مجـــــــــلات |
||
|
||
مجلة فصلية تصدرها الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
المجلد
الخامس - العدد التاسع
عشر – يونيو
2004 Journal on Arab children (JAC)
|
|
|
|
||
q
فهرس الموضوعات
/
CONTENTS / SOMMAIRE |
||
□ افتتاحية العدد / هيئة التحرير □ الأبحاث والدراسات : § بعض الخصائص النفسية والسلوكية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم / أ. د. أمان محمود - د. سامية صابر § تشخيص الكفاءات المعرفية وتربيتها لدى الأطفال / أ. د. الغالي أحرشاو § التسنين الفونولوجي والمسارات المعرفية للإنجاز اللغوي العربي / د. مصطفي بوعناني
□ كتاب العدد : § تفعيل وإشغال عادات العقل – أعد المراجعة : د. على عسكر
□ المقالات : § دور الرسوم المتحركة في إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض القيم المرغوب فيها / إعداد : ليلى سعيد الجهني § الكتاب ومراحل نمو الطفل / ياسر دويدار § التبول اللاإرادي الليلي عند الأطفال - ترجمة : د- فرح فلاح الخواجة
□ تقارير : (1) تجربة جوائز أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي / إعداد : د. سمر روحي الفيصل (2) البيان الختامي والتوصيات الصادرة عن المهرجان العلمي والثقافي الثالث للإبداع والتفوق
□ أنشطة وأخبار الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية □ أحدث إصدارات الكتب المتعلقة بالطفل
|
||
q
افتتاحية
العدد |
||
يشهد العالم في وقتنا الحاضر اهتماما متزايدا بتعليم الأطفال، فالدول والمنظمات المعنية بالأمر تبذل قصارى جهودها لتطوير عملية التعليم والتعلم وزيادة فاعليتها. وهناك حدثان وقعا في المنطقة لهما علاقة بهذا الجانب : الحدث الأول هو قيام منظمة اليونسكو بالتعاون مع لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بعمل اجتماع للخبراء في منطقة الخليج للتباحث في أمر تقويم ومتابعة التعليم الأساسي في دول الخليج العربي وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو 2004. أما الحدث الثاني فهو قيام الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية بإقامة سمينار وطني في الفترة من 29. 30 مايو 2004 لعرض نتائج مشروعها حول المؤشرات التربوية وبناء القدرات الوطنية في دولة الكويت : المرحلة الثانية. والذي من خلاله تم استعراض النتائج التي خرج بها المشروع وأشرك المهتمين وأصحاب القرار التربوي في منطقة الخليج في مناقشتها و إبداء الرأي حولها. وكلا الحدثين يهدفان إلى تطوير الأنظمة التربوية الخليجية لمواكبة تحديات القرن الجديد، و إلى توفير وسائل جيدة يتمكن راسمو السياسات التربوية في المنطقة بواسطتها من اتخاذ قرارات ملائمة لإعادة توجيه المؤسسة التربوية والتعليمية بما يتوافق ومتطلبات العصر الحاضر. ولقد خطت الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية خطوات ملموسة ليس فقط في الكويت و إنما أيضا في دول مجلس التعاون الخليجي في الاتجاه الصحيح في نشر ثقافة التقويم و في مؤسسة العمل الذي يخدم القضايا التربوية الملحة من أجل تجويد التعليم و تقويمه بما يتفق و الاتجاهات الحديثة في مجال تعليم الصغار. و تلك هي خدمة جليلة تسدى لرعاية الطفولة العربية و الاهتمام بقضاياها. والله ولى التوفيق،،، أسرة التحرير
|
||
q
ملخصات
/
SUMMARY / RESUMES |
||
□ الأبحاث و الدراسات§ بعض الخصائص النفسية و السلوكية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم / أ.د. أمان محمود - د. سامية صابر الملخص : تهدف الدراسة للتعرف على بعض الخصائص النفسية والسلوكية (تقدير السلوك. مركزية الذات، القلق النفسي)، للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم على عينة مكونة من 80 طفلا منهم 30 طفلا عاديون، (50) طفلا من ذوي صعوبات التعلم، تراوحت أعمارهم ما بين 8- 12 سنة شملت الذكور والإناث من طلاب مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط بالكويت. أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يحصلون على درجات مرتفعة على أبعاد القلق النفسي (الانفعالي، الفسيولوجي، المعرفي) بينما يحصل الأطفال العاديون على درجات مرتفعة على أبعاد مركزية الذات (الاجتماعي/ المزاجي)، تقدير السلوك (شخصي، تآزر حركي، التوجيه، لغة منطوقة، فهم سماعي). أشارت النتائج إلى أن ذكور الأطفال ذوي صعوبات التعلم يحصلون على درجات مرتفعة على بعد الجسمية (مركزية الذات). وبعد السلوك الشخصي (تقدير السلوك)، بينما يحصل إناث الأطفال على درجات مرتفعة في القلق النفسي العام. ولم تشر النتائج إلى وجود فروق بين الأطفال ذوى صعوبات التعلم باختلاف نوع المرحلة التعليمية ابتدائي، متوسط على أبعاد الدراسة، كذا باختلاف وجودهم بالفصول الدراسية (العادية والفصول الخاصة) على أبعاد الدراسة.
