Arabpsynet

Revues   / مجلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

مجلــة شبكــة العلــوم النفسيــة العربيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

المجلد الأول - العدد 05جانفي – فيفري – مارس 2005

 

 

 

q       فــهــرس المــوضــوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE

 

رسالــة المحـــرر

-          العـدوان المرتــد إلـى الــذات ... عنفــا آخـــــــر / د. جمـــال التركـــــي – تونــس ( النص الكامــل)

 

الملــــف 2   "  قــــراءة سـيــكــولــوجــيـــــة العــنـــــف الآخـــــر... "

-           اللعـب فـى الوعـى …و أسلحـة الانقـراض الشامـل : يحيـــــى الرخـــــاوي – مصــــــر

-          ظاهــرة العنــف السياســي : قــدري  محمــد حفنــي – مصــــــر

-          المتغيــرات التي طالــت الأســرة اللبنانيـــة وأثــر الحــرب  : منـــى فيـــاض –  لبنـــان

-          قــــــراءات : العنـف الخفي، صناعة الجنـون، الاحتـلال و ثقافـة السلاح، صياغة ثقافة الإرهاب،سيكولوجيـة البطالة

 

أبحـاث و مقـالات أصيلـة

 

-          تأثير التنشيط الذاتي للذاكرة على التحصيل العلمي : زيـــاد بركــات  -  فلسطيـــن

-          الجوانـــب المعرفيـــة عـــن أمــــراض الكلــــى : عبد الخالق نجـم عبـد الله -  رعد رحيم صالــح – ليبيــا

-          معوّقــات البحـث العلمـي في الجزائــر : بشيــــر معمريــــــة  - الجزائـــر

-          علــم نفــس الحاســوب ... نحــو قــراءة تصنيفيــة : فــارس كمــال نظمـــي -  العـــراق

-          Multilingualism vs. Arabisation of psychiatry in the Arab countries : Numan M. GHARAIBEH -  USA

-          Les aptitudes de communication des médecins généralistes : A. KORICHI – R. ZAATOUT - ALGERIE

-          ملخصــــــات: المرأة المصرية و المرض النفسي، المرأة و الإحساس بالألم،العلاج العائلي للفصام،سيكولوجية اللعب

 

 

جمعيــات نفسانيــة

-          The International Association of Muslim Psychologists &  The Journal of Muslim Mental Health

 

مــؤتـمـــرات

-          المؤتمـر المصــري 21 لعلـم النفـس  (المؤتمـر العربـي 13 لعلـم النفـس) 31 يناير إلى 2 فبراير 2005 -  مصـر 

-          الملتقى الدولي 5 لوحدة الأبحاث النفسمرضيـة "الطقــس" 4 – 5 فيفري 2005 – نزل الديبلوماسي – تونس

-          4th Scientific Congress of Anxiety :  09-13 March 2005  / Tunisia – Hammamet

-          الملتقــى التونسي الإيطالي للتحلنفســي و الإســـلام بيت الحكمة – تونــــس الاثنين 28 و الثلاثاء 29 مارس 2005

-          المؤتـمر الدولـي الأول لقسـم علـم النفــس : تنميــــة السلــوك  البشـــري 26-28 أبريل 2005  /  طنطــا، مصـــر

-          مؤتمــر الإرشــاد فـي الــدول العربيــة 2005 "الوحــــدة مـــن خـــلال التنـــوع" 3 - 4 مايو 2005

-          Mise au point nosographique en pédopsychiatrie - Samedi le 7 Mai 2005 à l’hôtel Syphax – Sfax (TUNISIE)

-          The 2nd Conference of the Sudanese Psychological Society  -  1- 4 August 2005 - Khartoum, Sudan

-          Psy Congress Agenda : 2nd Quartly - 2005

 

مـراجعـة كتــــب

-          مدخــل إلـى سيبرنطقيــا التفكيــر : سليمــان جــار الله

-          الوســــواس القهــــري : محمــد شريــف سالــم - مصـــر

-          مشاهــد مــن علــى كرســي الطبيــب النفســي: خليل محمد فاضل خليل

-          Online Psychological Services :  Bassam AOUIL

 

مـراجعـة مجـــلات

-          المجلـــــة العربيـــــة للطـــب النفســـي : المجلــــد 15- العــــدد 2 - 2004

 

جــوائـز العلــوم النفسيــة

-          جائــــزة مؤسســــة ابـــن رشــــد للفكـــر الحـــر

 

مـراجعـــة مواقــــع ويــــب

-          Islamic Philosophy Online : Numan M. GHARAIBEH

 

الكــتـــاب الذهــبـــي للــشــبــكـة

-          انطبـاعــات : أخصائيـوا و  أساتــذة علــم النفـــس

 

نــصـــوص  الـشــبــكـــة

-          مشـروع شبكــة العلـــوم النفسيـــة العربيــة : جمــال التركـــي

-          Le projet ARABPSYNET : Trad. Slimane JARALLAH

 

مــســتــجــدات الــطــب الــنــفــســي

-          BD - MDD - DDD - PPD - SCZ - PMS – PMDD… 

 

مصطلحــات نفسيــة

-          مصطلحـــات عربيــة : إضطـــراب – اضمحـــلال – إعتـــلال – إعتمـــاد – إكتئـــاب

-          English Terminologies : Anaclitic - Analysis - Analytic - Analytical - Anesthesia -  Anguish

-          Terminologies Françaises : Aphasie - Apraxie - Association - Asthénie - Ataxie - Attaque - Attention - Autisme - Auto

 

-          رســالــــة المــحــــــرر

 

-        العـدوان المرتــد إلـى الــذات ... عنفــا آخـــر / د. جمـال التركـي – تونـس

إن مشاعر القصور و الدونية و الوعي بالهزائم و التبخيس المستمر لقوى الذات العربية و قدراتها و للنحن و لتجربتها في الوجود الراهن و في التاريخ، و ما إلى ذلك أيضا من مشاعر بالحقد إزاء القاهر الوطني و الأجنبي، و التوتر من جراء الانجراحات الكثيرة المتكاثرة، و التقصير و الفشل في التكيف مع حضارة الأقوياء في المعمورة، كلها عوامل لا تجد لها خفضا و لا تصريفا صحيا. بذلك ترتد العدوانية و العنف إلى الذات التي تنشطر إلى جلاد و ضحية أو إلى قاض يدين و يؤثم و يعاقب و إلى متهم يدان و يتلقى العقاب.    إن العجز عن تدمير الصورة السيئة للذات، المتوازي مع العجز و اليأس أمام تحقيق الصورة المثالية للذات، هو شعور يرتد إلى الذات المنشطرة و السيئة التوافق و الناقصة التكيف. من هنا الانفجارات هنا و هناك، والهروب السلبي من خطر الاندثار و من خطر التفكك. إن في الحط من قيمة العرب، يأتي من العرب أنفسهم، أي في لوم الذات و تسفيلها و في إكبار العدو، إوالية تكيف سلبية ندافع بها عن أنفسنا، و نخفف من توترنا، و نستعيد التقدير الذاتي للذات. فتذوتنا في أعدائنا القواهر تصريف خلل في الاتزانية، و تفريج، و توفير "صحة نفسية" هي وقتية وهمية غير إيجابية ... و من الوجهة المقابلة فعلينا التنبه إلى الخطر الآخر يتمثل في التهرب من النقائص و العدوانية و مشاعر الفشل بإسقاطها على القواهر الخارجية و على أعداء نخلقهم بأنفسنا بشكل لا واع و لأهداف لا واعية.

أ.د. علي زيعور – التحليل النفسي للذات العربية - دار الطليعة – بيروت، لبنان

 

       يأتي العدد الخامس من المجلة الإلكترونية متأخرا عن موعد صدوره للاختلال الحاصل بين محدودية الجهد و كثافة المادة العلمية، كنا إلى حين نعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة من التوازن نستطيع التوفيق فيها بين جهدنا و مسئولياتنا تجاه إعداد المجلة و التحديث الدوري لبوابة الشبكة (إلى جانب مد بريد قائمة المراسلات بآخر أخبار العلوم النفسية العربية : مؤتمرات، ندوات، دوريات، إصدارات...)، لكن تبين خطأ ما كنا نعتقده لتعاملنا مع واقع متحرك (دينامي) على الويب، يتطور بسرعة تفوق قدرتنا و يتطلب جهدا يفوق طاقاتنا، و بما أنه لا خيار لنا في مواصلة هذا العمل سعيا لرفع مستوى لياقة نفسية متردية و حرثا لواقع نفسعربي بالدراسات و الأبحاث الميدانية (إبرازا للخصائص المميزة لممارساتنا و رسما لملامح المدرسة العربية للعلوم النفسية)، فإن مواصلة رسالتنا العلمية لا جدال فيه، خاصة بعد أن أضحت بوابة الشبكة من المصادر الأساسية للبحث على الويب في ميدان العلوم النفسية العربية، و بعد أن حظيت المجلة الإلكترونية بالتقدير الذي مكنها تبوأ منزلة محترمة بين الدوريات النفسعربية و العالمية. كل هذه "المكاسب" تدعونا للتمسك بما حققناه آملين تجاوزه لاحقا الأمر الذي يتطلب تكثيف إمكانيات أوفر و تعزيز الفريق العامل حفاظا على مبدأ الاستقلالية و الحيادية العلمية الذي التزمنا به، و لن يتسنى ذلك دون ولوج خدمات الاشتراكات  المدفوعة و الإشهار (العلمي و الدوائي) هذا و إن تمكنت كل من الشبكة و المجلة الصمود طيلة هذه المدة دون دعم (المعلنين و المتصفحين) فقد لا تستطيع مواصلة أداء رسالتها مستقبلا دون ذلك، إن أي مشروع مهما كانت نبل رسالته و أهدافه و مهما كان دعم مؤسسيه، إن لم يستطع في مرحلة من مراحله الاعتماد على موارده الذاتية فهو إلى زوال حتما إن أراد التمسك باستقلاليته و بالنهج العلمي الذي رسمه بعيدا على الوصاية و التبعية.

