| 
     
  
   
	
  
  
  
  - افتتاحيـــة 
	العــــدد: الطــــب النفســــي الشرعـــــي . . .  نحــو قــراءة عربيــــة- 
	نعمـــان غرايبـــة - أمريكا 
	
		
			
			
			
			الزملاء والزميلات: تحية طيبة وبعد 
			
			
			يشرفني كتابة هذه الافتتاحية لعدد يتناول موضوعا في صلب مواضيع عدة 
			أهمها نقطة، بل نقاط التقاطع بين طب النفس/علم النفس والقانون 
			( في هذه المناسبة القوانين العربية) 
			
			
			في هذا العدد يقدم د. وليد سرحان من الأردن، مسحا شاملا للموضوع 
			كتخصص فرعي من تخصصات طب وعلم النفس العديدة- أقصد طب النفس القضائي 
			أو الشرعي 
			
			Forensic Psychiatry 
			. 
			
			
			ويشير زميلنا د. سرحان إلى أن أحد الفروق المهمة بين هذا الاختصاص 
			والاختصاصات الأخرى في طب وعلم النفس هو (في معظم الأحيان) أن الطبيب 
			هنا قد لا يعنى بالمعالجة بإستثناء في أحد فروعه المدعو طب النفس 
			الإصلاحي 
			
			Correctional Psychiatry 
			أو بالأحرى طب نفس السجون. 
			
			
			يتناول مقال د. سرحان نقاط التقاطع بين طب النفس والقانو، كالقوانين 
			التي تعنى بالصحة النفسية: كتقنين الإدخال القسري للمستشفيات 
			النفسية والعلاج القسري. هناك نقاط تماس أخرى في مهمة الطبيب النفسي أو 
			الأخصائي النفسي: تقييم الحالة النفسية لمرتكبي الجرائم والجنايات
			وتقييم أهلية المتهم للمثول والمشاركة في محاكمته، وتقييم 
			الذنب/عدم الذنب بدافع الجنون أو التخلف العقلي. ونقاط التماس في 
			القانون المدني وتقييم كفاءة الشخص لتدبير شؤونه الخاصة وأمواله 
			وممتلكاته وكتابة الوصية. 
			
			... 
		 
	 
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
  
	- 
	 
	
	
	
	الطــــــــــــــــــــــــــــــــب النفســــــــــــــــــــــــــي 
	القضائـــــــــــــــــــــــــــــــــي- 
	وليــــد سرحــــان  - الأردن 
	
		
			
			
			مقدمـــــة 
			: 
			
			إن الطب النفسي هو أحد فروع الطب وممارسه لا بد أن يكون حصل على 
			بكالوريوس في الطب والجراحة ،  ثم أكمل إختصاصه في هذا الميدان ،  وهذا 
			يختلف عن علم 
			
			النفس 
			الذي يعتبر علم مسؤول عن مراقبة سلوك الحيوان والإنسان في كافة الظروف 
			،  والمواقع وفي الصحة وفي المرض ،  في حين أن الطب النفسي يعنى بتشخيص 
			ومعالجة الأمراض النفسية ،  وهو بذلك يشمل على عدة تفرعات منها : 
			
			
			(1)   
			
			
			الطب النفسي العام . 
			
			
			(2)  
			
			
			طب نفسي الأطفال والمراهقين . 
			
			
			(3)  
			
			
			طب نفسي الشيخوخة . 
			
			
			(4)   
			
			
			الطب النفسي القضائي. 
			
			
			(5)   
			
			
			طب نفسي الإدمان . 
			
			
			(6)   طب 
			نفسي الإعاقة العقلية . 
			
			
			(7)   
			
			
			طب نفسي المجتمع . 
			
			
			(8)   
			
			
			طب نفسي العلاج النفسي . 
			
			
			والممارس للطب النفسي لا بد أن يكون لديه الخلفية عن كل هذه التفرعات 
			،  وفي الدول
			
			
			التي إكتفت بعدد إختصاصيي الطب النفسي ،  أصبح هناك أطباء يتخصصون 
			بالمواضيع الفرعية ،  كالطب النفسي القضائي ،  ويصبون إهتمامهم وبحثهم 
			في هذا المجال على سبيل المثال . 
			
			
			ولما تبحث عن جذور الطب النفسي فإن جذوره ضاربة بالتاريخ ،  وقد جاءت 
			منذ آلاف السنين على لسان أبقراط وغيره من القدماء ،  لكن الأطباء 
			المسلمين والعرب في نهضة 
			
			الحضارة 
			العربية الإسلامية كانوا من أوائل من أرسوا دعائم هذا الطب ،  ووضعوه 
			على المستوى العلمي الذي يليق به ،  فقد كانت مستشفى بغداد في عهد 
			هارون الرشيد يخصص ربعها للأمراض النفسية ،  وكذلك مستشفى إبن قلاوون 
			في القاهرة . 
			
			
			وبنيت في العصر الأموي العديد من المستشفيات النفسية في بلاد الشام ،  
			ثم في الأندلس ،  وعندما تقرأ وصف تلك المستشفيات،  فإنها حدائق غناء 
			وخرير مياه وعزف 
			
			للموسيقى 
			،  وأصوات مقرئي القرآن الشجية ،  والحمامات الباردة والساخنة ، وغيرها 
			من وسائل الرفاهية ،  وكان يخصص للمريض خادمين وهذه النسبة تفوق أفضل 
			ما هو عليه الحال الآن في الدول المتقدمة . 
			
			
			والتشخيص 
			في الطب النفسي يقوم على أساس أخذ السيرة المرضية من المريض نفسه ومن 
			حوله ،  وتقييم الوضع الصحي والنفسي له ،  ثم إجراء بعض الفحوصات 
			الشعاعية والكهربائية والمخبرية إذا لزم الأمر ،  كما يمكن إجراء 
			إختبارات نفسية متنوعة بهدف الوصول للتشخيص ،  ثم وضع الخطة العلاجية 
			المناسبة للحالة . 
			
			
			ويعمل عادةً الطبيب النفسي مع فريق من المساعدين ومختصي علم النفس وعلم
			
			
			الإجتماع 
			والتأهيل والتشغيل المهني والتمريض ،  مما يعطي المجال لرؤية الحالة من 
			كافة الزوايا ،  والوصول لأفضل النتائج بأسرع وقت ممكن ،  وليس من 
			الصعب قبول الطب النفسي كغيره من الإختصاصات الطبية ،  الذي يعنى كل 
			منها ببعض الأعضاء أو الأجهزة في الجسم .   
			
			
			فالطب 
			النفسي معني بالنفس وما النفس إلا مجموعة  من المراكز الموجودة في 
			الدماغ ،  مرتبطة مع بعضها إرتباطاً كهربائياً وكيماوياً ،  وتقوم 
			بمسؤولياتها في الإنفعال والمزاج والإدراك والكلام والتصرف والذكاء 
			والشخصية والذاكرة ،  وغيرها من الوظائف العقلية التي ميز الله بها 
			سبحانه وتعالى البشر دون غيرهم من الكائنات الحية. 
			
			
			وقد يكون المجتمع العربي عموماً والدول النامية ما زالت تجد الحرج في 
			هذا الموضوع ،  وذلك لإعتقادات قديمة شعبية خاطئة تعتبر أن المرض 
			النفسي هو الجنون ،  في حين أن أرقام منظمة الصحة العالمية تدل على أن 
			أكثر من ثلث مراجعي عيادات الطب العام يشكون من أعراض منشأها نفسي ،  
			ولن يكون غريباً أن يأتي المريض النفسي بخفقان في القلب أو ألم في 
			الصدر أو صداع أو أرق أو أفكار غريبة تراوده ،  وبالتالي فقد يتشتت في 
			إتجاهه ،  وقد يلجأ للأطباء العامين والأطباء الإختصاصيين غير النفسيين 
			،  وغالباً ما تسوقه العادات والتقاليد للمشعوذين الذين يقفوا في طبيعة 
			المتعاملين مع هذه الأمراض ،  ولا بد من التأكيد على أن إنتشار الأمراض 
			النفسية يفوق بكثير إنتشار أي مرض عضوي ،  فلا يقل الذين يعانون من 
			أمراض نفسية في أي مجتمع من المجتمعات عن خمس هذا المجتمع ،  مع أن 
			الأرقام في كثير من الدول قد تجاوزت ذلك بكثير . 
			
			
			وقد 
			يكون من الصعب على المرء أن يفهم ويقبل المرض النفسي لأنه لا يراه ،  
			ولكن الإضطلاع والمعرفة في هذا المجال تجعل الأمر أكثر وضوحاً ،  عندما 
			يفهم على إنسان شيئاً عن معاناة الآخرين ،  أو معاناة أحد أفراد عائلته 
			أو معاناته شخصياً. 
			
