Arabpsynet

أبحاث أصيلة / Original papers

شبكة العلوم النفسية العربية

 

 

برمجـة  مقيـاس التوافـق النفسـي وأثـره علـى بعـض المتغيـرات

    د. نبيل صالح سفيان

 

 

q       النص الكامل /  Full text / Texte  entier 

 

الملخص :

تهدف الدراسة إلى:

1 – تصميم برنامج لمقياس التوافق النفسي والاجتماعي بواسطة الحاسوب باللغة العربية على أسس علمية نفسية .

2 – التعرف على درجة الفروق بين المستجيبين على المقياس المبرمج بالحاسوب ومقياس الورقة والقلم  في السرعة والدقة والكلفة ، ومستوى الجاذبية، والحساسية في الإجابة عليه، وكذلك التعرف على درجة الفروق في التصحيح على المقياس المبرمج بالحاسوب ومقياس الورقة والقلم  في السرعة والدقة والكلفة .

طبقت الدراسة على مجموعة من طلبة جامعة تعز من قسم علم النفس في المستوى الثاني تم اختيارهم بطريقة عشوائية بلغت  أربعين طالبا وطالبة (عشرون طالباً وعشرون طالبة). أما عينة المصححين فقد بلغ عددهم عشرة من الأساتذة في الجامعة والمعيدين .

     استخدمت في هذه الدراسة عدد من الأدوات وهي :

-          مقياس التوافق النفسي والاجتماعي للشباب الجامعي (من إعداد الباحث ) نسخة الورقة والقلم 

-        مقياس التوافق النفسي والاجتماعي للشباب الجامعي (من إعداد الباحث) النسخة المبرمجة استبيان مفتوح مغلق .

توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :

أولاً : تصميم برنامج لمقياس التوافق النفسي والاجتماعي بواسطة الحاسوب باللغة العربية على أسس علمية نفسية.

ثانياً : وجود فروق ذات  دلالة إحصائية عند مستوى > 0.001 ) بين المجموعتين الضابطة والتجريبية  في جميع المتغيرات لصالح المجموعة التجريبية ، مما يدل أن استخدام المقياس المبرمج أكفأ من استخدام مقياس الورقة والقلم  في سرعة الاستجابة، في درجة الرضا والاندفاع نحو الاستجابة و في عملية التحسس مما يجعل المقياس المبرمج أكثر مصداقية  متميزا بارتفاع مستوى الدقة و تدني الأخطاء إضافة إلى السرعة و الدقة في تصحيح المقاييس.

نعرض في الأخير إلى بعض التوصيات و المقترحات انطلاقا من هذه الدراسة.

 

المقدمة :

شغل موضوع التوافق النفسي و الاجتماعي حيزاً كبيراً في الدراسات والبحوث لأهميته في حياة الناس. فالتوافق ليس مرادفا للصحة النفسية فحسب بل يرجعه الأكثر بأنه الصحة النفسية بعينها (المغربي : 1992، 6). فهو الهدف الرئيسي لجميع فروع علم النفس بصورةٍ عامة ومن أهم أهداف العملية الإرشادية والعلاج النفسي ويرتب في أوائل أهداف الإرشاد النفسي ( زهران :1980، 26)

يتصف المتوافق نفسياً واجتماعياً بشخصية متكاملة قادرة على التنسيق بين حاجاته وسلوكه الهادف وتفاعله مع بيئته ، الذي يتحمل عناء الحاضر من اجل المستقبل متصفا بتناسق سلوكه وعدم تناقضه ومنسجما مع معايير مجتمعه دون التخلي عن استقلاليته مع تمتعه بنمو سليم غير متطرف في انفعالاته ومساهم في مجتمعه  (المغربي ، 1992 : 9) . ويرى فرم أن الإنسان اجتماعي بطبعة وان مشاكله في اغلبها ناتجة عن انفصاله عن مجتمعه (Smith,henry:1961)

هناك عدد من المحكات نحدد من خلالها درجة السواء من غير السواء منها

المحك الإحصائي الذي يعتمد في تحديده لدرجة التوافق على التوزيع الطبيعي (المنحني الاعتدالي) الذي يفترض أن أي خاصية بشرية تتوزع على شكل منحني تتجمع الأغلبية في الوسط والأقلية في الأطراف ، وبالتالي فان التوافق سيكون موضعه قريب من متوسط المنحني أي مع اغلب الناس بينما سوء التوافق  يقترب من أطراف المنحني أي مع الأقليات ( عيسوي ، 1970: 260)  (الديب ، 1988: 3).

المحك الثقافي الذي يعتمد في تحديده درجة التوافق من خلال اقتراب الفرد مما هو سائد في مجتمعه  (جلال، 1985: 281-282) (طه ، 1980 :19).

المحك المرضي يعتمد في تحديد التوافق من خلال أعراض عيادية  (جلال 1985 :284) .

   لا يخلو شخص في حياته من سوء التوافق ولكن اختلاف مستوى التوافق يدفع البعض ولهذا يلجئون إلى المعالجين النفسانيين (أطباء وأخصائيو علم النفس ومرشدين )، إلى المرشد النفسي الذي يتعامل مع حالات سوء التوافق التي لم ترقى إلى درجة الاضطراب المرضي  سواء للوقاية من الاضطرابات أو للرعاية النفسية.

تستخدم لتحديد درجة توافق الفرد أساليب وأدوات تنوعت ما بين الاستبيان الذاتي وذلك عن طريق تقديم التقارير الذاتية  وبين الملاحظة التي يقوم بها الأخصائي  النفسي (سواء منها المباشر أو غير المباشر)، الذي أصبح لديه أدوات متطورة تساعده سواء في عملية التشخيص أو في تحليل قدراته، استعداداته، ميوله، اهتماماته، سماته، درجة اضطرابه، ملاحظة سلوكه في المواقف الفردية والجماعية، الوقوف على ماضيه و حاضره سواء من الناحية الصحية أو علاقاته الاجتماعية .

من أدوات وأساليب التشخيص و الحكم على الشخصية  الملاحظة، المقابلة، التداعي الحر، تفسير الأحلام، زلات اللسان،  دراسة الحالة، السيرة الذاتية، الاختبارات، المقاييس النفسية ( سفيان ، 2000 : 148).

رغم أن قياس اضطراب الشخصية يرجع في جذوره التاريخية إلى القرن التاسع عشر الميلادي في أعمال كل من فونت (Wundt ) ويونج (Jung) وفي الطرق الإسقاطية لدى فرويد إلاً أن الاهتمام بالمقاييس النفسية وخاصة قياس سمات الشخصية يعود في أصوله إلى التحليل العاملي وإلى منظري تحليل العوامل ( عبد الرحمن ، 1998 : 11 ) حيث كان لظهور الإحصاء والتحليل العاملي أثر كبير في ظهور عملية القياس النفسي وتحويل الخصائص النفسية والاضطرابات والأمراض النفسية إلى أرقام. و من هنا فإن الفحوصات والاختبارات النفسية تعد من العوامل المساعدة في الانتقاء والتصنيف  والتشخيص والمعالجة والمتابعة والبحوث وهي تقوم على قياس الظواهر النفسية وتقديرها كمياً (الكبيسي و الصالحي، 1999) .

