Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 

دراســة في علــم السيكوباثولوجــي

STUDY IN PSYCHOPATHOLOGY
الأستاذ الدكتور  يحيى الرخاوي

E.mail : yehia_rakhawy@hotmail.com

 دار الغد للثقافة و النشر 1979

 

q       فهــرس الموضوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§         المقدمة

§         الفصل الأول : ماهية علم السيكوباثولوجي ووسائل دراسته           

§         الفصل الثاني : طبيعة الجنون ..وتعدد الذوات    

§         الفصل الثالث : الحيل النفسية ..وضرورة العمى النفسي مرحليا    

§         الفصل الرابع : العصاب                 

§         الفصل الخامس :الاكتئاب          

§         الفصل السادس : الهوس 

§         الفصل السابع : حالات البارانويا 

§         الفصل الثامن : الفصام 

§         الفصل التاسع : اضطرابات الشخصية

§         الفصل العاشر : النمو و التكامل

o        الجزء الأول : الطفل العملاق الطيب

o        الجزء الثاني : تفاصيل اللعبة، و حسن الختام 

§         الفصل الحادي عشر : دورة الحياة

o        أولا : ضرورة القلق "الوعي بالحركة"

o        ثانيا : ضرورة الكمون

o        ثالثا : ضرورة العودة إلى السعي

o        رابعا ضرورة الفشل

o        خامسا : ضرورة الآخر

o        سادسا : دورة الأجيال

o        سابعا : نموذج دورة

o        ثامنا : العلاج النفسي و نبض النمو       

§         الفصل الثاني عشر : تطبيقات

o        أولا  في مجال التشخيص

o        ثانيا  في مجال العلاج

 

q       تقديــم الكتــاب / PREFACE

  

          ذ كرت في مقدمة الطبعة الثانية ي لديواني "سر اللعبة ".... أني تعلمت منها  (الطبعة الأولى)، ومن بين ذلك أن بعض الدارسين قد اعتبرها مرجعا أعانه في إبداء رأيه أو إثبات رأيه، و كذلك أني "تيقنت من غلبة طبيعتها – و فائدتها – العلمية، قبل و بعد شكلها الفني" إلى أن قلت "لكني في النهاية اخترت قسمة عادلة وهي أن أنشر المتن وحده … ثم أنشره مع الشرح لمن شاء من أهل العلم و محبي المعرفة في مرحلة تالية".

    و هاأنذا أفي بوعدي، مؤكدا للمرة الثالثة أن موقفي هذه الأيام يتحدد أكثر فأكثر في أني أرجح الحديث باللغة العلمية على ما سواه، و ذلك لاعتبارات تتعلق بنموي الشخصي، و كذلك لتبريرات تتعلق برؤية أولويات احتياج وطني و ناسي و أخيرا لاعتبارات محدودية عمري بالنسبة للوقت اللازم لتدوين و إبلاغ  ما رأيت و عرفت في مجال علمي قبل أن أرحل.

     و قد كنت أتمنى أن يصدر هذا العمل ومعه " مراجعة تفصيلية للأعمال السابقة و الموازية له سواء بالموافقة أو المعارضة، و أن يدعم، كما هو المألوف، بالإشارة إلى هذه البراهين و المعارضات اللازمة للحديث بلغة العلم هذه الأيام، و هذا ما يمكن أن أسميه "التوثيق" Documentation  كما كنت أتمنى أن تصحب هذه الدراسة عينات إكلينيكية مباشرة تدعم و تحقق ما جاء بها من أفكار و فروض و هذه مرحلة "التحقيق" Vérification  و قد كلفت فعلا بعض تلاميذي بالبدء في المهتمين حتى يصدر العمل متكاملا، و ذلك بعد أن أعفيت نفسي بناء عن اقتناع مؤكد، و استجابة لنصيحة صادقة، من أن أقوم أنا بهذه المهمة، حتى لا أعوق انطلاق أفكاري بعد أن تخطيت مرحلة التردد، فلم لأعد محتاجا أن أقف موقف المدافع ابتداء.

     و ما أن أنهيت مهمتي الأولى حتى وجدتهم مازالوا بين مترددين و مؤجل و خائف و زاد إلحاح طلبتي الأصغر في صدور الشرح كما هو، و هاأنذا أستجيب لهم غير هياب إلا أني أحمل أمانة إكمال هذه الدراسة بالتوثيق و التحقيق لكل تلاميذي بلا استثناء، بل لكل من وصلته الرسالة التي أردت إبلاغها من خلال هذا العمل.

