحــــص المريـــض النفسانــــي للراشديــــن - محمــد الفضــل الخانــي

يجرى الفحص غالبا بواسطة المعاينة السريرية  Clinical interview وهذه المعاينة هي علم، وفن، وخبرة.

العلم: يقوم على معرفة الأعراض النفسانية وتعريفاتها التي تظهر صفات كل عرض، العامة منه والنوعية، ومدى شدته، ومدى تأثيره على فعاليات الشخص ونشاطاته، وتمييز كل عرض عن غيره من الأعراض، وتطبيق التقنيات الحديثة النفسية والمخبرية والوظيفية والشعاعية المساعدة في تشخيص المرض النفساني

- الخبرة: في إجراء المعاينة السريرية تكتسب بتدريب منهجي، يغطي كافة مجالات الفحص النفساني، ويبين الأسلوب الأمثل في طرح الأئلة اللازمة لاستخراج الأعراض التي يعاني منها الشخص، والتعرف على وضعه الصحي العام وشخصيته، وعلى الظروف المحيطة به.

- الفن: المعاينة السريرية هي فن إنساني رفيع، يعتمد على بناء العلاقة الطبية بين الطبيب والمريض على أسس من الثقة والاطمئنان من جانب المريض، قيقبل على طبيبه يصرح له بما يعانيه ويدلي له بمعلومات عن سيرته الشخصية والمرضية وعن صفاته الشخصية، وبالمقابل الاخلاص في العمل مع المهارة الطبية التي هي الدمج بين العمل والحدس الانساني والمحاكمة من جانب الطبيب، أي تحمله الصادق للأمانة المناطة به بشجاعة وإنسانية وحكمة.

رجوع إلى الفهرس

 

- المرشــد إلـى فحص المريـض النفسانـي للطفـل والمراهــق والمسـن - محمــد الفضــل الخانــي

هذا هو الاصدار الثاني لكتاب " المرشد إلى فحص المريض النفساني الذي تم تنقيحه وتوسعته حتى أصبح نواة لسلسلة عن الطب النفساني أسميتها " المرشد إلى الطب النفساني" ... ، أصدرت منها في الوقت  الراهن ثلاثة أجزاء هي:

1-          المرشد إلى فحص المريض النفساني الراشد

2-          المرشد إلى فحص المريض النفساني للطفل ، المراهق، المسن، والحالات الاسعافية من المرضى النفسانيين، الفحص الطبي النفساني الغير مباشر، والفحوصات الطبية المساعدة.

3-          المرشد إلى فحص الطب النفساني الشرعي أو القضائي.

ويتم تطبيق الفحص النفساني بأسلوب منهجي مرن ووصفي

4-          وسأكمل بمشيئة الله الأجزاء الأخرى المتعلقة بمعالجات المريض النفساني الدوائية والنفسية المختلفة.

هذا الجزء الثاني بين يدينا من السلسلة خصص لفحص المريض النفساني كل من الطفل والمراهق والمسن، وفحص حالات الاسعاف في قسم الطوارئ، والفحص النفساني غير المباشر، مع الفحوصات الطبية المساعدة.

 

رجوع إلى الفهرس

- علــــم النفــــــس السيميائــــــي Semantic  Psychology  - عبد الباري مايح الحمداني

صدر كتاب أساسيات علم النفس السيميائي،للبروفسور""V.F .Paterenko،عام 2011،وبترينكو يحمل درجة بروفسور في علم النفس، وهو من رواد علم النفس العام وعلم النفس السيميائي، ورائد البحث المختبري التجريبي في علم النفس المعرفي،من خلال عمله في معهد تحليل النظم المعرفية،وعضويته في الأكاديمية العلمية الروسية، له أكثر من 250 مؤلف، من بينها 7 دراسات ريادية،ساهمت في فتح توجهات جديدة لعلم النفس الروسي،وأول دراسة له في مجال علم النفس السيميائي صدرت عام 1999،وهو كذلك احد الأعضاء الفاعلين في أكاديمية روبنشتاين للبحوث النفسية التجريبية،وقد منحته تلك الأكاديمية الوسام الذهبي عام 2008.

