Arabpsynet

المنتـدى / Forum

شبكة العلوم النفسية العربية

 

واقــع الجمعيــات النفسيــة العربيـــة

روز ماري شاهين - محمد أحمد النابلسي

الثقافة النفسية العدد 36 أكتوبر 1998

 

تنطلق هذه الورقة من المعطيات المتوافرة من خلال متابعة الندوات والمؤتمرات المحلية والعربية والعالمية ومن خلال المعلومات المتاحة من خلال الدليل النفسي العربي والظروف التي عمل فريق إعداد الدليل عبرها. وتشير هذه المعطيات مجتمعة إلى دخول الاختصاصيين النفسيين العرب مرحلة استشعار الحاجة للتعاون في ما بينهم ولتنسيق جهودهم لتحويل الاختصاص نحو الفعالية الإجرائية والخروج به من أسوار الجامعات والمشافي والصحات والعيادات إلى مشاركة فاعلة في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات التي تهدد نظمه الرمزية وهويته عموما.

لكن هذه الفعالية تبقى رهنا بمجموعة من العوامل التي لا بد لنا من دراستها بالجدية والعمق اللازمين إذا نحن أردنا للاختصاص أن يتخطى الفردي إلى الجماعي والعيادي إلى الاجتماعي والنظري إلى التطبيقي والجزئي إلى الحضاري.

 

1- لمحة عامة:

شهد عقد التسعينات نشاطا مؤسساتيا ملفتا في مجال العلوم النفسية. فقد شهد هذا العقد تفعيلا للمؤسسات الموجودة قبله. كما شهد، وهذا هو الأهم، ظهور نشاطات مؤسساتية بالغة الأثر في إرساء قواعد جديدة لتفعيل الاختصاص.

وبالعودة إلى الدليل النفسي العربي نستطع تصنيف المؤسسات النفسية العربية على النحو التالي:

أ- المؤسسات المتواجدة قبل بداية العقد: وهي 1- الجمعية المصرية للدراسات النفسية و 2- الجمعية المصرية للطب النفسي و3- مجلة علم النفس و 4- مجلة الجمعية المصرية للدراسات النفسية و5- مجلة العلوم الاجتماعية و 6- المجلة العربية للعلوم الإنسانية و 7- اتحاد الأطباء النفسيين العرب.

ب- المؤسسات الحديثة الإنشاء: 1- رابطة الأخصائيين النفسيين في مصر التي أصدرت مجلتها "دراسات نفسية" العام 1990 و 2- مركز الدراسات النفسية الذي اصدر مجلته "الثقافة النفسية" العام 1990 و 3- مركز الإرشاد النفسي الذي اصدر مجلته "الإرشاد النفسي " العام 1993 و 3- الجمعية المصرية للصحة النفسية و 4- الجمعية المصرية لحل الصراعات و5- الجمعية السورية للعلوم النفسية (1996) و 6- الجمعية النفسية اليمنية (1994) و 7- رابطة الباحثين النفسيين في عدن (1996) و 8- رابطة الأطباء النفسيين العاملين في الخليج العربي و 9- رابطة الأطباء النفسيين في سوريا و10- الاتحاد العربي لعلم النفس (1995) و 11 - رابطة الأطباء النفسيين في الأردن :12- الجمعية اللبنانية للدراسات النفسية (1996) و 12- الجمعية اللبنانية لرعاية الصحة النفسية و 13- الجمعية اللبنانية للطب النفسي و 14- الجمعية التونسية لعلم النفس و 15- الجمعية التونسية للطب النفسي و 15 - المجلة والاتحاد المغاربي للطب النفسي و 16- مركز دراسات الطفولة (عين شمس) و 17- الجمعية الأردنية للتأهيل النفسي و 18- المركز العربي للدراسات الأمنية والتأهيل بالرياض و 19- الجمعية العراقية للطب النفسي و20 - مركز معوقات الطفولة (جامعة الأزهر) و 21 - الجمعية المغربية للدراسات النفسية.

ج- المؤتمرات النفسية العربية:

ونخص بالذكر المؤتمرات العربية الجامحة التي تدعو الاختصاصيين العرب، كل وفق معاييرها، للمشاركة فيها وهذه المؤتمرات هي:

1- المؤتمر العربي لعلم النفس: وهو مؤتمر سنوي تقيمه الجمعية المصرية للدراسات النفسية ويدعو إليه الاتحاد العربي لعلم النفس.