			
			ولا شك بأن الدول المتقدمة قد أصبحت تستعمل الطب النفسي وعلم النفس في 
			القضاء والتحقيقات والأعمال الشرطية ومكافحة الإرهاب والتوجيه الوطني 
			والحرب النفسية ،  وغيرها من المجالات الغير إكلينيكية والتي لا تعنى 
			مباشرةً بمعالجة المريض ،  وبالتالي فإن مفهوم الصحة النفسية بشكله 
			الواسع لا يعني فقط عدم وجود المرض النفسي ،  بل يعني وجود حالة من 
			الإستقرار والتكيف عند الإنسان ،  والقدرة على الوصول إلى حالة من 
			التوافق الداخلي والخارجي ،  وهذا لا يتأتى دون جهد ودون توجيه ،  فبين 
			الصحة النفسية والمرض النفسي منطقة أخرى تسمى سوء التكيف والتي يكون 
			فيها معاناة لكنها لا تصل إلى درجة التشخيص
			 
			  
		 
	 
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
  
  
	  - المــــــــرض 
	النفســـــــــي والمسئوليــــــــة الجنائيـــــــــــة فــــى 
	الإســـــــــــــــلام- 
	لطفـــي الشربينــي  - مصر 
	
		
			
			
			
			الملخــــص: 
			دار الجدل مؤخرا عقب تكرار الحوادث الني يوصف الجاني فيها بانه يعاني 
			من مرض نفسي جول علاقة المرض النفسي بالعنف والجريمة و .تميز الطب 
			النفسى عن
			
			
			غيره من التخصصات الطبية الاخرى بالعلاقة الوثيقة والتداخل مع النواحى 
			القانونية والشرعية  والقضاء،ولعل السبب فى ذلك هو طبيعة الأمراض 
			النفسية التى ترتبط في الاذهان فى العادة انها مصحوبة بخروج المرضى 
			النفسيين على القواعد فى مجالات السلوك ، وارتكاب الجرائم ، وعشرات من 
			المسائل التى تتعلق بعلاقة المريض النفسى بالمجتمع ،  
			
			
			وتذكر الأرقام أن المرضى النفسيين ليسوا أكثر إرتكابا للجرائم من 
			الأسوياء كما هو الإنطباع السائد عند عامة الناس ، وعندما  نتناول هذا 
			الموضوع من منظور اسلاميلمسئولية المرضي النفسيين عن افعالهم فقد اقتضى
			
			
			القضاء 
			العادل فى الإسلام أن يكون لكل من يمثل للتقاضى قادرا على الإدلاء 
			بحجته ، والدفاع عن نفسه ، أو فهم ما يدور فى المحاكمة،ومن القواعد هنا 
			أن أحدا لا يمكن أن يتعرض للمساءلة عن فعل شىء أو تركه الا إذا تحققت 
			فيه شروط التكليف ، وهى القدرة على فهم معنى التكليف ، وان يكون المكلف 
			عاقلا حيث ان العقل هو الركيزة الأولى للمسئولية ، أما الركيزة الثانية 
			فهى الإرادة ، وتعنى أن العقل وحده لا يكفى لقيام المسئولية الجنائية 
			بل يتطلب انعدام المسئولية أن يكون الشخص فاقدا للإدراك أو الإختيار 
			للفعل الذى ارتكبه ، فإن توفر الشرطان معا وهما غياب العقل والإرادة 
			فإن المسئولية الجنائية تسقط ، ويتوجب الإعفاء من العقاب ، والمجنون 
			هنا كما هو معلوم من الشريعة الإسلامية حكمه مثل حكم الطفل الصغير ، أو 
			النائم ، كما ورد فى حديث رسول اللــه (ص) : " رفع القلم عن ثلاث : عن 
			الصبى حتى يبلغ ، والنائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق " أخرجه احمد 
			وأبو داوود والحاكم . 
			
			
			ويقصد بالمسئولية الجنائية فى الشريعة الإسلامية استحقاق الأنسان الذى 
			يرتكب فعلا عدوانيا للعقاب بعقوبة دنيوية ، سواء كانت بدنية كالقصاص 
			والحدود ، أو بعض العقوبات التعزيرية ، أم كانت عقوبة مالية مثل 
			الغرامة التى يؤديها من ماله ، وتعرف المسئولية الجنائية على انها 
			اهلية الأنسان 
			
			لإيقاع 
			العقوبات عليه إذا اعتدى على حق من حقوق الله أو من حقوق العباد ، وقد 
			أطلق عليها بعض العلماء " التبعة عن الاعمال العدوانية " ، ولا خلاف 
			بين الفقهاء على أن هذه المسئولية لا تتحقق فى حالة عدم إدراك أو فهم 
			من يقوم بعمل ما حقيقة ما يفعل ونتائجه الضارة ، أو أنه يتوفر لديه 
			النية أو القصد لنتائجه ، لكن الخلاف حول من يستحق الإعفاء من 
			المسئولية كالصغير و المجنون ، والمعتوه، والمكره، أو المضطر ، وفاقد 
			الوعى بحكم النص فى ايات القران والاحاديث والاحكام الفقهية . 
			
			
			ولا يعتبر المنظور الإسلامى عبودية الإنسان لهوى نفسه-رغم إنه من
			
			
			العوامل 
			التى تؤثر على الإرادة - مبررا للإعفاء من المسئولية 
			الجنائية:                                   
			
			
			أَرَأَيْتَ 
			مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً 
			(43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ 
			إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) 
			الفرقان 
			
			
			أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ 
			عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ 
			
			وَجَعَلَ 
			عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا 
			تَذَكَّرُونَ (23) الجاثية 
			
			
			من المنظور الإسلامى فإن الإستسلام لميل النفس أو للهوى لا يبرر 
			الإعفاء من 
			
			المسئولية 
			بحجة قوة الدافع أو الميل النفسى الذى يدفع إلى إرتكاب المخالفات.
			 
			
			
			والسبيل إلى معرفة حالة العقل هو النظر فى تصرفات الإنسان الشاملة 
			لأقواله وأفعاله ، أما معيار الإرادة فهو مقاومة الإنسان لدوافعه وخوفه 
			من 
			
			العقاب، 
			وقبل ذلك خوفه من الله تعالى: 
			
			
			 . إِنَّ 
			
			الَّذِينَ 
			يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ 
			(12) الملك... 
			 
		 
	 
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
  
    
	
  
  
  
  - 
  
	
	
	الفحــــــــــــــص 
	الطبـــــــــــي النفسانــــــــــــي القضائــــــــــي أو 
	الشرعــــــــــــــــي- 
	أحمـد فضــل الخانــي - السعودية 
	
		
			
			
			مدخـــل:
			الهدف من الفحص النفساني الشرعي او القضائي هو تقييم حالة الشخص 
			العقلية لدواعي فقهية شرعية أو قضايا قانونية ، وأهم هذه الدواعي: 
			
			-    
			
			
			تقييم 
			مدى أهلية الشخص لتحمل الواجبات الدينية الشرعية من حيث العقيدة 
			والعبادات، ومن حيث السلوك 
			
			الشخصي، والمعاملات بينه وبين الآخرين وخاصة فيما يتعلق الأحوال 
			الشخصية، وهذا يسمى الفحص النفساني الشرعي. 
			
			-    
			
			تقييم 
			مدى مسؤولية الشخص في تصرفاته تجاه الشرع أو القانون الوضعي المدني أو 
			الجنائي، عندما يتصرف بشكل مخالف للقانون أو للشرع، أي التصرف غير 
			القانوني أو غير الشرعي سواء بشكل يهدد صحته أو حياته، أو يشكل خطرا 
			على صحته أو ممتلكات أو حياة الآخرين إن كان لديه اضطرابا عقليا يؤدي 
			إلى نقص في إدراكه، أو إلى عدم فهم لما يحيط به، او بسبب اضطراب في 
			تكوين شخصيته، وهذا هو الفحص النفساني القضائي او القانوني. 
			
			
			وأيضا من مقاصد الفحص النفساني في هذا المجال أن يساعد الطبيب النفساني 
			سلطات السجن في تصنيف السجناء 
			
			وتوزيعهم 
			إلى مجموعات متجانسة، وفق حالتهم العقلية ودوافعهم الإجرامية، وتحديد 
			الأسلوب المناسب في معاملتهم في السجن، وفي إعادة تأهيلهم فيه، وذلك 
			بعد قيام الطبيب بدراسة حالتهم النفسية ومشكلاتهم الفردية والاجتماعية، 
			ودراسة وضعهم الجماعي في السجن من الناحية النفسية. 
			
			
			من 
			
			المعروف 
			أن السجن عادة ينبه أو يرسب أو يطور او يزيد من حدة الاضطراب النفساني 
			إن كان موجودا لدى السجين، ويقلل من إمكانية تلقي او متابعة المعالجة 
			النفسية الكاملة، ويوقف إعادة التأهيل اللازم لحالته المرضية، وعليه 
			فإنه من الضروري أن يكون هناك إشراف طبي نفساني للمرضى النفسانيين من 
			السجناء. 
			