المدخل النفسي السيميائي،أو علم النفس السيميائي التجريبي، هو احد الفروع الحديثة لعلم النفس الروسي المقارن، بداياته تعود للعام 1970 من القرن الماضي،وهو في المقام الأول،نتاج لأبحاث النفسانيين في جامعة موسكو.

ومن أهداف هذا التخصص،أعادة تفكيك وتركيب أبنية المعاني الفرديةIndividual Meaning Structures،من خلال الإشارات أو الدلالات التي ينطوي عليها الإدراك الذاتي (للعالم،الأفراد الآخرين،الذات)،فضلا عن دراسة أبنية ووظائف تلك المعاني.

يهتم علم النفس السيميائي بدراسة الصيغ والأشكال المختلفة للمعاني والدلالات التي تتوسط الإدراك و الوعي الفردي،تلك التي تتجسد خلال(الصور،الرموز،طقوس التواصل والاتصال،وكذلك المفاهيم اللفظية).

 

رجوع إلى الفهرس

 

- فنيــــــات ومهـــــــارات العـــــــلاج النفســـــــــــي - عـــــــلاء فرغلـــــي

لو تأملنا لوجدنا اننا نعيش في عالم من الكلمات والتعبيرات وبعض الكلمات تحمل شحنات عاطفية متباينة النوع والشدة ... وإن النفس الإنسانية تتأثر بما حولها من أزمات ومشكلات .. ولأن المرض النفسى ينشأ نتيجة عدة عوامل أهمها العوامل الإجتماعية والبيئية والشخصية والتكوينية وطرق التربية الخطأ في السنوات الأولى من العمر ... أصبح العلاج النفسى ضرورة ملحة فهو يساعد على إكتشاف ومعرفة أسباب الاضطراب وعلاجها والتخلص منها ... فالعلاج النفسى يتميز بأن مجاله هو الإنسان ككل إذ يتناول علاج العقل والسلوك والعلاقات المتبادلة بين الفرد والأخرين.

لقد مر العلاج النفسي  عبر سنوات طويلة بمراحل عديدة شق خلالها طريق صعب و شائك خلال مسيرة تطوره ، ساهم الأطباء و العلماء النفسانيين بعملية التطور هذه و أدلى كل منهم بدلوه إذ جاء كل واحد بنظرية ساهمت بفتح باب جديد من أبواب الطب النفسي و العلاج النفسي ، كل نظرية كانت تجذب النظر على جانب معين حول تفسيرها للمرض النفسي و طريقة علاجة .

 

رجوع إلى الفهرس

 

- The Psychology of the Arab - عبـد الستـار إبراهيــم

Is There Such A Thing As an Arab Psychology?

The science of psychology has begun with the founding father of experimental psychology, Wilhelm Wundt (1832-1920). Then Sigmund Freud, in the middle of last century, revolutionized the whole concept of the human behavior.  These men and others like them offered distinctive perspectives about human behavior by factoring in cultural practices, family upbringing, economic conditions and educational level. 

In other words, an individual is born in a specific place in a specific time and under certain circumstances; all of these factors have a tremendous impact on the formation of his psychological makeup. Throughout much of the 20th century,psychology remained embedded in these European and North American patterns of thought.

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

إصــدارات في قاعــدة بيانــات الشبكـــة

 

 

-اساسيــــــات علــــــــــم النفــــــــــس العصبـــــــي - خالد عبـد اللـه الخميـس

بسم الله، عندما خرج كتاب أساسيات علم النفس العصبي إلى النور في طبعته الأولى عام 2000م كنت أدرك أن عنوان الكتاب لن يقرأ إلا في الأوساط الأكاديمية وبشكل ضيق كمادة متخصصة في علم النفس فقط. إلا أنني سعدت بأن يكون الكتاب جاذباً للتخصصات العامة الأخرى كالتخصصات التربوية والفسيولوجية العامة.

