|
||
ملخصــات مراجعــة كوكــران فـي الطــب
النفســي د. محمــد أديــب
العســالي استشاري الطب
النفسي
-
مدير المركز العربي للطب المسند - دمشق |
||
|
||
q استخدام المنبه في علاج بول الفراش عند الأطفال |
||
Glazener CMA, Evans JHC. Alarm interventions for nocturnal enuresis in children (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: يشكل بول الفراش أو السلس البولي الليلي إعاقة اجتماعية وعامل ضغط مرهق يُؤثّرُ على 15-20% من الأطفال بعمر خمس سنوات وحوالي 2% من المراهقين. وعلى الرغم من ارتفاع معدل الشفاء العفوي، فإن الآثار النفسية والعاطفية والاجتماعية لبول الفراش قد تكون هامة. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فائدة استخدام أجهزة الإنذار (أو المنبه) في علاج السلس البولي الليلي عند الأطفال عن طريق مراجعة كافة التجارب السريرية المعشاة التي تقارن هذه الطريقة العلاجية بتداخلات علاجية أخرىِ. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على 22 تجربة سريرية معشاة على ما مجموعه 1125 طفلاً. أدى استخدام المنبه إلى تزايد عدد الليالي الجافة مقارنةً بمجموعة الضبط ( الخطر النسبي لعدم استمرار الجفاف الليلي لفترة 14 ليلة 0,27 ومجال الثقة 95% 0,19 إلى 0,39). وقد استعملت في هذه التجارب أنواع مختلفة من أجهزة الإنذار، ولكن لم تتوفر معلومات تكفي لتقرير ما إذا كان أحدها أفضل من غيره، كما لم تتوفر معلومات تكفي لمقارنة تأثير استخدام المنبه لوحده مع أشكال أخرى من العلاج السلوكي، ولا مع مشاركة المنبه والمعالجات السلوكية الأخرى. أظهرت التجارب أن للأدوية ثلاثية الحلقة و للدسموبرسين Desmopressin تأثيراً مساوياً لتأثير استخدام المنبه أثناء فترة العلاج. ولكن هناك بعض البرهان على أن معدل النكس بعد انتهاء استخدام المنبه أخفض منه بعد إيقاف العلاج بدسموبرسين (الخطر النسبي 0,11 ومجال الثقة 95% 0.02إلى0,78). أما من ناحية التكلفة، فإن لاستخدام المنبه تكلفة متوسطة بين ثلاثيات الحلقة وبين دسموبرسين، ولكن يتطلب استخدام المنبه وقتاً واهتماماً أكبر من الأسرة. استنتاجات المؤلفين: استخدام المنبه هو طريقة فعالة في معالجة بول الفراش عند الأطفال. وللدسموبرسين ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة فعالية معادلة لفعالية المنبه أثناء فترة العلاج، ولكن هذه الفعالية قد لا تستمر بعد إيقاف العلاج، مما قد يجعل استخدام المنبه أكثر فعاليةً من الأدوية على المدى الطويل. ولكن لا توجد معلومات كافية للتوصل إلى استنتاجات نهائية، بل هناك حاجة لتجارب سريرية إضافية للمقارنة بين المعالجات الدوائية والعلاجات السلوكية على أن تتضمن هذه التجارب مراقبة معدلات النكس بعد انتهاء التجربة.
|
||
q مضادات الاكتئاب في الاكتئاب بعد الولادة | ||
Hoffbrand S, Howard L, Crawley H. Antidepressant treatment for post-natal depression (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: يعتبر الاكتئاب ما بعد الولادة اضطراب شائع قد يستمر لفترات طويلة من الزمن، ويؤثر سلباً على كل من الأم المصابة ووليدها وعائلتها. يستخدم كل من العلاج النفسي والدعم الاجتماعي في تدبير اكتئاب بعد الولادة، أما فعالية وسلامة استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب هنا فما زال غير مؤكد. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية مختلف الأدوية المضادة للاكتئاب في اكتئاب ما بعد الولادة، عن طريق مراجعة جميع التجارب السريرية المعشاة التي تقارن بين مضادات اكتئاب لوحدها أو بالمشاركة مع معالجة أخرى، وبين أي معالجة أخرى بما فيها الغفل عند نساء مصابات باكتئاب خلال الأشهر الستة التالية لولادة. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على تجربة سريرية معشاة واحدة بينت نتائجها أن الفلوكستين كان أكثر فعاليةً من الغفل بعد جلسة استشارة بدئية لنساء مصابات باكتئاب ما بعد الولادة، وأن فعالية فلوكستين هنا تعادل فعالية شوط كامل من المعالجة السلوكية الاستعرافية. لم يكن هناك تداخل بين المداواة وبين الاستشارة . استنتاجات المؤلفين: رغم تأثير اكتئاب بعد الولادة السلبي على الولود وأسرتها، يبدو هذا الاضطراب مهملاً من قبل الباحثين، إذ لم يمكن إيجاد أكثر من تجربة سريرية وحيدة في هذا المجال. تبين هذه التجربة إمكانية معالجة النساء المصابات باكتئاب ما بعد الولادة بشكل فعال باستعمال فلوكستين والذي يماثل بفعاليته شوطا من المعالجة السلوكية الاستعرافية قصيرة الأمد. ولكن هناك حاجة لمزيد من التجارب السريرة المعشاة على نساء مصابات باكتئاب بعد الولادة بهدف مقارنة مختلف الأدوية المضادة للاكتئاب مع بعضها البعض، ومقارنة فعالية هذه الأدوية مع فعالية التداخلات النفسية.
|
||
q كاربامازيبين في الفصام و الفصام الوجداني | ||
Leucht S, McGrath J, White P, Kissling W. Carbamazepine for schizophrenia and schizoaffective psychoses (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: يلاحظ عند علاج الفصام بالأدوية المضادة للذهان أن استجابة عدد لا بأس به من المرضى ليست كاملة، بل يبقى هجوع الأعراض عندهم جزئياً. يلجأ في مثل هؤلاء المرضى إلى تضخيم الاستجابة لمضادات الذهان عن طريق إضافة أدوية أخرى مثل الليثيوم أوالكاربامازبين أو ضادات بيتا أو مشتقات البنزوديازبين. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية كاربامازيبين و مشتقاته في معالجة الفصام و الفصام الوجداني، عن طريق مراجعة كل التجارب السريرية المعشاة التي تقارن بين كاربامازيبين أو أحد مشتقاته وبين الغفل أو عدم المعالجة' إما كعلاج وحيد أو كعلاج مضاف لمضادات الذهان في معالجة الفصام و الفصام الوجداني. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة حالياً على تسعة تجارب سريرية معشاة على ما مجموعه 243 مريض. تبين نتائج هذه التجارب أنه ليس للكاربامازيبين تأثير واضح عندما يستعمل كعلاج وحيد للمرضى المصابين بالفصام. أما كعلاج مضاف لمضادات الذهان، فهناك ثمانية تجارب صغيرة و سيئة التوثيق لا تحتوي إلا على معلومات محدودة جدا عن فعالية الكاربامازيبين. أي أنه لا تتوفر حالياً دلائل مقنعة على أن للكاربامازيبين كعلاج مضاف تأثير إيجابي على الحالة الوظيفية العامة للمرضى ولا على الحالة العقلية أو التأثيرات الجانبية أو مدى تقبل المرضى للعلاج. استنتاجات المؤلفين: اعتمادا على البرهان المتوفر حالياً من التجارب المضبوطة المعشاة' لا ينصح باستعمال كاربامازيبين في الممارسة السريرية الروتينية كعلاج للفصام، سواء لوحده أو مضافاً إلى مضادات الذهان. ولكن قد يكون تجريب استعمال الكاربامازيبين مبرراً عند المرضى الذين لديهم قصة سابقة لاستجابة إيجابية له أو عند المرضى الذين يظهرون تبدلات غير طبيعية على مخطط الدماغ الكهربائي. وبسبب شح البراهين العلمية المتوفرة حالياً، فهناك ضرورة للقيام بتجارب سريرية جيدة التصميم والتوثيق تركز بشكل خاص على مرضى الفصام الوجداني، ومرضى الفصام الصابين أيضاً بنوب من العنف, أو باضطراب في تخطيط الدماغ الكهربائي.
