Forum / المنتـــدى / Forum |
||||
|
||||
. مداخــلات المحــور الأول بالمنتــدى اللغـة العربيـة و العلـوم النفسيـة . |
||||
سعيا وراء تفعيل حوار المنتدى بالشبكة نعرض لمواقف و أفكار أساتذة و أطباء تميزوا بمساهمتهم الأصيلة لتطور العلوم النفسية في الوطن العربي.
|
||||
مداخلة رقم 1-10 q دعوة إلى احترام كل اللغات بعيدا عن الرهاب و عن الهلع / أ.د. محمد أحمد النابلسي / أستاذ الطب النفسي بالجامعة اللبنانية – طرابلس / بيروت |
||||
إن أجواء الواقع الثقافي العالمي لم تعد تقبل الانغلاق الفكري و الثقافي و اللغوي وهي تميل إلى فرض واقع عالمي عبر حضاري يترك لكل ثقافة مسؤولية الحفاظ على هويتها و خصوصيتها. من هنا كانت مسؤولية الاختصاصيين النفسيين العرب مسؤولية كبيرة للمساهمة في الحفاظ على خصوصية الشخصية العربية و دعم توازنها بترسيخ علاقاتها بأمها اللغة، بما في ذلك إصلاح ذات البين بين هذه الأم و أبنائها عن طريق إفهامهم بأن الأمهات البديلات لا يعترفن بخصوصية و لا هم يرعين حرمة هوية، إلا هوية و خصوصية أبنائهن. إنها دعوة إلى احترام كل اللغات بعيدا عن الرهاب و عن الهلع.
|
||||
مداخلة رقم 1-9 q عقم اللغة أم عقم الفكر/ د. محمد رضوان حسن / لبنان |
||||
اللغة العربية إن كان لا يوجد فيها العلم الحديث بمصطلحاته فذلك لا يرجع إلى اللغة بذاتها. بل إلى "العقم الفكري" للذين يتكلمون العربية. اللغة لا تنفصل عن الفكر، و الفكر لا ينفصل عن اللغة ... اللغة هي الفكر كما أن الفكر هو اللغة. الكلمة حين تتدحرج على لساننا، فإنها، كما يقول ميرلوبونتي، لا تتدحرج إلا كفكرة... و بالتالي فإنه لا توجد فكرة الراديو أو التلفاز إلا في كلمة الراديو أو التلفاز متدحرجة على لساننا بلساننا ... الوجدان العربي، إن كان لا يعيش مصطلحات العلم الحديث، فكيف نطلب من اللغة العربية التي هي لغته أن تحوي هذه المصطلحات؟ المشكلة هي إذن مشكلة حضارية ثقافية، مشكلة ذات تعي الوجود و تقول ما تعيه من الوجود.
|
||||
مداخلة رقم 1-8 q الادعاء بقصور اللغة العربية على استيعاب المصطلحات العلمية دعوة باطلة / أ.د. محمد أحمد النابلسي / أستاذ الطب النفسي بالجامعة اللبنانية – طرابلس / بيروت |
||||
يعاني الباحث النفسي المعاصر من "اضطراب المصطلح ". فالدراسات النفسية تشهد تطورات هامة في وقتنا الحالي. وهذه التطورات كثيرا ما تقتضي تفريع المصطلح الواحد إلى أربعة أو خمسة مصطلحات فرعية، مما يتسبب غالبا بارتباك وتشويش القارئ. و"اضطراب المصطلح " يشكل اليوم شكوى أساسية لدى الباحثين الأميركيين خاصة والغربيين عامة. ومن الطبيعي أن تكون معاناة الباحث العربي من "اضطراب المصطلح " معاناة أكثر عمقا. ومرد هذا العمق وهذه المعاناة يكمن في أن باحثينا لا يقودون هذه الأبحاث ولا يجارونها بل إنهم لا يطلعون عليها إلا بعد مرور عدة سنوات (وهذا يدعم ضرورة قيام المدرسة العربية). أما التستر وراء الادعاء بقصور اللغة العربية عن استيعاب هذه المصطلحات فهو دعوة باطلة. وهذا الباطل يعجز عن تغطية قصورنا وقصور مراكزنا العلمية ومؤسساتنا حتى نطمئن بالا ونلقي اللوم على اللغة.