			فإن 
			تطلبت حالة المريض النفساني نقله من السجن العام إلى مستشفى السجن، أو 
			إلى سجن المستشفى العام فإن تحويله هذا يتم بناءا على توصية من الطبي 
			النفساني القانوني أو القضائي: 
			
			
			أ-   
			
			
			الفحص الطبي النفساني القضائي في فترات أو ظروف قضائية معينة. 
			
			
			ب-  
			
			
			الفحص الطبي النفساني القضائي بغرض إدلاء الطبيب بشهادة طبية شفوية أو 
			كتابية أمام المحكمة 
			
			
			ت-  
			
			
			الفحص النفساني الشرعي لتقييم الأهلية أو الكفاءة العقلية 
			
			
			من 
			حيث 
			المبدأ عندما يكلف الطبيب النفساني بتقدير الحالة العقلية لشخص ما، فغن 
			المطلوب منه هو إجراء فحص طبي سريري شامل لحالة المريض من حيث وجود 
			الأعراض، وتسلسل ظهورها، وتمييز بعضها عن البعض الآخر، وتقدير شدة كل 
			عرض ودرجة أهميته في الصورة السريرية، وأخيرا شدة الحالة النفسية ككل 
			وسيرتها، ومآلها، والتاريخ المرضي للشخص ولأسرته. 
			
			
			بعد هذا الفحص الشامل يجري الطبيب محاكمة سريرية لوضع تشخيص تفريقي 
			للحالة، هذه المحاكمة الطبية السريرية ستنير للقاضي 
			
			الطريق 
			في تقدير الجانب الطبي من القضية، ويستطيع الطبيب الوصول إلى عناصر هذه 
			المحاكمة السريرية بسهولة عند إتباعه الخطوات الواردة في فحص المريض 
			النفساني الشرعي أو القضائي حسب نوع الفحص المطلوب واستكمالها عناصر 
			المحاكمة السريرية. 
		 
	 
	  
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
  
	
	
	   
	
	  
	
	   
	- 
	
	Psychiatry and Arab Laws 
	 : 
	
	Numan 
	Gharaibeh - USA 
	
		
			
			
			Abstract: 
			
			I 
			
			reviewed the 
			literature regarding available legislation applicable to mental 
			health in 13 Arab countries. Academic literature in English had very 
			little information. I relied heavily on the World Health 
			Organization’s publications. The websites of the Ministries of 
			Health in the Arab world were searched for legislation texts in 
			Arabic with variable success. 
			
			 Disclaimer: 
			In this article the term “Arab”–as in “Arab laws,” “Arab countries” 
			“Arab world”, “Arab citizens,” etcetera–is not intended to refer to 
			ethnicity. It is used for the sake of narrative ease to refer to the 
			laws, citizens, countries, etc. of the 22 member states of
			
			the 
			Arab League; arranged alphabetically, they are: Algeria, Bahrain, 
			Comoros, Djibouti, E - ‘َgypt, Iraq, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, 
			Mauritania, Morocco, Oman, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, Somalia , 
			Sudan, Syria, Tunisia, United Arab Emirates (UAE), and Yemen. The 
			term by no means was intended to disregard or disrespect the very 
			significant ethnic groups that form an important part of the 
			so-called “Arab world” such as Afars, Africans, Armenians, 
			Assyrians, Balochs, Berbers (Amazighs, Chawis, Chenwa, Kabyles, 
			Rifains, Saharan Berbers, Shleuhs, and Touareq), Chaldeans, 
			Chechens, Copts, Kurds, Maronites, Persian, Somali, Turkmen, and 
			others. 
			 
		 
	 
	
	
	   
	   
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	  -
	 
	
	
	Laanta Buur: My Political Prison: 
	Mahamud 
	Mohamed Yahya – Somalia / KSA 
	
		
			
			
			PREFACE (by N. Gharaibeh, MD ) 
			
			This article is not 
			an academic or research study. The reason it is in this issue is 
			that Correctional Psychiatry was not addressed. There are around 370 
			thousand prisoners in the Arab world and about 150 thousand 
			prisoners with mental illness, addiction, or both.  
			
			This account by Dr. 
			Yahya, a highly educated Somali was included just to give a glimpse 
			into the mental suffering in Arabic prisons and a first hand account 
			of the conditions there. The situation today may be no different 
			than 20 or so years ago in Somalia (may be even worse).  
			
			
			Psychiatrists have some ethical burden to at least document the 
			suffering of prisoners especially those with mental illness who 
			cannot advocate for themselves. 
		 
	 
	  
	   
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
   | 
 
 
  | 
	 
	  
  
	
  
	- 
	
	
	سلسلـــــــــــــــــــة الإنســـــــــــــــــان
	
	
	- يحيـــى الرخــــاوى
	
	  
	القاهرة / مصر 
	
		
			
			- I 
			 مسيـــــــــو 
			إبراهيــــــــــم ... وظهــــــــــور الإخــــــــــــــــوان
			(1)*
			  
			
			
			  
			
			
			
			أما قبــــل:
			
			
			هل خلقت هذه الانتخابات ما هو "إخوان" هكذا من فراغ؟ أم أنها كشفت عن 
			ظاهرة وعى شعبى علينا أن ندرسها من كل الأبعاد؟ هذا الباب  ليس له 
			علاقة مباشرة  بالسياسة، وهو لا ينقد الفكر الدينى، الرسمى خاصة 
			والسلطوى بشكل مباشر. كل اهتمامه يدور حول محاولة التعرف على فطرة الله 
			التى فطر الناس عليها بدءا من طبيعة الطفل إلى آفاق الإبداع كدحا 
			ابتغاء وجهه تعالى. لكن ماذا أعمل وقد حضرنى، أو أحاطنى، نجاح الإخوان 
			وأنا أقرأ رواية مسيو إبراهيم وزهور القرآن. أين تقع هذه الرواية فى 
			فكر الإخوان وسلطتهم، هل يجرنا السؤال إلى السياسة؟ وفيها ماذا؟!! هل 
			يوجد فى الدنيا شىء بعيد عن السياسة؟ هل يمكن تحريك وعى الناس دون أن 
			نعرف طبيعتهم؟ دون أن نفهم فطرتهم، هل يمكن أن نقرأ نتائج الانتخابات 
			الأخيرة دون أن نعرف كيف استقبل الوعى العام معنى كلمة "إخوان" التى 
			أعطوها اصواتهم؟ هل هم أعطوا اصواتهم لهؤلاء الثمان وثمانين نائبا، أم 
			أن شيئا آخر تحرك فى فطرتهم جعلهم يمارسون هذا الطقس الدال كما تجلى فى 
			صناديق الانتخاب؟ هل إذا تناولنا هذا الحدث نكون قد انحرفنا بهذا الباب 
			قسرا إلى السياسة، أم أننا قد نكتشف فى نهاية المحاولة أن "الإنسان 
			سياسى بطبعه" سواء كان ناخبا أم قليل الانتخاب، ثم ما هى علاقة مسيو 
			إبراهيم المسلم الفرنسى (ذى الأصل الأناضولى) وصديقه الطفل اليهودى 
			الفرنسى الجميل "موييس"، (أو "مومو" أو محمد) بنجاح الإخوان فى مصر؟.       
			 
		 
	 
  
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
  
	
	
	-  
	نحو مقاربة معرفية لسيكولوجية الطفل وسيرورة الاكتساب في العالم العربي
	
	
	-الغالــي أحرشــــاو 
	
	- المغرب 
	
      
	
	
	
	مقدمــــة: 
	
	
	الأكيد أن الاهتمام في هذه المقالة بسيكولوجية الطفولة في علاقتها بتربية الطفل 
	ورعايتة وحمايتة وتأهيله وتحقيق اندماجه، جاء نتيجة الاقتناع بأن السيكولوجيا 
	في العالم العربي إن أرادت فعلا أن تقوم بدورها المطلوب، فلا مناص لها من 
	الانفتاح على قطاعات المجتمع الحيوية، وفي مقدمتها قطاعات التربية والتكوين، 
	التثقيف والتنشيط ثم الصحة والعلاج، كفضاءات تطبيقية تعج بالظواهر والمشاكل 
	والصعوبات التي من المفروض أن تساهم هذه السيكولوجيا في دراستها وتقويمها 
	وإيجاد حلول لها. 
	