2- مؤتمر السيكولوجيا العربية: ويحقد مرة كل عامين ويدعو إليه مركز الدراسات النفسية في لبنان.

3- مؤتمر الجمعية السورية للعلوم النفسية: وهو سنوي تدعو إليه الجمعية بالمشاركة مع كلية التربية جامعة دمشق.

4- مؤتمر اتحاد الأطباء النفسيين العرب: ويقام مرة كل عامين ويدعو إليه الاتحاد.

5- المؤتمر العالمي للإرشاد النفسي: وهو سنوي ويدعو إليه مركز الإرشاد النفسي- كلية التربية- جامعة عين شمس.

 

2- الجمعيات والمراكز النفسية العربية الجامعة:

1- الاتحاد العربي لعلم النفس:

إن الحاجة لهذا الاتحاد هي حاجتنا لاتحادات عربية جامعة في شتى الميادين والحقول المعرفية. فهذه الحاجة هي مقدمة وشرط أساسي لإرساء قواعد تعاون علمي عربي في هذه الميادين. وكان الزملاء في الجمعية المصرية للدراسات النفسية السباقين في استشعار الحاجة لإنشاء مثل هذا الاتحاد. ولما جاءت مشاركة نائب رئيس هذه الجمعية الدكتور فرج عبد القادر طه في مؤتمر "مدخل على علم نفسي عربي" (طرابلس / لبنان أكتوبر 1994) ومشاركته في لجنة توصيات المؤتمر تأكد للدكتور طه تأييد المشاركين من مختلف الدول العربية لفكرة إنشاء الاتحاد. حتى صدرت عن المؤتمر توصية تدعو الجمعية المصرية للدراسات النفسية لتولي هذه المهمة. ولما انعقد مؤتمر هذه الجمعية في يناير 1995 بمشاركة عربية واسعة أعلن المؤتمر عن إنشاء الاتحاد العربي لعلم النفس.

منذ ذلك التاريخ والاتحاد يعقد مؤتمرا سنويا عربيا جامعا وهو يجهد بل يكافح لتأمين صدقية التمثيل وإمكانيات الاستمرارية وترسيخ شرعيته العربية والعالمية. ولا بد هنا من لفتة تقدير لجهود مؤسس ورئيس هذا الاتحاد الدكتور فؤاد أبو حطب.

أما عن واقع هذا الاتحاد فانه يضم ممثلين عن كافة الدول العربية. ولكن هذا التمثيل يتراوح بين التمثيل عن طريق الجمعيات القطرية وبين التمثيل الفردي في البلاد والتي لا توجد فيها جمعيات وبمراجعة الحضور الدولي لهذا الاتحاد نجد أن الجمعية المصرية والجمعية المغربية هما الوحيدتان المنضمتان للاتحاد الدولي لعلم النفس. الأمر

الذي يضعف موقف الاتحاد العربي على صعيد الاتحاد الدولي ويجعل تمثيله جزئيا ودون المستوى المطلوب.

وفي رأينا الشخصي أن الاتحاد يستمد استمراريته وقدرته على الامتداد من خلال انتظامه في عقد مؤتمره السنوي إلى تحول إلى تقليد وإلى محطة لتنظيم وتنسيق الجهود العربية في الميدان. حتى أن متابعة دقيقة لتوصيات هذه المؤتمرات تبين لنا هيكلة متكاملة للنهوض بالاختصاص في الوطن العربي وصولا إلى تحويله باتجاه المساهمة الفعلية في دعم مستوى اللياقة النفسية لدى الإنسان العربي وإعادة تنظيم الذات العربية.

2- مركز الدراسات النفسية:

لا يمكن تقديم تقويم موضوعي عن التجارب الشخصية لذلك نكتفي بالقول بان المركز يضم بين أعضائه اختصاصيين من معظم الدول العربية ومن مختلف فروع الطب النفسي وعلم النفس. وهو يتبنى الدعوة إلى سيكولوجيا عربية تستفيد من كافة التطورات العالمية في المجال وتحقق الخصوصية البيئية والحضارية ذات الظروف الخاصة. ويتواصل المركز مع الاختصاصيين العرب عبر مجلته "الثقافة النفسية المتخصصة" وعبر مؤتمر يعقد مرة كل عامين.