    فـــــي هــــــذا الـــعـــــــدد

        لم يكن في نيتنا إعداد ملف ثان عن سيكولوجية العنف، لكن وفرة الأبحاث التي تناولت العنف من أوجه أخرى حتمت علينا إعداد ملف ثان في الموضوع، نقدم فيه قراءة سيكولوجية العنف الآخر، العنف اللا معلن (الخفي، المستتر، المبطن) الذي لا يبدو عنفا في ظاهره، لكنه أحيانا يكون أشد قسوة و ضراوة من العنف المعلن، ففي حين يتم التعرف بيسر عن العنف المباشر ويكون بالإمكان حماية الذات منه و الإفلات من قبضه، إلا أن العنف اللا معلن يتعذر إدراكه إلا بعد أن يحيط بالإنسان، بعد أن يقع ضحيته، إنه عنف مبطن يطلقه صاحبه مبتسما فتظن أنه الخير كل الخير... استوقفنا هذا النوع من العنف الذي استهل بمقالة ليحيى الرخاوي (مصر) عن "اللعب بالوعي... و أسلحة الدمار الشامل" بين كيف أصبح من الممكن أن ندخل إلى الوعي برامج مقحمة ليست بالضرورة لصالح التطور أو الوجود الأرقى أو الجمال أو الإبداع، و من الممكن أيضا تخليق غرائز استهلاكية  قاتلة، إقحام غرائز أيديولوجية زائفة، تجميد غرائز دينية راسخة، و حشر معلومات اغترابية مدمرة، تماما مثلما يفعل الساديون أو العابثون حين يقحمون فيروسا مهلكا في الكمبيوتر، ليخلص أن اللعب في الوعي يتم بالتشتيت و التقطيع و التشويش، يتم بالخبث و الكذب و الوعود و دغدغة الغرائز  منفصلة، معتمدا آليات الإغراق بالإلحاح المتمادي و التكرار المتنوع و الملاحقة و الإلهاء بالتهميش و عرض القضايا الزائفة و تقديم المحدثات الجديدة، ليكون الناتج بالنهاية المراوحة بين التبلد و العجز و الإهانة و التهميش حتى لا يعود الإنسان إنسانا أصلا، هذا إذا ما بقي على الأرض دون انقراض. و من عنف اللعب بالوعي إلى "ظاهرة العنف السياسي" في رؤية سيكولوجية من منظور مقارن يقدمها قدري محمد حفني (مصر) مبينا أنه أحد أنواع  العنف الداخلي المتمركز حول السلطة، المتميز بالرمزية و الموجه إلى الفرد بصفته الرمزية، فهو لا شخصي يتسم بالجماعية، الإيثارية، و الإعلانية و يصنف إلى العنف القومي، أو الاقتصادي أو الديني (متخذا صور العنف المذهبي) إضافة إلى العنف العرقي و الجماهيري التلقائي ليخلص أن هذا النوع من العنف تغذية "ثقافة العنف" التي من أبرز ملامحها : إن الآخر إما عميل مأجور أو ساذج جاهل، إنه لم يعد الحوار يجدي معه، فهو  خارج على الأصول الصحيحة يريد لنا الاغتراب عن الواقع و لا يمثل إلا أقلية و أنه مهما قال أو فعل فهو يظل في جوهره كما هو مضيفا أنه لا خلاص من آلام العنف السياسي إلا بالدعوة إلى التفرقة بين الفكر و السلوك و العنف و التعصب و مواجهة كل ما يناسبه مع رفع القيود عن الحرية الفكرية.

 

    و في قراءة سيكولوجية انعكاسات الحرب على الأسرة اللبنانية تعرض منى فياض (لبنان) للمتغيرات الكثيرة التي طالت وضعية المرأة و المتمثلة في : هجرة الفتيات و تهجيرهن، هدم بعض القواعد الأخلاقية و رفع المحرمات (حالات زنى المحارم و العنف الجنسي) مقدمة بعض الحالات الميدانية، لتعرض في نهاية بحثها الآثار الجانبية للاعتقال بالنسبة للزوجة و الأبناء أو الأسرى (بعد الاعتقال/ بعد التحرير) مستخلصة ضرورة رفع الزيف عن صورة أنفسنا و التحلي بالصدق و الشجاعة من أجل مساعدة الأجيال القادمة للعيش في جو صحي متوازن. و نختم هذا الملف بقراءات موجزة لسيكولوجية العنف الآخر يعرض فيها يحيى الرخاوي (مصر) "للعنف‏ ‏الخفي"الذي ‏يأخذ‏ ‏أشكالا‏ ‏متعددة‏ ‏منها‏ ‏العنف‏ ‏بالإغفال‏ (‏فالإنكار‏)، العنف‏ ‏بالحرمان‏، ‏العنف‏ ‏بالترك‏، ‏العنف‏ ‏باللافعل‏، ‏العنف‏ ‏بالإعاقة‏، ‏والعنف‏ ‏من‏ ‏خلال‏ البراءة الكاذبة، مؤكدا أن عكس العنف‏ ‏ليس ‏التسامح‏ ‏أو‏ ‏الرقة‏ ‏أو‏ ‏اللين‏ ‏أو‏ ‏الطيبة‏ ‏أو‏ ‏البراءة‏، ‏ولكن‏ ‏العدل‏، ‏والحوار‏، ‏والعدوان‏ ‏ الإيجابي الخلاق، كما يقدم قدري حفني (مصر) قراءة في "صناعة الجنون" مبيّنا فيها أن التطوّر الذي شهدته هذه الصناعة نما مع تطوّر المجتمع حتى أصبحت صناعة ضخمة لها مؤسساتها الإعلامية و القمعية و الفكرية، و هي تعمل من خلال إلغاء أهلية المواطنين و تحويلهم إلى رعايا لا يملكون من أمرهم شيئا، و ذلك من خلال إقناع الضحايا أنفسهم بذلك الهدف بحيث يصبح العزوف عن اتخاذ قراراتهم بأنفسهم قيمة إيجابية تحكم تصرفاتهم  تلقائيا، و يصبح التساؤل عن الأسباب تهمة ينبغي نفيها و الاعتذار عنها، و يؤول الأمر كله لأولي الأمر يتولون عن الجميع مهام الإعاشة و الحماية كما يرون و بالشكل الذي يروق لهم و بالقدر الذي يتفق مع مصالحهم. و من العراق يشاركنا فارس كمال نظمي بقراءة سيكولوجية عن "الاحتلال و ثقافة السلاح" من خلال تحليل محتويات بعض أعداد مجلة مصورة للأطفال يصدرها الجيش الأمريكي، بين فيها كيف يتم إقناع الطفل بفكرة أن "العالم مكان عدائي" يستحق القلق و الحيطة و التثبت و كيف تبث مشاعر التعصب و الطائفية تحت شعار التسامح و التعددية، إضافة إلى محاولة تثقيف الطفل بأنواع الأسلحة و مصطلحاتها الأمر الذي يساهم في تنمية قيم العنف الآنية مضافا إليها ما تراكم خلال  أربعة عقود دموية، مشكلة الإطار السوسيولوجي المفسر لهيمنة ثقافة السلاح على الطفولة العراقية. كما يعرض قاسم صالح (العراق) في قراءته لـ "صياغة ثقافة الإرهاب" لمسؤولية النظام التربوي العربي في صياغة عقولا عودها أن "تستقبل" لا أن "تحاور" و جعل منها عقولا لا ترى إلا الذي أمامها في خط مستقيم و إن استدارت فبتوجه من سائسها. هذا إضافة إلى أن اغتراب الفرد العربي عن سلطته نجم عنه فقدان المعنى و الهدف في الحياة فصار معظم الشباب موزعا بين القديم و الحديث قسم نزع إلى ماضوية سلفية و قسم إلى حداثوية مغتربة ممثلا كلاهما الاغتراب عن المجتمع و الذات. و نختم هذا الملف عن البطالة كمظهرا آخر من مظاهر عنف الاستبداد و الحرب في قراءة سيكولوجية لفارس كمال نظمي (العراق) أكد فيها أن صاحب "الشهادة الأكاديمية" المعطل قسرا عن العمل هو عقل قطع نسله الفكري و عطلت نزعته الاجتماعوية للتفتح بعد أن اندرجت جهوده لبناء شخصيته العلمية، مقدما لنا تقديرات مفزعة عن نسبة البطالة في العراق والتي بلغت حسب تقديرات الأمم المتحدة نسبة 72 %. كما يعرض نتائج مسح معلوماتي عن حاملي شهادات أكاديمية عاطلين عن العمل تبين من خلاله أن 80 % يعانون شعور حاد بالحقد و الغيظ و الرغبة بالثورة إضافة إلى أخاديد مأساوية لمثلث من مشاعر الاغتراب و النفور نحو الوطن. بهذه القراءات نختم الجزء الثاني من ملف "سيكولوجية العنف" آملين أن نكون سلطنا من وجهة نظر اختصاصنا بعض الأضواء عن هذه الظاهرة الآخذة في الاستفحال لعلنا نساهم من موقعنا في تفكيكها و التصدي لها.

 

         يأتي الباب الثاني للمجلة "أبحاث و مقالات" حافلا بعديد الدراسات نستهلها ببحث لزياد بركات (فلسطين) عن "تأثير التنشيط الذاتي للذاكرة على التحصيل العلمي" لدى الطلبة باستخدام مساعدات التذكر و قادحات الذاكرة خلص فيه إلى وجود تأثير موجب و دال إحصائيا لاستخدام استراتيجية التنشيط الذاتي للذاكرة في التحصيل الدراسي لمصلحة الذين استخدموا هذه القادحات، و شاركنا كل من عبد الخالق نجم عبد الله و رعد رحيم صالح (ليبيا) ببحث عن "الجوانب المعرفية لأمراض الكلى" لدى طلبة الآداب خلصوا فيها إلى تدني المعرفة بأبسط المعلومات عن هذا المرض مقترحين أن تقوم المراكز الطبية و جمعيات أصدقاء مرضى الكلى بندوات دورية تتناول الأسباب، الأعراض و الوقاية، و من الجزائر يقدم بشير معمرية دراسة ميدانية عن "معوقات البحث العلمي في الجزائر" قدم فيها قراءة تحليلية لظاهرة تدني البحث الأكاديمي مقارنة بزملاء في جامعات الدول الأخرى خلص فيه إلى تحديد مجموعة من المعوقات المادية و الشخصية تمثلت المادية في نقص إمكانيات النشر، غياب المراجع العلمية، عدم تشجيع البيئة الجامعية للبحث، عدم وجود علاقة بين الجامعة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، عدم التشجيع المادي على البحث، عدم تأمين العيش الكريم للباحث، قلة اللقاءات العلمية المتخصصة. أما الشخصية فتمثلث في التردد قبل البدء في البحث، وانخفاض الدافع، الانشغال بالالتزامات الأسرية والاجتماعية، الافتقار إلى الحزم في تنظيم الوقت، سيطرة القلق عند التفكير في القيام بالبحث، والضغوط النفسية بسبب  وجود مشكلات خاصة. إضافة إلى معوّقات أخرى تتعلق بـ : الشعور بعدم الجدارة، نقص الإيمان بأهمية البحث العلمي، والخوف من رفض البحث من قبل جهة  النشر، مسايرة الزملاء الذين لا يمارسون البحث العلمي، التأثر بالمنطق القائل : الجزائر ليست بلدا للعلم، صعوبة الحصول على موضوع جدير بالبحث، وعدم الميل إلى ممارسة البحث العلمي. ليخلص إلى جملة من التوصيات تجاوزا للمعوقات ودعما لمكانة البحث العلمي في الجامعة. إن الأساتذة في الجامعات العربية يحرثون في أرض صعبة المراس و لكن الإنسان يبقى قادر بإصراره تحدي المعوقات و لا أدل على ذلك ما يقدمه لنا الزملاء العراقيين من أبحاث، و ما البحث الأصيل الذي قدمه لنا كمال فارس نظمي "علم نفس الحاسوب... نحو قراءة تصنيفية" إلا دليل على هذا، حيث بين في دراسته أن العلم و إن كان حيادياً في مادته النظرية، فإن النشاط العلمي (تكنولوجيا المعلومات) غير حيادي في تطبيقاته. ولذلك وجب التوكيد من منظور نفسي، على ضرورة تجنب المجتمعات النامية الانبهار بالمعلوماتية، لأن بإمكانها أن تلغي تفكير الإنسان. كما أن عليها الاستفادة إلى أقصى الحدود من هذه الثروة والثورة المعلوماتية، سعياً لتطوير إنسانيتها وانتزاع حقوقها، دون أن تنسى أن الغاية هي "المعرفة" وليست "المعلومات". و من أمريكا يشاركنا نعمان الغرايبة بمقالته عن "التعددية اللغوية في الطب النفسي و التعريب بالبلاد العربية" خلص فيها إلى أن التعدد اللغوي يحقق إيجابيات عديدة أهمها المحافظة على الخصوصية الثقافية و اللحاق بركب العلم في الزمن الحقيقي، إلى جانب تجنب حساسيات الانشقاقات  الداخلية تجاه التعريب و حصول  الطبيب النفسي على المعلومات  الموثقة مع تجنبه إضاعة المال و الوقت و الجهد في الترجمة إلى العربية مع التركيز أن الحاجة ملحة في ترجمة الأبحاث العربية إلى  لغات أخرى. يشاركنا أخيرا في هذا الباب كل من رمضان زعطوط و عبد الكريم القرش (الجزائر) بدراسة ميدانية عن "قابلية التواصل لدى الأطباء العامين بالجزائر" مقارنة بزملائهم الفرنسيين خلصوا فيه إلى تدني كفاءة التواصل لكل من العينة الجزائرية و الفرنسية مع اختلاف دال للعينة الجزائرية حسب السن و أقدمية الممارسة. و نعرض في ختام هذا الباب لملخصات بعض الأبحاث و المقالات : "المرأة المصرية و المرض النفسي"، "المرأة و الإحساس بالألم"، "العلاج العائلي لمريض الفصام"، "سيكولوجية اللعب و علاقته بمراحل النمو" لكل من داليا مصطفى، منال القاضي، محمد أحمد النابلسي و نهلة أمين أحمد.