	
	وتجدر الإشارة بهذا الخصوص إلى أن أهم خلاصة انتهينا إليها من خلال الاهتمام 
	بهذا الموضوع على امتداد العشر سنوات الأخيرة هي أنه وبالنظر إلى واقع 
	السيكولوجيا المعاصرة ومقوماتها الحالية، يمكن الإقرار بحاجتنا الماسة إلى 
	سيكولوجيا جديدة للطفولة وسيرورات الاكتساب (أعني النمو والتعلم) مغايرة لتلك 
	التي كانت وما تزال تهيمن عندنا حتى الآن وذلك لاعتبارات عديدة أهمها (أحرشاو، 
	تحت الطبع):  
	
	
	* 
	
	بالتأكيد 
	
	أن 
	التحولات التي شهدتها 
	المجتمعات 
	العربية 
	مؤخرا في مجالات الاقتصاد والتربية 
	والثقافة 
	والتكنولوجيا والإعلام، قد ساهمت إلى حد كبير في مضاعفة الاهتمام بالطفولة 
	وبأساليب تربيتها وإعدادها وتأهيلها وتحقيق توازنها النفسي واندماجها 
	الاجتماعي. فعلى مدى الخمسين سنة 
	الأخيرة، 
	عرفت 
	هذه المجتمعات 
	تغيرات وتحولات عميقة شملت بعض جوانب بنياتها 
	السوسيواقتصادية والديمغرافية والثقافية والتربوية. وهي التحولات والتغيرات 
	التي واكبتها مكتسبات بنيوية تمثلت أساسا في بعض مظاهر التطور التي طالت قطاعات 
	ومجالات حيوية 
	
	كالإصلاح 
	التربوي والإداري 
	والصحي 
	والاندماج في الاقتصاد العالمي. إلا أنه وعلى الرغم من هذه المكتسبات فهي 
	ما 
	
	تزال
	
	
	تعاني 
	من كثير من بؤر العجز والخصاص التي تعطل طموحها 
	المشروع في التنمية وتُقَوِّضُ كل آمالها 
	في تحقيق هذا الطموح، بما في ذلك بؤر العجز والتأخر في مجال البحث العلمي في 
	بعده السيكولوجي. ومن هنا نرى ضرورة التأكيد على أن نجاح أية استراتيجية لخدمة 
	الطفولة العربية 
	يبقى مشروطا في كثير من جوانبه بمستوى ارتباطه ودرجة ارتكازه على أسس ومقومات 
	سيكولوجيا الاكتساب ذات التوجه المعرفي. فكما سيأتي تفصيل ذلك في الفقرات 
	اللاحقة من هذا المقالة، 
	هناك حاجة ملحة إلى مثل هذا الارتكاز الذي يمثل السبيل الأنجع لدراسة هذه 
	الطفولة وفهمها وتأهيلها وتحقيق مطامحها. 
	
	
	* الإقرار بأن سيكولوجيا الاكتساب التي عاشت خلال العقود الستة الأولى من القرن 
	العشرين تحت سيطرة سلوكية واطسن 
	
	Watson 
	وتحليلية 
	فرويد 
	
	Freud 
	وبنائية بياجي 
	
	Piaget، 
	وهي من الاتجاهات السيكولوجية التي تراجع صيتها وقَلَّ بريقها، عرفت منذ أوائل 
	الستينيات 
	من القرن الماضي تحولا هائلا بفعل ظهور السيكولوجيا المعرفية كاتجاه جديد وكل 
	ما رافق هذا الاتجاه من اكتشافات علمية وخاصة على مستوى كفاءات الطفل المبكرة 
	ودور المحيط والآخر في نموه المعرفي وفي
	
	
	تعلماته. 
	
	
	* الإجماع على أن الإنسان عامة والطفل خاصة عبارة عن نظام فعال لمعالجة 
	المعلومات. إنه آلة نشيطة للتعلم، يتوفر على كفاءات معرفية ومطامعرفية منذ سن 
	جد مبكر ويتعلم باستمرار  ويواجه المشاكل بانتظام.        
	 
	
	
	* التسليم بإمكانية إيجاد حلول فعلية لمشاكل العجز والتأخر والتعثر بشتى 
	أنواعها وذلك من خلال إعداد الطرق والبرامج السيكولوجية الملائمة لتشخيص 
	الكفاءات والأنشطة الذهنية وتقويمها وتربيتها. 
	
	
	إذن، إذا كنا في حاجة 
	
	فعلية 
	
	إلى سيكولوجيا جديدة للطفل مغايرة لتلك التي كانت وما تزال تهيمن عندنا حتى 
	الآن، 
	فالسؤال المطروح هو ما هي مقومات هذه السيكولوجيا وما هي خصائصها البارزة؟
	 
	  
       
     
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
  
	
	-  الاضطرابــات المزاجيــة المرتبطـة بالتقـدم في العمـر
	- عبد الستار ابراهيم - مصر 
	
		
			
			
			
			ملخـص: 
			بالرغم من الطور الواضح الذي حققته حركة العلاج النفسي السلوكي المعرفي 
			الحديث في السنوات الأخيرة في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية 
			والعقلية الشائعة، فإن أساليب التشخيص والعلاج في حالات اضطرابات 
			المزاج والاكتئاب بين كبار السن وحالات التقدم في العمر لازالت نادرة، 
			وأندر منها ما تقدمه هذه المناهج العلاجية في فهم هذه الحالات في 
			المجتمع العربي، حيث لازلنا نفتقر إلى وجود إطار منهجي ملائم للتطبيق
			
			
			والممارسة الاكلينيكية لتقديم يد العون والرعاية النفسية والاجتماعية 
			لعملائنا من كبار السن ذاتهم أو لمن يحتكون بهم من أفراد الأسرة 
			والمجتمع الخارجي. ومن ثم، تأتي هذه الدراسة لتلقي نظرة شمولية متعمقة 
			على بعض القضايا الهامة في تشخيص وعلاج مشكلات الاضطراب الوجداني 
			والاكتئاب في السنوات المتأخرة من العمر بالاستناد إلى البحث العلمي 
			وخبرة طويلة في ممارسة العلاج النفسي والصحة النفسية مع حالات متنوعة 
			من اضطرابات الوجدان والاكتئاب بين كبار السن. 
			
			Abstract : 
			Psychological therapies are equal players alongside physical and 
			social measures in the management and prevention of mental and 
			emotional disorders related to old age. Cognitive behavior therapy ( 
			CBT), among all types of psychological therapies, is promoted by the 
			well established resources of research as the first line 
			psychotherapeutic treatment discipline for a wide range of 
			psychiatric problems in older people who suffer from affective 
			disorders and depression. CBT undoubtedly has much in its favor. It 
			is a an attractive, efficient therapy  that is relatively easy to 
			learn and deliver and produces good results in many instances. 
			However, the use of CBT with older people in Arab countries has been 
			almost absent or slowly developed both theoretically and 
			operationally, to say the least. This presentation is an invitation 
			from the present writer to health practitioners to become aware of 
			the role of CBT practice  by using a multi- modal CBT integrated 
			with concepts of positive psychology, in dealing with some major 
			psychiatric disorders (e.g. depression and mood difficulties), which 
			are directly or indirectly associated with old age. 
			
			More specifically, 
			the main points of this presentation would be outlined as follows: 
			(1) Identifying major distorted thinking patterns common among 
			depressed old people by using common assessment tools including 
			interviewing and standarlized Arabian assessment tools developed by 
			the speaker to identify both distorted- irrational- thought and 
			positive- thought patterns; (2) Treatment techniques acceptable for 
			use in psychotherapeutic services delivery including identifying 
			target behaviours, treatment goals, and selection of the therapeutic 
			techniques. 
			
			
			  
		 
	 
  	
	
	رجوع إلى الفهرس 
  
  
  
	-  نحــــــن المسنــــــون: إطلالـــــــة نفسيـــــــة 
	- قــــدري حفنـــــي - مصر 
	
  
	
	   
	
		
			
			
			ملخـــص: اكتشفت حين تلقيت الدعوة للمشاركة في المؤتمر أنني أحمل 
			هويتين: هويتي المهنية كمتخصص في علم النفس و هي الهوية التي خاطبتني 
			بها رسالة الدعوة؛ و هويتي كواحد من المسنين الذين يدور حولهم المؤتمر؛ 
			و أحسست أنني لو استخدمت ضمير الغائب في حديثي عن المسنين فسوف أكون 
			واحدا من اثنين: إما مدعيا لحياد غير حقيقي بزعم أنني أتناول ظاهرة لست 
			جزءا منها؛ أو منتحلا صفة الشباب الذي ودعته منذ سنين؛ و لذلك فقد فضلت 
			لكي يكون حديثي صادقا أن يكون بصفة المتكلم، دون أن أتجاهل بطبيعة 
			الحال هويتي المهنية كمتخصص في علم النفس متأملا في بداية تشكل وعيي 
			بكوني أصبحت مسنا، و رصد تفاعل ذلك الوعي مع العلاقات المتبادلة مع 
			الآخرين، و محاولة النظر فيما كتبه المتخصصون في علوم الشيخوخة عنا نحن 
			المسنون في محاولة لتبين ما إذا كنا نمثل "فئة نوعية" قائمة بذاتها، أم 
			جماعة تتباين خصائص أفرادها رغم ما يجمعهم.  
		 