ظهرت العديد من المقاييس النفسية محدثة نقلة في علم النفس والصحة النفسية ، ومن المقاييس الأجنبية و العربية التي حاولت قياس التوافق النفسي والاجتماعي نذكر :

-        قائمة بيل للتوافق (1930) تتضمن تضمنت أربعة أبعاد: التوافق المنزلي والصحي والانفعالي والاجتماعي . (الحياني ،1988:-53)

-        مقياس كاليفورنيا للتوافق الشخصي والاجتماعي (كلارك وزملاؤه Clark) ) 1940)  تضمن بعدين الأول التوافق الشخصي وتهم مجالات  : الاعتماد على النفس والإحساس بالقيمة الذاتية والشعور بالحرية والامتناع والتحرر من الميل إلى الانفراد والخلو من أعراض الأمراض العصابية والبعد الثاني التوافق الاجتماعي  وتهم مجالات : اتباع المستويات الاجتماعية واكتساب المهارات الاجتماعية والتحرر من الميول القيادية للمجتمع والعلاقات في الأسرة والمدرسة والبيئة المحلية (الخالدي ،1976: 76-77)

-        قائمة هستون للتوافق الشخصي : أعد لطلبة الثانوية والجامعة  لقياس التوافق في ستة مجالات : التفكير التحليلي، الاندماج الاجتماعي، الاتزان الانفعالي، الثقة، العلاقات الشخصية، الرضا عن البيت (عرّبه في العراق إبراهيم يوسف المنصور 1974) (المنصور ،1975 : 7)

-        اختبار منيوسوتا المتعدد الأوجه لقياس الشخصية : MMPI (ترجمة إسماعيل ومرسي 1961) تضمن  سبعة مجالات : العلاقات المنزلية ، العلاقات الاجتماعية، الثبات الانفعالي، الشعور بالمسئولية، الواقعية والحالة المزاجية والقيادة  (إسماعيل .ومرسي ، 1961، 3-13)

-        مقياس بيك  للاكتئاب (1961)  (عربه الشناوي) يتكون من (21) فقرة تقيس الاكتئاب

-        مقياس راسل  للشعور بالوحدة (1981) من جامعة كاليفورنيا (عرباه الشناوي وخضر) ويتألف من (20) فقرة تقيس الشعور بالوحدة

-        مقياس الكبيسي  للتكيف الشخصي والاجتماعي (1988): وقد تضمن ستة مجالات على أساس ثلاثة مجالات لبعد التكيف الشخصي وهي تقدير الذات، إشباع الحاجات والأمراض العصابية وثلاثة مجالات لبعد التكيف الاجتماعي : العلاقات الأسرية، العلاقات الاجتماعية والقيم والمعايير . (الكبيسي،1988: 70-72)

-        مقياس جيبريل  للتكيف النفسي العام (1996): يتضمن أربعة أبعاد: البعد الشخصي والانفعالي و الأسرى و الاجتماعي

-        مقياس الخامري  للتوافق النفسي  (1996): يتضمن خمسة مجالات : التوافق الانفعالي، التوافق الجسمي، التوافق مع الذات، التوافق مع القيم الخلقية، القيم الروحية والتوافق مع الآخرين .

    تعددت المقاييس النفسية بتعدد الأطر النظرية لواضعيها ، ويمكن تصنيف هذه المقاييس بصفة عامة إلى فئتين:

1- المقاييس التي تطبق من قبل المفحوصين أنفسهم : ويطلق عليها مقاييس التقدير الذاتي  (Self–reporting) .

2- المقاييس التي يقوم بتطبيقها شخص متمرس . (عويضة، 1995) 

    تعد مقاييس التقدير الذاتي من أهم الأدوات المستخدمة للقياس النفسي في الطب النفسي وعلم النفس تتميز بتوفير وقت المتخصص والنفقات ولا تحتاج إلى شخص مدرب ومن الممكن أن تعطي في ظروف مقننة وأن الدرجات وتفسيرها أكثر موضوعية وبالتالي تصبح المقارنة بين عينات مختلفة من الأشخاص ممكنة (عويضة، 1995). كما يتميز  بحساسية أكثر من القياس بواسطة المتخصص المبني على المقابلة الإكلينيكية ، لكن يعيبها أن عدداً من المرضى لا يرغبون في إكمالها وعرضة تتفاوت مستوى التعليم ، المستوى الاجتماعي والخلفية الثقافية ، فهي تعتمد على ما ينتقيه الأفراد ليقولوه عن أنفسهم وكيف يفسرون الغرض من السؤال وكيف يتصرفون فيه وهي أن كانت تعطي معلومات أقل شمولية من التقويم بواسطة المقابلات ، إلا أن كليهما عرضة للخطأ والأمثل استخدامهما معاً (عويضة، 1995).

 

المعلوماتية والعلوم النفسية :

بدأ علم النفس بصورة عامة والصحة النفسية والعلاج النفسي ولوج عالم المعلوماتية ، ففي مجال العلاج النفسي برمجت عديد المقاييس النفسية و شاع استخدامها في تطبيق الاختبارات النفسية منذ بدايات عام 1959م منذ أول برنامج وضع اختبار MMPI على الحاسوب أعد من قبل عيادة مايو (الكبيسي و الصالحي، 1999) .

برنامج  ( اليزا ) النفسي : قام بتصميمه  في السبعينيات ((وايتز بناوم) الأستاذ في معهد ساشوستس للتكنولوجيا) وهو برنامج بدائي المقارنة بالبرامج الحديثة ولكنه يتميز بتقديم الراحة لمستخدميه من طلبة الدراسات العليا

تطورت البرامج الحاسوبية للمقاييس النفسية في السنوات العشر الأخيرة في أوروبا وأمريكا مع تسارع معدلات تطورها في السنوات الخمسة الأخيرة ، وذلك بظهور نسخ آلية ( Automatic ) يتم القياس وتفسير الدرجات بواسطة  الحاسوب مثل مقياس بك للاكتئاب ( Peck  & Dean  1988  ) ومقياس هاملتون للاكتئاب (Kobak et al  1990) ومقياس بال – براون للوسواس القهري (Rosenfeld  et 1992) (عويضة، 1995)

بالنسبة للبرمجة العربية فقد استخدمت تقنية الحاسوب في دراسات علمية حديثة حيث صممت في العراق برامج لاختبارات بك للاكتئاب و كراون كرسب للتوترات العصابية  وماركس للمخاوف المرضية ومقياس التوافق الاجتماعي (الكبيسي وعبد الغني، 1993، ص 73-86). إضافة إلى مقياس بيك للاكتئاب (عويضه 1995) ومقياس مينسيسوتا – المستنصرية (للكبيسي والصالحي 1991) .

تتميز النسخ المصممة بالحاسوب  أنها توفر وقت المعالجين وأكثر حساسية من المقاييس المستخدمة للورقة والقلم كما أنها تقدم ظروفاً أكثر معيارية عند التطبيق  (عويضة، 1995) ، وتقلل إذا لم نقل تحد نهائياً من أخطاء تفريغ البينات وتفسيرها كما تقلل تأثير الفاحص وتحيزه عند تفريغ البيانات وتسجيل الدرجات وحتى تفسيرها ، كذلك قابلية الأنظمة الخاصة بهذه الاختبارات المبرمجة على الحاسوب للتعامل مع معلومات أكثر مقارنة وهذا أمر صعب يواجهه الباحث والمعالج ولهذا بالبرنامج يمكنه التعامل بيسر مع كم هائل من البيانات(Butcher  , 1997 , p:19 ) يؤكد على ذلك الأستاذ (جود مان جامعة ميامي) الذي يرى أن البرامج  يمكنها  أن تعمل تشخيص مقارن بالإضافة إلى التشخيص المعتاد لأن  هناك أمراضاً مختلفة لها نفس مجموعة الأعراض و أن الإنسان لا يمكنه أن يتذكر دائماً  هذا المدى الكامل من الاحتمالات ( أبو السعود و أبو السعود ، 2000) .