|
||
q كلوربرومازين مقارنةً بالغفل في علاج الفصام | ||
Thornley B, Adams CE, Awad G. Chlorpromazine versus placebo for schizophrenia (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 2, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: لازال كلوربرومازين منذ اكتشافه عام 1950 علاجاً أساسيا للمصابين بمرض الفصام. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقيم فعالية كلوربرومازين في علاج الفصام، عن طريق مراجعة كافة التجارب السريرية المعشاة التي تقارن بين كلوربرومازين بأي جرعة وبين الغفل عند أشخاص مصابين بالفصام وغيره من الاضطرابات النفسية الشديدة باستثناء الاضطرابات المزاجية وبغض النظر عن طريقة التشخيص. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على خمس وأربعين تجربة سريرية معشاة يتضح من نتائجها أن نسبة لا بأس بها ( حوالي 40%) من المرضى نستجيب للعلاج بالغفل، وأنه توجد أدلة مقنعة على أن كلوربرومازين يزيد التحسن الكلي في الأعراض وفي تجاوب المريض بشكل عام (الخطر النسبي 0,76 ومجال الثقة 95% 0,7 إلى 0,9 والعدد الواجب علاجه 7). كما يخفض العلاج بكلوربرومازين نسبة النكس خلال الفترة الممتدة بين ستة أ شهر وسنتين (الخطر النسبي 0,65 ومجال الثقة 95%: 0,5 إلى 0,9 والعدد الواجب علاجه 3). ولكن يترافق العلاج بكلوربرومازين بتأثيرات جانبية أكثر من الغفل، وأهم هذه التأثيرات التركين (الخطر النسبي 2,4 ومجال الثقة 95%: 1,7 إلى 3,3 والعدد الواجب علاجه 6)، واضطرابات الحركة الحادة (الخطر النسبي 3,1 ومجال الثقة 95%: 1,3 إلى 7,6 والعدد الواجب علاجه 24)، والباركنسونية (الخطر النسبي 2,6 ومجال الثقة 95%: 1,2 إلى 5,4 والعدد الواجب علاجه 10)، والنوبات الصرعية (الخطر النسبي 2,4 ومجال الثقة 95%: 0,4 إلى 16)، وانخفاض الضغط الشرياني والدوخة (الخطر النسبي 1,9 ومجال الثقة 95%: 1,3 إلى 2,6 والعدد الواجب علاجه 12)، وزيادة الوزن بشكل ملحوظ (الخطر النسبي 4,4 ومجال الثقة 95%: 2,1 إلى 9 والعدد الواجب علاجه 3). استنتاجات المؤلفين: تؤكد هذه المراجعة المنهجية ما هو معروف عن كلوربرومازين من قبل الأطباء وغيرهم من العاملين في الرعاية الصحية، وتقدم لهم براهين علمية داعمة لخبرتهم السريرية . أما حقيقة أن 40% من المرضى يتحسنون على العلاج بالغفل فلا تغير من أهمية كلوربروبازين في علاج المصابين بالاضطرابات الذهانية. فكلوبرومازين شائع الاستعمال منذ أكثر من نصف قرن رغم كونه علاجاً غير مثالي، ويبقى دواءً هاماً في علاج الفصام بالرغم من آثاره الجانبية بسبب توفره بشكل واسع ورخيص ثمنه. أما تأثيره الجانبي المركن فقد يكون مفيداً في بعض المواقت السريرية، مثل تهدئة مريض عنيف ريثما تبدأ التأثيرات المضادة للذهان بالظهور.
|
||
q كلوزابين في علاج الفصام مقارنةً بمضادات الذهان النموذجية | ||
Wahlbeck K, Cheine M, Essali MA. Clozapine versus typical neuroleptic medication for schizophrenia (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: من المعروف أن لإستعمال مضادات الذهان النموذجية في معالجة الفصام فوائد لا تشمل كافة المرضى، إذ يعاني 25إلى 33% من الفصام المعند الذي لايستجيب للعلاج بهذه الأدوية . يلجأ عادةً في علاج حالات الفصام المعندة إلى استخدام كلوزابين، وهو دواء مضاد ذهان غير تقليدي يزعم أنه يفيد في حالات الفصام التي لاتستجيب لمضادات الذهان النموذجية، وأنه أقل إحداثاً للتأثيرات الجانبية خارج الهرمية. يحمل كلوزابين في طياته خطورة تسبيب اضطرابات دموية خطيرة، مما يجعل من الضروري مراقبة عدد الكريات الدموية اسبوعياً، لاسيما خلال الأشهر الأولى في العلاج . الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية كلوزابين في علاج الفصام عن طريق مراجعة كل التجارب السريرية المعشاة التي تقارن كلوزابين بمضادات الذهان التقليدية. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على 31 تجربة سريرية معشاة على ما مجموعه 2589 مريضاً أغلبهم ذكور(75%), ووسطي أعمارهم 38 سنة. وقد كان معظم هذه الدراسات قصير الأمد، حيث استمر 26 منها لفترة تقل عن 13 أسبوع. تبين نتائج هذه التجارب أن العلاج بكلوزابين لا يختلف عن العلاج بمضادات الذهان التقليدية من حيث التأثير على مقدرة المريض على العمل، وعلى جاهزية المريض للتخريج من المشفى، وعلى معدل الوفيات. ولكن يترافق العلاج بكلوزابين بتحسن سريري أوضح من ذلك المشاهد عند العلاج بمضادات الذهان النموذجية (نسبة الأرجحية 0,4 ومجال الثقة 95%: 0,2 إلى 0,6 والعدد الواجب علاجه 6). وقد كانت أفضلية كلوزابين هذه ثابتة في التجارب قصيرة الأمد وفي التجارب طويلة الأمد. وتبين المقاييس المعيارية لأعراض الفصام انخفاضاً في شدة الأعراض أكبر عند المرضى المعالجين بكلوزابين منه عند أولئك المعالجين بمضادات الذهان النموذجية . كذلك تترافق المعالجة بكلوزابين بتواتر أقل لنكس الفصام مقارنةً بالمعالجة بمضادات الذهان النموذجية، وهذا التأثير مؤكد في التجارب قصيرة الأمد (نسبة الأرجحية 0,6 ومجال الثقة 95%: 0,4 إلى 0,8 والعدد الواجب علاجه 20)، وربما كان صحيحاً أيضا على المدى الطويل. أما من جهة تقبل المرضى للعلاج، فقد كان تقبل كلوزابين مماثلاً لتقبل مضادات الذهان عالية القدرة مثل هالوبيريدول، ولكن أفضل من تقبل مضادات الذهان منخفضة القدرة مثل الكلوريردمازين (نسبة الأرجحية 0,6 ومجال الثقة 95%: 0,4 إلى 0,9). كذلك كان تقبل كلوزابين أفضل على المدى الطويل من الأدوية النموذجية المضادة للذهان (نسبة الأرجحية 0,4 ومجال الثقة 95%: 0,2 إلى 0,7 والعدد الواجب علاجه 6). وبشكل عام، كان المرضى الموضوعين على كلوزابين أكثر رضاً عن المعالجة من أولئك الموضوعين على الأدوية النموذجية (نسبة الأرجحية 0,5 ومجال الثقة 95%: 0,3 إلى 0,8 والعدد الواجب علاجه 12). أما من جهة الأعراض الجانبية فقد كان كلوزابين أكثر