	 
	
  
	
	  
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
  	
	  
  
  
  
	-  تربيــــة الموهوبيـــن خيـــار المنافســـة الأمثــل 
	- عمـر هـارون الخليفة - السودان 
	
		
			
			
			
			مدخــــل:الرؤيــــــــة  
			
			
			لاستكمال بناء أمة سودانية موحدة آمنة متحضرة متطورة متقدمة لابد من 
			معرفة حجم الثروة العقلية فيها وكشف وتصنيف معدلات القدرات العقلية 
			خاصة الأطفال الموهوبين والخوارق. إن عملية الكشف عن الأطفال الموهوبين 
			والخوارق ورعايتهم هي عملية البحث عن ترسانة عقلية يجب التعامل معها 
			بصورة استراتيجية، وهي كذلك عملية تربوية تتعلق بمنطق الفئات الخاصة 
			وايجاد الرعاية التربوية للأطفال الموهوبين والخوارق وفقا لقدراتهم 
			العقلية الفائقة، وترتبط هذه العملية بعد التوسع في التعليم المرتبط 
			بعامل الكم في محاولة البحث عن عامل النوع والجودة والتجويد فضلا عن 
			ذلك هي عملية استثمارية في المقام الأول تتعلق بالتنقيب عن الثروة 
			العقلية القومية ومحاولة تفجيرها لأقصى حدد ممكن.  
			
			
			إن التحديات الخارجية التي يفرضها صراع التسلح المرعب، والتجسس التقني 
			الهائل، والتكتلات الاقتصادية القوية، وتحديات العولمة الشرسة، 
			والهيمنة السياسية البغيضة، والكشوف العلمية المذهلة في عصر الجينوم 
			والروبوط، والخلاليا الجذعية عن بعض التحديات الداخلية التي أحدثت حالة 
			من حالات الرهق النفسي فإن هذه التحديات الخارجية والداخلية ربما تكون 
			بمثابة بيئة مواتية للتوتر الخلاق المحفز للابداع والباعث للتجديد الذي 
			يفرض على ذوي الرؤى عملية الاستخطاط المبدع والمجدد لمستقبل أفضل 
			للأطفال الموهوبين والخوارق مما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية 
			والبشرية الشاملة وخيار للمنافسة الأمثل في عالم الغد الذي ربما لا 
			وجود معتبر فيه للضعيف.  
			
			
			في تقديري، ربما تكون هناك بعض الشروط لتحقيق شعار "خيار المنافسة 
			الأمثل" لرعاية الموهوبين في عالم اليوم شديد الصراع على السلطة 
			والموارد منها جوانب خارجية تتمثل في اختبار القدرات العربية للموهوبين 
			في ضوء المعايير العالمية خاصة معدلات الذكاء القومي، وزيادة معدلات 
			الذكاء، ومنافسات الرياضيات، ومنافسات العلوم، ومنافسات العبق (اليوسيماس) 
			وتحديات المنافسة الاسرائيلية الشرسة ومنها جوانب داخلية تتعلق بتوطين 
			علم نفس الموهبة في التربة المحلية والكشف المبكر ومعرفة الخصائص 
			العقلية والنفسية للأطفال الموهوبين ورعايتهم قبل زيادة تأثير بعض 
			العوامل الثقافية السالبة. وتهدف استراتيجية رعاية الموهوبين في الصغر 
			لتقديم العطاء العلمي والمنتوجات التكنولوجية والصناعية في الكبر ذات 
			المنافسة المثلى على المستوى العالمي بغرض مجابهة التحديات الخارجية 
			والداخلية وحفظ توازن القوى في المنطقة ومن ثم الغلبة. والورقة الحالية 
			عبارة عن مجرد محاولة أو اجتهاد للربط بين شعار اجتماع الخبراء العرب 
			والتجربة السودانية في مجال رعاية الموهوبين. وفي ضوء هذه المحاولة 
			بوسعنا تحديد بعض الجوانب أو القوى الخارجية والداخلية بصورة مفصلة في 
			الآتي: 
			
			
			(1) تحديد الرؤية الاستراتيجية لرعاية الموهوبين والخوارق  
			
			
			(2) معرفة معدلات الذكاء القومي ونسب الموهوبين في العالم العربي 
			
			
			(3) معرفة معدلات الزيادة في الذكاء القومي في العالم العربي 
			
			
			(4) المشاركة في المنافسات العالمية للموهوبين في ألمبياد الرياضيات 
			والعلوم 
			
			
			(5) المنافسة الشرسة في التجربة الاسرائيلية لرعاية الموهوبين 
			
			
			(6) أخذ العبر من التجربة اليابانية في عملية توطين الموهبة والتجديد 
			 
			
			
			(7) تنشيط نصف الدماغ الأيمن وتخصيب الخيال من خلال برنامج العبق 
			العربي 
			
			
			(8) رعاية الأطفال الموهوبين والخوارق من مرحلة الأساس في الدول 
			العربية 
			
			
			(9) تحديد أهداف مشاريع الرعاية للموهوبين والخوارق وهادياتها ومدتها 
			
			
			(10) اجراء البحوث البيوغرافية المكثفة والطولية للأطفال الموهوبين 
			والخوارق 
			
			
			(11) 
			معرفة
			
			
			أحلام الأطفال الموهوبين كنوع من الخيال العلمي 
		 
	 
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	 -  
	الاضطرابــــــات الوجدانيـــــــة (الانفعاليــــة) 
	- عبد الرحمان ابراهيم - سوريا ، روسيا 
	
		
			
			1 -  هـــــــــــوس الاضطـــــــــــرابــــ الثناقطبـــــــــــي 
			
			على عكس الاضطرابات الفصامية التي تتميز بشكل رئيس باضطرابات التفكير 
			فإن الاضطراب الرئيس في الاضطرابات الانفعالية هو اضطراب بالمزاج
			
			
			Mood (الانفعالات 
			
			Affect، 
			العواطف 
			
			Emotion 
			) والمزاج إما أن يكون مرتفعاً 
			ومنتعشاً 
			Euphoric 
			(الهوس) أو منخفضاً كئيباً (الاضطرابات الاكتئابية). 
		 
	 
	
	  
	
	
	  
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	
	     
	
	-  أسئلــــة حــــــول العـــــــلاج النفسانـــــــي
	- مصطفــــى شقيــــب - المغرب 
	
		
			
			
			يعني العلاج النفسي تلك الطريقة السيكولوجية الهادفة إلى اجتثاث 
			الأعراض المرضية، وقد ابتدأ مع التنويم المغناطيسي
			
			
			الذي كان سائدا كثيرا في نهاية القرن الثامن عشر في أوروبا، 
			ليتم استخدامه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر من طرف الأطباء 
			آنذاك، لتخفيف ما كان يسمى آنذاك "الهستيريا". 
			
			
			وفي القرن العشرين حدث تطور العلاج النفساني وفق 
			ثلاث مراحل: 
			
			
			قبل وبعد الحرب العالمية الثانية، ومرحلة ثالثة
			
			
			عرفت أوجها منذ بداية الستينيات- مرحلة الثورات الثقافية-، إذ عرفت هذه 
			المرحلة استخدام الطرق الاختيارية التي تستخدم هذه الطريقة أو تلك
			
			
			وإحداث نماذج جديدة خاصة بمنظريها. 
			
			  
		 
	 
	
	
	
    رجوع إلى الفهرس 
	
	
	
	 -  
	تحليل المؤشرات اللغوية للخطاب الهذياني عند الفصامـي
	
	
	
	- بوفولـــة بوخميـــس- الجزائر 
	  
	
		
			
			
			
			المقدمـــة : 
			
			تحاول هذه الدراسة المعنونة بـ:"تحليل المؤشرات اللغوية للخطاب 
			الهذياني عند الفصامي" التطرق إلى أهم الاضطرابات اللغوية التي تظهر 
			عند المرضى المصابين بالفصام. 
			
			
			والفصام يتميز عن غيره من الأمراض العقلية الأخرى (الذهانات) بثراء 
			أعراضه خاصة اللغوية حتى قيل أن الفصام "مرض المخ"(Maladie 
			du cerveau)، 
			ومرض اللغة والتعبير(Maladie 
			du langage et d’expression) 
			
			 . 
		 