أما من حيث التكلفة تعدّ المقاييس المبرمجة متدنية الكلفة مقارنة بمقاييس الورقة والقلم من ذلك أن الحقيبة الكاملة للاختبار التقليدي ( الورقة – القلم) باللغة الإنجليزية مع كافة أدواته تكلف بحدود 33536 دولار لفحص 1000 شخص، مع إضافة 30 دولار لكل استمارة إجابة وتقرير تفسيرها ؟ ،  في حين أن الحقيبة الكاملة للاختبار المبرمج مع كافة أدواتها وإبرازه لمدة سنة باستخدام هذا البرنامج حوالي 15000 دولار (عدا سعر تكلفة جهاز الحاسوب وملحقاته) (الكبيسي و الصالحي، 1999) .

 

أهمية الدراسة :

تكمن أهمية هذه الدراسة في :

أولاً : عدم توفر المقاييس النفسية المبرمجة كمبيوتريا باللغة العربية (أو القليل جدا ولم تسوًق إلى الآن حسب علم  الباحث).

ثانياً : إن وجدت هذه البرمجيات فهي مصممة بلغات بسيطة ذات نماذج قديمة بسبب التطور السريع في لغات الكمبيوتر.

ثالثاً : إن للكمبيوتر متخصصين في البرمجة ولعلم النفس متخصصين وعادة لا يفهم أحدهم مطالب الآخر وإمكانيته مما يعيق التصميم المناسب.

رابعاً : إن بعض المقاييس المبرمجة يقوم بتصميمها غير متخصصين في علم النفس  فقد يكون المقياس غير صادق وغير ثابت، كما أن تصميم البرنامج من حيث شكله وألوانه وطريقة تنفيذه يحتاج إلى دراسة علمية نفسية، وكذلك مدى فائدته وجدواه.

إن هذه الدراسة تحاول برمجة مقياس للتوافق النفسي والاجتماعي باللغة العربية على أسس علمنفسية متميزا عن مقاييس الورقة والقلم:

1- يوفر جهد المعالج بسبب استخدام المستجيب للبرنامج بنفسه .

2- يوفر وقت التصحيح.

3- يوفر وقت المجيب .

4- يمنع  من الأخطاء في عملية  التصحيح .

5- يقلل التكلفة المادية.

6- يرفع درجة الصدق في الاستجابة ، نتيجة لاعتماد المستجيب على نفسه في الإجابة على الأسئلة وتجنبه الإحراج.

7- خفض الملل في الإجابة على الأسئلة الطويلة في مقاييس الورقة والقلم لجاذبية المقاييس المبرمجة.

8-     إمكانية فحص المستجيب نفسه لنفسه ، وكذلك معرفة مستوى توافقه وأساليب العلاج.

    نحاول في هذه الدراسة  إبراز خصائص المقياس النفسي المبرمج مقارنة بالتقليدي من حيث السرعة والجهد المبذول والدقته و تدني نسبة الأخطاء أثناء الاستجابة والتصحيح، والدافع للاستجابة إضافة إلى ميزته في عدم تحسس المستجيب من المطبق وعدم توفر إيحاءات المعالج أو المطبق.

دراسات سابقة :

 برنامج عويضة ( 1995) مقياس بك للاكتئاب بالغة العربية بلغة البيسك (Basic) قنن المقياس على البيئة السعودية ، وطبق البرنامج على عيّنة من عشرين شخصا أسوياء ليختبر ألوان الشاشة والخط وحجمه ، البرنامج يتكون  من ( 24 ) شاشة  زرقاء داكنة ولون الخط أبيض، تعرض كل شاشة السؤال مع خياراته فيضع المستجيب رقما من واحد إلى خمسة لكل سؤال ، وتحتوي الشاشة الأولى على بيانات المستجيب وتعليمات ، وعندما ينتهي المستجيب من الاستجابة تظهر صفحة التقرير  النفسي والتي تعرض نتيجة الفحص إكلينيكيا .

برنامج الكبيسي والصالحي (1999) اختبار المستنصرية – مينيسوتا متعدد الأوجه، بعد ترجمة الاختبار والتأكد من صدقه باستعمال  برنامج فوكس برو  إلاً أنه يتميز على برنامج عويضة بأنه مصمم في بيئة وندوز مع قابلية التطوير باستعمال المؤثرات الصوتية إضافة إلى استخدامه لأرقام سرية حماية لبيانات المستجيب، و تفاصيل شرح الحالة للمستجيب مع وجود نتائج مختصرة كما يمكن مقارنة نتائج المستجيب في الاستجابة على الاختبار مرتين، يلحظ و بعد مقارنته باختبار الورقة والقلم تبين أن الاختبار المبرمج  أدق وأقل كلفة من اختبار الورقة والقلم وبالنسبة للسرعة فقد أعتمد مستوى دلالة  ( 0,10 ) للتدليل على متغير السرعة .

تعد الاستفادة في هذه الدراسة من البرنامجين السابقين إلا أننا نجد من حيث أن  تدني المستوى التقني لهذه البرامج ، فلغة بايسك المستخدمة لدى عويضة تحت نظام الدوس ( (Dos و يبرز الفرق جليا مقارنة بنظام الويندوز من حيث الإمكانيات وراحة المستجيب وزيادة السرعة والدقة والجاذبية ، وأما برنامج الكبيسي والصالحي فهو مصمم ببرنامج فوكس برو وهو برنامج وليس لغة وبالتأكيد البرنامج أقل كفاءة من اللغة ، إضافة لعدم إمكانية فصله عن البرنامج الذي يحتضنه بسهولة

نلاحظ أن المستجيب في برنامج عويضه يكتب أرقاما من واحد إلى خمسة لكل سؤال بينما في البرنامج الذي اعتمدناه يقوم بهذه العملية البرنامج وما على المستجيب إلا أن يختار أحد الأزرة بالماوس أو السهم مما يؤثر في السرعة والدقة والجاذبية والاستمتاع لدى المستجيب .

إن أهمية هذا برمجة هذا المقياس تكمن في أنه بني للبيئة العربية واليمنية منطلقا من ثقافتها ، كما إنه ممكن أن يكون المقياس الشامل باعتباره يستقصي الاضطرابات النفسية التحت سريرية و الخفية إلى جانب الاضطرابات الاجتماعية والانحرافات العصابية .

 

أهداف الدراسة :

تهدف هذه الدراسة إلى ما يلي :

1 – برمجة مقياس التوافق النفسي والاجتماعي باللغة العربية على أسس علمية نفسية .

2 – التعرف على درجة الفروق بين المستجيبين على المقياس المبرمج ومقياس الورقة والقلم  في السرعة والدقة والكلفة ، ومستوى الجاذبية ، والحساسية .