|
||||
مداخلة رقم 1-7 q العربية بين الدقة العلمية و النزعة الجمالية / أ.د. علي زيعور / أستاذ الفلسفة و علم النفس بالجامعة اللبنانية - بيروت |
||||
إن قانون الدقة العلمية يفرض تجاوز الأذن التي تطرب لكلمة وتأنف من أخرى. تلك العواطف إزاء اللغة، والنزعة الجمالية الأذنية، تعيق. وتشد إلى الوراء، إلى اللاعلمي، إلى الانفعالي، إلى عدم الجرأة والتحدي، إلى النكوص و الاجتياف المستمر لإضآل قيمة اللغة، و قدرات الذات الجماعية لتبخيس الحقل.
|
||||
مداخلة رقم 1-7-1 إن اللّغة العربية ثرية بمشتقّاتها وترادفاتها وهي قادرة على إيجاد ترجمة مناسبة لكل مصطلح علمي و إني لا أرفض تعريب المصطلح في مرحلة أولى في غياب ترجمة مناسبة، و أدعو إلى اعتماد مبدأ ضم الكلمات إلى بعضها عند ترجمة المصطلح و لعلّي أتّفق مع زيعور الذي كان من أوائل الذين نادوا بمبدأ ضم الكلمات عند ترجمة المصطلح العلمي كأن نقول مثلا : طبنفسي – علمنفس – علاجنفسي – تحليلجنسي - تحليلنفسي – نفستربوي – نفسدي – نفستماعي … إنّ هذا أفضل للمختص في العلوم النفسية و الحامل هموما لغوية ناجمة عن تحديات حضارية و وجودية و معرفية. د. جمال التركي / تونس
|
||||
مداخلة رقم 1-6 q الإنسان العربي يعيش لغته في ذاته / د. المنصف الشلي / تونس |
||||
إن من يتكلم العربية عربي في كينونته، و من يتكلم الفرنسية فرنسي في كينونته. و لا شك في أن الأول يختلف عن الآخر في وعيه و تفكيره و حياته من المنظار النفسي و الاجتماعي و الأخلاقي. ذلك أن الإنسان الغربي يعرض أمامه الإشارة اللغوية و يقدمها، إذا صح التعبير، إلى وعيه في حركة متعالية، في حين أن الإنسان العربي يعيش لغته في ذاته و يقدم نفسه هو إلى اللغة فتشكل وفقا لتشكل اللفظة العربية تاريخيا و تزامنيا.
|
||||
مداخلة رقم 1-5 q الذات بين الاستئصال و تموقع اللغة / د. محمد رضوان حسن / لبنان |
||||
إذا لم تتعلم الذات العربية وعي الوجود بلغتها الأم، فإن اللغة الأم ستبقى متقوقعة في جمودها. و ستجد الذات مستأصلة من جذورها، من ثقافتها الأصيلة.
|
||||
مداخلة رقم 1-4 q خواء المشهد اللغوي العربي و تجاهل ثورة علوم اللسانيات / أ.د. نبيل علي / أستاذ المعلوماتية و علوم الاتصال – القاهرة / مصر |
||||
ماذا جرى لنا حتى نهمل لغتنا الأم كل هذا الإهمال، تنظيرا و تعليما واستخداما وتوثيقا؟ ومجامعنا اللغوية مشتبكة في حرب ضروس مع المصطلح على حساب أمور اللغة الأخرى، وجامعاتنا ومراكز بحوثنا تجاهلت إلى الآن ثورة علوم اللسانيات منذ منتصف الخمسينيات، ولولا بعض مبادرات مغربية في مجال التنظير اللغوي، وتونسية في مجال المعجمية، وسورية في مجال التعريب، ومصرية في مجال النقد الأدبي، لكاد المشهد اللغوي لدينا أن يخلو من أي جديد . وما كل هذه الخصومة التي تصل إلى حد القطيعة بين فرق فكرنا القومي والديني والسلفي والعلماني؟ كل فريق يضع شروطا مسبقة للحوار تنسف لنظيره قواعد انطلاقه، ومعاركنا الثقافية ما بين الضجيج وتصفية الحسابات. ولماذا لا يرى الكثيرون- كما يقول الجابري- نهضة عربية أو إسلامية إلا في غيبة الآخر أو إلغائه؟. يحدث ذلك في عصر الحوار عبر الإنترنت، فهل نستسلم إلى ما يشيعه الآخرون عنا، من أننا نفضل المونولوج على الديالوج، سواء بين أهلنا أو مع غيرنا؟
|
||||