 

       أما في باب جمعيات العلوم النفسية فنعرض لتعريف بـ "الجمعية الدولية لأخصائيي علم النفس المسلمين" و لمجلتهم "مجلة الصحة النفسية للمسلم"، و في باب مؤتمرات نقدم برامج عدة مؤتمرات : المؤتمر المصري 21 لعلم النفس، الملتقى الدولي الخامس لوحدة الأبحاث النفسمرضية (تونس)، المؤتمر العلمي التركي الرابع لاضطرابات القلق (تونس)، مؤتمر الإرشاد في الدول العربية (مصر)، ملتقى المستجدات التصنيفية في طبنفس الطفل (تونس) و المؤتمر الدولي الأول لقسم علم النفس (طنطا، مصر) و أخيرا المؤتمر الثاني للجمعية النفسية السودانية (الخرطوم) حول "علم النفس التطبيقي و ثقافة السلام". كما نعرض في باب إصدارات حديثة لأربعة كتب: "مدخل إلى سيبرنطقيا التفكير"، "الوسواس القهري"، "مشاهد من على كرسي الطبيب النفسي" و "الخدمات النفسية على الإنترنت" لكل من سليمان جار الله (الجزائر)، محمد شريف سالم (مصر)، خليل محمد فاضل خليل (مصر) و بسام عويل (بولندا – سوريا) و في باب الدوريات الحديثة نعرض إلى ملخصات المجلة العربية للطب النفسي (الأردن) في العدد 2 المجلد 15 (نوفمبر 2004).

 

      في باب جوائز دولية نقدم تعريفا بـ "جائزة ابن رشد للفكر الحر" التي تقدمها سنويا مؤسسة ابن رشد (ألمانيا) لشخصيات و مؤسسات عربية ساهمت في عملية تطوير المجتمع المدني نحو الحرية و الديمقراطية و الحداثة و التي تسلم في احتفالية ذكرى وفاة المفكر العربي ابن رشد الذي أظهر أهمية الفكر العقلاني و البحث العلمي و المعرفة في تطور المجتمعات قبل بداية تطور أوروبا بعدة قرون.

 

     و في باب قراءات الشبكة نقدم لمشروع شبكة العلوم النفسية العربية في نسخته العربية بالإضافة إلى النسخة الفرنسية التي أشرف على ترجمتها سليمان جار الله (الجزائر) آملين ترجمة هذا النص إلى الإنكليزية مع تجديد الدعوة للزملاء مشاركتنا ترجمة العديد من الأبحاث الأصيلة إلى الفرنسية و الإنكليزية ذلك أنه لا سبيل لإيصال  فكرك إلى الآخر ما لم يتحول إنتاجك البحثي إلى لغة يفهمها فالتقوقع على الذات لن يساهم إلا في تعزيز العزلة و الانسحاب من عالم لا مكان فيه لمن لم يفتك موقعا له في دائرة الضوء.

 

     بداية من هذا العدد نشرع في التأسيس لباب جديد حول "مراجعة مواقع ويب" بعرض متصل لموقع "الفلسفة الإسلامية" و ذلك باقتراح من نعمان الغرايبة (الأردن/أمريكا)، الذي نتبناه و نعتبره موفقا و سنعمل أن يكون من الأبواب الثابتة آملين مشاركة الجميع بتقديم المواقع الهامة خاصة و أن الشبكة تعج بمواقع اختلط فيها الغث بالسمين، الأمر الذي يجعلنا في حاجة ماسة للتعرف على المواقع العلمية الرصينة التي يوثق بها و تقدم إضافة للمتصفح الباحث عن المعلومة الصحيحة.

 

     و في ختام هذا العدد نقدم الأبواب الثابتة "انطباعات أساتذة علم النفس عن الشبكة" و "قراءات ملخصة للأبحاث الطبنفسية" الصادرة في الثلاثية الأولى لسنة 2005 إضافة إلى تتمة ترجمة بعض مصطلحات الحرف الأول من المعجم الإلكتروني للعلوم النفسي بلغاته الثلاثة العربية و الفرنسية و الإنكليزية.

 

إلى أن نلتقـــي ...

 

د. جمـال التركــي

الرجوع إلى الفهرس

 

q       مــلــخــصــــات  /  SUMMARY / RESUMES  

 

الملــــف 2   "  قــــراءة سـيــكــولــوجــيـــــة العــنـــــف الآخـــــر

 

-        اللعـب في الوعي …و أسلحـة الانقـراض الشامـل / أ.د. يحيـى الرخــاوي –  القاهــرة، مصــر

     ملخص : لكلمة اللعب سحر خاص ودلالات متنوعة حسب السياق الذي ترد فيه. في بداية كتاب "خدعة التكنولوجيا" (الذي صدرت طبعته الرخيصة هذا الصيف: مكتبة الأسرة ترجمة د. فاطمة نصر)، ينبه المؤلف "جاك إيلول" إلى أن "لعبة الحقيقة تنطوي على مخاطر، كما أن لعبة الديمقراطية تنطوي على مخاطر وكذلك لعبة الثورة، كما أن تأدية هذه الألعاب مجتمعة تنطوي على مخاطر". ماذا تبقى بعد ذلك لا ينطوي على مخاطر؟ وأي نوع من المخاطر تلك التي تنطوي عليها كل تلك الألعاب، ولماذا أسماها إيلول بالألعاب ؟    حتى تلك المسرحية الجيدة - برغم الصوت العالي - المسماة "اللعب في الدماغ" لم تنجح إلا لأنها كانت تصور اللعب في مساحة أكبر وأعمق وأشمل للعب: كانت أقرب إلى ما أريده بهذا العنوان "اللعب في الوعي" (على خفيف: خفة الدم، وخفة التناول!)     كلمة "لعب" لها استعمالها الخاص في وصف الحياة أو التكتيك أو العبث أو المناورة حسب السياق. فإذا استعملناها فيما يتعلق بالحياة والموت، أو ببقاء النوع أو فنائه، فإن الأمر يصبح خطيرا.

    ثم إن مفهوم "الوعي" أيضا هو من أكثر المفاهيم عرضة لسوء الفهم، هذا إذا نجا أصلا من الإهمال والاختزال. فما هي الحكاية؟

    إن ما يتعرض له الوعي البشرى خاصة في العقدين الأخيرين على مستوى العالم برمته من خلال الإعلام خاصة أصبح لعبة من أخطر ما تعرضت لها البشرية عبر تاريخها. لو صح ما أراه جليا متماديا من أن خطرا تطوريا يحيق بالجنس البشرى في طوره المعاصر، فإن أهم آليات التمادي في ذلك هو أن تملك القوة المتسببة في تفاقم هذا الخطر كل أسلحة الانقراض الشامل، تبثها، وتروج لها، وتستعملها لأغراضها الخاصة، وهى لا تدرك مخاطرها التدهورية على مستوى العالم دون استثناء من يستعملها.

المسألة تتعلق بخطأ تطوري جارٍ يهدد الجنس البشرى برمته، وقد استطاع بعضنا – نحن البشر – بفضل ما تميزنا (وامتُحنّا) به من "وعى"أن ندرك طبيعة وحجم وسرعة هذا الخطر. المصيبة أن نفس هذا الوعي الذي يمكن أن ينقذنا من خطر الانقراض هو ما يتعرض الآن للبرمجة المغرضة، والتشويه المنظم بألعاب الإعلام، وتفاهة التربية، وسوء التديّن ، وغير ذلك...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        ظاهــرة العنــف السياســي  (رؤيــة نفسيــة مـن منظــور مقـــارن) / أ. د. قــدري حفنـي -  مصــر

    ملخص : إن التحديد الدقيق لمصطلح العنف السياسي ليس بالأمر الهيّن. ويزداد الأمر صعوبة إذا ما حاولنا أن نلتمس تحديدًا لهذا المصطلح المراوغ في إطار علم النفس، وعلى وجه التحديد، علم النفس الاجتماعي. ولنبدأ من حيث ما يثيره هذا المصطلح من معانٍ لدي المستمع من غير الأكاديميين المتخصصين في مثل هذا الموضوع.

