|
-
برنامج العبـق وتنميـة دقـة الأداء فـي المنطــق والآلـة الحاسبة-
عمـر الخليفـة و زمــلاءه
أجريت العديد من الدراسات التي بحث العلاقة الارتباطية بين زمن الرجع
والذكاء
(Chan
& Lynn, 1989; Lynn, 1991; Lynn & Holmshaw, 1990; Shigenhisa & Lynn,
1991; Lynn & Vanhanen, 2002 ).
ويمكن قياس الذكاء بواسطة زمن الرجع والذي يتضمن سرعة رد الفعل لبعض
المثيرات البصرية والسماعية. وتم تبني التفسير من خلال النظرية القائلة بأن
العلاقة الارتباطية بين الذكاء وزمن الرجع بأن زمن الرجع يقيس الفعالية
العصبية الفسيولوجية لطاقة الدماغ في دقة معالجة المعلومات وتقاس نفس
القدرة بمقاييس الذكاء
(Jensen,
1998; Deary, 2000).
وعادة يكون التلاميذ غير المدربين على عملية الأداء الجيد على مهمات زمن
الرجع، ولهذا السبب فإن أفضلية أو ميزات الأكثر ذكاءا في هذه المهمات لا
يمكن أن تنبثق من خلال الممارسة والألفة، والتعليم أو التدريب. ولفحص ما
إذا كانت الفروق القومية في الذكاء التي تقاس بواسطة معدلات الذكاء مقاييس
صادقة للطاقة العقلية يمكن فحص ذلك من خلال الفروق الموجودة كذلك في سرعة
زمن الرجع. وواحدة من الطرق السهلة لقياس زمن الرجع هو إضاءة النور وعلى
المفحوص في التجربة أن يستجيب بسحب أصبعه بسرعة عند الاضاءة. وواحدة من من
أكثر الطرق استخداما لقياس زمن الرجع أن تكون أنامل المفحوص على زر وعليه
أن يرفع ويحرك أنامله عندما يضاء النور ومن ثم علية أن يقوم باطفائه. وتسمى
هذه الطريقة بزمن الرجع البسيط ويسمى الزمن المستقرق لرد الفعل برفع
الأنامل بزمن اتخاذ القرار
(Lynn
& Vanhanen, 2002).
رجوع إلى الفهرس
-
الأفعــال الإراديـــة واللإراديـــة و تجلياتهـــا في الأزمــــات-
مرسلينـا شعبان حســـن
بداية لابد من تحديد مفهوم الفعل الإرادي التي سوف يتم تبنيه في هذه
الدراسة :
الفعل الإرادي : هو الفعل الواعي الذي يسير وفق مبدأ الواقع ، أي التصرف
الذي يأتي نتيجة إدراك للظروف الداخلية والخارجية ومتكيف معها ، والفعل هذا
يأتي نتيجة الفهم المتكيف لواقع الحال المعاش ، والظروف الداخلية المتمثلة
بالتعب العضلي والتعب النفسي ،الناتج عن عدم توافق الحاجات والرغبات ،
إضافة إلى الخشية من الجو المحيط ، وبذلك يكون الفعل الإرادي : انعكاس
لطاقة داخلية ،وليس شعار يردد ، بل هو تصرف وفق الوعي الإنساني ، محدد
بكيفية بيان الأسباب الشعورية المحسوسة عند الإنسان للقيام بهذا الفعل ، إذ
أن المعرفة الشعورية الآتية عبر الحواس تجعل معرفتنا عميقة بالذات ، والعكس
بالعكس في حال سيطرة الدوافع اللاشعورية المخفية ، نجد الأفعال الإرادية
تضعف ، وذلك لأن الفعل الإرادي هو فعل واعي ، فهو بذلك فعل مركب متطور ،
يعبر عن وعي وتعقل ، وليس فعل ارتجالي فطري ،إذ أن الفعل الإرادي يمثل قمة
الأفعال الإنسانية ، وله مراحل متسلسلة يمر بها تبدأ من :
-
التصور : و
يعني وضوح الهدف في الذهن .
-
المناقشة :
المتمثلة بتفحص الأسباب الموجبة والسالبة ، للكيفية التي من خلالها يتحقق
هذا الهدف .