ترافقاً بالإلعاب والدوخة والترفع الحروري، وأقل ترافقاً بجفاف الفم وبالأعراض الحركية خارج الهرمية. أخيراً، كانت أفضلية كلوزابين السريرية أوضح في حالات الفصام المعندة على العلاج بمضادات الذهان النموذجية (نسبة الأرجحية 0,2 ومجال الثقة 95%: 0,1 إلى 0,5 والعدد الواجب علاجه 5). فقد تحسن على العلاج بكلوزابين 32% من المرضى المعندين على العلاج بمضادات الذهان النموذجية. استنتاجات المؤلفين: لكلوزابين أفضلية واضحة على مضادات الذهان النموذجية من حيث تقليل أعراض الفصام، وإحداث تحسن سريري هام، وتأخير النكس. وقد كان المرضى المعالجين بكلوزابين أكثر رضاً عن العلاج مقارنة مع المرضى المعالجين بأدوية مضادة الذهان نموذجية. ولكن العلاج بكلوزابين لا يؤثر في معايير التفاعل العامة مثل القدرة على العمل والجاهزية للتخريج من المشفى. كذلك يترافق استعمال كلوزابين بخطر وقوع تأثير جانبي خطير هو نقص الكريات البيض، وقد لوحظ هذا النقص بشكل خاص عند الأطفال والمراهقين والمسنين، بالمقارنة مع الشباب ومتوسطي العمر . لذلك يجب دائماً موازنة أفضلية كلوزابين السريرية بخطورة تأثيراته الجانبية. هناك عدد كاف من التجارب السريرية المقارنة بين كلوزابين ومضادات الذهان النموذجية في مرضى الفصام البالغين والمقبولين في المشافي، لذلك فإن القيام بمزيد من هذه التجارب سيكون مجرد هدر للوقت وللموارد . ولكن يؤخذ على التجارب السريرية المتوفرة حالياً أن معظمها كان قصير المدة، وأنها لم تعط صورة واضحة وصريحة لرأي المرضى وعائلاتهم في العلاج بكلوزابين، مما يوجب تصميم التجارب السريرية المستقبلية بحيث تكون طويلة الأمد وموجهة لتقييم تأثير الكلوزابين على الأداء الاجتماعي للمرضى المصابين بالفصام، مع التركيز على البشر ذوي الحاجات الخاصة، مثل أولئك المصابين بصعوبة التعلم.
|
||
q عيادات الصرع قياساً إلى العيادات العصبية أو الداخلية العامة | ||
Bradley P, Lindsay B. Epilepsy clinics versus general neurology or medical clinics (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: الصرع هو أكثر الحالات العصبية الجدية شيوعاً النشبة، إذ يبلغ معدل وقوعه 0.5%، ويحتمل تشخيصه في وقت ما من فترة الحياة عند 2-3% من البشر في البلدان المتطورة. وقد أدت ملاحظة سوء نوعية الرعاية المقدمة للمصابين بالصرع إلى تطوير طريقتين لتقديم العون الطبي لهؤلاء المرضى. الطريقة الأولى هي إحداث عيادات خارجية متخصصة بالصرع ومستقلة عن العيادات العصبية العامة وعن عيادات الطب الداخلي العامة، والطريقة الثانية هي المشاورة التمريضية بين الرعاية الصحية الأولية، وبين الرعاية الصحية الثانوية أو الثالثية المقدمة في المستشفى. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى مقارنة جدوى عيادات الصرع التخصصية بجدوى الرعاية الطبية الروتينية، عن طريق مراجعة كل التجارب السريرية المعشاة وشبه المعشاة التي تقارن بين هاتين الطريقتين في رعاية المصابين بالصرع. أما تقييم جدوى المشاورة التمريضية الخاصة بالصرع فهو موضوع مراجعة منهجية مستقلة. النتائج الرئيسة: لا تتوفر حتى الآن أية تجارب سريرية لها صلة بومضمع هذه المراجعة المنهجية. استنتاجات المؤلفين: لا يمكن حالياً تحديد ما إذا كانت عيادات الصرع التخصصية قد حسنت مصير المصابين بالصرع، إذ لا يتوفر حتى الآن أي برهان على جدوى هذه العيادات في تحسين رعاية مرضى الصرع.
|
||
q غابابنتين إضافةً إلى أدوية الصرع الجزئي المعند | ||
Marson AG, Kadir ZA, Hutton JL, Chadwick DW. Gabapentin add-on for drug-resistant partial epilepsy. (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001 |
||
تمهيد: يعتبر إنذار الصرع جيداً بشكل عام، إذ يمكن عادةً ضبط النوب بدواء واحد مضاد للصرع. ولكن يعاني حوالي 30% من البشر المصابين بالصرع، وخصوصاً المصابين بالنوب الجزئية، من صرع معند على الأدوية المعتادة، مما يدفع إلى إعطائهم أدويةً إضافية. من هذه الأدوية دواء جديد مضاد للصرع هو غابابنتين الذي يمكن استخدامه كعلاج إضافي في الصرع الجزئي المقاوم للأدوية. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية وتحمل غابابنتين عند استخدامه كعلاج إضافي في الصرع الجزئي المقاوم للأدوية. وقد تم تنفيذ هذه المراجعة عن طريق التفتيش عن كافة التجارب السريرية المعشاة التي تقارن بين إضافة غابلبنتين وبين إضافة الغفل إلى علاج مرضى مصابين بصرع جزئي معند. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على خمس تجارب سريرية معشاة على ما مجموعه 997 مريضاً. ويبين تحليل نتائج هذه التجارب أن إضافة غابابنتين تترافق بنقص في توتر النوب أكبر من ذلك المرافق لإضافة الغفل (نسبة الأرجحية لإنقاص النوب بمقدار 50% أو أكثر مقارنةً مع الغفل 1.93 ومجال الثقة 95%: 1.37-2.71). وقد كان تأثير غابابنتين هذا متعلقاً بجرعته، فكلما ارتفعت الجرعة تحسنت الاستجابة، وقد استجاب 28.5 من المرضى لجرعة 1800مغ غابابنتين، حيث بلغ العدد اللازم للعلاج 6،7 (بين 3 و10،5). كذلك كان شيوع التأثيرات الجانبية أوسع عند العلاج بغابابنتين مقارنةً مع الغفل، وقد كان أهم هذه التأثيرات الدوخة (نسبة الأرجحية 2.22) والتعب (نسبة الأرجحية2.28) والوسن (نسبة الأرجحية 2.01). ولكن لن تؤدي هذه التأثيرات الجانبية إلى تزايد عدد المرضى المنسحبين من العلاج، فقد بلغت بسبة الأرجحية للانسحاب من العلاج بغابابنتين مقارنةً بالانسحاب من العلاج بالغفل 1,05. استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية أن لغابابنتين فعالية كعلاج إضافي في الصرع الجزئي المقاوم للأدوية. ولكن يجب الانتباه إلى أن هذا الاستنتاج مبني على نتائج تجارب سريريه قصيرة المدة نسبياً، مما يمنع تطبيق نتائجها على المعالجة طويلة الأمد بغابابنتين. كذلك لا يمكن تطبيقها على استخدام غابابنتين كعلاج وحيد، ولا على استخدامه في أشكال الصرع الأخرى.
