|
||
سيكـولـوجيــة
الظـاهـــرة الإستشهـاديـــة أ. د. محمــد أحمــد
النابلســي أستاذ
الطب النفســي بالجامعــة اللبنانيــة E.mail : ceps50@hotmail.com |
||
|
||
q النص الكامل / Full text / Texte entier |
||
§
مدخل إلى سيكولوجية الاستشهادي هل تريدون أن
أحدثكم عن شاب أدرك عبثية آماله وعقم طموحاته ففجر نفسه ليتناثر جسده فتاتاً
بعدد أحلامه الضائعة؟ أم أن أحكي لكم قصة فتاة أعلنت أن المساواة
بين الرجل والمرأة تبدأ من الموت حين تسخر الحياة وترفض الاعتراف ؟ أم قصة طفل لم يدرك أن هنالك نهاية للحياة
اسمها الموت إلا بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في حضن والده؟ حكاية هؤلاء واحدة ومتكررة كحكايات الجدات
في ليالي الشتاء وهي قد شاعت أخيراً حتى بات الأطفال يمثلونها في لعبهم في باحة
المدرسة حيث يلعب واحدة منهم الشهيد وتلعب بقيتهم دور المشيعين لجثمانه وهم حوّلوا
بذلك الموت إلى لعبة تعطيهم الاعتراف فهل تتم مكافحة رغبة الانتقام
برفع الظلم عن المظلوم المنتقم أم بزيادته إذ يبدو انتقام هؤلاء الأطفال سيكون
أشد وطأة من محاولات آباءهم الخجولة. وعلى المتضررين أن يبحثوا لهم منذ الآن عن
مصطلح جديد أكثر تعبيراً من مصطلح " الإرهاب" الفاقد لدلالته منذ
ولادته . حكاية
هؤلاء واحدة وهم أنفسهم أطفال الانتفاضة الأولى وقد أمسوا يافعين وشباناً. ما
نجا منهم في الانتفاضة السابقة كان مرشحا لأن يكون ضحية مشاركته في الثانية.
وبعضهم قليل ممن لم يشأ انتظار انتفاضة مقبلة قد لا تأتي. اختار تفجير نفسه
وتحويل جسده أشلاء تضاعف رعب الخائفين الذي يطلقون نيرانهم خوفاً لاستجلاب الأمن
عبر العدوان. واحدة من
وسائل الإعلام العربية أصرت على تعريف قرائها بسيكولوجية الاستشهادي فلم تقع إلا
على تعريفات لسيكولوجية الإرهابي بعد أن أدمنت أدبياتنا مصطلح الإرهاب بقوة
حرب أفغانستان وتهديدات الحروب المحتملة لاحقا. قد يكون
من المفيد تعريفكم بتعريف سيكولوجية الاستشهادي بعد رواية حكايته. بل إنكم
تريدون التعرف إليها بعد تعرفكم على الحكاية فالإستشهادي هو إنسان عادي ليست له
سيكولوجية خاصة. وهو إنما يفجر نفسه بدافع تعرضه لكارثة معنوية. وهي كارثة تهدد قيم
الشخص ومقدساته واستمرارت نوعه وأمته فتصبح حياته فاقدة لقيمتها
مما يدفعه إلى استسهال الموت. بل إلى تمني الموت هربا من تحمل أثار الكارثة. قد لا
تكون لدينا جميعا شجاعة استحضار وجلب الموت الشخصي ودعوة عزرائيل لقبض
روحنا. لكننا نعاني من إذلال المرافق لكوارث المعنوية وهي معانة ترجمتها شعوب
العربية بتظاهراتها وتبرعاتها وتضاعف شعورها بالانكسار. بل هذا الإذلال تحول إلى
شعوب غير عربية تمكنت من التمييز بين الجاني والضحية في عتمة الحصار الإعلامي
الممهد للمجازر الإسرائيلية . فقد أدرك
الأوروبيون مثلا أن هذه الجرائم تعكس ميول معادية للإنسانية وليس للعرب
لوحدهم. لكن هؤلاء والأجانب كافة لا يستطيعون استيعاب دوافع استجلاب الموت
