Arabpsynet

/   Revues      مجلات   /   Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

مجلـة الطـب النفسـي - أبـو ظبـي

Abu Dhabi Bulletin of Psychiatry

عــدد خـــاص - اختصــاص الطــب النفســـي

العــدد العاشر، يناير 2000

 

q         فهــرس الموضوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRES 

 

كلمة التحرير

أهداف المجلة

مبادئ أخلاقيات مهنة الطب "الفصل الرابع"

شخصية العدد : السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور مفيد الجوخدار

سعادة الأستاذ الدكتور الزين عمارة – استشاري و مدير مستشفى الطب النفسي الجديد – مشرف مركز التدريب

لقاء مع مسئول : السيرة الذاتية للسيد صادق خباز

قرارات وزارية

خطاب الدكتور الجوخدار إلى د. عبد الرحيم جعفر

اللجنة التنظيمية لامتحان البورد العربي المنعقد في مستشفى الطب النفسي الجديد في أبو ظبي للفترة من 2-4 تشرين أول 1999

حفل استقبال السادة الأساتذة الممتحنين المحليين و الأجانب

كلمة مقرر الامتحانات لشهادة البورد العربي

خطوة في طريق الاعتراف

الجديد في الطب النفسي حول (مجلة المجلس العربي للاختصاصات الطبية) / د. مدحت الصباحي

سجل إنجازات مستشفى الطب النفسي الجديد - أبو ظبي منذ تأسيسها عام 1995-1999

افتتاح قسم الطب النفسي للأطفال و المراهقين

الأستاذ الدكتور عبد المناف حسين الجادري

لقاء مع البروفسور طه بعشر بقلم د. أماني عبد الحميد / طبيبة نفسية

لقاء مع بروفسور آرثر فريمان

لقاء مع بروفسورة آن فارمر

قانون اتحاد الأطباء النفسيين العرب

المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي – دليل الاختصاص في الطب النفسي / تقديم د. جمال صلاح موسى

اليوم العالمي للصحة النفسية / د. إيمان القماح - استشاري علم النفس الإكلينيكي

جائزة الجدارة و الاستحقاق عام 1999-2000 - ميثاق شرف العاملين في مستشفى الطب النفسي

 

q         ملخصات /  SUMMARY / RESUMES 

 

كلمة التحرير

   ما أكثر الأحداث التي يصنعها التاريخ.. وما أقل الأحداث التي تصنع التاريخ، وفي تاريخ كل أمة أحداث تصنع التاريخ... بكتابة حرف... أو قول كلمة أو وضع لبنة لناء..

    وعندما يكون الحدث قادرا على كتابة الحرف وقول الكلمة ووضع اللبنة يستحق التسجيل.

    ومن أجل التاريخ نسجل في هذا العدد الخاص.. "لشهادة البورد العربي" أو اختصاص الطب النفسي في المجلس العربي للاختصاصات الطبية.. ما قاله الصفوة من علماء الطب النفسي في الداخل والخارج والخبراء من داخل وخارج الوطن العربي حتى تكون (شاهد عصر) نوردها كاملة في هذا العدد الخاص.

وحتى نقرن القول بالفعل.. والحلم بالحقيقة.. والصوت بالصورة ونحن نسرد سجل إنجازات مستشفى الطب النفسي الجديد في عمره القصير 15- نوفمبر 99... نورد القول مقرونا بالفعل.

    وفوق كل هذا وذاك نرجع الفضل إلى أهله... إلى كافة المسئولين في وزارة الصحة بداية بمعالي وزير الصحة الأستاذ حمد عبد الرحمن المدفع الذي وقع على قرار إنشاء المستشفى... في عام 1987 م كوزير للصحة ولحق به في بداية تشغيله في عام 1994 م.. وسعادة الدكتور عبد الرحيم جعفر وكيل الوزارة الذي تابعه خطوة بخطوة منذ لحظة التوقيع على المشروع... حتى مناسبة التوقيع على شهادات التكريم للأطباء الناجحين... وسعادة الأستاذ حسن أحمد العلكيم الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية والذي بدأ بالمشروع في أحضانه قسما في المستشفى المركزي حتى كبر وصار مستشفى منفصلا للطب النفسي... يمثل أكبر الإنجازات الطبية في المنطقة.

    وحتى صدور هذه "المجلة" التي كانت مبادرة علمية فريدة كانت بمساعدة مادية ومعنوية منه... وعلى هذا المنوال سارت الإدارات الأخرى في مجال التعاون.

    والآن ونحن نحصد ما زرعناه من التعاون مع المجلس العربي للاختصاصات الطبية يسعدنا التنويه عن مبادرة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسانيين للاعتراف بالمستشفى كمركز تدريبي مرتبط بالكلية وننشر نص الرسالة الموجهة من البروفيسور (كرلشتوفر ماير) أستاذ الطب النفسي وعضو لجنة الامتحانات بالكلية ومشرف التدريب وخبير منظمة الصحة العالمية الزائر للمستشفى في أثناء انعقاد امتحانات البورد العربي.

    وتجري اتصالات مستمرة لخلق قنوات اتصال بين المجلس العربي للتخصصات الطبية والكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسانيين من خلال علاقة المؤسستين بمستشفى الطب النفسي الجديد.

    ونكون قد دخلنا الألفية الثالثة... لتحقيق أحلام القرن الماضي.

والله الموفق وهو المستعان

رئيس التحرير

  الرجوع إلى الفهرس

 

       أهداف المجلة

   كلنا يعلم بأن الحياة الإنسانية قد تعقدت في مجتمعنا الحديث، بحيث أصبح من الصعب على الإنسان تحقيق جميع مطالبه، واحتياجاته، وطموحاته.. وأن يسلك في الحياة دون آلام، أو ضغوط أو توترات..

والخال كذلك بالنسبة لكل إنسان صغيرا أو كبيرا، ذكرا، أو أنثى، فالمشكلات والصراعات الحياتية تواجه كل إنسان أينما كان. وهذه المجلة العلمية الطبية بالرغم من حداثتها وضعت من أجل مساعدة كل إنسان في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة أو غيره من المجتمعات، ومن أجل زيادة وعيه وقدرته على مواجهة هذه الضغوط والآلام والتوترات التي تزداد يوما بعد يوم وتفرزها ظروف الحياة الصعبة، وتعوق قدرة الإنسان على العمل والعطاء وعلى الإحساس بالسعادة في الحياة، لقد بلغت مجلة الطب النفسي- عددها السابع- وهي خلال مسيرتها ازدادت تطورا وتقدما كما ونوعا، لقد ازدادت الموضوعات التي تتناولها المجلة وتنوعت لتلبي حاجة القارئ العادي والمتخصص، كما ازداد عدد الاختصاصيين في الطب والطب النفسي وعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرهم الذين يساهمون بالكتابة في المجلة، بالإضافة إلى مساهمات شركات الأدوية، وكذلك تزويد المجلة بالعديد من الأشكال والصور التوضيحية الملونة التي تحسّن من مستوى إخراج المجلة، هذا بالإضافة إلى زيادة عدد العناوين والمؤسسات الصحية التي ترسل إليها المجلة، وذلك في كافة الأقطار العربية من محيطها إلى خليجها، وبحيث يمكننا القول بأن هذه المجلة حققت انتشارا واسعا وقبولا من القارئين والمتخصصين ما لم تصل إليه مجلة طبية متخصصة في الوطن العربي، هذا عدا كتب الشكر والتقدير والملاحظات القيّمة التي وردت من المؤسسات الطبية والاختصاصيين في العالم العربي والتي عملت أيضا على إثراء هذه المجلة وجعلت المشرفين عليها يطمحون إلى تحقيق أهداف أكبر بعد أن تجاوزت المجلة هذه المرحلة من التنوير والتعريف حيث لم تعد تنحصر أهداف المجلة كما كانت عليها في السابق بل تعدت ذلك إلى تحقيق أهداف أخرى أكثر تطورا نذكر من بينها:

1-        الوصول لأفراد المجتمع لنشر الوعي الصحي والتثقيفي الطبي والنفسي، وتقديم المعلومات والخبرات الطبية النفسية الحديثة والمتطورة والتي تحقق احتياجات هؤلاء الأفراد، وتساهم في الإجابة عن استفساراتهم الطبية- النفسية وذلك من قبل متخصصين في هذا المجال، وتوطيد العلاقة بين الطبيب النفسي، وأفراد المجتمع، وكذلك بين مستشفى الطب النفسي وأفراد المجتمع من أجل تبني نظرة علمية سليمة عن مفهوم الطب النفسي والأمراض النفسية بعيدا عن الأفكار الخرافية وأساليب الشعوذة، وعن الوصمة الاجتماعية. وعن بعض التصورات غير علمية حول الطب النفسي والأمراض النفسية مما سيكون له أثر إيجابي على أفراد المجتمع وعلى مرضى الأمراض النفسية وأسرهم وذويهم.

2-        تسعى المجلة من خلال باب "مشكلتك إلى حل "، وهو باب مخصص للقراء من أفراد المجتمع، ويمثل دعوة إلى كل فرد، أو أسرة، أو مريض من أجل طرح المشكلات النفسية التي يعاني منها، دون خوف، أو حرج، أو خجل، مع الاحتفاظ التام بسرية المعلومات، والرد عليها من قبل اختصاصيين في الطب النفسي وعلم النفس والاجتماع.

3-        نشر نتائج الأنشطة العلمية والمؤتمرات والندوات وورش العمل والتدريبات التي تقام في إطار الطب النفسي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

4-        نشر نتائج الدراسات والبحوث العلمية في إطار الطب النفسي وفروعه داخل دولة الإمارات وخارجها.

5-        كما تطمح المجلة بتخصيص جزء للكتابة باللغة الإنكليزية وذلك لزيادة عدد المساهمين من المتخصصين غير الناطقين باللغة العربية.

6-        تسعى المجلة إلى التعرف على آراء القراء والمتخصصين وملاحظاتهم حول موضوعات المجلة من أجل تطويرها نحو الأفضل و إثراء موضوعاتها العلمية ما يتناسب مع التطورات العلمية في العالم، وكذلك زيادة التواصل مع المؤسسات الصحية والطب نفسية في دولة الإمارات والعالم العربي لمزيد من المساهمات العلمية. والله ولي التوفيق.

مدير تحرير المجلة / دكتور فيصل محمد خير الزراد

 الرجوع إلى الفهرس

 

مبادئ أخلاقيات مهنة الطب "الفصل الرابع"

الإعلان : توجيهات إلى الأطباء

    كونك مسجلة لدى وزارة الصحة فإن ذلك يمنحك حقوق وامتيازات. وبالمقابل يجب أن تستوفي معايير الكفاءة والرعاية والسلوك المحدد من قبل وزارة الصحة.

    يبين هذا الجزء التوجيهات الخاصة بوزارة الصحة فيما يتصل بمجال الإعلان، ويتوسع في شرح المبادئ الموضحة في الفصل الخاص ب "الممارسة الطبية الجيدة".

الإعلان عن خدمات الأطباء

1-     تقوم سياسة وزارة الصحة على تشجيع الأطباء على تقديم معلومات حقيقية حول مؤهلاتهم وخدماتهم التخصصية. ويستعمل تعبير "الإعلان " من قبل وزارة الصحة ليفيد تقديم المعلومات عن الأطباء وخدماتهم، في أي شكل، إلى الجمهور أو الأعضاء الآخرين في المهنة. وهناك شرط عام ينص على أن أي إعلان يتم نشره في الدولة يجب أن يكون قانونيا ولائقا وأمينا وصادقا وأن يكون منسجما مع أنظمة وقوانين وزارة الصحة. ومع ذلك فإن الإعلان عن خدمات الأطباء يجب أن يخضع لقيود أخرى لكي يتم التأكد من عدم تضليل الجمهور أو تعريضه للخطر بأي طريقة كانت.

2-     إن واجب كافة الأطباء الاقتناع بأن مضمون وتقديم أي مادة منشورة حول خدماتهم والطريقة التي يتم بها توزيعها، يجب أن تكون منسجمة مع التوجيهات الواردة في هذا الكتيب. وهذا ينسحب على الأطباء سواء أقاموا بترتيب النشر بأنفسهم أم وافقوا على قيام الآخرين بعملية النشر.

3-     لا يجوز تحت أي ظرف توزيع مواد الإعلان بصورة متكررة أو بطريقة تضع المتلقين بما فيه المرضى المتوقعين تحت الضغط. إذ إن مثل هذا الإجراء لا يخدم مصلحة المرضى ولا مهنة الطب.

الحاجة إلى قنوات تواصل جيدة

4-     تعتبر قنوات التواصل الجيدة بين الأطباء والمرضى وبين الأطباء بعضهم البعض ذات أهمية حاسمة في تقديم الخدمات الصحية الراقية. ويجب أن يسمح لأولئك الذين يرغبون في الحصول على معلومات حول خدمات الأطباء في الوصول إليها. إذ يحتاج المرضى إلى هذه المعلومات لكي يتمكنوا من اختيار الطبيب عن بينة ويستفيدوا إلى أكبر حد ممكن من الخدمات التي يقدمها الطبيب. ومن جهتهم يحتاج الأطباء إلى معلومات عن الخدمات التي يقدمها زملاؤهم المتخصصون.

ويحتاج الأطباء العاملون في القطاع الخاص أكثر من غيرهم إلى معلومات عن الخدمات التخصصية حتى يتمكنوا من تحويل المرضى حيثما لزم الأمر لإجراء المزيد من الفحوصات أو العلاج.