وفي ذات الوقت لمست انحياز معلمي مادة علم النفس الفسيولوجي في العالم العربي لمجال معين، فكان منحاز للجانب الفسيولوجي والبعض الآخر منحاز للجانب السلوكي. وحيث أن الكتاب قد أشبع هاذين الجانبين دراسة وتحليلاً فأظنه لم يناسب بعض الأذواق. والحق أنه لم يكن دافعي من التأليف إرضاء فئة على حساب فئة أخرى، أو أرضاء طلبات السوق، بقدر ما كان المرجع هو مبدأ القناعة القائمة على ما درج عليه رواد علم النفس الفسيولوجي العالميين، الذين تناولوا هذا العلم بشكل معمق في الجانبين الفسيولوجي والسلوكي.

لقد مرت البشرية حديثاً بانقلابات علمية صاخبة، فمر عصر الانشطار النووي وعصر الفضاء وعصر الليزر وعصر الألياف البصرية وعصر الاتصالات. وآخر صيحة علمية كانت عام 2003م عندما أعلن العلماء عن اكتمال معرفة الطاقم الجيني للإنسان.  اليوم يترقب العالم صيحة علمية أكثر إثارة.  أنها موضوع الدماغ، ذلك الصندوق الأسود الذي ظل ردحاً من الزمن لا يعرف ما بداخلة. أن قدوم الثورة العلمية الدماغية آت لا محالة.  لك أن تصور مثلاً لو خرجت صيحة علمية تسفر عن إمكانية التحكم بانقسامات الخلايا العصبية وتطويعها بشكل دقيق!. فلك أن تتخيل تبعات هذا الكشف وصدى تطبيقاته على المستويات الصحية والاجتماعية والفكرية.

أظن أنه في عالمنا العربي لا يمكن أن نركن إلى معلومات بائتة، والعلم الحديث يفرز بين وقت وآخر أطايب منتوجاته، وأحلى ثماره. إن من الأهمية بمكان متابعة ما استجد وما يستجد في عالم المعرفة وأدراك أهمية ما سيحصل تحديداً في عالم الدماغ والأعصاب. أتمنى أن نكون مهيئين معرفياً واجتماعياً لسماع الإعلان المذهل عن فتح مجاهيل الصندوق الأسود.

أقول وأقول لعل هذا الكتاب يمهد لسماع الصيحة العلمية الكبرى المترقبة في عالم الدماغ.

 

رجوع إلى الفهرس

 

-سيكولوجيـــــة التنمـــر بيـــن النظريــــــة والعـــــلاج - مسعـــد أبـو الديـــار

 

رغم توافر  كثير من الأدلة العلمية على أن الإنسان عرف التنمر منذ القدم، فإن هذه المعرفة لم تخضع للدراسة العلمية المنظمة في علم النفس ولا سيما علم النفس التربوي، إلا منذ سبعينيات القرن الماضي.

ولما كان التنمر أحد أشكال السلوك العدواني بوصف العدوان مشكلة قديمة قدم نشأة حياة الإنسان على الأرض، وهو ما أشار القرآن الكريم إليه، حيث سرد القرآن الكريم أول عدوان بين ولدي آدم قابيل وهابيل  سورة البقرة: 30الاية .

أصبح التنمر اليوم مشكلة شائعة وخطيرة في المدارس، وتؤكد الأبحاث مدى الآثار السلبية التي تبقى في ذاكرة الطفل، وتؤثر في صحته النفسية على المدى البعيد، نتيجة تعرضه للتنمر، وتشير الأرقام إلى تعرض نصف الأطفال في مرحلة ما من حياتهم المدرسية للتنمر، وغالباً ما يخفي الأطفال عن الأهل  معاناتهم  بسبب  شعورهم بالخجل،  فهم لا يريدون أن يوصفوا بالضعف، ولمساعدة الطفل على مواجهة التنمر في مدرسته، فعلى الأهل أن يدركوا طبيعة المشكلة؛ لينجحوا في مواجهتها وحلها.

ومشكلة التنمر في الأغلب أن الأهل لا يعلمون عنها شيئًا, لا سيما في مجتمعاتنا، حيث يندرُ أن  يتبادل الأهل الحديث مع أطفالهم بخصوص ما يحدث في المدرسة.