الشخصي عبر عملية استشهادية .والوقت لا يتسع لإفهامهم العلاقة بين الاستشهاد و
بين البحث عن الاعتراف بالجماعة وكرامتها فحسبنا أن نعرض على هؤلاء نوعا آخر من
شهدائنا . ذلك النوع الذي يصاب ويبقى ينزف حتى الموت لان الإسرائيلي المتحضر
يمنع إسعافه ووصول إي مساعدة طبية له هذا النوع وفقا أقصى طرق الموت التي
يمكن لبشر أن يتخيلها حيث تجتمع عليه الآلام ومخاوف الموت ومشاعر الذل ورغبة
الانتقام وكل جبروت الاضطهاد . وكأن وحوش الآدمية لا تكتفي بهذه العذابات
فتتابع عدوانها على جثته حيث تتركها للانتان والتحلل على أيام منتهكة بذلك حرمة
الأموات . لو قدر
لأي شخص الاختيار بين هذه الميتة المسالمة ولكن بأسلوب شيطاني غير بشري، بين
الموت خلال لحظات بتفجير استشهادي ، فإن الشخص سيختار الثانية حكما . وذلك بغض
النظر عن انتمائه "عربي أو مسلم أو غيرهما" وعندها فقط يستطيع هذا
الشخص أن يظهر جسده للإستشهاديين وتفهمه لدوافعهم وطريقتهم في الموت §
قراءة سيكولوجية في الظاهرة
الإستشهادية نظرا للإنطلاقة
الغربية لتصنيفات الطب النفسي فإن هذه التصنيفات لا تضم بندا خاصا بالإستشهاد.
لكنها تفتح المجال لإدراجه في خانة "الإنتحار الإيثاري" (altrsuiste) وتعريفه أنه
تضحية بالحياة لخدمة أهداف سامية غير فردية. هذا الإدراج ينطوي على قدر من الغموض تدعمه دلالة
ألسنية غامضة لمصطلح الإستشهاد ( أو الشهادة). ويتضاعف هذا الغموض مع الفروق
الحضارية لمفهوم الشهادة يبن الثقافات المختلفة. حتى يبلغ الغموض درجة كافية
يرفض إدراج الظاهرة الإستشهادية في تصنيفات الطب النفسي. فهذه التصفيات غربية,
وهي بالتالي بعيدة عن مفهوم الشهادة المنبثق من ثقافات شرقية. وغياب البند
المصنف للإستشهاد, عن التصفيات الأجنبية, هو مفتاح الحوار حول إختلاف المواقف من
هذه الظاهرة على الصعد الأخلاقية والسياسية والسيكولجية. في غياب هذا الحوار برز موقف غربي إختزالي
ينظر للعملية الإستشهادية على أنها فعل إرهابي يوقع ضحايا بين المدنيين.
وبالتالي فإن الإستشهاد هو إرهاب ناجز لا يمكن قبول تبريرات مخففة له , ولا شك
أن التجارب الصدمية السابقة تشكل أساس الموقف الغربي المسبق من هذه الظاهرة. فاللاشعور
الغربي ينطوي على ذكريات مؤلمة مواضيعها السيئة هي من فئة "الكاميكاز"(الإنتحاريين
اليابانيين).الذين بلغوا قمة إثارة الهلع الأمريكي(والغربي عامة) تحبذ عملياتهم
الإنتحارية في بيرل هاربور , عندما حولت الصدمة الأمريكية إلى حماقة إستخدام
كل القوة التي تجلت بإلقاء قنبلتي هيروشيما ونكازاكي. وقبل الكاميكار يحكوني
لا شعور الغرب على ذكريات المصارعين الصينيين في حرب الأفيون. والذين كانوا
ينفذون عمليات إنتحارية ثأرا لكرامة وطنهم الصين , ومع ذلك فإن العقل الحمي
الفردي يحتفظ بذكريات تهديد المسلمين في خانة خاصة. فمثل هذه العمليات تدخل في
إطار مفهوم إسلامي متكامل هو" الجهاد" لذلك إستطاع المسلمون صد