5-     ومع ذلك فإن الناس الذين يحاولون الحصول على علاج طبي لأنفسهم أو لأسرهم يكونون عرضة بصورة خاصة للمؤثرات المقنعة علما بأن المرضى لهم الحق في الوقاية من الإعلانات المضللة. إن الإعلان عن خدمات الأطباء وكأن تقديم الرعاية الصحية ليس أكثر من دعاية تجارية من المرجح أن يعمل على زعزعة ثقة الجمهور بمهنة الطب، ومع مرور الزمن، على تقليل شأن معايير الرعاية الطبية التي يتوقعها المرضى.

6-     يقدم هذا الكتيب توجيهات للأطباء في مختلف مجالات الممارسة الطبية ويتصل بمحتوى توزيع الإعلانات والمواد الأخرى التي تقدم معلومات عن خدماتهم. ويبحث الكتيب في المواضيع التالية:

-        التفريق بين الإعلان عن خدمات وزارة الصحة والخدمات التخصصية وخدمات الأطباء في القطاع الخاص.

-        معلومات تتعلق بخدمات وزارة الصحة.

-        معلومات عن الخدمات التخصصية في المستشفيات والعيادات الخاصة.

-        معلومات عن الجهات التي تقدم خدمات طبية.

-        معلومات تهم الشركات والمؤسسات والجهات المشابهة.

-        معلومات عن جمعيات ونقابات الأطباء.

-        تنويهات علنية أخرى عن خدمات الأطباء

 

التفريق بين الإعلان عن الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة وخدمات القطاع الخاص

7-     تفرق وزارة الصحة بين الإعلان عن خدمات الوزارة- والتي تشمل بهذا المعنى الإعلان بواسطة وزارة الصحة عن تقديم خدمات طب وقائي-  والإعلان عن خدمات تخصصية في القطاع الخاص. يجب توفير المعلومات بخصوص الخدمات المقدمة من قبل أطباء الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي على نطاق واسع لأفراد الجمهور وذلك في المناطق التي يمارس فيها هؤلاء الأطباء عملهم. ويمكن للأطباء الاختصاصيين في القطاع الخاص تقديم المعلومات إلى الزملاء المتخصصين ولكن ليس إلى الجمهور إلا في النطاق المحدود المبين في الفقرة (10) أدناه. ويعكس هذا التفريق نظام "التحويل " الذي تقوم عليه الممارسة العامة والتخصصية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي وجدت لحماية المرضى. وقد يكون الناس الذين تستدعي حالتهم خدمات طبيب اختصاصي، بالمقابل، مرضى أو في حالة متداعية ويحتاجون لمشورة طبيب قبل تحويلهم للحصول على مزيد من الفحوصات العلاج. وكذلك الأمر فإن الطبيب الاختصاصي في القطاع الخاص الذي يحول إليه المريض يحتاج إلى معلومات عن الماضي الطبي المناسب للمريض وأي علاج لا يزال يتلقاه المريض.

الإعلان عن الأطباء الممارسين الفرديين أو الممارسات الفردية

8-     علاوة على مراعاة الشروط والأحكام العامة التي تنظم عملية الإعلان في الدولة المشار إليها في الفقرة (1) أعلاه، يجب على الأطباء الذين يقومون بنشر معلومات عن خدماتهم ألا يسيئوا استعمال ثقة المرضى بهم أو يحاولوا استغلال افتقارهم إلى المعلومات الطبية. وبصورة خاصة يجب ألا يعرضوا ضمانات لشفاء بعض الأمراض الخاصة. يجب أن تشمل المادة الإعلانية المعلومات الحقيقية فقط وأن تخلو من أي عبارة قد تعتبر بصورة معقولة مضللة أو تحط من قدر  الخدمات التي يقدمها الأطباء الآخرون، سواء التصريح أو بالتلميح. يجب ألا يتم الإعلان عن الادعاء بالتفوق سواء على صعيد الخدمات المقدمة أو الميزات الشخصية لأي طبيب معين أو المؤهلات التخصصية أو الخبرات أو المهارات.

9-     يتحمل الأطباء مسؤولية التأكد من أن لوحات الأسماء ولوحات الإعلانات أو أي آرمات أخرى حول ممارستهم كافية لإعلام الجمهور بمكان تواجد أو موقع العيادة الخاصة بهم دون أن تستعمل للفت انتباه الجمهور إلى الخدمات أو الممارسة التي يقدمها طبيب ما على حساب الأطباء الآخرين. يجب استشارة إحدى الجمعيات المتخصصة أو اللجنة الطبية المحلية عند وجود شك ما.

معلومات حول خدمات الأطباء الاختصاصيين في القطاع الخاص

10- يمكن للأطباء الاختصاصيين في القطاع الخاص إبقاء زملاءهم المتخصصين والذين يشغلون مناصب مديرين على علم بالخدمات التي يقدمونها وترتيبات الممارسة التي يزاولونها. يجب ألا تؤدي المادة المتداولة بهذه الطريقة إلى الحط من قدر الخدمات، سواء تلميحا أو تصريحا، التي يقدمها الأطباء الآخرون ولا أن تزعم التفوق في ميزات مؤهلات أو خبرات أو مهارات الطبيب الاختصاصي الشخصية.

يمكن إضافة الاسم والمؤهلات والعنوان رقم الهاتف للطبيب الاختصاصي في أي دليل محلي أو وطني والمطبوعات المشابهة. كما يجوز للأطباء المؤهلين بصورة مناسبة، إذا رغبوا، أن يضمنوا أسماءهم في أكثر من قائمة في إطار المطبوعة الواحدة. بأي حال، يجب عدم تقديم المعلومات الخاصة بالأطباء الاختصاصيين الفرديين مباشرة إلى الجمهور عبر أي وسيلة أخرى مع أنه يجوز نشر قوائم العضوية الخاصة بجمعيات الأطباء.

معلومات حول الهيئات التي تقوم بتقديم خدمات طبية

11- لا يقتصر تقديم الخدمات الطبية إلى الجمهور على الأطباء الفرديين فقط بل يتعداه ليشمل مجموعة واسعة من الهيئات مثل المستشفيات ومراكز المختبرات ودور التمريض والمكاتب أو الوكالات الاستشارية ومراكز الإرشاد الصحي. ويقوم بعض هذه المراكز لاسيما ضمن القطاع الخاص بالإعلان عن خدماتهم إلى الجمهور علما بأن الفقرة رقم (8) أعلاه، بخصوص الإعلان عن خدمات الأطباء الممارسين، تنطبق أيضا على مثل هذه الإعلانات. بالإضافة إلى ذلك يجب ألا تتضمن الإعلانات أي مقارنات مجحفة مع هيئات أخرى سواء أكان من داخل أو خارج وزارة الصحة أو مع خدمات مقدمة من أطباء معينين وألا تزعم التفوق بالنسبة للخدمات الاستشارية المقدمة أو بخصوص أي أطباء لهم علاقة بالهيئات المذكورة.

12- إن أي طبيب تربطه علاقة مالية أو مهنية بمثل هذه الهيئات أو يقوم باستعمال مرافقها يعتبر في نظر وزارة الصحة أنه يتحمل قدرا من المسؤولية عن إعلانات الهيئة. وينطبق هذا أيضا على الأطباء الذين يقبلون معاينة أو علاج المرضى المحولين من قبل هذه الهيئات. وبالتالي يتعين على هؤلاء الأطباء أن يجتهدوا في التعرف على طبيعة وفحوى إعلانات هذه الهيئات وأن يمارسوا جهدا دؤوبا في محاولة للتأكد من التزامها بهذا التوجيه. وإذ أحدث أن ثار أي تساؤل حول سلوك الطبيب في هذا المجال، فإن أي تبرير يبنى على أساس افتقار الطبيب إلى الإلمام بطبيعة أو فحوى إعلانات الهيئة أو عدم القدرة على ممارسة أي تأثير عليها أن يكون كافيا.

13- على هؤلاء الأطباء أيضا تجنب التورط في الدعاية للخدمات. التي تقدمها هذه النوعية من الهيئات، على سبيل المثال التحدث بصورة علنية بالإذاعة وكتابة المقالات أو التوقيع على التعاميم وألا يسمحوا للمواد الدعائية لهذه الهيئات زعم التفوق على صعيد المؤهلات الشخصية والخبرات. كما يجب ألا يسمحوا باستعمال أي عنوان شخصي أو رقم هاتف كمرتكز للتحقيق بالنيابة عن الهيئة.

معلومات إلى الشركات أو المؤسسات أو الهيئات المشابهة

14- يمكن للأطباء الذين يرغبون في تقديم خدمات طبية مثل خدمات الطب الشرعي أو الخدمات الصحية المهنية أو الفحوصات الطبية إلى إحدى الشركات أو المؤسسات أو المد ارس أو النوادي كما يمكن لطبيب ممارس تخصصي أو جمعية إرسال معلومات حقيقية حول مؤهلاتهم وخدماتهم إلى شخص مناسب. كما يمكنهم حيثما كان مناسبا نشر إعلان في مجلة تجارية ذات صلة شريطة مراعاة نفس المبادئ الواردة في التوجيه في الفقرة (10) بخصوص الإعلان عن خدمات الأطباء الممارسين ومع ذلك يجب على الأطباء ألا يستعملوا تقديم هذه الخدمات كوسيلة للضغط على الأفراد ليصبحوا من بين مرضاهم ويجب أن يراعوا التوجيه الوارد في الفصل الخاص بـ "الممارسة الطبية الجيدة" بخصوص الاتصال مع الطبيب الممارس لكل فرد.

معلومات حول جمعيات الأطباء

15- في بعض الأحيان يقوم أفراد من الجمهور، ممن يبحثون عن مشورة طبية أو علاج، بالاتصال بإحدى جمعيات الأطباء لتزويدهم بقائمة لأعضائها. من الممكن تزويد هذه القائمة بناء على طلب مباشر إلا أن من المهام ألا تعني أي قائمة بأن الأطباء المدونين فيها هم وحدهم المؤهلون للممارسة في مجال معين من مجالات الطب أو أن يحمل تضمين اسم أي طبيب شكلا من أشكال التزكية. يجب أن تقتصر القوائم على الأطباء المؤهلين للتسجيل من قبل الوزارة باعتبارهم أكملوا تدريبا تخصصيا أو مهنيا عاليا. يتعين على أي جمعية ترغب في نشر قائمة بأعضائها استجابة لطلب من الجمهور أن تقوم أولا باستشارة الوزارة لتوجيهها حول الصيغة التي يجب أن تنشر بها هذه القائمة

تنويهات علنية أخرى عن خدمات الأطباء استعمال الأدلة المهنية التخصصية

16- يمكن نشر معلومات حقيقية حول طبيب ما يكون مؤهلا حسب الأصول في دليل تخصصي لأشخاص يقدمون خدمات معينة شريطة أن يكون الدليل مفتوحا أمام كافة الأطباء الممارسين في التخصص ذات الصلة للاشتراك. يجب علي الأطباء ألا يقوموا أو يوافقوا أو يسمحوا بنشر أسمائهم أو بيانات تفصيلية عن ممارستهم في أي دليل تخصصي مهني أو كتاب يفهم منه أنه يرمي إلى تزكية أطباء معينين أو خدماتهم.

مواد الدعاية للشركات و الهيئات الأخرى

17- يمكن لطبيب يعمل كمدير لشركة أن يظهر اسمه ومؤهلاته على ورق الشركة المتخصص لكتابة المذكرات. ومع ذلك يتعين على الأطباء تجنب تضمين المواد المنشورة من قبل الشركة أو الهيئة المرتبطين بها أي إشارة تلفت الانتباه إلى تحصيلهم العلمي بأساليب تستهدف الدعاية لمصالحهم التخصصية سواء أكان نشاط شركتهم مرتبط بالممارسة الطبية أم لم يكن. كما يتعين عليهم الامتناع عن القيام بأعمال النشر في الصحف.

كتابة المقالات والكتب وتقديم البرامج الإذاعية من قبل الأطباء

18- قد تتضمن الكتب والمقالات المكتوبة من قبل الأطباء أسماءهم ومؤهلاتهم ومواعيد تفاصيل أي مطبوعات أخرى. كما يمكن إعطاء معلومات مشابهة عند اشتراك الأطباء في البرامج الإذاعية ومناقشة المواضيع الطبية المواضيع ذات الصلة. وتنشأ المشكلة في هذا المجال بصورة رئيسية عندما تكون المواد المشمولة في المقالات والكتب والبرامج الإذاعية المقدمة من قبل الأطباء يغلب عليها طابع الإشارة إلى توصيات خاصة للمرضى لاستشارة مثل هؤلاء الأطباء. يجب أن يتأكد الأطباء من عدم وجود مثل هذا المفهوم الضمني. عندما يقوم الطبيب العامل في مجال الممارسة السريرية، بكتابة المقالات أو أحد الأعمدة في صحيفة ما والتي تقدم المشورة للجمهور حول المسائل أو المشكلات الطبية، أو يقدم المشورة عبر الهاتف أو أي مشورة أخرى مسجلة في مثل هذه الموضوعات أو يشترك في برنامج إذاعي بهذا الخصوص، فيجب أن يتم التوضيح بصورة جلية بأن مثل هذا الطبيب لا يستطيع تقديم مشورة شخصية أو معاينة مرضى فرديين نتيجة لذلك.