 

رجوع إلى الفهرس

-الخبــــرات الصادمــــــة:ردود أفعـــــــال و تدخــــــــل - عبـد العزيز موسـى ثابت

. حاولنا في هذا الكتاب أن تتناول مشكلة هامة في مجتمعنا الفلسطيني و العالم ألا وهي الخبرة الصادمة التي تعرض لها الأطفال في فلسطين و العالم, و ردود الفعل عليها, و خاصة كرب ما بعد الصدمة, و عوامل الخطر والحماية من الخبرات الصادمة, و كيف يمكن للآباء أن يساعدوا أطفالهم كي يتغلبوا على تلك الردود. ثم تطرقنا لموضوع الانحراف في المراهقين, والعنف, والنظريات المختلفة التي تفسر هذه الظاهرة. و من ثم تطرقنا لموضوع مهم ألا وهو الإيذاء الجسدي للأطفال, و تأثيراته المختلفة على الطفل وكذلك الإيذاء العاطفي, و الجنسي, و أسبابه, و الطرق البديلة لمعالجته. وبعد ذلك تناولنا أحد الظواهر السلبية السيئة في المدارس و هي المشاكسات في المدارس.

 

رجوع إلى الفهرس

 

-اختبــــــــــــــــــــارات ومقاييـــــــــــــــــــــس عبـــد الحسيـــــن رزوق

يشهدد عالمنا المعاصر تطورات علمية في جميع المجالات مما يتطلب الاعتماد على الأسلوب العلمي كوسيلة لتحقيق أهداف المجتمع، ولما كان القياس والتقويم في موضوعاته تستند على العلم ومفاهيمه فان إصدار مؤلفات في القياس والتقويم لا غنى عنها لضمان شيوع المنهج العلمي الذي يعد أساسا لأي تطورا ايجابيا لمجتمع.

لذا جاء هذا الكتاب ليكون دليلا وعونا لكل من له صلة بالعملية التربوية لا سيما طلبة الكليات في الدراسات الأولية والعليا، إذ تناغمت مفرداته مع توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية في تحديث المناهج من جهة ومع ما تضمنته مفردات الهيئة القطاعية للعلوم التربوية والنفسية من جهة أخرى

 

رجوع إلى الفهرس

-أطفـال الشــوارع: الجنـــس والعدوانيــة – دراســة نفسيـــة - رضــــــوى فرغلــــــي

الشارع.. وطن!

"ياسمين" (11 سنة) وهبها الله جمالاً واضحًا جعلها مطمعًا لأصحاب الضمائر الميتة. تختفي يومين أو ثلاثة ثم تعود بوجه باهت، تعاني حروقًا في مؤخرتها نتيجة إطفاء أعقاب السجائر بعد ممارستها الجنس مع أحد المشوَّهين أخلاقيًّا مقابل خمسة جنيهات!

"محمد" (9 سنوات) لم يمر على هروبه من المنزل أكثر من عام واحد، لكنه لم يفلت من زملائه المستغلين الأكبر سنًّا، كنت أراه مرة واحدة كل أسبوعين تقريبًا، ينظر إليَّ بعينين حمراوين لا يفارقهما بكاء صامت، وأعرف منه أن هذا أو ذاك قد أجبره على الفعل الجنسي مقابل "شد الكُلة" والإنفاق عليه لأنه لم يكن يعمل!