-
التنفيذ : وهو
الجزء من الفعل الذي يعقب القرار بسرعة كبيرة ،كما أن لهذه المراحل خطوات
أساسية لتشكيل الفعل الإرادي ، ولذلك نجد أن هناك فرقاً واضحاً في المستوى
بين اتخاذ القرار وتنفيذه ،إذ تتداخل بين القرار والتنفيذ ، ضروب من التردد
والشك والاجترار ، بحيث أن الفعل الإرادي يمثل مجموعة من المنعكسات المعقدة
، يتراكب بعضها فوق بعضها الآخر .
رجوع إلى الفهرس
-
تقنين قائمة السعادة الحقيقيـة على عينـات مـن البيئة الجزائرية-
بشيـــــر معمريــــــة
يرغب السواد الأعظم من الناس في أن ينعموا بقدر أكبر من الشعور بالسعادة.
فهم يودون استشعار المزيد من المتعة والضحك والسرور، والمزيد من النجاح على
صعيد الحياة والعمل والعلاقات. ويؤمن أسعد الناس بأن السعادة اختيار وعادة،
أي أن السعادة لا تقوم على بعض الأمور المرجأة التي سوف تحدث في وقت ومكان
يكونان في المستقبل، كأن يقول أحد : سوف أكون سعيدا "عندما أتزوج"، "عندما
يكبر الأطفال"، "عندما أفوز بجائزة مالية كبيرة"، "عندما أسدد ديوني"،
"عندما أتقاعد"، "عندما أحج". ولكن السعادة تكون دائما، وفي كل لحظة، وفي
كل مكان، حيث تعمم على جميع المواقف وتثبت عبر الزمن. إن السعادة تنبع من
داخلنا، ومن اختيارنا للطريقة التي ننظر بها إلى الظروف والأحداث المحيطة
بنا، مما يزيد من مستوى سعادتنا.
وتعتبر السعادة الهدف النهائي للعمل الإنساني. واهتم بها الفلاسفة
والمفكرون منذ عهود قديمة، ولكن علماء النفس تجاهلوها في الوقت الذي اهتموا
فيه بالمرض العقلي للإنسان وتعاسته وشقائه، وأنجزوا في هذا المجال أعمالا
جيدة. إن علماء النفس اليوم يستطيعون قياس الأفكار التي لها علاقة بالجوانب
السلبية في سلوك الإنسان، مثل : القلق والخوف والاكتئاب والانحراف والتطرف
والعدوان والغضب والفصام، وغيرها من الاضطرابات النفسية والعقلية وجوانب
السلوك اللاسوي. كما يستطيعون شفاء الكثير منها. ولكن هذا الإنجاز رغم
أهميته، لم يصنع للإنسان حياة راقية. لأن تخفيف الأمراض التي جعلت حياة
الإنسان تعيسة، جعلت صنع حياة تستحق أن يحياها الإنسان أقل أهمية. فالناس
يريدون أكثر من مجرد علاج اضطراباتهم وتخليصهم من التعاسة، إنهم يحتاجون
إلى حياة فيها معنى يجعلها جديرة بأن تعاش. واليوم يرى علماء النفس أن
الوقت قد حان لعلم يسعى إلى فهم المشاعر الإيجابية، وبناء الفضيلة والقُوَى
الإنسانية، للوصول إلى ما أسماه أرسطو "الحياة الطيبة
Good life".
فقرروا أن يولوا اهتمامهم نحو الجوانب الإيجابية من السلوك، مثل السعادة
والحب والتفاؤل والرضا والأمل والإيمان والابتهاج والثقة وتقدير الذات
والكفاءة والتوكيدية والتوافق والحلول التفاوضية للصراعات، والمساندة
الاجتماعية وجوانب السلوك الصحي، وغيرها من جوانب السلوك السوي.