3- التعرف على درجة الفروق في التصحيح على المقياس المبرمج ومقياس الورقة والقلم  في السرعة والدقة والكلفة ،  ومستوى الجاذبية .

فروض الدراسة :

يمكن تفصيل الهدفين الثاني والثالث في الفروض التالية :

1-     توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السرعة لدى المستجيبين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة .

2-     توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدقة لدى المستجيبين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة .

3-     توجد فروق ذات دلالة إحصائية في صدق الاستجابة لدى المستجيبين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة .

4-     توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدافعية لدى المستجيبين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة .

5-     توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السرعة لدى المصححين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة .

6-     توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدقة لدى المصححين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة .

 

مصطلحات الدراسة :

1- التوافق :

- تعريف موسى:  هو العملية الدينامية المستمرة التي يقوم بها الفرد مستهدفا تغيير سلوكه ليحدث علاقة اكثر توافقا بينه وبين نفسه من جهة ، وبينه وبين البيئة من جهة أخرى (1981 - ص 18) .

- تعريف برون : الانسجام مع البيئة ويشمل القدرة على إشباع اغلب حاجات الفرد ومواجهة معظم المتطلبات الجسمية والاجتماعية .( 1983 – ص 124).

- تعريف داود : مفهوم خاص بالإنسان في سعيه لتنظيم حياته وحل صراعاته ومواجهة مشكلاته من إشباع وإحباطات وصولا إلى ما يسمى بالصحة النفسية أو السواء أو الانسجام والتناغم مع الذات ومع الآخرين في الأسرة وفي العمل وفي التنظيمات التي ينخرط فيها ولذلك كان مفهوما إنسانيا .(  1988-  ص 35).

- التعريف الذي نذهب إليه هو أن التوافق إشباع الفرد لحاجاته النفسية وتقبله لذاته  واستمتاعه بحياة خالية من التوترات والصراعات والأمراض النفسية ، واستمتاعه بعلاقات اجتماعية حميمة و مشاركته  في الأنشطة الاجتماعية ، وتقبله لعادات وتقاليد وقيم  مجتمعه .

 

2- البرمجية الكمبيوترية لمقياس التوافق النفستماعي:

يعرض البرنامج أسئلة مقياس التوافق النفسي الاجتماعي فيجيب المستجيب من خلال شاشة العرض ويتولى برنامج معالجة الإجابات عملية التصحيح وتعرض النتيجة على الشاشة.

 

 

عينة  الدراسة  :

طبقت الدراسة على مجموعة من طلبة الجامعة  قسم علم النفس (المستوى الثاني) مختارين بطريقة عشوائية بعد أن تم أخذ رأيهم في المشاركة في الدراسة (تردد خمسة منهم و أستبعد خمسة آخرون) حتى صفت العينة على أربعين طالبا وطالبة (عشرون طالباً وعشرون طالبة) وهي العينة المحددة مسبقا المواظبين.

وأما عيّنة المصححين فقد بلغ عددهم عشرة من أساتذة الجامعة والمعيدين .

أدوات الدراسة :

طبق في هذه الدراسة الأدوات التالية :

1-     مقياس التوافق النفسي والاجتماعي للشباب الجامعي من إعداد الباحث - نسخة الورقة والقلم

2-     مقياس التوافق النفسي والاجتماعي للشباب الجامعي من إعداد الباحث - النسخة المبرمجة

3-     استبيان مفتوح ومغلق يسجل عليه الزمن المستغرق للمستجيب للتطبيقين ثم يجاب عليه بعد التطبيقين و نحصل من خلاله على رأي المستجيب في تفضيله ومشاعره وانفعالاته في الاستجابتين.

أولاً : مقياس التوافق النفسي الاجتماعي – الورقة والقلم :

أعد الباحث مقياس التوافق النفسي الاجتماعي مسبقا ( سفيان ، 1997 ) من خلال الرجوع إلى عديد النظريات النفسية ، وكذلك من خلال التعرف على وجهات نظر منفردة لا تنتمي لتلك النظريات ،  كما تم الاطلاع على عديد المقاييس التي تناولت مفهوم التوافق النفسي والاجتماعي ورأينا من الأنسب إعداد مقياس يتناسب مع مجتمع الشباب اليمني يتضمن بعدين رئيسيين هما التوافق النفسي والتوافق الاجتماعي ، وتضمن كل بعد عددا من المجالات :

  1- بعد التوافق النفسي : أنه يتعلق بتقبل الفرد لذاته وفهمها فهماً واقعياً وشعوره بالثقة وتحمله المسئولية ، واستمتاعه بحياة تخلو من الصراع والتوترات والأمراض النفسية  .

        يشتمل هذا البعد مجالين:

 المجال الأول : التوافق الشخصي ( مع الذات ) : يتمثل في إشباع الفرد لحاجاته النفسية، فهمه لذاته فهماً واقعياً، تقبله لذاته واحترامها، ثقته بنفسه، تحمله المسئولية، قدرته على اتخاذ القرار، حل مشكلاته  وتحقيق أهدافه .

المجال الثاني : التوافق الانفعالي  : يعرف بقدرة السيطرة على الانفعالات واستمتاعه بحياة خالية من التوترات والصراعات والأمراض النفسية مثل  (القلق و الاكتئاب، الرحام، الأمراض النفس جسمية) .

2- بعد التوافق الاجتماعي :  يتمثل في استمتاع الفرد بعلاقات اجتماعية حميمة ومتكافئة، ومشاركته بالأنشطة الاجتماعية، وتقبله لثقافة مجتمعه .

و يشمل المجالات الآتية  :

المجال الأول  العلاقات الاجتماعية: يتمثل في  استمتاع الفرد بعلاقات اجتماعية حميمة تتصف بالاحترام والتقدير والعطاء المتبادل والتي تشبع حاجاته الاجتماعية .

المجال الثاني المشاركة الاجتماعية : يتمثل في  مشاركة الفرد في الأنشطة الاجتماعية وتواجده في أماكن التجمعات الاجتماعية كالنوادي والحفلات و.. .

المجال الثالث  الانسجام مع ثقافة المجتمع :  يتمثل في  تقبل الفرد لعادات وتقاليد وقيم وأفكار وقوانين وأنظمة مجتمعه 

صدق المقياس :

المقياس الصادق هو الذي يحقق الوظيفة التي وضع من أجلها بشكلٍ جيد (Stanely, Hopkins,(1972) ,pp: 69-70) أي يقيس المقياس ما وضع لقياسه ، وأستخدم الباحث أساليب عديدة من أنواع الصدق وهي :

 الصدق المنطقي : وقد تحقق منه من خلال تحديد المجالات والفقرات التي تعبر عنها وتمً ذلك من خلال الرجوع للأطر النظرية ومن خلال أراء الخبراء

الصدق الظاهري : التحقق منه عن طريق عرض المقياس على 17 خبيراً و صدق البناء  : وتم التحقق منه بأسلوبين هما :

 ارتباط الفقرة بالدرجة النهائية للمقياس و الارتباط بين مجالات وأتضح أن الاختبار صادق في جميع أنواع الصدق

ثبات المقياس

وتمّ استخدام أسلوب إعادة الاختبار عن طريق اختيار عينة من طلبة جامعة تعز من التخصصات العلمية و الإنسانية من المرحلة الثانية والثالثة من الذكور والإناث بلغ عددهم (60) طالباً وطالبة بالتساوي ، ثمّ طبق عليهم المقياس مرتين بفاصل زمني قدره أسبوعين ، وحسب معامل الارتباط بين التطبيقين وجدول (1) يبين ذلك (سفيان ، 1997)

 

- جدول (1) معامل ثبات مجالات مقياس التوافق النفسي والاجتماعي باستخدام إعادة الاختبار

 

معمل الثبات

المجالات

0.78

التوافق الشخصي

0.79

التوافق الانفعالي

0.83

التوافق مع الآخرين

0.81

المشاركة الاجتماعية

0.79

التوافق مع ثقافة المجتمع

 

ويتبين من الجدول (1) أنّ جميع معاملات الثبات عالية وهذا يشير إلاّ أنّ ثبات المقياس مرتفع .