ومن أصعب المواقف التي واجهتها، ما حدث مع "سعيد" (17 سنة) شاب عدواني جدًّا، قوي البنيان، يتحرك بسرعة كبيرة مثل المارد، من الصعب السيطرة عليه (قيل لي إنه قبل 6 سنوات تم القبض عليه في قضية بيع حبوب مخدرة، واستطاع أحد أفراد العصابة إخراجه من "الحبس" بعد شهرين بشرط أن يفتدي نفسه بالممارسة معه شهرًا كاملاً بدون أجر، بعدها حلق رأسه تمامًا وعُرف بـ"زلطة")، رأيته ذات مرة في الشارع يحاول إجبار طفل صغير على الذهاب معه إلى مكان مهجور يطلق عليه "الخُن"، وحين رفض الطفل لكمه لكمة قوية فوقع على الأرض، فحاولت التدخل لكي يتركه لحال سبيله؛ مستغلة العلاقة الهادئة نوعًا ما بيني وبينه، لكنه لم يستجب لي وهددني إن لم أكمل طريقي وأنس الموضوع سيكون ذلك خطرًا على هذا الطفل، وقبل أن أتوقع نوع الخطر الذي سيلحق بالطفل كانت قطعة "الموس" قد صنعت سيلاً من الدم على خده الأيمن. أُصبت بدوار خفيف للحظات ولم أستطع إلاَّ أن أمشي يسكنني إحساس بالخوف والارتباك.

 

رجوع إلى الفهرس

 

أطروحــات . . . رسائــــل  جامعيــــة

 

- فعاليــة فنيتـــى التعاقـــد التبادلــى والإقتصـــــــاد- شيماء بدرى فكرى محمـود

النشاط الزائد من المشكلات السلوكية التي لاقت اهتمام واسع في الآونة الاخيره وذلك بهدف التعرف علي هؤلاء الأطفال الذين يعانون من مشكلة النشاط الزائد و تحديد خصائصهم من اجل الوصول إلي تشخيص دقيق لهم وإتاحة أفضل الأساليب للتدخل في مواجهة هذه المشكلة بعمق وتفهمها الفهم الجيد حتى نساهم في عملية إرشاد هؤلاء الأطفال و علاج مشكلاتهم  .

حيث تعد مشكلة النشاط الزائد وخاصة عند أطفال المرحلة الابتدائية مشكلة كبيرة يعاني منها المحيطين بهؤلاء الأطفال حيث أنهم يعتبرون هؤلاء الأطفال مصدر قلق وإزعاج لمن حولهم بسبب حركاتهم الزائدة واندفاعيتهم وعدم طاعتهم للأوامر ، وبذلك فهؤلاء الأطفال في حاجه إلي تدخل علاجي سلوكي لخفض النشاط الزائد لديهم باستخدام فنيتى تعديل السلوك وهما " فنية التعاقد التبادلي ـ فنية الاقتصاد الرمزي ".

 

رجوع إلى الفهرس

 

- مستـوى القلــق وعلاقتــه بجـــودة الحيــاة لـدى البالغيــن- عبدالله احمد عبدالله الواوي

هدفت الدراسة إلى معرفة درجة القلق وعلاقتها بجودة الحياة لدى البالغين الذين خضعوا لعملية القلب المفتوح في فلسطين وعلاقة ذلك بمجموعة من المتغيرات المستقلة، وتكونت عينة الدراسة من 239 مريض خضعوا لعملية القلب في ستة مستشفيات في الضفة والقدس والتي يتم فيها عمل هذا النوع من العمليات خلال عام (2011-2012) وتم إختيار العينة بإستخدام العينة العشوائية الطبقية، وأُعتمد المنهج الوصفي والارتباطي، وتم إستخدام الإستبيان كأداة لجمع بيانات الدراسة (إستبانة قلق الحالة والسمة، وإستبانة جودة الحياة المختصرة)، وأظهر البحث النتائج التالية:

جاءت درجة القلق (حالة وسمة) لدى البالغين الذين خضعوا لعملية القلب "متوسطة"، وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى ≤ 0.05) في متوسطات درجة القلق (حالة وسمة) تعزى لمتغير الجنس ولصالح (الإناث)، وتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة القلق (حالة وسمة) تعزى لمتغير العمر، الحالة الاجتماعية، السكن، المستشفى، ووجود أمراض أخرى، في حين أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة القلق (حالة) تعزى لمتغير التعليم، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة القلق (سمة) تعزى لمتغير التعليم، وأيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة القلق (حالة وسمة) تعزى لمتغير العمل، المدة الزمنية، الدخل.