Some psychological and behavioral characteristics among children with learning disabilities / Prof. Aman Mahmoud, Dr. Samia Saber Abstract : The aim of the study is to investigate the relationship between anxiety, rating behavior characteristics and psychological centrality concept among children with learning problems disabilities. The children who participated in the study were 50 (boys, girls) selected from a primary and elementary schools, in Kuwait. The ages of children ranged between (8 - 12). They were divided into two group (special class, regular class). The results obtained were as follows: Children with learning disabilities reported more anxiety (emotional, cognitive, physiology and (physical). They, also, reported less (psychological) centrality concept and rating behavior such as (personal, motor coordination, orientation, spoken language, auditory comprehension) than normal children. Children with learning disabilities (Male - Female) differed from each other, where male have repotted more rating behavior (personal), psychological centrality concept (physical). One other hand female reported more anxiety. Children with learning disabilities whom were drawn from different educational level and attended (special - regular) class did not differ in reporting psychological traits.
§ تشخيص الكفاءات المعرفية وتربيتها لدى الطفل / أ. د. الغالي أحرشاو - قسم علم النفس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز. فاسملخص : نسعى في هذا البحث إلى تدعيم فكرة قابلية الكفاءات المعرفية للتربية والعلاج وبالتالي التأكيد على أن مهمة السيكولوجيا المعاصرة أصبحت تتجسد في إيجاد حلول فعلية لمشاكل الاكتساب والتكيف والتأهيل التي تحفل بها الحياة اليومية. فمسلمة ليونة قدرات الطفل المعرفية وقابليتها للتربية عبر التدخل والمساعدة أضحت من الأمور المؤكدة حاليا. وما البرامج والمناهج المتعددة المتوفرة حتى الآن بهذا الخصوص إلا دليل واضح على ذلك. فلا يكفي أن يتمتع الطفل بكفاءات معرفية وقدرات ذهنية عالية لكي ينجح في تحقيق مختلف المهام والاكتسابات بسهولة و نجاعة، بل المفروض أن ينجح أيضا في التوظيف المجيد لهذه الكفاءات في شتى مجالات الحياة. وهنا تكمن أهمية وفعالية طرق التشخيص المعرفي وبرامج التربية المعرفية وخاصة على مستوى تقويم كفاءات الطفل المعرفية وتطويرها، ثم توعيته بفعالية تعلم الاستراتيجيات اللازمة لتحسين تعلماته و إغناء أداءاته عبر التأكيد على أن سبب أي فشل محتمل لا يرتب بالنقص في القدرة والكفاءة بل بالعجز في الاشتغال المعرفي والمجهود الشخصي الضعيف أو الإحساس بالعجز المكتسب.
A Diagnostic of Cognitive Competences and their Development / Prof. El Ghali Aharchaou - University of Sidy Mohammed Bin Abdullah Fez Abstract : This work aims to provide succinct sorts of evidence to back up the belief that cognitive competencies are likely to lie improved and analyzed, assuming, hence, that modern psychology's task is to find feasible solutions for issues that have stimulated research in acquisition, adaptability and aptitude to everyday life practices. If bas become a trite truism that children's cognitive faculty is flexible to admit development via interference, as proved by the multifaceted but convenient programs and procedures. The idea that children must enjoy high cognitive faculty and mental competencies for them to acquire and successfully realize given tasks bas been largely transcended. Rather, they have to lie trained to apply successfully those faculties on all aspects of real life. This reiterates the importance and the efficiency of cognitive diagnostic sways and switches along with cognitive educational programs viz à viz of the reforming of children's cognitive faculty and its development. Equally important is children's sensitizing towards an efficient learning strategy to improve and enrich their learning practices. The work offers a wealth of illuminating information bringing to mind that any potential failure cannot be traced to a weak cognitive faculty but rather to children's inability to start out their cognitive force, their weak personal efforts and their bound feelings of an acquired failure.