رجوع إلى الفهرس
-
صعوبــات التعلــم وعلاقتهــا بنقــص الانتبــاه/فــرط الحركــة-
ا.عبد الباقى ،ك.خلف الله
مستخلص
الدراسة: تهدف هذه الدراسة لبحث علاقة صعوبات التعلم بنقص الانتباه/فرط
الحركة لدى تلاميذ مرحلة الأساس الصف (الثالث- الرابع) بمحلية الخرطوم،
ومعرفة الفروق فى صعوبات التعلم تبعاً لإختلاف النوع (ذكر،انثى)، والمستوى
الصفى (ثالث،رابع)، ولتحقيق ذلك استخدم الباحثان المنهج الوصفى، وتمثلت
ادوات الدراسة فى: قائمة تقدير المعلمين لخصائص صعوبات التعلم (إعداد
الباحثان)،مقياس مايكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلم، و اختبار
المصفوفات المتتابعة (الملون للأطفال والمقنن على البيئة السودانية) ومقياس
نقص الانتباه/فرط الحركة (اعداد الباحثان)، بعد التأكد من خصائص هذه
الادوات السيكوميترية تم تطبيقها عينه الدراسة التى بلغ قوامها (30)
مفحوصا،(20) من الذكور و(10) من الإناث من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم
الصف(الثالث- الرابع) الذين يعانون نقص الانتباه/فرط الحركة. تمت معالجة
المعلومات بإستخدام الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية، بتطبيق معامل
ارتباط بيرسون، معادلة الفاكرونباخ، وإختبار(ت).توصل الباحثان لعدد من
النتائج أهمها: السمة المميزة لنقص الانتباه/ فرط الحركة لدى التلاميذ ذوى
صعوبات التعلم بمرحلة الاساس تتسم بالإرتفاع فى بعدى سعة الانتباه- فرط
الحركة (نسخة المدرسة) وبعد سعة الانتباه (نسخة المنزل) اما بقية الابعاد
فى النسختين فتتسم بالوسطية. ولا توجد علاقة ارتباطية دالة بين صعوبات التعلم
ونقص الانتباه/فرط الحركة فى كل الأبعاد عدا بعد الاستيعاب وفرط الحركة
(نسخة المنزل) فتوجد علاقة عكسية دالة احصائيا. كما لا توجد فروق ذات
دلالة فى صعوبات التعلم تبعا لمتغيرى النوع والمستوى الصفى وسط تلاميذ
مرحلة الأساس بمجتمع الدراسة. وفى نهاية الدراسة قدم الباحثان بعض التوصيات
والمقترحات، وقاما بتثبيت المراجع التى استفادا منها فى هذه الدراسة.
رجوع إلى الفهرس
-
العلاقـة بيــن إكتساب اللغة الأولــى و تعلـم اللغــة الثانية-
خالــد عبــد الســــلام
ملخص:
يهدف موضوعنا إلى إبراز الفرق بين آليتي الاكتساب للغة الأولى والتعلم للغة
الثانية في الجوانب، العصبية النفسية المعرفية واللغوية، و كذا العلاقة
الموجودة بين اللغتين من منظور معرفي وأهمية اللغة الأولى في تعلم اللغة
الثانية باعتبار الخبرات القبلية المكتسبة من قبل الفرد لا يمكن تجاهلها
أو تجاوزها خلال عملية التعلم مادامت هذه الأخيرة عملية بنائية. كما سنبين
أهم
الأساليب المعرفية التي يعتمدها كل فرد أثناء تعلم اللغة الثانية .
Résumé :
L’objectif de notre thème et de définir les différences entre les
mécanismes d’acquisitions de la première langue et celle de
l’apprentissage de la deuxième langue sur les plans (neurologique,
psychologique ,cognitif et linguistique).Entre temps on éclaircira la
relation entre les deux langues du point de vu cognitif ,et
l’importance des expériences pré- requises par l’individu dans
l’apprentissage de la deuxième langue. Puisque ce processus et
constructible on ne peut pas y néglige. Ainsi on fera un aperçu sur les
différents styles cognitifs appropriés a chaque individu pendant
l’apprentissage de la 2éme langue
.