مداخلة رقم 1-4-1 إننا نمر حاليا بمرحلة انتقالية سيقع تجاوزها حتما. فاللّغة العربية لم تعرف تطوير المصطلح العلمي إلا في القرن الأخير، و جل المصطلحات النّفسية الحديثة هي من وضع أخصّائيين و أطباء متحمّسين للّغة العربية فجاء المصطلح أحيانا مناسبا و أحيانا مربكا في حاجة إلى مزيد الدقّة و التقصّي و لا بد من رفع الشّكر إلى كل الذين يكتبون بالعربية لأن هؤلاء يساهمون في إثراء اللّغة. إنّ ضرورة تطوير معاجمنا اللغوية و التصدّي لمعضلة المصطلح العلمي أمر لا جدال فيه ، لقد آن الأوان لإرساء قواعد مؤِسّسات علمية عربية تعمل على تحديث التنظير اللغوي بعد ركود استمر قرونا طويلة وعلى تطوير أساليب تعليم و تعلم العربية بالوسائط التفاعلية الحديثة، و إحداث نظم ترجمة آلية. إنّ هذا لهو السبيل الوحيد إن أردنا أن تلاحق اللغة العربية التطور العلمي و التقني و الفكري. د. جمال التركي / تونس
|
||||
مداخلة رقم 1-3 q العربية بين اللفظانية و الانضباطية / أ.د. علي زيعور / أستاذ الفلسفة و علم النفس بالجامعة اللبنانية - بيروت |
||||
الذين يكتبون علم النفس بالعربية أو يترجمون (ينقلون) إليها. يغنون اللغة و يكسرون ألفاظا غيمية، ويمنحون الثقافة إغتناء بالعلم و الدقة والصرامة على حساب الترادفية والتكرارية والفضفاضية في الصياغة المقارنة، هنا، معبرة ومعبرة: فاللغة العربية، بدون الانضباطية التي تفرضها الصياغة في العلم (العلوم المضبوطة، والعلوم الإنسانية)، كانت لفظانية تتقدم فيها الفكرة ببطء داخل ثوب من الكلام الضحضاح الغزير. وفي الوقت الذي كان فيه علم النفس، في الغرب، ينبني كعلم مستقل بمناهجه وغرضه ومصطلحاته، ويتقبل المختبرات، كانت اللغة العربية لا تبني في ابنها النظرة المعرفية التي تقوم على التجريبية والقيمة المحددة للمصطلح.
|
||||
مداخلة رقم 1-2 q علاقة الإنسان العربي بلغته / د. بسام بركة / لبنان |
||||
إن علاقة الإنسان العربي بلغته و العالم الذي يتعامل معه تختلف عن علاقة الإنسان الغربي بلغته و العالم الذي يتعامل معه. فالإنسان العربي يعيش لغته في ذاته و لا يعطي اللغة قيمة الشيء الذي ينسلخ عنه و يوجد في خارجه. فهو عندما يتكلم يمتلك اللغة بالمعنى الجذري لكلمة الامتلاك أي أن ذاته و اللغة يصبحان كيانا واحدا لا ثنائية في تركيبه
|
||||
مداخلة رقم 1-1 q العربية و تدريس علم النفس / أ.د. علي زيعور / أستاذ الفلسفة و علم النفس بالجامعة اللبنانية - بيروت |
||||
إن تدريس علم النفس بالعربية أفضل للمستقبل، ولبناء الذهنية، ولتحليل الواقع، وأنه أشفى للجرح النرجسي، وألزم للمحافظة على قيمة الذات، واعتبار تكريم النحن التاريخي، وألصق بالأنا الباحثة عن الشعور بالأمن والثقة، وباللغة التي ما طفقت تتكسر لتعيد انتعاشاتها.
|
||||
q قــــراءات : مقــالات أصيلــة |
||||
اللغة العربية و تشكيل الوعي القومي - أ.د. يحيــى الرخــاوي - القاهرة / مصــر | ||||
اللغــة و خصوصيــة الشخصيــة العربيــة - بسـام بركـة | ||||
الإنسان العربي المعاصر.. ولغتنا العربية - أ.د. يحيــى الرخــاوي - القاهرة / مصــر | ||||
q للمشاركة في منتدى الحـوار |
||||
1- بالنسبة للمسجلين بالموقع : يتم الدخول إلى منتدى الشبكة باستعمال كلمة العبور الخاصة بكل مشترك 2- بالنسبة لغير المسجلين بالموقع : تقبل مشاركتهم بإرسالها على البريد الإلكتروني للشبكة مع ذكر رقم المحور و رقم المداخلة عند الرد :
|
||||
Document Code PD.0032 |
ترميز المستند PD.0032 |
|||
Copyright
©2003 WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com (All Rights Reserved) |