 الرجوع إلى الفهرس

 

سعادة الأستاذ الدكتور الزين عمارة – استشاري و مدير مستشفى الطب النفسي الجديد – مشرف مركز التدريب

    تحية طيبة

     إشارة لرسالتكم رقم م ط ن/ 121 تاريخ 14/01/1999 م والمتضمنة طلب تزويدكم بالمعلومات المتعلقة بالمجلس العربي للاختصاصات الطبية للنشر في العدد القادم من مجلة الطب النفسي:

   نشكر لكم هذه المبادرة الطيبة و يسرنا أن نشارك في مجلتكم الكريمة- مجلة الطب النفسي:

-        لمحة عن المجلس العربي للاختصاصات الطبية:

    تأسس المجلس بقرار من مجلس وزراء الصحة العرب رقم 20 المتخذ بدورته الثالثة المنعقدة في الكويت عام 1978 م، وعقدت الهيئة العليا للمجلس دورتها الأولى في الكويت بتاريخ 1979/1/2 حيث اعتمدت النظام الأساسي والنظام الداخلي.

-        أهداف المجلس:

1-     العمل على تحسين الخدمات الطبية في الوطن العربي عن طريق رفع المستوى العلمي والعملي للأطباء العاملين في مختلف الاختصاصات وذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المعنية.

2-     وضع مواصفات التدريب المعترف به خلال إعداد الاختصاص في فروع الطب المختلفة من كافة نواحيه والعمل على استكماله ومراقبة احتفاظه بمستواه المقرر مع مراجعته دوريا لتطوير مواكبة التقدم الطبي.

3-     وضع أسس تقييم المستوى العلمي والفني والمهني للأطباء الذين يرغبون في ممارسة الاختصاصات بعد إتمام التدريب المعترف به. أما فيما يتعلق بالشهادات العلمية التي يمنحها المجلس العربي للاختصاصات الطبية، فقد نصت الفقرة الخامسة من الأحكام العامة الواردة في اللائحة التأسيسية للمجلس الصادرة بقرار الهيئة العليا ذي الرقم/1/ المتخذ بدورتها الأولى المنعقدة في الكويت في شهر يناير 1979 على ما يلي:

(يعتبر المجلس العربي للاختصاصات الطبية قائما بعد اعتراف ما لا يقل عن ست من الحكومات العربية على المشاركة به ويعني هذا الاشتراك حكما اعتراف الوزارة بالشهادة التي يمنحها المجلس ويمنح حاملها جميع الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها حاملو شهادات الاختصاص المعترف بها وقد اعتبرتها كافة الدول العربية على أنها أعلى شهادة في الاختصاص وهي شهادة أكاديمية تعادل البورد الأمريكي والزمالة البريطانية).

    وقد قامت أكثر الدول العربية المشاركة في المجلس، والتي بلغ عددها سبع عشرة دولة عربية، قامت بتعيين حاملها في الهيئة التدريسية بالجامعات ورؤساء أقسام في مستشفيات وزارات الصحة ومنها على سبيل المثال فقط المملكة العربية السعودية – العراق – قطر – البحرين – ليبيا – سوريا - الإمارات العربية المتحدة والكويت.. إلخ.

كذلك يمنح المجلس الآن (30) شهادة في الاختصاصات التالية تحت مظلة (12) مجلس علمي :

1-     المجلس العلمي لاختصاص الجراحة: ويتضمن:

جراحة عامة- جراحة عظام- جراحة مسالك بولية- الجراحة العصبية- جراحة الأطفال.

2-     المجلس العلمي لاختصاص الأمراض الباطنة، ويتضمن:

الأمراض الباطنة العامة- الأمراض القلبية والوعائية- أمراض جهاز الهضم- أمراض الكلية.

3-     المجلس العلمي لاختصاص الولادة وأمراض النساء.

4-     المجلس العلمي لاختصاص طب الأسرة والمجتمع، ويتضمن:

مجلس طب الأسرة- مجلس طب المجتمع.

5-     المجلس العلمي لاختصاص طب الأطفال.

6-     المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي.

7-     المجلس العلمي لاختصاص التخدير والعناية المركزة.

8-     المجلس العلمي لاختصاص الأمراض الجلدية والتناسلية.

9-     المجلس العلمي لاختصاص أمراض العيون وجراحتها. 

10-  المجلس العلمي لاختصاص الأنف والأذن والحنجرة. 

11-  المجلس العلمي لاختصاص جراحة الفم والوجه والفكين (طب الأسنان).

12-  المجلس العلمي لاختصاص طب اختصاص الطوارئ وهو مجلس جديد تم إحداثه مؤخرا.

    أما إقبال الأطباء العرب على الالتحاق بالمجلس العربي للاختصاصات الطبية فهو كبيرا ويزداد يوما بعد يوم حيث تدل الإحصاءات الخاصة بالمجلس بأن عدد المتدربين في الاختصاصات المختلفة وحتى تاريخ 31/03/1991 قد بلغ (11135) متدربا أما عدد الأطباء الخريجين الذين حملوا شهادة المجلس العربي ولغاية التاريخ المذكور أعلاه قد بلغ (2440) طبيبا.

    ونحن نعمل بشكل مستمر على تطوير مناهج التدريس وأسلوب التدريب فعند الاعتراف بأي مركز للتدريب يؤخذ بعين الاعتبار عدد أسرة المستشفى، التجهيزات الضرورية ذات التقنية العالية والحديثة، وكذلك البرنامج التعليمي للتدريب والذي يجب أن يتمشى مع البرنامج الموضوع من قبل المجلس العلمي والذي يأخذ بدين الاعتبار كافة المناهج الحديثة لأساليب التدريب في المدارس الطبية العالمية المختلفة.

    كذلك فقد تم تقويم شهادة المجلس العربي الاختصاصات الطبية من قبل ممتحنين من خارج الوطن العربي وقد ثمنت شهادة المجلس وكفاءة التدريب عالميا.

    كما تمت معادلة امتحان الجزء الأول لاختصاص الولادة وأمراض النساء بامتحان الجزء الأول لشهادة الزمالة البريطانية كما أن هناك مراسلات للاعتراف مع الزمالة الكندية في اختصاصات أخرى.

    كما أحب أن أنوه بالجهود المبذولة من دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم أنشطة المجلس العربي للاختصاصات الطبية من كافة النواحي المادية والعلمية وقد استضافت العديد من الأنشطة وكان آخرها امتحانات المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي بجزئيها الكتابي والسريري الذي أجري في مستشفاكم حيث أثنت اللجنة على إدارة المستشفى وتمنّت أن يكون مستشفي الطب النفسي الجديد مركزا إقليميا ليتدرب فيه الأطباء العرب على اختصاص الطب النفسي لما يحتويه من إمكانات كبيرة.

    كل ما ورد من أنشطة وفعاليات تتعلق بالمجلس العربي للاختصاصات الطبية تجدونه في مجلة المجلس التي صدر منها حتى الآن ثلاثة أعداد وهي مجلة طبية محكمة لأغراض التعيين والترقية وتتضمن مقالات طبية أصيلة وملخصات عن الأدب الطبي وغيرها ويسرني أن أرسل لسعادتكم أعداد المجلة التي صدرت حتى الآن ونأمل من سعادتكم أن ترسلوا إلينا بالمقالات الطبية في مجال اختصاصكم، الطب النفسي ليتم نشرها في مجلتكم، مجلة المجلس العربي للاختصاصات الطبية.

   وتفضلوا سعادتكم بقبول فائق التحية والاحترام

الأستاذ الدكتور مفيد الجوخدار

الأمين العام للمجلس العربي للاختصاصات الطبية

الرجوع إلى الفهرس

 

اللجنة التنظيمية لامتحان البورد العربي المنعقد في مستشفى الطب النفسي الجديد في أبو ظبي للفترة من 2-4 تشرين أول 1999

قرر المجلس العربي للاختصاصات الطبية عقد الامتحانات الكتابية والسريرية للامتحان الأولي والنهائي (اختصاص الطب النفسي) في مستشفى الطب النفسي الجديد في أبو ظبي للفترة من 2-4/10/1999 وشكلت لذلك لجنة الامتحانات والتي تشمل الممتحنين من خارج الدولة وهم كل من:

1-         الأستاذ الدكتور علي مطر رئيس المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي أستاذ الطب النفسي- مشفى الطب النفسي- المنامة- البحرين.

2-         الأستاذ الدكتور طه بعشر- أستاذ الطب النفسي- جامعة الخرطوم- السودان.

3-         الأستاذ الدكتور نظام أبوحجلة أستاذ الطب النفسي- كلية الطب الجامعة الأردنية- عمان المملكة الأردنية الهاشمية.

4-         الأستاذ الدكتور حنا خوري- أستاذ الطب النفسي- كلية الطب- جامعة دمشق- سوريا.

5-         الأستاذ الدكتور فؤاد أنطون- أستاذ الطب النفسي- بيروت- لبنان.

6-         الأستاذ الدكتور شارل بدورة- أستاذ الطب النفسي- كلية الطب- جامعة القديس يوسف- بيروت- لبنان.

7-         الأستاذ الدكتور عبد المناف الجادري- أستاذ الطب النفسي- كلية طب بغداد- العراق.

8-         الأستاذ الدكتور ناصر لوزه- أستاذ الطب النفسي- مستشفى بهمان- مصر

9-         الأستاذ الدكتور آرثر فريمان: ممثل الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين.

10-      الأستاذة الدكتورة آن فارمر ممثل الكلية الملكية للأطباء النفسيين البريطانيين والممتحنين في داخل الدولة وهم كل من:

1.      الأستاذ الدكتور توفيق درادكة- العين- ومشرف داخلي للامتحانات.

2.      الأستاذ الدكتور عمر الرفاعي- العين.

3.      الدكتورة رفيعة غباش- العين.

4.      الدكتور الزين عباس عمارة- أبو ظبي. ومدير مستشفى الطب النفسي الجديد واستنادا إلى ذلك شكل السيد مدير مستشفى الطب النفسي الجديد، لجنة تنظيمية للامتحانات المذكورة مكونة من السادة التالية أسماءهم:

1-     الدكتور طارق صادق خماس.

2-     الدكتور أكرم كمال.

3-     الدكتور جمال صلاح

4-     السيد محمد الهاجري- العلاقات العامة.

5-     الأخصائية النفسية هناء شنوده.

6-     الأخصائية الاجتماعية عبير حمتو- مقررة اللجنة.

    وكانت مهام اللجنة ما يلي:

1.      تنظيم قاعات الامتحانات.

2.      تحضير الحالات السريرية وتوزيعها على الأطباء الممتحنين.

3.      تنظيم مساهمة شركات الأدوية في الأنشطة العلمية أثناء الامتحان.

4.      تأمين حضور الأساتذة الضيوف وتوفير إقامتهم وتأشيرات الدخول.

5.      التنسيق مع العلاقات العامة والعلاقات الخارجية والصحة الدولية في وزارة الصحة في شأن تأمين تأشيرات الدخول للأساتذة والأطباء المتقدمين للامتحان في الدول العربية. ولقد تم عقد عدة اجتماعات للجنة التنظيمية مع السيد عبد الحميد الحمود/ مدير إدارة العلاقات الخارجية والصحة الدولية في وزارة الصحة لغرض تقسيم المهام والأدوار بين أعضاء اللجنة وكيفية استقبال لجنة الممتحنين من خارج وداخل الدولة والأطباء المتقدمين للامتحان وتوفير أمكنة إقامتهم وتأشيرات الدخول اللازمة لهم وكذلك ضيافتهم طيلة فترة الامتحانات وتوفير باص لنقل الأساتذة والممتحنين من و إلى قاعات الامتحان في مستشفى الطب النفسي. كما تم إعداد برنامج علمي مسائي ألقى فيها الدكتور آرثر فريمان محاضرة عن اضطراب الكآبة والعقاقير الحديثة المضادة للكآبة. في فندق الشاطئ بحضور جمع غفير من الأطباء المختصين بالطب النفسي. وكان هنالك برنامج اجتماعي ترفيهي وحفلة عشاء من قبل وزارة الصحة مع جولة سياحية في مدينة أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات.

    ولقد تم إعداد قاعات الامتحان وغرف اللجان الامتحانية الثلاثة وملخص عن كل حالة مرضية معروضة للامتحان السريري وبحدود 15 صالة بالتعاون والإشراف المباشر من قبل الدكتور توفيق درادكه واللجنة التنظيمية للامتحان قبل موعد الامتحان. كما تم استقبال الأساتذة الممتحنين والطلبة المتقدمين للامتحان ونظمت أماكن إقامتهم ومواعيد حضورهم للامتحانات. وفي اليوم الأول للامتحان المصادف السبت 02/10/1999 حضر الامتحان الكتابي لامتحان الجزء الأول والنهائي جميع الأطباء المتقدمين للامتحان وهم سبعة أطباء من مستشفى الطب النفسي الجديد في أبو ظبي وستة أطباء من مستشفى الطب النفسي في المنامة- البحرين مع خمسة أطباء من مستشفى الملك خالد في السعودية وطبيبان من مؤسسة حمد الطبية- قطر وواحد من مستشفى القديس يوسف وطبيب واحد من مستشفى بهمان في جمهورية مصر العربية.

    وفي اليوم الثاني تقدم الأطباء المتقدمين لامتحان الجزء النهائي للامتحان السريري بجزئيه (الحالة المرضية الطويلة والحالات القصيرة) والامتحان الشفوي. اشترك في الامتحان النهائي أحد عشر طبيبا منهم ثلاثة من مستشفى الطب النفسي الجديد في أبو ظبي ثلاثة من البحرين واثنان من كل من السعودية وقطر وطبيب واحد من لبنان. توزعوا على ثلاث لجان امتحانية وهي لجنة الامتحان السريري (حالة طويلة) لجنة الامتحان السريري (حالة قصيرة) ولجنة الامتحان الشفوي. كل لجنة تكونت من 4- 5 من الأساتذة الممتحنين باختصاص الطب النفسي. وكان الأساتذة المشتركين بالامتحان السريري والشفوي كما يلي:

1-     الأستاذ الدكتور علي مطر رئيس المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي.