رجوع إلى الفهرس
-
التسامـح وعلاقتـه بالصحــة النفسيـة لـدى طلبـة جامعـة الأقصى-
عون محيسن، إسماعيل الهلول
ملخص :
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على علاقة التسامح بالصحة النفسية لدى
طلبة جامعة الأقصى بغزة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2011 ،
وذلك على عينة بلغت ( 168) طالبا و(234 ) طالبة ولتحقيق أهداف الدراسة قام
الباحثان بإعداد مقياس التسامح والتحقق من ثباته وصدقة ، كما تم استخدام
مقياس الصحة النفسية من إعداد صلاح مكاوي ، وقد كشفت نتائج الدراسة عن
ارتفاع نسبة التسامح لدى طلبة الجامعة بنسبة 80.85% ، ووجود علاقة دالة
بين التسامح والصحة النفسية ، كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة
إحصائية بين منخفضي ومرتفعي التسامح في الصحة النفسية ، كذلك أظهرت نتائج
الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث ولصالح الإناث
في التسامح ، ووجود فروق في التسامح السياسي تعزى للانتماء التنظيمي ولصالح
المستقلين مقارنة بالمنتمين للاتجاه الإسلامي وفتح ، كما لم تسفر النتائج
عن وجود فروق في التسامح تعزى للتخصص أو مكان السكن ، كما أسهم التسامح في
التنبؤ بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعة .
Tolerance and Its
Relation with Mental Health Among AL-Aqsa University
students
Abstract:
The
current study aimed at identifying the relation between tolerance and
mental health among al-aqsa university students .The sample was
(168)male and (234) female students . To attain the objectives, the
researchers designed tolerance scale and ensured its validity and
reliability. He, besides ,used the mental health scale prepared by
Mikawi. The findings show (1) tolerance percentage was as high as
80.25%:(2) there was a statistically significant relation between
tolerance and mental health: ( 3) There were statistically
significant differences in mental health between those who scored high
and those who scored low on tolerance scale: (4) there were
statistically significant differences in tolerance between male and
female students in favor of the latter ,: (5) there is a difference in
political tolerance between those affiliated to Fateh and Hamas on one
hand and independents in favor of latter: 6) there were no differences
in tolerance attributable to majority ,and place of residence. Moreover
,tolerance proved to be a predictor of mental health among AL-Aqsa
University student .
رجوع إلى الفهرس
-
أمــــــــــة محبطـــــــة فــــي التعليـــــــــم (حلقة 3)-
عمــر هـارون الخليفـــة
أجرينا في مجموعة طائر السمبر (مستودع تفكير)، وهي مجموعة بحثية تهتم أساسا
بتوطين علم النفس كي يتناسب مع البيئة المحلية في الأمة السودانية دراسات
استراتيجية مكثفة لتنفيذ القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عمر البشير رقم
(221)
لسنة
2006
والخاص بتشكيل "الهيئة القومية لرعاية الأطفال الموهوبين" وكان من مهامها و
اختصاصاتها (ا) إعداد الدراسات ووضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتنفيذ
مشروع اكتشاف ورعاية الموهوبين
(2)
اكتشاف وحصر الموهوبين بالبلاد
(3)
تصنيف الموهوبين وتحديد اهتماماتهم واتجاهات مواهبهم
(4)
تهيئة البيئة المناسبة لتنمية وتطوير قدرات الموهوبين
(5)
اختيار وتدريب معلمين مقتدرين لتعليم الموهوبين ورعايتهم
(6)
توفير الرعاية المناسبة للموهوبين وأسرهم
(7)
العمل على استقطاب الدعم لرعاية الموهوبين
(8)
توفير الامكانيات المادية والفنية والبشرية المعينة على انفاذ المشروع
(10)
متابعة توظيف المقدرات العقلية والعملية للموهوبين لخدمة المجتمع. ولكن قد
تجاهل وأغفل أو أنكر القائمون على أمر الهيئة القومية تحت إدارتها
التنفيذية "المعاشية" الحالية تحقيق أي من تلك المهام والاختصاصات على
المستوى "القومي".
ومن بين هذه الدراسات المكثفة التي أجرتها مجموعة طائر السمبر تحديد معدل
القدرات العقلية (العالية والمتوسطة والمنخفضة) وسط طلاب الجامعات
السودانية لعينة كبيرة الحجم وذات كفاية قدرها
4440
طالبا (أربع ألف وأربعمائة طالب) من الذكور
1770
حوالي
(40%)
والاناث
2670
حوالي
(60%)
من
7
جامعات حكومية بولاية الخرطوم فضلا عن 3 جامعات حكومية بولايات ولائية غربا
وشرقا. وتم جمع المعلومات الدقيقة من معظم الكليات الموجودة بهذه الجامعات.