    يختلط المصطلح في أذهان الكثيرين بمصطلحات أخري عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر "التطرف"، "التعصب"، "الإرهاب"، "الأصوليّة"، " الفدائية"، " التضحية"، "الاستشهاد" ... إلى آخره. والأمر يتوقف في النهاية على هويّة المتحدث وموقعه الفكريّ والاجتماعي. خاصة وأن صفاتا كالإرهاب، والتعصب، والتطرف، صفات تطلق عادة على الآخر، ونادرًا ما يصف بها الفرد نفسه أو جماعته. والأمر على العكس بالنسبة لصفات كالفدائية، والاستشهاد، فنادرًا ما يطلقها فردٌ على آخر منتمٍ لجماعة معادية. إن تعبيريّ " الفدائيّ " و " الإرهابيّ " - على سبيل المثال - غالبًا ما يتكرر إطلاقهما على نفس الشخص في نفس الواقعة، من مصدرين مختلفين، ويكمن الفارق الوحيد في طبيعة جماعة الانتماء التي يعبر عنها كل مصدر. في حين تحتل صفة كالأصولية مثلًا مكانة وسطًا بحيث يمكن أن تطلق على الذات أو على الآخر، وفقاً لرؤية المتكلم لدلالة المصطلح في السياق الاجتماعي المحيط به.    وعلى أي حال، فلسنا بصدد التعرض تفصيلًا لتعريفات كل من تلك المصطلحات، وما يثور حول تلك التعريفات من جدل لا ينتهي. كما أننا لسنا بصدد الخوض في ذلك الركام الهائل من التفسيرات النفسيّة لجذور العنف أو العدوانيّة، وهل هي جزءٌ أصيلٌ من الطبيعة البشرية، تحاول عمليّات التنشئة الاجتماعية تهذيبه والسيطرة عليه ؟. أم أنها مكتَسَبٌ بيئي يكتسبه الفرد - الذي يولد بريئاً مسالماً - خلال عمليّات التنشئة الاجتماعية التي يتعرض لها.ولنبدأ بمحاولة التوصل إلى تعريف أوليّ مبسط لمصطلح العنف : " إنه سلوكٌ ظاهر يستهدف إلحاق التدمير بالأشخاص أو الممتلكات". و المقصود بكلمة  "ظاهر" هو أن العدوانيّة لكي تكون عنفًا ينبغي أن يتوافر لها شرط الظهور. فثمة أنواع عديدة من العدوان يعرفها المشتغلون بعلم النفس تتميز بالخفاء والكمون، مثل مختلف أنواع المرض السيكوسوماتي، وكذلك ما تفيض به أحلام النوم، وأحلام اليقظة، من صورٍ للعنف البالغ.

    ووفقًا لذلك فإن العنف خاصيّة بشريّة طبيعية، مارسه البشر ويمارسونه منذ وجدت البشرية، سواء على المستوي الفردي، أو على المستوي الجماعيّ. بل إن ثمة أنواعًا من العنف تعد بمثابة ضرورة حياة بالنسبة للفرد، عليه أن يمارسها دفاعًا عن حياته إذا ما تعرضت لتهديد. بل لعلنا لا نجاوز الحقيقة إذا ما قررنا أن المجتمعات جميعها - وبدون أية استثناءات - تشجع ممارسة أنواع بعينها من العنف، ليس هذا فحسب، بل وتدين من يتقاعس من أبنائها عن ممارسة هذا العنف، موقّعةً عليه أنواعًا شتّي من العقاب، تتراوح بين التأنيب و الاحتقار، إلى النفي والإعدام. والأمثلة على ذلك عديدةٌ، وهي غنية عن البيان. هذا عن العنف بعامة فماذا عن خصائص العنف السياسي على وجه التحديد ؟. لعل ذلك يقتضينا تعريفًا لما نقصده بمصطلح العنف السياسيّ...

      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        المتغيــرات التي طالــت الأســرة اللبنانيـــة وأثــر الحــرب انعكاســات العنــف الآخـــر للحـــرب / أ. د. منـى فيـاض –  لبنـان

    ملخص : في مراجعة المفهوم التقليدي للأسرة ولدور الأم : خلال دراستنا الجامعية وما قبل الجامعية، درسنا الأسرة في ديناميتها وفي شكلها الخاص والمعروف لها الآن، أي التاريخي والقابل للتغير كما تبين لنا لاحقاً، وكأنها الشكل الوحيد الممكن لهذه الأسرة. ولكن قراءة كتاب آرييس "الطفل والحياة الأسرية في النظام القديم" وفي أعماله اللاحقة مع دوبي في موسوعة "الحياة الخاصة" (1)، تظهر بأن هذه العلاقات تتغير بحسب الحقب التاريخية وأنها ليست حقائق أزلية أو ثابتة.

   يشير آرييس في مقدمة الجزء الأول من موسوعة الحياة الخاصة (2)، إلى أن ولادة الطفل الروماني ليست "واقعة بيولوجية" فقط. فالمولودون الجدد لا يأتون إلى العالم، أو بالأحرى لا يستقبلون فيه، إلا اعتماداً على قرار من رب الأسرة: فمنع الحمل، والإجهاض، وعرض الأطفال المولودين بشكل حر وقتل طفل العبدة كانت كلها ممارسات معتادة وشرعية تماماً. وهو يشير لاحقاً إلى شعوب بعينها (المصريون، اليهود، الألمان...) أنها كانت "تربي جميع أطفالها"، ما يعني أن الأمر لم يكن بمثل البداهة التي نعتقدها. ففي روما يختار الأب الطفل الذي يريده أن يعيش، أما الطفل غير المرغوب فيه فيعرض في ساحة عامة، يأخذه منها من يريد أو يترك للموت. كان التعامل مع الطفل كالتعامل مع الجنين الآن. كذلك يشير آرييس إلى أن الطفل يعطى منذ ولادته إلى مرضعة، وللمرضعة وظيفة تتخطى الإرضاع إلى مهمة التربية. فالطفل يبقى معها حتى البلوغ. وهذه عادة كانت شائعة في العالم العربي والرسول نفسه أرسل إلى مرضعة وتربى بعيداً عن أسرته في قبيلة تعلمه اللغة العربية الفصحى كما يجب وهو بعمر سنتين ونصف السنة.     على كل حال يؤكد آرييس على أن "صوت الدم" كان قليل الكلام في روما، الصوت الأعلى كان صوت الأسرة. وكان التبني (بمعنى الانتقال إلى أسرة أخرى والانتماء إليها) من الممارسات الشائعة. بينما يعلو صوت الدم الآن ونجد أن أطفالاً متبنين يقضون مضاجع أسرهم بالتبني بحثاً عن "والديهم الحقيقين"؛ ولدينا أمثلة حية من حالات الأطفال اللبنانيين الذين تبنتهم أسر أوروبية في بحثهم الدؤوب عن أهلهم البيولوجيين.

    و يرى آرييس في نقاشه لفرويد حول عقدة أوديب وتأويل هذا الأخير لها، وبعد أن يصف الظروف بالغة الصعوبة لحياة الأبناء في روما، أن هاجس قتل الأب ووتيرته "النسبية" في روما، كان جريمة كبرى لا شك، لكنها جريمة قابلة للتفسير بشكل معقول وليست أعجوبة فرويدية. كذلك يناقش  جيفري ماسون (3) فرويد في هذه المسألة، في معرض دعوته إلى إعادة النظر في نظرية الإغواء التي تخلى عنها فرويد. وهو يرى أن رفض فرويد لهذه النظرية كان بسبب تقديس مفهوم الأسرة بالذات، والذي كان مسيطراً في القرن التاسع عشر، ورفضه أن تكون العلاقات الأسرية على هذا القدر من الانحلال بحيث يتعرض هذا العدد من الأطفال للاعتداء الجنسي من قبل محارمهم. فما كان منه إلا أن قام بابتكار مركب أوديب حيث اكتشف من أجل ذلك أن ميول الأطفال أنفسهم هي العدوانية تجاه أهلهم وليس العكس. أي أن فرويد قام باستبدال الفعل بالميول، والحدث الواقعي بالخيالات. وتم نسيان ميول الآباء أنفسهم...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

سيكولوجيـة الــعــنـف الآخـــر ... قـراءات

 

-        الـعـــنـــــف‏ الــخــفـــــــي / أ.د. يحيـــى الرخــاوي –  القاهـرة،  مصــر

        نـبـذة : تصنيف للعنف السلبي أو العنف الخفي، ومن ذلك العنف بالإغفال بالحرمان، وبالهجر، وبالإعاقة، وباللافعل، وتحت ستار البراءة (التي أورد فيها قصيدة هجاء للبراءة من هذا المنطلق) وفي النهاية يختم بالإشارة إلى العنف بالنفض والعنف المفعم والعنف المرتد للذات.

    حين‏ ‏طلب‏ ‏منى ‏أن‏ ‏أكتب‏ ‏عن‏ ‏العنف‏ ‏المعنوي ‏ترددت‏ ‏في ‏تحديد‏ ‏مفهوم‏ ‏كلمة‏ '‏المعنوي‏' ‏وتصورت‏ ‏أن‏ ‏المراد‏ ‏هو‏ ‏العنف‏ ‏غير‏ ‏المادي، أي ‏الذي ‏يلحق‏ ‏الأذى ‏بطريموسة‏ ‏أو‏ ‏حتى ‏اللفظية‏، لكنني ‏وجدت‏ ‏هذا‏ ‏التعريف‏ ‏ليس‏ ‏كافيا‏، ‏فتصورت‏ ‏أن‏ ‏المقصود‏ ‏هو‏ ‏العنف‏ '‏الخفي‏'، ‏وأقصد‏ ‏به‏ ‏إلحاق‏ ‏الأذى ‏بقصد‏ ‏ظاهر‏ ‏أو‏ ‏خفي، ‏ولكن‏ ‏بطريقة‏ ‏ملتو‏ ‏ما‏ ‏يسمى ‏عنفا‏، ‏...       (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        صـنـاعــة الـجـنــون / أ.د. قــدري حفنــي -  مصـر

    ملخص : التقيت في مستهل دراستي لعلم النفس بمصطلح مثير هو "العصاب التجريبي" و تعرفت من خلال دراسة ذلك الموضوع على مجموعة من التجارب أجراها علماء النفس على فئران التجارب بهدف التعرف على مسببات اختلال الجهاز العصبي الذي تتبدى مظاهره في مجموعة مترابطة من الاضطرابات السلوكية تشمل الخوف و العزوف عن الحركة و الهياج عند الاستثارة و العدوانية إلى آخره...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        الإحـتــلال و ثــقــافـــة الســـلاح  / أ.د. فـارس كمـال نظمــي - بغـداد، العـراق

    لمن كلّ هذا الرصاصْ؟

        لأطفالِ كوريّة البائسينْ

         وعمالِ مرسيليا الجائعينْ

         وأبناءِ بغدادَ

         والآخرينْ

إذا ما أرادوا الخلاصْ

                              حديد ... ٌرصاص ...ٌ رصاصٌ ... رصاصْ!

بـــــدر شاكــــر السيــــاب

    ملخص : منذ نصف قرن تقريباً، هزّ السياب بملحمته "الأسلحة والأطفال" الضمير الرومانسي لمجتمع كان يظن أن قيم التحرر والعدل والسلم قد أزهرت في أرضه، وصارت وشيكة القطاف! ولكن يبدو أن هذه الأعوام الخمسين لم تكن كافية ليتعلم أطفالنا لغة أخرى غير لغة الرصاص، بل إنها كُرست كلياً لتأليه آلةٍ، بل ظاهرةٍ اسمها (السلاح)، غزت تدريجياً كل البيوت، ومسّت أغلب القبضات، واستوطنت في المشاعر والعقول والذاكرات، وأخيراً...أصبحت (لعبة) يقتنيها الآباء لأطفالهم ليقضوا بها وقتهم (البريء)، سواء كانت لعبة يدوية تشبه سلاحاً خفيفاً، أو برامجيات إلكترونية يمارس فيها الطفل أعمال القتل والحرق والتفجير وإفناء الآخرين على شاشة مجسمة!    فكيف أصبحت لعب الأسلحة الهدية المفضلة لدى الطفل العراقي؟وما هي العوامل المباشرة وغير المباشرة التي أسهمت في الترويج لهذه الظاهرة المدمرة لقيمة الطفولة؟ وما هي الميكانزمات النفسية التي تقف خلف هذا التجاذب بين الطفل والسلاح؟...