|
||
q هالوبيريدول مقارنةً بالغفل في علاج الفصام | ||
Joy CB, Adams CE, Lawrie SM. Haloperidol versus placebo for schizophrenia (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: تم تطوير الهالوبيريدول في أواخر الخمسينات كمسكن للألم، ولكن أظهرت الأبحاث اللاحقة تأثيراته المضادة للأهلاسات والتوهمات والعدوانية والنزق و الهياج، مما دفع إلى تصنيفه كدواء مضاد للذهان. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم نتائج التجارب السريرية المعشاة التي تقارن بين الهالوبيريدول والغفل في معالجة الفصام وغيره من الاضطرابات النفسية الشديدة. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية على عشرين تجربة سريرية معشاة يتبين من نتائجها أن لهالوبيريدول أفضلية علاجية على الغفل خلال الأسابيع الستة الأولى من العلاج، وأن هذه الأفضلية تزداد مع استمرار المعالجة لفترة 6-24 أسبوع، حيث يبلغ العدد الواجب علاجه عندها 3. ولكن يجب الانتباه إلى أن حوالي نصف المرضى انسحبوا من التجارب بشكل مبكر، ربما بسبب الأعراض الجانبية. ففي ثلاثة تجارب على 135مريض كان الخطر النسبي لوقوع عسر التأتر 4.7 (1.7-4) والعدد الواجب علاجه لوقوع حالة عسر تأتر واحدة هو خمسة مرضى (مجال الثقة 95%: 3-9). وفي 3 دراسات على 129 مريض بلغ الخطر النسبي للزلز 6.5 (مجال الثقة 95%: 1.5-28). أما الباركنسونية ففي أربع تجارب على 165 مريض، بلغ الخطر النسبي للإصابة بها 8.9 (مجال الثقة 95%:2.6-31)، وبلغ العدد الواجب علاجه لحدوث حالة باركنسونية واحدة 3 (مجال الثقة 95%: 2-5). استنتاجات المؤلفين: لهالوبيريدول فعالية مضادة للذهان، مترافقة مع آثار جانبية شائعة الحدوث. لذلك فمن المقبول استخدام هالوبيريدول في معالجة الفصام رغم تأثيراته الجانبية الشديدة عند عدم توفر دواء آخر. أما في حال وجود خيارات دوائية أخرى فيفضل البدء بمضاد ذهان آخر أقل إحداثاً للبار كنسونية والزلز وعسر التأتر الحاد. كذلك يجب عدم استخدام هالوبيريدول كدواء مقارنة في التجارب السريرية المعشاة لمضادات الذهان الحديثة.
|
||
q مضادات الأفيون والشادات الأدرنرجية في تدبير سحب الأفيون | ||
Gowing L, Ali R, White J. Opioid antagonists and adrenergic agonists for the management of opioid withdrawal (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: تعتبر تدبير أعراض السحب ( إزالة السمية) مكوناً أساسياً في أي نظام لمعالجة الاعتماد على مشتقات الأفيون، حيث قد يكون تدبير أعراض السحب الخطوة الأولى في العلاج، أو يستخدم كخطوة أخيرة من بعض المعالجات طويلة الأمد مثل استخدام الميثادون للصيانة. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم جدوى التداخلات المتضمنة مشاركة ضادات الأفيون مع الشادات الأدرينرجية في تدبير الطور الحاد من سحب الأفيون، وذلك عن طريق مراجعة كافة التجارب السريريه المعشاة أو شبه المعشاة، و دراسات الحشد المضبوطة الاستهلالية، التي تقارن بين مشاركة ضادات الأفيون مع شادات أدرينرجية وبين الغفل أو إي طريقة أخرى لعلاج أعراض وعلامات سحب الأفيون عند أشخاص لديهم اعتماد على مشتقات الأفيون. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على ثلاث تجارب سريرية معشاة على ما مجموعه 439 شخصاً، وقد استخدم فيها بشكل رئيس نالتركسون لتحريض أعراض السحب وكلونيدين لتخفيف هذه الأعراض. أعطي نالتركسون عادةً بجرعة بدئية 12.5 ملغ في اليوم الأول أو الثاني من المعالجة، وبلغت جرعة كلونيدين حوالي حدود 0.1-0.3 ملغ ثلاث مرات باليوم. وقد لوحظ أن شدة السحب المحرض بمشاركة النالتركسون مع الكلونيدين تعادل شدة السحب المعالج بالكلونيدين فقط، أو ربما أكثر شدة في الأيام الأولى من المعالجة . وقد ترافق استخدام مشاركة النالتركسون مع الكلونيدين مع ارتفاع معدل إكمال السحب (إلى 75-95%). أما التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعاً لهذه المشاركة فكانت الاقياء والإسهال والهذيان لعدة ساعات بعد أول جرعة نالتركسون . لم يعثر إلا على دراسة واحدة استخدمت نالكسون لتحريض السحب مما لا يسمح بمقارنة نالكسون بنالتركسون. كذلك لا توجد حالياً معلومات كافية لتقييم جدوى مشاركة ضادات الأفيون مع الشادات الأدرينالينية في تدبير سحب الميثادون ومقارنتها بسحب الهيروئين وغيره من الأفيونات قصيرة أمد التأثير. استنتاجات المؤلفين: يمكن تحريض أعراض سحب الهيروئين باستخدام نالتركسون، ومشاركة كلونيدين لتخفيف أعراض و علامات السحب. مع الانتباه إلى أن أعراض السحب ستكون متوسطة إلى شديدة، وأن بعضها سيظهر رغم المعالجة، كما قد يحدث الهذيان عقب أول جرعة نالتركسون . لا تتوفر دراسات كافية لتقييم جدوى تطبيق هذه التقنية في سحب الميثادون، ولا لتقييم جدوى استخدام نالكسون . كذلك هناك حاجة لمزيد من الأبحاث الهادفة إلى المقارنة بين مشاركة نالتركسون مع كلونيدين وبين طرق أخرى للعلاج، وإلى تحديد العوامل المؤثرة في شدة أعراض السحب.