وفي جميع هذه الجامعات تم قياس موحد للقدرات العقلية (معدل الذكاء) بأشهر
مقياس عالمي جمعي للذكاء متحرر من أثر الثقافة، وعند البعض قليل التحيز
الثقافي، ويقيس القدرة على الاستدلال والقدرات البصرية، والقدرة على حل
المشكلات، والذكاء السيال، ويعتبر مقياس ممتاز للذكاء العام. وتم استخدامه
في آلاف الدراسات حول العالم لمقارنة معدلات الأداء وسط المجموعات والدول
والشعوب والقارات. وتم تقنين المقياس بواسطة بعض كبار أساتذة علم النفس في
الجامعات السودانية كما تم توفير معيارين للذكاء معيار لعينة صفوية ومعيار
لعينة عشوائية فضلا عن مقارنة معدلات الأداء بمعيار جرينتش البريطاني والذي
تقارن به معدلات الأداء في اختبارات الذكاء. ومن المعروف في عالم قياس
الذكاء بأن المتوسط العام هو
100
بانحراف معياري قدره
15.
وعادة مايقع معدل ذكاء غالبية الأفراد بين انحراف معياري فوق المتوسط
(115)
وانحراف معياري دون المتوسط
(85)
درجة.
رجوع إلى الفهرس
-
المثليـة ألجنسيـة ألذكريـة بين شرعيـة إجتماعيـة و عوامل عضوية-
سـداد جـواد التميمـــي
أن مناقشة موضوع ألتوجه ألجنسي لا يخلو من مشاعر غضب و مشادات جدلية بين
الكتاب، و هذا ما يمكن ملاحظته بوضوح في مقال الاستاذ الدكتور علي التميمي
في موقع كتابات(5
تشرين الثاني
2011) رداً على د. عامر صالح الذي كتب حول
المثلية الجنسية عند الرجال و النساء في عدة مواقع.
لا يزال موضوع المثلية الجنسية يتصدر عناوين الاخبار بين الحين و الاخر في
العالم الغربي. أعلن أكثر من
100 نائب برلماني
ألماني عن نيتهم مقاطعة جلسة برلمانية حين زيارة البابا لبرلين لموقف
الفاتيكان السلبي تجاه المثلية الجنسية، منع الحمل، و الاجهاض. أما ديفيد
كاميرون فوجه تحذيراً صريحا لقادة الكومنويلث عن نية بريطانيا وضع قائمة
عقوبات ضد اي دولة لا تتعترف بحقوق المثليين. كذلك ترى أن توني بلير في
كلمته ألختامية بعد تنحيه عن رئاسة الوزارة ، أشار ثلاث مرات إلى انجازه
ضمان حقوق المثليين خلال ألحكم، ولكن ألأغرب من ذلك أعلن اعتناقه ألديانة
الكاثوليكية بعد أسابيع، رغم أن دولة الفاتيكان لا تقر بالعمل المثلي
ألجنسي.
رجوع إلى الفهرس
-
العمـل الليلي وتأثيراته الفيزيولوجيـة والاجتماعية على العمال-
ط.الطاهر، ع.ر. بقاديـر
ملخص الدراسة:
حاولت الدراسة الحالية الكشف عن مختلف الآثار الفيزيولوجية والاجتماعية
للعمل الليلي على العمال الذين يعملون في مثل هذا الوقت، بحيث حاولت هذه
الدراسة الكشف من الجانب الفيزيولوجي على الاضطرابات التي يتعرض لها العامل
جراء عمله الليلي من جانب نوعية وكمية نومه وكذا الاضطرابات الهضمية التي
تنتابه جراء ذلك، أما من الجانب الاجتماعي فقد حاولت الكشف عن الاضطراب في
علاقات العامل الاجتماعية، وكذا ما يمكن أن يحدثه العمل في مثل هذا الوقت
من إخلال في التنظيم اليومي للأسرة.