§ التسنين الفونولوجي و المسارات المعرفية للإنجاز اللغوي العربي / د. مصطفى بوعناني – أستاذ باحث في جامعة سيدي محمد بن عبد الله – كلية الآداب و العلوم الإنسانية – ظهر المهراز – فاس ملخص : نسعى من خلال هذا البحث إلى تحديد المسارات المعرفية التي تتحقق وفقها عمليات الإنجاز اللغوي العربي (عند الأطفال الناطقين بالعربية). و عليه، فإننا سنعمل في الجزء الأول منه، على تقديم المراحل الأساسية المستلزمة في كل إنجاز لغوي، وهي على التوالي : مرحلة الصياغة المفهوماتية، و مرحلة الصياغة المعجمية (التي تتأسس على نوعين متمايزين من التسنين : الأول تركيبي-دلالي، و الثاني صرفي-صوتي) ثم مرحلة النطق. و سنحاول في الجزء الثاني، من هذا العمل، البرهنة على أهمية التسنين الفونولوجي في النفاذ إلى المعجم المقرر خطوة أساسية في كل إنجاز لغوي عربي، حيث سنبرهن على أن هذا النفاذ لا يتحقق دون اللجوء الإجباري إلى المكون الفونولوجي للغة العربية، وفق اقتضاءات معرفية و إجرائية تتحدد بموجبها الخصوصيات البرامترية لهذه اللغة. و سنعمل في جزء أخير من هذا البحث على تقديم الحجج الإمبريقية اللازمة لتأكيد دور الوساطة الفونولوجية في الإنجاز اللغوي العربي، ارتكازا على بعض الظواهر التي لا يمكن فهما في اللغة العربية المنجزة (و كذا سائر اللغات) دون اللجوء إلى المعلومات الفونولوجية الخاصة بهذه اللغة. الشيء الذي يؤكد ضرورة أن تعتمد الاستراتيجيات الديداكتيكية و اليبداغوجية الصحيحة الخاصة بتعليم اللغة العربية الفصحى (لأطفال العرب و غير العرب) كل الثوابت المعرفية المقررة في فهم آليات اشتغال اللغة العربية و إدراك أنماط تأليفها المضبوط، فيكون إنجازها سليما بسلامة اكتسابها في كل حال. الكلمات المفاتيح : الإنجاز اللغوي العربي – المسارات المعرفية المقررة في كل إنجاز – التسنين الفونولوجي.
Phonological Encoding & Cognitives Processes of Arabic language Production / Dr. Mostafa BOUANANI – University of Sidy Mohammed Bin Abdullah Fez Abstract : This article main objective to determine the cognitive processes of spoken language production (In Arabic children speakers). We will start first by presenting the different stages of Arabic language production, namely, the conceptualization, the lexicalization (based on two types of encoding : syntaxico-semantic and morpho-phonologic), as well as the articulation. Second, we will try to show the importance of phonological encoding in the lexical access. We will prove that the lexical access (used in every language production) is done through an obligatory use of the phonological component of the language. Finally, we will refer to some empirical evidences to support the phonological mediation via the presentation of some production phenomena that we can understand and examine without referring to the phonological information specific to the Arabic language. This will also prove that all correct didactic and pedagogic strategies of Arabic language instruction should take into consideration these parametrical specifications of Arabic language organization and functioning. Key-words : Arabic language production, Cognitive processes used in language production, phonological encoding.
□ كتاب العدد تفعيل وإشغال عادات العقل : تحرير : آرثر ل.كوستا – بينا كاليك / تقديم : ديفيد بيركنز / ترجمة : مدارس الظهران الأهلية / عرض : د. علي عسكر مقدمة : ينتمي الكتاب إلى مجموعة من أربعة كتب تحمل تسمية "عادات العقل : سلسلة تنموية" تهدف في مجملها إلى مساعدة التربويين في المراحل التعليمية المختلفة على غرس هذه العادات أو الميول والمساهمة في تكوين اتجاه إيجابي تجاهها من جانب الطلاب. وذلك ضمن إطار الفلسفة التربوية التي مفادها أن الأهداف التي ينبغي أن تسعى المؤسسة التربوية المتمثلة بوحداتها التنفيذية أو المدارس إلى تحقيقها، في ضوء عمليات التعليم والتعلم التي يديرها المعلمون، هي أن يصبح المتعلمون أكثر استعدادا لاستخدامها عندما تواجههم مواقف حياتية ينقصها اليقين أو يسودها التحدي. والهدف النهائي من وراء ذلك هو أن تساعد هذه العادات المعلمين على تنمية الإدراك والتعاطف والتعاون في طلبتهم بحيث يصبحون أفرادا منتجين في عالم متسارع من حيث التطور التقني والتفجر المعرفي ولكن تتزايد فيه الصراعات والتعقيدات. وعادات العقل أو السلوكيات الذكية التي تساهم في زيادة كفاءة المخرجات التعليمية استمدت من التراث البحثي التربوي والنفسي حول السلوك الإنساني، خبرات المعلمين التدريسية، دراسات تجريبية