 

رجوع إلى الفهرس

 

-الالتـزام بالمهمـــات وعلاقتـــه بالحساسيـــــة المفرطـــــة - مريم مهـذول محمد الطائـي

تأتي اهمية الجامعة و مكانتها العلمية من حيث حجم المسؤولية التي تقع على عاتقها مما جعلها تحتل مركز الصدارة ايماناً بأن التعليم هو المستقبل ، لان التعليم الجامعي يؤدي ادواراً مهمة و خطيرة جداً في حياة الامم و الشعوب لما لها من اهمية كبيرة في حركة تقدم المجتمع و تحقيق اهدافها الاستراتيجية المهمة لكونها الاداة الفاعلة في بناء الانسان و تطوير شخصيته ، اذ تعد عملية التعلم و التعليم احد العناصر الاساسية التي تساعد في تفتح قدراته و امكاناته و استثمار طاقاته الابداعية ليصبح قادراً على احداث التغيير و التجديد و الابداع .

لذا كان لزاماً تحديد الخصائص النفسية المميزة لدى الافراد و تنميتها ،و الاهم من ذلك تنمية القدرة لدى كل فرد متعلم على الفهم و التفكير المتقد لتكوين الصور الذهنية التي تستدعى من الذاكرة لتدخل في عملية تحليلية قصدية ارادية و تنتج عملاً خلاقاً    و هذا يعني ان هناك امكانية واضحة في تطوير القدرة العقلية و نموها التي تحقق هذه الصورة و تؤسس مخيلة لدى المنتج المبدع لتواكب عصر تدفق المعلومات و تسارعها .

 

رجوع إلى الفهرس

- الاغتـــراب وعلاقتـــه بالقلـــق النفســـي لـــدى طلبـــة- خالد شريـف عيسـى عياش

الاغتراب وعلاقته بالقلق النفسي لدى طلبة الصف الحادي عشر في مدارس محافظات ( طولكرم، وقلقيلية، وسلفيت).

هدفت هذه الدارسة التعرف إلى درجة انتشار الاغتراب والقلق حالةً وسمة لدى طلبة الصف الحادي عشر في مدارس محافظات ( طولكرم، وقلقيلية، وسلفيت)، كما هدفت إلى بحث العلاقة بين الاغتراب والقلق حالة، والقلق سمة لدى الطلبة. كما هدفت التعرف إلى تباين أثر متغيرات الدراسة(الجنس، والفرع، ومكان السكن، ومستوى دخل الاسرة، والترتيب داخل الاسرة، والمعدل الدراسي) على الشعور بالاغتراب والقلق النفسي.

 

رجوع إلى الفهرس

 

-اضطرابــــات الضغـــوط التاليــــة للصدمـــة النفسيـــة - عبد السجاد عبد البدران

The psychological studies with the spread of disease phenomena in the societies experiencing wars refer to them as symbolic aims. But, it is possible to estimate the average of spread of such phenomena in some societies after dealing with (post- traumatic stress disorders) as research topic having various sides and levels; which are suitable for making investigation on the places of danger, taking away the time influences and its implications in destroying the personality on the psychological and bodily levels. It the traumatic stresses and its disorders make one of the phases of fear, feeling of loss, and thinking disorder; especially symbolic feelings which lose its apparent showing and go deeply into the human self making a deep destruction in it.

رجوع إلى الفهرس

 

 

Nursing assessment of patients problems with functional psychosis  in hospital &community &their relationship with some personal - salwa shaker muhsin

The hypothesis of this analytical study is that patients with functional psychosis in hospital &community ,receive  approximately equal care &the care provided is substantially inadequate &unsatisfactory .A 180 Patients selected from Al-Rashad &Ibin -Rushed Hospitals &the psy.out -pts clinics attached them , as sample,A questionnaire  .consisted  50 expected problems in eight health aspects ,validity &reliability achieved .It become apparent from results that the blockage on had a definite impact on the patient in general as manifested in the economical problems ,lack of medications &inadequate psychiatric care resources.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

دوريـــــــات العلـــــــوم النفسيــــة

    