     و قد التزمت أن تكون هذه الدراسة – أساسا – شرحا للنص الشعري و لذلك فهي قاصرة على ما ورد من أعراض و أمراض، أو شرح خطوات التقدم أو التعثر في مسيرة نمو الإنسان، و إن كان ذلك لم يمنع أن أعرج كلما لزم الأمر إلى تقديم مناسب لكل مرض تعرضت له، أو إلى استدراك لازم لأصول الظاهرة التي أفسر بها هذا المرض أو ذاك و قد لاحظت أحيانا كثرة مثل هذا الاستدراك حتى هممت بحذفه، إلا أن أترك كل المادة كما هي للدارسين و الباحثين الآن، أو على الأرجح مستقبلا. و لم استشهد أو أشير إلى بعض ما سبق من آراء، إلا بالقدر الذي يضطرني إليه السياق فحسب، خلاصة القول أن هذه الدراسة ليست مرجعا شاملا بحال من الأحوال و لكنها عينة خاصة، تؤكد أبعادا محددة في مجال علمي هذا من أهمها طبيعة هذا العلم، و بعض وسائل دراسته و ضرورة معايشة مادته : الإنسان – ذاتا و آخرين – قبل الخوض في الإفتاء فيه.

     أما بالنسبة لتفضيلي كتابة هذا العلم بلغتي الأصلية، فإني قد أعلنت أسبابه منذ حين، حيث أني أدركت يقينا أن أي عمل إبداعي أصيل، و خاصة فيما يتعلق بماهية الإنسان، لا يمكن أن يخرج منسابا متناسقا إلا بلغة الأم، حيث تمثل اللغة في ارتباطها بجذور تكوين العقل البشري أساسا جوهريا يحدد طبيعة التفكير و خاصة في مجالنا هذا و لكني سوف ألتزم كضرورة مرحلية، أن أترجم إلى الإنجليزية ما ينبغي من تعاريف و مصطلحات كما أمكن ذلك أو لزم ذلك، إما في النص أو في الهوامش كما سأقوم بترجمة الخلاصة و التعقيب جميعا، و قد أضفتهما ابتداء من الفصل الرابع حين بدأ الحديث عن أنواع المرض النفسي نوعا نوعا، و لعل في ذلك ما يعين الدارس المبتدئ، و يطمئن ذا التكوين العقلي المترجم.

 

هذا العمل :

·         نظرة أو نظرية ، في الإنسان.. تخرج من "مصر" باللغة العربية (مع موجز واف بالإنجليزية).

·         كتبت هذه النظرية في بادئ الأمر "شعرا" ونشرت من قبل في ديوان  "سر اللعبة" للمؤلف.

·         ثم كتب المؤلف هذه "الدراسة كشرح للمتن الشعري إحياء لتقليد عربي قديم.

·         اتخذ المرض النفسي بأعراضه وتصنيفه مدخلا لفهم تركيب الإنسان ومساره في الصحة والمرض.

·         وألف بين نموذجي عمل نبضات القلب مع الأيض (التمثيل الغذائي) كأساس بيولوجي يسهم في تفسير نمو المخ الديالكتيكي في لولبية متصاعدة ، ومن ثم نمو الشخصية.

·         عرض الأمراض النفسية باعتبارها  مضاعفات التطور الفردي أثناء حركة النمو المتناوبة "بسطا" و"استيعابا".

·         اتبع المنهج الفينومينولوجي طريقة ، والمجال الكلينيكي حقلا.

·         طرح فروضا عاملة وليست حقائق دامغة، مما يدعو الباحثين  الكلينيكيين خاصة إلى محاولة تحقيقها أو تطويرها  أو تنفيذها.

 

    في الخمسينات من هذا القرن ، دخلت "السيكولوجيا"  كعلم، عالمنا العربي لأول مرة، بفضل طموح وجهود نفر من الرواد الأوائل. ومنذ ذلك الحين ، توالت الدعوات إلى إقامة "يبكولوجيا عربية". إلا أن غالبية تلك الدعوات انطلقت من دراسة وتحليل الشخصية العربية ، بدلا من تركيز البحث على المقومات الأولية لهذا العلم ومداخله الأساسية ، كالإختبار النفسي، والمصطلح النفسي، والطب النفسي، ومنهجية تدريس العلوم النفسية في معاهدنا  وجامعاتنا . فكان أن اتسمت تلك الدعوات بعمومية ذات طابع  فلسفي، وبدت وكأنها نوع  من الإحتجاج " البارانويي" القائم على النكوص إلى التراثيات والسلفيات أكثر منها دعوات إلى سيكولوجيا عربية ، موضوعية وعلمية... ناهيك عن الكثير من المثالب والثغرات التي اعترت تلك العملية، لعل أبرزها العزوف المتعمد عن المشاركة في الندوات والتجارب عبر الحضارية، وتنطح جهات غير متخصصة أو جهات فردية ذات خبرة منقوصة لإقامة المدرسة العليا المنشودة في ميدان علم النفس.

 

Document Code PB.0124

http://www.arabpsynet.com/Books/Yahia.B2 

ترميز المستند   PB.0124

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)