الهجمات الصليبية والإنتصار عليها عبر سيرورة الجهاد التي يشكل الإستشهاد مجرد
حلقة من حلقاتها, وهذا ما يميز الجهاد المسلم عن العمليات الصينية التي
لم تمنع إنكفاء الصين وإنغلاقها على نفسها , وأيضا عن العمليات اليابانية التي
لم تحل دون تغريب اليابان. إستنادا إلى هذه
المقاربات صنف مفهوم الجهاد المسلم في خانة الخطورة الفائقة , فإتخذت لمواجهته
مجموعة خطوات مترابطة وإن بدت ظاهريا متناقضة. إذ تمت محاولات عديدة ومتنوعة
لإحتواء جماعات الجهاد المسلم عبر التحكم في تمويله ومصادر هذا التمويل ,
وبمؤازرة هذا الإحتواء عمل الإعلام الغربي طيلة سنوات على تغذية الخوف من
الإسلام في أوساط الرأي العام الغربي حتى إنبثق مصطلح "الهلع من الإسلام"
أو الإسلاموفوبيا. وذاع صيته وإنتشر ليكون مدخلا للمرحلة الثانية من
تحويل الإسلام إلى بعبع حضاري عبر طرحه طرفا في صدام الحضارات. وهو مصطلح سرقه
هنتنغتون عن رواية أميركية صدرت مطلع الثمانينات. وفيها يتيخيل المؤلف تكاثر عدد
العرب في أميركا وصولا إلى حكمهم لها وفق الشريعة الإسلامية. ولا نتجاوز
الموضوعية إن نحن قررنا أن هذه السيرورة بمراحلها, إسلاموفوبيا والرواة
وصدام الحضارات ومعها الحرب ضد الإرهاب , هي سيرورة ظالمة للإسلام وللمسلمين.
ذلك أن الإسلام التقليدي يرتكز إلى النص, مما يجعله عاجزا عن النمو في تربة
مذوبة كتربة الحضارة الغربية, لذلك نجحت زراعة البهائية والقاديانية في تلك
التربة , في حين فشلت زراعة الإسلام التقليدي فشلا تاما , بل أن هذا الإسلام
يعاني من تصحر في تربته الأصلية , هو المسؤول عن عجزه المتواصل عن تجاوز
بثنائياته وخلافاته المتحذرة, كما أنه المسؤول عن رفض ومقاومة كل محاولات
التجديد والتطوير, وهذا الواقع المتصحر يثبت أن الخوف من الإسلام هو مجرد
إيحاء موجة لأسباب سياسية إقتصادية غير خافية على أي متابع. في المقابل نجد أن
الديانات الشرقية الأخرى نجحت في تحقيق إختراقات ناجزة وعميقة في بنية المجتمع
الأمريكي, فكانت اليهودية وراء حركة المسيحية الصهيونية, وكانت البوذية
والهندوسية وراء كوكتيل متنوع من الصراعات و الطوائف الدينية الجديدة, وتجلت
خطورة هذه الإختراقات بنشوء حركات الإرهاب الأمريكي الداخلي من إنتحار لويس جيم
وجماعته بعد قتالهم للقوات الأمريكية إلى إنفجار أوكلاهوما مرورا بفصائل
الجريمة المنظمة التي تقترب من هذه الطوائف عن طريق تقديم الدعم المالي لها. هذه الوقائع تدفع
لإستغراب التركيز على العرب والمسلمين في موضوع الإرهاب وتجاهل أخطاره الحقيقية
الدخلية خصوصا بعد ما بينته أحداث 11 أيلول عن إمكانية متابعة المسلمين
الأمريكيين وسهولة حصرهم ورصدهم بسبب عجزهم عن الذوبان في موازييك المجتمع
الأمريكي, ولسنا هنا في مجال البحث في قيمة الأدلة الجنائية تأتى تثبت مسؤولية
القاعدة عن أحداث الثلاثاء. كما أننا بعيدون عن مناقشة تحليلات سيول المعلومات
المتسربة حديثا والموحية بوجود تواطؤ داخلي أميركي بعضه مباشر وبعضه على شكل