بعد تحليل وإثراء متغيرات البحث نظرياً، وإعداد أداة لجمع البيانات
وتطبيقها على عينة مكونة من 140 عاملاً من وحدة المسبكة بالمؤسسة الوطنية
لسيارات الصناعية بالرويبة – الرغاية، هذه العينة التي تعمل تحت نظام دوري
من نمط 3X8 الشيء الذي يحتم بالضرورة عليها العمل في نوبات لليلية ونهارية،
وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائياً وعرضها وتحليلها وتفسيرها ومناقشتها
بالاعتماد على التناول النظري وعلى ما توفر من دراسات سابقة، تم التوصل إلى
أن كل من اضطرابات النوم والاضطرابات الهضمية كانت على حد سواء بين العزاب
والمتزوجين، نفس الشيء يقال عن اضطراب الحياة الاجتماعية للعمال الليليين،
إلى أنه فيما يخص اختلال التنظيم اليومي للأسرة فالعمال المتزوجون كانوا
أكثر عرضة للاختلال التنظيم لأسرهم بالمقارنة مع العمال العزاب.
رجوع إلى الفهرس
-
الكفــاءة الذاتيــة لــدى المراهـــــق المحـــــروم عاطفيـــا-
برغوتــــي توفيــــــق
ملخـص: هدفت الدراسة الحالية إلى مقارنة مستوى الكفاءة الذاتية بين
المراهقين المحرومين عاطفيا و غير المحرومين عاطفيا، و معرفة تأثير جنس
المحروم عاطفيا على مستوى هذه الكفاءة الذاتية. و قد أجريت الدراسة على 60
مراهقا. باستخدام مقياس توقعات الكفاءة الذاتية العامة لرالف شوارزر ترجمة
سامر جميل رضوان. وتبين أن للحرمان العاطفي تأثير على مستوى الكفاءة
الذاتية لدى المراهق المحروم عاطفيا، وأنه لا توجد فروق بين المراهقين
المحرومين عاطفيا و المراهقات المحرومات عاطفيا في مستوى الكفاءة الذاتية.
الكلمات المفتاحة: الحرمان العاطفي، المراهقة، الكفاءة الذاتية.
رجوع إلى الفهرس
-
الانتحــــار وظاهـــــرة الضحية فـــــي عالمنـــــا العربــي-
مرسلينـا شعبـان حســـن
الانتحار هو قتل للذات ، ولكن هو في الوقت ذاته يمثل مشكلة عامة ، فهو بذلك
عمل أناني غريب ، أناني لأنه يسيء لأهل الضحية ، من كونه يمثل عملاً
انتقامياً موجهاً ضد العائلة أولاً وثم المجتمع ، بعيداً عن كونه يتعدى
الاحتقار للحياة وللأحباب ...... فهو لذلك موصوف بالعمل المشين اجتماعياً ،
أما الأمر الذي يؤكده الفرد الذي يقدم على الانتحار أنه : ليس إلاّ أنا
المعني بحياتي ، أما الآخر فهو خارج الحسبان . كما أن
هذا القتل للذات لابد أن يتأسس على أرضية
اكتئابية حكماً . وذلك من كونه يحصل انخفاض في تقدير الذات عند الشخص
المنتحر لفترة من الزمن ، نتيجة اختلال العلاقة بموضوع الحب والأمان ،
فكلما طال هذا الاختلال ، يتم استهلاك طاقة الأنا ليقع الشخص فريسة الإحباط
، ومن ثم الاكتئاب . وبذلك فإن فَقد تحقيق الحياة من خلال تقدير
الذات ، والأمن النفسي البعيد عن الإحباط ، ينقلب إلى الصراع بين الرغبة
ونقيضها ، مما يستوجب النكوص للحالة العدمية "الموت"
وبذلك يحصل الانتحار الذي يكون ممثل "لسلوك
مازوشي" ، حيث الأنا في الآخر تكون قد انسحبت منها الطاقة
الانفعالية ، المتصلة بالموضوع العاطفي الخارجي . وبذلك يستطيع "الأنا"
حينها أن يشن العداء ضد نفسه ، فيعاملها كموضوع خارجي ، إشباعاً لمازوشيته
، من أنه يستطيع أن يبرر عدوانه على الموضوع ، ويخف لديه الشعور بالإثم من
جراء دفعاته العدوانية هذه ..