      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        صياغـة ثقافــة الإرهــاب / أ.د. قاسم حـسيـن صالـح - بغـداد،  العــراق

    ملخص : ننتظر نحن المعنيين بالعلوم النفسية و السلوكية إلى أنه توجد في داخل أي إنسان "منظومة قيم" هي التي تحرك سلوك الفرد، و توجهها  نحو أهداف محددة، تماما مثلما يفعل "الداينمو" بالسيارة. فكما أنك ترى السيارة تتحرك (و حركتها سلوك)، و لا ترى الذي حركها (الداينمو)، و كذلك فانك لا ترى "المنظومة القيمية" التي تحرك سلوك الفرد. و لذلك فان اختلاف سلوك الناس (رجل الدين عن رجل السياسة عن رجل الاقتصاد. عن المنحرف. عن الإرهابي...)، إنما يعود إلى أن شبكة المنظومة القيمية و الثقافية الناجمة عنها، تكون مختلفة لديهم نوعيا و كميا و تراتبيا و تفاعلي...     (النص الكامل )

الرجوع إلى الفهرس

 

-        سيكولوجـيـة البـطـالـــة  / أ.د. فـارس كمـال نظمـي–  بغـداد،  العـراق

    ملخص : صاحب الشهادة الأكاديمية المعطـّل قسراً عن العمل، هو عقل قـُطع نسله الفكري وعطلت نزعته الاجتماعوية للتفتح، بعد أن أزدريت جهوده لبناء شخصيته العلمية على مدى زمني لا يقل عن عقد ونصف من الدراسة والتفكير الموضوعي، فضلاً عن النفقات الجدية المقتطعة من خزانة الدولة خلال هذه المدة التي تزيد عن عمر جيل بأكمله. وهذا يعني ببساطة أن انتشار البطالة بين أصحاب الشهادات من فئات عمرية مختلفة في أي مجتمع، يعني إخصاءاً اعتبارياً ونفسياً لأجيال متعاقبة من نخب ذلك المجتمع،  تكنوقراطاُ ومثقفين. أما إذا كان هذا الإخصاء قد ترافق مع تحميل ثروات ذلك المجتمع وموارده الغزيرة على بغال الفساد والاستبداد والعولمة الشرهة،  ثم سوقها وتفريغها في خزائن خارج الحدود، ليعاد شحنها من جديد على هيأة أسلحة وسلع استهلاكية تباع قسراً وطوعاً على أبناء ذلك المجتمع، فإن مفهوم (البطالة) في هذه الحالة، يتخذ مضموناً تدميرياً ذا طابع قصدي، يستدعي بالتبعية تداعيات سوسيولوجية وسيكولوجية خطيرة، قد تصل إلى حد تفتيت الهوية الوطنية للفرد، ونقض عقده التشاركي مع المجتمع، وحجره في زنزانة الاغتراب النفسي واليأس الوجودي والتعصب الفكري والعنف الدفاعي الأعمى. وللأسف، أصبح العراق أنموذجاً إقليمياً وعالمياً لهذه الوظيفة التدميرية للبطالة...

      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

أبـــحـــاث و مـــقــــالات أصـــيــلــــة

 

-        تأثير التنشيط الذاتي للذاكـرة على التحصيـل العلمـي : دراسة تجريبية لدى الطلبة باستخدام مساعدات التذكر وقادحات الذاكرة / د. زياد بركات – فلسطيـن

    ملخص الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق التجريبي من تأثير استخدام استراتيجية التنشيط الذاتي للذاكرة بطريقتي مساعدات التذكر وقادحات الذاكرة في التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب الجامعيين، استخدمت لهذا الغرض عينة بلغت ( 189) طالباً وطالبة مقسمين إلى مجموعتين : إحداهما تجريبية وعددها ( 87) طالباً وطالبة، والأخرى ضابطة وعددها ( 102) طالباً وطالبة، وقد أظهرت النتائج وجود تأثير موجب ودال إحصائيا لاستخدام استراتيجية التنشيط الذاتي للذاكرة بطريقة قادحات الذاكرة في التحصيل الدراسي لمصلحة مجموعة الطلاب الذين استخدموا هذه القادحات، كما أشارت النتائج وجود تأثير موجب ودال إحصائيا لاستراتيجية تنشيط الذاكرة بطريقة مساعدات التذكر في التحصيل الدراسي لمصلحة مجموعة الطلاب الذين استخدموا طريقة الدراسة القائمة على الفهم والاستيعاب، بينما لم تظهر النتائج وجود أثر جوهري للتفاعل المشترك بين طريقتي مساعدات التذكر وقادحات الذاكرة في التحصيل الدراسي ...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-    الجوانـب المعرفيـة عـن أمراض الكلى (لدى طلبـة الآداب، طبـرق – ليبيـا) / أ.د. عبـد الخالـق نجم عبـد الله - د. رعـد رحيم صالح : طبرق، ليبيـا

    الملخـص : إن أمراض الكلى من الأمراض التي لها انتشار واسع  في منطقة البطنان، ومع ذلك فأن ما يعرفه السكان عن هذه الأمراض لا يتناسب مع انتشارها عندهم. وعليه فقد أستهدف الباحثان التعرف على ما يأتي :

    الجوانب المعرفية لدى طلبة كلية الآداب عن أمراض الكلى من حيث :

أ‌.        الأمراض المؤدية إليها.

ب‌.    الأعراض.

ج‌.      طرائق الوقاية.

د‌.       المعرفة الإجمالية.

    الفرق في الجوانب المعرفية لدى طلبة كلية الآداب عن أمراض الكلى (الأمراض المؤدية إليها، والأعراض، وطرائق الوقاية، والمعرفة الإجمالية) على وفـق متغيرات :

أ‌.        الجنس : (ذكور، إناث).

ب‌.    المرحلة : (الثانية، الثالثة، الرابعة).

ج‌.      أحد ذوي الطالب مصاب بمرض كلوي : (يوجد،  لا يوجد).

اشتملت عينة البحث على (198) طالباً وطالبة من طلبة كلية الآداب / فرع طبرق، من المرحلة الدراسية الثانية والثالثة والرابعة.

قام الباحثان بإعداد استبيانٍ يقيس الجوانب المعرفية لدى الطلبة عن أمراض الكلى، وهو يتكون من ثلاثة مجالات : الأسباب، والأعراض، والوقاية. وأجمالي فقرات الاستبيان بصيغته النهائية (46) فقرة. وكان يتمتع بصدق ظاهري، وثبات قدره (0.77) باستخدام معامل ألفا للاتساق الداخلي. وبعد معالجة البيانات إحصائياً باستخدام الاختبار التائي والنسبة المئوية، جاءت أهم نتائج البحث كالآتي :

إن نسبة ما يعرفه الطلبة عن أمراض الكلى هو (37.67 %) وهي نسبة ضعيفة.

وباستخدام الاختبار التائي : أتضح إن كمية المعلومات التي يعرفها الطلبة عن أمراض الكلى ليست ذات دلالة معنوية.

أ‌.        عدم وجود فروق جوهرية بين معرفة الذكور ومعرفة الإناث عن أمراض الكلى (فقط الإناث أفضل من الذكور في معرفة الأعراض).

ب‌.  عدم وجود فروق جوهرية في معرفة طلبة الآداب بأمراض الكلى على وفق متغير المرحلة (فقط المرحلة الرابعة أفضل من المرحلة الثانية في معرفة الوقاية والمعرفة الإجمالية).

ج‌.   وجود فروق جوهرية بين متوسط معرفة الطلبة الذين لديهم شخصا مصابا بمرض كلوي ومتوسط معرفة الطلبة الذين ليس لديهم شخص مصاب ولصالح الطلبة الذين لديهم شخصاً مصاباً وفي جوانب المعرفة الأربعة...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        معوّقات البحـث العلمي في الجزائـر دراسـة ميدانيـة علـى عينـة من أساتـذة جامعـة باتنـة / د. بشيـر معمريـة - باتنة، الجزائـر

    مقدمـــة : تضم الجامعة كمؤسسة ومنظومة عناصر مادية كالبناءات والمكتبات والتجهيزات، وعناصر بشرية كالأساتذة والطلبة، ولكن  مكانتها وشهرتها كفكرة وكمؤسسة، ومنذ نشأتها الأولى، ارتبطت بمكانة أساتذتها. فمنذ تأسيس الجامعة وهي توصف كمجتمع للأساتذة أكثر منها مجتمعا للطلبة أو هيكلا من البناءات والتجهيزات. والباحثون في شؤون الجامعة والتعليم الجامعي، يعرّفون الجامعة من خلال أساتذتها وعلمائها. فصارت قوة الجامعات اليوم تقاس بارتفاع أو انخفاض أداء أساتذتها وعلمائها. وللجامعة رسالة في المجتمعات المتطلعة إلى التطور، فعليها تقع مسؤولية نشر الثقافة وألوان المعرفة والمساهمة في حل المشكلات التي تعترض انطلاق المجتمع نحو النمو. لأنها تتولى إعداد العلماء والباحثين والمفكرين في شتى أصناف المعرفة.

والجامعة هي معقل الفكر الإنساني في أرقى صوره ومستوياته، وموطن لنمو المعرفة والخبرة العلمية وتطبيقاتها، ومكان لتنمية أهم ثروة يمتلكها أي مجتمع وهي الثروة البشرية.