	 
	  
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	   - 
	
	
	
	فعاليــة العــلاج العقلانـي الانفعالـي لتحمــل الضغـوط لـدى مرضــى 
	الاكتئــاب- 
	عمـر هـارون الخليفة- 
	سحر عبد الرحيم عبد اللــــه - خالد ابؤاهيم حسن 
	الكردي - السودان 
	
		
			
			
			
			ملخص 
			
			
			هدف البحث للتعرف على مدى فعالية العلاج العقلاني الانفعالي في تعزيز 
			العمليات المعرفية لتحمل الضغوط لدى مرضى الاكتئاب بمستشفى التجاني 
			الماحي بالسودان وذلك في ضوء بعض المتغيرات الممثلة في العمر والنوع . 
			ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج التجريبي الحقيقي من خلال تصميم 
			المجموعتين التجريبية والضابطة ذوات الاختبار القبلي والبعدي والمتغير 
			المستقل . حيث تكونت العينه من 30 مفحوصا 15 منهم عينه تجريبية، و15 
			عينة ضابطة من مرضى الاكتئاب . ولقد تم تطبيق (أ) مقياس عمليات تحمل 
			الضغوط كاختبار قبلي وبعدي , (ب) قائمة الافكار اللاعقلانية كاختبار 
			قبلي وبعدي ( ج) البرنامج العلاجي العقلاني الانفعالي كمتغير مستقل على 
			المجموعة التجربيية.  وأظهر البحث فعالية العلاج العقلاني الانفعالي في 
			تعزيز العمليات المعرفية لتحمل الضغوط واستمرت فعاليته حتى بعد فترة 
			المتابعة،  وكذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق احصائية دالة في فعالية 
			البرنامج العلاجي تعزي لمتغير النوع او العمر . وختاما خلص البحث الى 
			توصيات اجرائية ومقترحات لبحوث مستقبلية في المجال المبحوث. 
			
			The effectiveness 
			of Rational Emotive Therapy (RET) among 
			Patients with depression )
			in the reinforcement of coping cognitive processes( 
			
			Abstract 
			
			The aim of this 
			research was to investigate the effectiveness of Rational Emotive 
			Therapy (RET) in the reinforcement of coping cognitive processes 
			among Patients with depression  at Eltigani Elmahy Psychiatric 
			Hospital in Sudan in the light of some demographic variables such as 
			age, gender. The true experimental method was employed and the 
			sample comprised of (30) subjects: (15) experimental and (15) 
			control from depression patients. The following tools were 
			administered: (a) Coping Processes Scale in pre and post test. (b) 
			Irrational Thoughts List as pre and post test .(c) Rational Emotive 
			therapy as independent variable on experimental group .The results 
			indicated that:- the Therapeutic program was effective in enhancing 
			coping Cognitive processes .And effective after follow – up period 
			.  No significant statistical differences on score of coping 
			Cognitive processes after therapy attributed to gender and age. 
			Finally, some recommendations and suggestions were reached. 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	   -  
	السياقــــــــــــــــات الاتصاليــــــــــــــــة- 
	بوفولـــة بوخميـــس- الجزائر 
	  
	
	1-    
	
	
	مفاهيم الاتصال  
	
	2-    
	
	
	العوامل العامة في عملية الاتصال 
	
	
	2-1 الاتصال كوضع تقني  
	
	
	2-2 التحليل النفس-اجتماعي لعملية الاتصال  
	
	
	2-3 العوامل المحددة للاتصال    
	
	3-    
	
	
	الاتجاه البيؤ-نسقي   
	
	4-    
	
	
	مدرسة بالوالتو وقوانين الاتصال   
	
	5-    
	
	
	الأسرة الجزائرية والسياقات الاتصالية المرضية  
	
	
	الخاتمة  
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	-  الاختبـــــــــــــــارات الارتباطيـــــــــــــــة- 
	بوفولـــة بوخميـــس - الجزائر 
	  
	
		
			
			
			
			الملخص: 
			
			تعد الاختبارات الارتباطية أدوات هامة لدراسة التصورات الاجتماعية . 
			وسيحاول هذا المقال إيضاح ماهية هذه الاختبارات ، وما هي شروطها ، 
			وتعليماتها ومزاياها وأهم أنواعها؛ كاختبار "الخريطة الارتباطية" و 
			اختبار" شبكة التداعيات "واختبار" الاسكامات المعرفية القاعدية " ، حيث 
			حاول الباحث إعطاء نبذة عن هذه الاختبارات ودورها في دراسة التصورات 
			الاجتماعية . 
			
			
			
			الكلمات الاساسية 
			
			
			-اختبار-الارتباط-التصور الاجتماعي-نواة مركزية. 
			
			RESUME:
			
			Nous 
			essayons, dans cet article, de faire un bref exposé sur les tests 
			associatifs qui étudient les représentations sociales. 
			
			Nous 
			avons relaté  les conditions, les consignes, les avantages et les 
			types de ces tests ; comme le test de réseau d’association et le 
			test de schèmes cognitifs de base. 
			
			On a 
			également donné une brève aperçue sur le rôle joué par ces tests 
			dans l’exploration des représentations sociales      
			
			MOTS 
			CLES 
			
			- test 
			–association  -représentation sociale –noyau central. 
		 
	 
	  
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	 -  
	الشــــــــــــــــذوذات الجنسيــــــــــــــــــة- 
	عبد الرحمان ابراهيم - سوريا ، روسيا 
	
		
			
			
			لو أن المتعة الجنسية 
			والقدرة على التناسل لحفظ النوع أوتيها الفضلاء فقط، إذا لأصبح العالم 
			رائعا. 
			
			جيمس بوسوبل، المجلة اللندنية 
			(26 آذار ، 1763) 
			
			
			
			مدخــــــل 
			: 
			قبل البدء بمناقشة الشذوذات الجنسية كل على حده، سأحاول أن استرجع 
			باختصار شديد عملية التطور الجنسي النفسي، لأن فهم الشذوذات الجنسية 
			يتطلب بعض المعرفة عن حالات التطور الباكرة. 
			
			
			عند الولادة يكون الوليد غير قادر على التمييز بين نفسه وبين محيطه 
			الخارجي، وهذا ما يدعى بالمرحلة (غير المتمايزة 
			
			Undifferentiated) 
			أو المرحلة الذاتية 
			Autistic، 
			أي لا توجد علاقة بين الوليد وبين أي شخص آخر على غرار العلاقات في 
			مراحل الحياة اللاحقة. 
			
			
			إن العلاقة بين الراشدين لا تتم إلا بعد مراحل تطورية طويلة تبدأ 
			بالمرحلة الذاتية هذه، ومن هذه المرحلة الباكرة تنتقل تدريجيا إلى 
			المرحلة التالية أو التعايشية 
			
			 Symbiotic، 
			والتي يحيا فيها الثنائي المؤلف من الأم والطفل كوحدة ملتصقة. وفي هذه 
			المرحلة يصبح الطفل قادرا على تمييز الفروق بين نفسه وبين أمه لكن بشكل 
			متقطع وغير كامل. ولا تلبث هذه المرحلة أن تختفي تدريجيا ليحل مكانها 
			مرحلة الانفصال – التفرد 
			
			Separation 
			– individuation، حيث يخرج الطفل 
			تدريجيا من هذا التعايش مع أمه ويبدأ بتكوين تصوراته الأولى عن ذاته 
			
			  
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	 -  
	تحـــــــــــــــــــــول الجنــــــــــــــــــــس- 
	عبد الرحمان ابراهيم - سوريا ، روسيا 
	
		
			
			
			يعتقد الكثير من العلماء والباحثين أن الوليد الجديد لا يعلم إن كان 
			ذكراً أم أنثى، ولا يتطور لديه الإحساس بالتذكر أو التأنث إلا عندما 
			ينضج، لكنه يتلقى مشعرات وتلميحات خاصة للسلوك في الأشهر الأولى من 
			عمره خاصة من قبل أمه. لقد أظهرت الأبحاث المتعلقة بالمواليد الجدد أن 
			معظم الأمهات يعاملن الصبيان والفتيات بشكل مختلف من أول ساعات حياتهم. 
			إن الطفل يعامل ويلاطف تبعاً للجنس الذي حدده الأهل، وهذا ينطبق على 
			الثياب والطعام وكل نقاط السلوك والاتصال الأخرى. إن الطفل صغير جداً 
			بحيث تكون هذه التجارب والخبرات التعليمية غير مؤذية ولا تسبب أي 
			صراعات، لكنها أول التجارب "البناءة" المقبولة بدون شك، وهي تشكل أساس 
			وبدايات نواة الهوية التجنسية 
			
			Core Gender Identity
			
			
			 التي تمثل أول شعور بأن الإنسان ينتمي حقاً لجنسه التشريحي. 
			
			
			وعندما يكبر الطفل تصل إليه مواقف أكثر فأكثر تتعلق بما يعتبر سلوكاً 
			تذكرياً أو تأنثياً وذلك لتعزيز السلوك المفروض على كل جنس. ويستمر هذا 
			التلقين ويفرض تأثيراً كبيراً على الطفل النامي. إن الأهل يعلمون كل 
			طفل السلوك المناسب لجنسه ويعكسون عليه توقعات مجتمعهم. ويقدم معظم 
			الأهل للطفل المواقف المتوقعة منه بشكل كافٍ ومعتدل، ولذلك فإن القليل 
			من الأطفال يعاني من مشاكل في التعرف على هويته التجنسية الصحيحة.
			 