في المدارس، ردود الفعل من المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور للبرامج التي تبنت هذه العادات. فيما يلي العادات العقلية التي تبناها الكاتبان في هذه السلسلة بإيجاز: - المثابرة، عدم الاستسلام في حالة فشل حل مشكلة معينة واعتماد أكثر من استراتيجية للتعامل معها. - التحكم بالتهور، أخذ الوقت الكافي للتخطيط وتبنى الأساليب المناسبة للتعامل مع المتطلبات الدراسية أو التعامل مع الآخرين. - الإصغاء بتفهم وتعاطف، لفهم الرسالة الموجهة لنا ولإشعار الآخر بأهميته. - التفكير بمرونة، القدرة على تغيير المنظور الشخصي للأمور ورؤيتها من وجهات النظر الأخرى. - التفكير حول التفكير (فوق معرفي)، القدرة على إدراك العمليات التي قام بها للوصول للحل أو العمليات الفكرية التي ساهمت في حل المشكلة المطروحة. - الكفاح من أجل الدقة، عدم تسليم العمل للمعلم قبل التأكد من اكتماله في ضوء المعايير ذات العلاقة. - التساؤل وطرح المشكلات، من خلال الأسئلة المولدة ذاتيا لزيادة الفهم والتأمل في المادة المطروحة لدفعهم إلى البحث عن مصادر أخرى ذات علاقة. - تطبيق المعارف الماضية على أوضاع جديدة، التمكن من استخدام المعارف والمهارات في التعامل مع المواقف الجديدة في الحياة بكل ثقة. - التفكير والتوصيل بوضوح ودقة، استخدام لغة صحيحة وواضحة والابتعاد عن الغموض والعموميات. - جمع البيانات باستخدام جميع الحواس، إتاحة الفرصة لاستخدام البصر واللمس والسمع والشم والتذوق في العملية التعليمية لزيادة الأثر الإيجابي للتعلم. - الخلق، التصور، الابتكار النظرة غير التقليدية للتعامل مع المشكلات والأحداث. - الاستجابة بدهشة ورهبة، من خلال عرض ما يثير اهتمامات وحماس الطلاب أو بعبارة أخرى، مخاطبة الجانب الانفعالي فيهم. - الإقدام على مخاطر مسؤولة، إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن المخاطر التي أقحموا أنفسهم فيها والنتائج التي ترتبت عليها وما الدروس التي تعلموا منها. - إيجاد الدعابة، إضفاء جو من المرح على الصف من خلال عرض الصور والأحداث الكوميدية. - التفكير التبادلي، العمل في مجموعات تعاونية والتي من شأنها المساهمة في تنمية مهارات الإصغاء والتعاطف والتفكير حول التفكير والمسؤولية الاجتماعية. - الاستعداد الدائم للتعلم المستمر، الإيمان بأن التغيرات والمستجدات في الحياة تتطلب التعلم الدائم والاستفادة من التجارب والخبرات السابقة التي يمر بها الفرد. وكما يتبين من عنوان الكتاب فإن هدفه هو مساعدة المعلم على ترجمة هذه العادات إلى أفعال وغرسها في الطلاب عبر أربعة عشرة فصلا مدعمة بالأمثلة الواقعية، عرض حالات مدرسية، مقولات لشخصيات مجتمعية وعلمية، وردود فعل طلاب من مختلف الأعمار...
□ أحدث إصدارات الكتبدراسات في ثقافة الأطفال و أدبهم : تأليف : مفتاح محمد دياب / الناشر : دار قتيبة للطباعة و النشر / تاريخ النشر : 01/12/2003
مدخل إلى أدب الأطفال : تأليف : محمد السيد حلاوة / الناشر : دار الرشاد / تاريخ النشر : 01/07/2003
الطفل و التربية المدرسية في الفضاء الأسري و الثقافي : تأليف : منى فياض / الناشر : المركز الثقافي العربي / تاريخ النشر : 01/02/2004
روضة الأطفال .. الميلاد الثاني : الناشر : الدار العربية للعلوم / تاريخ النشر : 16/02/2004 / السلسلة : معا نربي أبناءنا
Born to Learn : Developing a Childs Reading and Writing by Lenore H. Ringler, Carole S. Rhodes Developing Learning in Early Childhood by Tina Bruce (Author) Developing the Emotionally Literate School by Katherine Weare (Author) The well Balanced Child : Movement and Early Learning by Sally Goddard Blythe Baby and Toddler Development Made – Real : Featuring the Progress of Jasmine – Maya 0/2 YearsExceptional Child : Inclusion in Early Childhood Education by K.Eileen Allen, Glynnis Edwards Cowdery (contributor) Homework Without Tears by Lee Canter (Author) Children’s Unspoken Language by Gwyneth Doherty-Sneddon, Melanie Cross
§ دور الرسوم المتحركة في إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض القيم المرغوب فيها / إعداد : ليلى سعيد الجهني - محاضر في قسم التربية وعلم النفس – كلية التربية للبنات في المدينة المنورة مستخلص : هدفت الدراسة إلى استكشاف الدور الذي قد تلعبه الرسوم المتحركة في إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض القيم المرغوب فيها. ركزت الدراسة على ثلاث نقاط لتحديد الأبعاد التي يمكن من خلالها زيادة فعالية توظيف الرسوم المتحركة في إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض القيم المرغوب فيها. والنقاط هي : 1- الطفولة المبكرة. / 2- القيم / 3- الرسوم المتحركة.