|
||
q تعليم الأمومة بهدف تحسين الصحة النفسية-الاجتماعية للأمهات | ||
Barlow J, Coren E. Parent-training programmes for improving maternal psychosocial health (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: هناك العديد من الدراسات التي تبرهن على ترابط وثيق بين علاقة الرضيع بأمه وبين الحالة النفسية-الاجتماعية للأم، وعلى أن سوء صحة الأم نفسياً واجتماعياً يؤثر سلباً على الصحة النفسية لطفلها، آنياً وعلى المدى الطويل. ونظراً لشيوع الاضطرابات النفسية في كافة المجتمعات، فقد قام العديد من الباحثين بتصميم برامج هدفها تعليم الحوامل على مبادئ الأمومة، مما يتوقع له أن ينعكس إيجاباً على الحالة النفسية-الاجتماعية للأم. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية برامج تعليم الأمومة في تحسين الصحة النفسية الاجتماعية للأمهات، وذلك عن طريق قياس تأثير هذه البرامج المطبقة بطريقة العلاج الجماعي على كل من القلق و الاكتئاب والثقة بالنفس عند الأمهات. وقد تم تنفيذ هذه المراجعة عن طريق التفتيش عن كافة التجارب السريرية المعشاة التي تم فيها توزيع الأمهات المشاركات عشوائياً على مجموعتين، يقدم للأولى منهما أحد برامج تعليم الأمومة وتترك الثانية كمجموعة مراقبة، ويحدد حاصل التجربة في كل منهما باستخدام أحد المقاييس المعيارية للصحة النفسية-الاجتماعية. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على سبع عشرة تجربة سريرية معشاة استخدم فيها 59 تقييماً مختلفاً لنتائج التجربة على مقاييس للأداء النفسي الاجتماعي تشمل الاكتئاب، والقلق، والكرب، واحترام الذات، والكفاءة الاجتماعية، والدعم الاجتماعي، والشعور بالذنب، والمزاج، والأفكار الآلية، والتوافق الزوجي، والمراضة النفسية، واللاعقلانية، والغضب، والعدوانية، والمواقف، والشخصية، والمعتقدات. ولكن لم تتوفر معلومات كافية للتحليل إلا عن خمسة من هذه المقاييس هي الاكتئاب، والقلق/الكرب، واحترام الذات، والدعم الاجتماعي، والعلاقة مع الزوج/التوافق الزوجي. وقد أبدى تحليل هذه المعلومات أن تطبيق برامج تعليم الأمومة يترافق بتحسن هام إحصائيا في كل من الاكتئاب والقلق/الكرب واحترام الذات والعلاقة مع الزوح/التوافق الزوجي، ولكن ليس في الدعم الاجتماعي. يتضح من هذه النتائج أن لبرامج تعليم الأمومة فائدة في تحسين الأداء النفسي-الاجتماعي للأمهات، مهما كانت طبيعة ومحتوى هذه البرامج، وقد بلغت هذه الفائدة حد الأهمية الإحصائية على 22% من مقاييس الأداء النفسي-الاجتماعي التي لم يمكن تحليل نتائجها في هذه المراجعة، كما لوحظت فائدة متوسطة الحجم، لكن غير هامة إحصائياً على 40% من هذه المقاييس، بينما سجلت فائدة حفيفة أو معدومة على حوالي ثلث هذه المقاييس. هذا على المدى القصير، أما على المدى الطويل فقد توفرت معلومات متابعة كافية عن ثلاثة مقاييس هي الاكتئاب واحترام الذات والعلاقة مع الزوج/التوافق الزوجي. ويتبين من هذه المعلومات استمرار فائدة برامج تعليم الأمومة طيلة فترة المتابعة. استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية أن لبرامج تعليم الأمومة دوراً هاماً في تحسين الصحة النفسية الاجتماعية للأمهات آنياً، أن هذا التحسن يستمر مع الوقت، رغم محدودية معلومات المتابعة المتوفرة. تشير هذه المحدودية إلى ضرورة القيام بتجارب سريرية إضافية هدفها توضيح الفعالية طويلة الأمد لبرامج تعليم الأمومة على الصحة النفسية للأمهات. كذلك يجب توخي الحذر قبل تعميم النتائج على كافة الأمهات بغض النظر عن شدة اضطراباتهن النفسية.
|
||
q الليثيوم في المعالجة الوقائية لاضطرابات المزاج | ||
Burgess S, Geddes J, Hawton K, Townsend E, Jamison K, Goodwin G. lithium for maintenance treatment of mood disorders (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: تتصف اضطرابات المزاج بأنها اضطرابات شائعة و مقعدة و معاودة عادةً، وبأنها تحمل في طياتها خطراً كبيراً للانتحار، مما يعطي للمعالجة الوقائية الهادفة إلى منع النكس أهميةً كبرى. استعمل الليثيوم منذ سنوات طويلة كخيار أول في المعالجة الوقائية لاضطرابات المزاج ثنائية القطب، ولدرجة أقل في اضطرابات المزاج وحيدة القطب. وقد أدت ملاحظة انخفاض معدلات الانتحار عند المرضى المعالجين بالليثيوم إلى فرضيات مفادها أن لليثيوم تأثير نوعي مضاد للانتحار. ولمثل هذه الملاحظة أهمية كبيرة بسبب عدم توفر أي معالجة نوعية مضادة للانتحار بين مختلف العلاجات المستخدمة في الاضطرابات العقلية. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية المعالجة بالليثيوم في منع نكس اضطرابات المزاج المعاودة، وإلى دراسة تأثير المعالجة بالليثيوم على الصحة العامة و الفعالية الوظيفية الاجتماعية للمرضى، وإلى دراسة التأثيرات الجانبية لليثيوم ودرجة تقبل و تحمل المرضى للعلاج به، إضافةً إلى تحري صحة الفرضية القائلة بأن لليثيوم تأثير نوعي في إنقاص حوادث الانتحار و أذى النفس عند المرضى المصابين باضطرابات المزاج. وقد تم تنفيذ هذه المراجعة عن طريق التفتيش عن كافة للتجارب السريرية المعشاة التي تقارن بين الليثيوم والغفل في الوقاية من نكس اضطرابات مزاج. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على تسعة تجارب سريريه معشاة على ما مجموعه 825 مريضاً. ويتبين من نتائج هذه التجارب أن الليثيوم أكثر فعاليةً من الغفل في منع نكس اضطرابات المزاج بشكل عام، و في منع نكس اضطراب المزاج ثنائي القطب بشكل خاص. فقد كانت أفضلية الليثيوم واضحة في الاضطراب ثنائي القطب ( نسبة الترجيح 0,29 ومجال الثقة 95%: 0,09 إلى 0,93)، بينما لم تبلغ أفضلية الليثيوم على الغفل في الاضطراب وحيد القطب درجة الأهمية الإحصائية. هذا بالنسبة لفعالية الليثيوم، أما بالنسبة للتأثير على الصحة العامة و الفعالية الوظيفية الاجتماعية للمرضى ورأيهم في العلاج ودرجة تحملهم له، فإن التجارب المذكورة أعلاه لم تتضمن معلومات وافية، وإن كان التحليل الوصفي للنتائج يبين أن العلاج بالليثيوم يترافق بتحسن الصحة العامة و الفعالية الاجتماعية. كذلك لا يمكن حالياً التوصل إلى استنتاج علمي عن دور المعالجة بالليثيوم في منع الانتحار، وذلك بسبب صغر العدد المطلق لحوادث الوفاة و الانتحار وعدم توفر معلومات عن وجود سلوكيات انتحارية أثناء تنفيذ التجارب المذكورة أعلاه. استنتاج المؤلفين: تشير هذه المراجعة إلى أن الليثيوم علاج وقائي فعال في الاضطراب ثنائي القطب، أما الدليل على فعاليته في الاضطراب أحادي القطب فهو أقل متانةً. كذلك لا تقدم التجارب السريرية المتوفرة دليلاً مؤكداً بخصوص ما إذا كان لليثيوم تأثير مضاد للانتحار أم لا. هذا ولم تبحث هذه المراجعة في فعالية الليثيوم مقارنةً مع علاجات وقائية أخرى. هناك حاجة إلى تجارب سريريه وإلى مراجعات منهجية تقارن الليثيوم مع غيره من المعالجات الوقائية مثل مضادات الاختلاج أو مضادات الاكتئاب، ويجب الانتباه عند تصميم أية تجارب مستقبلية على المعالجات الوقائية لاضطرابات المزاج إلى ضرورة مراقبة السلوك الانتحاري وحوادث الوفاة أثناء التجربة.