تصحيح المقياس :

تضمن المقياس في صورته النـهـائيـة مائة سؤال بعضها يعرض للاتجاه الإيجابي و الآخر الاتجاه السلبي ، وتعبـر عن التـوافق النـفسي الفقـرات مـن (1-50) تمثل المجال الشخصي و الفقـرات مـن ( 1-31) ، والمجال الانفعالي الفقرات من ( 32- 50) ، وتعبر عن التوافق الاجتماعي الفقرات من (51 - 100) ، و تمثل مجـال الانسـجام مع أفراد المجتمع الفقرات من ( 51- 75) ، و مجال المشاركة الاجتماعية الفقرات من ( 76- 88) ، ومجال الانسجام مع ثقافة المجتمع الفقرات من ( 88 - 100) ، و نظراً لاستخدم أسلوب الاستجابة المتدرجة (طريقة ليكرت) إذ خصصت ثلاثة بدائل للإجابة على كل فقرة  (تنطبق علي كثيراً ، تنطبق علي قليلاً ، لا تنطبق علي)، و بما إن اتجاه الفقرات الإيجابية في المقياس يشير إلى التوافق السليم ، فان الاستجابة نحو الفقرة الإيجابية تتوزع كالأتي :

تنطبق عليّ كثيرا (3) درجات ، وتنطبق عليّ قليلاً (درجتان) ، ولا تنطبق علي ّ(درجة  واحدة)  أما درجات الاستجابة للفقرة السلبية فهي : تنطبق عليّ كثيراً (درجة واحدة) و تنطبق عليّ قليلاً (درجتان) و لا تنطبق عليّ (ثلاث درجات). و بما أن عدد فقرات المقياس (100) فقرة فان الدرجة العليا للمقياس هي (300) و  الدرجة الدنيا للمقياس هي ( 100) درجة ، و أن المتوسط النظري للمقياس هو ( 200) درجة

 

ثانيا مقياس التوافق النفسي الاجتماعي – النسخة المبرمجة :

نفس مقياس الورقة والقلم ، ولكن وضع في برنامج كمبيوتر وبالتالي يحتوي على نفس المجالات ونوع وعدد الفقرات و بني  البرنامج بلغة فيجول بيسك 6 تحت بيئة وندوز 98 باللغة العربية .

يتكون البرنامج من  مائة و خمس شاشات  تعرض هذه الشاشات بيانات المستجيب والأسئلة المائة حيث يعرض كل سؤال بشاشة مستقلة ، فيجيب المستجيب على الأسئلة من خلال اختيار زر من الأزرة الثلاثة التي تعرض تحت السؤال وهي ينطبق علي كثيرا وينطبق علي أحيانا ولا ينطبق علي ثم ينتقل البرنامج تلقائيا إلى السؤال الثاني وهكذا حتى تنتهي الأسئلة فتظهر النتائج فورا كأرقام صما ، وتفسر في شاشة أخرى بعد الطلب وإدخال الأرقام السرية .

صدق المقياس المبرمج :

-          يعد  فقرات المقياس ومجالاته صادقة وثابتة فهي نفس فقرات مقياس الورقة والقلم الذي تأكد منها الباحث و بالنسبة لما يخص البرنامج فقد أعتمد الباحث صدق المحتوى في البرنامج بصورة عامة وفي لون شاشاته وخطوطه وحجمهما ( عويضة ، 1995)  والصدق الظاهري من خلال عرضه على بعض الخبراء في علم النفس للإطلاع والحكم على البرنامج بصورة عامة وألوانه وخطوطه وتعليماته .

-          طبق على عينة استطلاعية مكونة من عشرة أفراد خمسة ذكور وخمسة إناث من طلبة كلية التربية للتأكد من خلوه من أي مشكلات بدائية من حيث فهم فقراته وسهولة استخدامه .

التصميم التجريبي :

التصميم الأول :

قسم الطلبة إلى مجموعتين الأولى ضابطة يطبق عليها مقياس الورقة والقلم ، والثانية تجريبية يطبق عليها المقياس المبرمج ، ثم يحسب الفرق بين التطبيقين من حيث الزمن بالدقيقة  والدقة بعدد الأخطاء .

التصميم الثاني :

طبق على المجموعة التي استخدمت مقياس الورقة والقلم ، والمجوعة التي استخدمت المقياس المبرمج ، ثم يحسب الفروق بين كل مجموعة في استخدامها للمقياسين المبرمج ومقياس الورقة والقلم في الدافعية والتفضيل والحساسية  .

التصميم الثالث :

تم اختيار عشرة مصححين من الأساتذة ذوي خبرة في التصحيح وزعت عليهم إجابات المستجيبين على مقياس الورقة والقلم مع نموذج التصحيح وشرح لهم طريقة التصحيح فقاموا بعملية التصحيح إلى أن انتهوا من الورقة الخامسة كانت بداية حساب الزمن في التصحيح من بداية الورقة السادسة وكانت البداية في وقت واحد ، ثم صححت الأوراق مرة أخرى من قبل الباحث وحسبت الأخطاء ، ثم  حسب الفرق بين تصحيح المقياس آليا بواسطة البرنامج ومقياس الورقة والقلم من خلال المصححين والبرنامج وذلك من حيث الفرق في التطبيقين في الزمن بالدقيقة  والدقة بعدد الأخطاء .

النتائج :

أولا : تم تصميم برنامج مقياس التوافق النفسي والاجتماعي على أسس علمية نفسية .

مقياس التوافق النفسي الاجتماعي – النسخة المبرمجة :

يحتوي على نفس مجالات مقياس الورقة والقلم ونوع وعدد الفقرات ونصف هذا البرنامج كما يلي :

يتكون البرنامج من  مائة و خمس شاشات  تعرض هذه الشاشات كلمة السر للدخول وعنوان البرنامج والتعليمات وبيانات المستجيب والأسئلة المائة حيث يعرض كل سؤال بشاشة مستقلة والبر وفيل وتفسير النتائج

وصف البرنامج الظاهر للمستجيب :

1-     عند تشغيل البرنامج تظهر الشاشة الأولى بخلفية باللون الأزرق وبها اسم المقياس ومصمم البرنامج والمقياس ومستطيل في وسط الشاشة يطلب من المستخدم إدخال الرقم السري، بعد كتابة الرقم السري تظهر الشاشة الثانية.