- المجلــــــــة العربيـــــــة  للعلـــــــوم النفسيـــــــــة المجلــد 8 العـدد36

 

الملف الإدمــــان في المجتمـع العربـــي... من الوصمــــة إلى الرعايـــة

 

الإفتتاحية: الإدمان في المجتمع العربي... من الوصمة إلى الرعاية - مصطفى حسن حسين

- الإدمان من منظور تطوري - يحيى الرخاوي

- التعرض العلاجي لمثيرات الانتكاسة لدى مرضى الإدمان - مصطفى حسن حسين

- الإدمان كظاهرة ومسببات وكانحراف في السلوك - مرسلينا شعبان حسن

- تعاطي القات في المجتمع اليمني - عبد الله السيد عسكر، كمال أبو شهدة

- الاتجاهات الحديثة في أبحاث التدخين - لطفي عبد العزيز الشربيني

- سوء استعمال الأدوية المحتوية علـى مـادة الكوداييــن - عبـد اللـه السيـد عسكـر

-Substance abuse among Palestinians in the West Bank and Gaza Strip: review - عبد العزيز موسى ثابت - خلود ج. خياط دجاني  لطفي الشربيني

 

رجوع إلى الفهرس

Egyptian Journal of Psychiatry

 

The aim of the study was to assess cognitive function, depression, anxiety and personality changes in workers in the aluminum industry

Participants and methods

A cross-sectional study was carried out on 50 workers employed in General Metal Company”, which manufactures aluminium . Fifty individuals with no history of occupational exposure to aluminium were randomly selected from relatives of patients attending the occupational exposure to aluminium were randomly selected from relatives of patients attending the outpatient clinic of industrial medicine in Ksar Al Ainin hospital to form a control group. Both groups were matched for age and sex. All of the examined individuals were subjected to clinical, laboratory and environmental examinations that included aluminium and copper dust measurement, noise measurement and  heat measurement . the workers were diagnosed according to the ICD-10 research diagnostic criteria. Both groups were subjected to different neuropsychological tests that included  the Mini Mental State Examination ( MMSE); the Hamilton Depression Rating Scale ( HDRS); the Hamilton Anxiety Rating Scale ( HARS); the Eysenck Personality Questionnaire ( EPQ) and the Wechsler Memory Scale ( WMS)

 

رجوع إلى الفهرس

 

مــؤتـمـــــــــــــــــرات 

              

  

مؤتمــــــرات

 

- المؤتمـر الدولـي الرابـع للمحلليــن النفسييــن العــرب - عمـــــــان، الأردن

- التعليــم .. وآفـاق ما بعـد ثــورات الربيـع العربــي - بنهــــــــــــــا

- المؤتمـــر الدولـــي لعــلاج اضطرابـات المــزاج والقلــق - دبـــــــــــــــي

- المؤتمـــر الإقليمـــي التاســـــع لعلـــــم النفــــس -  طنطــا، مصـــــــر

- برنامـج دبلـــــوم العـــــلاج المعرفــــي السلوكــــي - جـــدة، السعوديــة

- الندوة الإقليميـة حول "المرأة العربية في مراكز القيادة" - الكويــــــــــــت

   The First GCC Old Age Psychiatry Conference  - الإمـــــــــــارات

- الأيـام الوطنيــة العاشــرة للطـــب النفســي الخـــاص -  سوســــة، تونـــــس

- المنتــــــدى التونســــــي ثنائــــــي القطـــــــب - تونـــــــــــــــس

- ملتقـــــــــى الأسكندريـــــــــــة الثانــــــــــي - الإسكندريـــــــــة

- برنامـج تدريبــي: أساسيـات العــلاج النفســي الجماعـي -  مصـــــــــــــــر

- ورشة عمل5 : أساسيات علم الإستشارات النفسية للنظم الإدارية - القصـــر العينــي

- المؤتمرالدولى الاول للمنظمة الليبية للعمل الاجتماعى والثقافى والتنمية - بنغـــازى، ليبيـــا

 

 

رجوع إلى الفهرس 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)