2-     الأستاذ الدكتور طه بعشر- السودان.

3-     الأستاذ الدكتور نظام أبو حجلة- الأردن.

4-     الأستاذ الدكتور حنا خوري- سوريا.

5-     الأستاذ الدكتور فؤاد أنطون- لبنان.

6-     الأستاذ الدكتور شارل بدورة- لبنان.

7-     الأستاذ الدكتور عبد المناف الجادري- العراق.

8-     الأستاذ الدكتور ناصر لوزه- مصر.

9-     الأستاذ الدكتور آرثر فريمان- أمريكا.

10-  الأستاذة الدكتورة آن فارمر- بريطانيا.

11-  الأستاذ الدكتور توفيق درادكة- الإمارات- مقرر لجنة الامتحان.

12-  الأستاذ الدكتور عمر الرفاعي- الإمارات.

13-  الدكتورة رفيعة غباش- الإمارات.

14-  الدكتور الزين عباس عمارة- مدير مستشفى الطب النفسي الجديد في أبو ظبي.

    وبعد انتهاء الامتحانات الشفوية والسريرية تم حساب الدرجات وإظهار النتائج للامتحان النهائي بعد أن عقد المجلس العلمي برئاسة الدكتور علي مطر رئيس المجلس والدكتور توفيق درادكة المشرف الداخلي للامتحان والدكتور الزين عباس عمارة ولجنة الممتحنين الخارجيين والداخليين واللجنة التنظيمية اجتماعا شاملا واتفقوا على النتائج كما أظهروا ارتياحهم وتقديرهم العالي لمستشفى الطب النفسي الجديد واللجنة التنظيمية على حسن سير الامتحان والنتائج الباهرة التي حصل عليها الأطباء المتقدمين للامتحان حيث نجح عشرة أطباء من أحد عشر طبيبا. ولقد نجح ثلاثة أطباء وهم المتقدمين للامتحان في المستشفى المضيفة هذا مما حدا برئيس المجلس العلمي لاقتراح اعتبار المستشفى المذكور مركزا تدريبيا لمنطقة الخليج العربي ومركزا امتحانيا معترفا به بحسن التنظيم والإدارة. وأسدل الستار عن أنجح دورة امتحانية أكبرها عددا لتخرج عشرة أطباء اختصاص في الطب النفسي لرفد لخدمات الطبية النفسية في وطننا العربي.

 

    وكما استقبل كادر المستشفى مديرها أطباءها الاستشاريون والاختصاصيون اللجنة التنظيمية والعلاقات العامة الأساتذة والطلبة الممتحنين وضيافتهم طيلة فترة الامتحان ومن ثم توديعهم بمثل ما استقبلوا به بالترحاب والتمنيات بسلامة العودة إلى بلدانهم ولقد أبدى الكثير منهم امتنانه وعرفانه بالجميل وحسن الضيافة لأداء مهمتهم الجليلة في إنجاح هذا التجمع العربي لخير الأوطان ولرفد المسيرة العلمية لوطننا العربي الكبير بالاختصاص في مجال الطب النفسي. ويسر اللجنة التنظيمية أن تتقدم بوافر الشكر والعرفان إلى سعادة وكيل الوزارة المساعد للشئون المالية والإدارية السيد/ حسن أحمد العلكيم للجهود المقدرة والدعم المادي والأدبي الذي قدمه لنجاح هذه المبادرة الكريمة من المجلس العربي للاختصاصات الطبية.

    وفي الختام نحمد الله عز وجل على ما وهبنا من القدرة على العمل والجهاد في سبيل العلم لفائدة العباد والله الموفق.

الرجوع إلى الفهرس

 

الجديد في الطب النفسي حول (مجلة المجلس العربي للاختصاصات الطبية) / د. مدحت الصباحي

    إن هدفنا في مجلة الطب النفسي هو تقديم كل جديد في مجال الطب وخاصة الطب النفسي بهدف إفادة القارئ، المتخصص وغير المتخصص. وحيث إن هذا العدد مخصص للحديث عن المجلس العربي للاختصاصات الطبية وبخاصة تخصص الطب النفسي فسنقوم في هذا الهدد بعرض نبذة عن مجلة المجلس العربي للاختصاصات الطبية.

    إن هذه المجلة هي مجلة طبية فصلية محكمة وهي تعنى بكافة الاختصاصات الطبية وقد صدر العدد الأول من المجلد الأول لهذه المجلة في يناير عام 1999.

    وتصدر المجلة كل ثلاثة أشهر وتهدف إلى نشر الأبحاث الطبية للأطباء العرب لتقوية التبادل العلمي الطبي العربي وكذلك تهدف إلى نشر أخبار وأنشطة المجلس العربي للاختصاصات الطبية. كما تقبل المجلة الأبحاث الأصلية والدراسات في الأدب الطبي، والتقارير عن الحالات الطبية المهمة، وذلك بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية مع ملخص من اللغة الأخرى وتقوم المجلة أيضا بنشر ملخصات منتقاة من المقالات المهمة المنشورة في المجلات العلمية والطبية الأخرى، وذلك باللغة العربية، بهدف تسهيل إيصالها للطبيب العربي. وتخضع المقالات المنشورة للجنة تحكيم مؤلفة من الأساتذة في فروع الطب المختلفة من أعضاء المجالس العلمية للاختصاصات الطبية وبمشاركة أساتذة الجامعات والاختصاصيين في كافة البلاد العربية.

    وتتكون هيئة الإشراف العام من معالي الأستاذ الدكتور فيصل الموسوي وزير الصحة بدولة البحرين ورئيس الهيئة العليا للمجلس العربي للاختصاصات الطبية. ومعالي الأستاذ الدكتور إسماعيل عوض الله سلام. وزير الصحة بمصر ونائب رئيس الهيئة العليا للمجلس. ومعالي الأستاذ الدكتور محمد أياد الشطي وزير الصحة بسوريا ، أمين صندوق المجلس.

    كما أن رئيس تحرير المجلة هو الأستاذ الدكتور مفيد الجوخدار أمين عام المجلس العربي للاختصاصات الطبية. ونائب رئيس هيئة التحرير هو الأستاذ الدكتورة رائدة الخلفي. ومستشار التحرير هو الدكتورة كارول فورسايت هيوز والمستشار الإداري الأستاذ صادق خباز. وتتكون هيئة التحرير من العديد من أساتذة ورؤساء الأقسام الطبية المختلفة في العديد من الدول العربية.

وقد تم عرض عدد من الموضوعات المهمة في الأعداد الثلاثة السابقة المتوافرة لديّ في الوقت الحاضر. من بين هذه الموضوعات تم عرض موضوع المظاهر النفسية للإصابة فيروس نقص المناعة للدكتور طاهر شلتوت في العدد الأول، وأيضا كان هناك ملخص لمقال منشور في مجلة لطب النفسي الإكلينيكي بعنوان ضادات الاكتئاب وتأثيرها على العمل الجنسي.

    في العدد الثاني نشر ملخص لدراسة منشورة بالمجلة الأمريكية للطب لنفسي بعنوان الفترة النموذجية للمعالجة المضادة للاكتئاب الشديد، وأيضا موضوع عن دور السيرترالين في الوقاية من تكسر الاكتئاب المزمن. كما نشرت في نفس العدد مقالات مختلفة ممن داء الزهايمر، مثل تحديد الأسماء الأفعال في داء الزهايمر والخرف لجبهي الصدغي، الفولات، فيتامين ب 12، والهوموسيستئين وداء الزهايمر، أيضا موضوع عن دور الهالوبيريدول في علاج مرضى الزهايمر الذهانيين أو المشتتين.

    أما العدد الثالث فقد ورد به ملخص عن دراسة تهتم بالتوافر الحيوي للتستوستيرون والمزاج المكتئب لدى المسنين الذكور.. وأيضا علاقة عشبة سانت جون بمعالجة الاضطرابات الاكتئابية، كما تضمن العدد ملخص لدراسة عن معالجة ارتفاع الضغط الشرياني ودوره في تقليل نسبة حدوث الخرف لدى كبار السن المصابين بارتفاع الضغط الانقباضي المعزول.

 الرجوع إلى الفهرس

 

الأستاذ الدكتور عبد المناف حسين الجادري

    السيرة الذاتية : مواليد العراق 1944

-        أستاذ ورئيس قسم الأمراض النفسية/ كلية الطب/ جامعة بغداد.

-        رئيس قسم الطب النفسي في الهيئة العراقية للاختصاصات الطبية (البورد العراقي).

-        رئيس اللجنة الاستشارية للطب النفسي في وزارة الصحة في العراق.

-        نائب رئيس جمعية الأطباء النفسانيين العراقية.

-        عضو اللجنة الامتحانية في المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي (البورد العربي للطب النفسي).

-        حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة/ العراق سنة 1967.

-        دبلوم اختصاص الطب النفسي/ جامعة لندن/ 1976.

-        كلية الأطباء النفس الملكية / لندن 1976

-        زميل كلية الأطباء النفس الملكية/ لندن 1990

-        تدرج في المناصب العلمية والعربية والعالمية من "طبيب مقيم " دوري إلى طبيب عام إلى مقيم أقدم في الطب النفسي والأمراض العصبية إلى طبيب ممارس في الطب النفسي والأمراض العصبية. ثم طبيب متدرب في الأمراض العصبية في مستشفى الأمراض النفسية في لندن.

-        مدرس في الطب النفسي ثم أستاذ مساعد ثم أستاذ في كلية الطب/ جامعة بغداد.

-        مارس التدريس في الجامعة منذ عام 1977 (تدريس وتدريب طلبة كلية الطب).

-        إلقاء المحاضرات وتدريب طلبة الدبلوم، الماجستير والدكتوراه في الاختصاصات الطبية الأخرى.

-        تدريس وتدريب طلبة البورد العراقي والبورد العربي في الطب النفسي منذ عام 1989.

-        أشرف على عدة بحوث لطلبة الدراسات العليا (الدبلوم، الماجستير الدكتوراه والبورد (العراقي) حوالي 25 بحثا.

-        نشر أكثر من 20 بحثا في المجلات الطبية المحلية و العربية و العالمية

-        شارك بأكثر من 20 مؤتمرا طبيا قطرية وعربيا وعالميا.

-        لديه كتاب تثقيفي عن الطب النفسي باسم (الطب النفسي للجميع).

    هذا وقد أبدى الدكتور عبد المناف حسين إعجابه بالخدمات الطبية النفسية والاجتماعية والتأهيلية المتوافرة في مستشفى الطب النفسي الجديد في أبو ظبي خلال الزيارة التي قام بها الأساتذة الممتحنين على هامش الامتحان الذي عقد في المستشفى المذكور لطلبة البورد العربي لاختصاص الطب النفسي للفترة من 2- 4 أكتوبر 1999. كما أبدى رضاه وإعجابه بالإمكانات التي توفرها المستشفى في مجال التدريب والتعليم لطلبة الدراسات العليا. كما أثنى على حسن التنظيم وسير الامتحان مما يؤهل المستشفى لأن يكون مركزا إقليمية لدراسة الطب النفسي لمنطقة الخليج العربي.

  الرجوع إلى الفهرس

 

لقاء مع البروفسور طه بعشر بقلم د. أماني عبد الحميد / طبيبة نفسية

    انعقد في الفترة من الثاني إلى الرابع من أكتوبر من هذا العام بمستشفى الطب النفسي الجديد بمدينة أبو ظبي امتحان الجزء الأول والثاني من زمالة المجلس العربي للتخصصات الطبية في الطب النفسي، ولهذه المناسبة كان حضور عدد كبير من كبار أساتذة الطب النفسي من مختلف أنحاء الوطن العربي، ومن بين الحضور كان الأستاذ الجليل الدكتور طه بعشر والذي سعدنا معه بهذا اللقاء.

 

بطاقة تعريفية :

الدكتور طه بعشر من مواليد مدينة سواكن السودانية وهي الميناء والمدينة السودانية التاريخية المهمة المطلة على البحر الأحمر.

-        وهو من خريجي كلية الطب بجامعة الخرطوم.

-        حاصل على زمالة الكلية الملكية البريطانية.

-        عمل كمستشار الصحة الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية في الفترة من 1972- 1985.

-        هو الآن أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الخرطوم.

في بداية اللقاء أبدى الدكتور طه بعشر سعادته البالغة بما رأى من تطور عظيم في مجال الصحة النفسية بدولة الإمارات وهذا كما يقول يعكس الحكمة في الاهتمام بالتكامل في الخدمات الطبية بما في ذلك الطب النفسي.

 

·         سألنا الدكتور طه بعشر عن تقييمه لمستوى الطب النفسي في العالم العربي ما هي في رأيه السبل لتحقيق الطموحات والآمال في هذا المجال؟

- بالنسبة للعالم العربي حصل تقدم في كثير كن البلاد كما في الإمارات مثلا كثير من الدول العربية.

و فيما أعتقد فإن من الأشياء المبشرة والتي لها وقع في الحاضر والمستقبل تكوين المجلس العربي للتخصصات الطبية- وبحكم مشاركتي وتجربتي في نشاط هذا المجلس يسعدني أنه يقوم بكثير من الأعمال ومنها الدراسات العليا و تقييم الدرجات والتخصصات في هذا المجال، لأن وجود الأفراد المؤهلين يعني دفع وتطور خدمات الصحة النفسية.