|
||
q تداخلات إيقاف التدخين أثناء الحمل | ||
Lumley J, Oliver S, Waters E. Interventions for promoting smoking cessation during pregnancy (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: التدخين من العوامل القليلة الممكن الوقاية منها والتي تزيد من احتمال حدوث الولادة الباكرة، وانخفاض وزن الولادة، ووفيات حول الولادة. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم تأثيرات برامج إيقاف التدخين المطبقة خلال الحمل على صحة الجنين والرضيع والأم والعائلة. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على ثمان وثلاثين تجربة سريرية معشاة على ما مجموعه 19916 إمرأة حامل. ويبين تحليل نتائج هذه التجارب أن التداخل يخفف التدخين بشكل واضح (نسبة الأرجحية 0.53 ومجال الثقة 95% 0.47 إلى 0.6) يعادل انخفاضاً مطلقاً في احتمال الاستمرار في التدخين مقداره 6.4%. ويستنتج من التجارب التي تضمنت معلومات عن حاصل الحمل أن التداخل لإيقاف التدخين يترافق مع تراجع في انخفاض وزن الولادة (نسبة الأرجحية 0,8 ومجال الثقة 95% 0,67 إلى 0.95)، وبإنقاص الولادات المبكرة (نسبة الأرجحية 0.83 ومجال الثقة 95% 0.69 إلى 0.99)، وبارتفاع وسطي وزن الولادة بمقدار 28 غراماً (مجال الثقة 95% 9-49 غ). ولكن لم تلاحظ فوارق في معدل الولادة شديدة انخفاض الوزن، ولا في وفيات حول الولادة. استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية أن برامج إيقاف التدخين تنقص التدخين وتخفف من حدوث وزن الولادة المنخفض ومن الولادة قبل الأوان. لكن هذا التأثير لم يشمل وزن الولادة المنخفض جدا أو الوفيات حول الولادة.
|
||
q تداخلات إيقاف التدخين لدى مرضى المشافي | ||
Rigotti NA, Munafo MR, Murphy MFG, Stead LF. Interventions for smoking cessation in hospitalised patients (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: يشكل دخول المشفى فرصة لمساعدة الناس على إيقاف التدخين. فقد يصبح المدخن أكثر تقبلاً للنصح والمعالجة في فترة المرض، كما قد يجد أنه من الأسهل عليه المتناع عن التدخين في بيئة المشفى حيث التدخين ممنوع أو مراقب. لذلك فقد يكون من المجدى عرض خدمات المساعدة على التوقف عن التدخين خلال فترة القبول في المشفى. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية التداخل لإيقاف التدخين لدى المرضى القبولين في المشافي. وذلك عن طريق التفتيش عن كافة التجارب السريرية المعشاة الهادفة لتجريب فعالية العلاجات النفسية والدوائية المختلفة في إيقاف التدخين عند المدخنين المقبولين في المشفى. النتائج الرئيسة: يتبين من نتائج التجارب المشمولة بهذه المراجعة أن معدلات التوقف عن التدخين ترتفع عند متابعة المدخن لفترة شهر على الأقل (نسبة الأرجحية 1.82 ومجال الثقة 95% 1.49 إلى 2.22)، ولكن لا تتوفر بيانات كافية لتحديد جدوى التداخل المقتصر على فترة القبول في المشفى فقط، بدون متابعة بعد التخرج. هذا وقد ارتفعت معدلات التوقف عن التدخين في كل الحالات، وبغض النظر عن طريقة التداخل المتبعة. وقد كان للعلاج المعتمد عل إعاضة النيكوتين فعالية رافعة لمعدل التوقف عن التدخين مماثلة للتداخلات الأخرى المتبعة. ولم تتأثر إمكانية إيقاف التدخين بالتشخيص السريري الموجب للقبول في المشفى. استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية أن التداخل السلوكي المكثف، والذي يشتمل على فترة متابعة لمدة شهر على الأقل، يزيد من معدل توقف مرضى المشافي عن التدخين. وهذه النتيجة متوافقة مع نتائج دراسات أخرى تبين فعالية العالجة المعيضة للنيكوتين في تسهيل إيقاف التدخين عند مرضى المشافي
|
||
q التنويم لإيقاف التدخين | ||
Abbot NC, Stead LF, White AR, Barnes J, Ernst E. Hypnotherapy for smoking cessation (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: شاع مؤخراً الترويج للتنويم المغتاطيسي كطريقة لمساعدة المدخنين على التوقف عن التدخين، حيث يفترض أن يساعد التنويم على إضعاف الدافع اللاشعوري للتدخين، أو على تقوي أرادة التوقف عن التدخين. الأهداف: تهدف هذه الدراسة المنهجية إلى تقييم فعالية التنويم المغناطيسي في إيقاف التدخين، عن طريق التفتيش عن كافة التجارب السريرية المعشاة التي تقارن بين التنويم المغناطيسي وبين أي تداخل آخر يهدف إلى مساعدة المدخن على إيقاف التدخين، شريطة أن تتضمن هذه التجارب ذكر معدلات النجاح بعد ستة أشهر على الأقل من بدء المعالجة. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على تسع تجارب سريرية معشاة تقارن بين التنويم المغناطيسي وبين تداخلات أخرى متنوعة. وقد أنتجت هذه التجارب نتائج متضاربة عند مقارنة فعالية التنويم بفعالية النصيحة أو بعدم التدخل، ولم يوجد دليل على أفضلية التنويم عن أية طريقة أخرى للتوقف عن التدخين. استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية عدم وجود أية فائدة إضافية للتنويم المغناطيسي على معدل النجاح في التوقف عن التدخين لفترة ستة أشهر على الأقل، مقارنةً بتداخلات أخرى متنوعة وبعدم المعالجة. وبذلك فإن الادعاءات المبنية على دراسات المراقبة لم تثبت في التجارب السريرية المعشاة.
|
||
q العلاج السلوكي الجماعي لإيقاف التدخين | ||
Stead LF, Lancaster T. Group behaviour therapy programmes for smoking cessation (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تعريب: د.باسم أحمد ديوب تمهيد: يوفر العلاج الجماعي لمتبعيه فرصة لتعلم طرائق سلوكية لإيقاف التدخين، كمل يشكل طريقة للدعم المتبادل بين الراغبين في التوقف عن التدخين. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية الى معرفة تأثيرات برامج إيقاف التدخين المنجزة في تشكيلة المجموعة مقارنة مع مواد العون الذاتي، أو مع عدم التداخل. كما تهدف إلى مقارنة فعالية العلاج الجماعي بفعالية العلاج الفردي، وإلى تقييم فائدة العلاج الجماعي المضاف إلى النصح من محترف صحي أو إلى إعاضة نيكوتين، وإلى تحديد معدل تقبل المدخنين لعروض المعالجة الجماعية. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على ثلاث عشرة تجربة سريرية معشاة تقارن بين العلاج الجماعي وبين العون الذاتي، وتبين هذه التجارب أن العلاج الجماعي يرفع نسبة النجاح في التوقف عن التدخين (نسبة الأرجحية 2.1 ومجال الثقة 95% 1.64 إلى 2.7). كما كانت برامج العلاج الجماعي أكثر فعالية من عدم التدخل (نسبة الأرجحية 1.91 ومجال الثقة 95% 1.2 إلى 3.04). غير أن فعالية العلاج الجماعي هذه لم تثبت في تجربتين قارنتاه بعلاج فردي مكثف. كما لم يكن لمداورة التآثرات الاجتماعية بين المشاركين في العلاج الجماعي تأثير على حاصل العلاج. بينما يبدو أن هناك فائدة من إضافة العلاج الجماعي إلى أشكال المعالجة الأخرى، والتي تتضمن النصيحة من محترف صحي و إعاضة النيكوتين. هذا، ولوحظت اختلافات في مدى تقبل المدخنين للعلاج الجماعي. استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية وجود برهان علمي يرجح العلاج الجماعي عن طرق العون الذاتي التداخلات الأخرى الأقل شدة، ولكن ليس عن طرق العلاج الفردي المكثفة.
