Arabpsynet |
||
|
||
الدوافــع و الشخصيـــة
أندرياس هوبر Pr. Andereas Huber ترجمة: أ. د. سامر جميل رضوان E.mail : srudwan@hotmail.com |
||
|
||
q
النص الكامل
Full text / Texte entier / |
||
ما الذي يدفعنا؟ النجاح أم الشهرة أم
الأسرة أم الحب؟ ما هو المهم
بالنسبة لك؟ ما الذي يجعلك سعيداً؟
أحد
باحثي الدافعية استنتج أن هناك ستة عشر حاجة و قيمة تحدد حياتنا. ولكل فرد
خصوصيته هنا: كما أن لكل فرد بصمته الخاصة يوجد لكل فرد كذلك "بروفيلاً
خاصاً من الدافعية". ويعد إدراك هذا البروفيل شرطاً لأن يعيش الإنسان
بسعادة مع ذاته ومع الآخرين.
هل
على الإنسان أن يساعد صديقاً خجولاً، كي يتصرف بشكل "طبيعي"؟ ما هو
الحال مع التلاميذ غير المبالين "ضعفاء الدافعية"؟ أيحتاج مدمنو العمل
مساعدة متخصصة من أجل التخلص من "إدمانهم"؟.
على
عكس ما هو شائع حول هذه الأنماط السلوكية والأنماط الأخرى لا يرى باحث الدوافع الأمريكي
من جامعة أوهايو Ohio ستيفن رايس
Reiss أية مشكلة في هذه الأنماط. فهؤلاء الأشخاص سعداء في حياتهم أو
غير سعداء مثلهم مثل غير هم من الأشخاص، وما يميزهم عن غيرهم نمط شخصيتهم و
دافعيتهم فقط.
لماذا
يتصرف الناس على النحو الذي يتصرفون فيه؟ ما الذي يدفعهم بالفعل؟ ما الذي يجعلهم في حياتهم سعداء
وراضون؟. فمن خلال أزمة حياتية خاصة مر بها رايس في أواسط تسعينيات القرن
العشرين استنتج بصورة مثيرة للدهشة مدى قلة اهتمام علمه الخاص بمسألة "من
أنا"؟ بالفعل. فما كان من رايس إلا وأن أولى كل اهتمامه بهذه المسألة. وفي
الدراسات والأبحاث الكثيرة التي أجراها على
6000 رجل وامرأة في الولايات المتحدة
وكندا و اليابان تبلور محور نظريته في الشخصية و الدافعية: فقد استنتج أن جميع
الأنماط السلوكية الإنسانية تقوم على
16
دافع
:
السلطة و الاستقلالية و الفضول و
الاعتراف و النظام و التوفير و الكرامة و المثالية و
العلاقات و
الأسرة و
المكانة
و الثأر و الرومانسية و التغذية و النشاطات الجسدية و الهدوء. و هذه الدوافع والرغبات و القيم تحدد
حياتنا. إنها المادة التي صُنعنا منها و تمنح وجودنا المعنى و الأهمية. ويرى
رايس أن أربعة عشر من أصل ستة عشر حاجة محددة وراثياً، ذلك أنه يمكن عند الحيوان
ملاحظة "محركات
Motivators " شبيهة و تحتل أهمية تطورية
evaluation. فجميع الدوافع وراثية باستثناء دافعي "المثالية" و
"الاعتراف" ليس لهما جذور وراثية. إلا أنه علينا ألا نضخم من أهمية
الوراثة. إذ أنه على الرغم من أن ذلك الذي نريده موجود معنا منذ الولادة، إلا أن
كيفية إشباعنا لهذه الاهتمامات والقيم تمثل تاريخاً معقداً من الثقافات المتنوعة
و التأثيرات الاجتماعية و الخبرات الفردية. و يلقي رايس أهمية كبيرة على الأسس
الفردية. إذ لا يوجد نفس الدافع يخبره شخصان و يتبناه شخصان. وعلى عكس كثير من
التصورات الدافعية الأخرى لا يهتم رايس فيما إذا كان الناس يتشاركون في
"الأسس الحياتية" الستة عشر التي حددها، وإنما مدى اختلافهم عن بعضهم
في هذه الدوافع. فنحن أكثر فردانية مما يعتقد علماء النفس حتى اليوم
: "وما
يجعل الناس مختلفون عن بعضهم" يؤكد رايس هو "التوليفة التي تتراكب
فيها هذه الحاجات و ما تعنيه بالنسبة للفرد". ويظهر
مقياس الشخصية الذي طوره رايس أنه لكل شخص بروفيل من الدوافع. ومن الناحية
الإحصائية البحتة يمكن أن ينتج عن بروفيل رايس بليوني أو
2000 مليارد بنية شخصية
مختلفة.