ومن المجالات المهمة الأخرى والتي تحتاج إلى الكثير من التعاون والتنسيق هي:

أولا: مكافحة المخدرات والعقاقير المؤثرة على العقل.

ثانيا: الاهتمام بتاريخ الطب النفسي عند العرب ومحاولة تأصيل هذا الإرث العظيم والاستفادة المتكاملة من الهدي الإسلامي وقاية وعلاجا وفي تنمية الإنسان العربي المسلم وتنشئته وممارساته الصحية وعلاقاته الإنسانية.

 

·         سعادة الدكتور طه بعشر ما هي انطباعاتكم عما وجدتموه بمستشفى الطب النفسي بأبو ظبي؟.

- سرني وأسعدني كثيرا ما رأيت من تطور عظيم في مجال الصحة النفسية في دولة الإمارات وكذلك سررت كثيرا بما رأيت في مستشفى الطب النفسي الجديد بأبو ظبي وما تقدمه من خدمات. ومن الأشياء التي جذبت انتباهي انفتاح هذا المستشفى للخارج والداخل بمعنى أن المريض داخل المستشفى يجد مكانا يتنفس فيه وتقدم له كل الخدمات الضرورية وأيضا تقدم المستشفى للمرضى النفسانيين كل احتياجاتهم من النواحي العلاجية المختلفة كذلك لفت انتباهي وجود وحدة لعلاج الإدمان ووحدة العلاج النهاري.

ومن أهم الأشياء التي لاحظتها العناية خاصة الموجهة لتدريب العاملين الطلاب وهذه ظاهرة عظيمة لأنها سوف تعطي المهارة المهمة والمعرفة النواحي المختلفة في الطب النفسي.

 

·         الأستاذ الجليل الدكتور طه بعشر بما أن زيارتكم كانت للمشاركة في الإشراف على امتحانات المجلس العربي للتخصص في الطب النفسي ما هي نصائحكم للأطباء المبتدئين في هذا المجال؟

- عندي كل الثقة في أن العدد الكبير من الأطباء الذين بدأوا وفي طريقهم للتخصص أنهم إذا بذلوا الجهد وركزوا على العمل المثمر فسوف تكون لهم مكانة عظيمة وسوف يقومون بكل الأعباء المستقبلية فهم أحفاد ابن سينا الطبري ولهم من الإرث الإسلامي كثير الذي سوف يقدم لهم كل القيم المعرفة والأسس الصحيحة للطب النفسي.

دعائي لله سبحانه وتعالى أن يوفقهم.

     في نهاية اللقاء كان شكرنا لأستاذنا الكبير الدكتور طه بعشر الذي سعدنا بلقائه والذي أبدى بدوره سعادته وثنائه الخاص لمجلة الطب النفسي لتميزها وتقديمها للكثير من المواضيع المهمة النظرات المستقبلية لخدمات الصحة النفسية.

  الرجوع إلى الفهرس

 

قانون اتحاد الأطباء النفسيين العرب

المادة الأولى:

    يتكون اتحاد الأطباء النفسيين العرب من الأطباء العرب الاختصاصيين في الطب النفسي في الوطن العربي والعالم ويكون الاتحاد شعبة من اتحاد الأطباء العرب.

المادة الثانية:

    أغراض الاتحاد وهي:

1-     تدعيم أواصر البحث العلمي والاتصال والتعاون بين الأطباء النفسيين العرب في الوطن العربي والعالم ورفع المستوى العلمي والمهني للأعضاء وتنمية روح التعاون العلمي والفكري والاجتماعي فيما بينهم.

2-     تنظيم اختصاص الطب النفسي في العالم العربي على توحيد الدرجات العلمية في هذا المجال.

3-     تطوير وتحسين خدمات الصحة النفسية في العالم العربي ووضع قوانين الصحة النفسية.

4-     التعاون العلمي مع الأطباء في كافة الاختصاصات ومع علماء النفس والاجتماع لتبادل الخبرات والبحوث بما يعود بالخير على مسيرة الطب النفسي العربي.

المادة الثالثة:

    يعمل الاتحاد على تحقيق هذه الأغراض بشتى الطرق والوسائل ومنها:

1-     عقد الاجتماعات والمؤتمرات والحلقات الدراسية المتخصصة.

2-     تبادل الخبرات العلمية بين الدول أعضاء الاتحاد وتسهيل تبادل البعثات العلمية الدراسية للأطباء المتدربين.

3-     الاتصال بالهيئات العلمية العالمية المتخصصة في الطب النفسي للمساهمة في الأبحاث والأنشطة الهادفة إلى تقدم الطب النفسي بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص.

4-     العمل على إعطاء الطب النفسي مكانه اللائق.

المادة الرابعة:

    يتكون الاتحاد من:

أ‌-    عضوية جماعية للجمعيات الطبية النفسية في الوطن العربي والجمعيات النفسية العربية في اتحاد العالم.

ب‌-عضوية فردية وتشمل:

1-     العضو العامل:

    وهو الطبيب الاختصاصي في الطب النفسي طبقا للقانون (وزارة الصحة أو نقابة الأطباء أو الجمعيات التخصصية... إلخ) في البلد الذي يعمل فيه ويتقدم بطلب اشتراك إلى أمانة الاتحاد ويكون للعضو العامل حق حضور الجمعية العمومية والترشيح في مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية بعد تسديد رسوم الاشتراك.

2-     العضو المنتسب:

    وهو الطبيب الذي يعمل في مجال الطب النفسي ولكنه لم يحصل على شهادة اختصاص، وله أن يتمتع بنشاطات الاتحاد ولكن ليس له حق حضور الجمعية العمومية ولا الترشيح لمجلس الإدارة. ولا يدفع رسوم اشتراك في الاتحاد.

3-     العضو الفخري:

    وهو العضو الذي قدم خدمات جليلة ومتميزة لتحقيق أهداف الاتحاد من الأطباء والعلماء وغيرهم في البلاد العربية والعالم. وتمنح العضوية الفخرية من قبل الجمعية العمومية بناء على اقتراح اللجنة التنفيذية.

المادة الخامسة:

    يباشر الاتحاد نشاطه وأعماله من خلال الهيئات التالية:

-        الجمعية العمومية للاتحاد: وتتكون من جميع الأعضاء العاملين المشتركين في الاتحاد والذين قاموا بتسديد اشتراكهم السنوي وتعقد مرة كل سنتين حين انعقاد مؤتمر الطب النفسي و مهامها:

1-     انتخاب مجلس الإدارة.

2-     تعديل قانون الاتحاد.

3-     رسم السياسة العامة للاتحاد.

4-     مناقشة تقرير الأمين العام و إقراره.

5-     مناقشة الموازنة العامة المقدم من مستشار اللجنة التنفيذية للشئون المالية و إقرارها.

6-     الموافقة على قرارات مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية.

-        مجلس الإدارة:

    يتكون من ممثلين اثنين لكل بلد عربي به ثلاثة أعضاء فأكثر بالاتحاد. ويعقد المجلس أثناء اجتماع المؤتمر العربي لطب النفسي كل عامين، وعند اقتضاء الحاجة يمكن عقد اجتماع في أي وقت وبناء على طلب اللجنة التنفيذية أو بطلب ثلاثة أعضاء على الأقل من أعضائه، ويعتبر رئيس الاتحاد هو رئيس المجلس لمدة سنتين تبدأ من أول يوم للمؤتمر وتنتهي أول يوم للمؤتمر التالي. تقوم الجمعية العمومية بانتخاب أعضاء مجلس الإدارة أثناء الاجتماع العادي، يمكن انتخاب أعضاء غير حاضرين للاجتماع وذلك لضمان تمثيل كافة الدول العربية في المجلس، ينتخب المجلس اللجنة التنفيذية وله الحق في تعيين لجان أخرى كلما دعت الحاجة.

-        اللجنة التنفيذية:

 

    يشكل مجلس الإدارة لجنة تنفيذية على النحو التالي:

1-     الرئيس: وهو رئيس المؤتمر ورئيس الاتحاد ويرأس اجتماعات الجمعية العمومية ومجلس الإدارة واللجنة التنفيذية ومدة رئاسته سنتين تبدأ من اليوم الأول للمؤتمر الذي يعقد في بلده وحتى اليوم الأول من المؤتمر التالي، وفي الدورة التالية يصبح الرئيس عضوا في مجلس الإدارة.

2-     الأمين العام: وينتخب من قبل مجلس الإدارة لدورتين متتاليتين (4 سنوات) ويتولى متابعة قرارات الاتحاد واتصالاته والتنسيق بين أعضاء مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية.

3-     الأمين العام المساعد: ينتخب من قبل مجلس الإدارة لدورة واحدة قابلة للتجديد ويتولى متابعة أمور التنظيم والإدارة للاتحاد ومساعدة الأمين العام.

4-     المستشار المالي: ينتخب من قبل مجلس الإدارة لدورة واحدة قابلة للتجديد، ويقدم موازنة للجمعية العمومية في الاجتماع العادي ويتولى تنظيم الأمور المالية ويمكن أن تعين اللجنة التنفيذية مساعدين له في الدول المختلفة حسب الحاجة.

5-     المستشار العلمي: ينتخب من قبل مجلس الإدارة لدورة واحدة قابلة للتجديد، ويتولى التنسيق في مجالات البحث العلمي وتحقيق أهداف الاتحاد في هذا الإطار.

6-     المستشار للعلاقات الدولية والعربية: ينتخب من قبل مجلس الإدارة لدورة واحدة قابلة للتجديد، ويتولى التنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية والعربية بما يتعلق بالطب النفسي العربي وشئون الاتحاد.

7-     رئيس تحرير المجلة: وينتخب من قبل اللجنة التنفيذية لمدة دورتين قابلة للتجديد ويتولى إدارة شئون المجلة وتعيين هيئاتها المختلفة بموافقة اللجنة التنفيذية.

8-     المستشار لشئون المؤتمرات: ينتخبه مجلس الإدارة لدورة واحدة قابلة للتجديد ويتولى التنسيق لعقد المؤتمر العربي للطبيب النفسي وأية ندوات ومؤتمرات أخرى تهم الاتحاد.

9-     المستشار لشئون التحرير: ينتخبه مجلس الإدارة لدورة واحدة قابلة للتجديد ويتولى الإشراف على كل ما يصدر عن الاتحاد من نشرات ومطبوعات ورسائل إخبارية بالتنسيق مع رئيس تحرير المجلة.

10-  الأمين العام السابق: يكون عضوا في اللجنة التنفيذية لدوره أخرى بعد انتهاء فترة عمله.

11-  الرئيس السابق للاتحاد: يكون عضوا في اللجنة التنفيذية لدورة أخرى بعد انتهاء فترة عمله.

 

    تعتبر القاهرة المقر الدائم لهذه اللجنة، تقوم اللجنة بإدارة شئون الاتحاد بين المؤتمرات ويدعوه مجلس الإدارة للاجتماع وتنظيم جدول أعماله وتنفيذ قراراته وتوصياته وتعتمد اللجنة في أداء عملها على الاتصالات المستمرة بين أعضائها للبت في المواضيع العاجلة أو التي لا تحتمل التأخير للاجتماعات العادية، وتعقد اللجنة اجتماعاتها كلما أتيحت الفرصة في المؤتمرات العربية و الدولية المختلفة، تقوم اللجنة التنفيذية بتمثيل الاتحاد أمام الهيئات العلمية الحكومية العربية والدولية. ويجري انتخاب أعضاء اللجنة بالاقتراح السري كل سنتين من قبل مجلس الإدارة ما عدا رئيس المجلة الذي تعينه اللجنة التنفيذية.

المادة السادسة:

المجلة

1-     يصدر الاتحاد مجلة نصف سنوية ويمكن زيادة معدل صدورها حسب تغير الظروف ويكون مقرها الدائم في عمان- الأردن تسمى المجلة العربية للطب النفسي.

2-     ينتخب رئيس التحرير من قبل اللجنة التنفيذية لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد ويكون رئيس التحرير عضوا في اللجنة التنفيذية.

3-     توزع المجلة على كافة أعضاء الاتحاد الذين قاموا بتسديد اشتراكهم السنوي.

4-     يعين رئيس التحرير هيئة التحرير بموافقة اللجنة التنفيذية لمدة سنتين قابلة للتجديد.

5-     يعين رئيس التحرير مستشاري المجلة بموافقة اللجنة التنفيذية لمدة سنتين قابلة للتجديد.

6-     يعين رئيس التحرير المحررين المشاركين وعددهم أربعة لمدة سنتين قابلة للتجديد وبموافقة اللجنة التنفيذية.

7-     يتولى الشئون المالية للمجلة أمين صندوق ويقدم موازنة المجلة للجنة التنفيذية بواسطة المستشار المالي.

8-     تكون المجلة علمية صرفة تعمل على تحقيق أهداف الاتحاد وخدمة أغراضه العلمية والمهنية.

المادة السابعة:

الشئون المالية

1-     تتولى اللجنة التنفيذية تسيير الأمور المالية للاتحاد بإشراف المستشار المالي.

2-     يكون مقر صندوق الاتحاد في القاهرة وبشرف عليه المستشار المالي، ويفتح حساب في أحد البنوك باسم الاتحاد.

3-     يتولى أمين صندوق المجلة أمورها المالية بإشراف المستشار المالي ويفتح حساب خاص بالمجلة في أحد البنوك في مقر المجلة بعمان.

4-     رسوم اشتراك الجمعيات الطبية النفسية العربية الأعضاء في الاتحاد 50 دولارا أمريكيا في السنة أو ما يعادلها لكل جمعية.

5-     رسوم اشتراك الأعضاء في الاتحاد وقدره 10 دولارات أمريكية أو ما يعادلها في السنة.