			
			
			لكن هناك بالمقابل أهل يفشلون في إعطاء الطفل المشعرات الصحيحة، بل 
			بالعكس يعاملون الطفل بطريقة لا تتناسب أبداً مع جنسه التشريحي. إن هذه 
			الإشارات غير المناسبة تبدو كأوامر رسمية بالنسبة للطفل النامي وتشوش 
			معرفته لهويته التجنسية الصحيحة. ويعتقد العلماء أنه أحياناً يكون 
			التشوش شديداً بحيث يؤدي بالطفل إلى متلازمة تحول الجنس 
			
			Transsexual ism
			
			
			 ، وهي الشكل الأشد من اضطرابات التجنس. يعتقد هؤلاء الأشخاص انهم من 
			الجنس المعاكس لحقيقة جسمهم. كمثال، قد يعتقد ذكر طبيعي تشريحياً أنه 
			امرأة وُضعت في جسد رجل، إنه يطلب الإصلاح الجراحي والمعالجة الهرمونية 
			ليصبح امرأة بقدر ما يمكن. رغم أنه ذكر جسدياً وقادر على تمييز ذكورته 
			تشريحياً دون أن تشوه الأوهام هذا التمييز فإنه يملك هوية تجنسية 
			تأنثية. والعكس صحيح في حالات تحول الجنس عند الأنثى والتي تشكل نسبة 
			أقل بكثير. 
			
			  
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	-  جرائـــــم المــــــرأة فـي المجتمـــع الجزائــــــري
	 
	
	- مــــزوز بـركــــو - 
	
	الجزائر 
	  
	
		
			
			
			
			الملخص بالعربية : 
			
			لما كانت جريمة القتل التي يرتكبها الرجال قد حظيت بالدراسة والتقصي 
			فإن تناولها لدى المرأة لا يزال محتشما ، لأن الملاحظ أن معظم الدراسات 
			المتعلقة بالجريمة والمجرم عموما كثيرا ما تهمل هذا الجانب المهم ألا 
			وهو : عدم التمييز بين مرتكب هذا الفعل بصفته رجلا أم امرأة ، هذا 
			الإهمال قد يؤدي إلى إغفال كثير من المعطيات مثل مدى قابلية ارتكاب 
			الجريمة لدى الرجل مقارنة بارتكابها من قبل المرأة  . 
			
			
			سنحاول في هذه الدراسة الميدانية تقصي الإحصاءات عن جرائم المرأة في 
			العالم عامة وفي المجتمع الجزائري خاصة، متناولين جريمة القتل المقترفة 
			من قبل المرأة نموذجا لهذا التقصي والتحليل. 
			
			
			
			الكلمات الأساسية:  
			المرأة، الجريمة، جريمة القتل  
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	   
	
	
	- 
	Cultural Perspectives On Mental Health Practice in Arab Cultures
	
	
	- 
	Abdel-Sattar Ibrahim -  Egypt 
	
		
			
			Abstract: 
			
			Individuals in Arabian cultures, as in any other culture, are forced into 
	different life experiences, and, therefore, deliberately and inadvertently, 
	develop many different and unique cultural values and perspectives. When we 
	practice therapy, these differences must be taken into account before 
	maximum success in therapy can be achieved. This presentation concentrates 
	on exactly this premise. Based on personal practice, anthropological 
	studies, psychosocial research, and personal observations, themes central to 
	four major shared social and psychological characteristics including religious orientation; 
			communal values; sex taboos; and 
	authority-obedience orientation have been identified. The role of such 
	dimensions in facilitating or hindering treatment effectiveness as pertain 
	to: identifying target behavior; selecting treatment techniques; 
	and identifying treatment goals and prognosis criteria have been 
	analyzed. Illustrative case studies and research findings have been cited in 
	support of our assumptions.
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	  
	
	
	- 
	
	Siege and Quality of Life of Palestinians in the Gaza Strip 
	 -  
	Thabet A.A 
	& Abu Tawahina A & Eyad El Sarraj 
	& Panos Vostanis - Palestine 
	
		
			
			Abstract 
			
			Aim: 
	The aim of the study was to investigate impact of siege on Palestinians live 
	in Gaza Strip and quality of life.  
			
			Methods: A random sample 
	of  386 
	subject were selected from the entire Gaza Strip. The age ranged from 18 to 
	64 years with mean age was 41.53 years. The subjects were interviewed using 
	self administrated questionnaire which  include sociodemographic scale, 
	Impact of  Siege on Gaza Checklist, and 
			World 
	Health Organization Quality of Life (WHOQOL-BREF)  
			
			Results :The 
	results showed that impact of siege items were:  prices are sharply 
	increased (97.67%), I feel I am in a big prison (92.23%), I can not find 
	things I need in the market (91.70%), I quitted some purchased daily needs 
	(88.30%), and social visits are less than before (85.23%). No 
	statistically significant sex differences in mean impact of siege. 
			The results showed that 
	only 11.8% of Palestinians were satisfied with their general health and only 
	8% said that they enjoy their life. Out of them, 38.9% were satisfied with 
	their personal relationships, 30.91% had negative feelings, such as blue 
	mood, despair, anxiety, depression,  30.5% satisfied with their 
	spirituality, religion and personal beliefs,  29.09% satisfied with their 
	bodily appearance, and 26.5% had pain and discomfort. The results showed 
	that quality of life scores mean was 64.19, psychical domain mean was 
	18.37,  psychological domain mean  was 17.67, social domain mean was 8.71, 
	and environmental domain mean was 19.47. Males scored more in 
			social 
	domain. The results showed that there were statistically significant 
	negative correlation between total siege scores and quality of life in which 
	people that scored more in siege items had less total quality of life, 
	physical domain, psychological domain, social domain, and environmental 
	domain. The following items of impact of siege were predicated bad QOL 
	suffering of being not able to receive proper medical care, 
			 can 
	not find some of the necessary things for my children (Milk, napkins, etc), 
	feel in a big prison, went to Zakat organizations and other organizations to 
	get the food,  and started doing the papers for immigration.
			 
			
			
			Conclusion: 
	The results of this study that impact of siege is so obvious in Palestinians 
	live in Gaza Strip and bad quality of life is expected if people are not 
	able to receive medical care, can not find necessary things, stocked in Gaza 
	and feel as in prison, being dependent in food from NGOs.   
			
			
			Key word: 
	Siege, quality of life, Gaza Strip  
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	- 
	
	
	Stress and stress associated psychophysiological difficulties 
	- 
	
	Abdel-Sattar Ibrahim - Egypt 
	  
	  
	
		
			
			By focusing on personal 
	practice experiences and research developed by the current author, this 
	report aims to assist psychological health practitioners to become aware of 
	the role of  the psychological health practitioner in dealing, directly or 
	indirectly, with stress and stress related problems underlying psychosomatic 
	disorders (PD). The writer has practiced professional psychology for over 
	three decades both in Michigan, USA and in a number of Arabian countries. 
	One of his work activities, in addition to university teaching, research, 
	writing, was in psychotherapy. This presentation reviews major research 
	findings in dealing with patterns of PD and stress associated difficulties 
	in Arab patients. As in any Anglo-American culture,  Psychological health 
	practices in Arab countries consist, , of assessment and intervention. For 
	both assessment and intervention processes the model of my choice relied 
	heavily on a multi-modal, culturally adapted, cognitive therapy approach. 
	More specifically, the main points of this article can be outlined as 
	follows: (1) A review of major patterns of PD and related stress 
	difficulties among Arab patients are reviewed (2) Assessment techniques 
	developed for practice with psychosomatic symptomatic patterns are explained 
	with emphasis on assessment tools developed and standardized for practice in 
	Arabia are explained. (3) The importance of 
	integrating cognitive therapy and positive psychology principles with 
	medical approaches of treatment are discussed and (4) The need to 
	incorporate cultural values into the treatment process will be identified.
			 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	
	- Children of Iraqi Families at Universiti Sains Malaysia
	 - 
	
	Najla N. Wadaa & Norzarina Mohd Zaharim -Malysia  
	
		
			
			 The 
			war in Iraq since 2003 has caused PTSD and a lot of suffering among 
			Iraqis. However, the prevalence of PTSD among the Iraqis is unknown 
			and undocumented. This paper aims to shed some light on this 
			phenomenon. This study had three specific objectives: (1) to 
			investigate the prevalence of PTSD among Iraqi children living at 
			USM; (2) to explore the children’s coping strategies in dealing with 
			PTSD; and (3) to determine whether or not the children received 
			health care for PTSD prior to participation in this study. 
			Participants were 60 children of Iraqi students at USM, ranging from 
			7 to 12 of age (mean age = 10.17; 29 boys and 31 girls). UCLA PTSD 
			DSM-IV (Revision 1) was used to determine the children’s PTSD 
			status. A questionnaire was developed and used to investigate the 
			coping strategies used by these children. The result of this study 
			showed that there is a high prevalence of PTSD. Moreover, the 
			results have also shown the existence of negative ways of dealing 
			with PTSD among these Iraqi children. The study also revealed 
			effective approaches to coping with this disorder. Finally, the 
			children seemed to suffer from PTSD in similar ways as adults, even 
			after resettling in a new and safe land.  
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	
	  
	
	
	- The relationship between Siege of Gaza Strip, anger, and psychological 
	symptoms
	
	
	- 
	Thabet A.A 
	& Abu Tawahina A & Eyad El Sarraj 
	& Panos Vostanis - Palestine 
	
		
			
			Abstract 
			
			Background: 
	During the last two years of siege, Palestinian families in the Gaza Strip 
	were exposed to a variety of stressors and traumatic events due to Israelis 
	violence including incursion, bombardment, shelling of the area,   and 
	closure of the borders which had very negative impact on psychological 
	wellbeing.  
			   