|
||
q العلاج السلوكي الفردي لإيقاف التدخين | ||
Lancaster T, Stead LF. Individual behavioural counseling for smoking cessation (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: قد تساعد الإستشارة الفردية لأخصائي العلاج السلوكي في إنجاح محاولة المدخن إيقاف التدخين. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى معرفة تأثيرات الإستشارة السلوكية الفردية على نجاح محاولة إيقاف التدخين بعد ستة أشهر على الأقل بعد بدء الإستشارة. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على إحدى عشر تجربة سريرية معشاة، تم في عشر منها مقارنة المشاورة السلوكية الفردية مع عدم التدخل في محاولة التوقف عن التدخين، وتم في تجربة واحدة مقارنة فعالية المشاورة السلوكية الفردية مع المعالجة الجماعية. ويتنين من نتائج هذه التجارب أن المشاورة الفردية أكثر فعاليةً من عدم التدخل، حيث بلغت نسبة الأرجحية 1.55 (مجال الثقة 95% 1.27 إلى 1.9). ولكن لم تختلف فعالية الإستشارة الوجيزة عن فعالية الإستشارة الأكثر تركيزا (نسبة الأرجحية 1.17 ومجال الثقة 95% 0.59 إلى 2.34). كذلك لم يلاحظ اختلاف في التأثير بين الإستشارة الفردية وبين المعالجة الجماعية (نسبة الأرجحية 1.33 ومجال الثقة 95% 0.83 إلى 2.13). استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية أن إستشارة إيقاف التدخين يمكن أن تساهم في زيادة فرص نجاح المدخنين في التوقف عن التدخين.
|
||
q مضادات الاكتئاب للتوقف عن التدخين | ||
Hughes JR, STEAD LF, LANCATER T. Antidepressants for smoking cessation (Cochrane Review ) . In : The Cochrane library, Issue 2, 2001 . Oxford : Update Software |
||
التمهيد: هناك سببين للإعتقاد بأن مضادات الاكتئاب قد تساعد في التوقف عن التدخين. الأول هو أن التوقف عن التدخين يمهد للإصابة بالاكتئاب أحياناً وأن الاكتئاب قد يكون أحد أعراض سحب النيكوتين. والثاني هو أن لمضادات الاكتئاب تأثيراً يزيد من تركيز الدوبامين والسيروتونين والنورابينفرين في الجملة العصبية المركزية، مثلها في ذلك مثل التدخين. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم جدوى استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب في المساعدة على التوقف طويل الأمد عن التدخين. ومن الأدوية المجربة في هذا المجال: بوبروبيون، دوكسبين، لفلوكسيتين، إيميبرامين، موكلوبيميد، نورتريبتيلين، سيليجيلين، سيرترالين، تريبتوفان، وفينلافاكسين. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على تجربة سريرية معشاة واحدة لكل من موكلوبيميد، سيرترالين، وفينلافاكسين، وعلى تجربتين لكل من فلوكستين ونورتربتيلين. كما تشتمل على خمس تجارب لبوبروبيون تم في واحدة منها اختبار فعالية هذا الدواء في الوقاية من النكس على المدى الطويل. تبين نتائج هذه التجارب أن كلاً من نورتربتلين وبوبروبيون فعال في المساعدة على التوقف عن التدخين. وتبين نتائج إحدى التجارب أن المشاركة بين البوبروبيون ولصاقة النيكتون تعطي معدلات نجاح أعلى من استخدام اللصاقة وحدها في المساعدة على التوقف عن التدخين. استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية فعالية بعض مضادات الاكتئاب (بوبروبيون، نورتريبتلين ) في المساعدة على التوقف عن التدخين، ولكن ليس واضحاً ما إذا كانت هذه الفعالية نوعية لتلك الأدوية بالذات، أم أنها مشتركة مع زمر دوائية أخرى.
|
||
q المعالجة السلوكية لألم أسفل الظهر المزمن | ||
Tulder MW van, Ostelo RWJG, Vlaeyen JWS, Linton SJ, Morley SJ, Assendelft WJJ. Behavioural treatment for chronic low back pain (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 4, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: لا تركز معالجة ألم أسفل الظهر المزمن مبدئيا على إزالة المرض العضوي المستبطن، و إنما على تخفيف العجز المرافق عن طريق إدخال بعض التعديلات البيئية والمعرفية، وفي ذلك ما يتيح المجال لاستخدام التداخلات السلوكية في معالجة هذا المرض المسبب للعجز. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى معرفة ما لذا كانت المعالجة السلوكية أكثر فعالية من المعالجات المرجعية في ألم أسفل الظهر اللانوعي المزمن، وإلى تحديد نوع المعالجة السلوكية الأكثر فعالية في هذا المجال. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على ست تجارب سريرية معشاة جيدة النوعية. وتبين نتائج هذه التجارب وجود برهان قوي على أن للمعالجة السلوكية تأثير إيجابي معتدل على شدة الألم (حجم التأثير 0.62 ومجال ثقة 95% 0.25 إلى 0.98)، وتأثير إيجابي متواضع على الحالة الوظيفية النوعية(حجم تأثير جميعة 0.35 ومجال ثقة 95% 0.04 إلى 0.74)، والمحصلة السلوكية(حجم تأثير جميعة 0.4 ومجال الثقة 95% 0.1 إلى 0.7) عند مرضى ألم أسفل الظهر المزمن مقارنة مع مراقبة قائمة الانتظار أو عدم المعالجة. ولكن تقدم هذه النتائج أيضاً برهاناً أضعف على أنه ليس لإضافة عنصر سلوكي إلى برنامج المعالجة العادي لألم أسفل الظهر المزمن أي تأثير قصير الأمد على الحالة الوظيفية النوعية (حجم التأثير 0.31 ومجال ثقة 95% 0.01 إلى 0.64) ولا على شدة الألم (حجم التأثير 0.03 ومجال ثقة 95% 0.3 إلى 0.36) ولا على المحصلة السلوكية (حجم التأثير 0.19 ومجال ثقة 95% 0.08 إلى 0.45). استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية وجود برهان يؤكد فعالية المعالجة السلوكية في معالجة ألم أسفل الظهر المزمن، حيث تلعب عوامل الخطر النفسية دوراً في تطور ألم أسفل الظهر المزمن، مما قد يجعل من الكشف المبكر لهذه العوامل جزءً أساسياً من خطة التدبير. لذلك، فإن هناك حاجة لدراسات مستقبلية لمعرفة نمط المرضى الأكثر استفادةً، و نمط المعالجة السلوكية الأكثر فائدةً.