 3- الجمعية السورية للعلوم النفسية:

     يكاد المؤتمر العربي لهذه الجمعية أن يتحول إلى تقليد وإلى مناسبة اختصاصية في غاية الأهمية وذلك بفضل المنطقات التنظيمية لهذا المؤتمر. حيث العمل على تأمين التي التواصل بين الشخصيات الاختصاصية الفعالة (من لكن رؤساء جمعيات وروابط ومراكز بحث وعمداء ورؤساء أقسام... الخ) وذك انطلاقا من الرغبة بتحقيق خطوات عملية داعمة لتطور الاختصاص ودون أن يعني ذلك الاتحاد تجاهل تلك الشريحة من النخب الاختصاصية التي تعتز بها وبإنتاجها العلمية و الفكري.

    إن طموحات هذه الجمعية والحماسة الصادقة المميزة مؤتمره لأعمالها تجعلنا نكتفي بهذا القدر من العرض لنعلق عليها آمالا اكبر و أوسع.

4- اتحاد الأطباء النفسيين العرب:

      وهو خاص بالأطباء النفسيين العرب وله إنجازات هامة في المستويين المحلي والعالمي. فهو يعقد مؤتمره كل عامين بمشاركة عربية وأجنبية ذات مستوى عالمي. كما يصدر هذا الاتحاد "المجلة العربية للطب النفسي" بالإنجليزية. وهي تشكل نافذة نحو العالمية. كما تمكن من إقرار "البورد العربي للطب النفسي" وهو إنجاز يستحق التقدير.

5- مركز الإرشاد النفسي:

وهو مركز تم إنشاؤه في كلية التربية / جامعة عين شمس وهو الأول من نوعه في الوطن العربي. وهو يقدم خدمات التعليم والتدريب والدورات التأهيلية بالإضافة لإصداره مجلة "الإرشاد النفسي" و إقامته للمؤتمر العالمي

للإرشاد النفسي وهو يشكل نموذجا يحتذى لمراكز البحث المطلوبة عربيا للنهوض بالاختصاص.

 

    3- تصنيف الصعوبات والمعوقات:

   إن التناول الموضوعي لواقع هذه الجمعيات يقتضي عرضا موضوعيا للصعوبات التي تواجهها وللمعوقات

التي تحول دون استغلال إمكانيتها على النحو الأفضل.  لكن الخصوصية المميزة لكل من هذه الجمعيات والمبينة

على أسس واقعية، وأحيانا تكيفية مع الواقع، تجعل من المتعذر الانطلاق من قواعد عامة مشتركة لرصد مشاكلها. لذلك رأينا مقاربة الموضوع انطلاقا من رؤية ظاهريتية. تجعلنا نرصد هذه المشاكل بصفتها ظواهر دون التدخل في خصوصية الظروف المؤدية لها. وبذلك يأتي تصنيفيا لهذه المشاكل على النحو التالي:

أ- الصعوبات المالية.

ب- الصعوبات التنظيمية.

ج- الصراعات المهنية.

د- توازنات السلالة.

5- الأزمات الاتصالية.

و- الخلاقات النظرية- المنهجية.

ز- أزمة الضوابط والمعايير.

أ- الصعوبات المالية: وهي صعوبات تكاد تكون مشتركة بين كافة الجمعيات العربية. خصوصا في الأقطار التي يتدنى فيها عدد الاختصاصيين وحيث تفتقر المهن النفسية للتنظيم. وبطبيعة الحال فان هذه الجمعيات تحافظ على استمراريتها من خلال تأمين مصادر تمويل خاصة. وهى تعمل ضمن إمكانيات هذا التمويل الأمر الذي يحدد من إمكانياتها ومن فعاليتها.

ب- الصعوبات التنظيمية: وتكاد تختلف من قطر لآخر ومن جمعية لأخرى. حيث تأتى الصعوبات القانونية في مقدمة هذه الصعوبات. إذ يعجز الاختصاصيون في بعض الأقطار العربية عن الوفاء بالشروط القانونية لإنشاء روابط أو جمعيات لهم. في حين تعاني أقطار عربية أخرى من انشقاقات داخل هذه الجمعيات تؤدي أحيانا إلى تفرع الجمعية إلى عدة جمعيات. الأمر الذي يبعثر الجهود وينعكس سلبا على الاختصاص.