رجوع إلى الفهرس
-
نحـــــو ثقافـــــــة نفسيــــــة تربويــــــة جديـــــــدة-
مرسلينـا شعبـان حســـن
"مارتن
لوثر كنج " يقول المجتمع هو الذي يشكل التربية لا العكس وفقاً لمصالح أولئك
الذين يمسكون بزمام السلطة "ولكن وفي ظل حركات التغير الذي يشهدها عالمنا
العربي في الآونة الأخيرة ، لابد أن تكون التربية عنصراً جوهرياً من عناصر
حركة التغيير والتحرر من الحكم الغير ديمقراطي الذي يحتمل تعدد الآراء لما
فيه الخير بعيداً عن التفرد بالقرار وبالتالي يحصل توزع للمسؤوليات .. وهذا
يقتضي وفقاً لقناعاتنا تحرر التربية والتعليم من الطابع السياسي وينصرف
للعمل بالمبادئ والمثل العليا لثقافة المجتمع وأعرافه ، إضافة إلى التركيز
على استغلال القدرات المختلفة للناشئة إلى ما تسمح به ظروف التعليم
واستعدادات هؤلاء الناشئة ..
رجوع إلى الفهرس
-
شـخصيـــــــة الابــــن الوحيـــد أخــــــو البنـــــــــات-
بشقـــة عـــز الديـــن
ملخص:
تتناول هذه الدراسة أحد المواضيع الهامة و المتمثل في السمات النفسية و
الاجتماعية لدى فئة من الأطفال - الطفل الوحيد أخو البنات - هذه الفئة التي
تتشابه في تكوينها وملامح شخصيتها مع أنواع من شخصيات أطفال آخرين،
تناولتها دراسات عديدة كالابن الوحيد و الابن البكر.
و تمكن
أهمية حداثته كونه يبحث عن الأسباب التي تجعل شخصية هذا الطفل تأخذ منحى
معينا منذ طفولته الأولى إلى غاية سن المراهقة، آخذة بعين الاعتبار أهم
المحاور في التأثر النفسي و الاجتماعي ألا و هو:نظام العلاقات البيئية.
وفي هذا
الإطار تتطرق هذه الدراسة لهذا النظام العلائقي المتأثر بموقع الطفل
المدروس بين أخواته( بكر، أوسط، أصغر) حيث يوضح المسار و المحطات الأساسية
التي تساهم في تشكيل هذا النوع من الشخصية، مع مراعاة أثر التوجيه و
التربية الوالدية، وذلك انطلاقا من سؤال بحثي يدور حول مدى تأثر خصائص
شخصية هذه الفئة تبعا للمتغيرين النفسي و الاجتماعي وكذا مدى تباين شخصيات
هؤلاء الأطفال و تأثرهم بهذا الجو الأنثوي تبعا لمرتبتهم بين الأخوات.
رجوع إلى الفهرس
Psychological
Neurosis (Hysteria) Among Zar visitors-
سليمان آدم،رشا الكيناني
Abstract
The
objective of this study is to know the psychoneuroses (hysteria.) among
Zar visitors in Sudan Another objective is
to know the effects of Zar patient’s level of education
,
sex and age
as variables
and the efficiency of treatment according to these variables. The study
done in North Bahri (Al Halfayia) area(Sudan
),
about “50” of Zar patients who resort and treated by Zar ceremony are
chosen and interviewed for the purpose of the study. The tools of data
collection are Questionnaire which is done by the researcher and
Minnesota Multiphasic Personality Inventory (MMPI) Measurement which
changed according to Sudanese environment by Ustaza Amona Taj El Sir.
The researcher used the descriptive methods to achieve the objectives of
the study.
The main findings of this study are most of sampled patients attending
Zar treatment are female and most of them are married one. Other
findings, is there is low hysterical features for those women who
attending Zar ceremonies.
Also
the study found that there is a relationship between some variables such
as education level, patient’s age and hysteria for those women who
attending Zar ceremonies.
The
researcher presented some recommendations and suggestions, also presents
the important references which she used.
رجوع إلى الفهرس
|