2-     ويظهر في الشاشة الثانية ذات الخلفية باللون الأزرق مفاتيح على يسار الشاشة باللون الرمادي ووظائفها كالتالي :

أ – جديد :  وفي حالة الضغط عليه ينتقل البرنامج إلى الشاشة الثالثة ليعرض  شاشة البيانات الشخصية،  يطلب من المستجيب كتابة اسمه وعنوانه ويقوم البرنامج بخزن اسم المستجيب وبيانات عنه وفي نهاية الشاشة زر مكتوب عليه التالي إذا ضغط عليه المستجيب ظهر السؤال الأول من أسئلة المقياس باللون الأبيض مع عرض مستطيل به ثلاث خيارات وهي ( ينطبق علي كثيراً – ينطبق علي أحياناً – لا ينطبق علي )  وإذا اختار المستجيب واحداً من هذه الخيارات إجابة على السؤال ينتقل البرنامج إلى عرض السؤال الثاني في الشاشة الثانية مع عرض مستطيل الخيارات وهكذا يستمر البرنامج إلى أخر سؤال ، ثم تظهر شاشة ثالثة تعرض نتائج الإجابة على الأسئلة وتفسيرها ونتائجه . .

ب – بحث : ويتم هنا فيما إذا ضغط على هذا الزر إظهار مستطيل فارغ يطلب كتابة اسم الشخص الذي تريد أن تبحث عن نتائجه المخزونة سابقاً ، فيعرض اسم الشخص ونتائجه بعد طلب الشفرة .

ج – خروج :  عن طريق ضغط هذا الزر يتم الخروج من هذا البرنامج .

هناك ازرة أخرى تؤدي خدمات ثانوية كالحذف ، والسجل السابق ، والسجل  اللاحق .

ثانياً :  التأكد من أفضلية المقياس المبرمج على مقياس الورقة والقلم من حيث السرعة في التطبيق والتصحيح والدقة والحساسية والتفضيل و فيما يلي عرض نتائج البحث في ضوء الفروض  المذكورة :

1-  الفرض الأول : توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السرعة لدى المستجيبين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة

    استخراج متوسطي المجموعتين وانحرافاتهما المعيارية وحساب درجات الفروق بين المجموعتين باستخدام اختبار ت لعينتين مستقلتين والجدول (2) يوضح ذلك.

- جدول ( 2 ) يوضح دلالة الفروق في سرعة الإجابة بين مجموعتي المستجيبين

 

الدلالة

القيمة التائية

باستخدام برنامج الحاسوب

باستخدام الورقة والقلم

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

.000

-11.78

5.5

16.9

2.8

32.8

 

يتضح من الجدول  (2) أن هناك فروق ذات  دلالة إحصائية عند مستوى > 0.001 ) بين المجموعتين في سرعة الإجابة ومن النظر في متوسطي المجموعتين يتبين أن الفرق لصالح المجموعة التجريبية ، وهذا يعني أن المقياس المبرمج أكفأ من استخدام مقياس الورقة والقلم  في سرعة استجابة المستجيب على المقياس .

2-  الفرض الثاني : توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدقة لدى المستجيبين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة

   تم استخراج متوسطي المجموعتين وانحرافاتهما المعيارية وحساب درجات الفروق بين المجموعتين باستخدام اختبار ت لعينتين مستقلتين والجدول (3) يوضح ذلك.

- جدول ( 3 )  يوضح دلالة الفروق في دقة الاستجابة بين مجموعتي المستجيبين

 

الدلالة

القيمة التائية

باستخدام برنامج الحاسوب

باستخدام الورقة والقلم

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

.000

- 4.42

.57

.30

2.01

2.40

 

- يتضح من الجدول (3) أن هناك فروق ذات  دلالة إحصائية عند مستوى >  0.001  بين المجموعتين في الدقة.

ومن النظر في متوسطي المجموعتين يتبين أن الفرق لصالح المجموعة التجريبية ، وهذا يعني أن استخدام البرنامج أكفأ من استخدام مقياس الورقة والقلم من حيث الدقة وقلة الأخطاء في استجابة المستجيب .

3-  الفرض الثالث : م توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدافعية لدى المستجيبين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة:

    تم استخراج متوسطي المجموعتين وانحرافاتهما المعيارية وحساب درجات الفروق بين المجموعتين باستخدام اختبار ت لعينتين مترابطتين والجدول (4) يوضح ذلك.

- جدول ( 4 ) يوضح دلالة الفروق في دافعية الاستجابة بين مجموعتي المستجيبين لعينة مترابطة

 

الدلالة

القيمة التائية

باستخدام برنامج الحاسوب

باستخدام الورقة والقلم

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

.002

3.58

.69

1.55

.68

.46

 

- يتضح من الجدول  (4) أن هناك فروق ذات  دلالة إحصائية عند مستوى .002 , بين المجموعتين القبلية والبعدية في درجة الرضا والاندفاع نحو الاستجابة لصالح الاستجابة للمقياس المبرمج.

4-  الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الحساسية ( التحسس أو الخجل ) لدى المستجيبين وفقاً لمتغير طريقة الاستجابة

    تم استخراج متوسطي المجموعتين وانحرافاتهما المعيارية وحساب درجات الفروق بين المجموعتين باستخدام اختبار ت لعينتين مترابطتين والجدول (5) يوضح ذلك.

 

- جدول ( 5 ) يوضح دلالة الفروق في الحساسية  بين مجموعتي المستجيبين ( مترابطة )

 

الدلالة

القيمة التائية

باستخدام برنامج الحاسوب

باستخدام الورقة والقلم

 

 

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

.000

4.82

.51

1.55

.52

.46

 

- يتضح من الجدول  (5) أن هناك فروق ذات  دلالة إحصائية عند مستوى > (0.001 ) بين المجموعتين في التحسس ، ومن النظر في متوسطي المجموعتين يتبين أن الفرق لصالح المجموعة التجريبية ، وهذا يعني أن استخدام البرنامج أكفأ من استخدام مقياس الورقة والقلم.

 

5 -  الفرض الخامس : توجد فروق ذات دلالة إحصائية في السرعة في التصحيح بين البرنامج والتصحيح بالورقة والقلم

    تم استخراج متوسطي الطريفتين وانحرافاتهما المعيارية وحساب درجات الفروق بين الطريقتين باستخدام اختبار ت لعينتين مستقلتين والجدول (6) يوضح ذلك .

- جدول ( 6 ) يوضح دلالة الفروق في السرعة في التصحيح بين طريفتي التصحيح

 

الدلالة

القيمة التائية

باستخدام برنامج الحاسوب

باستخدام الورقة والقلم

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

0.000

11.72

0.00

0.01

3.48

12.90

 

- يتضح من الجدول  (6) أن هناك فروق ذات  دلالة إحصائية عند مستوى > 0.001  بين الطريقتين في التصحيح ، ومن النظر في متوسطي الطريقتين يتبين أن الفرق لصالح طريقة المقياس المبرمج ، وهذا يعني أن استخدام البرنامج في التصحيح أكفأ من استخدام مقياس الورقة والقلم.

6 -  الفرض السادس : توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدقة  في التصحيح بين الطريقتين الورقة والقلم والمقياس المبرمج

    تم استخراج متوسطي الطريقتين وانحرافاتهما المعيارية وحساب درجات الفروق بين الطريقتين باستخدام اختبار ت لعينتين مستقلتين والجدول (7) يوضح ذلك.