ج- الصراعات المهنية: وهي صراعات متعددة الصعد ونذكر منها الصراعات: 1- بين الأطباء وغير الأطباء

من المتخصصين النفسانيين و 2- بين المدرسين والممارسين و 3- بين النظريين والتطبيقيين و 4- ببن العاملين في المؤسسة الواحدة وفي التخصص الدقيق والواحد و5- بين هؤلاء والعاملين في التخصصات الأخرى... الخ.

    د- توازنات السلطة: وهذه التوازنات تكاد تنسف مؤسساتنا الجامعة حيث تخضع هذه المؤسسات لكافة وجوه الخلافات السياسية بين الأقطار العربية. حتى أنها تعجز أحيانا عن اتخاذ القرارات التي تؤمن لها شرعية تمثيلها. وبالانتقال إلى الجمعيات القطرية نجد أن هذه الجمعيات تعاني من مجمل التناقضات المحلية. إذ يمكن أن تتعرض للهزات بسبب خلافات من نوع: 1- تحديد مقر الجمعية و 2- تحديد شروط العضوية و 3- توزيع التكتلات داخل الجمعية (بحسب المؤسسة التي يعملون فيها أو بحسب بلد التخرج أو بحسب القرب من السلطة السياسية أو بحسب الاختصاص الدقيق أو بحسب العلاقات الشخصية... الخ).

وتصل هذه التوازنات إلى قمتها عند اعتبار الجمعية سلطة بحد ذاتها وتبدأ الخلافات حول توزيع هذه السلطة على الفئات المختلفة داخل الجمعية.

هـ- الأزمات الاتصالية: ونعني هنا هذا الاتصال بمفهومه الحديث المتطور بما فيه الحصول على المعلومات من مصادرها أو عن طريق الدوريات أو الانترنيت و إيصالها بالقنوات نفسها. وهو عجز اتصالي يطال كافة الجمعيات العربية. أما الصعوبات الاتصالية بمعناها التقليدي فتتمثل بعجز هذه الجمعيات عن إيصال مجلاتها ومطوعاتها والإعلان عن مشاريعها حتى إلى الجامعات العربية. وبالتالي فإننا ندرج قصور الفهرسة والتوثيق في طار هذه الأزمات الاتصالية.

     و- الخلافات النظرية المنهجية: وتبدأ هذه الخلافات من الاختلافات بحسب الاختصاص الدقيق وبحسب بلدان التخرج وبحسب التيار- العقيدة العلمي وبحسب المؤسسة وعلى اللغة الأجنبية المعتمدة وعلى المصادر المختارة للمعلومات وعلى الجهات المرشحة للتعاون أو للاستشارة... الخ.

ز- أزمة الضوابط والمعايير: وهي مسألة شائكة تخطاها الزملاء المصريون بطرحهم ميثاق الشرف للعاملين في المهن النفسية. لكن مثل هذا الميثاق غير موجود بعد في الأقطار العربية الأخرى. وفي غياب هذه الضوابط والمعايير تطرح إشكاليات شائكة تتعدى إطار الممارسة. إذ أن هنالك قائمة طويلة من التساؤلات الواجب طرحها تجنبا لمآزق من نوع استغلال أو تسييس أو إساءة توجيه هذه الجمعيات. وفي مقدمة هذه التساؤلات التالية:

1- كيف نحدد الموقف من قبول العون مع جمعيات إنسانية عالمية تظهر استعدادها للمساعدة ولتمويل بحوث معينة في مجالات محددة؟ هل نتعامل مع هذه الجمعيات انطلاقا من "رهاب المؤامرة" فنرفض هذا التعاون؟. أم نقبل على الاستفادة من تقديماتها مع ما يتحمله هذا الإقبال من احتمالات التورط غير المقصود؟ أم نسعى إلى تصنيف هذه الجمعيات في قوائم؟

2- كيف نحدد مواضيع البحث؟ هل نقوم بتقليد المواضيع الأجنبية؟ هل نحصر ميدان البحث في المواضيع التي تحدد دراسات غير موثوقة الموضوعية؟ أم نعتمد على التخمين والحدس والآراء الشخصية في تحديد هذه المواضيع؟ وباختصار ماذا نفعل في غياب تحديد جداول الأولويات المواضيع التي تهم مجتمعنا وتعود عليه بالفائدة؟

3- كيف نجد مكانا لجمعياتنا ومراكزنا البحثية في المشاريع البحثية العالمية؟ ومؤسساتنا تعاني من كافة الأزمات المشار إليها أعلاه و أهمها عجز الخروج إلى العالمية.