      وتعتبر الجامعة في كل المجتمعات محط الأنظار ومعقد الآمال لكل سبل النمو والتطور التي ينشدها أبناء ذلك المجتمع. والذين أسسوا الجامعة وضعوا لها ثلاث وظائف رئيسية هي : التدريس، البحث العلمي، خدمة المجتمع وتنميته. بل هناك من يضع البحث العلمي وظيفة أساسية للجامعة أو وظيفة وحيدة. ويتولى البحث العلمي إنتاج المعرفة وإثرائها وتنميتها.والحقيقة أن البحوث العلمية تكتسب أهمية كبيرة في تطور أي مجتمع، وإكسابه مكانة رفيعة بين المجتمعات الأخرى. فأصبح العم في العصر الحديث العنصر الفاصل بين تقدم الأمم وتخلفها، وبين قوة الدول وضعفها، فالمعرفة هي القوة ومن اكتسب المعرفة اكتسب القوة. وبقدر ما تبذل الأمم في سبيل البحث العلمي من جهود وأموال، بقدر ما تتمكن من معطياته وتطبيقاته، وبقدر ما يكون مستوى تقدمها وقوتها، بما يعود عليها من فوائد في سبيل التمكن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. فالعلم من أكثر ثروات الأمم فائدة.وقد كان البحث العلمي من أهم وظائف الجامعة، وعنصر أساسي وحيوي لها بصفتها مؤسسة علمية وفكرية. ويقاس دور الجامعة القيادي وسمعتها العلمية بمستوى الأبحاث التي تنشرها. ففي المجتمعات الغربية، تم الفصل في الكثير من جامعاتها بين وظيفة التدريس ووظيفة البحث العلمي، من أجل التركيز على وظيفة البحث العلمي، لأن نتائجه تتعدى نطاق أسوار الجامعة إلى جميع مجالات الحياة الاجتماعية. والبحث العلمي عمل جاد وهادف وشامل، يتصدى للمشكلات التي تعترض المجتمع في سيره نحو الرقي. والأستاذ الجامعي هو الذي تقع على عاتقه مهام البحث العلمي. فهو إلى جانب كونه عضوا فعالا داخل الجامعة تدريسا وتسييرا، حيث يقضي معظم وقته في الاتصال بطلابه، والعمل معهم مباشرة كمرشد أكاديمي وعلمي، فإنه يمارس البحث العلمي الذي يعتبر مطلبا أساسيا من متطلبات ترقيته ووجوده في الجامعة. إلا أن معظم البحوث التي تنجز في الجامعة الجزائرية، التي يقوم بها الأساتذة الجامعيون، ليست منبثقة من استراتيجيات واضحة ومحددة، ولا تهدف إلى حل مشكلات قائمة، أو تطوير تقنيات معينة تتطلبها جهود التنمية. فهناك الكثير من البحوث تنجز سنويا في جامعاتنا، ولم تؤثر إيجابيا في الصناعة أو الزراعة أو التربية أو الإدارة وغيرها. كما أن الأستاذ في الجامعة الجزائرية، أقل ممارسة وإنتاجا للبحث العلمي مقارنة بغيره من الأساتذة في جامعات الدول الأخرى، سواء العربية أو الغربية. فهناك من يدرجون ضمن " أساتذة الجامعة " من يوجد في منصب " معيد " منذ سنوات، وليس في نيته إنجاز بحث لدرجة الماجستير، وهناك أيضا من أنجز بحثا حصل من خلاله على درجة الماجستير وقرر الاكتفاء بهذا. وهناك من اكتفي بدرجة الدكتوراه واعتبرها نهاية المطاف بالنسبة لنشاطه في البحث العلمي الجامعي.

لعلنا ندرك من خلال هذه الأوضاع المختلفة التي يتواجد فيها الأستاذ الجامعي الجزائري، أن هناك ظروفا معينة أو معوّقات تعترض طريق الأستاذ في الجامعة الجزائرية للقيام بالبحث العلمي بصفته وظيفة أساسية له. لذا فإن هذه البحث يسعى إلى التعرف على هذه المعوّقات، كما يدركها الأساتذة أنفسهم، سواء كانت معوّقات مادية أو غير مادية...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-    علـم نفــس الحاسـوب ... نحـو قراءة تصنيفية (بـحـث نظــري) - تصنيـف ابتدائـي لحقـول علـم نفـس الحاسـوب / أ.د. فارس كمال نظمي - بغداد، العراق

    الملخـص : تشهد الحياة البشرية اليوم اضمحلال العلاقات الاجتماعية، واختزالاً في زمنها وضغطاً متزايداً على حياة كل إنسان. فالعلم يسير بسرعة جنونية ومصطحباً معه تكنولوجيا سريعة ما تلبث أن تضع كل يوم ما هو جديد واكثر عملية لحياة مستقبلية تبتعد كل البعد عن الاسترخاء ولو للحظات قليلة. ولكن لا بد من التمييز بين العلم ونشاط العلم. فغالباً ما يحدث خلط بين مكتشفات العلم التي هي حيادية، ونشاط العلم الذي هو غير حيادي. فالتكنولوجيا المنبثقة عن العلم والمتداخلة معه، هي قبل كل شئ نتاج إنساني اجتماعي، ولا يمكن أن يكون لها استقلال ذاتي عن نوع الأبنية المجتمعية المحيطة بها. فنوع المجتمع الذي يظهر فيه هذا العلم هو الذي يحدد ما إذا كان هذا العلم سيسير في اتجاه عدواني أم في اتجاه يستهدف إسعاد الإنسان.  فلا يمكن إذن الجزم بأن التكنولوجيا تمتلك في ماهيتها خاصية إحداث الاختلال النفسي الحتمي في الإنسان، بل إن الأمر يتعلق أكثر بالكيفية التي يتم بها توظيف هذه التكنولوجيا تبعاً لأنماط العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية السائدة. ولذلك كان من المتوقع أن يفرز المجتمع البشري (الذي يسوده في الوقت الحاضر نمط العلاقات الرأسمالية القائمة على الاستغلال) أشكالاً جديدة من الضغوط النفسية على الإنسان لم يعرفها في العصور السابقة، تلك هي شعوره بالإنهاك النفسي أمام سيول ثورة المعلومات التي تفوق في سرعة تدفقها وتطورها قدرة جهازه النفسي على التكيف إدراكياً وانفعالياً مع هذا الكم الهائل من منبهات، عليه أن يتعامل معها ليظل متصلاً بركب الحضارة. ومن هنا توجب على علم النفس بحقوله المتنوعة أن يشرع بممارسة دوره الإنساني البنـّاء في التعامل مع الوقائع التي أتى بها التطور التكنولوجي، لصالح تعزيز المضامين الإيجابية لهذا التطور، والتخفيف من مضامينه السلبية في الحياة النفسية للبشر، إذ باشر "علم نفس الحاسوب" دراساته في الغرب منذ سبعينات القرن الماضي، مراكماً كماً معرفياً ثرياً في هذا الميدان. أما المجتمعات النامية فما تزال تفتقر بشكل نسبي أو مطلق لوجود هذا الحقل المعرفي، لأسباب تتعلق بتخلفها التكنولوجي والعلمي. ونظراً للتطور الملحوظ الذي شهده المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة في استخدام الحواسيب وشبكات المعلومات، تبرز الحاجة إلى المبادرة السريعة بتنمية ثقافية نفسية تلازم عملية التطور هذه، وتصونها قدر الإمكان من التأثيرات السلبية التي يمكن أن تنجم عنها. ولعل البحث النظري الحالي يمكن أن يعدّ رائداً في هذا المضمار على مستوى دراسات علم النفس في العراق، من خلال مراجعته للأدبيات السابقة المتخصصة في سيكولوجية استخدام تكنولوجيا المعلومات، ومحاولة تبويب المفاهيم والمتغيرات والمقاييس والدراسات الواردة فيها مستهدفاً : اقتراح تصنيف ابتدائي للحقول المتـنوعة التي تـتفرع عن علم نفس الحاسوب، إذ يمكن لهذا التصنيف أن يكون نواة أكاديمية قابلة للتعديل والتطوير، كما يمكن أن يصبح نقطة انطلاق للقيام لاحقاً بدراسات ميدانية للظواهر الواردة فيه، ضمن التخصصات النفسية الفرعية ذات الصلة. و تحددت مساحة هذا البحث بما تمت مراجعته من أدبيات نفسية عربية وأجنبية متخصصة بمفاهيم البحث، تراوحت تواريخ إصدارها بين العامين (1977-2001) م .

     وقد تم التوصل إلى هذا التصنيف الابتدائي، على أساس ثلاثة حقول في علم النفس، هي: (1) الدراسات السريرية والإرشادية / (2) الدراسات النفسية الاجتماعية / (3) دراسات الشخصية؛ بعد أن صُـنف كل حقل منها إلى ثلاثة مباحث، هي : (أ) مفاهيم / (ب) أدوات قياس / (ج) أمثلة لدراسات.     وبناءاً على مضامين هذا التصنيف الابتدائي، فضلاً عما تم تناوله ومناقشته من تنظيرات وأفكار، جرى التوصل إلى توصية نظرية أساسية، وعدد من التوصيات الإجرائية، من بينها: توجيه طلبة الدراسات العليا في أقسام علم النفس للاهتمام بعلم نفس الحاسوب سواء في بحوثهم أثناء السنة التحضيرية أو في رسائلهم وأطاريحهم...         (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Multilingualism vs. Arabisation of psychiatry in the Arab countries : Numan M. GHARAIBEH - Psychiatrist

     Objective : There seems to be a split among psychiatrists in the Arab world regarding the Arabisation of psychiatric education, training, research, and practice. The author reviewed Medline literature in English and non-Medline literature in Arabic and English on the subject to explore the advantages and disadvantages of Arabisation of psychiatry, as well as to attempt to find common grounds for the two parties in debate and possible alternatives. Method: Because of severe paucity of data on the subject in the MEDLINE-indexed literature, relevant web-based literature was searched through Google for non-indexed data in Arabic as well as English. The opinions of Arab psychiatrists were reviewed from the Arabpsynet’s website. Results: There is a visible paucity of data on this subject. Although there were compelling arguments for and against Arabisation, the bridging of the gap between pro- and anti- parties seems possible by adopting multilingualism in psychiatric education, training, research, and practice. Conclusions: The advantages of multilingualism vs. Arabisation (monolingualism) include: a) preserving the cultural integrity of the region while joining the rest of the world at the same time, b) keeping the Arab psychiatrist well informed while saving money, time and effort on translation to and from Arabic, and c) avoiding the internally divisive sensitivities brought by Arabisation.

    Key Words : Arabisation, Arabization, Multilingualism, Psychiatry, Arab.         (Full Text)

Return in high

 

-          Les aptitudes de communication des médecins généralistes Etude comparative entre des médecins algériens et français : Dr. Abdelkrim Korichi; Dr. Ramdane Zaatout

    Résumé : Nous assistons, à l'aube du 21ème siècle, à un changement significatif des concepts de santé et de maladie, ainsi qu'à une redéfinition des rôles et statues des opérants dans le système de santé et de prise en charge du malade. La relation soignant-soigné, particulièrement entre médecin et malade, est reconnue comme étant une composante directrice  du concept de la communication pour la santé (communication for health). La nonadherence aux  traitements; l'insatisfaction des malades, ainsi que les consultations intempestives ne sont que le sommet de l'iceberg d'une communication défaillante dans le contexte du health care. Dans notre étude nous avons exploré les compétences de communication des médecins généralistes de la ville de Ouargla, comparés à un échantillon de leurs confrères français, contactés par courrier électronique en utilisant un questionnaire de 23 items. Les résultats ont montré une diminution de ces compétences concernant les deux échantillons ainsi q’une différence significative dans l’échantillon algérien selon l’age et la duré d’activité.

    Mots clés : compétences ; communication ; médecins ; malades.         (Full Text)

Return in high

 

مــلــــخـــــصــات أبــحـــاث و مــقــــالات

 

-    المرأة المصرية والمرض النفسي أثر العوامل الاجتماعية و الموروث الثقافي على الاضطرابات النفسية / داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى - القاهرة، مصر 

    الملخـص : حصلت الباحثة داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى على درجة الماجستير  قسم  الأنثروبولوجي و العلوم الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. و كان عنوان الرسالة : "تأثير العوامل الاجتماعية و الموروث الثقافي على إصابة المرأة المصرية بالمرض النفسي..."      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        المــرأة و الإحســاس بالألـم / د. منـال القاضــي - مصـر

    الملخـص : من منا لم يتألم، فالألم ديموقراطي لابد أن يجربه كل البشر، وهو وان  كان أحيانا لا يحتمل ولكنه رحمة إلهية، تنبهنا إلى أي خلل يصيب  أجسادنا .