المقدمة : قد يشعر البالغون بالسخرية من أنفسهم عندما يستحوذ أحد أفلام الرسوم المتحركة على اهتمامهم، غير أنه ما أن تحين منهم التفاتة عابرة لأطفالهم حتى يجدوهم مسمرين أمام الشاشة يتابعون أحداث الفيلم باستمتاع وتركيز وانفعال (زكي، 1989م، ص 149). ويرجع ذلك إلى أن الرسوم المتحركة تستمد عناصرها الرئيسة من واقع الإنسان والحيوان والجماد، حيث يعمد فنانوها إلى تحريك تلك العناصر واستنطاقها بطريقة تخرج عن المألوف. ولعل تعلق الأطفال بالرسوم المتحركة من الأمور التي تسهل ملاحظتها، إذ يحرصون على متابعة شخصياتها المتحركة الناطقة القادمة من عالم الإنسان، أو الحيوان، أو الجماد المعتمدة في معاجلتها الفنية على الإيقاع والحركة السريعين. إضافة إلى اللون والصوت، بغرض توضيح بعض الأمور للطفل، وتعريفه بما قد ينفعه أو يضره في البيئة الواقعية المحسوسة المحيطة به (هندي، 1998 ص : 55). وتتفق نتائج أكثر من دراسة عربية على المكانة التي نختلها الرسوم المتحركة في نفوس الأطفال. ففي دراسة عبد الرحمن تبين أن (534) طفلا يمثلون (53.1)% من أفراد العينة، ينهون واجباتهم المدرسية قبل بداية عرض الرسوم المتحركة؟ كي يتفرغوا لمشاهدتها (هندي. ص :49). وفي دراسة الشال التي بلغ عدد أفراد عينتها (400) أفراد. وتراوحت أعمارهم بين (5) و(15) عاما، كانت الرسوم المتحركة السبب الأول من أسباب إعجاب أفراد العينة ببرامج الأطفال المقدمة في التلفزيون المصري. كما أظهرت الدراسة نفسها، أن الرسوم المتحركة المسجلة على أشرطة الفيديو كادت تكون المادة الوحيدة التي يقبل عليها أفراد العينة، إذ احتلت المرتبة الأولى بتكرار أكبر من تكرار ما يليها من مواد (الشال، 1987 م، ص: 138). وفي دراسة أجرتها شعبة مراقبة البحوث النفسية التابعة لوزارة التربية في الكويت، احتلت الرسوم المتحركة المرتبة الأولى بالنسبة للبرامج التي تجذب الأطفال (مراقبة البحوث النفسية، 1990 م، ص: 170). ونظرا لهذه المكانة التي تحتلها الرسوم المتحركة لدى الأطفال، وإقبالهم على مشاهدتها ومتابعتها، فإن محطات التلفزة العربية الأرضية والفضائية تكرس لها حيزا لا يستهان به من الفترات المخصصة للأطفال وبرامجهم خلال دوراتها. فعلى سبيل المثال، تستحوذ الرسوم المتحركة على نسبة (66.7 %)، من مجموع برامج الأطفال التي تقدمها القناة الأولى لتلفزيون المملكة العربية السعودية، خلال أيام الأسبوع. وترتفع تلك النسبة إلى (85.8 %) خلال نهاية الأسبوع وأيام الإجازات. وتبلغ نسبة الرسوم المتحركة (73.5 %)، من مجمع برامج الأطفال التي تقدمها قناة الكويت الفضائية. أما في قناة دبي الفضائية فتصل نسبتها إلى. (64.7 %) في حين تستحوذ الرسوم المتحركة التي تقدمها قناة سلطنة عمان الفضائية على نسبة (50 %)، من مجموع برامج الأطفال (معوض، 1994 م، ص :7). وفي عام 1993 م قدمت محطات التلفزة اللبنانية، التي يبلغ عددها (13) محطة، عبر قنواتها المختلفة، خلال دورة أسبوعية واحدة، (96) فقرة من الرسوم المتحركة مقابل (4) فقرات محلية. في حين قدمت القناة السابعة التونسية، عام 1996 م خلال دوراتها البرامجية، (16) فقرة من الرسوم المتحركة مقابل (5) فقرات محلية (عبد الكافي، 1997 م، ص 1). وفي ظل قلة أفلام الرسوم المتحركة المنتجة عربيا، تتجه محطات التلفزة العربية إلى استيرادها من دول أجنبية على رأسها : اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا (معوض، ص: 7). وقد أشارت دراسة أجريت في عدة دول عربية إلى أن الرسوم المتحركة، احتلت المرتبة الأولى في قائمة المواد التي تستوردها محطات التلفزة في تلك الدول، بنسبة بلغت (20.7%) (العبد، 1989 م، ص: 79). وتكمن المشكلة في أن الرسوم المتحركة المستوردة، تحمل في طياتها قيم ومبادئ الحضارة التي أنتجتها. وقد تتعارض هذه القيم، مع تلك التي ينبغي للطفل العربي المسلم أن يتمثلها. وعندما تقترن هذه النقطة بما تتمتع به الرسوم المتحركة من جاذبية و إخراج متقن، يقرب شخصياتها من الطفل، ويجعل منها قدوة ومثلا يحتذيهما؟ ندرك مدى خطورة ما قد تتضمنه من قيم ضارة، يمكن أن تؤثر في الطفل، خاصة مع تكرار عرضها (انظر : كرم الدين، 1998 م، ص :5 الحارثي و محمود 1995 م، ص 54). ويزداد تأثير الرسوم المتحركة المستوردة عندما تكون مدبلجة إلى اللغة العربية، إذ إن نطق شخصياتها بلغة الطفل، يضفي عليها قدرا أكبر من الصدق، ويضمن درجة أعلى من تمثله لقيمها (سليم، 1997 م، ص: 28). ولا ينبغي أن يغيب عن الأذهان أن الرسوم المتحركة تهيأ الطفل لتقبل ما تقترحه من قيم، عندما تقدمها عبر شخصيات محببة قريبة من عالم الطفل، بأسلوب درامي يعمد إلى استثارة مشاعره حتى يتعاطف معها. ومن هنا تنبع خطورة الرسوم المتحركة، إذا لم تكن مبنية على أسس تربوية سليمة قوية نابعة من ثقافة وحاجات مجتمع الطفل المشاهد، خاصة أن الأطفال يتصفون بحكم تكوينهم بأنهم ذوو قدرات إدراكية وخبرات محدودة، تجعلهم يستجيبون للمثيرات التي يتعرضون لها دون تمحيص (هندي، ص: 7). وانطلاقا مما سبق، تسعى الدراسة الحالية إلى استشراف الدور الذي قد تلعبه الرسوم المتحركة في إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض القيم المرغوب فيها، وذلك من خلال التركيز على المحاور التالية : 1- الطفولة المبكرة : ويتناول هذا المحور تحديد المقصود بالطفولة المبكرة وأهميتها. 2- القيم : ويتناول هذا المحور تعريف القيم، وتحديد أهميتها، وكيفية تكوينها. 3- الرسوم المتحركة : ويتناول هذا المحور الكشف عن طبيعة القيم التي تحملها الرسوم المتحركة المقدمة للأطفال، وجاذبية الرسوم المتحركة، والرسوم المتحركة والتعليم، وصولا إلى تحديد الأبعاد التي قد تسهم في تفعيل توظيف الرسوم المتحركة في إكساب طفل ما قبل المدرسة القيم المرغوب فيها...
§ الكتاب ومراحل نمو الطفل / ياسر دويدار - الإسكندرية مقدمة : تقع مسئولية اختيار الكتاب المناسب للطفل في مراحل نموه المختلفة على عاتق المربي دائما، سواء كان الوالدان أو أحدهما مدرسا أو أمين مكتبة أو أي إنسان آخر مهتم بتوصيل الكتاب إلى الطفل. إذ إنه نادرا ما يحدد الكاتب أو الناشر هذه المرحلة على الكتاب نفسه. وهذا صحيح ليس فقط بالنسبة لكتاب الطفل العربي بل أيضا لكتب الأطفال الأجنبية في معظم الحالات. وهذا هو الأفضل، إذ أن الكاتب أو الناشر إذا قدّر سن القارئ يبنى تقديره على صفات الكتاب، (المحتوى واللغة والموضوع الخ...)، دون معرفة متكاملة بالطفل الذي سيقرأ الكتاب. وبالإضافة، فإن الفروقات الفردية بين الأطفال كبيرة والعمر الزمني وحده لا يدل على مرحلة النمو التي وصل إليها الطفل. وطبعا هنالك بعض التعميمات عن قدرات واحتياجات الأطفال في المراحل العمرية المختلفة ولكنها ليست سوى معدلات إحصائية، والاجتهاد بناء عليها قد يصيب أو يخطئ والمسألة ليست مسألة عمر وإنما هي خبرات يمر بها الطفل، متراكمة لها تسلسل منطقي ثابت، كما سنرى فيما يلي. في هذا الإطار سننظر إلى هذه المراحل المتطورة لنمو الطفل ولعلاقته بالكتاب ابتداء من السنة الأولى من عمره مرورا بمراحل الطفولة المبكرة والمتأخرة إلى أن نصل إلى المراحل الحائرة بين الطفولة والشباب، التي تعرف حسب التسميات السائدة بمرحلتي ما قبل المراهقة والمراهقة. وهنا لابد من الإشارة إلى أن كلمة "مراهقة"، لها معنى محدود. فهي اسم وصفي لمرحلة من مراحل النمو الجسمي. وهذه التسمية تصور لنا هذه المرحلة العمرية أحيانا وكأنها ليست سوى مرحلة عابرة مليئة بالمشاكل والعقد. مع أنها بالحقيقة مرحلة نمو عقلي واجتماعي ونفسي مهمة جدا، تضاهي بأهميتها مرحلة الطفولة المبكرة. في هذه المرحلة تبني شخصية الإنسان الحقيقية. طفل هذه المرحلة يفهم بعقله ويعي بفطنته ويتمثل بوجدانه الكثير من أمور الحياة. وهو إن تعرف على الكتاب وصاحبه في مراحل نموه الأولى، يتعلق به أكثر في هذه المرحلة. وإن كان الطفل ممن لم تتح لهم فرصة التعرف على الكتاب قبل ذلك وأتيحت له فرصة اكتشافه فقط في هذه المرحلة، فإنه سيتعلق به لما يحتويه الكتاب عادة من إجابات عن التساؤلات الكثيرة التي لدى الطفل اليافع شأنه في ذلك شأن الكثيرين من جيل الرواد في العالم العربي، هذا الجيل الذي ترعرع قبل أن يعرف الأدب العربي أدبا للطفل الصغير...