 

    4- اقتراحات الحلول:

لكل جمعية من جمعياتنا العربية أسلوبها الخاص في المعايشة وعلينا كخطوة أولى أن نحترم هذه المعايشة باعتبارها خصوصيات غير معروضة للنقاش. لذلك فان اقتراحاتنا للحلول تأتي متجاهلة للأزمات المتصلة بهذه الخصوصيات. وبناء عليه نقترح:

1- نشر "الدليل النفسي العربي" في شبكة الانترنيت على أن يتضمن:

- الجمعيات النفسية.

- المراكز البحثية- النفسية.

- المعاهد والجامحات.

- الأطباء النفسيين.

- الاختصاصيين النفسيين.

- فهرست المؤلفات والترجمات النفسية

- فهرست الأطروحات والبحوث الجامعية.

- المشافي والمصحات.

- المجلات النفسية والعربية.

وكنا قد أعددنا هذا الدليل ونشرناه في طبعة تجريبية يمكن الانطلاق منها وتصحيحها بصورة دورية. مع إتاحة الفرصة للراغبين من مختلف هذه المؤسسات بإعطاء معلومات أكثر تفصيلا بعد دفع الرسوم الواجبة.

2- إصدار المجلة العربية للعلوم النفسية بالإنجليزية (مع ملخصا ت بالعربية) لتكون نافذة الاختصاصيين العرب على العالمية.

3- مساعدة وتشجيع الجمعيات القطرية على الانضمام إلى الاتحاد الدولي لعلم النفس وغيره من المؤسسات العالمية.

4- إصدار الحوليات العربية للعلوم النفسية لتكون دليل الاختصاصي العربي للتعرف إلى النشاطات الاختصاصية العالمية. فيخصص عدد كل شهر لمجال محدد. مثل معلومات عن المؤتمرات العالمية المنعقدة ومعلومات عن المجلات العالمية وقواعد النشر فيها وعن الكتب والأبحاث الأجنبية الصادرة حديثا... الخ.

5- أن تقوم كل جمعية من الجمعيات القطرية بتقديم نصور سنوي عن اقتراحاتها وإمكانيتها في تشجيع التعاون بينها وبين بقية الجمعيات والباحثين العرب. على أن يتم توزيع هذه التقارير أثناء المؤتمرات العربية الجامعة وان ترسل نسخ منها إلى الجمعيات والمراكز البحثية والمعاهد المعنية.

6- العمل على تطوير ميثاق الشرف الذي أعده الزملاء المصريون كي يراعي خصوصيات بقية الزملاء العرب وتحويل هذا الميثاق إلى ميثاق عربي. على أن يتضمن بنودا تختص بتوضيح أية نقطة تتعارض مع هذه الخصوصيات وتحديدا ما يمكنه أن يشكل مخالفة لأصول الممارسة وأعرافها المتبعة.

7- طلب مساهمة أقسام العلوم النفسية في الجامعات العربية في الجهود الجامعة مثل الاتحاد العربي والمجلة العربية للعلوم النفسية والحوليات العربية للعلوم النفسية والمؤتمرات العربية الجامعة... الخ من الجهود. وخصوصا  جامعات الأقطار العربية التي لم تتشكل فيها جمعيات قطرية بعد.

8- تخصيص يوم عربي للتثقيف النفسي وللعمل على دعم مستوى اللياقة النفسية في مجتمعنا العربي. ونقترح تحديدا تسمية "اليوم العربي للوقاية النفسية" واقترح له موضوعا: "التدريب على مواجهة الصدمات". ذلك أن جمهورنا العربي يعيش مواجهات عنف قاسية بسبب الكوارث المصطنعة إلى ترتدي أقنعة مختلفة (حروب أهلية و أقليات وعنف وإرهاب... الخ) والتي تهدد راهن و/أو مستقبل هذا الجمهور في مختلف الأقطار العربية.

 

Document Code OP.0068

Nab-Chahine.ArabPsyAss.

ترميز المستند  OP.0068

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)