    بدون ألم  لن ننتبه إلى العديد من المشكلات  والأمراض، ولكنه في بعض الأحيان  يتجاوز دوره التنبيهي و يصير مزمنا، حينها يصبح الألم  في حد ذاته مرضا يستوجب العلاج...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        العـلاج العائلـي لمريـض الفصـام / أ.د. محمـد أحمـد النابلسـي  -  لبنـان

    الملخـص : كان فرويد وأتباعه من المحللين السباقين في اكتشاف دور الخلل العائلي في إحداث مرض الانفصام. فالتحليل النفسي يرد الأسباب النفسية للانفصام إلى ما وراء الأسباب الظاهرية التي ولدت المرض. وهم يركزون على المرحلة الفمية بالذات Stade Oral حيث يمكن أن تنشأ اتصالات مضطربة بين الأم ورضيعها. ويشبه المحللون اضطراب العلاقة بين الأم ورضيعها بـ نقطة ضعف في أساس العمارة (أي الشخصية). ومن خلال دراستهم للحالات الفصامية توصل المحللون إلى وضع وتحديد أنماط عدة "للأم المتسببة بالفصام". ومن أهم هذه الأنماط وأكثرها مطابقة للمنطق التحليلي نمط الأم المتزوجة من رجل (أي والد المريض) ضعيف الشخصية ولكنه سريع الغضب والانفعال. ونظراً لضعف شخصية الوالد فإن المريض يحيا طفولة تغيب عنها السلطة الأبوية أو تشوه صورة الأب (وبالتالي السلطة الأبوية) في نظر الطفل من خلال عمليات النقد والتهجم المستمرة التي تمارسها الأم على الأب (قد يحصل ذلك في غياب الأب)...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        سيكولوجيـة اللعـب و عـلاقتـه بمراحـل النمـو / د. نهلـة أميــن أحمـد– القاهــرة، مصــر

    الملخـص : اللعب ليس مجرد شئ يفعله الصغار بل أنه شئ مهم ويأخذ حيز كبير في نشاط الكبار، فهو لا يمنحنا الشعور بالجمال والسعادة فقط بل أنه يثرى عقولنا بالمعرفة، وهو ليس نشاط فردى بل أنه نشاط اجتماعي.

  اللعب أهدافه وأهميته ووظائفه : يتحقق للطفل من خلال اللعب الأشياء الآتية:

-        التعرف على البيئة المحيطة

-        يحقق التواصل معها

-        ينمو من الناحية الجسمية واللغوية والانفعالية والاجتماعية

-        وكذلك يكتسب العديد من المهارات والمعلومات ...      (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

مــؤتـــمـــــرات

-          المؤتمـر المصــري 21 لعلـم النفـس  (المؤتمـر العربـي 13 لعلـم النفـس) 31 يناير إلى 2 فبراير 2005 -  مصـر  

    دعـوة للمشاركـة : تتشرف أ.د. آمال صادق رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر و أ.د. السيد عبد القادر زيدان عميد المعهد ومقرر المؤتمر بالإعلان عن بدء استقبال الأبحاث المشاركة في المؤتمر لتحكيمها قبل المؤتمر وذلك في موعد غايته 31/12/2004 بمقر الجمعية الحالي (قسم علم النفس – كلية التربية – جامعة عين شمس) وذلك لدى سكرتيرة الجمعية السيدة سعدية مصطفى في مواعيد العمل الرسمية من 9- 1 ظهراً خلال أيام الأسبوع. علماً بأن المعهد سوف يوفر وسيلة نقل من كلية التربية – جامعة عين شمس إلى مقر المؤتمر يومياً...         (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-    الملتقى الدولي 5 لوحدة الأبحاث النفسمرضيـة "الطقــس" 4 – 5 فيفري 2005 نزل الديبلوماسي – تونس وحدة الأبحاث النفسمرضية السريرية جامعة تونس، كلية العلوم الإنسانية - قسم علم النفس           (النص الكامل / Full Text)

 

-          4th Scientific Congress of Anxiety Psychiatric Association of Turkey &Turkish Neuropsychiatric Association :  09-13 March 2005  / Tunisia – Hammamet, Royal Hotel       (Full Text)

 

-        الملتقــى التونسي الإيطالي للتحلنفســي و الإســـلام بيت الحكمة – تونـس الاثنين 28 و الثلاثاء 29 مارس 2005    (النص الكامل / Full Text)

 

 -        المؤتـمر الدولـي الأول لقسـم علـم النفــس : تنميــــة السلــوك  البشـــري 26-28 أبريل 2005  /  طنطا، مصـر   (النص الكامل / Full Text)

 

 -        مؤتمــر الإرشــاد فـي الــدول العربيــة 2005 "الوحــــدة مـــن خـــلال التنـــوع" 3 - 4 مايو 2005    (النص الكامل / Full Text)

 

-          Mise au point nosographique en pédopsychiatrie - Samedi le 7 Mai 2005 à l’hôtel Syphax – Sfax (TUNISIE)

Argument du Congrès

    Cher(e) Collègue, Nous avons le plaisir et l’honneur de vous informer que sous l’égide de la Société Tunisienne de Psychiatrie Hospitalo-Universitaire (STPHU), en collaboration avec la Faculté de Médecine de Sfax et l’Unité de Recherche  Neuropsychiatrie infanto-juvénile, le Service de Pédopsychiatrie de Sfax organise une journée scientifique consacrée à une mise au point nosographique en psychiatrie de l’enfant et de l’adolescent et ceci le 7 Mai 2005 à l’hôtel Syphax de Sfax (coordinateurs : Pr. Farhat GHRIBI, Pr. Ag. Yousr MOALLA, Dr. Héla AYEDI).

     Le choix de ce thème nous a été dicté par le constat de nouveautés nosographiques introduites au niveau des différentes classifications des troubles mentaux de l’enfant et de l’adolescent (ICD, DSM, CFTMEA).

    Tous les psychiatres ainsi que ceux en formation et tous les médecins intéressés sont invités à y participer.

    Nous serons très heureux de vous voir parmi nous et prendre part à l’enrichissement des débats lors de cette manifestation.

    Dans l’attente du plaisir de vous revoir, je vous prie cher(e) collègue, de croire à l’assurance de mes meilleurs sentiments. Vous êtes cordialement invités à y assister...          (Full Text)

Return in high

 

-          The 2nd Conference of the Sudanese Psychological Society / 1- 4 August 2005 - Khartoum, Sudan

Invitation from the President of the SPS

     It gives me great pleasure as President of the Sudanese Psychological Society (SPS), to invite you to Sudan to attend the second Conference of our society which will take place in Khartoum 1-4 August 2005 under the theme “Applied Psychology and the Culture of Peace”. In August 2004, Sudan has become a member of the International Union of Psychological Sciences. In January 2005, a peace treaty was signed between Sudan government and Sudan’s People Liberation Army.

     The Sudanese Psychological Society has been a strong voice of indigenization of psychology at the local and regional levels. The SPS hopes that you will be stimulated by contributing to the culture of peace. We have invited some keynote speakers, a number of oral presentations, and interactive poster sessions. The conference is expected to provide a special opportunity for exchange of views on the psychology of peace and various domains of applied psychology. I would like to express my appreciation for your contribution and for joining us in Khartoum. Your participation would greatly enhance the scientific programe of our conference. The venue of the conference is located at the University of Khartoum, near the River Nile and the downtown area.

    Sudan warmly welcomes you and hopes that you will have a scientific, professional social and cultural rich experience in Khartoum. Prof. El-Zubair Bashir Taha President of the SPS…     (Full Text)

Return in high

 

-          Psy Congress Agenda : SECOND  QUARTLY 2005  April – May – June 

§          Arab Psy Congress Agenda

§          International Psy Congress Agenda           (Full Text)

Return in High

 

مـــراجــعــــة كــتــــــب

-          مدخــل إلــى سيبرنطقيــــا التفكيـــر / د. سليمـان جـار اللـه -   الجزائــر

    مـقـدمة الكتــــاب : البحث في كيفية عمل الجهاز العصبي عموما والمخ خصوصا في كثير من أنشطته كالتفكير والإدراك والدوافع، تعتبر من أساسيات توافق الإنسان مع البيئة. كانت وما زالت محل اهتمام العديد من العلماء ومن تخصصات متعددة، محاولين فك الألغاز التي تحيط مثل هذه الأنشطة المميزة للإنسان. مع تقدم العلوم، بدأت مفاهيمها وحقائقها تتجلى أكثر. فلقد أماط علم النفس اللثام عن سلوك الإنسان ودوافعه، واستطاع علماء البيولوجيا أن يتعمقوا في معرفة مكونات خلايا الأنسجة المختلفة وعلاقتها ببعضها البعض، ومحاولاتهم لوضع خريطة الجينات، وهم على وشك الإنتهاء من رسمها...

(النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          الوسواس القهــري (دليـل عملـي للمريـض والأســرة و الأصدقـاء) / د. محمد شريف سالم- مكتبة دار العقيدة القاهرة – الأزهر، مصر

    مقـدمة الكتاب : إذا كنت إنسانا سويا ولا تعاني من الوساوس القهرية فسيبدو هذا الكتاب قليل الفائدة بالنسبة لك، ولكنك ستدرك أن هناك آلاف المرضى الذين يعانون من أفكار وأفعال غريبة. وإن كنت مريضا وتعاني من فكرة وسواسية معينة أو فعل قهري فلا تستغرب باقي الأفكار والأفعال فهي لا تعنيك بل تعني غيرك.

    إن هذا الكتاب كتب للجميع حتى يستفيد منه كل من له علاقة بهذا الموضوع، ولعل من نافلة القول أن نقول ...     (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          مشاهــد مـن علـى كرسـي الطبيـب النفســي / د. خليــل محمـد فاضــل خليـل –  مصـر - مكتبة الأسرة 2003

    خطــة الكتـاب : يخطط الكتاب للمعرفة من خلال البوح الإنساني والمعلومة النفسية، فيتنقل بين حالات عادية معروفة تشخيصيا، وبين حالات حدثت، رصدت ونشرت عالميا. ومن ثم قسمها المؤلف إلى خمسة فصول تبعا لتوجهها وليس ليافطتها العلمية من أجل توليد المعرفة بشكل أكبر.