يختلف
تصور الشخصية والدوافع الجديد عن علم نفس الدوافع القائم حتى الآن، من حيث أن لم
يتم اختزال التصرفات الإنسانية إلى عدد من الدوافع أو الغرائز
"المطلقة"- على نحو دافع البحث عن المتعة أو دوافع البقاء البيولوجية،
التي تمثل الليبدو عند فرويد أو دافع السلطة عند آدلر أو دوافع "تحقيق
الذات" عند ماسلو. وبشكل خاص فإن السعادة ليست دافعاً كما
يعتقد كثير من علماء النفس. فالسعادة والرضى عبارة عن نتاج جانبي، "يتجليان" عندما نحقق ما
نريد تحقيقه بالفعل، إلا أنهما بحد ذاتهما ليسا هدفاً. ومن هنا يميز رايس بين "سعادة المتعة"
الأقرب لأن يكون مصادفة للخبرات المفرحة أو الممتعة، على نحو عندما يستمتع إنسان
ما بحفلة أو يقضي يوم عطلة جميل، وبين "سعادة القيم": فعلى العكس من
"سعادة الصدفة" السطحية تمنح السعادة المنبثقة عن القيم الحياة معنى
حقيقياً. و لا يخبر "السعادة المستمرة و العميقة و المشبعة" إلا أولئك
الذين يعرفون دوافعهم الحقيقية و أسس حياتهم و يجعلونها تثمر خلال الحياة. ومن
هنا فالسعادة الحقيقية في يد كل إنسان: وبشكل مستقل كلية عن الثروة،أو المكانة
أو الجاذبية فإن كل إنسان يمتلك
الفرصة نفسها ليوجه حياته نحو القيم التي تجعل هذه الحياة ذات معنى. وحتى
"دافع الحياة" الداروني الذي غالباً ما
اعتُقد بأنه دافع مطلق قادت إلى مأزق في علم نفس الدوافع. فدافع الحياة عبارة عن
مجرد وسيلة لتحقيق هدف أسمى من سعادة القيم. ويؤكد رايس على أن "الرغبة
بالبقاء هي خيار" وليس أساس بيولوجي تمليه علينا مورثاتنا. و
الحياة ليست غاية وجودنا، وإنما هي تتيح لنا تحقيق ما هو ذي قيمة لنا، كما يخبرنا الناجون من معسكرات الاعتقال. فهم
لم يجتازوا هذه المحنة لأنهم اتبعوا "غريزة بيولوجية" للبقاء و إنما
لأنهم تمكنوا من الحفاظ على قيم جعلت من الحياة بالنسبة لهم ذات معنى على الرغم
من كل الرعب الذي عانوه: على نحو هدف مساعدة الآخرين أو الأمل بلقاء الأولاد
والأسرة ثانية أو الإحساس بجمال الطبيعة.
تمتلك
أبحاث رايس نتائج عملية كبيرة بالنسبة للتربية و الأسرة والشريك و حتى كذلك
بالنسبة للنجاح المهني و سعادة الحياة ككل. وهو ينتقد نظام التعليم لأنه ينطلق
من مقدماتPremise تفترض أن كل لكل الأطفال
"الفضول" نفسه، وأنهم يمتلكون بطبيعتهم إمكانات تعلم متشابهة. إلا أن نتائجه تظهر بوضوح بأن الأطفال
والراشدين يختلفون عن بعضهم بكمية المتعة التي يشعرون بها بالأشياء الجديدة.
"إنه من الطبيعي جداً ألا يكون الإنسان فضولياً. فقد يكون الطفل ذكياً جداً
دون أن يكون بالضرورة مهتماً بالمدرسة". ولكن بما أن التصور المتمثل في أن
الإنسان الذي لا يبدي اهتماماً بالتعليم
فإنه لن ينمو أبدا، تصور شائع فإن الوالدين والمعلمين يرتكبون خطأ فادحاً
من خلال "برامج إعادة التأهيل". فطالما حقق الطفل معياراً محدداً و لم
يفشل بالفعل، فعلى الوالدين أن يصححا توقعاتهما، و إلا لن يحصدوا إلا أمر واحد
فقط، ألا وهو تحطيم علاقتهما بطفليهما على المدى البعيد. و
الشيء نفسه ينطبق على الدوافع وأنماط السلوك كلها. وعليه فكثير من الناس قد لا
يتصورون أن مدمني العمل على سبيل المثال يمكن أن يكونوا سعداء مع ما يفعلونه.