6-     رسوم الاشتراك في المجلة لغير الأعضاء هو 25 دولارا أمريكيا أو ما يعادلها في السنة.

7-     يقبل الاتحاد المساعدات المالية والهبات من الهيئات والأفراد.

8-     تعود الأموال الفائضة من موازنة المؤتمرات لصندوق الاتحاد.

9-     تعود الأموال الفائضة عن حاجة المجلة لصندوق الاتحاد.

  الرجوع إلى الفهرس

 

المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي – دليل الاختصاص في الطب النفسي / تقديم د. جمال صلاح موسى

    نبذة عن المجلس العربي للاختصاصات الطبية

  تأسس المجلس العربي للاختصاصات الطبية بقرار من مجلس وزراء الصحة العرب بناء على توصية من اتحاد الأطباء العرب في شهر شباط (فبراير) 1978 وتم الاجتماع الأول للهيئة العليا للمجلس في شهر كانون الثاني 1979 وتتلخص أهداف هذا المجلس بما يلي:

1-     العمل على تحسين الخدمات الطبية في الوطن العرب عن طريق رفع المستوى العلمي للأطباء العاملين في مختلف الاختصاصات وذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المهنية.

2-     وضع مواصفات التدريب المعترف به من خلال إعداد الاختصاصي في فروع الطب المختلفة من كافة نواحيه والعمل على استكماله ومراقبة احتفاظه بمستواه المقرر مع مراجعته دوريا لمواكبة التطور والتقدم العلمي.

3-     وضع أسس تقييم المستوى العلمي والفني والمهني للأطباء الذين يرغبون في ممارسة الاختصاصات بعد إتمام التدريب.

    وقد تشكلت خمسة مجالس علمية للجراحة العامة ينضوي تحتها جراحة العظام والمسالك البولية والأمراض الباطنة وطب الأطفال وطب أمراض النساء والولادة وطب الأسرة والمجتمع.

    وقد اتخذ مجلس وزراء الصحة العرب قرارا عام 1989 باستحداث مجالس علمية لاختصاص التخدير والطب النفسي والعيون وطب وجراحة الأسنان وتتمتع هذه المجالس بالاستقلال العلمي والفني وهي المرجع الوحيد في هذا المجال.

    وهناك مجلس استشاري من مهامه التنسيق في الأمور المشتركة بين المجالس العلمية واقتراح ما يلزم لضمان المستوى المطلوب للتدريب والدورات التدريبية والامتحانات.

 

      المجلس العلمي العربي لاختصاص الطب النفسي

   يهدف هذا المجلس إلى تحسين نوعية الخدمات الطبية في هذا الاختصاص وذلك بوضع المعايير للتأكد من أن الطبيب الاختصاصي قد حصل على قدر كاف من المعلومات والمهارات السريرية وأنه قادر على تقديم الخدمات الطبية في اختصاصه. 

يشرف المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي على تدريب الأطباء في المراكز التدريبية التي يتم الاعتراف بها ووضع الشروط المتعلقة بقبول الأطباء في الدراسات المتخصصة وبرامج الدورات التدريبية ومدتها، والمواصفات والشروط الواجب توافرها في المستشفيات ومراكز التدريب العلمي، وتولى كذلك وضع القواعد الناظمة و الإشراف عليها.

إن شهادة المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي تعني أن حامل هذه الشهادة قد اجتاز التدريب المطلوب، وقد نجح في الامتحانات المقررة من قبل المجلس وترمز هذه الشهادة إلى التفوق في هذا الاختصاص وينتظر من حاملها أن يقدم الأفضل في الرعاية الطبية النفسية.

 

      شروط الاعتراف بالمستشفيات للتدريب

  تقوم لجنة خاصة تحت إشراف المجلس بتحديد المستشفيات التي قبل للتدريب فيها تمهيدا للحصول على شهادة الاختصاص العربية في الطب النفسي وتقسم المستشفيات إلى فئتين:

-        مجموعة (أ) ويعترف بفترة التدريب فيها كاملة.

-        مجموعة (ب) ويعترف بالتدريب فيها لمدة لا تزيد عن ثلاثة سنوات.

وتقيم المستشفيات بصورة دورية كل خمس سنوات أو كلما دعت الحاجة للتأكد من استمرار صلاحتيها للتدريب أو تعديل درجتها من (أ) إلى (ب) وبالعكس.

أولا- الشروط الواجب توافرها في المستشفى هي :

1-     أن يكون المستشفى متخصصا في الطب النفسي أو قسما للطب النفسي من مستشفى عام.

2-     إذا كان المستشفى مستقلا أن لا يقل عدد أسرّته عن خمسين سريرا و إذا كان قسما في مستشفى عام أن لا يقل عدد أسرّته عن خمسة عشر سريرا مع جود علاقة تدريبية تكاملية مع مستشفى طب نفسي ومع وفرة المترددين على العيادة الخارجية.

3-     أن يحتوي المستشفى على خدمات مختبرية وأشعة أو الارتباط بآخر يؤدي هذه الخدمات.

4-     أن تتبعه عيادات خارجية.

5-     يجب أن تقام في المستشفى جلسات علمية بمعدل ثلاث جلسات في الأسبوع على الأقل وتشمل:

أ‌-      الاجتماع السريري.

ب‌-  ندوة المجلات.

ج- المداولات (المناقشات)

د- الجولات السريرية الكبرى.

هـ- المحاضرات الاختصاصية.

و- التقرير الصباحي بالإضافة للجولات اليومية.

ز- الإشراف على العلاجات النفسية.

6-     أن يتوافر في المستشفى نظام متطور للإحصاء والتصنيف وحفظ السجلات.

7-     أن يتبع المستشفى نظاما محددا في كتابة الحالات وحفظ ملفاتها تقره لجنة التوصيف وشؤون الاعتراف.

8-     أن تتوافر للمستشفى مكتبة تحتوي على المراجع الطبية وأهم الدوريات الحديثة العالمية أو ترتبط المستشفى بمكتبة توفر هذه المراجع والدوريات.

9-     يجب توفير قاعات مناسبة للتدريس والمحاضرات.

10-  يجب أن يتوفر عدد كاف من الاختصاصيين المؤهلين لا يقل عددهم عن ثلاثة اختصاصيين بدوام كامل أو ما يعادلهم بدوام جزئي. وعلى أن يتناسب عددهم مع عدد الأسرّة وحجم العمل.

11-  يجب أن يتوافر في المستشفى جهاز إداري وتمريضي على مستوى جيد.

ثانيا : أسس الاعتراف بصلاحية المستشفى للتدريب :

1-     يقدم الطلب لغرض الاعتراف بالمستشفى أو المؤسسة المعنية للأمانة العامة للمجلس العربي للاختصاصات الطبية بدمشق بعد تعبئة الاستمارة الخاصة بذلك واستمارة تقييم اللجنة القطرية إن وجدت.

2-     تشكل لجان زيارة المستشفيات من قبل مقرر لجنة التدريب والتوصيف بعد التنسيق مع السيد الأمين العام وذلك بعد تقييم المستشفى مبدئيا من لجنة قطرية إن وجدت.

3-     يوضع تحت تصرف لجنة تقيم المستشفيات الاستبيانات التي وردت من المستشفيات إلى الأمانة العامة.

4-     تقدم اللجنة تقريرها إلى الأمانة العامة التي تقوم بدورها بإرسال نسخة منه إلى رئيس المجلس العلمي للطب النفسي ونسخة أخرى إلى مقرر لجنة التدريب والتوصيف وشؤون الاعتراف لعرضه على المجلس العلمي في جلساته المستقبلية لغرض الموافقة عليه.

5-     يقوم المستشفى المعترف بصلاحيته للتدريب باقتراح اسم مشرف أو أكثر على التدريب وتبلغ الأمانة العامة للمجلس العربي للاختصاصات الطبية بأسمائهم للموافقة النهائية.

6-     يعترف مبدئيا بالنسبة للتدريب في الطب النفسي بأي مستشفى جامعي أو مستشفى سبق الاعتراف بالتدريب فيه في اختصاصات أخرى على أن يصبح الاعتراف نهائيا بعد زيارة المستشفى من قبل اللجنة التي يشكلها المجلس العلمي وعلى أن يتوافر في هذا المستشفى الشروط الواردة في بند "أولا".

المشرف

أ‌-      صفاته :

1-     يجب أن يكون من الاختصاصيين المؤهلين وله من الخبرة العملية والعلمية والتعليمية ما لا يقل عن (3) سنوات بعد الحصول على المؤهل الأعلى.

2-     يجب أن يكون متفرغا للعمل بالمستشفى للتدريب كلما أمكن ذلك.

3-     يعين المشرف من قبل المجلس العلمي للطب النفسي.

ب‌-  التزاماته :

1-     التقييم الدوري والمستمر للمتدرب التدريب بالمراقبة العملية والامتحانات التحريرية مرة على الأقل سنويا من قبل لجنة علمية محلية يشترك فيها بالمراقبة.

2-     تأمين زيادة المسؤولية للمتدرب حسب كفاءته وسنوات تدريبه.

3-     ترتيب النشاطات العلمية للمتدرب والعمل على تدقيق ذلك في سجله.

4-     تعزيز الفعاليات والكفاءات المحلية والعالمية بتنظيم دورات تنشيطية مكثفة للمتدربين بالتعاون مع المجلس العلمي.

5-     الإشراف على تطبيق البرنامج من قبل المدربين ومتابعة أعمالهم.

6-     إرسال التقرير العام إلى لجنة التدريب و التوصيف بفترة لا تقل عن 4 أشهر قبل موعد الامتحان النهائي.

7-     تعيين مدربين للقيام بالمهمة التدريبية.

 

التدريب

أهداف عامة :

    إن الغاية من إنشاء شهادة الاختصاص العربي في الطب النفسي هي تخريج طبيب اختصاصي في هذا المجال قادر على تقديم الخدمة النفسية بكل أشكالها لكثافة فئات الناس ويجب أن تتوافر في الطبيب بعد انتهاء مرحلة التدريب المؤهلات التالية:

1-     أن يكون ملما بحاجات المجتمع الصحية النفسية وقادرا على معالجتها وتوجيهها.

2-     أن يرعى ويعالج المرضى ممن لديهم اضطرابات نفسية.

3-     أن يقدم الاستشارة في اختصاصه إلى زملائه من الاختصاصات الأخرى فيما يتعلق بالمشكلات المشتركة.

4-     أن يستطيع متابعة التدريب في أحد فروع الاختصاص.

5-     أن يستطيع الإسهام في الفريق النفسي وقيادته.

6-     أن يكون قادرا على الاستمرار في تطوير نفسه علميا.

7-     أن تكون لديه قدرة على الجمع والتحليل وعرض المعلومات وتقديم التقارير والبحوث العلمية.

 

شروط التسجيل :

1-     إجادة اللغة العربية.

2-     معرفة لغة أجنبية (إنجليزي أو فرنسي مثلا).

3-     حيازة شهادة إجازة في الطب معترف بها من إحدى الدول العربية المشتركة في المجلس.

4-     أن يكون مسجلا في وزارة الصحة أو من يقوم مقامها في أحد الأقطار العربية وأن يكون متمتعا بحق الممارسة في تلك الدولة.

5-     أن يكون قد قضى فترة التدريب (الامتياز) لمدة سنة بعد أو قبل التخرج.

6-     تقوم المستشفيات المعترف بها باختيار الأطباء للتدريب وفق شروط المجلس وحسب أنظمة هذه المستشفيات على أن يتم التسجيل وفق الاستمارة المعدة من قبل المجلس وأن ترسل نسخة منها إلى المشرف على التدريب وثلاث نسخ إلى الأمانة العامة التي تقوم بدورها بإرسال نسختين إلى رئيس المجلس ونسخة إلى مقرر لجنة التدريب والتوثيق وشؤون الاعتراف.

منهاج البرنامج التدريبي :

1-     مدة التدريب أربع سنوات يقضيها المتدرب كطبيب مقيم في مستشفى واحد أو أكثر من المستشفيات المعترف بها من قبل المجلس العلمي على أن لا تقل مدة التدريب في المستشفى الواحد عن ستة شهور. ويعفى من سنة تدريبية واحدة الحاصلون على شهادات في الطب النفسي من جزئين مثل (دبلوم أو ماجستير) ولا تقل فترة التدريب فيها عن عامين.

2-     يشترط أن يكون المتدرب طبيبا مقيما طوال مدة التدريب متدرجا في المسؤولية حسب سني الإقامة.

3-     يجب أن يحضر المتدرب المحاضرات والدروس النظرية والجلسات العلمية وغيرها من الأنشطة في القسم الذي يتدرب فيه أو في أقسام أخرى يرى القسم ضرورة حضوره فيها.

4-     يجب أن يكون لكل متدرب دليل متابعة شخصي يملأ من قبل المتدرب ويعتمد من قبل المشرف.

المنهاج التدريبي :

    يشمل المنهاج التدريبي لاختصاص الطب النفسي على ثلاث أنواع من الدراسات (النظرية والسريرية الإكلينيكية والعملية).

 

أولا- الدراسة النظرية وتهدف إلى :

1-     جمع وفهم أكبر ذخيرة ممكنة من المعلومات الأساسية والحديثة في الاختصاص.

2-     تنمية روح البحث المنهجي والقدرة على الكتابة بتعبير صحيح في أي موضوع في الاختصاص.

3-     تنمية القدرة على الترجمة الصحيحة بلغة عربية قويمة من إحدى اللغات الأجنبية وبالعكس.