    من خلال الرصد الدقيق للتاريخ الحياتي والمرضي، ومن تفسير أخبار الناس بشكل دقيق، ثم بتأمل الحالة الإنسانية العامة من خلال محاور ثلاثة : المحور البيولوجي أو الجسدي أو المخ والجهاز العصبي وكيمياء كل هذا، المحور الاجتماعي بكل ما يكتنفه من صراعات واتجاهات، والمحور النفسي بكل آلياته وتوتراته وتأرجحه بين مساحتي العقل المتوتر والجنون الفعلي : المؤقت والمزمن- المبدع والمرضي. وهكذا تسير خطة الكتاب من أجل هدف واحد هو شرح النفس في حالتها المتحيرة، وفي لوعتها المرتبكة من أجل صحة - وقائية من خلال الفهم العميق والمعرفة الحقة...    (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Online Psychological Services The Internet in the psychological services / Dr. Bassam AOUILl    Psychology , Poland / Syria

    Summary : The transformations of the world which have rapidly changed personal, professional and social life of people, bring about troubles and needs that differ from problems treated in psychologists’ offices ten years ago. Clinical psychologists have to face the challenge of getting to know expectations, difficulties and conditions of functioning of the modern patient. Instruments created by modern communication and information technology can be helpful in reaching this purpose. The present work invites to make use of possibilities opened by Internet as a annihilator of time and space…      (Full Text)

Return in High

 

مـراجــعـــة مــجـــــلات

-          المجلــة العربيــة للطــب النفســي  - المجلـد الخامـس عشـر –  العـدد الثاني –  نوفمبـر 2004 -  الأردن

         الأخلاق الطبية من المقاصد الشرعية / عمر حسن كسولا   

    الملخص : إن القانون الوضعي الأوروبي ينكر الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بالدين ولذلك فقد فشل في تقديم الحلول المتعلقة بمواضيع طبية حديثة تتطلب اعتبارات أخلاقية وهذا أدى إلى ظهور اختصاص الأخلاق الطبية والتي لا يتبناها القانون ولا هي أخلاق تنبع من الضمير الإنساني، القانون الإسلامي شمولي ويحوى مبادئ أخلاقية تنطبق مباشرة على الطب.

    هذه الورقة تقترح أن نظرية الأخلاق الطبية في الإسلام يجب أن ترتكز على خمسة مقاصد في القانون والتي يمكن تسميتها مقاصد وهذه الأهداف الخمسة هي: حدة الدين، حدة النفس، حدة النسل، حدة العقل وحدة المال، وإن أي عمل طبي لابد أن يأخذ بأحد هذه الأسباب حتى يعتبر أخلاقيا، وإذا خالف الإجراء الطبي أي المقاصد الخمسة أعتبر لا أخلاقيا.

    كما تقترح هذه الورقة أن المبادئ الأساسية للأخلاق الطبية في الإسلام يجب أن تستنبط من خمسة مبادئ من قواعد الشريعة وهي : القصد، اليقين، الضرر، المشقة والعادات.

    إن المقاصد والقواعد الشرعية يجب أن تستعمل بشكل متكرر فالهدف من القواعد هو تقديم الأسس الواضحة لحل المواقف والخلاف بين وضمن مختلف المقاصد.    إن التحدي أمام الأطباء المسلمين هو أن يحرروا أنفسهم من المبادئ والنظريات الأخلاقية الأوروبية المختلطة والغير منسجمة، وأن يعملوا بجد لتطوير أنظمة محددة لكل المدخلات الطبية (ثوابت الطبابة) وذلك بالعودة للاجتهاد، وهذا الاجتهاد لابد أن يعتمد على المصادر الأولية للقانون وهي القرآن الكريم والسنة الشريفة، المصادر الثانوية للقانون في الاجتهاد فهو يعتمد على مصادر- (الإجماع والقياس) وتعتمد أيضا على مصادر عقلية (إستشهاد، إستشعار والإصلاح) وكذلك مقاصد الشريعة وقواعد الفقه وثوابت الفقه.

     في الفترة الأولى من الطب الشرعي (حتى 1400 هجري) كانت تحل معظم القضايا بالإشارة للمبادئ الأولية للقانون، وفي الفترة المتوسطة (بين 1401-1420 هجري) فقد حلت الإشكالات باللجوء للإجماع والقياس والإستشهاد والاستحسان والاصطلاح، أما في الفترة المعاصرة من 1420 هجري وحتى الآن فإن التكنولوجيا الطبية قد خلقت العديد من الإشكاليات و التي يعتمد حلها على أسلوب واسع الأفق و الذي لا يمكن أن يتوفر إلا في المقاصد الشرعية...

 (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

 

مـراجــعـــة مــواقــــع ويــــب

-       Islamic Philosophy online : www.muslimphilosophy.com / Numan M. Gharaibeh - Psychiatry 

    Book reviews have been an established part of academic journals for a very long time. The emergence of alternative ways of communication gives credence to the establishment of other reviews of different multimedia ways of communication such as film reviews, website reviews, as well as reviews of CD-ROMs. The barrier between what is intended for the public and what is intended for the academician is slowly eroding especially on the internet. For example, doctor as well as patient may be reading the same literature on the same website such as information about a particular drug of disorder. I have had the experience of patients bringing me print outs from credible websites about their medications or research studies on their particular disorder that I was not aware of. This humbling experience made me acutely aware of the importance of the internet in patient education as well as our own education.

    I hope that the following review of a web site is going to be the first in a long series of “reviews” fitting logically just after the “Book and Thesis Reviews” and “Journal/Magazine Review” sections of the Arab Psy Net (APN) e-Journal…      (Full Text)

Return in High

 

جــمــعــيــــات نــفــســانــيــــة

-          The International Association of Muslim Psychologists &  The Journal of Muslim Mental Health

         The International Association of Muslim Psychologists

    Muslim Health Network To contribute in the Islamization of Psychology process To develop a network of Muslim psychologists To hold regular workshops and provide training to psychologists in different professional areas To hold an international seminar/conference every three years To publish a quarterly newsletter To publish a biannual, refereed journal, Muslim Psychologist To provide professional consultation to departments of psychology in the Muslim world, such as curriculum development at the undergraduate and postgraduate levels, test construction, and other industrial/organizational and clinical issues      (Full Text)

Return in High

 

جــوائـز الــعــلــــوم النــفــســيــــة

§         جائـزة ابــن رشــد للفكــر الحــر - ملحــــق  : مؤسســــــة ابـــــن رشــــــد للفكـــــر الحــــــر

ابـــن رشـــد :  لمحــــة عن حياتــه  و فلسفتــــه

    هو محمد بن أحمد بن محمد بن رشد ويُكنّى أبا الوليد- ولد عام 520 هجري - 1126 ميلادي في مدينة قرطبة بالأندلس- روى عن أبيه أبي القاسم استظهر عليه الموطأ حفظا، وأخذ الفقه عن أبي القاسم بن بشكوال وأبي مروان بن مسرة وأبي بكر بن سمحون وأبي جعفر بن عبد العزيز وأبي عبد الله المازري. وأخذ علم الطب عن أبي مروان بن جريؤل، وكانت الدراية أغلب عليه من الرواية، ودرس الفقه والأصول وعلم الكلام. ولم ينشأ بالأندلس مثله كمالا وعلما وفضلا، وكان على شرفه أشد الناس تواضعا وأخفضهم جناحا، وعني بالعلم من صغره إلى كبره، حتى حكى أنه لم يدع النظر ولا القراءة منذ عقل إلا ليلة وفاة أبيه، وليلة بنائه على أهله، وأنه سود فيما صنف وقيد وألف وهذب واختصر نحو من عشرة آلاف ورقة. ومال إلى علوم الأوائل، وكانت له فيها الإمامة دون أهل عصره، وكان يفزع إلى فتياه في الطب كما يفزع إلى فتياه في الفقه مع الحظ الوافر من الإعراب والآداب والحكمة. حكي عنه أنه كان يحفظ شعر المتنبي وحبيب. وله تآليف جليلة الفائدة، منها كتاب "بداية المجتهد، ونهاية المقتصد" في الفقه (هو هذا الكتاب الذي أبان عن مقدار معرفة الرجل بالشريعة، فإنه ذكر فيه أقوال فقهاء الأمة من الصحابة فمن بعدهم، مع بيان مستند كل من الكتاب والسنة، والقياس مع الترجيح، وبيان الصحيح، فخاض في بحر عجاج ملتطم الأمواج، واهتدى فيه للسلوك، ونظم جواهره في صحائف تلك السلوك، فرحمه الله رحمة واسعة) ذكر فيه أسباب الخلاف وعلل وجهه، فأفاد وأمتع به، ولا يعلم في وقته أنفع منه ولا أحسن سياقا، وكتاب الكليات في الطب، ومختصر المستصفى في الأصول، وكتابه في العربية الذي وسمه بالضروري، وغير ذلك تنيف على ستين تأليفا، وحمدت سيرته في القضاء بقرطبة، وتأثلت له عند الملوك وجاهة عظيمة، ولم يصرفها في ترفيع حال ولا جمع مال، إنما قصرها على مصالح أهل بلده خاصة ومنافع أهل الأندلس. وحدث وسمع منه أبو بكر بن جهور وأبو محمد بن حوط الله وأبو الحسن بن سهل ابن مالك وغيرهم.

    توفي عام 595 هجري - 1198 ميلادي في مدينة مراكش.

    اشتهر بالقضاء حيث ولي قضاء قرطبة وفي الطب حيث كان طبيباً لبعض الخلفاء ثم في الفلسفة فاهتم بدراسة المنطق والبحث عن الحقيقة وذلك بدرس أرسطو وشرحه.

    ألّف كتباً في الفقه والإلهيات والفلسفة وأهم كتبه : تهافت التهافت و فصل المقال، الكشف عن مناهج الأدلّة، القسم الرابع من وراء الطبيعة، بداية المجتهد ونهاية المقتصد. وله عشرات المؤلّفات الأخرى تمت ترجمتها في آنه إلى العبرية ثم اللاتينية فاللغات الأوروبية.

    عاش عدّة عقود من عمره في كنف الخلفاء يزيِّن مجالسهم في حلقات العلم والفلسفة والفقه عندما كان جو التسامح كبيراً ثم حوكم وأُبعد في نهاية زمن الخليفة يعقوب المنصور بدسائس الحاقدين وانصراف المنصور إلى مشايخ الطرق الصّوفية. عفا عنه الخليفة بعد فترة ليست طويلة ولكن بعد أن كانت جميع كتبه عن الفلسفة قد أحرقت...       (النص الكامل / Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

الكــتـــاب الــذهــبـــي للــشــبــكـــة

§         انطبـاعــات : أخصـائيــوا و أساتــذة علـم النفـس     (النص الكامل / Full Text)

 

نــصـــوص  الـشــبــكـــة

-          مشــروع شبكــة العلـوم النفسيـة العربيــة : د. جمــال التركـي / تونــس        (النص الكامل / Full Text)

-          Le projet ARABPSYNET : Trad. Slimane JARALLAH / ALGERIE      (Full Text)

Return in High

 

مــســتــجـــدات الطـــب الــنــفـــســــي

§          BD - MDD - DDD - PPD - SCZ - PMS – PMDD… 

 

مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

§          مصطلحات عربيــة : إضطـــراب – اضمـحـــلال – إكتئـــاب – إعتــــلال – إعتمـــاد

§          English Terminologies : Anaclitic - Analysis - Analytic - Analytical - Anesthesia -  Anguish

§          Terminologies Françaises : Aphasie - Apraxie - Association - Asthénie - Ataxie - Attaque  - Attention - Autisme - Auto

(النص الكامل / Full Text)

Return in High

 

Document Code PJ.0138

APNJ5

ترميز المستند PJ.0138

Copyright ©2005  LOGIDEF Company (All Rights Reserved) Vorrtex France le portail francophone gratuit et interactif