|
||
q التدخين المنفر لإيقاف التدخين | ||
Hajek P, Stead LF. Aversive smoking for smoking cessation (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 4, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: تشارك المعالجة المنفرة بين التنبيه المستحب لتدخين السيجارة مع بعض التنبيهات غير المستحبة بهدف إخماد الدافع للتدخين. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية التدخين السريع والطرق المنفرة الأخرى في مساعدة المدخنين على إيقاف التدخين، والى البحث عن وجود تأثير جرعة-استجابة على إيقاف التدخين في مستويات مختلفة من التنبيه المنفر، من خلال استخلاص معلومات من دراسة المجموع ونمط المعالجة المنفرة وقياس النتيجة، مع أنجاز تحليل بعدي باستخدام نموذج تأثيرات ثابت حيثما أمكن ذلك. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حاليا على 25 تجربة سريرية معشاة، شملت 12 منها التدخين السريع، بينما استخدمت 9 تجارب طرق منفرة أخرى، وقد توفر في عشر تجارب معلومات تسمح بتقييم العلاقة بين الجرعة و الاستجابة للمنبه المنفر. بلغت نسبة الأرجحية للامتناع عن التدخين التالي للتدخين السريع مقارنة مع مجموعة الشاهد 1.98(مجال ثقة 95% 1.36 إلى 2.9)، وتقترح عدة عوامل وجوب تفسير هذه النتيجة بحذر: فقد كان تصميم القمع المستخدم في التجارب غير متناسق بسبب الغياب النسبي للدراسات الصغيرة ذات النتائج السلبية، وحوت غالبية التجارب على مشاكل منهجية جدية تميل لإعطاء نتائج ايجابية كاذبة. والتجربة الوحيدة المثبتة كيماويا حيويا لكل إيقافات التدخين المذكورة ذاتياً أعطت نتيجة غير هامة. كذلك لم تبدو الطرق المنفرة الأخرى فعالة(نسبة الأرجحية 1.15 ومجال الثقة 95% 0.73 إلى 1.82)، وكان هناك استجابة-جرعة هامشية لمستوى المنبه المنفر(نسبة أرجحية 1.66 ومجال ثقة 95% 1 إلى 2.78). استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية عدم وجود برهان كاف يؤكد فعالية التدخين السريع أو وجود استجابة-جرعة للتنبيه المنفر، حيث يعوز الأنواع الألطف من التدخين المنفر الفعالية النوعية. لهذا فإن التدخين السريع هو حالياً طريقة غير مثبتة الفعالية ولا يمكن النصح باستخدامها لإيقاف التدخين.
|
||
q مزيلات القلق لوقف التدخين | ||
Hughes JR, Stead LF, Lancaster T. Anxiolytics for smoking cessation (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 4, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: يوجد سببان يدعوان للاعتقاد بفائدة حالات القلق في إيقاف التدخين: الأول أن القلق قد يكون أحد أعراض سحب التدخين، والثاني أن التدخين في جزء منه يعود لعوز في الدوبامين والسيروتونين والنور أبينيفرين، وهذه كلها تزداد بمزيلات القلق ومضادات الأكتئاب. الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم فعالية مزيلات القلق ( بسبيرون، ديازه بام، دوكسيبين، ميبروبامات، أوندانسيترون، وحاصرات بيتا: ميتوبرولول، أوكسبرينولول، وبروبانولول ) في إيقاف التدخين طويل الأمد، من خلال التفتيش عن كافة التجارب السريرية المعشاة في هذا المجال, ومع اعتبار إن مقياس النجاح هو الامتناع عن التدخين لفترة ستة أشهر على الأقل. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حاليا على تجربة سريرية معشاة لكل من مزيلات القلق ديازه بام وميبروبامات وميتوبرولول وأوكسبرينولول، وتجربتان للبسبيرون، لم يظهر أي منها فعالية لأي من هذه الأدوية في المساعدة على إيقاف التدخين، حيث كانت مجالات الثقة واسعة وبالتالي لا يمكن الجزم بتأثيرات هذه الأدوية بالبرهان المتوفر حاليا. استنتاجات المؤلفين: تبين هذه المراجعة المنهجية عدم وجود برهان يؤكد فعالية مزيلات القلق في إيقاف التدخين، ولكن البرهان المتوفر لا يستبعد أن تكون لها فائدة ما، مما يستوجب إجراء تجارب سريرية إضافية.
|
||
q مشاركة البنزوديازبينات مع مضادات الاكتئاب في علاج الاكتئاب الكبير | ||
Furukawa TA, Streiner DL, Young LT. Antidepressant and benzodiazepine for major depression (Cochrane Review). In: The Cochrane Library, Issue 3, 2001. Oxford: Update Software |
||
تمهيد: كثيراً ما يترافق القلق بالاكتئاب، مما يدفع الكثيرين إلى استعمال البنزوديازبينات مع مضادات الاكتئاب شائع في معالجة الاكتئاب رغم عدم وجود براهين مقنعة على أن هذه المشاركة أكثر فعالية من مضادات الاكتئاب وحدها. بل إن هناك ما يشير إلى أن البنزوديازبينات قد تفقد فعاليتها بالاستخدام المديد، كما أن الاستخدام المزمن للبنزوديازبينات يحمل خطر الاعتماد عليها . الأهداف: تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تحديد ما إذا كانت إضافة البنزوديازبينات إلى مضادات الاكتئاب عند بالغين مصابين بالاكتئاب الكبير تحمل أية فوائد من ناحية شفاء الأعراض أو تخفيف الآثار الجانبية، مقارنةً مع المعالجة بمضادات الاكتئاب وحدها، وذلك عند وصفها لفترات قصيرة ( أقل من 8 أسابيع ) أو مديدة (أكثر من شهرين). وقد تم تنفيذ هذه المراجعة المنهجية عن طريق إيجاد جميع التجارب السريرية المعشاة التي تقارن بين مشاركة البنزوديازبينات ومضادات الاكتئاب وبين المعالجة بمضادات الاكتئاب لوحدها في المرضى البالغين المصابين باكتئاب كبير، شريطة أن لا تقل فترة التجربة عن أربعة أسابيع، وأن تكون الجرعات المستخدمة فيها معادلة لجرعة 100 مغ إميبرامين على الأقل. النتائج الرئيسة: تشتمل هذه المراجعة المنهجية حالياً على تسعة تجارب سريرية معشاة على ما مجموعه 679 مريضاً، لم يستمر أي منها أكثر من ثمانية أسابيع. وقد بينت نتائج هذه التجارب أن إضافة البنزوديازبينات تخفف من احتمال انسحاب المرضى من التجربة قبل انتهائها ( الخطر النسبي 0.63 ومجال الثقة 95 %: 0.49 – 0.81 ). ورغم أن احتمال الإصابة بعرض جانبي واحد على الأقل كان متساوياً في المجموعة المعالجة بمضادات الاكتئاب فقط والمجموعة المعالجة بمشاركة مضادات الاكتئاب مع البنزوديازبينات ( الخطر النسبي 0.99 ومجال الثقة 95 %: 0.92 – 1.07)، فإن المرضى في مجموعة المشاركة كانوا اقل عرضة للإنسحاب من المعالجة بسبب التأثيرات الجانبية مقارنةً مع المرضى الذين تلقوا المعالجة بمضادات الاكتئاب لوحدها (الخطر النسبي 0.53 ومجال الثقة 59 %: 0.32 – 0.86). أما من ناحية تحسن أعراض الاكتئاب ( والمقاس بانخفاض مقدراه 50 % أو أكثر على مقياس الاكتئاب المعياري)، فقد كان هذا التحسن أكثر وضوحاً في مجموعة المشاركة بعد أسبوع واحد (الخطر النسبي 1.63 ومجال الثقة 95 %: 1.18 إلى 2.27)، وبعد أربعة أسابيع (لخطر النسبي 1.38 ومجال الثقة 95 %: 1.15 إلى 1.66)، من بدء التجربة، ولكن لم توجد فوارق هامة بين المجموعتين خلال الأسبوع السادس إلى الثامن من التجربة. استنتاجات المؤلفين: قد تفيد مشاركة مشتقات البنزوديازبين مع مضادات الاكتئاب في تخفيف احتمال عدم متابعة المرضى للعلاج، وفي تحسين نتائج العلاج في مراحله المبكرة. ولكم يترافق وصف هذه المشتقات بخطر الاعتماد وخطر التعرض للحوادث. لذلك لا بد من موازنة المحاسن مع المساوئ بدقة وحكمة.
|
||
Document Code OP.0028 |
ترميز المستند OP.0028 |
Copyright ©2003 WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com (All Rights Reserved)