إهمال إذ أن ما يهمنا في هذا السياق هو التأكيد على أن الظاهرة
الإستشهادية قد تسربت إلى الحضارة الغربية. بحيث لم تعد هذه الحضارة قادرة
على تجاهل هذه الظاهرة وإسقاطها من تصنيفاتها للحالات النفسية, بما يؤكد أن
الطبيعات القادمة لهذه التصفيات سوف تضم مراجعات جذرية تتضمن تحديدا الفئات
الإفراضية التالية: 1- فئة
الإنتحار:
التي تقتضي زيادة ظاهرة الإستشهاد. 2- فئة
معاداة المجتمع: التي ستضم بندا إضافيا هو الإرهاب. 3- فئة
الإضطراب عقب الصدمي: التي ستحتاج إلى التخلي عن بساطتها
الحالية. 4- ضرورة
التأكيد على مراعاة الفروق الثقافية في كافة الفئات التصنيفية. وهذه التعديلات مجتمعة تحتاج إلى
متابعة متعددة الصعد للظاهرة الإستشهادية, بينما يعيد طرح سيكولوجية الإستشهاد
للمناقشة. §
سيكولوجية الإستشهاد. إن إستيعاب الظاهرة الإستشهادية يقتضي دراستها دراسة
تكاملية تجمع ما بين السكولوجيا الفردية (الموقف من الموت الشخصي تحديدا)
والإنتربولوجيا والقارنة الثقافية خاصة. وصولا إلى متابعة تطور الظاهرة عبر
التاريخ, وربطها بالعوامل الإجماعية والإقتصادية و السياسية, حيث من الطبيعي أن
يضيق بنا المجال هنا لعرض تفاصيل هذه الرؤى, ومن هنا لجوؤنا إلى الإختصار و
التبسيط في عرضنا لهذه الظاهرة من الوجهة السيكولوجية, و نبدأ ب: 1- الموت الشخصي:
حيث يتهرب الفرد عادة من التفكير بموته الشخصي لأنه لا يحتمل الفكرة, وللهروب من
حتميتها يلجأ الفرد إلى خدعة الموت المؤجل , ومفادها أننا كلنا طائرون إلى الموت
ولكن ليس الآن, وهذا التأجيل يؤمن الإطمئنان في مواجهة حتمية الموت. ولكن ماذا
يجري عندما يسعى أحدهم إلى حتفه ويختار إراديا وضع نهاية لحياته؟. تصنيفات الطب النفسي تنظر لهذه الرغبة على أنها قتل
للذات (إنتحار) بسبب تعرض الشخص لكارثة فردية خاصة يصعب عليه تحمل
وطأتها, بل أن تجارب الطب النفسي تشير إلى أن الناجين من محاولات الإنتحار غالبا
ما يراجعون دافعهم إليه و يقرون بعدم أهليته لإنهاء حياتهم, فيعودون إلى التمسك
بالحياة بروابط أقوى من السابق ولا يخالف هذه القاعدة سوى مضطربي المزاج, الذين
يدفعهم مزاجهم المضطرب للإصرار على فداحة خسارتهم وأهليتها كي تجعلهم يصرون على
الإنتحار. في المقابل تهمل تصنفات الطب
النفسي الكارثة المعنوية الجمعية. وهي تلك التي تجعل الفرد يحس بالعبودية
وبعدم الإعتراف بجماعته وبالتالي بالإنكار الكلي لشخصه. وفي هذه الحالة تصبح
تضحية الفرد بحياته خلاصا من العبودية وجلبا للإعتراف بجماعته وبكرامتها, وذلك
يتحول الموت الشخصي إلى مشروع مخطط ومدروس بدقة وعناية. 2- الأنماط الثقافية للكارثة المعنوية: يختلف نمط الكارثة المعنوية بإختلاف المناخ
الثقافي الذي تحدث فيه, وهنا لا بد من الملاحظة بأن عنف ردود الفعل يزداد بزيادة
مستويات الفقر والقهر والعجز إجمالا, وهنا نجد من المفيد إيراد بعض الأمثلة
ومنها: أ- شهدت
مقاطعة بريتانيا الفرنسية في الثمانينات طفرة كبيرة في حالات الإنتحار, وتبين