فكثير من الأشخاص لا يعملون كثيراً لأنهم يشعرون بالفراغ ويريدون ملئ هذا الفراغ
الداخلي أو لأنهم يريدون الهرب من مشكلات حياتية معينة وإنما لأنهم يتبعون
اهتماماتهم الواضحة بالسلطة والإنجاز و المكانة. يقول بيكاسو على سبيل المثال
"يرهقني عدم فعل شيء" "وعندما أعمل اشعر بالراحة".
ولعل
موضوع الجنسية على سبيل المثال يوضح مدى فردانية بروفيل الدوافع. فغالبية الناس
يؤكدون أن الجنس مهم بالنسبة لهم. ولكن عندما نطرح السؤال التالي في استبيان:
"أمارس أي جنس أحصل عليه" فسرعان ما سيستنتج مدى اختلاف دافعية
الأفراد في هذا الموضوع: "ففي حين يجيب بعض المسؤولين بوضع إشارة استفهام
أمام هذا السؤال فإن إجابات الآخرين
قد تضمنت القليل من المضامين. كذلك تؤثر بروفيلات دوافعنا وقيمنا على
علاقاتنا. وعلى النحو الذي نشعر فيه أننا منجذبون للناس الذين نمتلك معهم قيماً
شبيهة فإننا كذلك لا نكون سعداء إلا في تلك الصداقات و الشراكات التي تتطابق
فيها بالفعل الدوافع والأهداف الحياتية المهمة: بالمقابل يعني هذا نجعل من
حياتنا حياة مقيتة إذا ما لم نفهم بعضنا البعض بسبب الدوافع الحياتية
والاهتمامات المختلفة. وبشكل
خاص فإن التمركز حول الذات التي يطلق عليها رايس تسمية
Self-hugging
يسمم الحياة المشتركة. ففي الحياة
اليومية غالباً ما لانفهم بأن للناس الآخرين دوافع واهتمامات ورغبات أخرى غير
التي نمتلكها نحن. فعلى
الرغم من أننا نعرف الناحية المنطقية أن الناس يسعون لقيم مختلفة إلا أننا في
الواقع لا ندرك بالفعل كيف يمكن أن ألا يفكروا مثلنا بالضبط. فالفردانية تفصل الناس عن بعضهم
كالجدار: فبمجرد أن يولي شخصان لقيمة ما أهمية مختلفة جداً فإنهما قلما سيدركان
لماذا لا يفكر ويتصرف الآخر مثل
الأول. إلا أنه كلما انزلق المرء أكثر فأكثر في مثل هذا المنظور، ازداد خطر
إسقاط الدوافع الخاصة –"ما هو جيد لي هو كذلك جيد بالنسبة للآخرين"-
على الأسرة والأصدقاء. وهكذا ينشأ كثير م سوء الفهم و الصراعات. ويميز رايس بين
ثلاثة مظاهر من التمركز حول الذات. سوء
الفهم: ينشأ الإرباك لأن الشخص لا يستطيع الاقتناع أن الآخرين يتصرفون بطريقة
مختلفة بالفعل، على نحو لماذا يعمل مدمن على العمل باستمرار أو لماذا لا يهتم
المنطوي بالمناسبات الاجتماعية. وهم
الذات: ينطلق المرء بشكل بديهي أنه هو نفسه يمتلك أفضل وأعقل و أنبل القيم و
الدوافع وأن هذه أيضاً صالحة للآخرين. استبداد
القيم
Value
Tyranny : ويقصد رايس بذلك المحاولة (الدائمة) الخبيثة بإقناع الآخرين
بإلحاح قليل أو شديد أو "تقويمهم"، والتخلي عن "منظور
حياتهم" وسواء لا يتقبل الوالدان الاختيار المهني لأولادهما أو الشركاء
هوايات شركائهم أو أعضاء المجموعة أسلوب عمل زميل لهم، فسوف يؤدي استبداد القيم،
في هذه الحال أو حالات أخرى كثيرة،
عاجلاً أم آجلاً إلى تحطيم كل علاقة. و
يعد سوء الفهم التواصلي الناجم عن التمركز حول الذات دائماً سوء فهم تبادلي.