- جدول ( 7 ) يوضح دلالة الفروق في الدقة في التصحيح بين طريقتي التصحيح

 

الدلالة

القيمة التائية

باستخدام برنامج الحاسوب

باستخدام الورقة والقلم

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

0.004

3.25

0.00

0.00

1.75

1.80

 

- يتضح من الجدول  ( 7) أن هناك فروقا ذات  دلالة إحصائية عند مستوى > (0.01 ) بين الطريقتين في الدقة وقلة الأخطاء ، ومن النظر في متوسطي الطريقتين يتبين أن الفرق لصالح المجموعة التجريبية ، وهذا يعني أن استخدام المقياس المبرمج أكفأ من استخدام مقياس الورقة والقلم في الدقة وقلة الأخطاء.

تفسير النتائج :

تشير النتائج إلى أفضلية المقياس المبرمج بواسطة الحاسوب مقارنة بمقياس الورقة والقلم بعد أن أثبتت الفرضية المتجهة ، و يمكن مناقشة النتائج كل على حدة فيما يلي :

1-    الفرض الأول : هناك فروقا بين المقياس المبرمج ومقياس الورقة والقلم في سرعة الاستجابة لصالح المقياس المبرمج رغم توحد الفقرات لكن يبدو أن الفرق بين المقياسين هو وضوح الخط ذو اللون الأبيض وخلفية الشاشة الزرقا ذات اللون الداكن في المقياس المبرمج وكذلك حجم الخط المجسم الكبير، على عكس مقياس الورقة ذو الخط الصغير الذي تؤثر عليه عملية التصوير والاستنساخ، إضافة إلى توفير الوقت في عملية الكتابة والتأشير في ورقة الإجابة المستقلة، كما أن تنقل البصر من سؤال إلى آخر ومن ورقة إلى أخرى بينما في الحاسوب يأتي السؤال تلقائيا في نفس مكان السؤال الأول وبخط كبير، وتختلف هذه الدراسة مع دراسة الكبيسي والصالحي (1999)  لاختلاف البرنامجين ويتفق هذا مع دراسة القعود والسيد (1997).

2-     الفرض الثاني : هناك فروقا بين المقياس المبرمج ومقياس الورقة والقلم في دقة الإجابة وقلة الأخطاء حيث تم حساب الأخطاء من خلال خدوش المستجيبين والتأكد من المستجيبين أنفسهم وكان أسباب الأخطاء الرئيسية هي أن يضع المستجيب تأشير ته في خانة غير الخانة التي يقصدها لاحتياجه لبذل جهد في التركيز على الخانة المناسبة بين الخانات المتراصة أمامه في ورقة الإجابة وهذا يؤثر أيضا على سرعة الاستجابة ، وبالنسبة للأخطاء في المقياس المبرمج فهي قليلة وتعود إلى تسرع المستجيب في الإجابة ثم يريد التراجع ولا يسمح البرنامج له بذلك وهذا أمر يمكن إصلاحه بتعديل بسيط في البرنامج.

3-     الفرض الثالث  : هناك فروقا بين المقياس المبرمج ومقياس الورقة والقلم في صدق الاستجابة  لصالح المقياس المبرمج : ويعود هذا الصدق أن بعض الأسئلة تحرج المستجيب أثناء إجابته على مقياس الورقة والقلم والتي تكون إجابة الفقرة معروضة أمام الفاحص ، بينما في المقياس المبرمج لا يعرف الفاحص إجابات الفقرات وإنما مجموع درجاتها في مجموعات ومجالات ويعلم المستجيب بذلك من خلال التعليمات ، وتتفق هذه النتيجة مع الأدب السابق ( الكبيسي والصالحي :  1999 ) ( عويضة : 1995).

4-     الفرض الرابع : هناك فروقا بين المقياس المبرمج ومقياس الورقة والقلم في الدافعية للاستجابة على المقياس المبرمج أكثر من مقياس الورقة والقلم والجاذبية والمتعة ، ومن أسباب ذلك استخدام الحاسوب كطريقة جديدة وسهلة لا تتطلب جهدا في الكتابة والتنقل بين الورق والأسطر واستخدام القلم ، كما أن سمعة الحاسوب جيدة وكون المستجيب بدأ بالتعامل معه فإن ذلك يجعله سعيداً كما صرح معظم المستجيبين ، إضافة إلى جمال الخط وحجمه وألوان الشاشات الخلفية ، وتكفل الحاسوب بالتنقل من صفحة إلى أخرى بنفسه وبسرعة غير ملحوظة.

5-     الفرض الخامس : هناك فروقا بين المقياس المبرمج ومقياس الورقة والقلم في سرعة التصحيح  لصالح المقياس المبرمج ولعل هذه النتيجة تكاد تكون واضحة وتكاد تكون مسلمة لا تحتاج لفرضية من خلال معرفتنا لقدرة الحاسوب بل إن الهدف الأول من تصميم البرامج لهذه المقاييس هو سرعة التصحيح ، ولكن مناقشتنا لدرجة الفرق وليس للفرق نفسه هو الأهم هنا لنستطيع التعرف بدقة على هذه الدرجة في الفروق ، فقد أتضح أن التصحيح لا يستغرق وقتاً يذكر في تصحيح البرنامج بينما يستغرق وقتاً بمتوسط  12,90 دقيقة بعد تصحيح عدد من الأوراق (بعد ألفة المقياس والتدريب عليه)، ونلاحظ هنا أن الوقت المستغرق ليس قليلا مقابل لحظات على اعتبار أن أقل من الثانية لا نستطيع قياسه في الأوضاع العادية ، فماذا لو كان عدد الأوراق المصححة أكثر من ورقة فسيكون الوقت المستغرق لكل مائة ورقة يساوي 1290 دقيقة وتساوي  21,5 ساعة وإذا لدى باحث ما بحث عينته ( 600 ) فرد كما هو الحال في متوسطات العينات في البحوث فإنه يحتاج لأيام لا تقل عن 24  يوماً بمعدل خمس ساعات في اليوم مقابل ثوان بالبرنامج.

6-     الفرض السادس : هناك فروقا بين المقياس المبرمج ومقياس الورقة والقلم في الدقة في التصحيح  لصالح المقياس المبرمج : هذه النتيجة بدهية أيضا ذلك أن التعامل مع الحاسوب هو تعامل مع آلة تتصف بالثبات ولكن وضحت لنا هذه النتيجة الأخطاء التي وقع فيها المصححون في مقياس الورقة والقلم وأن هذه الفروق ليست بسيطة تعود إلى الصدفة بل تتكرر بصورة طبيعية مرتبطة بطبيعة الإنسان الذي يفقد التركيز المتواصل في مدة لا تزيد على 15 دقيقة إضافة إلى المتغيرات الأخرى في تركيبه البيولوجي والسيكولوجي، كما أنه من الأجدر ترك العمليات الروتينية للحاسب ليتفرغ الإنسان لعمليات التفكير والابتكار .

التوصيات :

1-       بالنسبة للقائمين بالعملية الإرشادية والعلاجية الاستفادة من خدمات المعلوماتية في عملهم الإرشادي والعلاجي .

2-       البحث في مدى الاستفادة في مجال العلاج النفسي .

3-       بالنسبة لمؤسسات الدولة والمنظمات الإنسانية توفير الخدمات و العتاد التقني للنهوض بالبحث وتقديم الخدمات النفسية في الجامعات و المستشفيات و المؤسسات العلمية .