    لا تفرض كتب معينة للتدريب وعلى الطالب أن ينتقي من المكتبات ما يشاء وباللغة التي يشاء وتبقى وظيفة الأساتذة المشرفين توجيه الطالب إلى المصادر الجيدة والجديدة و إلقاء عدد من المحاضرات المنتقاة إضافة إلى الندوات والمناقشات ويجب على الطالب الاستمرار في متابعة الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة حيث إنها تمثل مصدرا متجددا وحديثا للمعلومات قد لا يتواجد في الكتب، ويمكن للجنة التدريب أن توصي بقائمة شاملة بالكتب والمراجع المشار إليها.

 

ثانيا- التمرين السريري (الإكلينيكي) والغاية منه :

1-     الوصول لتشخيص صحيح للحالات النفسية المختلفة مبني على طرق استقصائية منهجية ووضع خطة عمل لمعالجة سليمة لكل حالة.

2-     اكتساب الخبرة الكافية في تطبيق المعالجات المختلفة للمرضى من استعمال وسائل دوائية أو من معالجة نفسية من خلال العلاجات النفسية المختلفة والقدرة على تفصيل وتبديل الخطة العلاجية بما يناسب كل حالة.

3-     اكتساب الخبرة الكافية في تنظيم المشاورات وتقديم حالات المرضى ومناقشة حالتهم.

4-     التأكيد على معاملة المريض المعاملة الإنسانية اللائقة.

    ويجب أن يكون التدريب السريري تحت إشراف الأساتذة أو المشرفين.

 

ثالثا- التمرين العملي والغاية منه

1-     تهيئة الطبيب حين تخرجه للقيام كل الأعمال والوسائل العلاجية التخصصية في الطب النفسي.

2-     يجب أن يمر المتدرب بأغلبية الأقسام التخصصية في الطب النفسي ويقوم المشرف في نهاية الفترة بتقديم تقرير عن دوامه ومستواه في العمل.

3-     يجب تمرين المتدرب بشكل منهجي عدم السماح له بالقيام بأي عمل لا يملك فيه المعلومات الكافية إلا بإشراف من أحد المشرفين.

4-     في سبيل تحديد هذه المبادئ عامة يجب أن يكون المتدرب مقيما في مستشفى بما لا يقل عن 36 ساعة أسبوعيا ويتبع المنهج التالي في الدراسة.

 

الدراسة بأقسامها الثلاثة :

 أولا- الدراسة النظرية :

    وتشمل مواد العلوم الأساسية والسريرية هي:

-        علم النفس العام

-        علم النفس الإكلينيكي

-        علم الأمراض النفسي

-        تاريخ الطب النفسي

-        علم الإحصاء الطبي ومناهج البحث لعلمي

-        علم تشريح الجهاز العصبي

-        علم الكيمياء العصبية

-        علم الفسيولوجيا العصبية

-        علم الأمراض العصبي

-        علم الغدد الصماء

-        علم الاقراباذين

-        علم الوراثة

-        علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي

-        علم انتشار الأمراض

-        العلاج النفسي

-        الإدمان/ الاعتماد على المواد المؤثرة نفسيا

-        الطب النفسي البيئي (في المجتمع) والاجتماعي

-        التخلف العقلي

-        الطب النفسي الوصلي ويشمل الاضطرابات العصبية

-        الطب النفسي الشرعي

-        التأهيل النفسي للمرضى المزمنين

-        العلاجات الفيزيائية والكيميائية

    ويكون ذلك من خلال :

1-     تنظيم محاضرات وندوات دورية لطلاب دراسات الاختصاص في كل مركز تدريبي لا يقل مجموعها السنوي عن (30) محاضرة أو ندوة يقدمها الأساتذة أو المشرفون.

2-     تنظيم اجتماعات دورية لا تقل عن (30) اجتماعا كل سنة يعرض فها أحد الموضوعات للمناقشة ويحضر لها أحد الطلاب بإشراف واحد أو أكثر من المشرفين.

3-     تنظيم مناقشة لإحدى الحالات لا تقل عن (30) مناقشة كل سنة يجهزها أحد المتدربين للمناقشة وبإشراف واحد أو أكثر من المشرفين والمدربين.

4-     يقوم كل متدرب بإعداد بحث علمي ذي مستوى لائق خلال سنوات دراسته الأربع في موضوع ينتقيه هو أو ينتقيه له أحد مدربيه، مستندا إلى عدد من المصادر.

5-     دراسة عشر حالات مرضية دراسة تفصيلية وتحليلية يتابع اثنتان منها لمدة 6 شهور على الأقل.

6-     يشترط على المتدرب أن يحضر الاجتماعات الدورية للجنة البحث العلمي على أن يقوم بالبدء في إجراء البحث العلمي المقرر بعد اجتيازه امتحان الجزء الأول وعلى أن يتمه ويقبل منه قبل نهاية السنة الرابعة وقبل دخول الامتحان النهائي.

7-     يقوم كل متدرب بترجمة ثلاث مقالات على الأقل إلى اللغة العربية مk الدوريات الأجنبية في كل سنة من سنوات دراسته، على أن يتم اختيار المقالات بالتنسيق مع المشرف الذي يقوم فيه بعد بتقييم الترجمات وقبولها. ويمكن أن تكون هذه المقالات موضوع المناقشة في الاجتماعات الدورية المشار إليها في البند السابق.

8-     لا يقبل المتدرب للتقدم إلى الفحص النهائي ما لم يقبل البحث النظري الذي قام به ويناقش كتاب الحالات الذي أعده.

 

ثانيا- التدريب السريري ويشمل على :

1-     متابعة المرضى في القسم الذي يتدرب فيه حسب إمكانية هذا القسم برقابة المتدرب الذي يسبقه بالتدريب أو بإشراف الأستاذ أو المشرف.

2-     فحص المرضى حين دخولهم وتنظيم المشاهدات ثم تقديم حالتهم للمسؤول عن التدريب والقيام بكل الاستقصاءات اللازمة لوضع التشخيص ويشارك في العلاج حسب الخطة الموضوعة لكل حالة.

3-     عيادة المرضى ومناقشة حالاتهم مع الأساتذة و/ أو الأطباء المشرفين وتنفيذ توجيهات المشرفين الخاصة بكل حالة  والمناوبة خارج أوقات الدوام لاستقبال الحالات الطارئة.

4-     فحص المرضى في العيادات الخارجية.

5-     المشاركة في الجلسات السريرية وتقديم ما لا يقل عن ثلاثين منها في جلسة يشترك فيها الطلاب والمشرفون.

6-     لا يقبل المتدرب للفحص النهائي ما و لم يقدم شهادة معتمدة من اثنين من المشرفين الذين عمل معهم توضح لياقته لدخول الامتحان من واقع دليل المتابعة الشخصي المعتمد من قبل المشرف.

 

ثالثا- سنوات التدريب السريري يتم التدريب السريري حسب البرنامج التالي :

السنة الأولى :

1-     خلال السنة الأولى لابد للمتدرب أن  يجمع قدرا كافيا من المعلومات وأن يصل لخبرة ودرجة كفاءة تؤهله لدخول الجزء الأول من الامتحان ويعطي أولوية في ممارسة الطب النفسي العام وتطوير الخبرة في تشخيص وعلاج الحالات الحادة والمزمنة على السواء وبالذات في كيفية الحصول على المعلومات من المريض عن حالته بتوجيه الأسئلة المناسبة بطريقة علمية واستغلالها في الوصول إلى تشخيص مبدئي أو احتمال وجود أكثر من تشخيص لحالة المريض مع توضيح الأسباب وطرق التفكير التي اتبعت من أجل الوصول لذلك حيث إنه في نهاية السنة الأولى يكون المتدرب قد وصل لمرحلة من الكفاءة في الحصول على المعلومات من المريض والتشخيص والعلاج لمعظم الحالات المعروفة في الطب النفسي العام.

2-     يجب أن يكون البرنامج السابق تحت إشراف متواصل وتوجيه مستمر.

3-     يجب على المتدرب حضور الاجتماعات التعليمية والندوات والمشاركة الفعالة أسبوعيا وتشمل مناقشة حالات وحضور محاضرات وندوات وتقديم أحدث الأبحاث في الطب النفسي.

السنة الثانية والثالثة :

    خلال السنتين الثانية والثالثة لابد للمتدرب أن يجمع قدرا كافيا من المعلومات ويتدرب عمليا في مجال الاضطرابات النفسية العامة واضطرابات الأطفال والمسنين على أن يشمل المجالات التالية:

1-     العلاج النفسي

2-     الإدمان/ الاعتماد على المواد المؤثرة نفسيا

3-     الطب النفسي البيئي (في المجتمع) والاجتماعي

4-     التخلف العقلي

5-     الطب النفسي الوصلي ويشمل الاضطرابات العصبية

6-     الطب النفس الشرعي

7-     التأهيل النفسي للمرضى المزمنين

8-     العلاجات الفيزيائية والكيميائية

السنة الرابعة :

    يركز المتدرب فيها على أحد التخصصات في الطب النفسي التي يفضلها بالإضافة إلى استكمال البحث العلمي وكتاب الحالات.

 

تقييم التدريب :

    هو التقييم الذي يتم على البرنامج التدريبي في المركز وذلك لضمان مستوى تدريب معين ويتم هذا التقييم بالأسلوب المقرر من قبل المجلس. كما ترسل نتائج التقييم إلى المجلس، وكذلك يقوم المشرف الخارجي على الامتحانات (مندوب المجلس) بتقييم برامج التدريب في المركز الذي يجري فيه الامتحان عند الحاجة.

نظام الامتحانات

أولا- اللوائح العامة للامتحانات :

يشترط فيمن يتقدم للامتحان ما يلي:

1-     أن يكون قد سجل في برنامج التدريب المعترف به من قبل المجلس.

2-     أن يقيم من قبل مشرف البرنامج بصورة مرضية.

3-     يقدم طلب الاشتراك في استمارة خاصة مع (6) صور شمسية.

4-     يدفع رسم الامتحان المقرر ولا يمكن استرجاعه إذا انسحب من الامتحان لأي سبب من الأسباب.

5-     يجب أن يقدم طلب دخول الامتحان قبل موعد الامتحان بثلاثة أشهر على الأقل.

6-     تتولى لجنة الامتحانات والوثائق وضع قواعد النظر في الطلبات وتدقيق الوثائق وتقرير عدد المقبولين لدخول الامتحان ومراكز الامتحان ويبلغ المتقدم في حال الرفض الأسباب الموجبة لذلك.

7-     يعقد الامتحان بجزئيه الأول والثاني مرة كل سنة.

8-     تعلن نتائج الامتحان بصورة رسمية من قبل الأمانة العامة بعد إقرارها من قبل رئيس المجلس العلمي ومقرر لجنة الامتحانات في المجلس المختص.

9-     تنظر لجنة الامتحانات والوثائق في حالات المتقدمين لنيل شهادات الاختصاص من الذين يحملون شهادات الاختصاص من بلد آخر. أو الذين قضوا مدة من التدريب والدراسة خارج أو داخل الوطن العربي وتقرر مستوى هذه الشهادات أو التدريب وتقارنه مع ما يطلب من المتدربين الذين يتابعون دراستهم وفق برامج التدريب الموضوعة من المجلس لتنطبق عليهم الشروط المحلية ثم يسمح لهم بالتقدم للامتحان وفق ما توصي به اللجنة لكل حالة على حدة.

ثانيا- اللوائح الخاصة بالمجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي

1-     يعقد الامتحان بجزئيه الأول والثاني مرة كل سنة.

2-     لغة الامتحان الرئيسية هي العربية ويمكن إجراؤه كله أو بعضه بإحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية حسب طلب المتقدمين.

3-     يعين المجلس أماكن الامتحان على ضوء عدد المتقدمين وأماكن وجودهم.

4-     يتألف الامتحان في الطب النفسي من جزئين.

الجزء الأول :

1-     يعقد هذا الامتحان في مطلع شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام وتحدد مدة ثلاثة أشهر قبل ذلك كآخر موعد لقبول الطلبات.

2-     يمكن التقدم لامتحان الجزء الأول بعد قضاء سنة تدريب على الأقل.

3-     امتحان الجزء الأول ويشمل العلوم الأساسية ويضم المقررات التالية:

-        علم النفس العام

-        علم النفس الإكلينيكي

-        علم الأمراض النفسي

-        تاريخ الطب النفسي

-        علم الإحصاء الطبي ومناهج البحث العلمي

-        علم تشريح الجهاز العصبي

-        علم الكيمياء العصبية

-        علم الفسيولوجية العصبية

-        علم الأمراض العصبي

-        علم الغدد الصماء

-        علم الأقرباذين

-        علم الوراثة

-        علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي - علم انتشار الأمراض

4-     يتكون امتحان الجزء الأول مما يلي:

1.      ورقة أولى 100 سؤال

2.      ورقة ثانية 100 سؤال

5-     يعتبر المتدرب ناجحا إذا حاز على 60 من كل مجموعة امتحانات نوعية على حدة.

6-     يعطى الناجح في هذا الجزء وثيقة تثبت نجاحه فيه موقعة من مقرر لجنة الامتحانات.

7-     إذا رسب الطالب في امتحان الجزء الأول فيمكن إعادته بحد أقصى خمسة مرات أخرى.

8-     إذا لم يتقدم الطالب لامتحان الجزء الثاني خلال سبع سنوات من تاريخ نجاحه في الجزء الأول يعتبر الجزء الأول لاغيا.

امتحان الجزء الثاني :

1-     يعقد هذا الامتحان في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام.

2-     يشترط في المتقدم للجزء الثاني:

ت‌-  أن يكون ناجحا في الجزء الأول من الامتحان.