			
			Aim: The 
	aim of the study was to investigate the impact of siege of the Gaza Strip on 
	Palestinians feelings of anger and anger state in relation psychological 
	symptoms in relation to other socioeconomic variables.  
			
			Methodology: A random sample of 386 adults ' age range (18-64 years) 
	selected from a community base.  The subjects were interviewed using the 
	following tools: Sociodemographic scale, Gaza Siege Checklist, Symptom 
	Checklist (BSI-53), and   
			
			State–Trait 
	Anger Expression Inventory.    
			
			Results: 
	The results showed that the most common impact of siege of Gaza items were: 
	 prices are sharply increased (97.67%), I feel I am in a big prison 
	(92.23%), I cannot find things I need in the market (91.70%), I quitted some 
	purchased daily needs (88.30%), and social visits are less than before 
	(85.23%). The main psychopathology showed that 75.91 % feel worthlessness, 
	56.5% blaming themselves  for things, 55.7%  feel that everything in life is 
	difficult, 54.4% had nervousness, 41.8%  feel tense or keyed up, and 41.1% 
	feel easily annoyed or irritated.   
			
			The results 
	showed that females reported more somatization, obsessive compulsive 
	disorder, and phobic anxiety.  Palestinians live in camps reported more 
	general psychological problems, somatization, obsessive compulsive problems,   
	interpersonal sensitivity,  
			depression symptoms,  
			anxiety, 
	hostility,  
	phobic anxiety, 
	paranoid ideation than those in cities and village. However, 
			psychosis 
	symptoms  were more common in people live in villages than in camps 
	cities and. 
	The results showed that there were statistically significant positive 
	correlation between total siege scores and BSI  in which people who scored 
	more in siege items had more psychopathology, somatization, obsessive 
	compulsive, interpersonal sensitivity, depression, anxiety, hostility, panic 
	(phobic anxiety), paranoid ideation, and psychosis.  
			
			The results 
	showed that the psychological problems were predicted by had suffering of 
	not able to receive proper medical care, feel being in a big prison, sold 
	some of furniture and gold, was not able to get specific medicine for 
	themselves or for one of the family member, quitted  purchasing daily needs. 
			
			The study 
	showed that the most common anger state were: I feel upset (18.4%) and I 
	barely burned from the inside (10.4%).  While trait of anger items were: I 
	feel upset when my work is not appreciated (21.1%), I became angry when I 
	did a good job and get the estimate is weak (19.9%), and I am angry when 
	mistakes of others delayed my work (16.1%). The results showed that the 
	total anger state was predicted by were not able to get specific medicine 
	for me or for one of the family member, thought of  
			
			Immigration, one of the family members died due to prevention of traveling 
	for treatment, their work affected so much due to shortage of fuel, papers, 
	medicine, and raw materials,   feel they are in a big prison. While anger 
	trait was predicted by: I was not able to get specific medicine for me or 
	for one of the family member, I feel I am in a big prison, and my work 
	affected so much due to cut off electricity, row materials. 
			
			Clinical 
	implication and recommendations 
			
			In this 
	study, impact of siege on the Palestinians feelings of anger and inability 
	to ventilate their anger, beside other socioeconomic adversities due to 
	closure of the borders and unemployment due to siege lead to more 
	psychological problems. This highlight the need to break down the siege of 
	Gaza by the help of the international organizations and this could be by 
	lobbying with local and international human rights and civil society 
	organizations to left the siege.  
			
			Key word: 
	Siege of Gaza, Psychological problems, Anger state, Anger trait  
		 
	 
	  
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	 - 
	Quels Facteurs Etiologiques Organiques Dans La Deficience Mentale 
	- 
	Ayadi. H - 
	Mefteh. S - Moalla. Y - Walha. A - Ghribi. F - Tunisie   
	
		
			
			
			RESUME : 
			
			L’objectif 
	de notre étude a été de relever les facteurs organiques éventuellement 
	étiologiques chez les enfants atteints de déficience mentale.
			
			
			Matériel & 
	Méthodes :L’étude 
	était rétrospective portant sur 334  dossiers d’enfants et adolescents ayant 
	consulté au service de pédopsychiatrie du CHU Hédi Chaker de Sfax entre 
	janvier 1998 et décembre 2001 et atteints de déficience mentale (CFTMEA R 
	2000).
			
			
			Résultats
			
			Les facteurs 
	étiologiques organiques ont été présents dans 66,2 % des cas. 
			
			Les facteurs 
	organiques associés ou antérieurs à la maladie incriminés dans la genèse de 
	la déficience mentale étaient notés dans 66,2 % des cas. Ils étaient à type 
	de :  
			
			Facteurs 
	anténataux dans 26,1 % des cas. 
			
			Facteurs 
	prénataux dans 18,6 % des cas. 
			
			Facteurs post 
	nataux dans 6 % des cas. 
			
			Infirmités et 
	affections somatiques au long cours dans 13,2 % des cas. 
			
			Convulsion et 
	épilepsie dans 33,8 % des cas. 
			
			Conclusion : 
			
			Les facteurs 
	incriminés dans la genèse de la déficience mentale sont multiples. 
			
			Ceci concorde 
	avec celles de la littérature.  
			
			Tenir compte de 
	ces facteurs notamment de ceux anté et prénataux permet de prévenir la 
	déficience mentale. 
			
			
			Mots clés:
			
			Déficience mentale, enfant, clinique, étiologie organique.
			
			
			Summary :
			
			The 
	objective of our study was to raise organic factors possibly etiologic at 
	the children affected by mental deficiency.
			
			
			Material and 
	methods: 
	Study was retrospective concerning 334 files of children and teenagers 
	having consulted in the service of pédopsychiatry of CHU hédi chaker sfax; 
	between January, 1998 and December, 2001 and affected by mental deficiency (CFTMEA 
	R 2000).
			
			
			Results
			
			Factors etiologic organic were present in 66, 2 % of cases.
			
			Associated organic factors or previous to the disease incriminated in the 
	geneses of the mental deficiency were noted in 66, 2 % of cases. They were 
	for type of: 
			
			Factors antenatal in 26,1 % of cases.
			
			Factor prenatal in 18,6 % of cases.
			
			Factors post natal in 6 % of cases.
			
			Infirmities and somatic affections in the long course in 13,2 % of cases.
			
			Convulsion and epilepsy in 33,8 % of cases.
			
			
			Conclusion
			
			
			Factors incriminated in the geneses of the mental deficiency are multiple.
			
			
			This suits to those of the literature. 
			
			
			
			To take into account these factors notably of those ante and prenatal allows 
	to prevent mental deficiency.
			
			
			Keywords: 
	mental Deficiency, child, 
	clinical, organic etiologic.
		 
	 
	  
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	  
	
	
	          
	
	
	- Approche Neuropsychologique Des Les Dysphasie Developpementales
	
	
	 - 
	Saida BRAHIMI  - ALGERIE 
	
	  
	
		
			
			Les facteurs mis en évidence dans la définition des dysphasies 
			développementales à travers la littérature pédiatriques sont d’ordre 
			: cognitif : la mémoire ; perceptif : la discrimination, la 
			séquenciation et la mise en mémoire de stimuli auditif ; 
			neurologique : dysfonctionnement au niveau des aires associatives ; 
			communicative : interaction de ces enfants avec leur age ; 
			linguistique : le lexique, la syntaxe et la phonologie  sont très 
			atteints dans  la dysphasie,   ce que   souligne   le   chercheur 
			orthophoniste  MONFORT M., (1996). 
		 
	 
	
	
	
	رجوع إلى الفهرس 
	
	  
   |