لاحقا أن هذه الزيادة كانت على علاقة بتراجع اللغة البريتونية لصالح الفرنسية (مما
يعني فقدان مقوم أساسي للهوية). ب-
الإنتحار الإحتجاجي الياباني: الذي يجري بطريقة إستعراضية (حرق الجسم في مكان
عام) بسبب كوارث معنوية أقل حدة من السابقة (فقد الإنتماء). لكن ما يشجع عليها
هو إعتقاد اليابانيين بالتقمص (عودة الروح للحياة في جسد آخر), وهو يرتقي مع عمق
نبل دافع الإنتحار وسمو هدفه. ج-
إنتحار الماسادا (الحصن اليهودي): حيث تدعي الأسطورة أن هذه الجماعة من اليهود
قاومت لسنتين بعد سقوط القدس (73 ميلادية), فلما فقدت قدرتها على المقاومة فضلت
الإنتحار الجماعي بديلا عن ذل الإستسلام. لكن المؤرخين الجدد كشفوا عن كون هذه
الجماعة عصابة من اللصوص الذين كانوا يغيرون على القدس ويسرقون أبناء جلدتهم
اليهود, وإنتحارهم كان لمعرفتهم أنهم سيتعرضون للعذاب و الإنتقام بسبب إجرامهم. د-
إنتحار القادة والعسكريين عقب الهزائم الكبرى, حيث يلعب العامل الثقافي أثره في
تحديد طقوس هذا الإنتحار وأشكاله. 3- أنماط الإستشهاد: ينطبق مصطلح الإستشهاد على حالات التضحية بالذات
لخدمة قضية حيوية بالنسبة لمستقبل الجماعة, حيث يكتسب مقدم التضحية لقب الشهيد,
ولكل جماعة تصورها الخاص لمكافأة الشهيد بعد مماته, وتتضاعف القيمة المعنوية
للشهيد مع زيادة المكاسب التي يحققها موت الشهيد لقضيته. وغالبا ما تكون هذه المكاسب من نوع
التسبب بقدر أكثر من الأذى للعدد القوي المضطهد للجماعة الضعيفة صاحبة القضية.
وللإختصار نورد قائمة بأنواع العمليات الإستشهادية التي لعبت أدوارا مقررة قي
توجيه دفة الصراع خلال القرن الماضي, وهذه العمليات الأخرى هي: أ- عمليات
العنف الثوري: التي إعتمدتها بعض الفصائل والتيارات الماركسية, والتي لا
تزال بعض الفصائل الفرعية تمارسها لغاية اليوم, وبطبيعة الحال فإن هذا النوع من
العنف إنتهى بنهاية الحرب الباردة. ب- عمليات
مقاومة المستعمرين: التي عرفت نهايتها مع نهاية النمط الكولونيالي, الذي
إستمر في جنوب أفريقيا لمدة, والذي لم يعد قائما إلا في إسرائيل, ومن هنا حصر
عمليات المقاومة في العمليات التي يقوم بها مقاومون عرب ضد إسرائيل.. ج- عمليات الإنفصاليين : وتقوم بها
عادة أقليات تسعى للإنفصال عن الأكثرية الحاكمة. د- عمليات العنف الطائفي: وتجري
عادة في مجتمعات تعددية تنفجر خلافات الجماعات المكونة لشعبها. هـ-
الصراعات ( دينية وفكرية وسياسية) . 4- الجهاد المسلم: يطرح مصطلح الإسشهاد
ومشتقاته اللغوية إشكالية لغوية-لسانية من الدرجة الأولى, فالمصطلح له دلالاته
الخاصة باللغة العربية, التي تربطه (بالجهاد وفق المفهوم) بالدين الإسلامي الذي
يجعل من الإستشهاد معبرا لدخول الجنة كما يفهمها المسلمون وفق أصول
ديانتهم. |
||
Document Code OP.0070 |
ترميز المستند OP.0070 |
Copyright ©2003 WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com (All Rights Reserved) |