4-       دعم البحوث التي تعمل على رفع  مستوى الصحة النفسية والتي تعاق من عدم توفر الإمكانيات وخاصة العينية .

المقترحات :

1-     تطوير البرنامج الحالي بعد التجريب لتحديد ثغرات القصور مثل تمكين المستجيب من التراجع عن الإجابة التي أختارها خطأ.

2-     تطوير البرنامج الحالي بإدخال الوسائط المتعددة ( الصوت والصورة ) .

3-     تصميم برنامج للتشخيص والإرشاد  المبدئي ، يحتوي على مقاييس عديدة تعرض على المستجيب مقياسين أو ثلاثة على الأغلب ليقوم البرنامج بعملية ترشيح لحالة المستجيب ويوفر علي المعالج الكثير من ذاكراته في عملية العلاج .

4-      إجراء المزيد من الدراسات التي تتعرض لفوائد البرامج النفسية المصممة بالحاسوب وكذلك عيوبها.

 

المـراجـــع

 

1.     أبو السعود، عبد اللطيف و أبو السعود، منى ( 2000) الكمبيوتر والطبيب، حضارة الكمبيوتر والانترنيت، كتاب العربي، الكتاب الأربعون، 15أبريل، وزارة الأعلام، الكويت  .

2.       إسماعيل، محمد عماد الدين ومرسي ، سيد عبد الحميد (1961) مقياس الإرشاد النفسي، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة.

3.       جلال ، سعد (1985) المرجع في علم النفس ، دار الفكر العربي،القاهرة .

4.     الحياني (88) مستوى التحصيل الدراسي وعلاقته بالتوافق لدى الطلبة الصف الخامس الإعدادي ،أطروحة       ماجستير ، كلية التربية ، جامعة بغداد .

5.     الخالدي ، أديب محمد (1972) دراسة العلاقة بين التفوق العقلي وبعض جوانب التوافق الشخصي   والاجتماعي لدى تلاميذ المدارس الإعدادية العراقية، أطروحة ماجستير( غير منشورة ) كلية التربية، جامعة عين شمس .

6.     الخامري ، عبد الحافظ سيف غانم مرشد ( 1996 ) التوافق النفسي لذوي الإدراك فوق الحسي ، أطروحة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، الجامعة المستنصرية .

7.     الديب ، علي ( 1988 ) التوافق الشخصي والاجتماعي للراشدين  دراسة استطلاعية ، مجلة دراسات تربوية ، المجلد الثالث ، الجزء الحادي عشر، رابطة التربية الحديثة ، ،القاهرة  .

8.       داود، عزيز حنا (1988) الصحة النفسية والتوافق ، وزارة التربية، المديرية العامة للإعداد والتدريب ، العراق

9.       زهران ، حامد عبد السلام ، (1988). الصحة النفسية والعلاج النفسي ، ط (4) ،  عالم الكتب ، القاهرة .

10.    سفيان ، نبيل صالح ( 2000) الشخصية نظرياتها نموها قياسها، الجزء الأول، المركزية للطباعة، تعز .

11.   سفيان ، نبيل صالح (1997) الذكاء الاجتماعي القيم الاجتماعية وعلاقتهما بالتوافق النفسي لدى طلبة جامعة تعز  ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد – كلية التربية .

12.   الشناوي ، محمد محروس محمد وخضر ، على السيد (1988) الاكتئاب وعلاقته بالوحدة وتبادل العلاقات الاجتماعية ، بحوث المؤتمر العلمي الرابع لعلم النفس  الجمعية المصرية للدراسات النفسية ، مصر 25،27 يناير ، القاهرة .

13.   الشناوي ، محمد محروس محمد وخضر ، على السيد (1988) الاكتئاب وعلاقته بالوحدة وتبادل العلاقات الاجتماعية ، بحوث المؤتمر العلمي الرابع لعلم النفس  الجمعية المصرية للدراسات النفسية ، مصر 25،27 يناير .

14.    طه ، فرج عبد القادر (1980) سيكولوجية الشخصية المعوقة للإنتاج، مكتبة الخانجي، القاهرة .

15.   عبد الرحمن ، محمد السيد وأبو عباه ، صالح بن عبد الله ( 1998 ) مقياس التحليل الإكلينيكي ، الجزء الأول ، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة .

16.   عويضة ، محمد ( 1995 ) نسخة مبرمجة على حاسوب باللغة العربية من مقياس بك للاكتئاب وتقنينها على عينة سعودية من المنطقة الشرقية ، مجلة علم النفس ، العدد ( 36 ) ( أكتوبر _ نوفمبر – ديسمبر ) السنة التاسعة ، الهيئة المصرية العامة للكتاب .

17.    عيسوي، عبد الرحمن محمد (1970) دراسات سيكولوجية، منشأة المعارف، الإسكندرية .

18.   القعود ، إبراهيم والسيد علي جوارنه  (1997) أثر التعلم بواسطة الحاسوب في تنمية الفكر الإبداعي لدى طالبات الصف العاشر الأساسي في مبحث الجغرافيا  ، مجلة دراسات مستقبلية ، العدد ( 2) يناير ، السنة الأولى ، مركز دراسات المستقبل ، جامعة أسيوط .

19.   الكبيسي ، فحل و الصالحي ، عادل عبد الرحمن ( 1999) الطب النفسي والحاسوب اختبار المستنصرية – مينيسوتا المتعدد الأوجه للشخصية نسخة الحاسوب ، مجلة الفكر التربوي العربي ، العدد ( 3 ) ، شباط ، اتحاد التربويين العرب ، بغداد .

20.   الكبيسي، عبد الكريم عبيد جمعة (1988) قياس التكيف الشخصي  الاجتماعي لدى الأحداث الجانحين وعلاقته بمعاملة الوالدين ،أطروحة ماجستير( غير منشورة ) كلية الآداب، الجامعة المستنصرية.

21.   المغربي ،سعد ( 1992) حول مفهوم الصحة النفسية أو التوافق ، مجلة علم النفس العدد(23) ، يوليو أغسطس سبتمبر ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة .

22.   كيلش ، فرانك ( 2000) ثورة الإنفوميديا الوسائط المعلوماتية وكيف تغير عالمنا وحياتك ؟ ترجمة : حسام الدين ذكريا ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد 253 ، يناير ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت .

23.   المنصور ، إبراهيم يوسف ، (1975). استبيان هستون المعرب للتكيف الشخصي ، بغداد ، مركز البحوث التربوية والنفسية ، جامعة بغداد .

24.     Brown, Arthur, (1984) Pluralism - with Intelligence: A Challenge to Educational and Socity. Year:Dec.

25.     Smith,Henry Clay.(1961) “Personality Adjustment”. McGraw-Hill book Company, New York.

26.     Stanley, Julian C., and Knneth D. Hopkins (1972): Educational and Psychological Measurement and Evaluation, (4th. Ed.) Prentice Hall International, Inc., London.

27.     Butcher , James Neal , (Ed.)(1997)  (In  press) ; Foundations  of  Clinical    personality   Assessment  Practical   Considerations , New york ;  Oxford  University  press  ,USA

 

Document Code OP.0084

Sofiane.SoftPersScale

ترميز المستند  OP.0084

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)