فعندما يلتقي على سبيل المثال الأشخاص الطموحون و الأقل طموحاً، أو الفضوليين مع
الأقل فضولاً أو المحبين للمكانة مع الأشخاص الأقل بحثاً عن المكانة ، فسوف
يعانون من صعوبات: ففي حين يعتبر أنفسهم ذوي التوجهات الطموحة بأنهم متمركزون
حول النجاح أو "عودهم صلب"، يعتبرهم الآخرون مسيطرين أو مستبدين. وعلى
العكس يعتبر الأشخاص غير الطموحين أنفسهم مقبولين اجتماعياً و تواصليين و يحملون
اتجاهات نحو الشريك، في حين يعتبرهم الطموحون بأنهم كسولين أو لا أهمية لهم. وبما
أن هذه الأنماط من التفكير والسلوك واسعة الانتشار و لأنها تسبب عاجلاً أم آجلاً
التعاسة للذات وللآخر، فعلى كل إنسان أن يختبر إلى أي مدى يتسامح مع دوافع وقيم
الآخرين بالفعل. ويمكن للاختلافات في الدوافع
وبروفيلاتها أن ترهق العلاقات الزوجية يشكل خاص. ففي حين يبدو كل طرف في البداية
جذاباً للطرف الآخر-الأقطاب المتناقضة تجذب بعضها- مع الزمن يصبح التقارب أكثر
أهمية، حيث المتشابهات تنجذب نحو بعضها. ويشير رايس إلى أن بروفيلات الدوافع
تشبه بعضها في العلاقات الطويلة الأمد أكثر من العلاقات الزوجية التي تنتهي
بالطلاق. ومن
هنا يرى رايس أنه من المهم اعتبار الانسجام
compatibility و "التحمل المتبادل"
دوافع وقيم مهمة من الناحية الوجودية. و على كل شريك على الأقل اختبار إلى أي
مدى يستطيع أن يتحمل أو يتسامح مع البروفيلات الدافعية للآخر و إلى أي مدى سوف
يفعل ذلك. وبروفيل الشخصية لكل إنسان ثابت.
وعلى الرغم من أن خبرات الحياة الفاصلة أو عمليات النمو يمكن أن تقود لتغيرات
جذرية إلا أن بروفيل الشخصية يميز عموماً شخصيتنا. وعليه سوف يستمر الأطفال
الفضوليين في شبابهم فضوليين ومهتمين. واليافعون الذين يحبون التخطيط والتنظيم
سوف يكونون كذلك في رشدهم. و الناس الذين لديهم رغبة واضحة بالطعام سوف يظلون
طوال حياتهم يشكون من وزنهم. وعلى الرغم من كل الفردانية يظهر
بروفيل رايس تشابهات مهنية و طبقية و جنسية. فالنساء يتصفن على سبيل المثال
بوضوح بحاجات أكثر للهدوء وأكثر حساسية للقلق، في حين كان السلوك الذكوري أكثر توجهاً نحو الانتقام والعدوانية.
و من المفاجئ التشابه الواضح للدافع الأسري لدى كلا الجنسين. ويختلف
المؤمنون والملحدون بشكل خاص في
طموحاتهم نحو الاستقلالية: "فعلى عكس الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا
أحراراً و مستقلين، يشعر المؤمنون بشكل أفضل إذا ما كانوا يعتمدون على مساعدة و
دعم الآخرين –بما في ذلك "الله". بالإضافة إلى ذلك فإن دافع
"الاستقامة" لدى المتدينين و الرغبة بالحياة الأسرية من الدوافع
الأكثر وضوحاً في حين لم يلعب
"الانتقام" أو
"الشهوة" دوراً كبيراً. وقد
تم تقويم نموذج الشخصية والدوافع الجديد من قبل علماء نفس أمريكيين مشهورين بأنه
عبارة عن نموذج "طليعي". و يبقى أن يتم اختبار وتجريب التصور في
جامعات أمريكية متعددة، وحتى في جامعة هافارد المشهورة تشكلت مجموعة لدراسة
"بروفيل رايس". و تظهر
الدراسات الأولى يبدو أن البروفيل يفتح طرقاً جديدة بصورة خاصة في المجال
العيادي-العلاجي و التنمية المهنية و التسويق. كما تحظى أبحاث رايس بالتقدير
العالمي: فوفقاً لدليل الاقتباسات في العلوم الاجتماعية
Social
Science Citation Index يعد من بين
3% من أساتذة علم النفس
في العالم ككل الأكثر إشارة إليه و اقتباساً.