§ التبول اللاإرادي الليلي عند الأطفال / ترجمة د. فرح فلاح الخواجة - عمان- الأردن مقدمة : يعد التبول اللاإرادي الليلي عند الأطفال من الحالات المهمة الواجب إبلاؤها نصيبها من الاهتمام والمتابعة، وذلك نظرا للمتاعب النفسية التي تسببها للطفل، والتي قد يترتب عنها الكثير من التبعات التي تلازمه بقية حياته. يعرف التبول اللاإرادي الليلي عند الأطفال بأنه حالة عدم تمكن الطفل المتجاوز للسن الطبيعية لقابلية المثانة على السيطرة الإرادية (وهى سن الرابعة أو الخامسة) من السيطرة على التبول ليلا، هذه السيطرة التي من أهم متطلباتها الإحساس بامتلاء المثانة والقدرة على تخزين البول إراديا، والقدرة النفسية على هذا التخزين، والأهم من هذا كله هو التدريب الصحيح للسيطرة عد تخزين البول. يقسم التبول الليلي إلى نوعين : نوع أولي، أي أن الطفل لم يملك إطلاقا القابلية على السيطرة على التبول ليلا، ونوع ثانوي، أي أن الطفل امتلك القدرة على هذه السيطرة لمدة لا تقل عن الستة شهور ثم فقدها وأصبح يعاني من التبول اللاإرداي لسبب أو لآخر. ورغم شيوع حالة التبول اللاإرادي، إلا أن 15 % من الأطفال قد يحصلون على الشفاء التلقائي منها دون الحاجة للجوء إلى أي علاج. وقد يكون سبب هذه الحالة عضويا في حوالي 5% منها، إلا أن النسبة الغالبة تعود لأسباب غير عضوية. وتكثر حالة التبول اللاإرادي هذه عند الأولاد قبل سن العاشرة وتتساوى النسبة بين الأولاد والبنات بعد هذه السن...
§ رؤية جديدة عن البناء العقلي لمفهومي الزمان والمكان لدى أطفال ما قبل المدرسة الابتدائية / أ. د. صالحة سنقر. كلية التربية، جامعة دمشق ملخص : تعود دراسة البناء العقلي للمفاهيم إلى جان بياجه Jean Piaget عالم النفس النمائي السويسري، أستاذ علم نفس الطفل في جامعة جنيف، الذي اشتهر بطرائقه المبتكرة في دراسة طرائق تفكير الأطفال ومراحل نموهم العقلي. لقد حدد في نظريته في النمو العقلي أربع مراحل أساسية يكتسب الطفل خلالها القدرة على التفكير بصيغ متزايدة التعقيد، تبدأ بالمرحلة الحسية الحركية (من الولادة حتى السنتين) ثم مرحلة التفكير قبل الإجرائي (2-7) سنوات والمرحلة الحسية (7-11) سنة ومرحلة العمليات الصورية (11 عاما فما بعد). لقد كان لمراحل النمو العقلي التي حددها بياجه انعكاساتها الواضحة على تخطيط المناهج التعليمية وتحديد ما هو ممكن تكوينه من المفاهيم وما هو غير ممكن، وأثر الخبرة العملية والخبرة الكلامية فيها. واستمرت المدارس تعتمد في برامجها وطرائق تعليمها على نموذج الأفاق الموسعة Expanding Horizons الذي يرتكز إلى نظرية جان بياجه، والذي ينظر إلى الأطفال وكأنهم مقيدون بالزمان (الحاضر) والمكان (محيط الطفل) وأنهم لا يتمكنون من التفكير المجرد قبل الحادية عشرة من العمر تقريبا، وبالتالي لا يمكنهم فهم التاريخ والجغرافية قبل هذا العمر. ورغم الجهود التي بذلتها جمان ومنظمات تربوية عديدة في أمريكا مثل : المجلس الوطني لتعليم التاريخ National Council of History Education ولجنة برادلي لتعليم التاريخ في المدارس Bradly commission on History in Schools وبخاصة عضويها كلوديا هون Claudia Hoon وفيليب فينيكس Philip Phenix لتجنب نموذج الآفاق الواسعة في تصميم المناهج لأطفال الرياض وتطبيق نماذج أخرى تعطي لتعلم التاريخ والجغرافية اهتماما أكثر في المراحل المبكرة من التعليم. وتثبت أن الأطفال قادرون تماما على توسيع آفاقهم