ث‌-  أن لا يكون قد مضى على نجاحه في الجزء الأول أكثر من سبع سنوات.

 

لجنة الامتحانات والوثائق :

1-     تضع لجنة الامتحانات قواعد النظر في الطلبات وتدقيق الوثائق وتقرير عدد المقبولين لدخول الامتحان ومراكز الامتحان.

2-     بعد دراسة الطلبات من قبل لجنة الامتحانات والوثائق وإصدار قرارها بالطلبات المقدمة ترسل هذه الطلبات إلى رئاسة المجلس.

3-     يبلّغ رئيس المجلس كلا من المشرف على التدريب والمتدرب بقرار لجنة الامتحانات والوثائق وفي حالة رفض الطلب تشرح الأسباب الموجبة للرفض.

 

رسوم الامتحانات :

1-     رسم التسجيل للتدريب: (200) دولار أمريكي لكل سنة تدريب، ويجب أن تصل للأمانة العامة مع استمارة التسجيل للتدريب بالنسبة للسنة الأولى وقبل نهاية شهر سبتمبر من كل عام.

2-     رسم امتحان الجزء الأول: هو (200) دولار أمريكي ترفق مع استمارة دخول الامتحان.

3-     رسم الامتحان النهائي: هو (200) دولار أمريكي ترفق مع استمارة دخول الامتحان.

4-     رسم شهادة التخصص: هو (200) دولار أمريكي يجب إرسالها قبل الحصول على الشهادة.

 

نظم الامتحان

    أولا- الامتحانات التحريرية الأسئلة متعددة الاختيارات (س.م.خ)

الغرض والأبعاد :

    ينبغي أن تتدرج الأسئلة في الصعوبة مع مراعاة أن يغطي أغلبها المعلومات الضرورية والكافة للممارسة الإكلينيكية المتميزة.

    من المطلوب أن يكون التأكيد على تقييم عمق الإحاطة المعرفية وليس مجرد سرعة الإجابة.

    ينبغي مراعاة أن تكون الألفاظ وتركيب الجمل على أكبر قدر من الوضوح اللغوي والبساطة والمباشرة، مع تجنب استعمال نفى النفي ما أمكن ذلك (وخاصة إذ استعملت اللفة العربية حيث تكون الإجابة المثبتة على السؤال المنفى بلفظ ثالث هو "بلى").

    على الأسئلة أن تدور حول المعلومات الثابتة المتفق عليها أكثر من تلك المعلومات التي تمثل عادة وجهات نظم فحسب. لابد من بذل قصارى الجهد لتجتب الأسئلة التي تنبني على أحكام غير محددة لا تدعمها معطيات البحث العلمي.

    ينبغي مراعاة التوازن بين مختلف أبعاد وأجزاء العلم موضوع الامتحان.

 

الإعداد :

    يطلب من أعضاء لجنة الامتحان، والممتحنين الخارجين، وأعضاء المجلس العربي عامة (في هذا التخصص أساسا، وبالاستعانة بمتخصصين في العلوم الأساسية المرتبطة)، يطلب منهم الإسهام في ضع الأسئلة بالطريقة المتفق عليها.

    تتم مراجعة الأسئلة بواسطة أعضاء لجنة الممتحنين، وحين يتم إقرارها تعتبر نواة بنك للأسئلة التي تصلح للامتحانات التالية.

    يتم تحديث بنك س. م. خ أولا بأول بما ليستحدث من منجزات التخصص للأحدث فالأحدث.

    عندما تعقد لجنة الممتحنين قبل كل امتحان، تختار الأسئلة وتطبع في المركز المتفق عليه وبالطريقة المناسبة للتصحيح.

 

الشكل

امتحان الجزء الأول

1-     الورقة الأول (3 ساعات ونصف الساعة)

    عدد 100 سؤال من نوعية الأسئلة ذات الإجابة الواحدة الصحيحة من بين الإجابات المتعددة.

2-     الورقة الثانية (ساعتين ونصف الساعة)

    عدد 100 سؤال من نوعية الأسئلة متعددة الإجابات محتملة الخطأ أو الصواب لأصل السؤال (العبارة)

    (أسئلة ذات مفتاح للإجابة)

امتحان الجزء الثاني:

1-     الورقة الأولى (3 ساعات)

    عدد 100 سؤال من نوعية الأسئلة ذات الإجابة الواحدة الصحيحة من بين الإجابات المتعددة.

2-     الورقة الثانية (ساعتين ونصف الساعة)

    عدد 100 سؤال من نوعية الأسئلة متعددة الإجابات محتملة الخطأ أو الصواب لأصل السؤال (العبارة)

    (أسئلة ذات مفتاح للإجابة)

3-     الورقة الثالثة (ساعتين)

    عدد 60 سؤالا حول عرض موجز عن عدد الحالات الإكلينيكية ثم طرح أسئلة تتعلق بإشكاليتها.

 

المحتوى والتقييم :

أ‌)        حساب درجة النجاح 60% من النهاية العظمى (وفي هذه الحال لابد من مراعاة أن تكون الامتحانات المتعاقبة متقاربة في مستوى الصعوبة وفي الصياغة).

ب‌)    يشمل الجزء الأول أسئلة حول العلوم لمقررة في كل من الجزء الأول، تشمل: الإحصاء الطبي، طرق البحث العلمي (المنهجية)، علم النفس العام، علم الاجتماع، علم النفس الاجتماعي، علم الكيمياء الحيوية للجهاز العصبي، علم الانتشارية (الوبائية)، علم الوراثة، تاريخ الطب النفسي، علم السيكوباثولوجيا علم السيكوفارماكولوجيا (الأقربازين النفسية).

    وعلى الأسئلة الخاصة بالعلوم الأساسية أن تشمل كلا من المبادئ الجوهرية و الطرق الخاصة (المعلومات والمنهج)، كما يستحسن في الجزء الأول تجنب الأسئلة التطبيقية على اضطرابات نفسية بعينها (لأن ذلك سوف يشمله الجزء الثاني).

 

وبالنسبة للجزء الثاني فهو يشمل أسئلة عن :

1-     الطب النفسي العام.

2-     الطب النفسي الخاص.

3-     الاضطرابات الفيزيقية (الجسدية) المرتبطة بالطب النفسي.

 

ثانيا : الامتحانات الإكلينيكية الإعداد والإجراء :

    إن عملية الإعداد للامتحان الإكلينيكي سوف تكون من مسؤولية أعضاء لجنة الامتحانات الموجودين فعلا في مركز أداء الامتحان. وتشمل هذه العملية ما يلي:

أ‌-      اختيار الحالات، ويلزم أن تتوافر في كل حالة كما يلي:

-          ألا يكون الممتحن (الطالب) على معرفة مسبقة بالحالة.

-          أن يتكلم المريض نفس لهجة الممتحن ما أمكن ذلك.

-          أن يكون المريض قادرا على التعاون في موقف الامتحان.

-          أن يكون كذلك قادرا على شرح شكواه وأعراضه، وفي حالة تعذر ذلك يمكن الاستعانة بحضور مرافق عالم بحالته.

-          أن تكون هناك أعراض يمكن إظهارها بحيث تؤدي إلى إمكانية تشخيص اضطراب نفسي محدد بقدر ما.

-          أن يوافق المريض على هذا الموقف بعد إفهامه التفاصيل وأنه سيعرض على هيئة الممتحنين وليس على الطالب وحده.

ب‌-  تسجيل موجز واف للصورة الإكلينيكية للحالة وخاصة فيما يتعلق بالأعراض والعلامات المميزة لها، وهذه العملية ينبغي أن تتبع خطوات محددة مما أقرته المراجع المعتمدة الموصى بها من جانب لجنة المناهج. ويكون هذا الموجز في متناول الممتحنين قبل تقييم الطالب، أما بعد التقييم، وخاصة إذا ظهر تباين بين الإعداد وأداء الطالب فيمكن للجنة الممتحنين أن تطلب مشاهدة الحالة لاحتمال تغير الأعراض بين وقت الإعداد ووقت الأداء.

ج-إعداد الصياغة الختامية: للحالات ويمكن السماح بالاطلاع على الفحوص والإجراءات المعملية التي أجريت حيث يمكن أن تكون هذه الفحوص في متناول الممتحن بعد الوصول إلى التشخيص الإكلينيكي إذا طلبها الممتحن للتعليق عليها- أو إذا طولب بذلك من البداية.

- وفي يوم الامتحان:

-          على الممتحنين أن يحضروا إلى مركز الامتحان قبل انعقاده بساعتين على الأقل لإمكان فحص الحالات في زمن مناسب.

-          توزع الحالات بالقرعة ما أمكن ذلك.

-          يبدأ الطالب بالحالة الطويلة لمدة ساعة كاملة (ويسجل وقت البدء على ورقة المشاهدة).

-          يطلب من الطالب تسجيل تاريخ الحالة تفصيلا في حدود الوقت المتاح مع تحديد النقاط الأساسية التي يمكن أن ترتبط بالتشخيص أو تؤثر على التخطيط العلاجي والتنبؤ بمآله.

-          يقوم الطالب بتسجيل التشخيص و/ أو التشخيص الفارقي مع الإشارة إلى الدليل التشخيصي المستعمل.

-          تكتب بإيجاز الصياغة الختامية التي تشمل إعادة ترتيب المعلومات بما في ذلك التشخيص بترتيب الدلالة والعلاقة بالعلاج والمآل.

-        يقوم الممتحن بعد ذلك بفحص حالتين قصيرتين الواحدة تلو الأخرى ويعطى نصف ساعة لكل حالة.

 

التقييم الإكلينيكي :

    يقوم ثلاثة ممتحنين بتقييم كل حالة (حسب قرار المجلس)، واحد منهم يمثل مركز الامتحان والآخران ممتحنان خارجيان.

    ويستغرق وقت الامتحان خمس وأربعون دقيقة تشمل ما يلي:

-        تقديم الطالب للحالة.

-        قد يطلب الطالب مقابلة (أو يطلب منه ذلك) لإظهار عرض بذاته.

-        مناقشة الأبحاث اللازمة والمطلوبة. - مناقشة التشخيص الفارقي.

-        تقييم قدرة الطالب على عمل علاقة وتواصل مع المريض، وتقييم أدائه أثناء المقابلة.

    يطلب من كل ممتحن- على حدة- أن يملأ استمارة تحدد كفاءة الطالب في الوفاء بمتطلبات الخبرة الإكلينيكية من حيث :

-        القدرة على استخراج المعلومات والأعراض الكافية.

-        القدرة على الوصول إلى تشخيص مناسب.

-        القدرة على دعم هذا التشخيص بما يبرره.

-        القدرة على وضع احتمالات تشخيصية أخرى.

-        الوفاء بالفحوص والأبحاث وترتيبها حسب ضرورة الحاجة إليها ومبررات طلبها.

-        القدرة على ترتيب أفكاره في الصياغة النهائية.

-        القدرة على التخطيط العلاجي من واقع عملي.

-        القدرة على الحكم على المآل المحتمل.

    وبعد التقييم المنفرد يمكن أن يتم نقاش حوله ويتم الاتفاق على التقييم أو يؤخذ المتوسط حسب النظام المتبع.

    وبالنسبة للحالة القصيرة يتم تقييمها خلال ثلاثين دقيقة، ويتبع في تقييمها نفس الأسس العامة مع اعتبار اختلاف الغرض من فحصها، وأن التركيز يكون على إظهار الأعراض والتشخيص الفارقي والانتباه إلى مميزات ظاهرة وخاصة في كل حالة إن وجدت.

 

ثالثا- الامتحانات الشفهية :

   حسب قرار المجلس فإن الامتحان الشفهي مقصور على الجزء الثاني، ويؤدي الطالب الامتحان أمام لجنتين تتكون كل لجنة من ممتحن داخلي (تابع للمركز الذي يعقد فيه الامتحان بتحديد من لجنة الامتحان) واثنين من الخارج. يكون شكل الامتحان ونظامه متفق عليه ومتوازن على الوجه التالي:

   يوصى بإعداد مجموعات من البطاقات بواسطة مختلف الممتحنين وبتكليف قبل الامتحان بوقت كاف، ويوضع كل سؤال في بطاقة منفصلة، كما توضع الإجابة النموذجية على بطاقة أخرى تحمل نفس الرقم. وترتب البطاقات في مجموعات نوعية أحسب التخصصات العامة وفروع التخصصات الدقيقة) وحتى يتحقق تنوع أسئلة الامتحان بما يحقق الموضوعية والعدل بالدرجة الممكنة. وينبغي أن تعد الأسئلة بحيث لا تحتاج الإجابة عليها إلى أكثر من خمس دقائق. ويستحسن تقسيم هذه الأسئلة إلى مجموعات نوعية لتشمل كل نواحي التخصص.

   ويطلب من الطالب حين دخوله إلى حجرة الامتحان أن يأخذ ست بطاقات: (بطاقة واحدة من أربع مجموعات مختلفة)، ثم يطلب منه أن يدلي بمعلوماته حول موضوع كل بطاقة دون تدخل ابتدائي من الممتحن، وقد يكتفي بذلك أو يستوضح منه بعض النقاط إن لزم الأمر للتأكد من استيعابه، أو تحديد قدراته، أو جلاء غموضه.

   وأخيرا مع وافر الدعوات للجميع بالنجاح في الحصول على الزمالة العربية في الطب النفسي والله الموفق والمعين.

الرجوع إلى الفهرس

  

Document Code PJ.0110

AbuDhabiBull.Psy. 

ترميز المستند PJ.0110

 

Copyright ©2004  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)