دوافع الحياة الستة عشر في
أواسط التسعينيات من القرن العشرين بدأ رايس عمله الإمبيريقي الواسع جداً حول
الدوافع الإنسانية. وقد حدد بالتعاون مع عالمة النفس سوزان هافركامب حوالي
400
هدف مختلف، أمكن تصنيفها في المرحلة الأولى من البحث حتى عام
1988 ضمن
15 دافع أساسي. وفي
المرحلة الثانية تم اختبار الخمس عشرة دافعاً هذه على أكثر من
3500 شخص من
الولايات المتحدة الأمريكية وكندا و اليابان بهدف اختبار صلاحيتها و عموميتها
بالنسبة للثقافات المختلفة. وهنا وجد رايس دافعاً إضافياً، ألا وهو التوفير. وتشمل الدوافع الحياتية الستة عشر في جوهرها على الدوافع السلوكية التالية:
تحدد
الدوافع سلوكنا بشكل ضمني، أي أن خبرتها أو تحقيقها هو غايتها. ويؤكد رايس بشدة
على الفروق المهمة بين وسائل وغايات سلوكنا: فعلى الرغم من أن كل دافع حياتي منفرد يمكن أن يكون وسيلة
بحد ذاته من أجل تحقيق قيم واهتمامات أخرى-على نحو الجنسية في خدمة السلطة أو
الولاء في خدمة المكانة ...الخ. إلا أنه يوجد إلى جانب هذه الدوافع الأساسية
الستة عشر أية "وسيلة سلوكية" أخرى، يمكن أن تكون هدفاً بحد ذاتها و
تستخدم من أجل ذاتها.
بعض مقاييس حديثة للشخصية من
أنا؟ وما هي الدوافع التي تحدد سلوكنا وشخصيتنا؟ أسئلة احتلت بالنسبة لسيجموند فرويد أو ويليم جيمس
أو كارل غوستاف يونغ أو إبراهام ماسلو و كثير من علماء النفس أهمية
كبيرة. بالمقابل لم يهتم علم نفس
الدوافع "بالشخصية"، ذلك أنه كان الاهتمام يدور لعقود طويلة بدافع
الإنجاز: ما الذي يدفع الناس بشكل خاص
من أجل أن يتصرفوا بشكل متوجه نحو النجاح و الإنتاج ؟ ولماذا يفشلون ؟ أم
أنهم "ذوي توجهات فاشلة" (التوجه نحو الفشل). وفي
الوقت الراهن يتم في الميدان العملي استخدام مقاييس الشخصية التالية للراشدين
المبحوثة بصورة جيدة و التي أثبتت صلاحيتها في الميدان العملي:
|
||
q
"لقاء مع رايس" : |
||
علم
النفس اليوم
:
ما هو الفرق بين بروفيلك في الدافعية والشخصية عن النماذج الشائعة
حتى اليوم.
علم
النفس اليوم:
كيف كانت ردود الفعل الأولى على أبحاثك؟ ما هي الانتقادات التي وجهت لها؟.
علم
النفس اليوم:
ما هو الأمر مع التدين أو الروحانيات كدافع؟ لماذا يبدو أن
الاعتقاد لا يلعب أي دور في بروفيل رايس، مع العلم أن كثير من الناس يجدون معنى
حياتهم في التدين وغالباً ما يوجهون سلوكهم على أسس دينية.
علم
النفس اليوم
هل أنت مقتنع أن الدوافع الستة عشر التي حددتها شاملة؟
|
||
سعيا وراء ترجمة
جميع صفحات الشبكة إلى الإنجليزية و الفرنسية نأمل من الزملاء الناطقين
بالإنجليزية و الفرنسية المساهمة في ترجمة هذا البحث و إرساله إلى أحد إصدارات
الموقــع : الإصــدار الإنجليــزي
– الإصــدار الفرنســي |
||
Document Code OP.0029 |
ترميز
المستند
OP.0029 |
Copyright ©2003 WebPsySoft ArabCompany,
www.arabpsynet.com (All Rights Reserved) |