إلى العالم ككل لا أنه لم يكن لآرائهم أي أثر في إحداث تغيير في المناهج. إلا أن الدراسة الواقعية التي قامت بها جوزفين باري ديفيز Josephine Barry Davis أستاذة تربية الطفل في جامعة ميتشغان الغربية في كلامازو Western Michigan University in Kalamazoo حول البناء العقلي لمفهومي الزمان والمكان لدى أطفال سن الرابعة ساعد على إعطاء اهتمام كبير لتعليم أطفال الرياض المواد الاجتماعية، التاريخ و الجغرافية... □ تقارير1- تجربة جوائز أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي / إعداد، د. سمر روحي الفيصل سأحاول تقديم تحليل لتجربة جوائز مسابقات أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي من جانبين نقدي، لاعتقادي بأن هذين الجانبين يخدمان الجهود المبذولة لترسيخ الكتابة للطفل العربي. أما الجانب الوصفي فيشير إلى أن الجائزة كانت أول الأمر جائزة واحدة خاصة بقصة الطفل. ومن ثم حملت حين أنشئت عام 1996 الاسم الآتي : (جائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان لقصة الطفل العربي)، ثم اتسعت في أخريات عام 1999 فأصبحت تضم أربعة حقول، هي : القصة والمسرحية والسيرة القصصية والشعر وصار اسمها الرسمي : (جوائز مسابقات أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي). وضمن المسمى الجديد أصبحت هناك أربع مسابقات : الأولى باسم الشيخة فاطمة وهي خاصة بقصة الطفل، والثانية باسم الشيخة سلامة وهى خاصة بالسيرة القصصية، والثالثة باسم الشيخ زايد بن هزاع وهي خاصة بمسرحية الطفل، والرابعة باسم الشيخة ميرا وهى خاصة بشعر الطفل. واتسعت الجائزة مرة ثالثة في عام 2002، بحيث أضافت حقلا خامسا يخص الترجمة، حمل اسم الشيخ محمد بن هزاع. واستقرت الجائزة، ابتداء من العام المذكور، على خمسة حقول، وصارت جوائز لخمس مسابقات سنوية، تضم شروطا تلائم الجنس الأدبي الخاص بكل جائزة على حدة، وتراعي أن يكون المتسابقون فيها من الدول العربية كلها. كما تحرص على أن تشكل خمس جمان للتحكيم، تختص كل لجنة بجنس من الأجناس الأدبية الخمسة، وتلتزم بزمن معين لاستلام المشاركات، وآخر لإعلان النتائج، وثالث لدعوة الفائزين إلى دولة الإمارات لتوزيع الجوائز عليهم ضمن حفل ثقافي عام. ولا يتسع هذا الموجز الوصفي للإحاطة بطبيعة هذه الجوائز الطفلية، ولكن من المفيد أن أشير إلى أن التطور لم يكن خاصا بالانتقال من جائزة واحدة إلى خمس جوائز بل شمل تشكيل هيئة عليا عام 1998، رأستها الشيخة موزة بنت محمد بن بطي آل حامد، حرم الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وأشرفت على تجويدها ورعايتها وترسيخها ورفدها بالفعاليات الثقافية الآتية : - طباعة عدد محدود من قصص الأطفال لقاصين عرب غير القصص الفائزة بالمسابقات. - طباعة عدد محدود من الكتب النقدية الخاصة بثقافة الطفل العربي. - تكريم بعض الأدباء الذين ساهموا في الكتابة للطفل العربي. - المشاركة في معارض الكتب المحلية والعربية والعالمية. - إعداد مهرجانات وأوبريتات وأناشيد ومسرحيات للأطفال. - المشاركة في الندوات والمؤتمرات المحلية والعربية والعالمية الخاصة بالكتابة للأطفال. ولا أشك في أن الباحث في الجانب الوصفي من هذه الجوائز يلاحظ بعد ثماني سنوات من البدايات الأولى شكلين للحصاد الذي خلقته تجربة الجوائز أولهما خاص بالطفل، وثانيهما خاص بثقافة الطفل ...
|
||
Document Code PJ.0121 |
ترميز المستند PJ.0121 |